لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-11-09, 04:32 PM   المشاركة رقم: 171
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dar3amya مشاهدة المشاركة
  
حبيبتي مستنيينك ما تشيليش هم

صحيح مستنين بشوووووووووق لكن عاذرينك
أهم حاجة مذاكرتك .. يا رب تجيبي درجات تشرفك و تخلينا نفخر بيكي كمان ككاتبة ناجحة بنحبها .
بالتوفيق يا رب

و شكراااااااااا على اهتمامك بقرائك





بعد عمري ووااااااااااااااااااااااللله

تحبكم العافية غلاي

ويعلم الله إني احبكم بعد !!!!

وإن شالله ينــــــــال البارت على أعجابج فديتج

ويستاهل صبرج




نورتي

لا خلا ولا عدم

 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram   رد مع اقتباس
قديم 02-11-09, 04:34 PM   المشاركة رقم: 172
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليتني ماكنت أنا مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم ورحمه الله

زين اخيراااا غاده وافقت على سعد الله يوفقهم ومايصير شي يخرب على سعد فرحته

ابو غاده ان شاء الله يعوض غدوي عن الظلم اللي شافته في بيته وتسامحه

ياهلا فيك وعذرك مقبول يالغلا اهم ماعليك مستقبلك ودراستك الله يوفقك
ومنتظرينك يوم الخميس بكل شووووق بإذن المولى
حفظك الله ووفقك لكل خير

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة


إن شالله مثل ماقلتي مايصير شي أو تطلع لهم شغلة من تحت الأرضضضضض تخرب فرحتهم ـثنينهم !!!!!!

ويقدر أبراهيم يعوض غادة ولو جزء بسيط عن سنينها اللي راحت فالحرمان

واليتم اللي ذاقته وأبوها عايش





لا تنتظرين ليوم الخميس

اليوم راح ينزل البارت ‘إن شالله

وعساه ينال أعجابج

لا خلا ولا عدم

نورتي

 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram   رد مع اقتباس
قديم 02-11-09, 04:36 PM   المشاركة رقم: 173
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

هذاهو البارت معاي جاهز مجهز

يــــــــــــارب ينال على إعجابكم ورضاكم

يستاهل صبركم وأنتظاركم لــــه

السموحة على التإخير لكن مب مني وشرحت لكم السبب ^^

ويــــــــارب ينال على آعجابكم

فأنتظااركم




قراأة ممتعه يـارب

 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram   رد مع اقتباس
قديم 02-11-09, 04:37 PM   المشاركة رقم: 174
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

. الرقصة الثانية عشر.



أتدري ؟
لـِ شدّة ما خُذِلتْ .. !
ما عاد يُؤثر بيَ أي شَيء الآن !
شتات






السبت

قضته من 10 الصبح لحد ماظلمت الدنيا فبيت يدتها حصة , خلت أبوها يوصلها الصبح لبيت يدتها بدل بيت خالها متعذره بعذر أنه هاليوم يوم جمعتهم هناك
وهي حابه تكون أول وحده توصل من البنات ؛ وفالرجعه بترجع مع سارة ومها لبيتهم !!!
وافق ! ومافكر يرفض . . . على إمل إنه لا لبى كل طلباتها بدون سين وجيم ؛ يقدر يكسبها مستقبلاً !!!!
وفالحقيقة , ماكان هذا السبب الوحيد اللي خلى غادة ترفض تروح لبيت خالها الصبح وتبدله ببيت يدتها !!!!
السبب الحقيقي إنها كانت متعمده تاخذ فترة إطول قبل لا تلتقي بـ سعد علشان ترتب الكلام , وتستعد للمواجهه !!!
وتعرف شلون تفهمه بعد ماتصرح بموافقتها !! ولو كان الكلام جارح حبتين . . . أنها ماتحبه إكثر من إخو لكنها بتحاول مع الإيـــام تحبه بالطريقة اللي هو يبيها !!!!!!!
والله إعلم أذا قدرت تنطق حزتها بكل هاللي مخططه له ! وله بتبلم مثل قبل !!!! وبيضيع الكلام منها !!!!!!


الجمعه هناك كانت حلوة وماتختلف وايد عن جمعة إهل أبوها !!
قعدت مع يدتها طول النهار ومن صارت 12 ! ابتدوا يتوافدون خالاتها وبناتهم علشان الغدى
بينما خالها عبدالله وبناته جو بعد الغدى وإنصدموا بوجود غادة اللي نهائياً ماتوقعوا يجوفونها هني !
سلموا عليها وسحبوها سارة ومها معاهم . . وبعد دقايق أنظموا لهم باقي البنات أمل وعايشة
وقعدوها جدامهم وإبتدوا معاها التحقيق ! شصار وشقال لج وشماقال !!!!!!
رددت على مسامعهم شصار بالمختصر المفيد , وورتهم الهدية اللي عطاها أياها إبوها قبل لا تنزل من سيارته !!!!
واللي على كلامه إنه كان خاشها فغرفتها تحت المخده بس هي إختارت غرفة الضيوف بدالها ! وخربت مفاجأته
كانت الهدية جوال !
إحدث نوع . . ومعاه رقم سبيشل
صفرت أمل بحماس وقالت : لا لا لا ! حركااااااااااااااااات أبوووج والله . . ( بتحسر ) يالييييييييييت اللي عندي يراضيني بجوال كل مازعلت . . جان كل شوي ماده البوووز علشان تجيني هدايا جذي هههه
غادة ببتسامة : ماإستانست وايد عليه ! لأني ماإستخدمه أصلاً وماأعرف له !!!
مها : سهل ترى مايبي له شي مثل تلفون البيت العادي . . ضغطي على الأرقام وأتصلي !!!!!
أمل وهي تتعبث فيه : في بلوتوث بعد . . . ( تطالع غادة بحماس ) شتبيني إحط أسسسمج ؟!!!!
غادة : كيفج !!
أمل : مممم . . . زين ( نزلت نظرها للجوال تكتب الأسم )
عايشة : دام صار عندج جوال ؛ عطينا رقمج خل ندق عليج كل شووووي . . .
ضحكت سارة : شدعوه متخرعيييين !!
مها : إنـا إنـــــا بعطيها الأرقام فالبيت . . أرقااامكم سلطة وين تحفظها بسرعة
أمل رفعت واحد من حواجبها : تخسسسسسسسين ! قالولج رقمج . . اللي كل رقم بصوووب . . .
مها : عشتتتوا ! مب راده عليج
أمل : ماعندج رد أصلاً . . . ( ترفع الجوال صوب غادة ) يلا يلا تيمعوا حوووولها بحطكم خلفية
سارة تخبطها بالمخده مالت الكرسي : هيييييييييييييييييييييه إنتي عن العبط !!! لا تصوريـن
ضحكت آمل وقالت : والله بتطلع شي . . عــــــــــاد عــاد . . ( تأشر لعايشة ) عوووش قربي صوب غدووو . . . . . . . قربوا يلا !!!!!!
سارة نقزت وخذت الجوال : روحي أرتزي إنتي وإنـا بصور !! شكلي يطلع خايس بتصور الجوال اعرف عمري
أمل وهي تروح صوب غادة وتقعد : برااااااااااحتج . . ( تحووط غااادة بذراعها ) يلا صوووري !!!!
تقوم عايشة وتبتعد عن كاميرة الجوال : لا تصوروني !!!!
وتلحقها مها : وإإنــا بعد ! مب كاشششششخه
أأمل تطالعهم بنظرات تشع قهر : وووووووووووووي فقدتكم إن شالله !! عنكم ماتصورتوا زيــن . . . كفاية غدووو راعية الجوال ( توجه الكلام لغادة ) لا تغيرين الخلفية سامعه
ضحكت غادة : زييييـــن
أمل تطالع الكاميرا : يلالالا !!
سارة بعبط : قولوا جيييز !!
أمل وغادة ببتسامة عريضة : جيييييييييييييييييييييييييييييييييز !!!!!!
ألتقطت لهم الصورة وطلعت حلوه !!
وعلى طول نطت أمل وجافتها وشقت الحلج لآنها مستانسه على شكلها , وبدون ماتاخذ وقت . . . حطت الصورة خلفية الجوال !!!
وعطته غادة وهي تقول : علشان كل ماجفتي جوالج تذكريني . . . . . .


كان هذي أبرز شي صار يوم السبت فبيت يدتها !!!!!!
لأنه الباقي كان روتيني ومعروف !!!!!
طلعوا من البيت ع الساعه 9 وخذوا غاده معاهم اللي طول الطريج قلبها يرقع وقد ماتقدر تحاول تتشبث بالأفكار اللي صفصفتهم بحرص براسها
علشان تقولها لسعد !
لكن للإسف . . إنها لما وصلت ؛ ماجافت سعد ولا ألتقت فيه حتى لأنه مانزل تعشى معاهم وعلى حسب كلام سارة كان نـايم بعد دواااام أبتدى الظهر وإنتهى من شوي
رددت بقلبها بعد ماسمت وإبتدت تتعشى إنه يمكن خيره هالتأجيل ! وبـاجر من أصبح أفلح !!!!!



الأحد

كانت فالسيارة بالقرب من سارة , وبحظنها دفتر الرياضيات تراجع للمره الإخيره
سـارة : غــادة ! يــاغــادة . . . مراجعتج اللحين مابتفيدج ! بتضرج . . . . اللحين بتقرين كلمتين من هني وكلمتين من ورى وبتتلخبط عليج المعلومات !!!!!
غادة تسكر الدفتر وتنفخ بالخفيف : أأفففففف !! خايفه خاييييفة . . أأحس قلبي يرقع !! خوفي إنسى كل اللي درسته . . ( تطالع سارة ) وله إكتب 2 . . 3 !! أو 3 . . 2 !!!!! ( تززززززفر بصوت عالي ) أأأأأنـــا مشكلتي هالخط الزفت !!! وله جان إإنــا بخيييير !!
سارة تهديها : ريلااااكسس ! ريلااااااااااكس . . مب صاير ألا كل خيييييييرر !!!! رددي اللي حفظتج أياه قبل الأمتحان وبتتسهل أمورج إن شالله
غادة تحاول تتذكره : اللهم لا سهل ألا ماجعلته سهلاً . . . وأنت تجعل الـ . . . . . . الـ . . ؟؟؟؟؟؟؟
سارة كملت : الحزن أن . .
كملت غادة بعد ماقاطعتها : أن شئت سهلاً . . . ؛ اللهم لا سهل ألا ماجعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن أن شئت سهلاً
سارة : أييييييييييييييييييييييييييون ! عليج نور !!!!
غادة رجعت تردده : اللهم لا سهل . . . .
تمت على هالحالة تردد الدعاء لين أوصلوا المدرسة المكان اللي بتقدم فيه أمتحانها . . . . .
وبعد ساعة كاملة قضتها فالحل طلعت مستانسه بعد ماداهمها شعور بالرضى على اللي قدمته !!
ومن ركبت السيارة لحد ماصفتها سارة داخل بيتهم وهي ماتتكلم ألا بالأمتحان شلون قدمت وبشنو حست وكم سؤال غلطت فيه !!!!
رن جوال سارة , فنزلت غادة قبلها وخلتها تهذر على كيفها
تقدمت لباب الصالة والإبتسامة العريضة شاقه حلجها
فتحت الباب برفق وسكرته وراها بنفس الطريقة ومايمديها تتحرك شبر واحد ألا يوصل لمسامعها حوار حــــاد
يدور فالصالة !!!!





أم سعد المصدومة : سـعـد لا تحاول معاي ! قلت لك لا يعني لا !!! هالموضوع باين من إوله . . وماني مستعده أسمع تبريرات وتوقعات مابتصير ألا براسك
رد عليها صوت سعد الهادي : يمه قعدي ! قعدي وأنــا بفهمج وبشرح لج برواق !!! وإن شالله بتقتنعين
أم سعد وهي تقعد : شتفهمني وشتشرح لي !! هالزيجة مب راضية عليها ولا برضى . . . إوكيه إإحب غادة ( فز قلبها لما سمعت أسمها ) وإعزها معزة وحدة من بناتي !!! بس مب زوجة لولدي البجر !! لا والوحيد بعد . .
سعد : السبب ؟!
أم سعد : إنت عارف السبب لا تتغيششششم علي !!!
سعد : هي تعالجت اللحين إذا كان قصدج على مرضها . .
أم سعد : وشيضمن لي ماترجع لها الحالة بعد ماتتزوجها ؟؟ هذا مرض نفسي يعني بالراحات مثل ماراح يرجع . . .
سعد : ودامها ملتزمة بدواها وتاخذه بمواعيده . . إن شالله مايرجع . . . وراح تقدر تتخلى عن هالإدوية مع الإيـــــــــام ! يعني ما إحس إنه سالفة مرضها عذر !
أم سعد : سـعد ! ماتفهم ؟ وله ماتبي تفهم . . . هي وحده من الثنين مالهم ثالث إكيد !!!! . . . جوف حبيبي إنتآآ ؛ إدري إنك عاطفي طالع على آمك !! هد مشاعرك وعواطفك هذي شوي وفكر بعقل . . لا تزوجتها وراكم عيال !! تعرف شنو يعني عيــــــال ! بالله ورثتهم المرض ؟ جابت لك أثنين ثلاث مرضى نفسياً مثل آمهم !!!! تبتلش فيهم ؟
سعد الكلام كان قاسي على مسامعه فقال : ومن قالج إنه مرضها وراثي !!!
أم سعد تخبط كفينها ببعضهم وكأنها حكرت له : ومن قال لك إنه مب وراثي !
سعد : الدكتور اللي عالجها . .
أم سعد : ولو ! خرابيط الدكاتره ماأصدقها إنــــا . . ولا تفكر إنها بتمشي علي
سعد قام من الكرسي اللي كان قاعد عليه وقعد إحذى أمه بالضبط . . حاوطها بذراعه اليسار وريح يده اليمين على كتفها . . طبع بوسة خفيفه عليه وقال : تكفين أفهميني !
أم سعد رق قلبها على حركته فلمست بيدها راسه بالخفيف وقالت بحنان آم : فاهمتك ياولدي فاهمتك !! بس اللي تطلبه صعب . . صعب وايد ؛ وإإدري إنك باجر لا صـار كل شي بتندم !!!!! بتندم لا إنتكست حالتها عليك إو الله رزقكم بكم يهال فيهم نفس المرض !! وبتلومنا !!!! وإحنا مب حمل لوم
سعد يبعد ذراعه عنها : يمه إنتي ليش حاطه هالفكرة براسج !!! ليش مقتنعه إنها بتورثهم مرضها . . . يمه المرض اللي فيها مب وراثي تطمني
أم سعد : وبالله فزيجتكم إنتوا بالذات صار وراثي !!
سعد : لعب يهال هو يمه الله يهداااااج . .
أم سعد : سعد سعد سعد لا تعور راسي . . وأبوس أيدك لا تجيب طاري هالموضوع لأبوك ؛ لا تخليه يتحسف أنه سوى خير فهلـ ضعيفة لما جابها بيته وإنت فيه
سعد : غلطانه يمه !! إنــا عيني على غادة من يومني بزر !! مب من جات بيتنــــا . . يعني سوائاً جات عندنا وله ماجات ؛ كنتي راح تسمعين هالموضوع مني . . . . . يمه كملوا معروفكم فيها وخلوني إخذها , أعتبري إنج تسوين خير فوحده ضعيفة مالها إحد فالدنيا تتكي عليه غيرنا ! . . وأجرج مابيضيع
أم سعد : وهالمعروف مايكتمل ألا لما أزوجها ولدي الوحيد !!! كاهي عايشه عندنا من أحسن مايكون ومرتاحه والحمدالله مب مقصرين عليها بأي شي ومابنقصر بعون الله ! زواجك منها لا بيقدم ولا بيأخر ؛؛ وإذا فكرة الزواج معشعشه براسك كاهي آمل . . شزينها وشحلاتها ! ألف واحد يتمناها
سعد بزهق وهو يضرب بالخفيف على ركبته : يااااااااااااااهلـ آمل اللي مب خالصين منها ! كل ماجبت طاري الزواج جبتوا سيرتها !!!!
أم سعد : لآنها الإنسب لك . . . ( بحماس وهي تحاول تصرف تفكيره عن موضوع غادة ) إنــا من فترة جذي كلمتني سارة عنك وعن آمل !! وتقول إنكم تناسبون بعض حييييييييييل . . . وكنت ناوية أفاتحك بالموضوع بس ما الله أراد !! ودامك جبت سيرة الزواج هاك الحجي عيل . . . آمل أأنسب لك من غادة وأحسن بعد
سعد : بس إنــا أبي غــادة مب أمل !!! ورجاءاً يمه من كثر ماتطرون هالأمل عافتها نفسي !!!!
أم سعد : عيل شيل موضوع الزواج من راسسسك بالمره , تبي كاهي آمل ماتبي إنطر لين يلين راسك وخذها
سعد : لا آله الا الله . . !!
أم سعد : محمد رسول الله !
سعد : يمه شغل عناد هو !!؟؟
أم سعد : لا عنـاد ولا شي , شيل هالفكرة من راسك وخل البنت تعيش مرتاحه !! كافي عليها اللي جافته فحياتها بعد الله يرزقها بواحد يملها بعد سنه سنتيــن والسبب مرضها . . إنت عارف إنها توها طالعة من هالمرض وللحين تستخدم أدويته . . . يعني أي أصدمه من أي نوع عادي ترجع لها حالتها القبلية !؟؟! أنــا أجوف لا تفاتحها بهلـ موضوع ولا تفاتح أبوك حتى . . . لا تحط الفكرة براس البنت وتنصدم لا عرفت براينا !!! وإبوك يستحسن يستحسن هالسيرة ماتنفتح جدامه ! لآنه عادي عادي يبني لك ملحق برى ويخليك تقعد فيه بدل ماإنت شغال قز فالبنت طول الوقت !!!!!! خاف ربك عندك خوات
سعد : يعني طلعتيني اللحين إنا الغلطان !؟ . . غلطان ليش إني أبي أستر على بنت عمتي ! وإحميها !!!
أم سعد : شتستر وشتحمي ! مستوره البنيه ومحميه . . خلها مـ . . . . .




وصلهم صوت تسكير باب الصالة وبعد ثواني لمحوا غادة واقفه ببتسامة عريضة جدامهم : السلام عليكم !
سرى الهدوء بينهم وردت أم سعد : وعليكم السلام !!
ماكثرت بالحجي تركتهم وركبت الدري ومن حطت ريلها على إول درية إنتثروا دموعها على خدها !! كانت حابستهم وجاهدت علشان ترسم أبتسامتها
لكنها اللحين مستعده تذرفهم بعيد عن أنظارهم
كانت متعمده تفتح باب الصالة وترجع تسكره علشان ينتبهون لوجودها . . ومن ألقت عليهم السلام
إتجهت لغرفتها وسكرت الباب . . . وصاحت بألم هناك ! بدون صوت
حست بالذل وهي تسمع سعد يترجى آمه علشان ترضى فيها
حست بالإهانة وهي تسمع ردود أمه اللي ماتوحي ألا بالرفض التام واللي لا رجعه فيه
صحيح هي ماتبي تتزوجه !
وماعمرها حلمت فيه كزوج !
بس ماتوقعت إنه زواجها منه مايتم بهلـ طريقة !!!
ماتوقعت إنها هي اللي بتوافق وهم اللي بيرفضونها
قوية على البنت إنها تنرفض !!!!!
حتى لو تنرفض من واحد ماتحبه إو ماتبيه
والإقوى على غادة إنها أنرفضت بسبب ماضي !
بسبب مرض صار جزء من ماضيها
اللي للحين قاعدة تتعالج منه ومن إثاره فحياتها
مريضة نفسيه !؟
الظاهر هالكلمة بتم ملازمتها طول عمرها !
وراح تصد أنظار الألاف عنها !
وأولهم ؛ أقرب الناس لها !!
حتى لو إنهم يتعاملون معاها بإحسن مايكون
لكن نظرتهم لها بحد ذاتها . . تذبح !
والكلام اللي سمعته من شوي . . يـــجـــرح !

دقايق طوال قضتها قاعدة على طرف السرير تذرف دموعها بصمت وبراسها مزدحمه الأفكــار
لحد ما سمعت صوت خطوات كعب سارة تتقدم من باب الغرفة
على طول دخلت الحمام وقفلت عليها الباب بسرعة
علشان تصيح على كيفها بدون لا ينزل عليها سيل من الإسئلة اللي مابتخلص من ســـارة . . . .
وعلشان تلملم اللي بقى من كرامتها وتحاول تداوي الجرح الكبير اللي سببه كلامهم عنها !
وتعرف شلون تتصرف وتفكر
بعد ماأخذلوها باللي قالوه





دخلت الغرفة ودورت على غادة بعيونها , مالقتها بالغرفة ! فصخت شيلتها وعبايتها وعلقتهم !!!
مررت يدها على شعرها ع السريع ورجعت طلعت علشان تنظم للنقاش اللي سمعته من شوي
واللي كان يدور بين آمها وإخوها !!!!!
( كم مره إقول له مب وقته مب وقته لكنه يعاند !! . . خل ينفعه الحجي الزين اللي بيجي على راسه )
إول ماوصلت الصالة لقت سعد قاعد بروحه والضيق معتلي ملامحه
سارة بستغراب : وين آمي ؟!
سعد بنبرة أستهزاء : راحت تشرف ع الغدى !! . .
سارة بعصبية وهي تقعد أحذاه : تدري أنك تبط الجبد !!!؟ وتحررررر بــعــد
سعد نفخ من قلب : ولييييييييييييييه ؛ مب نــاقصج ترى !
سارة بنفس نبرة العصبية بس بدون صراخ : والله ناقصني وله مب ناقصني , بتحجى . . . ( توطي صوتها شوي ) مستانس اللحين على اللي سويته !!! مكلم البنت قبل لا تاخذ شور آمي وإبوي !!!! شبتقول لها اللحين ؟ . . ( بأستهزاء ) خلاص تفركش الزواج . . مافي لا زواج ولا بطيخ ؛ أبوي وأمي مب راضين ؟! . . . . وإذا قالت ليش بتقول والله آمي رافضه تزوجني لوحده توها متعالجة من مرض نفسي ؟؟؟؟؟ . . . قسم بالله تبط الجبد تراااااااااك !! . . . أسمعتكم ؟
سعد بضيق أكبر : وإإنــا شدراني ! شكلها ماأسمعت
سارة : يفضل إنها ماتكون أسمعت شي . . لأنه اللي سمعته إنــا ومع إني ماوصلت ألا على نهاية نقاشكم الـواااو ! أنصعق . . فمابالك فيها ؟؟؟
سند جسمه على الكرسي ومسح على ويها بالخفيف وهو يزفر : أستغفر اللــــــــــــه !
سارة تتكتف : شبتسوي اللحين ؟!
سعد : شبسوي . . برجع أحاجيها مره ثانية وثالثه . . . . ( يطالعها بنظرة غضب ممتزجه بعتب ) لو إنج مادخلتي سالفة آآمل فراسها وله جان مشت الإمور بسلام !
سارة عقدت ملامحها : وشدخل آمل بالموضوع اللحين ؟
سعد : أسألي نفسج ! . . ( يستعدل بقعدته وبنظرة حاده ثاقبة قال ) إنتي عارفه رايي فيها من زمان ! وبعد تعانديني وتروحين تكلمين آمي عنها !!!!!
سارة : بس إنـا محاجيتها من زمـــــــــــــــــــــــــاااان !! وكانت سوالف عادية يعني . . مب إني من صجي كنت أبيها تاخذها لك ؛ وهالموضوع كان من قبل لا أأعرف أنك تبي غــادة ! . . . . . عــاد إنــا مب نذاله لهدرجة علشان أتصرف تصرف مثل هذا وإنــا عارفه إنك ماتبي البنت . . أمل عزيزة علي وايد حالها حال غادة وماأرضى لها تتبهدل مع واحد مايبيها
سعد : شسوي اللحين ؟!
سارة : تسألني !؟ إنت اللي بلشت عمرك بهلـ موضوع وحلها بنفسك . . بس واللي يرحم والديك !!!! غــادة مب ناقصة صدمات ترى ! ؛ لو أدري أنه كل هذا بيصير جان مافكرت أرز ويهي وأجيس النبض ذاك اليوم ؛ علشان حضرتك ترضى علينا . .



سعد تذكر ذاك اليوم اللي تنرفز به من طاري غادة ع الغدى , ولما لحقته ســارة تستفسر عن السبب !!
بنفس اليوم العصر جاته سـارة وقالت لــه إنه غادة شكلها موافقة بس مستحيه تقولها
ومستحيه إكثر أنها تتصادف معاه
يمكن من جذي طول الوقت تتخشش عنه ! وهو الله يهداه فسر تهربها منه على إنه رفض !
وهو بالحقيقه خجل !
فرح بينه وبين نفسه لكنه ماحب يبين لـغـادة هالشي . . . .
كان منتظر آي شي فيها يدل على اللي قالته إخته ؛ لكنه مالقاه
حتى لما طلعت وجات عينها بعينه ؛ ماحس من نظرتها إنها خجلانه او شي جذي
حس بشي ثاني بنظرتها لكنه ماأفهمه !!!!!!


سارة : أفففففففففففف ! رجع وسرح لي ؟! أحاجيك أنا
سعد : معاج معاج . .
سارة تضرب على فخذها بتنرفز : يأأأأخي إنتآ ليش بـــــــــــارد جذي ؟ . . . تدري شلون إإررررروح أأجابل أمي والخدامة فالمطبخ أبرك لي . . وإنت كيفك
سعد تبعها بنظرة وتمتم بالخفيف : كل من تنرفز راح جابل الغدى فالمطبخ !؟ لا بالله تغدينا اليوم !!!!!!!!!!
ألقى نظرة على ساعة يده لمحها تشير لـ 11 ألا ربع . . .
باقي جم ساعه على موعد دوامه !!
شال عمره وطلع للحوش برى . . مشى خطوتين . . . ثلاث . . . . اأربــع . . . وإستقر داخل سيـارته , مايدري شاللي خلاه يجي لها
لكنه حـــاب يبتعد شوي عن جو البيت المتكهرب . . وبما إنه مافيه مكان معين ناوي يروحه
قرر يتم قاعد داخلها مد يده وشغل المسجل وأرخى الكرسي لين صار شبه سادحه ؛ وغمض عيونه بأستسلام





4 العصر

قاعده فالصالة اللي فوق , متربعه ع الأرض ومسنده ظهرها على الكرسي اللي وراها . . وجدامها منثره اأغراضها !! من قلامه ودفاتر وكتاب العربي اللي باجر راح يكون أمتحانه
فحظنها الدفتر . . ومب قاعدة تدرس !! ماسكه زاوية فالصفحه وتشخبط بعشوائيـة !!!!
كانت مها من شوي قاعدة معاها تراجع لها . . ومن لمحت أبوها طالع من غرفته ونازل لتحت فزت وراحت معاه على إنها تبيه بموضوع
خمنت أنها تبي تقنعه يطلعهم يتمشون بما أنها صار لها فترة تحن تبي تطلع ومحد معبرها , ومثل ماخمنت . . ماخاب ظنهـا . .
لآنها أرجعت لها وقالت بحماس : قووومي قووووومي لبسي ! بنطلللللع . .
غادة بتفهي : هـأ ؟
مها : بنطللللللع !! إبوي قال بيمشينــــا . . .
هزت راسها بالإيجاب ! مااكان لها خلق تطلع , بس ماتبي تــرفض . . . ركزت على الزاوية اللي كانت تشخبط فيها لا شعوريـاً ! كانت مليانه شخابيط متداخله فبعضها
كانت تشابه مشاعرها الحالية !!!
سكرت الدفتر بسرعة وقامت تشيل أغراضها , ماتبي تفكر بالموضوع خلاص
كفاية إنها صار لها يومين وكل شي فيها منشغل به
بتركز بدراستها وبس !!!!!!
وماعليها من الباقي



ع الساعه 5 كانوا كلهم فالسيارة
بو سعد وأم سعد . . وسارة ومها وغادة
بـدايـة مشوارهم كانت فالسينما , أعترضت ســـارة لكن مها أصرت وخلوا غادة الراي الفاصل بينهم
وأوقفت بصف مها
دخلوا فلم أجنبي . . . . كوميدي !
خذوا لهم بوب كورن وعصاير وأصطفوا داخل
أول ماقعدوا كانت الليتات شغاله بحكم إنهم للحين ماشغلوا الفلم
وبعد دقايق بسيطه كانت سرحانة فيها غــادة وعينها فالبوب كورن . . تداعب حبيباته بأناملها لكنها ماتاكله
أنطـــــــــــــفت الليتات فجأه بدون سابق أنذار وأسبحوا فـ ظلاااااااااام دامس
أخترعت وأشهقت شهقه قويــــــــة !! . . وتنثر شوي من البوب كورن فحظنها وتحت عند ريلها من قو نقزتها
حست بيد ســـارة اللي على طول مسكتها وقالت : شـــفــيييييج ؟!
غــادة توها بتتكلم !
ألا الفلم يبتدي مبدد شي بسيط من الظلام !
حطت يدها على قلبها اللي أزداد نبضه وقالت : لا . . . بس . . . . ولا شي ولا شي
سارة خافت عليها , لا يساهم ظلام السينما بأنتكاس حالتها وله شي . . : أذا مضايقج الظلام بنطلع ؟؟؟
غادة بأبتسامة مرتبكة : لا عــادي عـــــادي , ,
سارة بشك : إكيد ؟!
غـادة : آآيــه آآيــــه إكيد !!!
سارة : إذا خايفة عطيني خبر عشان نطلع !!
غادة : . . أ . . أوكيه !!!



مع بداية الفلم االكل صخ وسكت . . وأندمج معاه ؛ وبعد كل مشهد كوميدي تتعالى الضحكات حولها . . الكل كان داش جو ! ألا هـي
كانت متوترة شوي من المكان , خاصة إنه خوفها من الظلام لآزال موجود . . . حتى لو كان بكمية إقل من قبل بس مازالت تهابه !
طول مدة الفلم وهي تحاول تندمج معاه . . رغم أنه الإفكار السودة مب راحمتها
مر الوقت طويل وايد وايد وايد وبطيء بعد عليها , لحد ما إنتشر النور فأرجاء السينما والكل وقف علشان يطلع
أول وحده فزت فيهم هي . . وقفت قبل لا توقف سارة او مها أو حتى خالها ومرت خالها
وبعد دقايق معدوده كانوا برى السينما يتمشون فالمجمع
إهمست سارة : توقعتج ماتستحملين الظلام !!! . . ( إبتسمت بفرحه ) لكن أستانست لما جفتج قاعدة فيه عادي !!!!!
غادة ضحكت ضحكه قصيرة متشبعه مجاملة
عادي ؟!!
يمكن شكلها كان يوحي إنه الوضع صـــار عادي عندها
رغم أنها بينها وبين نفسها كانت قاعده على إعصابها طول الوقت



إختتموا يومهم البسيط هذا بعشى فمطعم موجود بنفس المجمع
لكن حتى المطعم ! رجع لها ذكرى قريبه صارت من جم يوم بس
الفرق الوحيد آنه هني . . محد مد لها المينيو علشان تقرى ولا فكر أي حد فيهم يحطها بهلـ موقف البايخ
تكفلت مها بهلـ مهمه وهي اللي إختارت لها ولأختها ولغادة عشاهم
وصل الإكل وماتهنت فيه
لأنه نفسها إنسدت !!!!!!!
تتذكر الكلام اللي سمعته الصبح من مرت خالها
والظلام اللي خافت منه من شوي !!
والمينيو ! اللي صــار شي يشير لأبوها
آآآه يا إبوها !!!!!!!!
شكثر كارهته !
هو سبب كل اللي قاعد يصير فيها
هو سبب مرضها النفسي
وسبب كل شي كان ومازال مضايقها
لا ويبي يصلح غلطته !!!!!
شيصلح بس !
هو بقى شي فيها قابل لتصليح . . . . . .
لأول مره تتمنى إنها راحت مع أمها يوم ماأولدتها
ولا عـاشت دقيقة وحده فهلـ جحيــــم ؛!

أستغفرت ربها على هالوساويس اللي قام يوسوسها لها أبليس !!!
ودفنت نظرها بصحنها بمحاولة ثقيلة أنها تاكل ! . . .



ع الساعه 9

رجعوا البيــت ؛ وأول ماصف خالها سيارته ألا سيـارة سـعـد تصف قريب منهم !!
نزلوا مرت خالها وخالها
وباقي البنات بالأضافة لغادة , اللي ماكلفت عمرها ووقفت معاهم . . إتجهت سيدة لداخل بعذر إنها تعبانه وتبي ترتاح
وياكثر ماقامت تتعذر هالإيــــــام
والسبب من ؟
سـعــد !



فالصالة , أول مادشوا وإنتشروا داخل البيـت
سحب بو سعد سارة على جنب وسألها بستغراب : غــادة فيها شي اليوم ! مب عاجبتني ؟
سارة ارتبكت شوي : هـا ! مافيها شي . . شفيها . . جنها البخت
بو سعد قزها بنص عين : سوييييررررررررره !! . .
سارة : عيونها ! ( وشقت الحلج بوهقه )
بو سعد : شفيها ؟!
سارة تحك رقبتها بتوتر : مافيها شي . . يمكن علشان الإمتحانات وجذي !!!!
بو سعد : هالكلام مايمشي علي إنـــا . . تراني من متى وإنــا بس أطالعها ! مب على بعضها
سارة : مـ ـــادري ! إخــاف أقول لك تقلب علينا وتعصب مثل أمي . .
بو سعد عقد ملامحه : إمج عندها خبر ؟!
سارة : عندها إخبار مب خبر !!!!!!!!
بو سعد : هاتي إجوف أخبارج ؟!
سارة بنص أبتسامة ( الله يســـــــــــــــــتر ! )

 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram   رد مع اقتباس
قديم 02-11-09, 04:38 PM   المشاركة رقم: 175
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

بعد مابدل ثيابه ؛ نزل المطبخ يحوس يدور شي ياكله . . كعشى !
وبـعـد دقايق بسيطة إكتفى بتفاحه , كلى شوي منها وهو طالع من المطبخ للبيت الهادي اللي مافيه ولا حد !!
كلن مندعس بغرفته يا نايم يايتصنع النوم وكلش كلش مايقصد بالكلمة الثانية غــادة
كانت ساعته تشير لتسع ونص لما أستقر بالمرجيحه اللي فحديقتهم . . كان الجو لطيف !! وشبه بــارد
وبـاين الإيــام اليايه راح ينزل مطـــر بإذن الله . . تنهد بالخفيف وهو يتمرجح بـ بطئ شديد وريله مازالت ثابته فالأرض
كـان يفـكـر !!!!!! كالعادة . .
دوامه اليوم كان روتيني بحت
ماتصادف فيه نهائياً مع فيصل , لكنه حس بنظرات غريبه تدور بين إثنين من الموظفين ناحيته مايدري شسببها وماهمته !!
زفر بالخفيف وهو ينزل نظرة للتفاحة اللي بيده وياخذ له قضمه يديده من عشاه المتواضع . . ويرجع يرفع راسه بالخفيف ويركز بالفراغ جدامه بسرحان مب يديد عليه بعد مازفر بالخفيف

ثواني بسيطة أو دقايق !!!
ولمحها تطل من باب الصالة . . بعدها طلعت وهي تعدل شيلتها وتقترب ناحيته
إنعقدت ملامحه بأستغراب شديد !!!
شالطاري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ركز نظرة عليها يبي يتاكد ! هذي غادة اللي تتجه صوبه وله شسالفة ؟
العادة تتهرب منه ؟؟؟؟!
تذكر موضوع زواجه اللي أبد ماغاب عن باله . . وحس بضيق !
شبيقول لها لو كانت جيتها هذي لـ قولت ( موافقة ) !!!!
صج صج شكله بيطلع سخيف وهو يسرد عليها كلام آمه الصبح !
قعدت على ثالث كرسي بالمرجيحه بالقرب منه وصار يفصل من بينهم كرسي واحد بس
تمتمت : السلام عليكم !!!
سعد بعد ماأخذ قضمة يديدة وهو يتصنع الثبات : وعليكم السلام . .
غادة اللي تحس بمشاعر متخبطه ومتناقضة ناحيته قالت وهي تتمرجح بالخفيف : شعندك قاعد بروحك ؟
سعد : ولا شي !
غادة : مابتمانع لو شاركتك هالقعدة !؟
سعد : حيـاج !
غادة ماتعرف من وين تبدأ . . فقالت : شفيك متضايق ؟!!!
سعد يتصنع الإندهاش : إنــــــــا ؟! . . لا متضايق ولا شي ؛ تعب الشغل بس
غادة وعينها فالإرض عند ريلها اللي قاعده تحركها كخط مستقيم جدامها . . دخلت سيده فالموضوع : مم ؛ تراني سمعتكم اليوم الصبح !!!؟
سعد تشنجت ملامحه لكنه مازال يتصرف على إنه . . عـأدي !
ألقت نظرة عليه تنطر تجوف صعقة صدمة دهشه آي شي يشابه لهلـ صفات لكنها مالمحت . . ألا واحد يكمل ألتهام تفاحته ببرود
غادة ضحكت ضحكة قصيرة جداً وقالت : مب هامك يعني !؟
سعد طالعها وقال : سواء أرفضت وله رضت مازلت متمسك فيج ! . .
غادة ماتدانيه يطالعها بهلـ نظرة الحالمه !! اللي تضيع علومها . . طالعت جدامها وقالت بجدية : وإنـا مب مستعده أدخل بينكم بالغصب !!!
سعد يطالع جدامه هو الثاني : ماراح تدخلين بالغصب !؟
غادة : بس خالتي رافضتني !!!!
سعد : مردها بترضى !
غادة : بتسوي الشي غصباً عنها يعني ؟
سعد : إكيـــد لا !
غادة : سـعـد ؛ مب مستعده إخسرهم علشان هالموضوع !
سعد طالعها بملامح شبه معقودة ونظرة مخالفة للنظرة اللي لمحتها من شوي : قولي إنج ماتبيني وخلاص !!! ماله داعي اللف والدوران
غادة أنصعقت من هالملامح اللي إول مره تجوفها وبان عليها هالشي . . فقالت : وحتى إذا كنت أبيك !! رغبتي راح توقف عند هالحد . . وعند اللي سمعته اليوم !!!! لا توقع مني أرضى أتزوج واحد معتبر زواجه مني صدقه !!! وعمل خيري . . . . .
سعد تأكد إنها تقصد كلامه اليوم لآمه

كملوا معروفكم فيها وخلوني إخذها , أعتبري إنج تسوين خير فوحده ضعيفة مالها إحد فالدنيا تتكي عليه غيرنا ! . . وأجرج مابيضيع

كمل بالخفيف : فهمتيني غلط !!!
غادة : ألا فاهمتك وصح بعد ؛؛ يمكن ماتكون قصدت الكلام اللي قلته بالحرف الواحد لكنه يجرح !! ويضايق بعد . . ؛ إنــا مب ضعيفة يا سـعـد !! وإقـــدر أأحمي نفسي بنفسي ! حياتي ماراح تتوقف عند هالموضوع . . . . وترجيك خالتي علشان بس ترضى فيني إهانة لي !!!!!
سعد بنفاذ صبر : والمطلوب ؟
غادة : ماعندي طلبات ! . . بس إبي سعد اللي تعودت عليه يرجع . . سواء صار شي وله ماصار شي أبيه يرجع . . ترى إذا أنت متضايق مره من هالموضوع إإنــا متضايقه إإإإلف مره وبنفسه اللي فيني كافيني
تنهد بالخفيف
غادة تتصنع المرح رغم انها مازالت مجروحه من داخلها : وبعدين آمل تينن و. . . . . . .
قاطعها سعد بحده ونبرة شبه غاضبة : غــــــــــــــــــادة !
غادة : أوكيه أوكيه ؛ لـــحـــد يعصب !!! أمل شينه ولا تزعل

طلت عليهم مها من عند باب الصالة وقالت : غـــــــــــــــــــــــــادة ! إبوي يبيج !؟
غادة تحط يدها على صدرها بستغراب : إنــأ ؟
مها : إيوه !!
غادة : شيبي ؟؟؟؟
مها : شدراني ؛ تعالي وبتعرفييييـن !
غادة قامت وهي تعدل شيلتها وقالت بصوت واطي : الله يستــــــر !!!
دخلت هي داخل بينما طلعت مها لإخوها برى وهي متحمسه حماس مب صاحي : سعععععععععععععد سعد !
طالعها : هلا ؟؟؟؟
مها وهي توقف جدامه وتصفق صفقه وحده بحماس : عندي لك خبر بمليون !!
سعد : خير إن شالله !!!؟
مها : إإكييييييييييييييد خير ! وإنـا أجيب غير الخير معاي ؟ ههه





دخلت الصالة وسكرت الباب وراها , , تقدمت خطوتين لقت خالها ومرت خالها قاعديـن فأنتظارها ! فز قلبها
الله يستر بس
غادة بأرتباك بان على ملامحها : خير خالي ! ( تأشر وراها ) مها تقول إنك تبيني ؟؟
بو سعد : آيـه إبيج ؛ تعالي قعدي . .
تقدمت زيـادة وقعدت بالقرب منهم , ألقت نظرة سريعه على مرت خالها اللي ملامحها ماتجيب على آي سؤال يدور فخلدها
جافت خالها يستعد للكلام وإستعد قلبها لضرب الطبول اللي بيبدأ مع أول حرف بينطق به
ومثل ماتوقعت . . قامت حفله بصدرها وهي تسمع كلام خالها اللي كان موزون ومتنقيه بحرص . .
كان يطلبها لولده !
وهذا اللي نهائياً ماتوقعته !!!!
بانت الصدمة فـ عيونها
وعلى طول طالعت مرت خالها اللي نظرها فحظنها تلعب بأظافرها بإهمال
بعد ماسرد عليها كلامه . . قال بكل بساطة : شرايج ؟!
غادة ماعرفت شتقول . . ماحبت تنحط بهلـ موقف
تمت تطالع مرت خالها بدون ماتعلق
فقال : إحنا مانبي نجبرج على شي ! إذا موافقة هذا يوم السعد . . وإذا لا . . . تظلين بنتنا وماراح يتغير شي
غادة رجعت طالعت مرت خالها : بس . . خالتي !!
طالعتها مرت خالها اللي وإخيراً أرفعت راسها . . : هلا يمه !؟؟
غادة تضم شفايفها بالخفيف وتقول وهي تنزل عينها لحظنها : ما إبي إسوي شي إنتي مب راضيه عليـــه !!!
فالبداية مافهمت قصدها لكن بعد ثواني بسيطة أكتشفت أنها سمعت حوارها مع ولدها الصبح
فتكلم خالها : يعني ماتعرفين خالتج ! عقلها على قدها . . . وتفكر بقلبها !!! سأليها اللحين ؟! كاهي جدامج إذا راضيه وله مب راضية
أم سعد ببتسامة خفيفه وفرحه داعبت قلبها لما حست إنه غادة ماتبي تسوي شي هي مب راضيه عليه : راضيه يايمه راضيــــه . . وسامحيني لو سمعتي مني كلام ضايقج الصبح !!! بس سعد الله يهداه ! قال لي الموضوع بطريقة مادري شلون !!!! . . يعلم الله إني مارفضت هالزيجة ألا ليش إني خايفه عليج منه وخايفه عليه هو بعد !!
بو سعد بغشمره خفيفه : وشتخافين عليهم منه !!! . . بياكلون بعض الله يهداج ! . . . . غـادة بنتنا مثل ماسعد ولدنا ! وإذا صار نصيــب إحنا واقفين معاهم إن شالله على طول الطريج وقــادرين نساندهم !
حست بالراحة تسللت لقلبها والفرحة حاوطتها من كل جهاتها
مب لآنها بتتزوج سعد !!
ألا ليش إنها تأكدت إنه محد زعلان عليها اللحين !!!!
والجو اللي تكهرب فالبيت بسبتها . . بيرجع جوه مثل قبل وإحســـــن بعد !
بو سعد بعد مالمح خجل غادة قال : نقول مبروك يعني !!
إبتسمت بخجل وتوتر وخوف أجتاحوا قلبها مره وحده . . ونزلت راسها بدون ماتعلق !!!
فأهجمت عليهم سارة وهي تيبب بصوت عــــــــــــــــــالي حشر المكان
وحظنت غــادة بقوة : مبررررررررررررررررررررررووووووووووووووووووووك ! ألف ألف مبروك
أم سعد : بسم الله من وين طلعتي ؟!!!!!! مب توج بتناميـن !!!
سارة بضحكه حلوه : كنت عند الدري أسمعكم !!! ( تبوس غادة بقوه ) وإنــا أقدر أنـام واطوف علي حدث مهم مثل هذاااا . .
بو سعد براحه : الله يكتب لهم اللي فيه الخير يـــارب !





وفعلاً , كأنه الدنيا وإخيراً اضحكت لها ! وأفتحت لها أبواب الراحه من كل صوب . . . تقدموا بطريقة رسميه وإخطبوها من أبوها اللي وافق بكل بساطة ورحب فيهم !!
رغم إنه أنصدم من الطلب !
يمكن ليش إنه هالطلب بالذات نبهه على شي مهم كان غافل عنه !!
نبهه أنه بنته الوحيدة . . كبرت وأنخطبت وهي بعيدة عنه . . . وقريب بتتزوج وهي بعيدة !
ويمكن يصير يد وهم وهي بعيده !!!!
وكل هذا صــــار وهي مب تحت عيونه . . ماأستمتع معاها باحلى لحظات تجمع آي أب مع عياله !
ماكان حولها وهي تكبر شوي شوي . . ليـــن أوصلت لهلـ ســن وصـارت بعمر الزهور !!!!
كان بعيد عنها !
كان مضيع أحلى أيام عمره بالتحسر على الماضي واللي صار فالماضي
ولما جا يصحح
جــاها نصيبها وخطفها من بين يده
وكإنه يوعيه إنه . . فــات الفوت
وماراح ينفعه اللي قـاعد يسويه
إنتشر الخبر بيـن الإهل . . من الصوبيـن !! إهل أمها وإهل إبوها
الأغلب فرح !
والبعض حســد . . وردد بينه وبين نفسه
هالمينونة تاخذ جامعي ! ودكتور بعد . . )
وأحنا ياخلف الله علينا . . جامعيات ومثقفات وللحين قاعدين ببيوتنا مجابلين إهاليـنـا !!! )
والبعض الثاني مر عليه الخبر مرور الكرام , وبيفكر بعد إذا بيحضر الملجة !! وله يجامل فالعرس وخلاص . .
كــانت الملجه فالبيــت !!
وجهزوا كل شي فيها من الألف لليـاء بطريقة مشرفه رائعة فخــــــمه تليق بمكان أم ســعـــد جدام العرب . . .
حضروا فيها نــاس وايــد وكلهم من الإهــل !!!!
سواء من آهل غادة من صوب إبوها وله من آهل سعد من صوب آمه
بالأضافه لأغلب خالاتها وبنات خالاتها
إول الحاضرين يداتها حصة وأم أبراهيم !!!
اللي من ألمحتهم حست برغبة كبيره بالصيــاح . . . لكنهم نهوها لا يخترب المكياج !
أضحكت من القلب على منظر يداتها وهم يرقصون خمـاري !!!!!
كانوا يتقنونه !
وحست من منظرهم . . إنه قلوبهم صافيه تجاه بعضهم البــعـض !! لآنهم كانوا يتشاركون الفرحه بحفيدتهم
قعدوا بعدها وتركوا المجال للبنات الصغار اللي طلعت مواهبهم هاللحظة . .
وإولهم سارة ومها وعايشة وأمل
ماقدرت تمنع نفسها من أنها تذرف دمعه وحده عن خاطرها . . تزحلقت على خدها بدون ماتسحب وراها الكحل اللي كان مرسوم رسم بعيونها وبارز جمالها
من زمــان ماأفرحت جذي
وماتذكر متى كانت اخر مره أفرحت فيها . . .
توها تنتبه لناس اللي يحبونها صج . . واللي رغم كل شي ؛ تواجدوا فملجتها !!!
سهام وحنان وأسمـاء . . رقصوا شوي علشان يرون البنات أنهم واو فالرقص ! بعدها خذوا لهم زاوية وقعدوا يحشون كالعادة
لكن وجودهم ماهمها ولا هز فيها شعره
وبعد هالحفلة البسيطة . . دخلوها داخل فغرفة منعزله علشان تقعد فيها مع ســعــد شوي بروحهم
ويكمل الفرح برى
أول ماأدخلت لقته قــاعد . . بهيبته المعتاده . . . وريحة عطره حاكره المكـــان !!
كـــان كاشخ كشخة معتبره
وشلون مايكشخ والليله ليلته اللي ياما حلم فيـهـا وتمناها
إول ماحس بوجودها وقف بأتزان . . وإبتسم أبتسامة عريضــــة !
كــــــانت فمنتهى الحلا !!
الفستان الكاكاوي اللي لابسته كان زايدها حلى فوق حلاهـــــــــــا !!
والتسريحه اللي كانت مرفوعه بطريقة ناعمه وتاركه المجال لقذلتها الطويله تخفي جزء من ملامحها . . ومبينه كثافة شعرها
كــانت مبينتها نــاعـمـه وايــد
كان باين عليها الأرتباك رغم أبتسامها
بينما سعد كانت الفرحه تشع من ويهه وإبتسامته العريضة كفيله بإنها تبين هالشي
تجمدت جدام الباب اللي تسكر وراها مستحيه تتقدم
ومانطرها تتقدم لآنه أقترب صوبها ومد لها يده . . طالعته بخجل زايدها حلى وقالت وهي تمسكه بمحاولة إنها تضيف مرح على هالجو اللي خانقها من زود الخجل بصوت هادي واطي : زيـن تسوي . . ( بهمس ) الكعب يعور
ضحك بالخفيف , وفز قلبها لضحكه
تقدم معاها وقعدها على الكرسي . . وقال بشاعريه : مبروك عليج إنــا ياعروسه
غادة اللي بتموت من الحر بسبب الحيا : الله يبارك فيك !!
حست به تقدم منها وتيبست . . باسها على يبهتها بالخفيف وقال وهو يرجع لوضعه القبلي ويقول بصدق : الله يقدرني وإسعدج !
ماعلقت !!!
ومانطر تعليقها
تم يتأملها بصمت . . . وهي شوي وتحترق مكانها من نظراته
قالت بصوت تجاهد علشان تطلعه : لا تقعد تطالعني جذي . . . !
سعد بنذالة : ليش تستحين ؟!
غادة طالعته . . ولمحت إبتسامته الجذابة فقالت وهي ترجع تحط عينها بحظنها : لا بس ماأحب حد يطالعني جذي . . . إحس شكلي غلط !
سعد بشاعرية : إلا قمر !
غادة : مشكور
سعد عاجبه الوضع : على ؟
غادة : المجاملة !!!
سعد : وشدراج إنها مجاملة !!!!!!
غادة : مــادري !!
سعد : ومتى بتدرين ؟!!!!!
غادة طالعته بنص عين رغم الأحراج القوي اللي مغلفها : عن العبـــــــط !
ضحك بقوة وهو يقول : شكلج حلو وإنتي متوهقه !!!
غادة : يصير أحلى لا عصـــبـت !
سعد يحرك لها حواجبه : تهديد !
غادة تحرك كتوفها : إنت ادرى !!!
جات عينه على كتفها . . . سكت شوي بعدها سأل : شهلـ جرح !؟
غادة طالعته بستغراب : آي جرح !؟؟؟
سعد وهو يإشر عليه بعينه : على جتفج !!
غادة طالعت جتفها بسرعة وقالت ببتسامة ألم لذكرى المره اللي يحملها هالجرح : قديم هالجرح !
سعد : من وشو ؟!
غادة : عمي !!
سعد عقد ملامحه بقوة : وليش جارحج جذي ؟!!
غادة خزته بنص عين : كله منك !!!!
سعد مافهم !
غادة توضح له : لما رجعت من لندن !!!! . . الحفلة . . . . !
تذكر السبب
حط يده على كتفها وقال بجديـــة بانت على ملامحه : من اليوم وســــاير ! ماعاش من يفكر يجيس منج شعره وحده وإنـا عايش . . لا عمج ولا غير عمج !!!!
تكهربت من يده لكنها ماحبت توضح
سكتت شوي بعدها قالت بهمس : ســـعد !
سعد : روحه !
غادة تطالعه بعيون غرقانه دموع : إوعدني بشي !
شدت أنتباهه نبرة صوتها . . والدموع اللي تجمعت بعيونها : آمري !
غادة بعد صمت خفيف وبعد مانزلت عينها لولهه لحظنها ورجعت طالعته بنظرة دامعه . . أزحفت من خلالها دمعه يديده : لا تخليني !
لامست حروفها وتر حساس بقلبه سألها بأهتمام : وشجاب هالطاري اللحين !؟؟
غادة : آبيك توعدني اللحين , فهلـ لحظة . . إنك ماراح تخليني ليــن أخر يوم فعمري !!!! مب مستعده أنصدم فيك . . . . ( بصدق ) كلش !
سعد إقترب منها وحظنها لصدره الدافي وقال بصدق : إوعدج !!
غمضت عينها براحة فصدره رغم أحراجها القوي من الموقف !!!!
وبعد دقايق بسيطه إبتعدت عنه . . توها بتمسح دموعها لكن أصابعه سبقتها ومسحهم بحرص علشان لا يخرب المكياج
وأول ماأنتهى من مسح دموعها
إقتحموا عليهم الغرفة حصة وأم أبراهيم بالإضافة لآم ســعــد وسـارة
سارة بنذالة : سوري قطعنا عليكم هاللحظة الرومنسيـة !! بس المره تبي تصور وتتوكل . .
دخلت بعدهم وحده باين عليها من شكلها إنها من جنسيه آسيويه وألقت عليهم السلام !
إبتدى التصوير بأوضاع مختلفه
والأغلب أخذ صوره معاهم كتذكـار
وكلهم قعدوا فالنص بينهم لما جو يصورون
بعدها دخلوا بو سعد وأبو غــادة من الباب الثاني علشان لا يمرون على الحريم
وجو يصورون معاهم
وخذوا صورة لغادة وبو سعد بروحهم
وغادة و أبوها بروحهم
وأختتموا باقي الصور بأحلى الصور للعروسين
بعدها فضى المكان ألا من بو غـادة وغاده نفسها بعد ماطلب هالشي هو بنفسه
بـاس راسها وقال من كل قلبه : مـــــــبــروك !
غادة وعينها فالأرض : الله يبارك فيك
أبراهيم : ماودج تطالعيني وإنتي تقولينها ع الإقل !!
غـادة أشاحت بنظرها بعيد عنه
إبراهيم وهو يطبطب على كتفها بالخفيف : الله يعوضج يابنتي بسعد ؛ عن كل اللي ماقدرت أعطيج أيـــاه !!!! ولا تظنين أنج لما تتزوجين بلاقيه سبب علشان إبتعد عنج وإنساج !! راح إكون موجود حولج بأي وقت تحتاجيني فيـــه ! وكثر ماخذلتج ماراح إخذلج
غادة طالعته وكمل بندم : سامحيني !
ماتدري ليش أو شلون أو متى !!!
لكنها مدت روحها وباست راسه بالخفيف وقالت بصدق : بـحــاول !
ومن صجها كانت راح تحاول!!!!




يومها وبعد ماخلصت الملجة ! . .
وبعد مافضى البيت من كل المعازيم . . وأنخشت غادة فالغرفة علشان تبدل وتمسح كيلو المكياج اللي خاش ملامحها . . وبنفس الوقت تشرد من نظرات سعد !
كان سعد نفسه متجه لدري , ناوي يروح لغرفته يبدل وينـأم بعد هالليلة المتعبه رغم حلاوتها . . . بس إكيد بعد ما يتطمن على زوجة المستقبل !
بدون سابق أنذار
نطت سارة بويهه مايدري من وين طلعت . . لكنها وقفت خطواته . . . بطريقة مفاجأه !
سعد بحواجب معقودة بأستغراب : شفيج ؟!
سارة تحرك له حواجبها وبنبرة تحرج : شفيني !؟؟؟
سعد : آيـه شفيج ؟!!!
تمد يدها وتنفض شي من على كتفه بخبث : سلالالامتك إخوي ! . .
سعد نزل نظره لكتفه وأنصعق من اللي شــافه !! . . كــانت بقايا من قلوس غــادة !!!
الظاهر إنــه لزق فيه لما حظنها وهي تصيح
طالعها بإحراج يخفيه : فهمتي غلط . . مب جذي السالفة !!!!!
سـارة : آيـه فهمت غلط !!! كلنا فهمنا غلط . . ( تحرك حواجبها بنذاله ) فهمنا إنت الصح عيل . . . ( تحرك شفايفها يمين ويسار بطريقة مصرية بحته ) نــاس مابتختشيش !!!!
جات بتطوفه لكنه مسكها من معصمها وسأل : بان بالصور ؟!!!
سارة وهي تكتم ضحكه عميقه على شكله . . ممكن تنفجر بها بإي لحظة . . . طبطبت على كتفه فوق القلوس بالضبط وقالت : تصبح على خييييييير دكتورنــا !
ركبت الدري قبله . . وأتجهت لغرفتها اللي داخلها موجودة غادة !
بينما هو تم واقف مكانه يقلبها براســــه !!!!
ويتذكر نظرات يدته ويدتها . . اللي حزتها ماكان فاهم سببها !
لكن اللحين فهم !
إبتسم بالخفيف وهو يهز راسه يمين ويسار : والله حاله !! . .
ركب الدري وتوجه لغرفته
وإول ماسكر الباب وراه وفصخ غترته كمل : يــــــاأخي زوجتي وكيفي !!!!!! . . ( يعيد كلمة سارة ) ناس مابتختشيش . . والله محد مايختشي غيرها هي وأفكارها الزفته







بعد الملجة تغيرت وايد إشيـاء ! خاصة إنه زواجهم راح يكون بـعـد شهرين ونص !
فكان من الإفضل إنها تبتعد عن أنظار سعد شوي هالفترة , وماتم مجابلته أربع وعشرين سـاعة . . علشان يشتاقون لبعض ع الإقل
فإختارت البيت اللي ترعرعت فيه , تقضي به هالشهريــــن ونص وتطلع منه لبيت زوجها !
إختارت بيت يدتها
إو بيتها بمعنى أصح !!
لأنه هو البيت الوحيد اللي تحس بالإنتماء له رغم كل اللي مرت فيه بــــه !
كان الشي الوحيد اللي يجمعها بسعد هو الجوال اللي جاها هدية من إبوها !!!
لآنها كانت شبه مانعته من شوفها يابلفيت علشان لا يملون من بعض وهي فالحقيقة تبي تعود نفسها على فكرة كون سعد زوجها ! وماعاد الإخ اللي أعتــادت تسميه بينها وبين نفسها . . . , وهو رغم شوقه لجوفها ماأعترض !!
كان يكفيه يوم السبت اللي يجتمعون فيه فبيت يدته حصة . . علشان يجوفها ويتطمن عليها وياخذ أخبارها بـــعـــد
وكانت هي تتجنب تطلع للحوش يوم الخميس . . . علشان ماتتصادف مع يوسف بإي شكل من الإشكال
صحيح قلبها محترق شوق لشوفته . . لكن اللي يحركها اللحين ؛ عقلها مب قلبها !!!!!
ومثل ماقالت قبل
كرامتها فوق كل شي
مر خميس
وجا الخميس اللي بعده
ويوسف داق مسماره جدام باب الميلس
مقـــــــــــــــــــــــهور بمعنى الكلمة منها ومن الخبر الزفت اللي أسمعه !!
بكيفها هو تملج !؟؟
وهو وين راح !
حب ع الطل !!!!!؟
كــان يتمشى بالحوش كل خميس
على إمل يلمحها ويحكر لها فزاوية ويجوف شسالفتها ! وشلون صـــار هذي كله وهي تدري مثل مايدري إنها تعشق ترابه !
لكنه ما لمح حتى طيفها !!
طول اليوم ماحطت ريلها فالحوش . . . ولا مرت صوب الزرع
حطها فراسه !
وقرر يجوفها يعني يجوفها !!!
الظاهر آهماله الزايد لها , خلاها تلعب بذيلها !
اللي إن شالله راح ينقص على يده . . . . . .



الخميس


كانت واقفه فالمطبخ . . تمرر سبابتها بشكل دائري على إطراف قلاص العصير اللي صبته لها . . . . وبيمينها ماسكه الجوال وتسولف معاه بإندماج !!!
غادة : يعني لأزم !! . . ممممم مــادري ذوقي مب حلو ؛ إختــار إنت . . . . ههههه . . خل عنك المجاملات !!! باجر لا أنصدمت بذوقي ماراح تفكر تستشيرني بأبرة . . . . . ممم إإإحب الإسود . . بتصبغها إسود يعني . . . . ( ضحكت وحاولت تكتم ضحكتها ) عــزى !؟ . . . . . والله ماإعرف ؛ ( بعفوية ) بعدين إنت ذوقك حلو ودايماً يعجبني و . . . . ( أنقلب لون ويها آحمر من الإحراج تنحنحت بالخفيف وسكتت . . . بعدها كملت وهي ترجع خصلة قذلتها لورى ) شدراني عنك . . . . . . . ( بدلال ) مشكلتك ! . . . مم إفكر ! . . . . . ( إنحرجت إكثر ) جوووف إذا بتقعد تتكلم معاي بهلـ إسلوب بسكر !!! ( توطي صوتها شوي ) كلهم قاعدين فالصالة , فشلة أطول فالمطبخ . . . . . . . . لا لا والله والله بدق لك بعديـــن . . . متى دوامك !!؟ . . . ممم بدق أسليك هههههههه . . . . . جوف جوف يوم السبت يصير خير ! نتفق لما إجوفك . . ( بلعانة ) لا مب بــاجر السبت . . آيه السبت !! . . . . آوكيه بــاي . . . . . ( بهمس مسموع متشبع خجل ) بـــاي يــه !!!

سكرت وهي تطلق تنهيدة خفيفه . . !
خذت عصيرها وأستدارت بتطلع وهي تزيح خصل قذلتها عن ويـهـا , وأنصعقت لما جافته واقف عند الباب ماتدري من متى ؟
توترت ! وتخصبقت وماعرفت شتسوي خاصة إنها مب متغطيه وماعندها شي تتغطى به
رمقها بإحتقار من فوق لتحت . . .
بينما هي حاولت تستجمع قوتها وقالت بملامحه معقودة : من سمح لك تدخل ؟! . . جايفني مب متغطيه !!!!!
يوسف وهو مازال بمكانه : ومن متى تتغطين عني ؟! . . . . ( إقترب خطوة وهو يقول بستخفاف ) شخباره !؟
حطت قلاص العصير وراها ومشت بخطوات واسعه شبه سريعه ناوية تطلع من المطبخ !!!
مايمديها تمر من أحذاه ألا يسحبها بقوة من ذراعها ويسندها على الطوفة وهو يقول بحده وصرامة وعينه بعينها : إنــا لما أحاجيج ماتسفهيني وتطلعين !
سحبت ذراعها من قبضته ودفعته على إنها بتطلع لكنه بدفعه بسيطة بيده سندها على الطوفة بقوه : خلج !
غادة بعصبية : إنت شتبيييييييييييييي !!!؟
يوسف بجديته : إنتي عارفه شبي !!! . . الخبر اللي سمعته كلش ماعجبني ؛ وياليت لو تستعجلين وتنهين كل شي !!!! وتعلمين دكتورج اأني سم ضروسي حد يتعبث بأملاكي !!!!! خاصصصصه لما تكون أملاك قديمة ! . . ومعروفه إنها لي من زمـــــــــان !!!!
غادة بقوة رغم الطبول اللي بصدرها : إإنــا مب جزء من أملاكك وحط هالشي عدل فراسك !!! ( ترفع يدها وترويه الخاتم ) أنــا اللحين على ذمة ريال وإظن عيييب اللي قاعد تسويه !
مسك يدها بقوة وسحب الخاتم من بنصرها بسرعة وهو يفره ورى غادة بإهمال شديد وغضب عصف بملامحه : مب شغلي !! . . وهالمظـــاهر ماتهمني !!!!! . . . إنـتـي لي ! فاهمه . . وإتمنى هالشي يوصل لـثور اللي مد يده على شي مب لـــه ! ( ينفض يدها بقوه من قبضته ) ولـــه إنــا اللي بعرف شلون أأفهمه بطريقتي . . . . .
غادة بعصبيه سيطرت على ملامحها : إنــا مب ملك حد !! وماراح أوصل شي لســعـــد . . . 21 سنه مجابلتك ماحليت بعينك ألا لما صرت لغيرررررررك ؟! . . شيلني من راسك ياأخي . . . خلالالالاص غادة المدمغة اللي حبتك ماتت !!!!! اللي جدامك اللحين ماتتشرف حتى إإنــــــك تصير لها
يوسف رفع يده بيسطرها ذاك الكف اللي يبلعها لسانها لكن سرعة يده توقفت فجأه قبل لا توصل لخدها . . مسكها من ذقنها بقوة ورص راسها بالطوفة وهو يقول : لســـــااانج هذا لا عاد تطوليــنــــــــــــــه علي !!! وله والله يــاغادة ! تراج ماعرفتيني زين للحين ؟؟! لا أقطعه وأعللللقه حلق بأذووووونج . . . . . . ( تركها تتألم من قو قبضته وقال ) حسابي معاج مب اللحين ؟! . . لما تتفركش هالملجة اللي صـــارت من ورااااااي وإخذج إإإنــــا . . . حزتها أعلمج شلون تشرفييييـن فيني . . وغصباً عليج بعد
هدها ورمقها بنظرات غضب متشبعه إحتقار
تراجع خطوتين ثلاث وطلع من المطبخ بكبره
بينما غادة . . حطت يدها على صدرها فوق قلبها اللي تعدى نبضه المعدل الطبيعي وجاهدت علشان تكتم دموعها . . وتخنق شهقاتها بيدها اليمين اللي مازالت ماسكه الجوال
لمحت خاتمها طايح ع الإرض
تقدمت ناحيته وقعدت على ركبتها
خذته وهي تبتلع غصاتها وتتأمله بألم
رجعته لبنصرها من يديد
وهي تردد بصوت مسموع : حسبي الله ونعم الوكيل فييييييييييييييك يايوسف . . الله لا يسامحك على اللي تسويه فـ ـيـ ـ ـني !!!!!!!!







من الصوب الثاني
قال لها بـــاي ونطرها تسكر ! لكنها ماسكرت الظاهر ماضغطت على الزر الإحمر مثل ماعلمها . . ولجأت لزر الإخضر كالعادة !
. . ناداها ألو ألو . . غادة غادة ! لكنها ماجاوبته
وصل لمسامعه صوت رجولي يتكلم معاها
أستمع لحوارهم من بدايته لحد ماتلاشى صوته
وحس الدم ثـــــــــــــــــــــــار فكل شريــان من شرايييـنــه
ولما ماعاد يسمع أي صوت ماغير شهقات خفيفه ودعوة إنبعثت من إعماق غادة
سكر جواله
وشال عمره
متجه لها
لبيــــــت يدتها !!!!!!
علشان يحط حد لهلـ مصخرة اللي صــــارت
وأولهم هاليوسف اللي ماعمره جافه ولا حتى ألمحه !!
لكنه خلقه يكرهه
ويكره طاريه حتى
واللحين يسمعه وهو يسبه
لا ويلمس زوجتـــه !
وبكل ثقه يقول إنه راح يفركش هالزيجــــة !!!!!
لا بالله جنى على نفسسسســـه !!!
وحاب يجرب غضب سعد
اللي صج هادي وساعات بـــارد
لكنه لا عصــــب
يثووووووووووووووور !
مثل البركان بالضبط
هـادي !
وإذا أنفجر
حرق الإخضر واليــــــــــــــابس
ومارحم حد !




 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
▪ سأراقص اللهب, قصص من وحي الاعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t114654.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ظˆط¬ظ‡ظ€ط¢ظ† ظ„ط¹ظ…ظ„ط© ظˆط¢ط­ظ€ط¯ط© ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ط© l7'9t '3ram This thread Refback 25-12-09 05:00 PM


الساعة الآن 12:33 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية