المنتدى :
المنتدى الطبي - Medical Forum
قشرة السن التجميلية .. تؤمن لك ابتسامة هوليود
قشرة السن التجميلية .. تؤمن لك ابتسامة هوليود
كثير منا يحلم بأن تكون له إبتسامة جميلة. والإبتسامة عنوانها اسنان جميلة وصحية وهي بالتالي من أساسيات تقييم الجمال.
إن طب الأسنان التجميلي يكتسب أهمية خاصة في تحسين الشكل واللون للأسنان المصابة، وما لذلك من أثر كبير ينعكس على شخصية الإنسان والتغلب على عقدة الخجل التي قد تسببها الأسنان المكسورة أو المشوهة، فالأسنان الجميلة تعطي للإنسان ابتسامة مشرقة وتمنحه الثقة بنفسه.
واحدى أسرار الابتسامة الناصعة والبراقة والتي غالبا ما نلاحظها لدى الكثير من وجوه الممثلين والسينمائيين او ما تسمى ب"ابتسامة هوليود" (Hollywood Smile) ، هي القشرة التجميلية السنية.
وهي عبارة عن طبقة رقيقة جدا مصنوعة من البورسلين الخاص للأسنان أو من حشوة بلون السن وهي الكومبوزايت (composite) تلصق بالجزء الأمامي للسن وذلك لتحسين مظهر الأسنان وتساهم في تصحيح لونها، شكلها، حجمها و طولها.
وكان أول استخدام لها في عام 1930، ودخلت عدة مراحل من التطور حتى وصلت إلى الشكل التي هي عليه الان.
قشرة تجميلية
إن القشرة التجميلية تغطي سطحا واحدا أو سطحين من السن مختلفة بذلك عن التيجان الخزفية اللتي تغطي كامل السن فهي بذلك غير صالحة للاستخدام مع الأسنان المتهالكة والتي بها كمية كبيرة من التسوس.
ومن الممكن إستخدامها لتغطية وعلاج سن واحد أو مجموعة من الأسنان العلوية و السفلية. ومن الشائع إستخدامها مع الأسنان الأمامية .
إن الطبقة التجميلية يجب أن يقوم بها الطبيب المتخصص في تجميل الأسنان أو الإستعاضة السنية.
حالات العلاج
ماهي الحالات الملائمة للعلاج بالقشرة السنية؟ هناك الكثير من الحالات التي تستدعي العلاج بالقشرة التجميلية ومن أهمها:
- حالات تلون الأسنان والتي قد تكون بسبب علاج الجذور أو التبقع الفلوري الناجم عن التعرض لجرعات عالية من مادة الفلوريد في الصغر.
وقد يكون اللون أيضا بسبب استخدام بعض انواع المضادات الحيوية (تتراسيكلين) Tetracycline أو نتيجة تناول الأطعمة و المشروبات الملونة و التدخين أو نتيجة لتغير لون حشوة قديمة في السن
- حالات أسطح الأسنان المكسورة و المتآكلة
- قد تستخدم في بعض الحالات البسيطة من عدم إنتظام و سوء رصف الأسنان . وقد تغني عن تقويم الأسنان في بعض الحالات البسيطة والتي يفضل فيها المريض العلاج بالقشور الخزفية عوضا عن التقويم.
- سد الفراغات البسيطة بين الأسنان.
فروق المواد العلاجية
ماهو الفرق بين المواد المستخدمة في العلاج؟ القشرة السنية قد تكون مصنوعة من مادة البورسيلين (الخزف) السني أو من مادة الكومبوزايت وهي من أنواع الحشوات التجميلية التي قد تستخدم في علاج تسوسات الأسنان.
البورسلين قد يكون أفضل من الكمبوزايت في مقاومته للتغيير في اللون و هو عاكس للون السن الأصلي اللذي يغطيه وبالتالي يعطي لون مقارب للون السن الأصلي.
أما الكمبوزايت فهو أفضل من الناحية الإقتصادية حيث أنه أقل كلفة من البورسيلين ويمكن أن يتم في زيارة واحدة لطبيب الأسنان.
ولكنه سريع التصبغ و التآكل مما يحتاج إلى إعادته أو ترميمه بشكل متكرر. وفي مجمل الحديث لكل مريض له نوع معين من العلاج وعليه أن يناقش مع أخصائي تجميل الأسنان ما يناسبه من العلاج.
ماهي الخطوات العلاجية للقشرة السنية التجميلية؟
في البداية يتم التشخيص بواسطة الطبيب المختص و المناقشة مع المريض عن مشاكل ابتسامته وما يريد وما يتوقعه من العلاج. ويستدعي الامر تنفيذ طبعة للأسنان العلوية والسفلية.
من أهم مقومات العلاج أن يكون المريض مهتما تماما بنظافة أسنانه واللثة المحيطة بها. وفي بعض الحالات قد يستدعي عمل جراحة للثة قبل البدء في التركيبات.
جلسة تحضير الأسنان
يقوم الطبيب بحقن المخدر الموضعي و ينحت اجزاء السن الأمامية بمقدار 0.5 ملم او اقل من عاج السن حسب الحاجة، ومن ثم يأخذ طبعة للاسنان من بعد التحضير ويتم إرسالها لمختبر الأسنان لتحضير القشور الخزفية.
ويتم في نفس اليوم تغطية الأسنان بتلبيسات مؤقته لحين الإنتهاء من تجهيز القشرة النهائية.
في الزيارة التالية يتم تثبيت القشرة باستخدام مادة الرزين(resin) اللاصقة.
مشاكل العلاج بالقشرة التجميلية
- قد يعاني البعض من تحسس في الأسنان الناتج عن عملية البرد أثناء تجهيز الأسنان
- إلتهاب اللثة قد يحدث نتيجة عن خطأ في تشكيلة القشرة الخزفية أو أثناء عملية التحضير
- قد تتعرض للكسر خصوصا عند تناول الأطعمة الصلبة مثل الجزر أو المكسرات الصلبة جدا.
هناك بعض النقاط التي لابد من الإشارة إليها وهي حرص البعض على إختيار لون القشرة الخزفية شديد البياض ويعتقدون أنه الأفضل.
بل يجب أن يتم اختيار ما يناسب لون بشرة الوجه و اللثة المحيطة. وكذلك بالنسبة إلى شكل الأسنان وحجمها فكلما كانت مناسبة ومختارة بطريقة صحيحة فإنها تعطي إبتسامة أقرب لأن تكون طبيعية.
ولذلك فإن التشخيص الدقيق ودراسة حالة المريض ومناقشتها معه مهم جدا لتفادي الأخطاء في العلاج.
عدسات الأسنان اللاصقة
هنالك نوع جديد من قشرة البورسيلين يسمى لومنيرز (lumineers) أو عدسات الأسنان اللاصقة وهي طبقة رقيقة جدا تبلغ سماكتها 0.2 ملم أي بسماكة عدسات العيون اللاصقة.
وهي عبارة عن طبقة تغطي الأسنان من غير الحاجة لبرد أو تحضير أسطح الأسنان. وبذلك لايتم استخدام المخدر الموضعي.
كما أنها تستخدم في تغطية التيجان والحشوات التي تغير لونها مع مرور الزمن دون الحاجة لإعادتها.
فضلا عن انه العلاج التجميلي الوحيد اللذي من الممكن إزالته في حالة الرغبة للعودة إلى الشكل الأصلي للأسنان.
وهذا النوع يستخدم في علاج الحالات البسيطة من تلون الأسنان أو الفراغات.
ومن عيوبه أنه قد يؤدي إلى زيادة في سُمك الأسنان المغطاة.
حقائق يجب معرفتها
- إن التغطية بقشرة البورسيلين لا تمنع التسوس الناتج عن الإهمال في تنظيف الأسنان، حيث أنها تغطي السن بشكل جزئي وبذلك تكون الفرصة للتسوس في الأجزاء التي لاتشملها التغطية.
- يجب أن يؤخذ في عين الإعتبار إن القشور الخزفية أضعف من تركيبة السن الطبيعي لذلك يجب أخذ الحيطة بعدم العض على الأشياء الصلبة أو استخدام الأسنان في فتح العلب
- إن الأشخاص اللذين لديهم عضة عميقة أو اللذين يقومون بحك أسنانهم أثناء النوم لا ينصح لهم بقشرة البورسيلين لأنها ستتعرض للشرخ والكسر بسهولة.
وفي بعض الأحيان يحتاج المريض لوضع جهاز واق للأسنان (night guard).
- يجب أن تعامل الأسنان المغطاة بقشرة البورسلين كما الأسنان الطبيعية، حيث يجب استخدام الفرشاة والمعجون والخيط السني في تنظيفها.
- إن التغطية بالبورسيلين هي عملية غير عكسية لأنها تستدعي نحت سطح السن وبالتالي لا يمكن العودة إلى شكل الأسنان السابقة.
- يجب أن يقوم المريض بزيارة دورية لطبيب الأسنان لفحص القشور السنية التي لديه حيث أن عمر القشرة التجميلية قد يتراوح ما بين خمس إلى عشر سنوات لمادة البورسلين ومن سنة إلى سنتين لمادة الكمبوزايت.
آسيا تواجه انتشارا فجائيا في مرض السكري
تشير آخر الأبحاث الى أن مرض السكري على وشك أن يصبح مشكلة عالمية، ويتوقع أن تكون 60 في المئة من حالات الإصابة في آسيا.
وتوصلت الدراسة التي أجرتها مجلة Journal of Amrican Medicine Association إلى أن المرضى في آسيا سيكونون من بين الشباب الذين لا يتميزون بزيادة الوزن.
واستنتجت الدراسة أيضا أن عدد المرضى قد يزداد بنسبة الثلث على مستوى العالم بحلول عام 2025 خاصة بين الدول الفقيرة والمتوسطة الغنى.
ويتطلب علاج المرض تكاليف عالية مما قد يؤدي الى إضعاف اقتصاد الدول الآسيوية التي سينتشر فيها.
وتقول الدراسة ان عوامل متباينة تؤثر على انتشار المرض في آسيا منها عوامل وراثية وأخرى ثقافية ومتعلقة بالتدخين وزحف التحضر.
وبينما ينظر الى الفئة الثانية من المرض على أنها نتيجة للسمنة وكبر السن والنظام الغذائي المتبع يرى الباحثون ان المرض في آسيا سينتشر في أوساط الشباب الذين لا يعانون من السمنة.
وقال الباحثون استنادا الى أرقام مؤسسة مرض السكري العالمية انه بالرغم من أن أجسام الآسيويين -من اليابان الى الباكستان- تختزن نسبة أقل من الدهون فانه معرضون الى خطر الاصابة بمرض السكري بنفس الدرجة أو بدرجة أكبر من أولئك الأكثر سمنة في الغرب.
وتنبع المشكلة من عملية التغير في الأنظمة الغذائية ونمط الحياة في آسيا التي جرت على مدى نصف قرن، بينما استغرقت تلك العملية قرنين في أوروبا، كما يقول الخبراء.
ويصاب الأشخاص في الغرب بمرض السكري في سن يتراوح بين 60-79 عاما بينما تبدأ بوادر المرض في آسيا في سن العشرين، حتى سن التاسعة والخمسين.
وترى الدراسة ان ذلك قد يكون راجعا الى انخفاض نسبة المواليد والى التغذية الزائدة في المراحل المتقدمة من العمر.
وسيزداد عدد مرضى السكري من 40 الى 70 مليون في الهند ومن 39-59 مليون في الصين اما في بنغلاديش فسيرتفع من 3،8 مليون الى 7،4 مليون، وسترتفع نسبة الذين يعانون من هذا المرض في فيتنام والفيليبين وماليزيا.
واعتمدت الدراسة المذكورة على تحليل مئات المقالات والبيانات التي نشرت بين يناير/كانون ثاني عام 1980 ومارس/آذىر عام 2009.
|