. الرقصة الثالثه .
لو أنني أعرف كيف يطرق باب سواك ؛
لما كسرت يدي على بابك وأنا أدرك جيداً أن صعيقك خلفه
شتات
بدر سحب يده من يد يوسف : جفتها شسوت ! تفلت بويهي !!
يوسف يسحب الدميه من يده ويحذفها على غادة ولآنه غادة ماحاولت تمسكها طاحت ع الأرض ؛ مسك بدر من ذراعه وسحبه معاه
بدر : جان خليتني أعطيها كف أبرد حرتي !!
يوسف : أذا ودك تتهزء على يد يدك ويدتك ؛ جرب مد يدك وجوف !!!
بدر : شطلبت ! الا بوسه ؟
يوسف طالعه بحده وصد عنه : ترآآك وايد ماخذ راحتك ؛
بدر : هي مينونه ؛ وماعلىآ الميانين حرج !!!!! يعني عادي !؟
يوسف : بدير كل تبن , مب متفيج لك ترىآ
بدر ينقز له حواجبه : أوه ! طلعنا نغـآآر !!
يوسف عطاه نظره وتعداه . .
بينما لحقه بدر بسرعه : آآووه آآوووه ؛ والله وقمنا نستحي يا يسووف !!!! ؛ ترىآ لو تبيها عادي بيعطونك أياها بدون مهر حتـ . . . .
يوسف فتح باب الشارع وطلع ورضخ الباب وراه
بدر وهو يحك راسه من ورىآ : يه !؟ ؛ شقلت اللحين ؟؟
مازالت واقفه بمكانها مصدومه من الموقف اللي مر جدامها من شوي , نزلت نظرها بالأرض لدميتها اللي حذفها عليها يوسف ورجعت تطالع المكان اللي اختفوآ فيه من شوي
دقات قلبها تزدآد ماتدري ليش ؟ او شنهو السبب !!
بس اللي تعرفه أنه يوسف دافع عنها وماسمح لبدر يمد يده ويضربها
يعني يحبها !! ؛ رجعت طالعت دميتها من يديد ونزلت لمستواها خذتها ورجعت أستقامت بوقفتها وهي تحظنها لصدرها رغم أنها متلطخه بالتراب
و آبتسمت !؟
كانت متوقعه أنه حبه لها راح يتم فالظلام وبعيد عن الأنظآر , لكنه بتصرفه اللحين كشف لبدر أنه يحبها ويهتم لأمرها
يعني مب بعيده باجر يقول للكل أنه يحبها , هي وبس !
ويقهر كل اللي يتهمونها أنها تتلزق فيه وهو مايبيها !!!
باجر الكل راح يدري أنه يحبها ومهتم فيها ومايرضىآ لأي مخلوق أنه يمس منها شعره
نزلت نظرها لدميتها وزادت من الضغط عليها لصدرها , محاوله أنها تكتم صوت دقات قلبها اللي تحس العالم كله قام يسمعها !!!
حنان وهي تسترق النظر للحوش بعد ماهدىآ الجو رجعت أحذىآ سهام وهي تقول : مالت عليج وعلى خطتج ؛ هالمفهيين عطوها لعبتها !!! . .
سهام طالعتها بأهتمام : حلفي !! . . أن ما شلعت الريالات منهم ماكون سهام !!!! صج مب كفو حد يعتمد عليهم
حنان : شكله مافيه ألا تخلين يدوه تحبسها بالغرفة وخلآآص !
سهام : وشبستفيد ! ماهي تعرف شلون تقضي وقتها هناك !!! أبي شي يخليها تتحسف أنها مدت يدها وأستقوت هالمينونه !!
حنان : مثل ؟
سهام : خليني أفكر !
جافوها دخلت الصاله وسيده توجهت لغرفتها أتبعوها بنظرات حقد لحد ماأختفت عن نظرهم
سهام بصوت هامس مب مسموع ألا لحنان : قطع !
بينما من الصوب الثاني , حطت دميتها بحرص فوق فراشها المرتب ودورت بنظرها على دفترها المتهالك ؛ خذت قلم وكتبت
( دافع عني , أكيد يحبني !
وأنا بعد أحبه )
رسمت بالقرب من آخر كلمه فيس مبتسم وشبه قلب آحذاه وكتبت بخط متعرج يوسف
سكرت الدفتر بعد ماتأملت أسم يوسف لفترة بسيطه وحطته بالقرب من مخدتها وأنسدحت أحذاه وهي تطالع السقف وتسبح في تخيلاتها اللي وصلتها لـ . . يوسف !
مصطفين اليهال أحذىآ بعض , وأكبر أثنين واقفين يختارون من هالمجموعه فريقهم
كل واحد فيهم آختار شخص لحد ماخلصوآ كلهم وتمت هي واقفه بمكانها تنطر حد يأشر عليها ويقول لها تنظم لفريقه
لكن هيهات
جافت كل واحد آبتدىآ ينظم فريقه ويخطط وحالته حاله . . وهي مازالت واقفه !
لحد ماأنتبه عليها يوسف اللي قال لأكبر واحد بفريقه : باقي غادة ؟ ( ألتفت عليها وأشر لها تنظم لفريقهم الناقص ) تعالي !!
أبتسمت , وأنظمت لهم . .
رجعوآ يخططون من يديد وهي تسمعهم بحماس . .
ولما أبتدىآ اللعب
طلعت الدفاشه اللي فيهم , كل واحد يدز الثاني علشان يكوش ع الكوره ويفوز فريقه
لحد ماأندزت غادة على يد واحد من الفريق الثاني وشلختها الأرض
فتحت حلجها وصاحت بألم
أقترب منها يوسف بسرعه ومد يده لها علشان توقف وهو يقول : قووومي بسرعه !!
سكتت لما جافته واقف وماد يده لها !
كانت أول مره , حد يهتم فيها !! العاده من تصيح الكل طنش ولا كأنهم يسمعون
يوسف رجع طالعها بستغراب ولما جافها تطالعه بنظرات مافهمها
نزل لمستواها وسألها بأهتمام : تعورتي ؟! . . أذا ماتقدرين تلعبين خلاص روحي دااااخل . . !!!!
يومها ؛ نبض قلبها بدون ماتحس
بدون ماتدرك ! أنه تصرفه هذا
ماكان سوى أهتمام بفريقه ! مب فيها هي كشخص !!!
وأنه ماقرب صوبها ولا سألها أذا تعورت وله لا , ألا علشان يتأكد أذا راح يحتاجون يدخلون واحد يديد بدالها
وله فيها شده تلعب !
وأنه أساساً ماأنتبه لها وآختارها تدخل بفريقهم , ألا بعد ماأكتشفوا انه فريقهم ناقص ومحتاجين حد يسد هالنقص
وماكان حولهم ألا هي !!!
وله لو انه لمح واحد ثاني واقف بالقرب منهآ , جان أختاره وهو مغمض ولا فكر يأشر عليها !
لكنها وبكل عفوية حللت كل حركاته وتصرفاته على أنه مهتم فيها ويحبها !!!!!
أقتربوا من يدتهم وكل وحده قعدت بصوب , وحده على يمينها والثانيه على يسارها
وبادرت سهام بالكلام : يدوه حبيبتي !
أم أبراهيم بستغراب بسيط : هلا ؟
نقزت حنان : نبي نروح السوق أحنا البنات , ممكن ؟
أم أبراهيم عقدت ملامحها بعدم رضىآ : وشهلـ سنع هذا , بنات بروحكم تروحون السوق . . ؟ هذا اللي ماصار ولا رآح يستوي !
حنان بسرعه : عادي بكلم بروك أخوي يودينا !!!
أرتسمت أبتسامه عريضه على شفاة سهام من طاري مبارك وراآح تعرفون السبب بعدين : أيه أيه يدوه ؛ مبارك ماظن بيقول لا !! هو باله طويل بهلـ سوالف .. يعني بيستحمل دوارتنا بالمحلات
أم ابراهيم بعد ماأبتدت تقتنع : والله . . . . جان جذي , أخذوا شور أهاليكم وتوكلوا . . بس ها لا تتأخرون !! أنتوا بنات عوايل وناس عييب تقعدون برىآ لنصايف الليل
حنان وهي تبوس راس يدتها بلهفه : أن شالللللله ! مايصير خاطرج ألا طيب ؛ ( بعد تردد بسيط ) أ .. أأ . . أقول يدوه !؟ نبي غاده تجي معانا
سهام بسرعه بعد ماألمحت تغير ملامح يدتها : حرام كله محكوره بين أربع أطوف ماتطلع ألا لبيت أهلها وترجع !؟ . . خل أتجي معانا تغير جو
أم أبراهيم بتفكير بسيط : والله يابنتي , مب من زود المحبه ! وأسمحي لي على هالكلمة ... بس أنتي أبخص !؟ غادة ما تحب تقعد معاكم بمكان شلون تطلع معاكم ؟ . . ( تطبطب على فخذ سهام ببتسامه تبرز تجاعيد ويها ) . . أنا أجوف تخلونها وتروحون أنتوا . . هي متعوده على قعدة البيت وتعرف تقضي وقتها
سهام عقدت ملامحها : يوووه يدوه ! أقنعيها أنتي , والله نبي نتقرب منها ونخليها تحبنا ونحبها ونصير ربع ( طالعت حنان بنظرة فهمته هي معناها وأبتسمت )
أم أبراهيم بأستسلام : رآح أكلمها وأرد لكم خبر , بس أذا مارضت ماراح أجبرها . . .
حنان وسهام بصوت واحد : اوكيه !!!
سهام وهي تطالع ساعتها : بنطلع ع الأربع . . كلميها قبل أوكيه ؟
أم أبراهيم : بعد الغدىآ أن شالله بكلمها . . .
حنان ماقدرت تخفي فرحتها وأتسعت أبتسامتها وهي تقول ليدتها وعينها على سهام : أقنعيها يدوه ! والله بتستانس
سهام بنفس الأبتسامه : وايد !!!
بعد الغدى
لاآ
لاآ
يعني لاآ !
أم أبراهيم : هو !؟ هذا جزاهم اللحين ؟؟
غادة وهي متكتفه : ماأبي أطلع معاهم ؛ ماأدانيهم ولا اداني أجوف ويهم الخايس هالمغرورات !! . .
ام أبراهيم : عيييييب تقولين هالكلام ؛؟!!
غادة وهي تشيح بنظرها عن يدتها : ماأبي أروح ؛! . . بعد اللي سوته فيني اليوم الصبح , لها وي تقول لي تعالي معانا ؟
أم أبراهيم بستغراب : وشسوت لج بعد ؟؟ طول اليوم ماجفتها قربت صوبج حتى
غادة تلتفت وراها وتسحب دميتها المغبره وترويها يدتها : جوفي ؛ جوفيها شسوت بمالتي . . عطتها اليهال يلعبون فيها ( تأشر على يد الدميه ) جوفي يدها أنقطعت ! عوروها الخايسين المتوحشين
أم أبراهيم تطالعها بنص عين : أيه ؛ قطيها براس سهام . . !! أي بلىآ يصيدج سهام السبب فيه دايماً . . !؟ .. مادري ليش تكرهينها هالكثر ؟
غادة بتنرفز : لآنها معفنه . . ! وحماره بعد
أم أبراهيم بتنرفز أكبر على هالألفاظ الزينه اللي تنتقيهم : ييييييييييآآآ !؟ شهلـ كلام هذا بعد . . عدلي أسلوبج
غادة تحظن دميتها لصدرها وتصد : ماأبي أطلع ؛
يدتها وهي تطلع من غرفتها : والله كيفج ؛ محد خسران غيرج
غادة تنزل نظرها لدميتها وتهمس لها : أدري بها الخايسه تبيني اجي معاها علشان تبلشني بمشكله يديده وأنضرب ؛ بنفسه جسمي للحين متكسر !! ( ترجع تحظنها وتقول بحقد ) خايسه وحده !
نقزت بوي يدتها بحماس اول ماجافتها داشه عليهم الصاله : ها بشري ؟
أم أبراهيم وهي تتعداها : ماتبي تطلع , كيفها !
سهام بحره : يووووووووووه ! ليش زين والله بتستانس ؟!!
أم أبراهيم : ماتبي شسوي لها , أخليها تروح معاكم بالغصب يعني ؛ روحوآ أنتوا بس لا تتأخرون !! ( قعدت بالقرب من بناتها اللي كل وحده تسولف مع الثانيه بمواضيع تهمهم )
سهام تقرب صوب يدتها : يدوه عاد ؛ رجعي كلميها مره ثانيه
أم أبراهيم بنفاذ صبر وعصبيه خفيفه: يه !! شسوي أكثر من جذي . . أبوس ريلها يعني . . . . سهامووه فجي عني تراني مصدعه اليوم !!
سهام وهي ماده بوزها : زين ليشششششششش !
أم أبراهيم : أنتي شمهببه اليوم الصبح ؟ . .
سهام عقدت ملامحها بعدم فهم : نعم ؟ ماسويت شي !!!
أم أبراهيم : تقول انج ماخذه لعبتها وقاطتها بيد البزران !!
سهام أنصفق ويها قالت ترقع وهي تسوي نفسها متفاجأه : ووووووووووووي ! هذي مالتها ؟ لقيتها طايحه بالحوش ورىآ الدرام !! لو أدري أنها لها جان ماعطيتها أياهم
أم أبراهيم وهي تمد يدها لدلة القهوىآ وتصب لها : والله كيفج أنتي وياها ؛ روحي أستسمحي منها يمكن ترضىآ !!
سهام بصدمة ( هذا اللي ناقص ) . . : هـ ـ آآ !؟
أم أبراهيم ترفع الفنيال لحلجها أستعداداً أنها تشرب : والله هذا اللي عندي ؛ ! كيفج معاها
أبتعدت عن يدتها بعد ماأنقطع الأمل أنها ترجع تكلمها من يديد وآتجهت صوب البنات حنان وأسماء اللي واقفين بوي باسم ينتظرون الخبر
سهام وهي تتسند ع الطوفه أحذاهم : ست الحسن مارضت ؛
أسما بحره : وشله !؟ يحصل لها الخبله !!!
سهام بقهر : باطه جبدي يدوه ؛ تقول لي روحي أستسمحي منها على سالفة لعبتها ! يمكن ترضىآ
حنان بستهزاء : وي ! مادري من عاد . . ألأميرة ديانا على غفله !!
سهام بتنرفز : خل تولي ؛! . . ( تطقطق بريلها ع الأرض بقوه ) أنا أعرف شلون أخليها تفز وتجي معانا غصباً عليها !!!
أسما : شلون؟
سهام بعد سكوت بسيط : تعالوا معاي !!
توجهوآ لغرفة غادة ووقفوا البنات عند الباب بينما طقت سهام باب غرفها ودشت
أول ماجافتها غادة قالت بصوت عالي متشبع بزهق : يوووووووووووووه ! ؛
سهام تمالكت أعصابها قد ماتقدر وأقتربت منها وهي تتلون جنها حرباء : غدو حبيبتي ليش ماتبين تجين معانا ؟؟ والله بتستانسين !!
غادة تقوم توقف وهي تتخصر بحاجب مرفوع : ماأبي ؛ عندج أعتراض ؟
سهام تلوي بوزها : بيتضايق ! ؛ هو اللي أقترح علينا ناخذج معانا !!!!
غادة بريبه وأستفسار : من ؟؟
سهام : يوسف ؛ قال لنا كلموا غادة خل تجي معانا بما أنه هو اللي بيوصلنا السوق !!!
غادة فز قلبها على طاريه , نزلت يدها من على خصرها وتمتمت بأسمه : يوسف ! . .
سهام ترجع شعرها البني المحروق السايح لورىآ : أيه ! بس . . . . . ( تزفر ) كيفج كيفج . . بقول له أنج ماتبين تروحين !! مع أني أدري به بيتضايق
أستدارت بتطلع لكن غادة وقفتها : لحظة لحظظظظظة ؛
سهام بدون ماتستدير لها قالت بشبح أبتسامة ونشوة أنتصار وهي ترقق صوتها : هلا ؟
غادة بعد تردد : ممم ! أوكيه بجي . . . ( قالت بسرعه وكانها تذكرت كبريائها ) بس علشان يوسف اللي قال !! وله لو عشانج ماجييييت
سهام تستدير لها ببتسامه مصطنعه : بعد عمري والله , صدقيني بتستانسين !
ماردت عليها غادة ؛ اللهم أرمقتها بنظرات مافهمت سهام معناها !!
طلعت بخطوات ثابته لبرىآ الغرفه ومن صكرت الباب أهمسوآ ثلاثتهم بحماس
Yassssssssss !!!
كان يلفلف بسيارته بدون هدف , مقهور من حركة بدر السخيفه وبنفس الوقت باطه جبده هالخبله اللي ينقال لها غادة !!
كان توه طالع من الميلس لما جاف بدر رافع يده وبيده ذيج الدميه اللي عمرها مافارقت غادة , وبعد ثواني !! جافها عصبت
وبدر يأشر على خده !!
فهم المغزىآ ؛ تنرفز من وقاحته . . جاهم بسرعه قبل لا تتجرأ وتبوسه لآنه مو بعيده تسويها !!
لكنه تفاجأ فيها لما تفلت بويهه وسحبت الدميه , تدآرك الوضع بسرعه ومسك يد بدر قبل لا يتهور !
حذف عليها دميتها بدون مايكلف نفسه ويطالعها وسحب معاه العبيط بدر !!!!!
سند راسه لورىآ أول ماشبت الأشاره حمره وأضطر يوقف . .
وتذكر كلام بدر
" لو تبيها عادي بيعطونك أياها بدون مهر "
ببتسامة ساخره على جنب : غاوي نكد أنا عشان أفكر بوحده مثلها ! وله طايح بجبد نفسي !؟ ( بضحكه قصيره ) هه ! والله حاله
تعالىآ صوت رنين جواله , مد يده له وجاف المتصل
ورد على طول : هلا بدير !؟
بدر : وينك أنت ؟؟؟
يوسف : ليش ؟
بدر : شنهو اللي ليش !! . . شعندك طلعت ؟ كل هذا علشان غادة !!
يوسف تجاهل جملته الأخيره وقال : أحسني متضايق اليوم ومالي خلق أنحكر بمكان واحد ؛
بدر : أقول ؛ تعال بس تعال . . يدي يسأل عليك !!!
يوسف : برجع ع المغرب !
بدر بجديه : شفيك ؟!
يوسف وهو يحرك سيارته أول ماشبت الخضره : ياأخي مافيني شي !
بدر : بآآآآل ؛ مايسوى علي والله . . خلاص آسف !! مادري أنها لهدرجة ......
يوسف بسرعه وحده : لا تقعد تعيد لي هالأسطوانه البايخه !! قايل لك أنها ماتهمني !
بدر : لو ماتهمك جان ما هديت المكان وطلعت , أذا متضايق مني بشيل نفسي وبطلع عادي ترىآ
يوسف : لا تسوي لي فيها فلم هندي , ع المغرب برجع خلاص !! سكر اللحين .. ماأعرف أتكلم وأسوق بوقت واحد
بدر : لا ماني مسكر ؛ ترجع اللحين ! وله ناوي ينفخ راسك يدي من الزين . . ؟؟
يوسف بنفاذ صبر : أووووه ! زين زين كاني جاي . . فمان الله
بدر : بنطرك ترىآ !!
يوسف : زين !
سكر وحط الجوال أحذاه بتنرفز
لفت شيلتها على راسها بعد ماأجبرت شعرها المتمرد يدخل تحتها !! خاصه أنه القذله اللي قصتها مها لها مب قادره أتحكم فيها
ترجعها ورى أذنها لكنها ماترجع !
فحاولت أتغافل خصلات شعرها المتمرده ذي وتردها لورى مع باقي شعرها بأصابع يدها بقوه وتحط الشيله عليها بسرعه علشان لا تفكر تطلع مره ثانيه
آبتسمت بنصر !
لما قدرت تتغلب على تمردها وتحبسها تحت شيلتها بالغصب !!
طلعت من الغرفة للحوش ومنه لسياره اللي بيسوقها حبيب القلب يوسف
جافت سهام تأشر لها تركب ورىآ بالقرب منها , بينما حنان قاعده جدام آحذىآ يوسف
أحترت !
المفروض هي اللي تقعد جدام مب حنون . . .
رصت شفايفها بقوه وهي متحلفه فيها
راحت بسرعه متجهه لعند الباب الأمامي علشان تنزل حنان وتركب هي مكانها
لكن طيف عمها اللي جافته يتجه صوب باب السياره اللي قاعده بالقرب منه حنان ويوجه كلامه من خلال الدريشة ليوسف .. هزها . .
خافت لو تفكر تتقدم صوبه خطوه زياده يكفر فيها ويكمل اللي سواه فيها من كم يوم !
فأقصرت الشر وفتحت الباب اللي ورىآ وركبت بالقرب من سهام اللي على غير العاده مبتسمه بويها أبتسامه تثير الريبه والشكوك
ومن ردات حظها ماقدرت تسمع صوت يوسف وهو يتكلم مع عمها لآنها أول ماركبت , سكر هو الدريشة اللي أحذىآ حنان ؛ منهي بهلـ حركة حديثه مع عمه وبعدها على طول حرك طالع من البيت
بينما هي قاعده متغصصه ورىآ ؛ متنرفزه من شغلتين
الأولى أنه حنان قاعده بالقرب من يوسف جدام
والثانيه أنها قاعده وراه بالضبط يعني مافي أمل تقزه
لكن يلا ؛
آهم شي هو موجود ! وأصر عليها تجي مع البنات السوق واليوم الصبح دافع عنها وأكيد سحب بدر بعيد وضربه لآنه غار عليها ؛
وله لو مب هالأسباب , جان قعدت بالبيت أبرك لها
قعدوآ حنان وسهام يسولفون وهي صدت ليسارها ؛ تراقب طوفة البيت وهي تتراجع شوي شوي لورىآ بسبب أنه يوسف قاعد يطلع السياره من بيت يده !!
قدرت تلمح بالصدفه يوسف وهو ينزل من سيارته اللي صفها جدام باب البيت ويدش داخل على طول
عقدت ملامحها وغمضت عينها ورجعت فتحتها من يديد !
ماقدرت ترجع تشوفه مره ثانيه وتتأكد من اللي لمحته لآنهم كانوا خلاص قدهم طلعوا من البيت بكبره
أنتبهت سهام لملامح غادة المعقوده فسألتها بشماته ! : شفيج غاده ؟!
غادة طالعتها بسرعه وقالت : ها ! . . ( رجعت عقدت ملامحها من يديد ) مافيني شي !؟؟
رجعت صدت
سهام بنذاله : غريبه !
غادة بتمتمه مسموعه : محد غريب غيرج !
تمت ساكته لحد ماطلعوا من الفريج بكبره وسمعت صوت رجولي غريب عليها يقول : أي مجمع بتروحون ؟!
غادة فزت بسرعه لما سمعت الصوت وألتفتت على سهام اللي داعسه راسها بشنطتها ماتدري شقاعده أدور
بينما ردت حنان : روح ( ... ) !!
رد وهو يعدل غترته : شكلي اوكيه !؟؟؟
حنان : قمر قمر مشالله ؛ تف تف عن الحسسسد !!
ضحك بالخفيف وهو يقول : اطيح كم وحده يعني ؟
حنان : كللللللللللللهم !
غادة ورى بحالة صدمة وصعقه
هذا مب هو الصوت المبحوح اللي تعودت عليه !!!
مسكت الكرسي اللي جدامها وجدمت لجدام علشان تطل عليه وأنصعقت لما درت أنه اللي يسوق مب يوسف . . . . . . كان مبارك أخو العله حنان
صرخت بأذنه بصوت عالي : لاآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ؛
بينما هو تصرقع منها لما نطت عنده وتصرقع أكثر لما صرخت وبطت أبو أسلاف أذنه
رجعت ورى لعند سهام اللي كانت داعسه راسها بالشنطه وصرخت فيها : يالحماااااااااااااااااااااااره يالجذآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآبه يالمعفننننننننننننننننننننننننننه ؛ هذي مب يوسآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآف
سحبت الشنطه اللي بحظنها وقامت تخبط فيها على راس سهام وهي تصرخ : رجعوووووووووووووووووووني ؛
عفست الجو عليهم بالسياره وهي ماغير تصارخ وتضرب بسهام اللي أنحشرت بزاويه وتوحدت فيها غادة
وبعد ماحذفت الشنطه على سهام ونثرت أغراضها ؛ جا دور مبارك اللي تمت ترفس كرسيه من ورى بقوه وتصرخ : وووووووووووقف وقف ووووووووووقآآآآف !!
مبارك بعد ماكان على وشك يفقد السيطره على السياره صفطها على جنب وأستدار على هالخبله اللي أستنزلت عليهم فجأه وبدون سابق أنذآر وصرخ فيها بأعلى ماعنده : شفيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييج !
أسكتت مره وحده وثبتت بمكانها
مبارك بتنرفز وصوت رجولي حاد صارخ : خبالج هذا بالبيت عند يدتج مب هني عندي ؛ سااااااااااااااااااااااااااااااااااامعه !
سهام اللي صادها صداع نصفي قالت بملامح معقودة : ومرض أن شالله يمرضج !!!!! خبله أنتي خبله !! . . شسويتي !!
دنعت تلقط أغراضها اللي تنثرت وسحبت شيلتها اللي طبت
ولبستها
بينما قالت غادة بصوت تحاول تبين فيه مب خايفه : رجعوني البيت !!
مبارك وهو شوي وينقز برقبتها صرخ : ماني راااااااااااااااااااااااااااااجع زين ! تاكلين تبن وتقعدين منطمه بمكانج أحسن لج ؛ فاهمه !! تراج ماتعرفيني للحين !!!!!!!
غادة كتمت الصيحه وطالعت حنان اللي صادتها حالة أندهاش من الأعصار اللي صار من شوي
ورجعت طالعت سهام اللي تعدل شيلتها وأغراضها منثره بعشوائية بحظنها بعد مالقطتهم
مبارك وهو يرجع يستعدل بقعدته : والله ! فضحتناااااا جدام العالم ؛ غصب غصب الكل يدري أنه فيوزاتها ضاربه !!!!! قسم بالله حاله ذي . . ( بعصبيه لأخته ) ثاني مره لا تقولين لي أركب هالأشكال معاي !! ( ياشر على نفسه ) جوفي شسوت فيني !!! لا بوكم لابو اللي يعبركم من بنات
حنان صخت مكانها بعد ماأستعدلت بقعدتها ؛ ماتوقعت نهائياً تكون ردت فعلها جذي
( أشوىآ اني ماركبت ورىآ !!!! )
سهام تخترع جذبه : يوسف قال مابقدر أوصلكم ! انشغل .. !!!!
غادة بنظرات حقد : أنجبي أنجبي ماأبي أسمع حسج !!
سهام وهي ترجع أغراضها لداخل الشنطه : بنجب ! مادري من زين سوالفج يعني !!؟