لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > الطرب والاغاني > الفن والطرب
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الفن والطرب الفن والطرب


روث مادوف .. أكثر أمرأة منبوذة لأنها زوجة لأكبر محتال مالي في التاريخ

روث مادوف .. أكثر أمرأة منبوذة لأنها زوجة لأكبر محتال مالي في التاريخ لقد اعتادت صباغة خصلات من شعرها كل ستة أسابيع، لونها المفضل هو اللون الأشقر وقد كانت دقيقة

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-06-09, 08:30 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 39133
المشاركات: 517
الجنس أنثى
معدل التقييم: ملكة تدمر عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ملكة تدمر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الفن والطرب
Newsuae روث مادوف .. أكثر أمرأة منبوذة لأنها زوجة لأكبر محتال مالي في التاريخ

 

روث مادوف .. أكثر أمرأة منبوذة لأنها زوجة لأكبر محتال مالي في التاريخ
لقد اعتادت صباغة خصلات من شعرها كل ستة أسابيع، لونها المفضل هو اللون الأشقر وقد كانت دقيقة للغاية في اختياره، ولكن في آخر مرة اتصلت فيها بصالون التجميل بيير ميشيل في مانهاتن، في شارع 57 الشرقي، طلب منها عدم العودة إلى هناك مرة أخرى، ووفقا لأحد ملاك الصالون، قالت «أتفهم ذلك».

وقد حظرت صاحبة محل الزهور في أماغانست والتي زينت حفل شركة زوجها السنوي في مونتوك، التعامل معها، قائلة إنها لن تتعامل مع زوجة أسوأ النصابين سمعة في التاريخ.

وحتى ابناها، مارك وأندرو، اللذان لم توجه ضدهما جهة الادعاء أية اتهامات، منعهما محاموهما من الاتصال بوالديهما، وبدآ في الإشارة إلى والدتهما ووالدهما بـ«روث» و«برني»، وفقا لأصدقاء الأسرة.

ولم تتهم روث مادوف (68 عاما) بارتكاب أية جرائم أو حتى تستجوب من قبل جهة الادعاء، ولكنها أصبحت أكثر زوجة مذمومة لمحتال مالي في التاريخ، وعندما كشف زوجها برنارد مادوف عن خطة الاحتيال الهرمي التي احتال فيها على 65 مليار دولار، وينتظر الحكم عليه فيها في وقت لاحق من الشهر الجاري، دمرت حياة السيدة مادوف أيضا، وعلى الرغم من عدم ظهور دليل حتى الآن على اشتراكها أو حتى معرفتها بجرائم زوجها، إلا أن مأساتها لم تثر تعاطفا عاما ظاهرا معها، بل تم التشهير بها وأصبحت شخصية منبوذة.

وقد مرت زوجات مجرمين آخرين سيئي السمعة، أمثال إيفان بويسكي ومايكل ميلكن ونيكولا ليسون، بمعاناة اجتماعية قاسية، ولكنهن ظهرن في النهاية في مهن جديدة ومع أصدقاء جدد. ولم يعد الأمر وكأنه ليس في إمكانهن الخروج وعدم القدرة على صباغة شعورهن. فلم يكن هناك ذلك العدد الكبير من مصوري مجلات التابلويد، كما هو الحال عندما خرجت مادوف لتشتري الجبن من السوبر ماركت منذ عدة أشهر.

وعلى النقيض، كان رد الفعل الشعبي على السيدة مادوف لاذعا، وسواء كان ذلك صائبا أم لا، فهي تعتبر مستفيدة غير تائبة بثروة مصدرها الاحتيال، وهي تجسيد أنيق للجشع الجماعي المتضخم الذي ساعد على الإطاحة بسوق الأسهم وصناعة العقارات.

يقول الأستاذ ريتشارد شويدر، عالم الأجناس الثقافية في جامعة شيكاغو «إنها تعتبر الروح الشريرة المصاحبة لروح بيرني الشريرة، لقد كانت داخل دائرة الأشخاص الذين امتصوا ثرواتهم من النظام».

وتشعر سيما بويسكي، التي أصبح اسم زوجها مرادفا للتداول من الباطن وعمليات الإفراط في الثمانينات، بالصراع.

وقالت السيدة بويسكي في حوار عبر الهاتف «كان رد فعلي الفوري هو التعاطف التام مع هذه السيدة،» مضيفة أنها لا تعرف السيدة مادوف. «كنت أريد أن أكتب لها رسالة أو أتصل بها، أو أصطحبها لتناول الغداء. ولكن محامي قال لي لا».

ومنذ اتهم المحققون مادوف (71 عاما) في ديسمبر (كانون الأول) بالضلوع في خطة لسرقة أموال آلاف من المستثمرين والمؤسسات، من بينها جمعيات خيرية وجامعاتن والناجي من الهولوكوست إيلي ويزل، تتعرض السيدة مادوف للانتقادات.

وقد كان رد الفعل سلبيا تماما مقارنة بالزوجات الأخريات اللاتي تعرضن للموقف ذاته. ويبدو أن السبب في ذلك إلى حد ما هو إلحاق جرائم زوجها أضرارا عديدة بأفراد أكثر من المصارف أو المؤسسات التي لا واجهة لها.

ومن بين العوامل التي تقف ضدها قربها غير المعتاد من زوجها أيضا في عالم غالبا ما تكون الزوجات فيه على الهامش. وقد كانت مادوف مديرة في شركة زوجها، ووقفت إلى جواره طوال 49 عاما هي مدة زواجهما.

وبخلاف ذلك، لا يوجد ندم علني من السيدة مادوف، وكذلك فقد اتخذت خطوة قبل يومين من الفضيحة لتحويل 15.5 مليون دولار من حساب استثماري وتحويل ساعات وأزرار قمصان ومجوهرات أخرى إلى أبنائها. وبعد أن غادرت سجن مانهاتن حيث يحتجز زوجها بيوم، سألتها قناة «إيه.بي.سي» عن رسالتها إلى الضحايا، فقالت «ليس لديّ رد لكم».

وعلى النقيض من ذلك، لم تعتبر أي من السيدة بويسكي أو ليزا ليسون (الزوجة السابقة للرجل الذي تسبب في إفلاس مصرف بارينغ) أو لوري ميلكين (زوجة ملك السندات ذات العائد الكبير) مشاركة في جرائم زوجها. وكذلك لم تكن دينيس ريتش، الزوجة السابقة لرجل الأعمال الهارب مارك ريتش، الذي عفا عنه الرئيس بيل كلينتون (والذي خسر ماله شخصيا مع مادوف).

وقد اشتهرت السيدة ريتش في الفترة الأخيرة كسيدة مجتمعات ومشاركة في أعمال خيرية وكاتبة أغاني. وانغمست السيدة ميلكين في جمع التبرعات لمرضى سرطان البروستاتا، الذي كان زوجها يعاني منه في السجن. وكانت السيدة ليسون في العشرينات من عمرها عندما سلطت الأضواء على جرائم زوجها؛ وعندما كان في السجن كتب سيرته الذاتية «التاجر المحتال»، والتي روجت لها وهي تعتذر عن تصرفاته. ولم تدل أي من السيدات الثلاث بتعليق في هذا الموضوع.

وتقول السيدة بويسكي إنها كافحت بشدة من أجل الحفاظ على سمعتها. وقالت «كنت أعرف أن عليّ أن أكون سفيرة لاسمي. وأن عليّ التقدم وأن أكون فخورة بذاتي وأقوم بأعمال خيرية. وكنت مصممة على تغيير آراء كل من أصدروا أحكاما مسبقة عليّ». وهي تكتب عمودا في مجلة «فوج»، المتخصصة في الأزياء والحفلات في مقاطعة ويستشيستر.

أما بالنسبة للسيدة مادوف، فتقول سامانثا فون سبيرلينغ، مستشارة الصورة الاجتماعية في مانهاتن «إنها لم تقل: (ليست لدي فكرة). ولكن كل ما رأيناه هو أنها تعيش في عالم من الأموال المنهوبة. ولو كنت مكانها، لكنت كرست حياتي للأعمال الخيرية، وتعتبر دار للأيتام أو ملجأ للحيوانات الأليفة مكانا جيدا للبداية».

وتقول أليكساندرا ليبينثال، صديقة أحد ابني مادوف، أندرو، وهي شخصية ثابتة في دوائر مانهاتن المالية والاجتماعية، إن السيدة مادوف لم تتخذ أية خطوات يمكنها أن تعيد إصلاح صورتها. وتقول «في أميركا، نحب تمزيق الأشخاص، ثم إعادتهم، ولكنها لم تلعب هذه اللعبة».

وتصور الحوارات التي أجريت في الأسابيع الأخيرة مع أشخاص مقربين من السيدة مادوف وكأنها سيدة تحولت إلى شخص منبوذ، تتعذب لعدم اتصالها بأبنائها وأحفادها. ورفض الكثيرون تسجيل حديثهم عنها، متعللين بالتحقيقات الجنائية مع زوجها.

ويقول إيرا لي سوركين، المحامي الذي يمثل السيد مادوف، إن زوجة موكله «تتعاطف بشدة مع ضحايا إساءة التصرف الناجم عن زوجها، وهي قلقة للغاية بشأن حالة زوجها الصحية والعاطفية». ولكنه أضاف «وبدون شك توجد مشكلة في صورتها».

ويقول اثنان من كبار المحامين اللذان كانا مدعيين فيدراليين سابقين ويمثلان بعضا من الضحايا: إن السيدة مادوف لجأت إلى المذهب القانوني الذي يمنح الامتياز للزوجة، ورفضت الشهادة ضد زوجها.

وقبل الفضيحة، كان يعرف عن السيدة مادوف ذوقها الراقي. وكانت تفضل ارتداء السراويل السوداء الضيقة وبلوزات بيضاء قطنية ذات رقبة، وحذاء مسطح من جلد التمساح تصميم سوزان بينيس وإرين إدواردز ومجوهرات ذهبية كلاسيكية، وفقا لصديق للعائلة كان يراها بانتظام في التجمعات.

وفي الوقت الحالي، تمضي مادوف معظم أيامها ملتزمة منزلها المكون من دورين وأربع غرف للنوم في شارع 64 بالقرب من شارع ليكسينغتون، مرتدية بنطلونا من الجينز وقميصا على طراز أكسفورد، وفقا لشخص على اتصال منتظم معها.

وهي غالبا ما تتحدث عبر الهاتف إلى أحد أصدقائها القلائل الذين ظلوا على صلة بها، وهي سينثيا ليبرباوم، زميلة الدراسة في المدرسة الثانوية. وقد رفضت السيدة ليبرباوم، التي تعيش في ويستبورت في كونيتيكت مع زوجها مايكل، التعليق.

وفي الفترة الحالية يقيد حياة السيدة مادوف المحققين الفيدراليين الذين يحاولون الكشف عن كيفية وقوع عمليات الاحتيال الكبرى التي قام بها زوجها، ومن شارك فيها أيضا. وقد خضعت في الفترة الأخيرة لتجميد اختياري لجميع نفقاتها، فيما عدا الأشياء الضرورية مثل الطعام.

وقد تم تسليم منزلها في بالم بيتش في فلوريدا إلى السلطات. وهي تترك شقتها في آبر إيست سايد في الوقت الحالي في الأساس لزيارة زوجها في السجن، كل أسبوعين (آخرها كان في منتصف مايو) أو لشراء طعام من مكان قريب، أو لزيارة محاميها بيتر تشافكين، في مكاتبه في وسط المدينة. وقد رفض تشافكين التعليق وقال إن السيدة مادوف لن تعلق أيضا كذلك.

وتبدو فرص السيدة مادوف لتحسين صورتها، على سبيل المثال عن طريق الأعمال الخيرية، محدودة. وقد كانت نشيطة في مؤسسة منحة الحياة، التي كان زوجها رئيسا لمجلس إدارتها عام 2006، في العام الذي توفي فيه ابن أخيه بمرض اللوكيميا. ولكن خسرت المؤسسة مليوني دولار على الأقل في خطة الاحتيال؛ ورفض مديرها التنفيذي جاي فينبيرغ التعليق.

وتبدو أن الجمعيات الخيرية الأخرى التي كانت تدعمها أيضا تبتعد عنها.

وبدون شك لم يعد في إمكانها تناول الطعام في مطاعم مانهاتن الراقية التي كانت ترتادها باستمرار. ويقول ماركو برويتي، المدير العام لبيلا بلو، المطعم الإيطالي في ليكسينغتون القريب من شارع 70 إنه على الأرجح سيتم إخبارها بأنها غير مرغوب بها. ويقول «يعتقد الناس بالتأكيد أنها كانت تعرف ماذا كان يحدث. (بالإضافة إلى ذلك) خسر أحد زبائننا 10 ملايين دولار».

وبسؤالها عما إذا كانت ستقبل بالسيدة مادوف زبونة مرة أخرى، قالت بيث إيكارت، صاحبة محل أماغانست للزهور في لونغ آيلاند «هل تمزح؟ لا يمكن! لا يمكن! لا يمكن! وأنا أعني ذلك».

وقال أورينت مانيا، المدير العام في سيت ميزو، المطعم الإيطالي الواقع في ليكسينغتون بالقرب من شارع 70، إنه سيفتح باب مطعمه للسيدة مادوف فقط إذا سددت 160 دولارا ثمن وجبة تناولتها هي وزوجها في ديسمبر (كانون الأول). وعلى الرغم من أن مادوف كتب شيكا بقيمة الفاتورة، إلا أن المحققين منعوا صرفه.

ولم تعد السيدة مادوف تذهب إلى صالة الألعاب الرياضية إيكوينوكس، التي تبعد عن منزلها ببناية واحدة، حيث دفعت 1200 دولار شهريا لعضويته، ولم يعلق ممثلو الصالة الرياضية.

أما بالنسبة لصالون التجميل الذي ترتاده، بيير ميشيل، فكانت مادوف تذهب إلى هناك كل ستة أسابيع في الأعوام العشرة الأخيرة. وفي صباح أحد أيام شهر مارس (آذار)، قيل لها إنه لم يعد في إمكانها الاستمتاع بالجلوس ومعها كأس من مياه بولاند سبرينغ بينما تقوم غيزيل، المتخصصة في صباغة الشعر وغالبا ما تنشر مجلتا «فوغ» و«ألور» آراءها، بصباغة شعرها. وقد أخبرها بيير أواكنين، مالك الصالون ذلك، وفقا لكيلي برادي المتحدثة باسم الصالون.

وقالت برادي أيضا إن الصالون قد رفض أيضا إرسال مصفف شعر إلى شقتها، التي تبعد عن الصالون بعدة بنايات. وأوضحت أن الكثير للغاية من الزبائن في الصالون تعرضوا للاحتيال، ولا يريد المالكون أن تتأذى صورتهم.

وحتى في منفاها، يصبح عالم السيدة مادوف صغيرا بسرعة. ويضغط ضحايا عمليات الاحتيال على صندوق الإفلاس والمحققون الفيدراليون لبيع أي شيء في إمكانهم، ومن تلك الأشياء منزل الزوجين مادوف، الذي ساعد على تسديد كفالة مادوف. ويمكن مصادرته بعد الحكم على مادوف، والمقرر إصداره في 29 يونيو (حزيران).

ويتزين المنزل بتماثيل إغريقية ويونانية ولوحات انطباعية، كما يروي مايكل سكاكون، الصحافي الذي استعانت به السيدة مادوف منذ عدة أعوام ليجمع كتابا من القصاصات بمناسبة عيد ميلاد زوجها رقم 65 (وقد ألغت المشروع قبل أن يبدأ به). ويقول سكاكون «شعرت وكأنني دخلت مقر قنصلية».

وفي الوقت الحالي، ومن مسافة بعيدة، ترسل السيدة بويسكي برسالة للسيدة مادوف «إذا كنت صادقة، لا تتركي العالم يضعك على سيخ شواء ويقلبك على النار».

 
 

 

عرض البوم صور ملكة تدمر   رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
روث مادوف .. أكثر أمرأة منبوذة ،لأنها زوجة لأكبر ،محتال مالي في التاريخ
facebook




جديد مواضيع قسم الفن والطرب
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:25 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية