المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
أنت أولى به فكن فيه كما أنت
جذبتَ غطاء ،
وأشعثت نجيلة رأسك
كأوراق تتصارع
وحضنت صدر السماء بكفيك
كامرأة أصابها مس فحلها
فأبكى انتظارها ،
وغط مجافيا !
سبع قصائد ،
وسبع خواطر ،
وسبع نوادر
تقيأتها بين أصابع شمطاء
لترى كف الغيب
فى ذاك اللئيم
الذى أضناك
وشاكس فحيحك الدنيء
أقمت مندلا،
ونصبا على الرمال،
ورميت مفتاحا فى قلب أوراق ثخينة
ثم حاصر قيظك بسحره
فى بطن قبر
فاحزم متاعك وبعض فتات آدمك
وارحل إليه !!
مالك .. وبطن القبر
تلقينى به
على امتداد قيظك
كلما ضاق دمك
واتسع وجعك ؟!
قد كان أولى به لص
اغتال عرضك و الدار
ونثر أحشاء أمك
على طرقات المدن
ويتم نسلها !!
هى بلاهتك تدمى
مؤخرة الانين
تستلقى على مخدع الرغبة المستباة
محمومة بضلالات نزوحك
وصور أبدية لا تفارق
تنهش ما تبقى من تواريخ
فيهيىء لك
كما هيأك اغترابك
أنك خيالها
وحاميها
ومروض جموحها
وما أنت سوى
قبضة للريح
نفثة هباء !!
هل أتاك المس
من تباريح النعاج ؟
فما تحت الخصر
عصى على الفرمانات !!
كأن تقتات حرة خبز الخيانة
وحمرة الخجل تعلوها
يالجرأتك
وخيبتك
وضعتك بين الخراف
ويالشيطانك الزنيم
أنعم به من رفيق
حين يعلو رجولتك
فتكون و لصك سواء
فى تبنى الرذيلة !!
|