المنتدى :
المنتدى الطبي - Medical Forum
ما هي طريقة عمل الكليتان داخل جسم الإنسان؟
ما هي طريقة عمل الكليتان داخل جسم الإنسان؟
إن وظيفة الكليتين هي المحافظة على المقادير الصحيحة من الماء والأملاح المعدنية والعناصر الغذائية والأحماض داخل الجسم، والتخلص من أي مواد إخراجية مثل اليوريا أو البولينا(وهي مادة تنتج عن تكسر البروتينات).
إن الكليتين تحتفظان بالتوازن أولا عن طريق ترشيح أغلب هذه المواد وتنقية الدم منها، ثم بعد ذلك تحتفظ بداخل الدم فقط بما يحتاجه الجسم، أما باقي المواد فتطرد خارج الجسم مع البول.
أن ملايين الوحدات الدقيقة الحجم والتي تعرف بالكبيبات هي التي تقوم بالترشيح المبدئي، فيدفع ضغط الدم السائل خلال ألسنة من الشعيرات الدموية الدقيقة تمتد داخل كل "كبيبة" لتدخل في أنبوب طويل (يعرف بالنفرون).
ثم يصب النفرون داخل أنبوب أكبر حجما يسمى "الأنبوب المجمع"، الذي ينقل البول إلى مركز الخلية، ومن هناك يسير البول خلال الحالب إلى المثانة.
أن الخلايا التي تشكل جدار كل نفرون تحتوى على بروتينات وظيفتها ضخ الأملاح المعدنية والأحماض والمواد الغذائية خارج الأنبوب ثم داخل الشعيرات الدموية التي تسير بمحاذاة كل أنبوب.
ثم تعاود الأملاح المعدنية والأحماض والمواد الغذائية الدخول من جديد في تيار الدم لتنتقل إلى جميع أرجاء الجسم، ولا يعاد منها مرة أخرى للجسم إلا المقدار الذي يكفي بالكاد للمحافظة على توازن الأملاح.
وفي حال عدم احتواء الجسم على مقدار كاف من الماء، تفرز منطقة ما تحت المهاد هرمون مضاد لإدرار البول يسمى (ADH). ويجعل هذا الهرمون جدار الأنابيب أكثر تسريبا، وهكذا يتدفق الماء بصورة أكثر سهولة خارج الأنبوب عائدا إلى الدم.
وهل تعلم أن الكليتين تقوم بتصنيع هرموني الرينين والإريثروبويتين (المصنع لكريات الدم الحمراء).
ويعمل الرينين على زيادة ضغط الدم عندما تشعر الكلى بأن ضغط الدم أو أملاح الصوديوم شديدة الانخفاض، أما الإريثروبويتين فينشط إنتاج خلايا الدم الحمراء.
أصحاب الوزن الزائد أكثر تعرضا للإصابة بسرطان البنكرياس
يواجه الشباب الذين يعانون من زيادة في الوزن احتمالا اكبر للاصابة بسرطان البانكرياس خلال حياتهم مقارنة بالذين يتمتعون بوزن طبيعي على ما اظهرت دراسة جديدة. واوضح الطبيب دونغي لي استاذ الطب في مركز اندرسون للسرطان في جامعة تكساس (جنوب) المشرف الرئيسي على هذه الدراسة "هذه اول ابحاث تحلل في اي عمر يؤدي الوزن الزائد الى ارتفاع الاحتمال باصابة الشخص بسرطان البنكرياس".
واوضاف "الهدف من هذه الدراسة هو اظهار الرابط بين مؤشر كتلة الجسم وخطر الاصابة بسرطان البنكرياس خلال حياة الشخص وتحديد ما اذا كانت هناك مرحلة محددة في الحياة تجعل احتمال اصابة الفرد بالمرض اكبر".
وقال الدكتور لي الذي نشرت اعمال فريقه في "جورنال اوف اميركان ميديكال اسوسييشن" الاربعاء ان "الدراسة تهدف اخيرا الى تحديد ما اذا كان هناك رابط بين مؤشر كتلة الجسم (الوزن مقسوما على مربع الطول) واحتمال الاصابة بسرطان البنكرياس وفرص التعافي منه".
وحدد الباحثون ان الشباب بين الرابعة عشرة والتاسعة عشرة الذين يعانون من وزن زائد، يزيد لديهم احتمال الاصابة بسرطان البنكرياس بنسبة 60 % مقارنة مع فئة الشباب الذي يتمتعون بوزن طبيعي.
والوزن الزائد يزيد ضعفين او ثلاثة اضعاف احتمال اصابة الاشخاص الذين تتراوح اعمارهم بين 20 و30 سنة ويبدو ان هذا الاحتمال يتراجع لدى الاشخاص في سن الاربعين، ليصبح يكاد لا يذكر في العقد الخامس من العمر. واظهرت الدراسة كذلك وجود علاقة بين الوزن الزائد او البدانة والسن التي يظهر فيها سرطان البنكرياس.
فالعمر الوسطي للتشخيص هو 64 عاما لدى الاشخاص الذين يتمتعون بوزن طبيعي و61 عاما لدى الذين يعانون من وزن زائد و59 للبدناء. ولفت الدكتور لي الى ان "هذه النتيجة هي احدى اكثر استنتاجات هذه الدراسة غرابة".
ويبدو ان الوزن اساسي جدا في امكانية التعافي من سرطان البنكرياس. فان شخصا بوزن طبيعي يصاب في مرض البنكرياس يموت بشكل وسطي بعد 18 شهرا على تشخيص المرض مقارنة ب13 شهرا للمرضى الذين يعانون من وزن زائد او من البدانة. وشملت الدراسة 1595 رجلا وامرأة بينهم 841 عولجوا من سرطان البانكرياس بين 2004 و2008 في مركز اندرسون و754 يتمتعون بصحة جيدة.
وسرطان البانكرياس هو رابع مسبب للوفيات بين امراض السرطان لدى الرجال والنساء في الولايات المتحدة على ما تفيد جمعية "اميركان كانسير سوساييتي". ويتوقع ان يصاب 42470 اميركيا بهذا السرطان في 2009 على ان يؤدي الى وفاة 35240 منهم. اما نسبة الذين يبقون على قد الحياة بعد خمس سنوات من تشخيص اصابتهم بالمرض فتقل عن 5%
تدبيس المعدة "يقلل احتمال الاصابة بالسرطان"
افادت دراسة طبية سويدية ان عملية تدبيس المعدة، أي احداث طية فيها للتقليل من سعتها بغرض تخفيف الوزن، قد يقلل ايضا من احتمال الاصابة بالسرطان، وذلك بنسبة 40 بالمئة.
وشملت الدراسة اكثر من 2000 شخص بدناء، رجالا ونساء، خضعوا لعملية التدبيس للتخفيف من وزنهم، لكن احتمال الاصابة بالسرطان انخفض عند النساء دون الرجال.
ويقول الدكتور لين ليشتنفيلد من الفريق الذي انجز الدراسة: "هذه قطعة اخرى صغيرة من صورة معقدة. يبدو ان هناك علاقة بين الوزن والسرطان، لكن حلقات كثيرة تبقى مفقودة في هذه العلاقة."
وتابع الدارسون السويديون تابعوا فئة من 2010 اشخاص بدناء منذ 1987 بعدما خضعوا لعملية التدبيس، وذلك لعشرة اعوامن كما تابعوا 2037 آخرين لم يخضعوا للعملية.
وفي الفئة الاولى، اصيبت 79 سيدة بالسرطان، بينما اصيبت به 130 في الفئة التي لم تخضع للتدبيس. وشملت الاصابات مختلف انواع السرطان، بما فيها سرطانات الثدي والجلد والدم.
أما عند الرجال، فاصيب 38 في الفئة التسي خضعت للتدبيس مقابل 39 في الفئة الثانية.
وكانت دراستان اخريان قد اظهرتا ان احتمال الاصابة بالسرطان ينخفض عند النساء اثر خضوعهن للتدبيس، كما استنتجت دراسة اخرى ان العملية قد تطيل عمر من يخضع لها بعشر سنوات، بغض النظر عن جنسه.
ويعتقد الخبراء منذ زمن ان السمنة تزيد من احتمال الاصابة بالسرطان، ربما لان الخلايا الدهنية تنتج هرمونات تسببه.
لكن الاطباء لم يستطيعوا البرهنة على ان تخفيض الوزن بطرق اخرى غير التدبيس، كالحميات الغذائية مثلا، يفيد في التقليل من احتمال الاصابة بالسرطان.
هل لسرطان الرئة علاقة بالجينات؟
إن التغيرات الجينية توجد بكثرة في أغلب الأحيان عند مرضى سرطان الرئة أكثر من غيرهم ، فهل يمكن أن يكون السبب في سرطان الرئة الجينات؟
نعم .. فقد إكتشف بعض الباحثين في الصين و الولايات المتحدة أن بعض الناس قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة على أساس الجينات.
ويعتبر سرطان الرئة واحد من السرطانات التي يمكن التعامل معها والوقاية منها، ومن طرق الوقاية البسيطة الإقلاع عن التدخين أو عدم الدخول في سلك التدخين أصلا ً، ومن أكبر تعداد المدخنين في العالم عدد المدخنين في الصين ومازال الرقم يرتفع ، وتوقع الباحثون وفاة 18 مليون شخص مدخن في الصين بسبب سرطان الرئة ما بين 2003 - 2033.
وقد قام مجموعة من العلماء بالتعاون مع جامعة "فودان" في شانغهاي و التي يقودها الدكتور"دارو لو " والدكتور "هايجيان وانج"، وقد وجدوا إثنين من الجينات العامة ABCB1 و ABCC1 والتي يعتقد أنها تساعد في القضاء على المواد المسببة لسرطان الرئة و الحماية من السموم.
وقد قام فريق البحث بتقييم الجينات في بداية الدراسة وآخرها، حيث ظهرت نتائج من إجراء البحوث على 500 مريض مصاب بسرطان الرئة و 517 شخص غير مصاب و إكتشف الباحثون أن المتغيرات الجينية تظهر أكتر في الحالات المصابة بسرطان الرئة وقد كانت هناك بحوث سابقة عن العلاقة بين علم الوراثة و سرطان الرئة.
وأظهرت النتائج أن 31% من المصابين بسرطان الرئة لديهم تحور في الجين ABCB1 و أن 27% من المصابين بسرطان الرئة لديهم تهجينات مختلفة في للجين ABCC1.
وقد وُجدت نفس المتغيرات الجينية في المجموعة الغير مُصابة بسرطان الرئة ولكن بنسبة أقل بمعدل 15% لديهم ABCB1 و 12% لديهم ABCC1، وعُثر على بعض المجموعات التي قد تكون أكثر عرضة للجينات لا سيما النساء ومن فوق سن الستين ، وأيضا ً مع جين ABCB1 ومع جين rs3842 والذي هو على صلة بـ Andenocarcinoma و هي واحدة من أكثر أشكال السرطان التي تؤثر على البالغين في الولايات المتحدة.
وهناك بحث جديد يلقي الضوء على العلاقة بين التبغ و التدخين و سرطانات الرئة، وعامة يجب الإبتعاد تماما عن التدخين و بناء على هذا فيجب على المدخن أني يفكر مرتين قبل الإستمرار في هذه العادة السيئة.
|