لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-06-09, 01:26 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 65992
المشاركات: 389
الجنس أنثى
معدل التقييم: النهى عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 18

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
النهى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : النهى المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 




الجزء الـ 25


اليوم الوقوف بعرفة ..

ناس ... يتعبدون ... وبدت الامور تصعب عليهم شوي شوي ... وناس في بلدانهم يزهبون حق العيد .. وناس طايحه فالمستشفيات .. وناس يحاتون اهلهم اللي برع او اللي فالمستشفى .. وناس فرحانين ومرتاحين .. همهم بس العيد ... وشوه يلبسون .. لانهم بخير وحصه وعافية ...


اللهم اغفر لهم .. وعافهم واعفوا عنهم . واكرم نزلهم .. ووسع مدخلهم ... واغسلهم بالماء والثلج والبرد .. ونقهم من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس ... اللهم وجازهم بالحسنات احسانا .. وبالسيئات عفوا وغفرانا ... اللهم وابدلهم اهلاً خيرا من اهلهم ... وداراً خيرا من دارهم ....

نزلت دموعه عقب ما وصل آخر الدعاء .........

وكمّل ..

اللهم احفظنا .. اللهم احفظنا ... الله احفظنا .. اللهم وفقنا لما تحبه وترضاه .. اللهم اكتب لنا الخير حيث كان .. اللهم ابعد عنا المكروه ... وابعد عنا الشر ... واصحاب السوء .. اللهم اجعلنا خير صحبه .. وخير رفقة .. وخير اخوة .. اللهم اجمعنا بـ ذوينا في جناتك .. جنات النعيم ...

اللهم اغفر لمن اراد لنا الخير .. واحفظه ... اللهم وفقه في كل خطوة ... وكن له معين في كل كربه .. و ابعد عنه الحزن والسقم ...

وتم عمر يدعي ويدعي .... وبين كل دعاء ... يوقف شويه وتنزل دموعه ويمسحن ....


في بيت الشباب ...

بدور كانت يالسه فالصاله ... ما يدرون اخوان سعيد شوه طاري عليها من يوم سالفة الحجرة وهي تيلس فالصاله .. وعادي عندها ... لكن طبعا نظراتها هي اللي تقهرهم .. وخصوصا عبدالعزيز و مروان .. وراشد دايما يرمسهم ويقول لهم ان هم ما يخصهم وكأنها مازالت مب موجوده .. ولا تيلس فالصاله .. وسعيد يتم اخونا ... ولو حتى ان يبا يسكن في حجرة ابوهم وامهم للحين ... لكن هذا ما يخليهم يبتعدون عنه وياخذون منه موقف .....

دخل مروان ...

مروان: السلام عليكم ...
بدور: وعليكم السلام ...

وصعد مروان فوق ... بدّل .. ورد نزل .. لان عقب شويه بيوصلون اخوانه .. وبيحط الفطور ..

دخل فريد ..

بدور: فريد ..
فريد: نعم
بدور: سويت اللي قلته
فريد: لا
بدور: نعم ؟
فريد: شوه .. ماما عذيجه قالت .. هي بتييب الفطور .. انا قلت لها انا بسوي حق بدور دياي .. لانها ما تاكل سمج .. قالت هي بتسوي .... مجبوس دياي وبتييبه بعد
بدور: انا قلت لك دياي فالفرن .. ما قت لك ابا مجبوس دياي
فريد: هي قالت بتسوي ... انا ما اقدر اقولها سوي في الفرن
بدور: يا سخيف انته ساير راد يعني تعاندني انا وبس ..
فريد: انا ما اعاند ... انا اسوي اللي ماما عذيجة تقول
بدور: انا قلت لك انته
فريد:آسف انا ما اقدر
بدور:آسف اونه
فريد: انا شوه اسوي ... ماما عذيجة قالت
بدور ( قطعت عليه ) :ذبحتني ويا ماما عذيجة مالتك .. انا ما يخصني فيها ... انا يوم اقولك انته تسوي شي تسويه .. بدون ما تقولي ماما عذيجة وماما عذيجة ... انا الحين المدام هني .. ما في حد غيري انا ... ماما عذيجة تتأمر في بيتها مب هني ... والله حلوة هاي ..

مروان: لا والله مب حلوة ..

انصدمت بدور .. وصدت صوب مروان ...

بدور: عفواً ترمسني انا ...
مروان: هيه ارمسج انتي .. يعني من الصبح يالسه وتصرخين ع هالمسكين .. ساير راد يسمع هزبة محترمة منج .. والحين يوم انا رمست .. اختفى الصوت .. بح
بدور: آسفه .. بس ما اسمح لك ترمسني بهالطريقة
مروان: ولا انا اسمح لج .. ترمسين فريد بهالطريقة .. او ترمسين عن عمتيه جذه ..
بدور: انا في بيت ريلي ... واسوي اللي اباه .. وفريد مجرّد خادم هني .. يسوي اللي انا اقول عنه ..
مروان: لا والله ! ... اولا البيت مب بيت ريلج .. البيت بيت ابو ريلج الله يرحمه .. وعمتيه تآمر وتنهي في هالبيت .. في أي وقت تبا .. واي ساعه تختارها هي .. وع الكل ... مب بس ع شخص والثاني لا ...
بدور: ثرك زودتها شويه ..
مروان: وانتي زودتيها وايد ...

انصدمت بدور ... من طريقة رد مروان .. اول مره حد من اخوان ريلها يرمسونها بهالطريقة .. اصلا ما كانوا يرمسونها ابداً .. وسايرين مثل ما قايل لهم عمر .. لا تحتكون وياها .. ولا ترمسونها ... الا لو كانت سوالف عاديه ... وهي كانت عادية بعد .. مب تبا تنرفز الواحد وتقومون عليها وتستوي مشكلة ...


بدور ( وقفت وفي عينها نظرة التحدي): اوكيه .. ما عليه يا مروان .. ما عليه .. بتندم انك تجرّات ورمستني بهالطريقة
مروان ( يلس وعطى ظهره حق بدور): انا في عمريه ما ندمت ع شي قلته .. مدام اعرف اني صح .. الا لو كان غلط في حق اللي حولي .. وخصوصا اخواني ... والا شي ثاني .. ما اندم عليه

زاد قهر بدور .. وزاد غيظها . وسارت قسمها وبندت الباب بالقو ... تحس البيت اهتز بكبره من رضة الباب ..

مروان: هــه .. كسريه بعد .. ما يهمنا ...
فريد: مروان انته ليش تقولها جيه ؟
مروان: اقول فريد .. والله اني معصب ولا ابا اقولك شي يزعلك .. سر شوف سايق قوم عموه ياب الفطور وزهبه الحين اخواني بيردون .. وعبدالعزيز بينش الحين ..

سار فريد يزهب الفطور ...

وصعد مروان فوق .. دخل حجرة عبدالعزيز . وفتح الليت .. وبند المكيف ...

مروان :عبدالعزيز ..

ولا يرد

مروان: عبدالعزيز نش
عبدالعزيز: شووووه
مروان: يالله نش بسك رقاد
عبدالعزيز: أذّن ؟
مروان: أي أذان تسأل عنه ؟
عبدالعزيز: المغرب؟
مروان: لا بعده .. عقب شويه بيأذن .. انته صايم ؟
عبدالعزيز ( يلس ع الشبرية .. وبعده مغمض عينه ): هيه .. عمّور امس رمسني وقالي جان اقدر اصوم اليوم ...

ابتسم مروان يوم سمع رمسة اخوه ... حتى وعمر هناك يوصيهم .. ويرشدهم للي يرضي رب العالمين .. ويزيد من ميزان حسناتهم ..

مروان :انزين نش الحين بيأذن لين تنش وتتغسل .. بيأذن
عبدالعزيز: وين راشد ؟
مروان: الحين بيوصل يالله ..
عبدالعزيز ( فتح عين وحده ): اقول مروان
مروان: هلا
عبدالعزيز: رمست عمران ؟
مروان: لا ... ما ادري عنه من كم يوم ..
عبدالعزيز: اتصل به .. شوفه شحاله ؟
مروان: ما يستوي اتصل به ... هو بيرد يتصل روحه .. ان شاء الله .. يالله انته نش
عبدالعزيز: عموه يت ويابت الفطور ؟
مروان: لا طرشته ويا السايق
عبدالعزيز: جيه ما يت ؟
مروان: ما ادري والله ..
عبدالعزيز:هي قالت لي ... انها بتيييييي
مروان :انزين انته نش الحين ... عقب الفطور انا بسير هناك جان تبا تسير بوديك ..
عبدالعزيز: اوكيه بستأذن من راشد قبل .. عقب بيي وياك ..
مروان: ابوك راشد مستوي
عبدالعزيز: هيه والله مستوي طيب وايد ..
مروان: يعني قصدك كان شرير
عبدالعزيز: لا والله ما قلت جذه .. بس الحين طيب مستوي بزيادة
مروان: هههه انزين نش ..


ظهر مروان من الحجرة .. وسار حجرته .. بيشوف مبايله .. شل مبايله .. وبمجرد انه بس صد بيطلع من الحجرة ... فجأة .. ما وعى الا بقبضة ايد ماسكتنه من رقبته ...

مروان: نزل ايدك ..
سعيد: انته اصلا ما تستحي .... ولا فيك ذرة حيا بعد
مروان: سعيد نزل ايدك ...
سعيد: ما بنزلها .... يا حيوان .. جذه تسوي .. في غيابي بدال ما تحفظ وتصون حرمت اخوك .. تتجرأ عليها وتسبها !


انصدم مروان ..

مروان: انته شوه تخرف؟
سعيد: انا شوه اخرف ؟ انا صدق بخرف يوم اشوف اخواني جذه يعاملوني .. ويعاملون حرمتي
مروان: أي شي تقوله حرمتك ما يهمني .. واي شي قالته حقك بعد ما يهمني ... لكن يوم هي ما تحترم نفسها ولا تحترم اهل ريلها ... فـ ما بيكون لها احترام بعد
سعيد: بعد تتجرأ عليها جدامي
مروان: نزل ايدك اقولك .. ما ابا اسوي شي اندم عليه يا سعيد .. نزل ايدك
سعيد: اصلا انا اللي بندم لو صدق الحين ودرتك ..
مروان: سعيد ما ابا امد ايدي .. ودرني ...

سعيد معصب .. والشرار يظهر من عيونه ..... ومروان بعد معصب .. لكن للحين مسيطر على اعصابه ...

لين ادخلت ايد ثالثة .. بينهم ...

راشد: سعيد هده ..
سعيد: مب هادنه
راشد: سعيد هده اقولك ..
مروان: هدني .. والا بمد ايدي
سعيد: مدها .. مدها عسب اكسرها لك بعد ويا رقبتك هاي
راشد: سعيييييييد هده .. خلاص ...

وبقوة راشد .. قدر يفجهم عن بعض ..

سعيد: شوف يا مروان
مروان :انته اللي اسمعني .... مره ثانية بتييك حرمتك وتخرط عليك .. يا ريت تقولها .. قولي جذبه معقوله اصدقها .. مب أي جذبه حي الله تدمر بيوت ..
سعيد: مروان اسكت
مروان :مب ساكت .. ويكون في علمك .. مب انا مروان اللي تعودت .. اتجرأ ع شي يمس اخواني .. ويسيء لهم ... بس ما اقول غير حساااااافه .. والله حسافة تربية اميه وابويه لك انته .. وتربية عمر بعد .. دام ان حرمه تحركك يمين ويسار ... قم عن ويهي ..

وظهر مروان من الحجرة ...

يلس راشد ع طرف الشبرية .. وظهر عقب سعيد من الحجرة ..

عبدالعزيز كان واقف عند الباب .. وشكله صدق زايغ .. ومصدوم .. شوه السالفه ؟بلاهم اخوانه ؟ اول مره في حياته كلها .. يشوف هالموقف جدامه ومن اخوانه ...

رفع راشد راسه شاف شكل عبدالعزيز .. ما حب في هاللحظة بس يخلف وعده لـ عمر بخصوص عبدالعزيز خاصة .. نش من مكانه .. وسار صوب عبدالعزيز ..

راشد ( نزل بمستوى عبدالعزيز ): بلاك
عبدالعزيز: شوه استوى ؟ ليش سعيد جذه يسوي
راشد ( ابتسم ): ثورة غضب ... وبيرد كل شي مثل ما كان ان شاء الله
عبدالعزيز: راشد .. لا تطلع من البيت وتخليني روحي هني ... لو انته مب هني عادي سعيد كان يجتل مروان
راشد: اششش .. اسكت .. لا تقول هالرمسة مره ثانية .. مهما يكون ... سعيد اخونا .. واكيد هو كان معصب .. لكن ما توصل لانه يجتل مروان

عبدالعزيز .. حط راسه ع جتف راشد ...

عبدالعزيز: حتى ولو .. راشد والله لو عمر هني .. جان ما استوى هذا كله ..

بهالحركة اللي سواها عبدالعزيز .. راشد شويه وبيصيح .. شويه وحاس عمره بينفجر عقب حركة اخوانه .. شويه ويبا يصرخ .. يقول ليش يا سعيد ؟ ما توقعتها منك .. وليش يا مروان ؟ انصدمت منك ...

راشد: عبدالعزيز توعدني
عبدالعزيز: بـ شوه ؟
راشد: ما تخبر عمر عن أي شي استوى هني ..
عبدالعزيز: ان شاء الله ... بس خلهم يصالحون
راشد: خل كل شي علي .. بس ما تخبّر عمر
عبدالعزيز: انزين
راشد: يالله ننزل تحت ..

أذن المغرب ..... والناس بدوا يفطرون ..

بو هزاع : اللهم انا لك صمنا وعلى رزقك افطرنا وبك آمنا وعليك توكلنا .. ذهب الظمأ وابتلت العروق ... وثبت الاجر ان شاء الله ...
سالم : ابا شووووووووووووووربه
عذيجة: خذ
بو هزاع: عذيجة طرشتي حق عيال اخوج فطورهم ؟
عذيجة: هيه .. طرشت السايق انا ..
عفرا: هزاع شمسة اتصلت وقالت ... عقب ما يخلص سالم العشا .. رده البيت لو سمحت لو ما عليك أمارة
هزاع: وانا ليش ؟ السايق موجود
عفرا: تقول ما يرد ويا السايق .. لانه اكيد بيسير شويه هني وهناك
سالم: لا ما بسير
عفرا: والله امك قالت ترد ويا هزاع
سالم: خالي بسير ويا السايق لا اتعب عمرك
عذيجة: ما شي .. خل سايق ابوك اييب
سالم: يدووووووه سايقكم هو سايق ابويه
عذيجة: هيه مرّه . يدفع له ابوك المعاش
سالم ( بصوت واطي ) : زط
عفرا: في عينك !
سالم: بل عليج كيف سمعتي
عفرا: قبل ما تقول انا اعرف قلة ادبك
بو هزاع: بسكم .. توهم الناس فاطرين .. وانتوا ظرابة
عفرا: ولد بنتك والله مزعج وايد
بو هزاع: خلاص .. هزاع جان ما بتوديه .. انا بوديه عقب الفطور وخلاص
هزاع: لا لا .. بوديه
سالم: فديت خشمك والله خالي هزاع ... انزل بيتنا عقب بعد شويه ..
هزاع: ان شااااااء الله انته بس تآآآآآآآمر امر

ورن مبايل هزاع ...

هزاع: اوكيه اوكيه .. مع السلامه ( ونش )
عذيجة: وين ؟
هزاع: ها ؟ بسير الحين وبرد
عذيجة: وين بتسير ؟
هزاع: هني شويه ...

وظهر هزاع برع .. واتصل ع مبايل عفرا ....

هزاع: عفاري بدون أي كلمة ... وبدون ما امايه تحس .. نشي وييبي كاس ماي وعصير .. وشوية من الفطور ...
عفرا: ليش ؟
هزاع: قلت لج بدون ما امايه تحس وانتي تسألين ليش !
عفرا: اوكيه ... ان شاء الله
هزاع: يالله مع السلامة ..

مشى هزاع لين وصل الميلس .. دخل ...

هزاع: هلا والله
مروان: اهلين ..
هزاع: صايم؟ فطرت ؟
مروان: الحمدلله ...
هزاع: مروان صدق ؟
مروان: هزاع ياينك مصدّع ....... وواصل حدي
هزاع :شوه السالفه ؟ شوه مستوي ؟
مروان: ما مستوي شي !
هزاع: قولي شوه مستوي ؟
مروان : ما في شي
هزاع: بتصل في راشد ... والله اتصل في راشد لو ما خبرتني ... والا بتصل في سعيد ..
مروان: اتصل فيهم .. واحلف لك ما ايلس عندك دقيقة وحده .. بطلع
هزاع: شوه فيك انزين ؟


سكت مروان ..

هزاع: مروان ارمس قولي شوه فيك ؟؟

وسمعوا صوت الباب ....

عفرا: هزااااااع .. حد عندكم
هزاع: مروان هني ..

ودخلت عفرا ..

عفرا: ط والله
هزاع: عفرا ممكن تحطين الصينية وتظهرين برع ....

حست عفرا انا لا في شي !! .. هزاع يقولها طلعي برع بكل هدوء . ... ومروان ما يعلق عليها ولا يبدي رايه ... ولا قال أي شي .. ينرفز عفرا .........!

فـ طلعت برع ...

هزاع: قول
مروان: اظاربت ويا سعيد
هزاع: كيف ؟ وليش ؟ من صدقك انته
مروان: هيه ..
هزاع: شوه السبب ؟
مروان: السبب حرمته ...
هزاع: ليش ؟ شوه السالفه ؟
مروان: هي وغده الصراحه ..... سايرة راده تعصب ع فريد .. انا اليوم وقفتها عند حدها .. ورديت عليها .. ورمسة مني ورمسة منها .... سارت حجرتها ورضت الفلة بكبرها .. وصل سعيد من برع ... ويا ظاربني انا ...
هزاع: وراشد ؟
مروان: راشد ... هو اللي فجنا عن بعض ..
هزاع: مروان انته ترمس صدق ؟
مروان: هيه
هزاع: مستحيل ... انته وسعيد تظاربون ؟!
مروان: شفت عاد !
هزاع: لا لا .. انته تقص عليه ..
مروان: شوه ألعب وياك انا
هزاع: بس .. يعني ... مروان والله محد يصدق ان انتوا في يوم بيتظاربون ظرابة جذه ! قول حق أي حد فالشارع ما يعرفكم اظاربت ويا اخواني ما بيصدقك .. وين انا بعد ؟!
مروان: والله .. ان في داخلي غيظ وقهر ... شوي وبنفجر يا هزاع ... والله مقهور . حاس عمريه مخنووووووق مخنووووق عقب اللي استوى ...

صخ هزاع .. اول مره مروان تييه هالحاله .. مروان المرح .. اللي دايما يظحك .. دايما يعلّق .. دايما يجلب المكان ظحك وسوالف .. هالمرة يشتكي ! ... ومقهور ! ...

في بيت الشباب ..

وصل من كان غير متوقع وصوله ....

زايد: شكلي ياي في الوقت
عبدالعزيز : الصح
زايد ( ابتسم): شحالك شخبارك يالقاطع
عبدالعزيز: الحمدلله .. بخير
زايد: شحالك راشد ؟
راشد: الحمدلله تمام .. انته شحالك ؟حياك تفضل
زايد: الحمدلله . عاد سفرتك فيها ما لذ وطاب .. لكن وين ما في حد وياكم !! وين مروان ؟

اطالع عبدالعزيز صوب راشد ...

راشد: مروان ... ظهر ويا ربعه ... يفطرون برع
زايد: ما شاء الله عليه ..... الواحد ما يحلى له فطوره يوم صايم الا ويا هله
راشد: عاد شباب
زايد: هيه والله
راشد: عيل وين ثاني ؟ ما يا وياك !
زايد: ثاني ... حاله استثنائية تعرف عاد
عبدالعزيز: عاد كله ولا ثاني ولاب توبه
زايد: هيه والله ..
عبدالعزيز: شحال غلّوي ؟ شخبارها ؟
زايد: الحمدلله تمام .. عاد غاليه موصتني الصراحه
عبدالعزيز: بـ شوه ؟
زايد: اني ارد البيت واوديك ويايه
عبدالعزيز: والله اللي يباني اييني
زايد: تدري بغاليه عاد
عبدالعزيز :انا ما اطلع من بيتنا ...
زايد: يالله عاد عن الحركات .. بيت عموه تدله . اما بيتنا نحن اللي هو بيت عمك ابداً ما تدله
عبدالعزيز: لا لا لا .. ما اطلع من بيتنا انا الحين . عمر قالي ما تطلع من البيت
زايد: الله علييييييك .. وانته اللي تباه وقاله عمر تسويه .. واللي ما تباه ما تسويه
عبدالعزيز: لااااااااااا والله لا
زايد: والا ليكون راشد عيل الي ما مخلنك تيي صوبنا !
راشد: حشى عليه .. عندك اياه .. تباه شلّه والله
زايد: حلوة هاي تباه شله
عبدالعزيز: يبا الفكه راشد
زايد: شكله استاء منك
عبدالعزيز: اصلا محد يستحملني .. ومحد يفكر يجابلني غير عمر ...

راشد ما علّق ولا قال أي شي ...

زايد ( شاف ان الجو تكهرب .. ): افا يا بو عمر .. كيف جذه تقول ؟ ما احيدك ناكر للجميل
عبدالعزيز: ما قلت الا الصدق
زايد: يعني راشد مب مهتم فيك هالايام كلها ؟ ....... ولا مفتكر فيك ؟ منوه يوديك ويردك من المدرسة ؟ منوه يرقد وياك فالحجرة ؟ منوه يذاكر وياك ؟ منوه يوديك أي مكان تباه ؟ منوه يداريك ؟
عبدالعزيز: هو .. بس بعد عمر غير
راشد: الحمدلله ...

ونش وصعد فوق ...

زايد: زين جذه ؟
عبدالعزيز: زايد .. انا ابا عمر يرد بسرعه
زايد: بيرد .. ان شاء الله جريب بيرد ... بس انته الحين شوه سويت في راشد ؟
عبدالعزيز: ادري اني غلطان .. وبعتذر منه .. بس ما ادري ليش قلت جذه .. وجان تبا بسير اعتذر منه الحين
زايد: لا الحين يلس .. كمل فطورك .. انا بسير صوبه وبحاور اراضيه وافهمه موقفك
عبدالعزيز: لا .. بيقول هو بس فالح حق اللسان الطويل .. جيه ما يا يعتذر روحه
زايد: ما بيقول جذه .. انته كمل فطورك الحين بيي انا .. وبييب راشد ويايه ..


فوق .. في حجرة راشد روحه .. راشد منسدح ع الشبرية ..

زايد: رديت حجرتك اشووووووف
راشد: ههههه .. اشتقت لها ياخي
زايد: اشتقت لها والا مليت من هناك
راشد: نفس الشي ..
زايد: ما احيدك جذه ولهالدرجة حساس .. تسمع من اليهال وتزعل
راشد: لا شوه ... ما زعلت ولا شي .. بس الحمدلله .. شبعت
زايد: علينا نحن ؟! .. ما كلت لك غير لقمتين ..
راشد: والله اني شبعت
زايد: وبعدين وين اكرام الضيف . توني ما مدى لي اقول بسم الله اصحاب البيت نشوا وقالوا الحمدلله
راشد: الله ياخذ ابليس .. والله اسمح لي .. عادنك من هل البيت .. نسير نسير بتفطر
زايد: لا خلاص انا زعلت
راشد: زااااااااااايد
زايد: هههههههه شوه تحيدني مروان ؟
راشد ( أبتسم ): لا اخويه ما يزعل
زايد: ادري به .. المعرس ع قولت عموه
راشد: ههههههه
زايد: وعبدالعزيز ؟
راشد: بلاه ؟
زايد: ما زعلت يعني من رمسته ؟
راشد: لا ما زعلت .. عادي عندي .. وادري انه بييني عقب وبيعتذر ..
زايد ( ابتسم ): الله يخليكم حق بعض

في المستشفى .....

آمنة .. توها واصله ... عقب ما نزلت بنتها بيت امها .. ويت تزور احمد مثل كل مره ..

وصلت الحجرة .. دقت الباب و دخلت ..

آمنة: السلام عليكم ...

شافت عيسى يالس ع الكرسي وهادي ... واحمد صاد عنه الصوب الثاني ..

عيسى: انا اترخص
آمنة: وين .. يلس
عيسى: لا ما عليه ..

وظهر عيسى من الحجرة ... آمنة حست ان في شي .. شوه السالفه ؟

آمنة: شحالك احمد ..
احمد ( بحده ): مب بخير
آمنة: شوه مستوي ؟
أحمد ( صد صوبها): انتوا كيف تتجرأون وتقصون عليه كل المده اللي طافت .. كيف تقولون لي ان رملة بخير وفالبيت .. وكل ما سألتكم عنها وين وين ؟ تقولون لي فالبيت ! .. انا ابا اعرف كيف تخشّون عني هالشي

انصعقت آمنة .. هاللي ما كانت متوقعتنه .. انه احمد يدري عن رملة وهو راقد فالمستشفى بعده !! ....

آمنة: انـ
احمد: بس سكتي .. ما ابا اسمع ولا كلمة منج ... انتي بالذات .. كنت انا اثق في رمستهم ومصدقنهم لانج انتي بعد كنتي تقولين انها بخير .. ما توقعت تجذبين عليه
آمنة: كنت مضطرة
احمد: وشوه اللي يخليج تضطرين
آمنة: وضعك
احمد: وضعي ما يخصه في أي شي .. ( تغير ويهه وعيونه احمرت ) ... كيف رملة تكون فالعناية وانتوا ما تخبروني ؟ ليش ما قلتوا لي انا حالتها خطيرة .. ليش ما قلتوا لي ان رملة تأثرت بالحادث واكثر عني ! ..
آمنة: كيف اقولك وانته هني ؟ ولو قلت لك شوه الفايده الحين ؟
احمد: طبعا ما يهمكم انتوا .. انتوا مب حاسين باللي فيه انا الحين .... انا اتمنى لو اني مت ولا كان يصيب رملة كل هذا
آمنة: بسم الله عليك .. رملة ما عليها شر ان شاء الله ....
احمد: كيف ما عليها شر .. وانا مرمس الدكتور روحي .. زقرته وياني لـ هني .. رمسني عن حالتيه وعقب يقولي اختك بعد فالعناية .. ويرمس عنها وانا مصدوم ..
آمنة: انزين .. انته الحين هد اعصابك .. ورمـ
احمد ( بدا يصرخ): كيف اهدي اعصابي .. كلكم جذابين .. كلكم جذااابين ... انا عندي اخو اثق فيه يدس عني هالشي ؟ اخت ؟ ام ؟ والا الحرمة .. الله يا الحرمة ... يعني تبون تقنعوني الحين انكم خفتوا عليه ؟ ولا شي يبرر اللي سويتوه ..
آمنة: وليش تصرخ عليه انا ! .. ( وعيونها دمعت ) احمد افهم موقفي .. انا ما اقدر اقول أي شي يكدرك وانته تدري بهالشي ... وانته تعرف رملة شوه بالنسبة لنا كلنا ... كيف تباني اقولك انها فالعناية .. وانته بعدك ما استويت احسن ! ...

سكت احمد يوم شاف آمنة .. وحس انها صدق كانت متوهقه بسالفة رملة .. لكن بعد .. في خاطره يقول ان هالشي ما يبرر اللي سووه ..

عقبها نشّت آمنة وظهرت برّع ....

عيسى: آمنة ...

و شافت آمنة اجرب كرسي لها ويلست عليه تصيح ....

سار عيسى صوبها ..

عيسى: شوه استوى ؟
آمنة: انا كنت اعرف انه بيحط عليه انا اكثر وحده فيكم ... ويحط اللوم كله عليه انا بعد .. انه ما خبرناه عن رملة ...
عيسى: ما عليه .. ما عليه .. استحملي .. تدرين ان احمد الحين مب ع بعضه .. ونفسيته اكيد بتتعب اكثر عقب ما عرف عن رملة ..
آمنة :بس انا ما لي ذنب .. يا ربي شوه هالمصيبة .. ما نخلص من وحده تظهر لنا الثانية بعد ..

ودّر عيسى آمنة .. وسار صوب احمد ...

عيسى: احمد والله مب حاله هاي
أحمد: عيسى اللي فيني مكفيني ... والله مب طايق أي حد فيكم اليوم
عيسى: حرمتك يالسه برع تصيح .. توها الحرمة يايه ما مداها حتى تيلس تظهر من عندك تصيح .. هي شوه يخصها فاللي استوى ؟ رملة وفالعناية انزين وعقب هي شدخلها تصرخ عليها ؟ ... الناس صيّام .. و مودرين كل شي .. ويايينك وانته تصرخ ع كل واحد يدخل عليك اليوم
احمد: محد قال لكم تييوني .. ولا ابا زيارة حد .. ولا اتريا من أي حد أي شي ..
عيسى: احمد الله يخليك افهمنا .. نحن مب عاقين رملة جذه ... حرام عليك والله ... يا اخي افهم وضعنا نحن ... انا وناعمه وآمنة شالين بدل الهم 3 هموم ... رملة من صوب .. وانته من صوب .. وامايه بعد من صوب ثاني .. الله يخليك واللي يرحم والديك .. ما استحمل اكثر عن جيه عاد

سكت عيسى .. صدق كان مهموم واليوم طلع ولو شي بسيط من الهم اللي شالنه في قلبه ..

احمد: وين آمنة ؟
عيسى: يالسه برّع ..
احمد: قول لها تيي تيلس هني ..
عيسى: ما اظن بتيي ..
احمد: سر قولها احمد يقولج تعالي له الحجرة بسرعه ..


ظهر عيسى من الحجرة ... وما لقى آمنة !! ...

اتصل ع مبايلها .. وهو ما يدري اصلا شوه يالس يسوي !! ....

عيسى: ألو ... آمنة انتي وينج ؟
آمنة: انا عند الباب الرئيسي !
عيسى: عند الباب الرئيسي شوه تسوين ؟
آمنة: برد البيت ..
عيسى: منوه بيردج ؟
آمنة: هزاع اخويه الحين بيوصل ..
عيسى : آمنة احمد يقولج تعالي له الحجرة
آمنة: ما بيي .. اسمح لي عيسى .. ما اقدر
عيسى ( تفشل): خلاص اوكيه ... فمان الله ..

بند عيسى .. ورد صوب احمد ...

احمد: وينها ؟
عيسى: ردت البيت ويا اخوها
احمد: ط الحركات اللي تسويها
عيسى: احمد ما عليه .... انته بعد شديت عليها شويه ..
احمد: استغفر الله العلي العظيم
عيسى: انته متى بيظهرونك ؟
احمد: انا قلت حق الدكتور باجر بظهر
عيسى: وانته الحين ما عليك شر لو ظهرت من هني ؟
احمد: بوقع ع مسؤوليتي ..
عيسى: احمد لا تعاند .... مدام الدكتور ما بيظهرك الحين تم ... شوه وراك
احمد: لا بطلع ... انا لازم اشوف شوه حالة رملة ؟ ولازم اصرّف
عيسى: قضاء وقدر ..
احمد: الدكتور يقول انها واعية ... وتحس باللي حولها ... لكن يمكن للحين تحت اثر الصدمه ... وما ترمس ..
عيسى: هيه .. هي يمكن تحس .. لانها يوم شافت امايه مسكت ايدها ولا هدتها .. و يمكن من الاوكسجين اللي حاطينه ع ويها بعد .. والاجهزة
احمد: يا ريتني ما ظهرتها هذاك اليوم .. ولا وديتها أي مكان
عيسى: لا تقول جذه .. هاي حكمة ربك .. ( أبتسم )


مستاااااااااانسة من الخااااااااطر ... ومعصصب من الخاطر ..

بدر: الحين انا بدر .. اسير لين المطار وارد .. واونه ما في مكان ... و غيروا لنا الحجز ع كيفهم .. وباجر بنسير
هند: هههههههههههه احسن
بدر: مالت عليج .. وتظحكين بعد ... مستانسة !
هند: ههههه هيه مستانسة طبعا ....
بدر: سيري سيري الله يخليج داخل .. افففففف
هند: بددددددر .. بجامتيييييييه المفضلة فالشنطة ... والشنط طرشناها
بدر: الحمدلله .. الحمدلله يا رب
هند: حراااااااام
بدر: تستاهلين
هند: اوكيه عادي .. باجر طيارتك المعفنه .. وبنسير هناك .. وبلبسها يوم بنوصل
بدر: سيري جنج بنت فقر .. ما عندج غير هالبجامة
هند: احب البسها اول يوم اوصل فيه البلاد اللي سايرة لها
بدر: ما ادري شوه .. تتفائلين يعني بها
هند: وااااااايد ...
بدر: الحين يعني كيف اطلع من البيت ..
هند: لا تطلع مب لازم

يدوه غريسه: رديتوا !
هند: يدوووووووووه ... بعدج ما سرتي بيت عمي ؟
يدوه غريسه: لا والله ما سرت .. بعدني ...
بدر: وليش؟
يدوه غريسه: بخبرك انته انا يالسه في بيت ولدي
هند: ما عليج منه .. البيت بيتج .. وحياج الله فيه في أي وقت .. بس جيه ما سرتي للحين
يدوه غريسه: ما شي ... بس بسير لهم باجر ان شاء الله
هند: حبيبتيييييه والله برقد وياج انا .. اليوم
بدر: الحين ما اقدر اطللللللللع .. ربعي بيطنزون عليه
يدوه غريسه: انتوا جيه ما سرتوا ؟
هند: هههههههههههههههه يقولج ماخذين حجزنا وما ادري معطينه حق منوه... ونحن مغيرينه لنا لين باجر
يدوه غريسه: كيف جذه ؟ جيه ع كيفهم
بدر: شفتي عاد .. اخ بس اخ .. ابويه انا مستغرب من ابويه ما رمس
هند: شوه بيقول يعني يحتشر عليهم ! ... قال لهم وهزبهم وبعدين ما يضر باجر بنسير
يدوه غريسه: زيييييين احسن .. زين سووا فيكم
بدر: عاد انتي مستانسة
يدوه غريسه: وااااااااايد
بدر: جابلي بنت ولدج ويلسي
يدوه غريسه: بجابلها .. انته روح شوف لك حد تجابله .. متفشل الحين .. متفشّر جدام ربعه بسير وبسير زين سرت ..
هند: هههههههههه اقول لو بخليكم ويا بعض ما ادري شوه بيصيبكم
يدوه غريسه: هذا شليه وياج يوم بتسيرين فوق تبدلين .. ودسّيه فالحجرة .. وقفلي عليه الباب بعد ما ابا اشوف رقعة ويهه
بدر: بدووووون ما هي تشلني وياها .. روحي بسير ابدل
يدوه غريسه: سر سر .. لابس لي هاللبس الخايس .. ومستانس ع عمره
بدر: مووووووضه .. مووووووووضه
يدوه غريسه ( تقلد بدر ): مووووضه .. قم عن ويهي بس قم .. مب فالح الا في هالشي

نش بدر وسار فوق .. ووياه هند يبدلون عقب الموقف المحرج اللي تعرضوا له فالمطار ع قولت بدر .. وهند ناقعه من الظحك وبالعكس مستانسة ... يوم واحد ينقص من هالسفرة بالنسبة لها شهر كااااااامل نقص ...

في السيارة ...

هزاع: بس ما يستوي جذه
مروان: انا واحد .. مب ناقص مشاكل .. ولا ناقص عوار راس
هزاع :يعني بتم زعلان من اخوك .. ياخي العيد ما باجي عليه شي .. عقب باجر
مروان: وانا مب مستعد احصل رمسة جذه هني والا هناك ما تعيبني منه
هزاع: مروان .. سعيد طيب ما اعتقد انه بيفشلك انته اخوه .. وبعدين هو يمكن في حالة غضب رمسك بهالطريقة وعصب عليك
مروان: ولا شي يبرر اللي سواه
هزاع: مروان.. هذا سعيييييد .. سعيد اخوك ...
مروان: واخويه يسوي بي جذه عسب حرمه ؟! .. أنا آخر شي كنت اتوقعه ان واحد من اخواني يعرّس وحرمه تحركه يمين يمين ويسار يسار
هزاع: سعيد من النوع العاطفي .. وهو حنون
مروان: بس يوم عرّس تغيّر .. تغيّر وايد مب شويه بعد ... سعيد له هيبته بيننا .. وله مكانته .. هالمكانه احس انها تهتز ....
هزاع: لا .. لا تقول جذه .. سعيد يبقى هو سعيد .. ولو كان غلطان .. اكيد بيي يوم وبيحس فيه انه تغير ع اخوانه .. وانه ما عاد سعيد الاوّلي
مروان: بس انا الحين ما بجرب صوبه .. ولا لي خص فيه
هزاع: انته جذه تزيد المشكلة ..
مروان: انا ما ازيدها .. بالعكس ..
هزاع: لا والله لا عكس ولا شي .. انتوا بـ جذه تصعبون الامور ع راشد .. حرام عليكم

تم مروان ساكت .. فعلاً .. اكيد ويبصم بالمليون ان راشد وايد مضايق ... هو يحس فيه .. هم الاخوان الـ 6 كل واحد فيهم يحس فالثاني ... وراشد شكثر مضغوط في هالفترة .. وزادوا عليه مشكلة سعيد ومروان ...

مصدوم .. مب مصدق اللي سمعه ..

زايد: وعقب ؟
راشد: ما شي ... بس انا تميت يالس وسعيد عقبها ظهر ..
زايد: وليش هذا كله ؟
راشد: انا روحي ما ادري .. والله اني ما ادري
زايد: بس ما اعتقد ان مروان غلط غلطه تخلي سعيد يسوي جذه .. وسعيد ؟! .. يعني صدق مب مصدق ... بالرغم من ان مروان يعني لسانه طويل شوي .. لكنه ما بيغلط ع اخوه !
راشد: انا ما كنت موجود .. وما اعرف مروان شوه سوى عسب سعيد يثور ...
زايد: ليكون خبرت عمر ؟
راشد: زايد الله يهديك انا مينون اخبر عمر .... خبله . ناقص عقل
زايد: لا مب قصدي .. السموحه منك والله .. لكن قلت يمكن بعد .. مضغوط و استهميت ع اخوانك
راشد: من ناحية مضغوط .. فـ مضغوط كثر شعر راسي .. ولا اعرف شوه والا شوه اسوي
زايد: انزين يا راشد انا قلت لك .. تبا أي شي اتصل .. احتجت شي اتصل .. بلاكم انتوا الله يهديكم ... كله ضاغطين ع عماركم وبس
راشد: الحمدلله ع كل حال
زايد: الحمدلله مليون مره .. بس بعد يا راشد .. انا ارد واقولك .. احتجتوا شي .. والا صادفك أي شي وما قدرت عليه قولي اتصل بي
راشد: ان شاء الله
زايد: الحين .. شوه بتسوي في سالفة مروان وسعيد
راشد: ما اقدر اسوي أي شي لين ما يرد مروان .. واسمع منه .. واشوف شوه السالفه بالضبط .. وعقب اسمع من سعيد .. واحاول احل المشكلة بينهم
زايد: انزين انا اترخص الحين
راشد: وين .. يالس بعدك ..
زايد: لا الوقت مشى وانا يالس هني .. لين ما ارد البيت .. وايلس ويا امايه شويه وعمك
راشد: لاحق ..
زايد: وين ألحق الله يخليك .. جيه ثاني مخلنا نحن نلحق ع شي .. يالس بس فوق في هالحجرة ... ولا يدري عن شي .. وامايه حليلها تضايق يوم ما تشوفنا وياها تحت ..
راشد: ههه حليلها عموه
زايد: يالله اترخص .. واذا بغيت أي شي . اتصل بي
راشد: ان شاء الله ..
زايد: خلصتوا كل شي حق العيد ؟
راشد: هيه .. الحمدلله .. بس بسير اييب الكنادير باجر .. كناديري وكنادير عبدالعزيز
زايد: مب محتايين شي
راشد ( ابتسم ): مشكووووور وما قصرت ..
زايد: صدق ؟
راشد: والله صدق .. الحمدلله ...
زايد: خلاص عيل .. السموحه .. ووافنا بالاخبار ..
راشد: ان شاء الله
زايد: يالله فمان الله ...

ظهر زايد من الحجرة ووراه راشد .. نزلوا تحت ...

عبدالعزيز: شبعتوا ؟ ولا وديتني لا عند عموه ولا عند غلّوي
زايد: آآآآآآآآآآآسف .. يا بو سعود .. امسحها فيني .. ان شاء الله باجر ...
راشد: لا لا .. باجر بعد شـ حقه ؟ .. عقب باجر العيد ان شاء الله .. وبديك أي مكان تباه ..
عبدالعزيز: اوهوووو بعد انحبس فالبيت
زايد: حرام عليك راشد . حابسنه فالبيت
راشد: انا حابسنك؟! باجر بنسير نييب الكنادير .. وبنمر أي محل تختاره .. بنسير نشتري نعل .. والغتر بعد ...
عدالعزيز: يالله كل هذا باجر ؟
راشد: عسب ما تمل !
زايد: هههههه اذا ما بغيت تسير . بس اتصل بي .. بمر عليك وبوديك أي مكان تباه .. سواء بيت والا سنتر او أي مكان
عبدالعزيز: لا خلاص ما يهون عليه اخويه يخلص اشغاله روحه .. بونسه فالسيارة
راشد ( سوى حركة بايده انه اوكيه ): انته شـــي
عبدالعزيز: اوكيه مشكور زايد ع الاعرض المغري .. اعرضه ع سالم
زايد: هههههه حليله سالم من فترة مب شايفنه
عبدالعزيز: انا بعد .. بس ما عليه عقب باجر بنجابله
زايد: ان شاء الله
راشد: يقولون احمد فالمستشفى
زايد: هيه .. باجر ان شاء اله بيظهر... رمست هزاع انا اليوم ..
راشد: ان شاء الله
عبدالعزيز: هيه خل نشوف بعد ابو الخطيبة
راشد: ميانين انته ويا سالم .. جانكم مصدقين عماركم .. ان احمد بيعطيكم بنته
عبدالعزيز: هو يتمنى !

وتموا عبدالعزيز وراشد وزايد يسولفون ..

لين انفتح باب قسم سعيد ...

سعيد: السلام عليكم
زايد: وعلييييييكم السلاااااام والرحمه .. هلا والله
سعيد: اهلين ..
زايد: شحالك ؟
سعيد: الحمدلله .. انته شحالك ؟
زايد: الحمدلله تمام .. وينك يا ريال مختفي
سعيد: والله موجود .. بس لو انتوا مثل ما تمرون ع اللي يالسين هني .. تمرون عليه وتتصلون جان دريتوا ان وين مكاني
زايد: هههههه صح العتب علينا .. السموحه منك ..
راشد ( عسب ما يفتح مجال للنقاش بين زايد وسعيد ) : خلاص زايد نلتقي عقب باجر ان شاء الله
زايد: ان شاء الله .. يالله الوالده تترياني .. فمان الله ..
راشد: مع السلامه
سعيد: الله وياك .. سلم
زايد: يبلغ

وظهر زايد ساير بيتهم ...

راشد: سعيد
سعيد: نعم ؟
راشد: ممكن اعرف شوه استوى بينك وبين مروان
سعيد: ليش الاخ ما شرف للحين ؟ ما قالك الموجز ؟
راشد: لا .. ما شفته
سعيد: عيل يوم بيرد ... اسمع منه هو .. تصبح ع خير ..

ورد سعيد دخل قسمه ..

عبدالعزيز: افففف شوه هالحاله اللي مب عايبتني
راشد: ولا عايبتني انا !
عبدالعزيز: لاااااازم تصرف
راشد: انا بصرف .. بس انته كون بعيد
عبدالعزيز: خل مروان يوصل ...
راشد: ولين ما يوصل .. نش يالله سر بدّل ثيابك ...
عبدالعزي: اوكييييييه
راشد: اوكيه ويالس !
عبدالعزيز: تعبان !
راشد: يالله عاد عن الهيازة
عبدالعزيز: انزيييييييين

ونش عبدالعزيز بالغصب عسب يسير يبدل ثيابه .. ولازم راشد يصعد بعد . لانه يدري بيتم يستهبل ويدور ويحوس فالحجرة يظهر أي شي يتعبث به ... لانه باختصار متفيج يسوي كل هالاشيا لكن انه يبدل ثيابه يوم حد يقوله ... فـ يحس انه شي ياخذ منه وقت واااااااايد !

في بيت ام احمد ..

عيسى: سارت ؟!
ناعمه: هيه .. شلت اغراضها وقالت انها بتبات اليوم بيت اهلها
عيسى: كانت زعلانه يعني والا عادية
ناعمه: نص نص ..
عيسى: كله من اخوج
ناعمه: احمد مضايق .. آمنة لازم شويه تستحمله
عيسى: هو صح لازم تستحمله .. بس بعد الانسان له طاقه هي تحس ان كل شي ع راسها الحين
ناعمه: ما عليك .. احمد وآمنة يزاعلون ويتراضون .. نفس الوقت ..
عيسى: ان شاء الله
ناعمه: انته كنت هناك يعني يوم استوت المشكلة
عيسى: هيه كنت واقف برع عقب هي ظهرت كسرت خاطريه الصراحه
ناعمه: يا ربي اليوم من العصر مب شايفه ميثانييييييي
عيسى: فديت روحها . ولا انا .. وحرمت اخوج شلتها بعد وسارت بيت اهلها
ناعمه: بتصل بها بقول لها بنمر ع ميثا انتي كيفج بتباتين هناك باتي .. بس بنت اخونا نباها
عيسى: شوه تستهبلين ع الحرمه انتي
ناعمه: يا ربيييييي ما اقدر استحمل ما اشوفها
عيسى: الا هو باجر .. لان احمد وقع ع مسؤوليته انه يطلع من هناك

اندهشت ناعمه ! . ... اخوانها دوم يتصرفون ع هواهم وخصوصا احمد ... لكن ما قدرت تعلق لان امها ظهرت نفس الوقت من الحجرة ..

ام احمد: بعدكم ما رقدتوا ؟
ناعمه :الحين بنسير
ام احمد: ناعمه اتصلتي في حرمة اخوج ؟ وصلت بيت اهلها ؟
ناعمه: هيه رمستها .. مساعه
ام احمد: وشحال بنتها ؟
ناعمه :الحمدلله بخير ..
ام احمد: انزين تعالي اميه شويه قطري لي في عيني هالدوا
ناعمه: ان شاء الله ..
ام احمد: عييى ما قالوا لك شي عن رملة ؟
عيسى: الحمدلله احسن اليوم
ام احمد: واحمد؟
عيسى: ما عليه شر ان شاء الله ..
ام احمد: يالله ناعمه
ناعمه: يالله يايه

ونشت ناعمه سايرة ويا امها ... وهي تأشر حق عيسى ان لا يرقد بترد ويكملون السوالف !! .. خصوصا سالفة احمد والتوقيع ع مسؤوليته ..

في بيت بو هزاع ..

سالم بايت اليوم بيت يده .. هالشي اللي يرفع ضغط عفرا لانه ما يسمع الرمسة ... من اول مره..

عفرا: سر سر ارقد
عذيجة: سر ارقد في حجرة هزاع
هزاع: نعم نعم ؟ يالله يالله آسف ما استقبل زوار
سالم: برقد فالميلس والله وايد اوكييييييه يدوه
عذيجة: انته بس جرب برع تظهر .. وشوف شوه بسوي بك
سالم: والله انتوا ما تبوني
عذيجة: عفرا رقديه عندج
عفرا: آآآآآآآسفه انا عاد شديدة الاسف في هذا الموضوع
سالم :اوهووووو
عذيجة: يعني وين يرقد ؟
هزاع: خله يسير يرقد عند امون ... ما في حد وياها
سالم: ما برقد وياها ... بنتها حشرة تنش تصيح
عفرا: عداااااال ... اللي يقول عاد تنش ع دبيب النمل انته ..
سالم: دبيب النحل .. مب النمل
عفرا: اللي هو .. نمل نحل كله واحد ... والله انك ترقد شرات اصحاب الكهف ولا تدري بالدنيا
هزاع: مب بنتها اللي انته وعبدالعزيز تظاربون عليها .. منوه ياخذها ؟
سالم: لاااا عقب غييييير .. بتكبر ... وبتستوي عاقلة
عذيجة: اعقل انته قبل ... عقب خل البنيه تعقل
عفرا: لا تغلط ع بنت اختيه انزين
سالم: وانا ولد اختج
عفرا: بالغلط .. شوه نسوي
سالم: بيعوني حق الشيوخ الله يخليكم والله حلو
عذيجة: جان زييييين
هزاع: لو يستوي جان من زمان اتخذنا هالاجراء ما اترييناك انته تعرض علينا
سالم: خيبة ط الحقد والكره ..
عذيجة: سر يا سالم الله يخليك ... ارقد ويا آمنة
سالم: بس عسب خاطرج بسير
هزاع: هيه عسب تنش الصبح .. من وقت .. وتخبص الدنيا
سالم: بنش متى ما خالوه آمنة تنش

وسار سالم ... صوب الحجرة ... عاد الحين كله ولا آمنة حد يزعج بنتها وهي راقده . خصوصا انها متعودة ابوها يلعبها وابوها الحين مب هني .. يالله بالغصب ترقد .. .. وسالم بو الحركات ناوي يدخل ويسوي حشرة .. لكنه بيهيأ آمنة نفسيا .. قبل

فـ دق الباب شوي شوي ...

شاف ان ما في استجابة !

رد دقه ... بعد طاف .... عاد ثالث مره .. دقه شويه بالقو ...

آمنة: الله ياخذ العدو ..
سالم: آسف آسف ... نشت بنتج ؟ اوكيه بلعب وياها
آمنة: والله يا سالم ... يا ويلك ... راقده .. بالغصب رقدتها
سالم: جيه بالغصب .. اصلا هي يوم بتشوفني روحها بترقد ...
آمنة: لا الله يخليك ... خلاص خلها ..
سالم: شويه بس خالوه
آمنة: انته جيه ياي ؟ سر سر برع يالله ..

وردت صكت الباب ..

سالم: خالووووه .. فتحي ... ( ولصق ويهه فالباب ورمس بصوت واطي ) ... خالوه آمنة ما في حد يباني ارقد عنده ... كلهم تبرّوا مني .. فتحي برقد عندج ..

من نبرة سالم الطفولية ! ... وخصوصا يوم يتقن الدور عدل ... فـ يكسر خاطر الطرف الثاني ...

آمنة ( فتحت الباب ): يعني محد يبا يرقدك عنده ؟
سالم: لا
آمنة: هزاع وين ؟
سالم: ما ادري فالصاله ... او سار يرقد .. خلاص لو ما تبيني .. بسير ارقد فالصاله ... بس عطيني لحاف ...
آمنة : لا خلاص تعال .. بس حبيبي لا تسوي حشرة ...لاني والله بالغصب رقدت ميثا ... وانته تدري انها ما ترقد الا يوم ابوها هني
سالم: بنتج بعد تدلع
آمنة: طالعه ع امها ..
سالم: هيه عسب جذه انا احبها ...
آمنة ( ابتسمت ): بيّاع رمسة .. درجة اولى
سالم: ههههه لا صدق والله ... انا احبج خالوه آمنة
آمنة: انزين صدقتك .. بس ارقد وانته ساكت ...
سالم: ان شاء الله ...

انسدحت آمنة .. وانسدح سالم .. وفالنص بينهم بنت آمنة ...

آمنة: مب ترفس بنتي وانته راقد
سالم ( مغمض عينه ): لا ما برفسها ..
آمنة: متأكد؟
سالم: هيه
آمنة: شوه مسوي في دراستك ؟
سالم: الحمدلله .. زين
آمنة: والانجليزي ؟ اوكيه فيه عقب ما سارت خالوه حصه ؟
سالم: هيه ... ابويه وامايه يساعدوني ... وانا شاطر ..
آمنة: الله ع الوثوق
سالم : خالوه آمنة
آمنة: هلا
سالم: شحال عمي احمد ؟
آمنة ( تغير ويها ،، وسكتت دقيقتين عقب ردت ): الحمدلله
سالم ( وهو شبه مدوخ ووصل حده من الرقاد ): متى بيطلع ؟
آمنة: جريب ان شاء الله
سالم: وتراب شحالها ؟
آمنة: رملة حليلها بعدها فالعناية بس الحمدلله
سالم: يوم بتطلع ... ان شاء الله ... بنسير المزرعة .. حتى يوم عمي احمد بيطلع ...

سكتت آمنة .. سالم ع نياته .. صح لسانه طويل .. وتفكيره يكون في بعض المواقف اكبر من سنه .. لكنه يظل ياهل ... ويقول شرا ما يقولون اليهال ....

رن مبايل آمنة نفس الوقت ...

آمنة .. من الارتباك .. انها نست تحط مبايلها ع الهزاز او السايلنت ... لانها تخاف بنتها تنش ... مدت ايدها بسرعه وشلت ...

آمنة: الو ..
احمد: الو .. السلام عليكم ..
آمنة: وعليكم السلام ..
احمد: شحالج ؟
آمنة: الحمدلله بخير .. شحالك انته ؟
احمد: الحمدلله ... وين ميثا ؟ ما اسمع صوتها
آمنة: راقده
احمد: زين الحمدلله رقدت من وقت اليوم
آمنة: لاني دخلتها الحجرة من وقت ..
احمد: اها .. وين ناعمه ؟


آمنة هني ارتبكت زيادة .... لانها ما قايلة حق ريلها انها بتبات بيت اهلها ... وهو روحه مضايج ... فـ الحين زايغه تقوله انها هني وتسمع شي ما يسرها بعد .. ويكمل عليها ..

احمد: الو
آمنة: هلا وياك
احمد: سألتج عن ناعمه انا ..
آمنة: انا في بيت ابويه ...
احمد: انتي وين ؟
آمنة: انا اليوم شليت اغراضي وييت بيت ابويه
احمد: ليش؟
آمنة: بس جذه .. مضايجه شويه .... وقلت ايي هني ..
احمد: اها
آمنة: ما عصبت ولا قلت لي شي
احمد: يعني تبيني اعصب عليج ؟
آمنة: لا لا .. دخيلك ...
احمد: انتي تقولين
آمنة: لا .. بس استغربت ..
احمد ( ابتسم ) : انا اتصلت في ناعمه قبل ما اتصل بج .. وقالت لي انج في بيت ابوج ...
آمنة: عيل جيه تسألني عن ناعمه ؟
احمد: بس جذه ... بغيت اشوفج شوه بتقولين .. بتقصين عليه والا
آمنة: احمد ... بلاك جذه مستوي ؟ من متى تحيدني اقص عليج ... والا اجذب عليك .. والا ادس عنك أي شي ... انا ما اتحمل هالاسلوب منك ...
احمد: لا ... كله ولا تصيحين .. مب تصيحين .. آسف والله آسف ... بس كنت امزح وياج
آمنة: لا صدق احمد ... انته اليوم المغرب .. كم كلمة قوية عطيتني اياها .. والحين تقولي يمكن بقص عليك والا بجذب عليك ... ما ابا ثقتك فيه تهتز
احمد: يا خبلة امون .. انتي شوه تقولين .. انا ثقتي فيج تهتز ؟! ... تخبلتي انتي .. والله اني اتغشمر والله .. ويعل لساني القص اذا قلت لج مره ثانية تجذبين عليه وانا قاصدنها اوكيه ؟
آمنة: يا بايخ .. تدري اني ما احب اسمع حد يدعي ع عمره وخصوصا انته
احمد: انتي تقولين
آمنة: حشى عليه ما قلت شي
احمد: بلاج تحمستي ..
آمنة ( حطت ايدها ع ثمها): اوه ... ميثا راقده ما فيه تنش وتصيح .. وسالم راقد هني فديت روحه ما فيه بعد ميثا تزعجه
احمد: اونه سالم راقد وياج ؟
آمنة: هيه .. ع قولته هزاع وعفاري متبرين منه ... ولا يبونه يرقد وياهم
احمد: حليله ..
آمنة: هيه .. يسأل عنك بعد اليوم
احمد: ع الرغم من انه شيطان ... وساعات لا يطاق .. لكني والله مشتاق له ..
آمنة: يالله كلها كم يوم وبتطلع ان شاء الله
احمد: امون باجر الصبح تردين البيت
آمنة: ليش الصبح ؟ ما عندي شي هناك ... وبعدين عقب باجر العيد ... بيلس هني مره وحده .. وبسير بيتكم اسلم وبرد هني
احمد: انا اقولج باجر الصبح تردين البيت
آمنة: احمد حرام عليك .. الله يخليك ما برد باجر الصبح .. شسوي هناك ! .. والله مضايجه
احمد: ما عليه باجر ردي .. الصبح الساعه 10 بالكثير 11 تكونين فالبيت
آمنة: خيبة ... حرام عليك .. ليش انزين
احمد: بس جذه كيفي
آمنة: تونا نمدحك وانك ما عصبت
احمد: مب معصب ... ولا شي .. بس ردي البيت ..
آمنة: انزين خلها العصر المغرب .. فالليل برد
احمد: انا قلت الصبح
آمنة: امايه ما بطيع ولا حتى ابويه
احمد: قولي لهم ريلي قال ! .. الله .!! ... يعني انا ريلج اقولج ردي البيت
آمنة: انزين شوه السبب ؟
احمد: بس جذه .. انا اباج تردين البيت هناك ...
آمنة: انزين .. ان شاء الله ..
احمد: هيه جذه اباج
آمنة: شوه نسوي .. ما فينا بعد .. نحصل هزبة شرات المغرب
احمد: انتي شكلج مدوخه .. قلنا لج آسفين كم مره .. سيري سيري رقدي
آمنة: لا والله .... مب جذه .. بس تدري رقيقة فديتني
احمد: هههههه انزين .. يعني انا الدفش ..
آمنة: ما ادري عنك
احمد: خلاص .. سيري رقدي ... تصبحين ع خير
آمنة: اونه زعلت !
احمد: لا .. لا .. بلاج يهال نحن نزعل .. بس تعبان شويه
آمنة: خلاص عيل ... ارقد .. وريح عمرك .. تصبح ع خير
احمد: وانتي من اهله ... انتبهي ع ميثا ... وحبيها
آمنة: ان شاء الله
احمد: فمان الله ...

*********

 
 

 

عرض البوم صور النهى   رد مع اقتباس
قديم 30-06-09, 01:28 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 65992
المشاركات: 389
الجنس أنثى
معدل التقييم: النهى عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 18

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
النهى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : النهى المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



الجزء الـ 26


الصبح ... في امارات مول

سلامة: عفاري حشرتيني .. شوه تبين ؟ بشتري لج .......... شوه ناقصنج ؟؟ ...... انزين كيفج ... يالله مع السلامه
طارق: شوفي هالبدلة حلوة
سلامة: بعد حق منوه ؟
طارق: يعني حق منوه ؟ حق ولد اليران
سلامة: بسه بدل
طارق: عايبتني
سلامة: والله وايد اشتريت حق عامر بدل
طارق: انزين انا ابا هاي البدلة
سلامة: والله كيفك انته اللي بتدفع
طارق: هذا هو ... انتي خلصتي ؟
سلامة: هيه ... ما لقيت له شي حلو هني ...
طارق: كل هذا ما عيبج ؟
سلامة: لا مب جذه .. يايه آخذ له جوتي حق باجر اول يوم العيد
طارق: ولدي انا يلبس جوتي اول يوم العيد ؟
سلامة: عيل شوه تباه يلبس ؟ جوتي حق العصر اقصد
طارق: هيه .. اوكيه .. اذا جذه مب مشكلة
سلامة: نسير يالله ... انا يايه عسب آخذ لي نعال اونه .. وانته تدخلني محلات اليهال
طارق: انتي دخلتي
سلامة: والله ما ادري
طارق: ههههه بلاج مدوخه
سلامة: هيه والله .. نسير انزين دز القاري
طارق: حبيبي انته ..
سلامة: نسير يا طارق قبل ما يصيح بعد .. ويسوي لي سالفة
طارق: انزين يالله امشي انتي واقفة ...

سار طارق ودفع ... و سلامة دزت ولدها وسارت وقفت برع المحل ...

طارق: يالله
سلامة: وين نسير الحين ؟
طارق: أي مكان تبينه .. محلات الدنيا هني
سلامة: انا بشتري لي نعال بـ أي سعر يكون .. لاني ما لقيت ..
طارق: وانا قلت لج لا تشترين .. اشتري
سلامة: قرقش
طارق: بقرقش .. بس المهم تلقين شي يعيبج .. ومناسب وما تغيرين رايج .. مب نرد البيت تقولين من حلو
سلامة: لا لا ما بقول مب حلو
طارق: خلاص عيل يالله .. دخلي أي مكان تبينه .. واختاري أي شي تبينه وبأي سعر

في بيت السفير ...

بدر: هندو الطيارة الساعه 6 المغرب
هند: انزين
بدر: مب تتأخرين
هند: بدر
بدر: هلا
هند: يدوه شكها تعبانه شويه
بدر: شوه فيها ؟
هند: ما ادري ... بس انا رقدت وياها امس .. وشكلها كانت تعبانه ... قلت يمكن عسب المكيف .. نشيت وخفيت عليه .. ع آخر شي .. وبعدها
بدر: هي حرمة عوده لازم بتتعب شويه هنّود
هند: ما ادري والله
بدر: انزين لا تنسين
هند: ان شاء الله ..
بدر: صدق هي وينها ؟
هند: منوه ؟
بدر: يدوه ؟
هند: راقده
بدر: اوووونه .. العيوز للحين راقده ؟!.. غريبة
هند: هاللي مخوفني
بدر: ما عليج .. هي والله متكسرة .. بس تقاوم
هند: يا دب لا ترمس عنها جذه
بدر: والله بعد شوه ؟
هند: انزين .. سر سر الله يخليك زهب اغراضك .. افففف انا مقهورة .. باجر العيد ... الناس تعيد في بلادها ونحن في ألمانيا !
بدر: ههاااااااااي احلى شي ... سلاااااام

نش بدر وسار فوق .. وتمت هند يالسه روحها .. لين ظهرت يدتها من داخل ..

هند: نشيتي ...
يدوه غريسه: الساعه كم ؟
هند: الحين جريب الـ 11 ..
يدوه غريسه: وانا راقده للحين .. جيه ما وعيتوني ؟
هند: شفتج راقده .. وما حبيت ازعجج .. قلت اخليج ع راحتج لين ما تنشين روحج
يدوه غريسه: وييييه .. وانتوا متى بتسيرون ؟
هند: بعدنا ... المغرب بنسر ان شاء الله
يدوه غريسه: انا قلت حق عمج يطرش لي السايق يوديني
هند: ليش سايق قوم عمي عاد .. سايقنا موجود .. نحن قبل ما نسير المطار بنوديج هناك
يدوه غريسه: خلني ازهب باجي اغراضي .. انتي خلصتي ؟
هند: من امس .. ُرنا طرشنا شناطنا .. بيي وياج ازهب اغراضج اساعدج

ونشت هند سارت ويا يدتها ..

في ألمانيا ..

حصه: والله يا علي والله .. اني اتريا لين المغرب بس .... جان محد ياني وقال اني مرخصه .. بطلع ولا عليه من حد
علي: ان شاء الله
حصه: جد .. ارمسك صدق
علي: جد والا يد
حصه: عليييييييي
علي: ان شاااااااء الله .. انزييييييين
حصه: بس يالس وتقول ان شاء الله .. ان شاء الله
علي: عيل شوه اقول ؟... فال الله ولا فالج !
حصه: والله انا المقهورة واللي مرتفع ضغطي وانته وايد بارد
علي: انا مب بارد .. انا العبد المأمور هني ... قالوا لي حرمتك بعدها انا اقول ان شاء الله
حصه: صار لي اكثر من اسبوعين ..
علي: زين .. انا مرتاح فالشقة
حصه: علي .!!
علي: ههههههه بلاج بلاج
حصه: هيه ... شكلك صدق مرتاح بدوني
علي: يا ويهج .. ويا هالتفكير المدمر .. انا اقصد يعني ما في حد يحن عليه .. ولا يصيح .. تصيحين صيحي هني روحج ...
حصه: لا والله !
علي: هيه والله !
حصه: انزين .. ما عليه
علي: ههههههههه انتي دومج معصبه
حصه: انته تخليني اعصب ...
علي: خلاص آسف
حصه: علي .. والله صدق متى بنخلص .. انا مليت هني .. ابا ارد البلاد
علي: انا ملان اكثر عنج
حصه: علاج خرطي ... ولا نفع في شي ..
علي: ما ادري والله ... المهم .. انا اليوم سرت السوق قبل ما اييج .. ( ابتسم) .. خذت لج بدلة ع ذوقي الخطير .. لان باجر العيد ...

سكتت حصه ولا ردت ... أي عيد ؟ واي خرابيط ! .. حد يقدر يعيّد وهو مب في بلاده ولا بين اهله العيد مرّه ما له طعم والحال جذه !! ..


صياح .. وصريخ .. وما يعرف شوه يسوي ومتوهق وياها ! .. شوه ياها ؟! .. شوه فيها هالمرة ؟!

حصيص ( وهي تصيح ): والله مب سايرة
محمد: ليش؟
حصيص: ما بسير خلاص ما بسير
محمد: انزين قولي لي شوه السبب ؟
حصيص: ما بسير انا قلت ما بسير
محمد: انا غلطت في حقج ؟
حصيص: لا
محمد: قلتي شي وما سويته ؟
حصيص: لا
محمد: عيل جيه ما تبين تسيرين ؟
حصيص: اسير شسوي ؟ ... اكشخ حق منوه والا اسوي شوه ؟ لا عيدية ... ولا يهال ... ولا يدوه ويدي .... البس يديد واسحي شعري كشخه حق منوه
محمد : حصيص حبيبتيه ... نحن مب بكيفنا هني
حصيص: مب بكيفنا صح وانا ما قلت شي
محمد: وبعدين انا قلت لج لا تيين وقلت لج تمي فالبلاد
حصيص: كيف اتم هناك وانتوا مب ويايه ؟ امايه من متى الحين فالمستشفى ؟ بسها .. خلاص .. والله مب حلو هني .. انا مليت
محمد: بتردين البلاد روحج ؟
حصيص: لا ما برد روحي .. انتوا ويايه برد
محمد: نحن بعدنا ما خلصنا العلاج
حصيص: شوه هالعلاج اللي ما يخلص ... ( وتصيح زيادة ) .. كلهم هناك .. يتصلون بي ... ويقولون حصوه اشترينا وسوينا وسرنا ... ومستانسين انا هني ما في ويايه ولا حد ... هناك كلهم ويا بعض ...


سكت محمد شوه يقدر يسوي ؟ ... بنته ذابحه عمرها من الصياح .. هو مل .. فـ شوه يكون حال بنت صغيرة .. ما في وياها ولا حد ع قولتها ... غير ابوها وامها .. هي تبا يهال تبا تسير ترد تلعب ويا حد !! .. لكن ما في !

نش محمد وخلّى حصيص روحها في صالة شقتهم اللي شارينها هناك .... وهي تعتبر مالتهم .. لانهم كل سنة سايرين ورادين ..

محمد ... استغفر العلي العظيم يا ربي .. شسوي فيها ؟ .. انا روحي اللي فيني مكفني .. بعد تزيد عليه بنتي الوحيدة !! ... آآآآه يا ريت .. والله ياريت لو بايدي أي شي ... جان سويته .. قبل ما توصل حالتها جذه ... بس رحمتك ربي عليه وانا في هالظروف ...


راشد ... ياي من برع .. عبدالعزيز كان فالصاله ...

عبدالعزيز: هاللي بيوديني وياه
راشد: سرت شويه ورديت .. تشوفني يبت شي ؟ العصر بنسير ان شاء الله .. ووعد
عبدالعزيز: اوكيه .. بنشوف وعدك
راشد: وين مروان؟
عبدالعزيز: ما نزل للحين .. وانا ملاااان
راشد: بسير اشوفه وارد ..
عبدالعزيز: بسرعه ونزله وياك ..

سار راشد فوق .. صوب حجرة مروان وعمران .. يشوف مروان للحين جيه ما نش ! ولا نزل تحت ...

دق الباب ودخل .. مروان كان توه ظاهر من الحمام .. وينشّف ويهه

راشد: صباح الخير
مروان: صباح الخير والنور والسرور
راشد: ناش متأخر .. !
مروان: كنت تعبان شويه ...
راشد: امس متى رديت ؟
مروان: الساعه 2
راشد: رديت تسهر !
مروان: كنت في بيت عموه
راشد: حتى ولو
مروان: راشد بليز .. الله يخليك .. عندك رمسة اجلها حق عقب .. راسي احسه بينفجر
راشد: انزين هالرمسة نأجلها حق عقب ... لكن في رمسة ثانية ما اقدر أأجلها حق عقب
مروان :اللي هي
راشد: سالفتك ويا سعيد ...
مروان: شوه فيها ؟
راشد: مروان انا ابا اعرف شوه استوى بالضبط !.. بينك وبين بدور حرمت سعيد
مروان: اللي استوى اني انا هاي بدور ... لو شفتها مره ثانية فالصاله يالسه ... ما تلوم الا نفسها .. هي وريلها
راشد: مروان !
مروان: هيه انا ارمس جد
راشد: نحن جذه تعلمنا ؟! .. على جذه تربينا !
مروان: نحن متربين والحمدلله .. لكن العتب ع اللي يمشي ورا رمسة الحريم
راشد: بس يا مروان سعيد اخوك
مروان: حتى لو منوه ما يكون .. انا باجر لو انته بعد تعرّس وحرمتك تكون جذه .. والله لأسمعك وياها سم .. ع الطالعه والنازلة ..
راشد: مروان ما احيدك جذه في هالسوالف ... تعق الرمسة .. بدون أي حساب !
مروان: راشد عيل قولي شوه تباني اسوي .. وانا اسمعها .. تغلط ع فريد ... وعموه ... راشد اسمح لي بس صدق صدق صدق حرمت سعيد مب محترمه أي حد في هالبيت
راشد: وهاللي قالنا اياه عمر .. عمر ما قالنا ان بدور بتسوي جيه وجيه ... وبطول لسانها في اشيا .. مباشرة .. لكن كان يمهد لنا ان نحن نستعد لهاليوم
مروان: لا والله ... لا نستعد ولا غيره ... هي مدام انها هني تحترم عمرها
راشد: بس كنت تقدر انته تكتم غيظك يوم ياك سعيد
مروان: راشد انته بتخبلني ! .. انا لو كنت ما كاتم غيظي جان شفتني مديت ايدي عليه .. انا ما قلت له أي شي ... ولا رفعت ايدي عليه ... هو اللي رفع ايده .. وهو اللي رمس ولا ادري شوه خربط .... فوق راسي والسبه حرمته
راشد: انزين ما عليه .. مروان عسب خاطريه .. سير استسمح منه
مروان: انا مب زعلان عسب استسمح منه .. انا عادي عندي
راشد: انزين هو زعلان
مروان: هو مشكلته كيفه ...
راشد: عشان خاطريه
مروان: اسمح لي راشد .. والله سعيد وايد تغير .. وانا ما فيه ترد السالفه شرات امس
راشد: لا ما بترد ان شاء الله .. بس انته سر له ... انته الاصغر .. عسب خاطر عمر .. !

سكت مروان ولا رد ع راشد ... ويلس ع الكرسي ...

راشد: ولا تنسى باجر العيد ...
مروان ( تنهد): بسير بسير وامري لله .. وين عمران
راشد ( استغرب): شوه ؟
مروان: وينه عمران .. عندي سؤال مهم حقه
راشد: اترياه لين يرد واسأله
مروان: السؤال ما يقبل التأجيل
راشد: شوه هالسؤال المهم اللي ما يقبل التأجيل ..
مروان: ابا اسأله .. جان يستوي نقدّم حرمة سعيد اضحية العيد ... والا اقولك بسير اتصل اوقاف دبي .. سلااااام

نش مروان بسرعه وظهر من الحجرة .. يدري ان لو تم يالس راشد بيقطعه عسب رمسته هاي ... لكن راشد حليله لين ما استوعب اللي قاله مروان ... تنهد وابتسم ... حتى ومروان معصب فيه روح مرحه .. تغير الجو اللي انته فيه !


في بيت ام احمد ...

آمنة .. دخلت وهي شالّه بنتها ....

ما شافت أي حد فالصاله ... زقرت الخدامه تسير تييب الاغراض من السيارة ... لانها يايه ويا السايق ...

وصعدت فوق ...

آمنة: انتي يلسي هني ... لين اعق عباتي وشيلتي ..

آمنة كانت ترمّس بنتها اللي ماليه عليها حياتها .... رغم الظروف اللي هي تمر فيها حاليا ...

حطت بنتها ع الأرض ونشت بتفصخ عباتها وشيلتها ..

ومره وحده بنتها تظحك وتسوي حركات ... وحبت ...

آمنة: ماما وين سايرة ..

صدت آمنة ورا ... انصدمت .... شوه يايبنه ؟ .. متى ظهر ؟ وكيف ؟ ومنوه ظهره اصلاً ؟! .. هو فالمستشفى كيف وصل هني ! ..

آمنة ( منصدمه): أحمد
أحمد: عيون ... احمد .. امون لا تصدقين عمرج الرمسة مب حقج .. حق بنتي
آمنة ( سارت صوبه ): يا سخيف متى ظهرت ( وظربته ع جتفه )
أحمد: آآآآآآآآآآي .. اموووون يالدفشة
آمنة: سوري سوري والله ما كنت اعرف
احمد: كل هذا وما تعرفييين !

احمد رقبته بعدها ملفوفة ... وريله وحده بعدها مكسورة ... ويمشي بعكّاز ...

آمنة: آسفه والله آسفة ..
احمد ( ابتسم ): لا تعتذرين هالكثر ... عادي
آمنة: وعسب جذه امس تقولي تردين الصبح ..
احمد: هيه اكيد .. عيل ما تستحين انا ياي وانتي محد فالبيت .. تستقبليني
آمنة: ما قلت لي انزييييين
احمد: مب لازم اقولج .. انتي اللي محد قالج تسيرين بيت ابوج
آمنة: والله يا احمد والله كنت مضايجه وواصل حدي
احمد: هذا كله عسب انا مب هني .. يالله الدنيا ما تسوى بدوني عندج وعند بنتج
آمنة: هيه والله
احمد: اييييه انتي ... لا تخليني اصدق عمريه زياده عن اللزوم
آمنة: انزين صدق .. شوفها كيف تظحك
احمد: هههه حبيبتيه .. عاد اليوم انا بكبري حقج .. ما بنزل تحت ولا بطلع أي مكان .. بس بيلس وياج
آمنة: منوه يابك ؟
احمد: عيسى
آمنة: ووينهم محد فالبيت ؟
احمد: اظن امايه وناعمه كانوا يايين ويا عيسى المستشفى .. انهم بيسيرون عند رملة .. و عيسى يابني البيت ..
آمنة: اها
احمد( تنهد): انا لازم اشوف شوه نقدر نسوي في رملة
آمنة: انته رمست الدكتور ؟
احمد: هيه .. قبل ما ايي ... سرت عند الدكتور .. ورمسته .. قال حالتها مستقرة ... بس الظربة يايه في راسها ..
آمنة: حبيبتيه والله رملة ... اشتقت لها
احمد: انا اكثر .. اصلا قبل ما يستوي الحادث .. كانت ترمس ... وتسولف .. عن السفر
آمنة: أي سفر ؟
احمد: تقول انها تبا تسافر في أي اجازة جريبة ..
آمنة ( ابتسمت ): حليلها
احمد: وكانت تظارب ويايه .. لين وصلنا عند الاشارة .. انصدمت يوم شفت هذاك ظهر ... نحن الاشارة عندنا كانت خضرا .. هم حمرا .. كيف ظهر !
آمنة: يالله .. نصيب .. قضاء وقدر .. ان شاء الله بتقوم جريب بالسلامة
احمد: ان شاء الله ...


في ألمانيا ....

محمد يوم سار يلس فالحجرة .. يفكر في حال بنته .. حط راسه .. ع المخده .. من التعب .. وبند عينه .. يسترخي ...

انفتح الباب شوي شوي ..

فتح محمد عينه ع صوت الباب ...

محمد ( قام ويلس ): مرحبا حبيبتيه ... تعالي
حصيص : بابا ..
محمد: عيون .. وقلب .. وروح بابا انتي .. تعالي

بس من خلص محمد جملته هاي .. شاف حصيص في حضنه وتصيح .. اكثر من قبل ..

محمد: حصيص حبيبتيه .. جيه تصيحين ؟ والله لو اقدر اسوي أي شي بسويه .. لو تبين عيوني بعطيج اياها ... لو تطلع روحي و اقدر اسوي لج اللي تبينه والله بسويه ... بس مب بايدي شي..
حصيص: ما ابا غير شي واحد
محمد: تبين تعيدين فالبلاد .. ما اقدر ... الا بطريقة وحده .. احجز لج .. وتردين البلاد روحج .. وهناك فالمطار عمج بييج .. حبيبتيه .. امج للحين مريضه وتعبانه .. ما اقدر اودرها انا ولا نص دقيقة عسب اردج البلاد ما ادري كم ساعه وارد هني بعد ما ادري كم ساعه .. والله ما اقدر
حصيص: ما ابا اعيّد فالبلاد ولا ابا ارد
محمد: عيل شوه تبين ؟ قولي .. تبين تظهرين ؟
حصيص: لا
محمد: تبين تسيرين مكان ؟ تشترين لج شي ؟
حصيص: لا
محمد: عيل شوه تبين ؟
حصيص: ابا اشوف امايه ..

وهني صاحت حصيص بزيادة ... حس محمد بـ شعور فضيع يوم سمع هالمره بنته تقوله انها تبا تشوف امها .. طلعت منها بطريقة تقطع القلب وهي تصيح ..

حصيص: بابا .... ابا اشوف امايه .. ابا اسولف وياها .. و ابا اقولها وايد اشيا ..
محمد ( حط ايده ع راس بنته وحضنها بقوة ) : ان شاء الله .. شوه تبين تقولين لها .. ممكن اعرف؟
حصيص: ابا اقولها .. تنش بسرعه .. لو ما بعيّد فالبلاد ع الاقل هي تكون ويايه .. اشوفها .. وتشوفني .. نطلع ويا بعض .. ابا اقولها .. هالمرة ما ابا لا اخوان ولا خوات بس هي تنش .. لاني دايماً اقولها ابا اخو والا اخت .. الحين ما ابا .. يمكن هي زعلانه مني عسب جذه ... هالمرة وايد تمت راقده فالمستشفى
محمد: حبيبتيه .. امج في حياتها ما زعلت منج ولا بتزعل ..
حصيص: لا انا حاسه انها زعلانه مني هالمرة ..
محمد: انزين وبعد شوه تبين تقولين لها ؟
حصيص ( شلت راسها عن جتف ابوها ومسحت دموعها): اباك توديني السوق ... بشتري حقها وحقي بدل .. نفس الشي ... نبا نطقم يوم بتنش
محمد ( أبتسم): ان شاء الله .. من هالعين لين هالعين ... بعد شوه تبين ؟
حصيص: بس .. خيست قميصك
محمد: فداج القميص وابو القميص بعد
حصيص ( أبتسمت): بتوديني
محمد: اكيد .. متى تبين تسيرين ؟
حصيص: الحين
محمد: نشي
حصيص: صدق ؟
محمد: هيه .. قومي بنسير
حصيص ( ردت حضنت ابوها وصاحت ): بابا احببببببك
محمد: حصيص .. حبيبتيه .. لا تصيحين .. انتي يوم تصيحين امج وانا نضايج اكثر ..
حصيص: اوكيه خلاص ما بصيح ..
محمد: يالله اشوف .. مسحي دموعج
حصيص ( مسحت دموعها): خلاص ..
محمد: يالله نسير .. قومي لبسي جوتيج ...


في بيت الشباب ..

عقب الغدا ......... راشد سار يحط راسه شويه بياخذ له غفوة .. لان وراه مشاوير ... ومروان بعد سار الحجرة .. عبدالعزيز روحه فالصاله ..


انفتح باب قسم سعيد ... صد عبدالعزيز ورا يشوف منوه اللي ظهر ...

شاف اللي ظهر وع طول رد يلس مثل ما كان ..

بدور: وين فريد ؟

وعبدالعزيز ما رد عليها ... يتحسب ان سعيد ظاهر وياها .. فـ هي تسأله !

بدور: انته !!
عبدالعزيز: هلا ترمسيني ؟
بدور: لا ارمّس اليدار ..

عاد هني عبدالعزيز صدق ما عبّرها

بدور: انته ايه
عبدالعزيز: نعم ؟ انتي قلتي ترمسين اليدار .. خل اليدار يرد عليج ..!
بدور ( وقفت مكانها .. وجتفت ايدها ): لا والله !
عبدالعزيز: هيه
بدور: انته صدق قليل ادب ومب متربّي ...

صد عبدالعزيز صوبها وياي يرد عليها .. لكن انفتح باب الصاله ..

عذيجة: واي واي واي ... حرررر موت ما شاء الله

نش عبدالعزيز من مكانه .. و نظراته اللي تخلي الواحد وخصوصا اذا كان عود ينقهر .. لان ما تدل ع انها نظرات ياهل .. والا واحد عمره فالطعشر ... النظرات تدل ع انه واحد .. يطالعك بكل احتقار

عبدالعزيز: شحالج عمّوه
عذيجة: الحمدلله بخير فديتك ... انته شحالك ؟
عبدالعزيز: الحمدلله ( وحب راس عمته )
عذيجة: وينك حبيبي ما تيينا ..
عبدالعزيز ( ابتسم ): وايد مشتاقه لي يعني ؟
عذيجة: هيه حبيبي .. ولو ما اشتاق لك انته .. اشتاق حق منوه ؟ ما تقولي
عبدالعزيز : عمّور
عذيجة: ويه فديت هالطاري والله .. عاد عمر خله ع صوب
عبدالعزيز: اغااااار انا اغار
عذيجة: ههههههه كلكم حبايبي خلاص .. ( وانتبهت ع بدور اللي واقفه وتطالع من فوق لين تحت ) ... هلا والله .. شحالج بدور

بكل هدوء .. وبرود ... مشت بدور .. ويلست ع اقرب كرسي .. ومدت ايدها سحبت الجريدة من ع الطاولة .. وعطت ظهرها حقهم .. وعقب هذا كله .. ردّت ..

بدور: الحمدلله

هالحركة خلت عبدالعزيز ينقهر زيادة و زيادة .. ويفور في داخله ...

عذيجة حتى تفشلت .. وتغيّر ويها .. وبغت تغير السالفه .. صدت صوب عبدالعزيز ... شافت انه عبدالعزيز من شكله يبين عليه انه لاحظ الحركة ... وعيال سيف كله ولا عمتهم ... فـ حست بـ أن في شي مستوي .... والجو متكهرب .. وشكله بيشوط بعد الحين .. فـ اداركت الموضوع

عذيجة ( ابتسمت): عبدالعزيز وين اخوانك ؟
عبدالعزيز: كل واحد في حجرته
عذيجة: ووين فريد ؟
عبدالعزيز: مب هو فتح لج الباب ؟
عذيجة: لا الباب كان مفتوح وانا ييت
عبدالعزيز: عيل اكيد فالمطبخ او في حجرته برع
عذيجة: نسير عيل نشوف اخوانك .. عقب بشوف فريد .. وشوه مخبّص بعد
عبدالعزيز: نسير ...

مشت عذيجة سايرة فوق .. وعبدالعزيز وراها ..

بدور: والله حاله .. يتحكمون في بيتهم .. وفي بيوت الناس بعد ...

وقف عبدالعزيز وصد صوب بدور.... توه ياي يفتح ثمه .. شاف في ايد مسكته ... كانت عمته ... مسكت ايده ... وسوت له حركة كأنه تقوله اسكت ... ولا ترد عليها ...

كملوا صعدوا فوق ..

سارت عذيجة صوب راشد ... وعبدالعزيز سار صوب مروان ...

يالس في هدوء .. ورواءة ع قولته ..

واقتحموا عليه الحجرة ...

مروان: بسم الله الرحمن الرحيم ( وحط المخدة ع راسه ) ... قصف قصف .. اخوان بن لادن هاجمين
عبدالعزيز: والله يا مروان .. مول مول مول مب متفيج .. ولا نص كلمة بعد
مروان: عيل شرايك في ربع كلمة
عبدالعزيز: مروان عن السخافه
مروان :افا يا مروان .. اخوك الياهل الطيطار عزوز يقولك عن السخافه .. ايه انته ما ارضى ع عمريه ها! يالقطو
عبدالعزيز: مروان اسمعني
مروان: شوه فيك ؟
عبدالعزيز: حرمت اخوك السخيفه .. والله صدق قليلة ادب
مروان : انته ايه !
عبدالعزيز: والله قليلة ادب ..
مروان: بس انزين اسكت .. عيب عليك
عبدالعزيز: مروان ... ردت ع عموه

هني فتح مروان عيونه ع الاخير ..

مروان: شوه شوه شوه ؟ شوه استوى ؟
عبدالعزيز: الصراحه عقت كم كلمة جارحة ... هاي بلاها شايفه عمرها ...
مروان: وانته شوه خانتك ؟
عبدالعزيز: بغيت ارد عليها عموه ما خلتني
مروان: زين سوت فيك
عبدالعزيز: اوهووووووو . بتخبلني انته !
مروان ( نش من مكانه وسار صوب اخوه ): عبدالعزيز ... خلها تولّي .. ولا تعطيها سالفة ...
عبدالعزيز: انا مب معطنها سالفة .. لكن هي مصختها
مروان: ما عليه .. خل كل شي عليه .. مدام سعيد زعلان .. وماد البوز شبرين .. خله يمد شبرين زيادة .. عليه .. ولا يزعل من كل اللي فالبيت .. اوكيه ( وابتسم )
عبدالعزيز: انا هالمرة بسكت عنها .. لكن المره اليايه .. خل تقول لي شي .. والا تقول عن عموه .. والله ما اسكت لها ..

وظهر عبدالعزيز من الحجرة ...


مروان .. هاي شوه تبا بالضبط ؟ شوه سالفتها ؟ امس انا ... واليوم عبدالعزيز ... وراشد لو كان راشد الجديم ... جان بعد راح فيها .. بس راشد انا متأكد انه كاتم في قلبه .. وبيفرغه كله عقب ما يرد عمر .. ويستلم مسؤولياته هني .. والا راشد ما يسكت عن هالسوالف بعد !! ... استغفر الله .. هاي صدق خبله .. خل نسير نشوف عمتنا ... احسن لنا بوايد ...


فالسيارة ..

غالية: امممم ما ادري جان عفاري هني والا ظهرت
زايد: وانتي ما تأكدتي منها وييتي ؟!
غاليه: انا قلت لها بييج
زايد: انزين !
غاليه: قالت لي يمكن اخساس في سلامة اختها بتظهر
زايد: وعفرا ما عندها غير الاخساس !
غاليه: هههههه لا مب جذه .. تقول انها الصبح سارت السوق ولا خبرتها
زايد: ليش ما مخلصين اغراض العيد؟
غاليه: مخلصيييين .. عفاري مخلصه من زمان .. لكنها تبا تظهر بس جذه هياته
زايد: قولي لها زايد يقولج .. بسج هياته .. وقرّي فالبيت شويه .. ولا تنسين تقولين لها بعد .. ان باجر عقب الغدا ع طول بنسير بيت عمي يوسف
غاليه: هههههه ان شاء الله .. يالله فمان الله .. شكرا
زايد ( أبتسم ): عفوا ..

سارت غاليه داخل ... وزايد طبعا وقف لين تأكد انها دخلت .. ومسك مبايله ودق الرقم


زايد: ألو ..
عمر: الو .. هلا زايد
زايد: ويه ويه .. رايح فيها عاد مول
عمر: منتهي
زايد: ما تشوف شر ..
عمر: الشر ما اييك
زايد: شخبارك ؟ شوه مسوي ؟وشحال احمد
عمر: الحمدلله .. كلنا بخير .. انتوا شحالكم ؟ وشحال عمامي ؟ وعموه ؟
زايد: الحمدلله تمام
عمر: واخواني ؟
زايد ( أرتبك .. تذكر اخوان عمر واللي مستوي بينهم ): الحمدلله تمام ..
عمر: زايد كلهم بخير؟
زايد: هيه .. انته بس دير بالك ع روحك .. لان الصراحه صوتك مول مستوي .. مع انك خذت ابرة قبل ما تسير
عمر: يالله من كل مكان هني .. و لازم بنمرض
زايد: رمست عموه ؟
عمر: لا .. ما اقدر ارمسها وصوتي جذه .. تباها تستهم عليه ؟! ..
زايد: و اخوانك ؟
عمر: رمست راشد .. وقلت له لا يزقر عبدالعزيز . لاني ما اباه يسمع صوتي
زايد: عيل مسولهم حشرة الحين هناك
عمر: خله راشد بيقنعه .. بس انه يسمع صوتي جذه .. بيتم يحاتي .. ادري به
زايد: الحين ما ندري منوه يحاتي منوه فيكم انتوا الاثنين
عمر( ابتسم): هو يحاتيني .. وانا احاتيه
زايد: الله يخليكم حق بعض
عمر: آمين .. زايد
زايد: هلا .. آمر يالغالي
عمر: مر ع عمي يوسف .. وشوفه بيعطيك المصروف والا ؟ .. اذا عطاك .. عطه حق راشد .. واذا ما عطاك خلاص
زايد: وليش عمي يوسف ؟ محتايين اخوانك شي ؟؟ انا قايل حق راشد .. أي شي يحتايونه يخبروني
عمر: لا لا ... راشد ما قالي شي .. بالعكس سألته وقالي ان في اللي مكفنهم وزود .. لكن قلت زيادة الخير خيرين .. عسب اطمّن بس
زايد: عمر صدق ما قالوا يبون شي ما شيات
عمر: لا والله ما قالوا .. وبعدين لو قالوا ما بتصل في حد غريب .. بتصل فيك اول واحد ..
زايد: عيوني لكم والله
عمر: تسلم عيونك .. بس مر ع عمي يوسف مثل ما قلت لك .. ومر لو ما عليك أمارة ع اخواني .. وشوفهم .. ما ادري احس ان في شي مستوي ..

صخ زايد .. وصل .. عمر وصل .. احساسه وصل لـ محلّه ..

عمر: زايد
زايد: هلا وياك
عمر: شحال سعيد ..

سألها صح .. مباشرة . بدون لف ودروان ... شكله لا بيكشف الموضوع !

زايد: الحمدلله سعيد بخير ..
عمر: من 3 ايام تقريبا الحين ابد ما يتصل بي .. ولا يسأل .. وانا اتصل ما يرد !
زايد: اكيد مشغول .. تدري به معرّس ووراه مسؤوليات .. وباجر العيد ... واغراض واسواق
عمر :ما ادري والله .. ابا اقوله عن عبدالعزيز
زايد: لا تحاتي عبدالعزيز .. عبدالعزيز في عيونا كلنا .. واول واحد راشد ... انته بس دير بالك ع عمرك
عمر: ان شاء الله ..
زايد: يالله سلم ع احمد
عمر: ان شاء الله .. الله يسلمك .. انته بعد بلغ الكل سلامي
زايد: ان شاء الله .. بس رمّس عبدالعزيز لانك روحك تدري انه ما بيرقد .. لين ترمسه
عمر: ان شاء الله .. برمسه عقب ..


عفرا: يا هالويه اسكتي اسكتيييييييييي
سلامة: ويهج .. ما تستحين
غاليه: اوهوووووو عفاري بس
عفرا: والله خاينة
سلامة: قلت لج ظاهره ويا ريلييييييي
عفرا: ولو .. انا قايلة لكم ملانه .. واي وحده بتظهر توديني
سلامة: اقولج ريلي
غاليه: استحي ع ويهج عاد عفاري ... خلاص ظهرت وسارت وردت بس
عفرا: سيري سيري ولدج يصيح
سلامة: من حنتج يالنحسة ع قولت عبدالعزيز .. نش ولدي ..

ونشت سلامة ... وفرّت المخدة اللي كانت في حضنها ... ع ويه عفرا ..

عفرا: هــه .. بيتنا ويتفلسفون
غاليه: يا الله .. انتي ايه انا يايه هني عسب اشهد ظرابتج ويا خواتج ؟
عفرا: خلاص خلاص ...
غاليه: وين آمنة ..
عفرا: ردت بيت ريلها ... متى ردت ما ادري ؟! مع انها كانت هني امس ورقدت هني .. وسالم بعد كان هني .. كلهم انقرضوا
غاليه: اونه سالم كان هني ؟
عفرا: هيه .. اقولج الشعب كلهم كانوا هني ما ادري وين ساروا اختفوا مره وحده

ويت سلامة من داخل

سلامة: شمسة بعد طلعت ويا ولدها وريلها
عفرا: ويعلكن ان شاء الله من خوات
غاليه :استغفر الله .. عفاري لا ادّعين
سلامة: ما تستحي لانها .. جان سرتي و يا امايه
غاليه: عموه وين؟
سلامة: سايرة بيت خالي سيف الله يرحمه
عفرا: اناااااااااا عفرا .. اسير بيت خالي سيف
غاليه: ط هاي .. ايه انتي .. تحمدين ربج وتبوسين ايدج ورا وجدام يوم بتسيرين هناك
عفرا: لا ما اقصد البيت يعني ... انا اقصد اللي فالبيت .. وبعدين انتي ليش وايد متحمسه وتدافعين عنهم
غاليه: اوه بيت عمييييي
سلامة: هيه علميها علميا الادب
عفرا: الحمدلله حبيبتيه .. اييييييييه عمّور
سلامة: بدا بدا الحين
عفرا: انته ايه .. جنه نشتري الكلينكس ع حساب ابوك
سلامة: بل زطية
غاليه: فديت روحه ... تعال حبيبي
سلامة: توه ناش ..
عفرا: توه ناش ويستهبل
سلامة: خليه خليه بكييييييفه
عفرا: خليه بيفره عقب انتي تنظفين .. والله يوم واحد يوم بيدس الكلينكس في اذنه ما ادري خشمه عقب صيحي
سلامة: بسم الله ع ولدي
غاليه: صدق مب زين سلامة شليه عنه
سلامة: ييب ييب .. عط ماما .. عفاري شلي القوطي
عفرا: يالله يالله ما شي ( وشلت القوطي من جدام عامر ولد سلامة) ... سر عند امك يالله
سلامة: وين هزاع ؟
عفرا: طالع
سلامة: أمون ما يت غريبة !
عفرا: كانت راقده هني يوم نشيت الصبح محد
غاليه: باجر ان شاء الله بنتيمع كلنا
سلامة: ان شاء الله
عفرا: انا اتصل فيها ما ترد
سلامة: ما ترد عليج ؟
عفرا: لا .. اتصلت ع مبايلها واتصلت حجرتها ما ترد
سلامة: يمكن راقده .. او عند ريلها فالمستشفى
غاليه: صدق شحال احمد ورملة اخته ؟
عفرا: على ما هو الحال
سلامة: الحمدلله .. رملة بعدها بس حالتها مستقرة .. اما احمد الحمدلله ما عليه شر الا كسر وجذه ..


فالسيارة ..

سالم: الحين كيف جذه .. يايبيني من بيت يدي .. والحين تقولون ما بتسيرون
صالح: تقولك امك انها تعبانه .. وين بتسير
شمسة: صالح .. وده حرام ..
صالح: وين اوديه ؟ وانتي ؟
شمسة: انا بترياكم فالسيارة ..
صالح: كيف بتتريينا فالسيارة
سالم: هذا بعده ما وصل .. و يتفلسف علينا ويدلّع ..
شمسة ( ابتسمت) : يتغلى ع اخوه
سالم: أي يتغلى أي خرابيط .. يخرب علينا الطلعة
صالح: خلاص انزين اسكت بوديك الحين بشتري لك نعال حق باجر
سالم: انا خاطريه اعرف .. هالعايلة المتألقة هاي ... ع قولت خالوه عفاري .. ليش يعني رياييلها ما يشترون لهم نعل الا قبل العيد بيوم .. بس ابا اعرف
صالح: جذه كيفنا !
سالم: ما ادري والله تسوون اشيا غريبة عجيبة
شمسة: صالح الله يخليك .. وده هذا صدعني
صالح: سالم .. يلس وانته ساكت ..
سالم: اوهوووووو ما وديتوني مكان ... ولا تخلوني ارمس .. خلاص ودوني بيت يدي ردوني هناك
صالح: الحين نحن يايبينك عسب نردك
سالم: هيه ردوني ..
شمسة: سالم حبيبي بنخلص الشغل وبنسير هناك انزين
سالم: ببات هناك
شمسة: يالله عاد .. مبيت ما شي
سالم: ببات
صالح: باجر العيد ... بتكون من الصبح هناك
سالم: حتى ولو .. وبعدين من الحين اقولكم .. ما بسير بيت يدوه الثانية ..
صالح: انزين يوم بيكون ع كيفك
سالم: اوهوووو كل شي مب ع كيفي !
صالح: هيه كل شي مب ع كيفك .. ويلس وانته ساكت .. لانك بديت تنرفزني بس خلاص ..

يلس سالم مكانه .. وتم ساكت .. ابوه صدق بدا يتنرفز .. لان شمسة تعبانه .. وهو ما يحب حد يزعج الثاني يوم يكون تعبان .. لان يتخيل لو هو في مكان هالانسان المريض .. فـ يبا الراحه والهدوء .. وثانيا .. لان سالم يقول ما بيسير بيت يدته الثانية .. يعني بيت ام صالح .. وطبعا هالشي مب بكيفه .. ودايما يقول جذه .. انه ما بيسير !.. هم يالله يشوفونه فالمناسبات بعد يبا يقطع عنهم مول ! ...


فالسيارة ..

آمنة: قلت لك السايق خل يودينا .. استغفر الله
احمد: ياخي ما ابا .. ما ابا السايق يودينا .. انا ظاهر ويا حرمتيه وبنتي السايق يودينا ؟!
آمنة: وشوه فيها
احمد: حلوة حلوة
آمنة: ط هذااااا .. اييييه
احمد: ههههه انزين حرمتيه كيفي ابا اتغزل فيها ابا اتغزل في بنتي بدون محد يكون ويانا
آمنة: والله مشكلتك انزين
احمد: هيه اوكيه ادري انها مشكلتي
آمنة: لو الشرطة تشوفك الحين ... بيخالفونك ويا رقبتك
احمد: جيه ع كيفهم
آمنة: اصلا ما تقدر تطالع لا يمين ولا يسار الا تلف جسمك
أحمد: مشكلتي هاي مب مشكلة أي حد ثاني
آمنة: انته كل شي مشكلتك
أحمد: ما عليج بنستعين بـ عمران ولد خالج .. سار الشرطة الحين
آمنة: صدق ما خلص ؟
أحمد: تسأليني انا ؟ امج سايرة راده عندهم
آمنة: اعتقد لا .. لانه لو مخلص اما هو أيي صوب بيت ابويه .. او ان امايه تسوي جدور ولا العرس .. وتوديها هناك وتوزع وما ادري شوه
أحمد: هيه امج فالحه حق هالاشيا ..
آمنة ( بصرخه): أحــــمـــد

ومره وحده مسك احمد بريك .. ان في واحد طلع جدامه ..

أحمد: يا حيوان ..

قالها أحمد وهو معصب صدق ... وحط ايده ع الهرن ولا شلّه

آمنة: احمد بس ..
أحمد: والله بيشوف ..

ووقف احمد السيارة .. في نص الشارع ... وياي بينزل

آمنة: وين ؟
أحمد: هذا السخيف
آمنة: أحمد الله يخليك .. رد .. حرّك السيارة .. وقفتوا خلق الله كلهم
أحمد: يطلع جدامي دون ما يشوف ..
آمنة: خلاص .. خذ رقمه اشتكي عليه عقب .. بس لا توقّف الناس كلهم ع شي تافه خلاص ...


صد احمد صوب حرمته وبنته يشوفهم .. شاف ان آمنة ماسكه بنتها وحاضنتنها بالقو .. وميثا هني عاد صاحت ...

آمنة ( شهقت من الخاطر): بسم الله .. بس ماما حبيبتيه ..

وميثا عاد ع الدقه .. الدلوعة .. فـ حطت راسها ع جفت امها وتصيح شويه وتسكت ..

حرك أحمد .. شوي .. وعقب وقف ع صوب .. ما قدر يكمل ..

آمنة: شو فيك ؟
أحمد: ما فيني شي ..
آمنة: احمد متأكد انك بخير ؟ ما في شي يعورك ؟
أحمد: هيه
آمنة: اذا ما تقدر بتصل في هزاع او امايه يطرشون السايق ..
أحمد: لا لا .. بس شويه وبكمل الطريج .. ما باقي شي بنوصل بيت ابوج

سكت أحمد .. حست آمنة ان احمد صدق اضايج عقب الموقف هذا ..

آمنة: خلاص ماما حبيبتيه انتي ..
أحمد ( شاف بنته وابتسم ): ايه دلوّعة .. كيف تصيحين ..

تسكت ميثا شويه .. وترد تصيح شرات دلع اليهال الماصخ ..

أحمد: حبيبتيه انتي دلوعة بابا
آمنة: ماصخه
أحمد: لا تقولين عن بنتي ماصخه
آمنة: ماصخه وماصخه بعد ... تشوفها كيف تصيح
أحمد ( مد ايده ومسح ع راس بنته): تروّعت
آمنة: من الصريخ ...
أحمد: آسف
آمنة: ع شوه ؟
أحمد: انا كنت لازم انتبه
آمنة: ما عليه .. هو كان غلطان بعد ...
احمد: كنت بتسبب في مصيبة ثانية ...
آمنة: بسم الله عليك وعلينا .. لا تقول جذه
أحمد: آمنة .. صدق آسف ..

صدت آمنة صوب أحمد .. واطالعته بنظرات

أحمد( يطالعها): آسف
آمنة: تدري شوه ؟
أحمد: شوه ؟
آمنة: اول مره تقولي آمنة .. يمكن اول يوم من عقب الملجة .. كنت تقولي آمنة .. عقب ع طول أمون .. أمون .. في حياتك ما قلت لي آمنة بعد
أحمد ( ابتسم ): وانتي شوه يعيبج اكثر ... آمنة والا أمون
آمنة: عادي كله واحد .. بس طبعا يوم انته تزقرني اباك تقولي أمون
أحمد: وليش ؟
آمنة: لان كل حد يزقرني أمون ... ويدلعني أمون .. تخيل عاد انته ما تقولي أمون .. بموت .. ما احب ..
أحمد: هههههه بسم الله عليج لا تموتين ولا شياته ... بنزقر أمون .. أمونتي .. مونه .. وكل شي .. بس لا تموتين
آمنة: ههههههههه احمد بلاك تغبّرنا اليوم .. مونه .. ايام الملجة كنت تقولي مونه
أحمد: ويييين ايام الملجة .. والله انج انتي الغبار .. تبيني الحين اطلع فضايحج
آمنة :هـــه .. اونه تطلع فضايحي ... شوف فضايحك انته قبل
أحمد: شوه فضايحي ان شاء الله ؟ فديتني كنت والله اعق الطير من السما .. ولانج يعني انصدمتي شفتي ان اللي ياينج احلى منج ... فـ قمتي تصبغين ويهج اكثر فترة الملجة ... عسب تكونين احلى مني
آمنة: ههااي لا يا حبيبي .. احلى مني اونه .. انا مؤمنة بـ جمالي الطبيعي الحمدلله .. الا انته ما عرفت شوه تسوي يوم شفتني اول مره .. غمّضت مول استويت .. وقت الشوفه .. وعقب ما صدقت .. ثاني يوم ع طول .. متصلين اونه شوه ردكم ! .. عنبوه اصبروا خلونا نتنفس
أحمد:ههههههههههه لا اصلا قلنا بتموتين علينا .. ما فينا .. ليلة بطولها خليناج جذه مهووسة ولا تدرين شوه تسوين .. تفكرين في جمالي
آمنة: الا انته اللي ما ياك الرقاد يوم شفتني .. وقلت لا يمكن أفرّط فيها .. نحن تأخرنا شويه .. لان تدري ما شاء الله الخطاطيب كانوا وايد .. كل حد يباني حق ولده
أحمد: ايييه انتي .. ط هاي والله .. استحي ع ويهج تقولين لي .. يايين خاطبينج كم مره يعني شوه قصدج يالله ؟ جان وافقتي ع واحد منهم وسرتي ...
آمنة: هههههه لا لا ... والله ولا واحد فيهم يسواك يا بو ميثا .. عاد انا بعد لهالدرجة يعني ذوقي بيكون بايخ لو اخترت غيرك
أحمد: قسمة ونصيب .. يعني تعترفين اني احلى
آمنة: احلى من اللي يو .. مب احلى مني
أحمد: حبيبتيه .. شبعتي صياح

وشلت ميثا راسها عن جتف امها .. وتمت تظحك عاد

آمنة: بديتي الحين خلصتي ..
أحمد: فديت روحها انا ..
آمنة: مدلعنها .. طالعه عليك
أحمد: انا لو ادلّع من حقي ..
آمنة: ردينا بعد !
أحمد: يالله بسم الله
آمنة: احمد متاكد انك تقدر تكمل الطريج
احمد ( صد صوبها وابتسم ): هيه .. لا تخافين ... بسم الله

وحرّك .. احمد ...

في الطيارة ..

فالطيارة !! .. هيه .. هند وبدر بيسافرون .. سايرين ألمانيا ..

ركبت هند الطيارة .. ويلست ... في مكانها .. وبدر وراها ع طول ..

هند: بدر ليش مب حذال بعض؟
بدر: ما ادري شوه سالفتهم هذيل
هند: كم رقم تذكرتك
بدر: انا مكاني صح .. اشوف تذكرتج انتي ؟
هند: انا بعد مكاني صح ..


ومره وحده ... ايي واحد وييلس حذال هند ..

وقفت هند لا ارادي ..

بدر: بلاج وقفتي

........: اوه .. آسف ..

ونش الريال مره ثانية .. كان مزجم وحالته حاله .. وخشمه احممممر .. ولا منتبه منوه يالس ...

هند: ما بيلس هني ..
بدر: هند يلسي
هند: والله مب يالسه ..

.........: لا اله الا الله .. وين المضيفة ؟
بدر: يلسي لين ازقر المضيفة
هند: ما بيلس ... لا تقولي يلسي ..
..........: انزين انته تقرب لها ؟
بدر: هيه ..
.........: خلاص .. انته تعال هني .. مكاني وانا بيلس مكانك ..
بدر: اسمح لنا اخويه
.........: ولو .. مسموح بالحل الشيخ .. حياك ..

وظهر بدر من مكانه .. ويلس مكان الريال .. والريال يلس مكان بدر ... اللي هو ورا هند ..

بدر: يالله يلسي ..

ردت هند يلست ... بس هني صاحت !...

استغرب بدر !

بدر: بلاج ؟
هند: ما شي
بدر: شوه فيج ؟ جيه تصيحين ؟
هند: كيف مخلين واحد حذالي ؟
بدر: بلاج انتي خبلة .. تصيحين عسب هالشي .. خلاص غيرنا الاماكن
هند: احرجتني انته
بدر: شوه احرجتج ؟ يعني الريال واقف و هو يا يلس وكان مب منتبه انج انتي يالسه ... وطلع محشوم وغير مكانه بمكاني
هند: حتى ولو .. اصلا انا قلت ما ابا هالسفرة .. احس انها شرات الهم ع قلبي
بدر: انزين شوه فيج الحين .. سكتي ..


هند نزلت عمرها تحت زيادة .. ونزلت راسها .. وكانت تصيح ..!

بدر ( بصوت واطي): هنّود ... بس عاد .. شوه فيج ؟
هند: ما ادري والله ما ادري ..
بدر: انتي مضايجه من شي ؟
هند: ما ادري
بدر: رمستي امايه وابويه قبل ما نصعد الطيارة ؟
هند: هيه ..
بدر: عيل شوه فيج ؟
هند: اقولك ما ادري .. بدر
بدر: هلا
هند: راسي بينفجر ..
بدر: شوه فيج ؟
هند: ما ادري حاسه بصداع .. راسي يدور ..

...........: excuse me do you have any problem
بدر: no thankx .. just can I have panadole please
........: Oh .. sure .. just give me one minute

بدر: الحين بتييب لج البندول
هند ( مسحت دموعها) : شكراً
بدر: عفواً

يت المضيفة .. وعطتهم البندول ... وكانت الطيارة بتطير ...

بدر: اوكيه الحين ؟
هند: الحمدلله ...
بدر: ربطي الحزام

ربطت هند الحزام .. واول ما طارت الطيارة .. حطت ايدها ع ايد بدر .. ومسكتها بالقو ..

بدر: فيج شي ؟
هند: لا
بدر: زايغه؟
هند: جيه اول مره اركب طيارة
بدر: ما ادري بلاج هالمرة !
هند: انا روحي ما ادري شوه فيّه !

طارت الطيارة .. وبدر متعوّد .. يوم تطير الطيارة .. اما يشوف فلم .. او يتم يسمع اغاني وخربطان .. او اذا كان ابداً مب متفيج .. فـ يحط المخدة ورا راسه ... ويغمّض عينه ...

وهالمره كان مب متفيج ابداً .. فـ حط المخده وغمض عينه .. عقب ما اطمن ع اخته ..

وما حس الا بـ شي ع جتفه .. في فتح عينه .. شاف راس اخته

بدر: هنّود
هند ( بتعب): شوه
بدر: متأكده ان ما فيج شي ؟
هند: هيه
بدر: بترقدين
هند: يمكن
بدر: تبين نرد البلاد
هند: تونا طايرين منها .. ما مدى لنا .. بعدين غريبة انته تسألني هالسؤال
بدر: ما ادري .. احس ان نفسيتج تعبانه هالمرة وايد من هالسفرة .. لو تبين .. نوصل هناك نستريح يوم او يومين وبردج البلاد .. وبتم وياج .. وما اظن ابويه يقول لا .. لاني انا بكون وياج
هند: شوه طاري عليك هالمرة ؟
بدر: انتي احسج تعبانه اقولج .. فـ نفاد ينفد السفرة .. وعادي عندي .. لو خاطريه فيها ايي عقب يوم امايه وابويه بيردون .. ومتى ما بغيت بسافر .. لكن اذا انتي تعبانه ومالج خاطر .. اهم شي عندي انج انتي تردين شرات قبل .. وتكونين هنّود اللي نعرفها .. ( أبتسم ) .. بس لا تكدرين خاطرج
هند (ابتسمت ): مشكور .. بس تسمح لي يعني ما اشل راسي من ع جتفك .. حاسه اني مدّوخه
بدر: اسمح ونص بعد .. خذي راحتج ..
هند: زين بدلت مكانك .. والا كيف كنت باخذ راحتيه وحد بيدلعني
بدر: حطي راسج ع جتف اللي وراج
هند: بدر يالبايخ
بدر: ههههه اتمصخر اتمصخر .. ههههههه والله جان قصيت لج راسج تسوينها
هند: يوم انته عادي عندك !
بدر: لا مب عادي منوه قال ؟ ما صدقتي انتي بعد !
هند: اتخسي انا ما انزل مستواي ..
بدر: ادري .. واثق فيج عسب جذه اغايظ بج .. يالله رقدي لانج بتتعبين اكثر لو تميتي جذه ..

حست هند ان هالمره بدر غير .. اخوها طيب وحنون .. في بعض المواقف .. لكن ساعات يقهر بها بـ أفكاره ومبادئه .. لكن رغم كل شي .. يخاف عليها وع صحتها ..


في مزدلفة

أحمد: عمر انته بخير؟
عمر ( بصوت يرتجف) : الحمدلله


كان الجو بارد .. وغير البرد هذا ... عمر مزجم .. مب أي زجام .. اشد انواع الزجام .. وحساسية ... خشمه محمر .. وويهه بعد محمر .. وراقد فالخيمة ع الارض ومغطي جسمه كامل باللحاف ويرتجف ..

عمر: أحمد تأكدت من عدد الحصى ؟
أحمد: هيه .. كلهن موجودات .. خريطتك هني وخريطتي هني
عمر: يزاك الله خير
أحمد: وياك ..

ورن مبايل عمر ..

احمد: اكيد راشد
عمر: هيه ..

رد عليه عمر .. بس من سمع الصوت صخ ولا رد .. كيف يقدر يرمس الحين .. هالانسان لو سمع صوته .. وكيف مبحوح .. لانه اكيد بيحاتيه ..

عبدالعزيز: الو عمر الوووووووو .. رااااااااشد قصيت عليه محد يرد
راشد: ييب اشوف ... الو

عمر: هلا راشد
راشد: عمر؟
عمر: هلا
راشد: ما اسمع صوتك عدل
عمر: صوتي روحه جذه ..
راشد: بلاك ؟
عمر: مزجم
راشد: سلامات .. ما تشوف شر
عمر: الشر ما اييك
راشد: شحالك ؟
عمر: الحمدلله ..

عبدالعزيز: ييب خلني ارمسه
راشد: اصبر

عمر: جيه متصل ؟
راشد: عبدالعزيز حشرني يبا يرمسك
عمر: ما تعرفه يعني اذا سمع صوتي جذه شوه بيسوي
راشد: عاد عمر شسوي .. والله مب طايع حاشرني .. بترمسه
عمر: الحين دامك متصل خلنا نرمسه ..

عبدالعزيز: الو عمّور
عمر: هلا عبدالعزيز
عبدالعزيز: بلاه صوتك ؟
عمر: مزجم شويه
عبدالعزيز: شخبارك ؟
عمر: الحمدلله ... انته شحالك ؟
عبدالعزيز: بخير
عمر: وشوه تزهبت حق العيد ؟
عبدالعزيز: هيه قبل شويه رديت البيت . كنت ساير ويا راشد
عمر: أي لون فصلت؟
عبدالعزيز: بني .. بلاك عمر نسيت انته مفصل لي
عمر: اوه صدق .. انزين يبتوا كندورتيه ؟
عبدالعزيز: هيه اكيد
عمر ( ابتسم): انزين وشخبارك ؟
عبدالعزيز: الحمدلله ... يالله متى بترد ؟
عمر: ما باجي الا كم يوم .. وين مروان ؟
عبدالعزيز: ما ادري
عمر: وسعيد ؟
عبدالعزيز ( بدون نفس): شدراني فيه ..
عمر: شوه فيك ؟
عبدالعزيز: ما فيني شي ...
عمر: انزين ما رمستوا عمران ؟
عبدالعزيز: راشد اظن رمسه العصر
عمر: وشخباره ؟
عبدالعزيز: الحمدلله .. شحال ربيعك احمد ؟
عمر: الحمدلله
عبدالعزيز: سلم عليه
عمر: الله يسلمك .. بترمسه ؟
عبدالعزيز: عطني اياه خلني شويه اهزبه مخلنك تمرض
عمر: استغفر الله المرض بايد رب العالمين
عبدالعزيز: انزين عيل بوصيه عليك ..

مد عمر ايده حق احمد .. يعطيه المبايل

احمد: منوه ؟
عمر: عبدالعزيز .. اونه بيرمسك وبيهزبك ليش اني انا مريض ... وبيوصيك عليه ..

ابتسم احمد وخذ المبايل من ايد عمر .. ورمس عبدالعزيز ... احمد يدري ان يوم عبدالعزيز يكون ع الخط يالله بالغصب عمر يهد المبايل .. او يبند الخط ... ويتم يرمسه وايد ويسأله ويستفسر .. اما هالمره لانه صدق تعبان ومب مستحمل .. فـ هو روحه قال حق عبدالعزيز يرمس احمد عسب انه تعبان وما يقدر يكمل ويا اخوه ..

في بيت ام احمد ..

عقب الموقف الي تعرضوا له آمنة واحمد .. فـ أحمد ما قدر يسير بيت بو هزاع ... وكان مضايج بعده فـ قال حق آمنة انه بينزلها وبيرد البيت .. هي ما طاعت وقالت مدام السالفة جذه .. يردون البيت .. وباجر من الصبح اكيد بيكونون هناك .. لانه العيد ..

في قسمهم ..

أحمد: رقدت ؟
آمنة: هيه
أحمد: غريبة رقدت من وقت اليوم
آمنة: شكلها تعبانه ..
أحمد: مب محتايه أي شي بعد حق باجر ؟
آمنة: لا خلاص .. خلصت كل شي ..
أحمد: اكيد ؟
آمنة: هيه اكيد ... حتى زهبت الاغراض ..
احمد: طبعا ميكبج .. واغراضج واغراض بنتج
آمنة: ويعني ؟
احمد: يعني انا نسيتيني !
آمنة: لا حشى .. ( وفتحت كبته ) ... شوف كندورتك وسفرتك و عقالك ونعالك ... وبزمك هناك صوب الميكب مالي ... و غيرت لك محفظتك ورتبت اغراضك في محفظة يديده هزاع اخويه ماخذنها لك .. و بعد شوه ؟
أحمد: خلاص خلاص .. بس بعد شوه ؟ يزاج الله يا بنت بو هزاع
آمنة: عسب بس تعرف انك ما بتحصل شراتي
احمد: ادري والله ادري
آمنة: لا قلت يمكن نسيت

وسكت احمد شويه ..

آمنة: شوه فيك ؟
احمد: احس ان باجر بيكون ثقيل وايد عليه
آمنة: ليش؟
احمد: آمنة رملة للحين فالمستشفى !


تغير ويه آمنة .. هالسالفه اللي كل ليلة تنفتح ... والحين بعد باستياء شديد .. احمد يفتحها ..

آمنة: احمد .. خلاص ما له داعي تفتح هالموضوع يومياً .. هذا قضاء وقدر
أحمد: انا الصبح بسير المستشفى .. جان تبين تعالي والا ما تبين بنزلج بيت ابوج وانا ساير
آمنة: لا اكيد بيي وياك ..
أحمد: وميثا ؟
آمنة: عادي بنوديها ويانا .. انا بمسكها انته ادخل واطلع ... عقب انا بسير وانا يلسها عندك
احمد: خلاص مب مشكلة ..


هذا هو احمد من يوم عرف ان رملة فالعناية .. حاس بتأنيب الضمير .. حاس بالذنب .. وانه هو السبب فاللي رملة فيه الحين ....


*********

 
 

 

عرض البوم صور النهى   رد مع اقتباس
قديم 01-07-09, 04:05 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 65992
المشاركات: 389
الجنس أنثى
معدل التقييم: النهى عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 18

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
النهى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : النهى المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



الجزء الـ 27



يوم يديد .. وصبح يديد .. وعيد سعيد ..

عيدكم مبارك وعساكم من عوّاده ..

العيد فرحة ... ولم شمل .. و سعادة ..

لكن هالمرة .. وفي هالعيد

شخصيات قصتنا كل واحد فيهم عنده مشكلة ... وكل واحد فيهم ما حس احساس العيد في كل مرة .. والسبب المشاكل ..

كاشخ آخر كشخة .. وريحة عطره من بعد كيلو تشمها .. ونازل تحت

مروان: بابا فريد .. عيدك مبارك
فريد: كل عام وانته بخير
مروان: شوه مسوي ريوق اليوم ؟
فريد: ما في ريوق
مروان: اونه !
فريد: كله فواله في الميلس
مروان: بنسير نشوف ... منوه مزهب الفواله هالمرة ؟
فريد: ماما عذيجة امس طرشت
مروان: اها .. خلنا عيل نسير نشوف شوه مطرشه عموه .. و بنشوف انته شوه مسوي
فريد: سير ... عبدالعزيز هناك

ظهر مروان من باب الصاله ومشى لين الميلس .. ودخل

مروان: كل عام وانته بخير
عبدالعزيز: وانته بخير
مروان: وين راشد ؟
عبدالعزيز: راشد الحين بيي ..

ووصل راشد

نش مروان وسلم ع اخوه وخاشمه

راشد: كل عام وانته بخير
مروان: وانته بخير وصحه وسلامة
عبدالعزيز: متى بنسير بيت قوم عموه ؟
راشد: عقب صلاة الظهر ... يمكن حد يمر


ورن مبايل مروان ..

مروان: هلااااااا
هزاع: عساكم من عواده
مروان: كل عام وانته بخير
هزاع: وانته بألف خير ... علومك ؟
مروان: تمام .. ومن صوبكم ؟
هزاع: الحمدلله بخير .. وينكم ما ييتوا ! ليكون للحين راقدين .. ما استبعد هالشي منك
مروان: لا حبيبي مب راقد .. بس نتريا يمكن في ضيوف بييون
هزاع: أي ضيوف الله يخليك ..
مروان: انته لازم تيي .. شوف لو ما ييت وتاكل من فوالة بيتنا .. ما اطب بيتكم
هزاع: روح زين .. ع كيفك هو ... متفيج انا ايي صوبكم وعقب ارد البيت بعد
مروان: كيفك عيل
هزاع: انته اللي كيفك .. الغدا في بيتنا .. وخبر سعيد اخوك
مروان: ما يخصني والله في حد .. انتوا تبون اتصلوا وخبروا اللي تبونه
هزاع: مروان انته للحين ما مرمسنه ؟
مروان: لا
هزاع: حرام عليك .. اليوم العيد
مروان: اقولك لا تفتح لي الموضوع خلاص ..
هزاع: اوكيه كيفك .. والله .. لا تخليني اخبر امايه
مروان: خبرها جان فيك خير خبرها ...
هزاع: اقولك .. كيفكم والله .. نحن سوينا اللي علينا ..
مروان: اوكيه خلاص
هزاع: يالله نترياكم ع الغدا ..
مروان: اوكيه ...

انفتح الباب ...... نشوا كلهم يسلمون ع اللي دخل ...

راشد: كل عام وانته بخير ..
سعيد: وانته بخير وصحه وسلامة ..
عبدالعزيز: ايدك على جيبك .. بسرعه
سعيد: وعيديتك محفوظة ( وظهر الـ 500 وعطاها عبدالعزيز)

يا دور مروان ... اللي ما تلاقى ويا اخوه .. ابداً .. من يوم الموقف...

مروان: عساك من عواده ..
سعيد ( رد عليه بدون نفس ) : كل عام وانته بخير

ولف سعيد عن مروان .. على طول ... مروان تم واقف مبهّت ... وراشد وعبدالعزيز واقفين ع صوب .. ولا واحد فيهم علّق او قال أي شي ...

مروان: انا ساير بيت عموه

وظهر على طول ..

راشد: سعيد
سعيد: هلا
راشد: ما توقعتها منك

سكت سعيد ولا رد ع راشد ..

عبدالعزيز: البيت مستوي كئيب وما ينطاق .. متى يرجع عمر يشوف لنا حل حق هالمأساة

صد سعيد صوب عبدالعزيز .. اللي يقول كل شي يباه بثقه .. صدقه هو ما قال شي غلط .. شكله محد بيحل الخلاف بين سعيد ومروان الا عمر ... واصلا لو عمر كان هني .. مستحيل أي واحد فيهم يزعل عن الثاني ... دقيقة وحده ...

تصيح صياح من الخاطر ... خلاص ما تقدر ... محد ايي صوبها .. ومحد يرمسها .. وولا حد يقول لها أي شي ..

نسيت أقول .. نحن في ألمانيا .. مش في الامارات

تحس ان روحها بتطلع ... من كثر الصياح ...

دخل ... انصدم من اللي شافه ... ما مداه .. يقول كل عام وانتي بخير ! .. بعد يشوفها تصيح

علي: شوه مستوي ؟

وحصه ما ترد ..

علي: حصه قولي شوه استوى ؟ حد متصل بج من البلاد ؟ حد فيه شي ؟ شوه سمعتي ؟

وحصه بعدها ما ترد ..

علي: حصه رمسي .. قطعتي قلبي .. شوه السالفه ..

وبعدها ساكته ..

علي: لا حول ولا قوة الا بالله ..

ومسك الكرسي وحطه حذال الشبرية .. صوب راس حصه بالضبط ... يلس ... ومد ايده .. مسك ايد حصة اللي كانت مغطية فيه ويها .... واللي انرتست دموع ...

وخذ الكلينكس .. و حطاه في ايد حصه ...

علي: شوه فيج ؟

وحصه تشهق من كثر الصياح .. جنها ياهل وخذوا منه لعبته ...

علي: حصة .. قولي لي شوه مضايقنج
حصه ( بصوت متقطع ) : ما في ...... ما في شي .... مضايقني
علي: كل هالصياح .. وتقولين ما في شي مضايقنج ؟
حصه: علي
علي: هلا ... رمسي ... قولي كل اللي في خاطرج ...
حصه: انا .. انا حامل

انصعق علي .. وما حس الا براس حصه ع جتفه ... وهي تصيح .. اكثر عن قبل .. تصيح صدق من الخاطر ...

علي: حصه ... انتي شوه تقولين ؟

وحصه ما ترد ..

علي: حصه ردي عليه
حصه: انا حامل
علي: منوه قالج ؟
حصه: الدكتور مساعه مر .. وقالي
علي: انتي متأكده ؟
حصه: هيه
علي: متأكده اكييد ؟
حصه: هيه هو اكّد لي .. وقالي عسب جذه هم خلوني فالمستشفى كل هالمدة
علي: حصه .. انا راسي دار .. انتي ترمسين صدق والا شوه
حصه: علي انا روحي .. مب مصدقه ... ونفسيتي تعبانه .. احس انهم يقصون عليه ..
علي: قومي .. بسير اسأل ..

ونشت حصه .. وظهر علي طيران .. ساير يدور في كل المستشفى عن الدكتور المسؤول عن حالتهم .. وقالوا له ان للحين ما داوم .. وعلي ما يقدر يتريا لين ما الدكتور حضرته يشرّف ..

سار شاف له أي دكتور ثاني .. و يابه لين الحجرة .. والدكتور مستغرب ... وعلامات تعجب ع ويهه ..

حصه: شوه تسوي ؟
علي: لحظة ..

وشل الملف مال حصه .. ووداه صوب الدكتور ..

وأكّد له ان حصه فعلاً ... حامل ..

طار علي ... طار من الفرحة .. وما عرف شوه يسوي ... الا انه يحضن الدكتور اللي واقف جدّامه .. والدكتور شكله كان متفهم .. وعرف علي وحصه ليش موجودين هني .. فـ بارك حق علي ..

حصه: شوه قالك ؟ صح اللي قلته ؟

علي واقف عند الباب .. وهز راسه انه هيه .. ان صح كلام حصه .. وان هي حامل ...

وردت تصيح من اول ويديد .. نزلت راسها تحت ... و حطت ايدها ع ويها وتصيح بمرارة ...

تجدم علي صوبها ... ومسك راسها ... وحبها ع راسها...

علي: حصه حبيبتيه مبروك ...

حصه ما ردت .. ما تقدر لا ترفع راسها ولا تقدر تتحرك ولا تقدر ترمس ... او تقول أي شي ..

يلس علي ع الكرسي ... وهو الثاني ... نزل راسه .. وحط ايده ع ويهه ..

علي : الحمدلله ... الحمدلله يا رب

ونزلت دموعه ................


بعدنا في ألمانيا ..

في احدى الممرات فالمستشفى

حصيص: ان شاء الله
محمد: وما تسوين ازعاج
حصيص: بابااااااااا بس عاد
محمد: شوفي كيف تصرخين
حصيص: انته طفرتني
محمد: ثرني ما بقولج شوه هي المفاجأة
حصيص: انته من الصبح قابضني مفاجأة ومفاجأة .. يعني شوه مسوي لي حفلة ؟
محمد: لا احلى من الحفلة
حصيص: اصلا منوه قالك ان الحفلة حلوة .... من زين اللي هني يعني .. مسوي الحفلة حق منوه
محمد: لسانج هذا يباله قص ..
حصيص: خلاص خلاص آسفة
محمد: يالله دخلي .. الحجرة
حصيص: وين المفاجأة ؟
محمد: داخل المفاجأة يالله دخلي ..

ودخلت حصيص ووراها ابوها ..

حصيص( بصوت واطي ): وين المفاجأة ؟
محمد: هذي المفاجأة ..

وأشّر محمد صوب ام حصيص اللي راقده .. واللي من سمعت اصواتهم ... صدت صوبهم ..

حصيص ( بصرخة هزت المستشفى بكبرها): امااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااايه
سهام: روح وقلب ماماتج انتي

وسارت حصيص صوب امها .. وصعدت فوق الشبرية .. وحطت راسها في حضنها ...

حصيص: امايه حبيبتيه
سهام: انتي اللي حبيبتيه
حصيص: امايه وايد رقدتي هالمرة
سهام: آسفة ... مب بايدي
حصيص: حبيبتيه والله ... احبج .. تدرين شوه يعني كان ملل ومب حلوووووو ... بدونج
سهام: فديتج والله
حصيص: شخبارج الحين ؟
سهام :الحمدلله
حصيص: سمعتي شوه قلت لج يوم كنتي راقده ؟
سهام :اكيد .. سمعت شوه قلتي لي
حصيص: وسمعتي يوم رمست عن عمي علي ... وخالوه حصه ؟
سهام ( أبتسمت ) : هيه

سهام تدري عن شوه تسولف لها بنتها يوم راقده .. من ريلها ... لانه يقول لها حصيص شوه قالت لها طول الفترة اللي كانت راقده فيها ...

محمد( ابتسم) : شحالج اليوم؟
سهام: الحمدلله احسن ..
محمد: حصيص .. نزلي الحين .. بس خلي امج ترتاح تتنفس
حصيص: والله ما بخليها ... اصلا هي لازم ما تقول انها تعبانه الحين .. من متى ما حضنتني
سهام: حبيبتيه والله ( وحبت بنتها ) .. انا كلي لج اليوم وباجر واللي عقبه وعلى طول
محمد: انتوا الهنتين مب جنكن مطنشيني
حصيص: اونه .. اونه .. والله وقمنا نغار يا حمّود
محمد: حصيص !
حصيص: عادي عادي سوالف
سهام: هههههه تزقرين ابوج حمّود
حصيص: نتمصخر وياه ... نتمصخر ( وردت حطت راسها ع صدر امها ). آه والله اشتقت لج
سهام: انا اكثر ...

وتمت سهام تمسح ع راس بنتها اللي صدق صدق افتقدت امها الايام اللي طافت ..
ومحمد يلس ع الكرسي .... وتم يشوفهن كيف حاضنين بعض .. وخصوصاً حصيص اللي امس كانت تصيح .. ومضايجه وايد ... فـ الله عوضها اليوم .. بقومت امها بالسلامة .. حمد ربه ان روح بنته المرحه ردت لها ... وابتسامتها ردت عقب ما اسودت الدنيا في عينها امس ....


الحين نرد الامارات .. تحديداً دبي ..

في بيت بو هزاع ...

عفرا: حطوا الغدا امايه
ام هزاع: اتريي
ام زايد: حطيتوا حق الرياييل ؟
ام هزاع: لا والله .. بو هزاع يقول اترييوا احمد بعده ما وصل ..
عفرا: وين امون ؟
غاليه: سارت تبدل بنتها فالحجرة
عفرا: انا حدي يوعانه .. ابا آكل وابدل
غاليه: انزين سيري بدلي الحين
عفرا: لا .. لازم عقب الغدا
سلامة: انزين حطوا الغدا .. لين احمد ايي ..

وانفتح باب الصاله ...

سالم: هووووووووووووود
ام هزاع: هدا ..
غاليه: ههههههه هود اونه .. مب جنكم تهجمون علينا كل مره جذه بدون لا هود ولا هدا

ودخل عبدالعزيز ..

عبدالعزيز: غلّووووووي
غاليه: عبدالعزيييييييز
ام زايد: بسم الله بلاج تخبلتي يا بنيه
عفرا: روميو وجولييت
سالم: قيس وليلى
سلامة: خليتوا شي فيهم ؟!
عبدالعزيز: شخباااااارج
غاليه: الحمدلله انته شحالك ؟ شخبارك .... وينك مب مبين
عبدالعزيز: من يومين زايد كان في بيتنا .. وقالي بيوديني صوبكم .. لكن تأخر الوقت ولا يابني
غاليه: جان ييت .. تبات عندنا
عبدالعزيز: هيه ما شي شغل ... شخبارج عموه ( وهو يقصد ام زايد )
ام زايد: الحمدلله بخير حبيبي
سالم: ط هذا بيصدق عمره الحين .. كل حد يمدحه
عبدالعزيز: شووووووه تغااااااار
سالم: لا ما اغار انا
سلامة: وجيه يالدب يوم تشوفني انا ما تقولي جذه
عبدالعزيز: سيري سيري .. اقولج انتي اونه !
سلامة: وشوه فيها !
عبدالعزيز: فيها اني انا ما ابا اقولج كيفييييي
ام هزاع: سلامة سكتي عن الولد
سلامة: جيه كله تدافعين عنه
عبدالعزيز: كيفهااااا .. عمتيييييييه
سلامة: واميييه
عفرا: سلامة سكتي عنه ... الحين بيعطيج لسان هالطول
ام زايد: سلامة الله يهداج بلاج حبيبتيه ؟
سلامة: هههههه ما شي عموه بس استهبل عليه
سالم: يوعااااااااان وين الغدا ؟
ام هزاع: اصبروا شويه
سالم: وين امايه ؟
سلامة: امك فالحجرة ..

ووصل هزاع ..

هزاع: هود
عفرا: هدااااااااا
هزاع: بسم الله تقولين عنزة ايّرونها من رقبتها
عبدالعزيز: هههههههههههههااااااي حطوا عليج يالنحسة ..
عفرا: ما يظحك
هزاع: امايه وين الغدا ؟
ام هزاع: بلاكم انتوا اليوم
هزاع: يواعه
ام هزاع : نتريا احمد
هزاع: احمد بيي !؟!
ام زايد: ليش ما تبونه ايي !
هزاع: لا مب جذه .. بس قلنا يمكن ما ايي .. لانه تأخر ..
عفرا: يودوا بطونكم الحين بيي
هزاع: وين خواتي ؟
عفرا: ونحن مب تارسين عينج
هزاع: لا طبعا ..
عفرا: مب رادّه عليك اليوم عيد
سالم: اكيد فالحجرة .... ما شي شغل حابسين عمارهن

وسار سالم صوب الحجرة ...

سالم: امايه ..
شمسة: شوه ؟
سالم: ليش يالسين هني !
شمسة: حطوا الغدا ؟
سالم: لا يتريون عمي أحمد
آمنة: لا خل يحطون عمي أحمد بيتأخر يمكن
سالم: هاي يدوه تقول .. مب طايعه .. تقول لازم نترياه
آمنة: خله يحطون
سالم: لا لا .. ما يستوي
شمسة: سير قولهم
سالم: ابا اشلها .. اليوم ما شليتها
شمسة: خل البنيه ساكته
سالم: حرام والله ما شليتها ...

ووصل عبدالعزيز....

عبدالعزيز: طق طق طق من عند الباب
سالم: عبدالعزيز الدب
عبدالعزيز: دب محد غيرك .. شحالكم
آمنة: ههههه بخير .. انته شحالك ؟
عبدالعزيز: تمام ... شمسسسسة .. يقولون بتييبين ولللللد ما ادري بنيه
شمسة: شفت عاد
عبدالعزيز: والله ييبيه نحن بنربيه تربية اخويه عمر تعجبج .. الله يخليج
آمنة: ههههههه ط هذا
سالم: يالله يالله ما صدقنا نحن بعد .. وهذا يقول نباه ونربيه
عبدالعزيز: آمنة وين أحمد ؟ يواعه نحن
آمنة: انا قلت حق هذا ( وهي تقصد سالم )... خل يحطون الغدا احمد بيتأخر ..
سالم: ما يستوي نتغدا بدونه
آمنة: ما يستوي عيل كيفكم والله ... تموا بيوعكم
عبدالعزيز: انته لا تتفلسف
سالم: يعني بتتغدا بدونه
عبدالعزيز: عقب يوم بيي .. بيحطون له الغدا
سالم: شوفووووووا .. خالوه آمنة شوفيه .. ما يتريا بو ميثا .. خلاص يعني انا باخذ ميثا .. لاني افكر في ابوها ..
عبدالعزيز: وايد مصدق عمرك ...
آمنة: انته سر الحين
شمسة: سالم وايد لا تتفلسف سير قول حق امايه .. يحطون الغدا ...
آمنة: شوفوا قومتوا عامر
شمسة: سلامة زين بتسوي بكم توها مرقدتنه
عبدالعزيز: انا بسير .. فمان الله ..
سالم: الى اللقاء ..

وشردوا عبدالعزيز وسالم عقب ما حشروا الدنيا ووعوا عامر ولد سلامة ... ويت سلامة احتشرت ع خواتها شويه ...

سلامة: تستهبلون انتوا
آمنة: يعني ما شفتيهم يوم دخلوا
سلامة: انتن يالسات هني ... جان طردتوهم
شمسة: ايه سلّوم لا تحشرين الدنيا الحين ... نش الولد خلاص
سلامة: توه راقد ... نظام رقاده بتخربونه لي
آمنة: ط هاي ... شوه انجليزية الاخت والا فرنسية !
سلامة: انا معلمه ولدي ع النظام
آمنة :انزين علميه ع النظام ... سكتي سكتي بتصل في ريلي
سلامة: ونحن يواعه نبا ناكل
آمنة: سيري كلي ... محد قالج لا تاكلين
شمسة: ياللهفار وقطو مستوين اليوم بلاكن !
آمنة: هاي اختج ما ادري مخرفة والله اليوم
سلامة: ابا آكل .. وعقب شرايكن نطلع
شمسة: تطلعين وين تسيرين ان شاء الله ؟
سلامة: أي مكان ..
آمنة: قولي حق طارق يظهرج
سلامة: انا اقول كلنا .. نطلع
شمسة: انزين تغدوا .. وعقب شوفوا ...

آمنة: الو
أحمد: هلا امون
آمنة: احمد وينك ؟
احمد: انا الحين توني واصل المستشفى
آمنة: شوووووه !... عيل من الصبح وينكم ؟
احمد: سرنا بيت خوالي وعمامي .. وعماتي وووو
آمنة: هذا كله حواطه
احمد: لان نحن اليوم ظهرنا من وقت من البيت .. امايه قالت الا نسير صوبهم قبل وعقب نسير المستشفى
آمنة: والله هم لازم كانوا اييون
احمد: ثرني اقولج .. نحن ما تريينا حد.. ظهرنا ع طول ..
آمنة: جان يو المستشفى
احمد: امون تخيلي عاد كل هذيل ايوون . هم اكيد بييون عقب لكن من الحين الظهر لا ابويه خل ييلسون في بيوتهم
آمنة: يعني ما بتيي ع الغدا ؟
احمد: وانتوا للحين ما تغديتوا ؟
آمنة: لا ...
احمد: ليش ؟ متأخرين وايد
آمنة: يتريونك اونه
احمد: لا لا .. قولي لهم بتأخر انا .. يمكن ايي العصر .. تغدوا عني
آمنة: قلت لهم مب طايعين
أحمد: قولي لهم ما بيرد وتوه واصل المستشفى .. اكيد بيتغدون
آمنة :انزين
احمد: يالله بخليج الحين .. بدخل العناية
آمنة: اوكيه .. طمّني عليها ..
احمد: ان شاء الله ... فمان الله
آمنة: مع السلامة ...

سلامة: شوه قال ؟
آمنة: سيري قولي لهم يحطون الغدا .. لان احمد توه واصل المستشفى
شمسة: يلسي انا بسير اقولها .. وبساعدهم
سلامة: اقول ... اتصلن بـ حصه ؟
آمنة: ولا ندري عنها
شمسة: حليلها ... بسير اقول حق امايه عن الغدا .. وبرد اتصل بها ..


احمد: ليش ظهرتن ؟
ناعمه ( بارتباك ) : محد داخل
احمد: كيف محد داخل ؟!
ناعمه: مكانها فاضي
احمد: شوه يعني مكانها فاضي؟
ناعمه: ما ادري .. ما ادرييي
احمد: سألتي السستر
ناعمه: لا
احمد: كيف لا ؟
ناعمه ( بخوف ) : احمد ما اقدر اسأل انته سير
احمد: ناعمه بلاج ؟
ناعمه: ما ادري .. سير اسأل .. قبل ما امايه توصل ..

ناعمه من شافت مكان رملة فاضي ... ماتت من الزيغة .. ولا سارت تسأل السستر شوه السالفه ؟ ووين اختها ؟ ظهرت بكل هدوء .. برع ... وهالشي اللي خوّف احمد بعد وياها ...



وسار احمد .. يسأل

عيسى: وين احمد ؟
ناعمه: الحين بيي ..

لاحظ عيسى الزيغة ع ويه ناعمه ..

عيسى: امايه يلسي شويه
ام احمد: وين دخلونا صوب رملة
عيسى: الحين بندخل بس صبري شويه .. ويلسي هني .. ارتاحي

ويلست ام احمد .. وسار عيسى صوب ناعمه

عيسى ( بصوت واطي ): شوه السالفه ؟
ناعمه: ما ادري
عيسى: وين احمد ؟
ناعمه: عيسى رملة محد داخل ..

بهت عيسى ... مصدوم

عيسى: كيف يعني محد داخل ؟
ناعمه: مكانها فاضي
عيسى: ناعمه !
ناعمه: عيسى والله مب قادرة .. اسكت عني .. روحي ما ادري شوه السالفه ...

في مكان ثاني ...

وفي حجرة ثانية ....

احمد واقف جدام الباب .. يحس عمره ما يقدر يدخل ... وكأنه حد يدزه عسب يفتح الباب ويدخل ..

ذكر الرحمن .. و فتح الباب .. دخل داخل ..

شاف منسدحه ع الشبرية ... ومغمضة عينها .. ما في أي جهاز عليها ..

تجدم صوبها شوي شوي ... ويوم وصل عندها .. تقرّب اكثر وحبها ع راسها ..

حست ان حد تقرّب منها .. فتحت عينها ...

رملة: ..

رملة: منوه انته
احمد ( مبتسم .. والدموع في عينه ): ايه انتي .. نسيتينا
رملة: احمد !
احمد: هيه عيل شوه تشوفين جدامج
رملة: انتوا وين ؟ انا الصبح نشيت .. شفت عمريه هني
احمد: نحن هني
رملة: انته جيه تصيح ؟
احمد ( مسح دموعه ): ما اصيح .. شوه يصيحني ؟

وردت سكتت رملة .. وبندت عينها

احمد: فتحي عينج
رملة: تعبانه
احمد: شوه فيج ؟
رملة: راسي يعورني ..
احمد: وبعد شوه يعورج ؟
رملة: ما احس .. بس راسي يعورني
احمد:وايد والا شويه ؟
رملة: وايد

وبدت تصيح ..

احمد: رملة حبيبتيه .. ان شاء الله بتستوين احسن .. بس لا تصيحين
رملة: راسي يعورني
احمد: يوم تصيحين يعورج اكثر ؟
رملة: هيه .. والله يعوّر
احمد: انزين بزقر لج الدكتور .. بس سكتي
رملة: ابا امايه وين امايه
احمد: الحين بتيي ..

احمد واقف عند اخته ونسى الكل .. عقب ما شافها فتحت عينها ونشت .. وان نقلوها من العناية لـ غرفة خاصة .. يعني رملة تحسنت وحالتها الحين مش خطرة شرات قبل ..

مسك مبايله .. واتصل في عيسى اخوه .. اللي من سمع من احمد الخبر .. ع طول طيران يو صوب الحجرة اللي خبرهم عنها احمد ...

رملة: ابا امايه
احمد: امايه يايه الحين
رملة ( ورفعت ايدها ومسكت راسها): راسي يعوّرني
احمد: اصبري استحملي بزقر لج الدكتور
رملة: وين بتسير ..
احمد: بزقر الدكتور
رملة: لا تخليني روحي ..
احمد: الحين قوم امايه بيون
رملة: احمد يعوّر
احمد: استغفر الله العظيم .. انزين خليني بزقر لج الدكتور
رملة: ما ابا لا تودرني

ومدت ايدها رملة .. ومسكت ايد احمد ... وسكتت شويه .. بس دموعها تنزل ..

احمد: الحين استوى احسن ؟
رملة: هيه
احمد: متأكدة ؟
رملة: هيه ..

وتم احمد .. ايد وحده ماسك فيها ايد رملة .. والثانية يمسح ع راسها ...

لين وصلت امه واخته .. ووياهن اخوه ... وامه طبعا سوت مناحه .. لازم .. يوم ان بتشوف بنتها نقلوها لمكان احسن .. وناعمه بعد نزلت دموعها .. وعيسى في قلبه وده يصرخ بأعلى صوته .. من شدة فرحته ...

في بيت بو هزاع ..

فالميلس ...

سالم: هذا خيسنا
ثاني: ههههه تعالوا انقذوا الولد
طارق: قلت لك وده عند امه ما تسمع الرمسة
هزاع: يستاهل دومه جذه ..
بو هزاع: هذا دوا اللي ما يسمع الرمسة
بو زايد: شلوه عنه حليله ياكل
زايد: تعال تعال ..
مروان: تعال تعال هني عمّووووور
عبدالعزيز: عامر تعال

وعامر ولد سلامة يحب سالم وعبدالعزيز .. والسبب !! .. ما يدرون ! ... يمكن ساحرينه !

سالم: شلوووووه عني .. سير سير عند ابوك

ويرمس عامر ويهذرب .. ولا يدرون شوه يقول .. ويسولف ويا سالم وسالم مطفّر منه ..
والسبب الاول والاخير لانه يوعان ... ويبا ياكل عدل .. وحتى من شدة اليوع .. ما قال مواله العجيب ... هكونا متاتا ! لا هو ولا عبدالعزيز .. نسوا من اليوع ...

صالح: تعال ( وسار شل ولد طارق)
طارق: خله صالح تعال كمل غداك
صالح: بس الحمدلله .. شبعت والله
مروان: ييبه عندي ..
صالح: ههههه ما يباك
مروان: تعال يالهرم
راشد: حرام عليك
زايد: الصغارية ما يدانونك
مروان: عيل انته راقد عن الدنيا .. ميثو بنت احمد .. تموت فيه
هزاع: ساحرنها انته قبل ما كانت تيي عندك الحين تيي
مروان: شوه اسوي انحب والله ... تعال ( ومد ايده مره ثانية حق عامر )
ثاني: ما يدانييييك مب مشتهيك خلاص خله هههههه
مروان: تشوفه ما يباني اليوم
عبدالعزيز: لان عمي صاحل واقف .. خل ييلس وبتشوف
بو زايد: خلوا الولد ياكل
طارق: ما يبا ياكل .. يبا شل ولعب الحين
راشد: لا لا لحظه بشوفه ايي عندي
مروان: ما بيي عندك ولد سلامة المبزايه


وسار راشد .. بيشل عامر .. وما طاع

سالم: وييووووووووو قفطوه هههههه
راشد: ههههه عاد انته مستانس
سالم: اصلا ما ايي الا عندي
بو زايد: لعوزتوا الولد ..
طارق: هو مستانس
عبدالعزيز: يتخقق علينا ..
سالم: انا الحين بغسل ايدي بيي بشله ع طول بيي عندي
بو هزاع: يلس انته يلس كمل غداك
زايد: انا انا بجرب حظي ..
مروان: تعال جرب .. باب الحظ
هزاع: غباااااااار .. مال اول هالبرنامج
مروان: والله محد غيرك غبار ما يا ع بالي اصلا هالبرنامج مالك
ثاني: وين كانوا يحطونه ؟
هزاع: في عيمان ..
مروان: والله ما كان شي شغل ابداً
راشد: نحن اللي ما عندنا شغل نشوف هالاشيا
عبدالعزيز: ههههههه ط يوم زايد سار له سار عند زايد
ثاني: اخويه ينحب من اول نظرة
مروان: انزين اخوك مب انته
ثاني: ههه نتمدح فيه شويه
سالم ( نش) : الحمدلله .. والله الغدا مول مب شي من دون عمي احمد
هزاع: عقب ما شبعت
سالم: اصلا ما كلت .. انسدت نفسي ...

كلهم ظحكوا ع سالم اللي عقب ما شبع تذكر احمد ... وقال هالرمسة ... خوفا منه ع ان احمد اونه لو درى ان سالم تغدا بدونه ... ما ايوزه بنته !!


في صلة بيت بو هزاع

عفرا: آآآآآه راحه نفسية
غاليه: خلاص ارتحتي .. بدلتي
عفرا: هيه والله
سلامة: يالله قولوا بتسيرون مكان ؟
شمسة: قلنا لج سيري سألي اللي فالميلس
سلامة: امون بتيين ؟
آمنة: لا انا ما بيي
ام هزاع: ليش ؟ سيري
آمنة: مب متفيجه
عفرا: حرام عليج ميثا بتيلس هني روحها بتمل
آمنة: احمد بيي العصر قال ..
ام هزاع: انزين اتصلي به وقولي له
آمنة: لا لا .. ما ابا .. اصلا مب متفيجه مب لازم اسير
ام زايد: غاليه خبري عيل اخوانج .. وقولي حق زايد ان ثاني ايي وياكم ما يرد البيت
عفرا: عاد ما لقيتوا غير ثاني
ام زايد: هيه والله
ام هزاع: هو جان فيه خير خل يرد البيت .. زين بسوي به .. انا من زمان ما شايفتنه
غاليه: عموه سيري له الحين .. وهزبيه
ام هزاع: بسير له عيل ما بسير
عفرا: بيي وياج
ام هزاع: وانتي جيه تيين ؟
عفرا: بس جذه ابا اسير اشهد الموقف .. نظحك شويه . غلّوي تعالي
شمسة: امايه خالوه جواهر ما بتسيرين صوبها ؟
ام هزاع: خالوه جواهر طااااارت
سلامة: وين بعد ؟
ام هزاع: ألمانيا
عفرا: اوه سايرة عند حصوه
ام هزاع: والله ما عندها سالفة
ام زايد: ما شاء الله عليهم .. الله يحفظهم

ظهرت ام هزاع ... ووياها عفرا وغاليه .. ع قولتهن بنسير نظحك شويه ...

اما آمنة فـ رن مبايلها وسارت داخل عن الحشرة ...

آمنة: الو ..

....... الو ..

آمنة: ما اسمع .. الووووووو ...

وبند عنها الخط ...

آمنة : منوه متصل !؟ غريبة ! ...

ورن مبايلها مره ثانية ..

آمنة: الو
علي: الو .. آمنة
آمنة: السلام عليكم .. هيه معاك آمنة
علي: شحالكم ؟ شخباركم ؟
آمنة: عفوا منوه وياي ؟
علي: انا علي ... الوووووو تسمعيني ؟
آمنة: هيه هيه .. شحالكم انتوا ؟ شخباركم ؟
علي: الحمدلله بخير
آمنة: وشحال حصه ؟
علي: الحمدلله ..
آمنة: عيدكم مبارك
علي: عساكم من عوادة العيد
آمنة: شوه الجو عندكم ؟
علي: جو المانيا معروف ... بررررد وثلج
آمنة: هيه زين ما شاء الله ... وين حصه ؟
علي: الله يسلمج حصه فالمستشفى ..
آمنة: شوووووه ؟ فالمستشفى ؟ ليش ؟ شوه فيها ؟
علي: ما فيها الا كل خير ..
آمنة: علي صدق ؟ بلاها حصه
علي: حصه اصلا من زمان فالمستشفى ؟
آمنة: كيف من زمان ؟ ونحن ما ندري !
علي: هي ما كانت بتخبركم عسب ما تحاتونها
آمنة: كيف ما نحاتيها ... عقيتوا قلوبنا ... انته الحين وين عندها ؟
علي: لا لا ... انا رديت الشقة ياي اشل شوية اغراض هي تباها .. وبرد لها عقب شويه
آمنة: والحين هي شخبارها ؟ شوه قالوا لها ؟
علي: انا متّصل لان هي وصتني اتصل بكم ... لانها ما تقدر
آمنة: علي قولي الصدق حصه شوه فيها ؟
علي: والله ان ما فيها الا كل خير ..
آمنة: عيل جيه هي ما اتصلت بنا
علي: لانها ما تقدر تبلغكم بالخبر
آمنة: أي خبر ؟
علي: انها حامل ..
آمنة ( بصرخه): صدق ؟
علي: هيه
آمنة: قول والله ..
علي: والله
آمنة: مبروووووووك .... الف الف الف مبروك ...
علي: الله يبارج في حياتكم
آمنة: تستاهلون والله كل خير
علي: تسلمين ..
آمنة: وعسب جذه ما تخبرونا ؟
علي: والله ان مساعه خبروها وخبروني ... وهي يمكن من كم اسبوع راقده فالمستشفى .. كانت تعبانه وطفرتني .. بظهر وبظهر .. بس سبحان الله ... وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم
آمنة: هيه والله
علي: يالله عيل ما ابا اتأخر عليها
آمنة: خلاص عيل .. نحن بنتصل بها
علي: اوكيه .. سلمي سلمي ...
آمنة: الله يسلمكم... ما اوصيك عليها
علي: حاطنها في عيوني
آمنة: يالله مع السلامه
علي: فمان الله ...

ونشت آمنة بسرعه وظهرت برع ..

آمنة: اماااايه
سلامة: بسم الله
شمسة: بلاج منهده ؟امايه وعفرا وغاليه .. وعموه ام زايد سارن صوب الميلس ..
آمنة: بقولكن خبر .. يسوى اممممم والله لو دفعتوا ملاين الدنيا كلها ما تسوى الخبر
سلامة: قصدج الخبر ما يسوى
آمنة: لا والهل اخلبر يسوى .. اقولج ملايين الدنيا كلها واكثر
شمسة: شوه هو انزين ؟
آمنة: قولوا منوه اتصل بي ؟
سلامة: اووه امون رمسي بسرعه
آمنة: هههههه اوكيه .. علي
شمسة: منوه علي ؟
آمنة: يعني كم علي عندنا ؟
سلامة: ريل حصه ؟
آمنة: هيه
سلامة: وجيه ان شاء الله يتصل بج انتي
شمسة: الحين ها مب وقته يتصل فاللي يتصل به .. شوه السالفه؟حصه فيها شي بسم الله ؟!
آمنة: حصه حامل
سلامة: حلفي ؟
شمسة: امون ثرني هالمرة صدق تعبانه .. ولا فاضيه حق الغشمرة
آمنة: وانا ما اتغشمر
سلامة: حلفي حلفي انزين
آمنة: والله العظيم .. هو اتصل بي وقالي حصه حامل .. وهي اصلا كانت من فترة فالمستشفى ونحن ما ندري .. وكانت وايد مضايجه بس اليوم خبروهم ان جيه جيه جيه السالفه

استانسن شمسة وسلامة من الخاطر عسب اختهن .. اللي صدق افتقدوها ... وما سار تعبها ع الفاضي ... الله عوضها

ورد رن مبايل آمنة ..

آمنة: بس سكتن يالحشرة .. ريلي متصل
سلامة: والله سيري رمسيه ... داخل
آمنة: الله ياخذ العدو ...

ونشت آمنة سارت داخل ..

أحمد: شوه هالحشرة ..
آمنة: شمسة وسلامة
احمد: شمسة وسلامة بس ما شاء الله وهالحشرة كلها
آمنة: شفت عاد ..
أحمد: انزين شخباركم ؟
آمنة: الحمدلله ..
أحمد: وين ميثاني ؟
آمنة: سارت ويا امايه
أحمد: وين ؟
آمنة: سارت الميلس .. صوب الشباب والشياب
أحمد: هيييييه .. بعدهم الربع هني
آمنة: هيه هني .. كلهم شكلهم بيظهرون ما ادري وين بيسيرون
أحمد: وين ؟
آمنة: ما ادري والله وين .. وين عموه ؟
أحمد: هني
آمنة: انته وين الحين ؟
أحمد: بعدني فالمستشفى
آمنة: اهااا ... كلكم هناك ؟
أحمد: هيه ..
آمنة: وشحال رملة الحين ؟
أحمد: رملة ظهروها من العناية .. ونقلوها القسم

آمنة انصدمت !! ... لا صدق عيد ... صدق عيد سعيد ... الاخبار الحلوة تنهل عليهم اليوم من كل صوب ...

أحمد: امون
آمنة: احمد صدق ؟
أحمد: هيه والله
آمنة: فديييييييييييتها وينها الحين ؟
أحمد: انا ساير صوب الدكتور الحين شويه .. وبرجع البيت عقب ع طول ........
آمنة: وشخبارها ؟ ترمس تسولف وياكم ؟
أحمد: هيه ترمس وعادي .... بس بين فترة وفترة .. تصيح من ويع راسها
آمنة: حبيييبتيه والله
أحمد: الحين برمس الدكتور ... وياينكم ان شاء الله
آمنة: تغديت ؟
أحمد: عيسى مغدنا ...
آمنة: هههه حليله
أحمد: والله كيفه .. عيدية العيد .. ما عطانا اياها يغدينا
آمنة: وانته وين عيديتك ؟
أحمد: أي عيدية
آمنة :اقصد انا وين عيديتي ؟
أحمد: أي عيدية ؟
آمنة: شوووه لازم بدون ما اقولك تعطيني
أحمد: والله اني نسيت انزين الصبح .. بس ما عليج عيديتج محفوظة
آمنة: كم ؟
أحمد: استحي ع ويهج ... ان شاء الله اعطيج نص درهم تنطمين وتسكتين وتاخذين
آمنة: شوووووووووه نص درهم ؟!
أحمد: ههههههه شسوي فيج
آمنة: الحين انا .. قدري نص درهم .. وبنتك عاطنها الف جذه تلعب بهم في ايدها
أحمد: والله بنتي من لحمي ودمي عاد

آمنة: انا حرمتك
أحمد: هههه امون ادري بج بطلعين سوالف غبار الحين ... وحوض وغرقتج
آمنة: هيه صدق بعد بغيت تذبحني
أحمد: انا وصلت عند الدكتور بدخل عنده ... وعقب وانا ظاهر بتصل فيج طول الدرب تحرطمي علي ع كيفج
آمنة: اوكيه .. بتيي هني عقب على طول ؟
أحمد: هيه هيه .. بيي .. ما ييت ولا سلمت ولا شي
آمنة: اوكيه عيل ما بخليهم يسيرون .. بنترياك
أحمد: اترييوني .. يمكن مكان حلو .. بنطلع وياهم
آمنة: اوكيه
أحمد: يالله مع السلامة

في السيارة ...

سعيد: تأخرنا وايد
بدور: على ؟
سعيد: انا قلت لج ... نخلص الغدا ونسير على طول ...
بدور: وين انزين ؟
سعيد: عند عموه
بدور: عند عمتك ؟!
سعيد: هيه ... شكلها الرمسة مب عايبتنج
بدور: طبعا مب عايبتني !

انصدم سعيد .. لا هاي قوية شويه في حق عمته يعني .... !

سعيد: كيف كيف ؟
بدور: هيه مب عايبتني ولا بسير بيت عمتك
سعيد: وليش ان شاء الله ؟
بدور: لاني مش ملزومه والله اقوم بالواجب وازور هلك .. وهم ما يرفعون سماعة التيلفون يسألون عني
سعيد: بس هاي عمتيه ... وانتي تعرفين عموووووه شوه يعني بالنسبة لي
بدرو: بالنسبة لك انته مش انا .. انا ما يخصني فيك .. تحط اللي تحطه في راسك .. وتحط اللي تحطه تحت نعالك ... ما يخصني
سعيد: بدور !
بدور: هيه جد ارمسك .. يا ترد تنزلني بيت ابويه ... او تنزلني البيت .. انا مب يايه وياك .. درب السلامة وسر عند عمتك
سعيد: ليش ؟
بدرو: بس جذه .. كيفي ما بسير هناك ..
سعيد: بس نحن اللي لازم نسير عند عموه مب هي تيي !
بدور: انته لازم ومجبور تسير لها مش انا .. انا اسمح لي مب سايرة يعني مب سايرة

عصب سعيد وسكت ... وبدور ولا هامنها جنه العيد ولا جنها قالت شي يجرح سعيد ...

سعيد: ما ادري كم طرف ارضي
بدور: انته اللي تييبها حق عمرك
سعيد: الواحد يعرّس يرتاح وانا !!
بدور: صح .. حتى الوحده اتم في بيت اهلها احسن لها بوايد ...

رد سعيد سكت عقب الصدمه الاقوى هاي .... هي لازم تحاول تمتص غضبه ... مب تزيده !

*********

 
 

 

عرض البوم صور النهى   رد مع اقتباس
قديم 01-07-09, 11:03 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 65992
المشاركات: 389
الجنس أنثى
معدل التقييم: النهى عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 18

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
النهى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : النهى المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



الجزء الـ 28


ثاني كان توه ظاهر من الحجرة ... وشاف زايد شكله مستعيل ......

ثاني: زايد زايد
زايد: شوه ؟
ثاني: وين بتسير ؟
زايد: طالع عندي شغل
ثاني: هاااا من ورانا ! ..
زايد: والله صدق فاضي
ثاني: ههههه انزين بغيت اسألك
زايد: شوه ؟
ثاني: عمر متى بيرد ؟
زايد: خلال هالاسبوع ان شاء الله بيكون هني ... لان خلاص خلصوا كل شي عليهم
ثاني: هيه زين ما شاء الله ... يعني هو الحين حجّي عمر
زايد: شفت عاد
ثاني: وين بتسير انزين ؟ ما بتقول
زايد: بسير بيت عمي سيف
ثاني :قول والله ؟
زايد: ليش يبالها حلف ؟
ثاني: تصدق عاد انا اليوم ملّان ابا اطلع .. ابا ازور اقاربي
زايد: اوه اوه ... شوه الوحي نازل عليك اليوم ؟ والا حبايب قلبك ما داخلين النت والمسن !
ثاني: ههههههههه حلوة حلوة منك حبايب قلبي .. بس لا والله ملّان
زايد: وبتزور اقاربك ؟
ثاني: لو ما عندك مانع
زايد: يعني تبا تيي ويايه ؟
ثاني: لو ما عندك مانع
زايد: اوكيه يالله .. 5 دقايق وبسير عنك
ثاني : 5 دقايق برش بس عطر ع كندورتيه ! قول ربع ساعه .. 5 دقايق ألبس و5 دقايق أسحّي شعري و5 دقايق عطورات
زايد: لا والله !... والحبيب وين ساير ؟ ... ما عندنا بنات عم يذوبن من جمالك ... استريح
ثاني: لا يعني تدري لزوم الكشخه .. شويه
زايد: لزوم الكشخه .. دقيقتين ألبس ودقيقة ونص سح شعرك ودقيقة ونص رش عطور .. واذا تأخرت قلت لك بسير عنك .. روحك تعال بموترك
ثاني: لا مب متفيج اسوق
زايد: عيل بسرعه ...

ونزل زايد تحت ..

ثاني: دقيقة ونص اسحي شعري !... عيل ما اسحيّه احسن ! دقيقة ونص !... في حد يسحي شعره دقيقة ونص ؟!

زايد: ثانييييييييييييييييييي ثرني بسير عنك

من سمع ثاني صوت زايد ... سار حجرته بسرعه عسب يشوف كيف بيسحي شعره في دقيقة ونص ... ويسبّح بالعطور دقيقة ونص ! ...


في بيت الشباب ..

عبدالعزيز وراشد كانوا يالسين فالصاله ..

عبدالعزيز: قول والله
راشد: يعني انا جذّاب ؟
عبدالعزيز: لااا .. صدق راشد
راشد: هههههه هيه والله
عبدالعزيز: آآآآآه يعني برد لأحضان اخي العزيز خلاص اسبوع
راشد: لا والله ؟! .. اللي يسمعك يقول حابسينك .. ومعذبينك
عبدالعزيز: هيه والله
راشد: هيه والله بعد يقول !
عبدالعزيز: انته تدري شوه يعني مشتاق له ... شوه يعني بموت من الوله عليه
راشد: هيه هيه ادري بس انته هد اعصابك
عبدالعزيز: وين مروان ؟
راشد: ظاهر ويا هزاع اعتقد
عبدالعزيز: لا تعتقد اكيد ...

ووصل فريد ..

عبدالعزيز: فريييييييييييييد
فريد: شوه ؟
عبدالعزيز: عمّور بيرد هالاسبوووووع
فريد: هيه انا كلمته
عبدالعزيز: ط والله فريد يدري وانا ما ادري
راشد: هههههههه مب هو ابونا
عبدالعزيز: جنه الا كلام مروان صدق
فريد: راشد وين مفتاح الغرفة ؟
راشد: بتنظفها الحين ؟
فريد: هيه في غبار ... 3 ايام ما نظفت
راشد: خذ
عبدالعزيز: نظفها عدل
فريد: ان شاء الله ....

وسار فريد بينظف الحجرة ...

فجأة نقزوا كلهم ... فزّوا من مكانهم .. لانهم سمعوا صرخة ... واحد وهو يزقر عبدالعزيز

عبدالعزيز: نعم
سعيد: انته شوه مسوي ؟
عبدالعزيز: شوه مسوي ؟
سعيد: انته ادرى
راشد: شوه السالفه ؟
عبدالعزيز: ما ادري ..
سعيد: لا تسوي عمرك غبي وما تفهم ... ولا تلعب دور اليهال الحين
راشد: سعيد شوه فيك ؟
فريد: شوه في ؟
عبدالعزيز: انا ما سويت شي
سعيد: لا سويت .. وتذكر شوه سويت ..
عبدالعزيز: ما اذكر ؟
سعيد: انته شوه قايل حق بدور ؟
عبدالعزيز: ما قلت لها شي ..
سعيد: لا قايل
عبدالعزيز: شوه قلت لها ؟ انا واثق اني ما قلت لها شي ... جان هي تذكر انا شوه قايل لها .. خل تيي تذكرني
سعيد: انته صدق قليل ادب
عبدالعزيز: انا مب قليل ادب ... انا متربّي احسن تربية بعد ... جان هي ما ادري شوه خارطة عليك ... خل تيي وتقول هي بروحها انا شوه قلت وشوه سويت ... مب تجرجك انته علينا
سعيد: بس جب
عبدالعزيز: ما بنجب ولا بسكت .. انا مب غلطان عسب تيي تصرخ عليه انزين
سعيد: اسكت اقولك
عبدالعزيز: ما بسكت ...
راشد: عبدالعزيز بس
عبدالعزيز: ما بسكت .. جيه تسكتني انا .. سكته هو وحرمته ..

هني حصل ما ليس متوقّع .. رفع سعيد ايده وعطا ذاك الكف المحترم ... حق عبدالعزيز .. وع خدّه اليسار ....... ان راسه افتر الصوب الثاني من قوة الكف ...

سعيد: مرّه ثانية يوم اقولك جب .. يعني جب ..
فريد: سعيد ..

رفع سعيد راسه صوب فريد .. وشاف فريد من فوق لين تحت بكل ما تحمله نظراته معنى الاحتقار ...

فريد: انته مينون
سعيد ( حط ايده ع ثم فريد): اسكت .. ما ابا اسمع حسك انته الثاني ... انا للحين ما قلت شي بخصوص وقاحتك انته بعد ..

رفع عبدالعزيز راسه ... و خده الايسر محمر .. وصبوع سعيد انطبعت عليها ...

عبدالعزيز: والله العظيم لو ابويه وامايه هني جان ما قدرت تصفعني ( وبدت تنزل دموعه ) .. الله ياخذك انته وحرمتك فوقك ...
سعيد: جب اقولك .. قلة ادب وحيا ..
عبدالعزيز: قلة ادب في حرمتك اللي مب متربية ويايبنها هني ..

هني الشرار ظهر من عيون سعيد ... لكن قبل ما يقبل ع أي خطوة ثانية .. عبدالعزيز جد وصل الحجرة ... و قفل الباب ع عمره بعد ...

سعيد: مالت عليكم من اخوان .. مالت ...

وسار سعيد داخل ..

اللي يخلي الواحد يمكن ينقهر ... اكثر ... او يفكر اكثر في هالموقف ...

ان راشد ما رمس ... ما قال شي .... حتى فريد يوم انتهى كل شي وكل واحد فيهم سار ... صد صوب راشد ... شاف شكله ... وسار ...

راشد كان واقف مصدوم صدق ... شوه استوى على اخوانه ؟ بلاهم كل واحد فيهم قام يعق خيط وخيط ع الثاني ؟ ... شوه السالفه ؟ ... او بالأصح لو بيقول الصدق شوه استوى ع اخوهم سعيد ؟ شوه بلاه ؟ ... ليش جذه مستوي ؟؟ ....


في ألمانيا ..

في الشقة اللي دايما وابداً .. هالانسانه ملازمتنها ... يوم تكون هناك ..

بدر: بسير انا الحيييييين
جواهر: انزين ود اختك وياك
بدر: هي ما تبا تظهر
جواهر: انته سألتها وقالت لا
بدر: افففففف
جواهر: ولا تقل لهما اف
بدر: خلاص خلاص .. لا تجلبينها محاظرة دينية ... مطوعة بعد تستوين لنا
جواهر: سر اسألها
بدر: ابويه وين ؟
جواهر: مشغول
بدر: انتي وهو ما بتظهرون
جواهر: وحتى لو ظهرنا ... انته سر اسأل اختك ..
بدر: مسويه معقده
جواهر: لا تقول عنها جذه ..
بدر: مع اني ادري انها ما بتيي ويايه ... وبتقفطني .. بس عسب خاطرج يا حبيبة قلبي بسير
جواهر :يالله عيل سر

وسار بدر صوب حجرة هند ... دق الباب ودخل ..

لقاها منسدحه ع الشبرية .. وتقرا كتاب ...

بدر: هنّود
هند: هلا بدر
بدر: شوه تسوين ؟
هند: ما شي ... بس اقرا كتاب
بدر: اها ... ما بتيين بظهر انا
هند: وين بتسير ؟
بدر: بسير اتمشى ..
هند: لا ما لي خاطر اظهر
بدر: بلاج مستويه عيوز
هند: شوه عيوز!
بدر: ما ادري جذه مستويه بارده .. وكله راقده ... ووايد هاديه !
هند: روحي ما ادري شوه فيني ... انا مب مرتاحه من هالسفرة بالمرّه
بدر: ليش ؟ شي ناقصنج ؟
هند: لا ما شي ناقصني ... بس ما ادري كيف
بدر: انزين بتظهرين ويايه ؟ تغيرين جو
هند: ما ابا
بدر: يالله عشان خاطريه .. ظهري شمي هوا برع ... تمشّي .. وبيسوي كل شي عادي
هند: والله مب متفيجه بدر ... سير
بدر: لا لا .. نشي يالله بسرعه .. انا اترياج برع
هند: اقولك مب متفيجه
بدر: اقولج عسب خاطريه .. ترديني !

سكتت هند

بدر: يالله ..
هند: انزين .. سير برع اترياني ... لين ما ابدل ثيابي
بدر: يالله بترياج فالصاله .. بيلس اسولف ويا امايه شويه
هند: امايه هني ؟
بدر: هيه
هند: ما بتيي ؟
بدر: لا تقول يمكن ابويه يرد عقب شويه ويمكن يبا يظهرها ويمكن ويمكن ..
هند: اها
بدر: يالله هندو نشي
هند: انزين يالله سير برع عسب انش
بدر: اوكيييييه ...

وظهر بدر برّع .. عسب هند تبدل بسرعه ... وتسير وياه ... يتمشون ...


في ألمانيا .. نفسها .. في ربوعها ... وفي حدايقها .. وشوارعها ...

علي: شوفي انش من هني ونسير المستشفى
حصه: بعد المستشفى ؟ ! ليش !
علي: مب عندج موعد ؟
حصه: باجر الصبح ..
علي: مب اليوم ؟
حصه: لا ..
علي: اهااااا
حصه: بلاك وايد متحمّس ؟
علي: لا بس اخاف عليج
حصه: انا بخير الحمدلله ..
علي: حصه بقولج شي ..
حصه: شوه ؟ جانه شين .. الله يخليك لا تقولي اياه .. ما ابا صدمات شينه
علي: لا لا .. زين .. بلاج مستويه متشائمة
حصه: ما ادري والله مريت بظروف ما يعلمها غير ربي ..
علي: وانا وياج .. بس مب معناته استوي متشائم
حصه: والله ما ادري .. المهم قول شوه هو ؟
علي: سألت الدكتور .. عن حالتج وجذه .. قالي ان آخر موعد اللي تقولين عنه باجر .. وعقبها .. يستوي نرد البلاد
حصه: صدق ؟
علي: هيه
حصه: يعني عقب ما اسير الموعد باجر .. يستوي نرد البلاد ؟
علي: حسب كلام الدكتور هيه .. وانا حجزت ع الاسبوع الياي ان شاء الله
حصه: صدق ؟
علي: بلاج صدق وصدق ...
حصه: علي الله يخليك والله الاسبوع الياي يعني بكون فالبلاد
علي: ان شاء الله ...
حصه: مب مصدقه والله .. بطير من الفرحه .. واخيرا افففف ما بغينا نرد البلاد
علي: الحمدلله ع كل حال ...
حصه: الحمدلله ...

وتموا علي وحصه يسولفون .. حصه صدق مستانسة .. الاخبار الزينه تنهل عليها ... والحمدلله ..

في الامارات ... تحديدا دبي .. وع بحر جميرا ...

عيسى: والحين ؟
أحمد: ما ادري
عيسى: شوه يعني ما تدري؟
أحمد: يعني ما ادري ... انا روحي مب في حاله الحين ..
عيسى: يعني هني ما في علاج ؟!
أحمد: لا .. وانا قلت بنوديها برع
عيسى: برع ؟!
احمد: هيه برع
عيسى: امايه ما تتحمل لا طيارة ... ولا جو برّع ... يعني لو بنوديها نجابلها هي والا رملة
احمد: امايه مب لازم تيي ..
عيسى: وناعمه لازم تكون ريبة من امايه
احمد: ولا ناعمه لازم تيي
عيسى: عيل منوه بيوديها ؟
احمد: انا بوديها
عيسى: وانته ليش توديها ؟ انا بوديها
أحمد: لا احتمال علاجها يطوّل .. يعني يباله اجازة طويلة من الدوامات .. والغالب .. ان اجازة بدون راتب ..
عيسى: ما عليه ..
احمد: عيسى انته وراك مستقبل .. وحرمه وبيت .. ومصاريف ..
عيسى: ما يخصه .. انا اصلا مب ناوي الحين .. ولا حاط في بالي
احمد: انته مب ناوي الحين .. لكن يوم بتنوي .. ما بيكون عندك ولا شي ..
عيسى: ما يهمني هذا كله الحين .. المهم رملة تسير برع
أحمد: ثرني اقولك انا بسير
عيسى: وين بتسير ؟
أحمد: انا اتصلت في علي ريل اخت آمنة .. وخبرته .. قالي علاجهم اوكيه ... وسالت الدكتور قالي ألمانيا فيها كل شي ...
عيسى: احمد خلني انا اسير
احمد: لا ... قلت لك لا ... فكر في مصاريفك ..
عيسى: وانته بعد وراك بيت وحرمه وبنيه .. والا ناوي توديهم وياك ؟!
أحمد: مستحيل اركب بنتي طيارة .. في هالسن .. وهالمسافة الطويلة .. والجو هناك ... مول over
عيسى: عيل ؟
احمد: انا ورملة رواحنا بنسير
عيسى: احمد !
احمد: ما في غير هالحل .. وانا فعلا مضايق .. لو ما وديت رملة .. ولا ردت شرات قبل .. والله ما اسامح عمريه ... ع الحادث اللي سويته
عيسى: لا ترد وتعيد في هالرمسة ... احمد هذا قضاء وقدر ...
احمد: استغفر الله العظيم
عيسى: تعتقد ىمنة بتوافق ع هالشي ؟ .. انته رقدت فالمستشفى يومين .. وهي جلبت علينا كلنا الدنيا .. هالدّور تسافر ؟!
احمد: ىمنة حرمتيه .. وانا بقنعها بطريقتيه .. لكن امايه ..
عيسى: خل امايه عيه وع ناعمه
احمد: الله يعين
عيسى: ما عليه.. كله ابتلاء .. واختبار من الله سبحانه .. وان شاء الله كل شي يعدّي ع خير
احمد: ان شاء الله


في بيت الشباب ...


في حجرة عمر وعبدالعزيز ... زايد وثاني وصلوا .. ودروا بالسالفه .. راشد ما قدر يدس عنهم أي شي ... لان تعابير ويهه فضحته ... ما قدر يسيطر ع شعوره .. او احساسه بالاحباط للي وصلوا له اخوانه ...

ثاني: يالله عبدالعزيز ما شفناك ..
زايد: يتغلى يتغلى اليوم
راشد: عبدالعزيز نش بس عاد ...
عبدالعزيز: ما ابا .. طلعوا برع ...

عبدالعزيز كان داس جسمه وويهه كله تحت اللحاف ولا يبا يرمس حد او يشوف حد .. حتى فريد يا يراضيه ... لكنه طرده ..

فـ صوته يوم يرمس يقطع القلب .. لانه صدق يصيح من الخاطر .. ولا يبا يشوف حد ... وعور قلب اخوه راشد .. وعيال عمه .. زايد وثاني ... وخاصة ثاني اللي صدق متأثر ..

زايد: بلاك ؟
ثاني: منوه ؟
زايد: انته
ثاني: انا بسير تحت ..

وظهر ثاني .. ا

راشد: عبدالعزيز .. نش زايد وثاني من الصبح بحاولون وياك بس عاد
عبدالعزيز: محد قالكم تييون فوق .. سيروا تحت ..

هني زايد اشّر حق راشد .. ان هو يظهر من الحجرة .. وبيحاول زايد وياه .. وفعلاً راشد سار .. لان ثاني بعد تحت فالصاله ..

راشد ( شل سماعة البيت ودق الرقم ): فريد ييب عصير بسرعه
فريد: ان شاء الله

وبند

ثاني: شوه بتسوون الحين ؟
راشد: ما ادري
ثاني: قلبي عورني عليه
راشد ( تنهد): بس اتريا عمر ايي .. ابا ارتاح
ثاني: ان شاء الله بيرد جريب
راشد: ان شاء الله
ثاني: مروان وين ؟
راشد: ظاهر ويا هزاع
ثاني: متى بيرد ؟
راشد: ما ادري ...
ثاني: خل ايي يمكن يقدر يحل المشكلة
راشد: مروان حتى من قبل مظارب ويا سعيد
ثاني: شوه ؟
راشد: هيه ..
ثاني: ولا تصالحوا ؟
راشد: لا .. مروان سار بيسلم ع سعيد يوم العيد .. سعيد رد عليه بدون نفس ... وبس مد ايده ..
ثاني: راشد انته بتخبلني !
راشد: والله جد ارمس
ثاني: متى استوى هذا كله ؟ وجيه ما خبرتونا ..
راشد: يعني شوه تقدرون تسوون ؟ .... سعيد محد يقدر يرمسه .. ولا حد يقدر يقوله شي هالايام ... ما باجي الا انا
ثاني: لا اله الا الله .. شوه استوى عليكم ؟
راشد: ما ادري والله ما ادري !... انا متبهدل وياهم كل واحد من صوب .. مروان من صوب وسعيد من صوب .. والحين عبدالعزيز اللي اعتبر مشكلته اكبر مشكله ...

راشد في لحظة ضعف تم يشكي حق ثاني الحال ..

فوق صوب عبدالعزيز وزايد ... زايد وصل لدرجة انه يترجى عبدالعزيز ...

زايد: بتردني يا بو عمر ؟
عبدالعزيز: زايد الله يخليك انزل تحت
زايد: افا تطردني ؟
عبدالعزيز: ما اطردك بس ما ابا اشوف حد والله ما ابا اشوف حد
زايد: انزين ما يستوي جذه يعني يالس من الصبح هني
عبدالعزيز: حتى ما كلف ع عمره يقوله ليش ؟
زايد: منوه ؟
عبدالعزيز: ابا عمر يرد
زايد: بيرد بيرد ان شاء الله .. بس منوه تقصد انه ما كلف ع عمره ؟
عبدالعزيز: راشد
زايد: عبدالعزيز انته تدري بحالة راشد .. راشد وايد تعبان ومضايج .. وما عيبه اللي سواه سعيد
عبدالعزيز: لو مضايج صدق جان زخه جان رد عليه .. مب وقف جذه بدون ما يقول أي شي ..
زايد: لانه ما قدر يرد ع اخوه العود ... ولانه كان مصدوم
عبدالعزيز: اصلا البيت هذا ولا شي بدون عمر
زايد: اوكيه كلامك كله صح .. بس نش ...
عبدالعزيز: سير سير وياهم ..
زايد: عبدالعزيز عسب خاطريه .. عسب خاطر عمر .. نش

سكت عبدالعزيز .... زايد ياب له طاري عمر .. عسب خاطر عمر ... وهالجملة تحمل في قلب عبدالعزيز الكثير ..

زايد: يالله

شل عبدالعزيز اللحاف من ع ويهه .. واعتدل في يلسته ..

عبدالعزيز ( مد ايده وخذ الكلينكس و مسح دموعه ): ها ... شوه تبا تشوف ؟ هذا ( وأشر عبدالعزيز ع خذه اليسار )

سكت زايد .. وبهت .. انربط لسانه ما قدر يقول كلمة وحده عقب ما شاف ويه عبدالعزيز ..

دموع ... ع خد وارم .. ومال لونه للبنفسجي .. وعيون منتفخه .. و الويه بكبره احمر ..

عبدالعزيز: زايد
زايد ( وهو مول واصل حدّه ): شوه ؟
عبدالعزيز: زايد ابا اسير عند عموه ( ونزلت دموعه )
زايد: ليش ؟
عبدالعزيز: ابا اشوفها ... ابا ارقد في حضنها .. تولهت عليها ..
زايد: ان شاء الله .. باجر اوديك
عبدالعزيز: تدري ..
زايد: شوه ؟
عبدالعزيز: تذكرت امايه .. ابا اشوفها .. انا احس ان عمر بيرد وبعد بتستوي مشاكل زيادة .. لكن لو امايه وابويه هني .. ما بيستوي ولا شي من هذا ..

عبدالعزيز يرمس وما يدري ان رمسته هاي عوده .. وان الي يقوله يقطع قلب زايد زياده وزياده .. لان هو بعده صغير .. و متحمل فوق طاقته .. واول شي يكسر الخاطر .. انه ما عاش في حضن امه وابوه .. اكثر من كم شهر !! ...

عقبها ودروه .. وع مسؤولية عمر ... يعيس عبدالعزيز وما يحس انه بلا ام او ابو .. لكن مهما يحاول الواحد يغطي هالفراغ .. فراغ فراق الوالدين ما بيقدر ... لازم يكون في شي .. يخليه يشتاق لهم .. ويتوله عليهم ويتمنى لو هم حوله الحين ..


في بيت بو هزاع ...

اليلسه حلوة .. ويا سالم ومروان وهزاع .. وعفرا ... وسلامة ... وعامر ولد سلامة ..

سالم: انا انا بشله
سلامة: لا ... سالم بتعقّه
سالم: ما بعقه والله ... مب اول مره اشله
عفرا: ييبوه عندي
مروان: ما يبا يسير عند ولا حد
هزاع: وده وياك
سلامة: وين ؟
مروان: احمدي ربج لو ويديته ويايه
سلامة: لا احمد رب يولا شي .. ييب ييب ولدي
مروان: صدقيني بيطلع خوش ولد وحليو بتربيتنا
سلامة: لااا شكراً.. ييب ولدي ..
هزاع: هههههههه حرام عليك تزيغها
مروان: اللي يقول بتخليني اشله عسب بعد ازيغها
عفرا: ودوه ودوه اكتفاء ذاتي استوى عندنا
سلامة: بسم الله ع ولديه والله مشكلتج انتي .. اكتفاء ذاتي اونه
هزاع: اللي يسمع يقول اليهال مازرين البيت
عفرا: الله يخلي سالم وعزوز
مروان: اخويه ما لج خذ فيه ..
عفرا: اووووووونه !.. غريبة
مروان: وليش غريبة .. اخويه كيفي بدافع عنه
سالم: هذا مروان يوم يبا يظارب ويا خالوه عفاري يظهر سالفة بايخه
مروان: ويه انا اظارب ويا عفرووووو
عفرا: شوه عبد عفرو ؟!
مروان: هيه عفرو وام الدويس بعد ..
عفرا: حرمتك ام الدويس
مروان: ويه فديت ويها
سالم: يتفدى بعد يتفدى
مروان: كيفي .. حلالي .. بتفدى لين ما اقول بس بعد
سلامة: تفدى تفدى يا ولد عمي ... ع كيفك ..
هزاع: بتخلينه يصدق عمره زياده
مروان: مع اني اقول ان سلامة غبية تكون ساعات
سلامة: شوووووووووووووووه
مروان: ههههههههههه سوري سوري
سلامة: انا غبية !
مروان: سوري والله سوري اتمصخر وياج هههههه
سالم: غشمرتك ثجيلة
مروان: وانته منوه طلب رايك اصلا
عفرا: جيه ما يبت عبدالعزيز وياك ؟
مروان: ما كان يبا ايي يجابل ويهج شراتي
عفرا: ط هذا ... مب جنك حاط عليه وايد ... وبعدين احسن .. فكه اللي يقول انا ميته عليه يعني
مروان: عيل جيه تسألين عنه
عفرا: مجرد سؤال
مروان ( يقلد عفرا): مجرد سؤال ...
هزاع: بسسس .. صدعتوني
مروان: اقول شلّوا ولدكم .. انا بسير بيتنا
سالم: عطني اياه
مروان: سلامة بعطيه ع مسؤوليتج
سالم: ييبه انته
سلامة: عطه انا يالسه هني ..
مروان: يالله فمان الله
هزاع: سلم ع اخوانك ...
مروان: الله يسلمك


في بيت ام احمد ..

ام احمد: ناعمه .. يا ناعمه
ناعمه ( يت من الحجرة ) : هلا هلا امايه
ام احمد: وين اخوانج ؟
ناعمه: طالعين ... ليش بغيتي شي ؟
ام احمد: اختج
ناعمه: بلاها ؟
ام احمد: ما ادري ... بس ما ساروا صوبها ؟
ناعمه: كانوا ويانا امايه ... قبل شويه رادين نحن !
ام احمد: وآمنة وبنتها وين ؟
ناعمه: فوق اعتقد ...
ام احمد: رملة متى بتظهر الحين ؟
ناعمه: ما ادري ... احمد وعيسى بيردون بتخبّرهم
ام احمد: سيري شوفي ميثا فوق .. ييبيها تحت جانها واعيه ... ما شفناها من الصبح
ناعمه: ان شاء الله ...

ونشت ناعمه وسارت فوق ... تشوف ميثا بنت اخوها ...

وصلت فوق ... شافت ميثا في ويها .. واول ما شافتها ظحكت ..

ناعمه: عموه حبيبتيييييه ..

وبدت ميثا تهذرب ... بلغتها العجيبة ..

ناعمه: وين امج .. هادتنج هني ..
آمنة: امها هني هني ..
ناعمه: هههههه وينج هادتنها هني ... عن اطيح من ع الدري
آمنة: لا سرت اييب لها ثياب ابدلها ... وبعدين تخاف ما تتجرأ تسير صوب الدري
ناعمه: اشوفها مخيسة الدنيا
آمنة: فتحت الثلاجة .. و شافت العصاير والكاكاو .. صاحت عاد .. تبا
ناعمه: هذا اكيد احمد معودنها
آمنة: في غيره .. عادات سيئة
ناعمه :ههههههه لو يسمعج بيعطيج محاظرة
آمنة: ادري به .. بنتي .. وكيفي .. وما ادري شوه .. وبدلعها وهي وحده
ناعمه: ما يفكرون .. حتى عيسى شراته .. مدلعنها جذه
آمنة: انا ما اباها تتعود جذه .. عقب صعب تودر هالعادات ... ويوم اقوله .. يقولي انتي بعد معودتنها ع عادات سيئة .. شوه ؟ والله البنيه خوافه .. و جبانة ...
ناعمه: كيف بعد خوافة وجبانة ...
آمنة: اونه تخاف تنزل ع الدري
ناعمه: لازم بتخاف .. كيف ما يباها تخاف من الدري يعني
آمنة: شفتي انتي اخوج .. يبا البنية شراته عنيده .. و جريئة ع قولته تنزل ع الدري عسب تتكسر
ناعمه: اخواني ميانين والله
آمنة :ههههه لا لا ما اعتقد عيسى حليله مينون شرات احمد
ناعمه: لا .. عيسى في هالاشيا .. بيكون رايه شراتج .. مش شرات احمد الخبلة .. اونه يبا البنية تنزل ع الدري
آمنة: لا وشوه .. اونه يوم نفتح الباب ... وهي ورا الباب اول ما تشوف مقبض الباب يتحرك .. تسير بعيد .. هو يقول جبانة
ناعمه: لا هذا صدق رايح فيها
آمنة: هذو وصل ...

احمد السلام عليكم
آمنة + ناعمه : وعليكم السلام ..

ونزلت ميثا من ع ريل عمتها .. وسارت صوب ابوها ..

احمد ( أبتسم ): حياتي ...
ناعمه: عيسى رد ؟
احمد: هيه تحت
ناعمه: امايه يالسه تحت ؟
احمد: هيه ويا عيسى ..
ناعمه: بنزل عيل عند امايه .. انا نسيت هي تبا ميثا صدق
احمد: تعالي شليها وديها لها
ناعمه: الحين وين بطيع تيي ( وسارت صوب ميثا ) .. تعالي بنسير عند ماما اللي تحت

وميثا ما تبا .. حطت راسها ع جتف ابوها ان ما ابا ايي وياج .. وابا ابويه ..

ناعمه: شفت ما تبا
أحمد: شليها بالغصب وديها تحت ..
ناعمه: بتصيح
أحمد: عادي شليها بتشوف عيسى بتسكت ..

وشلت ناعمه ميثا اللي صاحت .. ونزلت تحت ..

آمنة: اصبري بيي وياج ...

ونشت آمنة بتييب شيلتها

أحمد: امون يلسي اباج
آمنة: هلا ؟
احمد: يلسي انتي انزين ...
آمنة: يلسنا ..

سكت احمد ما عرف كيف يفتح الموضوع ويا آمنة .. اتفقوا هو وعيسى .. ان عيسى يخبر امه واخته .. واحمد بيبلغ حرمته .. عن سالفة رملة ..

آمنة: احمد شوه فيك ؟ ارمس
أحمد: بغيت ارمسج بخصوص رملة
آمنة: شوه فيها رملة ؟
أحمد: الدكتور اليوم روحه ياني الحجرة .. وقالي ان عقب ما اظهر امر عليه المكتب ...
آمنة: انزين ؟!
احمد: سرت له .. قالي ان الظربة يايه وايد قوية في راس رملة ... وان يمكن حالتها الحين نشوفها عادية ... وفي تحسن ... لكن يوم تكبر .. المخ يتأثر .. وبتقوم تنسى بسرعه .. وووو
آمنة ( بدت ملامحها تنقلب للخوف): شوه ؟
احمد :اللي تسمعينه
آمنة: يعني شوه ؟
احمد: يعني لا تغرنا حالة رملة .. قال بترد لكم البيت .. بين فترة وفترة بطيح عليكم .. وبتتدوخ .. لان الظربة مأثرة ع راسها .. واعصابها ..
آمنة: وبعدين ؟ يعني ما لها علاج ؟
احمد: بلى لها .. بس مب فالبلاد ؟
آمنة: شوه قصدك ؟
احمد: علاجها برع البلاد ..
آمنة: انزين نوديها .. لو شوه ما كان الثمن نوديها .. المهم البنيه .. احمد لا تضيع منا رملة
احمد: انا هاللي ياي اقوله لج ..
آمنة: خلاص احجز .. ونوديها
احمد: لكن .. ما يستوي كلنا نسير
آمنة: كيف يعني
أحمد: انا وعيسى شفنا الموضوع من كل الجوانب .. وافضل شي توصلنا له .. اني انا اللي اكون وياها
آمنة: انزين !! ... وشوه المشكلة ؟
أحمد: لكن بدونج وبدون ميثا ...
آمنة: كيف يعني بدوني وبدون ميثا ؟
أحمد :انا روحي بسير وياها


انصدمت آمنة... هم الاثنين يدرون ان لو واحد فيهم يكون بعيد عن الثاني .. كيف الدنيا تسود في عيونهم ... وكيف الحياة تستوي بليّا طعم ...
يدرون ان هالشي صعب .. لو واحد فيهم بس كان راقد فالمستشفى او غايب عن الثاني لمدة يوم واحد ... يحسبونه جنه سنة .. الحين احمد ياي يقول حق آمنة بيسافر .. ولا يعرف شكثر بيتم هناك .. و بدونها !

أحمد: امون
آمنة ( رفعت راسها ) : انته اناني ..
أحمد: اناني ؟
آمنة ( نشت وصرخت ): هيه اناني .. ليش ما تباني انا وبنتك نكون وياك ؟ ... ليش ما تبانا نسير وياك ونكون قريب منك ؟ انته ما تفكر ... ما تفكر كيف بنتم هني بدونك ؟
أحمد ( هو الثاني بدا يصرخ ): فكرت .. فكرت اول شي في بنتنا .. انتي تدرين كم من الوقت بناخذ في الطيارة لين نوصل هناك ؟ ... تدرين الجو كيف هناك .. تبين تودين البنيه هناك اطيح علينا ! .. نحن سايرين نعالج والا نتعالج رواحنا !
آمنة: البنيه ما بيصيبها شي .. بس انته ما ادري شوه تبا ؟ ما ادري شوه تفكر فيه ؟
أحمد: افكر فيكم
آمنة: لو تفكر فينا جان ما تجرأت وقلت لي جذه
أحمد: وانا مب من نفسي قلت هالرمسة .. البيت بدون رملة ظلمة .. بعد تبين تحرمين امايه من ميثا . وتيين ويايه ؟! فكري .. فكري في هالشي بعد
آمنة: وانته تبا تحرمني انا وبنتك منك
احمد: هالشي مب بايدي ..
آمنة: انته لو تخاف ع مصاريفنا انا وياها .. فـ بدبرهم .. ابويه ما بيقصر امايه ما بتقصر ...
أحمد ( بدا يعصب اكثر): انتي شوه تقولين ! .. انا بودي اختيه علاج ما ادري كم .. بيكسر ظهري كم الف زيادة .. حق بيتي .. حق حرمتيه .. حق بنتي ؟
آمنة: ما ادري.. ما ادري الصراحه ... بس هاللي احس فيه
احمد: لا ..لا تحسين بهالشي ... وتأكدي اني لا يمكن في يوم اقصر لا في حقج ولا في حق بنتي
آمنة: بس هذا مب حل ولا قرار
أحمد: عندج غيره هاتي وما بقول لا ...

ونش احمد سار الحجرة .. سارت آمنة وراه وهي واصل حدها صدق ...

آمنة: انا ارمسك
أحمد: ما عندي غير هالرمسة ..
آمنة: كيف يعني ما عندك غير هالرمسة ..
أحمد: انا ورملة بنسير .. ومحد ويانا
آمنة: وانا ؟
أحمد: انتي شوه فيج ؟ انتي هني معززة مكرمة
آمنة: اوكيه ميثا اتم هني .. انا بيي وياك
أحمد: امون تخبلتي ؟ كيف بنتج اتم هني بروحها ؟ لا انا ولا انتي وياها !! مينونه انتي ؟!
آمنة: مينونه يوم بوافق تسير روحك ... احمد تدري شوه يعني انك تسافر .. وما تدري كم المدة .. ولا تدري عن شي ..
احمد: ادري
آمنة ( علا صوتها زياده ) : لو تدري جان ما طلبت مني هالطلب !
احمد ( صرخ عليها صرخه ) : لا تصارخين .. قلت لج روحي بسير يعني روحي بسير .. ما ابا نقاش في هالموضوع ..

وقفت آمنة مبهته ... منصدمه .. هذا لا يمكن يكون احمد .. احمد يصرخ ع آمنة بهالطريقة ؟ احمد يفرض رايه ع آمنة وهي بعدها مب مقتنعه فيه ؟!...

ما حست آمنة عقب هالصرخه الا وهي حاطه راسها ع صدر احمد .. وتصيح ... من الخاطر ..

واحمد هو الثاني مصدوم .. قال بيحل المشكلة .. لكن دمّر كل شي ... هو ما يعرف كيف كان بيفتح الموضوع ويا آمنة .. والحين فتحه وخرب كل شي .. لدرجةان آمنة اللي هي كل شي في حياة احمد تصيح الحين ... في حضنه ..

رفع احمد ايده .. ومسح ع راسها ...

أحمد: أمون حبيبتيه .. آسف .. بس هذا كله غصبا عني ..

اكتفت آمنة بأنها تصيح ولا ترد ع احمد .. لانها ما تقدر تقول أي شي ... هي مصدومه .. ومستغربة من احمد .. وهي تدري هو شوه فيه .. وان يسوي هذا كله لانه حاس بالذنب وان هو السبب في اللي رملة فيه الحين ..


في ألمانيا

محمد: سهام متأكده انج تقدرين تسيرين ؟
سهام: هيه
محمد: بس انا شايف غير هذا
سهام: محمد عادي ... بس الله يخليك .. لا تحسس حصيص بأن في شي
محمد: وعوار راسج ؟
سهام: باخذ من الدوا حبتين زيادة عسب يخفف عليه ...
محمد: مب لازم نسير .. وحصيص بتعرف انج تعبانه .. وما بتقول شي
سهام: لا انا وعدتها .. وكفاية اني برد المستشفى عقب عالطلعة
محمد: خلاص عيل خلصي وبنسير .. بسير اشوف حصيص ...

وتوه محمد بيظهر .. وصل حصيص روحها وهي فاله شعرها الخرسان كله ماي ..

محمد: ما خلصتي ؟
حصيص: لا ... امايه سحي شعري
محمد: ما تعرفين روحج ؟
حصيص: بلى ... واكيد اعرف .. بس ابا ادلع ع اميه
سهام ( أبتسمت ): ان شاء الله بس اصبري ...
حصيص: يوّد
محمد: شوه ؟
حصيص: ابو ه الفاضي نشّف شعريه
محمد: هيه مشغلتنا عندج آنسة حصيص
حصيص: شوه نسوي ...

وخذ محمد الفوده عن حصيص وتم ينشف شعرها ...

حصيص: رمست جسوم الدب
سهام: اشتريتي له شي ؟
حصيص: لـــــه .. ولا بشتري له
سهام: ليش حرام
حصيص: ما يستاهل
محمد: مستويه مجرمه في حق هالولد
حصيص: لا مجرمه ولا شي .. انته عمه اشتر له .. انا ما بشتري له .. ولا شي .. لانه قالي جب
محمد: ليش قالج جب ؟
سهام: اكيد قلتي له شي !
حصيص: ما قلت له شي .. بس قهرني قلت له جب وهو رد عليه جب
محمد: يعني انتي بديتي
حصيص: لا والله هو بدا .. اقولك قهرني
مجمد:اوكيه خلاص لا تعصبين هو اللي بادي
سهام: ما عليه الحين ونحن طالعين .. بنمر نشتري له شي ..
حصيص: بسه اغراض المانيا مكوده عنده بهالهبل بعد شوه يبا
محمد: لسانج شويه .. يباله قص
سهام :ههههههه .. تعالي يالله ..

ويلست سهام ع الارض ... وحصيص وياها .. وبدت تسحي شعر بنتها ... ومحمد يلس ع التسريحه .. ورفع ريله ع الكرسي ..

حصيص: امايه هاك اليوم مرينا صوب الصالون وقلت حق بابا .. بدخل وبقص شعريه ما خلاني
سهام: شوه تسوين ؟
حصيص: اقص شعري
محمد: يالله مسكي بنتج الخبلة ..
سهام: خبلة انتي
حصيص: ليش ؟
سهام: يا ويلج .. يا حصيص لو سرتي تقصين شعرج من ورايه
حصيص: ليش ابويه موافق
محمد: ما يخصني .. انا ما قلت لا هيه ولا لا !
حصيص: انزين هو عادي عنده
سهام: مب بكيفكم
محمد: انا ما يخصني ... ومب عادي عندي . ولا شي .. هي روحها والله بغت تدخل ... بس انا ما خليتها
حصيص: انزين بس كنت برتبه
سهام: انا يوم بكون وياج برتبه لج روحي .. بوديج
حصيص: متى انزين من تحت مب حلو مستوي كجرة
محمد: ما تسبحين عدل
حصيص: هاهاها .. شوه ما اسبح عدل اونه ..
محمد: عيل جيه مجره ع قولتج ؟
حصيص: ما ادري ..
سهام: قلت لج روحي بوديج وبقصه لج من تحت
حصيص: متى انزين
سهام: يوم بنرد البلاد
حصيص: وييييييييييه عيل لازم اتريا وااااااااااااااايد

حس محمد ان هالجملة الاخيرة اللي قالتها حصيص جرحت حرمته .. هي السبب في وجودهم هني .. وبعدهم عن اهلهم والارض اللي ضمتهم .. وتدري ان بنتها وايد مضايجه .. لكن في نفس الوقت مب بايدها أي شي .....

محمد ( غير السالفه): انزين وين ناوين تسيرون ؟
حصيص: اول شي .. وقبل كل شي ... الكورن فليكس مالي خلص .. يعني ونحن رادين بشتري
محمد: اوكيه .. هذا عقب .. الحين وين بتسيرون ؟
حصيص: امممممم أي مكان حلو
سهام: نسير الحديقة .. من فترة ما سرت .. ولا يلست هناك ..
محمد: الحديقة ... اممممم واليوم ... اوكيه حلو ..
حصيص: امايه يالله خلصيني بلاج ..

قالت حصيص هالرمسة عق بما شافت ان امها نزلت ايدها فجأة .. ومسكت راسها ..

حصيص: امايه شوه فيج ؟

نش محمد من مكانه ويا صوب بنته وحرمته ..

محمد: سهام .. فيج شي ؟
سهام: لا ... ما فيه
محمد: شكلج بتدوخين ..
حصيص: امايه !
محمد: حصيص حبيبتيه ييبي الدوا فالسده بسرعه
حصيص: أي سدّه ..
محمد: هناك هذيج السده ... وكاس ماي بسرعه ..

وسارت حصه بسرعه تييب الدوا وكاس الماي ..................

بدر: شرايج في المطعم اللي وديتج له ؟
هند: حلو
بدر: بس حلو ؟!
هند: هيه حلو .. اكلهم حلو .. بعد شوه تباني اقولك ؟ اتمدح فيهم !
بدر: عفانا الله
هند: بلاك ؟
بدر: قولي حلو ... ذوقك روعه يا خوي ...
هند: ذوقك معروف
بدر: اكييييد
هند: بس ساعات يكون بايخ
بدر: نعم ؟!
هند: هههههههه شوه ؟ يعني كل شي تييبه وتختاره لازم يكون حلو
بدر: انا بدر .. اوديج مكان والا أأكلج شي والا اختار لج شي مب حلو ؟!
هند: الله ع الوثوووووق
بدر: هيه حبيبتيه
هند: عيل شفت ذوقك آخر مره .. ما كان حلو
بدر: في شوه ؟
هند: في القميص اللي اشتريت لي اياه
بدر: فذمتج مب حلو ؟!
هند: لـــه
بدر: هندووو
هند: هههههههه حلو حلو .. عن تموت علينا
بدر: انتي روحج تخبلتي يوم شفتيه .. بعد تقولين الحين .. مب حلو !
هند: نتمصخر وياك ...
بدر: لا تتمصخرين ويايه ... وتقولين ذوقي مش حلو
هند: يا الله شوه يسكته هذا الحين ..
بدر: واتريي اييب لج شي بعد !
هند: آسفين آسفييييين يا امير الشباب استاذ بدر آسفين

وصلوا هند وبدر الشقة ... ودخلوا ..

بدر: ما اقبل أي اعتذار منج .. الا اذا
هند: شوه ؟
بدر: ترجيتيني اكثر
هند: قم زين وايد متفيج ...


وقفت هند في مكانها .. وبدر وياها ... شوه السالفه ؟ ... ليش ؟!.. امهم .. تصيح !!

هند ( سارت بسرعه جريب من امها ): امايه شوه فيج ؟
بدر: الغاليه محد يستاهل دموعج بلاج ؟
هند: امايه رمسي ..
جواهر: بدر ..
بدر: آمري ..
جواهر: اتصل واحجز لنا ع اول طيارة ..
بدر: وين
جواهر: بنرد البلاد
بدر: شوه السالفه
هند ( بصرخه) : امايه قولي .. شوه فيج؟
جواهر: يدتكم غريسة توفت ...

شرا الصاعقة نزل الخبر عليهم ... يدتكم غريسة توفت ؟!..

مب قبل يومين كانوا وياها ؟!..
مب كانوا وياها وسوالف وظحك ؟!..
مودرينها فالبلاد وهي بخير وحصه وعافية ؟!..
شوه السالفة ؟!..
كيف ؟!..
ومتى ؟!..


في بيت الشباب ...

عبدالعزيز من التعب رقد ... ون اثر الصفعه .. والا هو يسهر لين الى ما شاء الله .. ولو راشد ما يقوله سر ارقد ويزن على راسه جان كمل سهرته ...

نزل راشد من فوق ..

زايد: رقد ؟
راشد: هيه
ثاني: حليله ..
زايد: بس راشد .. لازم توديه المستشفى باجر
راشد: هيه بوديه .. اشوف خده ورم بزياده الحين .. ولونه تغير
ثاني: حرام عليكم والله
راشد: قولي لو بايدي شي جان قدرت اسويه .. انا ما ابا ازيد ع المشاكل بعد
زايد: لا .. سكتوا انتوا الحين .. خلوا سعيد يهدا .. وخلوه في حاله .. عمر بيرد واكيد بيحل المشكلة ..
راشد: عمر !.. عمر الله يعينه ... يلقاها من وين والا من وين
ثاني: صدقك والله ... احس بيرد هلكان
زايد: رمستوه ؟
راشد: هيه انا رمسته مساعه ..
زايد: وشحاله ؟
راشد: الحمدلله ...
ثاني: شحال عمران
راشد: عمران حليله .. لا حس ولا خبر ..
زايد: ما عليكم هو قدها ان شاء الله ... وبتشوفونه عقب جذه كم شهر بيرد لكم .. ان شاء الله
راشد: ان شاء الله

نفس الوقت انفتح باب الصاله ..

مروان: مرحبا مرحبا .. حيالله عربانا
زايد: مرحبتييييين ..
مروان: شحالكم ؟
زايد: الحمدلله بخير انته شحالك ؟
مروان: يسرك الحال .. شخبارك ثاني ؟
ثاني: الحمدلله تمااام .. وينك انته ؟
مروان: والله كنت في بيت عموه مجابل هزاع وام الدويس وربعها ...
زايد: منوه ام الدويس ؟
مروان: بنت عمتك عفرووووو
زايد: حرام عليك
مروان: لو كنت ادري انكم هني ... جان سحبت هزاع شرات الأصخله .. امبااااااااع ويبته هني
ثاني: ههههههه خل يسمعك بس
مروان: عادي عادي هزاع تيكت ايزي
زايد: ولان تيكت ايزي جذه تقول من وراه
ثاني: وين الصداقه وين الوفاء
مروان: اوه تعالوا استوى لنا عمران ... اين الصداقة ... اين حق الاقارب
ثاني: هههههه يا ويهك ما يستوي نرمس الا وتعلق
مروان: شوه نسوي دنيا والله ... شخباركم بعد ؟
زايد: الحمدلله
مروان: راشد بلاك ساكت ؟! شاركنا .. واشركنا
راشد: لا ما في شي .. اسمعكم ...
مروان: عيل وين عبدالعزيز ؟
زايد: راقد
مروان: عبدالعزيز راقد هالحزه ( وشاف الساعه ).. غريبة ! ليش فيه شي ؟

سكتوا !... طبعا مروان بيسأل ... وبيستغرب .. لان متعود ان عبدالعزيز ما يرقد من وقت .. وخصوصا انه اجازة ...

مروان: ما الموضوع
ثاني: ما في شي .. يعني كان تعبان الريال وسار رقد .. بلاك
زايد: مدوّخ كان ع الآخر
مروان: اوكيه .. اسمحوا لي بسير ابدّل ثيابي لاني مب متفيج هالكندورة الختم ... وبلبس جلابية وبرد
ثاني: حيااااااااك
مروان :الله يحييك .. اقول عندنا لاب توبات ونت تبا ؟
ثاني: ههههههه يالسخيف
مروان: ههههه عادي عادي .. قول عبر عن شعورك
زايد: مب كفاية فالبيت بعد هني !
مروان: خل الريال يستمتع بحياته
ثاني: هيه والله .. سمعته !
مروان: عاد انته ما تصدق هههههه

وسار مروان فوق وسار حجرتهم .. مال بسرعه بسرعه بدل وبيرد ينزل تحت عسب ييلس ويا عيال عمه ... لكن سالفة ان عبدالعزيز راقد من وقت عسب انه تعبان ما دخلت مزاجه .. فقال بيمر ع اخوه وبيشوفه ..

دخل مروان الحجرة .. وتقرب من عبدالعزيز شافه فعلا راقد .. هدّه وظهر ....

ما شاف العلامة اللي ع خده ولا شاف خده الوارم .. اللي لونه استوى بنفسجي صدق .. لان عبدالعزيز كان راقد ع الصوب الثاني اللي ما يبين هذا كله ...

مروان ( وهو نازل ): مستغرب والله عزوز راقد
ثاني: قلنا لك تعبان
مروان: هيه مريت عليه الحجرة .. وشفته راقد

صخوا كلهم .. مر الحجرة !... اوه .. يعني درى ! بس شكله وايد عادي !

مروان:انزين وشخباركم بعد ؟

هني كل واحد فيهم يقول في خاطره الحمدلله .. تأكدوا ان مروان ما درى عن سالفة الكف .. ولا شاف العلامة .... بس الله يعين لين باجر اكيد بيدري وبيشوف العلامة ع خد اخوه ... الله يعين ..

وكملوا زايد وثاني سوالف وراشد شاركهم السوالف عقب التنهيده اللي ظهرت من من الخاطر .. وبدا سوالف عسب مروان ما يشك فالموضوع ...

فضيحه يظاربون ويا اخوهم .. وتستوي مشكلة عوده وعيال عمهم هني !!.. بينهم وبين بعض اوكيه ... وعقب يخبرون عيال عمهم بالسالفه اوكيه .. اما ان حد يشهد ظرايبهم ... اللي بدت في الفترة الاخيرة لا!!...

آمنة روحها في قسمها ... عقب ما بدلت بنتها ورقدتها .. سارت صالتها ... وفتحت التلفزيون .. خلت ع قناة العفاسي وطولت شوي ع الصوت .. ويلست

وصل احمد من تحت ... ويلس .. وتم بس يشوف آمنة ... اللي ما صدت .. ولا قالت شي ..

احمد: وبعدين ؟
آمنة: شوه ؟
أحمد: جيه ما نزلتي تتعشين ؟
آمنة: مب مشتهيه
أحمد: وحتى قلت لهم اييبون العشا فوق ... رديتي اتصلتي تحت وقلتي حق ناعمه ما اييبون ولا شي
آمنة: قلت لك مب مشتهيه .. ما ابا آكل
احمد: انزين .. ما تبين تاكلين .. تتصلين في ناعمه تقولين لها .. ولا تتصلين بي انا تقولين لي ؟!

سكتت آمنة ..

احمد: قولي ... رمسي
آمنة : قلت لك ما ابا آكل وبس
أحمد: آمنة .. يعني بتمين جذه
آمنة: انا اخترت هالشي
احمد: انزين انا ارمسج .. لو سمحتي ممكن تلفين ويهج وتشوفيني ..

قفطت آمنه .. هي بعد اول مره تسوي بـ أحمد هالحركات ... لافه عنه الصوب الثاني وترمسه ... فـ صدت صوبه ..

احمد شاف ويها كيف محمر ... ومنتفخ من الصياح

أحمد: شوفي ويهج كيف غادي
آمنة: يهمك ؟
أحمد: امون كيف ما يهمني ؟! ...
آمنة: انته السبب
أحمد ( تنهد): والله لو بايدي أي شي .. جان سويته .. لكن ما بايدي الا هالحل
آمنة:انزين .. اوكيه .. لكن انا وبنتك ..
احمد: قلت لج الاسباب
آمنة: بس الاسباب مش مقنعه
أحمد: سبب واحد بس يكفي ... امون ما اقدر آخذج ويايه .. ولا اقدر آخذ ميثا .. البيت بيظلم ع اميه وعيسى وناعمه ...
آمنة: بس انا شوه ذنبي ؟
احمد: ذنبج انج حرمتيه
آمنة: لا تقول جذه ...
احمد: يعني حرمت ولدهم ... وتتحملين أخطاء ريلج
آمنة: انته ما غلطت
أحمد: غلطت .. واكبر غلطة في حياتي يوم وافقت هاك اليوم اظهر ويا رملة
آمنة: بس هذا قضاء وقدر
احمد: وانا الحين لازم اتحمل عواقب هالقضاء والقدر .. لاني كنت شرات السبب فيه
آمنة: استغفر الله العلي العظيم
احمد: آمنة افهميني ..
آمنة: انا فاهمتنك .. بس انته شكلك مب راضي تفهمني !
احمد: انا ؟!
آمنة: هيه انته
احمد: انتي قولي لي .. حل ثاني وبسويه .. بس شوفي .. ان ميثا وامايه يركبن الطيارة مستحيل
آمنة: عيل شوه خليت بعد ؟ ما في حل ثاني
احمد: امون .... كلها كم يوم وبرد ان شاء الله وويايه رملة .. بس كل ما تأخرنا ينحسب علينا الوقت ... انا ما ابا اظهر رملة واردها البيت تتعب زيادة ... انا ابا اوديها واردها وهي احسن عن قبل
آمنة: انزين وين بتسيرون ؟
احمد: المانيا
آمنة: وشمعنى ألمانيا ؟
احمد: انا اتصلت في علي ريل اختج حصه .. ورمسته وقلت له السالفه قالي ان ألمانيا علاجهم اوكيه
آمنة: وحجزت ؟
احمد: هيه
آمنة: متى ؟
احمد: نهاية الاسبوع
آمنة ( غمضت عينها): مب جنّه وايد جريب
أحمد: أمون لا تسوين بي جذه .. روحي والله مب قادر
آمنة: انزين وليش عيسى ما يسير ؟انته وراك مسؤولية حرمه وبنيه
احمد: لا ... عيسى ما اباه يسير
آمنة: ليش ؟
احمد: ناعمه وامايه يحتاين عيسى اكثر عني
آمنة: انته يالس تسد كل البيبان في ويهي
احمد: انتي اللي مب راضيه تقتنعين ..
آمنة: وشكلي ما بقتنع بعد


نشت آمنة وسارت الحجرة .. شكله احمد اللي صدق ما يبا يفتح اي باب جدام آمنة .. ويرضخ لـ للي بتقوله ويقتنع برمستها ........

*********

 
 

 

عرض البوم صور النهى   رد مع اقتباس
قديم 02-07-09, 12:21 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 65992
المشاركات: 389
الجنس أنثى
معدل التقييم: النهى عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 18

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
النهى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : النهى المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 




الجزء الـ 29


في بيت بو هزاع ...

عذيجة: الو مرحبا ...

ما سمعت عذيجة الا صوت صياح من اللي متصل .. وكلمات مش مفهومه ..

عذيجة: بسم الله جواهر شوه فيج ؟
جواهر: عذيجة ألحقيني
عذيجة: شوه السالفه ؟
جواهر: هند
عذيجة: بلاها ؟
جواهر: طاحت عليه .. ومرقده فالمستشفى
عذيجة: شوه فيها البنيه ؟ فهميني .. لا تنقطين عليه فالرمسة
جواهر: عمتيه توفت .. ويوم درت هند طاحت علينا ..

انصدمت عذيجة !! ...

عذيجة: غريسة توفت ؟!
جواهر: هيه
عذيجة: لا اله الا الله محمد رسول الله ...
جواهر: شسوي الحين
عذيجة: انتي وين ؟
جواهر: في ألمانيا
عذيجة: متى بتردون ؟
جواهر: انا وبو بدر الليل بنكون في الامارات .. بس هند الحين مرقده .. ( وتصيح ) ما ادري شسوي
عذيجة: فديت روحها ...
جواهر: شسوي قولي لي
عذيجة: والله ما ادري .... ولدج وينه ؟ وياكم ؟
جواهر: هيه
عذيجة: خلاص ... انتي سكتي الحين ...
جواهر: وعيالي ؟
عذيجة: جواهر الله يهداج .. عيالج مب صغار لا ولدج ولا بنتج .. ومب اول مره يتمون في بلاد غريبة رواحهم ... انتي ردي الحين ويا ريلج .. وتوكلي ع الله .. وبنتج هناك ما عليها شر ان شاء الله
جواهر: ما اقدر والله ما اقدر ..
عذيجة: جواهر حبيبتيه .. فديت روحج انتي .. لا تسوين بعمرج جذه .. انتي ردي ويا بو بدر الحين ... وبنتج بتنش ان شاء الله .. وبترد ويا اخوها ع اول طيارة ..
جواهر: ان شاء الله
عذيجة: سيري الحين فديتج .. لا تصيحين .. انتي الحين لازم تخففين ع بو بدر مب تزيدينه وتصيحين روحج ... عيالج يوم يشوفونج انتي جذه ينحبطون هم اكثر .. سيري الحين زهبي اغراضج .. واول ما توصلين البلاد اتصلي بي
جواهر: ان شاء الله ...
عذيجة: ولا تكدرين خاطرج ولا روحج ..
جواهر :ان شاء الله .. ببند عنج الحين ..
عذيجة: ديري بالج ع روحج .. وع بو بدر والعيال ..
جواهر: ان شاء الله .. مع السلامه
عذيجة: الله يحفظج ... فمان الله ...


مدت جواهر ايدها وخذت الكلينكس ومسحت دموعها .. رفعت راسها ... وشافت الويه اللي ع طول كان مبتسم .. و دايما يظحك ... هالمره غير .. الويوه اللي حولها واللي متعوده عليها كلها تغيرت ..

بدر: امايه !
جواهر: هلا حبيبي .. سرت عند اختك ؟
بدر: توني راد من عندها
جواهر: شحالها الحين ؟
بدر: الحمدلله .. بس بعدها
جواهر: ابوك وينه ؟
بدر: كان ياي ورايه ..

وسكتت جواهر ...

بدر: طيارتكم الليلة ؟
جواهر ( ومره ثانية ردت تدمع ): هيه
بدر: امايه .. لا تحاتين هند .. انا وياها سيري وانتي مطمنه

هني صاحت جواهر .. ما تدري تلقاها من وين والا من وين .. بنتها طاحت عليهم فجأة .. و السبب هو اللي ما توقعه أي حد فيهم .. ان يدتهم تتوفى ...

بدر تجدم صوب امه ... وحضنها ..

بدر: امايه حبيبتيه .. لا تزعلين .. كله قضاء وقدر ومكتوب عند رب العالمين ..

يمكن هالكلمتين .. ولو انهم ما يسوون شي .. ولا يغيرون أي شي في الحياة .. لكنهم يخففون ع الواحد ولو شي بسيط جدا ..

عفرا نازله من فوق ..

عفرا: صباح الخير امايه
عذيجة: صباح النور ..
عفرا: (ما عيبها شكل امها): امايه بلاج ؟ تعبانه ؟
عذيجة: لا مب تعبانه .. بس خالتج اتصلت بي
عفرا: انزين !
عذيجة: عمتها ام ريلها توفت
عفرا: الله يرحمها
عذيجة: آمين
عفرا: وهم وين الحين ؟
عذيجة: بعدهم في ألمانيا .. بيردون الليلة ان شاء الله .. لكن تقول هند طاحت عليهم ورقدوها
عفرا: هندوووووو
عذيجة: هيه والله .. فديتها ... ما استحملت الخبر
عفرا: كانت تسولف لنا فالمزرعه عن يدتها قالت انها من يت البيت فيه روح وظحك وسوالف
عذيجة: الله يرحمها كانت فنانة والله غريسة ..
عفرا: الله يرحمها .. والحين شوه بيسوون ؟
عذيجة: ما شي ... خالتج وريلها بيردون .. وهنّود بتم ويا بدر هناك .. ومتى ما نشت بيردون
عفرا: حليلها والله هند ما تستاهل .. بسير اخبّر غاليه
عذيجة: انا بتصل في امها بقولها
عفرا: اوكيه ..

ونشت عفرا سارت تتصل في غاليه تبلغها الخبر ... اللي زعل عفرا شوي .. وخلاها تفكر في بنت خالتها .. وشوه حالتها الحين ؟

الصبح ..

في بيت الشباب ...

راشد كان ساير صوب فريد المطبخ .... اييب ثلج عسب عبدالعزيز اللي يالس فالصاله .. شرات الطفل البريء .. لان فعلاً اللي سواه اخوه يحز في خاطره ...

مروان نازل من فوق ..

مروان: صباح الخير ...
عبدالعزيز: صباح النور
مروان: وين راشد ؟
عبدالعزيز: سار المطبخ الحين بيي ..
مروان: هاي دلة شوه ؟
عبدالعزيز: نسكافيه ..
مروان: يالله زين ..

وسار مروان يصب له كوب .. نسكافيه

مروان ( صد صوب عبدالعزيز ) : ما تـ

سكت مروان .. توه يلاحظ العلامة .. من امس .. ما شافها توه يشوفها .. وعبدالعزيز يوم شاف نظرات مروان له .. نزل راسه .. ويحاول انه يدس ويهه .. او العلامة .. ورفع ايده وحطها ع خده

مروان: شوه هذا ؟
عبدالعزيز: شوه ؟
مروان: شوه هذا اللي ع ويهك ؟
عبدالعزيز: ولا شي
مروان: شوه ولا شي ؟!
عبدالعزيز: طحت من ع الدري

وصل راشد ...

راشد: عبدالعزيز خذ حط هذا ع ويهك
مروان: راشد بلاه عبدالعزيز ؟
راشد: شوه فيه ؟
مروان: يقول طايح من ع الدري ...

شاف راشد صوب عبدالعزيز ....

مروان: ليش تشوفه ؟
راشد: لا ما شي
مروان: بلاه ؟
راشد: قالك طاح من ع الدري هو قالك
عبدالعزيز: بلاك تطالعني ( وهو يقصد مروان)
مروان: ولو اني شاك !
عبدالعزيز: شاك في شوه ؟ يعني انا جذاب!
مروان: جايز !
راشد: خذ عبدالعزيز حط هالكمادات البارده

شل عبدالعزيز ايده ...

مروان: لحظة لحظة ..
عبدالعزيز: شوه ؟

وتجدم صوب عبدالعزيز .. وتم يطالع خده عدل ...

مروان: انته ما طحت من ع الدري
راشد: مروان بلاك ؟
مروان: شوه مستوي ؟
راشد: انته اللي شوه مستوي عليك ؟
عبدالعزيز: ما مستوي شي
مروان: العلامة هاي مب علامة طيحة ...
عبدالعزيز: اوووووه ... فكني انته بعد ( ونش عبدالعزيز بيسير)
مروان ( ومسك عبدالعزيز عن يسير) : تعال هني
عبدالعزيز: هيه .. انته بعد كمّلها عليه ... ثرني استويت الطوفه العبيطة في هالبيت .. كل من هب ودب يمد ايده عليه .. مد ايدك .. اظربني بعد اظربني
راشد: مروان هدّه ..
مروان : عبدالعزيز .. انا مروان ..
عبدالعزيز: ويعني ( وتجمعت الدموع في عينه ) .. ادري انك مروان ..
مروان: انا امد ايدي عليك ؟ جد سويتها ؟
عبدالعزيز: لا .. ما سويتها ... بس عادي تسويها مثل ما سعيد سواها ( ونزلت دموعه )
مروان: سعيد ؟! ( صد صوب راشد )
راشد: مروان هدّه .. خله يسير

هد مروان عبدالعزيز .. اللي صعد فوق ..

مروان: راشد شوه السالفه ؟
راشد: يلس وبقولك...
مروان: اوه راشد ارمس
راشد: ثرني اقولك يلس وبقولك
مروان: يلسنا قول ... خلصني
راشد: امس سعيد عصب ع عبدالعزيز .. وعبدالعزيز رد عليه وصفعه
مروان: بس ؟!
راشد: ليش تبا شي زيادة بعد
مروان: لا والله .. ( وقام يصرخ ) .. هذا منوه فاكر نفسه .. شوه يتحسب عمره ..
راشد: مروان هد اعصابك
مروان: شوه اهدي اعصابي .. انا بقت فيه اعصاب عسب اهديها بعد ... زودها والله مصخها ...
راشد: وين ساير ..
مروان: ساير اشوف لنا صرفة وياه .. و اوقفه عند حده
راشد: مروان الله يخليك .. اقصر الشر
مروان: هو وحرمته الشر بعينه ..
راشد: استغفر الله العلي العظيم... عشان خاطريه مروان .. يلس
مروان: راشد ... انته كيف تسكت؟ يصفع الولد .. ويورم خده جذه .. وتقولي اهدي اعصابي واقصر الشر بعد
راشد: وانا شسوي ؟ شوه بايدي اسويه وما سويته ؟ ... انا تعبت والله تعبت حرام عليكم .. ريحوني .. كل يوم والثاني ظاهرين لنا بمشكلة .. بس عاد .. ولا جنكم اخوان ..

ويلس راشد ع صوب عقب ما صرخ ع مروان .. يحس بعمره ما يقدر يتحمل زيادة خلاص ..

اما مروان فـ صعد فوق .. وسار صوب حجرة عمر وعبدالعزيز ..

مروان تجدم صوب اخوه اللي كان منسدح ع بطنه .. وصاد الصوب الثاني ...

مروان: عبدالعزيز
عبدالعزيز: شوه ؟
مروان: صد صوبي
عبدالعزيز: ما ابا
مروان: الله يخليك ...
عبدالعزيز ( صد ): شوه ؟
مروان ( ابتسم ): ايه يالدّلوع تصيح
عبدالعزيز: ما اصيح
مروان: عيل بلاك؟
عبدالعزيز: ما فيني شي ..
مروان: صدق قولي شوه فيك
عبدالعزيز: ما شي
مروان: يعوّرك ؟
عبدالعزيز: شوي
مروان: يعل الصبوع اللي تنرفع عليك مره ثانية الكسر
عبدالعزيز: لا تدعي عليه
مروان: ما ادعي عليه .. ادعي ع اللي بيرفع ايده مره ثانية عليك .. شوف
عبدالعزيز: شوه ؟
مروان: والله ... واحلف لك الحين ... ان أي حد ثاني رفع ايده عليك ... او مس شعره منك والله ما يلوم الا نفسه ..

عبدالعزيز .. ابتسم .. ومروان رد له الابتسامة ..

راشد: عبدالعزيز يالله نش
مروان: وين بتسيرون ؟
راشد: بوديه المستشفى
مروان: ليش ؟
راشد: ما ادري .. زايغ من الورمة .. بوديه نطمن عليه
عبدالعزيز: انا قلت ما ابا اسير
مروان: لا عيل اذا جيه السالفه .. نش يالله .. واترييوني بيي وياكم بسير البس
راشد: اوكيه .. نترياك فالموتر
مروان: عطوني 5 دقايق بس ..

وسار مروان يتزهب عسب يسير ويا اخوانه ..


فالمستشفى ..

رملة: هههه ... آي
عيسى: بسم الله ..
رملة: راسي يدور ..
ناعمه: خلاص رقدي
عيسى: خلاص سكتي .. لا ترمسين ولا تظحكين ...
رملة: امايه جيه ما يبتوها ؟
عيسى: نحن ظهرنا من البيت .. وامايه كانت راقده ..
ناعمه: بتيي العصر ان شاء الله
عيسى: بييبها انا روحي العصر ..
رملة: انزين ليش محد يرقد عندي
ناعمه: حبيبتيه رملة .. امايه روحها فالبيت ... وهي تعبانه .. والا هي جان تقدر بترقد هني .. وانا اشوفها ... ما اقدر ارقد هني .. ونحن كل يوم الصبح عندج .. وما نسير عنج الا يوم ترقدين .. والسستر تييج كل دقيقة تطالعج
رملة: انزين ...


نفس الوقت .. دخل احمد ...

احمد: السلام عليكم
عيسى: وعليكم السلام ...
ناعمه: شوه استوى ؟
احمد: خلصت كل شي ..
عيسى: وخذت التقارير مالتها وكل شي
احمد: هيه

ونفس الوقت وصلت آمة وبنتها بعد ... ميثا يوم شافت رملة تخبلت .. ورملة بالمثل .. وكانت هاي اول مره ... رملة تشوف فيها ميثا عقب الحادث ...

رملة: حبيبتيييييه .. ييبيها ..
آمنة: شحالج رمّولة .. اليوم
رملة: الحمدلله .. ييبيها بسرعه
آمنة: مب زين .. بتلعوزج
رملة:الله يخليج ... ييبيها
ناعمه: فديت هالويه اللي يظحك
عيسى: اتخبلت من شافتها
رملة: لازم عمتها
احمد: امون شوي شوي ..
آمنة: هي عافده ع البنيه ..
رملة: خليها والله خليها ..
آمنة :انزين اصبري بيلسها حذالج ...

وبدت ميثا تسوي حركات .. وتركب فوق رملة .. وما ادري شوه ...

عيسى :ايه انتي تعالي

ومد عيسى ايده .. يبا يشل ميثا .. وميثا مب طايعه ... وحطت راسها ع ريل رملة ... وصدت الصوب الثاني ... كأنها تقول حق عيسى .. لا اتعب عمرك ما بيي عندك ..

ناعمه: هههههه فشلتك
عيسى: هيه والله .. ميثا تعالي انا عمي
رملة: ههههه ما تبا ما تبا ..
آمنة: تعالي هني
احمد: أمون شليها بتعور البنيه ..
رملة: خلها خلها
آمنة: ما تبا .. ما اطيع
احمد: ميثا تعالي ...

وبعدها ميثا ما تبا ..

عيسى: ناعمه يالله نرد البيت .. امايه هناك بروحها
ناعمه: هيه صدق
احمد: بتردون ؟
عيسى: هيه .. نحن يايين من وقت ..
احمد: انزين سو اللي قلت لك عنه
عيسى: ان شاء الله ..
ناعمه: يالله فمان الله ..
آمنة: مع السلامة .. الله يحفظكم ..
رملة: وين سايرين ؟
آمنة: امج بروحها فالبيت .. بيسيرون عندها ... ونحن عندج مب مكفينج ؟ ميثا مب مكفتنج ؟
رملة: فديتها والله ..
احمد: شحالج الحين ؟
رملة: الحمدلله ..
احمد: راسج يعورج ؟
رملة: شوي ..
احمد: انزين .. رملة حبيبتيه .. نهاية الاسبوع ... بنسافر
رملة: بنسافر ؟
احمد: هيه ..
رملة: كلنا ؟
احمد: لا
رملة: عيل منوه بيسافر؟
احمد: انا وانتي ..
رملة :بس ؟
احمد: هيه
رملة: ملل ! انزين آمنة وميثا ليش ما ايون ؟

سكت احمد .. وصد الصوب الثاني .. وآمنة يالسه ... ما يبا يفتح هالموضوع جدام آمنة .. لان من هذاك اليوم ومسبب حساسية بينهم هم الاثنين ..

رملة: بلاكم ؟ شوه فيكم ؟
احمد: ما فينا شي ..
رملة: ليش بس انا وانته ؟
احمد: لان بنسير بسرعه ... وبنرد بسرعه
رملة: انزين حرام نودي ميثا ويانا .. والله
احمد: رملة .. خلاص قلت لج .. انا وانتي وبس ..
رملة: انزين ليش ؟
احمد ( بصرخه): قلت لج انا وانتي .. خلاص عاد .. سكتي ..
آمنة: احمد !

احمد ارتبك وصرخ ع رملة لا ارادي ... والسبب ان آمنة يالسه .. وهو ما يبا يرمس ويا رملة جدامها ..

اما رملة .. فـ سكتت ... ونزلت راسها ..

آمنة ( بتغير السالفه ): رملة شوفيها شوفيها حرام ..
رملة: حبيبتيه هاي .. ( ويت بتشلها)
آمنة: لا.. لا تشلينها
رملة: ليش ؟.. حرام ابا اشلها
آمنة: ما عليه حبيبتيه .. بس لانج تعبانه شويه .. خليها جذه احسن .. تمنظري فيها ..
رملة: بس وعد يوم ارد البيت اشلها
آمنة: اكيد ان شاء الله .. وبعد بخليها ترقد عندج
رملة: حلفي
آمنة: ليش اجذب انا ؟
رملة: الله يخليج .. والله مشتاقه لها ..

وتمت رملة تلعب ويا ميثا ... وآمنة زقرت احمد يسيرون برع شويه ..

آمنة: احمد بلاك ؟
احمد: ما ادري
آمنة: تصرخ ع البنيه جذه ؟! وتكسر خاطرها !
احمد: هي نرفزتني
آمنة: انته هني ونحن كلنا حولكم وتصرخ عليها .. عيل شوه بتسوي بها يوم بتسيرون هناك ورواحكم !
احمد: أمون !
آمنة: هيه ارمس جد انا ..
احمد: ما ادري شوه فيني
آمنة: لا .... تدري شوه فيك !... وانا بعد ادري شو فيك .. ونعرف شوه اللي خلاك تصرخ داخل ..
احمد: امون غصبا عني
آمنة :احمد حاول تكسب رملة وانته هني .. حاول انك تقرب منها اكثر واكثر .. واذا ع السفر انا فكرت في اسبابك .. وشفت اني انا الانانية مب انته .. وموافقة تسير ويا رملة رواحكم .. بس رد احمد الأوّلي الله يخليك .. قبل ما تسير وتودرنا
أحمد: صدق ؟
آمنة: هيه
أحمد ( أبتسم ): والله يا امون ما تتخيلين .. ان عقب رمستج هاي .. الراحه اللي فيه الحين
آمنة ( ردت له الابتسامه): تيينا اوقات لازم نضحي لاجل غيرنا


في بيت بو زايد ..

في حجرة غاليه ... زايد وثاني يالسين ويا اختهم .. وثاني طبعا ياي ووياه حبيب قلبه اللاب توب ... ومنسدح ع فراش اخته ومتلحف بعد ..

غاليه ( منصدمه ): شووووووووه ؟
زايد: وطي صوتج عن امايه تمر وتسمعنا
غاليه: انتوا من صدقكم ؟
ثاني: لا نقص عليج
غاليه: وكيف انتوا سكتوا؟
زايد: شوه تبينا نسوي !
غاليه: رمسوه قولوا له .. هذا ما ينسكت له .. انا بخبر ابويه
زايد: ايييه وين سايرة
غاليه: بخبر ابويه
ثاني: شوه مينونه !
غاليه: ليش ؟
ثاني: هاي خبلة والله
زايد: تبين تخبرين ابويه .. عسب تستوي مشكلة اكبر
غاليه: انتوا ما تتحركون ما تسوون شي .. اليوم ظربه باجر بيكسر راسه
ثاني: كيفهم اخوان يتفاهمون
غاليه: لا والله .. مب ع كيفه يظربه !
زايد: هو بس لو عمر هني ... ما بتستوي هالمشاكل كلها
غاليه: وهم يعني بدون عمر ما يقدرون يعيشون ؟! لازم يتأقلمون ... لازم يعرفون كيف يحلون مشاكلهم رواحهم
ثاني: ط منوه يرمس ؟!.. وعن منوه ...!
غاليه: صدق والله
زايد: وانتي الحل برايج انج تخبرين ابويه ؟
غاليه: عمهم .. خل يرمسهم
زايد: لا شكرا .. تبين تزيدين الطين بلّه
غاليه: بس كاسر خاطريه عبدالعزيز
ثاني: ما عليكم بيرد عمر ان شاء الله وبينحل كل شي ..
غاليه :وعموه تدري ؟
ثاني :انتي بلااااااااج .. تبين العالم كله يدري
غاليه :اووووه .. والله صدق انزين .. يعني ما يستوي جذه ...
زايد ( نش ): انا بسير ارقد
ثاني ( اطالع الساعه ): واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااايد من وقت وايد وايد وايد
غاليه: شوه فيك ؟
زايد: بسم الله بلاكم ؟
ثاني: لا .. بس يعني ... وايد من وقت ..
زايد: تعبان .. مرهق
غاليه: وما بترقد فالليل
زايد: لا .. ناوي ارقد لين باجر .. لاني صدق احس بكسل فظيع
ثاني: من عاير القوم
زايد: شوووووه؟
غاليه: هههههههه يا غبي شوه بعد من عاير القوم ؟ ! .. احيدها من عاشر القوم .. ولا يخصه المثل
ثاني: اقصد من عاير القوم .. صابه شراتهم .. هو كان يعايرني الحين هو روحه استوى شراتي
غاليه: بسم الله ع اخويه يستوي شراتك ..
ثاني: وانا مب اخووووج
غاليه: اخويه .. انتوا الاثنين اخواني بس في فرق يعني شاسع بينكم
ثاني ( فر اخته بالمخده ): مالت عليج ... تحمدين ربج اني اخوج
غاليه: ثانيييييي .. لا تخرب الفراش بتعدله عقب
زايد: لا تظربها
ثاني: خيبة متعاونين عليه
غاليه: هههه وين يالسين في حرب
ثاني: ما ادري عنكم
زايد: ما يخصني فيكم .. بسير ارقد .. لكن لو سمحتوا يعني كونوا عقّال .. مب تنشون ع بعض ولا تخوضون في نقاشات حاده ..
ثاني: مفتي الدولة رمس ..

سار زايد .. ولا رد ع ثاني .. لانه صدق تعبان .. اما ثاني تم في مكانه .. وع فراش غاليه وماخذ راحته .. وغاليه يالسه تسولف .. وهو مسيّر وياها ...


وصلوا البيت .. دخلوا ... فوجئوا بأن الحبايب يالسين في الصاله ...

راشد ( بصوت واطي ): مروان ...
مروان ( رد ع اخوه ): لا توصي .. اصلا ما لي خلق .. ولا لي نفس حتى اشوفهم .. بسير فوق ..

وطاف مروان ولا سلم حتى ولا قال شي ..

ودخل عبدالعزيز ... وهو يتحرطم ..

عبدالعزيز: راشد شوه هذا الحين ..
راشد: خله
عبدالعزيز: اوهوووو .. ما اباه بشله
راشد: ما تشله .. قالك الدكتور .. تحطه اليوم بطوله ... باجر تشله ..
عبدالعزيز: ما ابا
راشد: لا تعاند الحين ..
عبدالعزيز: انزين شـرايـ

انتبه عبدالعزيز للي قاعدين .. فما كمّل كلامه وهو الثاني بعد .. صعد ع طول فوق ..

راشد: السلام عليكم ..
سعيد: وعليكم السلام .... من وين يايين ؟
راشد: من المستشفى
سعيد: ليش ؟

سكت راشد .. وتم يطالع سعيد .. وحرمته ...

فـ سعيد نش هني .. وسار فوق .. وراشد تم روحه ويا بدور ... اللي اطالعت صوب راشد .. بنظرة ما ينعرف شوه تفسيرها ..

لكن كانت ردة فعل راشد .. من ردود الفعل اللي تخلي بدور تتنرفز .. لانه ابتسم في ويها... وهو الثاني سار فوق ...

سار صوب حجرة عمر وعبدالعزيز ...

شاف ان الوضع .. متكهرب ... سعيد يالس .. وعبدالعزيز يالس وصاد الصوب الثاني ...

راشد: شوه تسوون ؟
سعيد: راشد لو سمحت ممكن تظهر برع
عبدالعزيز: راشد تم ..
سعيد: راشد سير ..

وصد عبدالعزيز صوب راشد ..

راشد: بسير اشوف مروان .. واسأله عن عمران .. وعقب برد ..

وظهر راشد .. وعبدالعزيز تم يالس يتحلف له .. جذه يعني يتخلى عنه في مثل هالاوقات ..

سعيد: عبدالعزيز
عبدالعزيز ( قطع عليه ): سعيد ما ابا ارمس وياك ... اطلع برع لو سمحت ..
سعيد: انا اطلع برع ؟
عبدالعزيز : هيه
سعيد ( حاول يكون متفهم هالمره .. ومشّاها لأخوه ): اوكيه بطلع .. لكن قولي .. شوه استوى عليك ؟
عبدالعزيز: شوه استوى ؟
سعيد: ليش مغطي ويهك ؟ وليش حاطين هالكثر اشيا ع خدك ؟
عبدالعزيز: ما تدري ليش ؟
سعيد: لو ادري جان ما سألت
عبدالعزيز: مشكلة يوم تصفع وتنسى ..

دارت الدنيا في راس سعيد .. هذا كله من الصفعه ؟ هو ناسنها والله ناسنها .. اصلا هو ما حس هذاك الوقت شوه السالفه .. وهو شوه سوى ؟ مجرد كف .. عسب ان اخوه طول لسانه عليه .. و خلاص .. ما توقع ان نتايجه بتكون جذه ..

سعيد: هذا كله من الكف ؟
عبدالعزيز: ليش ؟ نسيت ؟!
سعيد: عبدالعزيز .. انا ما كان قصدي
عبدالعزيز: هيه .. حتى يوم بغيت تجتل موان ما كان قصدك ؟

انصدم سعيد ... هو صح كلام عبدالعزيز يعور القلب .. ويخلي الواحد يفكر مليون مره باللي سواه .. لكن هو الواقع اللي يعيشه الكل ..

سعيد: انزين انـ
عبدالعزيز: اسمح لي ما ابا ارمسك الحين ... لاني للحين زعلان ..

ونش عبدالعزيز .. وظهر من الحجرة ..

وتم سعيد يالس ... روحه .. شكله بيندم ع كل اللي سواه ويا اخوانه ...

مروان: لحظة لحظة هزاع ... نعم نعم ؟ فاتحين حضانة نحن ؟ والا ملجأ خيري ..
هزاع: ملجئ خيري بعد شوه ؟
مروان: انته اسكت .. ومشها
هزاع: هيه اوكيه ..

عبدالعزيز: ما في مكان
مروان: هالبييييييت العود بغرفه الواسعه وحديقته الخلابة ... وتقول ما شي مكان ؟!
عبدالعزيز : هيه ما شي مكان ...

وسار عبدالعزيز انسدح ع شبرية عمران ..

مروان: لااااا .. قم قم قم
عبدالعزيز: بلاااااااك
مروان: شبرية اخووووويه .. محد يدقها لين يرد
عبدالعزيز: قم زييييين

هزاع: مروان لا تستهبل عليه
مروان: ياخي احياء التراث
هزاع: تراث حرمتك
مروان: انته حد سمح لك تغلط يعني
هزاع: ههههه بهدلت الولد ...
مروان: اصبر اصبر خل نتفاهم
هزاع: ههههه مروان بس عاد .. خله يمكن يبا يرقد
مروان: شوه يرقد .. توه الظهر
هزاع: تعال بيتنا تغدا ..
مروان: اقولك اجلب ويهك .. اجلبه ... ما عندك سالفة انته
هزاع: صدق
مروان: شكراً على العرض ... بسير انا اشوف فريدو شوه مسوي ... اففففف لو سعيد وحرمته بيتغدون ويانا ...
هزاع: عن الحركات كون عادي
مروان: اصلا ما بتغدا وياهم ... عسب بعد اكون عادي
هزاع: مروانووووووو
مروان: هزاعووووو .. بند بسير اشوف شوه السالفه انزين
هزاع: طمنّا عقب
مروان: اوكيه .. يالله فمان الله
هزاع: مع السلامه ..

مروان: شوه فيك ؟
عبدالعزيز ( مغمض عينه ): ما شي
مروان: تعبان ؟
عبدالعزيز: لا .. من شوه اتعب ؟
مروان: شي يعورك؟
عبدالعزيز: مضايق من هاللي حطوه ع خدي
مروان: قالك الدكتور باجر شله
عبدالعزيز: هاللي قاهرني .. باجر لازم اشله
مروان: ما عليه
عبدالعزيز: سعيد ياني مساعه فالحجرة
مروان: شوه يبا؟
عبدالعزيز: اعتذر لي ...
مروان: والله زين ..
عبدالعزيز: انا ما قبلت اعتذاره
مروان: ليش؟
عبدالعزيز: لاني للحين ما نسيت كيف صفعني .. ولا نسيت كيف قالي قليل ادب ... فـ ما اقدر اسامحه ...

سكت مروان .. هو يدري ان زعل عبدالعزيز صعب ورضاه اصعب ... وخصوصا لو من اخوانه كلهم .. عدا عمر .. لو عمر غلطان .. او عبدالعزيز .. فـ عبدالعزيز هو اللي يبادر بالصلح .. لانه ما يقدر ع زعل عمر .. اما لو أي حد ثاني من اخوانه .. فـ بالطقاق ع قولته !


دخل الحجرة .. وهو واصل حده ...

بدور: ها ؟ شوه الموضوع ؟
سعيد: أي موضوع ؟
بدور: بلاه اخوك ؟
سعيد يلس وحط ايده ع راسه ..

سعيد: راد من المستشفى
بدور: ليش ؟ بلاه ؟
سعيد: خده ورم من الكف اللي عطيته اياه
بدور ( مستغربه ): شوووه ؟ انته معطنه كف ؟!
سعيد: هيه
بدور: متى ؟
سعيد: امس
بدور: ليش ؟
سعيد: اوووه بدور وايد تسألين .. عطيته كف وخلاص
بدور: اكيد طول لسانه ..
سعيد: هو نرفزني .. بس لازم ما كنت اتصرف هالتصرف
بدور: قليل الادب ينظرب ...

رفع سعيد راسه وشاف بدور ...

بدور: وانا صادقه
سعيد: انزين خلاص ما ابا اسمع أي تعليق ع الموضوع
بدور: اوه وانا شدخلني .. والله انته واخوانك تتفاهمون

سعيد ما عبر بدور وانسدح ع الشبرية

بدور: بترقد ؟
سعيد: هيه
بدور: توك ناش !
سعيد: ياني رقاد
بدور: والغدا ؟
سعيد: تغدي روحج .. انسدت نفسي
بدور: اوكيه ... بكيفك ..

بدور ما تحس ان كلماتها شويه دفشه ! .. او بلا أي حساب ! ... تعقها ع سعيد شرات السم ... وتمشي وتهد كل شي وراها !


في ألمانيا

فالمستشفى ..

كان يمشي مستعيل ... بيسير .. يبا يلحق ...

وهي وقفت في النص .. ولا تحركت لكن اكتفت بالصريخ

حصيص: بعد بتخليني اضيع ...

وقف محمد .. تيبس في مكانه .. هاي بنته شكلها ناويه هالمره وفي هالسفرة بالذات تظهر له قرون .. وتفشله في ألمانيا بكبرها .. بعد !

محمد: بلاج ؟
حصيص: ما اقدر امشي بسرعه
محمد: حصيص لا تبهدليني الله يخليج .. امشي
حصيص: تعبت
محمد: وبعدين ؟
حصيص: هيه والله تعبت .. ممشني من الشقه لين هني .. بسرعه بسرعه .. ساحبني شرات الأصخله .. والله !
محمد: ما تبين تشوفين امج ؟
حصيص: ابا اشوفها ... بس لا تمشيني بسرعه تعبت
محمد: اففففف انزين امشي ..
حصيص: ليش يعني اليوم مستعيل ؟
محمد: لان امج روحها متصله بي .. وقايله تعال
حصيص: يعني فيها شي
محمد: بسم الله عليها .. بعيد الشر .. قولي شي يريح يا حصيص مب يغث !
حصيص: انزين امش وانا يايه وراك
محمد: ما بضيعين ؟
حصيص: لا ادلها الحجرة ..
محمد: انا بسير عنج
حصيص: سير سير .. كاشخ بعد اليوم .. بتستانس امايه فيك ..

ابتسم محمد .. بنته هاي خبله صدق !.. وكلامها اكبر من سنها .... ابوها ما يبين انه ابوها اصلاً ... وباللبس اللي لابسنه ... جينز .. وقميص هاينك .. غليظ بيج .. ورابط الجاكيت ع رقبته .. ومال بسرعه بسرعه .. لبس الكاب وظهر من الشقة ووياه بنته .. فهو روحه ما انتبه لشكله .. لكن بنته دايما تخليه ينتبه ... لانها وايد تتغزل في كشخة ابوها .. حتى لو هو مب قاصد هالكشخه ..


حصيص: باباااااااااااااااااااااااااااااااا

ومحمد سار بعيد عنها ولا .. سمعها .. رغم صرختها المعتاده ... والا انه سمع لكن ما عبرها يدري بها .. تحب تأخر الواحد يوم مستعيل !...

حصيص: بابا .. تعال اربط جوتيه انفتح الحبل ماله ....

ونزلت حصيص تحت تربط جوتيها ...

حصيص: يا ربي .. شوه هالابو .. يحب الام اكثر من البنيه .. انزين اربط جوتيه وعقب سير ..

مب جنه حد يا ووقف جدامها .. رفعت راسها ... ابتسمت ابتسامة مصطنعه لان اللي واقف جدامها .. كان شكله بوضعيتها هاي .. واحد شرير .. وشوي وبيظربها !! ...

واللي خلاها تخاف اكثر ... انه نزل لمستواها .. ماتت من الزياغ من هالحركة ... لكن استغربت يوم نزل لمستواها .. وتم يربط جوتيها ..

حصيص: keep it .. I will do it
...........: شوه اسمج ؟
حصيص: اسمي حصيص .. اقصد .. لا .. حصه .. حصه ..

وسكتت .. لكن عقب انتبهت .. هذا رمسها عربي .. واماراتي .. يعني من الامارات ... راحه نفسيه ..

حصيص: اويه انته من الامارات ..
..... ( ابتسم): هيه

يوم شافت الابتسامه تشجعت ..

حصيص: انته شوه اسمك ؟
......: اسمي بدر
حصيص: بدر؟
بدر: هيه ... ليش ؟
حصيص: لا بس جذه ... ابا اعرف ..
بدر: اللي سار ابوج ؟
حصيص: هيه .. ادري بتقول ما يبين انه ابويه .. شكله صغير وايد صح
بدر : ههههه ما شاء الله عليج ...
حصيص: كل حد جذه يقول ..
بدر: الحين سار وودرج .. تدلين وين الحجرة ؟
حصيص: هيه ادلها .. بس احسن يوم سار ... خله ييلس ويا امايه شويه .. انا بسير صوب عمي علي .. وخالوه حصه وعقب برد عند امايه
بدر: عمج بعد هني ؟
حصيص: هيه .. هذو هناك ...

لف بدر ورا ... هالشكل مب غريب !! ... مشبه عليه .. ويعرفه ...

وسارت حصيص صوب علي ...

علي: مرحبا ..
حصيص: كيف عرفت اني هني
علي: سحر
حصيص: صدق !
علي: ههههههه شفت ابوج في دربي .. وقالي انج وراه .. وهو مستعيل .. فـ قلت اكيد بتحوط شويه وعقب بترد صوبكم .. وصّاني اشوفج .. لو هالشي ما يتعبني .. هو اكيد شوي بيتعبني لكن ما عليه
حصيص: شوووووه ... انزين .. الله يسامحك ..
علي: ههههه لا لا آسفين آنسة حصيص..
حصيص: خلاص ما بيي وياك
علي: افا ! ...
حصيص: هيه
علي: دوري لج حد يعبرج عيل .. جان ما ضعتي وودوج دار الايتام مالج انزين
حصيص: ما بضيع ... ادل الحجرة .. وجان ما دليتها .. بدر بيدليني
علي: أي بدر !
حصيص: هذا ..

شاف علي جدام .. ومشى ورا حصيص .. بدر بعد من وين ظهرته لنا ؟!

علي: بدر !
بدر: هلا !
علي: شحالك ؟
بدر: الحمدلله ...
علي: ما شاء الله في ألمانيا
بدر: لحظة .. امممم انته علي .. امممم
علي ( ابتسم) : ريل بنت خالتك
بدر: هيييييييييييه ... تذكرتك .. شخبارك ؟
علي: الحمدلله .. شوه العلوم من صوبكم ؟
بدر: تمام ..
علي: خير .. عسى ما شر ؟
بدر: لا بس .. اختيه تعبانه ومرقده هني
علي: سلامات ما تشوف شر ..
بدر: الله يسلمك .. الشر ما اييك ...
حصيص :انتوا تعرفون بعض ؟
علي: هيه ..
حصيص: سبحان الله
علي: شفتي عاد !
حصيص: صدف
علي: بس عاد !
بدر: انا استأذن الحين ..
علي: فرصة سعيدة .. نشوفك قريب ..

سار بدر ... ومشى عن حصيص وعلي ..

علي :والحين ؟
حصيص: شوه ؟
علي: منوه عندج غيره ؟
حصيص: محد
علي: لا حبيبتيه دوري لج حد يوم انج عطيتيني فالويه ..
حصيص: عمي علي ؟!
علي: سيري عند السكيوريتي خل يدور ابوج
حصيص: انزين بسير
علي: يالله اشوف ..

ومشت حصيص

علي: بذبحج لو سرتي
حصيص: انته قلت
علي: وانتي ما صدقتي
حصيص: انته قلت انزين
علي: غيرت رايي ...
حصيص: كيفك
علي: تعالي تعالي .. بوديج عند حصه شوي تونسينها
حصيص: خالوه حصه بعدها ؟
علي: هيه ..
حصيص: وشحال البيبي ؟
علي ( ابتسم ): الحمدلله ..
حصيص: عيل نسير بسولف وياها ... وعقب بسير عند ابويه
علي: يالله عيل ..

وساروا علي وحصيص صوب حصه .. يسولفون وياها ويخففون عنها شوي .. عقب ما تأجلت سفرتها .. والسبب انه الدكتور عطاهم نصيحه لوجه الله مثل ما يقولون .. يتريون لين اسبوعين .. لان حالة حصه يبالها وقت .. عسب يثبت حملها ... مب قالوا لها حامل .. اطير ترد البلاد !


في بيت ام هزاع....

دروا ان احمد بيسافر .. وان آمنة الفترة اللي طافت اكيد كانت مب ع بعضها والسبب هالشي ...
فالمستور انكشف مثل ما يقولون ....

عذيجة: ما ادري شوه ياينهم الناس ع ألمانيا
عفرا: الاماراتيين يبون يحتلون ألمانيا ...
سلامة: ما شي شغل
عفرا: شوه ما شي شغل يحتلونها بعد شوه يبون
سالم: الله حلو .. خل يحتلونها عقب نحن بنستوي اسرائيل بنعيش هناك كشخه ثلوج ومطر
عذيجة: غربلات ابليسك ... نحن وين واليهود الله ياخذهم وين ..
سالم: انا ما قلت انج يهوديه
عذيجة: يهودية في عينك
هزاع: هههههههه اسكت اسكت .. لا ترمس
عفرا: دايما يحب ينهزب
طارق: ألمانيا حلوة .. لكن مب احلى عن استراليا
هزاع: رمس ابن بطوطه
سلامة: الله اكبر
عفرا: بدينا .... ما شاء الله عليك .. الله يحفظك ... وعين الحسود فيها عود
سلامة: هيه عيل
احمد: تعقدت عفرا
عفرا: هيه والله ..
صالح: احمد متى الحين بتسافر ؟
احمد: نهاية الاسبوع ان شاء الله
صالح: ما باقي شي
احمد: هيه ..
عذيجة: امك شحالها ؟ وهلك ؟
احمد: الحمدلله عموه
عذيجة: فديتها رملة .. والله .. حليلها
آمنة: وين شمسة ؟
صالح: راقده فالحجرة ..
عفرا: وهاي الثانية من يوم حملت ... راقده ..
هزاع: اللهم عافنا ..
صالح: لو سمحتوا انتوا الاثنين مب ع حرمتيه
سالم: مب ع اميه ..
هزاع: اسكت انته اسكت
سالم: ياخي ادافع عن امي
هزاع: ياخي هي اختيه .. قبل ما تكون امك ..
سالم: اوكيه عندي اقتراح
عذيجة اسكت اسكت
طارق: هههههه خليه يرمس
عذيجة: بيقول شي يغث خل يسكت احسن له
سالم: يدوه بلاج عليييييه
عذيجة: ما بلاي شي .. ارمس .. قول شوه عندك ؟
سالم: شرايكم اسير ويا عمي احمد ... عمي احمد ودني
احمد: هيه ساير ألعب انا
سالم: الله يخليك
احمد: يا بوي صالح شل ولدك
صالح: وده ..
احمد: هيه تبون تفتكون منه تفرونه عليه
آمنة: خل يودي بنته قبل عقب يودي عيال الناس

سكتوا .... لان اللي رمست . كانت ساكته ساكته ساكته .. ويوم رمست .. عقت قنبله شكبرها!!


عذيجة: قلت لكم ما يقول شي زين .. بس يغث .. ع الواحد ..
صالح: انته ايه .. سر اطالع امك راقده والا تبا شي .. قم بسرعه ...
عذيجة: اسير اشل دلالي واسير الحديقة احسن ...

نشت أم هزاع وطلعت برع .. ونش وراها احمد .. وظهر...

هزاع: تكهرب الجو ...
صالح: لا عاد انته ابد ما خليته يتكهرب زيادة
طارق: قصدك شوّطه
هزاع: نسير نسير وراه ...

ونشوا الرياييل ساروا برع ...

سلامة: آمنة .. قوية الصراحه
عفرا: يوم انج ما تبينه يسير جيه وافقتي
آمنة: غصبا عني
سلامة: أمون .. هو ما ساير يلعب ..
عفرا: بيودي اخته علاج وبيرد ..
آمنة: لو انتي كنتي مكاني .. جان ما قلتي جذه
عفرا: والله لو انا مكانج ... اما ارضى بالامر الواقع ... واقتنع انه يخاف ع بنته وحرمته ... وامه عسب جذه ما يقدر يوديهن وياه .. او اني اصر عليه واني انا اسير وياه وبنته .. وانا بسير ايلس وياهم برع احسن لي ...

ونشت عفرا هي الثانية وظهرت برع ...

آمنة ( نشت آمنة معصبه وصرخت ): ط والله ... كل حد قام يعق عليه خيط وخيط ويسير
سلامة: امون بلاج ؟
آمنة: والله حلوة ... انتي بعد شوه عندج ؟ قولي لي .... علميني كيف اتعامل ويا ريلي في هالمواقف .. يا خبيرة
سلامة: ايييييه انتي ... شوه خرفتي ! ... يلسي هدّي شويه .. اتحكمي بأعصابج ... بسم الله ... لا اقولج شوه تسوين ولا شوه ما تسوين .. انتي روحج تعرفين كيف تتعاملين وياه مب انا .. والله ! ..

وشلت سلامة هي الثانية ولدها وظهرت برع ....

آمنة ... يا ربي انا شوه سويت .. والله ما ادري شوه فيني !... استغفر الله العلي العظيم ...

آمنة: انتي وقته بعد تصيحين ..

صاحت بنت ميثا .. بنت آمنة .. يوم شافت ان كلهم ظهروا وخلوها .. بلاهم هجّوا مره وحده ومحد عبرها شلها ووداها تطالع الطبيعة الخلابة برع وياهم ...

يت عذيجة ..

ام هزاع: آمنة الله يقطع ابليسج .. البنيه تصيح
آمنة: تبا تظهر برع
أم هزاع: انزين وديها
آمنة: مالي خاطر اسير برع ..
ام هزاع: اميه .. آمنة .. جيه جذه تسوين في ريلج
آمنة: امايه والله ما قصدت ... وبعدين انا وايد مضايجه .. يعني كلهم لازم يقدرون .. وهم يدرون بحالي
ام هزاع: حتى ولو ... .الريال بيسير جريب الحين .. وانتي جذه تكدرين خاطره
آمنة: غصبا عني
ام هزاع: حاولي تسيطرين ع اعصابج ..
آمنة: كثر ما اقدر اسيطر
ام هزاع: امون .. هذا احمد ... انتي جذه تعاملين احمد ؟
آمنة: شفتي حتى انتي مب مصدقه .. اقولج غصبا عني
ام هزاع: اعتدلي ويا الريال .. عن يسير عنج وهو زعلان
آمنة: وهو ما يزعلني ... بتصرفه هذا ؟
ام هزاع: شوفي .. ان ما تأدبتي بخبر عليج ابوج ..
آمنة: امايه شوه تتمصخرين ..
أم هزاع ( أبتسمت ): اتغشمر وياج ... انتي بدون ما نقولج تعرفين كيف تصرفين ... دون ما ترجعين حق أي حد بعد .... عكس خواتج ... فـ قومي الحين سيري برع وياهم .. وسولفي عادي
آمنة: ما بسير .. الحين اسير ؟! .. ما اتخيل
ام هزاع: وليش لا ؟
آمنة: هزبت احمد .. وعفاري .. وسلامة فوقهم بعد
ام هزاع: هذا كله في هالدقيقتين اللي سرت فيهن المطبخ !
آمنة: شفتي عاد ..
ام هزاع: انزين .. انتي ما بتسيرين انا روحي بزقر أحمد
آمنة ( فزت من مكانها): شوه تزقرينه ؟ ليش ؟
ام هزاع: اعتذري منه
آمنة: شووووووه ؟ اعتذر منه ؟ الحين ؟ ليش ؟ جيه ما بنسير البيت ؟ ... بعتذر له هناك .. ليش هني
ام هزاع: لا هني .. والحين .. انتوا بتسيرون متأخر
آمنة: بنسير اليوم من وقت عشان خاطرج
أم هزاع: ما شي .. قلت لج الحين يعني الحين
آمنة: امااااااااايه
أم هزاع: جب قلت لج ... يلسي مكانج ..

انصدمت آمنة .. بلاها امها من صدقها ؟؟ .... بس كلهم يدرون ان ام هزاع .. ما اداني وحده من بناتها تغلط في حق ريلها .. لو مهما يكون .. وخصوصا آمنة ويا احمد .. لان احمد انسان فريد من نوعه ... وصدق معيش آمنة في نعيم .. بطريقته الحلوة .. في التعامل ويا حرمته ...


لكن قبل ما تنش أم هزاع ... انفتح باب الصاله ...

احمد ( فتح ايده ) : حبييييبتيه انتي ... تعالي

وهو يقصد بنته .. اللي كانت عند ام هزاع ..

احمد: عموه بلاج ؟
عذيجة: شوه فيني ؟
احمد: ظاربه بنتي
عذيجة: حشى عليه !
احمد: عيل جيه تصيح
عذيجة: اسأل حرمتك ..
احمد: هههههه اتغشمر وياج .. لو تظربينها تكسرين راسها .. بعد .. ما نقول شي
عذيجة: لا ابويه .. لا اظربها ولا اكسر لها راسها .. ولا تقولون لي ولا اقول لكم
احمد: ههههه ويه لهالدرجة بنتي تخوف عاد
عذيجة: فديت روحها .. فديت هالظحكه والله .... وين الشعب ؟
احمد: الشعب برع .. يلعبون كرة
عذيجة: كرة شوه ؟
احمد: كرة طااااااائرة
عذيجة: ويه دلالي
احمد: لحقي عليهن عيل ... لان سالم الدفش بيكسرهن لج
عذيجة: هيه والله .. خلني ألحق ع هالوحش ...
احمد: عموه تصيح تباج ..
عذيجة: ما تباني ولا شي .. شافت ابوها ...

وسارت عذيجة.. وودرت ميثا ... اللي فعلا في حضن ابوها ساكته ... وتم احمد يلعب ويا بنته ..

احمد: جيه ما سرتي وياهن ؟
آمنة: وين ؟
احمد: يالسات برع
آمنة: ما ابا
احمد: ليش ؟ فيج شي ؟
آمنة: لا ما فيني شي ...
احمد: صدق ؟ تعبانه ؟ مريضة ؟
آمنة ( مستغربة): لا ...
احمد: غريبة امون ما تظهر تيلس برع !.
آمنة: احمد انته زعلت ؟
احمد: من شوه ؟
آمنة: من رمستيه ؟
احمد : أي رمسة ؟
آمنة: احمد !
احمد: والله صدق ... ولا حطيت في بالي ولا شي ..
آمنة: عيل جيه ظهرت ع طول ؟
احمد: هو سمعت اللي قلتيه .. بس طاف .. وقلت بسير اييب اوراق طارق يباهن مني ... من الموتر .. استغليت الفرصة وظهرت .. ويوم رديت شفتهم كلهم برع
آمنة: فذمتك ؟
احمد: هيه والله
آمنة: عيل سووا لي سالفة .. وهزبوني ...
احمد: افا حرمتيه تنهزب !
آمنة: شفت عاد .. وانا ما قصرت .. هزبت عفاري وسلامة
احمد: هههههههه بعد !
آمنة: كله منك
أحمد: ما يخصني والله فيكن ... خوات وتنيازن
آمنة: عادي 5 دقايق وبسير لهن عادي ولا جنه استوى شي
أحمد: قومي الحين سيري
آمنة: مب متفيجه
أحمد: نشي يالهيزة .. مستويه كسلانة امون
آمنة: شوه نسوي عيّزنا
احمد: عيزتي ؟ ... عيل زين بنعرس عليج
آمنة: تباها من الله انته .. ودك .. والله لأخبر عليك خالي يوسف وخالي عبيد
احمد: تهددين منوه انتي ؟
آمنة: اهددك انته
احمد: الشرع حلل اربع .. خوالج شدخلهم ؟
آمنة: والله خوالي ... مسؤولين عني
احمد: ما تقول ابويه اخويه .. تقول خوالي
آمنة: هيه ... ظهري قوي انا

وتموا احمد وآمنة يسولفون شويه ... ويصفون الجو بينهم مثل ما يقولون ..

يالس فالصاله ... روحه ... مب عايبنه الوضع .. يبا يشل اللي محطوط ع ويهه ... لايعه جبده منه ... لو بايده جان شله .. لكن اخوانه زين بيسوون به ..

ومن الملل .... مظهر هالمرة البلاي ستيشن .. ويلعب .. روحه ... وفريد موفر له كل سبل الراحه والرفاهيه ..

فريد: بعد تبا شي ؟
عبدالعزيز: لا .. مشكووووور .. بس عصير برتقال طازج الحين سو لي اياه
فريد: الحين ؟
عبدالعزيز: هيه والله .. الله يخليك .. فريد حبيبي انته .. سر سو لي اياه الحين .. وباااااااارد اباه يكون
فريد: ان شاء الله ..

حليله هـ الفريد .. يخدم في هالبيت من يوم عمر صغير .. وتعودوا عليه .. وما يحب يكسر خاطر أي حد فيهم ...

يالس في سلام وامان ... لين سمع الصوت .. اللي يرفع ضغط الواحد .. واييب السكري والقلب وكل امراض الدنيا بالنسبة له ولـ مروان خاصة ..

لكن طنش .. ولا رد ..

بدور: ليش ما ترد ؟ اقولك الحمدلله ع السلامة
عبدالعزيز: الله يسلمج
بدور: شوه فيك ؟

ولا رد عبدالعزيز .. يعني شوه هالاستهبال !....

بدور :ارمسك ...
عبدالعزيز: وانا ما ابا ارد
بدور: ليش؟
عبدالعزيز: لاني مب فاضي ..
بدور: لا لا ... لا يا عبدالعزيز .. لا تقل ادبك .. واييك شي ثاني ..

نش عبدالعزيز .. وبند كل شي ..

عبدالعزيز: لا ثاني .. ولا ثالث .. ولا حتى مليون .. انا بسير حجرتيه .. واشبعي انتي بالصاله واللي فيها ....

وسار عبدالعزيز فوق .. في دربه شاف مروان ..

مروان: وين ساير؟
عبدالعزيز: الحجرة
مروان: توك ياي تدور في حجرتنا اشرطة تلعب بهن
عبدالعزيز: غيرت رايي .. حرام ؟ ما ابا ألعب ...

شاف تحت .. وشاف حرمت اخوه

مروان: ما تبا تلعب .. والا
عبدالعزيز: تبا الصراحه .. هيه .. ما ابا احتك فيها .. ايلس فالحجرة .. اقرا كتاب .. والا شي احسن بوايد ... انا مب فاضي حق حركاتها .. ولا ابا كف ثاني اييني من سعيد ..

وكمل عبدالعزيز طريجه ...

ووقف مروان فوق .. ولا انا متفيج حقها الصراحه .. ولا ابا ارد عليها .. او اقولها أي شي ..
خل اسير اتلبس و اظهر من هني .. واسير بيت عموه احسن لي ....

وسار مروان .. يشوف عبدالعزيز ...

مروان: انا بسير بيت قوم عموه ما بتيي ؟
عبدالعزيز: الحين بتسير؟
مروان: هيه
عبدالعزيز: بيي بيي
مروان: يالله خلص .. انا بسير اتزهب بخلص وبنسير
عبدالعزيز: اوكيه .. دقيقة بس .. بتسبح واتلبس
مروان: لا حبيبي ... لا تسبح الحين ... انته لو دخلت الحمام ما بتطلع منه الا عقب ساعه
عبدالعزيز: لا والله ... 5 دقايق ... بسرعه بسرعه ..
مروان: بتتأخر .. وبيستوي المغرب
عبدالعزيز: لا لا .. قلت لك .. 5 دقايق .. لا تذلني عاد مروان ..
مروان: انزين 5 دقايق بالضبط ... وبنشوف ..


**********

 
 

 

عرض البوم صور النهى   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
روايه هم قصه لاتشترى, هم قصة لا تشترى ’ للكاتبة المبدعة وردة بلادي, ورده بلادي
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:24 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية