لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com
|
التسجيل |
|
روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة |
|
|
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
15-06-09, 01:20 AM | المشاركة رقم: 6 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
dede77
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
قامت ليسا على عجل رفعت شعرها ثم عرضت وجهها لبخار الماء المعطر حاولت تجاهل ضيق الوقت اغمضت عينيها وهى تقول لنفسها لندع مشاغل يومنا تتبخر فى هدوء ان مارغرت ديزموند التى تعمل عندها واحدة من اشهر الشخصيات جاذبية ولكن عندما تتسلط عليها فكرة كتاب جديد فانها تتطلب ممن يعمل معها تركيزآ كاملآوكان على ليسا ان تعترف انه منذ ان عرض عليها بول الزواج قبل يومين لم تستطيع ان تركز تفكيرها تماما فى عملها وبرغم ذلك فان الكتاب الجديد الذى تعمل فيه ماغى كان هو سبب لقائها ببول فهى مشغولة حاليا بالابحاث التاريخية المتعلقة برواية حول الثورة الفرنسية وقد ارسلت ليسا الى السفارة الفرنسية للحصول على قائمة باسماء المراجع وكتب السيرة الذاتية التى الفها مؤرخ فرنسى شهير كانت ماغى تراسله وكان موجودآ فى لندن لعدة ايام قليلة وقامت ليسا بتسليم مذكرة من ماغى لبول الذى كان عليه ان يقودها عبر الممرات الكثيرة فى السفارة الى الجناح الذى كان المؤرخ يقيم فيه وللمصادفة الغريبة التى وجدت فيها ليسا نوعأمن الراحة كان بول منتظرآ لحظة خروجها بل انه لم يكتف بمصاحبتها الى خارج السفارة وانما اصر على ان يصحبها فى سيارته السبور الانيقة للغاية حتى مكان عملها عند ماغى .استقبلته ماغى بترحاب وطلبت منه تناول الغداء معهما وهى تمارس هوايتها فى التوفيق بين من سيتزوجون من الشباب المؤهل .قالت ليسا لنفسها ان تلك واحدة من مساوىء الواجبات عند الأم الروحية فقد كانت ماغى تجد متعة شخصية فى معرفة الامور التى تشغلها فى غير وقت العمل ولكن ليسا كانت تعلم ان تلك هى بالذات الحقيقة التى تجعل والديها مطمئنين الى عملها بعيدآ عنهما فى ديفون مئات الأميال .احكمت الحزام حول ردائها المنزلى ودخلت الى غرفة النوم كان لون بشرتها شاحبآ بطبيعته ولكن يخلو من العيوب وكانت معتاده على وضع طبقة خفيفة من المساحيق مع بعض التركيز على عينيها الخضراوين الناعستين اللتين كانتا اجمل ما فى وجهها مشطت شعرها الطويل الأصفرالمائل الى الفضى حتى لمعت خيوطه قبل ان تعقصه فى رشاقة خلف رأسها وتركت خصلتين منه تنسدلان فى حرية وكأنما تحددان اطار وجهها ثم ارتدت رداءها الشيفون ذا اللون الذى يمتزج فيه الازرق بالاخضر بالبنفسجى كان هذا هو ثوبها المفضل وكانت جينى تقول انها تشبة حورية البحر واخيرآ انتعلت حذائها الفضى ذا الكعب العالى كانت تامل ان يعجب ذلك بول فقد كانت هذه هى المرة الاولى التى يراها فى هذا الثوب وكانت تعتقد ان حفل الليلة هام ولذلك صممت على ان تبدو فى احسن حالاتها تعودت الان على ومضات انوارالمصورين الذين يحضرون مثل هذه الحفلات وكانت دائما تجذب انتباههم رغم انها لم ترى احدى صورها فى اى مكان وان كانت تعتقد انها تنشر فى المجلات الفرنسية بعد ان اتمت استعدادها نثرت بعضآ من عطرها المفضل ونظرت الى نفسها فى المرآة الطويلة التى عثرت عليها هى وجينى فى احدى محال الاثاث القديم ظهرت جينى عند الباب الخارجى وهى تمسك بعلبة البروش وقالت باعجاب .رائع وهذا البروش سيكون هو اللمسة الاخيرة خاصة مع الشيفون جربيه على الاقل ليس فى ذلك ضرر.اخذت ليسا البروش ووضعته حول عنقها ونظرت اليه فى شغف وهو يعكس جميع الالوان فى ثوبها قالت جينى فى رجاء .اوه ليسا يجب ان تضعيه انه يبدو رائعآهزت ليسا رأسها نفيا وما ان بدات فى خلعه الا ودق جرس الباب . لابد انه بول هرعت ليسا نحو الباب وفتحته وهتفت مرحبه بالفرنسية .مساء الخير يا سيدى . مساء الخير يا انسة لم يكن هذا هو الصوت الذى توقعت سماعه ونظرت الى الاعلى لاول مرة لتجد نفسها فى مواجهة رجل غريب تماما كان طويل القامة واسمر اللون ذا شعر اسود لم تستطيع تحديد التعبير الذى بدا على وجهه ولكن ظهرت على فمه الصارم ابتسامة باهتة بدون حرارة كأن هناك شىء غامض ينم عن الرفض فى النظرة الفاحصة التى نظر بها اليها رفعت ليسا رأسها لتنظر اليه فى تحد وقالت . معذرة يا سيدى كنت انتظر شخصآ اخر كما ترى . هذا هو سبب وجودى هنا . اخرج مغلفا من جيبه وسلمه لها كان عليه اسمها فتحته وهى تشعر بالقلق وكانت فى داخله مذكرة من بول تقول . ليسا حبيبتى سامحينى ولكننى لن اتمكن من الذهاب الى الحفل الليلة حدث شىء غير متوقع على الاطلاق اجبرنى على تغيير خططى ساراك غدا لاعوضك عن ذلك اقسم على ذلك المحب بول .يؤسفنى ان اكون حاملا لانباء سيئه . لم يكن فى الصوت الغريب شىء ينم عن الاسف واردف .لم يتمكن بول من المجىء بنفسه ليشرح الموقف ولانه لا يوجد لديك هاتف فقد اسعدنى ان انوب عنه .شكرا لك يا سيدى .لم تنسى ليسا مبادىء السلوك الطيب برغم ما تشعر به من خيبه امل مريرة وقالت .هل تتفضل بالدخول قليلا .انا ليسا فيرفاكس وهذه رفيقتى فى السكن جينى كالدويل دخل الى غرفة الجلوس الصغيرة ووقف ينظر الى مقاعدها المريحة والاريكة الصغيرة الموجودة امام مدفأة الغاز لم يظهر عليه تعبير محدد ولكن ليسا ادركت انه لم يعجب تماما بما راى. انك لم تخبرنا عن اسمك يا سيدى .التفت اليها بتلك النظرة التى تفحصها من رأسها الى قدمها والتى بدأت تستاء منها . انا راؤول دينيس فى خدمتك يا انسة والان بعد ان رايتك يمكننى ان اقدر لماذا كان بول بائسا لعدم قضائه هذه الليلة معك .
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
15-06-09, 07:50 PM | المشاركة رقم: 7 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
dede77
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
توقف لحظة ثم اردف .لدى عرض لك يا انسة انا ايضا عانيت من المصير نفسه هذه الليلة فقد اصيب المرافق لى بمرض مفاجىء وهناك حفل كوكتيل يجب ان احضره ثم حفلا للمسرح فيما بعد وبما ان كلآ منا لم يعد له رفيق فهل نستغل هذا الموقف فى قضاء الليلة معآ ؟ حدقت فيه ليسا وقالت مندهشة .ولكننى لا اعرف لم يذكر بول امامى ابدآ اسم راؤول دينيس هل انتما صديقان حميمان ؟. هز كتفيه وقال .لنقل اننا نعرف بعضنا منذ زمن طويل وقد عهد الى فى ثقة ان اجىء الى هنا لتسليم المذكرة كما انه سيكون مؤسفا ان تضيعى كل هذا التألق وهذا الثوب فى المنزل ولا حاجة بك ان تخشى شيئا ان بول لن يغار منى .لعلمك يا سيدى ليس لبول الحق فى ان يغار من اى انسان .ونظرت الى راؤول دينيس فى شىء من الحيرة انه على حق لقد كانت فى كامل زينتها وليس هناك مكان تذهب اليه والبديل الذى يعرضه عليها يغريها قالت اخيرآ .حسنا يا سيدى يسعدنى ان اكون فى صحبتك لو انك سمحت لى ان احضر معطفى .توجهت الى غرفة النوم واغلقت الباب وراءها كانت جينى جالسة على احدالاسرة وقالت وهى تحملق فيها .يالك من محظوظة .اننى لاادرى انه يبدو مؤدبا بدرجة كافية وطالما انه يعرف بول فلا بد انه شخص محترم ومع ذلك فلا استطيع فهم كنه هذه الدعوة .لم لا؟ انه شخص مناسب تماما.اجل اعتقد ذلك ولكن طوال حديثه معى برغم انه مهذب كنت اشعر ان هناك شىء ما يوحى بانه لايميل الى الحقيقة هناك خطآ ما فى الآمر كله.اعتقد انه خيالآ خصبآ وان ما يعرضه عليك حل مقبول ان كنت لاتستريحين اليه فانك لن تكونى مجبرة على الحديث معه طوال الوقت فانت ذاهبة الى المسرح هل نسيت؟ اجل اعتقد انك على حق .يبدو اننى حمقاء .ارتدت ليسا معطفها وقالت متنهدة .لقد نسيت الآرث التاريخى .ماذا افعل به الليلة ؟ اين اخفيه؟ ليس هناك مكان آمن اضعه فيه .اذا كنت قلقة عليه دعيه حيث هو .انه يبدو فى مكانه الطبيعى اعتقد ان الرجل المجهول يرى ذلك ايضا فلقد لاحظت انه القى اليه نظرة فاحصة عندما اتى الى هنا .يبدو لى انه من الخطآ ان ارتديه طالما اننى عازمة على اعادته الليلة .حسنا على الاقل ستشعرين بالراحة وانت تعلمين تماما مكانه كما ان بول لن يعرف عن الآمر شيئا .اعتقد انك على حق ولاكن صريحة معك اننى معجبة بوضعة هكذا .قالت وهى تثبت ازرار معطفها .لست مستريحة الى هذه الليلة فانه يبدو لى مثيرآ للقشعريرة .على خلاف السيد بول دى جو على سبيل المثال .على فكرة الا يذكرك ملك القراصنة ذاك بشخص ما .لا اعتقد ذلك فيمن تفكرين ؟ لاادرى للوهلة الاولى وانت تفتحين له الباب بدآ شكله مالوفآ .لا اعتقد ان الألفة صفته الرئيسية فى الواقع اننى اتوقع ان اتحول الى لوح من الثلج فى نهاية السهرة معه . عند عودتها الى غرفة الجلوس وجدت السيد دينيس واقفا بجوار الخزانة الجانبية ينظر الى احدى المجلات الخفيفة. احدى هوايات صاحبة المنزل قراءة المجلات التى تظهر كيف يعيش النصف الاخر كما كانت تحب ان تصفها .وكانت دائما ترسل هذه المجلات الى الفتاتين وكان يبدو عليها خيبة الامل عندما لايبدو عليهما الاهتمام بكل ما فيها من مظاهر الترف تلك المجلة بالذات دفعتها من تحت الباب عندما كانت الفتاتان فى عملهما بالخارج وارفقت بها مذكرة وكتبت عليها انظرآ لتريا هذه ولكن ايآ منهما لم يعرها التفاتا عندما عادتا الى المنزل لان هدية بول التى تحتوى على البروش جاءت فى نفس الوقت واستحوذت على اهتمامهما .عندما دخلت ليسا الغرفة القىء راؤول دينيس المجلة جانبآ والتفت تجاهها وافزعها تلك النظرة الغاضبة التى راتها فى عينيه ولكن قبل ان تتمكن من استيعاب هذا الموقف او ان تبدأ فى التساؤل عن السبب تلاشت هذه النظرة من عينيه وعاد الى وجهه ذلك القناع من الغموض والتحفظ .ابتسمت ليسا فى مرح بتكلف لم تكن فى الواقع تشعر به انها تود الان لو انها رفضت تلك الدعوة وامضت ذلك المساء فى قراءة كتاب .كان من المستبعد تماما ان يتحول هذا الشخص الى رفيق مرح بعد كل ما رات منه حتى الان .اننى على استعداد تام يا سيدى .تحولت الى جينى وقالت .الى اللقاء يا عزيزتى اتمنى لك وقتآ رائعآ مع روجر اراك غدأ مساء لاتنسى فهذا هو دورى فى شراءالحاجيات .قاطعها السيد دينيس فى صوت حاسم .الوقت يسرقنا يا انسة اقترح ان ترجئا هذه التفاصيل المنزلية الى مناسبة اخرى حاولت ليسا الاحتفاظ بهدوئها فهو صديق لبول ولكنها كانت تشعر بالغضب يحرق وجنتيها وهى تسير تجاة الباب قائلة فى نفسها الحيوان المغرور كيف يجرؤ على التحدث معى هكذا ؟ ليتنى تركته يذهب الى الحفل التعس بمفردة . استمر الصمت بينهما الى ان هبطا الطريق حيث كانت تنتظرهما سيارة فارهة حمراء داكنة .اختلست ليسا نظرة الى رفيقها داخل السيارة وقالت لنفسها .ان جينى محقة فهو وسيم لو انه فقط حاول ان يبتسم قليلا سألت فى صوت حاولت ان يكون مرحا .اعتقد يا سيدى اننا سنذهب الى حفل كوكتيل هل لى ان اعرف اين ؟ فى دار فونتين .فونتين للمنسوجات .تماما يا انسة هل تعرفين هذه الشركة .بالطبع لقد سمعت عنها ومن لم يسمع بها ؟ وغالبا ما تنشر تصميماتها فى مجلاتنا انها رائعة ولكننى اعتقد ان اسعارها تجعلها فوق مستوانا ولا اظن ان شركة فونتين للمنسوجات وهيئة الفتايات العاملات يجتمعان معا .صحيح ان منتجاتنا تقتصر على دور الازياء ولو اننا طرحناها فى اسواق الجملة لما كانت لها هذه القيمة الخاصة ومع ذلك فلسنا نتجاهل مطالب سوق الجملة ولدينا خطط معينة لامداده .تحسس جزاء من قماش الشيفون الذى كان يطل من تحت معطفها وقال .هذا التصميم على سبيل المثال ساحر .انك تدهشنى يا سيدى فلم اكن اظن انك لاحظته .انت مخطئه يا انسة سوف تكتشفين انه لاتفوتنى ملاحظه سوى القليل جدآ. قال ذلك وكانه يحذرها من شىء ولكن ما هو انهما غريبان تماما ولو ان هناك اى عدل او رحمة لما تقابلا ابدآ بعد تلك الليلة اذن ما الذى يدفعه الى ذلك الموقف الغريب؟
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
17-06-09, 01:10 AM | المشاركة رقم: 8 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
dede77
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
توقفت بهم السيارة امام المبنى الانيق وقادها السيد دينيس عبر المدخل ممسكا بذراعها بقوة كانت ليسا واعية بقبضته طوال الوقت لسبب لم تكن هى نفسها تفهمه . ذهبا الى الطابق الارضى حيث كانت الحفل فى صالة واسعة وعندما وصلا كان المكان مكتظآ والحفل فى اوجة .وعند المدخل طلبت منها الضيفة معطفها فى ادب وادركت ليسا تماما من الذى ساعدها فى خلع المعطف لهذا كان نبضها يزداد بسرعة وشعرت بالغضب من نفسها لذلك .سالها السيد دينيس .ماذا تشربين ؟ كأسا من الشراب الحلو من فضلك .تظاهرت ليسا بالهدوء وهى فى انتظار الساقى الذى اسرع تلبيه لايماءته .قدم لها كأسآ واخذ هو كأسآ أخر من الشراب ثم اخرج من جيبه علبة سكائر ذهبية وقدم لها سيكارة فتحت ليسا حقيبتها واخرجت القداحة اخذها من يدها واشعلها بسهولة وقدمها لها .انها مهارة منك لقد فشلت فى استخدامها فى المرة الاولى .تفحص دينيس القداحة وقال.انها انيقة للغاية اهنئك على ذوقك .الفضل يرجع الى شخص آخر يا سيدى انها هدية من صديق . آه قالها بنبرة مقتضبة اشعلت غضبها ودفعت الدماء الحارة الى وجهها من جديد .كان الكثير من المدعوين يصلون طوال الوقت وادهش ليسا انه عند دخول اى منهم كان المسئول عن الحفل يعلن عند الباب عن اسم الضيف بصوت عال قالت فى نفسها ان احد لم يعلن عن قدومنا ربما لاننا دخلنا من باب جانبى ارجو الا يكون من الاشخاص الذين يتطفلون على مثل هذه الاماكن او شيئا من هذا القبيل ولكنه يتحدث عن فونتين وكانه ينتمى اليها.تحولت ببصرها بحثا عن منفضة سكائر وجاء رجل طويل القامة مسرعا تجاههما 0 راؤول صديقى العزيز كم انا سعيد لانك تمكنت من الحضور اننا لم نعد نرى بعضنا كثيرا هذه الايام وهذا شىء اسف له لماذا لم تخطرنا بمجيئك حتى تعد لنا هيلين حفل عشاء 0 للاسف يجب ان اعود الى باريس فورآ 0 لاول مرة اضاءت وجه السيد دينيس ابتسامة حقيقية جعلته يبدو فى سن اصغر وجاذبية طاغية 0تسألت ليسا ترى كم يبلغ من العمر ؟ فى اوائل الثلاثينات بالتاكيد انه يبدو نحيفآ بالمقارنه بطول قامته ولكنه كان يتحرك فى رشاقة فائقة 0 كان هناك شىء غريب فيه كما قالت جينى هناك الفة فى مظهرة تبدو عابرةبحيث لا تستطيع ان تربط بينها وبين احد تعرفه ربما يشبة احد نجوم السينما ولكنها نادرآ ما تذهب الى السينما 0 انسة فيرفاكس اقدم لك ماكس برينتيس المدير الادارى لفرع فونتين لندن 0ماكس اننى لست فى زيارة طويلة ولكن هناك نقطتين لهما طبيعة شخصية اود ان اناقشهما معك سيكون بيننا فسحة من الوقت عندما اعود فى الخريف 00000 وهكذا فاننى اعذرك ابتسم برينتيس الى ليسا وقال 0ما رايك فى اخر تصميم لنا 0 لم اراه بعد هل الحفل مقام لهذا السبب0 يا صغيرتى كم تجاهلناك راوؤل عليك اللعنة 0 اتحتفظ بهذه المخلوقة الساحرة لنفسك فقط ولا يحظر لك ان تحيطها علما بسبب اقامة هذا الحفل 0قادها الى صالة العرض عبر الردهة واشار قائلآ 0 اليك اخر تصميم لنا 0اوه انه شىء خرافى ليس هناك من كلمة اخرى يوصف بها ولكنكم بالتاكيد لاتنتجون تصميمآ واحدآ فى الموسم 0 اوه كلا اننا نعرض المجموعة الكاملة على بعض المشترين بشكل خاص ولكن هناك دائما احدث المنتجات المختارة التى تبين الاتجاة الذى نسير عليه فى اى تصميم اخر لنا 0احب ان ارى تلك المجموعة الكاملة 0 يمكننا بالتاكيد ان نرتب لك هذ الامر سوف احصل لك على موافقة راوؤل 0 ادركت ليسا ان راوؤل جاء فى هدوء ليقف خلفهما ولاحظت انه يراقبهما فى استمتاع وقال يمكن لنا بالتاكيد ان نقوم بزيارة لغرف التصميم اذا رغبت فى ذلك ولكننى امل يا ماكس الا تقترح التصميم لها اعتقد انه لا بلائم لون بشرتها 0 بالتاكيد اننى افكر لها فى تصميم احدى ليالى الصيف كما يناسبها ذلك بالوانه الزرقاء العميقة وتنوعتها الفضية اليس كذلك يا راوؤل ؟ ------------------------------ شىء غير معقول 0
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
17-06-09, 09:29 PM | المشاركة رقم: 9 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
dede77
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
ادركت ليسا ان راوؤل دينيس يتفحصها بامعان واحست بحمرة تعلو وجنتيها 0 نظرت ليسا الى راوؤل فى تساؤل بعد ان ابتعد برينتس وقالت 0 هل اجراءات الامن مشددة هنا 0 بالطبع هناك حراس للامن لمنع التصوير غير الرسمى لقد وقعت دائما حالات لسرقة تصميماتنا ولذلك فنحن لانترك الان شيئا للظروف 0نظرت ليسا الى القماش المعروض وقالت 0 انه رائع جدا انه يشبة روح الربيع ذهبى لامع مع براءة 0 ولكن مع لمسة وحشية تحت السطح مثل المرآة اليس كذلك يا جميلتى احست ليسا بالارتباك قليلاوتحسست البروش الذى اعطاها احساسا بالثقة ومنحها الجرأة لترد هذه النظرة الفاحصة الى ذلك الغريب المتعب الذى يبدو مصمم على تعذيبها وقالت وهى تحاول اخراج صوتها بشكل عادى 0ان السيد برينتيس شخص جذاب هل تعرف جميع الحاضرين هنا ؟ كلا وما الذى يدعونى الى ذلك ؟ حسنا الم تاتى الى هنا لمقابله شخص معين ؟كلا انه من قبيل الصدفة ان يقام هذا الحفل اثناء وجودى فى لندن فانا اعلم بان فرع لندن يسير بصورة طيبة ولذلك لا يحتاج منى الى اهتمام كبير 0 لم تستطيع ليسا ان تمنع نفسها من السخرية وقالت 0 لابد ان ذلك يسعدهم كثيرآ ما الذى تفعله بالتحديد ليجعلك فى مثل هذه الاهمية يا سيدى 0 اننى لاافعل الكثير اننى المدير الادارى للبيت الفرنسى ولكن جدى هو الذى كانت له الاهمية فان فونتين من تاسيسه وذلك هو السبب فى ان عائلتنا هى التى تحتفظ بميزة ادارته0 توقفت ليسا عن الكلام لفترة طويلة ثم قالت فى هدوء 0 يجب ان اعتذر يا سيدى 0 ولماذا الاعتذار ؟ لم يكن هناك سبيل لان تعرفى 0 نظر الى ساعته وقال اعتقد اننا قمنا بواجبنا هنا لقد حان الوقت للذهاب الى المسرح 0 كانت ليسا فى حاجة الى شراب كأس الى عدة كؤوس فى الواقع لتهدىء اعصابها حتى تحتمل المحنة القادمة 0 سنذهب الى المسرح فى تاكسى 0 ولكن لماذا لا نذهب فى سيارتك ؟ افضل الا اتعرض الى المشاكل الانجليزية فى ايقاف السيارات لقد امرت السائق ان ينتظرنى عند شقتك فى اخر الليل سوف نأخذ عشاء بعد انتهاء المسرح 0كانت ليسا تعتزم ان تتعلل بصداع بعد المسرح لتتركه لشأ نه بقية الليل ولكن يبدو انها ستحرم من النوم مبكرآ ايضا 0 تشجعى يا جميلتى الليلة مازالت فى بدايتها 0 هل احست ليسا بنبرة خبث فى حديثه؟ 0 00000000000 2 - الشمس تشرق لك 0 000000000000000000000000000000000000000000000 طوال رحلة التاكسى الى الوست اند لاحظت ليسا ان راوؤل تغير كثيرآ فلم يعد يلقى بتلك الكلمات التى تحمل معانى خفية والتى عذبتها كثيرآ وعندما اشار الى المسرحية التى اختارها قالت مبتهجة 0 هذا رائع كنت اود مشاهدتها منذ دهر 0 حاولت اقناع بول فى عدة مناسبات لمصاحبتها ولكنه كان يعتذر دائما بان المسرح التقليدى يصيبه بالملل وانه يفضل مشاهدة برامج النوادى الليلية الخفيفة 0 كانت المسرحية انتاجا رائعا ومثيرة للتفكير والمناقشة وخلال فترة الاستراحة وجدت ليسا نفسها تناقش راوؤل حول تاثير المواجهة بين الشخصيتين الرئسيتين فى المسرحية ادركت ليسا ايضا انه من خلال المناقشة لم تشعر اطلاقا بالضيق بل نسيت تماما انها لا تميل اليه 0 لناخذ كأسآ اخرى لازال امامنا وقت 0 اعتقد ان المرآة التى تلعب دور الابنة لها مستقبل اليس كذلك ؟ وافقته ليسا وهى ترشف كأس الشراب وقالت 0 هل تذهب كثيرآ الى المسرح فى باريس يا سيدى ؟ للاسف اذهب قليلا جدآ اننى اقضى معظم وقت فراغى فى الريف فى بيتى هناك فان والدتى مريضة الى حد ما وانا افضل ان اكون الى جانبها اكثر وقت ممكن 0 ثم قال بصورة غير متوقعة قولى لى هل يستوجب اتباعكم للتقاليد الانجليزية المتحفظة ان تنادينى براوؤل ؟ انا لست بهذا التزمت والتقليدية سوف اناديك راوؤل 0 رائع وانا بماذا اناديك؟ ليسا اختصار لمليسا فى الواقع 0 بعد انتهاء المسرحية سألها راوؤل هل تفضلين مطعما معينا ام انك على استعداد لترك الخيار لى ؟ اننى على استعداد تام 0 اود ان انبهك 0 لقد استمتعت تماما حتى الان 0 ولذلك لااتوقع منك الا الافضل دائما0 وهو كذلك اعدك ان تجدى بقية السهرة اكثر تسلية عاد اليها من جديد الشعور الغامض بعدم الارتياح لكلامه 0 كان المطعم الذى اختارة من اكثر المطاعم هدوءآ وبذخآ وخلال تناول العشاء حاول راوؤل مرة التقرب منها ورفع الكلفة بينهما الامر الذى اصابها بارتباك شديد واحست انه يفعل ذلك عن عمد ولكن لماذا ؟ وتمنت من كل قلبها ان تنتهى تلك السهرة0 كانت الوجبة شهية والخدمة سريعة و ممتازة اسندت ليسا ظهرها الى المقعد وهى تشعر بالدفء والراحة لتقديم القهوة والشراب فى نهاية الوجبة اغمضت عينيها لحظة وعندما فتحتهما وجدته يراقبها قال بهدوء0 اعتقد ان الوقت قد حان للانصراف قالت ليسا حالمة 0 هذا هو افضل مكان يمكن ان تنتهى فيه السهرة 0 000 او ان تبدأ 0 تعثرت ليسا فى طريقهما خارج المطعم 0 وجلست متهاوية داخل سيارة الاجرة 0 اغمضت عينيها من جديد وعندما فتحتهما لم تستطيع رؤية ما حولها فى وضوح 0 قالت لنفسها ياالهى لقد افرطت فى الشرب 0 سألها وهى تحاول جمع شتات نفسها لتجلس مستقيمة 0 هل تشعرين بشىء؟ كلا اننى على ما يرام 0 عندما وصلت بهم السيارة امام منزلها 0 دفع راوؤل الحساب للسائق والقى نظرة على الطريق 0 ( يبدو ان سيارتى لم تصل بعد 0 هل هناك تليفون قريب؟ )0 ( هناك صندوق تليفون عند منحنى الطريق) 0 انتظرت ليسا منه ان يلقى اليها بالتحية ويمضى فى طريقه الى التليفون 0 ولكن لم يبد عليه انه يعتزم الانصراف وهكذا وجدت نفسها مضطرة للقول 0 هل تريد فنجان من القهوة ؟ شكرآ 0 اخذ من يدها المهتزة مفتاح الباب الخارجى وفتح الباب بنفسه قائلا 0 تفضلى 0 حمدت ليسا الله ان تجد نفسها اخيرآ منفردة فى سلام وهدوء فى مطبخها الصغير فقد تركها راوؤل لتصنع القهوة وذهب ليجرى المكالمة التليفونية بدات تشعر بالاتزان وهى تحمل القهوة الى غرفة الجلوس لتضعها على الطاولة بجانب المدفأة 0 (0هل يضايقك ان اشعل النار )0 كان راوؤل واقفا بجوار الطاولة ممسكا بمجلة السيدة هندرسون 0 كلا انها فكرة طيبة دائما يكون الجو باردآ فى الهزيع الاخير من الليل على الرغم من اننا ما زلنا رسميا فى اوائل الصيف 0 (هل سويت الامر بالنسبة الى سيارتك ؟ ) 0 ( اجل حدث سوء فهم ستكون هنا حالآ) 0 (هذا شىء جيد) 0 ( اشعر بالاحباط هل تودين ان تنتهى الليلة هكذا سريعا 0 )0 (لم اعن ذلك هل تريد مزيدا من القهوة ؟)0 (كلا شكرآ رغم انها كانت قهوة لذيذة )0 (هذا راى الجميع 0) ابيتسمت وهى تفكر فى بول 0 الذى عبر عن تقديرة لقهوتها بشىء من المبالغة 0 وكأن هذه الابتسامة اشعلت نارآ فى راوؤل قال 0 (ياالهى) 0 كان صوته خشنآ ولم تعرف ما اذا كان ذلك غضبآ ام نوعآ اخر من العاطفة وقبل ان تسنح لها الفرصة للاعتراض اقترب منها وجذبها اليه واحاطها بذراعيه واسكتها وكانت هى ترتمى بلا حراك بين يديه ( ياالهى يا ليسا انك لاتدرين ما الذى تفعلينه بى ) انحنى عليها من جديد واحست بانفاسه على كتفيها كانت تلهث وعروقها تنبض فى اصرار وشرعت تبادله العاطفة المتأججة وهو يتمتم بكلمات الحب بلغتة الفرنسية وبدأ هو يزيح عن جسمها الرداء الشيفون فى عنف افضى الى تمزقه وانزلاقه الى الارض 0 فى تلك اللحظة سمعت صوت شىء معدنى يرتطم بالارض ويتدحرج بعيدآ انه البروش الذى اهداه اياها بول 0 فجأة ادركت ليسا فى وهن ماذا يحدث لها ( كلا) انتزعت نفسها من بين ذراعيه والقت نظرة سريعة على نفسها فى المرآة التى تعلو المدفأة 0 شعرها منسدل على كتفيها العاريتين وثوبها ممزق وهابط الى وسطها تقريبا ( اوة 0 يا لك من متوحش 0 شيطان 0 كيف تجرؤ ) ( أجرؤ؟) 0 حدق فيها بعينين مشتعلان وبدا خطيرآ وكأنه نمر متوحش وادركت ليسا مذعورة انها هنا منعزلة تماما ومعظم الجيران غير موجودين تلك الليلة وهو يعلم ان جينى لن تعود الليلة لابد انه خطط كل ذلك عن عمد 0 ( كنت اعتقد يا جميلتى اننا توصلنا الى نوع من التفاهم 0 من المؤكد انك لاتحاولين التظاهر باننى اول رجل يبيح لنفسه خدمتك ) 0 ( خدمتى انك لا تعنى 0 من المستحيل ان تتصور اننى 0 ان اسمح لك 000000 ) 0 ( منذ لحظة مضت 0 كان لدى كل الاسباب ان اظن ذلك ) - كانت نظرته تتفحص جسمها فى اعجاب وقح واحست انها تقف مكشوفة امامه 0 ( فيما يتعلق بى يا جميلتى 0 فان قبولك دعوتى الليلة تعنى انك وضعت نفسك تحت تصرفى 0 واننى آسف كونك لم تفى بالجزء الخاص بك من الصفقة ) 0 ( اخرج حالآ قبل ان استدعى الشرطة 0)
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
20-06-09, 11:37 PM | المشاركة رقم: 10 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
dede77
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
كيف تفكرين فى هذا لو اننى مكانك ما لجأت الى استدعاء الشرطة0 الشرطة فى انجلترا ليست حمقاء وهم يعلمون تماما ماذا يفعلون فى امرآة شابة تسمح لرجل ان يصطحبها للعشاء والشراب طوال الليل ثم تصرخ فى النهاية بأنها تتعرض للاهانة فى شقتها هذا بالاضافة الى انه لم يصيبك سوء سوى فى ثوبك وربما فى كرامتك) 0 التقط معطفه وسار نحو الباب وقال فى انحنائه خفيفة 0( ليلة سعيدة) اندفعت ليسا بعد خروجه واوصدت الباب خلفه واسندت راسها عليه لتسمع وقع خطواته هابطا الدرج واخذت انفاسها تتهدج فى تشنج عنيف يلف جسمها كله 0 بعد فترة تمكنت من جمع شتات نفسها وسارت ببط الى غرفة النوم والقت بنفسها فوق السرير وهى تحس بخدر فى جسدها والم حاد فى حنجرتها والدموع تنهمر من عينيها 0 القت اللوم على نفسها لانها وافقت على الخروج معه اما اكثر ما كان يثير الخجل فى كل ما حدث انها سمحت له ولم تقاوم بل لم تكن تريد المقاومة 0 بول اه لو انه علم هل سيخبرة هذا الرجل ؟ يجب الا يعلم فسيشعر باهانة بالغة وله الحق فى ذلك وان تتصرف بهذا الشكل مع رجل غريب واسوء ما فى الامر انها مازالت تحس بلمسات شفتيه ويديه وكانه درس لايمكن ان تنساه 0 لفت جسمها برداء المنزل وانتقلت الى غرفة الجلوس لتشعر بالدفءواعدت لنفسها كوبآ من الحليب ووضعت كوب الحليب على الطاولة التى تتوسط الغرفة كان فنجان القهوة الذى استخدمه راوؤل مازال هناك ووقعت عينيها على مذكرة بخط جينى تركتها كتبت فيها لقد حضرت ماغى بعد ذهابك كانت تبدو فى غاية البهجة والغموض ايضا يبدو ان شيئا رائعا حدث لها ولكنها ستقوله لك بنفسها غدآ 0 قطبت ليسا جبينها لحظة 0 انها ليلة الاحداث الغامضة وهى لم تعد تحتمل الغموض بعد الان 0 وضعت المذكرة فوق الوسادة وبدات تقلب فى مجلة السيدة هندرسون 0 قد تكون تكون هذه المجلة اخر شىء يستحق القراءة 0 ولكنها تفيد فى ابعاد احداث الليلة عن تفكيرها وصاحت ليسا ماذا بحق السماء وهى تنظر غير مصدقة الى الصورة المنشورة كانت لها هى وبول وهما يقفان فى اسفل الدرج غير مدركين على الاطلاق بان هناك صور تلتقط لهم 0وقرات تحت الصورة جملة تشير الى بول بالدبلوماسى الأهى وتصف ليسا بانها آخر فتاة شوهدت بصحبته 0 التعليق تحت الصورة يوحى بانها واحدة من فتيات المدينة الخليعات وتمنت لو ان احد اخر لم يشاهد هذه الصورة عادت افكار ليسا الى النظرة الغاضبة فى عينى الرجل والمجلة ملقاة فى احتقار ولكنها لم تستطيع ان تفهم لماذا تاثر بهذه الصورة 0 وطال بها التفكير حتى غلبها النعاس 0 وعندما استيقظت على صوت المنبة وما ان ازاحت الاغطية حتى دخلت جينى الغرفة وهى تبتسم وبين يديها صينية عليها قدحين من القهوة ادركت ليسا ان السرير الاخر غير مرتب 0 قالت بدهشة ( اذن لم تقضى الليلة عند عائلة روجر؟) ( كلا فوالدته لم تكن صحتها على ما يرام يبدو انها مصابة بنوع من الفيروس روجر اعادنى الى هنا فى وقت متاخر وكنت انت غائبة عن العالم تماما انك مدينة لى بالشكر على ما قمت به من عمليات تنظيف 0) ( تنظيف ؟) حملقت فيها ليسا فى حيرة ثم تذكرت ليلة امس 0 قالت جينى بلؤم ( تركت المدفأة مشتعلة ماذا حدث ؟ هل كان تاثير القرصان عليك كبيرآ الى هذا الحد ؟) حاولت ليسا تجنب نظرة جينى الفاحصة قالت جينى ( هيا اخبرينى بكل شىء0) ( اوة جينى لقد كان ذلك فظيعا ) وفى كلمات مختصرة حكت ليسا الخطوط العريضة لاحداث الليلة السابقة التى ادت الى محاوله اغوائها استمعت اليها جينى فاغرة فاهها وقالت0 ( ولكنه صديق بول تلك المذكرة التى جلبها كانت بخط بول اى نوع من الرجال هو حتى يتصرف على هذا النحو مع فتاة صديقه ) 0 ( انه فى الواقع لم يقل انهم اصدقاء بل من المعارف القدامى ربما لا يميل الى بول ويحاول القيام باى شىء لايذائه 0)( هل ستقصين الامر على بول ؟) ( اوة كلا ما عساى ان اقول هذا الانسان كان على حق كان بامكانه ان يحصل على بل كان على وشك ان يفعل لولا البروش يالهى لقد سقط وربما قد فقد منى او انه قد اخذه معه نكايه فى اوة جينى ماذا عساى ان افعل ؟ ) ( لاتقلقى على ارث التاريخى عثرت عليه على السجادة ووضعته فى امان داخل علبته ) قالت ليسا 0 جينى كيف تشعرين وانت مع روجر ؟ ( اتعنين عندما يقبلنى ؟) اجل الواقع اننى خجلة من سؤالى هذا لك ولكننى لااستطيع ان احكم من مجرد شعورى مع بول كنت اظن ان كل شىء بيننا على ما يرام ولكن الليلة الماضية لاادرى ان كان هناك اى انسان يمكنه الشعور بمثل ما شعرت به 0 ( ان الرجال من نوع راوؤل دينيس يجب اما ان يوضعوا فى سجن مغلق من اجل اقرار الامن او ان يتركوا لتصرف كل النساء لااستطيع وصف شعورى مع روجر كل ما يمكننى قوله انك ستعرفين عندما تلتقين بالرجل المناسب اذ لن تكون هناك اى شكوك ولكن لا تنخدعى بمثل هذا الروميو القادم من اوروبا والذى ربما تعرف على نساء كثيرات ليس هذا هو الحب انه الهوى لاتخلطى بينهم حتى تكونى واثقة من الحب) 0
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
آخر الاحلام, انين الحب, دار النحاس, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومنسية, روايات عبير المكتوبة, سارا كريفن, sara craven, the garden of dreams, عبير, عبير القديمة |
جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة | ||||||
|
|
|