لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم الادبي > منتدى الكتب > الادباء والكتاب العرب
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الادباء والكتاب العرب الروايات - السير الذاتية -أدب الرحلات العربية – كتب أدبية


محمد البساطي , صخب البحيرة , رواية , الهيئة العامة لقصور الثقافة , 1997

صخب البحيرة رواية محمد البساطي الهيئة العامة لقصور الثقافة 1997 أول الغيث قطرة .. كما وعدتكم ( وبنسخة رائعة ) رواية صخب

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-06-09, 07:37 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 11622
المشاركات: 1,113
الجنس ذكر
معدل التقييم: معرفتي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
معرفتي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الادباء والكتاب العرب
Icon Mod 44 محمد البساطي , صخب البحيرة , رواية , الهيئة العامة لقصور الثقافة , 1997

 



صخب البحيرة
رواية
محمد البساطي

الهيئة العامة لقصور الثقافة
1997


أول الغيث قطرة ..
كما وعدتكم ( وبنسخة رائعة ) رواية صخب البحيرة للكاتب المصري الكبير محمد البساطي .. إحدى الروايات المختارة في قائمة أهم مئة وخمس رواية من قبل إتحاد الكتاب العرب في سورية الشقيقة[/COLOR]
[/FONT][/B][/I]



البساطي الثقافة 1997

*******************

محمد البساطي أديب مصري معاصر أبن بلدة (الجمالية) المطلة على بحيرة المنزلة .. صاحب العشرين عملاً ما بين الروايات و المجموعات القصصية بدأ مشواره عام 1967 برواية (التاجر و النقاش) ليبدأ مشواره الإبداعي الذي توج برائعته (الخالدية) مروراً ب"المقهى الزجاجي" (1978)، "الأيام الصعبة" (1978)، "بيوت وراء الاشجار" (1993)، "صخب البحيرة" (فازت بجائزة احسن رواية لعام 1994)، "ويأتي الفطار"، "ليال اخرى"...، وغيرها.

كما صدرت له كذلك عدة مجموعات قصصية مهمة، ومنها: "حديث من الطابق الثالث" (1970)، "أحلام رجال قصار العمر" (1979)، "هذا ما كان" (1987)، "منحنى النهر" (1990)، "ضوء ضعيف لا يكشف شيئاً" (1993)، "ساعة مغرب" (1996)...، الخ.

فاز (البساطي) عام 2001 بجائزة "سلطان العويس" في الرواية والقصة مناصفة مع السوري زكريا تامر.

يراه بعض النقاد بأنه الذي جعل من القرية الصغيرة أسطورة .. فمعظم أعماله تدور في جو الريف الساحر الذي يجذب القارئ اليه ليعش و يتعايش في تلكم العالم الغني الساحر الذي يشده له (البساطي) بأسلوبه السهل الممتنع .. ليصدمك بسلبيات مجتمعنا من خلال التفاصيل الدقيقة لحيوات أبطاله المهمشين في الحياه الذين لا يهمهم سطوة السلطة أو تغيرات العالم من حولهم .. الفائز بجائزة القصة .. الرواية .. المسرحية الدورة السابعة : 2000 - 2001 • محمد إبراهيم الدسوقي البساطي ، أسم الشهرة محمد البساطي. • ولد بالشرقية ، مصر 1937. • نال بكالوريوس التجارة عام 1960. • عمل مديراً عاماً بالجهاز المركزي للمحاسبات ، ورئيساً لتحرير سلسلة " أصوات " الأدبية التي تصدر في القاهرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة. • نشر أول قصة عام 1962 بعد أن حصل على الجائزة الأولى في القصة من نادي القصة بمصر. • نشرت قصصه بالعديد من الصحف والمجلات المصرية والعربية مثل (المساء ، مجلة الكاتب، الرسالة الجديدة، الأهرام، البيان، الشرق الأوسط، الحياة .. وغيرها). • ترجمت معظم إصداراته القصصية والروائية إلى اللغات الأجنبية وأهمها (الفرنسية، الإنجليزية ، الإيطالية). • فاز بجائزة أحسن رواية لعام 1994م، بمعرض الكتاب في القاهرة عن روايته الموسومة "صخب البحيرة". قرار لجنة التحكيم : تتسم أعمال محمد البساطي بالاقتضاب البليغ الدال سرداً، وأسلوباً ومعنى، وتتوق إلى استحداث أفق شعري رائق، يعمد إلى التجربة الاجتماعية والنفسية والسياسية فيلقي النور على الجوهري فيها، محتفظاً بما هو إنساني عام، لعرضه ضمن بنية تخيلية تمتاز بالشاعرية. فالبساطي هو كاتب الإيماء والرمز والألوان الخفية، واللمح السريعة .. بحيث تقتضي أعماله حضور القارئ وإسهامه في القص. لقد تمكن البساطي من أن يخط لنفسه أسلوباً يحمل بصمته، وظل بطوره بالغاً به أوج النضج الفني الذي يسر له العكوف على المشاهد الغنية بإنسانيتها وعرضها بتكثيف وشاعرية.

أهم المؤلفــات :
الكبار والصغار قصص 1965.
حديث من الطابق الثالث - قصص 1970.
هذا ما كان – قصص 1978.
أحلام رجال قصار العمر – قصص 1979.
منحنى النهر – قصص 1990.
ضوء ضعيف لا يكشف شيئاً – قصص 1993.
التاجر والنقاش – رواية 1976.
المقهى الزجاجي – رواية 1978.
الأيام الصعبة – رواية 1978.
بيوت وراء الأشجار – رواية 1993.
صخب البحيرة – رواية 1994.
ساعة مغرب – رواية 1996.
أصوات الليل – رواية 1998.
ويأتي القطار – رواية 1999.
ليالي أخرى – رواية 2000.

عن الويكيبيديا

*******************

محمد البساطي: أكتب عن العالم الذي عشت فيه وشخصياتي من المهمشين

حوار: فتحي عامر - بيان الثقافة - ديسمبر 2001



فاز الروائي محمد البساطي مؤخرا بجائزة العويس للابداع الروائي والقصصي، وتقاسم معه الجائزة القاص السوري زكريا تامر. ويأتي فوز البساطي بالجائزة تتويجا لرحلة أدبية عمرها حوالي 35 عاما، بدأت عندما لفت الأنظار اليه بصدور مجموعته القصصية الأولى الكبار والصغار في منتصف الستينيات.


وخلال هذه الرحلة الأدبية أصدر البساطي 7 مجموعات قصصية و8 روايات ويكاد عالمه الأدبي أن يكون واحدا في قصصه ورواياته فهو شديد الاحتفاء بالشخصيات المهمشة التي تواجه مصائرها في الحياة، غير مكترثة بزيف المظهر الاجتماعي الخادع،


وغير معتدة بعادات وتقاليد تطمس الحقيقة الانسانية، وتحيل الانسان الى كائن آخر غير نفسه.. ومعظم أعمال البساطي تدور عند أطراف القرى والمدن، حيث يلتقط شخصياته الأثيرة، ويدخل بها في مواجهة أقرب الى المحنة، وقد تكون المواجهة في عرض البحر أو في مغارة من مغارات الجبال، حيث المتاهة التي تمتحن المصير الانساني وتصهر الشخصية في أتونها.


وينتمي البساطي الى جيل أدبي أطلق عليه النقاد جيل الستينيات، وهي الفترة الزمنية التي بدأوا فيها الكتابة الأدبية، وينتسب لهذا الجيل أدباء مثل ابراهيم أصلان، ويحيى الطاهر عبدالله، وجمال الغيطاني، ويوسف القعيد، وإدوار الخراط، وغيرهم.


وتعكس أعمالهم بشكل أو بآخر دراما التحولات الكبرى التي عاصروها منذ صعود ثورة يوليو حتى انكسارها، عاشوا توهج الحلم الوطني والقومي وانفعلوا به وعاشوا إنطفاء الحلم ومتاهة السير في ليالي الانطفاء.


وتتميز أعمال البساطي في سياق جيله بعدم الزعيق، فهو ينحاز أولا للفن ويعبر عن المأساة الانسانية من خلال هموم شخصياته البسيطة ومن خلال أحلامها، وهو يكتب بلغة منتقاة بعناية: تهمس ولا تزعق، تومئ وتلهم ولا تبوح، ولعل روايته الأخيرة ليال أخرى قد تجاوزت هذا المنهج قليلا عندما تناولت شخصيات كان لها وجودها العياني في الواقع الثقافي مثل صالح جودت وفتحي رضوان وحلمي مراد.



والرواية في عمومها مكتوبة عن مرحلة التحولات العاصفة التي وقعت في السبعينيات، عندما عصف السادات بالمثقفين واختار الصلح مع اسرائيل والتحول بالاقتصاد والمجتمع الى وجهة مغايرة لما كان عليه الحال قبل ذلك.


وقد يختار البساطي مجموعة من النسوة العجائز اللائي فقدن أزواجهن في الحرب، ويصنع من زوجات الشهداء روايته أصوات الليل التي تدور أحداثها في قرية مصرية عن عجائز تتزايد أعدادهن ثم يركبن القطار الى المدينة لصرف معاشهن عن الشهداء، وتدور الرواية كلها في عالم العجائز فيعدن بالذاكرة الى أزواجهن ويفتحن جراحا كبيرة. وقد تغري البساطي فترة الحرب العالمية الثانية فيدخل في أتونها ويحكي سيرة تبدو للوهلة الأولى سيرة صبي في القرية كما في روايته القطار التي تتطور الى سيرة وطن بأكمله يتلظى بنيران حرب لا ناقة له فيها ولا جمل. وهكذا يصنع البساطي الذي ولد في قرية تطل على بحيرة المنزلة قبل 60 عاما عوالمه وفي هذا الحوار الخاص لـ «بيان الثقافة» سألنا فأجاب:


ـ ما هو أثر فوزك بجائزة العويس على مشاعرك وما هو رأيك في الجائزة؟


ـ فقال: أنا سعدت جدا بحصولي على جائزة العويس وأعتبرها تكريما حقيقيا لمسيرتي الأدبية وانتاجي الأدبي أما عن الجائزة في حد ذاتها فأرى أنها أهم الجوائز في العالم العربي وأكثرها احتراما، وهذا ما تأكد للجميع خلال السنوات الماضية منذ وجود الجائزة، فقد اكتسبت مصداقية كبيرة من اختياراتها ومن لجان التحكيم التي تمنحها، فهي لجان محايدة ونزيهة وتمنح للأديب والكاتب على أساس جودة انتاجه


وأثر هذا الانتاج في الثقافة العربية بغض النظر عن الانتماء السياسي أو الايديولوجي للأديب وبغض النظر عن المدرسة أو الاتجاه الفني الذي يتبناه، فالجائزة هدفها تكريم الكتابة الجيدة ويكفي أنه قد فاز بها أهم وأكبر الكتاب والأدباء والمفكرون في العالم العربي ويشرفني أن أكون بين هؤلاء.


ـ قلت ان الجائزة تكريم للكتابة الجيدة، ودعنا نتوقف عند طريقة الكتابة الأدبية بالنسبة لك.. كيف تبدأ كتابة العمل الأدبي - قصة أو رواية - وكيف يأخذ هذا العمل مساره؟ هل يسير وفقا لخطة تضعها في البداية؟


ـ الأصل في كتابة العمل الأدبي بالنسبة لي أنه ينحرف عن أي تخطيط مسبق، هذا إذا كانت هناك خطة من الأصل، وكتابة القصة غير كتابة الرواية، وقد قلت غير مرة أنني كاتب قصة أولا أما كتابة الرواية فإنها تأتي بمحض الصدفة بمعنى أنني عندما يسيطر على نفسي هاجس أو فكرة فإنها تتشكل دون تخطيط في شكل قصة قصيرة، ثم بعد فترة أجد أن هذه القصة لم تعبر بشكل كامل عن العالم الذي أريده،


فالفكرة أو الهاجس الذي تشكل في البداية في شكل قصة قصيرة يتطور، وتتفتق منه أفكار وهواجس وعوالم أخرى لم تكن في الحسبان منذ البداية، بمعنى أن الأحداث والشخصيات تتطور أو تنبثق منها أحداث وشخصيات أخرى مختلفة، وهكذا أجد نفسي بإزاء عالم آخر، أو امام عالم جديد متسع، يأخذ شكل الرواية وبداية هذا العالم الجديد تنبع من ذروة متطورة مفتوحة الاحتمالات في نهاية القصة القصيرة.


ـ وماذا عن البداية؟


ـ البداية قد تكون فكرة أو هاجسا يطارد الانسان أو قد تكون ضوءا خافتا يحيلك الى أغوار الذاكرة أو قد تكون واقعة طريفة حدثت بالفعل في الواقع. وأذكر على سبيل المثال، أنني كنت أجلس مع صديقي الناقد فاروق عبدالقادر، وكان يتحدث عن واقعة سرقة طريفة حدثت في محافظة الشرقية عندما سرق اللصوص ذيل تمثال حصان البطل أحمد عرابي من ميدان عرابي بمدينة الزقازيق، وهو تمثال من النحاس لعرابي الذي يمتطي حصانه ووضع في الميدان ليذكر الناس بثورة عرابي ووقفته أمام الخديوي توفيق راكبا حصانه ومطالبا بمطالب الشعب. المهم أن هذه الواقعة التي رواها فاروق عبدالقادر ظلت معي وكتبت حولها قصة ثم انبثقت عنها قصتان أخريان ونشرت في مجموعة ساعة مغرب.


ـ من الملاحظ أنك كتبت أعمالا كثيرة عن الريف بالرغم من أنك تعيش في المدينة منذ ثلاثين عاما فكيف تكتب عن الريف؟


ـ أكتب عن الريف الذي عشته والذي هو باق في الذاكرة، وأنا لا أطرح مشاكل الريف بالمعنى الطبقي الاجتماعي، مثل العلاقة بين الفلاح والاقطاعي، أو بين المالك والمستأجر، فهذه الأمور استهلكت في الكتابة وكتبها باستفاضة عبدالرحمن الشرقاوي في رواية الأرض وكتبها يوسف إدريس وكتبها غيرهما. أنا أختار نماذج إنسانية من الريف وأعبر من خلالها عن الهم الانساني العام، ودائما ما يكون الاختيار من الفئات المهمشة في الريف أو التي تعيش على أطراف الريف، وهذه الفئات تعيش عالما إنسانيا ثريا من الحكايات والوقائع والثقافة الشعبية وهو عالم غني للأديب اذا ما اراد أن يتزود به.


وبشكل عام فإنني أحب أن أكتب عن عالم عشت فيه أو عايشته وعاينته فتكون قد نشأت بيني وبين وقائع العمل وأحداثه وشخصياته علاقات حميمة، فرواية التاجر والنقاش عن أناس عشت بينهم في أسوان، والمقهى الزجاجي عن وقائع وأحداث عشتها في المنيا، فأنا مع المعايشة الحياتية للعمل الأدبي لأنك عندما تعايش العمل الأدبي يخرج وحده بشكل طبيعي وتلقائي وبعيداً عن الافتعال.


ـ يبدو أن هذه المعايشة كانت أكثر وضوحا في رواية ليال أخرى وهي روايتك الأخيرة. فقد ذكرت فيها أسماء بعينها من الحركة الثقافية والسياسية في عقد السبعينيات، مثل صالح جودت وفتحي رضوان وحلمي مراد؟


ـ ليال آخرى كتبتها عن لحظة تاريخية محورية في تاريخ مصر السياسي والثقافي، وهي لحظة التحولات التي وقعت في عقد السبعينيات، وكانت بمثابة الانقلاب على ما قبلها وعندما ذكرت الأسماء التي ذكرتها في العمل فلأن لها مواقف معينة، أو ارتبطت بوقائع تاريخية مثل واقعة الشاعر صالح جودت وحديثه مع السادات في نقابة الصحفيين، فقد كان هناك موقف تمثيلي بالفعل، وكأنه معد سلفا، عندما وقف السادات يتحدث


- وكأنه يمثل - عن الميراث الثقيل الذي يحمله على كاهله بعد رحيل عبدالناصر، كان السادات يبدو مهموما الى درجة تثير التعاطف الشديد، وهنا برز صالح جودت من بين الصفوف ووقف يقول للرئيس: يا سيادة الرئيس دعنا نحمل عنك قليلا من هذا الهم الثقيل الذي تحمله وحدك.. فقال له السادات: إجلس يا صالح.. هذا قدري وأنا كفيل به.. وكان الجميع يعلم أن السادات بدأ يسير على عكس خط عبدالناصر، وكان صالح جودت ضمن الكتاب الذين شنوا حملة هجوم ضد عهد عبدالناصر ومهدوا الطريق الآخر للسادات.


ـ تبدو روايتك القطار وكأنها سيرة ذاتية؟


ـ الحقيقة أنا كتبتها بايقاع السيرة الذاتية، لكنها في النهاية ليست سيرة ذاتية لشخص، صحيح أن القارئ يمكن أن يلاحظ مسيرة ذلك الصبي الشقي في القرية ونمو الشخصية وتطورها مع الأحداث، وصحيح أن في شخصية هذا الصبي أحداثا حصلت لي وأحداثا وقعت لأصدقاء وأناس أعرفهم، ولكن رواية القطار في الاجمال مكتوبة عن سنوات الحرب العالمية الثانية، وما وقع فيها لمصر من أحداث، وكانت فترة خصبة وعاصفة وهي فترة تحولات أيضا تغري بملاحظة المشهد كله وآثار الحرب على مصر وعلى العالم إذن هي في النهاية سيرة وطن في مرحلة مهمة من تاريخه أكثر مما هي سيرة فرد.


ـ نعود الى الريف الذي كتبت عنه عدة روايات، وهذا يشكك في المقولة النقدية التي ترى أن الرواية هي فن المدينة أو هي التعبير الفني عن الطبقة الوسطى في المدينة.. ما رأيك؟


ـ الروايات الكبرى - كما يقول جونترجراس - تنبع من الريف وعلى هذا الأساس فإن القول ان الرواية هي فن الطبقة الوسطى في المدينة هو قول مشكوك فيه ولا مانع من أن تتناول الرواية حياة الطبقة الوسطى في المدينة، ولكن ليس معنى هذا أنها مقصورة على حياة هذه الطبقة أو على المدينة، وربما يكون هذا القول منبعه أن حياة الطبقة الوسطى في المدينة كثيرة التناقضات وبالتالي فهي حياة ثرية ومتنوعة وتغري بالكتابة.


ـ ما الفرق بين النصوص التي كتبها جيلكم والنصوص التي تكتبها الأجيال الجديدة؟


ـ الفرق يأتي من الحياة التي عاصرها جيلنا والحياة التي تحياها الأجيال الجديدة، فجيلنا كان مهموما بقضايا سياسية واجتماعية وتحولات عاصفة لأننا عشنا مآسي الوطن، عشنا قبل الثورة وعشنا انكسارها وعشنا نكسة 1967 وعشنا الارتداد على الثورة، أما الأجيال الجديدة فلم تعاصر هذه الأحداث والمآسي وبالتالي ليس مطلوبا منها أن تكتب نفس النصوص التي كتبناها. وربما تكون الأجيال الجديدة معاصرة لما هو أسوأ مما عاصرناه، فهي تعيش حياة مليئة بالفساد والركود وتشعر بالانهزامية أمام الأجنبي ويظهر هذا في كتاباتهم، فهي مليئة بردود الأفعال المحبطة والانطواء على الذات والتوقف عند الرغبات القريبة جدا وهذه المرحلة سوف تتلوها مراحل أخرى.


ـ هل هناك كتابات جيدة فيما تكتبه الأجيال الجديدة؟


ـ هناك كتابات جيدة بالفعل على المستوى الفني وهناك كتابات رديئة، وضمن الكتابة الرديئة أن يقلد الكاتب كتابا آخرين ويستمر في هذا التقليد دون أن ينتبه الى صوته الخاص أو اسلوبه الخاص، كأن يقلد نجيب محفوظ فيظل أسيرا لطريقته في الكتابة ولا يتحرر منها.


ـ ما هي شروط الكتابة الجيدة؟


ـ الكتابة الجيدة تفصح عن نفسها فيما تومئ به وفيما تهمس وتوحي به، وفيما تشع به من جمال، وأنا لا أميل الى الكتابة الزاعقة، التي تفضح نفسها بالكشف مباشرة عن مضمونها، والتي ليس لها غير دلالة واحدة، فهذه أراها كتابة فقيرة لأن القارئ لا يعود اليها مرة ثانية. انظر مثلا الى ما كتبه تشيكوف، هناك قصة عنوانها موت موظف هذه القصة قرأتها عشرات المرات وفي كل مرة أقرأها قراءة جديدة وأخرج منها بدلالات جديدة دون ملل، تلك هي الكتابة الجيدة.


للتحميل من هنا
[/SIZE]

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة dali2000 ; 13-07-20 الساعة 12:34 AM سبب آخر: تجديد الرابط في زمن الكورونا
عرض البوم صور معرفتي   رد مع اقتباس

قديم 29-06-09, 08:29 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 13121
المشاركات: 13,907
الجنس ذكر
معدل التقييم: dali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4990

االدولة
البلدCuba
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dali2000 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : معرفتي المنتدى : الادباء والكتاب العرب
افتراضي

 

ما شاء الله عليك

ثاني رواية لمحمد بساطي من تحت يديك

وثالث رواية بمنتدى ليلاس لمحمد بساطي ،،لا املك سوى كلمتين ،سلمت يمناك

ولمن اراد المزيد من الاستزادة

محمد البساطي , أسوار , رواية ، دار أخبار اليوم , 2008

محمد البساطي , جوع , دار أخبار اليوم ,2007

موفق

 
 

 

عرض البوم صور dali2000   رد مع اقتباس
قديم 29-06-09, 09:42 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
نور ليلاس


البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 15929
المشاركات: 1,707
الجنس ذكر
معدل التقييم: بدر عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بدر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : معرفتي المنتدى : الادباء والكتاب العرب
افتراضي

 

اخي شريف ... صفحة الموضوع لوحدها ... لوحة , تقديم لافت و شامل و وعد بالأجمل . . معك ... و كما عودتنا ... دائما .. متحقق .

تسلم الايادي

 
 

 

عرض البوم صور بدر   رد مع اقتباس
قديم 30-06-09, 05:32 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2007
العضوية: 30143
المشاركات: 399
الجنس ذكر
معدل التقييم: المنبالى عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
المنبالى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : معرفتي المنتدى : الادباء والكتاب العرب
افتراضي

 

شكرالك مع التمنى براية ليالى اخرى

 
 

 

عرض البوم صور المنبالى   رد مع اقتباس
قديم 30-06-09, 04:05 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 11622
المشاركات: 1,113
الجنس ذكر
معدل التقييم: معرفتي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
معرفتي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : معرفتي المنتدى : الادباء والكتاب العرب
Shakehands شكرا لكم

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لحظة زمن مشاهدة المشاركة
  
ما شاء الله عليك

ثاني رواية لمحمد بساطي من تحت يديك

وثالث رواية بمنتدى ليلاس لمحمد بساطي ،،لا املك سوى كلمتين ،سلمت يمناك

ولمن اراد المزيد من الاستزادة

محمد البساطي , أسوار , رواية ، دار أخبار اليوم , 2008

محمد البساطي , جوع , دار أخبار اليوم ,2007

موفق


أختي لحظة زمن شكرا لمرورك الكريم
عندي مجموعة من أعمال البساطي
أضعها بعد أن أفرغ من الروايات المختارة

على فكرة أنا أعمل بكلتا يدايّ
ههههههههه



اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bader44 مشاهدة المشاركة
   اخي شريف ... صفحة الموضوع لوحدها ... لوحة , تقديم لافت و شامل و وعد بالأجمل . . معك ... و كما عودتنا ... دائما .. متحقق .

تسلم الايادي

أخي العزيز بدر
تحية عطرة لمرورك الكريم
إن شاء الله أضع المزيد
الإتصال عندي دائم الإنقطاع منذ أيام
ولا أعرف السبب
أتعرف أنا أعدت رفع الرواية أكثر من مرة؟



اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنبالى مشاهدة المشاركة
   شكرالك مع التمنى براية ليالى اخرى

شكرا أخي المنبالي على تشجيعك الدائم
للأسف ليست لدي رواية ليالي أخرى

دمتم جميعا بود

 
 

 

عرض البوم صور معرفتي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
1997, محمد البساطي, الهيئة العامة لقصور الثقافة, رواية, صخب البحيرة
facebook




جديد مواضيع قسم الادباء والكتاب العرب
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:43 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية