لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-07-09, 03:34 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 59662
المشاركات: 288
الجنس أنثى
معدل التقييم: فراولة2008 عضو على طريق الابداعفراولة2008 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 170

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فراولة2008 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

غريبة انا مجربة وكاتبة على الورد ولا صار لي كذا على اخذي راحتك اذا عرف السبب بطل العجب:)

 
 

 

عرض البوم صور فراولة2008   رد مع اقتباس
قديم 27-07-09, 08:10 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 56280
المشاركات: 202
الجنس أنثى
معدل التقييم: السيدة ملعقة عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 75

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
السيدة ملعقة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

مرحبا



عم ننتظرررر التكملة على نار



لا تطولين علينا الله يسعدك

 
 

 

عرض البوم صور السيدة ملعقة   رد مع اقتباس
قديم 27-07-09, 11:05 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

انا اسفة يا جماعة على التاخير بس النت كان قاطع عندى

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 27-07-09, 11:28 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

انها تحب جايمى وتكاد تقع فى حب والده 0 لم تعد هناك اى فائدة من اخفاء هذه الحقيقة عن نفسها 0 قد يكون لوجان حاد الطباع ومتعجرفا ومصمما على عدم السماح لها برفع راسها عاليا او بمعارضته حتى فى اقل الامور شأنا 0 ولكنه بالتاكيد معجب بها ويرغب ضمنا فى التقرب اليها 0 قبلها مرتين ولم تكن اى منهما بمبادرة منه ففى الاولى كان يهذى ولا يعرف ماذا يفعل وفى الثانية هى التى مهدت له ذلك ولكن 000 لما تفكر به الان بهذه الطريقة ؟ تسالت فى حزن وأسى بالغين عن سبب هذين الشعورين المتضاربين الذين يتصارعان داخل قلبها وعقلها 0 تحبه فى هذه اللحظة وتكره فى تلك 000 تعطف عليه الان وتحقد عليه بعد ساعة 0000 تريدة وتتمناه صباحا وتشمئز منه ظهرا او مساء ! كيف يمكن لفتاة مثلها ان تعرف من هذين الشعورين هو الحقيقى ؟ راحت تزور متجرا تلوالاخر 000 وتشترى 0 استهلت مهمتها بهدية جايمى او الاحرى هداياه ابتاعت له جهاز راديو وقطارا كهربائيا وعدد من الكتب كتلك التى دابت على قراءتها له 0000 والتى يحبها كثيرا 0 ارادت شراء المزيد ولكنها خشيت من اثارة غضب لوجان 000 او شكوكة 0 ثم اشترت له بعض الملابس التى يحتاج اليها كحاجته الى الطعام وقررت تهريبها الى خزانته دون علم والده 0 لوجان ؟ تمنت لو انه يقبل منها هدية كبيرة كتلك التى تفكر بها ولكنه لن يفعل ذلك 0 اشترت له مجموعة قليلة من الجوارب بعد استشارتها البائعة التى تعرفة عن الانواع والالوان التى يفضلها 0 لن يتمكن الان على الاقل من الاعتراض على هدية بسيطة وعادية كهذه ! ابتاعت لمارثا هديه مماثلة من حيث الثمن هى كناية عن شال من الصوف وخفين من الفرو المصنع 0 اما والدة لوجان و شقيقه فقد اشترت لهما علبتين كبيرتين من الحلوى 000 من المؤكد انهما سيشاركان بقية العائلة فيهما 0 واخيرا ابتاعت لنفسها عباءة ناعمة وردية اللون قد ترغم حتى لوجان على النظر اليها 000 مرتين 0 فرحت ثيا كثيرا عندما عادت الى دروملاريج ولم تجد لوجان فى البيت 0 قالت لها مارثا انه ذهب لاحضار ابنه ولن يعود حتى السادسة 0 اعطتها ثيا علبة الحلوى الصغيرة التى احضرتها خصيصا لها فلم تنتبه العجوز الى الرحلات المتعددة التى قامت بها الشابة الفرحة بين البيت والسيارة 0 لم تكن غبية لتخفى كل الاشياء فقد تركت العلبة التى تضم زينة شجرة الميلاد فى مدخل البيت 0 وعندما عاد لوجان وجايمى قبلت ثيا الصبى بحنان بالغ وارته العلبة 0 قفز الصبى فرحا وعانقها بحرارة وهو يشكرها على ما قامت به 0 لم يعترض لوجان على شئ لا بل انه بدا مرتاحا الى حد ما وهو يتامل هذين الوجهين المشرقين بهجة وسرورا 0 ولم تصدق اذنيها اثناء العشاء عندما سمعته يثنى على جودة الطعام بحماس ظاهر 0 هل من تحول جذرى فى تصرفاته معها , ام انها احدى تلك الفترات النادرة التى يتذكر فيها بعض انسانيته ؟ احضر شجرة كبيرة بعد ظهر اليوم التالى وسمح لها ابداء رأيها فيما يتعلق بالمكان الذى ستوضع فيه 0 وبعد التشاور لفترة وجيزة استقر الرأى على وضعها فى زاوية القاعة الرئيسية 0 لاحظت ان لوجان ليس واثقا تماما من انه يتصرف بحكمة ووفقا لما يراه مناسبا ولكنه لم يتردد لحظة فى مساعدتها او ارضائها 0 تلاقت ايديهما اثناء العمل فنظر كل منهما بسرعة الى الاخر 000 وبدا قلبها ينتفض بقوة 0 تصورت انهما سيتعانقان ولكن تلك اللحظة الوجيزة مرت بهدوء عندما تحرك من مكانه 000 وكأن شيئا لم يكن 0 خجلت من نفسها ومن ارتعاش جسمها فقالت له بصوت متقطع وهى تنظر نحو النافذة : سانظف القاعة ثم 000 ثم ابدا وجايمى فى تزيين الشجرة بعد شرب الشاى 0 هل تفضلين ان اذهب انا لاحضارة من المدرسة ؟ بدا وكانه رجل يعرض المساعدة على 000 زوجته 0000 النهمكة فى العمل 0 احست بالدموع تدغدغ عينيها فتظاهرت بالابتسام وقالت له : لا ليس ذلك ضروريا مع اننى اشكرك على الاقتراح 0 اوصيت على بعض الاشياء فى متجر القرية وساذهب على اى حال لاحضارها 0 شكرا مرة اخرى ! ابتسم وقال لها بهدوء : لا يصبح الانسان طاعنا فى السن عندما يبلغ الثلاثين ولكنك لا تزالين محتفظة على ما يبدوبالكثير من حماسة المراهقة وحيويتها ونشاطها 0 الا000 الا تحب النساء فى سن الثلاثين يا سيد موراى ؟ ابتسم مرة اخرى وقال لها : بدات اسال نفسى السؤال ذاته يا انسة اندروز فلا تحاولى اغرائى 0 انا اعرف الكثير عن خدع النساء وحيلهن بغض النظر عن اعمارهن 0 واذا رغبت يوما فى التظاهر بالوقوع فى شباك اى منكن فمن النادر جدا ان يتم ذلك على عتبة دارى 0 ارغمت نفسها على توجية ابتسامة خفيفة اليه فى محاولة يائسة منها لاقناعه بانها غير عابئة بمثل هذا الكلام اللاذع ثم استاذنت بالانصراف 0 كان كلامه واضحا جدا كيفما فسرته وحللته ولم يؤد الا الى ازعاجها وايلامها 0 غادرت دروملاريج شاردة الذهن ومشوشة الافكار 0 قادت اللاندروفر بحذر وفقا لتعليمات لوجان 000 وحسبما تفرض عليها الطرقات الضيقة والمنعطفات الخطرة 0 فاجأتها فى وسط القرية سيارة مقبلة بسرعة فحاولت تجنبها 000 ولكن دون جدوى 0 صدمتها السيارة الاخرى من الجهة اليسرى فاوقعتها قوة الاصطدام الى الجانب الاخر من المقعد الامامى 000 فيما ارتطمت سيارتها لحسن الحظ بصخرة كبيرة على حافة الطريق وتوقفت 0 لم تعرف ماذا حدث بالضبط 0 ولكنها بدات تسمع اصوات اشخاص ومحركات سيارات 0 حاولت رفع راسها ففشلت 000 واحست بدوار عنيف 0 شعرت بعد لحظات بشخص يساعدها على الجلوس بشكل مريح وهو يقول انه هو المخطئ 0 تاكد لها من صوته ومن لهجته انه نادم جدا على تهورة 000 وانه لن يسمح لاحد بتحريكها من مكانها قبل وصول الطبيب 0 اعجبتها نبرة الصدق والحنان فى صوته وتمنت لو كان فى امكانها ان تفتح عينيها لرؤية وجهه 0 وبعد دقائق وصل الطبيب ومعه لوجان 000 الذى كان غاضبا الى درجة مذهلة ولم يحاول قط اخفاء حنقه وسخطه 0 هل هى سبب غضبه ام السائق الاخر ؟ وضع الطبيب يده على عنقها فانطلقت من فمها صرخة الم 0 وعندما حاولت البدء فى شرح الحادثة التى تعرضت لها اخرسها لوجان بلهجة حادة غاضبة 0 وما هى الا لحظات وجيزة حتى سمعت الطبيب ستيوارت يقول انه لا باس بحملها الى بيته القريب جدا رفعها لوجان بعناية ورفق تامين وحملها الى منزل الطبيب حيث وضعها فى الغرفة المخصصة للمعاينة او العمليات الجراحية 000 وغادر الغرفة بناء على تعليمات الطبيب وهو يقول : ساعود بعد فترة قصيرة بعد ان اصب جام غضبى على ريتشاردز 0 استعادت ثيا وعيها بصورة تامة وشعرت بارتياح شديد عندما علمت انها بخير 0 قال لها الطبيب : كنت سعيدة الحظ جدا يا انسة لانك لم تتعرضى الا الى ضربة خفيفة على الراس 0 ستستيقظين صباح غد باذن الله وكان شيئا لم يكن 0 ولكننى اريد معاينتك صباحا قبل السماح لك بمغادرة الفراش 0 اشعر بالارتياح التام لسماع ذلك 0 شكرا ! يجب اعدام ذلك المتهور ريتشاردز لانه سيقتل احد فى يوم من الايام 0 سالته بلهفة بعد ان اعطاها الدواء : جايمى ؟ كنت ذاهبة لاعادته من المدرسة فماذا 000 ؟ لا تخافى فقد اهتم به احد الاصدقاء 0 ولوجان؟ هل كان غاضبا كثيرا ؟ ابتسم لها الطبيب وقال : لااتصور ابدا انك انت سبب غضبه اما ريتشاردز 000 فالويل له 0 تمتمت بصوت ضعيف مرهق : انا متاكده انه لم يقصد الحاق الضرر بى او باى شخص على الاطلاق اين لو0000 اعنى0000 السيد لوجان ؟ اريد الذهاب الى البيت 0 سمعت مارى ستيوارت تقول لها وهى واقفة عند الباب : انه الان مع رجال الامن الذين يجرون تحقيقا فى الحادث وسيعود بعد قليل 0 لاشك فى انه غاضب جدا فالسيارة فى وضع مؤسف للغاية مسكين لوجان ! علق الطبيب بسرعة على كلام ابنته فقال : ليست الانسة اندروز مسئوولة اطلاقا عن هذا الحادث ايتها العزيزة 0 بنيت تصورى هذا على المظاهر الخارجية يا ابى 0 فالرجل مستاء جدا واعتقد ان استياءه يشمل الجميع 000 ومن فيهم طبعا مدبرة المنزل كانت ثيا خائرة القوى الى درجة لم تسمح لها بالرد على هذا التعليق الساخر 0 دخل لوجان بعد قليل كعاصفة هوجاء فضايقها غضبه اكثر من صدمتها وتاثيرها 0 لم تجد سوى كلمات قليلة تقولها له فى محاولة يائسة للحد من سخطة 00000 ولارضائه : اسفة عما حصل للسيارة يا سيد موراى 0 لست مسؤولة عما حدث 0 تدخلت مارى بسرعة قائلة : اذا كانت الانسة اندروز تفضل البقاء هنا لبعض الوقت للراحة فهى على الرحب والسعة 0 هل اعد لك فنجانا من الشاى يا لوجان ؟ لا شكرا فجايمى ينتظرنا فى السيارة افضل العودة الى البيت فورا 0 وقفت ثيا بسرعة فتمايلت وكادت تقع امسك بها الطبيب وقال : لوجان ! قد يكون من الافضل ان تحمل الانسة اندروز 0 يمكنها ان تمشى 0 وجه اليه الطبيب نظرة استغراب وتعجب ولكنه لم يضف شيئا الى جملته السابقة 0 شعر بانها لن تتمكن من الوصول الى السيارة بنفسها فوضع ذراعها على كتفيه وامسك بخصرها لمساعدتها على قطع المسافة القصيرة 0 اغلق لوجان باب السيارة وراءها بقوة وتوجه بانفعال نحو الباب الاخر 0 وعندما بداء جايمى فى البكاء بشكل غير متوقع قال له بحدة : هذا يكفى يا فتى ستنجو الانسة اندروز بسرعة وبسهولة فائقتين 0 وهذه موهبة رائعة وفذة لا يتمتع بها الا بعض الناس 0 بدا الشارع صامتا ومقفرا وكأن سخط لوجان افزع المواطنين وحملهم على الاختفاء فى بيوتهم 0 ارتعش جسم ثيا فجاة واحست بان ثمة مشكلة كبيرة ستقع0000000 او انها وقعت فعلا 0 وصلت سيارة لوجان الى منعطف حاد فلم يخفف من سرعتها 0 فقدت ثيا توازنها الهش ووقعت على جايمى الذى يجلس متقوقعا بينهما 0 بكت بصوت مسموع وهى تجاهد على اعادة نفسها الى الوضع السابق 0 قد تكون مسئؤولة الى حد ما عن الحاق اضرار كبيرة باللاندروفر ولكنها لم تكن لتتوقع ابدا مثل هذه التصرفات القاسية والجافة من جانب لوجان 0 فاسيارة قديمة متعبة كهذه لا تستحق الاهتمام والانفعال الى هذه الدرجة ! لم تتمكن من حبس دموعها فانسابت على وجنتيها اللتين فقدتا لونهما الوردى الجميل لحظة وقوع الحادثة 0 اعطاها جايمى منديله لتجفيف الدموع المنهمرة فشكرته بمحبة وحنان 0 وصلا دروملاريج فخرج لوجان واغلق الباب وراءة بقوة وعنف بالغين 0 بدا الصبى محتارا مثلها فحاولت اعادة الطمانينة الى نفسه 0 خرجت من السيارة دون مساعدة لتثبت له انه بخير 0 ولكن قدمها زلت فى الوحل ووقعت000 ! انهارت جميع امالها واحلامها وشعرت بان معنوياتها اصبحت فى الحضيض سالت الصبى باكية : هل تسمح بمساعدتى يا جايمى ؟ قفز الصبى الى الخارج وقد تحولت نظراته فجاة من الخوف والذعر والدهشة الى شجاعة وعزم وتصميم 0 اخذ المنديل منها وقال لها فيما كان يمسح الاوساخ عن يديها وساعديها : طبعا ساساعدك يا ثيا 0 الى غرفتى فقط 0 اذا ارتحت ساعة او ساعتين فسوف اشعر بتحسن كبير هكذا قال لى الطبيب 0 سالها بصوت ينم عن القلق واللهفة : هل انت متاكدة ؟ طبعا وساذهب بعدقليل الى المطبخ لاعداد طعامك 0 ستاتى جدتك غدا يا جايمى 0 يهمنى امرك انت اكثر مما يهمنى امرها هى مع انها جدة طيبة 0 شكرته على مساعدته لها 0 وطلبت منه ان يتركها وحدها بعض الوقت 0 تردد جايمى لحظة ثم قال لها وهو يغادر الغرفة : اذا كان الشاى جاهزا سوف احضر لك فنجانا على وجه السرعة 0 تاثرت ثيا كثيرا باهتمام جايمى وعطفه وحنانه فاستلقت على سريرها باكية دافنة رأسها فى وسادتها 0 يا لهذا الالم الشديد الذى بدا يضرب رأسها انطلاقا من صدغها ! لاشك فى ان هذه هى المنطقة التى تعرضت للارتطام فور وقوع الحادث ! دخل لوجان فجاة فهبت جالسة على السرير 0000 وهى لا تكاد تراة من شدة الالم 0 لم يعد يهمها اى شئ على الاطلاق فهى متالمة كثيرا 000 جسما وروحا 0 فصرخت بمرارة يائسة : ماذا تريد الان ؟ ارغمها على الجلوس على حافة السرير وقال لها بلهجة خالية من اى شعور : اريد توضيحا 0 تمايلت الغرفة بها فامسكت بذراعه رغما عنها 000 لئلا تقع 0 ابعد يده وقال : تمالكى نفسك يا انسة اندروز ! لا اعتقد ان لاى انسان اخر القدرة على الغش والخداع مثلك بما فى ذلك القدرة على تحمل ضربة خفيفة كهذه ! احست بالام مختلفة بسبب نظراته الحادة ولكنها تجاهلت هذا الامر وقالت له : لم اتمكن ابدا من تفادى الاصطدام فالسيارة الاخرى 00000 توقفت لحظة لالتقاط انفاسها فلاحظت انه يريد معرفة اشياء اخرى 0 همست قائلة : ماذا تريد اذن ؟ قابلت بعض الاشخاص المسئولين عن الامن فى هذه المنطقة 0 لم اكن انا المخطئة 0 انهم يعرفون ذلك فالدلائل كانت واضحة تماما 0 طلبوا الاطلاع على رخصتك فاعطيتهم اياها لانك لم تكونى فى وضع يسمح لك باى شئ 0 شهقت بذعر وهلع : اوه 000 الرخصة 000 رباه ! لا تقل لى انها لم 0000 لم تعد سارية المفعول ! كل شئ فيها قانونى تماما 0 لماذا هذا السخط الوحشى كله ؟ ولماذا يمسكها الان بكتفيها وكأنه يريد رميها على الارض ؟ اوه عمرها ! لا شك فى انه اكتشف حقيقة عمرها ! دب الذعر فى قلبها ولكنها قررت الاستسلام بسرعة 0 سالته بانفعال زائف : ما هو اذن سبب هذا الغضب العارم ؟ ما هو ؟ لن تتصورى المدى الحقيقى لغضبى يا فتاة هل تعرفين اننى على وشك التفوة بكلمات لا تليق بأذنيك 0000 وبعمرك ؟ تعنى 000 انك تعرف 000 ؟ لم اكن بحاجة الا الى القاء نظرة سريعة ايضا على جواز سفرك 0 ابعدت وجهها عنه وقد اصيبت بصدمة اقوى من تلك التى تعرضت لها قبل اقل من ساعتين 0 يا لسخافتها وحماقتها ! لماذا خدعته ؟ تبا لها ! سالته بصوت مرتجف : ورجال الشرطة ؟ ضحك بصوت عال وبالغ القسوة ثم قال : سيحاولون التكتم على هذا الامر ولكن الى متى ؟ لن تمر فترة طويلة قبل انتشار الخبر فى جميع انحاء المنطقة 0 وسيعرف القاصى والدانى ان مدبرة المنزل الجديدة فى دروملاريج لم تبلغ بعد الحادية والعشرين من عمرها 0 اسفة يا لوجان 0 هل تعتقد حقا ان احدا سيعير هذا الامر اى اهمية على الاطلاق ؟ انا لست على اى حال الا مجرد موظفة 0 سمعك اليوم نصف سكان القرية على الاقل تناديننى لوجان 000 فيما كنت احملك الى منزل الطبيب 0 [COLOR="Blue"]لم اكن واعية الى ما اقول و000[/COLOR] ولكن الاخرين سمعوك وهذا يكفى 0 اسفة ! كنت تعرفين جيدا اننى سارميك خارجا منذ اليوم الاول فيما لوعرفت عمرك الحقيقى ! يا لك من محتالة مخادعة ! تظاهرت بانك فى الثلاثين وتعرفين ماذا تفعلين ! ولكننى 000 ولكننا لم نفعل شيئا ! تجاهل المها وتعاستها ودموعها وقال لها : لم اكن لاقبل باى مدبرة منزل يقل عمرها يوما واحدا عن الاربعين عاما ربما كنت سئ الحظ لانه ما من واحدة منهن رضيت بالبقاء طويلا 000 بسبب العزلة او حجم البيت او امور اخرى اجهلها 0 بدات اشعر بالياس والقنوط وبخاصة من اجل جايمى 0 ولهذا السبب وحده قررت المجازفة بقبول شابة فى الثلاثين 0 لابد لى من الاعتراف لك يا لوجان باننى لم احضر الى اسكتلندا بحثا عن اى عمل معين 0 وصلت الى دروملاريج وكنت انت مريضا فتاثرت كثيرا بالنسبة الى جايمى 0 احببته منذ اللحظة الاولى وشعرت انه الشقيق الصغير الذى طالما تمنيت وجوده ولم احصل عليه 000 او الابن الذى اتمنى الحصول عليه مستقبلا 0 عرفت انك لن تسمح لى بالبقاء فيما لو اخبرتك اننى لم ابلغ الحادية والعشرين وبدات كل كذبة تؤدى الى اخرى 0 هذا ما يحدث دائما 0 يكذب الانسان مرة فيضطر الى الكذب مئة مرة 0 لم تجرؤ على ابلاغه الحقيقة كاملة فاكتفت بالقول : اتصور انك تريد منى مغادرة هذا البيت على الفور 0 لن تتمكنى لسوء الحظ من الذهاب فورا ستضطرين الى البقاء الى ما بعد الاعياد فوالدتى اتية غدا صباحا ولا اريد تحميلها مسئولية الاهتمام بالعائلة 0 ولكن الاهم من ذلك هو بقاؤك لفترة اطول لاجل جايمى 0 لن اقبل بادخال الحزن والاسى الى قلبه فى هذه الفترة بالذات 0 ستكفيه الاحزان التى سيشعر بها بعد الاعياد 0 اذا كنت تريدنى حقا ان ابقى فسوف افعل 0 على اى حال ليس لدى مكان اخر اذهب اليه 0 نعم هذا ما اريده 0 اغلق النافذة واقفل ستائرها بشئ من الانفعال وكأنه مستاء من امر ما ثم تطلع نحو ثيا التى ترتجف بقوة وقال لها : ثمة مدفأة كهربائية فى مكان ما من هذا البيت ! هذه الغرفة اشبة بالثلاجة وانت بحاجة الى الدفء 0 ساذهب الان لبضع دقائق لارى ما يمكننى ايجاده ظلت ترتجف بعنف بالغولكن البرد وحده لم يكن سبب هذا الوضع الشاذ الذى تشعر به وتعانى منه 0 فمجرد التفكير فى مغادرة دروملاريج يؤلمها ويدخل الحزن والاسى الى قلبها 0 لوجان رجل غريب الاطوار ومتقلب الامزجة ومع ذلك فهى 000 تحبه 0 تحبه اكثر من اى شخص اخر او اى شئ اخر فى الدنيا 0 ستقابل رجالا اخرين بعد عودتها الى لندن ولن يكونوا جميعا اشرار مثل جيرى 0 انها شابة فى الحادية والعشرين من عمرها 00 جميلة مثقفة ثرية نسبيا وتعيش وحدها فى شقة مترفة 0 ستكون محط انظار عدد كبير من الرجال الذين قد يكون بعضهم افضل بكثير من لوجان ولكنها لن تتزوج احد غيره 0 لا تريد سواه ! تريد حبه وعطفه وهواه 000 تريد اولادا منه 00 تريد الاعتناء بجايمى ومنحة الحب والحنان والسعادة 0 عاد لوجان ومعه المدفأة الكبيرة التى اوصلها بالتيار الكهربائى 0 وما ان بدا الدفء يعم الغرفة حتى فؤجئت به يبتسم ويقول : هل يمكنك خلع ملابسك بمفردك ؟ سانزل الى المطبخ لاعداد 000 لا لن تفعلى ذلك انا اسف يا ثيا لم اقصد ابدا ايلامك ولكننى كنت متضايقا من جراء الحادثة التى تعرضت لها 000 ثم صدمنى اكتشاف حقيقة عمرك فلم اعد قادرا على التصرف بوعى او سكينة 0 كان يفترض بى ان اعرف سنك قبل الان ولكننى لم اكن اعير اى اهتمام يذكر للخداع 0 لوجان 0000 كفى يا ثيا لندع هذا الامر جانبا الى ما بعد الاعياد 0 اتصور ان الطفل المتشرد لا يتصرف دائما بطريقة معقولة ومنطقية كما اننى كدت انسى كيف يشعر الانسان عندما ينفق اخر دراهمه 000 كما حصل معى انا 0 اغمضت ثيا عينيها وهى تشعر بذنب من نوعا اخر يجتاح عقلها واحاسيسها 0 يجب اطلاعه على كل شئ ! قد تكون يتيمة وما من احد يهتم بوجودها ولكنها بالتاكيد ليست فقيرة مشردة ! الا تخجل من نفسها اذا تركته يفكر هكذا لفترة طويلة ؟ انتهى الفصل السادس

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 28-07-09, 09:35 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 56280
المشاركات: 202
الجنس أنثى
معدل التقييم: السيدة ملعقة عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 75

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
السيدة ملعقة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

سلمو دياتك


ننتظرررررر الفصل السابع على نار

 
 

 

عرض البوم صور السيدة ملعقة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارغريت بارغيتر, margaret pargeter, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, رواية هذيان, هذيان, قلوب عبير, قلوب عبير القديمة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:41 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية