كاتب الموضوع :
النهى
المنتدى :
القصص المكتمله
الجزء الـ 26
الصبح ... في امارات مول
سلامة: عفاري حشرتيني .. شوه تبين ؟ بشتري لج .......... شوه ناقصنج ؟؟ ...... انزين كيفج ... يالله مع السلامه
طارق: شوفي هالبدلة حلوة
سلامة: بعد حق منوه ؟
طارق: يعني حق منوه ؟ حق ولد اليران
سلامة: بسه بدل
طارق: عايبتني
سلامة: والله وايد اشتريت حق عامر بدل
طارق: انزين انا ابا هاي البدلة
سلامة: والله كيفك انته اللي بتدفع
طارق: هذا هو ... انتي خلصتي ؟
سلامة: هيه ... ما لقيت له شي حلو هني ...
طارق: كل هذا ما عيبج ؟
سلامة: لا مب جذه .. يايه آخذ له جوتي حق باجر اول يوم العيد
طارق: ولدي انا يلبس جوتي اول يوم العيد ؟
سلامة: عيل شوه تباه يلبس ؟ جوتي حق العصر اقصد
طارق: هيه .. اوكيه .. اذا جذه مب مشكلة
سلامة: نسير يالله ... انا يايه عسب آخذ لي نعال اونه .. وانته تدخلني محلات اليهال
طارق: انتي دخلتي
سلامة: والله ما ادري
طارق: ههههه بلاج مدوخه
سلامة: هيه والله .. نسير انزين دز القاري
طارق: حبيبي انته ..
سلامة: نسير يا طارق قبل ما يصيح بعد .. ويسوي لي سالفة
طارق: انزين يالله امشي انتي واقفة ...
سار طارق ودفع ... و سلامة دزت ولدها وسارت وقفت برع المحل ...
طارق: يالله
سلامة: وين نسير الحين ؟
طارق: أي مكان تبينه .. محلات الدنيا هني
سلامة: انا بشتري لي نعال بـ أي سعر يكون .. لاني ما لقيت ..
طارق: وانا قلت لج لا تشترين .. اشتري
سلامة: قرقش
طارق: بقرقش .. بس المهم تلقين شي يعيبج .. ومناسب وما تغيرين رايج .. مب نرد البيت تقولين من حلو
سلامة: لا لا ما بقول مب حلو
طارق: خلاص عيل يالله .. دخلي أي مكان تبينه .. واختاري أي شي تبينه وبأي سعر
في بيت السفير ...
بدر: هندو الطيارة الساعه 6 المغرب
هند: انزين
بدر: مب تتأخرين
هند: بدر
بدر: هلا
هند: يدوه شكها تعبانه شويه
بدر: شوه فيها ؟
هند: ما ادري ... بس انا رقدت وياها امس .. وشكلها كانت تعبانه ... قلت يمكن عسب المكيف .. نشيت وخفيت عليه .. ع آخر شي .. وبعدها
بدر: هي حرمة عوده لازم بتتعب شويه هنّود
هند: ما ادري والله
بدر: انزين لا تنسين
هند: ان شاء الله ..
بدر: صدق هي وينها ؟
هند: منوه ؟
بدر: يدوه ؟
هند: راقده
بدر: اوووونه .. العيوز للحين راقده ؟!.. غريبة
هند: هاللي مخوفني
بدر: ما عليج .. هي والله متكسرة .. بس تقاوم
هند: يا دب لا ترمس عنها جذه
بدر: والله بعد شوه ؟
هند: انزين .. سر سر الله يخليك زهب اغراضك .. افففف انا مقهورة .. باجر العيد ... الناس تعيد في بلادها ونحن في ألمانيا !
بدر: ههاااااااااي احلى شي ... سلاااااام
نش بدر وسار فوق .. وتمت هند يالسه روحها .. لين ظهرت يدتها من داخل ..
هند: نشيتي ...
يدوه غريسه: الساعه كم ؟
هند: الحين جريب الـ 11 ..
يدوه غريسه: وانا راقده للحين .. جيه ما وعيتوني ؟
هند: شفتج راقده .. وما حبيت ازعجج .. قلت اخليج ع راحتج لين ما تنشين روحج
يدوه غريسه: وييييه .. وانتوا متى بتسيرون ؟
هند: بعدنا ... المغرب بنسر ان شاء الله
يدوه غريسه: انا قلت حق عمج يطرش لي السايق يوديني
هند: ليش سايق قوم عمي عاد .. سايقنا موجود .. نحن قبل ما نسير المطار بنوديج هناك
يدوه غريسه: خلني ازهب باجي اغراضي .. انتي خلصتي ؟
هند: من امس .. ُرنا طرشنا شناطنا .. بيي وياج ازهب اغراضج اساعدج
ونشت هند سارت ويا يدتها ..
في ألمانيا ..
حصه: والله يا علي والله .. اني اتريا لين المغرب بس .... جان محد ياني وقال اني مرخصه .. بطلع ولا عليه من حد
علي: ان شاء الله
حصه: جد .. ارمسك صدق
علي: جد والا يد
حصه: عليييييييي
علي: ان شاااااااء الله .. انزييييييين
حصه: بس يالس وتقول ان شاء الله .. ان شاء الله
علي: عيل شوه اقول ؟... فال الله ولا فالج !
حصه: والله انا المقهورة واللي مرتفع ضغطي وانته وايد بارد
علي: انا مب بارد .. انا العبد المأمور هني ... قالوا لي حرمتك بعدها انا اقول ان شاء الله
حصه: صار لي اكثر من اسبوعين ..
علي: زين .. انا مرتاح فالشقة
حصه: علي .!!
علي: ههههههه بلاج بلاج
حصه: هيه ... شكلك صدق مرتاح بدوني
علي: يا ويهج .. ويا هالتفكير المدمر .. انا اقصد يعني ما في حد يحن عليه .. ولا يصيح .. تصيحين صيحي هني روحج ...
حصه: لا والله !
علي: هيه والله !
حصه: انزين .. ما عليه
علي: ههههههههه انتي دومج معصبه
حصه: انته تخليني اعصب ...
علي: خلاص آسف
حصه: علي .. والله صدق متى بنخلص .. انا مليت هني .. ابا ارد البلاد
علي: انا ملان اكثر عنج
حصه: علاج خرطي ... ولا نفع في شي ..
علي: ما ادري والله ... المهم .. انا اليوم سرت السوق قبل ما اييج .. ( ابتسم) .. خذت لج بدلة ع ذوقي الخطير .. لان باجر العيد ...
سكتت حصه ولا ردت ... أي عيد ؟ واي خرابيط ! .. حد يقدر يعيّد وهو مب في بلاده ولا بين اهله العيد مرّه ما له طعم والحال جذه !! ..
صياح .. وصريخ .. وما يعرف شوه يسوي ومتوهق وياها ! .. شوه ياها ؟! .. شوه فيها هالمرة ؟!
حصيص ( وهي تصيح ): والله مب سايرة
محمد: ليش؟
حصيص: ما بسير خلاص ما بسير
محمد: انزين قولي لي شوه السبب ؟
حصيص: ما بسير انا قلت ما بسير
محمد: انا غلطت في حقج ؟
حصيص: لا
محمد: قلتي شي وما سويته ؟
حصيص: لا
محمد: عيل جيه ما تبين تسيرين ؟
حصيص: اسير شسوي ؟ ... اكشخ حق منوه والا اسوي شوه ؟ لا عيدية ... ولا يهال ... ولا يدوه ويدي .... البس يديد واسحي شعري كشخه حق منوه
محمد : حصيص حبيبتيه ... نحن مب بكيفنا هني
حصيص: مب بكيفنا صح وانا ما قلت شي
محمد: وبعدين انا قلت لج لا تيين وقلت لج تمي فالبلاد
حصيص: كيف اتم هناك وانتوا مب ويايه ؟ امايه من متى الحين فالمستشفى ؟ بسها .. خلاص .. والله مب حلو هني .. انا مليت
محمد: بتردين البلاد روحج ؟
حصيص: لا ما برد روحي .. انتوا ويايه برد
محمد: نحن بعدنا ما خلصنا العلاج
حصيص: شوه هالعلاج اللي ما يخلص ... ( وتصيح زيادة ) .. كلهم هناك .. يتصلون بي ... ويقولون حصوه اشترينا وسوينا وسرنا ... ومستانسين انا هني ما في ويايه ولا حد ... هناك كلهم ويا بعض ...
سكت محمد شوه يقدر يسوي ؟ ... بنته ذابحه عمرها من الصياح .. هو مل .. فـ شوه يكون حال بنت صغيرة .. ما في وياها ولا حد ع قولتها ... غير ابوها وامها .. هي تبا يهال تبا تسير ترد تلعب ويا حد !! .. لكن ما في !
نش محمد وخلّى حصيص روحها في صالة شقتهم اللي شارينها هناك .... وهي تعتبر مالتهم .. لانهم كل سنة سايرين ورادين ..
محمد ... استغفر العلي العظيم يا ربي .. شسوي فيها ؟ .. انا روحي اللي فيني مكفني .. بعد تزيد عليه بنتي الوحيدة !! ... آآآآه يا ريت .. والله ياريت لو بايدي أي شي ... جان سويته .. قبل ما توصل حالتها جذه ... بس رحمتك ربي عليه وانا في هالظروف ...
راشد ... ياي من برع .. عبدالعزيز كان فالصاله ...
عبدالعزيز: هاللي بيوديني وياه
راشد: سرت شويه ورديت .. تشوفني يبت شي ؟ العصر بنسير ان شاء الله .. ووعد
عبدالعزيز: اوكيه .. بنشوف وعدك
راشد: وين مروان؟
عبدالعزيز: ما نزل للحين .. وانا ملاااان
راشد: بسير اشوفه وارد ..
عبدالعزيز: بسرعه ونزله وياك ..
سار راشد فوق .. صوب حجرة مروان وعمران .. يشوف مروان للحين جيه ما نش ! ولا نزل تحت ...
دق الباب ودخل .. مروان كان توه ظاهر من الحمام .. وينشّف ويهه
راشد: صباح الخير
مروان: صباح الخير والنور والسرور
راشد: ناش متأخر .. !
مروان: كنت تعبان شويه ...
راشد: امس متى رديت ؟
مروان: الساعه 2
راشد: رديت تسهر !
مروان: كنت في بيت عموه
راشد: حتى ولو
مروان: راشد بليز .. الله يخليك .. عندك رمسة اجلها حق عقب .. راسي احسه بينفجر
راشد: انزين هالرمسة نأجلها حق عقب ... لكن في رمسة ثانية ما اقدر أأجلها حق عقب
مروان :اللي هي
راشد: سالفتك ويا سعيد ...
مروان: شوه فيها ؟
راشد: مروان انا ابا اعرف شوه استوى بالضبط !.. بينك وبين بدور حرمت سعيد
مروان: اللي استوى اني انا هاي بدور ... لو شفتها مره ثانية فالصاله يالسه ... ما تلوم الا نفسها .. هي وريلها
راشد: مروان !
مروان: هيه انا ارمس جد
راشد: نحن جذه تعلمنا ؟! .. على جذه تربينا !
مروان: نحن متربين والحمدلله .. لكن العتب ع اللي يمشي ورا رمسة الحريم
راشد: بس يا مروان سعيد اخوك
مروان: حتى لو منوه ما يكون .. انا باجر لو انته بعد تعرّس وحرمتك تكون جذه .. والله لأسمعك وياها سم .. ع الطالعه والنازلة ..
راشد: مروان ما احيدك جذه في هالسوالف ... تعق الرمسة .. بدون أي حساب !
مروان: راشد عيل قولي شوه تباني اسوي .. وانا اسمعها .. تغلط ع فريد ... وعموه ... راشد اسمح لي بس صدق صدق صدق حرمت سعيد مب محترمه أي حد في هالبيت
راشد: وهاللي قالنا اياه عمر .. عمر ما قالنا ان بدور بتسوي جيه وجيه ... وبطول لسانها في اشيا .. مباشرة .. لكن كان يمهد لنا ان نحن نستعد لهاليوم
مروان: لا والله ... لا نستعد ولا غيره ... هي مدام انها هني تحترم عمرها
راشد: بس كنت تقدر انته تكتم غيظك يوم ياك سعيد
مروان: راشد انته بتخبلني ! .. انا لو كنت ما كاتم غيظي جان شفتني مديت ايدي عليه .. انا ما قلت له أي شي ... ولا رفعت ايدي عليه ... هو اللي رفع ايده .. وهو اللي رمس ولا ادري شوه خربط .... فوق راسي والسبه حرمته
راشد: انزين ما عليه .. مروان عسب خاطريه .. سير استسمح منه
مروان: انا مب زعلان عسب استسمح منه .. انا عادي عندي
راشد: انزين هو زعلان
مروان: هو مشكلته كيفه ...
راشد: عشان خاطريه
مروان: اسمح لي راشد .. والله سعيد وايد تغير .. وانا ما فيه ترد السالفه شرات امس
راشد: لا ما بترد ان شاء الله .. بس انته سر له ... انته الاصغر .. عسب خاطر عمر .. !
سكت مروان ولا رد ع راشد ... ويلس ع الكرسي ...
راشد: ولا تنسى باجر العيد ...
مروان ( تنهد): بسير بسير وامري لله .. وين عمران
راشد ( استغرب): شوه ؟
مروان: وينه عمران .. عندي سؤال مهم حقه
راشد: اترياه لين يرد واسأله
مروان: السؤال ما يقبل التأجيل
راشد: شوه هالسؤال المهم اللي ما يقبل التأجيل ..
مروان: ابا اسأله .. جان يستوي نقدّم حرمة سعيد اضحية العيد ... والا اقولك بسير اتصل اوقاف دبي .. سلااااام
نش مروان بسرعه وظهر من الحجرة .. يدري ان لو تم يالس راشد بيقطعه عسب رمسته هاي ... لكن راشد حليله لين ما استوعب اللي قاله مروان ... تنهد وابتسم ... حتى ومروان معصب فيه روح مرحه .. تغير الجو اللي انته فيه !
في بيت ام احمد ...
آمنة .. دخلت وهي شالّه بنتها ....
ما شافت أي حد فالصاله ... زقرت الخدامه تسير تييب الاغراض من السيارة ... لانها يايه ويا السايق ...
وصعدت فوق ...
آمنة: انتي يلسي هني ... لين اعق عباتي وشيلتي ..
آمنة كانت ترمّس بنتها اللي ماليه عليها حياتها .... رغم الظروف اللي هي تمر فيها حاليا ...
حطت بنتها ع الأرض ونشت بتفصخ عباتها وشيلتها ..
ومره وحده بنتها تظحك وتسوي حركات ... وحبت ...
آمنة: ماما وين سايرة ..
صدت آمنة ورا ... انصدمت .... شوه يايبنه ؟ .. متى ظهر ؟ وكيف ؟ ومنوه ظهره اصلاً ؟! .. هو فالمستشفى كيف وصل هني ! ..
آمنة ( منصدمه): أحمد
أحمد: عيون ... احمد .. امون لا تصدقين عمرج الرمسة مب حقج .. حق بنتي
آمنة ( سارت صوبه ): يا سخيف متى ظهرت ( وظربته ع جتفه )
أحمد: آآآآآآآآآآي .. اموووون يالدفشة
آمنة: سوري سوري والله ما كنت اعرف
احمد: كل هذا وما تعرفييين !
احمد رقبته بعدها ملفوفة ... وريله وحده بعدها مكسورة ... ويمشي بعكّاز ...
آمنة: آسفه والله آسفة ..
احمد ( ابتسم ): لا تعتذرين هالكثر ... عادي
آمنة: وعسب جذه امس تقولي تردين الصبح ..
احمد: هيه اكيد .. عيل ما تستحين انا ياي وانتي محد فالبيت .. تستقبليني
آمنة: ما قلت لي انزييييين
احمد: مب لازم اقولج .. انتي اللي محد قالج تسيرين بيت ابوج
آمنة: والله يا احمد والله كنت مضايجه وواصل حدي
احمد: هذا كله عسب انا مب هني .. يالله الدنيا ما تسوى بدوني عندج وعند بنتج
آمنة: هيه والله
احمد: اييييه انتي ... لا تخليني اصدق عمريه زياده عن اللزوم
آمنة: انزين صدق .. شوفها كيف تظحك
احمد: هههه حبيبتيه .. عاد اليوم انا بكبري حقج .. ما بنزل تحت ولا بطلع أي مكان .. بس بيلس وياج
آمنة: منوه يابك ؟
احمد: عيسى
آمنة: ووينهم محد فالبيت ؟
احمد: اظن امايه وناعمه كانوا يايين ويا عيسى المستشفى .. انهم بيسيرون عند رملة .. و عيسى يابني البيت ..
آمنة: اها
احمد( تنهد): انا لازم اشوف شوه نقدر نسوي في رملة
آمنة: انته رمست الدكتور ؟
احمد: هيه .. قبل ما ايي ... سرت عند الدكتور .. ورمسته .. قال حالتها مستقرة ... بس الظربة يايه في راسها ..
آمنة: حبيبتيه والله رملة ... اشتقت لها
احمد: انا اكثر .. اصلا قبل ما يستوي الحادث .. كانت ترمس ... وتسولف .. عن السفر
آمنة: أي سفر ؟
احمد: تقول انها تبا تسافر في أي اجازة جريبة ..
آمنة ( ابتسمت ): حليلها
احمد: وكانت تظارب ويايه .. لين وصلنا عند الاشارة .. انصدمت يوم شفت هذاك ظهر ... نحن الاشارة عندنا كانت خضرا .. هم حمرا .. كيف ظهر !
آمنة: يالله .. نصيب .. قضاء وقدر .. ان شاء الله بتقوم جريب بالسلامة
احمد: ان شاء الله ...
في ألمانيا ....
محمد يوم سار يلس فالحجرة .. يفكر في حال بنته .. حط راسه .. ع المخده .. من التعب .. وبند عينه .. يسترخي ...
انفتح الباب شوي شوي ..
فتح محمد عينه ع صوت الباب ...
محمد ( قام ويلس ): مرحبا حبيبتيه ... تعالي
حصيص : بابا ..
محمد: عيون .. وقلب .. وروح بابا انتي .. تعالي
بس من خلص محمد جملته هاي .. شاف حصيص في حضنه وتصيح .. اكثر من قبل ..
محمد: حصيص حبيبتيه .. جيه تصيحين ؟ والله لو اقدر اسوي أي شي بسويه .. لو تبين عيوني بعطيج اياها ... لو تطلع روحي و اقدر اسوي لج اللي تبينه والله بسويه ... بس مب بايدي شي..
حصيص: ما ابا غير شي واحد
محمد: تبين تعيدين فالبلاد .. ما اقدر ... الا بطريقة وحده .. احجز لج .. وتردين البلاد روحج .. وهناك فالمطار عمج بييج .. حبيبتيه .. امج للحين مريضه وتعبانه .. ما اقدر اودرها انا ولا نص دقيقة عسب اردج البلاد ما ادري كم ساعه وارد هني بعد ما ادري كم ساعه .. والله ما اقدر
حصيص: ما ابا اعيّد فالبلاد ولا ابا ارد
محمد: عيل شوه تبين ؟ قولي .. تبين تظهرين ؟
حصيص: لا
محمد: تبين تسيرين مكان ؟ تشترين لج شي ؟
حصيص: لا
محمد: عيل شوه تبين ؟
حصيص: ابا اشوف امايه ..
وهني صاحت حصيص بزيادة ... حس محمد بـ شعور فضيع يوم سمع هالمره بنته تقوله انها تبا تشوف امها .. طلعت منها بطريقة تقطع القلب وهي تصيح ..
حصيص: بابا .... ابا اشوف امايه .. ابا اسولف وياها .. و ابا اقولها وايد اشيا ..
محمد ( حط ايده ع راس بنته وحضنها بقوة ) : ان شاء الله .. شوه تبين تقولين لها .. ممكن اعرف؟
حصيص: ابا اقولها .. تنش بسرعه .. لو ما بعيّد فالبلاد ع الاقل هي تكون ويايه .. اشوفها .. وتشوفني .. نطلع ويا بعض .. ابا اقولها .. هالمرة ما ابا لا اخوان ولا خوات بس هي تنش .. لاني دايماً اقولها ابا اخو والا اخت .. الحين ما ابا .. يمكن هي زعلانه مني عسب جذه ... هالمرة وايد تمت راقده فالمستشفى
محمد: حبيبتيه .. امج في حياتها ما زعلت منج ولا بتزعل ..
حصيص: لا انا حاسه انها زعلانه مني هالمرة ..
محمد: انزين وبعد شوه تبين تقولين لها ؟
حصيص ( شلت راسها عن جتف ابوها ومسحت دموعها): اباك توديني السوق ... بشتري حقها وحقي بدل .. نفس الشي ... نبا نطقم يوم بتنش
محمد ( أبتسم): ان شاء الله .. من هالعين لين هالعين ... بعد شوه تبين ؟
حصيص: بس .. خيست قميصك
محمد: فداج القميص وابو القميص بعد
حصيص ( أبتسمت): بتوديني
محمد: اكيد .. متى تبين تسيرين ؟
حصيص: الحين
محمد: نشي
حصيص: صدق ؟
محمد: هيه .. قومي بنسير
حصيص ( ردت حضنت ابوها وصاحت ): بابا احببببببك
محمد: حصيص .. حبيبتيه .. لا تصيحين .. انتي يوم تصيحين امج وانا نضايج اكثر ..
حصيص: اوكيه خلاص ما بصيح ..
محمد: يالله اشوف .. مسحي دموعج
حصيص ( مسحت دموعها): خلاص ..
محمد: يالله نسير .. قومي لبسي جوتيج ...
في بيت الشباب ..
عقب الغدا ......... راشد سار يحط راسه شويه بياخذ له غفوة .. لان وراه مشاوير ... ومروان بعد سار الحجرة .. عبدالعزيز روحه فالصاله ..
انفتح باب قسم سعيد ... صد عبدالعزيز ورا يشوف منوه اللي ظهر ...
شاف اللي ظهر وع طول رد يلس مثل ما كان ..
بدور: وين فريد ؟
وعبدالعزيز ما رد عليها ... يتحسب ان سعيد ظاهر وياها .. فـ هي تسأله !
بدور: انته !!
عبدالعزيز: هلا ترمسيني ؟
بدور: لا ارمّس اليدار ..
عاد هني عبدالعزيز صدق ما عبّرها
بدور: انته ايه
عبدالعزيز: نعم ؟ انتي قلتي ترمسين اليدار .. خل اليدار يرد عليج ..!
بدور ( وقفت مكانها .. وجتفت ايدها ): لا والله !
عبدالعزيز: هيه
بدور: انته صدق قليل ادب ومب متربّي ...
صد عبدالعزيز صوبها وياي يرد عليها .. لكن انفتح باب الصاله ..
عذيجة: واي واي واي ... حرررر موت ما شاء الله
نش عبدالعزيز من مكانه .. و نظراته اللي تخلي الواحد وخصوصا اذا كان عود ينقهر .. لان ما تدل ع انها نظرات ياهل .. والا واحد عمره فالطعشر ... النظرات تدل ع انه واحد .. يطالعك بكل احتقار
عبدالعزيز: شحالج عمّوه
عذيجة: الحمدلله بخير فديتك ... انته شحالك ؟
عبدالعزيز: الحمدلله ( وحب راس عمته )
عذيجة: وينك حبيبي ما تيينا ..
عبدالعزيز ( ابتسم ): وايد مشتاقه لي يعني ؟
عذيجة: هيه حبيبي .. ولو ما اشتاق لك انته .. اشتاق حق منوه ؟ ما تقولي
عبدالعزيز : عمّور
عذيجة: ويه فديت هالطاري والله .. عاد عمر خله ع صوب
عبدالعزيز: اغااااار انا اغار
عذيجة: ههههههه كلكم حبايبي خلاص .. ( وانتبهت ع بدور اللي واقفه وتطالع من فوق لين تحت ) ... هلا والله .. شحالج بدور
بكل هدوء .. وبرود ... مشت بدور .. ويلست ع اقرب كرسي .. ومدت ايدها سحبت الجريدة من ع الطاولة .. وعطت ظهرها حقهم .. وعقب هذا كله .. ردّت ..
بدور: الحمدلله
هالحركة خلت عبدالعزيز ينقهر زيادة و زيادة .. ويفور في داخله ...
عذيجة حتى تفشلت .. وتغيّر ويها .. وبغت تغير السالفه .. صدت صوب عبدالعزيز ... شافت انه عبدالعزيز من شكله يبين عليه انه لاحظ الحركة ... وعيال سيف كله ولا عمتهم ... فـ حست بـ أن في شي مستوي .... والجو متكهرب .. وشكله بيشوط بعد الحين .. فـ اداركت الموضوع
عذيجة ( ابتسمت): عبدالعزيز وين اخوانك ؟
عبدالعزيز: كل واحد في حجرته
عذيجة: ووين فريد ؟
عبدالعزيز: مب هو فتح لج الباب ؟
عذيجة: لا الباب كان مفتوح وانا ييت
عبدالعزيز: عيل اكيد فالمطبخ او في حجرته برع
عذيجة: نسير عيل نشوف اخوانك .. عقب بشوف فريد .. وشوه مخبّص بعد
عبدالعزيز: نسير ...
مشت عذيجة سايرة فوق .. وعبدالعزيز وراها ..
بدور: والله حاله .. يتحكمون في بيتهم .. وفي بيوت الناس بعد ...
وقف عبدالعزيز وصد صوب بدور.... توه ياي يفتح ثمه .. شاف في ايد مسكته ... كانت عمته ... مسكت ايده ... وسوت له حركة كأنه تقوله اسكت ... ولا ترد عليها ...
كملوا صعدوا فوق ..
سارت عذيجة صوب راشد ... وعبدالعزيز سار صوب مروان ...
يالس في هدوء .. ورواءة ع قولته ..
واقتحموا عليه الحجرة ...
مروان: بسم الله الرحمن الرحيم ( وحط المخدة ع راسه ) ... قصف قصف .. اخوان بن لادن هاجمين
عبدالعزيز: والله يا مروان .. مول مول مول مب متفيج .. ولا نص كلمة بعد
مروان: عيل شرايك في ربع كلمة
عبدالعزيز: مروان عن السخافه
مروان :افا يا مروان .. اخوك الياهل الطيطار عزوز يقولك عن السخافه .. ايه انته ما ارضى ع عمريه ها! يالقطو
عبدالعزيز: مروان اسمعني
مروان: شوه فيك ؟
عبدالعزيز: حرمت اخوك السخيفه .. والله صدق قليلة ادب
مروان : انته ايه !
عبدالعزيز: والله قليلة ادب ..
مروان: بس انزين اسكت .. عيب عليك
عبدالعزيز: مروان ... ردت ع عموه
هني فتح مروان عيونه ع الاخير ..
مروان: شوه شوه شوه ؟ شوه استوى ؟
عبدالعزيز: الصراحه عقت كم كلمة جارحة ... هاي بلاها شايفه عمرها ...
مروان: وانته شوه خانتك ؟
عبدالعزيز: بغيت ارد عليها عموه ما خلتني
مروان: زين سوت فيك
عبدالعزيز: اوهووووووو . بتخبلني انته !
مروان ( نش من مكانه وسار صوب اخوه ): عبدالعزيز ... خلها تولّي .. ولا تعطيها سالفة ...
عبدالعزيز: انا مب معطنها سالفة .. لكن هي مصختها
مروان: ما عليه .. خل كل شي عليه .. مدام سعيد زعلان .. وماد البوز شبرين .. خله يمد شبرين زيادة .. عليه .. ولا يزعل من كل اللي فالبيت .. اوكيه ( وابتسم )
عبدالعزيز: انا هالمرة بسكت عنها .. لكن المره اليايه .. خل تقول لي شي .. والا تقول عن عموه .. والله ما اسكت لها ..
وظهر عبدالعزيز من الحجرة ...
مروان .. هاي شوه تبا بالضبط ؟ شوه سالفتها ؟ امس انا ... واليوم عبدالعزيز ... وراشد لو كان راشد الجديم ... جان بعد راح فيها .. بس راشد انا متأكد انه كاتم في قلبه .. وبيفرغه كله عقب ما يرد عمر .. ويستلم مسؤولياته هني .. والا راشد ما يسكت عن هالسوالف بعد !! ... استغفر الله .. هاي صدق خبله .. خل نسير نشوف عمتنا ... احسن لنا بوايد ...
فالسيارة ..
غالية: امممم ما ادري جان عفاري هني والا ظهرت
زايد: وانتي ما تأكدتي منها وييتي ؟!
غاليه: انا قلت لها بييج
زايد: انزين !
غاليه: قالت لي يمكن اخساس في سلامة اختها بتظهر
زايد: وعفرا ما عندها غير الاخساس !
غاليه: هههههه لا مب جذه .. تقول انها الصبح سارت السوق ولا خبرتها
زايد: ليش ما مخلصين اغراض العيد؟
غاليه: مخلصيييين .. عفاري مخلصه من زمان .. لكنها تبا تظهر بس جذه هياته
زايد: قولي لها زايد يقولج .. بسج هياته .. وقرّي فالبيت شويه .. ولا تنسين تقولين لها بعد .. ان باجر عقب الغدا ع طول بنسير بيت عمي يوسف
غاليه: هههههه ان شاء الله .. يالله فمان الله .. شكرا
زايد ( أبتسم ): عفوا ..
سارت غاليه داخل ... وزايد طبعا وقف لين تأكد انها دخلت .. ومسك مبايله ودق الرقم
زايد: ألو ..
عمر: الو .. هلا زايد
زايد: ويه ويه .. رايح فيها عاد مول
عمر: منتهي
زايد: ما تشوف شر ..
عمر: الشر ما اييك
زايد: شخبارك ؟ شوه مسوي ؟وشحال احمد
عمر: الحمدلله .. كلنا بخير .. انتوا شحالكم ؟ وشحال عمامي ؟ وعموه ؟
زايد: الحمدلله تمام
عمر: واخواني ؟
زايد ( أرتبك .. تذكر اخوان عمر واللي مستوي بينهم ): الحمدلله تمام ..
عمر: زايد كلهم بخير؟
زايد: هيه .. انته بس دير بالك ع روحك .. لان الصراحه صوتك مول مستوي .. مع انك خذت ابرة قبل ما تسير
عمر: يالله من كل مكان هني .. و لازم بنمرض
زايد: رمست عموه ؟
عمر: لا .. ما اقدر ارمسها وصوتي جذه .. تباها تستهم عليه ؟! ..
زايد: و اخوانك ؟
عمر: رمست راشد .. وقلت له لا يزقر عبدالعزيز . لاني ما اباه يسمع صوتي
زايد: عيل مسولهم حشرة الحين هناك
عمر: خله راشد بيقنعه .. بس انه يسمع صوتي جذه .. بيتم يحاتي .. ادري به
زايد: الحين ما ندري منوه يحاتي منوه فيكم انتوا الاثنين
عمر( ابتسم): هو يحاتيني .. وانا احاتيه
زايد: الله يخليكم حق بعض
عمر: آمين .. زايد
زايد: هلا .. آمر يالغالي
عمر: مر ع عمي يوسف .. وشوفه بيعطيك المصروف والا ؟ .. اذا عطاك .. عطه حق راشد .. واذا ما عطاك خلاص
زايد: وليش عمي يوسف ؟ محتايين اخوانك شي ؟؟ انا قايل حق راشد .. أي شي يحتايونه يخبروني
عمر: لا لا ... راشد ما قالي شي .. بالعكس سألته وقالي ان في اللي مكفنهم وزود .. لكن قلت زيادة الخير خيرين .. عسب اطمّن بس
زايد: عمر صدق ما قالوا يبون شي ما شيات
عمر: لا والله ما قالوا .. وبعدين لو قالوا ما بتصل في حد غريب .. بتصل فيك اول واحد ..
زايد: عيوني لكم والله
عمر: تسلم عيونك .. بس مر ع عمي يوسف مثل ما قلت لك .. ومر لو ما عليك أمارة ع اخواني .. وشوفهم .. ما ادري احس ان في شي مستوي ..
صخ زايد .. وصل .. عمر وصل .. احساسه وصل لـ محلّه ..
عمر: زايد
زايد: هلا وياك
عمر: شحال سعيد ..
سألها صح .. مباشرة . بدون لف ودروان ... شكله لا بيكشف الموضوع !
زايد: الحمدلله سعيد بخير ..
عمر: من 3 ايام تقريبا الحين ابد ما يتصل بي .. ولا يسأل .. وانا اتصل ما يرد !
زايد: اكيد مشغول .. تدري به معرّس ووراه مسؤوليات .. وباجر العيد ... واغراض واسواق
عمر :ما ادري والله .. ابا اقوله عن عبدالعزيز
زايد: لا تحاتي عبدالعزيز .. عبدالعزيز في عيونا كلنا .. واول واحد راشد ... انته بس دير بالك ع عمرك
عمر: ان شاء الله ..
زايد: يالله سلم ع احمد
عمر: ان شاء الله .. الله يسلمك .. انته بعد بلغ الكل سلامي
زايد: ان شاء الله .. بس رمّس عبدالعزيز لانك روحك تدري انه ما بيرقد .. لين ترمسه
عمر: ان شاء الله .. برمسه عقب ..
عفرا: يا هالويه اسكتي اسكتيييييييييي
سلامة: ويهج .. ما تستحين
غاليه: اوهوووووو عفاري بس
عفرا: والله خاينة
سلامة: قلت لج ظاهره ويا ريلييييييي
عفرا: ولو .. انا قايلة لكم ملانه .. واي وحده بتظهر توديني
سلامة: اقولج ريلي
غاليه: استحي ع ويهج عاد عفاري ... خلاص ظهرت وسارت وردت بس
عفرا: سيري سيري ولدج يصيح
سلامة: من حنتج يالنحسة ع قولت عبدالعزيز .. نش ولدي ..
ونشت سلامة ... وفرّت المخدة اللي كانت في حضنها ... ع ويه عفرا ..
عفرا: هــه .. بيتنا ويتفلسفون
غاليه: يا الله .. انتي ايه انا يايه هني عسب اشهد ظرابتج ويا خواتج ؟
عفرا: خلاص خلاص ...
غاليه: وين آمنة ..
عفرا: ردت بيت ريلها ... متى ردت ما ادري ؟! مع انها كانت هني امس ورقدت هني .. وسالم بعد كان هني .. كلهم انقرضوا
غاليه: اونه سالم كان هني ؟
عفرا: هيه .. اقولج الشعب كلهم كانوا هني ما ادري وين ساروا اختفوا مره وحده
ويت سلامة من داخل
سلامة: شمسة بعد طلعت ويا ولدها وريلها
عفرا: ويعلكن ان شاء الله من خوات
غاليه :استغفر الله .. عفاري لا ادّعين
سلامة: ما تستحي لانها .. جان سرتي و يا امايه
غاليه: عموه وين؟
سلامة: سايرة بيت خالي سيف الله يرحمه
عفرا: اناااااااااا عفرا .. اسير بيت خالي سيف
غاليه: ط هاي .. ايه انتي .. تحمدين ربج وتبوسين ايدج ورا وجدام يوم بتسيرين هناك
عفرا: لا ما اقصد البيت يعني ... انا اقصد اللي فالبيت .. وبعدين انتي ليش وايد متحمسه وتدافعين عنهم
غاليه: اوه بيت عمييييي
سلامة: هيه علميها علميا الادب
عفرا: الحمدلله حبيبتيه .. اييييييييه عمّور
سلامة: بدا بدا الحين
عفرا: انته ايه .. جنه نشتري الكلينكس ع حساب ابوك
سلامة: بل زطية
غاليه: فديت روحه ... تعال حبيبي
سلامة: توه ناش ..
عفرا: توه ناش ويستهبل
سلامة: خليه خليه بكييييييفه
عفرا: خليه بيفره عقب انتي تنظفين .. والله يوم واحد يوم بيدس الكلينكس في اذنه ما ادري خشمه عقب صيحي
سلامة: بسم الله ع ولدي
غاليه: صدق مب زين سلامة شليه عنه
سلامة: ييب ييب .. عط ماما .. عفاري شلي القوطي
عفرا: يالله يالله ما شي ( وشلت القوطي من جدام عامر ولد سلامة) ... سر عند امك يالله
سلامة: وين هزاع ؟
عفرا: طالع
سلامة: أمون ما يت غريبة !
عفرا: كانت راقده هني يوم نشيت الصبح محد
غاليه: باجر ان شاء الله بنتيمع كلنا
سلامة: ان شاء الله
عفرا: انا اتصل فيها ما ترد
سلامة: ما ترد عليج ؟
عفرا: لا .. اتصلت ع مبايلها واتصلت حجرتها ما ترد
سلامة: يمكن راقده .. او عند ريلها فالمستشفى
غاليه: صدق شحال احمد ورملة اخته ؟
عفرا: على ما هو الحال
سلامة: الحمدلله .. رملة بعدها بس حالتها مستقرة .. اما احمد الحمدلله ما عليه شر الا كسر وجذه ..
فالسيارة ..
سالم: الحين كيف جذه .. يايبيني من بيت يدي .. والحين تقولون ما بتسيرون
صالح: تقولك امك انها تعبانه .. وين بتسير
شمسة: صالح .. وده حرام ..
صالح: وين اوديه ؟ وانتي ؟
شمسة: انا بترياكم فالسيارة ..
صالح: كيف بتتريينا فالسيارة
سالم: هذا بعده ما وصل .. و يتفلسف علينا ويدلّع ..
شمسة ( ابتسمت) : يتغلى ع اخوه
سالم: أي يتغلى أي خرابيط .. يخرب علينا الطلعة
صالح: خلاص انزين اسكت بوديك الحين بشتري لك نعال حق باجر
سالم: انا خاطريه اعرف .. هالعايلة المتألقة هاي ... ع قولت خالوه عفاري .. ليش يعني رياييلها ما يشترون لهم نعل الا قبل العيد بيوم .. بس ابا اعرف
صالح: جذه كيفنا !
سالم: ما ادري والله تسوون اشيا غريبة عجيبة
شمسة: صالح الله يخليك .. وده هذا صدعني
صالح: سالم .. يلس وانته ساكت ..
سالم: اوهوووووو ما وديتوني مكان ... ولا تخلوني ارمس .. خلاص ودوني بيت يدي ردوني هناك
صالح: الحين نحن يايبينك عسب نردك
سالم: هيه ردوني ..
شمسة: سالم حبيبي بنخلص الشغل وبنسير هناك انزين
سالم: ببات هناك
شمسة: يالله عاد .. مبيت ما شي
سالم: ببات
صالح: باجر العيد ... بتكون من الصبح هناك
سالم: حتى ولو .. وبعدين من الحين اقولكم .. ما بسير بيت يدوه الثانية ..
صالح: انزين يوم بيكون ع كيفك
سالم: اوهوووو كل شي مب ع كيفي !
صالح: هيه كل شي مب ع كيفك .. ويلس وانته ساكت .. لانك بديت تنرفزني بس خلاص ..
يلس سالم مكانه .. وتم ساكت .. ابوه صدق بدا يتنرفز .. لان شمسة تعبانه .. وهو ما يحب حد يزعج الثاني يوم يكون تعبان .. لان يتخيل لو هو في مكان هالانسان المريض .. فـ يبا الراحه والهدوء .. وثانيا .. لان سالم يقول ما بيسير بيت يدته الثانية .. يعني بيت ام صالح .. وطبعا هالشي مب بكيفه .. ودايما يقول جذه .. انه ما بيسير !.. هم يالله يشوفونه فالمناسبات بعد يبا يقطع عنهم مول ! ...
فالسيارة ..
آمنة: قلت لك السايق خل يودينا .. استغفر الله
احمد: ياخي ما ابا .. ما ابا السايق يودينا .. انا ظاهر ويا حرمتيه وبنتي السايق يودينا ؟!
آمنة: وشوه فيها
احمد: حلوة حلوة
آمنة: ط هذااااا .. اييييه
احمد: ههههه انزين حرمتيه كيفي ابا اتغزل فيها ابا اتغزل في بنتي بدون محد يكون ويانا
آمنة: والله مشكلتك انزين
احمد: هيه اوكيه ادري انها مشكلتي
آمنة: لو الشرطة تشوفك الحين ... بيخالفونك ويا رقبتك
احمد: جيه ع كيفهم
آمنة: اصلا ما تقدر تطالع لا يمين ولا يسار الا تلف جسمك
أحمد: مشكلتي هاي مب مشكلة أي حد ثاني
آمنة: انته كل شي مشكلتك
أحمد: ما عليج بنستعين بـ عمران ولد خالج .. سار الشرطة الحين
آمنة: صدق ما خلص ؟
أحمد: تسأليني انا ؟ امج سايرة راده عندهم
آمنة: اعتقد لا .. لانه لو مخلص اما هو أيي صوب بيت ابويه .. او ان امايه تسوي جدور ولا العرس .. وتوديها هناك وتوزع وما ادري شوه
أحمد: هيه امج فالحه حق هالاشيا ..
آمنة ( بصرخه): أحــــمـــد
ومره وحده مسك احمد بريك .. ان في واحد طلع جدامه ..
أحمد: يا حيوان ..
قالها أحمد وهو معصب صدق ... وحط ايده ع الهرن ولا شلّه
آمنة: احمد بس ..
أحمد: والله بيشوف ..
ووقف احمد السيارة .. في نص الشارع ... وياي بينزل
آمنة: وين ؟
أحمد: هذا السخيف
آمنة: أحمد الله يخليك .. رد .. حرّك السيارة .. وقفتوا خلق الله كلهم
أحمد: يطلع جدامي دون ما يشوف ..
آمنة: خلاص .. خذ رقمه اشتكي عليه عقب .. بس لا توقّف الناس كلهم ع شي تافه خلاص ...
صد احمد صوب حرمته وبنته يشوفهم .. شاف ان آمنة ماسكه بنتها وحاضنتنها بالقو .. وميثا هني عاد صاحت ...
آمنة ( شهقت من الخاطر): بسم الله .. بس ماما حبيبتيه ..
وميثا عاد ع الدقه .. الدلوعة .. فـ حطت راسها ع جفت امها وتصيح شويه وتسكت ..
حرك أحمد .. شوي .. وعقب وقف ع صوب .. ما قدر يكمل ..
آمنة: شو فيك ؟
أحمد: ما فيني شي ..
آمنة: احمد متأكد انك بخير ؟ ما في شي يعورك ؟
أحمد: هيه
آمنة: اذا ما تقدر بتصل في هزاع او امايه يطرشون السايق ..
أحمد: لا لا .. بس شويه وبكمل الطريج .. ما باقي شي بنوصل بيت ابوج
سكت أحمد .. حست آمنة ان احمد صدق اضايج عقب الموقف هذا ..
آمنة: خلاص ماما حبيبتيه انتي ..
أحمد ( شاف بنته وابتسم ): ايه دلوّعة .. كيف تصيحين ..
تسكت ميثا شويه .. وترد تصيح شرات دلع اليهال الماصخ ..
أحمد: حبيبتيه انتي دلوعة بابا
آمنة: ماصخه
أحمد: لا تقولين عن بنتي ماصخه
آمنة: ماصخه وماصخه بعد ... تشوفها كيف تصيح
أحمد ( مد ايده ومسح ع راس بنته): تروّعت
آمنة: من الصريخ ...
أحمد: آسف
آمنة: ع شوه ؟
أحمد: انا كنت لازم انتبه
آمنة: ما عليه .. هو كان غلطان بعد ...
احمد: كنت بتسبب في مصيبة ثانية ...
آمنة: بسم الله عليك وعلينا .. لا تقول جذه
أحمد: آمنة .. صدق آسف ..
صدت آمنة صوب أحمد .. واطالعته بنظرات
أحمد( يطالعها): آسف
آمنة: تدري شوه ؟
أحمد: شوه ؟
آمنة: اول مره تقولي آمنة .. يمكن اول يوم من عقب الملجة .. كنت تقولي آمنة .. عقب ع طول أمون .. أمون .. في حياتك ما قلت لي آمنة بعد
أحمد ( ابتسم ): وانتي شوه يعيبج اكثر ... آمنة والا أمون
آمنة: عادي كله واحد .. بس طبعا يوم انته تزقرني اباك تقولي أمون
أحمد: وليش ؟
آمنة: لان كل حد يزقرني أمون ... ويدلعني أمون .. تخيل عاد انته ما تقولي أمون .. بموت .. ما احب ..
أحمد: هههههه بسم الله عليج لا تموتين ولا شياته ... بنزقر أمون .. أمونتي .. مونه .. وكل شي .. بس لا تموتين
آمنة: ههههههههه احمد بلاك تغبّرنا اليوم .. مونه .. ايام الملجة كنت تقولي مونه
أحمد: ويييين ايام الملجة .. والله انج انتي الغبار .. تبيني الحين اطلع فضايحج
آمنة :هـــه .. اونه تطلع فضايحي ... شوف فضايحك انته قبل
أحمد: شوه فضايحي ان شاء الله ؟ فديتني كنت والله اعق الطير من السما .. ولانج يعني انصدمتي شفتي ان اللي ياينج احلى منج ... فـ قمتي تصبغين ويهج اكثر فترة الملجة ... عسب تكونين احلى مني
آمنة: ههااي لا يا حبيبي .. احلى مني اونه .. انا مؤمنة بـ جمالي الطبيعي الحمدلله .. الا انته ما عرفت شوه تسوي يوم شفتني اول مره .. غمّضت مول استويت .. وقت الشوفه .. وعقب ما صدقت .. ثاني يوم ع طول .. متصلين اونه شوه ردكم ! .. عنبوه اصبروا خلونا نتنفس
أحمد:ههههههههههه لا اصلا قلنا بتموتين علينا .. ما فينا .. ليلة بطولها خليناج جذه مهووسة ولا تدرين شوه تسوين .. تفكرين في جمالي
آمنة: الا انته اللي ما ياك الرقاد يوم شفتني .. وقلت لا يمكن أفرّط فيها .. نحن تأخرنا شويه .. لان تدري ما شاء الله الخطاطيب كانوا وايد .. كل حد يباني حق ولده
أحمد: ايييه انتي .. ط هاي والله .. استحي ع ويهج تقولين لي .. يايين خاطبينج كم مره يعني شوه قصدج يالله ؟ جان وافقتي ع واحد منهم وسرتي ...
آمنة: هههههه لا لا ... والله ولا واحد فيهم يسواك يا بو ميثا .. عاد انا بعد لهالدرجة يعني ذوقي بيكون بايخ لو اخترت غيرك
أحمد: قسمة ونصيب .. يعني تعترفين اني احلى
آمنة: احلى من اللي يو .. مب احلى مني
أحمد: حبيبتيه .. شبعتي صياح
وشلت ميثا راسها عن جتف امها .. وتمت تظحك عاد
آمنة: بديتي الحين خلصتي ..
أحمد: فديت روحها انا ..
آمنة: مدلعنها .. طالعه عليك
أحمد: انا لو ادلّع من حقي ..
آمنة: ردينا بعد !
أحمد: يالله بسم الله
آمنة: احمد متاكد انك تقدر تكمل الطريج
احمد ( صد صوبها وابتسم ): هيه .. لا تخافين ... بسم الله
وحرّك .. احمد ...
في الطيارة ..
فالطيارة !! .. هيه .. هند وبدر بيسافرون .. سايرين ألمانيا ..
ركبت هند الطيارة .. ويلست ... في مكانها .. وبدر وراها ع طول ..
هند: بدر ليش مب حذال بعض؟
بدر: ما ادري شوه سالفتهم هذيل
هند: كم رقم تذكرتك
بدر: انا مكاني صح .. اشوف تذكرتج انتي ؟
هند: انا بعد مكاني صح ..
ومره وحده ... ايي واحد وييلس حذال هند ..
وقفت هند لا ارادي ..
بدر: بلاج وقفتي
........: اوه .. آسف ..
ونش الريال مره ثانية .. كان مزجم وحالته حاله .. وخشمه احممممر .. ولا منتبه منوه يالس ...
هند: ما بيلس هني ..
بدر: هند يلسي
هند: والله مب يالسه ..
.........: لا اله الا الله .. وين المضيفة ؟
بدر: يلسي لين ازقر المضيفة
هند: ما بيلس ... لا تقولي يلسي ..
..........: انزين انته تقرب لها ؟
بدر: هيه ..
.........: خلاص .. انته تعال هني .. مكاني وانا بيلس مكانك ..
بدر: اسمح لنا اخويه
.........: ولو .. مسموح بالحل الشيخ .. حياك ..
وظهر بدر من مكانه .. ويلس مكان الريال .. والريال يلس مكان بدر ... اللي هو ورا هند ..
بدر: يالله يلسي ..
ردت هند يلست ... بس هني صاحت !...
استغرب بدر !
بدر: بلاج ؟
هند: ما شي
بدر: شوه فيج ؟ جيه تصيحين ؟
هند: كيف مخلين واحد حذالي ؟
بدر: بلاج انتي خبلة .. تصيحين عسب هالشي .. خلاص غيرنا الاماكن
هند: احرجتني انته
بدر: شوه احرجتج ؟ يعني الريال واقف و هو يا يلس وكان مب منتبه انج انتي يالسه ... وطلع محشوم وغير مكانه بمكاني
هند: حتى ولو .. اصلا انا قلت ما ابا هالسفرة .. احس انها شرات الهم ع قلبي
بدر: انزين شوه فيج الحين .. سكتي ..
هند نزلت عمرها تحت زيادة .. ونزلت راسها .. وكانت تصيح ..!
بدر ( بصوت واطي): هنّود ... بس عاد .. شوه فيج ؟
هند: ما ادري والله ما ادري ..
بدر: انتي مضايجه من شي ؟
هند: ما ادري
بدر: رمستي امايه وابويه قبل ما نصعد الطيارة ؟
هند: هيه ..
بدر: عيل شوه فيج ؟
هند: اقولك ما ادري .. بدر
بدر: هلا
هند: راسي بينفجر ..
بدر: شوه فيج ؟
هند: ما ادري حاسه بصداع .. راسي يدور ..
...........: excuse me do you have any problem
بدر: no thankx .. just can I have panadole please
........: Oh .. sure .. just give me one minute
بدر: الحين بتييب لج البندول
هند ( مسحت دموعها) : شكراً
بدر: عفواً
يت المضيفة .. وعطتهم البندول ... وكانت الطيارة بتطير ...
بدر: اوكيه الحين ؟
هند: الحمدلله ...
بدر: ربطي الحزام
ربطت هند الحزام .. واول ما طارت الطيارة .. حطت ايدها ع ايد بدر .. ومسكتها بالقو ..
بدر: فيج شي ؟
هند: لا
بدر: زايغه؟
هند: جيه اول مره اركب طيارة
بدر: ما ادري بلاج هالمرة !
هند: انا روحي ما ادري شوه فيّه !
طارت الطيارة .. وبدر متعوّد .. يوم تطير الطيارة .. اما يشوف فلم .. او يتم يسمع اغاني وخربطان .. او اذا كان ابداً مب متفيج .. فـ يحط المخدة ورا راسه ... ويغمّض عينه ...
وهالمره كان مب متفيج ابداً .. فـ حط المخده وغمض عينه .. عقب ما اطمن ع اخته ..
وما حس الا بـ شي ع جتفه .. في فتح عينه .. شاف راس اخته
بدر: هنّود
هند ( بتعب): شوه
بدر: متأكده ان ما فيج شي ؟
هند: هيه
بدر: بترقدين
هند: يمكن
بدر: تبين نرد البلاد
هند: تونا طايرين منها .. ما مدى لنا .. بعدين غريبة انته تسألني هالسؤال
بدر: ما ادري .. احس ان نفسيتج تعبانه هالمرة وايد من هالسفرة .. لو تبين .. نوصل هناك نستريح يوم او يومين وبردج البلاد .. وبتم وياج .. وما اظن ابويه يقول لا .. لاني انا بكون وياج
هند: شوه طاري عليك هالمرة ؟
بدر: انتي احسج تعبانه اقولج .. فـ نفاد ينفد السفرة .. وعادي عندي .. لو خاطريه فيها ايي عقب يوم امايه وابويه بيردون .. ومتى ما بغيت بسافر .. لكن اذا انتي تعبانه ومالج خاطر .. اهم شي عندي انج انتي تردين شرات قبل .. وتكونين هنّود اللي نعرفها .. ( أبتسم ) .. بس لا تكدرين خاطرج
هند (ابتسمت ): مشكور .. بس تسمح لي يعني ما اشل راسي من ع جتفك .. حاسه اني مدّوخه
بدر: اسمح ونص بعد .. خذي راحتج ..
هند: زين بدلت مكانك .. والا كيف كنت باخذ راحتيه وحد بيدلعني
بدر: حطي راسج ع جتف اللي وراج
هند: بدر يالبايخ
بدر: ههههه اتمصخر اتمصخر .. ههههههه والله جان قصيت لج راسج تسوينها
هند: يوم انته عادي عندك !
بدر: لا مب عادي منوه قال ؟ ما صدقتي انتي بعد !
هند: اتخسي انا ما انزل مستواي ..
بدر: ادري .. واثق فيج عسب جذه اغايظ بج .. يالله رقدي لانج بتتعبين اكثر لو تميتي جذه ..
حست هند ان هالمره بدر غير .. اخوها طيب وحنون .. في بعض المواقف .. لكن ساعات يقهر بها بـ أفكاره ومبادئه .. لكن رغم كل شي .. يخاف عليها وع صحتها ..
في مزدلفة
أحمد: عمر انته بخير؟
عمر ( بصوت يرتجف) : الحمدلله
كان الجو بارد .. وغير البرد هذا ... عمر مزجم .. مب أي زجام .. اشد انواع الزجام .. وحساسية ... خشمه محمر .. وويهه بعد محمر .. وراقد فالخيمة ع الارض ومغطي جسمه كامل باللحاف ويرتجف ..
عمر: أحمد تأكدت من عدد الحصى ؟
أحمد: هيه .. كلهن موجودات .. خريطتك هني وخريطتي هني
عمر: يزاك الله خير
أحمد: وياك ..
ورن مبايل عمر ..
احمد: اكيد راشد
عمر: هيه ..
رد عليه عمر .. بس من سمع الصوت صخ ولا رد .. كيف يقدر يرمس الحين .. هالانسان لو سمع صوته .. وكيف مبحوح .. لانه اكيد بيحاتيه ..
عبدالعزيز: الو عمر الوووووووو .. رااااااااشد قصيت عليه محد يرد
راشد: ييب اشوف ... الو
عمر: هلا راشد
راشد: عمر؟
عمر: هلا
راشد: ما اسمع صوتك عدل
عمر: صوتي روحه جذه ..
راشد: بلاك ؟
عمر: مزجم
راشد: سلامات .. ما تشوف شر
عمر: الشر ما اييك
راشد: شحالك ؟
عمر: الحمدلله ..
عبدالعزيز: ييب خلني ارمسه
راشد: اصبر
عمر: جيه متصل ؟
راشد: عبدالعزيز حشرني يبا يرمسك
عمر: ما تعرفه يعني اذا سمع صوتي جذه شوه بيسوي
راشد: عاد عمر شسوي .. والله مب طايع حاشرني .. بترمسه
عمر: الحين دامك متصل خلنا نرمسه ..
عبدالعزيز: الو عمّور
عمر: هلا عبدالعزيز
عبدالعزيز: بلاه صوتك ؟
عمر: مزجم شويه
عبدالعزيز: شخبارك ؟
عمر: الحمدلله ... انته شحالك ؟
عبدالعزيز: بخير
عمر: وشوه تزهبت حق العيد ؟
عبدالعزيز: هيه قبل شويه رديت البيت . كنت ساير ويا راشد
عمر: أي لون فصلت؟
عبدالعزيز: بني .. بلاك عمر نسيت انته مفصل لي
عمر: اوه صدق .. انزين يبتوا كندورتيه ؟
عبدالعزيز: هيه اكيد
عمر ( ابتسم): انزين وشخبارك ؟
عبدالعزيز: الحمدلله ... يالله متى بترد ؟
عمر: ما باجي الا كم يوم .. وين مروان ؟
عبدالعزيز: ما ادري
عمر: وسعيد ؟
عبدالعزيز ( بدون نفس): شدراني فيه ..
عمر: شوه فيك ؟
عبدالعزيز: ما فيني شي ...
عمر: انزين ما رمستوا عمران ؟
عبدالعزيز: راشد اظن رمسه العصر
عمر: وشخباره ؟
عبدالعزيز: الحمدلله .. شحال ربيعك احمد ؟
عمر: الحمدلله
عبدالعزيز: سلم عليه
عمر: الله يسلمك .. بترمسه ؟
عبدالعزيز: عطني اياه خلني شويه اهزبه مخلنك تمرض
عمر: استغفر الله المرض بايد رب العالمين
عبدالعزيز: انزين عيل بوصيه عليك ..
مد عمر ايده حق احمد .. يعطيه المبايل
احمد: منوه ؟
عمر: عبدالعزيز .. اونه بيرمسك وبيهزبك ليش اني انا مريض ... وبيوصيك عليه ..
ابتسم احمد وخذ المبايل من ايد عمر .. ورمس عبدالعزيز ... احمد يدري ان يوم عبدالعزيز يكون ع الخط يالله بالغصب عمر يهد المبايل .. او يبند الخط ... ويتم يرمسه وايد ويسأله ويستفسر .. اما هالمره لانه صدق تعبان ومب مستحمل .. فـ هو روحه قال حق عبدالعزيز يرمس احمد عسب انه تعبان وما يقدر يكمل ويا اخوه ..
في بيت ام احمد ..
عقب الموقف الي تعرضوا له آمنة واحمد .. فـ أحمد ما قدر يسير بيت بو هزاع ... وكان مضايج بعده فـ قال حق آمنة انه بينزلها وبيرد البيت .. هي ما طاعت وقالت مدام السالفة جذه .. يردون البيت .. وباجر من الصبح اكيد بيكونون هناك .. لانه العيد ..
في قسمهم ..
أحمد: رقدت ؟
آمنة: هيه
أحمد: غريبة رقدت من وقت اليوم
آمنة: شكلها تعبانه ..
أحمد: مب محتايه أي شي بعد حق باجر ؟
آمنة: لا خلاص .. خلصت كل شي ..
أحمد: اكيد ؟
آمنة: هيه اكيد ... حتى زهبت الاغراض ..
احمد: طبعا ميكبج .. واغراضج واغراض بنتج
آمنة: ويعني ؟
احمد: يعني انا نسيتيني !
آمنة: لا حشى .. ( وفتحت كبته ) ... شوف كندورتك وسفرتك و عقالك ونعالك ... وبزمك هناك صوب الميكب مالي ... و غيرت لك محفظتك ورتبت اغراضك في محفظة يديده هزاع اخويه ماخذنها لك .. و بعد شوه ؟
أحمد: خلاص خلاص .. بس بعد شوه ؟ يزاج الله يا بنت بو هزاع
آمنة: عسب بس تعرف انك ما بتحصل شراتي
احمد: ادري والله ادري
آمنة: لا قلت يمكن نسيت
وسكت احمد شويه ..
آمنة: شوه فيك ؟
احمد: احس ان باجر بيكون ثقيل وايد عليه
آمنة: ليش؟
احمد: آمنة رملة للحين فالمستشفى !
تغير ويه آمنة .. هالسالفه اللي كل ليلة تنفتح ... والحين بعد باستياء شديد .. احمد يفتحها ..
آمنة: احمد .. خلاص ما له داعي تفتح هالموضوع يومياً .. هذا قضاء وقدر
أحمد: انا الصبح بسير المستشفى .. جان تبين تعالي والا ما تبين بنزلج بيت ابوج وانا ساير
آمنة: لا اكيد بيي وياك ..
أحمد: وميثا ؟
آمنة: عادي بنوديها ويانا .. انا بمسكها انته ادخل واطلع ... عقب انا بسير وانا يلسها عندك
احمد: خلاص مب مشكلة ..
هذا هو احمد من يوم عرف ان رملة فالعناية .. حاس بتأنيب الضمير .. حاس بالذنب .. وانه هو السبب فاللي رملة فيه الحين ....
*********
|