لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-08-09, 10:55 PM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 14658
المشاركات: 157
الجنس أنثى
معدل التقييم: ناعمة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 42

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ناعمة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

مستمرة بالمتابعه معاك

موفقه حبيبتي :)

 
 

 

عرض البوم صور ناعمة   رد مع اقتباس
قديم 07-08-09, 03:50 PM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 59662
المشاركات: 288
الجنس أنثى
معدل التقييم: فراولة2008 عضو على طريق الابداعفراولة2008 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 170

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فراولة2008 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

متابعين معاك على طول
شدي حيلك مابقى الا قليل
موفــــــــــــــقة

 
 

 

عرض البوم صور فراولة2008   رد مع اقتباس
قديم 08-08-09, 12:04 PM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 104133
المشاركات: 36
الجنس ذكر
معدل التقييم: mersalli عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
mersalli غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ناطرينك

 
 

 

عرض البوم صور mersalli   رد مع اقتباس
قديم 09-08-09, 05:38 PM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الاخير 0
10- عادت الى جايمى 000 وحاول لوجان ان يستعيدها فرفضت باصرار ، ولكن قلقها لم يهدا لحظة 0 اندفعت اليه تحت المطر فحملها على جواده 0 واعترفت بسر طفولتها فى هذا المنزل فاخذتها السيدة موراى بين ذراعيها 0

منتديات ليلاس
جايمى فقط ! تسالت ثيا بمرارة عن هذا المغزى فيما كان قطارها منطلقا بسرعة نحو فورت وليام 0 عرف لوجان نقطة ضعفها فاستغلها بطريقة خبيثة ماكرة 0 استقلت اول طائرة متجهة الى اسكتلندا ومن ثم اول قطار يغادر العاصمة باتجاة 0000 المجهول ! استقبلها لوجان فى محطة السكك الحديدية فلم تشعر باى هلع او حزن او 000 او اى شئ اخر 0 لم يعد يعنى لها شيئا لانها طردته من حياتها وقلبها 000 كما طردها من بيته وحياته 0 بدا اكبر سنا من قبل وهذا عائد بالتاكيد من قلقة على جايمى 0 اوه جايمى ! الحبيب الغالى ! اقترب لوجان منها ثم سالها بهدوء وتهذيب فائقين : كيف حالك ؟ هزت راسها وهى تلاحظ انه لم يحاول لمسها 000 الا بنظراته 0 قال لها : لقد اتيت 0 لم يذكر اسمها فى جملتيه القصيرتين جدا فردت عليه بالمثل : وعدتك بالمجئ ، فجئت 0 ارتعش الجليد فى داخلها وبدا يتشقق قليلا ولكنه لم يتحطم او يذوب 0 اضافت قائلة بلهجة قوية وثابتة : اتيت لاجل جايمى 0 انا ممتن لذلك ! ياللغرابة ! يحدثها كانها انسان لايعرفة ! مد يده لحمل الحقيبة الصغيرة وقال : السيارة موجودة خارج المحطة 0 سنصل الى البيت قريبا لن تسمح لدفء صوته ونبرته باذابة جليدها ! سيطرت بسرعة على اعصابها ومشاعرها ففوجئت بمدى تجاوبها مع قرار العقل 0 ولكنها لم تنتبه الى انه يتامل جسمها الهزيل بعينين معذبتين ونظرات حزينة 0 سالها فجاة : هل تفضلين ان تشربى فنجان شاى او قهوة قبل ذهابنا ؟ لاشئ شكرا 0 افضل الذهاب فورا الى دروملاريج 0 كما تريدين 0 لماذا يتردد هكذا ؟ هل ندم على مطالبتها بالحضور بغض النظر عن سرور ابنه او حزنه ؟ ام ان هناك شيئا اخر يختلف تماما عما تتصوره الان ؟ سمحت لنفسها بالنظر اليه مرة ثانية وهما يغادران المحطة فاستغربت كيف احبت فتاة مثلها رجلا متجهم الوجة وعاقد الحاجبين مثل لوجان موراى ! هل يتمتع باى شئ يا ترى سوى الوسامة ؟ اه منها ومن جاذبيته العنيفة المغرية ! سالته بعد فترة صمت طويلة للغاية : هل تعرف مدبرة المنزل الجديدة اننى 0000 اننى زوجتك ؟ لقد رحلت 0 رحلت ؟ ولكننى سمعتك اليوم تقول انها جيدة 0 كانت جيدة 000 الى حد ما 0 عندما علمت بقدومك المتوقع قدمت استقالتها من وظيفتها 0 احضرتها معى اليوم الى المحطة لكى تستقل القطار ذاته الذى اتى بك 0 ولكن 000 لماذا ؟ اعنى 000 الم تقل لها اننى لن ابقى فترة طويلة ؟ اجابها بتافف وتململ واضحين : لم يكن لبقاءك اى علاقة بها 0 اعتقد انها لم تحب دروملاريج كثيرا وبخاصة عندما علمت بامرك 000 وبعدما كسر جايمى رجلة واصبح بحاجة الى اهتمام اكبر 0 اتصور انك كنت القشة الاخيرة التى قصمت ظهر البعير او السبب الذى كانت تبحث عنه لتترك وظيفتها 0 لست متاكدا ! الا يهمك هذا الامر ؟ اجابها بقسوة بالغة اذهلتها وافزعتها : طبعا يهمنى ذلك كثيرا ! .ولكننى لااريدك ان تعتقدى اننى احضرتك الى هنا للعمل فسوف يكفيك ما تقومين به من اجل جايمى 0000 خاصة وانك بحاجة الى الراحة التامة اكثر من اى منا 0 احست برغبة مفاجئة لايلامة انتقاما لما فعله بها 0 دافعت عن نفسها بصراحة تامة قائلة : فقدت قليلا من وزنى وذلك كان متوقعا 0 فما من فتاة فى الدنيا تتوقع الزواج والانفصال فى يوما واحدا تقريبا 0 الا اننى تجاوزت الان تلك المحنة الاليمة وانا ممتنة لك فى الواقع لانك اعدتنى الى رشدى وصوابى 0 ساستعيد ما فقدته بسرعة كبيرة وربما قبل مغادرتى دروملاريج مرة ثانية 0 اوقف لوجان السيارة بصورة مفاجئة وقوية صارخا بها : مهلا ، مهلا ! ماهو هذا الموضوع الهام والطارئ الذى يريد ان يتحدث فيه الان ؟ اطلق العنان فجاة لسيارته وبالسرعة ذاتها التى اوقفها بها ثم قال لها بحدة : اخشى انك ستضطرين للانتظار قليلا فزوجة اخى موجودة وراءنا 0 جودي ؟ نعم 0 انها اتية الى دروملاريج لزيارة جايمى 0 اوه ! هل 000 هل تعرف اننا انفصلنا عن بعضنا ؟ تعرف انك لم تعودى معى من لندن 0 يجب ان نتحدث عن هذا الموضوع يا ثيا 0 قد لا تجرؤ جودي على الاستفسار منك عما حدث ولكنها لن تتردد عن استنطاقى انا 0 ماذا اقول لها فى تلك الحالة ؟ قولى لها ان هذا الموضوع ليس من شانها اطلاقا 0 بكل سرور 0 وصلا الى دروملاريج بعد قليل فهرعت ثيا الى غرفة جايمى وهى تردد اسمة بحنان ولهفة 0 وطوقت جسمه الصغير بذراعيها فتعلق بها وانفجر باكيا 000 وهو يقول لها : ثيا ، اوه ثيا ! لماذا تركت دروملاريج ؟ لم يخطر ببالها ان تسال لوجان عما ستقوله لجايمى فى حال توجيهه سؤال كهذا فارتبكت وتعلثمت 0 كيف يمكنها ان تشرح لصبى فى الثامنة من عمره معنى الانفصال والانهيار فى العلاقات الزوجية ؟ الايكفيه حدوث ذلك مرة من قبل ؟ هل سيتحمل الصدمة الثانية ؟ تدخلت جودي فى تلك اللحظة الحرجة لتقول بصوت ناعم ومشبع بالحقد والسخرية : يا له من منظر رائع مؤثر ! هل يمكننى الافتراض بان خلاف العاشقين قد انتهى ! على اى حال فما من احلى من النهاية السعيدة 000 كمعظم الافلام السينمائية العاطفية المرحة ! اجابتها ثيا بصوت ضعيف : لكل زواج حلاوته ومرارته 0 بعد يومين فقط ؟ كانت 000 كانت لدى بعض الاعمال الضرورية فى لندن 0 هذا كل شئ ؟ لم تجبها فورا فكرر جايمى السؤال بلهفة وقلق 000 فيما كان يحدق فيها بعينين حزينتين متعبتين 0 احست بان لوجان واقف فى باب الغرفة وينتظر مثل الشخصين الاخرين جوابها على السؤال المحرج 0 تفاعل الغضب فى نفسها بعنف شديد عندما لاحظت خوف لوجان من احتمال اقدامها على بحث خلافهما الشخصى امام اى شخص اخر 0 لاشك فى انه لايعرفها بعد على حقيقتها ! قالت لجايمى بسرعة : طبعا هذا كل ما فى الامر 0 اشرق وجه الصبى وسالها بلهفة تتسم بالسرور والامل : لن تغادرى دروملاريج اذن مرة اخرى ؟ ضحكت بطريقة غريبة الى حد ما وهى تقول له فى محاوله لتجنب الرد المباشر : اوه جايمى تتحدث عن الذهاب وانا لم اعد الا قبل دقائق ! ارتاح جايمى الى جوابها وتحول انتباهة الى الاشياء التى احضرها له والده من فورت وليام 0 خلعت ثيا معطفها وقالت انها ستعد الشاى للجميع فلم يحاول لوجان ايقافها 0 وعندما وصلت الى المطبخ ابتسمت العجوز مارثا وقالت : اه كنت اعرف انك ستعودين ! تالمت ثيا كثيرا ولكنها اجابتها بحدة : لن ابقى هنا الى الابد واتصور انك تعرفين ذلك ايضا ! انا اعرف الجواب اكثر منك يا ابنتى ولكننى ساتركك الان لتجديه بنفسك 0 بعدما طبعت ثيا قبلة المساء على وجه جايمى وتبادلت واياه التمنيات بليلة سعيدة هانئة احست بانها مرهقة جدا وعلى استعداد تام للنوم 0 ولكن لوجان يريد التحدث معها ولا يمكنها تاجيل ذلك الى مالا نهاية 0 نظرت حولها فى الغرفة المؤزية لغرفة جايمى والتى ارشدها اليها لوجان قبل قليل وهو يتمتم قائلا انه تدبير مؤقت لحين انتهائنا من حديثنا 0 شعرت بشلل تام فى تفكيرها مما وفر عليها مشقة التاكيد له بانها ستكون مسرورة جدا لتمكنها من النوم وحدها 0 وفى غرفة منفصلة 0 غسلت وجهها واستخدمت بعض مستحضرات التجميل العادية لاخفاء الوهن الشديد 000 البارز بوضوح فى وجنتيها وتحت عينيها 0 وعندما القت النظرة الاخيرة على نفسها فى المرآة الصغيرة فوجئت بانها لاتزال جميلة جدا 0 هزت كتفيها بطريقة تدل على عدم الاكتراث والاهتمام بذلك ثم نزلت الى قاعة المكتبة 0 اجلسها قرب النار وقال لها بلهجة جادة وصارمة : لا اريد ان تقتلى نفسك تعبا وارهاقا يا ثيا 0 ستاتى شابة صباح غد للقيام بمعظم الاعمال المنزلية 0 لم تتاثر باهتمامة الواضح والصادق بها وقالت له : انا شابة فى مقتبل العمر وصحيحة الجسم ولست بحاجة الى المساعدة 0 تبدين ضعيفة جدا وخائرة القوى 0 ثم تنهد وقال : اريد التحدث اليك يا ثيا ولا اعرف كيف ومن اين ابدا 0 لا اريد تحطيم كل شئ دفعة واحدة عن طريق التعبير عن نفسى باسلوب سئ 0 تريد التحدث الى عن الطلاق 0 الا يمكنك الانتظار حتى الصباح ؟ الطلاق ؟ نظرت الى ملامح الاستغراب الشديد فى وجهه باستغراب مماثل 0 قالت له بعصبية : انه الحل المنطقى والانسب اليس كذلك ؟ كان زواجنا خطا كبيرا وليس امامنا بالتالى اى حل اخر 0 طلبت منى الحضور اليوم الى هنا لاجل جايمى فلا داعى للتشديد على هذا الامر 0 لقد ادركت بالفعل 0000 قاطعها لوجان بصوت اجش قائلا : لم يكن جايمى وحدة هو السبب ولكنه كان الشعلة التى اثارت الطريق 000 والتى اعادتنى الى رشدى وصوابى 0 هل تحاول ان تقعنى يا لوجان بانك لا تسيطردائما على مشاعرك او احاسيسك 000 كما تفعل اى شئ اخر ؟ اتصور اننى استحق هذا التانيب 0 لسنا مضطرين ابدا لتحليل كل شاردة او واردة فى شخصية كل منا يا لوجان 0 امسك بذراعيها ورفعها بقوة عن المقعد صارخا بغضب عارم : كفى ، كفى يا ثيا ! لا اريدك ان تتحدثى هكذا او عن موضوع الطلاق ! انت الذى بدات ! ضغط على ذراعيها بضع لحظات ثم اختفى السخط الشديد من عينيه وقال : حسنا ، حسنا ! اوه ثيا اعترف لك باننى استحق كل تعذيب وتانيب منك 000 على ما فعلته بك ! اعترف بان التصرفات التى صدرت عنى بعد اكتشافى موضوع المال شائنة وتتسم بالحماقة البالغة 0 لا يمكننى الدفاع عن نفسى او تبرير تصرفاتى معك اطلاقا ولاانوى الاقدام على ذلك ابدا 0 هز راسه بحزن واسى ثم مضى الى القول : تعلمين ان زواجى الاول كان فاشلا وتذكرين بالتاكيد ما قلته لك عن اننى اتحمل القدر ذاته من المسئولية مثل كاي 0 ومع اننى حاولت التصرف معها بصدق واخلاص وامانة الا ان كاي لم تعرف مطلقا معنى هذه الكلمات 0 وعندما تبين لى انك خدعتنى فى بعض الامور ثارت ثائرتى ولم ولم اعد اعرف كيف اتصرف او افكر 0 اتصور ان كرامتى منعتنى من التفكير بطريقة سليمة على الاقل الى ان عدت من لندن 0 ولكنك تاخرت كثيرا 0 كنت فى وضع محير لا احسد عليه 0 لم انم معظم ساعات الليالى الماضية 0 مما جعلنى اغرق فى بحر من الظلمات 0 ماتت عمتى فى الاسبوع الفائت فافقت من ذهولى وادركت ان الحياة على هذه الارض قصيرة جدا 0 ادركت اننى اتخلى عن كل شئ جيد من حيث ادرى او لا ادرى 0 توقف لحظة ثم مضى الى القول : تذكرين اجتماعى المطول فى لندن وحديثى عن امور بالغة الاهمية 0 عندما بعت جميع ممتلكاتى فى الخارج لاشترى دروملاريج كانت لدى بعض الاستثمارات التافهة التى لم تكن تستحق البيع 0 ولكن اعمال المناجم غريبة وعجيبة ولا يمكن التكهن بمستقبلها 0 وعليه حضر ثلاثة من رجال الاعمال البارزين لاطلاعى على الاكتشاف الهام الذى تم التوصل اليه فى المنجم 000 وليعرضوا على ثروة طائلة ثمنا له 0 هل تصدقه ؟ تنهد مرة اخرى وتابع حديثه قائلا : الم اقل لك انذاك اننى ساطلعك على امرين هامين للغاية ؟ كنت ساكشف لك عن الحب الكبير الذى بدات اشعر به نحوك وعن الثروة الهائلة التى اتتنا من السماء 0 وعندما اوقفك ذلك الرجل الحقير وبدا يتحدث بتلك اللهجة شعرت كاننى طعنت فى الصميم 0 اعرف انه لم يكن من الائق اطلاقا التصرف معك على ذلك الشكل او التحدث اليك مثل هذه الطريقة 0 ولكننى اريدك ان تفهمى وضعى انذاك فقد كنت شبة مجنون بسبب الغضب و الغيرة 0 استغربت ثيا انها لم تتاثر اطلاقا بهذا الكلام كله فى حين انها كانت ستجن فرحا وبهجة لو انها سمعته قبل اسبوع او اسبوعين 0 قالت له : اسفة ، يا لوجان 0 اسفة ؟ ولماذا تاسفين يا ثيا ؟ لان كل شئ قد انتهى بيننا اليس كذلك ؟ انتهى ؟ لا ، لا اصدق بانك تؤمنين بما تقولين ! انا احبك وانت قلت لى انك تحبيننى 0 اعرف اننى الحقت بك اذى بالغا وانا اسف جدا لذلك 0 ساثبت لك مدى اسفى ولو استغرق هذا الامر طوال حياتى 0 لا ، يا لوجان 0 بلى 0 ضمها الى صدره بقوة ولكنه لم يحاول تقبيلها 0 وضع خده على خدها وقال : قولى الان انك ستغفرين لى تلك التصرفات يا حبيبتى 0 لا يهمنى اموالك وكيف تنوين انفاقها او استخدامها 0 وليس لهذا الامر اية علاقة بالثروة التى هبطت على فجاة 0 كل ما اريده منك هو حبك لى وسماحك لى ايضا بان احبك بالقدر الذى اشعر به تجاهك 0 احست بارتجاف جسمه الملتصق بها ولاحظت بشكل قاطع انخفاض وزنه 0 لابد وانه تالم مثلها ! وتذكرت ليلة زواجهما 0000 وتعذبت ولكنها لن تتمكن من التظاهر بعاطفة لم تعد موجودة 0 قالت له : اتركنى يا لوجان ارجوك انا اسفة 0 ولكننى لم اعد احبك 0000 ولم تعد هناك اى فائدة للتظاهر بذلك 0 رفع رأسه بحدة وكأنها صفعته على وجهه او طعنته فى قلبه 0 نظر اليها بدهشة واستغراب وهو يسالها بانفعال وتاثر : لا يمكن انك تغيرتى هكذا بمثل هذه السرعة ! بلى تغيرت يا لوجان 0 لا ، لا ! لن اصدق ذلك ! اعرف انك تحبيننى كثيرا ولم تمثلى اى دور مسرحى معى ليلة الزفاف 0 لا يمكن لاحد الاستسلام بذلك الشكل التام دون حب 0 كنت رائعة يا حبيبتى 0 اردتك تمنيتك واشتقت اليك منذ تلك الليلة 0 كانت حياتى جحيما بعيدا عنك 0 ابعدت نفسها عنه وهزت رأسها قائلة : لقد قتلت بقساوتك الحب الذى كنت اكنه لك من صميم قلبى وعليك ان تفهم ذلك 0 لا اشعر نحوك باى شئ يا لوجان 0 هل تسمحين لى بتقبيلك للتاكد مما تقولين ؟ اتصور انك لا تعرفين عما تتحدثين 0 لن تضعف او تجبن امام تحديه فلعلة سيكتشف بنفسه انه يضيع وقته 0 قالت له بهدوء وهى ترفع وجهها نحوه وكانها تضحى بشئ عزيز على قلبها : تفضل ! اذهلتها رقة شفتيه ولم تستغرب عودة النار الى قلبها وجسمها 0 وضع يديه على ظهرها وضغط عليه باصابع فولاذية قوية فاحست بانه يكاد يحطم عظامها 0 ارادت ان تصرخ من شدة الالم الا انها لاحظت مدى ضبط النفس الذى يمارسه على نفسه 0 لم يقبلها بعنف وشهوة ولم يحاول ان يظهر اكثر من تعلقه بها 0 وما ان ابتعد عنها قليلا حتى قالت له : لا اريد منك شيئا الا 0000 حريتى 0 لكى تتمكنى من العودة الى ذلك الوغد 000 جيرى ؟ لا ، لا اريد ابدا العودة الى جيرى 0 لا اريد الا حريتى لاعيش بالطريقة التى تعجبنى 0 سادخل الجامعة يا لوجان 0 والى ان يحين موعد بدء العام الدراسى المقبل ساعمل فى فندق على الساحل الجنوبى 0 ابلغت الادارة باننى قد اتأخر بضعة ايام 0 هكذا اذن ؟ يبدو انك لم تضيعى وقتك سدى 0 حاولت الاتصال بك يا لوجان وانت تعرف ذلك 0 اردت 0000 اعرف ، اعرف 000 وهذا دليل اخر على الرعونة والغباء من جانبى 0 انا اسفة ايضا وادرك اننى اتحمل قدرا مماثلا من المسئولية 0 انا لا احاول القاء اللوم كله عليك يا لوجان 0 انا حقا اسفة لان الامور تطورت على هذا النحو المزعج 0 سامضى بعض الوقت بالطبع مع جايمى 0 لن ازعجك او اضايقك يا ثيا 0 يبدو اننى عبقرى جدا فى تحويل نعيم حياتى الى جحيم 0 تزوجت مرتين فكرهتنى كل منهما ! ربما 0000 ربما ساكون الحظ فى المرة الثالثة ! امضت الايام القليلة التالية وهى تحاول تجنب لوجان قدر الامكان 0 الا ان كلماته عن احتمال زواجه للمرة الثالثة ظلت تقض مضجعها وتقلق راحتها وافكارها 0 وفيما عدا ذلك كان كل شئ كما تركته 0 العمل المنزلى اليومى كلمات مارثا الصريحة اللاذعة ثرثرة جايمى البريئة والطبية وملاحظات دونكان الجافة 0 لم يتغير الا لوجان فهو يعمل دون كلل 000 لا بل انه يرهق نفسه 0 تحسنت اوضاع البيت فى دروملاريج الى درجة كبيرة ولكنه لم يسمح لثروته المفاجئة بالتاثير سلبا على عمله الجاد 0 وعندما تجرات صباح احد الايام ولفتت انتباة الى ذلك قال لها : بدات دروملاريج قبل فترة قصيرة بتامين نفقات العمل والبيت وساثبت انها قادرة على ذلك دون الاستعانة باموال تاتى من مصادر لاعلاقة لها بها 0 قد انفق يوما المزيد من المال على البيت اذا وجدت امرأة تريدنى وتقبل بى 0 وعليه ساعيد استثمار اموال المنجم 0000 لكى تكون كالقرش الابيض لليوم الاسود 0 حولت نظرها عنه نحو النافذة فهز كتفيه ومضى الى القول : يذكرنى هذا الكلام عن العمل المتواصل للذهاب الان 0000 توقف لحظة قبل وصوله الى الباب وقال لها : اذا اتصلت مارى ستيوارت فهل يمكنك تذكيرها باننى ساراها هذه الامسية ؟ اريد ان ابحث معها طريقة المعاجة الجديدة التى تتبعها مع جايمى الا تعتقدين انها طريقة جيدة وناجحة ؟ لم تتمكن ثيا من نفى هذا الامر فابنة الطبيب ماهرة جدا فى عملها 000 كما ان علاقة حميمة بدات تقوم بين مارى وجايمى 0 احست ثيا بالغيرة 000 ولكن هل يحق لها ان تحس بهذا الشعور ؟ لم تعد فى دروملاريج 0000 فاصبح جايمى بحاجة الى شخص اخر وهكذا والده ايضا على الارجح 0 وصلت السيدة موراى فجاة الى دروملاريج فاحست ثيا بسعادة وارتياح كبيرين لحضور تلك السيدة الطيبة 0 سالت لوجان عما تعرفة والدته عن الوضع القائم بينهما فقال لها ان امه تعلم بوجود 0000 خلافات بين ابنها وزوجته 0 احست بانه يريد تطويقها بين ذراعيه وضمها الى صدره ولكنه يشعر ان يديه مقيدتان 0 لم تثر السيدة موراى موضوع العلاقة الا بعد مرور بضعة ايام على وصولها 0 استهلت السيدة الهادئة الحديث الخاص بالقول : ماذا يزعجك يا ثيا ؟ امل فى الا يتاخر لوجان كثيرا فالطقس سئ للغاية 0 اليس موجودا الان مع بعض الرجال ؟ صمتت لحظة ثم سالتها : هل انت قلقة يا عزيزتى ؟ كانت على وشك الرد نفيا ولكن قلبها لم يطاوعها 000 فهى قلقة عليه فى امور عدة 0 هزت راسها ايجابا فقالت لها حماتها : ماذا يمنعك اذن عن الذهاب لايجاده وابلاغه ذلك ؟ لا 000 لا اقدر على ذلك ! لن اتمكن 0000 انظرى الى هاتين اليدين الباردتين والى جسمى الذى تجمدت الدماء فى عروقه ! لا اشعر بشئ ! فكرى جيدا يا ابنتى فمعظم الاقفال تكون عادة ضعيفة وهشة 0 ماذا ستفعل اذا اصيب باذى ؟ اذا قتل بحادث فى هذا اليوم العصيب ؟ صرخت بالم وهبت واقفة ! يالغبائها اوه يالسخافتها ورعونتها ! انها لا تزال تحبه 000 من صميم فؤادها ! لا باس اذا كان قد توقف عن حبها بسبب تصرفها العنيد والاحمق معه فستقول له انها تحبه 000 وتحبه كثيرا 0 لم تنتظر حتى تاخذ معطفها الواقى من المطر بل خرجت الى المطر لتبحث عن لوجان الذى يميطى حصانه الاسود الكبير 0 شاهدته يعطى اوامره وتعليماته الى الرجال فراحت تصرخ بلهفة : لوجان ، لوجان ! استدار نحوها وانطلق بسرعة ثم توقف فجاة ورفعها كريشة صغيرة عن الارض 00000 ليضعها امامه ويحمى جسمها الضعيف الهزيل من المطر والريح 0 ثيا ! ما بك ؟ اخبرينى ! لاشئ يا لوجان 0 اوه كل شئ 0000 كل شئ ! شعرت باننى مضطرة للمجئ الى هنا لاننى اكتشفت ان حبى لك لم يمت او يخف اطلاقا 0 شكرا لك يا ثيا يا فتاتى لا تعرفين مدى العذاب الذى شعرت به طوال هذه الفترة ! كنت اتمنى سماع هذه الكلمات من فمك فى اى وقت من الليل او النهار 0 لم اتحمل التفكير باحتمال فقدانك بدات اموت تدريجيا من الحزن والاسى 0 لابد اننى كنت ضحية صدمة عاطفية عنيفة 0 اعرف ذلك ولكننى لم اكن اعرف مدى تحملى لهذا التاخير القاتل 0 لن تعرفى ابدا مدى العذاب الذى عانيته يا حبيبتى وانا امر امام باب غرفتك ليلة بعد اخرى 0 احبك يا لوجان 0 اذا كنت لا تصدقنى فضع يدك على صدرى لتشعر بخفقات قلبى 0 ارجوك 000 لا تدعنى ابتعد عنك مرة اخرى ! ابدا ، ابدا 0 ضمها اليه بقوة 0000 ومحبة وكانت هى تبادله القبل المحومة بالمثل 0 وعندما اختلى واياها بعد قليل فى الاسطبل القريب من المنزل عاد كل شئ الى سابق عهده 000 لا بل بشكل اقوى واكثر جنونا قالت له : انت بحاجة الى حمام ساخن وانا ايضا 0 همس بضع كلمات فى اذنها فاحمر وجهها حياء وخجلا 0000 وظل على حالة حتى ما بعد دخولهما المطبخ ومواجهتهما الوجهين الباسمين لمارثا والسيدة موراى 0 ستعترف له الان بكل شئ ولن تسمح لاى موضوع بتشكيل عقبة اخرى فى وجه سعادتهما الى الابد 0 قالت له : لابد لى من الاعتراف لك يا لوجان باننى كنت هنا قبل الان 0 تدخلت مارثا قائلة والابتسامة العريضة تغطى وجهها 0 لقد ولدت هنا اليس كذلك ؟ عرفتك منذ وصولك الى دروملاريج 0 كنت تعرفين ؟ بمجرد دخولك عبر هذا الباب ! ولكننى لم اقل شيئا وتركت لك الخيار 000 فانت صاحبة الحق فى ذلك 0 ثم نظرت الى السيدة موراى التى كانت تنظر نحوها بذهول تام وقالت : الا تذكرين تلك الشابة التى اتت الى هنا قبل عشرين عاما بعد مقتل زوجها وهما لا يزالان فى شهر العسل ؟ هذه هى الطفلة الصغيرة التى ولدت هنا 000 الفتاة الصغيرة التى كادت تحطم قلبك عندما قررت امها اخذها الى بيت جدها فى لندن 0 حقا ؟ هل انت واثقة مما تقولين ؟ هزت ثيا راسها ايجابا فضمتها والده لوجان الى صدرها وقبلتها بمحبة وحنان 0000 قائلة : مارثا على حق 0 احببتك كثيرا واردتك ابنة لى 0 توسلت الى امك لتسمح لى بتبنيك 0 الان بدات اؤمن بالعجائب ! استمعت السيدة موراى الى شرح واف من ثيا ثم عانقتها بحرارة قبل ان تمسح دموع الفرح من عينيها 0 استدارت نحو لوجان فوجدته يبتسم سالته بلهفة : هل تصدقنى ؟ تعالى الى هنا يا عصفورتى 0 ساصدقك اذا تمكنت من اقناعى بانك لن تهربى منى مرة اخرى 0 واقنعته 00000!
انتهت الروايةارجو ان تنال احداثها اعجاب الجميع ورضاهم 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 09-08-09, 05:39 PM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

فى انتظار ارائكم فى الرواية ومشاركتكم يا قراء عبير00000 ديدى

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارغريت بارغيتر, margaret pargeter, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, رواية هذيان, هذيان, قلوب عبير, قلوب عبير القديمة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:03 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية