المنتدى :
القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
..تتكلم أنثى عاشقة.. قصة قصيرة جدا
كفك يقبض بحرارة على كفها وفي عينيك أللوزيتين بركان شوق يحوطها
وأنا أنا ألساذجة أسائلك أن تبتسم كي يضئ فلاش كاميرتي
أبتسامتك ألناطقة
ببدلتك ألأنيقة ألمنشاة تجلس منتشيا وفرح طفولتي ينطق بكل تقسيمة من تقاسيمك
وهي بفستانها ألأرجواني ألمستأجر
تجاورك ألمقعد ألفاخر وتنظر للجميع بطرف عينها
منتدى ليلاس الثقافي
وألناس ترقص على صخب أغنية لدالي
وأنا ألوحيدة أصرخ من أعماقي وأكاد أبكي دما...
وأخبئ ذي ألدموع خلف
حركات مسرحية
وأبتسامة مقنعة
فكرت أن لا أتي لكني بدل هذا أنفقت مئتي دولار على تفصيلات لا حصر لها
سواريه فرنسي أحمر بلا أكمام أبرز قوامي ألرشيق ومكياج ساحر بأمضاء
أشهر صالون تجميل في بغداد
وقد تركت شعري ألذهبي منسدلا لحدود خصري مع تجعيدات خفيفة
و وضعت فوقه تاجا من ألكريستال تناسب مع
حذائي ألبلوري
ألذي قال لي ألبائع عندما ناولني إياه
مبروك يا سندريلا ألثانية
أجمل مجوهراتي أرتديتها
حتى نقوش ألفضة ألتي تصور سلسلة قلوب متلاصقة لم أنسى وسمها على كتفي وذراعي
وهاهي عيون ألحضور تطارد ألشقراء
بحرية ألعينين بأعجاب وخدر
وتحلم بنظرة عابرة
من عينيها ألشامخة
وأنت يا رجلا لا تشبه كل ألرجال
لاهي عني
تتأملني من خلف نظاراتك ألكحيلة كما تتأمل شجرة بنظرات عابرة
أردت أن أحضر حفلتك لأكون أنا سيدة ألحفلة لا هي
راقني أن أعيش ألشعور بألأهمية وأن أسرق ألأعجاب نحوي ممن وضعها ألقدر في طريق حبيبي
وألأهم أني أردت أن أهز من جليدك ألرجولي تجاهي
ولو نتفة ثلج واحدة
كنت سأقنع بهذا فقط ولتعش سعيدا وأنا ألتي لم ترضي أنوثتي ألطاغية نظرات أي رجل ممن عرفتهم
ولم تقنعها مهورهم ألتي عادلت وزني ذهبا
بصوت مرح أهمس لك
-أحط بذراعيك يا عمار خصرها
ولحظة أخرى
-كلاكما يمسك ألسيف سويا و يقتطع ألكعكعة هكذا
أي جرأة هذه ألتي أملكها
أعزف على جراحي بكل تفنن وأقف بينكما طوال ألوقت كي أنسق لقطات رومانسية
وأتخيل نفسي فيها
تارة أناولك ألعصير وتارة أمد كفي بدلال لتشبك فيه خاتمك و نظراتي تذوب في نظراتك
ثم أستفيق بفجائية على وهج حقيقة تلتقطها كاميرتي ألصغيرة
لتخلد فيها ذكرى ليلة تنتحب فيها أحشائي لتصرخ بمرارة
لماذا هي ولست أنا
جميلة حبيبتك؟
أليس كل من في ألحفل يتابع في كل لحظة خطواتي
أحبتك بصدق؟
ألم أكن أنا ألتي عبدت منذ ألطفولة حضورك وأحببتك عمرا سنواته عشرون وأكثرا
كم ألف مرة كتبت أسمينا على كراساتي وكتبي
منذ ألروضة وحتى ألجامعة
وكم زرت أحلامي مرة تصعد معي في مصعد كليتي
ومرة تهديني زهرة حمراء
ومليون مرة أقف مكان هذه ألسالي
وأهمس بعذوبة أحبك
منتدى ليلاس الثقافي
حتى ألمرض لم يغادر مخيلتي
رأيتني أخبرك وأنا أبكي
بأني سأموت
ولما دمعت عيناك
صرخت لا يا عمار
حياتي لا تساوي دموعك وكل ما أردت أن تعرف قبل رحيلي
أنني أحببتك
خبأت صورك في دفين كتبي ولم أدرس يوما دون أن ترافقني
فهل يمكن أن تحب أمرأة رجلا أكثر مني؟
لكن ليس لي أن ألومك يا عمار أبدا فأنت لم تشعر بي يوما ولم تبصر بعينيك غرامي ألمتجذرا
أعتبرتني كأخت وأنا قبلت ألدور فقط لأنه جعلني أشبع نظراتي من هيئتك ألفاتنة
أخلصت لك وكتمت أسرارك حينما كنت تحدثني عن عشقك ألمحموم لها
وتقول
-يامريم أحبها كما لم يحب من قبلي
كنت أسمع لك بهدوء
وأرد ومرارة ألكون في صوتي
-تمسك أذا بذا ألحب ونظراتي ألذابلة كانت تتفرس في تقاطيعك ألحادة وتهمس
يا لحظها
أنا يا إبن عمي أحببتك لدرجة أني لم أحاول قط أن أباعدككما
بطرق لن تجهلها أي أمرأة في ألدنيا
خشيت عليك من نظرة حزن ومن قهر
وألذي يحب بصدق يضحي
وهاهو ألقدر ألغريب يختم حكايتي و يكتب لي أن أحضر مراسيم حفلك
كأشبينة وفية
تدعو لك رغم جرحها ألنازف أن يارب أسعده واكتب له
ألخير دائما
بقلمي
|