المنتدى :
المنتدى الطبي - Medical Forum
اكتشاف طريقة جديدة تساعد على الإنجاب
أعلن أطباء فرنسيون أمس عن طريقة جديدة لزراعة المبيض ساعدت امرأة شابة توقف لديها الدورة الشهرية لمدة عامين من إنجاب طفلة بصحة جيدة .
ووقف المشاركون في المؤتمر السنوي لـ (الجمعية الأوروبية للإنجاب وعلم الأجنة) في أمستردام – على تجربة علاج امرأة شابة (23 سنة) في أعقاب خضوعها لعلاج كيميائي لإصابتها بالأنيميا المنجلية - وهي أحد أنواع فقر الدم تتسبب في تكسر كريات الدم الحمراء بشكل يعرض حياة الشخص للخطر - ..
وعقب عملية الزراعة بدأ المبيض في إنتاج البويضات خلال أربعة أشهر ، وحملت المريضة بعد شهرين آخرين دون الحاجة إلى تلقيح صناعي .
وأوضح الأطباء أن زراعة الخلايا الأولى تشجع نمو الأوعية الدموية وتمهد الطريق لكي يصبح المبيض عاملا بشكل تام في فترة زمنية قصيرة .
والطريقة الجديدة - والتي توصل إليها باسكال بافير من (مستشفى جامعة ليموج) في وسط غرب فرنسا - تتألف من مرحلتين .. يتم فيها إعادة تثبيت قطع صغيرة للغاية من الأنسجة التي تم تخزينها قبل ثلاثة أيام من يوم الزراعة الحقيقية للمبيض .
وقال بايفر : " إن الطريقة الجديدة استخدمت على مريضة ثانية جرى تخزين مبيضها لمدة عشر سنوات " ..
وأكد : أنها الآن حامل بعد عملية تلقيح صناعي .
وأعرب الخبير الفرنسي عن اعتقاده بأن هذا يمثل تقدما كبيرا في طرق زراعة المبيض المستخدمة حتى الآن ..
وأعرب عن أمله في أن يتمكن عدد أكبر من المريضات الشابات اللواتي شفين من السرطان من استعادة قدرتهن على الإنجاب .
يذكر ، أن عملية زراعة المبيض - التي أجريت أول مرة عام 2004 - تتضمن إزالة أحد مبيضي المرأة قبل أن تخضع لعلاج كيميائي ، وتجميده ثم تذويبه وإعادته إلى المريضة بعد انتهاء العلاج .
لكن أحد أكبر التحديات أمام هذه الجراحة كانت تشجيع الأنسجة التي تمت زراعتها على بناء أوعية دموية ‘ لأنه إذا لم يكن إمداد الدم كافيا فإن المبيض لا يتجاوب للهرمونات التي تدفعه لإنتاج بويضة .
من جانب آخر ، أظهرت دراسة سويدية - نشرت نتائجها (دورية الجمعية الفسيولوجية الأمريكية) يونيو 2009 - أن الرياضة تساعد المصابات بمتلازمة تكيس المبايض على تقليل مخاطر تعرضهن لأمراض القلب والشرايين .
والمعروف أن المصابات بمتلازمة تكيس المبايض يعانين من عدد من المشكلات المرتبطة بالهرمونات .. منها :
- اضطراب الدورة الشهرية .
- وعدم القدرة على الإنجاب .
- بجانب ارتفاع مستويات الأندروجينات (مثل التوستيرون) .
ويوضح فريق الدراسة - الذي ضم علماء من (جامعة جوثنبيرج) و(معهد كارولينسكا) في السويد - بأن المصابات بمتلازمة تكيس المبايض تعانين من زيادة في نشاط الأعصاب السبمثاوي (الودي) ، والتي قد تتسبب بارتفاع مستويات هرمون الإنسولين في أجسامهن ، علاوة على أنها قد تؤدي إلى السمنة والإصابة بأمراض القلب والشرايين .
وبحسب الدراسة ، فإن الخضوع للعلاج بواسطة "الوخز بالإبر" الكهربي المنخفض التردد ساعد على التقليل من نشاط الأعصاب السبمثاوية (الودية) عند المصابات بمتلازمة تكيس المبايض .
|