البـآرت الحـآدي والعشرون ..
.
{.. وَ اُغْلِيقتْ جَميعُ الأبواَبْ
في وَجهي ..
وَلاًزِلتُ أطْرُق .. دُونَ مُجِيبْ
سـَ أرْحلْ } ...
.
وقفت آطـآلع الفرآغ الي تركه بعد ما غـآدر بسيآره ابوه المكآن .. وكلمته ترن في اذني .. يبآ يآهل .. يوسـف وآفق .. وقبل لا افوق من صدمتي .. شفت سياره فهد تدخل البيت .. يوقف وهيه تصدر صوت عالي .. خلاني انكمش على نفسي.. من الخوف .. ومع بعد المسآفه الا اني .. لمحت في ملامحه .. الي صـآيـر .. معقوله رآح لـ حصـه .. تلفوني رن وهو على الطآوله الي دآيم نتريق عليها الصبح جدآم المسبح .. ركضت وشفت اسم حصه .. واول ما قلت الو ..
يآني صوت بكآئهـآ : مهره ,, انا تعبآآآآآآآآآآآآآآنه .. قولي له يطلقني خلآص.. ما باه .. دخييييييلج ..
سكت وقلت : كآن عندكم ؟
قالت : هيه .. وتضآرب ويآحمد ...
قلت : لا يكون آبوج عرف ..اذا عرف عمي فهد بينطرد من البيت
قالت : ما يهمنـــــــــي فهد ..
سكت شوي .. اباها ترآجع الكلمه الي قآلتها .. فهد ما يهمهـآ ..
مستحيل .. لو انه غلط .. بس هب لـهدرجـه .. قلت : حصـه اهدي شوي.. هذا ابو فآرس !
سمعتها تستغفر قالت : ما اعرف اذا ابوي عرف .. بكلم حمد ما يخبره .. وكل الي في البيت بعد ..
تصرفهـآ هذا يآكد لي ان حصـه بعدها في عقلها ..
قالت : بنطلع السوق .. بنروح نشتري فستـآن لـ حور.. لو اني متضآيجه بس هيه طلبت مني اروح ويآهـآ .. تعبت من الافكآر السودا الي في رآسي ..
ابتسمت وقلت : وانتي بعد خذي لج فستآن .. ربج بيحل كل شي .. الله كبير يا حصـه ..
قالت : ونعم بالله ... يلا انا الحين بروح اتجهز ...
.
.
.
سكرت السمآعه ... وطلعت لـ غرفتي .. انعزلت افكر في كلآم يوسـف .. خلاص .. انا بعد تعبت .. ولهنيه كفآيه ..
سحبت الجريده الي كل يوم يوسـف يقراها عندي في الغرفه .. جريده الصبح .. والحين السآعه 12 .. فتحتها وانصدمت من الخبر الي قريته .. وقبـل لا افوق من صدمتي .. سمعت صوت صرآآخ عمي ويـآ فـهد .. وطآح قلبي .. وقفت خلف بآب غرفتي اسمع الصوت .. خفت اظهر .. ماباا اشوف فهد في موقف.. يخليه ينحرج مني .. وآنحرج منه ...
.
وبعدني ارتجف وانا اشوف ..
صوره سـآلم في الجريده .. وجآئـزه ماليه مغريه .. للي يبلغ عن مكآن هالطفل .. والرقم الي مخلاي .. رقم عمي ... انملت عيوني دموع .. ما فهمته .. غصتي انا ويوسف على ولدنا .. خلتنا ننسى ان عمي .. يده .. ويشوف تعبنا .. .ويتعب مثلنا وآضعآفنا .. صح قآسي .. بس يظل سآلم حفيده ... دموعي انهمرت ...ومسحتها وانا اسمع صرآخه على فهد .. صح .. قآسـي .. لكن لمصلحتنا .. ويمشي على الآمور القديمه .. هذا شايب .. كآن لازم اعرف من كلآمه حرصـه على ولده واقدر هالشي ...
.
.
لحضآت .. وسكون في المكآن .. بعد كلمه عمي : البيييييييييييييييييت يتعذرك يا فهد ..
شهقت .. وخليت ايدي على شفايفي امنع صوتي يعلآ ..
.
كسر خآطري فهد .. كلنا نرمي عليه من هالكلام القآسي .. وهو ملتزم الصمت ...
فهد
رميت شنطتي على الكرفآيه وبديت افر ملآبسي .. البيت يتعذرني .. وجيبي فآضي ما فيه ولا فلس .. والشركه ما اقدر ادآوم فيهـآ ..
ليييييييييش يا حصـه .. ما كفآج الآهآنات الي توجهت لي في بيتكم .. بعد .. رآيحه تخبرين ابوي .. وآنتي اكثر وحده تعرف ظروفي .. انفج الباب ونظرآتي التقت بنظرات امي وعيونها كلها دموعي
: فهد لا تطلع .. لا تروح .. وين اصلآ بتروح ..
انا بكلم ابوك ..
رفعت ايدي وقلت : كفآيه يا ام فهد .. تعبت انا .. احسن أبعد .. آحسن..
سكرت الشنطـه .. حبيتها على راسهـآ ..وسط تمتمتها لنفس الكلمآت .. لا تروح .. لا تطلع .. لكني طلعت للمجهول .. وصوره حصـه وهيه تحضن حمد .. وكآني انا الشخص الغريب والعدو .. الي سبب الاذى .. ذآبحتني ...
تلفوني يرن .. يوسـف آخوي .. مهره .. بس ما برد عليهم .. ادري .. يبوني اروح بيتهم .. بس انا ما بروح له .. بروح لـ ذكريآتي ويا حصـه بروح بيتي .. فتحت الباب .. ومافي صوت الا صوت الباب الي اصدره نتيجه فتحي له ..
دخلت .. المكآن فيه غبآر متنآثـر .. على ذكرياتنا القديمه .. دخلت الغرفه .. رميت شنطتي .. وفريت عمري على السـرير .. ودخلت في غيبوبه من النوم .. الي دآيما ادخل فيها اذا رفضت شي .. وكنت متضآيج .. ..
نور
ابا انطق مو قآدره ... مو قآدره اقول هيه.. ولا قآدره اقول لا .. صوت هرن السيآره .. كآن مثـل بطآقه الدعوه للهروب .. مسكت شنطتي وطلعت وسط نظرآته الحأآيره .. شو يآج يا نور .. شوووه .. ليش ما قلتي .. كنت بطيح من الخوف علييييك .. ليش .. ركبت السياره .. وتضآربت افكآري .. وسط لوم وعتآب لنفسي .. وسط تعاطف ويا نظرآته.. هذي ثآني مره اتركه .. واسبب له الم ..
تلفوني .. يعلن وصول مسـج..
" ثلاث أيـآم تفصلني عن رؤيـه ملاكي .... فيصـل ..ِ~ "
فريت التلفون بقهر .. هذا رجع مره ثآنيه .. شكله رجع من السـفر .. آكيد ..
.
.
:::::
هنآك .. وفي نفس المكآن الي تركته نور ... دعى على عمره .. شو الي سوآه .. وكيف ينزل عمره مره ثآنيه لها ,,, ولا ,, طلعت بدون لا تقول ولا كلمه .. لـ هدرجه هو هب غالي عندهـآ .. ليش انزين شآف الخوف في عيونها .. معقوله من كثـر ما يتمنى هالشي.. صآير يتخيله .. قعد على الكرسي وسحب كوب العصير ... ليمون .. يهدي الاعصآب .. الحين صدق هو بـ آمس الحآجه له .. يبا يهدى ويفكر .. لو انه مو قآدر يجمع شي من الموقف الي صـآر ..
لـ هنيه .. وكفآيه يا حور من تصرفآت الاطفآل ..
صدمتين اليوم .. عصبيه حمد عليه.. شي ما تعوده مـآيد
وكملت الحين بـ نور وتصرفآتها السخيفه ...
.
.
.
يـوسـف
دخلت المكتب .. غريبه اليوم حمد و مآيد ما مدآومين .. يمكن طالعين في شغل برآ الشـركه ..
فتحت الجريده ... وقفت اطالع الاعلان بصدمه .. وقبل لا افهمه سمعت صوت ابوي يهزءا لسكرتيره ,, فتحت باب مكتبي ..
قلت لـ السكرتيره : وين ابوي؟
قالت : رآح والغى كل الموآعيد
غريبه .. شفت ويه عمي ابو حمد ... رحت له : شو صاير ؟
قال : تعال ..
اول ما دخلت وياه المكتب .. وصلتني كلمآته
: آم حمد دقت لي وقالت ان فهد .. دخل البيت عندنا .. وهجم على حمد وتضآربواا .. وصارت فضيحه ..
ما صدقت .. فهد سوى جيه .. هذا اكيد استخف .. مسكت تلفوني ودقيت لـ مهره .. وبلغتني بالكلام الي صـآر بين ابوي وفهد ..
حرقت تلفونه من كثر ما ادق عليه .. بس ماشي رد ..!
ركبت السياره .. وتوجهت لـ بيت عليا ... وحسيت آني جآسوس ...!
.
.
.
.
ساره
التفت له ونحن في السياره .. صح .. أول ليله لي وياه كآنت قاسيه .. وآآيـد.. بس ما ادري ليش احسه غير اليوم .. يمكن لانه تآكد اني بنت ... ما كنت منتبهه على الطريق .. و وين نحن رآيحين ... كنت بس اشوفـه .. حسيت بايده تحضن ايدي بـ كل حب ...
: قلبي .. في شو تفكرين ..!
حتى صوته متغير .. قلبي يرقع بقو .. قلت : لا بس ..
التفت صوبي وقال : قولي الي في خآطرج ..
قلت : ابا ايسكريم ..
ضحك : هههههههههههههههههه
وانا اشوفه يضحك .. حسيت اني مبسوووطـه آكثر وآكثـر .. مرتآح ويآي ..
مبسووط لان القدر جمعنـآ .. معقوله .. وين رآح كل كلامه ..
آووف ..سـآره عيشي اللحظه ..
قلت وآنآ أشهق : البحــــــــــــــــــــــــــــــر ..
ابتسم وقال : نزلي ..
نزلت بسرعه بفرح .. المكآن شبه خالي ... طآلعته وقلت بصوت كله تردد
: عمر ... أنت للحين متضآيج مني من السالف هالي صآرت
طالعني وانا متسنده على السياره .. تقرب مني ومرر ايده على ويهي بلطف .. خلى مشآعري المكبوته تتفجر .. على طرف لسآني كلمت " حتى بعد الي صآر .. آحبك .."
بس ما قدرت اقولهـآ .. اول مره آستحي .. وآحس اني ابا اهرب من موقف يآما كنت اترياه .. اكتفي بتمرير نظرآته على ويهي بـ آعجآب ..نظرآته زآدت ربكتي ..
خليت ايدي على صدره وقلت : انا بثبت لك اني استآهلك ...
ابتسم وقال : حبيبتي ... انسى هالموضوع الحين ..
تآملت البحر .. خلاص صآدق عمر .. لآزم انسى الي صـآر وأحاول بـ اي طريقه اخلي عمر ينسى.. هب اذكره في كل لحظـه بـ اليوم الي كرهت فيه نفسي ...
.
.
قولي انج تحبيني !
التفت بصدمه له .. معقوله هذا عمر الي يطلب مني هالطلب .. مستحيـل ..
طالعته وانا في خآطري كلآم وآيد
قلت : ليش هالطلب ؟
اشاح بنظره عني بكل عضب ... وهنيه قلبي وقف ..!
حور
وقفت جدآم المرآيـآ في المحل ...وآنا اشوف نفسي .. ابتسمت
رووووووووووووووعه ..
التفت صوب حصه الي يبتها وياي بالغصب .. اباها تظهر من البيت وتغير جو .. ما صدقت انها شوي تتحسن .. من شافت العله فهد وهيه متغيره
قلت : شو رآآيــــــج ...! ربيعاتي بيتخبلن .. ادريبهن .. دوم يقولن ..
حور انيقه ما تختار اي شي .. ذوقج كشخه
ما حسيت الا بايدها تحوطني وتلفني صوبها .. وقالت بصوت وآطي
: بسج غباء .. فكري بـ ريـّـلج بيعيبه هالستايل والا لا ..
كآنت صفعه .. أفكر فيه .. يعيبه والا ما يعيبه .. مـآ يهمني ... عيبه ما عيبه ... حسيتا ني بآرده ومتلبده عاطفيه .. وهالشي وضح من نظرآت حصه لي ..
تجمعت الدموع في عيني .. لـو كآن يوسـف بيكون غير الوضـع ...
كآنها حست في الي بخآطري..
قالت : عطيه شوي .. وصدقيني ما بتندمين ... لا تفكرين وتقارنين.. ترى الاخر .. مجرد سـرآب .. امـآ هو الحقيقه...!
.
كلمآتها ترن في اذني .. من بدآيه الطريق الي يوصلنا للبيت .. لحد ما سكرت السياره واستقريت على سريري وانا اتذكر شكل الفستآن الي حجزتـه ...
جـآسم
أنسدحت على سريري .. بعد ليله قضيتها في المركز .. تعبان حدي ..
رآحت شما غرفتها بعد ما تكلمت وياها .. وكلآمها ينآقض كل الي كنت احس فيه ..
كنت احس ان حور متضآيجه .. بس هيه تقولي ان حور طول الوقت تبتسم وتضحك .. وتسولف .. شمعنى وياي انا ... احسها تتكلم على قد الكلام .. ولا مره ارسلت لي وبادرت .. لا صباح الخير .. ولا تصبح على خير .. ولا مساء الخير .. ولا مشتآقه لك ...
كل هالكلام كنت انا اقوله لها .. مررت ايدي في شعري .. وقفت جدآم المرآيـآ .. بالنسبه للوسآمه .. انا شكلي معتدل .. لاني شين .. ولاني وسيم بدرجه خرآفيـه ..
بس الريّآل ما يعيبه شـي ..
.
.
معقوله هيه ما تباني .. مستحيييييييل .. لو ما تباني رفضت ..
مسكت تلفوني ..وانا اسمع صوت مسج ..
" حجزت فستآن "
آكيد .. يا انا ما اشوف .. يا انها مغلطه في الرقم .. ترددت وبعدهـآ ارسلت لها ...
.
.
.
عمـر
اول ما وقفت عدالي اطآلعني .. وقالت : زعلت ؟
مسكتها من ايدها وسحبتها لصدري .. حسيت فيها تتنفس بسرعه .. ودقآت قلبها سـرعت .. طالعتني ... وخصله من شعرها تنآثرت جدآم عيونهـآ ..
قلت : اذا سالتج هالسؤال مره ثآنيه لا تسكتين ..فآهمه
حركت لي راسها برضوخ ...رفعت ايدها لـ شفايفي .. وحبيت كفها من دآخل .. وهيه ترآقب كل شي فيني ... قلت لها : الحين دور المفآجئه ؟
قالت : ليش هب هذي المفآجئه ؟
ضحكت وقلت : لـآ .. المفآجئه اكبر من هالشي .. لازم تلييق فيج ..
ركبنا السياره ... وهيه تنتظر .. ما درت ان المفآجئه .. شي يرجعها لـ قدرها عندي .. وانها ما تسوى شي في نظري .. ..!
قالت : اول ما نرجع ابا اكلم امآيه تلفون .. وخآلي بعد ..
ابتسمت لهـآ. .. وانا اتوجه لمكآن صعب انسآه .. لـ مكآنه كشفت فيه حقيقتها ..
لـ مكآن ... عرفتها فيه .. آكثر .. لـ مكآن ينآسبها ...
مركز الشـــــــــــــــــــرطــــــــــــه ...
سـآره
حسيت بـ ايده وهو يغطي عيوني بـ قطعه ما اعرف شو هي .. خفت .. دقآت قلبي تضآعفت .. اول تصرفت سويته .. اني مسكت ايده.. ابا الدفىء .. ابا احس بالامآن.. ..
وقال : وصلنا قرب المفآجئه ..
ضحكت بـ ترقب : ههههههه .. حمستني ..
لحضآت وحسيت بـ أيده تنزع الغطآء عن عيني .. قلبي توقف .. هنييييييييييييه .. عمر يآيبني .. هنييييييييييييييييييييييه .. ما حسيت الا بدمعتي على وخدي .. طآحت بصمت .. ما تصورت .. بعد كل الكلام الحلو الي قآله لي .. بعد الوهم الي عيشني اياه .. انه بيفتح لي صفحه يديده .. طآلعت المركز .. وذكرى اليوم المشئوم تمر في بالي .. كيف الشرطه طلعوني من الشقه .. وفهد لما قالي غطي ويهج عشآن محد يعرفج .. وكيف لما كلمني الضآبط .. النظرات الي كآنت تحيط فيني ..
حسيت نظرآت شمآته .. وفيه شباب كآنوا ينظرون لي .. كآني وحده رخيصه .. نظرآتهم تحسسني اني فآسقه .. او حتى هب سآتره نفسي ...
شهقت بصوت عالي .. لاني حسيت ان الاكسجين انعدم من السياره .. صوته ياني
: لا تنسين ان هذا اصلج .. هنيه انتي .. ولولا هالمكآن .. ما ارتبط اسمج بـ اسمي ..
وهالارتبآط ما يشرفني .. ما يشرفنــــــــــــــــي ابداً .. انتي شوه .. انتي ما تنفعين زوجه .. يمكن لـ ليله وحده .. يتسلون ويآآآآآآآآآآآآآآآج .. بس اكثر من جيه لا .. محد يرضى فيج .. الا مجبوووووووووووور .. سآمعه .. لا تنسين هالشي .. لانه بصمه عار .. ما تنتهي ..
لا تتوقعين .. اني في يوم وليله انسى .. ما بنسى ... لـ اليوم الي الله يكتب فيه فرآقنا .. ويكتب فيه رآحتي وشهاده ميلاد يديده تنكتب لي لاني فارقتج ..
لو مآ كنتِ بنت عمتي ... كنت تحلمين .. اني اصير لج .. وتكونين زوجه الدكتور عمر الـ###
.
.
.
يجلدني وانا ساكته
يطعني وانا سآكته ..حتى اول يوووم ..
اسلوبه وياي ..
وقربه مني بـ اسلوب يشبه الاغتصآب ..
ما خلاني احتقر نفسي لـ هدرجه
آحسه قآعد يطعني بسكين ..
بس ..
خلاص ارجوك.. لاتكمل .. اعرف قدري .. انا حثآله ..
بنت ليل ,, ادري .. اسكت خلاص ..
آحب على ايدك ..
بس كلآمه .. ظل مستمر .. ودموعي تنهمر بصمت ... ما قدرت اتكلم ابداً .. شوا قول .. وكيف ادآفع عن نفسي .. ما بيصدق اي كلمه اقولها .. يمكن بعد الكلام الي بقوله .. ما ينفعني .. يزيد المشكله ...
.
.
ما صدقت ان صوتي طلع
: وصـ..ــلنـ..ـي الـ..فنـــدق ....
.
.
حرك السياره .. ليتني تحت السياره وآموت وارتـآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآح .. ليتني ... احس اني امشي صوب غرفتنا وانا هب حآسه بنفسي .. ولا كم الوقت .. ما حسيتا لا انا في الغرفه الثآنيه .. وعلى السرير الابيض .. انفردت في نفسي .. وسمحت لـ نفسي بالتعبير عن مشآعر القهر الي احس فيهـآ تجآآهــــــــــــه ..
.
.
مآيد
.
جهزت شنطتي .. بطلع البر ويا حمد وربعه .. وانا افكر فيهـآ .. لازم انسآها .. خلاص ..
رتبت الشنطـه وطلعت .. يومين بنبات هنـآك .. منها اغير جو .. وآعيد ترتيب افكآري ..
أول ما ارجع .. بتكون بدآيه الجآمعه ...
رن تلفوني رفعته هذا حمد : الو
قال :آسـف اني صـرخت عليك .. بس
ابتسمت : لا تعتذر .. صآر خيـر ..
قال : هاه بعدك على وعدنا .. اليوم العصر بنطلع البر ...
قلت : آكيد ..
.
.
فريت التلفون على السرير .. و سمعت صوت الباب ينفج ..
: مآيد .. نزلت وما حصلت نور .. وينها
قلت : رآحت بيتهم ...,
يت ويلست عدالي .. استغربت .. حسيت ان في خاطرها شي .. ابتسمت : هاه امآيه شو في خآطرج ؟؟
قالت : اباك تتزوج ..
ضحك : هههههههههههههه امايه انا هب ويه عرس
ابتسمت : لا فديتك ..الا شيخ الريآيييل بعد .. تشتغل وتدرس.. ومثقف .. والحمد الله موآضب على صلاتك ... وشو تبا البنت بعد ...
ابتسمت : شكلج شايفه لي بنت .. آكيد من هالبنات الي حضرن عرس عمر وسآره
قالت وهيه توقف : كآنت غير هالبنت .. من بين البنآت كلهن.. مختلفه ..جمـآلها نآآعم ... حتى صوتها غير .. صـرآحه .. ما اشوف غيرها لك ..
.
.
قلبي يدق بقو .. من تكلمت عن نيتها في اني اتزوج .. وصوره نور ما تفآرق خيالي .. ومع وصف البنت .. حسيت انها هيه .. نور محد غيرها .. ومافي بالي غيرها
طالعت امايه وقلت : منو ..!
قالت : نور .. تنآسبك يا مـآيد ..
قآطعتهـآ .. : امـآيه .. سكري هالموضوع .. نور مستحيل تكون لي ...
طالعتني بصدمه .. يلست عدالي : لييييييييييش ابا افهم .. ؟
قلت : بدون ليش .. ماشي سبب ... انا كنت اباها بس الحين ..لآ .. ما في بالي هالبنت ..
طالعتني وقالت : تكذب على الكل .. الا علي انا .. سآآمع يا مـآيد ..
.
تسكر باب الغرفه .. وانا انسدحت بضجر على السرير .. بيصفى ذهني بعد ما اروح البر ويا حمد وربعه ... خلاص هنيه احس اني بختنق ...!
:::::
مر سآعتين من رجعتهم لـ الفندق .. وصوت بكآئها العالي مستمر.. يحس بضجر .. وقهر .. يبا يروح ويقولها خلاص سكتي .. صوتج يسبب لي الضيق ...
تمدد على السرير .. وهو يتذكر ليله الامس ..ما تقرب منها.. الا عشآن يتآكد انها بنت .. بس ليش ما ارتآح حتى وهو متآكد انها بنت .. ومحد تقرب منها الا هو .. ليييييييش بعده متضآيج .. وينظر لها نظره كلها قرف .. نظره دونيه ..
الي شافه منها هب شوووي ... مرر ايده في شعره المبلل بالماي .. مشغل التكييييف ماعدا ان الجو بآرد.. من القهر الي في قلبه .. يحس ان الدنيا ضآيقه عليه ..
استمر في تفكيره .. لـ حد ما سمع صوتها يخفت ... قآم بسرعه وركز .. مافي صوت .. قآم من على السرير .. شآف نفسه في المرايا .. كآن لابس بنطلون البيجآمه وبدون قميص .. تقرب وشآف نفسه .. تصدقون انه صآر انسآن ثآني .,, صار ما يعرف نفسه ..معقوله كل هالتصرفآت تبدر منه .. بس هيه تستآهل هالمعامله ..
يحس انها تغريه .. شـغف غير طبيعي يجذبه لهـآ .. ماعدا انه وآعد نفسه ما يقرب منهـآ ابدا ..
بس هب قآدر يسيطر على نفسه ..رآح بسرعه .. صوبها .. تآملها ..
ااااه يا الزقآيـر.. هذا وانا تآركنج من سنه ... بس مخلي هالعلبه احتيآط في حآل اني اشتهيتهـآ ..
مسكها والعها بكل هدوء .. وقربها من شفآيفه .. ودخلت كل هالحرآره لـ صدره .. كآنه يبا يحرق نفسه .. لحضآت ... والدخان غطى المسآحه الي عداله .. نفخه .. تخلص منه .. في خآطره يقول .. ليتني اتخلص من ساره .. مثل ما اتخلص من دخآن الزقآيـر في لحظه
.
قآم بسرعه صوب غرفتهـآ ..فتح الباب .. و مع دخوله لغرفتها .. دخل النور.. الاناره على ويها .. شآفها وهيه نآيمه .. كآنت لآبسه بيجآمه قصيره .. لنص الفخذ .. وحآضنه نفسها بخووف .. تقرب منها وهو يتآملهــآآآ
أِشآح بنظره عنهـآ .. بـ اشمئزآز ... فتح الستاره .. الوقت قبل الفير بشوي .. الزجآج كله ضبآب .. كمل الزقآره وهو يفكر .. التفت لهـآ نزل وقعد على ركبته جدآمها .. شعرها مغطي على ويهـآ .. بس هو يبا يشوفها .. رفع شعرها بـ دفآشه هالشي خلاها تتحرك .. لمح دموعها على بشرتهـآ .. طفله .. ما ينكر انه للحظه حس انها طفله ..
معقوله .. صدقت كلامه يوم يغازلها .. وبعد ليله عنيفه .. نستها في لحظـه ..
يدري .. انها تكن له مشآعر الا متآكد .. بس ما توقع ان تفكيرها طفولي لـ هدرجـه ..
.
غادر غرفتها .. رمى نفسه على سريره ورآح في نوم عميق ..
بنهايه هاليوم ,, أنتهى اول درس لـ سآره
وبآجر درس يديد .. ويوم يديد ..!
.
يوسـف
تعبت من الوقفه جدآم باب بيت عليـآ .. واللحظه الي كنت فيها بحرك السياره وبروح لـ بيتي .. وبغرق في رآآحـه .. ونوم بعد ما صارحت مهره بالي اباه ...شغلت السياره ..
رفعت راسي وشفتها طآلعه ... ومعاها ياهل في السياره .. ما شفت منه الا شعره .. هنيه انطلقت وراها .. وآنا اقول .. معقوله .. لالا .. مستحييييييييل ... معقوله ليش لا ..
.
.
.
وقفت جدآم دآنكن دونتس .. نزلت من سيارتي اركض صوب سيارتهـآ ,, وقفت اطالع عبر الزجآج .. وصدمتي كآنت كبيره .. ما تحركت لحد ما سمعت صوتهـآ
: يووووووووووووووووووووســـــــــــف ...!!
رفعت راسي .. شفتها جدآمي.. هب عارف شوا قول .. ابتسمت ..
قالت : ممكن شكيت فيني ... بس انا لو حبيت .. ما ااذي .. مستحيل اضرك في شي .. لانك اكثر وآحد تعرف .. ان لك مكآنه عندي .. سآبقاً .. قبل ما تقرر تآخذ مهره .. مهره اعز ربيعه لي .. مستحيل اخونهـآ ..
وقفت اطالعها بصدمه .. : منو هذا اليآهل ؟؟!
ابتسمت بالم : ولد آختي المتوفيه ...
ما كنت اعرف هالمعلومه عنهـآ ابدا
قالت : زوجها يمنعني انا وابوي من شوفته .. وهالمره هو مسآفـر .. والمربيه اتصلت لي ايي وآخذه ..
اطلعه بحذر .. آخآف حد من اهل زوج آختي يشوفونـآ .. واروح فيهـآ ..
قلت: انا آســــــــــف .. عليـآ والله ..
قآطعتني : لا تتعذر .. اعرف شو يعني تفقد طفل ..!
.
ممكن هالمره الخسآره .. كآنت افظل من الفوز ..!
ركبت سيارتي وانا احس برآحه.. عليا بعيده من انها تختطف سآلم ... ما بقى حد ما فكرت فيه ..
خلاص ابا ارتآح .. دخلت غرفتي .. وشفتها جدآمي تبتسم.. ابتسمت برآحه
يت صوبي ولمتني في حضنها : وينك اليوووم .. اشتقت لك ..!
رديت : وانا بعد مشتآق لج ..
قالت : بخلي لك عشـآ .. وبرجع لك ..
.
طلعت .. وانا فريت عمري على الكنبه .. ما حسيت الا على صوتهـآ .. حبيبي قوم على السرير ...
عُمـر
فتحت عيوني برعب على صوت الباب الي يضرب بقو على اليدار وهيه وآقفه جدآمي بكل غضب .. وكآنها انسآنه ثآنيه غير الي اعرفهـآ ..!
.
.
نهـآيه البارت ..!