لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-06-09, 02:15 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Dec 2008
العضوية: 113418
المشاركات: 4,880
الجنس أنثى
معدل التقييم: #مهما الليالي# عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 34

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#مهما الليالي# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #مهما الليالي# المنتدى : الارشيف
Flowers

 

الجزء السابع


نأتي الآن إلى القواعد العامة لحفظ القرآنالكريم

القاعده الأولى..

1) الإخلاص سر الفتح ..

إذا عمل الإنسان وبذلالجهد وطبق ما يلزم تطبيقه واتقن البرمجيات ولكن لم يكن هناك اخلاص في عمله أولميكن هناك توكل على الله تعالى ، يكون العمل ناقصاً ... لذلك نجد كثيرا من المصلحينالغربيين من المكتشفين من الذين نفعوا البشرية بأفكارهم ولكنهم فقدوا الإخلاصالنابع من الإيمان بالله تعالى ، نجدهم انتحروا وبكل بساطة .. ولذلك علينا أن نتذكرقوله تعالى :

(قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياةالدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ) إذاً هم سعوا واجتهدوا ولكن سعيهم ضلّ بسببفقدانهم للإيمان والإخلاص ..

ونحن نحمد الله كثيرا على منة الإيمانوالإسلام . فالإسلام الذي ميّزامتنا جعلنا نصبغ كل ما نأخذه من الغرب من برمجياتوتكنلوجيا بصبغة الإسلام ونلبسها بروحانية الإيمان ولذلك نحن نؤمن بأن كل عمللايقوم على الإخلاص فهو على جرف هار..

الإخلاص له زرّ في القلب وفي أي لحظةوبدون أن يراك أحد اضغط هنا على القلب وقل في نفسك ( الإخلاص .. الإخلاص .. الإخلاص)ثم انطلق إلى القاعدة الثانية .
الحقيقة يا أخواني أن موضوع الإخلاص يحتاجإلى محاضرات طويلة وأمثلتها كثيرة جدا منها قصة الإمام النووي والإمام الشاطبي ( وذكر الشيخ قصة النووي والأمام أحمد أيضا ) مؤلف المنظومة المشهورة الشاطبية فيالقراءات السبع .. تفكر في اخلاصه العجيب .. : كان يطوف بها حول الكعبة مئات بلآلاف المرات ويقول : يارب إن كنت قد قصدت بها وجهك فاكتب لها البقاء ... ولم يكتفبهذا بل كتبها في قرطاس ووضعهافى قارورة وختم عليها وألقاها في البحر ثم دعا اللهتعالى أن يبقيها إن كان يريد بها وجهه تعالى ... ودارت الأيام وإذا بصياد يصيدالسمك ويرى القارورة بين السمك فيفتحها ، فيجد بها ورقة بها قصائد في القراءات .. فيقول في نفسه : والله لايعلم بها إلا الإمام الشاطبي .. سأذهب إليه وأسأله عنهاوحينما دخل على الإمام وذكر له ما وجد في البحر قال له الإمام : افتحها وإقرأمافيها .... فبدأ الصياد يقرأ :




بـــدأت باســم الله فــي الــــنظمأولا
تبــارك رحمـــان الرحيــــم موئــــلا
وثنيت صلى الله ربي علىالرضــــا
محمد المهدي إلى النـــاس مرســلا


وإذا بالصياد يقرأ والإمامالشاطبي يبكي وحكى له قصة القصيدة ( اللهم ربي ارزقني الإخلاص) ، ولذلك نجد الآنوفي كل مكان من طلاب علم القرآن يحفظونها ، وهي مشهورة تذهب الى أندونيسيا .. الهند .. مصر ، الشام ، تركيا ، وفي كل مكان لأن صاحبها أخلص في عمله إذاً الخلاصةللقاعدة الأولى :

(ماقصد به وجه الله تعالى ، لابد أن يبقى)

 
 

 

عرض البوم صور #مهما الليالي#  
قديم 22-06-09, 02:40 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Dec 2008
العضوية: 113418
المشاركات: 4,880
الجنس أنثى
معدل التقييم: #مهما الليالي# عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 34

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#مهما الليالي# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #مهما الليالي# المنتدى : الارشيف
Flowers

 

الجزء الثامن ...



2) الحفظ في الصغر كالنقش على الحجر

اعترض أحد الحاضرين وقال إن هذه القاعدة سلبية ، فأجابه الشيخ الفاضل قائلاً : ستجد بعد قليل كيف أن الإيجابيات ستضيء من جوانب هذه القاعدة ...

نرجع إلى هذا القول المأثور .. ( الحفظ في الصغر كالنقش على الحجر والحفظ في الكبر كالكتابة على الماء ) هذه نشأت من أصل قاعدة ربانية موجودة في الكون مسلّمة لاشك فيها ، أن الصغير يحفظ أكثر من الكبير.. القاعدة تكون كما يأتي :

الإنسان عندما يولد يكون الحفظ عنده في القمة ، ولكن فهمه لاشيء ، فالفهم قليل جداً ، والحفظ يرتفع جداً وكلما كبر كلما ارتفع الفهم وقلّ الحفظ وهكذا بمرور السنوات .. سنوات الطفولة والشباب .. حتى يصل إلى سن العشرين إلى الخامسة والعشرين تقريبا .. يتساوى عنده الحفظ والفهم ، ثم يبدأ يقل الحفظ أكثر ويزداد الفهم أكثر .. هل يموت الحفظ أخيرا ؟؟؟؟؟ لا لايموت لأن حجيرات الدماغ الخاصة والمسؤولة عن الحفظ لايمكن أن تموت حتى بعد المائة .. إذاً القانون السائد كلما كبر الإنسان قلّ الحفظ ....ولكن ماذا يخرق هذا القانون ؟؟؟؟ هناك شيء إسمه العامل الخارجي .. اذا وجد فانه يضرب جميع القوانين ، فيصبح الحفظ بعد الأربعين سهلاً جدا جدا وهناك كتاب إسمه ( الفضل المبين على من حفظ القرآن بعد الأربعين) ماهو هذا العامل الخارجي : هذا العامل هو ..

الرغبة .. التصميم .. الإرادة .. العزم .. قوة الهمة .. الهمة العالية .. ، إذا وجدت هذا في نفسك فإنه يشعل العزيمة والقوة لتنفيذ ما يريد ....وهناك عندي أكثر من ثمانين اسماً حفظوا القرآن بعد سن الأربعين والخمسين والسبعين ...؟!!

أمثلة على العامل الخارجي :

إذا وقفت على رجلك ثلاث ساعات مثلا .. تتعب صح ؟ .. طيب اذا وقفت 4 او 5 ساعات .. لاتستطيع صح..؟؟ بس اذا قلت لك ان تقف 8 ساعات .. مستحيل صح ؟؟؟ لكن مالذي يدفع مغنيا أن يقف على خشبة المسرح 14 ساعة متتالية وهو يغني ، وذلك ليدخل اسمه في موسوعة جينيس للأرقام القياسية ..( عامل خارجي )



مسابقة حصلت حول أكل طبق من الصراصير مقابل اعطاء مال بشرط أن تقرمشه تحت اسنانك !! وتقرطه فلم يقم احد .. إلاّ بعد أن رفعت المكافئة الى مبلغ خيالي أكثر من 500ألف دولارقام رجل .. قال أنا آكله . واعتبر نفسي أنني آكل فستق .. ( عامل خارجي ) !!!!!!

قصة أم طه التي حفظت القرآن تؤكد ذلك ... ( ولكن اذا كانت هناك فرصة آخر المحاضرة أروي لكم القصة)

سأل الشيخ الحضور .. اذا عرضت على أحدكم أن يقف خمس ساعات , وبعدها عرضت عليه أن أعطيه 10آلاف دولار مقابل أن يقف ساعة اضافية .. هل يفعل ..؟ اجاب الحضور بل نقف ساعتين اضافيتين .. فعلق : أرأيتم ..هذا هو العامل الخارجي .. تحدّي ..



نرجع إلى الموضوع السائد أن الإنسان إذا حفظ القرآن وهو صغير فقد إختلط بلحمه ودمه ، كيف ذلك ؟؟

أنا أودع القرآن عند حفظه في حجيرات دماغي ، وعندما أكبر تكبر كذلك حجيرات دماغي ، تكبر وهي حافظة للقرآن، فيبقى .. والسؤال المهم من أي سنّ يجب أن يكون التلقين ... ماذا قلنا قبل الظهر .؟؟؟؟؟؟؟

إذا استطاعت الأم أن تحرص أن تفتح المسجل دائما وجنينها في بطنها في الأشهر الأخيرة فلتفعل وبعد أن يولد الطفل ، دائما أسمعيه القرآن الكريم ، اجعليه يراك تقراين القرآن الكريم ، تذكرين الله تعالى ، ستجدين النتيجة طيبة بإذن الله تعالى ... ولكن .. احذري .. احذري أختي المؤمنة أن تقهريه قهراً ، فكرة الإجبار خاطئة تماماً ..
لنأخذ هذا المثال ... معي قطعة من الحلوى لذيذة جداً جداً , وهي من النوع الفاخر الغالي الثمن .. وجئت من خلف إبني وفاجأته وقلت افتح فمك لأضع الحلوى فيه .. ماذا تتوقعون أن يفعل ؟؟؟ أول حركة يتراجع ويغلق فمه .. لايستقبل ولا بد أن، يعمل حركة معاكسة ..
القاعدة هي :

لاتضع قطعة الحلوى مباشرة في فم الطفل

تعني لاتدفع طفلك إلى حب العلم .. الصدق .. الخلق الطيب....لا تأمره بهذا أولا ... حببه إليه .. لاتضعها مباشرة في فمه وإنما أمامه .. شوقه إليها تشويقا .. على مبدأ ( ما بال أقوام )

لقد وقعت انا في هذا الخطأ وكان عندي شريط كاسيت وكنت أرغب من قلبي أن يسمعه إبني عاصم في السيارة ، وفي الطريق إلى المدرسة وفي السيارة ، قلت له : اسمع هذا الشريط يا عاصم . الذي حدث أنه بدأ يقرأ اللوحات على جانبي الطريق .. ويشغل نفسه .. وانا اقول له : عاصم أسمع .. وهو يشغل نفسه ويتعمد ذلك ، وأنا كنت حريصا على أن يسمع الشريط ، وبعد ذلك صرخت وقلت له : يابابا هذا شريط قرآن اسمعه .. ثم التفتت لخطئي ... أنني اريد أن اسمعه الشريط بطريقة خاطئة .. فلم يسمع الشريط .. بعد فترة حملت معي شريط آخر ولم أتكلم فسالنى ماهذا قلت له قرآن يا ابنى وقال : بابا ماهذا الشريط .؟؟ قلت له " بعدين تعرف " .. ركبنا في السيارة قال عاصم : بابا أضع الشريط في المسجل .؟؟ قلت له : لا لا تضعه بعدين تعرف .. أوصلته إلى المدرسة وعنده ملف مفتوح وهو يفكر به .. ، افتحوا ملفات عند ابنائكم واتركوهم يفكرون .. قولوا لهم ماذا فعلت حليمة السعدية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولاتكملوا الشرح خلوهم يفكرون ويعيشون في الخيال ، وكذلك في الحلقة القرآنية افتح للطلاب ملفا واتركهم يفكرون فيه .. المهم ما فتحت الشريط .. رجعت اليه بعد الظهر ركب السيارة وكنت قد فتحت الشريط وهو لطفل قارئ اندنوسي وصوته جميل جدا .. يقرأ القرآن وبعده بثوان أغلقت المسجل: بابا ليش أغلقت المسجل خليه .. قلت له طيب بعدين .. انت كيف حالك اليوم بالمدرسة .. وبدأت اشغله ..وهو يجيب بسرعة ويلح عليّ أن افتح الشريط .. وانا أشغله .. وتعلق قلبه بالشريط .. وبعد ذلك اسمعته , وأعجبه .. وبعد ذلك استأذنني أن يأخذه معه إلى البيت ليكمله .. هكذا ..

جرب أنك تجبر أبنك على شيء معين .. وفي اليوم التالي جرّب أن تشوّقه لنفس الشيء بطريقة التحبيب والترغيب ... وسترى النتيجة ..

الحفظ في الصغر كالنقش على الحجر .. والحفظ في الكبر ممكن إذا وجد الحافز والعامل على ذلك...

في السودان ، وكنت أتكلم عن الذين حفظوا القرآن الكريم بعد الاربعين قالوا الآن هنا يوجد الشيخ مكين حافظ القرآن الكريم وهو أميّ لايقرأ ولا يكتب فناديته وقال "لي أسأل أي سؤال وأقرأ أي آية وأخطأ اي خطأ وأنا أكتشف لك ذلك .. " ، فوالله أنا ارتبكت كيف أخطأ بالآية ؟ ..

فطلبت من شخص جالس أن يعطيه آية .. فقرأها وأخطأ فيها .. وأخذ الشيخ مكين يبين له الخطأ والأحكام ، قلت له ماشاء الله عليك .. احكي لنا قصتك .. قال : " أنا نظرتَ إلى نفسي وقلتَ

( أهل السودان يتكلمون عن أنفسهم بالمخاطب نظرتَ وأكلتَ وهكذا ) وقلتَ يامكين كيف تأتي يوم القيامة وأنت مليئ بالذنوب .. فذهبتَ إلى المسجد وجلستَ مع حلقة الأطفال وبدأتَ أردد معهم وأسمعهم وبقيت كذلك حتى حفظت القرآن الكريم كاملا " تصوروا وبعد الستين سنة وباتقان ، والقصص عديدة بهذا الموضوع ومنها قصة أم طه ...



 
 

 

عرض البوم صور #مهما الليالي#  
قديم 22-06-09, 02:46 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Dec 2008
العضوية: 113418
المشاركات: 4,880
الجنس أنثى
معدل التقييم: #مهما الليالي# عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 34

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#مهما الليالي# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #مهما الليالي# المنتدى : الارشيف
Flowers

 

الجزء التاسع........





وفي دورة اخرى من طرق إبداعية في حفظ القرآن باستخدام علم البرمجة اللغوية العصبية
تناولت شرح مايسمى (( الرابط .. أو عملية الإرساء ))

ووجدت لذلك آثاراً إيجابية

وسأحاول في هذه العجالة أن أشرح فكرة الرابط ثم أوضح كيفية استخدامها في تقوية الحفظ

بداية أقول: لكل حالة ذهنية يمر بها الإنسان مشاعر مرتبطة معها.

فحالة الإشراق والتألق تصاحبها مشاعر الثقة بالنفس، والسعادة.

وحالة الحزن والكابة تصاحبها مشاعر المرارة، والهزيمة، والضعف.

ولهذه المشاعر الإيجابية منها والسلبية اثر كبير على التفكير والسلوك،

ويحتاج الإنسان دوما في حياته إلى مشاعر إيجابية ليقوم بأداء فعالياته بكفاية عالية.

والسؤال الآن:

كيف يمكن الحصول على تلك المشاعر الإيجابية في اللحضات التي يحتاجها الإنسان ؟

هل هناك طريقة لإيقاد جذوة المشاعر الإيجابية عندما يحتاجها الشخص؟

أو لإطلاقها كما يطلق زناد النار، فتغور المشاعر السلبية، وترتفع راية المشاعر الإيجابية؟

نعم

ها نحن نجد في علم البرمجة اللغوية العصبية تقنية الرابط

فعملية الربط إذا استخدمت بدقة على يد مدرب بإمكانها أن تثير الدماغ بطريقة مدهشة ........
وبالتالي ينتقل ذلك إلى الجسم

وبهذه المناسبة نذكر نظرية بافلوف

فقد كان بافلوف يقوم كل مرة بدق الجرس عند تقديم الطعام لكلبه،

وكان من الطبيعي أن يسيل لعاب الكلب عند تقديم الأكل.

وبعد فترة قصيرة تكون ربط عصبي ما بين تقديم الأكل ودق الجرس ، وبعد ذلك تعمد أن يدق الجرس بدون ان يقدم اي طعام للكلب فكانت النتيجة ان سال لعاب الكلب بمجرد سماعه للجرس رغم عدم وجود الطعام.

تتغير حالة الإنسان الذهنية باستمرار، وكأن فلما سينمائيا يمر أمامه.

ولكن مشاهد هذا الفلم غير منظمة، فتارة تمر في ذهنه مشاهد تنتج عنها مشاعر إيجابية، وتارة تكون مشاهد ذات مشاعر سلبية.

هذه الحالات الذهنية المتنوعة لا تأتي إلا بسبب مثيرات أو منبهات كانت قد ارتبطت بها بطريقة من الطرق.



وقد تكون هذه المنبهات:

صورية

سمعية

حسية

أي أنها في الواقع أنماط للإدراك تكون إما خارجية، أو داخلية.

فقد ترى وانت تسير في الطريق شجرة معينه ...

وحال رؤيتك للشجرة تقفز إلى ذهنك صورة او مشهد او إحساس معين مما هو مخزون في ذاكرتك، او في عقلك الباطن.
مثل هذه العملية تتكرر بإستمرار في حياتنا وبشكل عفوي، كذلك فان الحالة الذهنية التي نتجت عن رؤيتك للشجرة قد تؤدي إلى حالة ذهنية أخرى.




وهكذا تتعاقب الأنماط المتنوعة بحسب خصائص النظام التمثيلي لذهنك حتى تستقر إلى حالة ذهنية إيجابية أو سلبية.
وكذلك الحال :


لو شممت عطرا خاصا ...........

أو سمعت أنشودة .............




تتلخص طريقة الرابط او الإرساء فيما يلي :

1 ـ اخترحالة ذهنية ( سعادة ، سرور ، ثقة ) تريدها أنت

2 ـ ثم اختر رابطا او مرساة تقررها أنت كذلك ...

3 ـ قم بعملية تنفس صحيحة ..

4 ـ حاول أن تكون مسترخياً البدء في التجربة... .

5 ـ حدد المشهد او الحادث الذي كنت فيه على ثقة عالية بنفسك ، أو كنت فيه في قمة السعادة والسرور ......كان يكون نجاحا كنت قد حققته.



تذكر ذلك الامر بتفاصيله مكبرا الصورة في ذهنك بزيادة إضاتها والوانها وأصواتها .

عش المشهد بمشاعرك أكثر حتى تبلغ ذروة الإحساس الرائع .

حاول أن تزيد المشاعر أكثر وأكثر

6 ـ وفي هذه اللحظة التي وصلت فيها إلى ذروة الإحساس ... وأنت في قمة المشاعر امسك الرابط ............. كأن تضم
قبضتك مثلاً ..أو تضغط بإبهام يدك اليمنى على إصبعك السبابة لمدة عشر ثواني ألى 15 ثانية .

7 ـ أخرج من هذه الحالة الذهنية ( واكسر الحالة )

أنظر إلى شئ مختلف كان تنظر لسقف او النافذة او ان تقوم من مكان جلوسك لثواني

8 ـ جرب الان الرابط واختبره وصف ما تشعر به ...

ستشعر بأن المشهد رجع إليك بكل تفاصيله .

وأما كيف نستخدم ذلك في تقوية حفظ القرآن الكريم فهذا ما سافصل فيه في الحلقة القادمة.....ان شاء الله

 
 

 

عرض البوم صور #مهما الليالي#  
قديم 22-06-09, 02:48 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Dec 2008
العضوية: 113418
المشاركات: 4,880
الجنس أنثى
معدل التقييم: #مهما الليالي# عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 34

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#مهما الليالي# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #مهما الليالي# المنتدى : الارشيف
Flowers

 

الجزء العاشر..




4) القاعدة الرابعة :




اختيار مكان الحفظ

كيف ؟؟؟

عليّ أن أحفظ القرآن الكريم في المكان الذي احفظ فيه عيني وأذني ولساني .. إخواني : الحقيقة أن منافذ الذاكرة ثلاثية .. لو أن عندي حوضا للماء وفيه ثلاث مصبات تصب فيه .. من اماكن متفرقة ، فإذا فتحت المصبّات الثلاثة بالماء ، يمتلئ الحوض ماءً ، وإذا فتحتها باللّبن يمتلئ لبناً ، وإذا بالعصير .. الخ وهكذا ، وكذلك قلبك .. حوض مداخله ومصبّاته العين والأذن واللسان ، فكل ما يدخل عن طريقها إلى القلب يمتلئ به ، فإذا دخلت المعاصي .. نكت في القلب نكته سوداء .. وإن كانت طاعات .. يمتلئ القلب نوراً وهكذا ...

فإذاً علينا أن نحفظ في المكان الذي نحفظ فيه سمعنا من الغيبة . وألسنتنا من النميمة .. وأبصارنا مما حرم الله تعالى .. ومن اللطائف في اختيار مكان الحفظ .. أنني وجدت في تركيا في بعض المراكز لتحفيظ القرآن الكريم ، غرفا صغيرة جدا ، مترين في مترين ، بناها العثمانيون القدامى .. ولها سقف عالي للتهوية ، قالوا إنها مخصصة للمتسابق للمراجعة .. وللذي عليه ورد معين يريد أن ينهيه ، وحينما دخلت وجدت أحد الأخوة يراجع القرآن الكريم فيها .. قال هنا نركز على الحفظ .. وهذه فكرة قديمة من 400 سنة تقريبا .. وفي الحرم لازالت هناك غرف صغيرة موجودة .. ومن الاشياء الطريفة أيضا أنك يجب أن تحفظ ولايوجد أمامك مرآة : لماذا؟؟؟؟

لئلا تنشغل ، فإذا بدأت بالحفظ : بسم الله الرحمن الرحيم .. نظرت إلى المرآة وقلت لنفسك والله إن الشيب قد كثر .. ماعاد ترضى بي أم العيال ... أو تنظر إلى قميصك ، إلى لباسك ... أو .. أو .. فيشغلك الشيطان ..

قد يسمح وينصح بالمرآة في جانب آخر وذلك لتذكر وتعلم أحكام التجويد .. في بعض المراكز ينصح المدرّب الناجح والمحفظ لتلقي أحكام التجويد يقول الشيخ انظر إلى شفتيك وفرق بين انطباقهما وانضمامهما وكذلك الإشمام والروم ، ويقول امسك المرآة وانظر كيف تطبق احكام التجويد .. وبهذه المناسبة أذكر أن أحد الطلاب جاء ليدرس أحكام التجويد وهو يدرس في بريطانيا فقال نحن ندرس في معهد اللغات معهد الصوتيات في الدراسات العليا قال نحن ندرس اللغة والمرآة عند المشرف يقول للطالب انظر إلى المرآة وانظر الى شفتيك والفك وتعلم كيف تنطق .. فقلت له أننا بحمد الله نهتم بهذا العلم منذ فترة طويلة ...


 
 

 

عرض البوم صور #مهما الليالي#  
قديم 22-06-09, 02:50 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Dec 2008
العضوية: 113418
المشاركات: 4,880
الجنس أنثى
معدل التقييم: #مهما الليالي# عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 34

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#مهما الليالي# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #مهما الليالي# المنتدى : الارشيف
Flowers

 

الجزء الحادي عشر ...



5) القاعدة الخامسة



القراءة المجودة والمنغمة

التجويد يثبت الحفظ بطريقة أقوى وأوسع فمن خلال تتبعي للعديد من المدارس والطلاب ، يأتيني الكثير من الإشكالات في الحفظ يقول أخ : يا شيخ انا احفظ وأنسى ، فاسأله كيف حفظت؟؟ فالأكثرية يقولون اننا نحفظ بقراءة عادية ( كأنه يقرأ كتاب عادي ) ..وهذا خطأ .. القراءة الاعتيادية جدا للقرآن الكريم لاتصح ، ينبغي لي أن اجمل صوتي وأنغمه ...

أبو موسى الأشعري رضي الله عنه كان يقرأ القرآن الكريم والرسول صلى الله عليه وسلم يستمع إليه ، فسّر بقراءته فالتفت إليه أبو موسى وقال : يارسول الله استمعت إليّ؟ قال : نعم لقد اوتيت مزمارا من مزامير أبي داود . قال :" لو أعلم أنك تستمع إلىّ لحبرته لك تحبيراً"( لقرأته لك أجمل واحلى من ذلك ) ..

إذاً إذا اردت أن تحفظ فإقرأ بالحد الأدنى من مخارج الحروف من الغنة والإدغام والمد والذي يعتبر تركه لحنا جليا .. القراءة السريعة تسمى هذربة .. الحفظ الجيد أن نظهر المدود والغنة وبعض مخارج الحروف المهمة ثم النغمة .. كل ذلك سيثبت الحفظ .. الدماغ يرتاح على النغم والإيقاع ...

كل إنسان حينما يقرأ ( اقرأ بسم ربك الذي خلق ، خلق الإنسان من علق ...) القلقلة الموجودة في الآيات ( إق) أول الآية وآخرها تحس ببهاء الآية وجمال الآية، والآية التي بعدها نجد أن الجرس الإيقاعي أو مالإعجاز الإيقاعي تؤثر وتؤدي إلى تسهيل الحفظ فالإنسان مفطور على النغم ، كل واحد ، الأعرابي ..الرجل.. المرأة في مطبخها نجدها تدندن بنشيد أو آيات ...الخ ما سرّ ذلك ؟؟؟

إن الجنين حينما كان في بطن أمه كان رأسه قريبا من قلب أمّه الذي يدق دقات منتظمة طوال تسعة أشهر , بم بم ... بم بم بم ... بم بم .. المشيمة تنقل صوت دقات القلب بطريقة عجيبة إلى الطفل كأنها تهدهده ، تسكته ، تعطيه النغم ، تعطيه الراحة النفسية فهو يعيش على هذا الإيقاع بم بم بم .. بم بم .. وعندما يولد الطفل عندما يبتعد عن امه ، يبكي ، وحينما يقترب منها ويسمع دقات قلبها يهدأ وكلما ابتعد عن قلبها يبكي ويصيح : " أرجعوني إلى المكان الي يريحني "
فكل واحد منا شاء أم أبى يحب أن يسمع ولكن علينا أن نعلم أن هناك خطوط حمراء وخطوط خضراء هذا في الشرع .. تمتع بالطرب في حدود الخطوط الخضراء .. فإذا تجاوزت شرعنا وديننا هذا لايجوز .. وأنتم تعرفون حكم الخطوط الحمراء...

*الخلاصة والقصد من كل هذا أنه إذا أردت أن تحفظ القرآن الكريم فاحفظه بنغم فطري و ايقاع يثبت الحفظ ، إذا ذهبنا إلى أي قرية في العالم ، سبحان الله ، وقلنا لطفلة صغيرة إقرأي الفاتحة ، تقول: "بسم الله الرحمن الرحيم ..." بنغمة مميزة ومعروفة... من أين جاءت بها ؟؟ يقرأها بغير القراءة العادية وغير الأداء الإعتيادي لجميع القراءات ..

هذا الرجل الذي درس الصوتيات في احد معاهد الدراسات في بريطانيا والذي تكلمنا عنه عند استعمال المرآة في تعلم اللغة ، هو يدرس صوتيات اللغة العربية فطرح فكرة مع اسرته أن يسجل لهم أصوات عربية من أناس عرب مختلفين .. متثقفين وعامة وعاديين جداً ، وسيضع نصوصا مختلفة ، من بينها نصوصا قرآنية ، فوجد أن الناس يقرأون الآيات القرآنية بطريقة مجودة ونغمة مختلقة عن باقي النصوص ولها ايقاع خاص ، غير باقي الإيقاعات ، سجل ذلك بأجهزة دقيقة وذهب إلى أستاذه المشرف عليه غير المسلم ، قال له : " أنظر هذه لغة عربية وهذه لغة عربية ولكن هذه تختلف بالقراءة عن تلك " قال له الأستاذ : " عجيب هذا الكلام ، هل هذا الاختلاف صدر من واحد أو اثنين من المسلمين ؟؟ "
قال له : " أغلب المسلمين هكذا فالمسلم إذا قرأ الشعر ، الجريدة ، الأخبار ، المجلة .. يقرأها بطريقة معينة ، إذا جاء إلى آية قرآنية يقرأها بتجويد بغنة بإدغام " قلت له : " هذا البحث إذا طورته وخدمته خدمة عميقة سيقدم للغرب حقيقة أن القرآن متميز بكل شيء حتى بصوتياته وبحروفه وطريقة أدائه المتوارث"
فتعجب الأستاذ وقال : " كيف تأخذونها " قلت : " هذه الطريقة يأخذها التلميذ والطالب عن شيخه والشيخ عن شيخه والشيخ عن شيخه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهذه ميزة القرآن العظيم عندما ينبغي أن يقرأ على شيخ وقد شرحت له فكرة السند أكثر وقلت له أخبر أستاذك هذا (بيّن له) وقل له أن هذا القرآن ينبغي أن يقرأ على الشيوخ ولا يصرح ولا يجاز بأنه يستحق أن يعلم القرآن إلا بشروط منها أنه عليه أن يقرأ القرآن غيباً من أوله إلى آخره بطريقة معينة على شيخ متقن فيسمع الشيخ كامل قراءته ثم يقول له لقد استمعت إلى قراءتك وبما أنها متقنة فقد أجزتك بقراءته كما أجازلي شيخي الذي أجازه شيخه فلان ابن فلان وهكذا السند إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه ميزة لاتوجد إلا في القرآن الكريم فكان هذا الكلام مبهراً جدا للأستاذ بل حتى هو انبهر عندما علم من بعض المسلمين ان هناك سند متصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ولم يصدق .

وللسند أنواع منها من يصل الى 30 درجة ومنها من يصل إلى 35 درجة ، ومنها 32 ومنها 28 شخص ، وهذا أعلى الأسانيد وأعلى من هذا 27 اليوم في العالم يوجد شخص واحد في العالم حسب علمي ( والكلام للشيخ الغوثاني ) اليوم بينه وبين الرسول صلى الله عليه وسلم 26 قارئ والناس يرحلون إليه ويقرأون عنده شهر كاملا ويؤشر على الإجازة وهو الشيخ ( بكري الطرابيشي ) وهو في دمشق أحيانا يأتي الى دبي ، وهذا الرجل بينه وبين الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم 26 شخص ، ولكن الذين بينهم 27 هم كثر ، منهم الشيخ أحمد عبد العزيز الزيات من مصر وعمره أكثر من 90 سنة وهو مريض فادعو له بالشفاء ..


 
 

 

عرض البوم صور #مهما الليالي#  
 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:32 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية