قاعدة فالإنتظـار ؛ تنتفض من الخوف . . . مرعوبة من اللي جافته واللي نهائياً ماتوقعت إنه يمر ولو فأخس أحتمالاتها . . . كانت حاظنه نفسها وتذرف دموع بصمت
وكل ماغرق خدها منهم , مدت أصابعها ومسحتهم وأسحبت هوى يديد لصدرها المختنق !!!
مو قادرة أتكلم !
مو قادرة إتقول شي !
مو قادرة حتى تحط عينها بعين إهله . . . عقب اللي صـــار بسببها !!
إحذاها كانت قاعده أمه اللي مافيها توقف إكثر وجدامها خواته !!!!
وحده متسنده على الطوفة بملامح حـاده غاضبـــة
والثانيــة حالها مايختلف عن حال إختها وايد إلا إنها كانت تذرف دموع خفيفه تزحف على خدها بين ثانية وثانية
بينما إبوه
قرر مايسكت على اللي صــــار
وبيوصلها للمراكز !!
ولأكبر راس لو أحتد الأمر !
هذا ولده ووحيده واللي تعب فتربيته وبيده أرفعه لفوق . .
ولو يفقده راح يــــــــــجـــن !
راح يستخف
وماراح يقدر أي شي يطفي غليله حتى لو يذبحون يوسف جدامه !!!
إيوه !
هاللي ينتظرون يسمعون خبر يريح قلوبهم عنه
هو ســعـد !!!!
سعد ماغيره . .
اللي روحته لـغـادة
ماعدت على خير أبــــــــــــد . . . . . !!
قبل مرور كم سـاعـة
وصلها إتصال من سعد , إتصـــال ماكان بوقته وماكانت مستعده تمثل إنـهـا مستانسة به . . .
ردت عليه وماعطاها فرصة تتكلم على طول إمرها تلم إغراضها بسرعة وتطلع له . .
إنصدمت من كلامه الغير متوقع !!
سألته بستغراب عن السبب
زئر فيها وإمرها تنفذ اللي قاله واللحين ؛ ولا تطولها معاه بسين وجيم لأنه واصل حده وماله خلق يتكلم إكثر . . وبنفس الوقت مايبي يزعلها
سكر ونطرها تطلع !!!!!
وفالفترة اللي كان واقف ينتظرها فيــــها
لمح واحد يطلع من بـــاب الميلس . . مـايدري ليش إزداد إنعقاد ملامحه لما جافه . . . رغم إنه مايعرفه !
لكن فكرة إنه هالمخلوق ممكن يكون يوسف , خلت فوران الدم بعروجه يزيد
إقترب منه لما ألمحه , وكان شي بديهي إنه يقترب ناحيته بما إنه يجوف واحد غريب واقف عند باب الحوش ينتظر شي !
سلم
فرد عليه السلام بخياسة نفس وهو حاط إحتمال 50% يكون هاللي جدامه يوسف
-: إقدر اســاعدك بشي ؟!
بنفس النبرة : لا مشكور ! إنطـــر زوجتي . . !!
تعمد يقولها
علشان يجوف تأثيرها على ملامح اللي جدامه
قال بستغراب : زوجتك ؟!!! . .
سعد : غــادة !
تهلل ويهه وإبتسم ؛ على عكس ماتوقع . .
مد يده علشان يسلم وهو يقول : ياهلا والله بالنسسسسسيــب !! . . إعذرني ماعرفتك الشيخ . . . معاك بدر ولد عمها
يعني مب يوسف !
خســــــــــــــــــــارة
بادله السلام ومايمديه يترك يـــده
إلا يلمح غادة تطلع من بـاب الصالة وهي تعدل لف شيلتها على راســهـا . . وتقترب بخوف بسيط وإستغراب كبيــــر
طالعـت سعد اللي ماتدري شفيه معصب وسألت : شسالفة ؟! . .
رمق بدر بنظرة فهم معناها بسهولة
أنسحب من بينهم وراح للميلس علشان يترك لهم المجال يتكلمون على راحتهم
سكر الباب وراه بخفه . .
ونط إحذى يوسف اللي قـاعد يلعب بتـه . . إقترب من إذنه وهمس بها بشي خلاه يهد اللعب ويطالعه بستغراب : من صجك !
بدر : آيه من صجي ؛ اطلع سلم عليـــــــه . . .
قام يوسف وهو يقول : دقايق شباب ! . . بدر بياخذ مكاني
طلع بدون ماينطر يسمع إي أعتراض أو موافقه على اللي قاله !!!!!
طلع وسكر الباب وراه
لمحها واقفه تتكلم مع واحد إطول منها بشوي !!!
كان باين من ملامحه المشدوده آنه معصب !!!!
وبـايـن إنــه غادة كانت مصدومة ومب فاهمه ليش ؟!
وبالنسبــة ليوسف . . كان بـاين إنه ماراح يعدي هالليلة على خير !!!!!
تقدم بخطواته ناحية غادة اللي ماكانت منتبهه له لا هي ولا سعد نفســه . .
كــان شاك 88% يكون هو سعد ماغيره
ولد خالها اللي تجرأ ومد يده على شي مب لــــه !!
وفكر مجرد تفكير إنــه ياخذ مكانه بحياتها !!!!
كــــان إبليس يوز فراسه وز مب صــاحي ؛ ويأمره مايتنازل عنها بسهولة لـــه
ألتفتت له غادة , ومن جافته حس بخوفها تضاعف . . وبعفوية مسكت ذراع ســعــد
وقف جدامهم وقال بخياسة نفس : هلا هلا !!؟ إجوف عندنــا ضيوف
سعد بأندفاع بعد ماحس من لمسـت غادة إنه هاللي واقف جدامهم هو يوسف ماغيره
تقدم خطوه . . وقال بنبرة صوت جاده حاده : إظنك يوسف !!!!؟
يوسف بنفس النظرة : وإظنــــك سعد !؟
سعد وهو يوخر يد غادة عنه ويقترب خطوه بعد : جوف ! . . إنــا مب جاي هني إتهاوش ولا أمد يدي . . . لكن علماً يوصلك ويتعادك ؛ والله !! . . والله يايوسف لو إسمع بس أسمع إنـــــك تجرأت ومشيت بنفس الشارع اللي تمشي بـــه زوجتي لا يوصلك شي مايعجبك ؛ ومب إنــا اللي إتهدد سـامع !؟؟؟ ولو إنــه فيك ذرة إحترام ورجوله جان ماتعرضت لوحدة صارت على ذمة غيرك يابو ذمة
يوسف بعد مارمق سعد بنظرة إحتقار قوية وعطى غادة نصيبها من هالنظرة ؛ رجع له وهو يقول : أشتكت لك ؟! . . . . عيل تكفى تهاوش . . إنــا أبيك تتهاوش وتمد يدك !!! . . . تفرعن جدامها !؟؟ يمكن مع هالكم حركة تحببها فيك . . ويمكن بعد ها !!؟ ( بجدية ). . . . جوف حبيبي !!!! الكلام اللي وصلته لك صح وقاصده حرفياً . . إنـا وياها لبعض من يومنا صغار !!! واظن واحد بمكانك مايرضى ياخذ وحده تحب غيررررره ؛ فيا إخي خل عندك شوية دم وكرامة وهونا ! . . . . ( يطالع غادة بنظرة ) صح غادة ؟!
سعد وهو يدفعه من كتفه بقوة : إنــا اللي قاعد إحاجيك مب هي !! . . كلامك معاي مب معاها ( يوجه الكلام لغادة بصرامة ) روحي لمي إغراضضضضضج !
يوسف بعصبية وهو يرد له الدفعه : لا تعلي صوتك !! . . ولا تجيسني بعد !!!! ( ينفض كتفه بقرف ) ولـــه بيحصل شي مايسرك !!!!
غادة بخوف وهي تمسك سعد : سعد خلاص . . إنطرني برى بلم أإغراضي وبجي . . .
يوسف بحده : ماراح تلمين إغراضج ولا راح تروحيــن معاه , لآنج بتمين هني وهو اللي بيطلق مثل ماملج !!!!!!!!
سعد وعينه بعين يوسف بكره إكبر وجه الكلام لغادة بأمر قوي : تحركي !
جات بتتحرك لكن يوسف مسكها من ذراعها بقوة : خلــــــــــــــج
هني فلتت إعصابه
وبدون مايحس . . كان رده بكس قوي أصطدم بخد يوسف وهو يصرخ فيــه : لا تجيسهـــــــــــــــــــا !!
تراجع خطوات وأصطدم ظهره بغادة اللي انرعبت وهي تدري إنه هالبكس ماراح يعدي بالساهل
تشبثت بثوب يوسف من ورى تحاول تمنعه من التقدم !!!
ولما فلت ثوبه من بين أناملها وسعت خطواتها بسرعة ووقفت جدامه
وقفت جدام يوسف بقوة رغم خوفها . .
وعطت سعد ظهرها وهي تتكلم برعب وبسرعة قسوى : يوسف ماله داعي كل هذااا . . يوسف حرام عليك خلالالالالاص . . !!
إذونه أنسدت من الصوبين ماقام يسمع شي
كل اللي قام يجوفه اللحين . . هو سعد وبس
تقدم بسرعة ناحيته ودفع غادة بشراسه عن طريجه وتهاوش معاه
ومع تراجع خطوات سعد وتقدم خطوات يوسف اللي كانوا متشابكين فبعضهم من قلب
صـــاروا يتهاوشون برى
جدام باب الشارع بالضبط
فكانوا خوش فرجة للي رايح واللي راد !!!
حاولت تدخل بينهم وتفرقهم . . لكن ماقدرت !!!
طالها ضرب غير مقصودة منهم , لحد مادفعها سعد من بينهم . .
أزلقت ريله وطــاح . . فأستغل الفرصــة يوسف وقعد فوقه يضرب بكل قوته !!!!
وغادة تصـــارخ تحاول تفججهم بدون فايــــــــدة
كانت تضرب يوسف بكل قوتها وتصارخ فيـــــــه . . تدفعه بقوه بدون فايدة
تترجاه يوخر عن ســــــــعـد لكن بدون أمل
لحد ما أدفعه سعد من فوقه بقوه . . كان ناوي يقوم يوقف على حيله وينقض من يديد على يوسف
لولا إنه الثـاني فاجأه بحصــاه هوى فيها على راسسسسـه بكل قوته
خلته يتألم بصوت عالي
وصكه بكس قوي طيحه . .
من هول المنظر أصرررررررررررررخت بإعلى حسهـــــــا !!
وبالوقت الضايع طلعوا الشباب من الميلس وركضوا لمصدر الصوت
لقوا غادة حاطت يدينها على حلجها بخرعـــــــــة
وواقفه تطالع يوسف بصدمة
اللي كان يلهث بتعب من عقب المجهود اللي إبذلــــــــــه
بينما جدامهم
كان طايح واحد ع الإرض غايب عن الوعي ينزف راســـه دم . . . . !
أشهقت بالخفيف وهي تغمض عيونها بقوه , تحاول تبعد هالمنظر عن بالها . . . لكنها خلاص ؛ حست إنه قوتها تلاشت وتماسكها إنهــار ! وماعادت تقدر تمسك روحها إكثر من جذي
دفنت ويها بكفينها وصـاحت بصوت خفيف . .
حسـت بيد تمسح على ظهرها بالخفيف وتردد بصوت ضعيف مكتض بالحزن : ماعليه شر إن شالله !! ماعليه شر . . .
غادة بألم وهي مازالت دافنه ويها قالت بصوت باكي : إنــا السبب !؟
أم سعد وهي تبعد يدها عن ظهر غادة . . وتقول بنفس النبرة : قضـاء وقدر ؛ الحمدالله على كل حــال . . ( بصوت مخنوق ) الحمدالله
كــانت ساعات طويلــه قضوها ينتظرون كلمة تريح قلوبهم وترسيهم على بر !!
لحد ماأنفرجت إخيراً وطلع لهم الدكتور . .
أقترب منه بو سعد بينما الباقي توجهت إنظارهم ناحيته
بستثناء غادة اللي وقفت على حيلها وتقدمت خطوه وحده ماقربتها نهائياً من الدكتور
بو سعد : بشر دكتور !؟
الدكتور ببتسامة بسيطة : الحمدالله . . الضربه ماأثرتش فالمخ ولله الحمد . . . . حنا عملنا اللي علينا لغاية دلوئتي . . وإن شاء الله خلال 24 ساعة حيفوء . . . . وتستاهلوا سلمتوا . .
بو سعد أستهل ويهه . . توه بيعلق وبيشكر الدكتور على هالخبر الحلو ألا يقاطعه بجديـة وهو يقول : بس معليش تيجي معايا شويه . . عوزك في كلمتين لو سمحت !!!
بو سعد تلاشت إبتسامته وإنقبض قلبه . . بطواعيـة قال : إكيد ؛ تفضضـــل
مشى معاه مبتعد عنهم . .
والفضول مقطعه تقطع يبي يعرف شنهي هالكلمتين
اللي عساهم بس يكونون خير . . . وما يساهمون بـ تبخر فرحته بقومة سعد سليم !
أول ماأبتعد عنهم الدكتور . . إبتسمت غادة إبتسامة عريضة من بين دموعها وهي تردد براحة إحتظنت قلبها من يديد : الحمدالله ,. . . . الحمدالله يارب
سارة صج أفرحت لكنها مازالت معصبـة : إن شالله لما يقوم سيده ع المركز ؛ يشتكي على الزفت اللي أسمه يوسف . . . . . لولا رحمة الله وله جــــان راح من يدنـــا بسبت هالسخيييييف اللي مسوي فيها روميو ع الطل ( وجهت الكلام لغادة بجديه ) إذا جوا ياخذون شهادتج . . وإكيد إنهم بيسوون . . قولي الصج ؛ كل شي جفتيه قولي . . مب تتسترين عليه ليش إنج تحبينه ؟!!!!!!
مها طالعت إختها بصدمة : سروي شهلـ كلام !!؟
سارة لمها : سكتي إنتي ! ماكلمتج . . ( تطالع غادة ) سامعه !؟ .... خليه ينسجن ويتعفن فالسسسسسجن عساه ماطلع !!. . . . . والله ياغادة لو توقفين بصفة راااااااح تمسحين بيدج شي كبير لج فقلبي ؛ ولا تلوميني حزتها . . . . !
حذفت هالكلمتين وأشاحت بويها عن غــــادة
اللي نبض قلبها إزداد !! وكلام ســارة أنحفر براسها
تشارك فالشكوى على يوسف ؟!!!!
هذا اللي ماطرى فبالها كلش !
توقعت هم يشتكون وتنتهي السالفة
بس إنها تساهم فهلـ شكوى
هذا اللي ماكان ع البال ولا ع الخاطر !!!!!!!!
لو إوقفت بصف يوسف
إو أسكتت ومانطقت بحرف
رااااااح يكرهونها كلهم
وراح تكره عمرها هي بعد !!
ومابتسامح نفسها كلش لو فلت يوسف بتصرفه الهمجي هـذا !!!!!
عقب اللي سوااااه اليوم المفروض إنها ما تسكت !
لأزم تتكلم وتشتكي لو إضطرت
حياة سعد مب رخيصه لهلـ درجة علشان تسكت عن اللي كان راح يسلبها منه !
دقايق معدوده ورجع بو سعد لهم
ونطت ام سعد تسأله شكان يبي الدكتور
فـ طمنها : ولا شي ؛ كــان يبي يعرف إذا راح نشتكي وله لا !!! يقول مب عدله نسكت ونعدي الموضوع ! لأنه الضربه اللي جات فـ راســـه كانت قوية وايييد . . وسعد محظوظ إنـــها ماإثرت عليييــه !!
أم سعد بجدية و إهتمام بالغ : وشقلت له ؟!
بو سعد : شبقول له ؟! . . بشتكي إكيييييييد وقلبي ما راح يرتاح إلا وإنـا أشوف هالزفت فالسجن . . . ( يطالع غادة ) هم ليش تهاوشوا !؟ سعد مو من عوايده يتهاوش بهلـ طريقه من يومه بزر !!!! شلي حده على هالشي ؟!
غادة وهي تحس بعيونهم كلهم متثبته عليها ينطرون الجواب . . تمتمت به بصوت مسموع : يوسف إستفزه !
بو سعد : وشللي وداه لج من الإســـــــاس !!؟ . . .
غادة : مادري . .
سارة بعصبية وإعصاب فالته وكلام مب مثمن : شنو ماتدرين !؟ . . هو كان يحاجيج قبل لا يجيلج !! . . سامعتكم بأذوني . . . . . . إكيييييد إنج تدريــن ؟! . . عزمتيه صح ؟؟. . شلون تخلينه يجيج وإنتي تدرين إنه جمعة أهلج فهلـ يوم !؟؟؟ لأزم يعني تخلينه يتصادف مع يوسف !؟ ماتدرين يعني إنــــه مايواطنه !؟؟؟؟؟؟ وله علشــــان تشعللين غيرة يوسف عزمتي سعد بنفس اليوم ؟!
غادة طالعتها بصدمة كبيره من الكلام اللي قالته . . : إنــــــــــا !؟
سارة : لا أبوي !!؟؟ . .
بو سعد لسارة : سروي تعوذي من إبليس وثمني كلامج . . .
سارة : مثمنته يبــه , بس كل شي واضح . . . . لو ماأعزمت ســــــعــد فهلـ يوم بالذات جان ماتهاوش مع الزفت يوسف ؛ ( بغضب إكبر ) تدرين لو صـاير شي فأخوي . . أنتي السبب
وصلها ســطــار قوي من إبوها . . خلاها تبلع باقي الكلام
بو سعد بعصبية : قلت لج ثمني كلامج !! . . هاللي قاعده تحاجيها بنت عمتج ومرت إخوج بنفس الوقت !!!! مب إنتي بروحج اللي خايفه عليه كلنا خايفين عليه بس ماقعدنا نقط كلام مثل السم مثلج !!!؟؟ ....
غادة اللي إنتفضت من صوت السطار قالت وهي توجه الكلام لسارة وتبرر موقفها : والله إني ماعزمته . . إساساً مادري ليش جا . . . . إتصل علي معصب وقال لي ألم أغراضي وإطلع وماقال لي ليشششش . . . . ولين اللحين والله ماإعرف ليش . . . . بعدين حرام عليج تقولين عني جذي . . سعـــد مب رخيصص لهدرجة علشان إستعرضه جدام واحد مايسوى علشان بس أخليه يغار على قولتج . . . . سعد غالي وايييييييييد . . ومعزته عندي كبيررررررره . . . ( بغصة ) أحبه !
إم سعد تطبطب عليها بالخفيف : ندري يمه ندري . . ســـارة بس متوتره اللحين ومب عارفه شقاعده تقول . . وإكيد إنها مب قاصدة شي من اللي قالته . . ( تطالع سارة بنظرة ) بنتي وإعرفها !
بو سعد يغير الموضوع بعد مالاحظ توتر الجو : يلا عيل مشينــا ؛ . . باجر الصبح نرجع لـــه !! لأنه ماراح يصحى اللحين
إم سعد كانت بتتكلم لكن بو سعد رمقها بنظرة : أستهدي بالله !! ماعليه شر إن شالله . . وجودج وعدمه اللحين واحد بالنسبة له !!!! بــاجر إن شالله إجيبج له من الصبح ليــن يفتح عيونه وتطمنين عليــه
تكلمت مها : وإحنا بعد يبه نبي نجي !!
بو سعد هز راسه بتفهم : بـاجر إن شالله , يلا مشينا . .
تحركت أقدام بو سعد . . وتبعوه ثلاثتهم
هالليله مرت عليهم طويلــه وبطيئة بعد . .
كل واحد فيهم باله مشغول بسعد وحال سعد والسبب اللي خلا سعد يتهاوش مع يوسف
وهو معروف عنه بـارد ومب من النوع اللي يعصب بسرعة !
مها حطت راسها إول ماأرجعوا وجاهدت علشـان تنـــام . . وبـ طلعت الروح غفت
كل هذا علشان بس يطلع النور بسرعة ويعلن عن يوم يديد !!!
تقدر فيه ترجع المستشفى لإخوها وتطمن عليييــــــه !
إما فغرفة بو سعد وإم سعـد
كانت فاضيـة من عبدالله
لأنه نزلهم ورجع طلع . . متجه لـ إقرب مركز شرطة يشتكي على يوسف
بتهمة محاولة قتل ولده !!!! . . ومبيت له النيــــة من قلب !!
راح يبهدله فالمراكز تبهدل !!! وما بتغفى عينه مرتاحه إلا وهو يسمع خبر سجــن يوسف على يده إن شالله
بينما إم سـعـد , قضت هالليل الطويل على سيادتها صلت ركعتين . . وقعدت تدعي لـــبجرها لدقايق طويله متواصلـــــة
وإختمتها بقرايـــه خاشـعه للقرآن , اللي هو بروحه راح يمسح على قلبها ويريحها ويصبرها لباجر
إمـا فغرفة سارة وغـادة
كانوا الثنتين منسدحين ؛ كل وحده معطيه الثانيـة ظهرها وتسوي نفسها نايمه
رغم إنه كل وحده فيهم متأكده إنه الثـانيـــة ماذاقت لنوم طعم
دقايق طويلـه مرت لحد ما إهمست غادة : ســـارة !
سكتت سارة شوي بعدها همهمت
كملت غادة بنفس الصوت الهامس : إنـا إحب سـعـد !
إنتظرت تعليق ســارة لكنه ماوصلها
فاسترسلت بنفس النبرة : يمكن كنت إحب يوسف بصوره جنونية قبل , خلتج تحللين اللي صـار اليوم على إني تعمدت إسويــه . . . . ( ترخي نظرها للفراش وهي تحرك طرف سبابتها عليه برشاقه ) . . لكن اللحين غير ؛ . . سعد غالي وايد علي وإحبه واييييييييد إكثر من ما تتصوريــن !! , هو عمره ماضـرني ولا داس لي على طرف . . بالعكس كان يساعدني طول الوقت وله الفضل الكبير بعلاجي . . . . . مستحيل إفكر أضره ولو بحرف . . إنـا مب جاحده !!! وعمري مابكون . . . ( تتوقف عن تحرك سبابتها وترفع نظرها شوي وهي تقول ) تراني مثلج . . ماإعرف لحد هاللحظة هو ليش جا ؛ وليش كان معصب . . . وليش هاوشني !؟؟؟ . . . صدقني سروي إني ماإعرف ليش ؟! وخاطري أعرف ليش ؟!! . . بس يشهد الله علي إنـــي ماطلبت منه يجي ولا لمحت له . . . . . . . . .
سكتت شوي تنطر تسمع راي سارة باللي قالته لكن هم ماوصلها شي
ألتفتت على يمينها صوب سارة . . أرفعت نفسها شوي وطبعت بوسه خفيفه على خدها وهمس بصوت خافت : إســـفـة
رجعت من يديد لوضعيتها القبليــة وغمضت عينها علشـان تنام
توقعت ترد لها هالبوســة إو تقول لها شي يطمنها لكن ولا شي من هذا صــار
طال إنتظـــارها لرد سـارة
لحد ماغفت عيــنـــــها على دمعة يتيمه إنزلقت على خدها وإستقرت على مخدتها . . . بعد مافقدت الإمل بإنها تحصل رد شافي من ســـارة اللي الظاهر مازالت معصبــة
اليوم التالي
فتحت عينها ببطئ شديد بعد ماداهمها نور قوي إعمى عيونها ووصلها صوت مزعج يصحيها من النوم : يــــــــــــــلالالا بسسسج نوووم !! قققووومي
فتحت عينها بإنزعاج ولمحت سارة واقفه عند الدريشة تعدل ستارتها . .
تمتمت بخمول : زيــن . . دقـ ـ ـ ـ ايق بس ! . .
سارة بعد ماخلصت من ترتيب الستاره جاتها وسحبت اللحاف : لا دقايق ولا بطيييييييييخ ؛ قومي يـه !! بالله من بياكل الفطور اللي مسويته ؟! . . وبعدين بنتاأخر على حبيب القلللللللللب قوووومي يلا . . . . بعد لين العشره إن مالقيتج فالصالة . . . بسبحج بكلك ماي
طلعت من الغرفة ووصلها صوت تسكيرت الباب
إنسدحت على ظهرها بخمول كبير وهي تفرك عيونها بتعب . . وبعد ثواني بسيطة أستوعبت !
اللي قومتها سارة ؟!
سارة ماغيرها !؟؟
نبرة صوتها كانت عادية !
ماكانت تحمل أي نوع من الغضب . . .
يعني مب شايله فقلبها عليها ؟!
يعني رضت !!!
إزفرت براحة كبيره على هالأستنتاج الحلو وبصوت هامس قالت : الحمــــــــــــــــــــــــــــدالله !
قعدت على حيلها بعد ثواني بسيطة وهي تتمغط بخمووول كبيــر . . بعدها دخلت الحمام على طول ؛ غسلت ويها وإسنانها ورجعت طلعت . .
نزلت تحت ببجامتها وبشعرها اللي تعيزت تمشطه . . اللهم لفته عدل وخلته على حطته
لقت مرت خالها قاعده فالصالة تتكلم بالتلفون وأحذاها عبايتها . . إقتربت منها وباست راسها
وبعدها سيده توجهت لغرفة الطعام . . لقت سارة ومها قاعدين ياكلون
تكلمت ســارة وهي تدهن الجبن بالتوست : زين نزلتي ؛ كنـــــت برجع لج وبنفذ تهديدي . .
غادة وهي تاخذ مكانها ع الطاولة ببتسامة عريضة : صباح الخير !
مها وهي تاكل بسرعة بسرعة : صباح النور ؛ إكلي بسرعة ترى إبوي اللحين بيجي راح المحطة يعبي سيارته بترول وبيرجع !!! قال اللي بتتأخر بيحرك عنها
غادة بصدمة : صصصج ! . . ( نطت بسرعة وسحبت لها كرواسون وفزت وهي رايحه تركض داخل ) هذي تكفي
إختفت عن نظرهم بعد دقايق بسيطة
فتكلمت سارة بعتب خفيف: خلي البنت تاكل لها لقمتين ! . . صروعتيها !!
مها وهي تدعس البيضه بحلجها وتشرب وراها جاي حليب . . وتتكلم من بين كل هاللي فحلجها : خلج خلج !! إن شالله ياخذنا إبوي ويروح عنج
طافت من ورى سارة وبلمح البصر فضى المكان إلا منها . .
خذت لها قضمتين من التوست وأرتشفت لها شوي من كوبها . . وتركت الطاولة بسرعة لغرفتها
تدري إنه إبوها لا قال الكلمة يسويها يسويها
يعني عادي لو تتإخر ياخذهم ويخليها تلحقهم بسيارتها , وهي نهائياً مالها خلق تسوق
دخلت الغرفة ومالقت غادة فيها . . ومن سمعت صوت الدش فالحمام عرفت إنــهـا دخلت تاخذ لها شور سريـــع
إتجهت سيده للكبت تطلع لها ثياب بدل البيجاما اللي عليها
وبدون ماتتعب عمرها طلعت لها جينز وبلوزه نص كم !!!!
لبستهم على السريع ووقفت تمشط شعرها
طلعت غادة وإبتسمت أبتسامة عريضة لما جافت سارة فالغرفة
كانت مشغولة بشعرها تلفه بإهمال : بسرعة مشطي شعرج ! إكيد إبوي وصل
غادة وهي تعلق الفوطة قالت : إوكيـه . . ( مرت من ورى سـارة وعطتها بوسة خاطفه على خدها وهي توقف على يسارها وتاخذ المشط الثاني ) فديتج !
سارة إبتسمت بخفه وقالت بعد ماخلصت لف شعرها : سوري ع الكلام اللي قلته إمس ما . . .
غادة تقاطعها : عطيني الربطه الحمره . . بتلاقينها فالدرج الثاني !!! . . ( تتصنع إنها لاهيه بشعرها بعد ما عطت سارة نظرة باسمـــة )
فهمت ببساطة إنها مب شايله فقلبها على اللي صــار إمس
وماتبي ينفتح الموضوع إو تتكلم بــه من يديد
فتحت الدرج الثاني وسحبت الربطة الحمره بعد مادورت عليها بين إكوام من الربطات الملونه
إفتحت مها الباب بدفاشـــة وكانت لابسه عبايتها وشيلتها وخالصه . . قالت بصدمة : ماخلصتوا !؟ . . إبوي ينطرنااااا ترى ؟! آآآآآمي ركبت . . . . والله كيفكم إإنــا بروح
سارة تسكر الدرج بسرعة بعد ماحذفت الربطه على التسريحة وركضت صوب عبايتها المعلقه : لا لا خلصنا خلصنا . . بسرعة غدوووي
غادة اللي تدودهت قامت تربط شعرها بسرعة وركض صوب عبايتها
بينما مها هدتهم ونزلت بسرعة وركبت السيـــارة
وبعد دقايق بسيطة ركبوا سارة وغادة
وحصلوا زفه محترمه من عبدالله
طول الطريج كان النقاش الداير هو سـعـد ويوسف !!
عرفت غادة أنه خالها بلغ عليــه وإكيييد إنه وقت مايوصلون له بيعطونه خبر !!!
كان واضح من طريقة كلام خالها إنه مايفكر يتنازل لو يبوسون ريوله !!! . . كــان حاقد على يوسف حقد مب صـاحي
كل هذا بسبب إنه تجرأ وعرض حيــاة ولده الوحيد للخطر
ولو إنــه ميت !!
جان ما تنازل عن ولا قطرة من دم يوسف . . . !!!!!!!
إوصلوا المستشفى بعد طريج شبه طويـــل
ولما سألوا عن سعد ؛ طمنهم الدكتور إنـه حالته مستقره من إمـــــس ومنتظرينـه يقوم !!!!!!
قـعـدت عنده إمه . . تقرى عليه كلام الله . . . . وسط هالجو الهـادي
بينما الباقي طلعوا من عنده بعد ماتطمنوا عليــــه علشان لا يزعجونه . . وتموا قاعدين برى ع الكرآسي . . . .
وبعد دقايق معدوده من خروجهم برى الغرفة رن جوال خالها
ومن كلامه فهمت إنه اللي متصلين له الشرطة
الظاهر لقوا يوسف
ويبون خالها يجي ضروري ؛
وهذا اللي صــار
طلب منهم يطمنونه لما يقوم سعد . . وبخطوات سريعة ترك لهم المكان وطلع
سارة وهي تصفق كفينها ببعضهم : إإإإإخ لو أجوف هاليوسف جدااامي !!! آآخ بس أأأأأأأأأأأأخ !!؟
مها بسخرية : شبتسوين يعني ؟! بتضربينه !
سارة : وي ! ماعوززززه . . . ألا بتفل بويهه . . هذا قدره !!!!! ( تتكتف ) خل سعد يقوم بس وحزتها يصير خير !!
مها : إبوي مابيقصر !
سارة : ولا سعد ! . . . وحتى غدوووي !! بيورونه نجوم القايله خل يصبر بس !!! والله لا ننشف دمه ونخليه مايفكر يتعرض لا لغادة ولا لسعععد !!!!! صبــره بس !
غادة وهي توقف وتقطع هالنقاش اللي ماتحب تسمعه : أمشوا أمشوا خل نقعد داخل إبرك لنا , مابنسوي إزعاج !
مها : يكون إحسن ؛ إإحسسس مالنا لزمة قاعدين هني !!
دخلوا من يديد ثلاثتهم وتوزعوا فالغرفـــة بصمت
كانت إم ســعـد مازالت مسترسلة فالقرايــه وماساهم دخولهم المفاجئ بقطع قرايتها
مايدرون كم مر وهم واقفيــن بصمت داخل لكنه إكيد إنه وقت طووووويـــل
خلاهم يحسون بالإلم سرى بريولهم بسبب وقوفهم طول هالفترة
لأنه مافي كراسي زيــادة فالغرفـة غير اللي قاعدة عليه إمهم
عيونهم كانت مثبته على سعد . . اللي نايم بسلام وراسـه ملفوف بشـــاش إبيض وبقعه حمره باينه فيـــه
ألمحوه يفتح عيونه شوي شوي وملامحه تشتد وتنعقد بالخفيف من الألم اللي يتراكض فراسسســه . . حرك يده بمحاولة فاشله إنـه يلمس مكان العوار . .
ومن حركته ؛ إنتـبهـت إمه إنــه قاام
توقفت عن القرايـة وسكرت المصحف , قامت وإقتربت منه بعد ماحطت المصحف ع الطاولة القريبة من السرير ومررت يدها على شعره بحنان أموي بحت : حمدالله ع السلامة ياوليدي !!!
نطوا مها وسارة إحذى آمهم : حمدالله ع السلاااامة ســعــد !!
سعد بنفس الملامح المعقودة . . قال بصوت باهت باين التعب فيه : إنـا ويــن !؟
أم سعد : فالمستشفى يبــه !!!!
سعد بستغراب وهو يرجع يغمض عيونه بملامح معقودة من الألم : شجابني هنــي . . . . شـ صـ ـ ـ ـ ـار !!!؟
سارة بستغراب : ماتذكر شي ؟!!!
سعد يحاول يتذكر : مادري . . . كـ ـ ـ نت أكلم غــادة . . . وسمعت يوسـ . . . ( فز بسرعة ) وين غادة !!!!
غادة وهي تقترب له من الصوب الثاني لسرير بتردد : كاني هنــي . .
أشاح بويهه ناحيتها وطالعها بنظرات مافهمت معناها . . كل اللي سواه إنه مد يده بصعوبة ومسك يدها القريبه منه وضغط عليها بالخفيف
رجع ألتفت لأمه وسأل : شصــار ؟!
جاوبته سارة : تهاوشت مع يوسف !!!!! . . . ليش تهاوشت معاه !؟
سعد بملامح إحتدت قال بصوت واطي : الحقــيـيـــــــــــر !
أم سعد : مب وقته اللحين ؛ إنت ريح شوي ولما تتحسن حالتك يصير خير !!!
سعد يطالع آمه : شصـــار !؟ . .
إم سعد : كل خير يايبه كل خير . . إبوك راح يشتكي وإن شالله ماراح يفلت بحركته ذي !!!!
مها : ليش تهاوشتوا !؟؟؟؟
أم سعد لمها بصرامة : قلنا خلالاصص !! لما يتحسن يصير خييييير . . فكونا من هالإسئلة اللحين !
إنحرجت مها وإسكتت
بينما سعد قرب يده الثانية من راسه وريح كفه عليه وهو يقول بألم : رااااسي ذابحني !! . . .
غادة تمتمت : ماتجوف شر !!
طالعها وماعلق
أم سعد وهي تطبطب على كتفه : نام . . نام لك شوي يبـــه !!! إنـت محتاج لراحه ... إحنا بنكون قاعدين برى !! إذا إحتجت شي إحنا حولك . . . . ( تطالع بناتها وغادة ) يلا !
تحركوا كلهم بيطلعون وجات بتلحقهم غادة لولا إنه قبضة يد سعد أحكمت الضغط على يدها وماسمح لها تترك يـــده
طالعته بستفســار !
بينما قال لأمه : إبي غادة شوي !!
إم سعد بعد مانقلت نظرها بينهم : على راحتك . .
أطلعوا وفضت الغرفة منهم كلهم
إلا منها هي وســعــد اللي مازال ماسك يدها ويطالعها
كانت حاسه بتوتر فضيع ! ماتدري شتقول وله شتسوي !!!
كان ساكت وهادي بطريقة تثير الريبـــه
وتزيد توترها اللي صــار واضح للأعيــان
بعد ثواني عديده وهو يتأملها قال بصوت هادي : شفيج !؟
غادة بتوتر فاضحها : مـ ـ ـا فيـ ـ ني شي !
سعد يضغط على يدها : خايفه مني !؟
غادة تعدل شيلتها بيدها الثانية بتوتر أكبر : ههه ..! لا شدخـــل . . .
سعد يسحبها بالخفيف : قعدي !
قعدت على طرف السرير وصـارت مجابلته . . أرفعت نظرها لويهه ورجعت نزلت نظرها بسرعة
سعد أمرها : طالعيني !
بلعت ريجها وطالعته . . . . نطرته يتكلم لكنه تم حاط عينه بعينها
وبعفوية نزلت نظرها من يديد !!!
سعد همس : جفتي شصـار فيني بسبتج !؟
تكهربت من كلمته !! طالعته بصدمة
غادة حطت يدها على صدرها وقالت : مـ ـ ـ . . مـاقصدت . . . مـ ـ ـ ـاكنـ ـ ـ ت أدري !!؟
سعد يكمل : قلت لج ضغطي ع الإحمــر ! . . . لكنج رجعتي وكررتي نفس الغلطه ! وضغطتي ع الأخضر !!! . . . . . وجوفي شصــار !
عقدت ملامحها بعدم فهم . . : شنو !؟
سعد تنهد بالخفيف وقال : جوالج !
ثواني بسيطة وإرتخت ملامحها لما فهمت السالفــة . . . طالعته بصدمة وخرعه !
سعد يحط يده الثانية فوق يدها وكمل بصوته المبحوح من التعب : غــادة إنـا إحبج ! . . وماإقدر أستحمل فكرة إنــه إي إحــــــد يفكر مجرد تفكير فيج !!! فما بالج باللي سمعته . . . . . لو إنـه ماضربني ! كنت إنـا اللي بضربــه وحزتها ماإظن راح تصعب علي فكرة ذبحه !! . . ( بــان الرعب على ويها ) . . لو يطلع بويهي مره ثـانيـة !!! عـادي إسويها ومب هامني شراح يصير . . . ( سكت لأقل من ثانية وكمل ). . . قبل كنت ابلع موس وإإسكت لأني مجرد ولد خالج لا إكثر ولا أقل !!! . . ولو بتدخل تدخلي راح يكون ماله داعي ؛ بس اللحين إنتي زوجتي ومابسمح لأي واحد آياً كان يحاول يفرق بينا . . . حتى لو كان غالي علي . . . . . . . . . . . . إو عليج !
فهمت النغزه الإخير فرجعت بلعت ريجها من يديد وقالت بتوتر : ماعندي أغلى منكم !
سعد : يعني ؟!
غادة تستجمع ثقتها وتعيدها : يعني ماعندي إغلى منكم !!! . . . .
سعد : متأكده !
غادة : آيــه . . متأكده !
زفر بالخفيف وبشبح إبتسامة قال : الحمدالله عيل !!
غادة بتسائل : عشان جذي كنت معصب علي أمس ؟! علشان الكلام اللي سمعته
سعد هز راسه بالإيجاب بدون مايعلق
غادة بأحراج قوي وندم على غلطتها الغبية : إسفـه عيل ! . . ماكان قصدي والله
سعد : ليش ؟! كنتي ناوية تخشين على كلامه !!!
ماعلقت . . .
سعد : غادة !
طالعته
سعد : قاعد أحاجيج ! . . . كنتي ناوية تخشين علي ؟!
غادة ترجع ترخي نظرها : ماإبي أضايقك !
سعد : لو إنج خشيتي علي كنتي بتضايقيني إكثر !!!!
غادة : هذاك عرفت . . جوف شصـار لك !!؟
سعد بجدية : ولو ! . . إي شي من هالناحية لا تخشينه علي !! حتى لو تشوفينه تافه !!! ما إبي أأكتشف وإعرف أي شي بخصوص هالموضوع من نفسي ! حزتها جد جد بتضايق
غادة هزت راسها بتفهم : إن شالله !
سعد : ممكن طلب إخير ! قبل لا نسكر هالسيره
غادة : آمر !
سعد : مايامر عليج عدو . . . . ياليت لو تختارين لج يوم ثاني غير الخميس حق يدتج !! لو لي معزه فقلبج !!!
غادة فهمت من طلبه إنه مايبيها من اليوم وساير تتصادف مع يوسف بأي شكل من الإشكــال هزت راسها بالإيجاب: إن شالله
سعد بتسائل : من قلبج !؟
غادة إبتسمت : أيـــه . . من قلبي ؛ ( بخجل خفيف ) إهم شي ماتتضايق ولا تزعل . .
سعد : عمري ماإفكر ازعل عليج . . .
غادة ماعلقت من زود الحيــا
تألم بالخفيف ورجع مسك راســـه . .
غادة وهي على وشك تقوم : إنــادي لك الدكتور !!!!!
سعد : لا لا . . خلج . . . .
غادة بتسائل : يعورك وايد !!!!
سعد بملامح معقودة : ذابحني . . .
غادة قامت : عيل بنادي لك الدكتور
مامانع تركها تطلع تناديه . . ثواني وإمتلت غرفته بـ الدكتور والنرستين اللي جايبهم معاه
تحمد له على السلامة وطمنه إنه ألم طبيعي بسبب الضربة القوية اللي جاته على راســــه . .
وإبتدوا يجوفون شغلهم هو واللي معاه
بينما برى ذبحوها مها وسارة بالتنغز والكلام اللي يحرج وهي سافهتهم ! ماتقدر تسوي لهم شي وهم فمكان عام
لو إنهم فالبيت
جان أركضت وراهم لحد ماتصيدهم وتذبحهم ضرب هم الثنتين على هالكلام اللي يحذفونه عليها من كل صوب