بعد فترة بسيطة من قعدته مع يدته بالصاله ينتظرون أقرب أتصال ؛ أنظم لهم يده اللي رجع و ويهه مايبشر بخير
كانت الساعه 8 لما أنرن الجرس وقطع ثرثرة يدته اللي ماسكتت كل شوي تسب حد
مره تسب خاله أبراهيم
ومره خاله عبدالرحمن
وتقلب على مبارك وحنان وسهام آخته
كانت بتقوم تفتح لكنه سبقها ؛ طلع للحوش ومن فتحه حس بالراحه هبت بويها لما جافها واقفه عند الباب وتطالعه بذهول
عقد ملامحه بغضب على عكس اللي حس به وصرخ فيها بتنرفز : أأأأنتي وييييييييييينج فييييييييييييه هاا !!! ومع من هايته ؟؟
غادة رجف قلبها ماقدرت تتكلم ؛ قامت أتأتأ من الخرعه ومن هالهيبه اللي فتحت لها الباب
جات عين يوسف على واحد واقف ورىآ غادة ؛ بدون أدنىآ تفكير سحب غادة من معصمها لداخل البيت وخلاها وراه وطالع الريال بنظرة أشبه مايقال لها نظرة غيره
قال بحده : من أنت !!
مايمديه يجاوب ألا يطلع له طيف فاطمة . . من جافها فهم السالفه
وصلهم صوت أم أبراهيم اللي من جافت غادة حست كأنه حد رش عليها ماي بارد طفىآ به نار كانت مشتعله بجوفها
ألتفتت غادة وراها وهي بحالة ذهول
جافت يدتها جايه بسرعه من بعيد ؛ أرتعب قلبها . .
أنكمشت على روحها وتراجعت خطوات للورىآ لدرجة أنها دعمت بيوسف اللي واقف وراها بالضبط
غمضت عينها بقوه أستعداداً للكف الحامي اللي بيجيها
لكنها أنصدمت لما لقت نفسها طايحه باحضان يدتها ؛ اللي حظنتها بقوه وهي تنثر كلمات الشكر لله على أنها رجعت سالمه !!!
رجعت فتحت عينها تدريجياً بنبضات متسارعه , هذا اخر شي توقعته !!
بعد ماأرتاح قلب يدها ويدتها ؛ سمعت يدتها تهاوش فأمها وتصارخ . . وريلها يحاول يبرر موقف مرته
تدخل يدها ينهي هالنقاش بصعوبة
وهي مستغربه هالكره الغير طبيعي من ناحية يدتها لأمها ؛ أكسرت خاطرها خاصه وهي مب قادره أتكلم
اللهم تطالع غادة وترجع تطالع يدتها ؛ وريلها هو اللي متكفل بالكلام
سمعتها تودعهم وتراجعت خطوات على أنها بتطلع ؛ كان خاطرها تمنعها من الروحه . . كان خاطرها ع الأقل تحظنها قبل لا تروح
لكن يدتها ماسمحت لنظراتها هي وأمها تتقابل أكثر من جذي
أول ماصاروا برى البيت سكرت الباب على طول
أرخت نظرها بضيقه . . مسكتها يدتها بأهتمام ومشت معاها لداخل
قعدتها بالقرب منها وأبتدت معاها سين وجيم
شصآر
وشسويتوا
وشقلتي لها
وشقالت لج
و ؛ و ؛ و . . . . !!
وهي ترد باجوبة قصيره مختصره ( ماصار شي ؛ ماسوينا شي ؛ ماقلت شي ؛ ماقالت لي شي . . . . . )
يدتها : شصار بالمجمع ؟ شلون ضعتي !!!!
غادة تذكرت للمره الألف المجمع والخمس شباب والخوف ؛ نبض قلبها من يديد , طالعت يدتها . .
خافت تتكلم وتقول عن اللي صار بالضبط , تنضرب
وخافت تسكت ويكتشفون من نفسهم وهم تنضرب
يعني فالحالتين بتنضرب يعني بتنضرب
غادة بخوف ونبرة مكسوره : سهام وحنان هم السبب , راحوا وخلوني . .
أم أبراهيم وهي تقربها من حظنها وتحظنها براحة بال : ماعليه ماعليه ؛ حسابهم عندي ذولا . . أنا أوريج فيهم . . !!
غادة أستغربت من هالأهتمام اللي نازل عليها . . وكثرة التلملم اللي خذته من دشت !!
لو تدري السالفة جذي ؛ كل يوم بتضيع علشان تحصل هالأستقبال
تذكرت الأستقبال
واللي فتح لها الباب
أبتسمت ؛
وأسترجعت كلماته
وأبتسمت أكثر
غمضت عينها براحه بصدر يدتها
وصورة يوسف مرتسمه فالظلام
كان معصب !
أكيد بيعصب
حبيبته ضايعه ! ومايدري وينها . .
شي طبيعي يعصب ويثور ؛ وحلاله لو يزفت فيها بعد
لآنه بالأخير ماسوىآ هذا كله ألا لأنه يحبها
على قولتهم ضرب الحبيب مثل اكل الزبيب
وهواش يوسف احلىآ من الزبيب حتىآ !!! رغم أنها ماتعرف شنهو الزبيب أصلاً
سمعت صوته قطع هالهدوء : يلا يدتي أنا رايح ؛
غادة نقزت من حظن يدتها جنها ملسوعه : هاااااااا ! شنو تروووح . . ماقعدت معاك ؟
أم أبراهيم بحده : غـآآآآدوة !
غادة ليدتها : شنوووو ؟ شقلت !
أم أبراهيم ليوسف : أوكي يابوك الله معاك ؛ تعبناك معانا . . !!
يوسف : شدعوه يدتي ماسويت شي ! ( ألقىآ على غادة المبتسمه أبتسامه عريضة مايدري أشسببها نظرة خاطفه ورجع طالع يدته ) يلا مع السلامه
أم أبراهيم : الله معـآكـ ياولدي يحفظك الله . . . . . . . . . . . . .
مايمديها تكمل جملتها ألا تفز غادة من أحذاها بسرعة الصاروخ ورىآ يوسف اللي طلع من الصاله وهي تنادي بأسمه
أم أبراهيم بسرعه : غـآآآآآآآآآآآآآآآآآدة ؛ غدووووي ومررررررررررررض !!
توقفت خطواته بالحوش لما سمعها تناديه
وقفت جدامه ببتسامه عفويه عريضة وقالت : خفت علي ؟!
يوسف عقد ملامحه وقال بستنكار : نعم ؟!
غادة وهي تحط يدها على رقبتها بخجل : أسفه أذا خرعتك
يوسف مايدري ليش كان وده يضحك على شكلها وهي شوي وتذوب مكانها !
هز راسه بتفهم وهو مازال محتفظ بنفس الملامح الجديه وعطاها ظهره مبتعد
رجعت لحقته من يديد : يووووووووووسف يووووووووووووسف !!!
رجع طالعها
غادة بنبرة متوتره خجله وفرحانه : مـ . . ـع السلامـــه . . !
مارد عليها عطاها ظهره متجه لباب الحوش فتحه وهو يسمعها ترجع تناديه للمره الألف
لكنه طنش وسوىآ نفسه ماسمعها وسكر الباب وراه ؛
غادة عقدت ملامحها : يييييييييييه ! ماخلاني أقول له أني أحبه مثل مايحبني . . خايسسسس واحد
راحت لباب الحوش بتفتحه ؛ غصب طيب تقولها له
لكن أول مالامست يدها الباب بتفتحه جاتها صرخت يدتها الغاضبه : غدووووووووووووووووي ويهد ! تعالي هني أجوووف !!!
غادة تصرقعت ؛ أستدارت ليدتها وهي تقول برجىآ : بقول له شي ؛ تكفييييييييين
أم أبراهيم وهي تتعدىآ باب الصاله بخطوتين : تعالي ومرض ؛!! لاحقه الصبي لعند باب الحوش . . . لا روحي معاه بيتهم بعد
غادة بفرحه : واللللللللللللللله ! . . أرووووح ؟؟؟؟
أم أبراهيم وهي شوي وتزوع جبدها من الصراخ : تعآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآلي هني أجوووف !
غادة تسمع صوت سيارة يوسف تعلن عن أنطلاقه لبيتهم قالت وهي مبوزه : أأأأأأأففف زين ؛!
فالسيارة عند يوسف
طلع جواله وطرش مسج لبدر
( أرجعت ؛ كانت عند آمها )
عند بدر ؛ كان فبيتهم نايم . . ويشاخر بعد . . .
وصل له صوت نغمة المسج ؛ أو المفروض تكون نغمة مسج
لكن اللي يسمعها يقول عرس !!!
بدر وهو يتقلب بفراشه بنكد : أوووووووه !
مد يده لجواله وخذاه بنوم
فتح المسج وهو شبه فاتح عينه
قراه بصعوبة
حك راسه بخمول وهو يقول : منهي ؟!!
غمض عينه من يديد بتعب ورجع فتحها وقرىآ المكتوب مره ثانية
وبعد أقل من ثانية أستوعب . . بخمول وهو يحك راسه بقوه : آهـآآآآآ ؛ غدوووي !!!! شبلاآني متنح
رجع الجوال مكانه وهو يتثاوب وناوي يكمل نومه ؛ مايمدي الجوال يترك يده ألا يوصله صوته وهو يصطدم برخام أرضية الغرفة ؛ دبت فيه الحياه فجأه وفز من سريره بسرعه , مد جسمه لتحت وشال جواله اللي أنرضخ رضخه محترمه . .
عقد ملامحه : لحوووووووووووووووول ! هذي خامس مره يطب فيها . . !! لا بالله تشلخ
رجع تسند على سريره وهو يثاوب بعمق ؛ جاف الساعه لقاها 8 وشوي . . تذكر الدوام وغثىآ الدوام
بدر وهو عاقد ملامحه بضجر : أوهووو ! ماني مدااوم اليوم . .
راح صوب لستت الأسامي وطلع أسم واحد من الشباب اللي يشتغلون معاه بنفس القسم
أول ماوصل له صوته من على الطرف الثاني ؛ قال له أنه مب مداوم اليوم بسبب ظروف عائلية ولو قدر يغطي عليه خل يغطي
تفهم الوضع رفيجه . . رغم أنه كان باين بصوته عدم الرضىآ والأقتناع . .
؛ جا بيتصل على يوسف ياخذ منه السالفه بالتفصيل لكنه تراجع
( لا جفته يصير خير ؛ )
مر الوقت هآدي بالبيت ؛ خاصه بعد ماأرتاحت القلوب . . .
وآبتدت الشمس تغرب معلنه بداية ليله يديده
كانت بالمطبخ أتصب لها عصير لما وصلها صوت يدتها تناديها باعلى صوتها من الصاله , خذت القلاص بسرعه وطلعت تركض فيه لصاله
تكتكت شوي على يدها
أم أبراهيم : تعالي ردي ع التلفون ؛!
غادة وهي تمسح بقايا العصير المتعلق بأناملها بجلابيتها : ليش أنا ارد !!
أم أبراهيم : بيت خالج عبدالله ؛ أكيد بيسألون عنج . .
غادة بحماس قعدت أحذى يدتها وحطت القلاص جدامها وردت بحماس : ألووووووووووووووووووووه ! . . . .
وصلتها صرخت ساره : أنتي وييييييييييييييينج فييييييييييييه !!!
غادة تطالع يدتها بعلامة أستفهام : أنا هني !؟؟؟
ساره : وينج أمس ؛! متنا متنا واحنا ندور عليج
غادة ضحكت بعفويه وهي تقول : هههههـ ؛ كنت عند أمي . . . ( ببتسامة عريضة ) خفتي علي ؟؟
ساره : لا ماخفت زين ؛ ( تزفر براحة ) صبيتي قلوبنا !! وبكل بساطه تقولين خفتي علي
تعالت ضحكات غادة على ساره اللي قاعده أتزفها ع الطرف الثاني ؛ بينما يدتها قاعده تتأملها شلون تتكلم بفرح
وهي تحاول تهدي بنت خالها اللي مولعه عليها . . جافتها أسكتت شوي كأنها تنطر حد وبعدها رجعت تكلمت بمرح أكبر
الظاهر أنه ساره عطت التلفون لآختها . . . .
مع مها ؛ زادت جرعات ضحكها الرنان . . وزاد مرحها العفوي
ورجعت سكتت من يديد . . . وتكلمت بنفس النبرة مع ساره اللي رجعت خذت السماعه
أول مره تنتبه أنها كبرت !!
ماعادت غادة البزر !
مررت نظرها عليها من شعرها المنفوش والقذله الواقفه كالعادة لحد جلابيتها الفضفاضه اللي تخفي تقاسيم جسمها باطرافها المتوسخه بسبب الزرع المبلل اللي تسقيه كل دقيقه . . !!
أنتهاءاً بريلها الباهته بسبب الغبار اللي تارس الحوش !!!!
( وينه أبوج يجي يجوف بنته اللي قاطها ولا هو بداري عنها ! يجوفج شلون كبرتي وصرتي مرررره ! )
سكرت التلفون ونقزت على يدتها : تكفييييييييييييييييييييين تكفيييييييييييييييين بروح يوم السبت بيت يدوووه ؛ تكفييييييييين !!!
بحركتها هذي قطعة تأملها ؛ لزقت بالطوفه من قوة نقزتها وقالت : ومن قال لج لا اللحين !!
غادة بفرح وهي تبتعد عنها : يعني بروووح ؟؟؟
أم أبراهيم : بتروحين ؛ بس نفس ماقلت لج شـ . .
غادة بسرعه : أعرف أعرف . . شيلتي ماتطيح من على راسي ؛ ووين مااجوف الحريم قاعدين أقعد . . . . !! والله والله مابسوي شي غلط
ام أبراهيم : ياخوفي ياغدووي ؛! هالمره مب يدج وعمج اللي بيرضونج !!! لا ! أنا اللي بذبحج لو رجعتي بسواد وي
غادة وهي تحط سبابتها جدام شفايفها بحلفان : والله والله والله والله والله مابخليج تعصبين ؛ بقعد شاطره بمكاني !!!
أم أبراهيم ببتسامة على هاللكنه الطفوليه : زيين ! بنجوف
غادة وهي تنقز عليها وتحظنها بقوه من يديد : فديييييييييييييييييييييييييييييييييييييتج !
السبت
نزلت من السياره بمود متعكر من سندارة عمها لها بالسياره وهو يتوعد ويهدد ويتحلف فيها ؛ أن فكرة مجرد تفكير تسوي شي يسود الوي مثل ذيج المره
ماراح يفجها من يده ألا سيارة الأسعاف . .
نزلها 6 المغرب وقال لها ع الـ 8 بيجيها
أنصدمت ؛ مايمديها تقعد مع البنات . . صرخ فيها بصرامه . .
( ثمان يعني ثمان ؛ ولو تتأخرين علي ثانيه . . لا تلومين ألا نفسج )
أول ماحطت ريلها بالحوش ؛ وصلها صوت صراخ اليهال وضحكهم . . .
تقدمت بالخطوات لداخل . . لمحتها وحده من خالاتها طالعتها بنظرة وعقدت ملامحها وهي داشه داخل بعد ماتحلطمت شوي
غادة وهي تلوي بوزها وتتقدم بالخطوات لعند باب الصاله : ماتعرف تسلم مالت عليها !
أول مادخلت الصاله أمتزجت ريحة البخور اللي تشرح الصدر مع انفاسها بالأضافة لريحة القهوة والهيل . . اللي أعتاد خشمها يشمهم ببيت يدتها حصة
وصلها صوت يدتها وهي تهلل وترحب فيها : هلا ؛ هلااااا وغلا ببنت بنتي الغاليه !! . . هلا بغااادة شيخة البنات
أتجهت صوبها ببتسامة عريضة وسلمت عليها ؛ قعدت أحذاها وهي تقول بعتب : زين ! زين جذي صبيتي قلبنا ذاك اليوم . . وين كنتي ؟؟
غادة بخجل : كنت عند أمي ؛ مادري انج بتخافين جذي
حصة بستغراب : أمج ؛! . . أي ام ؟؟
تداركت خالتها الموضوع وقالت : أمها فاطمة يا يمه شفيج نسيتي !!
حصة هزت راسها بتفهم : آآآآييييييـه ؛ قولي أمي فاطمة !! . . شلونج أنتي ؟ بخير
غادة هزت راسها بالأيجاب
حصة : الحمدالله ؛ الحمدالله !!! . . ( تقرب صوبها وتهمس بمداعبة ) خاشه لج تمر من اللي يحبه قلبج
فزت غادة بوناسه : صصصج ؟؟!!
حصة ضحكت لردة فعلها : أيه صج ؛ خشيته عن البزران !! كل شوي داشين المطبخ وماخذين منه . . لو أنج جايه الظهر جان أمنتي لج كيستين ثلاث
خالتها العودة : روحي المطبخ ؛ بتلاقينه أحذىآ المغسله
غادة قامت : اوكيه ؛ بجيكم الحين
راحت بسرعه لداخل المطبخ
بينما عين يدتها حصة اللي تناهز الـ 68 سنه تتبعها . .
تنهدت بالخفيف وهي تقول : نسخه عن آمها الله يرحمها ؛! كل ماكبرت كل مازاد شبهه فيها !
عم السكوت على الجميع على طاري أم غادة !
الخاله العوده : يمه ؛ ماتلاحظون ان غادة كبرت ! ليش ماتقولون لها الصج !؟؟؟
اليده حصه وهي تزفر بالخفيف : والصج شبيقدم وله شبيأخر اللحين ؛! هي مقتنعه انه أمها فاطمة . . وماظنتي تقدر تستوعب أنه طول هالسنين اللي عدتها أمها مب امها !! . . . البنت يا بنتي مب بكامل عقلها !!!! واللي تفهمينه أنتي ماراح تفهمه هي
الخاله : ومن قال أنها مب صاحيه ؛ هي كل اللي فيها آنها عايشه حياتها على نياتها !! قلبها أبيض وعقلها صافي من هموم هالأيام . . . !
نطت وحدهم من الخالات وكانت هي نفسها اللي جافتها غادة وهي داشه البيت : لا حبيبتي ؛ حبج لها مايغير الحقيقه !!! جوفي تصرفاتها وأنتي تعرفين ! البنت خالصه ؛ واكبر دليل اللي سوته بحفلة سعد ولد عبدالله !! شتبين دليل أكبر من هذا !!!!! عافانا الله بس ؛
أيدتها وحده ثانيه : وهي الصاجه ؛ اللي سوته غادة بحفلة سعد أكبر دليلاً على أنه عقلها ناقصص !! . .
اليده حصه بغضب : خلاص زين ؛ سكروا هالموضوع !!!! . . دامني قاعده وسطكم ماأبي أسمع هالحجي عنها ! كيفكم لا كنتوا بروحكم
كانت ماسكه المله وتاكل من التمر الموجود فيها بشراهه ؛ لحد ماسمعت صرخه وراها هزت كيانها
: غدوووووووووووووووووووووووي !
ألتفتت بسرعه من الخرعه ويدها للحين ماسكه التمره . . أستانست لما جافت عايشه : آيـآآ الدبـآآآآ ؛ بدل لا تجين تسلمين علينا , مندعسه بالمطبخ تزطيين
غادة وهي تبلع اللي بحلجها : يدوه قالت لي روحي أكلي التمر اللي بالمطبخ ؛ خاشته لي !!
عايشه وهي تفتح الثلاجه وتطلع غرشة ماي صغيره : زين أمشي , كلنا متيمعين فوق !!!
غادة : اجيبه معاي ؟؟
عايشه : أيه جيبيه ؛ سروي بتموت وتاكل . . كل شوي مطرشه حد من اليهال يجيب لها حبه ههههه يدوه مانعه أي وحده تقرب صوب هالمله !! اللحين بس عرفت ليششش
غادة ضحكت وهي تشيل المله وتطلع ورى عايشه ؛ مرت ع الصاله وعطت يدتها خبر أنها بتروح مع البنات فوق . . علشان لا تنطرها
لا يروح بالكم بعيد ؛!
بيت اليده مب طابقين ! ولا هو فله !! . .
البيت عباره عن بيت شعبي بسيط يتكون من طابق واحد بس
ويمعة البنات فوق السطح . . !
ركبوا الدري وفتحوا الباب . . جافوهم متيمعين ع الأرض المفروشه بزوليه مغبره يلعبون بته
ساره أول ماسمعت صوت صرير الباب ألتفتت ولمحت غادة داشه عليهم وهي مازالت بعبايتها وشيلتها : طآآآآآآآآآآآفج كنآآر من الزين !
غادة تحرها : عاادي ؛ أهم شي لحقت على التمر !!!
عايشه : يدوه خاشه التمر لها ترىآ هههههه
ساره بتمصلح وهي تزحم شوي : تعالي قعدي أحذآآآي ؛ أشتقت لج يالدبـآآآآآ . .
غادة بلعانه : ماأبي ؛ بقعد أحذىآ مهووي . . .
مها ببتسامة شاقه ويها : ياروووح مهوي وطوايفها أنتي ؛ تعالي تعالي . .
قعدت غادة أحذاها وحطت المله بحظنها . . ماوعت ألا مها ناطه فيها . . . تشيل أكبر كمية ممكنه
نقزت عليها غادة : لآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ هاتييييه
ساره وهي تهد البته : عليهـآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ بنات ؛ سحبوا المله
نقزوا ثلاثتهم فوقها ساره وأمل ومها ألا ياخذون المله منها . . وعايشه ينقال لها تدافع عن غادة . . . . واقفه عند راسها وميته ضحك
دايماً الأجواء عندهم جذي ؛ ضحك وهبال وفرفشششه
لدرجة أنه الوقت يمر وهم مب حاسييييـن !!!!!
بعد دز و ضحك وصراخ ؛ هدىآ الجو . . . بعد مافشلت كل محاولات غادة بأنها تحافظ على غنيمتها
كل وحده سحبت اللي تقدر عليه ودعسته بحلجها بسرعه . . وعايشه كانت أولهم
لحد مافضت المله بحظن غادة ألا من تمرتين
أمل وهي مخنوقه تبي تضحك بس مب قادرة بسبت التمر اللي بحلجها تكلمت بصعوبة : جوفوا شكلها ؛ بتصيييييح
غادة بحواجب معقودة غاضبه : مابصيييييييييح !
ساره وهي تحاول تاكل التمر وتطلع الطعامه علشان لا تبلعها بالغلط وتغص فيها . . وتروح ضحية تمر !! : عآآدي عـآآدي ؛ كله ألا تمر ترى !!
غادة تطالع ملتها بتحسر وعصبيه خفيفه : هذي اخر شي !!
أمل : ووووي ماعليج ؛ فالميلس في !!!!!
غادة نقزت : واللللللللله ! خل نروح نجيبه
عايشه بطنازه : ها ها ها ها !ّ ضحكتيني وأنا ماأبي أضحك . . . حلاتج داشه عليهم الميلس بعز سوالفهم . . وبكل سخافه تقولين نبي تمر
مها بعيون دامعه : والله ماتحصلين عمرج ألا جواتي تتحذف عليج لين تطلعين بكرامتج هههههههههههههه
غادة تحط المله جدامها ع الأرض بغضب : أنتوا هاماآآآآآآآآآآآت . . ماخليتوا لي شي !!
ساره وهي تطل بالمله على التمرتين : آكو في ثنتين !!
غادة : شسوي فيهم ذولا ؟
ساره بنذاله وسخافه : ماتبينهم ؟ ( مدت يدها وسحبت الباقي وحذفتهم بحلجها المنتفخ من كثرة التمر اللي فيه ) راحوآ عليج
غادة بققت عيونها : يالعللللللللللللللللللللللللللللآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه !
نقزت عليها وكفختها تكفخ
وهي ماغير تضحك بصعوووبـه بصوت عااااالي . . . والبنات يحاولون يسحبون غادة من فوقها بدون فايدة
لحد ماتحول غضب غادة لـ أبتسامة عريضة على شكل ساره المخنوقه . . اللي مب عارفه شتسوي
تضحك وله تاكل اللي بحلجها . . وله شنو بالضبط
بعد هاللويه كلها ؛ رجع المكان هادي من يديد
وكل وحده بلعت اللي بحلجها على مهل , ورجعوا للبته !!
وبما أنه غادة ماتعرف تلعب أصلاً ؛ كانوا قاصين عليها وكل شوي مخسرينها
لحد مازهقت وقامت تاركتهم . . توجهت لسور السطح . . . وتسندت عليه طلت تحت بالحوش لقت اليهال للحين يتراكضون
جاتها ضربه خفيفه على كتفها من أمل اللي قالت : شتسوين ! أتقزين اخوي هااا
غادة طالعتها بنص عين : شدخل ! من زينه هالدب الخايس . .
أمل ضحكت : ههههههههه بقول له غدووي تقول عنك دببب وخايس
غادة : لآنه صج دب وخايس . . ( رجعت تطالع جدامها بالفراغ وتنهدت بدون قصد )
أمل : أوه أوه ؛ قمنا نتنهد بعد . . ( تدزها بكوعها بالخفيف ) لا يكووووووون غدوي !!!
غادة طالعتها بستغراب : لا يكون شنو ؟
أمل تغمز لها وبلهجة مصرية بحته : اللي بالي بالك يابت !
غادة عقدت ملامحها بعدم فهم
أمل بنذاله وصوت عالي للبنات : بنآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآت ألحقوووآ غدوووووي تحببببببببببب
غادة شب ويها وأنقزت من الكلمة , دفعتها بقوه وصرخت فيها : هيييييييييييييييييييييييييه !
أمل ماتت من الضحك : قالت لي أنها تحبببببببببب أحممممد أخوي
غادة أنطلقت منها صرخه حاده وضربتها بقوه : يالحماااااااااااااااااااارررررررررررررررررررررره عن الجذب
مها وهي تقوم وتتجه صوبهم : صصصصصصصج ؟؟ حركآت بعد !!
غادة ألتفتت على مها وقالت بعصبية : ششششدخل ماأحبه !! ( طالعت أمل بحقد ) يالخايسه !!!!
أمل بعبط : متىآ نجي نخطبج !؟؟؟
غادة دفعتها بشراسه : جبببببببببببب زين !
تحنقلت أمل وطاااحت . . بينما غادة تمت تطالعها بحقد قوي وهي تتنفس بسرعه
مها تلاشت ضحكتها لما جافت الغضب على وي غادة . . وراحت صوب أمل بخطوآت سريعه
وأقتربوا ساره وعايشه صوبهم
مها بستغراب : غدوي شفيج تتغشمر معاج !!
غادة بصرخه حاده متشبعه غضب : لا تتغشمر معاي جذي !! أنا ماأحب احمممممد !
ساره تمسكها بخفه : خلاص ماتحبينه ! شفيج عصبتي
غادة بوي منقلب أحمر ؛ غضب وأحراج بنفس الوقت : ماأحب جذي ! لا تتغشمرون معاي جذي زييييـن . . أنا ماأحب احممممد !!!!
أمل قامت وقفت من يديد وهي مصدومه قالت بقلق وتوتر خفيف : خلاص أسفه ؛ مادريت انج بتعصبين جذذذذذذذي . .
عايشه بصوت هامس لغادة اللي تطالع أمل بنظرات : غادة شفيج !
غادة طالعتها بعيون متروسه دموع وحواجب معقودة بغضضب عارم : أنا ماأحب احممممممممممممد !
ساره : خلاص سمعنا ؛ ندري ماتحبين أحمد
غادة : أذا وصل لهم هالكلام بيضربوني . . لا تقولون جذي
مها فهمت سبب غضب غادة القوي ! أقتربت منها وحظنتها بالخفيف : خلاص سوووري ماراح نعيدها
أمل وهي تبوس راس غادة : آآسسسسفه
غادة بهمس وهي تحاول تهدىآ : أ . . . أ وكيه !
الساعه 9 وصل عمها اللي ماتدري شفيه تأخر لهلـ حزه
نزلت مع البنات من السطح وسلمت على يدتها حصه اللي أصرت عليها تمرها السبت الجاي وماتقطع
فالحوش لمحت سعد يدش البيت وفيده كيس صغيرة ؛ الظاهر أنه توه جاي
ساره أول مالمحته صرخت علشان يسمعها : هني هنيييييي ! يدوه داخل تنطرك من العصصصصر
سعد جات عينه عليهم ؛ كانوا واقفين خمستهم أحذىآ بعض . . لكن بلمح البصر اختفوا ثنتين وبقوا خواته وغادة !
لآنهم ماكانوا متغطيات أصلاً
غادة أبتسمت أبتسامة عريضة لما جافته . . لكنها تذكرت اللي صار فالحفلة فكشرت وصدت !!!
أقترب منهم وقال موجه الكلام لغادة : السلام عليكم !! شلووونج غادة ؟
غادة زادت فالصد بطريقة طفولية
أبتسم أبتسامة حلوه وقال : أفهم أنج زعلانه !!
غادة طالعته بنظرة عتب : ليشششش دزيتني ذاك اليوووووم !! تدري أنهم طقوني بسبتك !!!!
أنحرج سعد من هالسالفة اللي تقولها غادة بكل بساطة ولا كأنها شي يفشششل !
سعد يغير السالفة : المهم شلووونج ؟؟
غادة : مب أبخييير زيييين !! ولا أتم واقف وايد لآني مابسألك شلونك !!!!
ساره ضحكت وهي تقول : ههههههه ينقال لج تعاقبينه اللحين !!
غادة : أيييييييه . . مع السلامة
سعد وهو يلحقها بنظره : وين رايحه !؟؟؟؟؟؟؟؟
غادة : بروح بيتناااا عند الناس اللي ماتدز ولا تخلي الناس الثانيه يطقوني بسبتهم
سعد أتسعت أبتسامته وقال : ماتبين هديتج !؟؟؟؟
غادة مازالت تبتعد عنهم : ما بيهـآآآآآآآ !!
سعد : جبتهـآآ !
غادة توقفت لما سمعت ( جبتها ) أستدارت وطالعته : جذآآآآب ! كل مره تقول جبتها وجبتها وماتجيب شي !!!! كله تجيب عطر وسلاسل وخرابييييييط !
سعد : لا هالمره جبتها !!!
غادة تتخصر : وينها ؟!
سعد يرفع لها الكيس : كاهي !!!
غادة طالعته بشك ! ؛ أقتربت وخذت الكيس وهي تقول : أجووف
فتحت الكيس ولقت كرتون صغير داخل ؛ فتحته وطلعت هي !! الهدية اللي دايماً كانت تحن عليها !!!!!
بلورة زجاجيه . . فيها مدينه صغيره رائعة وثلج ينزل كل ما تنهز . .
تركت الكيس والكرتون اللي طاحوا بالارض وأبتسمت أبتسامة عريضة : آلآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ! حلوووه !! أحلىآ من اللي فالمجلة ذيج
سعد أبتسم : علشان تعرفين أني مب جذااااب
غادة طالعته ببتسامة : مشكووووور !!
سعد : العفو !
غادة رجعت طالعتها بوناسة
ساره وهي تشيل الكيس من ع الأرض وتمدها لها : حطيها داخل وفبيتكم جوفيها . . عمج ينطرج برىآ وله نسيتي !!
غادة تذكرت عمها اللي واقف ينطرها برىآ , رجعت كل شي بالكيس بسرعه وقالت : أووووكيه ؛ بروح أنا اللحين . . يلا باااي
زادت سرعتها اللي صارت أقرب لركض وطلعت من باب البيت
بينما سعد وساره مازالوا واقفين يتبعونها بعيونهم اللي وصلتها لباب الحوش وتلاشت بعده !!
ساره وهي تلف على أخوها : ماجبت هديه هااا !!!؟
سعد طالعها ببتسامة عريضة بدون مايرد
طافها ودش دااخل بينما هي مازالت واقفه تراقبه : والله مايندرىآ شتحت راسسسك ياسعووود !!!؟
ركبت أحذاه بسرعه ببتسامه عريضة وسكرت الباب
سمعته تكلم بلهجه غريبه : تو ا ا . . الـ ـناس ! جان رقدتـ ـ ـي داخل !!
غادة طالعته وقالت وهي تحظن الكيس لصدرها ببتسامة : كنت أسلم على البنات . .
مارد عليها اللهم ساق وهو ساكت
طول الطريج وهي حاسه في شي غلللط ! ؛ سواقت عمها مب طبيعيه . . وايد يتمايل فالطريج . . . وكذا مره كان بيدعم بس الله ستر
وبين كل فترة والثانية ؛ يلتفت عليها يطالعها بنظرات غريبه ويرجع يطالع الطريج جدامه
عكر عليها فرحتها بالهدية اللي زادت بالضغط عليه لصدرها وزحمت شوي لحد ما لصقت بالباب . . .
غادة بغرابة وصوت خافت متوتر : عمي شفيك ؟؟؟
عبدالرحمن بدون مايطالعها : أ أ . . أكـ . . ـلي تبن ! ماأ . . بي أسمع صـ ـوتج !
غادة خافت ؛
( يمكن درىآ أني كلمت سعد ؟ من جذي عصب !!! . . )
وقفوآ عند أشارة قريبه من بيتهم ؛ رجع ألتفت عليها طالعها بتفحص . . من شيلتها اللي على راسها لحد صبع ريولها
أول ماولعت الخضرآ رجع حرك من يديد . .
ماوصلوا ألا قريب الـ 10
صف سيارته بالبيت ؛ جات بتنزل لكنه مسكها بقوه من معصمها . . .
طالعته بخوف تترجم على ويها : هـآ !؟
عبدالرحمن : جـ يبي لي ماي ! لغرفتي !!!
غادة بنبض يتسارع قالت : زييـ يـن !
تركها ونزلت تركض لداخل البيت من الخوف . . .
بينما هو سكر باب سيارته بقوة ؛ وتقدم لداخل البيت وهو يتخبط بمشيه الغير طبيعي !
واللي واضح من النظره الأولى أنه . . . . . . فاقد !
♥