كاتب الموضوع :
النهى
المنتدى :
القصص المكتمله
الجزء الـ 52 ..... والأخير
في حديقة بيت ام احمد ...
رملة وآمنة يالسات فالحديقة ... وميلسين ميثا في القاري الدائري الخاص باليهال .. وملبسينها جوتي ..
رملة: حبيبتييييه
آمنة: رملة سحبيها هالصوب .. بتسير فالرمل
رملة: خل تسير
آمنة: لا .. اذا سارت عقب انتي بتغسلين القاري
رملة: بخلي البشكارة تغسله
آمنة: لا تخلينها تسير .. وخلاص ..
رملة: هي ما تسمع الرمسة ..
آمنة: انتي اللي ما تسمعين الرمسة ..
نشت آمنة روحها سحبت بنتها صوبها وردت يلست ..
رملة: حراااااام .. كسرتي خاطرها
آمنة: خليها انزين خليها ..
وانفتح بااب الحوي .. الكهربائي ... ودخلت ستيشن .. ووقفت ...
نزل منها وهو لابس نظارته الشمسية وشال في ايده جرايد ...
ويا صوبهن ..
احمد: السلام عليكم
آمنة: وعليكم السلام
رملة: هلا والله
احمد: هلا فيج .. ( وصد صوب بنته ) حبيبتييييييييييييه انتي تعالي
رملة: وانا اتحسبت حقي حبيبتيه
احمد: هههههه شوه ميلسنكن هني
رملة: ملل
آمنة: رملة ملانه ع قولتها وانا بعد .. يينا هني ..
احمد: امايه وين ؟
آمنة: داخل
احمد: ناعمه ؟
رملة :ناعموه الدبة طالعه ويا عيسى
احمد: وين سايرين ؟
آمنة: حليلها مريضة .. عيسى وداها المستشفى
احمد: شوه فيها ؟
آمنة: زجمانه
رملة: وانا قلت شي الحين
احمد: انتي ام لسان ما في حد يقولج انتي شي .. يوم تعقين عمرج فالمرض
رملة: والله انا صغيرة
احمد: ناعمه يعني كبرج !
رملة: هيه طبعا مب كبري .. طبعا
احمد: اقصد ناعمه يعني من كبرها !
آمنة: هههههه ترتيب الجملة غلط
احمد: اشوف هاي خبلتني هههههه
آمنة: يالله نسير داخل
رملة: حلو هنيييييي
احمد: شوه حلو ؟ حررر .. شمس .. تبين حرمتيه وبنتي يسودون ؟
آمنة: نسير حرام عموه بعد روحها داخل .. ما قدرت تظهر هني
احمد : امون مسكي الجرايد ..
آمنة: رمله شلي الجرايد .. بشل ميثا
احمد: عيل ليش اقولج مسكي الجرايد ؟ .. انا بشلها
آمنة: اوكيه .. ييب
رملة: يالله ما تروم تشل الجرايد وانته شال بنتك .. من متنها الدبة
احمد: ما يخصج انتيييييي !.. ان شاء الله تغدي درام ... والا شرا الريشة كيفي ..
رملة: كيف يدلعون عيالهم !... ونحن طايحين فينا
آمنة: هههههه يالله يا رملة .. شوه هالحقد .. انتي عمتها انزين
رملة: عمتها اليوم .. باجر يوم بتكبر بتفرني هناك
احمد: وهيه وبعلمها كيف تعطيج من الزين
رملة: ويقولون لي انا .. ربوا بنتكم قبل عقب تعالوا عندي
احمد: يالـ ...
وقبل ما يكمل احمد .. ركظت رملة داخل
آمنة: هههههههه حليلها
احمد: حليلها اونه .. لسانها يباله قص ..
آمنة: انته قلت لها ..
احمد: عاد هي بعد ما تصدق .. تجلب الموضوع بكبره
آمنة: يالله نسير ...
وساروا آمنة واحمد داخل ..
في بيت الشباب ...
عبدالعزيز: افففف
مروان: ذبحتنا وانته تتأفف من الصبح
عمران: شوه فيك انزين ؟
راشد: وين عمر ؟
عبدالعزيز: فوق
مروان: انزين انته شوه فيك ؟ شوه مشكلتك ؟
عبدالعزيز: ما شي
مروان: ما شي عيل لا تتأفف
عمران: عمر شوه يسوي ؟
عبدالعزيز: يرمس فالتيلفون
راشد: ويا منوه ؟
مروان: اهااااا .. ليكون ويا عفرا وانته حاشر الدنيا ؟
عبدالعزيز: لا .. مب ويا عفرا .. ويعدين لو يرمس عفرا عادي عندي .. جيه شوه .. حرمته .. وبقولك معلومه عمر للحين ما مرمس عفرا فالمبايل مول ..
مروان: ما شاء الله الاخبار عند هذا !
عمران: بس انزين سكتوا ..
مروان: وانته شوه مخلنك جذه !.. ما تعرف شوه تسوي ؟
عبدالعزيز: لانه من اسبوع تقريبا وهو مضايج .. ولا يرمس ..
مروان: شوه فيه ما سألته ؟
عبدالعزيز: اقولك ما يرد عليه
عمران: غريبة !
راشد ( اطالع صوب عمران ): عمران قلت له ؟
عمران: عن ؟
راشد: سعيد ؟
عمران: لا .. ما قلت له ... انته قلت له ؟
راشد: لا
عبدالعزيز: بلاه بعد سعيد ؟
مروان: عيل ما في غيره .. هو اللي مسبب هالازمة
عمران: حرام عليك مروان لا تحط في ذمتك
مروان: ما احط ولا شي .. لكن الاكتئاب ما يصيب هالبيت الا يوم سعيد يكون فالسالفه
عمران: لا تقول جذه انزين .. سعيد بيتم اخونا ..
مروان: اخونا ع عينا وراسنا .. لكن اذا يبا يسبب مشاكل فـ بعيد عنا وصل له هاللي اقولك اياه
عبدالعزيز: وقوله عبدالعزيز يقولك .. لو استوى بعمر شي والله بتشوف شوه بيستوي بك انته
عمران: بس اسكت انته بعد .. اشوفك وايد قمت تخورها .. سعيد اخوك العود
راشد ( حس بنغزة ): عبدالعزيز .. ليش تقول جذه ؟
عبدالعزيز: حبيبي .. عمر امس كان مضايج .. واونه رقد .. ويتحسبني انا راقد .. لكني والله كنت زايغ عليه .. والفير يوم نشيت .. شفته عرقان .. والجو كان عادي .. ويوم سرت للمكيف .. أشوفه ع اعلى رقم !.. استغربت .. والله جنه مسبح وظاهر من الحمام وراقد ع طول ..
نش راشد بسرعه .. وسار فوق ..
دق الباب ودخل ... شاف عمر يرمس فالمبايل ..
احتراماً لأخوه .. وانه ما يبا يدخّل في خصوصياته .. ظهر برع ... ما نزل تحت ... لا سار حجرته ..
في حجرة عمر ..
عمر: زايد تباني اقص عليهم ؟ تباني اغشهم ؟
زايد: لا غش ولا شي .. لكن عمر مب لازم كنت تقولها ..
عمر: كيف ما تباني اقولها ؟!.. ابدأ حياتي بغش ؟
زايد: يا الله .. انته افهمني .. مرضك مب بالمرض المعدي والا شي بسم الله
عمر: ولو ..
زايد ( تنهد ): استغفر الله .. انزين طرشت لها شي ؟ سرت مره ثانية بيت عموه ؟ رمستها ؟
عمر: لا
زايد: ليش ؟
عمر: ما ادري .. معطنها الوقت تفكر
زايد: تفكر في شوه ؟
عمر: قلت لها .. لو ما بتقدرين تتقبلين مرضي الحين .. قولي لي .. ولو تبين تنفصلين بعد قولي لي انا .. مب عموه ولا هلج .. وانا بحل المشكلة كلها .. لكن انتي لا ترمسين .. لان قوم عموه بيعقون اللوم عليها
زايد : عمر انته مينون ؟
عمر: زايد افهمنييييي .. ما ابا ابدأحياتي ويا البنيه بخداااع وجذب ... هاي بنت عمتيه بعد ... بنت عموه عذيجة .. ما ارضى لا ع عموه ولا بيتها ولا بنتها أي شي مثل هذا ... هذا لو مب انا اللي ماخذ عفرا .. لو أي واحد ماخذنها ما برضى يجذب عليها من البداية .. الاساس بيكون غلط ... الاساس بيكون مهتز ... فيه خلل
زايد: خلاص سو اللي يريحك ... بس لازم تتصل بها
عمر: ما بتصل .. قلت لها يوم بتقررين روحج اتصلي .. والا طرشي مسج .. ما يهم .. المهم ان ادري بقرارج ...
زايد: الله يوفقك ان شاء الله
عمر: ان شاء الله .. ويوفقها .. ببند عنك الحين زايد .. لان شكله راشد يباني ...
زايد: سلم عليهم
عمر: الله يسلمك ..
بند عمر عن زايد .. وظهر برع .. شاف تحت .. لقى عمران ومروان .. وعبدالعزيز بس .. وراشد مب مبين ..
سار حجرة راشد .. دق الباب ودخل ..
عمر (أبتسم): يالس روحك هني
راشد ( رد الابتسامة ) : اترياك تخلص ..
عمر: كنت ارمس زايد ..
راشد: عبدالعزيز يقول انك من اسبوع مب ع بعضك
عمر: قلت انا ما بيسكت وبيخبركم .. لو ملاحظ هالشي ..
راشد: عمر تعبان ؟ فيك شي ؟ .. اوديك المستشفى
عمر: لا .. شو فيك ؟
راشد: صدق ..
عمر: والله ....
راشد: عمر تدري انا انا الوحيد اللي ادري بمرضك
عمر: انته واثنين غيرك
راشد: منوه ؟
عمر: زايد .. وعفرا
راشد: خبرتهم ؟
عمر: هيه .. لازم كنت اخبرهم .. وخصوصا عفرا
راشد: انزين .. عيل شوه فيك ؟
عمر: بس خبرت بنت عموه عقب ما درت بمرضي .. لو تباني انفصل عنها
راشد: شووووه ؟
عمر: من حقها .. لو تقرر وتتخذ هالقرار ..
راشد: ما بدخل في حياتك .. بس لا ادمرها من البداية
عمر: بالعكس ما دمرتها انا .. انا احاول ابنيها واخلي ساسها قوي من البداية ..
راشد: الله يسعدك
عمر: وانته ويايه
راشد: ان شاء الله .. لين عمتك ترد علينا ..
عمر: رمستهم عموه ؟
راشد: ويه من زمان ... بس ما ادري احس انهم بيرفضوني
عمر: وليش يرفضونك ؟
راشد: مب من مستواهم شرا ما يقول بدر دايما
عمر: راشد ... لا تخلي ولا شخص في هالدنيا يقلل من شانك... لو مهما يكون ..
راشد: ما اقلل من شاني .. لكن انته تدري بـ بيت عموه جواهر وكيف مكانته فالمجتمع
عمر: شوه يعني ؟
راشد: ما ادري .. احس اني اخترت البنت الغلط ...
عمر: انته شاك في تربية البنيه ؟
راشد: لا .. من اللي شفته الصراحه لا .. هي وايد غير عن بدر .. غير عن بيئة ابوها
عمر: انا هاللي شفته بعد فالمزرعة
راشد: يعي تتوقع اختياري صح
عمر: انته مب تباها ؟ ...
راشد: هيه
عمر: خلاص عيل .. لا تستعيل .. اتريا الرد من عموه
راشد: وانا هاللي بسويه اليوم
عمر: شوه ؟
راشد: عموه اتصلت .. وقالت لي .. أن اليوم بنسير بيتهم .. عموه جواهر اتصلت وقالت تعالوا ..
عمر: كيف ما اتصلت بي ...
راشد: اتصلت تقول مشغول
عمر: يعني انا وياك ؟
راشد: لو ما عندك مانع يا ولي امري
عمر: حشى عليه مب ولي امرك في هالمواضيع
راشد: عيل منوه ولي امرك ؟
عمر: اكيد عموه خبرت عمي عبيد
راشد: اوه نسيت سالفة عمي عبيد ..
عمر: معقوله !
راشد: هيه والله .. اسكت عني يا عمر والله ما ادري .. ابا اكنسل الموضوع بكبره ولا ابا اسير
عمر: ودر عنك هالوسواس اللي جايسنك من يوم خطبت ..
راشد: شوه ألبس ؟
عمر: ههههههه شوه بعد شوه تلبس ؟ .. لو مروان يسمعك بيقولك كوت وكرفته
راشد: هههههههه متوقع هالشي ..
عمر: كون زقرت ع قولت سالم .. واكشخ شرا اخوك يوم سار ...
راشد: هههههه اخاف ازقرت .. وبدر يفرني هناك اليوم ..
ابتسم عمر .. هو روحه في داخله وفي نفسه .. يحس بضيج ... بس ما يبا يبين حق اخوه هالشي .. ويبا ترتاح نفسيته لين فالليل .. وان شاء الله ما بيستوي الا كل خير ...
في بيت بو هزاع ...
ع الغدا ..
هزاع: سالم خلص .. عقب الغدا بوديك بيتكم
سالم: لييييييش
بو هزاع: شمسة ظهرت من المستشفى ؟
عذيجة: اليوم بتظهر
بو هزاع: انزين خل تيي هني
هزاع: هي اتصلت وقالت ان اييب سالم البيت عقب الغدا
بو هزاع: عذيجة اتصلي فيها قولي لها .. تيي هني كم يوم عقب ترد بيتها ...
عذيجة: ان شاء الله .. بناتك ما يسمعن الرمسة
بو هزاع: انا بتصل في صالح .. لا تعاند .. وقولي لها ابوج يقول ..
هزاع: ابلة عفرا
عفرا: شوه ؟
هزاع: بلاج ؟
عفرا: شوه فيني ؟
سالم: ما ترمسين ..
عفرا: شقول يعني ؟
سالم: عمر سيف من يوم يا بيتنا وانتي ساكته
رفعت عفرا راسها اطالعت سالم بنظرة ..
هزاع: ليكون شردتيه عفاري ..
بو هزاع: بس سكتوا انتوا الاثنين ..
عذيجة: اليوم بنسير بيت جواهر
هزاع: بيت خالوه جواهر ليش ؟
عذيجة: نخطب حق راشد ..
بو هزاع: سووا عرس عمر وراشد في نفس اليوم
عفرا و هزاع و سالم .. فاتحين ثمهم . شووووه ؟ خطوبة راشد ؟ بيت خالوه جواهر ؟!... ما عندنا الا بنت وحده ليكون هند !
عفرا: خطوبة راشد ع منوه ؟
عذيجة: يعني خالتج عندها منوه غير هند ..
سالم: ههاااااااااااااااااااااااي بتخطبين بدر حق راشد
بو هزاع: ايه يا ولد
سالم: خلاص بسكت
هزاع: راااااااشد وهند !!!!!!!
عذيجة: ليش ؟ تباها ؟
هزاع: لا اباها ولا تباني .. بس الصراحه الصراحه يعني ... ما يليق
عذيجة: وليش ما يليق ؟..
هزاع: كيف وافقوا عيال السفرا ؟
عذيجة: حبيبي اذا هم عيال سفرا فـ ولد اخويه ولد شيوخ ..
سالم: عااااااشت يدوه
عفرا: والله انتوا مصخرة
عذيجة: استحي ع ويهج ..
هزاع: سيروا .. هذا ويهي جان ما ردوكم البيت تصيحون
عذيجة: بسم الله .. اعوذ بالله من هالفال .. شوه نصيح وما نصيح بعد ؟ .. انا مرمستنهم من قبل اصلا .. واليوم جواهر قالت تعالوا .. بو بدر قال تعالوا
سالم: ايي وياكم ؟
بو هزاع: لا انته استريح هني
عذيجة: بو هزاع ما بتيي ؟
بو هزاع: لا .. انتي وعبيد .. وعمر وراشد سيروا .. توكلوا ع الله ..
سالم: عمر سيف بعد وياكم
عذيجة: انته بخبرك .. شوه قابض الريال عمر سيف وعمر سيف ؟ .. يعني عمر منوه بيكون ؟
سالم: لا يعني .. اكمل اسمه
عذيجى: تكمل والا تطنز !..
سالم: والله يعني اسمه عمر سيييييييييف ... ما يبت شي من عندي .. يعني ازقره عمر عذيجة !
عذيجة: بس بس اسكت بو لسان ..
هزاع ظحك ع سالم ... وعفرا ابتسمت .. ما بطوّل عليج .. عمر سيف ... ما كلّف ع نفسه يطرش مسج والا يتصل من عقب السالفه .. وبكل ثقة يقول ننفصل ... عقب شوه ؟ ... عسب اسم مطلقة يرتبط باسمي .. استغفر الله ..
سلامة: طارق
طارق: هلااااا
طارق ياب هلا .. بطريقة .. خلت سلامة تشوفه باستغراب .. بكل حماس قال هلا ..
سلامة: بسم الله
طارق: هههههه بلاج ؟
سلامة: ما ادري .. من مجبوش السمج اللي ماكلنه والا من شوه !
طارق: والله الغدا اليوم كان فنننننن
سلامة: الحمدلله ..
طارق: الحمدلله ... انتي بلاج ؟
سلامة: شوه فيني ؟
طارق: احس انج يعني جيه جذاك ...
سلامة: ما فيني شي ..
طارق: لا صدق .. انا عمداً قلت لهم اييبون الغدا هني .. ونتغدا رواحنا
سلامة: ليش ؟
طارق: قلت يمكن مضايجة والا شي .. من زمان ما يلسنا رواحنا نتغدا او نتعشى .. فـ خل اليوم اقولهم اييبونه هني
سلامة: انا ياهل اضايج عسب هالشي .. ووالله ما طرى ع بالي .. ابداً
طارق: صدق
سلامة: والله اقولك
طارق: عيل شوه فيج ؟
سلامة: ما ادري ... احس ان
طارق: كملي ..
سلامة: ما ادري .. والله ما ادري
طارق: بسم الله شوه فيج سلامي ؟ ..
سلامة: ابا اسير بيت ابويه
طارق: هم فيهم شي ؟.. هني حد قالج شي ؟
سلامة: لا .. بس ما ادري ليش احس ان اليوم بيستوي شي
طارق :بسم الله
سلامة: والله صدق طارق
طارق: لا توسوسين هالكثر
سلامة: ان شاء الله ما يكون فيهم شي ..
طارق: انتي رمستي امج اليوم ؟
سلامة: هيه رمستها
طارق: كانت عادية ؟
سلامة: هيه .. حتى ان سالم كان حذالها ويصرخ ويسوي ..
طارق: خلاص عيل .. ذكري ربج .. واستهدي بالرحمن ..
سلامة: استغفر الله ..
طارق: كم عمرج ؟
سلامة: شوه بعد كم عمريه ؟
طارق: امممم عقب اسبوع يوم ميلادج
سلامة ( أبتسمت ): تصدق اني ناسيه
طارق: عدل .. طبعا بتنسين ..
سلامة: هههه يوم ميلادك ويايه
طارق: بس شوفي الفرق
سلامة: اكيد فرق ..
طارق: شوه قصدج
سلامة: ههههه روحك قلت انا ما ألفت ..
طارق: انتي بتدخلين 23 سنة ..
سلامة ( بغياظ ): وانته كم ؟
طارق: 30 ..
سلامة: ههههههه شيبة
طارق: يالياهل .. احمدي ربج خذتج
سلامة: نعم !
طارق: يعني اقصد ... انا اكبر منج بـ 7 سنوات .. ادلعج وادللج لو ماخذه واحد كبرج شوه كان بيسوي فيج .. بتستوون فار وقطو ..
سلامة: ليش ؟ مش شرط .. احمد وآمنة تقريبا نفس السن
طارق: احمد وآمنة غير
سلامة: حتى علي وحصه .. علي اكبر من حصة بـ ثلاث سنوات وشمسة وصالح سنة بينهم
طارق: يعني انا وانتي اللي وايد ..
سلامة: امممم اصبر عفرا وعمر
طارق: كم بينهم ؟
سلامة: لحظة خلني اذكر كم عمر ... عمر .. تصدق شراتنا تقريبا
طارق: 7 سنوات ؟
سلامة: هيه والله
طارق: عقب اسأليها جان عمر دلعها كثر ما دلعتج
سلامة: هههههههه لا عاد حرام .. عمر طيب
طارق: هيه والله .. عمر الصراحه ريال ... والله عفرا ما بتلقى شراته .... لو تتريا 50 سنة جدام ...
سلامة: يالله عاد
طارق: والله صدق .. يعني اوكيه في شباب طيبين وحبوبين ويتحملون المسؤولية .. ما اقولج ما في ... بس شرات عمر .. نادر نادر نادر ما تلقين ..
سلامة: الله يسعدهم ... ان شاء الله
طارق: ان شاء الله
في شقة حصة ..
حصة: امممم عليا
علي: عليا علي .. حلو حلو ..
حصه: اسم عليا اصلا حلو
علي: اسم علي طبعا احلى
حصة: هههههههه اوكيه ..
علي: اوكيه اتفقنا ع اسم البنت ..
حصة: هيه خلاص عليا ..
علي: اذا ولد ؟
حصه: يا ربيييييي .. اقولك خلني اسير اطالع
علي: لا لا لا .. انا ما ابا اعرف ..
حصة: انزين انا بسير وما بقولك عقب
علي: ما ابا .. لو دريتي اكيد بتقولين لي .. وبتحرقص اكثر
حصة: ههههه وانته جيه معذب عمرك ... انزين تعرف الحين احسن .. ابا اشرى حق الياهل ..
علي: لا
حصة: حرام عليك .. اول ياهل
علي: وان شاء الله ما يكون آخر واحد بعد .. بس لا
حصة ( تنهدت ): بكيفك بس عقب انته بتتوهق والله بتظرب شرق وغرب بتتشرى له .. انا ام يخصني ما بتعب عمريه
علي: لا اتعبين عمرج ولا شي .. من عيوني بشتري له أي شي .. سواء ولد والا بنت
حصه: انزين بنشوف
علي: اوكيه .. ما قلتي لو ولد ..
حصة: لو ولد ... بنسميه .. ما ادري .. انته شوه في بالك ؟
علي: انا في بالي اسمين .. خالد و عبدالله
حصة: حلو .. الاسمين حلوين
علي: على أي اسم نتفق ...
حصة: لين ما يوصل .. ان شاء الله الاسم روحه بيوصل وياه
علي: ان شاء الله .... بتسيرين بيت ابوج اليوم ؟
حصة: هيه ... من يومين مب سايرة .. امايه بتحشرني الحين
علي: انتي الله يهداج ... اقولج سيري هناك .. تقولين لي .. لا احسن لي فالبيت
حصة: هيه احسن .. اسير هناك وارد هني .. تعب
علي: قلت لج رقدي هناك
حصة: من الحين مستغنين عني
علي: هههههههههه لا والله ما اقصد جذه .. لكن ما ابا يستوي بج شرات ما استوى لـ شمسة اختج .. وترقدين فالمستشفى ..
حصة: بسم الله .. الله لا قال .. وبعدين انا ما فيني شي .. الا الجو ما ادري بلاه ...
علي: فايروس هذا .. كل الناس مزجمين
حصة: وانا يوم ازجم ادوخ عسب جذه .. احس مب متفيجة
علي: يالله الحمدلله .. .
حصة: انته بتوديني والا اسير روحي ؟
علي: لا طبعا انا بوديج
حصة: والله اني نسيت السواقة .. من يوم ردينا من ألمانيا وانا مب سايقة ..
علي: احسن .. كوني شرا خواتج
حصة: هـــه .. تحلم .. ما نسيتها وايد .. برد اسوق
علي: انا قلت . عنيدة ..
حصة: هههههه والله ما فيها شي
علي: اوكيه عقب ما تربين بالسلامة... اذا نسيتيها .. سيري تدربي عليها كم يوم ..
حصة: لا ان شاء الله ما بنساها بالمرة عاد
علي: يالله قومي تزهبي عسب نسير
حصة: ان شاء الله ... انته بتيي ويايه ؟
علي: هيه .. ابوج بيهزبني انا اليوم
حصه: ههههههه احمد بيطيح فيك
علي: بقوله والله بنتك هي اللي قالت لي ما تيي هني ..
حصة: شووووووه؟
علي: هههههه مب انتي تعبانه وفالبيت .. كيف اهدج
حصة: بس ما قلت لك لا تسير صوب ابويه
علي: ما يستوي اسير وانتي بروحج هني
حصة: هيه عدل الجملة ... لا تقول هي قالت وانا ما قلت
علي: خلااااااص يا ام علياااااا .. خلاااص .. آسفين
حصة: ام عليا استويت .. وانا ما ادري عليا بتظهر والا خالد ما ادري عبدالله او شوه ما يكون اسمه او اسمها
علي: اللي ايي من الله حياه الله .. بس ايي باسلامة ان شاء الله
حصة: ان شاء الله ..
شمسة وصالح .. توهم واصلين بيت بو هزاع عقب التهديدات ...
نزلوا ودخلوا داخل ..
سالم: اميييي
هزاع: يالله ما نقدر
شمسة: ههه شحالك ؟
سالم:الحمدلله .. انتي شخبارج ؟
شمسة: الحمدلله
سالم: وسخبار اخويه اللي ما مخلنج ترتاحين
صالح: شراتك .. سبحان الله .. من الحين
سالم: هيه والله لازم قدوته اخوه العود
هزاع: ونعم القدوة ...
شمسة: وين امايه وعفاري وابويه ؟
هزاع: ابويه ظهر .. امايه سايرة بيت خالي سيف من الحين ..
شمسة: ليش شوه السالفه ؟
هزاع: بيسيرون يخطبون يقولج بنت السفير حق راشد
شمسة: صدق ؟
سالم: شفتي عاد .. آخر شي خذها راشد .. يبا تذاكر سفر ببلاش
صالح: والله صدق هزاع؟
هزاع: شوه صدق ؟ تذاكر السفر ؟
صالح: لااااا .. انهم بيخطبون بنت خالتك حق راشد
هزاع: والله امايه تقول انا استغربت ... انا وعفاري بعد
شمسة: يالله خير ان شاء الله
هزاع: أي خير .. صدقيني اليوم .. يوم عالمي يكون
صالح: لا تفاول
هزاع: انا قلت حق امايه والحين قلت لكم .. وبتشوفووووون
شمسة :انته متشائم
هزاع: الله يالمتفائلة .. من متى السالفة فيها بدر ولد خالوه جواهر وابوه تكون السالفة اوكيه !
سالم: هيه والله هالخقاق
صالح: انته ما يخصك في سوالف الكبار
سالم: شوه ؟ اخو عمر سيف ريل خالتيه بيسير لهم
هزاع: ههههه والله ولدك سخيف .. مساعه ع الغدا امايه هازبتنه ع سالفة عمر سيف
شمسة: ليش ؟
هزاع: ما تسمعينه .. يزقر عمر . عمر سيف
شمسة: ليش تزقره عمر سيف
صالح: من الاحترام
هزاع: هههههه ط الابو بعد
صالح: ههههه هيه عيل شوه
سالم: والله خالوه عفاري تقوله عمر سيف .. انا بعد اقول ..
شمسة: اها .. يعني من حرمته نحن ما يخصنا .. محد قالها تقول جدام هذا
صالح: وينها عفرا ..
شمسة: صدق وينها عفاري ؟
هزاع: فوق في حجرتها ما ادري شوه تخربط ..
شمسة: انا عيل بسير الحجرة
صالح: سيري ... بس خلي الباب شويه مفتوح ..
هزاع: حليلج يالبرنسيسه هزبوج ..
شمسة: هيه والله ..
صالح: انا حتى ابوك هزبني
هزاع: ههه قال بتصل به وبقوله .. قلت الله يعينك يا صالح
صالح: هيه والله .. اقوله ان شاء الله ان شاء الله .. ما عطاني فرصة ..
سالم: الريال زايغ ع بنته انزين
صالح: عاد انته ما تصدق يقولون تعالوا هني ..
هزاع: اقولك وانته ساير بيتكم .. شل ولدك وياك
سالم: يالله يالله ما بسيييييير ...
صالح: يوم بوديك ما بسألك ولا بستأذن منك
سالم: ما بسير .. اميه هني
صالح: انا ابوك يالهرم
هزاع: ههههه مب معترف فيك ..
في بيت ام احمد ...
تحت فالصاله ...
رملة: قولي حق ناعموه
ام احمد: الله ياخذ عدوج يا رملة .. اقولج نامه تعبانه وراقده
رملة: يوم انا ارقد هالحزة تهزبيني ..
ام احمد: لا اله الا الله
رملة: محمد رسول الله ..
ام احمد: بزقر لج احمد .. الحين
رملة: عادي .. احمد عقب شويه بيظهر بيودي ىمنة بيت ابوها
ام احمد: قوميييييي
وظهر عيسى من حجرته ...
عيسى: بلاكن !
ام احمد: هاي اللي ما تستحي
عيسى: بلاها ؟
ام احمد: اقولها سيري ييبي استكانه من المطبخ ما تنش
عيسى: قومي
رملة: هههاي ... ما بنش
عيسى: ط هاي !
رملة: شوه ط هاي ؟ .. يوم انا مريضة محد يعبرني كثر ما معبرين ناعمه
عيسى: يا هالويه ومنوه مودنج امسات ألمانيا عسب راسج المخبوق
رملة: شفتي يعايروني بعد للحين ولليوم
ام احمد: تستاهلين
رملة :اوهووووووووو
عيسى: جب سكتي ..
رملة: شوه جب بعد !
عيسى: جب يعني جب .. سيري بسرعه ييبي الاستكانات ..
رملة: بخبر عليك احمد
عيسى: لا تهدديني بـ احمد .. انتي هاي اللي يهددونج باحمد مب انا .. قومي ..
بصرخة من عيسى نشت رملة ..
عيسى: والله !
ام احمد: لا تصرخ عليها
عيسى: امايه توج تهددينها روحج
ام احمد: تدري برملة وحركاتها
عيسى: خل تتادب .. ما تصطلب الا يوم تطرون لها احمد .. احمد باجر بيطلع من البيت ..
ام احمد: يعني نخوفها بك الحين
عيسى: مب خوف .. خل تحترم .. انا بأدبها من اليوم ورايح
ام احمد: عيسى لا تبدأ تسوي مشاكل بعد انته من اليوم ..
واحمد نازل من فوق ..
احمد: بلاكم ؟
ام احمد: انته بلاك كاشخ .. وظارب لك الغترة والعقال .. والعطر فايح .. واصل للشارع .. ومتسبح بدهن العود ..
من خلصت ام احمد رمستها ... نقع عيسى من الظحك .. اول مره .. اول مره من عرّس احمد .. امه تسأله .. وين رايح ؟!..
احمد: افاااااا .. معرّس انا الحين .. عندج عيسى طيحي فيه .. لا بعد عندي بنيه ..
عيسى: هيه حبيبي .. مب كل يوم العيد .. فتحت امك عيونها عدل عليك
سار احمد ويلس ع ريل عيسى ..
عيسى: يالدب ههههههههههه قم عني خنقتني
احمد: قول آآآآآآسف ..
عيسى: شوه آسف !... قووووووم
احمد: بخلي بنتي ما تزقرك عمي
عيسى: ألف ويها بطراق والله هههههه
احمد: بعد !... مب قايم
عيسى: هههههه امايه قولي له يقوم
ام احمد: قم عن اخوك ..
احمد: خل يقولي آسف
ام احمد: شوفوا اليهال !...
عيسى: ولدج ياهل سايز مليون X وعقبه لارج
احمد: قول آسف
عيسى: ههه احمد عن الحركات .. قم عني
احمد: جيه ما تقول آسف
عيسى: بجرح كرامتيه لو قلت لك آسف
احمد: الله !... انا اخوك العود
عيسى: اخويه العود على عيني وعلى راسي
احمد: قول آسف الغلطان يقول آسف
عيسى: انا ما غلطت .. امك قالت لك وين ساير مب انا
احمد: كيفك مشكلتك وانته تترس قلبها زيادة ...
نفس الوقت دخلت رملة ... وآمنة كانت نازلة من فوق .. وعيسى مب منتبه حق آمنة ..
رملة: وتقولين لي انا ياااااهل .. شوفي عيالج
عيسى: ههههههههه قم الله ياخذ عدوك .. شوف اليهال قاموا يشمتون فينا ..
احمد: ما بقوووووووم .. لين ما تقول آسف
آمنة: احمد !
آمنة قالت احمد .. بطريقة مستغربة من تصرف ريلها ... يالس على ريل اخوه !... وين يبااااا !.. ام احمد ظحكت .. ورملة ظحكت وياها .. واحمد يطالعها مبتسم .. اما عيسى متفشل من الخاطر .. آمنة تشوفه جذه .. احمد فشله صدق ..
ام احمد: ههههه الله ياخذ عدوكم .. قوموا والله فضحتونا ..
رملة: هههه الله ياخذ اباليسكم قولي
عيسى ( بصوت واطي ويدز احمد ): قم والله يا احمد .. الله ياخذ ابليسك وابليس طوايفك كلهم .. فشلتني جدام حرمتك
احمد: كيفك
آمنة: احمد قم عن ريله عورته
احمد: قولي له يقول آسف
وهني دح عيسى احمد دحه ..
أحمد: الله .. يعلك بحرمه يا عيسى اليوم قبل باجر
ام احمد: والله ما تستحون
رملة: ايوا .. ايوا .. اهزبيهم
آمنة: احمد قوم ..
احمد: عشان خاطر حرمتيه الحنونة بس قمت .. ولاني بسير الحين ..
ام احمد: وين بتسير ؟
رملة: هيه وين بتسير كاشخ !..
احمد: بعد !... يالله سيروا قوموا ناعمه بعد خل تسالني وين ساير ؟
آمنة: هههههه بنسير بيت ابويه عموه
احمد: خلاص ارتحتوا دريتوا ...
رملة: لا .. لازم عسب تراضينا اطلعنا مكان
احمد: آسف آنسة رملة
رملة: امايه قولي له
ام احمد: وين يوديج انتي بعد
آمنة: ما عليج رملة .. يايه السيرات والييات .. عرس عفاري اختيه جريب .. وبنسير وبنرد السوق وايد وكل ما اسير بوديج
احمد: يالله يالله .. عندكم السايق ..
آمنة: ماخذه السايق انا
احمد: اموووووووووووون !
ام احمد: صدقها ماخذه السايق هي تسير ويا السايق !
احمد: والله انا تعبان
آمنة: بعده العرس انزين ... الا صدق وين ناعمه ؟
رملة: راقده حضرتها
آمنة: حليلها
ام احمد: هالكثر انزين جيه كاشخ
احمد: اسمي اليوم بيستوي بي شي .. حاطه عليه امايه وايد
ام احمد: تبا تصغر عمرك .. بس آمنة بعدها تبين اصغر عنك ..
كلهم ظحكوا عليه .. وخصوصا عيسى .. ظهر حرته .. لانه فشله جدام حرمته ... ورملة عاد ما جذبت خبر ...
في بيت الشباب ...
في حجرة عمر وعبدالعزيز ..
عمر: ويعني ؟
عبدالعزيز: ما شي ..
عمر: ما بقدر اسير انا جيه
عبدالعزيز: ليش ما تقدر ؟ .. جيه يهمك ؟
عمر: عبدالعزيز !
عبدالعزيز: عمر الله يخليك سير
عمر: اقولك والله ما بقدر اسير .. ادري انك شال بخاطرك عليه ..
عبدالعزيز: لا مب شال
عمر: كيف مب شال ؟ ... واللي تسويه الحين ؟
عبدالعزيز: قهر
عمر: قهر يعني شال في خاطرك
عبدالعزيز: ما يهمك
عمر: وكيف ما يهمني !.. ميت مره قايل لك .. ما احبك تستخدم هالاسلوب ويايه
عبدالعزيز: يعني انا اللي احب !.. عمّور .. انته اول شي سالفة سعيد هامتنك ... وما عندك الا سعيد وسعيد .. سعيد وين .. وسعيد هني؟ وسعيد هناك !.. وسعيد ابداً مب معبرنك .. وعقب سرت وخطبت وملجت .. ولا حظرت حتى ملجتك .. ملجة اخويه عسب عمي يوسف .. اللي هو ثالث واحد انته مهتم فيه .. وعقبه عفرا تيي .. انته روحك مب ملاحظ ان اهتمامك فيني خف .. انا عادي عندي .. لا تقولي عسب انك عرست .. والله بالعكس فرحت لك .. مع اني استغربت كيف بتاخذ عفرا !.. لكن عقب عادي .. بس احس انك مب ع بعضك هالايام .. ما ادري بلاك .. احس ان في شي انته داسنه عني !
عمر ( تنهد ): ادري اني مقصر في حقك .. والله ادري .. بس كل اللي قلته ما يبرر تصرفاتك .. انته فيك شي ثاني ..
سكت عبدالعزيز
عمر: شوه فيك ؟
عبدالعزيز: ما شي
عمر: عبدالعزيز ... قول . صدقني في شي ثاني ..
عبدالعزيز: مب وقته الحين .. سير .. بتتأخر
عمر: مب ساير لين ما تقول ..
عبدالعزيز: سير
عمر: قلت لك مب ساير لين ما تقول .. ارمس
عبدالعزيز: صح انك عقب ما تعرّس بتودر البيت وبتطلع ؟
عمر: منوه قالك ؟
عبدالعزيز: محد قالي
عمر: قول
عبدالعزيز: سمعتك وانته ترمس عمي يوسف... ويقولك تسكن عنده
عمر: يوم برد بتفاهم وياك
عبدالعزيز: يعني صح
عمر: بقولك عقب
عبدالعزيز: انا من الحين اقولك ... لو طلعت من البيت .. انا بنساك .. صدقني بنساك .. مثل ما انته تبا تنساني الحين ..
عمر: بتنساني !... اذا انته بتنساني بكيفك .. ان مستحيل انساك ...
نش عبدالعزيز وظهر من الحجرة .. ونش عمر نزل تحت ..
عمر: يالله يا راشد ..
راشد: يالله ..
مروان: الله وياكم
عمران ( داس ع ريل اخوه ): بالتوفيق ..
وظهروا راشد وعمر من الصاله ..
مروان: بلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااك
عمران: لا تصاااااارخ
مروان: بصرخ وبكسر راسك بعد
عمران: ط هذا انتوا !
مروان: جيه تدوس ريلي
عمران: لانك سخيف
مروان: شراتك
عمران :الحمدلله
مروان: ونعم بالله
عمران: لا اتم تخربط
مروان: ما اخربط .. انا انسان جدير بالثقة
عمران: ما يخصه
مروان: تعال انته وين عزوز ؟
عمران: فوق
مروان: تلقاه مظارب ويا عمر الحين .. ويستهبل .. وزعلان .. عادي يا خييييييي
عمران: شوه العشا ؟
مروان: بعد تبا عشا الحين ؟
عمران: عيل متى ؟ فيه رقاد
مروان: اتريا ... خل يردون اخوانك ... اتصل اتصل المستشفى احجز حجرتين حذال بعض
عمران :بسم الله ليش ؟
مروان: سايرين بيت السفييييير ..
عمران: ويعني ؟
مروان: يعني بتشوف الحين .. اخوانك بيردون منذلين
عمران :لا تقول جذه .. ان شاء الله ما يستوي شي من اللي في بالك
مروان: انا بعد اتمنى لكن .. هذا السفيييير
عمران: لا عاد .. مب لهالدرجة بتوصل فيهم الدناءة .. بيطردونهم يعني ؟
مروان: عادي .. بيت السفييييير
عمران: عموه عذيجة وياهم .. وعمي عبيد بعد ..
مروان: ولو .. هذا بييت سفييييير .. السفيييييير
عمران: مروان عن الحركات البايخه .. ذبحتنا سفير وسفير .. سفير وسفير .... لاعت جبدي ..
مروان: انا لايعة جبدي زياده وانا اقولها
عمران: محد قالك ..
مروان: انزين بيت سفير .. وبعدين بتشوف بدر الخقاق .. جان ما سار فوق ونزل تحت .. جنه الا ما ادري شوه
عمران: والله الواحد مش بجماله ولا بنسبه
مروان: شوووووه ؟ اذا مب بنسبه عيل بـ شوه ؟
عمران : اقصد يعني . الاخلاق تغطي ع كل شي ..
مروان: في بعض الاوقات
عمران: صح كلامك .. لكن ما ادري شقول
مروان: انا بقولك .. بدر اصلا رافع خشمه ع الناس .. ومصدق عمره .. ومعطينه الثقة الزايدة بأنه هو احسن عنا .. وكل شي عنده مظاهر .. بس شوف داخل قلبه .. حقد وكره وظلم ..
عمران: بس بعد
مروان: اقوله ولد السفييييييييييييير يقولي بعد !
عمران :لا اله الا الله .. بعد رد يقول
مروان: اربط لساني عسب ما ارمس
عمران: يا ريت
مروان: تذكر يوم كنت اوصلك المدرسة
عمران: سخييييييف ودمك ثجيل .. وما يظحك جان تبا تظحك الحين اللي يالسين وياك
مروان: جنون ؟ ويييين
عمران: في مخك
مروان: طق طق طق من عند الباب .. انا الجني .. شوه تبا ؟ ابا عمران عسب اوديه افغانستان ..
عمران فر مروان بمخده .. ع ويهه ..
مروان: هههههههه بلاك ؟ خلاص ودرت تطوعك وتدينك والتزامك ؟
عمران: انته تخرب بلد والله
مروان: لا ابويه ما يخصني .. لا توهقني في مخططاتكم التفجيرية ..
عمران: والله محد بيوهقني غيرك ...
مروان :اوه نسيت انك شرطي .. جندي من جنود الدولة
عمران: انته انسان فاضي ...
مروان: ادري .. ولاني فاضي .. بسير بيت قوم عموه ... عبدالعزييييييييييييييييييييييييييييز
عمران: الله يغربل العدو ... يا مروانو
مروان: احترم نفسك .. مروانو اونه .. عمرانو ..
عمران: سير سير ..
عبدالعزيز: شوه تبا ؟
مروان: بسير بيت عموه بتيي ؟
عبدالعزيز: هيه
عمران: اتصل في عمر قوله ..
مروان: انته ما بتيي ؟
عمران: لا
مروان: قم زين تعال .. تيلس هني شوه تسوي ؟
عمران: ما ادري
مروان: قم قم
عمران: منوه هناك ؟
مروان: كلهم
عمران: حتى بنات عموه ؟
مروان: جنه بياكلنك بناتها نش نش .. من زييييينك ... انته جنه ولدهن
عمران: ههههههه سخيف مروان
مروان: يالله نشوا .. يالله عزووووووز
عبدالعزيز: يالله ياي انا ..
في بيت السفير ..
جواهر . سارت فوق .. وسارت صوب حجرة بنتها ..
جواهر: هندو خلصتي ؟
هند: شويه بس
جواهر: يالله بيوصلون ...
هند: ان شاء الله ..
جواهر :انا بنزل تحت
هند: ماما
جواهر: هلا
هند: ابويه وصل ؟
جواهر: هيه ابوج هني
هند ( بلعت ريجها): متأكده انه قالج اتصلي بهم وخل ايون ؟
جواهر: هيه
هند: ما لاحظتي عليه انه ما ادري كيف ...
جواهر: شوه قصدج ؟
هند: امايه لو ابويه يبا يجرحهم والا شي .. من الحين اقولج .. والله اني ما بسامح عمريه اني احط هلي في هالموقف .. لا تذلون الناس
جواهر: هنّود حبيبتيه ابوج مب من النوع !... مب وغد لهالدرجة
هند ( ودموعها في عينها): ثرني اقولج .. وقسما بالله لو استوى شي من اللي في بالي .. ما بسامح روحي .. وخصوصا ان هالشي يستوي في خالوه عذيجة ما ارضى عليها
جواهر: بلاج تصيحين ؟
يوم قال جواهر هالجملة .. فعلا هند نزلت دموعها ..
جواهر: حبيبتيه .. هنّود .. لا تاخذين فكرة عن ابوج ولا حتى اخوج .. هم لو ما يخافون ع مصلحتج جان ما قالوا لج يمكن هذا كله .. في مجرد سوء تفاهم يمكن او انهم كانوا متمسكين برايهم .. والحين قومي غسلي ويهج .. يالله .. هم على وصول وانتي خربتي ويهج ..
ظهرت جواهر من الحجرة ... هند روحها ما تدري بلاها ... هذا اللي اختارته وهذا اللي كانت تباه .. وابوها يوم قال حق امها انه موافق ... هي من هاليوم ما شافته .. ولا تبا تشوفه .. تخاف تشوفه ويستوي شي .. والا يسمعها شي ... ما تدري شوه السالفه !.. ولا حتى جابلت بدر من هذاك اليوم ..
يلست ع شبريتها .. تفكر شوه بيستوي اليوم .. تتمنى ما يستوي اللي في بالها تتمنى .. ان خالتها تيي وما ترجع بخيبة امل .. فظيعة من بيتهم اللي من سنين ما داخلتنه ..
شافت مقبض الباب يتحرك ...
لكن ما توقعت اللي ياي لها لين الحجرة ..
بو بدر: يقولون العروس مضايجه وتصيح ..
صاحت هند زيادة يوم قالها ابوها هالرمسة .. وقرب منها ويلس حذالها ع الشبرية .. حطت راسها في حضنه وتصيح ..
بو بدر: ليش تصيحين ؟
هند: بابا .. ما ابا اسوي شي بدون رضاك
بو بدر: ومنوه قالج اني مب راضي ؟
هند: انته من قبل ما كنت موافق
بو بدر: اليوم وافقت ..
هند: برضاك والا تبا تسوي شي اندم عليه ... وتبا تكسرهم وتكسرني جدامهم !
بو بدر: هذا كلام تقولينه حقي ؟!
هند: لا تلومني والله اني زايغة
بو بدر: هنّوده حبيبتيه .. انا يمكن كنت غلطان من قبل ... حسيت ان كل اللي تقدموا لج ورفضتيهم فعلا انتي ما بتتوالمين وياهم .. ليش اهدم حياتج ؟ .. وبعدين انا لو بعطيج حق راشد .. باختيارج انتي .. لكن انا بكون واثق اني عطيتج في ايدي امينة .. في ايد تربت ع ايد سيف .. الله يرحمه ...
صاحت هند زيادة ..
بو بدر: يالله حبيبتيه قومي غسلي ويهج .. العرب بيوصلون وانتي جذه ..
هند:ان شاء الله
بو بدر: اووه .. خيستي كندورتيه .. عيبج اللي سويتيه الحين ؟ ...
هند: آسفة
بو بدر: افا عليج .. تفداج الكندورة .. وراع الكندورة بعد ..
هند ( أبتسمت ): منوه قدي .. كندورة سفير تفداني
بو بدر: هههههه .. بدينا .. يالله نشي ..
هند: ان شاء الله ..
نش بو بدر .. وحب بنته على راسها .. وظهر من الحجرة .. هند نوعاً ما نوبة الرعب اللي فيها .. راحت .. بس بعد ما تدري شوه بيستوي يوم بييون .. !
في بيت يوسف ..
منوه ساير بيت يوسف !!....
عفرا ...
حست انها تبا ترمس خالها .. دامه اختار عمر .. فـ لازم الحين تحاول تحل المشكلة اللي حصلت ... تبا تفهم شخصية عمر اكثر .. ومحد بيفهمها بدون تعليقات بايخة .. الا خالها يوسف ..
عفرا: مب انته اخترته لي
يوسف: هيه
عفرا: خلاص عيل
يوسف: انتي منوه يايبنج ؟
عفرا: السايق
يوسف: خبرتي امج ؟
عفرا: امايه طالعه
يوسف: هيه .. سايرة بيت جواهر صدق .. قالت لي ..
استغربت عفرا... اول مره .. خالها يوسف .. يطري سالفة فيها اخوان عمر وما يسيء لهم بكلامه !... المهم
عفرا: انزين يالله قول
يوسف: شوه تبين تعرفين ؟
عفرا: كل شي ..
يوسف: اسألي وبجاوبج .. بس قبل هذا .. انتي خبرتيه انج يايه هني ؟
عفرا ( ارتبكت ): هيه .. اكيد خبرته .. يالله قول
يوسف: تربية سيف يا عفرا كيف تسألين عنها
عفرا: وسارة
يوسف: لا تطرينها
عفرا: خالي .. ما يستوي .. يعني هي امه بعد ... ولو كانت عايشه كانت بتكون عمتيه صدق ..
يوسف: بس سكتي
عفرا: يوم انك ما تدانيها ولا تداني عيالها ... كيف تأمن عليه تعطيني ولدها
يوسف: عمر غير
عفرا: عمر واخوانه نفس الشي .. وما بينهم فرق .. خالي والله لو تشوفهم يوم يكونون في مكان واحد .. ولا واحد فيهم يتجرأ يسوي شي بدون شور عمر .. وولا واحد فيهم يقدر يرفع صوته عليه
يوسف: قصورهم يرفعون صوتهم ع عمر بعد
عفرا: مب لـ شي .. تدري ليش ؟ لان تربية سيف اللي تقول عنها واللي تربّى عليها عمر .. خلته يربي اخوانه نفس الشي بالضبط ..
يوسف: احس اني لو اشوفهم .. بشوف سارة جدامي
عفرا: وليش ما تبا تشوف عموه سارة جدامك ؟ نسيت .. نسيت ان عموه سارة اكثر وحده كانت تزور هالبيت .. نسيت انها اول وحده تكون موجوده في هالبيت وقت الشدة او الفرح او المناسبات والاعياد ؟ .. نسيت انها حرمت اخوك سيف ... الله يرحمه ؟ ... خالي انا مع اني كنت صغيرة .. لكن ما انسى الوقفة اللي وقفتها عموه سارة .. يوم طحت الطيحة القوية .. وقالوا ان فيك القلب ..
صخت عفرا .. القلب .. يالله ... بعد هالمرض .. هالمرض اللي ظهر الحين .. وما ادري شسوي وكيف اتصرف ...
يوسف: الله يذكرها بالخير ..
تغيرت الحالة .. حالة الصدمة انتقلت لـ عفرا .. ورفعت راسها فجأة اول ما قال خالها جملته .. وهو نزل راسه ...
عفرا ( ابتسمت ): صدق الله يذكرها بالخير
يوسف ( يبا يغير السالفه ): ما قلتي لي
عفرا: عن ؟
يوسف: وين قال بيسكنج ؟
عفرا: ما رمسنا في هالموضوع
يوسف: انا قلت له .. تييون تسكنون هني .. البيت كبير وما فيه حد .. وبيت سيف كلهم اولاد .. والبيت ع قدهم .. لو سرتي هناك بيكون لج حجرة وحده بس
عفرا: لو يكون لي حجرة وحده انا راضية .. أي مكان يباه عادي عندي ما تفرق
يوسف: كفو والله يا بنت عذيجة ... صدق اخترت لـ ولدي حرمه سنعة
ابتسمت عفرا ... مرضه مش لهالدرجة بيدمر حياتي وحياته عسب ادمّر حياتي قبل ما ابنيها .. واحبطه قبل ما يبدأ حياته ... ليش مكبره الموضوع ؟ ... وليش اعطيه اهمية زيادة عن اللزوم ..
المهم انج تسعدينه ويسعدج ... وتقدرين تعوضينه عن المآسي اللي لازمته في حياته .. والله يقدرني ان شاء الله ....
في بيت السفير ....
وصلوا ربعنا ... وسلموا ... ويلسوا ...
بو زايد :والله بعدج يا جواهر .. مثل ما احيدج .. دلوعتنا الصغيرة ..
جواهر: تسلم عبيد
بو بدر: شوه يا بو زايد ؟ تتحسب اختك عيزت ؟
بو زايد: لا عاد كله ولا جواهر .. بعدها دلوعتنا .. ثرها
بو بدر: هههههه والله مدلعنها اكثر
بو زايد: هههه اشوف هالشي
عذيجة: بس بعدني انا كبيرتهم
بو بدر: والنعم فيج يا ام هزاع
بو زايد: عاد عذيجة ع صوب ... ما نقدر نقول عنها شي ...
عذيجة: ليش ؟ .. شفت جواهر استغنيت عني ؟
بو زايد: حشى .. والحشى عن ألف يمين .. والله انج ع عيني .. وع راسي من فوق ..
بو بدر: شحالك عمر ؟
عمر: الحمدلله بخير
بو بدر: وانته شحالك يا راشد ؟
راشد: تمام .. الحمدلله ..
بو زايد: بدون مقدمات طويلة .. و سوالف جانبية ... نحن يايين نخطب هند .. حق راشد
بو بدر: راشد ولدنا ... مثل ما هند بنتنا
راشد: مشكور عمي ..
جواهر: راشد حبيبي .. خف من هز ريلك شويه ...
صد عمر صوب اخوه .. وراشد ع طول وقف هز ريله ..
بو بدر: ما سار بعيد .. طالع ع عمته
عذيجة: اكيد قصدك جواهر
بو بدر: ههه هيه
جواهر: عسب جذه قلت حق الولد ما يهز ريله .. ادري انك بتعلق ع هالشي
بو بدر: وين تدرس يا راشد ؟
راشد: انا متخرج الحمدلله
بو بدر: من وين ؟
راشد: جامعة الشارجة
بو بدر: شوه كان تخصصك ؟
راشد: IT .. هندسة كمبيوتر
بو بدر: تشتغل الحين ؟
راشد: هيه ..
بو بدر: وين ؟
راشد: اشتغل في البلدية ..
بو بدر: زين .. أي مبنى ؟
راشد: المبنى الرئيسي ..
بو بدر: ما شاء الله ... عمر انته وين تشتغل ؟
عمر: في انترنت سيتي
بو بدر: انزين .. مثل ما انتوا عارفين انتوا اتصلتوا بنا من قبل ... وخطبتوا فالتيلفون ... لكن الحين خطوبة رسمية ..
بو زايد: ولان البنت ما شايفة الولد .. ولا هو شايفنها ... نحن يينا عسب يشوفون بعض ..
بو بدر: من حقكم ... من حقكم ... جواهر قومي زقري هند ..
جواهر: ان شاء الله
نشت جواهر وسارت تزقر هند ..
بو زايد وبو بدر بدوا يسولفون .. عذيجة كانت يالسه وحذالها عمر وعقب راشد ..
عذيجة: راشد
راشد: هلا عموه
عذيجة: بلاك ؟
راشد: ما فيني شي
عذيجة: لا تهز ريلك .. جنه انته العروس !
عمر: ههه قولي له ..
عذيجة: اذكر ربك .. جنك داخل حرب والا ما ادري وين
راشد: زياغ عموه
عذيجة: بس لا تهز ريلك
راشد: ان شاء الله .. هم الحين موافقين والا !
عذيجة: وايد مستعيل ..
راشد: شوه بعد اشوفها وتشوفني !
عذيجة: ما تبا تشوفها ؟ ...
راشد: مب لازم تشوفني
عذيجة: الله عليكم يا عيال سيف .. تستحون ؟ اخوك اللي ما شاف بنتي جنها الا بتاكله ولا بك انته اللي ما تبا تشوف بنت اختيه
عمر : احم احم .. انا سالفتيه خلصت خلاص
عذيجة: هيه خلصت .. يوم واحد ييت تشوفها بس بعد
عمر: وييييه زعلانه يعني مني ؟
عذيجة: وكيف ما بزعل .. الا بزعل ونص ..
عمر: صدق عموه ؟
عذيجة: هيه والله يا عمر سيف ع قولت عفرا
عمر: شوه ؟
عذيجة: هههه عفاري مسمتنك عمر سيف .. وسالم الحين ساير راد عمر سيف وعمر سيف
عمر ( أبتسم): تسميني شرا ما تبغي .. وتزقرني مثل ما تبا بعد .. بس والله عموه ما كان قصدي ... ما دريت انج بتزعلين ..
عذيجة: عفرا ضايقتك بـ شي ؟
عمر: لا حشى .. والله ما قالت لي أي شي ... ما بظلمها ..
راشد: عموه بس .. هدّي سالفة عمر الحين ...
عذيجة: شوه تبا انته ؟
راشد: بنت السفير
عذيجة: هههههه اتريا خل تيي الحين شوفها
راشد: والله انكم .. شوه اشوف .. ما اقدر اشوف ..
عذيجة: بقولك ... بو بدر ما يداني يشوف حد جذه مرتبك .. يقول ع طول انه جبان .. فـ هذا ما بيكون لـ صالحك .. ويوم بتيي البنيه .. ارفع راسك وشوفها .. مب هي اللي ترفع راسها وتشوفك .. فهمت
عمر: اتبع التعليمات
عذيجة: شوف منوه يرمس الحين !
عمر: ههههه خلاص بسكت .. ادري ان أي شي بقوله في هالميلس مب لصالحي
عذيجة: هيه زين يوم تدري
بو بدر: راشد
راشد: هلا
بو بدر: ما ابا اخليك ع اعصابك .. ولا ابا العب فيها بعد .. لكن نصايح .. اعتبرها من ابو لـ ولده
راشد: على عيني وعلى راسي كلامك ..
بو بدر: تسلم لي يا ولد سيف ... شوف .. الزواج قسمة ونصيب .. لو كانت بنتي هند من نصيبك .. بتاخذها والله يسعدكم ويوفقكم .. لكن لو كانت مش من نصيبك .. ما اباك تزعل ... ولا تكدر خاطرك .. واباك تكمل حياتك عادي ...
راشد: ان شاء الله
بو زايد: هند بنتنا .. وراشد ولدنا .. وهالشي ما بيفرق بين عايلتين
بو بدر: الحمدلله يوم سمعتها منكم .. لكن لو استوى نصيب يا راشد .. بنتي تحطها في عيونك
راشد: ع هالخشم
بو زايد: راشد .. هند غاليه .. غاليه وايد عندنا كلنا
عذيجة: راشد بعد غالي ..
نفس الوقت .. سمعوا صوت جواهر من فوق ..
جواهر: بو بدر .. ننزل ؟
بو بدر: نزلي يا جواهر ما في حد غريب ...
نزلت هند من فوق .. لابسه جلابية بس مش أي جلابية .. جلابية فخمة .. فخمة بلونها فخمة باللي مركب عليها من كرستالات فخمة باللي لابستنها .. ولابسة شيلة ع طرف الشيلة بعد كله كرستالات ..
يلست ع صوب ... وهي منزلة راسها ..
بو زايد: وصلت عروستنا ... شحالج هند؟
هند: الحمدلله ..
عذيجة: يالله مستحية اليوم ..
بو بدر: لا تلومونها ..
عمر كان منزل راسه .. ولا رفعه .. اما راشد .. يالله يطالع هند لثواني ويرد يصد صوب ابوها والا عمه عبيد .. والا عمته ..
بو بدر: هند هذا راشد .. راشد هاي هند
جواهر: ما يعرفون بعض ؟!
بو بدر: يمكن ناسين اسامي بعض !...
عذيجة: لا لا .. جيه عاد
بو زايد: هنّود ..
هند: هلا خالي ؟
بو زايد: كملتي الجامعة ؟
من قال بو زايد جيه ... صدت هند صوب ابوها ..
بو بدر: لا عندها ثانوية عامة ..
بو زايد: ليش ؟ احيدج ما شاء الله عليج شاطره ..
بو بدر: كنت اباها تدرس برع .. وما طاعت تدرس برع .. عاندت وعاندتها .. مدام ما تدرس برع ما تدرس داخل الدولة بعد
بو زايد: يالله معاقبينها جيه ؟ .. كله ولا هند .. نذرن عليه والله يا هند .. اذا كان راشد من نصيبج ان شاء الله .. اقنعه تدرسين في أي جامعة تبينها .. بعد شوه تبين ؟ ..
ابتسمت هند ونزلت راسها ..
نفس الوقت .. انفتح باب الصاله .. دخل وهو عاقد حياته ..
بدر: مواتر منوه هالكثر برع ؟
قال جملته ورفع راسه .. شاف اصحاب المواتر ع قولته .. وشاف امه وابوه .. واخته بعد ...
بدر: ما شاء الله ... نوّر بيتنا .. اول مره اطبّونه ...
بو بدر: بدر ... تعال سلم ع خالك وخالتك .. وعيال خالك ..
تقرب بدر منهم اكثر ..
بدر: خالي .... هلا خالي .. شحالك ؟
وما عطى فرصة لـ بو زايد يرد .. وصد صوب عذيجة .. اللي هي خالته ..
بدر: هلا خالتيه .. هلا الغاليه .. شحالج ؟ وشحال بنتج ؟ ..
في كلمة بنتج كانت في نغزة قوية حق عذيجة ..
بدر: اوه راشد .. هلا معرسنا .. شوه اخبارك ؟ .. ( وصد صوب عمر ) .. اهلاً وسهلاً .. شرفت بيتنا .. ونورته .. مرحبا بأكبر خاين عرفه التاريخ
جواهر :بدر ..
بدر: خليني ارمس .. من متى وانا ابا اشوفه وما حصل لي الشرف اني اشوفه .. خاين هيه نعم خاين .. شمعنى يوم انا اخترت .. وبغيت البنيه .. سرت انته خذتها .. سرت انته خطبتها ويمكن لانك كنت تدري اني اباها .. وفكرت فيها .. سرت ملجت في نفس اليوم ...
انصدم عمر .. هو ما يدري بـ سالفة بدر .. ابدا محد ياب له طاري ان بدر خاطب عفرا ...
بو بدر: بدر اصعد فوق .. وما ابا اشوفك هني ..
لكن بدر ما اهتم لـ رمسة ابوه..
بدر: وانته .. الثاني .. مصدق عمرك ياي هني .. ياي تاخذ بنت سفير ؟.. ناسي عمرك وشوه مستواك .. ومستواها هي ؟ ... ما انتبهت للفرق فالطبقات ؟ ..
جواهر: بدر قالك ابوك اصعد فوق ..
بو زايد: افا يا بدر ... تربيت ع هالشي انته ؟ .. ترمس عيال خالك بهالطريقة ؟ وتستهزأ بالناس وتنزل من مستواهم ؟
زايد: هيه .. مثل ما تربّى ولدك .. ع قلة الأدب .. وتجرا يرفع صوته عليه ..
نش بو بدر من مكانه .. وبغا يسير حق ولده .. لكن بو زايد زخّه ..
بو بدر: اذلف عن ويهي اقولك ما ابا اشوفك .. اصعد فوق قلت لك ..
بدر: عادي استوى عندي كل شي .. عادي .. اكبر حرامية ونصابين فالعالم بكبره هذيل .. ( وصد صوب امه ) هذيل عيال اخوج .. ولد اخوج اللي خلاج ترفعين ايدج عليه عقب 25 سنة .. خلاج تهينيني .. وخرب علاقتيه بج .. وانتي ( يقصد هند ) مستانسة وايد وكاشخه ونازلة عسب يشوفج هذا .. والله ما عندج سالفة .. عيال كبارية وحسب ونسب يوج .. ما وافقتي الا ع هذا !.. ولد الفقارى .. ولد سويرة ..
عمر: جب ..
كلهم صدوا صوب عمر ...
عمر: لـ هني وبس .. نحن فقارى .. نحن مش من مستواكم .. نحن اقل من طبقتكم .. نحن قليلين ادب ونحن مب متربين .. لكن لا تييب طاري امي ع لسانك .. قول عنا أي شي .. بس طاري امي لا تييبه ..
راشد: اختك عندك .. يوّزها واحد من مستواك ومن طبقتك .. انا مستغني عن هالمصخرة اللي استوت .. لكن احلف لك يا بدر .. وجدام الكل .. والله .. وبرب الكعبة .. لو سمعتك مره ثانية تطري اميه ع لسانك .. لسانك بقصّه لك .. فهمت والا ؟ ....
ظهروا راشد وعمر ...
بو زايد: استغفر الله العظيم .. حسافة فيك .. حسافة انك ولد اختيه .. والله مب متحسف ع شي ثاني كثر هالشي ...
وظهر
عذيجة ( و دموعها تنزل ): حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا بدر .. حسبي الله ونعم الوكيل ..
وظهرت هي الثانية ..
جواهر ( وهي تصيح ) : الله ياخذك وافتك منك يا بدر ... الله ياخذك وافتك منك ومن غرورك وتكبرك ع الناس .. انته شوه ؟ انته شوه ؟ هاي تربيتي انا ؟ والا تربيت ابوك ؟ تخرب وتدمر حياة اختك ؟ وتسوي مشكلة بين 3 عوايل .. الله لا يوفقك وين ما سرت .. الله لا يوفقك ..
صعدت هند فوق .. وبو بدر يلس ع صوب ما يعرف شوه يسوي .. اول مره يحس ان الدنيا مب شايلتنه .. واول مره ولده يتجرّأ ع الناس بهالطريقة ومب أي ناس .. خاله وخالته وعيال خاله ..
وظهر بدر من البيت ....
في بيت بو هزاع ...
احمد: ههاااااااي تحلم
هزاع: ليش احلم ؟
احمد: والله انك تحلم
هزاع:هههههه وليش احلم
مروان: انا وياك صح يحلم .. ولا وحده بترضى بـ هزاعو الخسف
هزاع: مالت عليك ربيعي لازم تساعدني
ثاني: هههههه هذا غشاش والله ... حرامي عود هذا
مروان: انته اللي ادمر العلاقات بين الربع
عمران: ههههه انا ويا ثاني
مروان: وشفت بين الاخوان بعد
هزاع: يعني يا احمد وايد مغتر بحرمتك
آمنة: وبلاها حرمته ؟
مروان: شوفي يحط عليج اخوج
احمد: اقوله تحمل تاخذ وحده شرا حرمتيه
آمنة: هاي مؤامرة بينك وبين مروان تحطون ع اخويه
نقع مروان من الظحك .... واللي وياه
طارق :حليلك يا احمد ..
مروان: والله يا احمد اسمح لي يعني بس حرمتك ما تنعطى ويه
احمد: هيه والله .. ما تنعطى ويوه مب ويه واحد وبس
آمنة: احمد !
احمد ( يقلدها ): احمد ... شوه توني ادافع عنج وانتي تدافعين عن اخوج المحترم
صالح: بس سكتوا ... حشرتونا
سالم: هيه والله
ثاني: اوه انا ناسي ان هذيل هني ..
طارق: مندمجين فالبلاي ستيشن
مروان: وحاطين صالح وعلي المراقبين الرسمييين عليهم
صالح: هيه ما يخصني انا .. لو وصلت عموه
علي: انا بعد ...
احمد: والله كيفكم عيالكم
علي: والله ولد صالح .. واخو مروان ..
عبدالعزيز: انا اخو عمر
مروان: محد عنده اخو غيرك
سالم: هيه والله محد عنده 5 اخوان غيره بعد شوه ؟
عمران: الله اكبر هههههههه
مروان: اليوم كلهم بيموتون
حصه: حرام عاد ... هههه عيونه مب حارة لهالدرجة
سلامة: ايه انتوا .. امايه بتيي زين بتسوي فيكم .. قايلة هي لعبوا فالميلس ... ولا ادقون تلفزيون الصاله ..
سالم: عادي عادي ببيزات يدي
هزاع: هيه يدك يصرف عليك وع ربيعك
عبدالعزيز: ياخي جيه ادخلني انا فالسالفه
علي: حصة ... ييبي كاس ماي الله يرضى عليج
مروان: اصلا بيتكم اليوم منور .. ليش ان ثاني وعمران هني
ثاني: زين الحمدلله .. تعترف يعني ان بيتهم كل يوم ظلام لانك انته هني
احمد: هههههه حطوا عليك
آمنة: وين البنيه ؟
غاليه: هذي عندي ..
آمنة: وينج غاليه ؟
غاليه: هني فالصاله الثانية
آمنة: تعالي هني
سلامة: قاصة ع البنيه مخلتنها تلعب بنتج ؟
آمنة: وانتي عيل شوه !.. ما شاء الله عليج اللي يقول انتي عاد مووول ..
احمد: بس خلااااااص ... غاليه الله يخليج .. تعالي هني ييبي عيالنا
حصة: هه استحوا ع ويوهكم البنيه من الصبح ماسكة عيالكم وتتأمّرون عليها الحين
غاليه: ههه لا والله عادي مستانسة وياهم ...
يت غاليه ... ويابت عامر قبل .. وعقب ميثا .. ويلست ع صوب ويا ألعابهم ..
مروان: افا بنت عمي ... كي تييبين ولد المبزايه قبل ميثاني
احمد: تفرقة عنصرية
طارق: والله محد مسوي تفرقة غيركم .. يعني تبونها تهد ولدي عيل ؟
مروان: والله مشكلتكم انته وحرمتك
سلامة: شوه مشكلتنا ؟... نعم ؟ خير ؟
مروان: اسمعوا صوتها بس يوم ترمس .. هههههه
سلامة: هههه والله انك حركات
طارق: حرمتيه دلعها طبيعي مش مصطنع
احمد: انا حتى حرمتيه ما شاء الله عليها
مروان: ما تادبت انته
احمد: لا لا خلاص ..
عمران: ههه ليش تخرب بينهم
ثاني: قلت لكم هو المدمر مش انا
مروان: انته من تحت لين تحت شغلك
هزاع: شراتك
مروان: انا من تحت لين تحت !
طارق: ونعم الصداقة
احمد: صداقة غششش
مروان: غش ها .. شفت يا هزاع يشمتون فينا
سالم: من زمان صداقتهم هذيل غش
عبدالعزيز: ومال مصالح
حصه: هههههه حتى اليهال يعلقون عليكم
آمنة: صدقهم
مروان: صدقهم اونه ..
هزاع: انا ومروان اصلا متفاهمين
مروان: صح
ثاني: هههه الله ع التفاهم
عمران: رواحهم يعقون عمارهم في مصيبة .. وعقب يدسون ع غلطتهم
مروان: انتي انتي زخي ريلج
آمنة: منوه انا ؟
احمد: بلاه ريلها ؟
مروان: متكشخ وما ادري شوه يتحسب عمره ما ادري وين ساير
هزاع: معرس معرس ..
احمد: من بوني معرس ..
آمنة: ريلي شيخ الشباب ..
مروان: قصدج شيخ الشياب
احمد : هههههه يا ويهك ( وفر عليه مخده )
مروان: جيه تفر عليه ؟ هزاع قم عليه
احمد: ههههه تأدب ها ..
ونشوا هزاع ومروان اللي ع قولتهم متروس قلبهم ع احمد الغشاش يحط عليهم شويه ويسوي المشكلة وعقب ولا جنه له خص .. واونه بيخنقونه بالمخدات ..
آمنة: ويه ريليييييي ريلي ... قومي زخي ولد خالج ( وكفخت سلامة ع ريلها )
سلامة: انا شوه يخصنيييييييي اخوج وولد خالج انتي
طارق: ههههه سلامة حوه وين تبين لا تصارخين
سلامة: ما تشوفها كفختني
غاليه: هههههه حليلج يا سلامة
سلامة: والله !
آمنة: ذبحتوا ريلييييييييييييي
مروان: خله يموت
احمد: انا ليش اموت ؟ خذ وحده واذبحها جانك وايد يعني متشوق لانك تذبح حد ههههه
حصة: والله احمد يظحك ولا عليه
سالم: هجوووووووم
آمنة: هجوم في عينك ( وفرت عليه مخده قبل ما يوصل )
صالح: تعال تعال قر مكانك
سالم: عبدالعزيز غشااااااش .. يبت عليه قووول
عبدالعزيز: ههههه محد قالك تسير ..
سالم: غش رد بسرعه رده
عبدالعزيز: ول زيييييين .. والله ما بعيده ..
علي: خلاص لعبوا بدون ظرايب .. خلاص سالم محد قالك تسير .. كمل اللعب وبتييب قول .. الحين
صالح: انتوا ايه استحوا ع ويوهكم
صاحت ميثا نفس الوقت
غاليه :اويه صاحت ..
مروان وقف .. وما قام يظرب احمد ..
مروان: شوه سويتي في ميثاني ؟
غاليه: ما ادري روحها صاحت ..
مروان: شوه سويتي فيها ؟ بسرعه اعترفي
سلامة:ايه انته وين تبا تصرخ ع البنيه
ثاني:لو سمحت اختيه حساسه ..
احمرت غاليه ع طول ... هي اصلا صح انها يالسه وياهم .. لكن ما رمست لا مروان ولا عمران اليدد عليها .. حتى علي اللي مش دايما ايي ما رمسته .. هي متعوده اكثر شي ع احمد وطارق .. فـ هم اللي نوعا ما عادي وياهم ..
آمنة ( غيرت السالفه ): تعالي حبيبتيه
مروان :خليها انا بشلها ...
احمد: قم عني يالدب .. ( ودز هزاع ) صدقت عمرك
هزاع: عشت الجو ..
احمد: اشوفك
عمران: ما اصبت ؟
احمد: هههههه بلى اتصل ع الاسعاف
آمنة: بسم الله عليك ..
صالح: وحده منكن تسير تشوف شمسة لو سمحتن
آمنة: راقده شمّوس ..
مروان: اونه راقده ... ع هالحشرة ترقد
ثاني: زين يوم تعترف
مروان: ميثو طالعي هذا .. كرهيه .. ولا تسيرين عنده .. بعلمج كيف تحقدين عليه
سلامة: خييييبة
مروان: وهاي بعد بعلمج ما تزقرينها خالوه
سلامة: قصورها .. اقص لسانها لو ما قالت خالوه
احمد: شفتوا يعلم بنتي ع قلة الادب
مروان :شوه نسوي .. انا اقولكم ما بيي هني .. بسير عند اهلي الاصليين الحلوين .. ايي عندكم انتوا الخسف .. اتعلم منكم
هزاع: مالت عليك محد قالك تيينا ..
سلامة: تعالوا عفاري ما ردت للحين ؟
آمنة: لا ...
سلامة: بسها خل ترد ..
مروان :اتصلي اتصلي فيها قبل ما اتصل في اخويه اخبر عليها
احمد: ط هذا مصدق عمره
هزاع: ايه ايه انته بعدها هي عندنا ... استريح مكانك ..
مروان: هلااااا بو الشباب
هزاع: اهلين ..
ثاني: صدق انكم .. تحفة
مروان: حطنا فالمتحف ..
عمران: سخفااااااء ..
مروان: الحمدلله ... نحن ناس دمنا خفيف .. ومرحين .. وكل حد يحبنا
احمد: مداح نفسه ..
مروان: يباله بوسه .. ميثاني حبيني ..
وميثا ما جذبت خبر باست مروان .. وكلهم ظحكوا ع حركتها .. هالبنت شوه مسوي فيها مروان ع قولت عبدالعزيز وسالم .. ما يدرون !...
روحه .. في سيارته .. ويلف في هالشوارع .. ما يدري وين يسير .. يحس الدنيا ضاقت به .. توقع ان بيستوي شي .. لكن مش هالشي اللي يحرق اليوف اكثر .. ما توقع بدر بيعق كم كلمة قاسيه عليه .. وع اخوه .. وع عمه وعمته بعد .. ولا يحترم وجود ابوه وامه .. ويدمر حياة اخته .. وهذا كله في لحظة بس .. انزين ليش ؟شوه السبب ؟ .. المستوى والطبقات ع قولته لين متى تدوم للناس ؟ .. الواحد لو ما حافظ ع هالنعمه والشي اللي هو فيه .. كل شي بيختفي في غمضة عين ... الله يسامحك يا بدر بس الله يسامحك .. ع كل اللي قلته .. الا انك تتعرض ع امايه الله يرحمها . وتذكرها بالسوء .. الا هالشي ما ارضى عليه .. وما اعطيك فرصة لانك تتعدى حدودك ..
في بيت يوسف ..
دخل .. وهو روحه مب ع بعضه .. شافها يالسه جدامه .. روحها ...
وهي الثانية حليلها .. ما درت ان في حد بيدخل هالبيت جيه .. ويوسف قايل حق كمال ما يدخل الفلة خلاص لان عفرا هني .. وكمال فعلا ما داخل الفلة ... لكن هي تحسبت لأي ظرف طارئ .. وحاطه الشيلة ع راسها .. لكن ما لافتنها عدل .. .
يوم شافته .. بهتت .. وبسرعه بسرعه لفت شيلتها عدل ..
بدر: اهلاً...
عفرا: السلام عليكم
بدر: شوه تتحسبين بيت ابوج انتي الثانية ..
انصدمت عفرا .. هذا بلاه ؟ داخل عليه بدون لا احم ولا دستور ..
وتقرّب منها ..
عفرا: شوه تبا ؟
بدر: وافقتي ع عمر ورديتيني ها ..
عفرا: كل شي قسمة ونصيب ..
بدر: قسمة ونصيب !... تبيني اقول حق عمر عن سوالفج في ألمانيا ؟
عفرا:أي سوالف ؟
بدر: نسيتي !
عفرا: قوله .. جني اخاف منك الحين .. انا واثقة من نفسي
بدر: طبعا بتوثقين في نفسج .. لازم .. لانه ما يدري للحين عن سوالفج
عفرا :بلاك قابضني سوالفج وسوالفج .. ما ادري شوه مسويه ..
بدر: فعلا ما تدرين شوه مسويه .. اكيد بتنسين .. عقب ما خذتي الاستاذ عمر ..
عفرا: الله يخليك .. انته قبل سر شوف سوالفك عقب تعال هددني .. وبعدين انا ع ذمة ريال الحين.. ما اسمح لك ترمسني بهالطريقة
بدر: ظحكتيني .. ريال اونه ..
عفرا: احترم نفسك
بدر: انتي اللي احترمي نفسج .. واغدي حرمة سنعة ورمسيني شرا ما بنات العرب يرمسن .. احسن لج ..
عفرا: وبعدين وياك .. انته شوه تتحسبني ؟ ... من ألمانيا وانته تقول بنات عرب وبنات عرب .. وانا بنت شوه يعني ؟ .. وايد مستهين بالناس ومقلل من شانهم على شوه ابا اعرف ؟
بدر: ولد سفير ... لو مب عايبنج
عفرا: طبعا مب عايبني
بدر: مشكلتج يا بنت الفقر .. اللي موافقة ع ولد فقر شراتج .. كنا نبا نعيشج في نعيم .. لكن طلعتي مب ويه نعمه .. ووافقتي ع التافه ولد التافهه
عفرا: صدق انك حقير ..
بدر: انا حقير يالـ ..
وتجدم بدر زيادة .. نشت عفرا من مكانها وابتعدت ...
عفرا: والله لو قربت زيادة بتشوف شي ما شفته في حياتك كلها .. والله ..
وقبل ما يرد عليها بدر .. او يسوي أي شي .. سمع صوت من وراه ..
عمر: انته شوه تسوي هني ؟
بدر: انته اللي شوه تسوي هني ؟ ليكون هذا مقر اجتماعاتك وياها وانا ما ادري
عمر: بدر انا سكت عنك هناك .. صدقني .. والله ما بتشوف عمر الجديم عقب شويه لو طولتها ويايه .. صبري نفذ وياك يا بدر ..
وسار عمر .. ووقف جدام بدر .. ومسك عفرا من ايدها .. ووقفها وراه بالضبط ..
وظهر يوسف ..
يوسف: شوه فيكم ؟ شوه هالصريخ ؟
بدر: ولد اخوك اللي يعتبر من حثالة المجتمع
عمر: محد غيرك حثالة المجتمع .. وايد مغتر بأصلك وفصلك وحسبك ونسبك .. جنه الا الناس كلهم لا اصل ولا فصل !
بدر: كل واحد يعرف عمره ..
عمر: صح كل واحد يعرف عمره .. فـ ليش تقلل من شان الناس ؟
بدر: لانكم جذه .. انا اقول الصدق وبس ..
عمر: هذا كله جذب .. لكن انته غرك مستواك فالمجتمع ع قولتك ..
بدر: بيغرني ... الحين بيغرني زيادة وزيادة بعد تدري ليش ؟ .. لانك انته غشاش .. وحرامي ..
عمر: انا شوه سويت لك ؟ شوه سويت ؟
بدر: انته !... انته اصلا لابس قناع التواضع .. مسوي عمرك هادي وما يخصك في حد .. وماخذ كل حد في صفك .. اولهم خالي يوسف .. كثر ما يفتخر فيني لاني دارس في امريكا .. جدامكم .. لكن من وراكم .. ما عنده سيرة غيرك .. وعقبهم امايه ... اللي امس صفعتني عشانك !.. عشانك انته .. وعقبهم تيي هاي اللي واقفة جدامك .. هالدنيئة ....
عمر( بصريخ):بدر بس اسكت ... مب قادر اتحمل تصرفاتك السخيفه البايخة ...
بدر:ولا انا بعد اقدر اتحمل تصرفاتك السخيفة.. ويوم اقولك ولد سارة وتربية سارة تعصب ؟
ما قدر عمر يستحمل فعلا جمل بدر ورمسته اللي شرا السجاجين تطعن في صدره ..
ورفع ايده ..
يوسف: نزل ايدك يا عمر .. نزلها ..
نزل عمر ايده في آخر لحظة .. ووقف مجابل بدر .. والشرار يظهر من عينه ..
يوسف: تعالوا اثنينتكم مكتبي ..
عمر ( وعينه في عين بدر ): اسمح لي عمي .. ما اقدر ..
يوسف: عمر !
عمر: الله يخليك .. ( ونزل عينه عنه ) ... ما اقدر الحين ..
وبدا صوت عمر يرتجف .. الوحيده اللي تدري شوه فيه الحين عفرا .. الوحيدة اللي عارفه عمر الى أي حد وصل .. والوحيدة اللي حاسة بالآلام مش الالم اللي يحسه عمر الحين ...
لكن جدامهم ضغط ع عمره عسب ما ينكشف ..
عمر: عفرا طوفي جدامي ..
محد رمس فيهم ...
عمر: عفرا قلت لج .. امشي ويايه ..
ما ردت عفرا عليه .. ولا عارضته ... شلت عباتها اللي كانت حاطتنها ع صوب .. ومشت ورا عمر فعلاً ...
في بيت بو زايد ...
عذيجة تصيح من صوب وام زايد من صوب .. وبو زايد يالس .. بو زايد اتخذ قرار عقب ما عرف ان الكل هناك في بيت اخته عذيجة .. قال بييب عذيجة بيته .. عسب تهديها ام زايد شويه .. وما تثير أي جدل اذا سارت بيتها ع طول ..
عذيجة: يوفي يحترق يا ام زايد ... والله ان يوفي يحترق .. اليتامى شوه ذنبهم بدر يظهر لهم ع آخر عمري انا .. ويدمر كل شي .. ويخرب فرحتيه فيهم واحد ورا الثاني ..
ام زايد: بس يا عذيجة بس .. والله قطعتي قلبي
عذيجة: عيد عبيد اتصل بهم الله يخليك اتصل بهم ..
بو زايد: ما يردون يا حرمة ما يردون ..
ووصل زايد ..
زايد: السلام عليكم ..
بو زايد: وعليكم السلام ..
زايد يدري بالسالفة ... لان ابوه اتصل به وخبره يرد البيت بسرعه .. ويحاول يتصل في عمر ...
زايد: ما رد عليكم ؟
بو زايد: لا .. رد عليك انته ؟
زايد: لا ..
وشاف صوب عمته ...
زايد: عموه ما يسوى عليج ... لا تكدرين خاطرج .. والله ان دموعج غاليه ..
عذيجة: شقول والا شقول يا زايد .. بدر دمّر الدنيا .. والله ان دمّر الدنيا ... وكسر بخاطر الشباب .. كسر بخاطر عيالي ...
زايد: ما عليهم شر ان شاء الله ... عمر ويا راشد .. كبار .. وما ينخاف عليهم ..
ام زايد: ما يرد عليك ؟
زايد: لا ...
بو زايد: لا راشد ولا عمر بعد ...
عذيجة: الله لا يسامح بدر ان شاء الله ... الله لا يسامحه جان استوى بهم شي
بو زايد: لا تدعين عليه ..
عذيجة: عيل ادعّي ع منوه ؟ قولي ادعّي ع منوه ؟ المشكلة اللي من 10 سنوات تتكرر الحين جدامي .. تتكرر جدامي .. وكأن يوسف يالس يعاير سارة .. وسيف ... بدر ردنا 10 سنوات ورا ... يوسف دمّر العايلة من قبل ورد بدر يدمّرها مره ثانية .. حرام عليكم والله حرام .. اثنين راحوا .. بعد غيرهم يروحون .. روحي بتطلع ... والله احس ان قلبي بيوقف عليه ...
كلهم سكتوا .. كلام عذيجة .. ام هزاع صح ... كله اللي تقوله صح ... اثنين راحوا .. والحين اثنين بعد !.. منوه بيستحمل ؟!....
في سيارة عمر ...
صدت صوبه .. تشوفه .. ايده بدت ترتجف .. وهو يحاول يضغط عليها .. عسب يوقف الرجفة اللي يته فجأة ... ما تعرف شوه تسوي ؟ .. ما تعرف كيف تصرف ... تتصل في حد الحين ؟..! .. هو روحه ما يرد ع مبايله .. وما تدري وين مبايله اصلا ... والا هي روحها تتصل في اخوها والا ابوها حتى لو امها وخواتها .. لكن ما تتجرأ ... وهو وياها ...
عمر: عفرا ..
عفرا: شوه ؟
عمر: آسف لاني صرخت عليج
عفرا ( تشجعت ): لا ما عليه .. بس عمر لو ما تقدر تكمل الطريج ... وقف السيارة شويه ع صوب ... بتصل في حد ايي ياخذنا ..
عمر: لا اقدر
عفرا: صدق ؟
صد عمر صوبها ... شاف نظرة الخوف في عيونها ... هو ما كان قصده يخوف عفرا والا انه يجبرها تسوي أي شي .. لكن هو لانه بدر رفع ضغطه وقهره زيادة عن اللزوم وتهجم ع عفرا اللي هي ع ذمة عمر الحين .. فـ كان لازم وهو طالع يشل عفرا كونها حرمته .. ما بيخليها ويا بدر في بيت واحد ...
مره وحده سحب ايده .. وحطها ع موضع قلبه ..
عفرا: عمر !
عمر: ما فيني شي .. بس موعد دواي طاف .. وناسي اييب الدوا ..
عفرا: وين الدوا ؟
عمر: فالبيت ..
مسك عمر مبايله واتصل ..
عمر: عبدالعزيز
عبدالعزيز: شوه ؟
عمر: افتحوا باب البيت ..
عبدالعزيز: انا مب فالبيت
عمر: عيل انته وين ؟
عبدالعزيز: بيت عموه
عمر: كيف تسير وما تخبرني ..
عبدالعزيز: ييت ويا مروان
عمر: عقب بنتفاهم ..
بند عمر في ويه عبدالعزيز .. مب لـ شي .. لانه ما قدر يكمل .. ويرمسه .. واختصر الموضوع يوم قاله عقب بنتفاهم .. لاحظت عفرا عليه .. انه صدق ما يروم ..
عفرا: سر البيت ..
عمر: ما عليه بوصلج وبمر البيت عقب
عفرا: لا .... مر بيتكم .. الحين .. هذو هني هاللفه لف ...
عمر: قلت لج ...
صخ عمر .... ما قدر يكمّل جملته .. خذ نفس عميق .. وعفرا تشوفه جدامها كيف !! ...
لف عمر مره وحده ... ما قدر يستحمل .. ما بيقدر يوصّل عفرا لـ بيتهم ... ولا يمكن يوصل هو بعد .. يعني هم الاثنين ما بيوصلون ...
عفرا .. نزلت دمعتها .. يالله شوه فيهم الناس ؟ .. شوه بلاهم ؟ .. شوه سالفتهم ؟ .. ليش القلوب تحولت الى حجر ؟ .. ليش ما في حد يخاف ع حد ؟ .. ليش الواحد يدوس الثاني تحت ريله عشان المستوى والطبقات فالمجتمع ؟ .. ليش الاهل يتفرقون ؟ .. ليش الاخوان تعلى اصواتهم ع بعض ؟ ..
وقفت السيارة .. يوم حست انها وقفت .. رفعت راسها ..
يالله .. هالبيت من متى ما طبّته .. ولا يته .. من سنين .. تقريبا 10 سنوات وهي ما شايفه هالبيت ولا زايرتنه ...
صدت صوب عمر .. شافته حاط راسه ع السكان ..
عفرا: عمر انزل اييبه لك ؟
عمر ما رد عليها ...
عفرا: وين حاطنه ؟
رفع عمر راسه .. وصد صوب عفرا ..
الخوف مبيّن في عينها .. وواضح ع ملامح ويها .. وكل تعابير ويها تبين انها انسانه صدق ميته من الخوف ..
لكن تصرّف عمر خلّى عفرا تستغرب اكثر واكثر .. رغم انه يتألم .. ورغم انه تعبان وهلكان .. لكنه ابتسم في ويهها ..
عمر ( والابتسامة ع ويهه ) : لا .. روحي بنزل ..
عفرا: انته ما تقدر ..
عمر: اقدر ..
عفرا: عمر الله يخليك
عمر ( قطع عليها): آسف ..
عفرا: على شوه ؟
رد عمر ساكت .. حاط راسه ع السّكان .. ولاف ويهه صوب عفرا .. مغمّض عينه ..
عقب 5 دقايق رد عليها ..
عمر: تشوفين هالبيت
عفرا: اشوفه .. واعرفه
عمر: هذا بيت سيف .. هالبيت .. حاولت قد ما اقدر اخليّه شامخ .. لكن اليوم .. تحطّم .. انهدم
عفرا: وانته سيف .. وخليته شامخ .. وعالي
عمر ( رد ابتسم ): يا ريت .. كلامج شرا الثلج ع صدري .. لكن للأسف غلط .. اللي تقولينه شي .. والواقع شي ثاني .. عفرا .. قبل ما انزل ابا اعرف جواب سؤال واحد
عفرا: عمر .. انزل وعقب رد اسألني
عمر: لا .. يمكن ما اشوفج عقب ..
انصدمت عفرا .. الكلمات اللي يقولها قويّة ... هو ما يدري بـ وقع هالرمسة ع عفرا ... ما يدري كيف تأثيرها عليها ..
عمر: عفرا ... انته بعدج تبيني عقب ما عرفتي عن مرضي ( وسكت شويه ) ...... وعقب ما شفتيني في هالحاله والا ؟ .. قبل ما تقولين لي جوابج .. اتمنى انج فكّرتي في الموضوع عدل .. ولو كان جوابج لا .. ما بزعل منج ولا بسوي شي .. ومب انتي اللي بتقولين حق عموه .. انا بنفسي برمسها .. بس ياريت الموضوع محد يدري عنه .. لان اخواني ما يدرون عنه .. محد يدري عنه غير زايد وراشد .. وانتي ..
سكت عمر .. ورد غمّض عينه .. رغم الألم الا انه يكابر .. بس عسب يعرف رد عفرا ورايها .. يمكن ردها يريّح قلبه شويه ... وعرفت عفرا ان سكوته معناته ان الحين فتح لج المجال انج ترمسين .. يعني الحين دورج ..
عفرا: عمر .. انا صح اني يوم وافقت عليك .. مش بقناعة ..
فتح عمر عينه .. يطالعها ..
عفرا ( نزلت راسها ): لكن عقب ما وقّعت ع الورقة .. وعقب ما زرتني فالبيت ... شي في داخلي تحرك .. وقالي يا عفرا .. ثر هلج ما عطوج في ايد أي حد ... هذا عمر .. اللي لين باجر واللي عقبه واللي عقبه ومدى الحياة .. الكل بيتم يقولي كل وحده تتمنّاه .. انا لو من قبل ما اباك .. عقب ما اعترفت لي بمرضك .. بتم متمسكة فيك .........
فتح عمر عيونه ...
عفرا: ومستحيل آخذ غيرك ..
في لحظة جرأة عفرا .. وصمت عمر .. رفعت عفرا راسها تطالع عمر ... ليش ما رد عليها ؟ ولا تحرك حتى !...
شافته يطالعها وابتسامة عريضة ع ويهه ... ابتسامة عريضة تخلي الواحد يرتاح ... يرتاح نفسيا وينسى هموم الدنيا وبلاويها يوم يطالع ويهه ..
وعقبها نزل عمر من السيارة ... وسار داخل ...
تمت عفرا يالسه فالسيارة روحها ...
في بيت يوسف ..
يوسف: انا اخترت عفرا حق عمر مش عمر اختار عفرا ...عمر مشى ع شوري مب ع شور أي حد ثاني .. ولو انته تعتقد ان عمر انسان مخادع فـ انته غلطان ..
بدر: انا
يوسف: بس اسكت .. انته شوه ؟ ... انته دمرت حياة اختك ... وولد خالك .. وبنت خالك .. بلاه راشد ما تباه ياخذ اختك ؟ شوه فيه ؟ شوه ناقصنه ..
رفع بدر راسه وعلامات التعجب ع ويهه .. خاله يدافع عن راشد ويكون ضده !... راشد !..
يوسف: لا تشوفني باستغراب ... هيه نعم بلاه راشد ؟ .. مثل ما انته اخترت البنيه اللي تباها .. هو من حقه يختار ... وهو ما سار بعيد .. تقدّم حق بنت عمته .. بدل ما تقرب بالريال وتحيّي به .. تغلط ع امّن يابته .. وطوايفه ؟!.. انا ما افتخرت فيك جدام الكل عسب تطاول عليهم .. وتقل ادبك عليهم وتتكبر عليهم .. انا يوم كنت افتخر بك جدامهم .. كان صدق لك مكانة في قلبي ما يعلمها غير رب العالمين .. ومع ذلك محد سوى اللي انته سويته .. محد تجرأ عليك وغلط عليك .. لاني دلعتك ... وانته كاتم في قلبك عليه وع عمر .. عمر هيه نعم .. ولدي .. ولدي اللي تربّى ع ايدي .. وايد امه وابوه .. وتربيته انعكست ع اخوانه .. من 10 سنين انا ما شايف اخوان عمر .. من 10 سنين ... لكني واثق ان لو الحين اسير لهم .. بيحبون ايدي وريلي .. لانهم يحترموني ويقدروني .. بيحطوني فوق رووسهم .. انا الـ 10 سنين اللي مرت ما اجذب عليك لو قلت لك .. اني اشتقت لهم .. رغم غروري اللي كان شرا الغمام ع عيوني .. الا اني كنت اتمنى ان هم اييوني .. ولو ياييني والله ما كنت بقدر اقولهم ظهروا برع من هالبيت ... والا اني اكسرهم جدامكم .. بالعكس لو هم كانوا ياييني .. كنت بستانس اكثر .. ويوم اني كنت اسبهم والا احط عليهم جدامكم .. تأكد ان اليوم اللي قبله كنت افكر فيهم .. ومن قهري عليهم ليش انهم ما يزوروني ولا يفكرون يقولون اوكيه هذا عمنا .. هو ما ايينا .. نحن بنحاول نكسب وده .. كنت اطلع حرتيه في عمر اليوم الثاني .. كنت اباه يحس .. لكن عمر ضامنهم .. وخوفه عليهم خلاه يمنعهم من انهم يزوروني كان زايغ اني اطرد اخوانه .. وما يبا هو الاهانة لهم ... ما يبا الاهانة لـ بيته .. شرا ما سيف ما كان يبا الاهانة لـ بيته .. تصرف نفس تصرف ابوه .. يوم منع حرمته وعياله كلهم انهم يزوروني .. لاني قلت له ما ابا اشوفهم هني .. لكنه ما قدر يمنع عمر من انه يزورني .. عرفت ليش عمر مكانته غير عنكم كلكم في قلبي ؟ ... عرفت ليش ؟ ...
عقب ما خلّص .. يوسف .. كلامه .. اللي تواصل .. بدون انقطاع .. ولا عطى بدر فرصة يرمس ويقول أي شي .. نزلت دمعة بدر ..
يمكن بدر شخصية مقتبسة من يوسف .. لكن يوسف عرف غلطته عقب ما راح كل شي ... عقب ما راح اخوه .. وحرمت اخوه .. اما بدر جدامه الحياة طويلة .. ويقدر يصلح كل شي .. يقدر يعيش بين الناس ويحترمهم ويحترمونه .. يقدر يصلح كل اخطاءه .. وما يعتقد يوسف ان الناس اللي بدر غلط في حقهم .. ما بيغفرون له ... اللي سوّاه ..
طوّل وهو داخل .. وبدا الخوف يتمكن منها ...تختار .. اما انها تيلس مكانها .. وتترياه اكثر واكثر .. ساعة وساعتين وثلاث ... وتخاف عقب تنصدم وتندم وتلوم عمرها جيه ما نزلت وسارت وراه .. او انها تنزل الحين وتسير تشوفه ..
اختارت الاختيار الثاني ... لانها ما قدرت تصبر .. نزلت عفرا من السيارة .. ومشت لين الصاله ..
فتحت الباب .. اول ما شافت اللي جدامها .. بهتت ...
عفرا: بسم الله الرحمن الرحيم ..
وخذت نفس .. لان حست ان في لحظة يوم شافته بيغمى عليها .. عرفته ع طول .. لان الوحيد اللي يسكن في هالبيت ويا الشباب هو ..
عفرا: وين عمر ؟
فريد ( ودمعته ع خده ): فوق
عفرا: شوه فيك ؟ عمر شوه يسوي فوق ؟
فريد: عمر تعبان ... عمر وايد تعبان .. ( ومسح دموعه )
فجاة حست عفرا بأن حد وراها ... وفريد يشوفه ابتعد عن الباب .. لان ما في مجال الا ان عفرا يدخل ..
دخلت عفرا .. وصدت ورا ..
سعيد: هلا هلا ..
استغربت عفرا .. هذا بلاه ؟ ... شوه فيه ؟ ليش يقول هلا هلا بطريقة اذا عفرا وصفتها بتقول انها وقحة ..
سعيد: محد فالبيت طبعا ..
عفرا ما ردت .. ولا فريد رد عليه ...
سعيد: وانا اقول .. ليش الاخ ماخذ راحته ..
عمر نزل من فوق ..
سعيد: اوه .. بعد !... الـ Big Boss موجود هني .. وانته بايعنها ..
عفرا ( ما قدرت تيود عمرها حاسه ان في تهم تتوجه لها ) : انته شوه تقصد بكلامك هذا ؟
سعيد: ما تدرين للحين ... اطالعي ساعتج وبتعرفين شوه اقصد .. وانا اللي لازم اسألج .. انتي شوه تقصدين بـ وجودج هني .. في بيت ... كله شباب .. وثانيا ما في حد غير الاخ فريد .. وراع البيت عمر ..
عمر ( بصرخة): سعيد ....!
سعيد: بس بس .. وفّر صريخك يا اخي ع اللي يستاهل .. وين اخوانك ؟ ... قصيت عليهم قلت لهم وين يسيرون ؟ .. عسب تاخذ راحتك ؟ ..
في كل كلمة يقولها سعيد .. ألم عمر يزيد .. ويزيد .. ويزيد .. لكن يحس انه ما يقدر يرد عليه ..
سعيد: رد عليه ؟ .. اكيد ما عندك جواب ..
فريد: انته مينون
سعيد ( رفع ايده ويأشر في ويه فريد ): شوف .. لو تجرأت تقول أي كلمة ثانية في حقي .. بدفنك في مكانك وانته حي .. سمعت ؟ ...
عمر: سعيد اطلع برع ...
سعيد: مب طالع من هالبيت .. البيت بيت ابويه .. ولو حاط في بالك انك بتقص ع الكل وبتاخذ البيت حقك فـ انته غلطان .. البيت هذا بينباع وكل واحد منا بياخذ نصيبه ..
عمر: سعيد .. قلت لك اطلع برع ..
سعيد: وانا قلت لك ما بطلع برع... صدقها بدور يوم تقول انكم يالسين تلعبون من ورايه .. وما صدقتوا اطلع من البيت .. كل واحد فيكم سار خطب وعرس من صوب .. ولا جني اخوكم .. وين بتسكنون حريمكم ؟ .. ما فكرتوا ؟ اكيد فكرتوا .. كيف يوم انا قلت لكم ابا عسب اعيش حرمتيه قلتوا ما عندنا .. والحين كل واحد فيكم عنده حرمه ... واكيد اكيد اللي اسمه يوسف ويقولون عنه عمي .. موفر لكل واحد فيكم سكن .. وهالبيت تبون تلعبون فيه لعب
عفرا: انته شوه تقول ؟ .. انته ليش جذه ؟ ..
سعيد: وانتي منوه عسب تحاسبيني ؟ .... سكتي الله يخليج سكتي .. يا ( واطالعها من فوق لين تحت ) يا بنت الناس
عفرا: بنت ناس وغصبا عنك .. انته لو كنت ريال صدق ما بترمسني بهالطريقة
رفع سعيد ايده .. في ويه عفرا ... وفجأة حس بقبضة قوية .. تمسك ايده ...
عمر: لو مره ثانية شفتك ترفع ايدك في ويه أي حد .. وخصوصاً حرمتيه ... بكسرها لك .. تفهم والا لا ....
وفر عمر ايد سعيد بعيد .. وعقب ما نزل ايده .. حس ان الدنيا تدور ... حس ان راسه ثجيل .. وريوله مب شايلتنه ..
وحس فجأة بقبضة اقوى عن كل مره ... في موضع قلبه ..
وصرّخ صرخة هزت البيت بكبره .. من الألم اللي فيه ....
فريد: سعييييييد .. بتذبحه .. عمر بيموت
عفرا ( وهي تصيح ): عمر .. عمر قوم .. انته ليش تسوي فيه جيه ؟ كفاية اللي هو فيه .. والله حرام عليكم .. هذا اخوك ... اخوك اللي ضحّى بكل شي عشانكم .. تبا تذبحه انته ؟ ... تبا تذبحه عسب تتهنا انته وحرمتك ..
سعيد: انتي عفرا ؟ حرمته ؟
عفرا: عيل منوه ؟ ... تتهم اخوك .. وتقول اشيا ما لها أي صحة فالواقع .. تتوقع اخوك اييب وحده البيت في غيابكم .. حرام عليك يا سعيد ..
سعيد: انا ما قصدت
وبدا عمر ياخذ نفس عميق .. ويشهق ..
عفرا: عمر .. عمر شوه فيك ... ( وصدت صوب سعيد ) .. اخووووك فيه القلب .. وانته تبا تذبحه ..
شرا الصاعقة نزلت الجملة ع سعيد ... اخوك فيه القلب .. الجملة هاي لها 100 تفسير عند سعيد .. عفرا كأنها قالت اخوك فيه القلب ... ابوك فيه القلب .. امك فيها القلب .. طوايفك كلهم فيهم القلب .. وانته روحك فيك القلب .... مب عمر اللي فيه القلب وبس .....
نفس الوقت دخل راشد ..
راشد: عمر .. عمر شوه فيك ؟ ... عمر انا وصلت .. شوه السالفه ؟ ... سعيد فريد .. عمر شوه فيه ؟
في حديقة بو هزاع ...
سالم .. وعبدالعزيز وصالح وعلي .. يالسين ع كراسي الحديقة ..
علي: عبدالعزيز شوه فيك ؟
عبدالعزيز: ما شي
سالم: مضايق مضايق
صالح: دام انك تعرف انه مضايق اكيد انته السبب
سالم: حشى عليه والله ما يخصني ..
علي: حشى عليك والا مب حشى عليك .. شوه مسوي به ؟
سالم: عبدالعزييييييييز جاوب قولهم انا سويت شي ؟
عبدالعزيز: لا
صالح: بكل برود ههههه
علي: صدق عبدالعزيز شوه فيك ؟
عبدالعزيز: عمّور اخويه صك التيلفون في ويهي
سالم: افا !
صالح: ليش ؟ .. يمكن قلت له شي اضايق
عبدالعزيز: زعل مني لاني ياي هني وما مخبرنه
علي: وانته جيه ما خبرته ؟
عبدالعزيز: ما ادري ليش ما خبرته
سالم: كيف يعني ما تدري ؟
عبدالعزيز: والله ما ادري .. مع ان عمران قالي خبره .. بس لان قبل ما يظهر من البيت اظاربت وياه .. فـ قلت ما بخبره
علي: بس عمر مول ما يزعل منك صح ؟
عبدالعزيز: هيه
سالم: خلاص عيل .. انته جيه مسوي سالفة طول وعرض ..
صالح: لانه يخاف ع مشاعر اخوه
سالم: والله عادي ..
صالح: تعلم منه تعلم كيف ما يجرح اخوانه ... عسب انته تكون شراتهم
سالم: يعني ما اجرح مشاعر اخويه اللي بيي
صالح: او اختك
سالم: لا انا حاس انه ولد
علي: اذا ولد .. شوه بتسميه ؟
سالم: انا اقولهم سمّوه فهد .. سموه فهد ما يطيعون
علي: من وين مظهر اسم فهد
صالح: انا ادري حد من ربعه اكيد
سالم: والله لا
صالح: انا ابا اسم عبدالعزيز
علي: حلو عبدالعزيز
سالم: عندنا عبدالعزيز
عبدالعزيز ( أبتسم ) : هيه كم تدفعون لي عسب تاخذون اسمي
سالم: مليون
عبدالعزيز: جنك تقول درهم
سالم: ط هذا .. خقاق واحد
علي: ههههههه عيييب
عبدالعزيز: هههههه خقاق محد غير بدر
سالم: هيه والله ..
صالح: لا ترمسون عن الريال لا ترمسون عنه
عبدالعزيز: هو يخلينا نرمس عنه غصب
سالم: هيه والله
علي: بلاك ع هيه والله
سالم: هيييييييهأ .. يالدنيا ...
نفس الوقت ظهروا ثاني .. وعمران من داخل ...
ثاني: احسن شي بالنسبة لي انا توشيبا
عمران: يعني اوكيه ؟
ثاني: هيه .. مميزاته اوكيه
عمران: انت متى بتكون فاضي ؟
ثاني: متى تباني ايي وياك ؟
عمران: باجر .. زين ؟
ثاني: اوكيه ..
عمران: أي وقت ؟
ثاني: انا فاضي .. انته اتصل فيه أي وقت تبا وانا بظهر بيي ويراك وبنسير
عمران :ان شاء الله
ثاني: اخوانك ما ردوا
عمران :الله يعين .. ع قولت مروان احجزوا لهم حجر فالمستشفى
ثاني: ليش ؟
عمران: اونه بدر ما بيخليهم في حالهم
ثاني: لا ما يقدر اصلا يسوي شي .. عموه عذيجة وابويه هناك ما يتجرّأ ...
داخل ...
احمد: هذيل وينهم ؟
طارق: تأخروا صدق .. اتصلوا في عمتيه
مروان: لا راشد ولا عمر يردون .. يمكن بعدهم
هزاع: عنبوه ..
مروان: بيت سفييييييير
آمنة: ههههههه ط مروان انتوا
مروان: ههههه والله .. ما ادري شوه مودنه هناك ..
سلامة : وين ؟
مروان: يعني حبكت الا ياخذ بنت السفير
حصة: هو قايل اباها ؟ ... والا حد اختاره حقها
مروان: يعني منوه بيختارها حقه ؟ عقيتوا بس اختكم انتوا في جبد اخويه
سلامة: حليلها اختنا ..
حصة: ههههه فذمتك خل تسمعك عفاري زين بتسوي
آمنة: وين شافها اخوك و قال اباها
مروان: منوه عمر ؟؟ ما شااافها ولا شي .. انتوا اخترتوا له ... قصيتوا عليه
هزاع: ايه انته بلاك ع اختيه
آمنة: اقصد راشد وين شاف هند؟
مروان: من المزرعة اظن من هذيج الايام
حصة: يالله .. .الله يسعدهم ..
مروان: شوه الله يسعدهم !
هزاع: خل يردون قبل .. انا قلت حق امايه بتردون والله وانتوا منحبطين
مروان: انا ما قلت حق اخواني بس قلت حق عمران يحجز غرف فالمستشفى ..
احمد: هههههههه عن الحركات
طارق: ليش غرف بسم الله
مروان :سايرين بيت السفيييييير .. صح ميثاني
حصة: ط كيف تدلع هاي بعد
طارق: شايفه مروان
آمنة:الا ايوزها حقك مروان
مروان: آسف .. ما آخذ وحده من انجالكم الكرام .. الخسفين
آمنة: بنتي خسسسسسسفة !
هزاع: ههههههه بتنتحر امون الحين
سلامة: هههه غلطت
احمد: هــه تتمنى وحده شراتها .. تتمنى خشم بطول خشمها .. وشعر كستنائي شرا شعرها ... وعيون عسلية وساع شرا عيونها وثم تقول عصفور .. وخدود ورديه شرا خدودها انته بس
مروان: خليت فيها شي ..
احمد: بتبات الليل تسهر تكتب معلقات فيها
هزاع: وليش ياخذها ... تبلتش بالشيبة عقب
آمنة: هيه والله
مروان: هههههه حقدت عليه آمنة الحين
احمد: هيه كل شي عند حرمتيه ولا انا احم احم او بنتها تغلطون علينا
مروان: خلاص خلاص آمنة آسفين ... بنتج حلوة والله حلوة ملكة جمال ما شاء الله
آمنة: اونه نحن خسف .. كل هذا وتقول عنا خسف
سلامة: ما تشوف يعني جمالنا
هزاع: هيه والله
احمد: هههههه ما تشوف جمال حرمتيه
طارق: حرمتيه انا بعد
حصة: علي محد عسب يمدحني ..
مروان: اسير ازقره ؟
حصة: هههه لا لا استريح ..
آمنة: يعني لا انا حلوة .. ولا سلامة .. ولا شمسة .. ولا عفاري .. ولا حصة .. ولا غاليه ... عيل منوه حلو ؟ .. سر خذ من صوب قوم امك .. وحده عيونها خضر
مروان: هيه وماخذين منا العيون الخضر بعد ... يعني عيالكم ماخذين جمالنا
آمنة: منوه منوه الحين ؟ .. ولا واحد من عيالنا عيونه خضر
مروان: شوه ؟ هند بنت خالتج عيونها مب خضر ؟من وين يايبه العيون الخضر ؟من سعيد اخويه اول واحد فالعايلة عيونه خضر .. اقصد من طرفكم .. وهو يايب العيون الخضر من امايه الله يرحمها ... اللي طالعه ع اهلها
احمد: بسم الله .. خلاص خلاص .. اهدى اهدى
مروان: والخدود الحمر بعد من صوبنا ماخذينها
هزاع: عنك عااااد
احمد: مصختها .. تبا تقول ان بنتي خدودها حمر عليك ؟
طارق: ولدي خدوده حمر عليه انا ..
مروان: انته دب والدببه لازم خدودهم تغدي حمرا
طارق: هههههه الله ياخذ العدو ..
سلامة: ايه لا تحط ع ريلي
مروان: بس سكتي .. ولدج ظاهر عليه ..
سلامة: قالك ابوه انه طالع عليه .. خدوده حمر ع ابوه
آمنة: انا خدودي حمرا .. ما طالعه عليك .. انا اكبر منك ..
مروان: ماخذتنه من امايه
آمنة: امك ما تقرب لي
مروان: اوكيه انتي حاله استثنائية بالغلط ... خدودج حمر
آمنة: ط هذا !
حصة: وغاليه ع منوه طالعه بعد !..
احمد يالله قول .. صخيت اشوفك
مروان: غاليه تستحي عسب جذه خدودها حمر ..
تفشلت غاليه من الخاطر .. وويها بكبره غدا احمر مب بس الا خدودها
حصة: هههههه الله ياخذ عدوك
مروان: قلت لكم شوفوا شوفوا
هزاع: بس اسكت ( وهمس في اذن مروان ) يالدب عادي تصيح ...
احمد ( غير السالفه ): اصلا بنتي جميلة ع امها ..
آمنة: وانا جميلة ع امي
مروان: امج عمتيه بعد ..
آمنة: هاااااااا ... توك تتبرى منّا ..!
مروان: هههههه خيبة كلتيني ..
وتموا يظحكون ويكملون سوالف ...
فالمستشفى ...
وصلوا .. المستشفى ... لكن عمر واصل قبل ... بسيارة الاسعاف ....
عفرا ركبت ويا راشد .. لان ما لها خيار ثاني ...
راشد يمشي في ممرات المستشفى ... وعفرا وراه ..
راشد: لوسمحت ...
.......: نعم ؟
راشد: وين القى المريض عمر سيف؟
.......: متى دخل المستشفى ؟
راشد: توهم يايبينه بالاسعاف
.......: تعال ويايه ..
وسار راشد ورا الدكتور ... صوب الاستقبال .. .
....... : فاطمة الله يخليج بس شوفي اسم مريض توهم يايبينه فالاسعاف .. عمر سيف ....... شكراً...
ومشىالدكتور بعد .. وراشد وعفرا وراه ..
ركب اللفت ..
.......: شوه اسمك ؟
راشد : راشد ..
........: شوه يقرب لك المريض ؟
راشد: اخويه
.......: حادث ؟
راشد: لا ..
لين وصلوا الطابق اللي قصده الدكتور ظهروا ... مشوا لين حجرة ... درايشها كبيرة وكلها زجاج ..
يعني اللي برع يشوفون المريض .. داخل ..
يشوفونه راقد .. حوليه الاطبا .. الممرضات .. الممرضين .. وكل انواع الاجهزة عليه .. وخصوصاً اجهزة القلب ...
دخل الدكتور داخل ...
وقفت عفرا ع صوب .. وغطت ويها بايدها وبدت تصيح ...
راشد : ليش تصيحين ؟ .. ( ابتسم ) .. بيقوم ان شاء الله ... بيفتح عينه قريب .. وبيكون بصحة وعافية ..
كلمات راشد .. لـ عفرا .. كانت شرا السحابة .. اللي اطوف في صيف حار .. نار .. بمجرد ان ظلها البسيط مر ع انسان .. يحس براحة ولو لمدة ثانية او ثانيتين ...
هذا كان شعور عفرا يوم سمعت كلمات راشد ... رغم ان اخوه مرقد .. وما تم جهاز الا وحطوه عليه ... الا ان التفائل مازال ملازم راشد ..
وصل .. شخص .. راشد ما يدري هالانسان وين سار ومن وين ياي .... كان فالبيت وياهم .. توه .. لكن تأخر ..
سعيد: راشد .. وين عمر ؟
أشر راشد حق سعيد .. كأنه يقول شوف ... شوف بعينك وجدامك ... عمر وين ..
10 دقايق مرت ... والحال على ما هو ... وعقب 10 دقايق ... الممر انمزر .. وما في حد ما درى باللي استوى بعمر ... اخوانه .. وعيال عمه .. وعيال عمته .. ورياييل بنات عمته .. وعمته .. و عمه .. وحرمت عمه .. وبنت عمته آمنة .. بس هي اللي يايه ...
مروان: شوه قالوا لكم ؟
راشد: انسداد في الشريان التاجي ... وتلف بالأوعية الدموية ..
عمران: شوه يعني ؟
راشد: يعني فيه القلب
مروان: من متى ؟
راشد: من زمان
مروان: انته تدري من قبل ؟
راشد ( نزل راسه ) : هيه ..
عمران: وليش ما قلت لنا ؟
راشد: اوه تحقيق هو والا تحقيق ؟ .. بس فكوني ..
بو زايد: يا شباب .. بلاكم؟ هدوا اعصابكم ..
مروان ويا راشد كل واحد فيهم لف الصوب الثاني ... وادارك راشد الموضوع ..
راشد: ما في شي عمي ما في شي ..
في صوب ثاني ..
زايد: وين علي ؟
طارق: يلس في بيت عمتيه .. هو وصالح .. يمكن الحريم يحتاين شي ..
زايد: ثاني وين ؟
طارق: ثاني بعد وياهم .. لان عبدالعزيز ما يدري للحين ..
احمد: زايد شوه استوى ؟
طارق: صدق شوه استوى في بيت خالتك ؟
زايد: بدر .. دخل عليهم و سبهم وشتمهم .. و خرب كل شي ..
احمد: قسما بالله هالانسان .. لو ازخه انا واعصره بعد ما بيشفي غليلي ..
طارق: احمد مب تزيد النار حطب
احمد: والله يا طارق والله .. لولا احترامي لـ حرمتيه و اهلها .. جان علمته الادب جان علمته كيف يحترم كل الناس مش بس اهله ... ويحطهم على راسه ..
طارق: استغفر الله
احمد: استغفر الله مليون مره بعد ... الواحد يطلع عن طوره ولا يقدر يستحمل .. يعني عايبنك اللي استوى الحين !.. هالشباب مالهم غير هالاخو .. اللي غادي شرات الحمار كرف ليل ونهار عسب يعيش اخوانه .. ايي بدر يدمّر كل شي في لحظة ...
زايد: انا مقهور اكثر منك يا احمد .. والله مقهور اكثر منك .. نحن كلنا عطينا حق بدر المجال انه توصل فيه الموصيل لهالدرجة من الدناءة .. السبب الاول والاخير يرجع لنا ..
مروان: بس لو ادري شوه استوى في بيت اللي يقولون عنها انها عمتيه ..
عمران: راشد ما قالك ؟
مروان: مب طايع يقول ..
عمران :يعني تعتقد السالفة تخص بدر ؟
مروان: الا اكيد .. وبس عمر ينش بالسلامة ... والله بيشوف بدر
عمران: تتريا لين عمر ينش بالسلامة
مروان: ليش مستعيل ع موته
عمران: اليوم قبل باجر لو استوى بعمر شي ..
مروان ( صد صوب عمران وابتسم ): غديت صدق من عصابة بن لادن ..
بجملة مروان اللي فيها نوع من المزح .. واللي ما يتخلى عنها حتى في اصعب المواقف .. واللي تعتبر كارثة ... عمران حط راسه ع جتف اخوه .. وحضنه ..
حسوا الاخوان انهم صدق محتاجين لبعض في هالوقت .. حسوا انهم قراب اكثر واكثر من بعض .. المشاكل اللي مروا فيها خلال الفترة الاخيرة ... واللي خلت الظحكة نادر ما تزور بيتهم خلتهم اليوم يجتمعون ... لكن فالقلب شي من الحزن ... وفالقلب شي من القهر ع اخوهم سعيد .
سعيد: مروان ..
مروان ما رد ع سعيد ... وصد عنه الصوب الثاني ..
راشد: مروان .. مب وقت هالحركات ..
سعيد: خلّه يا راشد .. خله .. بس بغيت اسأل عن عبدالعزيز ..
راشد: صدق وين عبدالعزيز ؟
سؤال في محلّه .. كلهم موجودين .. الكل الا عبدالعزيز ... كيف طاف عن بال ... راشد .. وسعيد .. وعذيجة .. و بو زايد والكل ...
بسؤال سعيد وراشد .... وصل راعي السؤال .. اللي يرجع له السؤال ... منوه يابه ؟
عبدالعزيز ( والدموع في عينه ) : ليش ما قلتوا لي ؟
راشد: منوه يابك ؟
عبدالعزيز: ليش ما قلتوا لييييي
راشد: انته جيه تصرخ ؟
عبدالعزيز: وينه ؟
راشد: هذو .. وراك
لف عبدالعزيز .. وشاف عمر .. اول مره في حياته .. يشوف اخوه في هالحاله ... اجهزة الدنيا عليه .. ما توقع يشوفه في هالحاله ... حتى وهو ياي فالطريج ما توقع يشوفه في هالحاله ..
عبدالعزيز ( صد صوب راشد ): دخلني عنده ..
راشد: ما يستوي
عبدالعزيز: ابا ادخل ..
راشد: ما يستوي .. الدكتور مانع هالشي ... تشوف حد داخل ؟
عبدالعزيز: ما يخصني في ولا حد .. انا بدخل
سعيد: عبدالعزيز .. اصبر شويه الدكتور بيي وبنشوف شوه يقول
عبدالعزيز: ما ابا .. بدخل ..
بو زايد ( وصل ): شوه فيكم ؟ ..
عبدالعزيز: بدخل
راشد: محد داخل ...
عبدالعزيز: قلت لك ما يخصني في حد .. ابا الحين ادخل يعني الحين .. ابا ارمسه .. ( وبدا يصرخ ) .. ان شاء ولا واحد فيكم يدخل .. انا بدخل يعني بدخل ..
راشد: اسكت .. ولا ترفع صوتك هني ..
عبدالعزيز: دخلني .. والله جان ما دخلتني يا راشد روحي بدخل ..
مروان: منوه يايبنك ؟
عبدالعزيز: مب مهم منوه يايبني ..
و نفس الوقت وصل ثاني .. كلهم يوم شافوا ثاني .. عرفوا منوه ياب عبدالعزيز ..
زايد: جيه يبته ؟
ثاني: يوم درى بهدلنا فالبيت .. وصاح وجلب الدنيا .. شحال عمر ؟
زايد: على ما هو الحال ....
عبدالعزيز: دخلني .. دخلني .. ( وبدا يظرب راشد ) .. اقولك ابا ادخل ..
راشد: اتأدب ..
عبدالعزيز: بدخل
راشد: نزل ايدك ..
محد يقدر يدخل بينهم .. وولا حد يقدر يسوي أي شي .. حتى عمتهم مب مستحمله .. وناستنهم كلهم ويالسه ع صوب وتصيح ...
آمنة: عبدالعزيز .. حبيبي تعال
عبدالعزيز: راشد بدخل .. ابا ادخل
راشد ( مره وحده نزل لمستواه ومسك ايده ): اسمعني ... قلت لك ما يستوي تدخل .. بس اسكت .. واحترم نفسك وانته كبير ولا تسوي حركات اليهال هاي .. لأييك كف هني وانته في مكانك ..
بو زايد: راشد ..
وقف عبدالعزيز يطالع في عيون راشد .. اللي انترسن دموع .. هو الثاني .. غصبا عنه سوى هالشي .. غصبا عنه .. ما كان يبا عبدالعزيز يوصل هني .. لانه يدري ان بيقطع قلوبهم كلهم ..
مرت 5 ثواني تقريباً وهم يطالعون في عيون بعض .. عقبها
يلس عبدالعزيز ع الارض .. وحط ايده ع ويهه .. وبدا يصيح بمرارة .. كل الموجودين .. تقطعت قلوبهم عليه .. ودهم الارض تنشق وتبلعهم ولا يشوفون عبدالعزيز وهو جذه .. لانه اكثر واحد متعلق في عمر ..
يا احمد .. ونزل لمستوى عبدالعزيز ..
احمد: يالله عاد يا بو سعود .. ريال وتصيح .. ما يستوي .. يالله نش .. اخوك بينش ان شاء الله بالسلامة ... وما عليه شر .. ( أبتسم ) عاد اذا جذه بيوّز بنتي سالم .. انته ما تنفع في هالمواقف .. تصيح .. عقب تصيّح بنتي وياك وتكسر بخاطرها .. يالله حبيبي .. قم ..
عبدالعزيز ( رفع راسه ): احمد الله يخليك .. بس ابا اشوفه .. ما بسوي شي .. والله بس بشوفه .. من قريب .. هذيل ما بيدخلوني ادري .. بس انا ابا ادخل .. ما بلعوزه ولا بخليه يتألم اكثر .. بس بشوفه ..
كلماته شرا الطعنات فالقلب .. تقطعه .. ع البطيء .. لو الواحد قلبه حجر .. بيتفتت هالحجر .. يوم بيسمع عبدالعزيز كيف يصيح ويرمس ..
وصل الدكتور ..
.......: ما في شي يديد .. الحاله على ما هي ..
بجملته هاي سكتهم .. يعني لا تسألون ..
زخه احمد ع صوب .. ورمس وياه ..
مروان في صوب ثاني .. نزل لمستوى عبدالعزيز وبدا يرمسه ..
مروان: يالله نش .. عيب عليك كل حد يطالعك
عبدالعزيز: مروان .. مروان افهمني حس فيني
مروان: لو اقدر والله بدخلك .. بس ما يستوي .. والله ما يستوي نحن ما دخلنا ..
عبدالعزيز: انا بس بدخل .. دقايق بس اشوفه وبطلع والله بطلع .. حتى الدكتور خل يشوف ..
وصل اللي ما توقعوا وصوله ...
تجدم راشد .. ومسكه زايد .. لان الكل فاقد اعصابه الحين ...
مروان: هذا خوزوه عن ويهي .. ما ابا اشوفه
راشد: زايد هدني ..
زايد: راشد استهدى بالرحمن .. وحط عقلك براسك ..
طارق :يا جماعة الخير مب وقته هذا كله الحين والله مب وقته
راشد: زايد هدني اقولك ..
مروان ( وهو صاد الصوب الثاني بس يأشر ع بدر ) : قم عن ويهي اقولك .. والله قم .. برتكب فيك جريمة هني ..
بدر: وين عمر ..
عمران: لا تطري اسمه ع لسانك .. لو سمحت
راشد: والله يا بدر وانا اقولها لك .. لو استوى بعمر شي .. ما تلوم الا نفسك ..
بو زايد: راشد بس ..
راشد: شوه بس شوه بس ؟ .. من سنين ونحن كاتمين في قلوبنا .. ناكل زقوم ونقول ما عليه .. ونشرب السم ونحن نظحك .. وبعد نقول ما عليه .. بس خلاص .. راسنا بينفجر .. روحنا بتطلع .. ارتحت الحين يوم شفته هني ؟ .. ارتحت !... خذ بنت خالتك عقب وفاته .. خذها .. يوم بتترمل ..
سعيد: لا تقول .. لا تقول جذه .. بيقوم عمر .. بيقوم .. علمنا ع التفائل .. ليش اشوفكم منهارين ؟ .. ليش اشوف كل واحد فيكم من صوب طايح ؟ .. هو ما قال لكم .. الواحد ما ياخذ الا نصيبه فالدنيا ؟... وما قايل لكم .. الابتسامة ما اباها تفارقنا ؟ ... تعاهدنا ع هالشي والا ؟ .. ليش يوم طاح هالطيحة كلكم تنكثون بالوعد ليش ؟
في هاللحظة .. وصل .. بهيبته .. وصل ...
كلهم التفوا يشوفونه ...
بالدّور .. سلموا عليه ..
الا عيال سيف .. واقفين ع صوب ..
مروان: تجدموا وسلموا وانتوا ساكتين ..
صدوا الاخوان صوب مروان ..
مروان ( وهو مصر ) : تجدّموا وسلموا ..
وتجدمهم مروان ..
ومد ايده حق عمه ..
كلهم يطالعون ... شوه بتكون ردة فعل يوسف ؟ .. شوه بتكون ؟ ..
الا انه مد ايده ..
وعقبه يا راشد وسلم عليه يوسف .. وحتى عمران .. وسعيد بعد ......
الا عبدالعزيز اللي يالس ع الارض ..
هالمرة يوسف بنفسه نزل لمستوى عبدالعزيز ......
الكل منصدم ....
يوسف: عبدالعزيز
عبدالعزيز رفع راسه يشوف منوه صاحب الصوت ؟ ..
مروان: عبدالعزيز قم رمس عمي يوسف ..
يالله هذا عمي يوسف ؟ .. هذا اللي تمنيت اشوفه طول عمريه ؟ .. هذا اللي احسه يقاسمني حب اخويه عمر ؟... توقعت اشوفه .. بس مب في هالظرف ....
يا الله .. جني اشوف سارة جدامي ... سارة نفسها يالسه وتصيح .. نفس اللون ونفس الويه ونفس العيون .... هالعيون بلونها كانت تميّز سارة .. هذا هو عبدالعزيز اللي عمر حاطنه في وسط قلبه ... هذا هو اللي في بعض الاوقات اغار منه ... هذا الصغير .. هذا عبدالعزيز .. دموعك غاليه يا ولد سيف والله ان دموعك غاليه .. يا ولد سارة .. بودّي آخذك في حضني الحين .. لكن في قلبي نار .. ما ادري بتنطفي بقومة اخوك بالسلامة ... والا بندم ندم شديد ع اني ما خذتكم في حضني جدام اخوكم .. جدام عيونه عسب يرتاح فواده ...
يوسف: شوه فيك تصيح ؟
عبدالعزيز: ابا ادخل عند عمر
احمد: قلت حق الدكتور قال .. ما يستوي ..
عبدالعزيز: انتوا ليش ما تفهمون ؟ .. حرام عليكم .. ابا اشوف اخويه .. ابا اشوفه .. ابا اشوف ابويه ..
وزاد صياحه .. بازدياد صياحه ..
الكل التف صوب الزجاج .. يشوف اللي يحصل داخل ..
عمر فتح عيونه فجأة .. وبدا يشهق .. و يتنفس بصعوبة ... وبدا يزوع دم ..
ما قدر يستحمل يوقف برع .. دخل عبدالعزيز .. واخوانه كلهم دخلوا .. وعمته دخلت بعد .. وعمه يوسف .. والباقين وافقين برع .................................................. ..
()()()()()()()() أحاسيس ()()()()()()()()
رغم الألم الذي يعتصرني ..
رغم أنهم حولي ،، اسمع صدى اسمي ( عمر ) ،، واسمع نواحهم
لكنني لا أراهم ،، فالسواد قاتم داكن ...
التفتت يساراً ،، لأرى اجهزة غريبة ،، تصدر اصواتاً خفيفة ..
وسرعان ما انتبهت لـ النور الذي يقترب منّي ...
ولفت انتباهي ،،
نعم ،، أرى نورها ،، أحس بخطواتها
أحس بأنها تقترب مني شيئاً فـ شيئاً
أحس بريحها الطيب يفوح منها
وبشعرها المنسدل على كتفها
فرحتي كبيرة لا توصف ،، بوصفها
فـ صورتها مازالت محفورة في قلبي ،، والآن أراها أمامي ثانية
وكأنها كانت تنتظر لحظة قدومي هنا
كانت تنتظر مجيئي ونومي على هذا السرير
يزيد الألم ،، أشعر بدنو أجلي ،، بالرغم من ذلك أحس بسعادة تغمرني
لا أدري في لحظة لما انتابني الشعور بالخوف بأن هذه اللحظات السعيدة لن تدوم
أريد أن اسألها وهممت بسؤالها عن من اشتاقت عيني لرؤيته ..
سألتها :: أين هو ؟
اقتربت مني اكثر وهمست في أذني :: اشش .. نم في هدوء
أحس ببرودة فظيعة ،، أحتاج الى من يغطيني ،، أحس بأن اطرافي تتجمد .. صراخهم يزداد
طلبت منهم تدفئتي ،، ولكنهم لا يسمعون !!
حاولت مراراً ندائهم ،، ولكن نواحهم يزداد ويزداد !!
أحس بأن البرد قد تمكن مني ،،
أحس بـ رأس أحدهم على صدري ،، ويسيل دمعه عليه
أحسست بأن الدمعة قد تجمدت من شدة برودة جسدي
ما عدت استطيع الاحتمال والاستمرار ..
أنفاسي تتقطع ..
مددت يدي لها ،، فانتبهت لي ،، وقالت :: لا تحاول فإنها لا تسمعك
علمت حينها بأن لا احد غيرها يسمعني وقادر على مساعدتي
فقلت لها :: اطلبي منهم ان يدفؤوني ،، فالبرد يسري في جسدي
اقتربت مني ،، اخذتني بين ذراعيها ،، واحتضنتني
شعرت بدفئ صدرها ،، نبضات قلبها كانت قريبة مني ،، أسمعها بوضوح
ابتسَمَتْ ،، فابتسَمْتُ ،،
مازال أنينهم متواصل وقد زاد بوصول احدهم ... نظرت الى التي زادت من نواحهم
انسكبت دمعتها
فقالت من امددتني بدفئ قلبها :: أهي من تنافسني لتتربع على عرش قلبك معي ؟
اعتلت وجهي ابتسامة عريضة وأجبتها وانا اهز رأسي بالايجاب
اجابتني :: نعم الاختيار .. فهي جميلة
أجبتها :: مثلك ..
فرفعت رأسها ثانية .. ونظرت الى من حولها ..
الى ان رأت ورأيت .. من تركته لي لاكون له ابا واما واخا ..
فانسكبت دمعتها .. وقالت :: أمانتي هل حافظت عليها ؟
فجأة .. أحسست بقبضة قوية على موضع قلبي
ازداد الألم .. احس بأن روحي تنتشل مني
ابتعدت عني .. ارى دموعها هي الاخرى بدأت تنسكب ..
ببعدها عاد البرد لكي يحول جسدي الى قالب ثلج
بدأ العرق يتصبب مني
فتحت عيني .. أخذت نفساً عميقا .. به .. رأيتهم جميعاً أمامي .. يبكون
أحسست بأطرافي ترتخي .. وبجفوني تغمض ،، باختيارها لا بارادتي
سكون عم المكان .. اجتاح الفراغ .. ركد
صمت .. هدوء .. اسمع في داخلي صوتٌ يذوي ( هــم قصـة لا تُشترى )
أختفوا من أمامي جميعهم
واختفت هي الاخرى عن ناظري
وما عدت أرى الا سواداً ،، في سوادٍ ،،،، في سواد ..
()()()()()()()() أحاسيس ()()()()()()()()
عبدالعزيز: عمر قم .. عمر الله يخليك نش ،، لا تسوي بي جذه .. افتح عيونك .. ابا اشوفك وانته صاحي ،، ما بسير بيت عموه مره ثانية بدون شورك .. والله ما اطب بيتهم مرة ثانية بدون رضاك بس انته قم .... عمر بسمع رمستك ... بسمع رمسة راشد ومروان وعمران ... حتى سعيد والله بحترمه ولا بطريه بالشين .. بس انته نش ... عمر حتى عمي يوسف بحبه وبحطه فوق راسي .. بس انته افتح عينك .. عمّور ...
كلهم صاحوا .. صاحوا ...
مروان يلس ع صوب وحط ايده ع ويهه وصاح .. عمران نفس الحاله .. راشد واقف ع صوب .. ويصيح .. سعيد مصدوم ودموعه تنزل ...
عفرا : انتوا شوه فيكم ؟ بلاكم تصيحون ؟ هو ما فيه شي .. والله ما فيه شي .. بينش .. بينش ان شاء الله ... مب انا اللي اقولكم هالشي .. انتوا لازم تعرفونه .. انتوا تعرفون عمر قبل ما انا اعرفه .. مروان .. شوه فيك ؟ قولهم شي .. الله يخليك لا تلعب بأعصابي هالمرّة بعد ... ارحم حالي .. ارحموني ..
سكتت عفرا .. والتفتت حولهم تشوفهم كلهم ..
عفرا: عمر شوه فيك ؟ .. ليش جذه تسوي بهم ؟ ليش جذه تسوي بي ؟ .. قم خل يشوفونك .. ريحهم .. لا تحرق اعصابهم .. ( نزلت دمعتها ) عمر لا تهدني عقب ما تعلقت فيك ... لا تبيعني عقب ما اشتريتك .. لا تدفن حبي لك عقب ما حبيتك .. الله يخليك .. لا تحرق لي فوادي .. لا تكسر شي في داخلي .. لو تميت العمر كله احاول اصلحه ما بيتصلح ..
يوسف ضاغط ع عمره .. وع عصاه .. وواقف يسمع رمسة عبدالعزيز !....
عبدالعزيز : عمّور قم .. انته وعدتني انك تكون ابويه .. وابويه راح وامايه راحت والحين انته .. عمّور والله حرام عليك .. عمر قووووم .. اقولك قووووووم ......................
وداعاً هــكــذا الــدنــيــا لـــقــاء ثــم نــفــتــرقُ
كـ حال الــشمس قد مالت و راح يلفّها الشفقُ
وداعاً لا تــلــم قــلــبــاً طــواه الــهــمّ و الـقلقُ
وداعاً لا تــلــم قــلــبـاً اذا مــا ظــل يــحــتـــرقُ
ســنبــقى مثــل مــا كــنا لـ درب الخير نستبقُ
ســنبــقى مــثــل مــا كــنا زهــوراً زانها العبقُ
زهــوراً تــنتــشي أمــلا يــجــدد ريــحها الفـلقُ
وداعاً هــكــذا الــدنــيــا لــقــاءٌ ثـــم نـفــتـــرقُ
فـ شمس البين قد رحلت كسيفاً وهي تحترقُ
تعال يا أخي ،، تعال معي لننظر ونتفكر في حالنا .. تلك الحال التي كانت خير حال ..
سعادة ... ومحبة ... وألفة ... وحنان
حالنا التي كنّا نُحسد عليها ..
تعال نقلب صفحات الماضي .. فالحاضر خال من الصفحات
بعد ان ضيعنا انفسنا ..
بشهواتنا .. وعناد بعضنا البعض ..
فغدونا فريسة لكل وغد ومخادع
وفقدنا عزّتنا .. وكرامتنا
فارتمينا في احضان التيه والضياع
تعال لنعيد الاعياد
ونضيء الشموع
و ننير الدروب
ولن يكون لنا هذا الا اذا عدنا الى طريق الصواب ... ولطالما انتظرنا طويلا ذلك الحلم
بعد النهاية
بعد مرور 5 سنوات ..........................
وأنا في ظلمة أشد من اللّيل
لا أحس بمن حولي .. انقطعت أصواتهم
أرى نوراً من بعيد .. وكأنهما نجمين قد سطعا في هذه الظلمة ..
يقتربان مني .. وباقترابهما يزداد نورهما ..
إلى ان اتضحت لي الرؤيا
يااااااااه ،، سنوات مضت وشهور سرت ..
أيام انتهت .. وساعات انقضت ..
ولحظات فاتت .. وانا انتظر رؤيتهما ..
سالت دموعي وفاضت ..
فشعرت بيد حانية تمسحها .. ويد اخرى ترفع رأسي المطأطئ ينظر الى الأرض ..
سيف : ليش تصيح ؟
سارة : لا تصيح حبيبي ،، نحن هني
عمر : ليش رحتوا وخليتوني ؟ ليش حملتوني فوق طاقتيه ؟ ليش عقيتوا كل شي ورا ظهوركم ورحتوا عني !!
سيف: مش بارادتنا
سارة : قضاء وقدر
عمر : حاولت أكون سيف .. مثل ما وعدتكم .. لكني فشلت ! سعيد ظهر من البيت وهو زعلان ومب راضي عليه ولا يبا يسامحني !... وراشد مودرنه توني ودموعه ع خدّه !... وعمران ناسنه خلال الفترة الأخيرة !... وعبدالعزيز بدت الغيرة تعميه ،، ومب قادر اعوضه الحنان اللي فاقدنه !...
سيف : ومروان؟
عمر : بعد اتريا عسب مروان يأكد لي أني فشلت
سارة ( أبتسمت ) : عفريت من صغره .. وماخذ الحياة ببساطة ..
ابتسمت لتعليقها وكلماتها ........
سارة: عمر .. انا متأكدة .. وواثقة .. يمكن لو نحن كنا .. ما بنهتم في اخوانك كثر ما انته اهتميت فيهم .. وخفت عليهم .. انته حققت انجاز .. نحن ما حققناه .. ربيت اجيال .. ربيت 5 شباب ... رياييل ... بمعنى الكلمة ..
سيف: انا ما خفت عليهم منك .. يوم ودرتكم .. خفت عليك انته منهم .. لكن انته علمتهم ع التفائل .. غرست فيهم الحب .. والوفاء ... عمر ... مهما آذوك .. يتمون اخوانك .. دمك في عروقهم .. ودمهم في عروقك .. ومهما حاول أي حد يشوه صورتك .. او يهز منك شعره وحده ... ما بيقدر .. تدري ليش ؟ لانك انته اكبر من هذا كله .. وقم .. بسك رقاد .. يحاتونك
عمر: منوه ؟... ما اشوف غيركم ..
وفي هدوء .. استيقظوا .. وابتعدا عني .. وزاد بعدهما ..
أحسست بشيء ما يخنقني ..
أحس بتيار كهربائي يجري في جسدي ...
فجأة فتحت عيني .. فاذا بالدم ينسكب من فمي ..
ولا ارى سوى .. رجال .. لا أعرفهم .. في ملابس بيضاء ..
تعتلي الابتسامة وجوههم .. ولكن لا ادري ما السبب ......! ومن هم .....!
شعرت بالتعب قد أعياني .. وبـ الارهاق قد تجسد فيني ..
عدت اغمضت عيني ...
فأحسست بصفعات خفيفة على وجهي .... واسمع اسمي ..... " عمر " ... " عمر "
.
.
.
.
.
.
.
عفرا: عمر .... عمر ...
عمر ( انتبه ) : هلا..
عفرا: بلاك سرحان من ساعة وانا ازقرك
عمر: آسف ... السموحه ما كنت منتبه .. شوه بغيتي ؟
عفرا: ما ابا منك شي .. بس سرحت
عمر: ما في حد يا !
عفرا: ما ادري وينهم !
عمر: وين سارة ؟
عفرا: راقده فوق ..
عمر: وين عبدالعزيز ؟
عبدالعزيز ... بالنسبة لي .. لو رحل .. بيكون اصعب يوم في حياتي ومستحيل انساه ... يمكن فقد اميه وابويه ما بيأثرون عليه كثر ما بتأثر بفقده .. حياتي من دونه عدم .. ما بقدر اوصل لهالمرحلة .. ما بلقى حد يلمني بحنانه .. ما بلقى حد يقصر ع عمره ويعطيني .. ما بلقى اخو شراته .. ما بلقى ابو شراته ....!
نزل عبدالعزيز تحت ...
عفرا: نشت ؟ والا وعيتها ؟
عبدالعزيز: ههههه لا والله روحها نشت .. سمعت صياحها وانا ياي هني
عمر ( أبتسم ): شحالك؟
عبدالعزيز : الحمدلله بخير .. انته شحالك يا بو سارة ؟
عمر: الحمدلله .. شوه مسوي بدراستك ؟
عبدالعزيز: تمام التماااااام
عمر: شد حيلك عاد ..
عبدالعزيز: شاد حيلي .. جيه عمي يوسف مخلني في حالي ؟
وظهر يوسف من داخل ..
يوسف: هلا .. هلا .. مرحبا .. وبلاه يوسف ؟
عمر :اهلييييين ههههههه
عبدالعزيز: ههههه ما شي ... بس اقول انك ما مقصر ويايه وتلبي لي كل طلباتي
عفرا: قول الصدق
عبدالعزيز: عمرررررر .. شوف حرمتك
عمر: هههههه
يوسف: ع العموم جان حشيت من ورايه مسامحنك
عبدالعزيز: فديت هالويه والله ... يعلني ما اخلى منه
يوسف: هيه انته وسالم .. محد يروم ع تقردينكم
عفرا: ههههههه حرام عليكم معلمين خالي التقردين بعد
يوسف: هيه والله خبلوني ....
عمران ... عن نفسي .. كانت بتكون في حلقة ضايعة في حياتي .. بيكون في نقص في حياتي .. ما اتخيل حياتي بدونه .. ما اتخيل اني كل يوم ما اصبح بابتسامته .. ما اتخيل ان ما في حد ينصحني ويقولي عمران رد البيت من وقت عمران لا تسير هني عمران لا تسير هناك .. ما ادري منوه كنت بشاور عقب رحيله .. صح ان اخواني كبار .. صح انهم بيكونون قراب مني .. لكن عمر غير ..
مروان ... امممممم ... كيف يعني يسير ؟ .. كيف يعني ما يكون موجود في حياتي بشكل خاص ؟ .. وحياتنا كلنا بشكل عام .. اول شي راودني يوم شفت ان ايده ارتخت .. ان كيف يروح عنا .. وعبدالعزيز كيف بيعيش .. يمكن تستغربون .. لكن فعلاً .. تفكيري كله كان في عبدالعزيز وعفرا ..
فقده صح بيكون صعب علينا .. لكن عبدالعزيز متعلق به .. وعفرا بدت تتعلق به .. فـ كيف يودرهم؟ وعني انا روحي .. ما كنت اتخيل ان عمر ما بيهزبني .. او انه ما يفر ع ويهي المخده يوم احط ع عمران .. او انه ما يهزبني يوم احط ع فريد .. كل الاشيا هاي مرت في بالي .. باختصار شديد ... ما كنت باخذ الحياة بعد وفاته ايزي .. وببساطة ... وبغيّر قاعدتي .... !
مروان وعمران توهم نازلين من فوق ... وبعد يتناقرون ... بعدهم !... بعدهم .....!
عمر: خير خير خير ؟
عمران: افف اسكت عني خلاص ( وسار صوب عمر ) شحالكم ؟
عمر: الحمدلله .. شوه فيكم ؟
مروان: عفرااااا .. محد بيساعدني غير عفرا ...
عفرا: شوه السالفه ؟
يوسف: امس انتوا راقدين في حجرة وحده ؟
عمران: هيه .. للأسف الشديد
مروان: احمد ربك .. ييت آزرتك
عمران: تآزرني والا تصدع لي راسي .. هذربااااان هذرباااااااان
عمر: شوه سالفتك انته ؟
مروان: منوه انا ؟
عمر: هيه عيل !
عبدالعزيز: انا بقول لكم .. متحرقص .. يبا يعرف رد غاليه
عفرا: ما ردوا عليك ؟
مروان: هيه انتي تستهبلين عليه الحين .. انتي تعرفين اخبارها
عفرا: هههههه حشى عليه
مروان: والله حرام عليكم
عمر: الواحد مب يسير يخطب وعقب يومين يردون عليه
مروان: بلى .. عيل متى يردون ان شاء الله ؟
يوسف: عفرا عقب كم ردتي ع عمر ؟
عفرا: اممممم اسبوع .. ما ادري اكثر .. ما اذكر والله
مروان: ط هاي .. لا تخليني اتخبل !
عمر: هيه تتحسب ساير تلعب هذا زواج
مروان: وانا شوه فيني .. تحمد ربها ماخذتني
يوسف: لو سمحت !
مروان: اقصد يعني .. عمييييييييي رمسهم الله يخليك
يوسف: شوه ارمسهم ؟
مروان: رمس عمي عبيد والله قوله ما رديتوا علينا
عمر: مروان اثقل .. بلاك ؟
مروان: انتوا مب حاسين فيه
عمران: والله انته اتصل في ثاني واسأله
مروان: تستعبط !
عمران: لا استهبل ..
مروان: خلاص ما ابا منكم شي
عفرا: اصلا منوه قال بنسوي لك ؟
مروان: اوكيييييه ما علييييه ما علييييه ... باجر بتحتاييني
عفرا: هههه الله لا قال
عمر: ان شاء الله ما بتحتايك ..
عمران :هههههه ييبها عبدالعزيز
مروان: بلاها هاي ماده البوز شبرين
عبدالعزيز: توها ناشه من الرقاد .. فديتها
عمران: ييبها
عبدالعزيز: ما بطييييييع
عمر: لا تلعوزونها
يوسف: خلوها الحين .. وعقب اظاربوا عليها
مروان: والله متفيجين .. انا وين وهذيل يظاربون ع منوه
عفرا: كله ولا بنتي هاااااااا
مروان: تحمدين ربج اسمها بعد ساره عمر سيف
عمر: عيل شوه تبا يكون اسمها ان شاء الله ؟
عمران: هههههه هذا ترا مخربط .. ومدوخ .. ولا يعرف شوه يقول !...
يوسف: وين سعيد ؟
--------------------
قبل ما اقولكم شعوري ... كيف كان لو عمر توفّى يومها ..
انا اذّكر .. عقب ما نش من الغيبوبة ... وسرت له المستشفى ..
كان الوقت الصّبح ..
دخلت عليه .. محد كان عنده ...
شافني وابتسم ..
عمر: أهلاً ..
سعيد ( ابتسمت): وسهلاً ..
عمر: نورت الحجرة
سعيد: منورة من يوم صاحبها نش
وعم الصّمت ...
عمر: سعيد ..
سعيد: عيونه
عمر ( ابتسم): يالله لهالدرجة ..
سعيد: واكثر .. والله انك عيوني .. وقلبي .. وروحي .. واخويه .. وابويه بعد ..
عمر ( غمّض عيونه وتنهد ): انا ادري اني ما وفيتك حقك .. ويمكن ظلمتك .. ولا قدرت اوفّر لك كل شي سامحني يا سعيد .. انا آسف
سعيد: لا تقول جذه .. الله يسامح اللي كانت السبب
بطريقة سريعة فتح عمر عيونه ... واطالع صوب سعيد ..
سعيد: طلقتها
عمر: ليش ؟
سكت سعيد ..
عمر: سعيد ليش ؟ .. ليش تطلقها ؟ ... حرمتك ... كيف تطلقها ؟.. وليش اصلا من الاساس ؟
سعيد: عمر ما ابا وحده ما تبا اخواني
عمر: وانته وشلك في اخوانك .. وشدخّل حياتك الخاصة باخوانك .. سعيد بدور هي حياتك ومستقبلا بتكون ام عيالك
سعيد: ما اباها تكون ام عيالي ... ولا اباها تكون حياتي .. هي اصلا في عمرها ما حبّتني .. وفي عمرها ما فكرت فيني .. من اصبح لين امسي شكاوي .. وع منوه ؟ ع اجرب الناس لي .. انا يمكن كانت الغمامة مغطيه عيوني .. ولاني احبها سويت كل شي تباه ... كل شي .. حتى اني تجرأت عليك وتطاولت ع اخواني .. ورفعت ايدي عليكم .. لكن شوه لقيت بالمقابل ؟... الصد منها .. هي شكلها ماخذتني بس عسب تقول حق الناس خذت فلان ولد فلان .. اسمي بس كان بيعزز من مكانتها بين الناس .. وكانت تتحسب ان عندي كنوز الدنيا كلها .. لان عمي يوسف .. او كانت تباني بس انفّذ اللي تباه بدون ما تسمع مني كلمة لا ..
وسكت سعيد .. وما رمس عمر ..
سعيد: ما اقص عليك لو اقولك كنت احبها .. واموت فيها بعد .. لكن عقب ما شفتك طحت الطيحة هاي .. وكنت ع فراش الموت ... كرهت حياتي وكرهت اليوم اللي انولدت فيه .. وكرهت اليوم اللي رفعت فيه صوتي عليك .. تذكرت ان كل كلمة قالتها كانت غلط وانا ادري انها غلط .. بس ما ادري ليش كنت اسوي اللي تقوله ..
عمر: الانسان يغلط ... ولو الطرف الثاني يحبه صدق .. يعطيه فرصة يصلّح اخطائه ويعدلها
سعيد: انا حبيت بصدق .. لكن هي مب قد الحب اللي عطيتها اياه .. كل حد كان يقولي سعيد الطيب .. سعيد الحنون .. سعيد حسّاس .. هي الوحيدة اللي جردتني من هالاحاسيس كلها .. وكانت تقولي انته عديم احساس !... عمر نفسي عافتها .. والله ما اقدر اشوفها .. ما اتخيل عمريه اكمل حياتي وياها .. وعسب ما اظلمها صدق .. وما اكون عديم احساس صدق .. طلقتها خل تشوف حياتها .. وتخليني انا ارتب اوراقي من اول ويديد
عمر: دامك مفكّر بهالطريقة .. وانك تحس عمرك بتظلمها .. ما اقدر اقولك شي غير ( وابتسم ) الله يوفقك .. ويوفقها ان شاء الله .. ويسعدك ويسعدها .. ويعطيك ويعطيها بعد ع قد نية كل واحد فيكم ....
نزلت دمعة سعيد .. ومسحها بسرعة ..
عمر: والله اكره يوم في حياتي ... يوم اشوف دمعة واحد منكم .. احس روحي بتطلع
عقب جملة عمر .. سعيد غطى ويهه بايده .. وصاح بصوت .. وما حس الا بايد قريبة منه ...
ونش وحضن اخوه ..
عمر ( ابتسم ): ايه انته ( ونزلت دمعته هو الثاني ومسحها ) .. لا تستوي لي شرات عبدالعزيز الحين .. بداري منوه فيكم ؟ ...
ظحكاتهم اختلطت بدموعهم عقب جملة عمر ..
سعيد .... تخيلت اني بلا .. ام .. وبلا .. ابو .. واقدر اتخيل عمريه بلا حرمه .. ولا زواج .. لكن بدون عمر ما اقدر اتخيل عمريه .. بلوم نفسي مليون مره .. وللحين الومها لان كنت احد الاسباب اللي خلت عمر يشوف الموت بعينه .. ما ادري كيف كنت بعيش .. ما ادري كيف كنت بجابل اخواني .. كيف بقدر استحمل نظراتهم !.. بس الحمدلله .. كل شي تصلح ... وعمر لا يزال بييننا .. وابتسامته يوم نشوفها نرتاح .. فعلاً نرتاح .. وما نبا من الدنيا شي عقبها ....
سعيد: انا هني
عمر ( أبتسم ): مرحبا بو عسكور
سعيد: اهلا .. بو سارة .. بلاها الحلوة ؟
مروان: زعلانه زعلانه
سعيد: تعالي حبيبتيه عند عمي
يوسف: نقولك عرّس وييب شراتها ..
سعيد ( أبتسم ): لا .. عرس بعد لا ..
مروان: لاااااااااااااا طبعا لااااااااا .. اسمح لي اخويه مب لـ شي .. بس اتريااااااااااا لين ما اعرس واخلص .. وعقب انته سو اللي تباه ..
عفرا: وشدراك انها بتوافق عليك
مروان: تخيلي ما توافق ؟
عمر: يوم ما بتوافق بعد ما شي تخيلي
مروان: بجتل عمران
عمران: وانا شلييييييي
عبدالعزيز: ههههه اجتل فريد
عمر: صدق وين فريد؟
مروان: شوّب شوّب .. والله ما يشوف قام يلبس نظارة ويالله يشوف ..
عمران: حليله
مروان: ولا بعد .. اللي يقهرني ما يسوي شي .. غير ان يلبّي طلبات عبدالعزيز افندي وسعيد افندي ..
سعيد: مب تقول نحن عياله ..
مروان: الصراحه .. لا مجال للشك الحين ....
كلهم ظحكوا ........
راشد .... ادري ان سعيد .. يلوم عمره ع اللي استوى في عمر .. وادري انه ما بيسامح نفسه لو عمر كان لا سمح الله اليوم مب ويانا .. لكن انا .. كنت بعتبر نفسي احد الاسباب ... لان اول صدمة تلقاها عمر .. وخلته يعتبر نفسه فشل في تحمل مسؤوليتنا كلنا .. مني انا ومن سالفتيه .. لكن الحمدلله .. الواحد ما يقول غير الحمدلله ع كل حال .. وعمر اليوم بيننا .. وكل شي تصلّح ...
هند: حووووه ؟
راشد: هلا
هند: تسوق وانته سرحان .. بدّعم فينا ..
راشد: بسم الله عليج
هند: بسم الله عليه .. يوم انك سرحان هيه
راشد ( ابتسم ): آسف
هند: ما عليه ما عليه ..
راشد: يالله وصلنا
هند: ما بتنزل يعني
راشد: وايد مستعيله
هند: لان عفرا وعمر ظاهرين من البيت من وقت وايد من وقت .. رمستها قالت لي انهم هني
راشد: عمر مستعيل ع عبدالعزيز
هند: حليله ...
راشد: وبعدين تعالي .. محد قالج تقولين ابا ابات بيت ابويه .. امس !
هند: يالله ذليتني راشد
راشد: اول وآخر مره
هند: كنت مشتاقة حق بيتنا
راشد: والله !
هند: هيه ... مشتاقه حق شبريتيه ...
راشد: بيتج هني استوى ... من سنين
هند: انزين خلاص آسفة ولا تزعل وحقك عليه
راشد: وتخلين ابوج يرمسني .. اتفشل من ابوج انا ..
هند: ليش عادي ؟
راشد: مب لـ شي ... استحي ارد له طلب
هند: الللله .. معلومة يديدة .. عيل كل ما ابا منك شي .. وانته تقولي لا.. بقول حق ابويه يرمسك
راشد ( اطالعها راشد بنظرة ): جربيها ويايه
هند: اماااااايه تهديد
راشد: هههههه لا .. ادري بج ما تسوينها وتستغليني بأسوأ الطرق
هند: نعم نعم ...
سعيد: راشد وصل
عمران :خل يحطون الغدا عيل
راشد: السلام عليكم
عبدالعزيز: اهلاااااااااااااااااااااا
عمر: وايد مشتاقين له ؟
عمران :هيه والله
هند: مرحبا
عفرا: اهلا ..
هند: افتقدتوني ادري
عبدالعزيز: هيه والله وايد .. جيه سرتوا امس ؟
راشد: اسأل المتحمسة وهي تقول افتقدتوني .. !
عفرا: هههههههااااااي .. والله حلوة .. حلوة .. ع كيفها
عمر: وانتي بعد وايد متحمسة اشوفج !
عفرا : اوه آسفة
هند: ههههههه
راشد: هذا بلاه ؟
عمران: منوه ؟
راشد: مروان
سعيد: يبكي على الاطلال
مروان: محد يرمسني
راشد: شوه فيك ؟
هند: ما ردوا علينا ؟
راشد: انتي بلاج ؟ مسويه عمرج وياهم ؟
هند: اقصد يعني عليه .. حرام هو عايش ويانا لازم يعني نفكر في موضوعه
مروان: والله محد فاهمني غيرج يا حرمة اخويه
هند: افا عليك انته بس .. انا بتصل بهم وبقول شوه السالفه .. تبون ولدنا والا ما تبونه .. لا تخلونه يحاتي هالكثر .. واذا رفضتوه تراكم ما بتحصلون شراته .. ماه وجاه وجمال .. وانتوا الخسرانين
مروان: بتسوينها يعني ؟
هند: اسويها وانا هند حرمت راشد .. اللي اخوه مروان .. ليش ما اسويها !
يلس راشد .. وحط ايده ع خده .. وكلهم ظحكوا ...
مــا نســينا يا ضميـري فضلهم و الله عــلينا
لــو تــدور بيـن اللّــيالي مــا نـسينا فــضلهم
كــم دعــينا ربــنا يبقــي عطــاهم كـم دعينا
مــا طمــعنا بـ العــطا حتــى عـطــايانا لــهم
كــم بـــكو لمــا بكينا كم حنـــو لــما شــكينا
و ان مــرضنا اللّــيل كــله شــاغلــين بــالهم
كــم سعو حــتى نكــون لو تحركنا و سعــينا
مــا قد تــردّى حــالنا لــو انــسقوه بـ حـالهم
كــم نهــلنا مــن عــذوب الحب لمّــا مـا درينا
مـرت ايـــام صــعـيـبــه او حــوانــا حــبـهــم
حتى التراب اللي حضن اقدامهم لا ما نسينا
نعـشقه عـشق المعنّى في هواه و لاجلهم
أحمد & آمنة
احمد: قولي احب بابا اكثر
آمنة: لا قولي ماما
ميثا: الحين منوه اقول ؟
احمد: ما بشتري لج ألعاب
آمنة: وانا ما بشتري لج احلى البدل ع ذوقي ..
ميثا: خلاص احبكم انتوا الاثنين اكثر شي
احمد: لا لازم واحد اكثر
ميثا: امممممم
آمنة: قولي ماما
احمد: تحلمين اطلعج العصر اليوم واوديج بيت عمي يوسف
ميثا: خلاص خلاص .. احبكم اثنينتكم اكثر .. بس بابا شوية كبر حبة الرمل احبه اكثر
آمنة :انزييين ما عليه .. اصبري .. ما عليييه
ميثا: ماماااااا
آمنة: اصبرييييي يا ميثا
احمد: هههههههه حليلج يا امون انكسرت قاعدة الثقة بالنفس اللي عندج
ميثا: ماماتييييييييي
وسارت ميثا حضنت امها .. وتمت تبوسها
ميثا: ماما والله والله احبج
آمنة: قومي عنيييييييي
احمد: ايييه اغار انا
ميثا: ماما والللللله والللله .. احبج ..
آمنة: ههههههه انزين خلاص ذبحتيني
احمد: عقب وين اسير ادوّر لي حرمة بعد حلوة تخسرني ع الميكب !....
طارق & سلامة
سلامة: عاااااااااااااااااااااااااامر
عامر: هههههههه ما سويت شي
سلامة: ما سويت شي وهذا كله شوه ؟
عامر: بشلهم والله كله بشلهم ..
سلامة: اصبر انته ... طااااااااارق
عامر: الحين جيه تزقرين ابويه ؟
سلامة: بزقره وبتشوف .. طااااارق
طارق: نعم نعم يييت وصلت !... أي دور واصل منوه قالك تلعب بدوني ؟
عامر: توني بادي ..
سلامة: ط والله !.. زاقرتنك عسب تلعب ؟
طارق: شوه تبين ؟
سلامة: انا زاقرتنك عسب تهزبه ع اللي مسونه
طارق: شوه مسوي ؟
سلامة: مفرفر كل هالسيديات وتقول شوه مسوي
عامر: عاديييييي والله عادي بشلهم ..
طارق: بيشلهم يقولج
سلامة: الله يعيني انا
عامر: على ؟
سلامة: عليك ...!
طارق: كنتوا تعلقون ع سالم .. الحين شوفي ولدج غدا سالم يوم كبر
سلامة: هيه والله !
عامر: سالم ربيعي ما ارضى عليه ..
طارق: القدوة المثلى .. ما يرضى عليه ... !
حصة & علي
علي: جيه يلبسون الجوتي ؟
عليا : عيل كيف ؟
علي: فتحيه مره ثانية ..
عليا: how I don’t know ..
علي: كيف ما تعرفين
عليا: بابا ما اعرف ...
علي: انزين بربط لج اياه وتعلمي
عليا: كل يوم تقولي جيه
علي: وكل يوم ما تتعلمين ..
حصة: خلصتوا ؟
عليا: بابا ما يخلصني ..
علي: انا اللي ما اخلصج الحين !.. والا انتي متأخرة ؟
حصة: بتبدأون الحين !..
عليا: بخبر يدي
علي: يا سلام !..
حصة: ههههههه الله ياخذ عدوك يا سالم شوه معلّم اليهال
علي: هو دمّر الدنيا وخلص وكبر .. الحين معلم الغير ..
حصة: هيه والله
علي: الا ميثا بنت احمد تعيبني .. ما تسمع رمسته وترد عليه بطريقة .. تفشله ! ...
عليا: يالله انزين نسييييير ... بسرعه
حصة: مستعيله شوه عندج ؟
علي: تبا تسير هناك .. تشوف ربعها
حصة: يالله عيل ...
عليا: lets go
علي: والله العظيم .. ع قولت سالم .. بنت مس حصة صدق !...
شمسة & صالح
سالم : مستفعلن فاعلن مستفعلن فعولن افعال مفاعيل ومفاليع
صالح: في البحور بعد في مفاليع ؟
سالم: اصلا كل البحور مفلوعة .. واللي حاطين هالمنهج مفاليع
صالح: انزين .. يوم بييون هني البيت .. وبيشلونك .. انا ما يخصني .. بقول هالولد انا متبري منه
سالم: هههه انزين شوه قلتوا عن سالفة امريكا ؟
صالح: وين تسير امريكا ؟
سالم: انا وعبدالعزيز بنسير
صالح: ع كيفكم !
سالم: هيه ع كيفنا عيل ع كيف منوه ؟
شمسة: عباديييييي .. حبيبي قوم عني
سالم: بنخلي دياية امه ييلس عندكم ..انا بسير .. اخاف الوباء ينتشر .. واستوي دياية شرات هاللي مظهرينه ..
صالح: تعال عبدالله تعال
عبدالله: ما ابا
سالم ( يقلد اخوه ) : ما ابا ! .. يا ربييي خاطريه ازخه واكسر رقبته .. دلووووووووووووع
صالح: اكسر رقبته .. بكسر راسك
سالم: والله شوفه كيف يقهر
شمسة: انته خلصت مذاكرة ؟
سالم: هيه
صالح: هيه .. خلص .. هذا اصلا من زمان مخلص ..
سالم: ما شاء الله عليه شاطر ..
شمسة: لان امايه اتصلت تقول ما ييتوا !
سالم: هيه صح .. سيروا سيروا .. نزلوني بيت عمي يوسف
صالح: هيييهأ .. قبل بيت يدي بو هزاع ويدوه عذيجة .. الحين استوى بيت عمي يوسف !
سالم: اطورنا يا بو سالم اطورنا شوه نسوي ؟ .. كل شعبنا ساروا هناك .. لازم نسير هناك بعد نحن !... ما سامع بالحكمة اللي تقول .. هكونا متاتا .. حكمة نغمها لزيييييييييز
بيت بو هزاع
بدر: هههههه اصلا ما خلانا نرقد جيه رقدنا ؟
ثاني: يعني انا كنت مسوي حشرة ؟
هزاع: هيه نور الشاشه كان ظارب في عيوني
ثاني: عن الخرط عاد
زايد: انا بسير البيت وعقب بسير بيت عمي يوسف ..
هزاع: ليش ؟
ثاني: قاصين ع اخويه مخلينه يرقد هني
هزاع: ما يخصني انا امايه قالت ..
بدر: هههههه حليلك يا زايد
عذيجة: يا شباب
بدر: هلا خالوه
هزاع: امايه قبل ما تقولين اللي عندج .. ثره زايد بيرد بيتهم
عذيجة: ليش ؟
زايد: عموه بسير البيت اسبح وابدل
ثاني: هيه والله انا حتى
عذيجة: عيل وصلني في دربك بيت يوسف
هزاع: الحين انا اقولها عسب ما تخليهم وتقولهم سيروا ووصلوني !
زايد: هههههه عادي انا اصلا قلت لهم برد البيت اسبح وبسير بيت عمي يوسف ..
بدر: عيل دام انه جيه السالفه .. نسير كلنا
هزاع: شوركم ؟
عذيجة: هيه هيه .. يالله نشوا عيل ..
بدر: بس بسير البيت اسبح وابدل ..
عذيجة: جيه ما تييب اغراضك هني .. دام ان ابوك وامك مسافرين !
هزاع: قلت له .. لكن رفض اقتراحي
بدر: هههه ما عليه خالوه .. اصلا البيت فاضي ولازم اسير
عذيجة: كل عصر مر البيت ...
ثاني: انتوا شكلكم مطولين .. يالله انا ساير ..
قصــص الــحيـاة كــثيرة ،، و مــشــاهــد للناظرين
منــها سـأهـدي حــكمة ،، فـيـهـا مـنـافع قـد تعين
ليــسـت الـدّنـيـا مــظـاهـر ،، إنــها خـلــق و ديــن
و الجـمال فــي الـمـظاهر ،، يـنتهي لـو بـعـد حين
و اجــعل الـقـلـب جـواهر ،، و هـي أعـمـال تـبـيـن
و ابني صـرحاً مـن مـفاخر ،، و هـي مـن نورٍ مبين
هـل يـا ترى نحن نرى ،، قمرين في هذي السنين
هـم أغـلى مـن كـل الورى ،، هـم نـبع حب وحنين
هُــم قِـصّـةٌ لا تـُـشـتـرى،، هـم والــدين الـطـيـبين
والـبر واجــب مـنـبرا ،، هــو حـقـهـم يــا سـامـعين
الشـرع قـد وضـع الاصول ،، و الـناس فـيه عارفين
فـ لنمضي في نهج الرسول ،، منهاج صدق ويقين
و لــننــشر الــخير نــقول ،، لــلـناس قـولا فيه لين
فيــه الــنصيحة للعــقول ،، كــنــز و يهـدى للثمين
كــم كــان شــخصٌ حــولـنا ،، و الـيوم عنا راحلين
مــن فــينا يــبقى هــا هنا ،، هل فينا قوم خالدين
هــي هــكذا اعــمــارنا ،، عـدد و مــحدود السنين
فلــنصحــو مــن احــلامنا ،، و لــنجعل العمر معين
هــو شاهد على حالنا ،، فــي يوم حشر العالمين
و الله نــدعــو ربــنــا ،، لــطـفــاً بــ حال المسلمين
انسحبت الخيوط الذّهبية بـ هدوء .. لتترك في سمانا نور وهج يشع برونقه النقي فـ يبهر كل من رأى الأثر الطيب والذكرى الخالدة ..
لتنسج قصة من نوع فريد تحكي لنا معنى التضحية والوفاء ..
بالرّغم من أن أحداثها قد استمدت من وحي الخيال .. إلاّ أنّ أبطالها قد وجدوا على أرض الواقع ...!
تحابوا .. فحفتهم الفرحة ..
وتفارقوا .. فانسكبت الدمعة ..
ولكن نبقى ويبقون محفورين فالقلوب .. ننقش ذكرنا فالنفوس ...
ف _ هُــم قِـصّـةٌ لا تـُـشـتـرى _
:: قد يفقد الانسان شي عزيز على نفسه !!
:: وقد يأقلم نفسه ويترجم حياته على عدم وجود شخص ما !!
:: قد نسكب الدمعة لـ أمر قد كان صعباً !!
:: وقد يتقطع القلب لـ فراق أحدهم !!
:: قد نحزن عندما نذكر حلو الايام التي عشناها !!
:: وقد نتألم اكثر عندما نذكر مرّها !!
ولكن .. لا مهما حاولنا فـ لن نستطيع أن نسدّ فراق ... والدينا
ولن نستطيع ان نسدّ فراق اخوتنا ..
فـ لا يشعر بـ قدر النّعمة الا فاقدها ......
فـ حافظوا ع نعمكم .. قبل أن تفقدوها .. فلا نعلم ... ما يخفي لنا الزّمن ...
النهاية
***********
|