لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-06-09, 01:24 AM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 69937
المشاركات: 156
الجنس أنثى
معدل التقييم: posy220 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
posy220 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ذكرى المرجوحه المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

 
 

 

عرض البوم صور posy220   رد مع اقتباس
قديم 14-06-09, 02:38 AM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 81733
المشاركات: 139
الجنس أنثى
معدل التقييم: ذكرى المرجوحه عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 86

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ذكرى المرجوحه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ذكرى المرجوحه المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

2-مغرور ومتباهية



توقفت تانياأمام الباب المصنوع من خشب السنديان والذي تعلوة لافتة نحاسية كتب عليها (آي جاي لاندري).
استنشقت نفساعميقامهدئا ،لكنه فشل في تهدئتها بل بدا أشبة بلهاث من الهلع،نفخت خصلةشعر فالتةفوق جبهتها،لكن ذلك لم يهديهاأيضا.أي انطباع ستتركه بعد هذا اللقاء الاول مع المخرج؟
تربت تانيا في بلدة صونورا الصغيرة . ومع أنها قصدت مدنا أكبر من صونورا مثل سان فرانسيسكو وبورتلاند،لكن لا شئ حضرهانفسيا للذهاب الي لوس انجلس. في الواقع إن مجرد وضعهاأمام آلة التصوير هو عذاب محض بالنسبة اليها أما العمل أمام الغرباء فهو الجحيم الصرف.
لم لم يتمكن افراد عائلتها من استيعاب ذلك؟ خلال حفلة عيد الميلاد السنة الماضية،حين طلب العم فرانك نصيحة تانيا حول برنامج يتعلق بالجمال يعمل علي تطويرة ،قالت ةالدتها:(لماذا لا تطلب منها ان تقدم هذا البرنامج بنفسها؟ إنهاالافضل في مجال عملها.جميع أهالي صونورا يشهدون لها بذلك)
يومها قلبت تانيا عينيها ،لكنها شعرت بالصدمة حقا بعد مرور بضعة اسابيع حين اتصل بها رجل يدعى ستان هاينبيك ليطلب منها تقديم تجربة اداء لاجل البرنامج ،وافقت علي ذلك فقط لكي تمنع والدتها وجدتها من ادعاء الاصابة بالسكتة القلبيه أذا رفضت .الغريب في الامر ان تجربة الاداء لم تتضمن اي نوع من أنواع العمل . قاموا فقط بالتقاط صور لها ،كما قامو ا بتفقد الاضاءة والصوت ،ثم طلبوا منها ان تقرا نصا علي الشاشة امامها ،و......كانت مريعة حقا!علمت تانيا ذلك مما راتة في عيون اولئك الذين راقبوهاوهي تتلعثم في قراءتها.
اعتذرت تانيا من عمها وبدا هذا الاخير خائب الامل الي حد ما لكنة طلب منها معروفااخيرا:ان تقوم بعمل تغيير تجميلي سريع لمساعدتة.
قدمت تانيا تلك الخدمة بسرور للعم فرانك،فصففت شعر ليسلي ووضعت لها التبرج،وخلال ذلك وضعت ملاحظاتها من اجل تحسينموقع التصوير ليلائممن سيقوم بأداء البرنامج فعليا.أما ما لم تعلمة تانيافهو ان آلة التصوير كانت تعمل بصمت وبعد أن ظهرت النتيجة النهائية ونظرت ليسلي في المرأة،صفقت أياد غير مرئية في الظلام خلف المسرح.ثم انفجر صوت عمها قائلا:(اما قلت لك ذلك)
كان ذلك احتيالا وخداعا. وتانيا ما تزال غاضبة من هذاالامر .منذ يومين فقط اتصل بها ذلك الشخص ستان .ليعلمها انها ربحت الوظيفة .لا مجال للتراجع !
-إنة يتوقع قدومك آنسة بيرس.
تكلمت سكرتيرة آي جاي من خلفها. فذكرتهاانة مضى علي وقوفها امام الباب وقت طويل . حاولت ان تبتسم للمراة ،لكن يبدو ان هذة الاخيرة استيقظت في مزاج سئ هذا الصباح .إنها امراة نحيلة جدا في متوسط العمر .سألتها تانيا وهي تحاول ان تتبادل معها اطراف الحديث وتستعلم عن الامر معا :(إلام يرمز آي جاي ؟)
-إنهما يرمزان الي اسم السيد لاندري.
تمتمت:(أراهن انة لم يربح اية مسابقة للاملاء.همم؟)
-آنسة بيرس!
بدا لها ان تلك النبرة الامرة لا تتحمل اي مجادلة .لذا قرعت علي الباب بعد ان استنشقت نفسا أخيرا ،وهي تحاول ترتيب شعرها.

 
 

 

عرض البوم صور ذكرى المرجوحه   رد مع اقتباس
قديم 14-06-09, 04:26 AM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 81733
المشاركات: 139
الجنس أنثى
معدل التقييم: ذكرى المرجوحه عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 86

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ذكرى المرجوحه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ذكرى المرجوحه المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

سمعت صوتا رجاليا عميقا يزآر قائلا :(ادخلي)
رغبت تانيا بالهرب فهي تهوى سباقات الماراتون وتشارك بها .يمكنها ان تصل الي المكسيك قبل ان يلاحظها آي جاي .لكن في اللحظة نفسها قفزت الي ذهنها الاتهامات التي يحتمل ان توجههااليها والدتها وجدتها . في الواقع ما يزال يعتمل في داخلها ذاك الدافع والحث الذي استلزمة وصولها الي هنا . تساءلت في آي عمر سيدعنها وشانها؟ انها في الثانية والثلاثين من عمرها .
فتحت الباب ثم دخلت .كادت تتعثر في خطاها حين رات الرجل . ليس فقط لانها معتادة علي انتعال الحذاء الرياضي الخفيف بدلا من هذا الحذاء العالي الكعبين الملائم للفستان .لم يزعج الرجل نفسه حتي برفع نظرة عن لوحة المفاتيح الخاصة بالكمبيوتر التي كان ينقر علي ازرارهاولا عن الشاشة التي تابع التحديق فيها. بدا وسيما ذا بشرة سمراء، اما شعرة البني بلون الشوكولا فقدتجمع في خصل مختلفة ، وكانماكان يشدة بسبب إحباطة .بدت جبهتة مغضنه بسبب تركيزة او اضطرابة ، فيماتظهر غمازتان علي خدية كلما عض علي شفتية.
وقفت تانيا مصدومة لبضع دقائق. لانها لم تتوقع أبدا رؤية شخص يقاربها في السن الي هذا الحد.أشار الرجل نحو الكرسي امام مكتبة ، قائلا من دون ان يرفع نظرة :(أجلسي!)
كادت تانيا تدور علي عقبيها وتركض عائدة الي صونورا. قد يكون الرجل وسيما لكن بعد أن تلفظ بهاتين الكلمتين بمثل هذة الفظاظة . تصورت بانه سوف يصبح رجلا مرعبا في سن مبكرة ، وهذا لا يبشر بالخير .
جلست تانيا علي الكرسي وانتظرت ....وانتظرت ... حسنا !سوف تبدأ بالانزعاج، فهذا الرجل لا يظهر السلوك الجيد . سعلت لتجلو حنجرتهامرتين. وآخيرا ، فتح الرجل احد الادراج من دون ان ينظر اليها فسحب شيئاقذفة نحوها ،إنها حبوب للسعال. لطيف جدا .إنها عادة لا تحكم علي الاخرين بسرعة منذ اللقاء الاول ،لكنها لن تعجب بهذا الرجل .
تكلمت تانيا بطريقة املت ان تعكس اسلوبها العملي فقالت:(انا هنا وفقا للموعد المحدد، لكن اذا لم تكن متفرغا في الوقت الحالي ، سيسرني جدا لو غادرت الان في الحال ،سيد لاندري)
لم يزعج نفسة حتي بالقاء نظرة باتجاهها . قال لها:(في الواقع آنسة بيرس، لم تتاخري سوى دقيقة ونصف .ومن الافضل الا يحصل ذلك في موقع التصويرابدا)
وقفت تانيا بشكل مفاجئ فكادت توقع الكرسي،إن سخط والدتها وحنقها لا يستحقان ان يجعلاها تتعامل مع رجل جذاب ومغرور كهذا ،آه !ليتها بقيت في ديارها في صونورا .قالت لة :(اتعلم اين يمكنك ان تحشر موقع التصوير ذاك؟انتهى اللقاء ..و....فقط لمعلوماتك ،شعرك يبدو شنيعا جدا)
هذا الانفجار الذي عبر عن سخطها جعلها تشعر بحال افضل .همت بالخروج مسرعة ،متصورة ان ذلك قد يكون ملائما هنا في هوليود.
-اجلسي.آنسةبيرس!
استدارت حول نفسها ،وشعرت بالاسف لانها لاتمتلك اي افعي لتقذفها علية من خلف كتفها .قالت :(انت لست رئيسي لتامرني سيد لاندري)
-بلى .انا كذلك،في الواقع.
عندئذ لاحظت تانيا انه تنازل لينظر اليها . اللعنه !انه يمتلك عينين رائعتين من اللون الاخضر المائل الي الرمادي. إنه وسيم .وسيم.وسيم!حسنا!الدببة جميلة ايضا ،لكنها لن ترغب بالعمل مع إحداها.قالتله:(إن لم اقبل بهذة الوظيفة .فإنك لن تكون كذلك.وبعد وجودي معك في هذا المكتب لحوالي الدقيقتين والنصف ،تبين لي بوضوح ان العمل معك ليس مغريا ابدا)

 
 

 

عرض البوم صور ذكرى المرجوحه   رد مع اقتباس
قديم 14-06-09, 03:08 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2006
العضوية: 4674
المشاركات: 65
الجنس أنثى
معدل التقييم: me me عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
me me غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ذكرى المرجوحه المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

الرواية روووووووووعة

سلمت يداك وفي انتظار الباقي

 
 

 

عرض البوم صور me me   رد مع اقتباس
قديم 14-06-09, 06:33 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 81733
المشاركات: 139
الجنس أنثى
معدل التقييم: ذكرى المرجوحه عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 86

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ذكرى المرجوحه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ذكرى المرجوحه المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

أتكا آي جاي الي الوراء في كرسية ,وقال :(انا لن أقوم بالمساومات أيضا لكنك وقعت عقد للعمل .إجلسي)
-انا لست حيوانك الاليف , سيد لاندري .
-انت لست كذلك حتما , الا ان هذا لا يعني انك لست بحاجة الي التدريب . إعتبري نفسك جروة جميلة جدا .
الشئ الوحيد الذي تمتلكة حتي تقذفة بة هو حقيبة يدها , لذا يبدو ان المصالحة هي افضل اسلوب للتصرف . إستحضرت تانيا ابتسامة مشدودة وقالت:(أنت محظوظل لأنة تم تدريبي منزليا).
_حسنا!فقط لاتعضى المفرشات .
لعل المصالحة ليست الشئ الوحيد الذي يجب التفكير به ،فيماإن ابتسم الرجل حتى ظهرت غمازتا وجهه مجددا.اللعنة!إنهاتكره كونه وسيما،والأسوامنه هوإدركه بانها لاحظت وسامته.حسنا!ذلك لايهم . فهي لم تكتسب لقب(تانيا المرعنة)أثناء وجودهافي المدرسة الثانوية من دون سبب .فما الذي يمكنه أن يفعله بها مخرج تلفزيوني تافه؟
قال آي جاي وهو ينحني إلى الأمام:0دعيني أشرح لك الأمور).
جلست تانيا باستقامةفي مقعدها،ثم نظرت بلؤم إليه وقالت:(أخبروني أن هذا البرنامج خاص بي.إن كنت مخطئة،سيسرني أن أعود الى المنزل ).
ابتسم لها مجدداًًًٍ،وقال :(أنت مخطئة فعلا , فهذا برنامجي أنا.تأقلمي مع ذلك أواذهبي قدما في تخييب ظن عمك فرانك الذي يعتقد أنك تستطعين تنفيذ المهمة .لكن لعلك...غير واثقة من ذلك).
في العادة كانت لتستوعب الحديث ،لكن الرجل وقف أثنا حديثه ما جعل تركيزها يتشتت.إنه ليس لاعب كرةقدم، فكتفاه ليستا عريضيتين بما يكفي،كما أنه ليسطويلا بما يكفي ليكون لاعبا لكرة السلة ،أيضا.
-كرة القدم ..ربما؟
-عفوا؟
أدركت تانيا أنها تكلمت بصوت مسموع. إنها عادة لازمتها طيلة حياتهاولم تتمكن من الشفاء منها،فهي تنطق باي شئ يحتل تفكيرها بشكل واضح حين تشعر بالتوتر.تلك العادة اللعينه أوقعتها في مشاكل مرات عديدة،إلاأنها استطاعت في أغلب الأوقات أن تخلص نفسهامن الورطة.لكن عيني آي جاي لاندري الرماديتان كانتا تحاصرانها،فقالت :(أحاول أن أقررما نوع الرياضة التي كنت تمارسها في صغرك).
-لم لعب كرةالقدم قط.
-الركبي؟
-لا.
-الكرة الطائرة؟
-خلال حفلات الشاطئ.
إنه لاينوي الاستسلام بسهولة.ياله من مغرور!
-السباحة؟
ابتسم آي جاي مجددا،وقال:(سوف أريح بالك .أنا لم أمارس أية رياضات منظمة).
-آه!
وكادت تانياتقول من دون أن تفكر:حسنا!أنت تملك الجسد الذي يخولك ذلك،أيها الأبله.
لكنهاعادت وتراجعت في الوقت المناست.فقالت:(حسنا!لايهم. أين كنا؟)
-كنا نحاول أن نقررإنكنت قادرة على تولي المهمة.
-أحقا؟هل وصلنا الي اية استنتاجات؟
-الامل ضئيلفي الواقع .
ذلك يكفي !لااحد ....لااحد علي الاطلاق يمكنة ان يقول لتانيا بيرس إنها غير قادرة علي فعل شئ ما .إن دم عائلة زيغريتي الايطالي
الذي يجري في عروقها لا يسمح لها بالتخاذل أمام أي تحد.
-يمكنني تولي أمر أي شئ توكله إلى،سيدلاندري ،حتى قص شعرك .
تساءل آي جاي ،مم يشكو شعره بحق الجحيم؟لم يسمع أي شكوى بخصوصه من قبل .
أخبره فرانك أنهاخجولة.تبا!بمقدور هذهالمرأة أن تحدق بقاتل مأجور من المافيا من دون أن يرف لها جفن .
إن تانيا بيرس جميله،وهو واثق أن آلةالتصوير سوف تكون عادلة مع شعرها الأسود الجامح ،وعظمتي خديها المحددتين البارزتين،ووجههاالذي يبدو على شكل القلب.كما أن عينيها البنيتين سوف تناسبان الشاشة الصغيرةهذا...حين لاتضيقان بسبب الغضب والاشمئزاز.
الاشمئزاز؟آي جاي ليس معتادا على أن ينظرإليه أحدهم بهذا الشكل .حسنا! ليس منذ رحيل هيذر قبل ثلاث سنوات. لكن لا بأس بذلك ,فهو بدوره مشمئز منها أيضا.إن الشهرة المفاجئة تترك تأثيرات بشعة حقا بالناس. تأمل المرأة الجالسه أمامه, وتسلءل ما تراه سيكون تأثير الشهرة عليها لو انطلق هذا البرنامج بنجاح. انتابه شعور مرير في معدته لمجرد التفكير بذلك. كتم آي جاي تنهيدة , وقال:(أنا آسف , آنسة بيرس. كان صباحا طويلا , ويبدو أن ليلنا سيكون أطول . أرجوك! اجلسي .فلدينا برنامج علينا الاتفاقبشأنه). ترددت تانيا لوهلة , لكن النار الملتهبة في عينيها ركدت قليلا , فجلست في الكرسي الخاص بالضيوف . جلس آي جاي أيضا , وسألها :( أنت لم تسعي وراء هذه الأضحوكة بالفعل . أليس كذللك؟)
اتسعت عيناها،وقالت:(كيف عرفت ذلك؟)
صح حدسه مجددا.فرانك بيرس جند ابنه أخيه لخدمته وليس العكس.ذلك لطيف.هز آي جاي كتفيه قائلآ:(مجرد تخمين ).
ثم أوما نحو الحقيبة التي في حضنها فقال:(أريني ما لديك).
نظرت تانيانزولا وعبست،ثم قالت:(ليس لدي أي شئ أريه لك جلبت هذه لكي أبدو...امراة اعمال)
آه!ممتاز.قال:إذاأخبريني عن مؤهلاتك وشهاداتك.
تجعدت جبهة تانيا بشكل لطيف ,وقالت :(مؤهلاتي وشهاداتي)
ثم اطلقت إبتسامة مشرقة صدمتة حتي الصميم ,فقد بدت متوهجة حقا . نعم ,إن آلة التصوير ستعشقها !
ألقت تانيا الحقيبة علي الارض ,وانحنت الي الامام ,ثم قالت :(انا أتولي مهمة المكياج وتصفيف الشعر وتنسيق الملابس في المسرح المحلي ).
-رائع !اي شئ آخر ؟
-حسنا !لا أرغب بالتباهي, لكن.....
-أرجوك.....أرجوك, تباهي.
-تخرجت من معهد تامي للتجميل ,وكنت الاولي في فصلي .
أحس آي جاي أن ذلك سوف يفقد صفحتهم الاكترونية الحياة ,فقال:(أي شئ آخر ؟)
نظرة تانيا نزولا ,فقد بدا واضحا أنها لا ترغب بالتفاخر .ذلك ايضا بدا لطيفا نوعا ما فقد قابل نساء مستعدات للزحف تحت مكتبة في
محاولة لإظهار مؤهلاتهن ,شجعها قائلا :(تابعي !تباهي أكثر)
-حسنا !انا امتلك (كوني جميلة)
-وماهو(كوني جميلة)
إنه صالون للتجميل في صونورا. نحن لا نقوم فقط بقص الشعر وتدريم الاظافر ,بل نهتم بكل ما يتعلق بالمرأة ,التبرج ,التدليك ,حمامات البخار ,حمامات الوحل ,تنظيف الوجه , حتي اللياقة البدنية .هذه الاشياء مجتمعه تعمل سويا).
تحول وجه تانيا الي لون أحمر غامق بعد ذاك الحديث الحماسي.
-ذلك رائع!
قال آي جاي ذلك وهو يشعر بحاجه مجنونة لان يرفع معنوياتها. بالرغم من ذلك. كرة ببساطة فكرة ما قد تفعله الشهرة في تانيا في نهاية الامر إنه السم ,وكل نجم يغرق فيه ,
-ماهي رؤيتك أذالهذا البرنامج؟
قومت تانيا كتفيها وجلست بغطرسة,وبدا ذلك كافيا لرفع معدل نبضاب قلبة .ثم قالت :(سوف أقوم بإعطاء الزبونة ما تحتاجة بالضبط)
آة !ذلك يبدو مملا ......
-سوف أتعرف علي ....بضعة أمور تتعلق بها
ممل!
-....ما سيساعدن لاقرر ما هو مناسب تماما لها, بعدئذ سوف أجعلها تفعل الامر علي طريقتي.
ذلك يبدو أفضل!
-سوف أبرهن لها انه يجدر ان تصغي الي خبيرة التجميل التي ستغيرها.
قد ينتهي به الامر بان يعجب بهذة المرأة فعلا !
-يبدو الامر جيدا حتي الان.
-إذا ما نحتاجة هو إيجادالضحايا.....أقصد....نساء يحتجن الي تغييرات تجميلية ,هي سخيفة في واقع الامر .
سألها آي جاي وهويستمتع بما تقولة بشكل كبير :(وكيف نفعل ذلك؟)
-دع الامر لي .
-سوف أضطر الي أن أفعل ذلك ,فلا فكرة لدي عما سنفعلة .
تكلمت تانيا وهو تنحني فوق مكتبة وتربت علي يدة متعاطفة ,فقالت :(أمكنني أن أستنتج ذلك عنك في الحال )
لعله لن يعجب بها كثيرا في نهاية الامر!

 
 

 

عرض البوم صور ذكرى المرجوحه   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أحلام, أحزان نجمة, دار الفراشة, روايات
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:39 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية