لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-06-09, 04:24 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 103835
المشاركات: 336
الجنس ذكر
معدل التقييم: زونار عضو سيصبح مشهورا قريبا جدازونار عضو سيصبح مشهورا قريبا جدازونار عضو سيصبح مشهورا قريبا جدازونار عضو سيصبح مشهورا قريبا جدازونار عضو سيصبح مشهورا قريبا جدازونار عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 502

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زونار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زونار المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الثاني عشر
لم تتحدث * شارلوت* إلى *مارك* إلا بعد أن اختفت خطوات * باريك* في الخارج.
- حسنا ماذا تخطط لإخراجنا من هنا ؟
- ليس لدي أية خطة.قد أكون موظفا لمراقبتك و لكن ما يدفع لي ليس بكاف كي أغامر بحياتي و لو كانت كل أموال الدنيا.
- أيها الخنزير الحقير!
- يؤسفني أنك لا تحبين الحقيقة.
كان و هو يتحدث يشير إليها بالصمت و يشير إلى الباب يريد أن يفهمها أن هناك من يتصنت بالخارج.ثم قال بصوت عال:
-خذي الأمور ببساطة و حافظي على أدبك.و كما قال لك *باريك* إنه إذا كان أبوك عاقلا فسيطلق سراحك خلال أيام قليلة.
سمعا صوت طقطقة خشب الأرضية بالخارج و سار *مارك* على أطراف أصابعه إلى الباب و ألصق أذنه به.مرت عدة دقائق قبل أن ينتصب و يومئ برأسه ثم همس :
- لقد ذهبوا ، ولكن أقترح أن نخفض أصواتنا همست بدورها :
- كيف علمت بأنهم ذهبوا.لماذا لم تنظر من خلال ثقب الباب؟
- لأجد نفسي أحملق في عين في الجهة الأخرى ثم ابتسم و أكمل :
- قد أختلف معك في الأمور الاجتماعية و لكن عليك ان تأخذي بنصيحتي عندما تتعاملين مع *باريك* و أمثاله.
- كم تبدو واسع المعرفة! و لكنك تصبح ذا وجهين إذا اقتضى الأمور أليس كذلك؟ و بالمناسبة كيف تسنى ل*باريك* أن يعرف اسمك ؟
- لقد كان يراقبنا من أسابيع عدة و سمعته يقول هذا و من المحتمل أن يعرف عني مثل ما يعرف عنك.
واصلت هجومها:
-أراهن انه يعلم عنك أكثر مما يعرفه عني ، تجاهل * مارك* ملاحظتها و ذهب إلى النافذة فألقت * شارلوت* نفسها منهارة على المقعد.لقد كانت مغامرتها الشجاعة من ساعات قليلة قد هدت من قواها.
فكرت بصوت مسموع :
- لو تركت الفيلا معه لما حدث لي ما حدث
- لسوء الحظ لا أتفق معك في هذا حتى لو كنت معك من البداية لكانت النتيجة في النهاية واحدة ، إنني مخطئ لعدم فحص كل شخص اتفقت معه على اللقاء.ومن المحتمل أن يكون *لوبران*-الرسام- مشتركا في المؤامرة.من أعطاك اسمه؟
- - ليلا.
- آه ، لا أعتقد أنها تساعد المتمردين ، و أعتقد أن *باريك* كان يقول الحقيقة عن متابعة *بورا* و * لوكا* لك إلى أستوديو *لوبران* و أنهما نقلا إليه المعلومات المطلوبة.
- ما هي فرصتك للهروب؟
- ليست جيدة.
- ألا تستطيع الصعود إلى السقف؟
- علينا أن نخرج من النافذة أولا،و عندها سيشاهدوننا.
- إذن علينا أن نظل هنا كالبط المشوي في الشمس!
- هذا أفضل من أن نصبح موتى.إن أفضل شيء تفعلينه هو أن ترتاحي لمادا لا ترقدين؟
- إنني جوعانة جدا لدرجة لا أستطيع معها ان أستريح ، لقد مضت ساعات طويلة منذ أن أكلت.
- ليس في مصلحتهم أن يجعلونا نموت من الجوع وهو ما يذكرني ان أشكرك لمنع *باريك* من إطلاق النار علي.
صدته قائلة:
- لم أفعل هذا من أجلك.كنت آمل أن تكون أكثر فائدة لي حيا من ان تكون ميتا.كانت إجابته جافة :
- مهما كانت دوافعك ، فإنني مدين لك بحياتي.
هزت كتفيها و نظرت إلى نفسها في المرآة الكالحة المعلقة على الحائط أمامها كانت في ثوبها الليموني اللون مثل النرجس بينما لمع شعرها المشتعل و ظهر أكثر ثراء حتى في هذه الغرفة المعتمة الخالية من الإضاءة.
اقترب صوت أقدام و دار مفتاح في الباب ثم دخل *بورا* يحمل صينية ،وضعها على المائدة الخشبية بجوار النافذة ثم انسحب خارجا حيث أغلق الباب بالرتاج خلفه.
حملقت * شارلوت* في الطباق و صاحت-حساء- ،وخبز هل تظن أننا سنحصل على شيء آخر؟
- أشك في هذا ،هيا تناولي طعامك و هو ساخن إن رائحته طيبة.
هذه كذبة لم أسمع بحياتي مثلها من قبل ، ولكني جائعة لدرجة تجعلني لا أهتم.
أكلت بسرعة دون أن تتمتع بمذاق الطعام ثم وضعت طبقها الفارغ على الصينية.
- أتمنى لو أن معي فرشاة أسنان ،قال لها *مارك*ك
- إن الملح على إصبعك هو أحسن بديل.تنهدت :
- هل بصراحة- يتوقعون أن يسلم أبي كل شيء يملكه في ^تيليجواي^؟
- نعم ، وسيطلبون منه أيضا أن يصدر إعلانا يقول فيه إنه ي}يد النظام الجديد إنهم يؤمنون أنه إذا فعل هذا فستتبعه المؤسسات الكبرى الأخرى التي ستجبر قوى الغرب على الإعتراف بالجنرال* فارجار*
- لن يستسلم أبي أبدا للمتمردين.
- ليس أمامه اختيار آخر إذا أراد عودتك سالمة.
أخذت *شارلوت* تفحص *مارك* من أسفل رموشها.يا للأمر المضحك!لم تعد تفكر فيه باعتباره * راينر* كان من الواضح أن هذا التغيير متعلق بإعلانه عن حبه.الحب.فكرت بمرارة أو بالتعقل إذا أردنا الدقة. وقبل كل شيء حتى لو كان متفقا مع *باريك* فإن ملايين * آل بوفيل* قد تكون حافزا قويا له للتجاوز عن معتقداته السياسية.
حسنا ها هي ذي فرصتها واتتها كي تختبره.قالت له :
- لا أعتقد أن والدي سيستسلم بالسهولة التي تتصورها و قد ينتظر ليرى إن كان في إمكانك إنقاذي.
- أرجو ألا ينتظر طويلا فليس أمامنا فرصة كبيرة للهرب ف *لوكا* مرابط في الخارج و *بورا* يحضر له الطعام و هو ما يعني أنهم يحافظون على مراقبتنا باستمرار.
- أنت تعرف الكثير عن نواياهم ، ربما أنت متورط معهم
كان رد فعله هو التهكم.
- آسف أن أخيب أملك و لكني رجل عادي يؤدي وظيفة أحبها كثيرا و هي العناية بالأغنياء.و أن يعيش عيشتهم.
أخذت* شارلوت* تغلي غضبا:
- وه سبب إعلانك الحب لي على ما أعتقد.
قال بلطف:
- اوه..!لا كنت أعني ذلك.
- و ماذا يدعوني لتصديقك ؟
- و ماذا يدعوني لتصديقك؟
- و ما الداعي أن أضع نفسي تحت سيطرتك ؟
تجهمت و قالت :
- سيطرتي ؟
إن الاعتراف بما أشعر به جعلني خاذعا لك ويمكن أن تضري بي كثيرا إن أردت.
- أستطيع أن افعل ذلك إن كنت تحبني حقا؟
و مع ذلك استطاعت حتى أن تفعل فهي تعلم جيدا أنها لن ترغب في إيذائه أخذت عيناها تتجولان في تقاطيعه النظيفة الجميلة ، وعلى شعره البني الحريري المتموج دوما مهما حاول تمشيطه بقوة ، وبقوة عينيه الرماديتين بلون الدخان اللتين كانتا تحملقان في عينيها و مع ذلك لا تفصحان عن خبيثة نفس الرجل ^آه يا ربي لو استطاعت فقط أن تعرف إن كان صادقا أو كاذبا^
أخذت ترتعد فأدارت رأسها بعيدا.
- ألا يوجد بصيص من الأمل في إمكان هروبنا؟
أجاب:
- كان من الممكن أن نحاول لو كنا قريبين من مدينة ، ولكن حتى لو استطعنا الخروج من هنا دون أن نضبط-و هو م لا يحدث- فعلينا أن نذهب بعيدا قبل أن نصل إلى الحضارة.
- ربما يكون هناك مزرعة أخرى بالقرب منا.
- لم أشاهد واحدة.
- يا لك من خنوع !
إذا كانت طمعت بقواها أن تشعل حماسته فقد فشلت لأنه لم يزد على أن ابتسم.
- أفضل أن أسمي نفسي واقعيا، لسنا نمثل فيلما ل *جيمس بوند* فالرصاصات هنا حقيقية فعندما تموتين فليس هناكنهوض من الأرض عندما تتوقف الكاميرات عن التصوير.إذا عرضتك للخطر فسيصبح والدك ثائرا و له الحق، ورهاننا المضمون للنجاح هو أن نجلس في هدوء وما عن يتأكد والدك من أنك سليمة حتى..
- هل تعتقد أنهم قد يقتلونني حتى لو أن والدي فعل ما يطلبونه ؟
قال *مارك* :منتديات ليلاس



لن يحدث طالما تولى المسؤولية *باريك* أما الآخرون فلا أطمئن إليهم.
- إنك ترعبني عن عمد.
- إنني فقط أحذرك ألا تحاولي تجربة مدى صبرهم.
صمت عندما عاد *بوران* لأخذ الأطباق، فسأله في أدب:
-أعتقد أنك لا تريد أن نتجمد حتى الموت ،خرج *بورا*بسرعة و عاد في الحال و معه بطانية خفيفة لونها رمادي.
فرشها *مارك* على السرير.كان الليل قد أرخى سدوله فأضاء مصباح النور و لكن الضوء الصادر منه كان ضعيفا مما أضفى على الأشياء شكلا كئيبا و أصرت *شارلوت* على إطفائه.تحولت السماء الأرجوانية إلى اللون الأزرق الداكن غير ان ضوء القمر أنقذهم من الظلام تنهدت :
-لست أدري ما يحدث ، غير أنني منهكة للغاية.
- إنه الشعور بالضغط و عليك الاستلقاء و محاولة النوم.
خلعت حذاءها باستسلام و رقدت على السرير.قال مقترحا:
- نامي تحت البطانية و هي نظيفة إل حد ما.
طاوعته مرة ثانية و غطت نفسها حتى ذقنها.توترت و انتظرت ما ينوي فعله و لكنه جلس على مقعد ووضع أقدامه على الثاني.قالت له و ضايقها أن جاء صوتها مهزوزا :
- لا يمكنك أن تنام هكذا ،و من الأفضل أن نكون متحضرين في هذا الشأن.
نهض في صمت واستلقى بجانبها و لكن فوق البطانية و كان حريصا عل ألا يلمسها واستقرت ضربات قلبها على وتيرة ثابتة ،همست بعد فترة قصيرة :
- ستصاب بالبرد.غط نفسك بالبطانية فعل ذلك و هو لا يزال صامتا و حريصا ، ومع ذلك بدأت *شارلوت* تحس تدريجيا بحرارته.كم كان متحجرا و ساكنا.أحست بقوته دون ان تدري سببا من الممكن أن يكون عدوا خطرا ، ودت لو تعرف أنه يمكن أن يكون صديقا مخلصا ، أحست فجأة بالرعب مما يحدث لها فالتصقت به.
- لا أريد أن أموت .ليس هنا و ليس بهذه الطريقة.
- لن تموتي يا آنسة*بوفيل* وسنخرج من هنا أحياء.
- كيف لك أن تكون واثقا إلى هذا الحد؟
- لأن الجنرال* فارجار* لا يريد ان يتهم بأنه السبب في موتك.
- فهمت.
أغلقت عينيها ثم فتحتهما في الحال^إنه لأمر مضحك أن يستمر في مناداتي بالآنسة *بوفيل* حتى ونحن ملتصقان ببعض في هذه الحجرة هكذا^
- حسنا كوني هادئة و نامي.
- إنني خائفة للغاية و من المرعب أن أعرف ان الناس يمكن أن يكرهوني بسبب مركز أبي.
قال *مارك* بصوت ثقيل و هو يقترب منها :
- لا أحد يكرهك.
استكانت بين ذراعيه و أحست بأنها في مأمن ، ولم تعد تعتقد أنه يمكن أن يؤذيها.
- إنني سعيدة لأنك معي يا *مارك*
- وأنا كذلك.
كانت أنفاسه دافئة فوق شعرها ، ومع أنها كانت تعلم أنها تواجه الخطر،اشتاقت يائسة أن يقبلها ، رفعت رأسها حتى كادت شفتاها ان تلامسا شفتيه.
قال لها في صوت مخنوق:
- لا تحاولي هناك حد لسيطرتي على نفسي.
توسلت إليه :
- مجرد قبلة.
تنهد و هو يخفض رأسه كانت قبلة صلبة و باردة.وعلمت أنه ليس لديه النية في تغيير مسلكه.ولكنها لم تكن لتقبل هذا.لقد كانت تحارب انجذابها إليه من البداية و ها هي الآن في وضع تهديد، لم تعد تقاوم أكثر من ذلك كان كل ما يهمها هو انه أحبها ، وفي ذراعيه أحست بانها امرأة كاملة. ظل فمه مغلقا،فقرصته قرصة خفيفة،و أخذ تنفسا و لمست جسده بخفة و هي تقول:
- قبلني قبلة صحيحة.
- لا ،جاءت صرخته من أعماقه و دفعها بعنف بعيدا ثم انقلب على جانبه.
- لا يا *شارلوت* لا تفعلي،إنك لا تفكرين تفكيرا سليما،لا أستطيع أن أستغل الموقف.
همست و هي تلتصق به:
- أريدك...
- أعرف و أنا أريدك أيضا ، ولكن ليس بهذه الطرقة و عندما تهبين نفسك لي أريد ذلك و أنت حرة ، وليس بسبب أنك خائفة و أنني الوحيد الذي تعتمدين عليه.
كان على حق دون شك و قد أحبته لأنه مهتم بها كثيرا حتى يجعلها تفهم أن عليها أن تكبح عواطفها ، انزلقت و كورت نفسها في ظهره.
- يا عزيزي *مارك* إنني أثق بك أغلقت عينيها و تنفست في ظهره و هي تستعجب أنها في هذه الغرفة الكئيبة وهي جائعة و غير مغتسلة أصبحت أقرب من البهجة الكاملة عنها في أي وقت من حياتها.

 
 

 

عرض البوم صور زونار   رد مع اقتباس
قديم 03-06-09, 04:27 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 103835
المشاركات: 336
الجنس ذكر
معدل التقييم: زونار عضو سيصبح مشهورا قريبا جدازونار عضو سيصبح مشهورا قريبا جدازونار عضو سيصبح مشهورا قريبا جدازونار عضو سيصبح مشهورا قريبا جدازونار عضو سيصبح مشهورا قريبا جدازونار عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 502

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زونار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زونار المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الثالث عشر


استيقظ *مارك* عند الفجر و أدار رأسه ليتطلع إلى *شارلوت* بجواره كانت لا تزال نائمة ، وكا نشعرها متناثرا على وجهها، لم يسبق له أبدا أن رآها حلوة و مغرية كما يراها الآن.كان حاجباها يشبهان الهلال على خديها.منتديات ليلاس


و كانت شفتاها تتفرجان قليلا، اهتزت و كأنها كانت تحس بأنها مراقبة فانسحب نفسه بهدوء من السرير حتى لا يزعجها و تسلل إلى النافذة.كان *جيزر* قد تولى الحراسة و كان يستند إلى البوابة و يلعب بإهمال ببندقيته ، وكأنه يتمتع بوجودها معه.تخشب عندما سمع صوتا بجانبه و استدار عندما فتح الباب.
وقف *باريك* على العتبة يحملق في هيئة *شارلوت* النائمة و *مارك* و قال :
- لم نتمكن من الاتصال ب*بوفيل* و عندما اتصلنا به بالمنزل أمس كان قد رحل إلى^ نيويورك^.
لم يتفاجأ *مارك* ففي الفترة القصيرة التي قضاها بالفيلا رحل الرجل إلى الولايات المتحدة الأمريكية مرتين، ومرة إلى طوكيو ، و أخرى إلى سيدني، وشارك في اجتماعات في كل من لندن و باريس في يوم واحد..قال * باريك*:
من السهل متابعة مصدر مكالمة عن طريق القمر الصناعي : و تركنا له رسالة بأننا وضعنا يدنا على ابنته و أننا سنتصل به هذا الصباح، و هو ما دعاني للحضور جريا إلى هنا ثم لمعت عيناه الداكنتان و قال متهكما :
- لو أنني استأجرت لحماية ابنتي و أمها خطفت كرهينة فلن تستطيع أن تعيش طويلا ، عندما أضع يدي عليك. وافقه *مارك* ثم قال:
- لم اكن كفئا أليس كذلك؟أود أن أتحدث معك.
- إذن تحدث..
- ليس هنا و إنما على انفراد :
اصطحبه * باريك* إلى أسفل في المطبخ خلف المنزل.كان في أحد جانبيه حوض من الصيني كالح اللون مثبت في الحائط ، بينماوضع بجوار الحائط المقابل موقد غاز صغير أسود اللون.في حين أطلت من أعلى نافذة ضيقة على الحديقة كان الحشيش بها عاليا يصل تقريبا إلى وسط الرجل.ملأ *باريك* برادا من الصفيح ووضعه على النار.
- تحدث بسرعة أيها الإنجليزي و لا يسعدني وجودك هنا.
- لن أهرب منكم و أنا مؤمن بقضيتكم.
- اه!!و لهذا السبب كنت تحرس الوريثة.
- لقد أحضرتني ضمن طاقم الخدمة أليس كذلك؟ و أنت ليس الوحيد الذي يريد الفتاة إذ تريجها أيضا منظمتي ف*بوفيل* يدير العديد من الشركات البريطانية و نحن ننوي أن نجعله يخفف من تحكمه...صب * بارك* القهوة في قدحين و أضاف الماء الساخن ، كل ذلك في صمت و وجهه كالقناع.
- هل كنتم ستختطفونها؟
- نعم ، لقد كان رجالنا يخططون لذلك منذ شهور و لكنكم هزمتموننا ، ولو مرت 24 ساعة لكنا اختطفناها.
ارتشف * باريك* القهوة من قدحه بصوت عال.
- ما اسم مجموعتكم؟
- ق.ش أي قوة الشعب.
لم أسمع بها أبدا.
سحب* مارك* مقعدا و أخذ يرتشف قهوته.
- كم عدد من سمعوا بالجنرال*فارجار* قبل الا نتفاضة ؟
وافقه *باريك-* على ذلك.
- هذا حقيقي هل أنت الزعيم؟
تهجم وجه *مارك*.
- أتمزح؟ إن زعمائي أغنياء و أقوياء هم مع الزعماء على السطح و لكنهم يعملون في الخفاء ضدهم.
دلت تقطيبة *باريك* على أنه وجد الفكرة مقنعة و أخذ *مارك* يضغط لصالح قضيته:
- سأعطيك رقما في لندن لتتصل بهةو سيؤكدون ما قلته.
- آسف أيها الإنجليزي ، لأننا نعمل دوما بمفردنا...وضع *مارك* قدحه على الرف و قال :
- لماذا لا نستفيد نحن الاثنين من هذا الوضع؟ اتصل بلندن و...
- لا أنا لا أثق فيك.
سأل *جيزر* و هو يخطو إلى المطبخ:
- لا تثق بمن ؟ وماذا يفعل هو هنا ؟
قالها و هو يشير إلى *مارك*
زمجر*باريك*:
- لا تتحدث إلا معي.ولا تناقش في سلطتي.
- عندما تتعرض حياتي للخطر من حقي أن أحاسب أي شخص.
تحدث *باريك* بلغته الخاصة ووضع الرجل الآخر عند حده.انفجر *جيزر* بالإنجليزية حتى يجعل *مارك* يفهم ما يقول.
- إنه يكذب.هيا تخلص منه.
تدخل *مارك* في الحديث.
- يؤسفني ألا تصدقني.لو كنا وضعنا يدنا على الفتاة قبلكم لحاولنا مساعدتكم.تهكم * جيزر* و هو يقول:
- كيف باستطاعتكم وضع يدكم عليها؟
- لقد كنت أعلمها رياضة التزحلق عل الماء في الخليج، وكان قارب سرعة آخر سينتظرنا بعد ظهر اليوم على بعد نصف ميل و كان من المفروض أن تكون الآن في المغرب.
كان *مارك* يتحدث مباشرة إل *باريك*
- عندما يوافق *بوفيل* على مطالبكم سلموها لنا.
أطلق *جيزر* ضحكة أنثوية شيطانية:
- عندما ننتهي منها فلا يهمنا أن نحتفظ بها.
تطلب الأمر جهدا جبارا حتى لا يوجه قبضته إلى وجه الرجل.
- اعتقدت أنكم ستؤذونها
أعلن * باريك* بعظمة :
- لن نؤذيها.
زمجر *جيزر*:
- يا مغفل.
أخذ كل من الرجلين يحملقان في بعضهما البعض بغضب و تراجع أصغرهما إلى الخلف، ولكن *مارك*كان يعلم أن التوتر يمكن أن يتفجر أكثر عنفا في المرة القادمة.أحس بأن قوته انسحبت منه ، لقد ألقى زهرة و خسر ، وما لم يخترع شيئا آخر فإن عليه و على *شارلوت* العفاء.و مع ذلك ربما كان هنالك ^كارت^ آخر يلعب به.
نهض بتثاقل و هو يقول :
- إذا وضعت يدي داخا بنطلوني و أخرجت مسدسا أرجوكما ألا تطلقا النار علي؟
- حملق *باريك* فيه و قد أخرسته المفاجأة.
- - لقد أخذنا مسدسك منك.
- انظر.
خفض*مارك*يده ببطء داخل بنطلونه ثم أخرجها ثانية و قد وضع بين أصابعه مسدسا صغيرا و لكنه مميت،وضعه بعناية على المائدة و هو يقول:

لو كنت أكذب عليك يا *باريك* لكان باستطاعتي أن أقتلك عندما كنا بمفردنا هنا ، والمسدس مزود بكاتم الصوت، وعليه فلن يكون باستطاعة أحد أن يسمعه،ثم كان باستطاعتي قتل الرجلين في الدور العلوي ثم أتحول للبحث عن *جيزر* و القضاء عليه.
كان بالفعل قد فكر بالقيام بذلك و لكنه خشي ألا تتم على الوجه الصحيح.استمر:
- كان بإمكاني قتلكم جميعا أنتم الأربعة هذا،و كرر قوله وهو يصدر صوتا بأصابعه يشير إلى السرعة.
شحب وجه* باريك* ثم استدار إلى مواطنه و قال :
- حسنا ، هل تزال تعتقد أنه يكذب؟
بدا *جيزر* لا يستقر على رأي.
- من يعلم؟ و لكن هذا لا يشكل أي اختلاف، فلن أسمح لمنظمته أن تستغل الفتاة.
تحدث *باريك* :
- *جيزر* على حق، يسعدني أنك قلت لنا الحقيقة ، وكن عليك أن تظل بالدور العلوي.
اتجه *مارك* إلى الباب و هو يقول :
- لقد أعطيتك مسدسي بطيب خاطر و أرجو أن تتذكر هذا.
أخذ يتساءل عما إذا كانت تلك الحركة غير مثمرة أم مثمرة.عاد
*مارك* إلى غرفة النوم.

 
 

 

عرض البوم صور زونار   رد مع اقتباس
قديم 05-06-09, 10:40 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 76261
المشاركات: 43
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام دموع عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام دموع غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زونار المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

سلام اروية من جميلة بس مارح اقراه لين
تكتمل فبليس كملهى:(:(

 
 

 

عرض البوم صور ام دموع   رد مع اقتباس
قديم 06-06-09, 08:08 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 14658
المشاركات: 157
الجنس أنثى
معدل التقييم: ناعمة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 42

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ناعمة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زونار المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الف شكر اخوي الروايه حلوة :)
وانتظر التكملة :)

شكرا

 
 

 

عرض البوم صور ناعمة   رد مع اقتباس
قديم 11-06-09, 04:31 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 104133
المشاركات: 36
الجنس ذكر
معدل التقييم: mersalli عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
mersalli غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زونار المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... متى التكملة لوسمحت.
إنني أنتظر بفارغ الصبرلا تتأخر علينا
جزاك الله الف خير بارك الله فيك ورحم الله والديك, يعطيك الف عافيه

 
 

 

عرض البوم صور mersalli   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المليونيرة المدللة, المركز الدولي, man on the make, رومنسية, روايات, روايات مترجمة, روايات متكوبة, روايات رومانسية مترجمة, روايات عبير المكتوبة, روبرتا لي, roberta leigh, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t112039.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 05-07-17 02:46 PM


الساعة الآن 10:57 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية