المنتدى :
الحوار الجاد
مشكله تحتاج إلى حل الرجاء الدخول
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أحببت هذا القسم وما يحتويه من مواضيع هادفة وهي بحق تستحق المناقشة للوصول للحلول المناسبة
وأردت بشدة الكتابة فيه والمشاركة بشئ يستحق المشاهدة ويستحق تفاعل القراء معه لذلك أخترت موضوع
بأمكان تصنيفه ضمن المواضيع التي تحتاج إلى مناقشة وحل جذري فهذه المشكلة يترتب عليها مشاكل أخرى
أنها مشكلة
( غلاء المهور )
إن التغالي بالمهور لهي بحق مشكلة بل ليس هناك بأس إن قيل مصيبة عظيمة
وأن أتكلم هنا عن المهور التي تتجاوز الملايين و لا تقولوا لا يوجد مهر بهذا المبلغ
أقسم بالله أنه يوجد
إن التغالي بالمهور
يسبب عزوف الشباب عن الزواج و كنتيجة مباشرة لعزوف الشباب عن الزواج تتكون لدينا
المشكلة الثالثة ألا وهي العنوسة فكم من شاب أو شابة لديهم رغبة في إكمال نصف دينهم ولكن
الأمكانات غير متوفرة فالشاب لا يملك نصف المهر و الشابة وقعت ضحية أب جشع
أنها بحق معضلة تحتاج لحل و لكن ليس الذنب كله ذنب الأباء فبعض الشابات هداهم الله
تريد أن تفعل كما فعلت قريبتها أو كما فعلت صديقتها و هنا تكمن الكارثة
فأبمكاني أن أبشرك بعنوسة قريبة بأذن الله .....................
فلماذا يا أختي ؟؟؟؟
لماذا أيها الأب الكريم ؟؟؟؟
هل تعد أبنتك سلعة تبيعها لمن يدفع أكثر أليست هذه أبنتك الصغيرة التي كنت تحملها بين
ذراعيك بأمس ألا تريد أن تراها سعيدة عند زوج يحبها و يحترمها
وأنت أيتها الشابة هل تعدين نفسك سلعة لمن يدفع أكثر صدقيني كلما زدتي في المهر
كلما رخصتي في عين زوجك فهو لن يعتبرك سوى سلعة نفيسة قد أشتراها
لتفريغ حاجاته و لكن لن تبقي طوال العمر سلعة نفيسة فمع الأيام سترخصين
حتى يساويك بالتراب أو ربما أقل من يعلم ...............
هل تنتقمين من نفسك أم ماذا صدقيني حتى السفيه لا يفعل بنفسه هكذا شئ
و الشاب المسكين ليس لديه إلا أن يضع يده على خده بأنتظار الفرج من الله
وحتى وأن وافق على هذا المهر الخيالي فدعونا نحسب معا قيمة الخسائر:
# بداية حفلة النظرة الشرعية ربما تتسألون هل هناك حفلة للنظرة الشرعية
أقول وكلي ثقة ( نعم ) فلابد من حفلة والأم تصرخ وتنحب للأب وتقول
ماذا سيقول الناس عن أبنتي ليست ( قد المقام )
والزوج المسكين ( ضايع في الطوشة ) فيوافق على مضض
ولكن بعد ماذا بعد أن يفقد حماس النظرة والفرحة برؤية عروس المستقبل
وبعد أن ذهب جزء ليس بالقليل من ( تحويشة العمر )
وذلك لأرضاء الناس ................................
# ثانيا إ ذا أعجبته العروس وأنا متأكدة أنها ستعجبه ألم يدفع مبلغ خيالي لينظر إليها فقط
ستكون هناك حفلة الخطوبة وهي مصيبة فهي بمثابة حفل زفاف مصغر
يعني بالمختصر المفيد ( بروفا عن حفل الزواج )
والمصاريف ( شغالة ) و أم العروس لا ترحم لا تقول لزوج سوى كلمة واحدة هي
( هااات)
والزوج المسكين ليس لديه سوى تفريغ جيوبه ما هذه الحال !!!!!!!!!
هل أنتهينا طبعا لا فهذه ليست سوى البداية ولا أظن أن لها نهاية
لانه يجب على الزوج المسكين أن يلبس خطيبته الموقرة
عقد من الاماس المستورد الذي يقدر ثمنه بمئات آلاف الدراهم
وأم العروس تقول ( هل من مزيد )
والزوج متورط فهو يريد أن يظهر نفسه ( راهي ) على حساب
نفسه طبعا
وتنتهي حفلة الخطوبة بسلام و ( تبيض أم العروس وجهها أمام المعازيم )
وطبعا لم نأتي بذكر أم العريس لأنها كأبنها ( ضايعة في الطوشة )
ليس لديها سوى تفريغ يديها من المصوغات الذهبية بغية بيعها
( لتبيض وجه إبنها )
المهم تنتهي حفلة الخطوبة بسلام ولكن بعد أن مرت كألاعصار
على جيب الزوج المسكين ويد الام المكلومه
# وبعد ذلك تأتي حفلة عقد القران ولا أقصد هنا الزفاف
ولكن أقصد حفلة ( الملكة ) أو ( كتب الكتاب ) تتعد المسميات
والحفلات واحدة والمصاريف واحدة
وفي هذه الحفلة يتم كتب الكتاب وتصبح العروس زوجته
على سنه الله ورسوله ولكن تبقى وتنتظر في بيت أهلها فهم لم ينتهوا بعد
من بلع دراهم العريس المسكين وكل هذا لانه أخطأ وفكر في إكمال نصف دينه
ويجب عليه أن يجلب معه حين يأتي إلى الحفلة طقم ألماس جديد غير الذي
جاء به إلى حفلة الخطوبة فالمناسبة تختلف ويجلب معه أيضا المهر
الذي هو مشكلة الزوج الأولى وبعض الخواتم والسلاسل الذهبية
طبعا والالماسية فلا يسمح بالأكسسوارات والمطلي
وبعد أن تمر عاصفة ( الملكة ) بسلام تكون قد خلفت وراءها
شخص مسكين ندم على فكرة الزواج وقد ذهبت طبعا ( تحويشة العمر )
بأكملها ومصوغات أمه أنتشرت على جانبي سوق الذهب
فلا يجب أن يتعجب أو تتعجب أمه أذا رأت أسورتها الجميلة
التي كانت هدية من زوجها في أيام الخطوبة على يد زوجة إبنها
ولا ننسى طبعا الديون التي تراكمت على الزوج من سلفيات
البنوك وسلفيات الأقارب والأصدقاء التي لاترحم
هل أنتهينا أقول وكلي ثقة لا........................................
## بعد عقد القران يجب على الشخص المسمى الزوج أن يزور
خطيبته مره واحدة أسبوعيا على الأقل ( كي لا تحس بالنقص من باقي قريباتها )
وفي كل زيارة يجب عليه أن يجلب معه هدية لاتقل عن مبلغ وقدرة آلاف الدراهم
وإلا فيجب عليه تطليق زوجته الموقرة ما داموا على البر لأنها أكتشفت أنه بخيل
وأنا أنصح جميع الشباب أن لا تطول فترة ( الملكة ) عن يوم واحد منعا للخسائر المالية
# وبعد ذلك نأتي لمربط الفرس من هذه الجلبة كلها ألا وهو حفل الزفاف
وهو أدهى وأمر من كل الذي سبق فيجب على الزوج أن يقوم بحجز
قاعة الأفراح بمبلغ وقدرة ............ وحجز الفرقة الرجالية
والفرقة النسائية و الكوشة والعاملين والعاملات و ( الفوالة )
و البوفية والهدايا التي تقدم من الزوجان عجبا عجبا
أصبح الزوجان هم من يقدمون الهدايا للضيوف وليس العكس
وطبعا أشياء كثيرة يقوم بحجزها الشاب لا يمكن للعقل أن يتصوها
وكل ذلك من أين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
صحيح من جيب الزوج و يؤسفني أنه لم يعد من جيبه بل من خزائن البنوك
وهي المستفيد الوحيد وبعد ذلك ينتهي الحفل و يأخذ العريس عروسته
ولكن بعد أن خلف كما هائلا من المأكولات في سلة المهملات في حين
بعض الشعوب لايجد كسرة خبز ليسد به جوعه
لدي سؤال للجميع هل في إعتقادكم أن الله سيوفقهم في حياتهم المقبلة
أترك لكم الأجابة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل أنتهينا أقول لا
## فبعد حفل الزواج هناك حفل ( الصباحية ) وطبعا هناك
هدية ( التصباحة ) وتكلف الشئ الفلاني
## وبعد ( الصباحية ) يذهب الزوجان في رحلة حول العالم
ليتم التعارف بينهما أبعد هذا كله يجب التعارف
ألم يتعارفوا قبلا بعد كل هذه الحفلات
ويرجعون إلى أرض الوطن بالسلامة
## بعد العودة الميمونه يتم عمل حفل الأستقبال فقد أشتاقوا للحفلات
وتمضي الحياة من حفلة إلى آخرى والزوج يعاني
***** ولكن الشباب أوجدوا حل للمشكلة وهي المشكلة الرابعة
وهي زواج الشباب من الأجنبيات لأنه لا يسببون كل هذه الخسائر
ولكن تنتشر المشاكل و الآفات في المجتمع وأندثار العادات و التقاليد
واللغة العربية السليمة وماهو السبب الأول أنه ( التغالي في المهور )
ألا يمكننا إيجاد حل لهذه الكارثة يدنا بيد يمكننا أيجاد بعض الحلول
أرجو التفاعل مع الموضوع وعدم حرماني من النقد الهادف
أشكر لكم تعاونكم
أختكم في الله : المها555
|