27-05-09, 11:11 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو راقي |
|
البيانات |
التسجيل: |
Dec 2008 |
العضوية: |
113418 |
المشاركات: |
4,880 |
الجنس |
أنثى |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
34 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
الحوادث , جرائم , قتل , فضائح , أخبار , مشاكل وقضايا
لحظة غفوة.. وتأتي الكارثة!
لحظة غفوة وتأتي الكارثة .. هذا ما يحذر منه علماء طب النوم ويقولون إن هذه الغفوة تنطوي على خطر قاتل، منبهين في المقابل إلى ضرورة أخذ قسط من الراحة في الوقت المناسب. وقال البروفيسور توماس بينتسل المدير العلمي لمركز دراسات طب النوم في مستشفى شاريتيه برلين «إن ربع حوادث السيارات القاتلة تقريبا ترجع إلى هذا النعاس اللحظي، حيث إن هذه الحوادث تقع لعدم كبح السيارة في الوقت المناسب». وأضاف بينتسل أن الغفوة اللحظية تمثل مشكلة كبيرة أيضا في قيادة القطارات والطائرات، وكذا في كل الأعمال الرتيبة التي تسير على منوال واحد، مبينا أن المصاب لا يلاحظ أنه نعس إلا بعد فوات الأوان.
وذكر بينتسل قبيل انعقاد حلقة دراسية متخصصة تنظمها مؤسسة دايملر بينز الخيرية الأربعاء المقبل في برلين أن تنبيه السائقين الناعسين في الوقت المناسب لنيل قسط من الراحة ضروري جدا، مشيرا إلى أن النوم لمدة عشرين دقيقة يكفي لكي يواصل السائق قيادته لمدة تتراوح بين ساعة وساعتين. وأوضح بينتسل أن المنبهات كالكافايين وغيره هي الاختيار الثاني لتحسين رد فعل السائق على تغيرات الحركة على الطريق، ونبه إلى أن تزويد المركبات بوسيلة إنذار أو وضع شرائط تنبيه على الطريق هي وسائل جيدة للمساعدة، إلا أن الأهم منها هو أن يستجيب قائد السيارة ويأخذ قسطا من الراحة.
وبين بينتسل أنه في دول مثل السويد وفرنسا وانكلترا واسبانيا يتم منذ وقت طويل تنظيم حملات توعية لقائدي السيارات من خلال الملصقات والفواصل الإعلانية التلفزيونية إلى ضرورة الاستراحة في الوقت المناسب، مشيرا إلى أن ألمانيا تعتمد للأسف على التكنولوجيا بصورة أكبر. وأبدى بينتسل استياءه من أن القانون الألماني يحظر منذ 2007 على قائد السيارة قيادتها في حالة «النعاس الواضح الذي يمكن قياسه» لكن ليس هناك حتى الآن طريقة لقياس النعاس بصورة صحيحة. ويجتمع علماء طب النوم في برلين من أجل إيجاد حل لهذه المشكلة من خلال جمع المعلومات حول هذا الموضوع وعرضها على أعضاء المؤتمر.
|
|
|