. الرقصة العاشره .
نقلة . .
بعد منتصف الليل
من صارت الساعة 12 , كلن أنسحب لغرفته علشان يغط فنومه العميق . . وإولهم غادة !! كانت إول من نام فيهم
وكل هذا حماس لروحة بــاجر . .
لأنه باجر بتكون فبيت يدتها حصة !! فبيت الإنسانه اللي متإكده إنهـا تحبها !!
واللي إكيد بترتاح عندها . . . .
صحيح يطري فبالها كل شوي كمية الملل اللي بتحاصرها هناك
بس بتحاول قد ماتقدر تطرد هالملل عنها !!! إهم شي تعيش فمكان محد يرتقب فيه زلاتها !
ولا يراقب تصرفاتها
إو يتدخل فأإدق خصوصياتها !!!
وما يخليها تقدر حتى . . . تشك خيط فأبره !!!!!!
كانت إول وحدة غطت عينها من بينهم كلهم !!!!!!
وتفاوتت حزت رقاد الباقين مابين 12 ونص . . وحده . . إو ثنتين
كانت نايمة بالقرب من سـارة . . بملامح هاديـة . . . . لما تسلل لإذنها صوت تعشقه !!
إنقلبت لصوب الثاني وهي تعطي سارة ظهرها . . عقدت ملامحها وحاولت تنام لكن الصوت رجع داعب إذنها
فتحت عيونها بالخفيف ولفحها السواد الدامس
فزت على حيلها
تلفتت حولها !!! . . حركت يدها تحاول توصل لسارة وتقومها . . . . لكن بسبب خوفها ونبض قلبها السريع ماوصلت لها !!!!!
ماتدري ليش ماوصلت لها ؛ رغم أنها متأكده إنه سارة كانت لآزقه فيها !!! ومب من كبر السرير علشان تكون بعيدة عنها لهدرجة !
لدرجة أنها ماتقدر توصلها
رجع الصوت من يديد يناديها
كانت تدري إنه يوسف !!!!!
إكيد يوسف !
وشلون بتنسى إو بتتناسى هالنبرة !! حافظتها مثل ماهي حافظه إسمها
ماكانت قادرة تتكلم تمتمت بإسمه بالخفيف ورجعت ترتقب
كانت ترتقب اللحظة اللي بينقز فيها بويها وبيخرعها نفس كل مره
لكنها لمحت باب الغرفـة ينفتح شوي شوي
فشد نظرها البــاب . .
لقته واقف هنــاك !! . . بذيج الملامح الوسيمه اللي إعتادتها . . . يعني راضي عليها !!!! مب معصب
لأنه لو كان معصب ! كان طلع لها بملامحه المرعبه ذيييج . .
لكنه اللحين طلع لها بالملامح الحلوة اللي إشتاقت لها . . وقاعد يكلمها بالنبرة الهادية اللي إعتادتها
إشر لها إتجي . .
حاولت تقوم . . لكن في شي مثبتها فمكانها !!
تحس بقبضة يد قويه ماسكتها من زنودها ومثبتتها بمكانــهــا
حاولت تقوم بكل قوتها . . وماقدرت !!! القوة كل مالها وتثبتها فمكانها إكثر وأأكثـــــــر !
حاولت وحاولت
تمت تتعافر وتصارخ بمكانها تحاول تقووووم بدون أمل
رفعت نظرها للباب جافت الإبتسامة اللي على ويهه تلاشـت !!!
وتمتم : ماتبيني !
غادة بعيون واسعه مبققتهم : لا . . يوسف لا لا !! إبييييييييك . . أبيـــيييك . . لا تروح . . لا تروووح
رجع عاد نفس الكلمة وتراجع للخلف بخطوات خلت نصه يتلاشى ورى الباب الشبه مفتوح والنص الثاني باين لها
غادة بصراخ : لاآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ يوسف لالالالالالالالالالا !!!!
رجع إشر لها : تعالي عيل !
غادة تحاول تقوووم : مب قـــــــــــــــــاادررررررة . . مب قاااااااااااااااااااااااااااااااااادررررةة !!
نزل يده وهالمرة تراجع خطوات كثيره لحد مااإختفى عن مدى نظرها
غادة بكل قوتها صرخت : لاااااااااااااااااااااااا !!!!
قدرت توقف بسرعة هالمرة وراحت تركض للباب اللي فجأة وبدون سابق أنذااااار تسكر بقوووووووووووة بويها
وإنتشششر النووور فكل أرجاء الغرفة من يديد
توقفت خطواتها بمكانها وهي تجوف نظرات سعد المندهشة !! واللي ماتدري شجابه هني إصلاً
تنفست بسرعة وبستغراب كبير وهي تدور بعيونها بالمكان !! اللي ماتدري شلون نور من يديد !!!!
إلتفتت وراها لقت سارة ومها . .
سارة واقفه عند السرير
ومها فنص الغرفة
إثنينهم يطالعونها بنظرات ماتقل دهشة عن نظرة أخوهم
مها بخوف كبير : غــــــــــادة شفييج !!؟؟
غادة تطالعها بستغراب . . وترجع تطالع سعد . . . .
شاللي قاعد يصير !!!!!!!!
شالللي قاااعد يصير
حطت يدها على راسها !! بقلة حيلة ورجعت خصل شعرها لورى وقالت بملامح معقودة وصوت ضعيف : شقاعد يصير !!
مايمديها تكمل جملتها إلا الظلام نفسسسـة ينتشر فأركان الغرفة
واللي جافتهم من شوي إختفوووووا !!!!!!
غادة شهقت برعب !!!!
: لا !! . . آآمبييية لا . . . . شقااااعد يصير !!!!
حست بحد لمسها من كتفها اليمين فصرخت برعب . . حظنت نفسها بقوة وضعف وصاحت : شقاعد يصيييييييييييييير !!!!!!!!!!!!!
رجع صوت يوسف يناديها !!!
هالمره بألحاح قوي . . .
لزقت بالباب حاولت تفتحه لكن ماقدرت
تمت تصارررررررررررخ بأعلى حسها ليوسف : أأأأأأأأأأأأأنطرررررررررررررني لا ترووووووووووووووح !!!! لالالالا ترررررووووووووح
حست بنفس القبضة تشدها من الخلف
تحاول تبعدها عن الباب
لكن هالشي زاد أصرارها وصراخها . .
حست بجسم يديد يبعدها عن الباب . . كان واقف جدامها بالضبط لكن هم هالجسم ماقدر يمنعها إنها ترجع تحاول تمسك قبضة الباب للمره المليون
لحد ماأفتحت الباب وطلعت تركض . . . لكن ركضها هذا تباطئ لما لفحها ظلام يديد برى الغرفة
تلفتت حولها وهي تنادي : وينك !!!! يوووسف وييييــنــك . . .
ماحصلت جواب !!!!!
غادة بغصة : رحت ؟!
هدوء !!
غادة : ليش رحت ؟؟؟ كاني طلعت !!!!!!!!
ما من مجيب
غادة وهي تمسح دموعها جات بتتكلم لكن داهمها ذاك الصوت المرعب اللي طلع لها فبيت إبوها
أنرعبت
وبان هالشي على ملامحها . . . .
هالصوت تذكره !!!!
وعلى كثر ماتذكره . . تكررهه !!
حافظته
آآيه
حافظته
هو نفسسسه اللي كان يتكلم بلغة غرريبــة
غادة تراجعت وحطت يدها على صدرها برعب : يـ و سف . . لا . . لا تسوي جذي . . . . . كاني طلعت !!
رجع الصوت بطريقة أقوى
صرخت برعب وهي تحط يدينها على أذنها : لا تسسسسسسسسسسسوي جذذذذي
جات تبي تشرد
تبي تنخش
بس مب عارفة وين تروح ؟
تمت أدور على نفسها
جهاتها الإربع مسطبغه بالظلام !!
ماتدري وين تررررروووح
لمحته صوب الدري
يركبه بخطوات بطيئة . .
ومع كل خطوة يقترب منها إكثر
ويزداد رعب صوته الغريب بلغته الإغرب
بذيج الصورة المرعبة
صرخت بجنون هالمرة
وقامت تركض على غير هدى فهلـ ظلالالالالام
أصطدمت بجسم يفوق جسمها بالحجم
أرفعت نظرها وصادفت نفس الوي البشع الكريه اللي جافته من شوي
إنطلقت صرخه من إعمااااااااااااااااااااااقها وتهاوت على الإررررررض مغمى عليها . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . !
ركضت صوبها بسرعة . . ورفعت راسها وهي تضربها على خدها بالخفيف : غااادة !! غـــــــــــــادة . . . ( طالعـت أمها وإبوها ومها وسعد ) شفييييها !!؟؟
اليوم التالي
ع طاولة الطعام
كانوا كلهم موجودين إلا غـادة ؛ خلوها نايمة فوق علشان ترتاح من بعد الفلم اللي سوته لهم إمس
تكلم بو سعد موجه الكلام لولده : لقيت دكتور نفسي لبنت عمتك ؟! ( غادة )
سعد اللي باين عليه التعب بسبب إنه مارقد من إمس بس يفكر باللي صار لغادة : آيه لقيت , كنت أنطر يوم إجازتي علشان إوديها !!!
بو سعد : ومتى إجازتك ؟!
سعد : باجر إن شالله !
بو سعد هز راسه بتفهم : خلاص عيل . . عطني عنوانه وإنــا إوديها اليوم . . !!
سعد : ماله داعي تتعب نفسك يبـه , باجر نوديها أنــا وسارة !
بو سعد : لا له داعي , إظن كلكم جفتوا اللي صـــار إمس . . وحالتها صراحة مب طبيعية ! شيضمنا إنه اليوم يعدي على خييييير وماتسوي بعمرها شي !!!!
سارة اللي للحين منصدمة من اللي صار إمس : إموت وإعرف شصــادها فجأه !! كانت نايمة . . وتوها غاطه عيوني . . . قومتني وتمت تتكلم مع نفسها مادري شتقول !!!!! وكلكم سمعتوا صراااخها لما حاولت أقعدها ! صرقعتني قسم بالله خفت منها وعليها بنفس الوقت !!! كلش ماطالعتني ( برعب خفيف ) كانت تتكلم مع حد ثاني فالغرفة . . مع إنه مافي غيرررررنــا ! وكل ماحاولت أهديها وأخليها تقعد . . ترجع تتعافر معاي إلا تقووووووم . . مادري شصادها ؟؟؟؟ . . . . . . ( زفرت بضيق ) حالتها قامت تتأزم
مها : إنــا قمت من صراااخها !! . . صراحه أول مره إإجوف غادة فهلـ حالة !!!!! ( تطالع سعد ) جفتها شلون تمت تطالعك ؟؟ ( تطالع الباقي ) كانت تناديه يوسف !!!!
سعد بحواجب معقودة وضيق سأل بستنكار : من يوسف هذاااا !!!!!
سارة : ولد عمتها . . ( تطالع أبوها بتسأل ) تهقى يبه له دخل فحالتها هذي ؟؟ لأنها وايد تطريه
بو سعد بحده : أذا في حد له يد بكل اللي يصير لها فهو أبراهيم . . . ! ( يترك اللي بيده بغضب بان بملامحه ) خلاص !!! أمصخت السالفة . . كل يوم أقول اليوم يعقل اليوم ينتبه إنه عنده بنت . . اليوم يفهم إنه الدنيا ماوقفت عند غاااااادة . . كلنا حزنا على فراقها بس ماسوينا مثله !!!!!!!! . . لأزم يطلع من قوقعة الوفي اللي عايش فيها ومدفع هالمسكينة ثمن هي مالها ذنب فيه
أم سعد : بتكلمه !
بو سعد : إكيييد !! مب حالة هذي . . الإيام تركض وحالة البنت كل يوم عن يوم تتأزم !! ماراح أسكت كثر ماسكت
أم سعد : كان يحب غادة وايد !!!
بو سعد : وإنـا إكثرر واحد كنت إحب غاادة !! إنــا إخوها قبل لا يكون هو زوجها !!!!! جايفتني إسوي حركات المراهقين مالته ؟
أم سعد تمسح على كتفه بإهتمام : هد أعصابك ياعبدالله . . إن شالله البنت بتتعالج وبتتحسن ومابتحتاج لا أبراهيم ولا غيره
بو سعد : لا بتحتاجه !! أساساً لو بتتعالج هو جزء من هالعلاج إكيييييد . . . !!!! لأنه هو السبب الرئيسي بكل اللي يصير لها وراح يصير . . . من عقب اللي صار إمس ؛ تأكدت أنه اللي فيها ينون !!! إوكيه نحبها بس خل نكون واقعين . . . . غادة مريضة عقليه ( يطالع سعد ) مب نفسية ! اللي سوته إمس . . ماتسويه وحده عاقله !!!!! . . . المريض النفسي هو إبووووهــا !!! اللي للحين رابط حياته بإنسانه ميته . .
طبطبت على كتفه أم سعد برفق تحاول تهدي أعصابه بينما زفر هو وتمتم بأستغفار ردده مرتيـن . .
طالع سعد اللي ملامحه متكهربه وقال : اللحين تخلص ريوق تقوم تعطيني رقم الدكتور اللي كلمته . . وقت مايكون موجود بروح لــه وباخذها معاي !
سعد وهو يقوم بضيقة : بروح أجيب جوالي
ترك الطاولة وهو مسدوده نفسه من قلب !!!!
من إمس وهو مب قادر ينـــام . . نظــارات اللهفه اللي لمحها بعيون غادة وهي تطالعه وتصارخ بأسم يوسف مكهربه كل جزء بجسمه !
من هاليوسف اللي مقيد عقلها جذي !!
وليش تحبه هالحب اللي حتى بوضعها وحالتها النفسيــة المتدهوره هذي بعد تردد أسمه وتذكره ؟
وليش فلحظة تغيرت ملامحها ونظرات الشوق واللهفة . . لرعـــــــــــب خلاها تدور بمكانها وتصارخ وتصطدم بصدره ومن تجوفه يغمى عليها !
من هاليوسف اللي مالقت حد غيره علشششــان تتخيله هو !
من !!!!!!!
شمسوي لها علشان تعشقه هالعشق !
دخل غرفته وهو يكلم نفسه فقلبه
( إإإإخ ياغادة أأأخ !! . . شكلي إنــا اللي بستخف بسبة هاليوسف ! ليتني ألتقيه وإجوفه بس . . ياليت ! )
إخذ جواله وطلع من غرفته وهو يسكر الباب وراه
لمحها واقفه عند باب غرفة سارة تطالعه بنظرات مافهمها
للأمانة
ماكان قادر يبتسم بويها مثل ماعودها !!
ماكان قادر يطل بويها حتى . .
خايف يقترب منها ترجع تناديه يوسف مثل إإمس . . وهالشي بيخلي الدم يفور بجسمه من يديد
أشاح بنظره عنها ونزل الدري لصالة . . . . عطا إبوه رقم الدكتور اللي أول ماضغط أرقامه . . ترك لهم الطاولة وطلع للحوش برى علشان يكلمه
بينما سعد رجع أنظم لطاولة بملامح معقودة ووجه الكلام لسارة : تراها قامت !
سارة تتنهد وهي على وشك تقوم : خل إإروح لهــا
أم سعد وهي تمسكها من معصمها : خلج !! ( تقوم ) إنـــــا بروح لـهـا
ركبت الدري وإتجهت لغرفة سـارة بنتها ؛ اللي فيها قاعدة غــادة
إول مافتحت الباب ألتفتت غادة صوبها على طول ولما جافتها أرخت نظرها فحظنها
سكرت الباب وقربت صوبها لحد ماقعدت أحذاها
تكلمت غادة على طول بضعف : خالوه . . إنتوا متضايقين مني
أم سعد : لا مب متضايقين منج . . إحنـا متضايقين عشــانج !
غادة : يعني ماتبوني إطلع من بيتكم ؟
إم سعد : هذا بيتج ! . . ( تسحب يد غادة وتحط يدها فوقها ) غادة يمه شفيج ؟! . . شتحسين فيه بالضبط .....! شاللي صـادج إمس ؟
غادة بيأس سيطر عليها كلها : مــــادري !
أم سعد : شلون ماتدرين ؟! . . إكيد تدريييـن . . . شفيه يوسف ؟!
غادة سرت رجفه يديدة بكل جسمها حست بها مرت خالها
أم سعد : تكلمي ياغادة . . شفيه يوووسف . . . . إنتي طول الوقت تطرينه وتجيبين إسمه !!!! شاللي صــار إمس . . شللي جفتيه ؟
غـادة بخنقه : مادري . . مـــادري شقاعد يصير لي ؛؛ مــــــــادري ليش يسوي كل هذاااااا . . ( تطالع مرت خالها ) ياليتني إدري ! ياليت . . . . . . . . ( بضعف ) خالوه لا تتضايقون مني , والله مو بيدي . . . هو يتعمد يسوي كل هذا علشان يكرهكم فيني مثل ماكره الكل فيني . . . ( تأشر على صدرها ) إنـا لو أقدر أسوي شي بسويه بس ماإقدر
أم سعد تحاول تفهمها : بس غادة يمه , إمس يوسف ماكان موجود . . . ماكان فالبيت غيرنا !! ( تبتسم لها برقه ) أصلاً شيجيبه بيتنا ؟؟؟ ها . . قولي لي !!!
لمحت إبتسامة يأس على ملامح غادة اللي نزلت نظرها لحظنها وتمتمت : مثلهم كلهم !
إم سعد : غـ ـ ـ ـ . . .
قاطعتها غادة : إبي إقعد بروحي
إم سعد : إن شالله , اللحين بطلع وبخليج بروحج . . . إنتي بس جهزي روحج علشان يمكن تطلعين بعد شوي مع خالج . . تروحين لدكتور نفسي
غادة بحده : مب رايحة لأحد وبقعد بروحي
إم سعد ماحبت تزيد بالكلام معاها لا تعاند إكثر وصج ماتروح : على راحتج
قامت بعد ماتركت يد غادة وإبتعدت عنها لحد ماطلعت من الغرفة وسكرت بابها
بينما غادة اللي كانت كاتمة دموع بتتفجر من إعماقها . . ذرفتهم مع صوت تسكيرت الباب على طول
محد مصدقها !!
رغم إنه كل شي صار جدامهم بس بعد محد مصدقها
بصوت واطي تكلمت : ليش تسوي جذي ؟؟؟ . .
ماحصلت جواب
رجعت كملت : ليش تتعمد تخلي الكل يكرهني . . . !
علآ صوتها شوي : علشاني ضربتك بس ؟! . . زين إنت تستاهههل هالضضضضضرربـة جزى اللي حطمته فيني !!
صــمــت قاتل
إنتحبت بالخفيف وقالت : رررررررد !! . . . ليششش ماترد علييي ؟؟؟؟ ليششششششش
تقوم توقف وتدور ( تبحث ) فالغرفة عنه : وين تنخش ؟!! . . . وييييين تنخششش علشششان محد يجووفك غيري . . ( تصارخ ) ويييييييييييييـن منخششششششششششش
رفست التسريحة بكل قوتها وهي تصارخ : إإإإإإإإإإإإإإإإطللللللللللللللللللع , أأأطلللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللععع . . أأطلللللللللللللععععع
شهقت بقوة من صياحها وكملت : تبي تثبت لهم إني مينونة ! لا إنــــــــــــا مب مينونةةةةة . . لو شتسوي إنـــا مب مينونةةةةةةةةة . . . . غصباً عن الكل إإنــــا مب مينوووووووونة
حست بحد مسكها من وراها ألتفتت ألا بسارة : غــاادة غاااااادة أستهدي بالله تعوذي من ابليسسسسسس . . .
غادة تضحك وسط دموعها : إنتي بعد !!!! عبالج إنــا مينوووونة صح ؟؟ . . ( تأشر على نفسها ) إإنـــــــا مينونة ؟ . . ( تكشر بملامحها وتقول بغضب وعصبية ) لا إنــا مب مينوووووونة زيييـن ( تدفعها بقوة ) مب مينوووونة !!! كلكم مصدقينه ومجذبيني إإنـــا . . . آآآييييه لأزم تصدقووونه لأنه فنظركم عاااااقلل والعاقل أي شي يقوله صصصصصصح . . وإإنـــا مـ . . . . ( سكتت لما لمحته واقف عند الباب وسألها : إنتي ليش تسوين جذي ؟ )
كان هو !
بملامحه الوسيمه اللي إعتادتها !!!
طالعته بقهر : طللللللللللللعت . . اللحين طلعت !! تسوي نفسك بريء ماتدري ليش إسوي جذذذذذي . . .
تعوذ من أبليس وكلم سارة : ســـارة غطيها . .
غادة تصارخ من قمة راسها : لا مابتغطى . . . ليشششششش إتغطى !!!! مسوي نفسسسسك محترررم . . طووووول عمرك تجوفني بدون ماأتغطى لأني بحسبة زوجتك مثل ماقلت لي ؛ واللحين جاااااي تقول لسارة تغطيني لا ماراح تغطيني
أنصعق بينما تكلمت سارة موجها الكلام لسعد : ســـــــعـــد أطلللللع برى . . شكلها جاتها الحالـــة
أزئرت بوي سارة ودفعتها بكل قوتها : آآآآآي حاللللللللللللة !!؟ شقصصصصصدج . . . ( تطالعها بحده وتقترب منها بالخطوات وتقول بهدوء أرعب سارة ) وليش تنادينه سسسسعد !!! هااا ؟ متفقه معاااه علييي ؟؟ تبون تيننوني . . . ( تصرخ بكل قوتها بوي ســارة ) جايفته سسسسسسععععععد ؟؟؟!!!!!! . . ( صرررررخت بأعلى حسها ) أصلاً أأأنتي دايماً جذذذذي كله أنا الغلط وإنتي الصصصح . . تبي الكل يمدحج ويذمني . . . . إنانيييية مثثثثللله
سارة اللي مخترعه من قلب كانت محشوره فزاوية لا هي اللي قادرة تشرد ولا قادرة حتى تتقدم خطوة
سعد تكلم بعد ماصرخ بأسسسسم مها علشان تجي وتمسك غادة قبل لا تتهور : غـــاااااادة تعوذي من أبليسسسس . . . وخررري عنهااا
غادة بحقد ألتفتت عليه : مابووخر زيييـن مابوخر ( مرت فكرة فراسها وسكتت فجأه . . بعدها تكلمت وهي تنقل نظرها مابين سارة ويوسف " سعد " ) آهااا ! جذذذذي السالفة ؟؟؟؟ ( تطالع يوسف ) إنت تحببببها هي صح ؟؟؟؟ تحبها هي ماتحبني ! ( تطالع سارة بإحتقار ) يحبج صح ؟؟؟؟؟
سارة بملامح معقودة من شدة الغرابه : ششششششششدخل يحبني ! شقاعدة تخربطيــن ؟؟ غــادة أصحي تكفييين . . . . أصحي . .
غادة سطرتها كف قووي ولحقتها كفوف أأأكثثثثثثثثثثثثثثرررر وهي تصررخ : خايييينة . . حماااااااااااررررررره . . خايسسسسسسسسسسسسسسسسة
تعالات صرخات الألم من سارة بينما غادة تزداد بالضرب القوي
لحد ماحست بمها تحاول تسحبها بدون إمل . . دفعتها هي الثانية بقووووة ورجعت تكمل ضرب
فتقدم منها سعد وسحبها بكل قوته الرجوليه وعطاها ذاك الكف اللي خلاها تطيييييح من طووولها على الإرض
رفعت راسها بسرعة وأرتخت ملامحها وفلحظة إختفى الغضب
نقلت نظرها بين سعد الغاضب . . وبين سارة اللي أنقلب لونها إإحمر ومن الألم صاحت . . .
ماعرفت شتقول !!
بس فهمت من نظراتهم
إنه اللي سوته . . . . غير مقبول نهائياً
تزحلقت دمعة يديدة على خدها وتمتمت : والله كـــان هني !