المنتدى :
الفن والطرب
مايلي سايرس غاضبة من تعليقات ساخرة تدعوها للإباحية
مايلي سايرس غاضبة من تعليقات ساخرة تدعوها للإباحية
عبَّرت الممثلة الأمريكية مايلي سايرس الشهيرة بهانا مونتانا عن غضبها من التعليقات الساخرة التي طالبها فيها النجم جيمي فوكس بتصوير شريط جنسي، وتعاطي المخدرات، ثم عاد ليعتذر لنجمة المراهقين.
وأغلقت هانا مونتانا هاتفها أثناء حوارها مع برنامج إذاعي في فلوريدا، عندما سألها المذيع حول رد فعلها على هذه التعليقات الساخرة، بحسب موقع wenn الفني.
ورفض بيلي والد مايلي سايرس اعتذار فوكس، وأكد أن هذه التعليقات "مؤلمة" و"غير ضاحكة"، مشيرًا إلى أن عائلة سايرس طلبت عدم إدراج هذا الموضوع في قائمة الموضوعات المرفوض طرحها أثناء أي حوار صحفي أو تليفزيوني أو إذاعي مع هانا مونتانا.
ولكن يبدو أن "إم جي" مقدم البرنامج الإذاعي رفض الالتزام بهذه التعليمات خلال حواره، فما كان من مايلي إلا أن أغلقت الهاتف في وجهه أثناء الحوار حين سألها عما إذا كانت قد تسلمت اعتذارًا شخصيًّا من جيمي فوكس.
كان جيمي فوكس بطل فيلم "راي Ray" قد اضطر إلى إصدار اعتذار علني لسايرس في شهر إبريل/نيسان الماضي بسبب سخريته منها في برنامجه الإذاعي.
وقال إنه يجب علي هانا مونتانا كنجمة مراهقين أن "تصور شريطًا جنسيًّا وأن تتعاطى المخدرات، وأن تصبح سحاقية"، مشيرًا إلى فضائح ليندسى لوهان وغيرها من النجمات الشابات.
قلبها محطم
كانت هانا مونتانا قد أثارت جدلاً حول حياتها العاطفية، عندما تركت عبارة على صفحتها في موقع تويتر قائلة "قلبي محطم.. والسبب في ذلك هو أنت".
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن تقارير صحفية أن هذه العبارة تشير إلى أن النجمة الأمريكية المراهقة انفصلت عن صديقها جاستن غاستون.
لكن موقع Eonline المختص بأخبار المشاهير ذكر أن مايلي أوضحت أن العبارة التي كتبتها هي مطلع أغنية تعتزم تأليفها، إلا أن المتشككين من جمهور سايرس يزعم أن العبارة كانت رسالة موجهة لجمهورها عن حياتها العاطفية.
من ناحية أخرى، كتب جاستن على صفحته في موقع تويتر عبارة أخرى تقول: "لم أشعر بهذا الضيق منذ فترةٍ طويلة من الوقت".
ومنذ أن تركت مايلي (16 عامًا) عبارتها المثيرة للجدل، توجهت إلى جورجيا لتصوير فيلمها الجديد "The Last Song" (الأغنية الأخيرة) للمخرج نيكولاس سباركس.
كانت سايرس قد واجهت انتقادات لاذعة لمواعدتها عارض الأزياء جاستن البالغ 20 عامًا، كذلك انتقدت بسبب دموعها المزيّفة، كما ادّعى البعض، خلال استلامها جائزة اختيار الأطفال لعام 2009.
|