لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-07-09, 09:32 PM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

خافت ثيا ان تعرفها السيدة موراى 000 الا ان شيئا من هذا لم يحدث 0 وزعت الهدايا , وكذلك فعل لوجان الذى ظنته نسيها 000 تبعها وجذبها اليه فشعرت بانه يريدها الى الابد0
منتديات ليلاس كادت تقفز من مكانها لتقول له كل شئ ولكنه ضغط قليلا على كتفيها وقال : اهدأى يا ثيا فلن تذهبى الى اى مكان خارج غرفتك هذه الليلة 0اعطاها قميص النوم , واضاف قائلا بلهجة حنونة: هيا الى الحمام وحاولى تنظيف نفسك من هذه الاوساخ 0 سانتظرك هنا لاطمئن على عودتك الى السرير بسلام 0 وبعد قليل سنأتيك انا وجايمى بطعام العشاء , لن تموت مارثا اذا تحركت لاعداد الطعام 0 لن يصغى الى كلامها وشرحها ! قالت بصوت ضعيف : لست مضطرا ابدا لازعاج نفسك بهذه الامور 0 اريدك ان تشعرى بالتحسن قبل صباح غد يا ثيا 0 لايهمه تحسنها الا لتكون قادرة على الاعتناء بضيوفه ! تحاملت على نفسها وذهبت الى الحمام فيما ظل لوجان واقفا كالصنم قرب سريرها 0 وعندما عادت وهى ترتدى ثياب النوم الخفيفة الشفافة بدا وكانه لايلاحظ شيئا غير مألوف 0 نظر اليها بشكل عادى تماما كما لو انه 0000 جدتها 0 الا ان بريقا خاطفا لمع فى عينيه للحظه واحدة وهو امر لا يحدث اطلاقا عندما تنظر الجدات الى حفيداتهن 0 احضر لها الطعام وعانقها جايمى بحرارة قائلا لها انها تبدو جميلة جدا 0 وعندما لاحظ ان والده يبتسم لها شع وجهه سرورا وسعادة 000 وكانه تاكد انذاك ان والده غفر لها عما فعلته بالسيارة 0 لم يكن على علم بما حدث بالنسبة لموضوع عمرها ولم تكن هى ايضا راغبة فى اقلاق راحته وتفكيره باطلاعه على امور كهذه 0 استيقظت ثيا صباح اليوم التالى وهى لا تزال مصممة على الاعتراف بالسبب الحقيقى لمجيئها 000 وبانها ليست فقيرة معدمة 0 ولكن هذا الاعتراف لن يغير شيئا بالنسبة لرحيلها المتوقع وقد لا يؤدى الا الى ارباك لوجان وازعاجه 0 اذا اخبرته كل شئ فقد يجد نفسه مضطرا لمطالبتها بالبقاء 000 مما سيزيد غضبه وسخطه 0 افضل شئ اذن هو احتفاظها بهذا السر والتزام جانب الصمت 0 طلب منها الجلوس الى طاولة المطبخ ثم صب لها فنجان شاى وقال لها بسخرية لاذعة 000 تعليقا على جوابها له بانها تشعر بتحسن كبير : الشباب ، الشباب ! يندر جدا فى مثل سنك ان يتاثر الانسان طويلا برضة هنا او صدمة هناك 0 تاثرت كثيرا بسبب اصرارة على الاستهزاء بسنها فلم تعلق بشئ على كلامه 0 قال لها ان جايمى المتحمس للقاء جدته فى فورت وليام سبقة الى السيارة وينتظره على احر من الجمر 0 غادر المطبخ دون ايه كلمة وداع او مجاملة ولكنه عاد من منتصف القاعة ليقول لها : اذا سالتك والدتى عن عمرك كما اتوقعها ان تفعل فالافضل لك اطلاعها على الحقيقة 0 لن تقبل مثلى الوقوع ضحية الخداع والاحتيال 0 ماذا يعنى لوجان بهذا الكلام ؟ ماذا0000؟ لن تهدر الوقت الثمين بالتاويل والتفسير والتحليل 0 لم تدع الاعياء يثنيها عن اعداد مأدبة رائعة فى قاعة الطعام الكبرى وعن ترتيب البيت بطريقة تثير الاعجاب 0 وعندما سمعت صوت محرك السيارة بعد اقل من ثلاث ساعات ارتجف قلبها واحست بضعف شديد فى رجليها 0 لم تكن لتظن ابدا ان لحظة اللقاء هذه مع السيدة موراى ستكون هامة الى هذه الدرجة هل ستتذكر السيدة التى ولدت فى بيتها وعاشت فيه خمس سنوات كاملة ؟ والاهم من ذلك هو 000 هل ستتذكر والدة لوجان بعد هذه السنوات الطويلة ؟ تركت المطبخ على عجل لترى اذا كانوا فى حاجة الى مساعدة وما ان وصلت الى منتصف القاعة حتى واحست وكانها شخص محكوم عليه بالاعدام يركض بلهفة نحو الجلاد 0 دخلت السيدة موراى القاعة قبل تمكن ثيا من الوصول الى بابها 0 كانت تحدث ابنها ولكنها توقفت فجاة وهى تنظر بدهشة واستغراب بالغين الى هذه الصبية الجميلة 0 ثم قالت بلهجة لم تكن لتصدر عن زوجة لوجان لو كانت مكانها : رباه ! هذه لا 0000 هل هى 000 ؟ لوجان هل انت00000 ؟ قاطعها لوجان قائلا : هذه هى ثيا اندروز يا امى 0 لم يقل انها مدبرة المنزل الجديدة وهذا يعنى انه اخبر امه عنها فى الطريق الى دروملاريج 0 تمتمت بتحية الصباح وبدات تمد يدها للمصافحة 0 ولكنها سحبتها بسرعة لئلا تعطى انطباعا على انها ربة بيت ترحب بضيفتها 0 لم تعد تذكر شيئا عن هذا الوجة الطيب الجميل الذى اعتنت صاحبته بها وبامها طوال خمس سنوات وبضعة اشهر ردت عليها السيدة موراى بطريقة عادية بعد مرور بضع لحظات 000 تمكنت خلالها من السيطرة على دهشتها 0 واتت مارثا ببطء كالسلحفاة فاحست بان وجود العجوز سينقذ الموقف 0 ولكنها سمعتها تقول فجاة بعد الترحيب بالسيدة موراى : كيف تجدين مدبرة المنزل الجديدة ؟ 000 كنت اعرف انك ستصابين بدهشة فائقة 0 احنت ثيا راسها وقد احمر وجهها الشاحب ندما وتاثرا 0 كانت تتمنى الفوز بمحبة السيدة موراى 0 ولكن استفسار مارثا الغبى والاستفزازى سيقتل هذه الامنية فى مهدها 0 ارغمتها الدهشة على النظر نحو والدة لوجان فراتها تبتسم لمارثا بحرارة وتقترب منها قائلة : كيف حالك يا عزيزتى ؟ لاحظت ثيا فى وقت لاحق ان السيدة موراى لا تتسرع اطلاقا فى تعليقاتها واحكامها 0 فحتى اذا كانت تعتبرها صغيرة جدا الا انها لم تكن غبية او متهورة لادانتها فى كل شئ 0 اثنت كثيرا على الطعام الشهى وطريقة اعدادة وتقديمة 0 كما شكرتها بشكل علنى وحار ايضا على نظافة البيت وحسن ترتيبه 0 وعندما قدمت لها القهوة فى غرفة الجلوس قالت لها السيدة موراى : لقد حدثت تغيرات جمة بسبب وجودك هنا يا عزيزتى 0 لاحظت ثيا ان لوجان لم يرفع نظره عنها وكانه يتسال عما ستقوله لوالدته 0 احست بغضب شديد وبخاصة لان تلك النظرات باردة وقاسية ولاتعرف معنى الشكر والتقدير 0 استدارت نحو والدته واخبرتها انها حاولت احداث بعض التغيرات الطفيفة 000 عن طريق نقل بعض قطع الاثاث من مكان الى اخر واحضار بعض القطع الاخرى من غرفة فى نهاية الممر لا يستخدمها احد وختمت كلامها بالقول : ارجو الا يكون هذا الامر مزعجا لك يا سيدة موراى 0 لا يابنيتى العزيزة طبعا لا 0 تنهدت بقوة ولكن بمرارة او حقد ثم اضافت قائلة : لم يعد لى شان بما يحدث هنا فى دروملاريج 0 ولكن من المؤكد انك ارهقت نفسك كثيرا فى العمل 0 حاولت الحد من اظهار حماستها ولكنها فشلت 000 وسمعت نفسها تقول : لا فقد تمتعت كثيرا فى عملى 000 كما انننى احب دروملاريج 0 تدخل جايمى قائلا لجدته قبل ان تتمكن من التعليق على كلام صديقته الجديدة : ثيا وانا سنزين الشجرة بعد الظهر هذا اذا سمح لها ابى بذلك 0 ابتسمت له جدته ثم قالت لثيا : اخبرنى ابنى قبل قليل عن الحادثة المؤسفة التى تعرضت لها يا انسة اندروز 0 ارجو ان تكونى شفيت تماما 0 سام ريتشاردز شاب طيب ولطيف ولكنه يقود سيارته دائما بسرعة جنونية 0 رن جرس الهاتف فى تلك اللحظة فقام لوجان للرد عليه وعندما عاد قال لها : اتصل ريتشاردز ليقدم المزيد من الاعتذار0 طلب التحدث معك يا ثيا ولكننى رفضت ذلك بالنيابة عنك احمر وجهها ضيقا واستياء وقالت له باستغراب شديد : ولكن 000 لم يكن لدى اى مانع للتحدث معه يا لوجان ! اعنى 000 اعنى يا سيد موراى ! تضايقت كثيرا من نفسها لاستخدامها اسمه الاول بحضور والدته 0 ولاحظت النظرة الحادة التى وجهتها والدته اليها قبل ان تنظر الى ابنها بشئ من الدهشة 0 حاولت اخفاء ارتباكها المتزايد بالجوء الى الجدال والمناقشة قالت له : بما انه اراد الاعتذار منى شخصيا فلم يكن من الضرورى منعه من ذلك اتمنى 000 لا يمكن الاخذ بتمنياتك فى مثل هذه الحالة 0 يجب ان تتركى لى حرية التصرف فى مواضيع كهذه 0 لا ارى اى 000 ثيا ! جمدتها نبرته الحادة فى مكانها وازعجتها نظراته الحادة كثيرا 000 بحيث بدا جسمها يرتجف حنقا وانفعالا 0 غادرت الغرفة بسرعة ودون اى تعليق او استئذان 0 لا شك فى ان مشاعر العداء التى احست بها تجاة لوجان دفعتها الى تحديه بشكل او باخر 0 ولكن تصرفها كان سخيفا وبخاصة لانها ستغادر بعد الاعياد مباشرة 0 توجهت السيدة موراى بعد قليل الى المطبخ لشرب فنجان من الشاى 0 وعندما عرضت عليها ثيا اخذ فنجانها الى قاعة الجلوس رفضت الاقتراح بتهذيب قائلة انها تود الجلوس معها 0 وفيما بدات ثيا فى صب الشاى ابلغتها السيدة موراى بان شقيق لوجان لن يتمكن من الحضور 0 لم تقل انها تشعر بخيبة الامل من جراء ذلك ولكن ملامح وجهها بدت متوترة بعض الشئ اعجبت ثيا بتلك البادرة الطيبة تجاهها وشعرت بانها تقوى اواصرالتعاطف و الصداقة التى قامت بينهما منذ اللحظة الاولى 0 اخبرتها السيدة موراى اثناء تبادلهما الاحاديث الودية انها تعتنى باختها شبة المقعدة 0 وقالت انها لم تتمكن من تركها فى هذه الفترة للحضور الى دروملاريج الا لان بعض اقارب زوجها الراحل وافقوا على البقاء معها ثم اضافت قائلة : كنت متشوقة جدا لرؤية جايمى الذى يحزننى كثيرا اننى لااراة بالقدر الذى اريده واتمناه 0 تدخلت مارثا قائلة بعد ان كانت طوال الوقت غارقة فى سبات عميق : هذا امر طبيعى للغاية وبخاصة انك كنت دائما تحبين الاطفال هل تذكرين يا سيدة موراى تلك الشابة التى استضفتها مرة ؟ رفضت انذاك رفضت رفضا قاطعا مطالبتها بالرحيل حتى عندما علمت بانها حامل وستشكل عبئا كبيرا عليك 0 واذكر جيدا مدى تعلقك بتلك الطفلة ومساواتها باولادك من حيث المحبة والعناية والرعاية 0 قامت ثيا من مكانها بسرعة لاخفاء شحوب وجهها وارتعاش جسمها متظاهرة بملا ابريق الشاى مرة اخرى 0 ولكنها لاحظت ابتسامة حزينة على وجه السيدة موراى وهى تقول : كانت طفلة رائعة للغاية وقد احببتها حبا جما 0 واعتقد ان ازدياد تعلقى بها كان مرادة ان الله عز وجل لم يمنحنى ابنة من لحمى ودمى 0 اوه كيف كانت تتبع السيد لوجان كظله ! تنهدت السيدة موراى وقالت : كان صبورا معها الى درجة مذهلة ومثيرة للدهشة 0 لم يكن لوجان يوما شخصا ذو اعصاب هادئة ويتحلى بالصبر الا مع الاطفال والحيوانات الصغيرة 000 مع المخلوقات الصغيرة الضعيفة التى لا تجد من يساعدها 0 تحولت نظرتها بشكل عفوى نحو ثيا التى كانت تضع الابريق على النار واضافت : لا اعتقد انه تغير كثيرا كما كنا نتصور يا مارثا 0 مضى يوم العيد بصورة طبيعية للغاية ودون ان يعكر صفو ه اى مشاكل او احتكاكات 0 شارك الجميع فى تحويل ذلك اليوم الى يوم سعادة وبهجة وهناء اصرت السيدة موراى منذ البداية على اعفاء ثيا من مهمة العمل المتواصل فى المطبخ 0 سرت ثيا كثيرا لرفع هذه المسئولية الكبرى عن كاهلها وبخاصة لانها عملت تحت اشراف سيدة تحبها وتحترمها 0 تناول الجميع فطور الصباح فجمعت ثيا الصحون والاكواب 00 ثم ذهبت الى غرفتها لاحضار هدايا العيد 0 وبما ان السيدة موراى كانت سباقة فى هذا المجال واعطت جايمى هديته فقد شعرت ثيا بالارتياح لانها لن تخطف الاضواء من احد 0 وكما كان متوقعا اخذ جايمى يقفز فرحا عندما اعطته الراديو والقطار الكهربائى 000 ولم يعرف بما سيبدا لشدة سرورة وسعادته 0 وقد اضطرت ثيا الى لتذكيرة باهمية الكتب والالعاب التربوية التى اهدته اياها جدته 0 فرحت مارثا كثيرا بهديتها فيما وجهت السيدة موراى ابتسامة شكر حارة الى ثيا وهى تتقبل منها بامتنان علبة الحلوى 0 اما لوجان فقد نظر بسرعة الى جواربه 000 ولم يقل شيئا 0 وعندما جاء دورة لتوزع الهدايا لاحظت ثيا بدهشة انها غالية الثمن 0 ثم لاحظت ايضا وباسى وخجل بالغين انه لم يحضر لها اية هدية على الاطلاق 0 اغرقت عيناها بالدموع فتمتمت بكلمات قليلة عن اضطرارها للذهاب فورا الى 0000 وخرجت بسرعة 0 لحق بها لوجان واوقفها صارخا : ثيا ! لدى اعمال كثيرة يا لوجان 0 فى هذه اللحظة بالذات ؟ لا يمكن ! امسك بها وادارها بقوة ثم رفع وجهها نحوه وقال : لقد المتك اليس كذلك ؟ قليلا 0 تمتم ببعض كلمات لم تفهمها وقال : انك شابة مذهلة يا ثيا ! كنت مخطئة طوال الوقت ومع ذلك تتمكنين من حملى على الشعور باننى قاس متوحش 000 وهذا ما لا احبه اطلاقا 0 لم تقم بايه محاولة للدفاع عن نفسها فمضى الى القول باللهجة الحادة ذاتها : انا ادرك يا صغيرتى 0 انك وحيدة فى هذا العالم 00000 واتصور انك كنت تتوقعين يوما مليئا بالهدايا والكلمات الحلوة الفارغة 0 تاكدى ايتها الجميلة الحمقاء اننى تخليت عن هذه الامور كلها منذ فترة طويلة 0 انهمرت الدموع الحارة من عينيها الحزينتين 0 وقالت له بصوت ضعيف مرتجف : اسفة كنت استحق ذلك 0 فانا حمقاء وغبية و00 بدا انه تأثر فجاة من جراء ضعفها وتالمها 0 فضمها الى صدره ليخفف عنها 00000 كانها ابنه الصغير 0 ولكن ارتعاش شفتيها القرمزيتين وغرق عينيها فى الدموع 0 كانا بالتاكيد ابعد من توقعاته 0 احنى راسه فجاة وجذبها بقوة كانه ياخذها بذراعيه الى الابد 0 وتردد داخل راسها فى تلك اللحظة 0 صدى كلماته التى قالها فى مناسبة سايقة حين جلس بقربها على السرير 0 رفع راسه فلم تحاول اخفاء فرحتها وسعادتها او ابعاد يدها التى صعدت الى وجهه 00 وهى تقول له : لوجان هذه اجمل هدية0000

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 01-08-09, 02:01 PM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 136138
المشاركات: 117
الجنس أنثى
معدل التقييم: Disckoooooo عضو له عدد لاباس به من النقاطDisckoooooo عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 119

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Disckoooooo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الله يعطيك اله عافيه
تسلمى على مجهودك الرائع
بأنتظار التكمله بفارغ الصبر

 
 

 

عرض البوم صور Disckoooooo   رد مع اقتباس
قديم 01-08-09, 02:52 PM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

لوجان ! قفزت ثيا من مكانها وابعدت نفسها عنه عندما سمعت صوت امه القوى 0اما لوجان فقد استدار نحو امه بهدوء مبالغ فيه ووقف امام ثيا وكأنه يحميها بجسمه من اى سهام محتملة0 ثم قال : نعم يا امى , كانت لهجتة قاسية وباردة وتنذر المخاطب بعدم التحدث عن مواضيع حساسة . خافت امه من تلك اللهجة كما كانت تخاف منها ثيا كلما استخدمها معها ولم تعلق على المشهد الذى فوجئت به0000 بل قالت له بعد تردد مزعج : اردت الاتصال بزوجة اخيك جودي . اعرف انها لا تمضى الاعياد الا مع اهلها واصحابها ولكننى شعرت ان من واجبى الاتصال بها لاتمنى لها عيدا سعيدا . اجابها لوجان بلهجة عادية جدا لا تدل على الارتياح لتدخلها المفاجئ او الاستياء منه . قال لها : ابلغيها تحياتى 0 ثم امسك بيد ثيا واضاف قائلا : ثيا وانا سنعود الى المطبخ ونبقى مع جايمى لحين انتهائك من مكالمتك الهاتفية 0 ارتدت ثيا مساء اليوم نفسه فستانها الوردى الطويل وسرحت شعرها الاشقر حتى اخذ يشع ويتلالا 0 ومع ان السيدة موراى ومارثا قالتا لها انها رائعة الجمال الا ان لوجان لم يقل شيئا 000 ولم يحاول الاقتراب منها مرة اخرى طوال تلك السهرة 0 وفى اليوم الثالث للعيد اتصل سام ريتشاردز فردت عليه ثيا 0 لان لوجان موجود فى المزرعة وامه وابنه يقومان بنزهة قرب البحيرة 0 بدا الرجل لطيفا جدا فلم تتمكن من حمل نفسها على عدم التحدث معه 0 اعتذر منها عن الحادث الذى تسبب فيه وتمنى ان تكون قد تعافت 0 ثم ابلغها انه حاول الاتصال للاعتذار لها شخصيا ولكن لوجان قال له انه شخص غير مرغوب فيه 0 انتظر دون جدوى سماع التعليق الذى لم تجرؤ ثيا على التفوة به ثم سالها عما اذا كانت ترغب فى مرافقة لوجان ووالدته الى الحفلة الراقصة التى سيقيمها والداه فى الليلة المقبلة 0 وفيما حاولت ثيا بارتباك شديد معرفة مدى العلاقة القائمة بين الرجلين سمعته يضيف قائلا : الم ينقل لك لوجان هذه الدعوة ؟ وعدته بالتحدث مع لوجان فى هذا الامر وشكرته على مكالمته الهاتفية وبعد ان اعادت السماعة الى مكانها احست بالاستياء والغيظ الشديدين ستسأله عن هذا الموضوع بمجرد عودته من الحقل 0 لماذا لم يذكر لها شيئا عن هذه الدعوة ؟ ربما لا يعرف انها راقصة جيدة وتحب الرقص كثيرا ولكن كان عليه الافتراض بانها شابة فى مقتبل العمر وتحب التمتع بسهرة عائلة من هذا النوع بين الحين والاخر 0 وبما انه طالبها بالرحيل فلماذا يعترض اذن على اتصالها برجل اخر ؟ لن تنتظر عودته بل ستذهب اليه 0000 حالا 0 سارت على الثلج بعض الوقت حتى وجدت لوجان الذى كان يهتم بقطيع من الماشية قرب مصب النهر 0 رفع الرجل رأسه نحوها ولمك يقل شيئا بل راح يتاملها بعينين ساحرتين 0 قالت له بهدوء : اتصل السيد ريتشاردز مرة اخرى للاعتذار ثم دعانى الى الحفلة التى سيقيمها والداه غدا 0 وسالك بالطبع عن السبب الذى دفعنى الى عدم ابلاغك الدعوة السابقة ؟ هيمن على تفكيرها ومشاعرها وانساها سام ريتشاردز والحفلات وكل شئ اخر 0 قالت له بصوت حزين الى حد ما : كان يمكنك على الاقل اطلاعى على بعض ما ورد فى حديثكما عن دعوتى الى الحفلة انها فترة اعياد اليس كذلك ؟ لابد لاحد ان يبقى مع جايمى للاعتناء به 0 لم تكن مهتمة كثيرا بالحفلة بقدر اهتمامها بالوجود مع لوجان 0 لتتذكر تفاصيلها فى المستقبل كلما ارادت التفكير به 0 ستحاول مرة اخرى ! قالت له : قد تاتى زوجة اخيك وتبقى معه ! ستذهب جودي الى الحفلة وقد وعدتها بان امر لاخذها الى بيت ريتشاردز 0 نظرت الى وجهه القاسى بعينين حزينتين بائستين واخذت تتصورة وهو يراقص جودي000 ويضمها الى صدره 000 و000 ! لم تعد تتحمل التفكير فى هذا الموضوع فحبها له جنونى عاصف 0 تحول الحزن فجاة الى غضب عارم فصرخت به بدون وعى او تفكير اكرهك ! اكرهك يا لوجان موراى ! لا ، انك تفكر فى وضعك الاجتماعى ولن يكون مناسبا الذهاب الى اية حفلة من هذا النوع 000 مع خادمتك ! صرخ بها بحده مماثلة قائلا : ايتها الغبية الصغيرة ! هل ستتمتعين حقا بنظراتهم وملاحظاتهم وتعليقاتهم؟ لم اكن امانع لو كنت متقدمة فى السن وقبيحة الشكل 0 ولكنك شابة فى مقتبل العمر وجميلة جدا 0 لا , لا يمكن ان يكون هذا هو السبب الحقيقى ! انه لا يريد احد ان يتهمه باقامة علاقة مع مدبرة المنزل وخاصة بحضور جودي الم تلمح جودي الى انها قد تصبح زوجته الثانية ؟ الم يعترف لها هى شخصيا انه متضايق جدا من عدم بقاء اى مدبرة منزل اكثر من فترة قصيرة ؟ سمعته يذكرها فجاة بموعد رحيلها قائلا : ستغادرين دروملاريج خلال يوم او يومين على الاكثر بعد ذهاب والدتى 0 فلماذا هذه التكهنات السخيفة ؟ انت على حق فلا جدوى من ذلك اطلاقا 0 انتظرى حتى انتهى من اطعام الماشية كى تعودى معى فى هذا الجرار الزراعى 0 انهى عمله بعد قليل ثم اقترب منها وسالها : هل تفضلين الجلوس فى المركبة المقطورة ؟ قد تجدينها افضل من الجرار 0 حدقت به بتحد واضح وقالت له بمرارة : تعنى انها افضل من الناحية الاجتماعية اليس كذلك ؟ لا تكونى حساسة جدا يا ثيا فالتنازل قليلا عن شكليات معينة ثمن قليل جدا للمكاسب التى قد يحصل عليها الانسان فى وقت لاحق 0 ستظل سمعتك نظيفة وناصعة كالثلج ومن يدرى 000 فقد يدعوك ريتشاردز مرة اخرى وفى مناسبة خاصة 0 لست فى حاجة الى نصائح وارشادات يا لوجان كما لا انوى ابدا قبول دعوة من السيد ريتشاردز او شكرة على هذا الشئ او ذاك كل ما فى الامر اننى اعتبرت اتصاله للاعتذار ثم لتوجية دعوة تصرفا لطيفا ولائقا 0 على اى حال ساتصل به بمجرد العودة الى البيت لاقول له اننى لن احضر حفلته 0 ظهر الارتياح على وجه لوجان ولكنه لم يبتسم 000 بل حذرها قائلا : لا, لا تفعلى ذلك 0 الافضل ان نذهب نحن وحدنا ونتجاهل الموضوع تماما 0 احتجت ثيا بعناد قائلة : لقد تعلمت منذ صغرى ان اللياقة والتهذيب يفرضان ابلاغ الناس بالرفض او القبول 0 احيانا ! ولكن كيف ستبررين رفضك فى مثل هذه الحالة ؟ ظهرت خيبة الامل فى نظراتها وهى تشاهدفى عينيه ذلك النوع من التحدى الذى لاتعرف كيف تعالجه او تواجهه 0 قال لها بصوت هادئ : ابتسمى فالامور نادرا ما تكون سيئة كما تبدو لاول وهلة : لم تكن متاكدة من ان حبها له غير واضح فى نظراتها وملامحها فقالت له بحدة : لست مضطره لسماع اى قصص خيالية ! الا تعجبك مثل هذه القصص ؟ لا ليس كثيرا 0 ساثبت لك اذا ان بعضها مبنى على وقائع وان شابة مثلك يجب الا ترفضها هكذا 0 لن يكون لديك الوقت الكافى لذلك فسوف اترك دروملاريج قريبا 0 اختفت من وجهه ملامح السخرية القاسية فشعرت بالدهشة 0 حملها بشئ من العصبية ووضعها فى المقطورة ثم قال : صحيح , صحيح تماما 0 قفزت من المقطورة بعد بضع مئات من الامتار فبدا وكانه علم مسبقا بنواياها 0 اوقف الجرار بسرعة وقفز وراءها 0 امسك بها ثم حدق بها طويلا وقال لها 000 فيما كانت ترتجف خوفا وانفعالا : ثيا لم اشكرك بعد بطريقة صحيحة على تحويل الاعياد الى ايام سعادة وهناء 0 لاتحظى هذه الفترة باهمية بالغة عندنا هنا ولكننى تمتعت كثيرا بالعيد هذه السنة 0 هذا من دواعى سرورى 0 لم اشرح لك ايضا سبب غضبى عندما وزعت هداياك على الجميع 0 لم يزعم على الاقل انه لم يكن غاضبا ! قالت له : لايهم الان وانا 0000 رفع يده بتكاسل واضح لينظف شعرها من القش الذى غطاه فخفق قلبها وارتعش جسمها قليلا 0 هذه هى المرة الثانية خلال اقل من ساعة يحاول فيها مسايرتها وادخال الرضى الى نفسها 0 نظرت اليه بأسى لانها لم تتمكن من اكمال جملتها عن الرحيل المرتقب فلاحظت انه يختار كلمات جملته التالية بدقة وعنايه ثم سمعته يقول : انا لست غبيا يا ثيا واكاد اعرف تماما المبالغ التى انفقتها خلال هذه الفترة القصيرة 0 لم انفق الا 000 الا من مالى الخاص 0 انا لااقول انك سرقت هذا المال ولكننى فهمت منك انه لم يعد لديك اى 000 احمر وجهها قليلا وهى تقول له متمتمة بتعلثم وارتباك : لا ، ليس بشكل تام 0 حصلت 0000 حصلت على 0000 مبلغ ضئيل 000 فى لندن قبل مجيئى 0 لن اسالك كيف فعلت ذلك 0 ابتعدت عنه فجاة وهى تشعر بان نظراته تخترق هذا القميص الخفيف الذى ترتديه 0 لماذا ينظر اليها هكذا وكأنه يتهمها ؟ قالت له بانفعال واستغراب شديدين : انت لا تصدقنى0000 ! وجه اليها نظرات ساخرة باردة وهو يقاطعها قائلا : انا دائما شديد الحذر مع الغرباء ولكننى اتفهم اوضاعهم بعقل منفتح 0 انت شابة جذابة للغاية 0 لم يقل شيئا معينا ومحددا ولكن المغزى كان واضحا تماما بالنسبة لهما معا 0 اغمضت عينيها بقوة لمنعهما من البكاء وقالت له بحزن ساخط : اعتقد اننى لن اغفر لك ابدا هذا الكلام ! ظل لوجان محتفظا بهدوئه ثم وضع يده بنعومة على وجهها وقال : بشرتك ناعمة بشكل مذهل وكأنها حرير صاف او وريقات زهرة رقيقة 0 واللون يختفى ويعود بالسرعة ذاتها من هاتين الوجنتين الجميلتين وبخاصة عندما تكونين متضايقه منى 0 هل احببت من قبل يا ثيا ؟ ادهشها هذا السؤال الذى لم تكن تتوقعة واذهلها رد فعلها الذى حاولت جاهدة ادخال التحدى العنيف اليه 0 سمعت نفسها تقول بضعف وارتجاف : من قبل ؟ هل كانت هاتان الكلمتان ضروريتين ؟ وهل كنت اتخيل فقط انك ترددت قليلا ؟ لا ! لم يعجبها الاحساس بالخوف من خطر فقدانها السيطرة على ردود افعالها فنظرت اليه بذهول تام شعرت برغبة قوية تجاهه ولكنها اصرت على الاحتفاظ برباطة جأشها 0 احست بانه يعاقبها على امر لاتفهمه تماما وعليها بالتالى مواصلة التحدى بكامل قوتها 0 بذلت جهدا كبيرا للسيطرة على نبرتها ولهجتها وهى تضيف قائلة : لا ! ثم 000 لن تصدق على اة حال اننى لم اعد صغيرة على الحب 0 لن اتمكن من معرفة حقيقة تفكيرك قبل الاقتناعى شخصيا بانك ناضجة الى درجة كافية 0 هزت كتفيها وكانها غير راغبة فى متابعة هذا النقاش العقيم ولكنها ظلت تتامل صدره وجسمه 000 وهى خائفة من انه قد يتمكن من قراءة افكارها 0 وتابع قائلا : لن اقول اى شئ اخر يا ثيا عن الهدايا التى اشتريتها انا 0 من الواضح انك ارهقت نفسك وجيبك الى درجة كبيرة لابتياعها 0 واشعر بالاسف لاننى افسدت بعض متعتك فى تقديمها 0 ولكن لا تفعلى ذلك مرة اخرى ! بما اننى ذاهبة فلن تسنح لى فرصة ثانية 000 اليس كذلك ؟ ابتعدت عنه وسارت باتجاة المنزل حزينة متالمة وبمجرد اقترابها قليلا شاهدت جايمى يركض نحوها ويقول لها فى سعادة بالغة : قمت وجدتى بنزهة رائعة جدا وقالت لى ان بامكانى الذهاب الى العاصمة لتمضية ايام معها 0000 اذا كنت راغبا فى ذلك 0 انها تعتقد اننى اصبحت كبيرا بما فيه الكفاية لاتفهم بعض الامور الهامة 0000 كالقلعة والمتحف وغيرهما 0 وتعتقد جدتى ايضا اننى بحاجة الى بعض هذه الرحلات القصيرة خلال العام الحالى وبخاصة لان والدى قد يرسلنى الى مدرسة داخلية فى العام القادم 0 مدرسة داخلية ! تاثرت ثيا كثيرا لانها تعرف معنى ذلك بالنسبة الى صبى صغير ولكن 0000 ماذا يمكنها القيام به للحيوله دون حدوث ذلك ؟ لا شئ اطلاقا ! نظرت اليه وهى تحاول الابتسام له ثم قالت : كلام جدتك منطقى جدا يا حبيبى وانا اعرف تماما مدى حبها لك وتعلقها بك 0 لا مانع لدى ابدا من الذهاب معها طالما انك ستكونين هنا لدى عودتى الى البيت 0 لم تجرؤ على الاعتراف له بعكس ذلك حاولت اخفاء حزنها وتعاستها بامساك يده وادخاله معها الى البيت 000 وهى تتظاهر بالضحك قائلة : اوه ، جايمى ! هيا بنا ! لم يلاحظ اى منهما لوجان الذى كان واقفا وراءهما ولم يتمكنا من مشاهدة الملامح القاسية العابسة التى ظهرت على وجهه !

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 01-08-09, 05:07 PM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 83450
المشاركات: 80
الجنس أنثى
معدل التقييم: العاصفة الصامتة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 35

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
العاصفة الصامتة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

تسلم ايدك حبيبتى معلش انا كنت مسافرة


ولسه راجعة بس انا متبعاكى لسه تسلم اناملك

فى انتظار البقية ربنا يعينك

 
 

 

عرض البوم صور العاصفة الصامتة   رد مع اقتباس
قديم 01-08-09, 09:59 PM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

8- اثناء عودتهما من وداع السيدة موراى عرج بها الى مطعم ليخبرها بأنها لن تذهب لأنه ينوى الزواج منها 0 ترددت فى بادئ الأمر لأنها لم تكن تعلم مدى حبه لها 00 ثم وافقت لأنها كانت متأكدة بأنها ستحول هذا التجاذب بينهما الى حب كبير 0
منتديات ليلاس
امضت ثيا بعض الوقت فى مساء اليوم التالى فى مساعدة السيدة موراى قبيل ذهابها الى الحفلة 0 وكانت السيدة الوقورة متحمسة جدا بحيث دأبت على اضاعة شئ او نسيان اخر 0 وعندما اصبحت جاهزة ومستعدة للذهاب قالت لها : ما كنت لاتمكن ابدا من اعداد نفسى على هذا النحو لولا مساعد\تك لى يا ثيا 0 اتمنى لو انك تاتين معنا 0 قلت لابنى ان ما من احد سوف يجد الامر مستغربا ولكنه قال لى ان السبب الحقيقى فى عدم مرافقتك لن هو على ما يبدو هو رغبتك البقاء مع جايمى 0 ليتنى تذكرت ذلك فى وقت مبكر لانه كان بامكانى استدعاء احد من القرية ليقوم بهذه المهمة عنك لايزال هناك عدد كبير من الاشخاص الذين يسعدهم تقديم اية مساعدة تطلبها عائلة موراى 0 ضحكت ثيا متظاهرة بالمرح والارتياح لاقناع السيدة موراى بانها ليست مستاءة من عدم قدرتها على الذهاب الى الحفلة وقالت : لا تقلقى بانا حقا لا اريد الذهاب الى الحفلة 000 كما ان جايمى يفضل البقاء معى 0 ثم اضافت قائلة وقد توقفت عن محاولات ارغام نفسها على عدم ذكر الاسم الاول لابنها امامها : على اى حال ستكون كنتك مع لوجان 0 واذا كان يعرف ان جايمى بخير فسوف يشعر براحة تامة 0 هزت السيدة موراى رأسها ثم قالت بعد لحظات وجيزة امضتها فى تفكير عميق : اعرف بالطبع ان جودي ستحضر الحفلة واعرف ايضا ان لوجان يرهق نفسه بالعمل 0 اليس كذلك يا عزيزتى ؟ ابتسمت لها ثيا وهزت رأسها زكأنها توافقها فمضت السيدة الى القول : عندما توفى ابنى الاكبر صليت كثيرا لتبقى دروملاريج فى بيد العائلة 0 ولكننى اعترف لك بصدق واخلاص باننى لم اكن لاحلم ابدا بقدرة لوجان على الاحتفاظ بالبيت والاراضى لعائلة موراى 0 وعندما اقدم على تلك الخطوة الجبارة شعرت بان الله عز وجل استجاب لصلواتى 0 الا اننى اتساءل مرارا منذ ذلك الحين عما اذا كانت خطوته تلك تستحق مثل هذا العناء والكد والالم 0 هل تعرفين اننى احيانااشعر بالذنب لمجرد التمنى لما حصل فعلا ؟ يبدو انه يحقق نجاجا فى هذا المجال يا سيدة موراى 0 نعم واتوقع ايضا تحسنا كبيرا خلال عام او عامين 0 لا يطلعنى لوجان على امورة وشئونه الا نادرا 00 وبصورة مقتضبة ومحددة 0 حقا ولماذا ؟ تنهدت السيدة موراى التى تستحق ان تكون موضع ثقة تامة لطيبتها وتفهمها وحسن تصرفها وقالت : افترقنا عن بعضنا فترة طويلة مما ادى لسوء الحظ الى شئ من التحفظ والتباعد 0 فبعدما مات زوجى وتسلم جايمس دروملاريج ترك لوجان الجامعة وسافر الى الخارج 0 تزوج جايمس وجودي فذهبت الى العاصمة لاقيم مع ابنى الاصغر 0 ومنذ ذلك الحين لم اتمكن من رؤية لوجان الا نادرا 0 انه بحاجة الى زوجة وليس الى ام يا ثيا 0 ثم ابتسمت بشكل ينم عن الحزن ومضت الى القول : اذا تزوج لوجان مرة ثانية فكل ما ارجوه ان يجد السعادة التى لم يعرفها مع زوجته الاولى كاي 0 لم يكن اى منهما مناسبا للاخر ! كاى ! لن تنسى ثيا ابدا كيف تحدث معها لوجان فى هذيانه وهو يتصورها 000 كاي ! لماذا كانا زواجهما تعيسا الى تلك الدرجة ؟ هكذا فهمت من مارثا ومن امه ومنه شخصيا 000 ولا يعقل بالتالى انهم جميعا مخطئون 0 وقفت ثيا ومعها جايمى لوداع لوجان والسيدة موراى 0 وعندما ساعد الرجل الوسيم الجذاب والدته على الجلوس فى السيارة وعاد جايمى الى العابه وكتبه استدارت ثيا بهدوء لدخول المنزل واغلاق الباب ولكن لوجان رجع نحوها وامسك بخديها برقة ونعومة ثم قال لها بصوت ناعم دافئ اثار استغرابها ودهشتها : انا ذاهب الى الحفلة من اجل والدتى فقط 0 ولولا ذلك لفضلت البقاء فى البيت مع جايمى 0000 ومعك 0 قالت مارثا صباح اليوم التالى ان ثيا تبدو وكانها سهرت فى الخارج طوال الليل 0 رفع لوجان رأسه وتطلع نحو ثيا ولكنه لم يقل شيئا 0 لاشك فى انه لم ينم قط بل استبدل ثياب السهرة وتوجه فورا الى المزرعة 0 لم تعلق ثيا على كلام مارثا المزعج الذى اعتادت عليه وسألت لوجان بتهذيب بالغ عما اذا تمتع بسهرته 0 حصلت منه على رد ايجابى مقتضب فعادت الى عملها 000 مزيلة من رأسها تلك النظرة التى انطبعت فيه عندما قال لها تلك الجملة الرائعة مساء اليوم الفائت 0 غادرت السيدة موراى ظهر اليوم التالى وقد سمح لوجان لجايمى وثيا بمرافقه والدته الى محطة السكك الحديدية فى فورت وليام لوداعها 0 عانقتها السيدة موراى فى المحطة فغضت ثيا وترقرقت دموعها فى عينيها 0 لاتزال هناك كثير من الاشياء تريد التحدث بشأنها مع السيدة موراى ولم تكن متأكدة من انها سترى هذه السيدة الطيبة مرة اخرى 0 تركت لوجان وجايمى لتمضية الدقائق الاخيرة على انفراد مع والوالدة والجدة وتوجهت الى مكتب السفريات للاستفسار عن افضل واسرع طريقة للذهاب الى لندن 0 ولدى انضمامها مجددا الى الرجل وابنه لم يسالها لوجان عما كانت تفعل 000 ولم تتبرع هى بابلاغه عما حدث 0 تصورت انه يعرف ويوافق لانه هز رأسه مؤيدا ومبتسما 0 اختفى القطار عن الانظار وتوقف جايمى عن التلويح بيديه ولكن الالم الحاد كان يعتصر قلب ثيا وفؤادها 0 فخلال ساعات قد لاتتجاوز العشرين سوف تستقل قطارا مماثلا 000وترحل بعيدا عن0000 حبيبها0 فوجئت بلوجان ياخذهما الى مطعم فندق قريب من بحيرة رائعة 0 لم يسالهما او يتشاورمعهما وكأنهما طفلان وليس طفلا واحدا ! هل تشعر بالسرور والارتياح ام بالغيظ والانفعال ؟ ومما زاد فى ذهولها وحيرتها ان الفندق الذى اخذهما اليه بعد مغادرتهم فورت وليام كان فخما للغاية ولا ياتى اليه على ما يبدو الا الاغنياء مضت بقية ايام الاسبوع بتثاقل مرعب ولم يفاتحها لوجان فى اى وقت بموضوع الرحيل 0 وفى مساء اليوم الثالث لذهاب السيدة موراى وبعد ذهاب جايمى ومارثا الى النوم دخل لوجان الى المطبخ 000 فادركت انه يريد التحدث معها فى امر هام 0 قال لها : لا فائدة من التردد ! انه امر لا يمكن تاجيله الى ما لا نهاية 0 قامت من مكانها ولحقت به الى المكتبة خائفة 000 حزينة ومتضايقة لم تتمكن من التحدث اليه الا بعدما طلب منها اغلاق الباب وراءها والجلوس على احد المقعدين الموجودين امام طاولته0 قالت له : اليس من الافضل ان اجمع امتعتى واغادر هذا البيت ؟ انا متأكدة من انه ليس لديك اى شئ تريد بحثه معى باستثناء هذا الموضوع 0 ربما لا فقد يتوقف الامر عليك انت 0 اجلسى 0 لم تكن راغبة فى الجلوس 000 بل فى الذهاب الى غرفتها استعدادا لواجهة محنة الرحيل عن دروملاريج 0 لقد اصبحت هذه النمطقة عزيزة جدا علي قلبها وكذلك جايمى 0 ولكن لوجان اهم منهما معا 0 وليست مستعدة بالتالى لسماع حديثة عن افضل الوسائل الكفيلة بزيادة عذابها واحزانها والامها 0 ظلت واقفة على الرغم من احساسها بنفاد صبره وسالته بهدوء : عندما تقول ان الامر يتوقف على انا فهل تعنى انك تطالبنى بالبقاء لحين تمكنك من ايجاد شخصا اخر للاعتناء بجايمى ؟ امسك بذراعها وجذبها نحو المقعد القريب من النار ثم اجلسها على المقعد وقال : لا ! اضطرت الى رفع رأسها كثيرا كى تتمكن من النظر اليه وهو واقف قربها كالطود الشامخ 0 ماذا يعنى هذا الرجل اذن ؟ شحب لونها وفتحت فمها لتساله ولكنه قال لها : كنت تستفسرين عن مواعيد القطارات المتجة الى لندن عندما ودعنا والدتى فى المحطة ؟ حدقت بالسنة اللهب التى كانت ارق من نظراته وقالت بصوت منخفض : نعم سالت عن تلك الرحلات 0 ولكنك لا تريدين الذهاب فعلا اليس كذلك ؟ جملة ام سؤال ؟ انتظرت حتى كرر الشق الثانى من كلامه فهزت رأسها وقالت له0000 فيما لاتزال عينيها مركزتين على النار : صحيح وانت تعرف ذلك يا000 لوجان 0 لقد بحثنا كل شئ فى اوقات سابقة فلماذا 000 ؟ لم يرفع نظره عنها عندما قاطعها قائلا بلهجة كئيبة الى حد ما : لم نبحث كل شئ 0 انت تعرفين اسباب عدم تمكنى من توظيف مدبرة منزل فى مثل سنك يا ثيا ولكن 000 ما من شئ يحول دون اقدامى على الزواج 0 الزواج ؟ نعم 0 قفز قلبها من مكانه ولكنها استخدمت عقلها بسرعة للسيطرة على قلبها واحاسيسها 0 سيتزوج جودي بالتاكيد ويطلعها الان على مخططاته المستقبلية لئلا تقلق على مصير جايمى 0 انه يعرف مدى تعلقها بالصبى ويحاول مشكورا ابلاغها النبأ باسلوب رصين هادئ 0 ارتجف جسمها حزنا واسى وقالت له : قررت اذا الزواج من زوجة اخيك السيدة موراى ؟ هذه استنتاجات غير واقعية او عاقلة ! من اين اتتك هذه الفكرة يا ثيا ؟ لاشك فى انها تناسبنى فى مجالات عدة ولكنها لا تفى اطلاقا بالغرض الذى اسعى الى تحقيقه ومن بين الاسباب الهامة التى تحملنى على عدم التفكير بها كزوجة محتملة ان جايمى لا يحبها 0 نظرت اليه بسرعة وهمست قائلة : اذن0000 ؟ ظهرت ابتسامة خفيفة جدا على وجهه فمضت الى القول بعصبية هادئة : لوجان ؟ ارجوك ، لا تعذبنى ! تحولت نظراته الى شفتيها المرتعشتين [COLOR="Red"]وقال لها بلهجة جدية اذهلتها : لم اكن افكر بتعذيبها ، او احاول ذلك 0 فانا اطالبك بالزواج منى 0 وهل كنت تظنين اننى ابحث موضوع زواجى الا مع المرأة ذات العلاقة المباشرة بهذا الامر الشخصى والهام ؟ [/
COLOR]

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارغريت بارغيتر, margaret pargeter, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, رواية هذيان, هذيان, قلوب عبير, قلوب عبير القديمة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:50 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية