لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-10-09, 12:03 AM   المشاركة رقم: 151
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 67685
المشاركات: 109
الجنس أنثى
معدل التقييم: dar3amya عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dar3amya غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ازيك لحظة ؟؟؟ .... يا رب تكوني بخير ... شكراااااااااااا
على البارت الرائع ....
هكره حياتي لو يوسف بقى لسارة ..... على الأقل مش دلوقتي خااااااااااالص ... على فكرة كنت لحد قريب أويغيره بقول اني عاذراه على تصرفه مع غادة ... على رأيه .. من غير ما يكلمها و بتقول انه بيحبها و غيره و غيره ... أمال لو جاملها؟؟ هتتبلى عليه بإيه بقى؟؟؟ موقفه طبيعي .. مش بقول انه موقف كويس طبعا .. لكن لو ها ألومه .. مش هلومه أوي .. بصرف النظر عن تصرفه مع غادة ... نفسيته مش مظبوطة ... بس برضه مش بقول كده من باب اللوم عليه ..لأ .. من باب التعاطف .. شاب .. ظروفه مش أوي .. بيحاول يحقق طموحه و ذاته .. لكن ظروفه الصحية معانداه .. و الظروف دي في حد ذاتها كفيلة انها تخليه واحد عصبي و مش فايق لجنان غيره.. حتى علاقته بأخته .. ؟؟ هتكون ايه شكلها مع .. سهامووووه الخايسة على قولتكو ..:) ... و لاحظو انه حتى ما صارحش بدر اللي المفروض انه صاحبه عن مرضه ..
أي هموم و أحزان و إحباطات هذي التي تحملها في قلبك ؟؟؟؟؟
و أين حضن لك تغسل فيه أشجانك ؟
يرتاح به قلبك؟؟
من الآخــــــــــــــر كده متعاطفة معاه ...
بس برضه هتضايق من أي شيء يربطه بسارة حاليا .


سعد ... ....... اتسرعت يا سعد... ربنا بس يجيب العواقب سليمة ..
حاسة بيه .. ساكت و شايل في قلبه من زمان .. و ضغط عليه أكتر سيرة يوسف و كمان قعدتها معاهم .. ربنا يستر بس ... اتوقعت مواجهة زي دي تتأخر ... لكن بما ان لحوظة بدرت .. امممم معتقدش ان الموضوع هيعدي ببساطة ... ده لو عدا !!!!!!!!!

سارة و مها ..... الله يبارك في أمثالكو .. بالذات سارة
نفس الدعاء و أكتر ... لأمهم و أبوهم ...

عبد الرحمن ... وضعك ده نهايته قريبة ... يا يهديك يا يخفيك ..قول آمين ... يا إما هيفوق لنفسه بسرعة .. يا إما هتجيله مصيبة تاخده .. لإنه وصل لمرحلة الجهر بالمنكر خلاص .. حتى ستر الله هتكه .. الله يحفظنا !!


لحظة .... :
أسعدك الرحمن ... شكرااا على بارتاتك الرائعة ... و شكر خاص لاختيارك الموفق للفكرة ...
و للحديث بقية إن أحيانا الله

 
 

 

عرض البوم صور dar3amya   رد مع اقتباس
قديم 24-10-09, 08:56 AM   المشاركة رقم: 152
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 




ثــااانكسس

ثـااااااااااااااااااانكسسس

وثـاااااااااااااااااااااانكسسسس بعد


لكل اللي ردووووا وأتركوا تعليقهم على البارت العاشــر

تسلمون كلكم

إعذروني مابقدر أرد عليكم وحده وحده

لأني جد جد تعبانه والمرض لاعب فيني لعب

ومب قادرة اجابل شاشة اللاب إكثر من جذي

زين مني قدرت أخلص البارت اللحيـــــن لعيونكم

وإتمنى ينال على إعجابكم ورضاكم






و من يديد












قراءة ممتعه يــارب

 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram   رد مع اقتباس
قديم 24-10-09, 08:58 AM   المشاركة رقم: 153
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

. الرقصة الحادية عشر .




تمتلئ نفسي بـ الغصّة
كُلمّا تذكرتُ عُمق الفوارِق
بيني وبينك !
شتات







دخلت الغرفة وهي تسكر الباب وراها برفق علشان لا تقوم سارة , وهي تحس الهوى قل حولها ! وماعاد يوصل لرئتينها . .



خدودها مولعه حمره وتحس بإنها راح تعرررق من كثر ما الجو صار حار



رغم برودته القارصه ؟!!


عطاها مهله تفكر !!!!


قال لها بالحرف الواحد


إذا موافقة ردي علي


وإذا لا . .


سوي نفسج ماسمعتي مني شي


تسوي نفسها ماسمعت شي ؟


ليش اللي قاله سهل إنها تتجاهله ؟؟؟


سهل إنها تسوي نفسها ماسمعت منه حرف !!


ســعــد يبيها ؟؟؟


حد مقدر كمية الصدمة اللي صاعقتها


اللي إعتبرته 21 سنه إخوها ولا مره فكرة فيه إكثر من إخ ؛ يبيها !


اللي كانت تجوف فيه الإب والأم والأخ والأخت اللي أنحرمت منهم


يجي اليوم يبيها تضيف صفه يديدة لهلـ قائمة . . .


زوج !


يبي يكون زوجها


ريلها !!!!!


ويوسف !


آوه سوري


مو المفروض تذكر أسمه


إو تجيب طــاريـه


ذاك وين وسـعـد ويـن ؟؟؟


مافي وجه مقارنه بينهم


بس للإسف قلبها ماتظنه راح يميل لسعد كزوج


ويهجر يوسف اللي عشقه سنيـــــــــــن !!!


ورغم العلاج . . مازال قلبها متعلق فيه


آيــه تحبه ؟


وللأسف . .


اللي إعتقدوه اللي حولها مجرد تعلق وتعبية فراغ عاطفي


كـــان بالحقيقة حـــــــــــب !!!


حب طـــاهر صااادق


لعب فيه بكل سهولة !!!!


وبكل سلاله !


وبضمير ميت



أوكيه



كانت أغلب لحظاتها معاه تخيل صنعه خيالها


بس بعد كانت في لحظات !!! تدري ومتأكده اللحين إنها حقيقة . . . . .


حقيقة أستغل جنونها وقال إنها تخيلات من صنعها !!!!!


وإنه لا وعدها بشي


ولا قال لها شي


وكل اللي تقوله وتعيد وتزيد به مجررد خزعبلات من صنع مخها المريض


اللحين بس تإكدت إنه إنســـان . . . . .


لا !


مب إنســان


هذا واحد متجرد من كل صفات الإنسانية !!!


حتى الحيوان متبري منه . . !


ومايتشرف إنه أمثاله ينتسبون له



كان لما يحب ويصفى موده . . يجي يشتغل لها شغل قيس أبن الملوح !! ويحسسها إنها ليلى العامريــه !!!!


يصفصف لها بالكلام الحلو وبالأمنيات المزيفه


علشان إول ماتعطيه ظهرها يضحك وهو يأشر عليها ( صدقت الخبلة )


كان يتعمد لا جافها تصيح جا طبطب عليها . . . . .


ولا جافها تضحك بين لها إنه أسعد إنسان فالدنيا لآنها مستانسه


ولا ضايقها حد راح يدافع عنها جدامها !!!!!


ماتدري إنه من وراها يراضي اللي هاوشه علشانها !!


بعد ماعاشت لحظات وإيام حلوه عوضها فيها عن أهتمام وحنان إبوين لاهين عنها


إبتدى ينسحب من حياتها


وغلف معاملته معاها بالجفا والبرود التام


لآنه بصراحة . . مـــــــــل


إذا جافها تصييييح . . مر من إحذاها ولا جنه يجوفها


وإذا كلمها . . . حاول قد مايقدر يختصر السالفة معاها علشان يروح ولا يرجع


ولما سألته عن السبب


وهل هو زعلان منها


إو شايل بقلبه عليها ؟؟؟


سوت شي ضايقه !!!!


أو إزعجته بشغله ؟


بكل بساطة كان يرد عليها


بكلمة من حرفين


( لا ! )


من يومها وهي تحاول ترجعه !!!


ترجع الإنسان اللي حبته فيـه


الشخص اللي كان يهتم فيها


اللي كان يضحكها لا أزعلت


ويوسع صدرها لا ضاق !!!


والظاهر إنها لما إعجزت عن هالشي بالواقع


رحم حالها عقلها !!!


فقرر يرجعه لها . . . فالخيـال !


هناك ؛ كل شي يصير وكل شي ممكن !!!!


مافي مكان للمستحيل


تبي يوسف


جاب لها يوسف


تبيه يحبها


خلاه يحبها


فصله لها تفصيل وقدمه لها على طبق من ذهب بعد


لكن هالشي كان بمقابل !


والمقابل كان غالي وايــد !!


بس يمكن حزتها كان يوسف إغلى


فعلشان جذي أرخصته


سلب منها إهم شي !!!!


سلب منها العقل


وراحة البال




تقدمت صوب الكرسي وقعدت , جفاها النوم ! ماتبي ولا تفكر تنام


سحبت شيلتها من على راسها وغرزت أناملها فخصل شعرها بقلة حيله


ليش ؟!!


ليش يحطها فهلـ موقف الصعب !


ليش يخيرها مابين عقلها وقلبها


ما بتقدر ترفضه !!


شلون ترفضه وخيرهم مغرقها ؟؟؟؟


شلون ترفضه وعلى أيده وأيد أهله تعافت !!!!


خواته ؛ بيسامحونها لا قالت ماأبيه !


علاقتهم فيها بتظل نفس ماهي وله رفضها بيوتر هالعلاقة ؟


إكيد بيقولون بينهم وبين نفسهم


يحصل لها ترفض !!!!


هو جامعي ودكتور ومثقف وألف بنت أحسن وأحلى منها تتمناه !


وهي حيالله بنت عمته . .


لا شهادة


لا مستقبل


لا شي !!!


حيالله وحده توها طالعه من تجربه قاسيــة مرت فيها !! تخللتها مصاعب تشيب الياهل


حيالله وحده مينونة !!!


مو من حقها تتشرط ! إو ترفض وتقبل


المفروض تبوس يدها مقلوبه وتصلي ركعتين شكر إنه واحد بمكان سعد تقدم لها !!!


زين واللي بين ضلوعها !!


اللي يصرخ ألف مره بأسم يوسف وغصب تكتم صرخاته وتدعي الحقد !!!!


شتسوي به ؟؟


شلون تاخذ واحد وهي قلبها مع غيره !


شلون تخونه ولو بالتفكير


وهو مايستاهل ينخان !


بس سعد خذاها وهو عارف هالشي !!


لا


مب عارفه


هو إكيد مثله مثل غيره


يتوقع أنه يوسف كان مجرد شخص يسد فراغ عاطفي


و بعد العلاج . . . . نسته !




( آآآآه يــاســعد !!!!


حطيتني جدام شلال !! ياإتعلق فيك وإرضى بمدة يدك


ياأنجرف مع المشاكل والهموم اللي راح تصادفني بعد ماأرفضك )




شلون بتحط عينها بعين خالها !!


شلون بتتجرأ تسكن فبيت واحد وسطهم !


ياليت حد يجاوبها ويقول لها شلون !!!!!!


خاطرها تــعـــــــــــــــــــــــرف !


وبــايـن إنها ماراح تعرف !


إلا بعد ماتسويها


وترفض !


وهذا اللي متخوفه منه






اليوم التالي



الصبح , كـانت قاعدة فالصالة بعد مافضى البيت من خالها وسـعـد . . حاطه جدامها دفتر الرياضيات والكتاب وتراجع من قلب !! لآنه الأحد إول أمتحاناتها وخاطرها خاطرها تجتاز هالمرحلة بتفوق !


دخلت عليها سارة بصينية بها قلاصين عصير وحطتهم ع الطاولة جدامها وهي تقول : هـا خلصتي ؟!!


غادة تدخل القلم بين خصل شعرها وتحركه بالخفيف : ممم , يبيلي شوي !


سارة وهي تشيل قلاص العصير وتحطه قريب منها : هــاج أشربي !!! يساعد ع التركيز


غادة طالعة القلاص وعقدت ملامحها : ليمون !!!!!


سارة : محد كان يقدر يفتح مخي حزت الأمتحانات غيررررره !! شربي شربي وإدعي لي . .


غادة أرتشفت شوي ورجعته وهي تطلع تنهيدة غير مقصودة من أعماقها وترجع للدفتر


سارة : أسم الله عليج من الآه ! شفيج تتنهدين ؟؟


غادة طالعتها بتفهي : هـا ؟؟ متى تنهدت !!!!


سارة : توج !!!


غادة بطيف أبتسامة : لا عـــادي !! ( تقرب الدفتر منها ) زيــن جوفي صح !؟؟


سارة وهي تقرب الدفتر منها وبعد تدقيق : مم صح . . بس هني 3 مب 2 !!!


غادة وهي تطل فالدفتر : زيــن أنـا كاتبة ثالثه !!


سارة : شكلها 2 !! . . ( تطالع غادة ) ركزي فالأمور ترى لو قروها 2 بيحسبونها لج غلط


غادة تسند ظهرها على الكرسي بيأس : أأأأأأأأففف تعبت !! خطي خاايسسسس وداش فبعضه


سارة : بيتعدل !!!! ( تكتب لها مسأله ثانية ) حلي هذي وبرحمج عقبها ؛ لج ساعه ترتاحين فيها وترجعين تدرسين


وصلهم صوت يديد : لو إنها ثانوية عامة ماسويتي بها جذي !!!!!!


أقتربت مها وقعدت إحذاهم وكملت وهي داشه عرض : ألا شصــار فالفلم أأمس غدو مالحقت ع النهاية !!


سارة بعد ماأنتهت حطت القلم وقربت الدفتر من غادة : مهوووي خليها تدرس !! مابغيت تفهههههم . . .


مها : زيـن ابي أعرف شصــــــــــار مالحقت ع النهايـــة . . . ( تطالع غادة ) رجع المدرسة وله !؟؟؟


سارة : آيه آيه رجع رجع خليها تحل


مها تخزها : شدراج !!! جايفته معانا ؟؟؟؟


سارة : جايفته قبلكم بعد . . الفلم قدييييييم


مها بحالمية : ياأختي ع البطل بس . . . قمر قمر !!! الله يرزقني بوااحد مثله


سارة بلوعة جبد : من زيـنـه !!! بياضه خايسسسس وعيونه زرق الله يلوع جبدج على هالذوق


مها تطالعها بنص عين : شعرفج !! خلج خلج ع القطريين . . . إنــا وحده ناوية أعدل النسل !! بجيب لي ولد أو بنت بيض وشقر وعيونهم زرق . . ( نقزت ) لا لا رمادية أحلى


سارة : وووع ! مالت عليج وعلى النسل اللي بيجي منج . . متبريه منهم من اللحين لا تلزقينهم فيني وتقولين خالتهم !!!!


مها : باجر لا جفتيهم موووتي موووتي بغيضج !! ألا أعطيج واحد منهم وبعيي خل ينفعوونج الحنطاويين واللي شعورهم سوووده . . جمالهم عادي وأقل من عادي بعد


سارة : ألا باخذ لي ذاك القطري المزيون الرزة الكشخه العاققققققققل اللي يحط هالأشقر تحت أباااطه ويمشي !!!! وبخلي أقامة ريلج عليه وإإذا ماعجبني سفرته


مها : تخسين ! مذله هي مذله . . وبعدين وايد واثقه إني باخذه وبقعد عندكم !! بروح معاه هناك عند البراد والثلوووج والمناظر اللي تفتح النفس


سارة : إحلمي ! الأحلام أبلاش ترى


مها تزفر : وهو في غير هالأحلام !!!!!!! يلا ! جذي جذاك بيظل فارس أحلامي أشقراني وابيض وجسمه رياضي وملامحه مرسومه رسم . . . . .


سارة : هذا اللي هامج ؟؟ زين والأخلاق ؟


مها تحرك لها حواجبها : لو أعدد مابخلص !! خلينا ع الشكل وبس . . ( بنص عين ) لحد يقعد يتخيل ريلي !!! ترى أأغــــــــــــــــــار


سارة ترجع لغادة : والكوبـة . . ( توجه الكلام لغادة ) هــا خلصتي ؟؟


كانت عين غادة على الدفتر صح


لكن بالها راح لبعييد !!


وما رجع ألا لما كلمتها سارة


سارة تطالع غادة بذهول : لا تقولين ماعرفتي تحلينها !!! ترى أسهل منها مافي !


غادة : لا لا أعرررف ! ( قعدت تحل )


مها تمتمت : ملل !


سارة : ومن قلب بعد !!!!


مها : خاطري أأأأأأطلع ياناس زهقااانه ! ( برجى ) سروي قومي مشينا !!!


سارة : لا والله ؟ حلفي بس . . إبوي محد ودامه محد بالراحه ممنوع الطلعه


مها تنقز : زيـن حاجيه ! دقي له دقي له اللحين قولي له بنطلع أنتمشى


سارة : وين بتروحين ؟!!!!


مها بتفكير : ممم مادري فيلاجيو , اللاند !! إو الستي . . .


سارة : عندج فلوس !؟؟؟


مها : لا . . بنقعد أنتمشى !!


سارة تصد عنها : عيل أنثبري مكانج !!! ماأحب أطب هالأماكن ألا اإذا بشتري شي . . . مالنا لزمه ندووور ع الفاضي


مها تعقد حواجبها : زييييين ليشششش !؟؟ سلوووم ( سلمى ) وغدوور بيطلعون اليوم . . بخليهم ينطرونا هناك


سارة : قلت مالنا لزمة !!! شغل التفرفر فالمجمعات بدون هدف ماأأحبه . . بنفسه زحمة وكله شباب شلنا نحشر عمرنا بينهم


مها بزهق : أف اف اف عقد عققققد أستغفر الله . . ( تقوم ) أروووح أأكلمهم بالتلفون أبرك


سارة : ولو يمرون عليج أأحسن وأأحسن بعد !!


مها بوناسة : أأطلع معاهم يعني ؟؟


سارة تطالعها بنظرات : يقعدون معاج هني !


أنفخت من قلبها وعطتها ظهرها وهي رايحة فوق


غادة تحط القلم : خلصت !


سارة ترجع تطل . . وترتسم إبتسامة عريضة وهي تصفق : شااااااااااااااطرة . . ( تصحح لها بالأحمر وترسم لها نجمه وفيس مبتسم )


غادة ضحكت : يــــــــاهل !؟؟


سارة : علشان تستانسين كل ماجفتيهم هههههه ( تسكر الدفتر ) يلا بريك ( تطالع ساعة يدها ) ساعة وألقاج هني


غادة تمد بوزها : أأفففف سروي خلالالالاص !! والله زهقت . . . خليه العصر وله فالليل . . باجر السبت يمديني أدرس بعد


سارة ترص شفايفها ببعض : إف ! زيييـن . . برحمج اليوم بس !!!!


غادة تتسند براحة : أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأه ! أأفرااج








ع الغدى مانزلت , حبست عمرها فوق فالغرفة بحجة أنها تبي تنام ومتريقه لين قالت بس . . وهي فالحقيقة مب قادرة تحط عينها بعين سعد !!


وخوفها يسألها عن رايها وهل وافقت إو أرفضت !! وتتوهق . . .


ففضلت تتعذر بالنوم


اللي من أمس مجافيها وماغطت عينها ألا ساعه وإذن الفير قاطع غفوتها !!!!!!






بينما تحت على طاولة الطعام


كان توه راجع من المستشفى بما أنه دوامه كان صبح وأستغرب إنه كرسي غادة فاضي . . والكل بلش ياكل أول ماأنظم لهم !!!


كان بيسأل !


بس خمن الجواب من نفسه


إكيد ماتبي تنزل وتتصادف معاه !!!!


يفهم إنها رفضت يعني ؟؟


يفهم إنهـا ماتبيه !


سارة بعد ماجافته يطالع كرسي غادة بسرحان : يــاهوووو !! أحط لك صالونه وله ؟


طالعها بسرعة وببراعة أخفى اللي بقلبه : لا لا !


سارة رفعت حاجبها بغرابة ورجعت تاكل . . وكل شوي تطالعه


كان ياكل صح !


بس تشك إنه قاعد يمضغ اللي ياكله ؟؟


حلجه ماكان يتحرك وايد !!


مضغتين ويدخل اللقمة الثانية ببرود !!!!


يـاترى شقاعد يفكر فيه ؟


وشاللي شاغله لهدرجة !!!!


جافت مها تكلمه تبيه يعطيها السلطة . . لكنه كان على حطته ياكل بسرحان ؛ وبعد مادفته مها بالخفيف إنتبه لها وطاولها السلطة


جات عينه بعينها


وفهم من نظرتها إنها حاسه فيه !!!! وبضيقته


فرجع ياكل ولا كأنه في شي !


ونوت هي


إنها تكلمه بعد الغدى وتعرف شصــاير بالضبط ؟


تكلم أبوها قاطع الأفكار اللي تدور براسها : كلمني إبراهيم اليوم !! يقول بيمر ياخذ غادة العصر . . .


أم سعد بستغراب : ياخذها ؟ وين !!


بو سعد : بعد ويـن . . عنده إكيد !!!! يقول يبي يحاول يتقرب منها . .


مها بكل عفوية قالت : بس هي ماظن بترضى تروح معاه !!


كملت سارة : كذا مره يجي ونحاول فيها وترفض . . !


أم سعد : وماظنتي إنك بتجبرها تروح معاه ؟؟؟


بو سعد : ما بجبرها !! بس بعد إنتوا حاولوا فيــهــا . . . الريال مقدر غلطته ! وحاب يصحح اللي راااااح !!! وغادة لأزم تعطيه فرصة !؟


سارة ضحكت بسخرية : وماتذكر إنها بنته إلا لما تعالجت . . !!


بو سعد : كان سبب فعلاجها !!!


سارة : وفدمارها بعد !!


بو سعد : مب هذا موضوعنا , حاجوها وخلوها تتجهز !!! بتقعد عنده يوم وبترجع ليـن تتعود عليــه وبعدين . . .


نطت سارة : وبعدين شنو ؟؟؟


بو سعد : تروح بيتها بعد وشو !!!!!!


مها : يــــــــبــه !


بو سعد بصدق : إبراهيم تغير !! حــاس بهالـ شي . . . ولو إني مب متأكد من هالشي جان ماطلبت منكم تقنعونها تروح معاه ؛ لينوا قلبها عليه !


سارة : ذاك مب بيتها ؛ هذي بيتها . . . هناك مرت إبوها مبهدلتها !!! ماصدقنا تتعالج . . ترجع تحذفها فالسرداب من يديد شبيصير فيها ؟؟ تنتكس علينا من يديد !


بو سعد : هالمره ابراهيم عنده علم بسوايا مرته !!! وماظنتي بيسمح لها تتجرأ وتسوي سواتها القبليه


سارة بملامح معقودة : صراحة أبراهيم ذذذذذذيي قلبي قارصني منه . . .


بو سعد وهو يرجع يكمل أكله : عطوه فرصة يثبت لكم إنــه تغير !


سارة : بس مب على حساب غادة !!!!!!!


سعد بعد ماأنفجر بويهم بأنفعال كبير مايدري شسببه : غادة غادة غادة !!! ماعندنا غيرها نتحجى فيه يعني ؟؟


توجهت الإنظار كلها عليه بذهول وإندهاش !!!


وحس بأنه تهور باللي قاله


فأستأذن وقام تاركهم وراه بحالة ذهووول !!!!


أم سعد : شفيه ؟؟


سارة وهي تقوم وتلحقه : مادري . .






لحقته وهي تناديه ووقف جدام باب الصالة لأنه كان ناوي يطلع يشم هوى بعد ماأختنق من الضيقه ! خاصة وفكرة رفض غادة له تحوم حول راسة


وإفكار و وساويس قشرى تتسلل لعقله !!


سارة بستغراب وتسائل : شفيك ؟؟!! مب طبيعي اليوم !!


سعد : متضايييق ! حرام الواحد يتضايييق !!؟


سارة وهي تمسكه من ذراعه بعفوية : غـادة السبب !؟


سعد ضحك ضحكة قصيرة متشبعة أستهزاء ولا علق


سارة بعد مانغزها قلبها : رفضتك !!!


سعد : كاهي عندج ؛ روحي سأليهــا . . .


فتح الباب وطلع وماعطاها فرصة تستفسر إكثر


تمت واقفه مكانها وألف سؤال وسؤال يطري فبالها !!


من جذي قالت غادة ماتبي تتغدى ؟!!


وهي متأكده إنهـا ماتريقت !!!!!!


وسعد ؟!


معقولة رفضته !!!


علشان جذي تنرفز من طاريها من شوي


نفخت بضيق بعد ماوصلت لهلـ أستنتاج


( الله يهدااااك ياسعــــــــــد ؛ كلش مب وقتك إنت وسالفة زواجك !!! )


ترددت


تروح تكلم غادة !!


وله تتقي شرها وتروح تكمل غداها


ومابين


إروح


وما أروح


ركبت الدري متوجهه لغرفتها . .


فتحت الباب ودخلت حست بغادة اللي تغطت بسرعة باللحاف وتصنعت إنها نايمة


سكرت الباب وراها وإقتربت من غادة قعدت إحذاها وقالت : أدري إنج قاعدة !


ماردت عليها


سارة وهي تسحب اللحاف : قومي بحاجيج


غادة تسوي نفسها متضايقه من النور : هـا اا !! . . ؟


سارة مباشرة بدون لف ولا دوران : شقال لج سعد ؟


غادة نشف الدم بويها من طاريه وإرتفع معدل نبض قلبها عن الحد المعقول . . فـ أرخت عيونها


سارة : رفضتيه ؟!


غادة بسرعة : لا لا لا لا !!


سارة : عيل شفيكم ؟؟


غادة تستعدل وتقعد على حيلها وهي ترجع خصل شعرها المتمرده لورى : مافينا شي !


سارة : زيـن !؟


غادة حست هالـ ( زين ) اللي أنطقت بها سارة وراها مليون سؤال وسؤال . . فـ ألزمت السكوت !!


بينما سارة تمت تتأمل التوتر اللي على ملامح غادة . . وتراقب عيونها اللي مب قادرة تحطها بعينها من قوة الإحراج . . . . وقاعدة تحاول قد ماتقدر


تطالع أي شي فالغرفة ألا سارة نفسها . . .


فخمنت بسهولة إنها موافقه بس مستحيه فقالت ببتسامة : نقول مبروك يعني !


غادة طالعتها برعب من الكلمة !


مبروك !!!!!!!


على وشو مبروك !!؟؟؟؟


المفترض الوحدة من تسمعها تفرح


بس هي خايفة منها ومن عواقبها واللي بيصير بعدها


سارة فسرت نظرة الرعب بعيون غادة على إنهـا خجل وتوتر زايد . . مسكت يدها وطبطبت عليها وقالت : ماتدرين شكثر بستانس لكم لو صــار شي !!



زين لو ما صار شي ؟؟


هذا اللي تبي تعرفه


تبي تعرف لو ماصار شي


ورفضت أخوها


بدل لا تستانس شبتسوي ؟؟!!


بتكرها ؟


وله بتتقبل الموضوع بروح رياضية


أكتفت بأنها تهز راسها بالخفيف وتكتفي بالصمت


سارة تغير الموضوع بعد مالمحت لون وي غادة أصطبغ بحمره شديدة : زيــن عندي لج خبر !!


مغصها قلبها !!


فرددت بقلبها ( الله يستر ) وقالت وهي تتصنع الأهتمام رغم فشلها الذريع به : إن شالله خيرررر !؟؟


سارة تلوي بوزها : مب عاجبني ؛ بس أبوي يجوف إنه خييير !!!


غادة : شنو ؟


سارة : بتروحين بيت إبوج اليوم وباجر بترجعين ؛ يقول يبي يتقرب منج !!!! وإبوي متأكد إنه تغير ومن هالكلام اللي ماأقتنعت فيه . . ( تتدارك الوضع ) بس فالإخير رايج هو اللي بيصير ! تبين تروحين بتروحين ماتبين بنرجع للمره المليون نقول له إنج ماتبين تروحين معاه


زفرت بقوة وهي تمرر راحة يدها اليمنى على ذراعها اليسرى ببطئ بتفكير مشوش شبة عميق !!!!!!


سارة من حركتها فهمت إنها ماتبي تروح : ماتبين ؟


داهمها جواب غادة اللي طالعتها وقالت ببساطة : بلا أبي ! . . ( تلعب بأظافرها بأهمال ) بروح معاه


سارة صدمها ردها شوي ماكانت متوقعته فقالت : مـتـأكده !!


غادة تحرك كتوفها بلا مبالاه : يوم واحد ماراح يضر ! لا بيقدم ولا بيأخر شي . . . ( بأستخفاف ) خل نجوف شنهي الأعذار اليديدة اللي بيصفها فوق القديمة


سارة : ماله داعي تجبرين روحج على شي ماتبينه , هو . . . .


قاطعتها غادة وهي تقول بكل ثقة : معلييـه ؛ بس بروح !


سارة تلوي بوزها بأستسلام : كيفج ( تقوم ) عيل خل أقول لأبوي ! وتجهزي إنتي . . العصر بيمرج ( تطالع ساعة يدها ) مابقى شي اللحين 2


غادة هزت راسها بالإيجاب


وإتبعتها بعينها وهي تتقدم بخطواتها صوب باب الغرفة وتطلع منها ويدها تجر الباب وراها وتسكره برفق . . . تاركتها تغوص بأفكارها من يديد




بيت إبوها فرصة إنها تفكر على رواق


وتتحاشى سعد ولو ليوم واحد بس !!


فرصة إنها ترتب الكلام اللي بتقوله لو أرفضت !


إو تختار نبرة صوت عدله لقولـت ( موافقة ) !!!!!


صحيح مب من حلات اللي فيــه


ولا من زود المحبة أو المعزه !


بس قبل غير واللحين غير !!!


لا أبوها ولا مرت أبوها بيقدرون يدوسون لها على طرف !


قبل حجتهم ينونها


اللحين مالهم حجة !





غمضت عينها بيأس وقلة حيلها


وهي تتذكر نبرة صوت سعد وهو يكلمها أمس


وبكل جرائة يقول لها


بصوت هـادي خلى كل خلية بجسمها ترجف



إحبج !

إحبج !
إحبج !





كانت لها رنة حلوه , مازالت عالقة بأذونها . .


وداهمها شعور غررررررررررررررررريب !!!


لو بتقعد تحاول توصفه من اليوم لـ مية سنه جدام مابتقـدر !!


يمكن ليش إنها لمست صدقه وهو يقولها !!!!


وأستشفت من عيونه اللي تركزت فعيونها لحظتها إنه مب قــاعد يلعب


ولا يفكر يتسلى بمشاعرها !



إبيج . . . . . على سنة الله ورسوله !!



يـــــــــــــــــــــــاااه على جملته ذي !!!!!!!


إكبر دليل إنه مستحيل يلعب بها مثل ماسوى يوسف !


إقوى أثبات على حبه الصـادق لها !!!!!


بس خاطرها تعرف . . . شللي يخلي واحد مثله يفكر فيها ؟


شمعنى هي من بد كل البنات !!


ليش ! :


نطقت بها برغبة قوية بأنها تعرف لسؤالها هذا جواب . . . وما وصل لمسامعها غير صوت تكيف الغرفة !







 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram   رد مع اقتباس
قديم 24-10-09, 08:59 AM   المشاركة رقم: 154
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

العصر



كانت أحذاه فالسيارة والهدوء هو اللي مغلف الجو حولهم , خذت لها شنطة صغيره وحطت بها ثياب تكفيها ليوم واحد بس . .


تصادفت مع سعد قبل لا تطلع ومالمحت بملامحه أي تعبير تقدر تستشف منه ردة فعله على حركاتها اليوم !


متأكده إنه فسر رضاها المفاجئ بالروحه مع أبوها , على إنه رفض لـه !!!


بس متضايقه من فكرة أنها راح تخسره . . وتخسر إخوته وقربه اللي عودها عليه


حاسه روحها مخنوقه , خاطرها تصيييييح !!!!!!!


ماتعودت منه هالبرود !


حتى ماقال لها غطي ويهج مثل دوم !!


تصادفت عينها بعينه قبل لا تطلع وركب الدري بتجاهل تام وهو متجه لغرفته بخطوات بطيئة متشبعه ثقة !!!!


كإنه مب مهتم !!!!


إو يتصنع عدم المبالاه ؟


اللي يجوفه اللحين . . مايصدق إنه هو نفسه اللي عيونه كانت تفيض عشق أمس !!


مايصدق إنه هو اللي كلمها بكلمتين بسيطتين وضيع علومها . . . .


ليش يتجاهلها ؟؟؟؟؟؟؟


منقهره منه !


يعني يا ترضى فيه


يا يتغير !!!!


يعني لو طال سكوتها عن الموضوع راح يطول هالوضع


زيـــــــن ليش !!


مشاعرها مو بيدها


ولا بتقدر تجذب عليه وتقول له إنها تحبه وهي ماتفكر فيه إإكثر من إإإخ !!


ليش مب راضي يفهم ؟؟؟؟؟؟


ليش مـ ـ ـ ـ . . . .


أبراهيم : غــــــــــادة !


صوته قطع أفكارها , طالعتها بدون ماتنبس بحرف


أبراهيم : يلا وصلنا !


غادة عقدت ملامحها وهي تجوف المكان اللي أوقفوا فيه


ماله أي علاقة ببيت أبوها , أصلاً هالمكان مب بيت !!!


كان مطعم !!!!


رجعت طالعته بستفسار


أبراهيم بعدم مالمح سؤال بعيونها : عــازمج على حسابي ! وما إظن بترديني !!


وايد واثق يعني ؟


ماحبت تفشله وتحطم هالثقة اللي بغير وقتها ونزلت بهدوء بدون ماتعبر أو تبدي أي لمحة رضى أو غير رضى على أختياره لبداية يومهم مع بعض


داخل المطعم كان مختار طاولة لشخصين بمكان صـاد علشان تاخذ راحتها غادة


أول ماقعدوا ؛ تكلم هو وهو يحاول يلطف الجو المتوتر بينهم : شرايج بالمكان ؟ حلو صح !!


غادة وعينها تمسح الطاولة مسح : ماتعجبني المطاعم وايد !


أبراهيم حس من نبرة صوتها الجافه إنها مالها خلق تفتح معاه أي حوار أو نقاش . . تنهد بالخفيف وقال ببتسامة : غادة إنـا غلطت ! وحاب أبني اللي دمرته فيج أو فيني أو فحياتنا !!!!! ما أقول لج إني صرت ملاك ؛ قـاعد أحاول إكفر عن غلطتي ومحتاج منج فرصة


غادة ببساطة وعينها مازالت تمسح الطاولة . . : زين !


أبراهيم : يعني شنو ؟! . . مستعده نفتح صفحه يديدة !؟؟؟ وتعطيني فرصة أخيره


غادة بجدية وعينها بعينه : وكم فرصة تبيني أعطيك ! ثنتين ثلاث . . عشر عشرين ؟ وله مليون إحسن ؟؟!


أبراهيم زفر بالخفيف : عــاذرج !


غادة : بس إنــا مب عاذرتك !!!


أبراهيم : ع العموم الإيــام جدامنا طويله إن شالله , وبنحاول نتقبل بعض ونتقرب من بعضنا إكثر وأكثر . . .


أقتحم الويتر جلستهم المشحونه . . ومد لهم المينيو وأنصرف


أخذ له واحد , ومد الثاني لغادة اللي خذته وحطته على جنــــب بهدوء بدون ماتكلف روحها وتفتحه


إستغرب حركتها فسأل : ماتبين تاكلين ؟


غادة : بلا !


أبراهيم يأشر على المينيو بعيونه : ليش ماتختارين لج اللي حابه تاكلينه ؟!!!


غادة بحاجب مرفوع ونغزة قويه : ماأعرف أقرى !


تلخبطت ملامحه !! إنحرج وبان هالشي بوضوح رغم إنه قال بمحاولة فاشله إنه يلطف الجو إنه راح يختار لها معاه


بينما هي كانت تقدر تقرى لو بس حاولت تشبك الحروف مع بعضها وتتهجاها . . . وتتعصر لين تفهم شمكتوب


لكنها ماحبت تتعب نفسها


خل يحس بكبر غلطته يوم حذفها على أمه وأبوه


وحرمها من أبسط حقوقها ألا وهو التعليم


وخلاها توصل لسن الـ 21 وهي ماتعرف تكتب وتقرى مثل باقي اللي بعمرها


واللي أغلبهم يا فالجامعة يا يشتغلون !!


كلها دقايق بسيطة وطلب لهم الأكل


ومن وصل أنغمسوا فيــــه . . وكلن باله أنشغل بألف فكر وفكر


إول ماخلصوا , طلعوا على طول من المطعم رغم إنه أبوها عرض عليها يحلون لكنها رفضت بحجة أنها تبي تروح البيت تنام لها شوي


فما حب يضغط عليها


هناك ؛ إول ماصفت السيارة فحوش البيت فز قلبها لا شعورياً . . والإكيد إنه من الذكريات السودة اللي يحملها هالمكان !!!


واللي مايحتفظ بولا ذكرى وحدة حلوه . . . .


نزلت وإنتظرت إبوها ينزل , ما لها خلق تتواجه مع ست الحسن والدلال اللي أكيييد منفرشه على وحده من كراسي الصالة تنطرها تدخل علشان تنكد عليها


بينما إبوها ماطول لين نزل وسكر الباب


لحقته لداخل البيت اللي إول ما دخلته حست بحقد يديد ينولد بقلبها تجاه إبوها . . !


وصلها صوته : تدلين غرفتج لو حابه ترتاحين ؛ إنــا بكون فالبيت ماظنتي بطلع اليوم !!!


غادة : غرفتي !


أبراهيم بستغراب : آيـه غرفتج . . ! خليت الخدامة تنظفها لج وترتبها . . . بترتاحين فيها أن شالله


غادة نهائياً مب مستعده تدخل ذيج الغرفة اللي فيها كان أول لقاء مع يوسف المشوه


فأستدارت له وقالت : بس إنــا ما أبي هالغرفة !؟


أبراهيم بستغراب : ليـش ؟!


غادة : بس ما أبيــهــأ !!!!


إبراهيم هز راسه بتفهم : أوكيه عيل , تقدرين تاخذين غرفة الضيوف . . . إذا كان هالشي بيريحج


غادة وهي تعدل سير الشنطة على كتفها : إكــيــد . . عن إذنك


إبتعدت عنه وركبت الدري وهي مع كل خطوة نبض قلبها يزداد !! والأيــام السودة اللي مرت عليها فهلـ البيت قاعدة تمر بسرعة فراســـها !!!!!!


بصورة مزعجة


إول مادخلت غرفة الضيوف اللي عبارة عن سريريـن


سكرت الباب وراها وقفلته


قعدت على طرف أقرب سرير لها وفتحت شنطتها . . دورت فيها شوي وطلعت دواها !!!!


وعلى طول خذته . . . . . مب ناقصة ترجع لحالتها القبلية بسبب يوم راح تقضيه هني مجبورة !!


هي قوية !


وقدرت تجتاز أصعب مرحلة مرت عليها


ويوم تقضيه هني , ماراح تسمح له يضعف أرادتها أو قوتها


لأزم تواجه !


ليـن متى بتتهرب !!!!


رجعت دواها داخل شنطتها من يديد , وحطتها فوق التسريحة . . فصخت عبايتها وشيلتها وعلقتهم


وبدون تفكير أتجهت لسرير علشان تاخذ لها غفوة بسيطة . . . تخليها على إستعداد إنها تواجه شروووووف وبلاويها !







تحت فالصالة



قعد على اأقرب كرسي وهو يتنهد بالخفيف ويفصخ غترته ويحطها بالقرب منه


حس بغلطته صح !!


لكن قلبه للحين صـاد عنها . . مب كارها !! بس بعد مايحبها ذاك الحب اللي يفترض يحس به إبو تجاه بنته


والظاهر إنه غادة بعد تبادله الشعور نفسه بالضبط


أضافه ألى إنه باين بتقاسيم ويها كرها الكبير له رغم أنها مانطقت بهلـ شي إلا انه قدر فمنتهى السهوله يستشعره من نظراتها !!!!!


كل ماجات عينه بعينها لمح فيها حقــــــــد دفين ! محتفظه به فهلـ مكان , علشان لا ينزل للسانها وتتفوه فيه وتجرحه إكثر . . .


فالمطعم ! إنحرج صج صج لما تذكر وهو اللي نسى لحظتها إنها ماتعرف تقرى ولا تكتب !!!


يمكن علشان شكلها المرتب وكلماتها الموزونه وقعدتها المستقيمة خلته ينسى إنه هاللي جدامه . . آميـه ! إو شبه آميه . . . .


غلط وايد فحقها , وجدامه طريج طويل علشان يصحح اللي سواه ويحبب نفسه فيها !


هي مالها ذنب بموت آمها !!!!


ومب ذنبها إنها أنولدت بنفس اليوم اللي ماتت غادة فيه . . .


لكن وجودها حوله بحد ذاته يذكره بغلطته ذاك اليوم


ويذكره بأنها ماتت وهي شايله فقلبها عليــه رغم إإنها فاهمه الموضوع غلط !


ماتت وهي شاكه إنه يخونها مع خدامتها !!


هالشي يضايقه حيل !


وطيف غادة بنته يرجع له كل هالذكريات السودة


وخاصة نظراتها . . .


آآآه يانظراتها ؛ بالضبط نفس نظرات آمها !!!!


صحيح إنها ماتشبه أمها وايــد . . لكنها ماخذه منها العيون . . . وتمتلك نفس النظرة الحاقدة الغاضبة اللي جافها بعين آآمها فأخر أيامهم مع بعض


قبل لا يرضخ لرايها ويوديها لبيت آهلها مجبور !!


مب عارف شيسوي اللحين , وشلون بتمر باقي ساعات هاليوم وهم مع بعض . . .


مب عارف شتحب علشان يجيبه لها


وشتكره علشان يتجنبه !!!


هو مب عارف أتفه الإشـيــاء اللي المفروض كل إبو يعرفها !!


شلون بيقدر يقتحم عقلها ويعرف , شقاعده تفكر فيــه !




تذكر غرفتها اللي رفضت تدخلها !


كان مسوي لها مفاجأه يابلفيت . . وخاش لها هدية تحت المخدة !! لكنها أصدمته لما رفضت تدخلها علشان سبب مجهول بالنسبة له


ريح ظهره على الكرسي بعد ماتسند وهو يتمتم : يلاآ !! لا قامت يصير خـيـــــر










تقلبت على السرير بخمول تام , تحسها شبعت نوم . . أنسدحت على ظهرها وتمغطت شوي , بعدها قعدت على حيلها وهي تحك راسها بالخفيف


ألتفتت حولها تدور ساعة ولمحتها معلقه على وحده من جدران الغرفة


كانت تشير لـ 7 ونص


تثاوبت بالخفيف وإزاحت اللحاف عنها وهي تقوم كانت للحين بلبسها اللي جات فيه واللي عبارة عن تنورة وبلوزه . .


مررت يدها على لبسها تضبطه . . ووقفت جدام المنظره كان شعرها نافش ؛ فأبتسمت أبتسامة عريضة عليه . . من متى ماجافت شعرها بهلـ حالة !!!!


سحبت الدرج مال التسريحة ودورت على مشط ولقته . .


وفتحت شعرها ومشطته بحرص ورفعته ذيل حصان بدون ماتطلع ولا نتفة قذله . .


وراحت سيده الحمام رشت على ويها كم رشة ماي علشان تصحصح وطلعت تمسح ويها


وبعد ما صارت راضيه عن شكلها


طلعت من الغرفة . . نزلت الصاله مالقت فيها حد ؛ كان البيت هــــــــــادي تماماً ويجيب الأكتئاب


دورت على إبوها إو مرت أبوها لكنها مالمحت ولا واحد فيهم !!!


أتجهت صوب المطبخ


لقت الخدامة مشغولة بتجهيز العشى . . رسمت أبتسامة عريضة وقالت : هـــااااي راني !!!


ألتفتت عليها وأبتسمت وقالت بلهجة مكسره : هـاي ماما غـادة . . . شلون أنتاااا , زين ؟؟


غادة تقترب منها وتسحب قطعة خيار من اللي قاعدة تقصصهم : أولاً لا تناديني ماما !! من متى إن شالله ؟ . . ( تميل راسها على جنب بعفوية وتقول ببتسامة حلوه ) وإنـا بخير !!! ( تطالع الأكل ) شقاعدة تسوين !!


راني : عشى . . بابا أبراهيم كلام . . . !!!!


غادة لوت بوزها بالخفيف وأتجهت صوب الثلاجة : وويـنها شروووووف !؟؟


إعتادت أذنها تسمع كلمة شروف أو شريفوه . . وتدري إنه المقصودة بها شريفة معزبتها فقالت : ماما شريفة مافي داخل بيت . . !!!!


غادة وهي تسحب لها عصير برتقال : إكيد مابتكون فالبيت , يصير فيها شي لا قرت بمكانها ذي !!!! ( سكرت الثلاجة )


راني : لا لا . . مافي جذي !!! . . ( تهمس وكأنها خايفه حد يسمعها ) ماما شريفه روح بيت فملي مال هيه


غادة عقدت ملامحها وأستدارت تبي تعرف السبب : ليــش ؟!


راني تحرك كتوفها بالخفيف : مــافي معلوم ؛ بس داخل ون سبوع ( أسبوع واحد ) في صير موشكل كبييييير بين ماما شريفة و بابا أبراهيم !!! بعدين بابا شيل ماما ودي بيت فملي


غادة أبتسمت بشماته : إحسسسسـن , عقبال ماتوصلها ورقة طلااقها يااااااااااااااااااااارب . . ( تطق على صدرها ) وعلى إيدي إن شالله !! . .


راني ضحكت على تعليق غادة وقالت : كادة إنتي مافي حبي ماما شريفة صح !! . . ماما شريفة مافي جين . . . كله قرقر واجد وكلام مافي زين حق أنتا


غادة : قرقروا على راسها شياطين الدنيا قولي آآمييييييــن !! . . ماعليج ماعليج منها خل تولي . . . . قرقرت وله أنطمت ماهمني . .! وبعدين من يحبها ذي ؟؟؟؟ زيـن منه إبوي مستحملها وضافها فبيته . . . مادري ليش صابر عليها لحد هاللحظة ؛؛ لو إني مكانه من زماــان موديتها بيت أهلها وأخليهم يعطوني تعويض عن الإيــام السودة اللي عشتها معاها !!!!!!


راني بحلم : كادة ؛ مافي جين كلام جذي حق ماما شريفة . . . وإإنتي واييييد جين واييييد طييبه . . إنتي كلام جذي كله حسنات مال إنتي روح حق هيه


غادة زفرت بالخفيف : اللي جفته منها مب شوي !!! . . ( تفتح عصيرها وهي تقول ) ماعلينا . . خلصي العشى بسرعة تراني ميته يووووووع


راني ترجع تكمل شغلها : آوكيه





طلعت من المطبخ وهي تقولب كلام راني فراسها . .


عيل شرفوه محد !!!


وهالبيت بكبره مافيه حد غير أبوها والخدامة وهي !!!!!


ماتدري شلون أبوها مستحمل القعدة فبيت شكبره خالي !


رمت نفسها فالصالة وغاصت فالكرسي اللي كان مريح وايــد . . حطت ريل على ريل وشغلت التلفزيون من الريموت وقعدت تفرفر شوي واستقرت على فلم شكله حلو


أرتشفت شوي من العصير وتمت تطالع التلفزيون بملل واضح !!


دقايق معدوده ألا تلمح إبوها يتقدم لصالة فأستعدلت بسرعة بقعدتها . .


سلم وردت السلام


قعد وقال : عسى أرتحتي بنومج !


غادة وعينها على التلفزيون : وايد !


هز راسه بتفهم وتمتم بصوت مب واضح : الحمدالله . . ( على صوته وهو ينادي الخدامة علشان تجيب له ماي . . )


بينما غادة اللي حبت تستفسر عن سبب هوشتهم قالت تجرجره بالكلام . . ألتفتت عليه وقالت : ألا وينها شريفة ماأجوفها ؟؟!


إحسن طريقة أنها تخليه يتكلم ؛ إنها تتغيشم !


أبراهيم اللي أنعقدت ملامحه من طاريها : شريفه فبيت إهلها !!!!


غادة : آهـااا !؟ متى بترجع ؟؟؟؟


أبراهيم وهو يتسند : شدراني عنها !! متى ما لان راسها رجعت . . .


غادة : ليش متهاوشين ؟؟؟!


أبراهيم : آيـــــه , وسكري الموضوع


غادة سكرت الموضوع وماحبت تتكلم فيــه . . باين إنه ماله خلق يسمع طاريها حتى !


سكتت شوي بعدها نطت فكرة ببالها فقالت بحماس : زييييـن يبـه !


فز قلبه من كلمة ( يبـه ) . . العادة تتجنب تناديه بهلـ كلمة وهالمره سمعها بعفوية طالعه منها : هلا ؟


غادة تحط عصيرها على الطاولة : أبي أروح أزور أمي . . .


أنعقدت ملامحه بعدم فهم : آي إم !؟؟؟


غادة : أمي فاطمة بعد آي ام ؟؟ . . أشتقت لها !!!!


حسته ضاق خلقه من طلبها , الظاهر ما يبي يوديها . . . لكنه قال بعد سكوت ماطول أكثر من ثواني : أوكيه . . قومي تجهزي !!!!!


قامت بدون ماتشكره إو تغرقه من كلمات الشكر اللي العادة البنات يصبونها صب بأذاني أبهاتهم لا سووا لهم شي خاطرهم فيه , وعلى طول أتجهت صوب الدري وأختفت عن عينه لما ركبته لفوق


ما إهتم وايد !


لأنه كلمة يبه اللي أنطقت فيها من شوي


كفاية عليه


ومب طامع بأكثر من جذي !!


ع الإقـــل . . حالياً

 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram   رد مع اقتباس
قديم 24-10-09, 08:59 AM   المشاركة رقم: 155
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

ع الـسـاعه 9 كانوا واقفين جدام بيت فاطمة !!


نزلت هي بينما هو تم فسيارته مال آمه لزمه ينزل ويرتز داخل بيت طليقته !!!!


وأول ماأفتحوا لها الباب راح على إنه بيرجع لها بعد ساعة


بينما هي تقدمت داخل البيت بعد مافتحت لها الخدامة . . وهي تحس بشوق كبير لفاطمة !! آمهـا اللي ماولدتها لكنها مازالت تحسها آمها !!


وماتبالغ لو تقول إنها تحبها إإكثر من آمها الصجيه اللي ماجافتها ولا بالصور حتى !!


فتحت الباب ودخلت . . كان صوت التلفزيون عـــالي يخرم الإذون


والظاهر قاعدين يجوفون مباراه


سكرت الباب وراها ولمحت أمها تقترب من الـبــاب بستغراب ومن جافتها تهلل ويها


غادة أبتسمت : السلام عليكم . .


فاطمة اللي مصدومة من منظر غادة اليديد !! أقتربت منها وحطت يدها على خدها بحنان : غــادة !!!


غادة تبوس راسها : شلونج يمه ؟؟؟


فاطمة تنزل يدها عن وي غادة وتقول بفرحة مب قادرة تخفيها : الحمدالله الحمدالله بخيررر ! . . تفضلي تفضلي يمه !!!!



مشت مع أمها لصالة . . اللي كانت عفيسه وجابر متربع جدام التلفزيون ولابس فنيلة فريقه المفضل وراسم خطين بألوان الفريق اللي يشجعه على ويهه وحوله منثره قراطيس الجبس غير أعلام الفريق نفسه


فاطمة : جبووووور ! قوم جوف من جاااينا ؟؟؟؟


جابر اللي عيونه متسمره على التلفزيون خايف يفوته شي , عطى غادة نظرة سريعه ورجع لتلفزيون : هلا هلالالالالالالا غدوووووي ! تعالي تعالي لا يفووتج !!!! مباراه حااميه


فاطمة ضحكت بالخفيف : هههه ووي ! شكله ماراح يعطيج وي . . مندمج . . . أمشي يمه قعدي . . ( بأحراج ) أعذرينا على العفسسسسه بس . .


غادة بصدر منشرح : عـادي عادي يمه شدعووووه . .


تقدمت وسط هالعفسه وقعدت على أقرب كرسي وجاورتها أمها


اللي ماقدرت تنزل عينها عنها . . سمعتها تقول بصدق وصوت واطي لكنه مسموع : مشالله مشالله , تبارك الله !!! . . . أستويتي عروس . . . . . ( تحط يدها على يد غادة ) شلونج يمه !؟ سمعت إنج تتعالجيـن !!؟؟؟؟؟ إن شالله إحسن اللحين . . ؟


غادة : آآيــه يمه إإحسن . . ( ضحكت بخفه ) عقلت . . هههه


فاطمة : طول عمرج عاقله ماعليج من كلام النــاس . . . أفصخي أفصخي شيلتج ترى عمج ( ريلها ) محد . . طالع البحر مع ربعه وبيبات هناك


فصخت شيلتها وحطتها فحظنها


فاطمة : شتحبين تشربين ؟!!!


غادة : أي شي . . .


فاطمة وهي تقوم : خل أقوم أجيب لج شي تشربينه . . وإنتي إخذي راحتج . . . البيت بيتج يمه


غادة : إن شالله


إتجهت فاطمة صوب المطبخ وأختفت داخله بينما غادة تنهدت بالخفيف . . على بساطة هالبيت ألا إنها تحبه إإكثر من بيت إبوها وتحس بالألفه به


تكلمت تخاطب جابر : هييييييه إنت ! ياللي ماتستحي . . ليش ماتقوم تسلم


جابر يضرب أحذاه بحماس : خلي عنج الرسميات . . وتعالي قعدي هني و جووووووووووووفي معاي . . . . المباراه فله اليوم !! الـ ( ... ) لعبهم يونسسسس !!


قامت صوبه بدون تردد وبعد مافصخت نعالها ( الله يعزكم ) وحطتها أحذاها . . تربعت وهي تقول : خل نجوف !!!


جابر بحماس : هالفريق اللي لابس ( . . . ) هو نادي ( . . . . ) والللللله أنه أحسسسسسسن نــــــــــــادي صراحة !! ( يطالعها بستفسار ) إنتي شتشجعين ؟؟؟


غادة : مالي بالكورة إنـــا !!!


جابر ببتسامة عريضة وهو يرجع نظره لتلفزيون : عييييل خلاص إنتي ( . . . ) مثلي !!


غادة ببساطة : أوكيييـه



كانت تراقب هالحشد اللي يراكض ورى كورة !! وبينها وبين نفسها مستسخفتهم صراحة ومستسخفه جابر فوقهم !!!!


بس شتسوي مجبوره تجامله وتقعد تطالع


كانت تراقب بزهق لكنها نقزت لما صرررررررررررررررخ بحماس وهو ينقز بفرح عاامر : قووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول !!!!! يــااااولللللد رووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووح يالـ ( . . . )


غادة بعد ماحطت يدها على قلبها بخرعه : بسسسسسسم الله الرحمن الرحيييم !!!!! حد جذي يصارخ


خذى الصفاره اللي طايحه على يساره وقعد يصفرررررر بوناسة ورجع قعد وهو يعلقها على رقبته : عـــــــــــاد اللحين الجـــــــــــد !!!! بنجووووف من هذا اللي يتجرئ وينافس الـ ( . . . ) والله لا يمصخرووووووووووونهم اللحين


ضمت شفايفها وإكتمت ضحكه بغت تفلت من أعماقها على حماسه المب صااااحي !!!!!!!!


شكله رياضي متعصصصصصصصصب وبقوة بعد


خاطرها تجوف ملامحه لو خسروا شبيسوي !!!


شكله بينتحر , أذا ماكسر التلفزيون قبل



دخلت آمها وجافت غادة متربعه إحذى جابر جدام التلفزيون فقالت وهي تحط الصينيه فوق الطاولة : عــاداااج !!!!


غادة تضحك بالخفيف : شسوي !!؟ خل نجوف شلي ميننه هالكثثثثررررررر !!


فاطمة وهي تاخذ قلاص العصير وتمده لغادة : هــاج . .


غادة وهي تاخذه : مشكوره يمه . . .


فاطمة وهي تلقط القراطيس الطايحه حول جابر : العفو فديتج



رجعت تطالع من يديد . . وهالمره جذب سمعها صوت الحكم وهو يقول بحماس أسم اللاعب اللي متقدم صوب المرمى بحماس صاروخي ناوي يسدد القول الثالث اللي بيفصل النتيجة لصالحهم




يوسف الـ ( . . . . )




سمعت جابر بصراخ حماسي يقول : آييييييييييييييييوآآآآ آيوووووووووووووووووووووووا عليهم عليييييهم يالوحششششششششششششششششششششششش . . .


أنقبض قلبها والكاميرا تلتقطه من بعيد وهو يركض ويسدد ضربه قويه كانت على وشك تدخل لولا تدخل واحد من الفريق الثاني على آخر لحظة


أعادوا اللقطه وايد


وبعدها حطوا عليه من قريب وهو يتراجع لورى كم خطوه وباين عليه الجهد اللي أبذله وبعدها ينطلق يركض ورى الكورة من يديد


كان هو !!!!!!!


كان يوسف !!


وشلون تغلط إو تتشابه عليها ملامحه !!


بدون قصد . . هدت اللعيبه كلهم وتمت تراقب يوسف من بينهم . . . .


وكل ماجاات عليه الكاميرا ولو بالغلط فز قلبها !!!!!!!


لحد مارجعت الكورة من يديد له . . وهالمره سددها بكل قوته وأخترقت المرمى وأعلنوا إإإإإإإإنهم فازوا !!! 3-2


وكلها دقايق قليله ألا تنتهي المباراه


صرخ جابر بونــــــــــــــــــــاسة وقام يغني ويصفق ونقز عليها من زوووود الفرحة وحظنها وراح كمل الباقي على آآآآمه وتم يترقص فالصالة من زوووووود الفرحة


وسوى لهم حفلة !!!!!


بينما هي مبتسمة أبتسامة باهته . . بسبب فرحة جابر


وعينها على الفريق وهو يتجمع حول يوسف ويرفعونه لفوق بقوه


كان يضضضضضحــــــك


يضحك من أعماقه !!!!!!!!!!!!!!


كانت هالضحكة المرتسمه على ويهه !


هي نفسها الضحكة اللي حبتها دوووم !!!


وأعشقتها من صغرها



إنتبهت على نفسها !!


فتلاشت أبتسامتها !!!!!


لا ياغادة


لا يغرج شكله


هذي بس القشور


واللي العالم تجوفها . .


إنتي عاشرتيه وعارفته عـــــــــــدل !!!


صحيح إنه ملالالالالالاك من الخارج


لكنه شيطــان من الداخل !!!!!!!


ومب من حقها ترجع تصحي الإشواق اللي بقلبها تجاهه


قامت من مكانها وقعدت بالقرب من أمها


وإقترب جابر وهو يقول بفرحة : مالي شغلللللللللل ! بروح المسييييره اليوم . . .


فاطمة : ومن بيوديك !!!!!!


جابر : صلوووح ولد الجيران إإكيييد بيروح بروح معاه . . تكفين يييييييييييييييمه تكفيييين !!! عفيه عفييييه . . ( يطبع بوسه قويه على خدها )


كانت غادة تراقب الرقم اللي على فلينة جابر !!! هو نفسه الرقم اللي على فلينة يوسف !


وقبل لا تطول أستفساراتها سمعته يقول : قــــايل إنــا قااااااااااايل دااام الوحششش يوسف معاهم بالرااااااااحااااات الفريق فاييييييييييييييييييييييز ! آآخ لو إني بالملعب اللحين والله ماأأطلع ألا لما أأأأخذ لي تذكااار يديد منه


فاطمة : بسك بسسسسسسك إنت وهاللاعب !!!!!! ياكثر التذكارات اللي عندك منه ومن فريقه . . ماتزهق


جابر : ولا بزهق !!! إن شالله بكبر وبصييييييييييييييير نفسسسسسسسسه اللاعب جاابر الـ ( . . ) خلييييييفت يوسف الـ ( . . )


أنطلقت من أعماقها كلمة ( اسم الله عليك !؟ ) لكنها ماتعدت حاجز شفايفها ولا نطقت بها


جد أسم الله عليه يصير نفس يوسف !!!!


الله لا يقول بس





ع الساعه 10 طلعت من عندهم بعد ماسلمت على آمها ومالحقت تسلم على جابر بما إنه طلع قبلها وراح مع ولد جيرانها للمسيره


ركبت مع إبوها وهي تتخبط بأفكارها


وإول ماوصلوا البيت ع الساعه 12 !! بسبب الزحمة اللي خلفتها المسيرة


إتجهت لغرفتها وسكرت الباب وراها


إستلقت فوق سريرها بعد مابدلت ثيابها ببجامه . . وجات عينها على الساعة !!!!!!


خلاص !


دخلوا اليوم الثــاني


واليوم بترجع لبيت خالها مثل ماأتفق ابوها مع خالها


يعني اليوم بترجع بتتواجه مع ســعــد


ولأزم تعطيه رد نهائي


تبينه وله ماتبيه


تزاحمت الصور براسها


صورة سعد وهو ينطق بـ ( أحبج و أبيج على سنة الله ورسولة )


وصورة يوسف وهو يضحك بالمباراه


كانت محتاره


ولآزم تقرر


واللحين


من تختار فييييــــهــــــم !!!


قلبها إو عقلهــــــا


سـعــد عزها , ساندها . . وعاونها إنها تتحسن وتصير إحسن ؛ وعلى أيده قاعده تكمل تعليمها اللحين !! وفوق كل هذا يحبها بصدق ولو تطلب عيونه ماتظن بيبخل فيها !


لكن الفوارق بينهم كبيره !!! وخايفه تصير حاجز بينهم بعديـن ؟


بينما يوسف . . تسلى فيها ولعب بمشاعرها دمرها . . . وعمره مافكر يحبها ! كانت ومازالت فنظره وحده مينونة تتلزق فيه !!!


ولو لو لو خذته . . بيظل يطالعها بتكبر وتعالي . . . وإنه إحسن منها بوايد !!!!!!!



سعد . . يوسف


يوسف . . سـعد !!


سعد . . يوسف


يوسف . . سـعد !!



طّول تفكيرها


وبـــــــــعــد عذااااب طويل


وهي تحاول إنها تتخذ قرارها فهلـ لحـــظـــة


وقبل لا تنــــام !!!!!


قررت !


وإخـتــــارت


وتتمنى إنه إختيارها يكون فمحله و صـــح !!


وماتندم عليه بعديــن !!!!!!!!!


إخترت اللي حبها !


وقدرها


وإحترمها


حتى وهي فعز جنونها


بدل ماتختار اللي حبته


وذلها


وإهانها


وأستحقرها بعد



بتجاهد علشان تطوي صفحة يوسف . . . . . . . للإبــــــــــــــــــــــــــــــد !


لأنه عقلها إختــــــار سعــد !



إإكتمت أنفاس قلبها


ومب هامها لو مات فصدرها


علشان تظمن أنه ما يتجرأ وينطق أسم يوسف من يديد !!!!!!!


لأنها كثر ماأنذلت له . . ماراح تنذل !!!!


جا الوقت اللي تدوس فيه على مشاعرها ولو شوي


علشان تعيش


حتى لو مازالت وما تستبعد إنها تتم . . تنظر لسعد على إنــــه . . إخ لا غييييييير !



بس مابتقدر ترفضه !


عارفه إنها مابتقدر ترفضه


لأنه جمايله هو وأهله مغرقتها !


بتطلع ناكرة للمعروف لو أرفضت !!!؟



غمضت عينها بسلام وهي تدعي من كل قلبها إنه أختيارها يكون سليم



يلا !


بالإخير بتسكن وسط ناس تحبهم ويحبونها !!







 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
▪ سأراقص اللهب, قصص من وحي الاعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t114654.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ظˆط¬ظ‡ظ€ط¢ظ† ظ„ط¹ظ…ظ„ط© ظˆط¢ط­ظ€ط¯ط© ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ط© l7'9t '3ram This thread Refback 25-12-09 05:00 PM


الساعة الآن 03:30 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية