لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-06-09, 11:49 PM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 139257
المشاركات: 15
الجنس أنثى
معدل التقييم: miss, vip عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدDubai
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
miss, vip غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ذكرى المرجوحه المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

تسلمين حبيبتي
وننتظر التكمله

 
 

 

عرض البوم صور miss, vip   رد مع اقتباس
قديم 25-06-09, 02:21 PM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2008
العضوية: 90105
المشاركات: 270
الجنس أنثى
معدل التقييم: moura_baby عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
moura_baby غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ذكرى المرجوحه المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

 
 

 

عرض البوم صور moura_baby   رد مع اقتباس
قديم 26-06-09, 12:55 AM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 81733
المشاركات: 139
الجنس أنثى
معدل التقييم: ذكرى المرجوحه عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 86

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ذكرى المرجوحه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ذكرى المرجوحه المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

13-رسالة وداع....


وصل آي جاي إلى غرفة الجلوس في منزلة من دون أن يتذكر كيف وصل إلى هناك
أفضل ما يمكنة القيام به الآن هو تناول حبة دواء منوم ثم الاستغراق في النوم
حضر لنفسه كوبا من الشاي ثم جلس على الأريكه وقد وضع أمامه رزمة أوراق وقلم
بدا له أن الشيء الوحيد الذي يستطيع فعله هو تدوين أفكاره لأنه عاجز عن فعل
آي شيء آخر...
لم يكن لدى آي جاي أي شك بأنه خسر تانيا إلى الأبد فهو قادها مباشرة إلى المذبح
لابد أن تكون إما قديسة أو غبية حتي تسامحه الآن وهي ليست أيا من هاتين المذكورتين
مهلاً لحظه....ماهو ذنبه بالضبط؟
لم تكن لديه أي فكرة مطلقاًبأن زوجته السابقة قد تذهب لرؤيتها .......
لابد أن هيذر يائسة جدا لإنجاح فيلمها لتعرض على تانيا أموالاً طائلة بهدف
المشاركة في برنامج في تلفزيون الواقع .
مهلاً لحظة مجددا ...وافقت تانيا على تصفيف شعر هيذر خارج البرنامج
فلماذا تراها ترغب بالحصول على الأموال الطائلة ؟
في اللحظة التالية راودته فكرة أخرى ،كان يجدر به إخبار تانيا من كانت
زوجته السابقه إلا أن الأمر ببساطة لم يبد مهما لانه لم يتوقع أن تظهر المرأة
في عالم تانيا يوما ما .
تانيا هي من طلبت ألآ يستضيفوا شخصيات مشهورة وهي من تراجعت عن طلبها ذاك
وها هي الآن متحمسه لتظهر في برنامج لينو.
هنالك سبب واحد فقط يجعل المرء يتحمس لذلك :المقام الرفيع ،أما الخلاصة
من كل هذا فهي :لايمكن لومة في كل ما جرى أليس كذلك ؟
أقر آي جاي بطيبة خاطر أن هنالك على الارجح العديد من الاشياء التى فعلها
على نحو خاطىء لكنه لم يستطع التفكير بأي خطأ الآن بالذات .
ابتلع حبة المنوم وارتشف القليل من الشاي الساخن ، فشعر بالسخونه تشق طريقها
نزولاً في حلقه لتصل إلى معدته ،مع ذلك فكر،لعل هذا الاحتراق ينسيه ألمه الحقيقي
وخوفه من خسارة تانيا ،وضع كوب الشاي من يده ،ثم اتكأ إلى الوراء شابكاً يديه
خلف رأسه ،لابد أن تانيا سوف تعتبر أن الامر كله خطؤه هو حتى لو التزم الصمت
وتقبل كل اتهاماتها ،فذلك لن يغير حقيقة أنه أفسد الأمر بشكل ما كان يجدر به
أن يصغي إليها فيطردها على الفور لتعود مسرورة وآمنه إلى ديارها ،هكذا ستبقى
تانيا الخجوله ابنة القريه لا تانيا المتحمسة للظهور في برنامج لينو....
نهض آي جاي ومشى نحو جهاز التسجيل الخاص به ألقى نظرة على كدسة الشرائط المسجله
فوجد ما كان يبحث عنه ووضعه داخل جهاز عرض الشرائط ،أدار جهاز التلفزيون ثم عاد
إلى الاريكه مع جهاز التحكم عن بعد هذا شريط يحتوي لقطات متكررة لتانيا ،من اللقطات
التجريبيه التى أخذت لها حتى تجربة الاداء الاولى الكارثيه وصولا إلى الحلقة الثالثه
من البرنامج اعتاد آي جاي مشاهدتها على الشريط خلال تلك الليالي التى لم يحظ بفرصة
لرؤيتها شخصيا فذلك أمر جعله يشعر كأنه ما يزال برفقتها إلى حد ما .
تلك هي تانيا ،إنها تستخدم الموسيقى لضبط الأجواء ،تستخدم المزاح لتجنب أي موقف حرج
انطوى آي جاي على نفسه مغطيا وجهه فقد ألمه ذلك كثيرا ليس فقط لأنه خسر تانيا بل لأن تانيا
نفسها خسرت تانيا ،اعتقد آي جاي أنها لن تنغمس في ملذات الشهرة لكن يبدو أنها سارت مع التيار
هي ايضا ،ياإلهي ،كم يؤلمه ذلك .
التقط القلم ثم أمسك قطعة من الورق وراح يكتب :
-تانيا ...
بغض النظر عما تظنين أنني فعلته ،فأنا لم أقصد إيذاءك مطلقا
أفضل قطع ذراعي قبل أن أفعل أمراًمماثلا ،قلت لي مرة إنك سوف تحبينني
إلى الابد،لكن لابد أنك غيرت رأيك ،وأنا لن أسامح نفسي أبدا على ذلك .
اعلمي فقط أنني وقعت في غرام تانيا التى جاءت أول مرة إلى مكتبي حاملة
الفطائر المشوية ،ولم أتوقف عن حبها أبداً....ولن أفعل ،أنت أفضل شيء حصل
لي على الإطلاق ،أما اسوأشيء حصل فهو أنني أضعت هذه الفرصه لذا سأكتب الكلمات
التى يصعب على قولها :أنا أحبك..وسأحبك دوماً!
اتمنى أن تحققي كل ما ترغبين به في الحياة ،وإذا احتجت لأي شيء سأكون
موجودا لاجلك دوما ،أعدك بذلك.
مع حبي آي حاي ....
قذف آي جاي القلم ثم وقف وهو يشعر بعدم الثبات في قدميه ،أمر جيد!هذا يعني
أن مفعول حبة الدواء قد بدأ ،حسناً!ّأمل أن تكون كلمات الرسالة جلية مقرؤه فكر
أنه بحاجه إلى الطعام لكن لسوء الحظ إن الطعام الوحيد الموجود في منزله هو
الحبوب المخصصه للعصافير التى تغط على الشرفه الخلفيه توجه نحو الهاتف فأتصل
سريعا بالمطعم الصيني الذي يبعد بضعة مبان عن منزله بعد أن طلب طعامه المعتاد
القريدس مع الارز المقلي الكثير التوابل ـاسقط الهاتف ثم ارتمى على الكنبه لينتظر
لم يكن ذلك السوشي لكنه من عائلة الاسماك لذا فهو قريب نوعا ما .
أغمض آي جاي عينيه ،فتذكر الغبطة التى ظهرت على وجه تانيا وهي تلتهم السوشي
لو أنه تمكن من الاحتفاظ بها لتعلم كيفية تحضير السوشي ،
يمكنهما أن يجلسا على الأرض ليتناولاه ،فيما يستمتعان إلى موسيقاها المفضلة ويغرقان في
عناقات محمومه لا تنتهى ....
ياإلهي !أنه لا يسدي نفسه أية خدمة بتفكيره بهذا الأسلوب الآن ،عندما يتوقف هذا الألم الذي
يشعر به ،لعله سيتمكن من استعادة هذا الذكريات والتلذذ بها فعلاً ،أما الآن بالذات فإن
التفكير بتانيا اصلاً هوعمل أحمق ومؤلم ،إنه مثير للشفقه !الدواء المنوم لم يوقف الالم ولم
يجعله ينسى.
قُرع جرس الباب ،فمر آي جاي بالقرب من التلفزيون وابتسم ،إنها الفقرة المتعلقة بماريا ،وتلك
هي حلقته المفضله ،بحث في جيبه الخلفي ،وتطلب الامر منه محاولات ليستخرج حافظة نقوده ،فتح الباب
وراح يبحث في داخلها ليستخرج النقود .
-بكم أدين لك ؟
-من أين أبدأ؟
تجمد آي جاي في مكانه ،صوت تيمي تشانغ بدأ كصوت تانيا رفع نظرة إلى الاعلى أهو يتخيل أن هذه تانيا؟
-ماذا تفعلين هنا ؟
-أريد أن أتحدث أليك!
-حسناً!
-هل تمانع لو دخلت ،أم تفضل أن تقفل الباب وتدعني أتحدث عبر ثقب المفتاح؟
-آه !أناآسف إدخلي.
-هل أنت على ما يرام ؟
-آمل ذلك لكنني...أشعر بألم في رأسي .
-هل تناولت الأسبرين ؟
-لا .تناولت دواء منوم .
تراجع آي جاي إلى الوراء فكاد يتعثر وقال :(آه!ياإلهي !أظن أنني سأنام )
-لا .لا تفعل الآن .
-أعلم أنك بحاجه إلى التحدث إلى ،وأعرف أنني أدين لك بالإصغاء ،لكن هل تمانعين لو غفوت قليلا ؟
لاأريد أن أتكلم معك وأنا على هذه الحال .
-أتفقنا،لكن هل يمكنني البقاء وتناول ما سيصلك من طعام أثناء نومك؟
=القريدس الذي طلبته هو لك .
-لا بأس بذلك هيا بنا دعنا نوصلك إلى الأريكه .
-هل ستجلسين معي ؟
-بل سأفعل ماهو أفضل من ذلك سأدعك تستلقي في حضني .
جلست تانيا وربتت على حضنها ثم قالت :(هيا أيها الفتى الكبير )
سقط آي جاي كالمرساة ،فجذبته تانيا نحوها وقالت :(تمدد ،آي جاي )
-تانيا ؟
-نعم!
-أنا أحبك !
استيقظ آي جاي بعد وقت طويل ,تلمس ما حوله قبل أن يشق عينيه فيفتحهما
استنشق الهواء ،فأحس برائحة منزله و....بتانيا ،يمكنه أن يتعرف إلى رائحتها في أي مكان
ذلك بالتحديد بدأ كافيا حتى يجعلة يفتح عينيه جيداً.
همس قائلاً:(مرحباً)
-مرحباً يا مغفل.
جاهد آي جاي حتى يجلس منتصباً وقال :(كم دام نومي ؟)
قالت تانيا وقد بدت غاضبة :(حوالي الساعة ،ماخطبك؟)
لابد أنها كانت تغلي على نار خفيفه طيلة الساعه المنصرمة.
-هل تمانعين لو ذهبت لأرش الماء على وجهي وأنظف أسناني؟
-بالطبع لا .أنعش نفسك قليلاً
نهض آي جاي فتوجه إلى غرفة نومه ،اللعنه!إنه يبدو في حاله يرثى لها .
عندما احس آي جاي ببعض التحسن عاد إلى غرفة الجلوس وجلس مواجها لها
ثم قال :(أنا غبي ، أنا آسف جداً)
-ما الذى دهاك بحق الجحيم آي جاي ؟
-كان نهاراً سيئاً بأسره وفكرت بتناول حبة منوم علها تريحني .
-كنت تهرب من نفسك إذاً.
لم يستطع آي جاي مجادلة تلك الملاحظة فقال :(أنا آسف ،ظننت أن ذلك سيريحني
لم أعلم أنك ستحضرين إلى هنا تصرفت كالحقير ولم أظن أنك ترغبين بالتواجد معي
لذا ..تصورت أنك تفضلين القيام بأي شيء أخر ،أنا آسف على كل شيء)
جلست تانيا بصمت لبرهه حتى لم يعد قادراًعلى التحمل فنظر إليها وقال:(حسناً؟)
-ذلك يعتمد على تعريفك (لكل شيء)فأنا لم أولد البارحة ،ولا أقبل باعتذارات
غامضة.
-بالطبع لا.
جلس آي جاي بتثاقل ،فواجهها مباشرة ،لطالما تعاملت تانيا معه بصدق وصراحة
وذلك أقل ما يمكن أن يبادلها به ،قال :(هذا سوف يبدو مؤلما ،وأنا لاأجيد التألم
بشكل جيد)
-هل يؤلمك أنت أم يؤلمني أنا ؟
-ماذا؟
-هل لديك الانطباع بأن الناس ستسقط على رأسك أم على رأسي؟
-على رأسي...على رأسينا ...لست أدري!
-ما الذي يجري آي جاي ؟هل يمكننا أن ننطلق من البداية؟لأنني مرتبكه فعلاً.
-أنا لست مرتبكاً
-حسناًإذا ابدأ أنت بالحديث.

 
 

 

عرض البوم صور ذكرى المرجوحه   رد مع اقتباس
قديم 26-06-09, 04:02 AM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 139257
المشاركات: 15
الجنس أنثى
معدل التقييم: miss, vip عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدDubai
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
miss, vip غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ذكرى المرجوحه المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

حراااام ليه وقفتي هناا
على العموووم تسلمين
وننتظرك يا عسل:D

 
 

 

عرض البوم صور miss, vip   رد مع اقتباس
قديم 26-06-09, 01:21 PM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 81733
المشاركات: 139
الجنس أنثى
معدل التقييم: ذكرى المرجوحه عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 86

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ذكرى المرجوحه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ذكرى المرجوحه المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 


مدت تانيا يدها مجددآ ، فتناولت ورقة عن الطاولة0
اه000لا!كان يجدر به ان تختم الرسالة،ويضعها في مغلف0
-ما هذا بحق الجحيم؟
-افترضت انك قراتها0
-نعم 0من الواضح انك كتبتها لي انا،لذا اظن انني اتعدي على خصوصية احد0
-بالطبع لم تفعلي 0انا فقط اسف جدآ0
-مع ذلك ، لست ادري لماذا0
-اتعين 0انك لا ترين ان هناك ما يدفعني للاسف؟
-حسنآ!لم اكن اظن ذلك قبل وصولي الي هنا،لكنني قد اغير رايي
اراهن انك اعتذرت منذ وصولي الي هنا اكثر مما فعلت طلية حياتك 0لذا لا بد ان لديك سببآ وجيهآ لذلك0
-حسنآ اذا كنت تعتقدين ذلك000
-هاي افات الاوان الان0
اخذ اي جاي يد تانيا وقال :(انا اسف لانني خيبت ظنك 0انا اسف
علي عدم اخبارك الحقيقة حول هيدز0 وانا اسف لانني تصرفت كالحقير خلال الايام القليلة الماضية0
واهم من كل شي ء،انا اسف حقآ لانني لم اقل لك احبك حين منحتني كل الفرص المتوفرة وكل الدوافع
لذلك 0ان كان الاوان قد فات علي ذلك ،فانني لن الوم سوى نفسي)
ساد السكون علي تانيا لبرهة ،ثم قالت :(حسنآ!ها نحن نصل الي مكان ما0
لكن0 اوضح لي ارجوك0 كيف قد خيبت ضني؟)
-لم ترغبي مطلقآ ن تقدمي هذا البرنا مج،ورحت تتوسلينني لاسمح لك بالعودة الي ديارك0 كان يجدر
بي السماح لك بذلك0
-صحيح0 لماذا لم تفعل؟
-لم اشا ان ترحلي0 في البداية كانت مجرد معركة رغبات اردات0
واستغرق الامر فقط حواي الثانيتين ليتحول اي هوس بك0
-اكنت مهووسآ بي ؟ انت حتمآلم تتصرف كالمهووس 0 اعني ان الهوس يثير خوفي0
وانا لم اشعر بالخوف منك ابدآ0
-اعرف ذلك0 الخلاصة هي انه كان يجدر بي احترم رغبتك0
فاسمح لك بالرحيل0
-وهل انت نادم علي ذلك الان؟
-نعم
-اذآ هل يعني ذلك انك نادم علي كل شيء جري خلال ذلك الوقت؟قال
(انا لست نادمآ علي علاقتنا0 انه الشي الوحيد الذي لا يمكن ان اندم عليه)
-جيد ،لان ذلك سيبد مهينآ0
حشرت تانيا رجلها تحتها0 وقالت:(ولماذا رحت تتصرف كالحقير؟)
-لانك ماعدت بحاجة الي بعد الان0 بدات تحبين كل ما اقسمت
من قبل انك تكرهينه 0شعرت انني اخسرك وما من طريقة لكي امنع ذلك ،لذا شعرت بالغضب0
-من اين جاءك هذا الانطباع؟احتاجك ككل نفس استشقه0
-ما قصدته هو انك لم تعودي بحاجة الي في الوقع التصوير0
-ربما ليس بالقدر نفسة 0 لكن لو تركت انا البرنامج ورحلت غدآ فان (النساء اجميلات)
سوف يستم من دوني، وانت لن تحتاجني ايضآ0
ذلك صحيح خلي الارجح 0 قد يتلق البرنامج صدمة لان الجماهير
اعتادت علي تانيا 0لكنها ستقبل باي شخصية اخري مادام البرنامج ناجحآ0
عادت تانيا تقول :(ماذا بعد؟)
-حسنآ!انت بدات تعتادين علي الاجواء هنا 0بل انك في الوقع تستمتعين بذلك
لابد انك تمازحني !هناك امران فقط احبها في هذا المدينه:انت والبرنامج
التعليم والنصح الذي سيبا في نادي اليافعين0
-برنامج التعليم والنصح؟عم تتحدثين؟
رمت تانيا ذراعيها في الهواء 0وقالت:(مفاجاة!)
-ماذا؟
-حسنآ!كنت انوي فعل ذلك باسلوب لطيف حقآ،يجعلك تشاهد البرنامج معي هذا الليلة0
-برنامج؟اتقصدين لينو؟
-اتري؟اليس ذلك عظيمآ؟
-فريق العمل مسرور جدآبهذا الموضوع0
-حسنآ!افترض انه سيفيد البرنامج 0 لكنني فعلت ذلك من اجل برنامج النصح والتعليم0
سالها:(عن اي برنامج تتحدثين0
كررت تانيا:(ذاك البرنامج الذي سيبدا في نادي اليافعين تحت عنوان(تبنوا الاطفال )
-ذلك ماكنت تعملين 000اه000!لا بد انك تمزحين!
-لا سوف يكون خياليآ!بدانا نستقبل المتطوعين، ونوكل المعلمين الناجحين للاطفال المحتجان
من دور التبني، فيقوم المعلمون باخذهم تحت اجنحتهم ويعلمونهم المهارات ويولونهم الاهتمام0
تمامآ كما تتصرف انت مع ماريا0
-انا احبك0
-هذه اذكي عبارة قلتها لي منذ اسبوع0
ترك اي جاي هذا الملا حظة تعبر 0 فقال :(اذآ ما علاقة هذا الموضوع بلينو)
-عرضت علية ان اقص شعره0
-هل وافقك على ذلك؟
ردت تانيا مبتسمه :(تطوع كيفن ،ذاك الرجل من الفرقه الموسيقيه)
-لكن كيفن أصلع إلى حد ما.
-لكنه يمتلك شاربين صغيرين ،بدأالأمر مسلياً جداً.
-يجدر بنا أن نشاهده.
-بالطبع سنفعل ،لكن الأمر لم يعد مفاجأه.
-أنا آسف لأنني أفسدت مفاجأتك.
-أتعلم ؟أنا حقاًلا أحب المفاجآت ،ويبدو أن هذه المفاجأة ارتدت على أنا .
-هذه المواعيد المتأخرة في العمل حتى الليل..إلغاء لقاءات العشاء بيننا ..أخيراً
تانيا ظهرت في برنامج لينو!دعينا لا ننسى أن ذلك عمل ضخم .
-إذا كان يستجلب الأموال والمتطوعين .فهو يستحق العناء .
-أترين ؟أنت حققت ذلك من دوني ،ولست غاضباً لأنك تتطورين لكنني خشيت حقاً
أن تسيري في الاتجاه الخاطيء.
قالت تانيا بهدوء :(بعيداً عنك ؟)
-ربما يبدو ذلك تصرفا ً أنانياً ،لكن أرعبني الشعور بأنك ما عدت بحاجه
إلي بعد الآن .
-آه! أنا بحاجه إليك ،فأنت جعلتني أتخطىالصعاب .
-لكنني تصرفت كالحقير ،آسف عزيزتي .
-لابأس أيها السخيف !كنت خائفه جداً، بل كدت أموت من شدة الخوف
ثم تخطيت الأمر .
-أنا أحبك
-آه !بدأت تبرع بهذا .
-سواء صدقت ذلك أم لا ،فأنا أقول لصورتك في ذهني عشرات المرات في اليوم .
-وهل ذلك أسهل ؟
-صورتك تقدر ذلك دوماً،ولا تصعب على الأمر أبداً،كما أنها دائما تبادلني بالمثل .
-سوف أبادلك أثنتين من أصل ثلاث قلتها لي.
-سأقبل بذلك .
-أنا أحبك أيضاً،آي جاي ،أكثر مما تتصو ر.
-ذهبت إلى لينو لأجلي ،أناأدرك ذلك تانيا .
-جيد !لا تنسى ذلك أبدا.
-حسناً!الموضوع التالي .
-ألم ننته بعد ؟أملت أننا سننتقل إلى العناق عربوناً للمصالحه .
-أنا موافق على عناق المصالحة ،إلا أنني لاأرغب بأن نقوم بالمصالحة
باستمرار ،لا أريد أن أتشاجر معك ،تانيا .
-الشعور متبادل ،لعلنا قد نبتكر خلافاًمن حين إلى لآخر حتى نستطيع التصالح.
حدق آي جاي بتانيا ،لأن كلامها بدأ يغوص إلى أعماقة ،وصل إلى كل هذه الا ستنتاجات
بناء على انطباعات سخيفة ،وها هي تنوي مسامحته بالرغم من ذلك قال لها:(أنا محظوظ جداً)
-وأنا أيضاً.
-حسنا!لدي افتراض لك.
-أحقاً!يبدو ذلك مثيراً للأهتمام ،أخبرني.
-دعينا نقول افتراضياً إن الرجل الذي سوف تحبينه إلى الأبد كمن له في مكتبه من قبل
صحافي نتن ،قد يفعلأي شيء من أجل الحصول على سبق صحفي.
-حسناً!أنا أجاريك حتى الآن .
-تذكري أن الصحافي هو الشخص السيء!
-افتراضياً.
-لا ذاك الجزء حقيقي.
-صحيح ،إنه الجزء احقيقي.
-هل ذكرت لك بأنني أحبك؟
-وأنا أيضاً،تابع
-وبأنك رائعة الجمال حين لا تكونين غاضبه مني؟
-افتراضياً.
ابتلع آي جاي ريقه ،وقال :(لا أنا واثق جدا من أن هذا الجزء حقيقي أيضاً)
-سوف نكتشف ذلك ،أليس هذا صحيح؟
-حسناً!إذا افتراضياً يدخل هذا الشخص وينقض علي في مكتبي .
-انا اتصور ذلك وانت افتراضيا تقول :(بماذا يمكنني أن أخدمك يا لويز؟)
-صحيح !بدأت تبرعين في هذا .
-هل ذكرت لك بأنك تفقد جاذبيتك حين تراوغ ،وحين تؤخر عناق المصالحه؟
-إذا افتراضيا ،تسمعني شريطاً مسجلاً لحديث سمعته للتو بين شخصين آخرين ...
امرأتين ،حيث تخبر إحداهما الأخرى أنها على علاقة غراميه معي ،فتطلب مني أن أؤكد ذلك
أو انكر ه، فأؤكد أنا ذلك بعبارات شيقة.
قفز آي جاي رافعا يده ،وقا ل:(والآن عناق للمصالحه!)
-أنت أكدت لها بأننا على علاقة غرامية ؟
-لا تنسي أنها هي الشريرة التى استرقت السمع وسجلت كلامك ، وانا فقط أكدت لها ذلك
حين تفكرين بالموضوع تجدين أنني كنت أدعم كلامك ،فكرت بمحاولة حماية صورتك
كفتاة طيبه لكن ذلك سيجعلك تبدين كاذبه ،أما الخيار الثاني فيجعل منك بطلة
-بطلة على علاقة غراميه مع رئيسها.
-افتراضياً.
-وهل هذا الأمر الافتراضي سيصل واقعيا إلى الطباعة؟
-آه !يمكنك أن تعتمدي على ذلك إلى حد كبير ،فلا تتفاجئي لو عادوا ودعوك إلى برنامج
لينو قريباًجداً
حرك آي جاي يدة من جهه إلى أخرى ،وقال :(والآن هل انت مستعدة ؟)
قالت تانيا وهي تتفحص أظافرها :(لم تسألني عن رأيي بالفرضيه)
-أنا كنت فقط أقول فرضياً،ولا داعي لأن يكون لديك رأي حيالها.
-آه....
ابتسم آي جا ي وقال :(أنا...أحب...ك)
-سواء عدنا إلى صونوا أم بقينا هنا أو قمنا بالأمرين معاً؟
-لست آبه أين لست أجيد آي شيء سوى الانتاج التلفزيوني ،لكن يمكنني أن أتعلم .
بحثت تانيا في ملامح وجهه وقالت :(أنا أفضل شيء حصل لك أبداً..أتعلم ذلك ؟)
-تعرفين أنني سأكون مغفلاًلو جادلتك في هذه النقطة .
قالت تانيا وهي تتقدم مباشرة بين ذراعيه :(نعم ستكون كذلك لذا لا تحاول )
ضمها آي جاي في عناق مشتاق وهو ينظر بأمل كبيرإلى الساعات والايام والسنين
المقبله معاهدا نفسه بألا يجرح مشاعرها مطلقا فقد وجد أخيراً مكانه الحقيقي
بعد مرور بضع دقائق قال:(أترغبين بسماع مثال يبرهن مدى حبي لك ؟)
-انا اسمع ذلك في كل ما تقول وتفعله آي جاي
-سوف اسمح لك بإخبار الجدة بأنك تظنين أنني من أصل ايطالي .
-لن ينطلي عليها الأمر .
-لم لا؟
-ستضطر إلى تربية بعض الشعر صدرك .
-آه!
وضعت تانيا يدها على صدرة وقالت :(إن قلبك يدق بقوة )
-تصالحت للتو مع المرأة التي ظننتني خسرتها منذ أقل من ساعة مضت لا يمكنني تفادي ذلك أنا
أحبك كثيراً
-الكلام رخيص آي جاي ،برهن لي ذلك
أغرقها آي جاي في عناق محموم جعلهما معا يحلقان بعيداً وينسيان العالم من حولهما بأسرة .


ذكرى المرجوحه

 
 

 

عرض البوم صور ذكرى المرجوحه   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أحلام, أحزان نجمة, دار الفراشة, روايات
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:37 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية