كاتب الموضوع :
ella
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
" ماذا بك يا ليلى الا تعرفين ما مرت به راية ... لاتعامليها بهذه القساوت مرة اخرى .."
" هذا نتيجة اعمالها القاسية .... تلك الفتاة مخادعة فهي لاتابه لاحد سوى نفسها ... لمذا لاتتوقف عن الدفاع عنها .....ان كان تصرفي انا بارد فمذا عن تصرفها مع امل المسكينة "
استدارت ليلى لتخرج فوجدتني امامها واقفة كالحجر لا اعرف التحرك ..... كانت هذه الفتاة بالفعل تحتقرني .....ثم مالذي قالته عني هل اذيت امل ...هل هي نفس امل التي اعرفها .... ساجن ما دخلها في حياتي
نظرت ليلى نحوى باشمئزاز ورفعت اصبعها محاولة قول شئ لي لكن سمير اوقفها
" ليلى ..."
ودخلت الى المنزل زبقيت انا مع سمير حيث لم اعرف حتى مذا اساله لق كان ذلك كثيرا جدا
" سمير ؟؟؟؟....."
لكنه ابتسم وقال لي
" لا تابهي لها يا راية انها لا تعرف شئ ومع ذلك تحكم على الجميع بالخطا..... اما اذا اردتي سؤالي عن الفتات فلقد اخبرتك من قبل انه مازال لحديثنا تتمة ...."
ثم اقترب مني وقائلا " اريدك ان تعديني .... لا اريد ان تتعبي راسك بالتفكير او محاولة التذكر .... وستجدين نفسك مرتاحة عندما نتمم الحديث ...حسنا "
" حسنا اعدك .... هل لديك الوقت لايصالي الى المنزل ..."
" بكل تاكيد ..."
اتجهة الى الخارج برفقة سمير .... ودعت خالتي وريما .... ووقفت في الحديقة الامامية في انتظار سمير ليحضر السيارة
بقيت بمفردي وبقيت الافكار تحاول غزوى راسي من جديد .... لكن عزمت ان اوقفها هذه المرة والا اشغل نفسي بها .... فكلها اسالة لا اجوبة لها فلمذا اتعب راسي ...... يجب ان ابقي قوية ومرتاحة حتى استمع جيدا الى تكملة حديث سمير .... وبهذا ساستعيد ذاكرتي من جديد .... نعم ساستعيدها ....
حينها ايقظني من دوامتي صوت سيارة عند الباب الخارجي فرفعت راسي وذهلت ممن وجدته امامي
".... محمود ..."
رغم ذهولي الى انني ابتسمت .... ربما فرح برؤيته فانا اسعد برؤيته بشكل غريب .... واظنكم اصبحتم تعرفون السبب ..... انه الشئ الوحيد الذي انا اعرفه في وسط حياتي الغريبة ...... المهم ام محمود استغرب كثيرا من نظرتي اليه
" محمود مالذي تفعله هنا ......"
وكانه لم يسمع او ان افكار كثيرة منعت وصول صوتي لمسمعيه ... وقبل ان اعيد سؤالي فوجء كلانا بصوت من الخلف
" مالذي تفعله هنا ...."
كان سمير التي كانت نظراته الثاقبة ترسل سهاما نحوى محمود يملئها الغضب والتانيب ... وفيهما بعض الحزن العميق
" جئت الاخذ راية كما طلب مني الجد ..."
" انا الذي احضرتها وانا الذي اعيدها ....."
كان محمود مطا راسه ويتلقى نظرات التانيب من سمير بصمت الى ان قال سمير
"... اما انت فليس لك شان بها ابدا ..."
حينها رفع راسه
" ساتركها في شانها قريبا ... ساترككم جميعا ... وامحي بذلك كل الذكريات التي جمعناها معا .... فلم اع ابالي ....."
|