لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (4) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-03-07, 07:10 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Apr 2006
العضوية: 3958
المشاركات: 2,716
الجنس أنثى
معدل التقييم: أميرة الورد عضو على طريق الابداعأميرة الورد عضو على طريق الابداعأميرة الورد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 242

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أميرة الورد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أميرة الورد المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

^^الفصـل الثـانــــ عشر ـي^^
>>بقاعه الحريم
جت جود لاماني "اماني بندر والعيال بيدخلون "
اماني وهي تناظر في اختها الي محاوطاتها صديقاتها وبنات العيله "الله يعين بعلمها الحين"
جود "هههههههه طيب عسى ماتكفخ اخوي باقرب شي يطيح بيدها"
اماني "هههههههههههههه تخيلي ماقول الا الله يعينه "
جود "ههههههههه بروح اعلم امهات العرسان وانتي بلغي البنات "
اماني "هههههههه زين "
راحت جود وعلمت امهات العرسان ...ثم مرت واخذت عبايتها ..
قالت اماني للبتول ان بندر بيدخل وكان انكب على راسها مويه ثلج .. قامت تنافض
وطاحت باقه وردها
ريووف بهمس "هدي اعصابك "
دمعت عيون البتول لانها بتصيح ...قالت اماني وهي تشوف الصيحه قريبه "البتول والي يرحم والدينك لاتخربين المكياج بالدموع مالها لزمه امسكي اعصابك "
عصبت البتول "هذا الي هامك المكياج"
ناظرت اماني بريووف وسكتن ...ماله داعي يرادن البتول لان لسانها طويل ...
واخيرا
/
حلت اللحظه الحاسـمه
/
ودخل بندر بكل شموخه وكبريائه والاهم ثقته ...على يمينه ماجد وعلى يساره فارس ومشاري ..
وعيونه ..مركزه قدام على طريقه ..
رفع نظره لها...وشافها تناظر في باقتها الي بيدها وتعصرها عصر ..ابتسم وما وصلته الاهه الي طلعت من الطاوله الي مر من جنبها الضيفات كانن متخبلات على الي يشوفنه ...
واخيرا وصل لها ..وباس راسه تقديرا لها قدام الكل ...
استحت البتول واحترق وجهها وقربت الطرحه على كتوفها ,,,
سلم عليها ماجد "مبروك يا البتول الله يوفقك "
همست "الله يبارك فيك "
وسلموا عليها اخوانها وباركولها ...التفتت بندر شوي وجلس يناظرها وهي تحس بالنار شابه بوجهها /علامه ذا يقزني كانها اول مره يشوفني فيها اف ياليتني لبست بلوزه تحت الفستان /
ناظرها بندر وما انتبه لامه وام ماجد الي واقفات بيسلمن عليه قال مشاري يستهبل "يالاخو"
رفع بندر راسه وقام مرتبك ...كانت جود وخواتها وبنات عمها واقفات يضحكن بهمس على شكل بندر وهو منسطل يناظر البتول ...
ام ماجد "مبروك يا ولدي لا وصيك على البتول"
بندر "في عيوني البتول لا توصين "
ام بندر "مبروك يا وليدي اليوم فرحتي فرحتين لانه عرس بنتي وولدي"
بندر وهو يبتسم "الله يبارك فيك يمه وعقبال اخواني الباقين"
ام بندر "اللهم امين"
اشر ماجد لاخوانه عشان يطلعون وطلعوا كلهم ...ونجوى ميته قهر لانها ماسلمت عليها وحرت العذال
نزلن البنات عباياتهن وسلمن على اخوهن طلعت نجوى وسلمت على بندر وباركت له ..
بندر "عقبالك قريب ان شاء الله" وابتسم
ابتسمت وناظرت في جود الي تناظرها وسمعت كلمه بندر وابتسمت ابتسامه مافهمها غير جود
...وبعد التهاني والسلام ..جلسوا يصورون والبتول ماسكه انفاسها واعصابها ..وشوي وتصك المصوره بباقه الورد الي في يدها وين المحاضره الي قالتها لها راحت بح كلما جت تتطلب المصوره جلست البتول تلعن بقلبها ..وبندر مبسوط لانه يشوفها معصبه وده يحب راس الفلبينيه *_^
/
/
قال بندر للبتول "ما خلص التصوير "
ماتدري شتقول الكلام ما يطلع معها ...ناظرها وشاف الخوف بعيونها والحيا وسكت ..
وبعد ماخلصوا بطلوع الروح مشو عشان يطلعون ...نزل بندر وعيونه على البتول الي ماخلته يمسك يدها .
وقبل لا يطلعون التفت على يمينه وسلم على جدته الي جلست تبارك له وشوي وتصيح ...
طلع بندر برى وجلست البتول تلبس عبايتها وتضم امها وتبكي من قلب ..والبنات متأثرات بالمره معها ...
قالت اماني وهي تبكي معها "خلاص يا البتول شوفينا تزوجنا ومافينا الا العافيه وشهوله الصياح "
تاثرت ريووف مره ومسحت دموعها وهي تمني نفسها بالصبر لانها لو صاحت بتصيح من صياح اختها من مرض زوجها من حياتها ويأسها وخوفها من المستقبل من نتايج الفحوصات من كل شي ...
قالت البتول بغصه وتهور لانها في تمزق عاطفي من خوفها منه من تركها بيت ابوها ..امها اخوانها ..خوفها من بندر الي دايم بينها وبينه مشاحنات ..وتحديات ..اكيد انه يكرهها لسوء اخلاقها ولسانها الطويل والاهم انه يكرهها لانهم فرضوا عليه الزواج منها .."يعني وش تتوقعين من وحده تزوجت غصب عنها واحد ما تدانيه "
رفعت ريووف عيونها وياليتها مارفعتها
برررررررررررررد وجهها ..واماني شوي ويغمى عليها بس متمسكه بالجدار وهي تحمد ربها ان امها ماسمعت ولاشافت الي تشوفه
"والله هذا حظك وش تسوين "
التفتت البتول بخوف بصدمه ووجهها اصفـر وشافت بندر وملامح وجهه مالها معالم من التعصبيه ..اخذ الطرحه من يد ريووف وقال بهدوء هامس تحته نار تستعر من التعصيب "ياليت تحتفظين برايك فيني بيننا مو تعلنينه قدام الناس"
وطبعا البتول منطمـه لانها مصدومـــــــــه ماتوقعته سمعها..مد عليها الطرحـه واخذتها منه وهي ترتجف بشكل مو طبيعي ..
ناظرها وهي متجمده قال بلهجة امر "البسي طرحتك "
سكتت ..
قال بهمس "تلبسينها ولا البسك ياها انا "
اخر شـــــــــــــــــي تتمناه انه يلمس منها اصبع ..قالت اماني تحاول تلطف حدة الجو الي متوتر "يالله البتول البسي طرحتك متي من الحـر "
ولبستها الطرحه ...وجت بتطلع معها السياره قال بندر "مايحتاج يا ام ماجد انا معها ومشاري وماجد برى "
اماني "ان شاء الله "
وانتظرها لين طلعت وقبل لا يطلع حس بيد تمسك ذراعه التفت بحده لقاها ام ماجد قالت بعيون مدمعه "يمه لا اوصيك على البتول "
حط يده على يدها وقال يطمنها في وقت انه يتمنى لو يمسك البتول ويضربها كف "لا توصين يا عمه البتول بعيوني "
مسحت ام ماجد دموعها وقالت بحنيه "الله يوفقك ويسخرها لك "
ابتسم من قلب ..المفروض تقول هالكلام لبنتها بس شكله هو الي محتاج هالدعوه ..
وطلع برى لقى البتول راكبه بالسياره ..لان اخوانها مساعدينها
قال ماجد وهو يحس بغصته "بندر لا اوصيك على البتول "
ابتسم بندر "طيب احد يوصيها علي "
ماجد "ماينخاف عليكـ وبعدين لا تخاف انا موصي عليك اهم شي اختي امانه بين يديك وانا سلمتك عهدتها ويشهد الله اني ماقصرت معها الدور عليكـ الحين "
بندر كتم الي بقلبه وقال "ابشر ولا يهمك "
جا بيوصلهم ورفض بندر وصمم انه هو الي يسوق ...
/
/
>>بالقـاعه
قالت ريووف لاماني وهن جالسات بالاستقبال مصدومات "سمعها يا اماني والله ليسود عيشتها "
اماني بعصبيه "اختنا لسانها مسحوب منها "
ريووف حست بالارهاق الي زودته عليها البتول بتصرفها مع بندر ..
ريووف "تهقين وش بيسوي لها والله مايعديها لها"
اماني ضمت يدينها لبعض "والله مدري بس بصراحه ما ينلام لو ادبها"
عصبت ريووف من موقف اختها "امانيو تراها اختنا"
اماني "داريه انها اختنا لكن الغلط غلط يا ريووف المفروض تحترم زوجها مو تهينه علني حتى لو بيننا المفروض تحترمه فما بالك به يومنه سمعها صح هي اختي واحبها لكنها مدلعه ولسانها طويل والحين صارت متزوجه ومسؤوله عن رجال والي بينهم مالنا دخل فيه عسى بس يكون صدره ومسيع للي بيلقاه قبل لا تعقل وتشيل الافكـار السودا من راسها "
ريووف بعصبيه "كله من صديقاتها حسبي الله عليهن "
اماني "ما تنلام يا ريووف دخلت الجامعه ما معها احد من صديقاتها وتعرفت على هالشله الي كانت فلتانه نوعا ما وافكارهن غلط وتاثرت منهن احمدي ربك ان اساساتها قويه ولا انحرفت من قلب وعجزنا نعدلها "
ريووف "اف كل ما اذكر ذيك السنه يوم عذبتنا وطلعت براس ماجد الشيب احمد ربي على الرغم من انها مازالت تكره بندر"
اماني بقهر "صح اننا اقنعناها تتركهن بعد سنتين زماله بالجامعه لكن تاثيرهن بقى بقلبها بالله من متى حنا نحب ونكلم ونسولف بالمسن مع عيال عمنا استغفر الله من هالتفكير "
ريووف "كان عليهن افكار خبيثه .. الحرام محللاته بس البتول الحمد لله ماكانت يم هالسوالف كان همها انها انحرمت من فرصه اختيار شريك حياتها هذا الي قهرها "
اماني "والله بندر مافيه منه بس شنقول في عناد البتول عسى الله يعديها على خير "
ريووف "اللهم اميـن"
ناظرتها اماني "ريووف شخبارك مع خالد "
سكتت ريووف شوي وقالت وضيق العالم بقلبها "ساعه كذا وساعه كذا "
اماني بحنيه "مازال عصبي"
ريووف "ايه وزايد بعـد .."
اماني مسكت يدها تنصحها "شوفي يا قلبي انتي تعرفين انه يحبك صح على كثر عيوبه ولاتنسين المواقف الحلوه الي بينكم لا تخلين الشين مقياسك "
ريووف بابتسامه معذبه "والله اني احبه وادري انه يحبني بس غروره مايخليه يعترف لي ويصارحني لا خالد حاط بيني وبينه حدود هذا الي مضايقني ..في المه ووجعه يكابر ومايسمح لي اساعده لان هالشي في نظره تقليل لرجولته والله اني ضايعه معه "
اماني بابتسامه "الصبر يا ريووف والله يفرج ضيقتك"
ريووف "اللهم اميـن "
جت لهم جود "وش تسوون هنا ..وانا لي ساعه افر ادور كم "
ريووف "جالسات نسـولف "
جود بابتسامه "احلفـي بس يالله ندخل الصاله الجو حامي جوا "
البنات "ههههههههههههههههههه يالله"
ودخلن القاعه ...
بعد ساعه تفرقن ,,
راحت جود وجلست جنب صديقتها اريج الي لابسه فستان اسود روعه
اريج وهي تغمز لها "والله يا العجز مانزلن عيونهن عنك"
جود "ههههههههههههههه شكل محد جاب خبري "
اريج "هههههههههههههه الي محد جاب خبره انا مو انتي ماقول الا الله يرزقنا"
جود "هههههههههههههه طالع ذي تبين العرس علميني وانا اخطبك لاخوي عمر"
اريج "هههههههههههههههههههههههههه عمر سواقكم مايخالف ماعندي مانع ابي اعيش حياتي"
ناظرتها جود وهي تضحك بشكل هستيري "وجع لاحد يسمعك ويفهم غلط "
حمر وجه اريج "انطمي ماقصدت شي غلط انتي الي تفكيرك مدري وش يبي عساك تعرسين قريب ونفتك منك"
ابتسمت جود "جعلك قبلي قولي امين "
اريج تستهبل "اميـن واميـن واميـن "
جود "هههههههههههههههههه"
وقاطع سواليفهم الدي جي الي رجع يصدح بالقاعه ..ويتغير من رجه لشي رومنسي هادي
./
كلنا نشكي فراغ العاطفه .
/.
هايمين قلوبنا ضميا حنان
ساكنتنا احلام عذراء خايفه
./
.مانحققها يعاندنا الزمان
كلنا مهموم روحه عايفه
./.
واقعه ضاقت به حدود المكان
نرتجي بعد السكون العاصفه
./.
تخلف المعتاد ما آن الاوان
لي حبيب اعرفه ما اعرفه
./
.حيث ربي ماكتب وصله محال
التقي به يا خال او سالفه ./.

لاطريته كل شين وقت زال
./
ناظرت اريج لجود ..وشافت طيف الدموع يلمع بعيونهااااا ..وينهيها
ناظرن في بعض والمرح الكذاب الي كان بينهن تلاشى..
قالت اريج بهدوء "جود ماخلصنـا "
جود بيأس "ياليتني امـوت "
عصبت اريج "انتي شسالفتك بس تدعين على نفسـك احفظي شموخك يا بنت صـالـح "
جود بصوت متهدج يقطع القلب "ماذبحني الا التظاهر .."
اريج "شوفي الي صار صـار وحنا عيال اليوم"
ناظرتها جود وسكتت عمر صديقتها ماراح تفهم هالشعور الي ينهي الواحد غصب عنه ..
وجتها المقاطعه لان البنات جن لطاولتهن وجلسن سوا ..
>
<
قالت نجوى لامها "بروح اجلس عله على قلبها "
ام طارق "من .؟ "
"جود"
ام طارق بملل " وش تبين فيها "
نجوى وهي تهز كتوفها "كذا مغثه "
امها "ههههههههههه كيفك"
راحت نجوى تمشي بكبر لين وصلت طاوله البنات الي كلها ضحك ووناسه
"وراكم ما تعزمونا على هالجلسات الحلوه "
اريج محتره منها "هذا وانتي راعيه محل يا نجوى وش نقول حنا اجل "
نجوى ارتفع ضغطها "راعيه محل بالاسم بس "
ناظرتها اريج بنص عين والتفتت يم اريام تسالها عن موعد ولادتها
اريام بتلطف الجو "ان شاء الله هذا شهري انا حامل بتوام وولادتي قريبه "
اريج "الله يقومك بالسلامه ويقر عينك فيهم"
نجوى بابتسامه خبيثه "اقول اريج "
اريج "نعم"
نجوى وهي تحط رجل على رجل "ينعم عليك ..وش صار على موضوع خطبتك من ولد عمك "
تجمدت جود مكانها وانصدمت اريج لكنها مسكت اعصابها ومابان لها ردة فعل "أي خطبه "
نجوى بابتسامه خبيثه "ولد عمك عمـر مو تذابح مع واحد من جماعتكم عشانه خطبك وكسر سيارته ودفع حوالي عشرين الف تصليح لسياره الرجال وانسجن يوم "
انتبهت جود ليد صديقتها الي بتتكسر من قو الضغط عليها ...
قالت اريج ببرود "الي وصل لك هالكلام ماعنده سالفه "
نجوى "هالكلام اكيد ميه بالميه "
ناظرن البنات في بعض ...
قالت اريج ببرود مو طبيعي واحتقار "يوم انك متاكده ليش تساليني "
ارتبكت نجوى وماردت ..ناظرت ريووف في اماني وسكتن ..
وبعد كذا مر الوقت وهدا الجو المشحون ..
قامت اريج مع جود عشان يشوفون تجهيزات العشا ..
قالت اريج بعصبيه وهي ترجف "نفسي احطها بحفره واحرقها "
جود "هههههههه روقي هذي نجوى وطبايعها "
اريج جلست ترجف ودمعت "الله لا يوفقها لا دنيا ولا اخره "
جود بحنيه "اريج روقي ماعليك منها "
اريج بعصبيه وهي تجلس على اقرب كرسي بصاله الطعام "مافيه غير الحقيره زوجة اخوي بخور السوق اكيد هي الي نقلت الي صار"
جود تحاول تواسيها "ماعليك منها بالطقاق "
اريج "شلون شعلي منها وكل شي يصير ببيتنا يعرفه الي يسوا والي مايسوا والله لو يدري عنها اخوي ليكسر رقبتها ويرسلها لاهلها "
جود "يمكن ظلمتيها مو هي "
ناظرتها اريج بقوه "اجل من خيالي مافيه احد من خواتي يطلع الكلمه برا البيت وامي زيهم و ازود مافيه غيرها اشوا انها عند اهلها ولا كان رحت وتوطيت ببطنها "
جود "هههههه طيب روقي تكفين ياشينك لا عصبتي "
اريج بابتسامه "بروق عشانك يالله نروح نبلغ خالتي ان العشا زاهب "
جود "يالله"
/
/
/
/
/
/
/
/
/
>>>> بالفندق
كان بندر جالس معصب والبتول حابسه انفاسها خووووووووف منه وخصوصا بعد السم الي قالته وسمعه ..
طلب لهم عشا ولا لمسه وهي بعد ما ذاقته ...
كان يبي يبدا معها صفحه جديده ابتداء من اليوم .. يبي يعلمها كيف تتقبل وجوده بحياتها وتتعلم توده لانه يحس ان طلب محبته من البتول شي كبير ..
لكنها نسفت كل نواياه .. عارف انها ماتبي الزواج منه بس مابيده حيله.. الطلاق شي مستحيل لانها بنت عمه وسمعتها تهمه .. وماكان قدامه الا انه يحاول يكسب ودها ..
لكن اليوم هو استسلم ... واقر بالهزيمه البتول بنت كبيره ومو ذيك المراهقه الي كان يظنها ..
كانت خايفه ترجف وضربات قلبها تدق بالهبل ..الي قالته اليوم ما ينغفر المفروض تحفظ اراءها لنفسها وماتطيح بمطبات زي كذا ..لكن الي صار صار والله يعين اخطت وتستاهل الي يجيها منه ..لكن الي يقهر انه ساكت ما تكلم باكثر من كلمتين طول ساعاتهم الي مرت ..
ناظر فيها وفي لبسها الناعم ولا اثر فيه ولا حرك له رمش وكانه مايشوف قدامه احد
البتول طعنته .. طعنه غير عن طعناتها المعتاده ..
وقف يبدل ملابسه وعيونها مع كل حركه يقوم فيها والخوف بيشلها لكنه ..
قال ببرود "تصبحين على خير "
انصدمت البتول من تصرفه توقعته يتهاوش معها يصارخ عليها .. على الاقل المشادات الكلاميه راح تخفف من الضيق الي بصدرها .. وتخفف من شعورها بالذنب ..
لكنه كان باااااااااارد جدا معها وفي عيونه لمحه حزن ...
حزن..؟؟
أي حزززن اكيد يتهيا لها ؟
نفضت عنها هالافكاااااااار الشينه .. وجلست في مكانها ماتحركت لين غلبها النوم ...
بندر ما نام يتظاهر بس عشان ما يقوم مشكله من اولتها .. وعشان ما يزعل عيال عمه والاهم لان البتول يتيمه ..
والاصعب انه هو الاكبر والي لازم يتحمل ويكون حكيم .. لكن الجرح يجرح ..سواء جا من كبير ولا صغير
والبتول انهت بذرة حبه لها .. قبل لا تشوف النور
رفع راسه وشافها متكوره على الصوفا ونايمه وقف وجا لها قال بهدوء "البتول "
وما صحت لمس كتفها عشان تقوم وفزت مخترعه وترتجف والخوف يباخذ عقلها ..
ناظرها وانصدم من ردة فعلها ..
قالت له وهي شوي وتصيح "وش تبي مني .؟ "
مازال منصدم ...
سالت دموعها ...
// شكل البنت فيها عقده
وقالت ترمي كلام عليه "لا تقرب لي "
البرود بدا يستحيل نااااااااار قال باشمئزاز "ما كرهت نفسي للدرجه الي افكر فيها بهالشي انا حبيت اصحيك عشان تنامين على السرير "
شبببببببببب وجهها ضو ...
وتمنت تموووووووووت ولا تنشق الارض وتبلعها ..
ناظرها باحتقار وطلع من الغرفه .. كان يحس بعرق في رقبته بينفجر من العصبيه الي يكبتها لا تطلع ..
لو تعرف انه لا عصب الحديد يستحيل تراب بيده ما تجرأت واستفزته بالشكل ذا
وش هالتفكير المريض ... بدا من جد يعيفها ويتمنى لو ما تزوجها في حياته ..
جلس على الصوفا الي قدام غرفتهم وسند راسه وظهره وعيونه للسقف البيج .. والي فيه ديكورات مذهبه وانواره ذهبيه خافته ...تعوذ من ابليس وغمض عيونه ...
/
/
/
/
>>>> اليــــ الثاني ــوم
صحت البتول من النوم مرتبكه جلست تعدل شعرها وتتلفت في المكان المظلم نوعا ما والي جالسه فيه .. ناظرت بالساعه لقتها ثنتين الظهر فزت من مكانها لان صلاه الظهر فاتتها ..
توضت وبدلت ملابسها وصلت الظهر ... وقفت مرتبكه ماتدري وين بندر ماله حس بالجناح طلعت من الغرفه ولقت الصوفا مرتبه والمكان نظيف و مافيه احد..
عقدت حواجبها وين راح ...؟؟
ما امداها الا وهو يفتح الباب ويضحك من الكلام الي يوصله بالجوال "............ عقبالك قريب "
رفع عيونه وشافها جمدت ملامحه وتلاشت ضحكته حمر وجه البتول ...
رجع يبتسم من كلام صديقه بس هالمره الابتسامه كانت سطحيه ..
حست البتول بالضيق ورجعت للغرفه وجلست ... جلس خمس دقايق يكلم ودخل الغرفه وهو يحط جواله بجيبه ...
حمر وجهها وناظرته العين بالعيـن .. / انا مو خايفه منه ولي الحق اختار شريك حياتي
رفع حاجب وهو يشوف عنادها ..ابتسم باستهزاء وطلع من درجه علبه مخمليه مغلفه بتغليف روعه
مسك العلبه وحطها قدامها ..
قالت بهمس " وش هذا "
"صبـــــــــاحيتكـ "
حمر وجهها زود وماردت عليه وجلست يدها ترجـف وجسمها كله يهتز قالت بعناد "ماله داعي"
قال ببرود " انا مابي اقصـر بشي معك"
عصبت "وش قصدكـ.؟"
قال بتعصيبه "ما قصدي شي "
زادت عليه ورفعت صوتها "الا قصدك"
وقف بوجهها "لا ترفعين صوتك علي فاهمه ولا لا واذا كنت متحمل وساكت وماعلقت على الي صار امس بالعرس فـ مو عشان سواد عيونك عشان الي يسوونك "
طلعت عيونها قدام وانكمشت ماتشوف قدامها الا صوره عن اخوها ماجد وعلى هالحظ الله يعينها
قالت باستهزاء "هذي اولتها تهاوشني بكره وش بتسوي"
قال بهمس ووجهه ما يتفسر من التعصيبه "لا تختبرين صبري "
ناظرته باحتقار ووقفت بتمر من قدامه
مسكها مع ذراعها بقوه وقال وهو معصب لدرجه خوفتها "انا زوجك فهمتي واحترامي واجب لا تصغرين في عيني اكثر "
حاولت تخلص يدها من يده وعصبت من خوفها منه من ربكتها من المها "انت ماعندك كراااااااااااااامه ولا ما تزوجتني "
وصل غضبه حدود الغليان واكرام لولد عمه ما مد يده رغم انه تستحق كف منه يادبها دفها عنه بقرف وقال وهو يصارخ "اهلك كيف تحملوك .. انتي كيف طلعتي اخت ماجد لولا معزته ولولا وصيته ولا كان شفت شغلي معك وعرفتي ان هالعقال له اكثر من ميزه "
بكت غصب عنها وقالت بالموال المعتاد "لو ابوي حي ما تجرأت معي "
قال وهو ما تاثر بدموعها "لو عمي حي ما بلاني وزوجنا "
طعنها هالكلام في كرامتها ... وكملت تصيح
قال ببرود "اليوم بنرجع بيت اهلي انا مو متحمل هالوضع وبالنسبه للسفر اظنك تكرهينه كثري انا بصراحه مو قادر اتحملك اكثر "
ومشى وقال وهو يوقف "جمعي اغراضك المغرب بنمشي "
وطلع من الجناح شايل همومه على راسه ... وحمله حمل جبال ...
الامانه الي وكلتها لي فوق طاقتي يا عمي .. الله يصبرني على هالحمل والله يكف يدي عنها ..
نزل تحت في الفندق وجلس تحت وطلب قهوه قلبه ما يطاوعه يتركها بلحالها في هالفندق الكبير...
طلب لها غداء خفيف وعصير وارسله للجناح ...
جلس مكتئب وحالته حاله ...
>> ما انتبه ان الوقت ركض بهالسرعه وان المغرب حل عليهم ووقف يزين شماغه ومشى يخلص المعاملات عشان يتركون الفندق
:
/
:
/
:
طبعا البتول كلمها ماجد يتطمن عليها وصاحت بالجوال وضيقت صدره "البتول فيك شي "
قالت بضعف "ابي ارجع بيتنا "
عصب ماجد "البتول نلعب حنا انتي مره متزوجته مو بزره وانا ماعاد لي دخل بحياتك صوني بيتك ورجلك ترا بندر ماله مثيل والحين اتركي عنك هالخرابيط امي تبي تكلمك بروح لها البتول لا تضيقين صدرها يكفي ريووف وماساتها "
همست "طيب"
وكلمت امها الي مافاتتها لهجتها التعيسه وصوتها المبحوح ..سكرت الجوال من هنا والحزن بعيونها ...
قالت لماجد تشكي له "ماعجبني صوت اختك يا ماجد "
ماجد "دلع بنات يمه البنت بجو غريب مع واحد غريب عنها شي طبيعي بتكون متوتره "
سكتت امه ما ردت وحست بنفسها تهدا لان ماجد رايه سديد .. واذا هو يعتقد كذا فهو على حق ..
من يوم ما توفى زوجها ..قبل اكثر من 12سنه وماجد محور حياتها الامر الناهي والي الكل تحت ظله وما يمشي الا بشـوره ويعمل له الف حساب حتى اخوانه الي اصغر منه ما يسوون شي جدي الا لما يستشيرونه بالاول جلست تدعي الله يحميه ويوفقه ويخليه لهم لانه عمود هالبيت الاخ الحامي والاب الحنون لاخوانه ..والي ماراح ينظامون باذن الله بوجوده ...
قال ماجد وهو مكتف يدينه "يمه شخبار ريووف مع خالد "
ام ماجد "والله يا ماجد لا تسالني خواتك ما يعلمني بشي ولا سالتهن حنا بخيـر وطيبات "
سكت ماجد وما تكلم من وين يلقاها من خواته ولا من زواجه الجاي ولا من الشغـل وهمومه ..
همس "يعين الله "
امه "ونعم بالله"
ماجد "ترى بنخطب عايشه لفارس اخر هالاسبوع "
امه "الي تشوفه وانا امكـ"
ماجد "بس قبل ابيك تتاكدين اذا فارس يبي البنت للحين ولا لا "
استغربت امه "ليش هقوتك غير رايه"
ماجد "مدري عنه بس الموضوع مر عليه فتره وما تكلمنا عنه وهذي عشره عمـر والخطا مو مسموح "
حست امه بمعاني كامنه بكلامه .. لكنها استشفت شي مو مطمن فيها
ماجد فيهـ شي ؟؟
شـــي كبيــــــــر ..؟

/
،
/
،
/
،
>> المغرب – بالفندق
دخل بندر الغرفه ولقاها جالسه عيونها محمره من الصياح .. ومازال متحجر القلب من جهتها
قال لها "جهزتي"
هزت راسها ووقفت تلبس عبايتها ...
بعد خمس دقايق كانو بسيارتهم رايحين لبيتهم ...
قالت له "ابي اروح بيتنا"
هو فاهم قصدها بس يبي يادبها "حنا رايحين بيتنا "
عصبت ورفعت صوتها "انت عارف.... / وخفظت صوتها يوم خزها بذيك النظره "قـ قـصدي"
قال ببرود "بكره "
قالت تجادله "بس"
قال ببرود اقوى "قلت لك بكره "
سكتت وجلست تشاهق بصوت واطي في السياره وهو ولا كنه يسمع .. بس قلبه الخاين يتقطع على حالها وعلى ظروف زواجهم ..
وقف وفتح البوابه بالريموت الي معه ..ودخل السياره ..نزل وقال "فيه باب خلفي تعالي ادخلي معه واغسلس وجهك ما نبي فضايح اكيد امي والبنات بيجونك ويمكن ابوي "
نزلت وهي ساكته ودخلو من الباب الخلفي وطلعت بيتها نزلت طرحتها وهي تتامل البيت الي ديكوراته اروع من الروعه ..
دخل وقال "هذي الصاله ... وهناك المطبخ .. وهناك صاله ثانيه ..ومجلس ..وغرفتنا هذيك الي على اليمين "
وكمل "انا بنزل تحت وانتي عدلي شكلك"
قالها بانتقاد وطلع ... ناظرت في شكلها بالمرايه وشافت عيونها المورمه وكحلها الي خرب شوي وخشمها الاحمـر من الصياح
ودخلت الغرفه عشان تبدل .. الغرفه الي باين انه متعوب عليه ..
كل شي بني وذهبي ...
نزلت عبايتها ودخلت تاخذ شاور سريع ..
/
نزل بندر لاهله الي كانو متجمعين يتقهوون ...
صرخت جود "المعرررررررررس"
ناظروه اخوانه باستغراب ... وامه بصدمه ...
بندر بابتسامه "سلاممم"
"وعليكم السلام "
امـه بقلق "بندر فيك شي حرمتك فيها شي "
ناظرها بندر وابتسم " ما فينا الا العافيه "
امه بصراحه "وش جابكم الحين"
بندر حاول يخفي تعصيبته "هههههههههههه ماتبينا يمه"
امه "هذا سؤال "
بندر " ملينا من الفندق والازعاج قلنا بيتنا اصرف لنا والسفر اجلناه"
جلس الوليد يستهبل عليه ويعلق وبندر يهزءه وهو ميت ضحك .. اما جود وجهها شب ضو ..
وقفت وتعذرت "بروح لبنت عمي"
هزأتها امها "جود البنت توها عروس بكره تروحيـن لها خليها اليوم ترتاح "
ناظرت جود في بندر وقال لامه "خليها تروح يمه ويتعشن سوا بعد "
امها "براحتها "
وطلعت جود للبتول .. دقت الباب وسمعت البتول "من..؟"
"انا"
فتحت البتول الباب "هلاااااااااا وغلااااااااا"
وضمن بعض ...
جود تستهبل "هلا بالعروس "
حمر وجه البتول ... وماردت عليها ..
دخلن جوا البيت والجلسه مع جود خففت عنها كثير .. وحست بالراحه شوي والغريب قدرت تاكل لها لقمتين
ناظرت جود في الساعه لقتها عشر باليل "يالله بتركك الحين"
جلست البتول ترجف " وين بدري "
جود "مره ثانيه انتي ساكنه معنا وبتلقيني بخشتك طول الوقت وبعدين مابي يجي بندر ويكرشني "
سكتت البتول ، لو تدريـن بس ،
"يالله سلام " وطلعت من عندها جود وتركتها بلحالها تصارع الخوف والغصه الي بحلقها ..
>
/ بعد ربع ساعه
وقف بندر بيروح لبيته ونادته امه
"تعال غرفتي ابيك شوي "
راح بندر مع امه وقال بارتباك "خير يمه فيك شي ابوي فيه شي "
امه "انا بخير وابوك طيب لا تقلب السالفه انت عارف انا ابيك ليه "
تغير وجهه وقال " امري يمه وش بغيتي "
امه ماعندها مقدمات "امس كان عرسك واليوم جاي بيتنا وملغي السفر يمكن تكون اقنعت ابوك واخوانك لكنك ما اقنعتني انا امك واعرفك زين اذا مبسوط ولا متضايق انت تتجنب زوجتك ليه ..؟ وش الي صاير "
سكت ما تكلم لان صراحة امه فاجاته "ابد سلامتك يمه "
قالت امه "البتول عصبيه ومدلعه من يوم يومها تحملها انا لو عندي شك لو 1% ان الي بينكم شي خاص ما تكلمت وتدخلت ويا ما عصب ماجد منها وارتفع ضغطه وانا اعرفك انت مثل ماجد بالكم طويل "
تنهد وقال وهو يجلس "يالله مسكت نفسي لا مد يدي عليها يمه "
انصدمت امه "لا يا بندر هذي بنت سلمان شلون تمد يدك عليها "
بندر بعصبيه "هذي ماتحشم احد "
رحمته امه "الصبر وانا امك "
بندر بضيق "الواحد يتزوج بيرتاح وانا تزوجت عشان اودع الراحه "
امه "حتى يا بندر البنت يتيمه ما يخالف الي خلاك تسكت طول هالـ 12 سنه يخليك تتحمل "
ناظر في امه ونزل شماغه ودخل يده بشعره بضيق "طاح الفاس بالراس يمه خلاص الله يصبرني بس "
ووقف وقال لامه "يمه الكلام الي بيننا ....."
قاطعته امه "لا تشيل هم انا ماكني سمعت شي والي خلاني اسكت على عدم رضاك على تزويجك لها يوم عمك يحتضر يخليني اسكت الحين وهي ببيتك وبحسبة بنت من بناتي "
بندر وهو يجعد شماغه بقبضة يده "ان ماخليتها تمشي على عجين ماتلخبطه ماكون بندر ولد صالح "
وطلع من غرفه امه الي جلست وحمل ولدها صار حملها الحيـن ,,
وش السواة البنت منهم وفيهم ,, مو غريبه ..
الله يعينك يا وليدي ..
/
>>> اليوم الثاني
صحى بندر من النوم .. الساعه تسع الصبح ورفع راسه لقاها نايمه ع الصوفا هز راسه بضيق
/ كيفها بالطقاق /
قام وتجهز ولبس ونزل .. لقى امه وابوها صاحين ..
يتقهوون ...
"السلام عليـكم "
"وعليكم السلام "
ابوه " وش مصبحك "
بندر وهو ينادي الشغاله تحط فطوره "عندي اشغال بقضيها "
ابوه "نعنبو ابليسك انت معرس قبل امس وتقول عندك اشغال "
سكت بندر شوي وقال "ساعه وبرجع ماني مبطي "
ابوه وهو يمد فنجاال القهوه على زوجته "والله مدري عنك .. انتبه على البتول تراها في هالوضع مقدمه عليك عندي "
ضحك بندر وقال يمزح "وانا يبه تراي ولدك"
ابوه بجديه "انت ولدي محد قال غير هالكلام لكنك رجال والبتول يتيمه وبنت الغالي والي يمسها يمسني "
بندر في نفسه * كملت*
بندر "لا تشيل هم يبه "
هز ابوه راسه وقال لبندر "ما دامك هنا بعلمك اختك جاها خطاب "
شرق بندر بقهوته وجلست امه تسمي عليه "خطاب"
ابوه "ايه خطاب ماتسمع انت "
بندر "الا اسمـع خطاب من "
ابوه "ابو فيصل بعرسك لمح لي وبيجونا قريب لين تطيب امه يقولون مريضه "
ام بندر "جدتهم مريضه "
ابو متعب "ايه مريضه الله يرفع عنها الضر "
بندر "فيصل ماعرفه يبـه "
ابوه "ولا انا حنا نعرف ابوه وعمانه رجاجيل والنعم فيهم "
بندر سكت مارد ..
ابوه "علامك سكتت"
بندر "مالنا كلام عقبك يبه بس انا مو متخيل بيتنا من غير جود "
ابوه "هذي سنه الحياه ودي اامن لها حياتها ومستقبلها ما دامني حي "
بندر "الله يطول لنا بعمرك يبه "
التفت بندر يم امه "وانتي يمه شرايك "
امه "الي تشوفونه "
ابو متعب "انتي لمحي لها لين يجون يخطبون "
ام بندر "ان شاء الله "
/
/
/
×××


 
 

 

عرض البوم صور أميرة الورد  
قديم 02-03-07, 07:12 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Apr 2006
العضوية: 3958
المشاركات: 2,716
الجنس أنثى
معدل التقييم: أميرة الورد عضو على طريق الابداعأميرة الورد عضو على طريق الابداعأميرة الورد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 242

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أميرة الورد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أميرة الورد المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

^^الفصل الثالث عشـر ^^
>>بيت ماجد
كان الكل جالسين على قهوة العصر العيال وندى وام ماجد ...
الا وبدخلة البتول عليهم ....
ام ماجد دمعت عيونها "يا هلا وغلا بحبيبة امها "
البتول بهمس "هلا بك يمه "
وسلمت على اخوانها وندى ...
ندى "شلونك البتول "
البتول تحاول تكون طبيعيه "بخير الحمد لله "
ندى "الله يجعله "
ماجد "بندر وينه "
البتول "نزلني وراح بس بيرجع بعد المغرب "
ماجد استغرب "زين "
وجلسوا وراح الوقت بالسوالف الا وهو ياذن المغرب بعد ما اقام راحو العيال المسجد ..
وندى شافت من اللباقه انها تطلع بيتها حتى تاخذ البتول راحتها مع امها ...
قالت ام ماجد لبنتها "شلونك يمه وش مسويه "
البتول ما قدرت تمسك نفسها الا وهي بحضن امها وصياح .. امها انصدمت "بنت شفيك"
البتول وهي ماسكه امها بقوه "ولا شـي بس مشتاقه لكم "
امها "يا بنتي انتي مره متزوجه الحين اعقلي وخلي عنك هالسوالف واحمدي ربك في بنات يتزوجون ويسافرون عن اهلهم "
البتول "بعد يسافرون "
امها "ايه يمـه خليك بنت سنعه ومتربيه وبيضي وجهنا عند رجلك ولا تقصرين عنه بشي "
حمر وجهها "يمه مو بيدي "
امها مسكت اعصابها عشان تفهمها "يمه له عليك حقوق زي مالك عليه ترى لا حنا ولا الشرع راح نكون بصفك ان قصرتي معه "
ناظرت في امها بضعف "يمه مالي غيركم "
امها "عارفه يمه بس انا علمتك المره مالها الا زوجها هو الحامي والسند وهو كل شي بحياتها يغني عن الاخو والابو وكل شي "
البتول "لا يمه مالي غنا عنكم "
امها عصبت "البتول شفيك السالفه مو شوقك لنا صاير بينكم شي (تقصد متهاوشين) "
ارتبكت البتول وسكتت
قالت امها "البتول انتبهي على لسانك تراه مو انا ولا اخوانك ماراح يتحمل طبعك "
- فات الفوت يمه –
امها "يمه بندر رجال في وقت قلو فيه الرجاجيل احمدي ربك على النعمه ولا تضيعينها من يدك "
سكتت البتول ما ردت ..
وثواني الا وهو يدق على جوالها ... بدون مقدمات "سلمي على عمتي واطلعي "
وسكر الخط
امها "جا رجلك "
هزت راسها ورجعت تصيح "يمه مابي ارجع معه "
انهبلت امها "بنت تبين تفضحينا في خلق الله شلون ماتبين ترجعين "
البتول جلست تشاهق من قلب ..
الا بدخله ماجد وفارس اما مشاري طلع لبيته ..
ماجد "خير شصاير ..؟"
امه بعصبيه "ولاشي "
فارس وهو يناظر في ماجد "البتول بندر يحتريك برا "
جلست البتول تصيح واخوانها يناظرون في بعض ...
قسى ماجد قلبه "البتول قومي اطلعي لزوجك برا ينتظر "
فقدت اعصابها "مابي اطلع له مابي اروح "
عصب فارس "انهبلتي انا "
مسكه ماجد ووقفه بنظره ..
ماجد بهدوء "البتول اطلعي لزوجك "
كانت بتجادله لكنها تعرف ماجد والنظره الي على وجهه ارهب من الصراخ والضرب حتى ...
لبست عبايتها وخذت شنطتها بسرعه من التعصيبه .. طلعت من البيت بسرعه وهي معصبه لاقصى درجه ..
وما انتبهت للدرج العالي وطاحت ...
الا ويسمع بندر صرختها وهو بسيارته برا ..
نزلو لها اخوانها ... ودخل بندر البيت ركض ...
جلست تصيح "رجلللللللي "
بندر كان وجهه شاحب "وش فيك "
ماجد وجهه مثله ماله لون "مدري طاحت من الدرج تهقا رجلها مكسوره "
عرقت جبهة بندر "مدري المسها وشفها مكسوره ولا لا "
ومن قو الالم اغمى على البتول ومسكها بندر
ماجد طلع جواله وكلم الاسعاف يجي ,,,
"شكل رجلها مكسوره "
بندر كان خااايف ومايرد وامهم ماسكها فارس لا يغمى عليها ...
وقف ماجد "يمه ترى كله كسر لا تخافين "
امه بصياح "اختك غايبه عن الوعي "
ماجد خايف كثرها ويمكن ازود بس يخفي هالشي "يمه البتول ما تتحمل وخزة ابره فما بالك بكسر "
عصب بندر "وين الاسعاف ماجا لين الحين "
صرخ فارس "اسمعهم شكل وصل وجلس امه وطلع برا البيت "
كلها خمس دقايق ..الا والبتول بالسياره ومعها بندر وماجد لحقهم بالسياره حقة بندر ...
طلع لهم الطبيب وطمنهم انه كسـر بالرجل وانها لازم تتجبر مدة لين يجبر العظم المكسور ..
قال بندر لماجد "تقهى انها بخير "
ابتسم ماجد "ايه بخير يالله مشينا "
بندر تردد "بجلس معها "
ماجد "هههههههههههههه انهبلت انت تجلس وين تراها بقسم كله حريم امش قدامي مشاري بيجيب ندى ترافق معها وكلها يومين وتطلع مو سالفه "
بالسياره قال بندر لماجد "ماجد البتول وش كسر رجلها "
ناظره ماجد "طاحت من الدرج "
بندر "عارف انها طايحه لكن وش السبب الي اعماها وخلاها تطلع معصبه "
ماجد ببرود "ولا شي "
بندر "متاكد "
خزه ماجد بنضره وقال "ايه متاكد "
/
/
/
>>>ببيت ماجد (شقه مشاري)
قال مشاري لندى "هاه حبيبتي خلصتي "
اخذت ندى شنطتها وعبايتها "ايه خلصت "
مشاري بضيق "الله يرج هالبنت ما تخلي الرباشه والرجه"
ندى كانت قلقانه "اكيد هي بخير "
مشاري وهو يلوي بوزه "انا بعالم وانتي بعالم "
ندى "هههههههههههه طيب ماجاوبتني "
مشاري يقال معصب "ايه طيبه ارتحتي "
ندى برقه "راحتي وانا اشوفك جنبي طيب وبخـير "
ابتسم "ايه هذا الكلام الي يرد الروح ماقول الا الله يصبرني هاليومين الي بتقضينهم بعيد عني "
ندى حمر وجهها ... وثواني الا ماجد يدق يسالهم راحو ولا لا ..
مشاري "شعليه الاخ الكبير ماعنده مره بينحرم منها"
شان وجه ندى ... بس ابتسمت لزوجها ..
قال مشاري "يالله جاهزه "
ندى "ايه جاهزه "
وهم نازلين تحت .. قالت له "مشاري انا رتبت لك كل شي تحتاجه عشان دوامك والاكل بالثلاجه وملابسك كلها معلقه بالدرج .."
مشاري "بس ناقصني شي "
وقفت ندى فجاه "وشهو عشان اطلع ازينه لك "
مشاري "نور البيت بيغيب "
ندى مافهمت "أي نور الانوار كلها زينه و................هههههههههه"
مشاري "هههههههههه الشرهه مو عليك"
حمر وجه ندى "شدراني عنك .. يالله كلها يومين بالكثير ويرجع ينور "
وغمزت له .. مسكها مع يدها
الا يسمع صوت اخوانه تحت .. لبست عبايتها وتغطت ونزلو ..
زاروها كل العيله بالمستشفى وكان بندر يزورها بزيارات الصبح والمسا بس كانت بارده متباعده معه وهو نفس الحاله .. كانت ندى ضايعه بينهم ما تدري شلون تتصرف ولا تعرف شفيهم كنهم اغراب مع بعض .. بس قالت يمكن توهم ماتعودو على بعض ..رغم ان هالشي ما طمنها بس هذا هو التفسير الوحيد ...
/
/
/
>>> ببيت ابو متعب
بعد عناد من بندر ... طلعت البتول من المستشفى على بيتها ..
ورغم ان الكل معصب منه لكنه عاند وقال ماتطلع الا لبيتنا ..نزلت من السياره على العكاز الي ماتعرف تستخدمه ..ناظرها بندر وشاف عنادها ومحاولاتها اليائسه ..ومسكها مع يدها الثانيه وصارت متسنده عليه وعلى العكاز ...رغم انها عارضت بس ماعطاها وجه
عصبت "قلت لك اقدر ادبر نفسي "
ناظرها بنص عين "اختاري يا اساعدك ولا اشيلك "
طلعت عيونها قدام "ماتسويها "
ببرود "اسوي العن من كذا .؟ وماعلي من احد "
دخلو البيت الي كان هادي لانه الساعه 7 الصبح ..وصلو الدرج ومادرت الا وهو شايلها "نززززززززززلني "
عصب عليها "ناويه تكسرين رجلك الثانيه ورقبتي معها "
صدت عنه وجلست تناظر في الدرج وما نزلها الا بغرفتهم ..
قال لها "انا جبت لك شغاله تساعدك "
سكتت ماردت ... قال لها "ريحي الحين وانا برسلها لك "
وطلع .. وخمس دقايق االا الشغاله عندها .. ساعدتها بشكل كبير .. وحطت راسها ع المخده الا وهي نايمه ..
سالها بندر "كيف المدام "
الشغاله "طيبه "
وهز راسه وجلس يتفرج ع التلفزيون ...
/
ما قامت البتول من النوم الا الساعه ثلاث العصـر انهبلت كل ذا الوقت نايمه نادت الشغاله
وساعدتها تتوضا وتغير ملابسها .. صلت جالسه ودخلت عليها الشغاله الغداء وما بغته ..
طلعت الشغاله بالصينيه وقابلها بندر وقالت له ان البتول ماتبي تتغدا
"دخليه لها "
قالت لها البتول بضيق "قلت لك مابي اتغدا "
قال بندر "الا بتتغدين "
عصبت عليه "غصب يعني "
بندر ببرود "سميها زي ماتبين تغدي "
بعناد "مابي اف غصب "
عصب وقال "تغدي لاقسم بالله لا اوكلك بيدي "
ناظرته مو مصدقه بس بالاخير تنازلت لانه ببساطه يسويها وهذا اخر شي تتمناه
بعد ماتغدت وعينت من الله خير طلع بندر يصلي العصر وبطريفه مر على ام ماجد وجابها معه ...
لما دخلت بيت بنتها لقت عندها ام بندر وجود سلمت عليهن والي ريحها ان وجهها منور وصحتها ممتازه باستثناء التجبيره الي على رجلها..
البتول بصرخه "يمه "
ضمتها امها "شلونك يا حبيبتي عساك بخير "
البتول "بخير يمه الحمد لله انتي وش اخبارك"
امها وهي تجلس "انا بخير ما دامك بخير "
وماهي الا دقايق الا وام طارق جايه ومعها نجوى كالعاده .. تغير لون وجه جود وبعد السلام ..
ام طارق "سلامات ما تشوفين شر "
البتول "الشر ما يجيك "
نجوى "يو يا البتول ما لقيتي تطيحين وتكسرين رجلك الا بشهر العسل "
حمر وجه البتول وقالت "بكيفي يعني "
قالت ام بندر تخفف الجو "من جابكم "
نجوى "طارق الي جابنا "
لقت جود فرصه ووقفت "بنزل اسلم عليه .."
ووقفت نجوى "وانا بروح اسلم على جدي "
ما تكلمت جود ومشت بسرعه قالت نجوى من وراها "اقول جود انا عتبانه عليك "
التفتت يمها جود "عتبانه علي انا ليش يا كافي "
نجوى بخبث "ما بشرتينا بخطبتك "
وقفت جود فجاه وتغير لون وجهها اصفر "هاه شقلتي "
وقالت بابتسامه "ماتدرين يعني ..؟ "
صرخت جود "انتيوش تقولين شكلك انهبلتي "
نجوى بعصبيه "شكل الي انهبل انتي موانا ولا فيه وحده ماتدري انها انخطبت "
قست جود قلبها وكتمت انفعالاتها وقالت بابتسامه "طيب وشحارق بصلتك انخطب ما انخطب شي ما يخصك"
كشفت نجوى اوراقها "لايا عيوني انتي اكثر وحده يهمني زواجها ولاظنك عارفه السبب "
جود "ههههههه انتي انسانه مريضه ولا احد قرب صوبك راجعي حساباتك وشوفي من الي فينا تجيب سيره الماضي .. انتي بغباءك تسعين تخربين بيتك لانك تقحميني في حياتك .. انتبهي ترى الرجال جروحه ما تبرا وذر الملح بالجرح مو دوا فهمتي علي يا بنت اخوي "
ونزلت وهي تاركه نجوى تفكر بمعاني كلامها وتستوعبه عساها تفتك منها عقب هالتنبيه لشي هي غافله عنه ..
وبقي عنده المصيبه الثانيه ... خطبتها !!!!!
وش خطبته ذي..؟؟
يمكن تكون حيله من حيل نجوى..؟
بس شكلها كانت متاكده وهذا مو مؤشر خير ابد ...
/
/
>>> بيت خالد
كانت ريووف جالسه على الارض وظهرها للسرير تسمع معاناته بس عناده وكبريائه السخيفه ماتقدر تكون معه بـ هاللحظات الصعبه المميته الي يمر فيها ..
بدا له كم شهر يتعالج بالكيماوي ..وتغير 360 درجه نحف وشعره كله راح .. وجهه مشحب وحالته ما يعلم فيها الا الله ..
والحين هو يعاني بلحاله من بعد جلسه علاج اليوم ...
ياليته يعطيها مجال تساعده وتكون جنبه ..بدل ماهو مقصيها عن حياته ..
طلع من الحمام (وانتم بكرامه ) .. ورمى نفسه على السرير يدور الراحه الي غابت عنه بين يوم وليله ..
جلست جنبه ودموعها تهدد تبي تنزل ..
"خالد شلونك الحين "
نام على جنبه يرجف وحالته حاله "بردااااااااااان دفيني "
قامت بسرعه البرق وغطته بالاغطيه .. لحد ما بدا الدفا الوهمي يدب بعروقه وبدا يسترخي ويتخلص من صدمته وبالاخير نام ..
طلعت ريووف من غرفتهم ..وراحت تدور السلوان والعزا عند صديقتها الوفيه سلوى ..
سلوى بحزن "بشري "
ريووف "كالعاده بعد ما ينهي جلست العلاج رجع كل شي بجوفه ولما غطيته ودفا نام "
سلوى "احتسبي الاجر يا ريووف "
ريووف هي الثانيه تغير حالها ونحفت وظهرت السوادات تحت عيونها من قله النوم والاكل ..
سندت راسها للجدار وقالت "محتسبه يا وخيتي "
الا وبدخلة ام نايف عليهن "السلام عليكم "
ريوف وسلوى "وعليكم السلام "
دخلت ريووف المطبخ تسنع القهوه .. قالت ام نايف لسلوى "وين ام فهد "
سلوى "بغرفتها تصلي المغرب "
ام نايف "وش اخبار خالد عساه بخير"
سلوى "ان شاء الله احسن "
ام نايف "ان شاء الله "
نزلت ريووف القهوه قالت لام نايف "وين البنات يا ام نايف مبطين ماشفناهن "
ام نايف بارتباك "تعرفين زواج فاطمه اخر هالشهر ولاهيات "
ارتجفت الدله بيد ريووف وقالت "الله يوفقها "
ام نايف "امين "
وقالت بتردد "وانتي شلونك وش اخبارك "
ريووف التعب ماخذ منها الي اخذ "الحمد لله طيبه"
ام فهد "لسلام عليكم "
ام نايف وهي توقف وتسلم عليها "وعليكم السلام "
ام فهد "شلونك يا ام نايف "
ام نايف "بخير وصحه شلونك انتي "
ام فهد "ااه بس ربك كريم "
رفعت ريووف عيونها وشافت الحزن كله بعيون ام زوجها ..
الضنا غالي .. غالي حيل
ام نايف "مافيه تحسن في حاله خالد "
ام فهد قوية ايمان "كل شي بيد الله "
ام نايف "طيبورا ماسويتو له زراعه "
ام فهد "حالته متاخره وهالنوع من العلاج ما يمشيمع وضعه "
ام نايف "كان غصبتو الطبيب جهلهم اكبر من جهلنا "
ام فهد بضيق " وين حنا فيه نغصبهم يا ام نايف ان شاء الله يتشافى مع الكيماوي "
ام نايف بقله حساسيه وهذا الشي نشوفه كثير في الزمن ذا "الكيماوي لليمافيهم رجا بسيمدون بعمره والمرض فيه ياكله اكل "
ماقدرت ريووف تتحمل وقامت من الجلسه بعذر تشوف خالد وقفت بالسيب وجلست على الكرسي وعيونها مدمعه ..بعد شوي الا وسلوى معها
"ماعليك منها تعرفين انتي العجز اقسى منا بكثير "
ريووف بهمس " الركه مو علي انا اقدر اتحمل لكن عمتي مو قويه زي ما تتدعي وهالكلام يضرها ما ينفعها "
ابتسمت سلوى وجلست "ولا يهمك عمتي اقوى مني ومنك انتي بس روقي وهدي "
ناظرتها ريووف وابتسمت ثم قالت بحزن "عاد زواج اخوي بعد كم يوم ويني ووين الفرح اه بس "
سلوى "وش الي يردك يا ريووف كملي حياتك شوفي خالد الي المصاب الاعظم فيه صح اخذ اجازه من الطيران لكنه يشتغل بالاسهم ومكمل حياته تعايشي مع واقعك ولا ترجين شي يمكن مايصير طبعا رحمه ربي كبيره بس لازم ناخذ بالاسباب ونتعايش وندعي وربك كريم "
ريووف "ونعم بالله .. "
سلوى "قومي نروح نشوف وش بنعشيهم الليله "
ريووف بابتسامه " ما تلاحظين اننا لا تضايقنا بالمطبخ "
سلوى "ههههههههه حريم ماعلينا شرهه "
ريووف "هههههههه أي والله "
وراحن للمطبخ ..
/
قام خالد من النوم واخذ شاور سريع ولبس ملابسه .. صلى المغرب والعشاء .. وطلع من غرفته
لقى ولد اخوه ريان يلعب وشاله من محله يلعب معه ..
قالت سلوى وهي تحط طرحتها على راسها احتياط عشان لامر خالد تغطي وجهها "خالد صحا "
ريووف وهي تقطع السلطه "ايه سمعته شكله مرتاح عقب هالنومه "
سلوى " الله يشفيه "
ريووف "اللهم امين "
تغطت سلوى لانها سمعت خالد يتنحنح "سلام "
"وعليكم "
خالد "ريووف جيبي لي شي اكله "
ريووف "الحين بنحط العشا تقدر تصبر ربع ساعه "
خالد "مايخالف فيه احد عند امي "
ريووف "عمتك ام نايف "
خالد "معها احد "
ريووف "لا "
وطلع من المطبخ وهو مستغرب مو عادة عمته ماتجيب بناتها يالله بالطقاق وانا وشي يهمني .
قبل لا يدخل سمع عمته تقول لامه "اه يا خسارة شبابك يا خالد عين ما صلت على النبي "
ابتسم بسخريه مايدري متى هالعقول بتتفتح شوي..
قال بهدوء "علامك تنوحين يا عمه تراي مامت للحين "
وقفت عمته مصدومه من شكله الي متغير لولا صوته ولا تغطت عنه عفويا تحسبه غريب ..
قالت له وهيتسلم عليه وتضمه "وشلونك يا خالد الله يطول بعمرك بس "
خالد وهو يحب راس امه " كل نفس ذائقة الموت "
وغير السالفه يوم شاف ضيق امه "وشلونك ياعمه وينك مبطيه عنا "
ام نايف "والله مشاغل وانا امك ولا انتم دايم ع البال"
خالد "وانتم طيبين كلكم "
ام نايف "الحمد لله بصحه وعافيه "
خالد "زين "
وشوي الا البنات جايبات العشا .. قال خالد "حطو عشاي بالمجلس "
قالت ريووف "ان شاء الله "
وطلعت وحطت له عشاه بالمجلس .. ودخل عليها وقبل لا تطلع مسكها مع يدها "تعشي معي "
ناظرته بارتباك ..من يوم مابدا يتعالج وهو ما يعطيها وجه وش الي تغير اليوم ...
نفض يده وقال "مو غصيبه اذا ما تبين ما يحتاج "
قالت له بهدوء "بروح اجيب لي عصير وبجي "وطلعت من عنده تحس بنفسها متقطع وكانها ركضت مسافه كبيره ..
راحت للمطبخ وعلمت سلوى انها بتتعشى معه قالت سلوى تمزح "يعني انتي تتعشين مع زوجك وانا اتعشى مع العجز "
ريووف بمزح فيه الشي الكثير من الحقيقه"هههههههههه ما تدرين يمكن يتعكر مزاجه ويطردني"
وطلعت من عند سلوى الي جلست تضحك وتنكت عليها ..
دخلت عند خالد وجلست قدامه تتعشا ...ما اكل كثير بس جلس يناظرها وما قدرت تاخذ راحتها من نظراته
وبعد ما خلصوا وقف وقال لها "الحقيني للغرفه "
ناظرته لكنه عطاها ظهره وطلع .. جلست يدينها تراجف ..
بعد ما حطت الاغراض راحت له الغرفه زي ما طلب ..
>
<
قال لها خالد وهو يناظرها "اليوم مريت الطبيب الي سوينا الفحوصات عنده "
ناظرته ريووف مو فاهمه شي ..
قال لها " وطلعت النتيجه "
كمل باستهزاء " تحملتيني في مرضي واليوم ما صديتي عني لكن لما اقولك الخبر احتمال ينقطع الحبل البسيط الي يربطنا ببعض"
قالت بضعف "انت وش تقول مو فاهمه شي "
قال لها ببرود ظاهري "انتي سليمه وتقدرين تجيبين عيال العيب مني "
كأن مويه بارده انكبت على راسها .. وضاع الكلام ماتدري شتقول ..
"علامك ساكته "
".........."
عصب عليها "تكلمي اذا ما تبيني اعترفي لا تسوين فيها راعية تضحيه لاني مو محتاج هالشي "
عصبت عليه وفقدت اعصابها "وش تبيني اقول اطلع من طوري هذا جزاي تدور الشي الي يستفزني وترميه بوجهي ..خلاص الله ما كتب لنا نجيب عيال شنسوي مافيه اعتراض على حكمته .. انت شفيك لا قلت زانت علاقتنا خربتها ، خالد ارحمني انا مو متحمله اعصابي بدت تتلف عاملي ياخي كانسانه لها ابسط الحقوق .. "
وانقلبت على وجهها تبكي .. صدمه انفجارها وارتبك ..
مسكها مع كتفها وجلسها قال بهمس " خلاص هدي اعصابك شكلك جد تعبانه "
ولكنها كملت صياح .. حتى بعد ما قامت وغسلت وجهها رجعت نامت لكنه يسمع صوتها وهي تبكي بظلمه الليل ..
/
/
/
>>> بيت ابو متعب
اليوم فكو التجبيره عن رجل البتول وعمها سوا عشا بهالمناسبه الحلوه وتجمعت العيله ..
صحيح تعاني من صعوبه بالمشي والخوف .. بس ع الاقل تحمد ربها ان طيحتها ما تسببت لها بعاهه مستديمه زي العرج لا سمح الله ..
دخل بندر الغرفه عشان يبدل ملابسه وينزل للضيوف ولقاها جالسه تزين وجهها قدام المرايه .. فتح الدرج وطلع ملابسه وجلست يلبس والبتول وجهها احمر ..
علاقتهم هالفتره الطويله ما تطور فيها شي ما عدا مراعاه بندر لها بسبب اصابتها ..
كانت لابسه تنوره مموجه مع بلوزه تناسبها ومسيحه شعرها الاسود الطويل ..صد عنها بندر وكمل لبسه يوم خلص قال لها "خلصتي "
ناظرت فيه بارتباك "ايه "
قال لها "اجل يالله بساعدك تنزلين "
عندت " ما يحتاج "
عصب "البتول"
قالت له " طيب طيب ما عندك الا صراخ انت "
بندر " بلاك ترفعين الضغط اخلصي "
ومسكها مع يدها عشان تمشي خطوه خطوه حتى تتعود تعتمد على رجلها مره ثانيه ..
تعثرت في مشيتها ومسكها بقوه قال بخوف " تعورتي "
حمر وجهها من قربه منها "لا "
مسكها وقلبه يضرب بصدره لين وصلها تحت ..
بندر "جوووووود "
جت جود تركض "نعم"
بندر "امسكي البتول لا تطيح "
جود تستهبل "حاضر عمي "
بندر "ههههههههههههه عمى الدبب "
رفعت البتول عيونها عليه اول مره من تزوجوا تشوفه يضحك من قلبه
ناظرها وصار بينهم تواصل بالنظرات ...
حتى جود استحت "احممممممم "
ابتسم بندر ولما تاكد انها ماسكتها زين .. راح لقسم الرجال
قالت جود تبي تحرجها "ياعيني ع الحب"
خزتها البتول وسكتت ... ومشن لصاله الحريم
استقبلتها العيله بالاحضان والترحاب والتحمد على السلامه ..
>> بعد العشا
قالت ام طارق للبتول "الحمد لله الي قومك بالسلامه عشان تحضرين زواج نجوى"
خزتها البتول "ان ماحضرت زواجاخوي احضر زواج من "
عرفت ام ماجد ان بنتها بتقلب الدنيا على راس ام طارق الخبيثه وقالت تصرف "الا البنات وينهم "
ام طارق بتلميح واضح "تعرفين زواج ن .. احم اقصد ماجد بعد كم يوم عشان كذا ماجن "
ام ماجد " ايه الله يوفقهم يارب "
قالت ام طارق لام بندر بخباثه "اقول ام بندر"
ام بندر "سمي"
ام طارق "سم الله عدوك ورى مابشرتونا بخطبة جود "
رفعت جود عيونها في امها المرتبكه ..
قالت ام بندر "ماصار شي رسمي للحين "
دارت الدنيا في جود ..اجل الخطبه الي تكلمت عنها نجو صحيحه ؟؟؟
طيب ليش هي اخر من يعلم ..؟
ومن الي خطبها ..؟
ومتى هالكلام ؟
ناظرت امها وعيونها فيها عتاب ... قالت الجده ام صالح الي ماسكه نفسها من اول الجلسه "واذا انخطبت جود وش نسوي يعني "
خافت ام طارق من عصبيه عجوز العيله وسكتت ما تكلمت ..ضحكت ريووف بصوت واطي من موقف جدتها ...
اما جود كانت فايره من جوا ... وتحس بالبرد الي ضرب عظامها رغم حرارة الجو الخانقه ...
واخيرا ...
يا ماجد .. يوم اعدامي حل ...؟؟
/
/
/
بعد العشا طلعت البتول بيتها بمساعدة جود ...
نزلت جود ماتشوف قدامها من الالم .. راحت لغرفة امها ..
بدون مقدمات "ليش يمه انا اخر من يعلم ومن هذا الي خطبني ومتى وابوي ليه ما قال لي .."
امها ارتبكت لانها تعرف انموقف جود اليوم ما تحسد عليها ,,
قالت امها "ياحبيبتي انا لمحت لك كم مره"
جود"يمه أي تلميح انا مذكر شي"
امها بحزن "يمه انتي مو معي وقلبك مايل ميله موب قايم منها "
حمر وجه جود "يمه خلينا بموضوعنا الاساسي"
امها "يمه مو لاني ساكته عمياء انا داريه وعارفه كل شي وعارفه انك الخسرانه الوحيده"
دمعت عيونها "يمه بس"
كملت امها "هو ربح زوجه وهي ربحة زوج وانتي ولا شي اصحي على عمرك والحقي شبابك "
همست "بس يمه الله يعافيك مايكفي صدمة اليوم .."
امها " انتي عارفه انك متزوجه متزوجه طال الزمن ولا نقص "
جود بصراحه "عارفه يمه لكن الي اعرفه انيماراح احب غيره"
ماعجب امها هالكلام "هذا كلام فاضي"
جود بضعف "يمه انا مو آله انا بشر ياليتك قلتي لي قبل بصريح العباره ولا خليتي هالـ.... اسكت ازين ولاخليتها تتشمت فيني والعالم الله لو ماوقفتها جدتي كنت ذبحتها "
امها "هي تبي تطلعك من طورك"
جود "بالطقاق ماهمتني ماقلتي لي من تعيس الحظ الي خطبني"
تجاهلت امها نبرتها وقالت "فيصل"
طلعت عيونها "ولد جيراننا زمان "
امها "ماغيره"
جود ببرود "يضف وجهه "
امها "جود وبعدين معك"
جود "زواج مو متزوجه يمه "
الا وبدخلة ابوها "ليش مو متزوجه "
ارتبكت جود وتمنت لو تنشق الارض وتبلعها ..
قالت امها تصرف "ام طارق علمت كل العيله بموضوع الخطبه وجود متفاجئه "
ماصدقت جود كلام امها الي انقذها من الجواب على ابوها ...
واستاذنت وطلعت ...
وهي تركض لغرفتها ماتشوف الدرب ...
دخلت وقفلت الباب ... وقلبها يدق بشكل ما مر بحياتها كلها ...
فيصل ... خطبها ...
وش هالحظ الاغبـر ..؟ وكيف بتفتك من هالزواج الي الواضح ان الكل موافق عليه ..
وش بيكون عذرها ..؟؟
في وقت ما تمنت تتزوج هي فيه حصل تغيير بسيط .. ان الي يبي يتزوجها مو الي تبيه ..
صدق الدنيا ماتدوم لاحد ومالها صاحب ...


انتهت البارتات

 
 

 

عرض البوم صور أميرة الورد  
قديم 03-03-07, 04:51 AM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2006
العضوية: 18308
المشاركات: 5
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاة الأحلام عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاة الأحلام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أميرة الورد المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

غالتي
ماتصوري فرحتي ...لما لقيت جزء جديد ...
وان شاء الله الأسباب اللي خلتك توقفي القصه زالت ..او انها ممكن تزول في هذه الفتره ....

المهم ابطال قصتناا...
ماجد
في هذا الجزء ماشفنا غير حبه وحرصه ع اخته المدلله البتول ...
وغير كذا تلميحه ع خطبة فارس ,,شكله مو مرتاح لهااا...

مشاري وندى
مافي غير مشاعرهم ,,الحلوه لبعض ,,,,
واتمنيت ان تدخلي في تفاصيل حياتهم اكثر....

البتول
البنت العنوديه ,,العصبيه ...
شخصيتها حلوه بس خرب عليها بعض الأمور ...
وغير كذا تصرفاتها مع بندر,,يعني مافي امل تغير تصرفاتها ابدا...
بس الوقف لما مسكت امها وجلست تبكي تقول ماابغى اروح معاه..
مره اتأثرت فيه وحستيها من جد ماتبغى تقوم من حظن امهاا...
وكمان طاحت وانكسرت رجلهاا يعني عانت الأيام الأولى ....


بندر
الزوج الصابر,,,علشان بنت عمه واخت اعز اصدقائه
مره صبر ع البتول ...وشكله يميل لها بس تصرفاتها
تحده .....اتخيل بندر هو اللي حايحي المواقف الرومنسيه في القصه....
بس شخصيته بصفه عامه مره حلوه ,,وفيها الكثير من المرح ...


جود
انخطبت من فيصل ..
تبغى ترده ,,بس مافي سبب مقنع الله يعينها
مااعرف ايش ممكن يصير لهاا
بس قلبها مايل لولد عمهاا ,,والمشكله انه حتى هو مو مرتاح في حياته
كان ع الأقل يكون فرط فيهاا واخذ وحده تستاهله ......


نجوى
ان شاء الله يجي السبب اللي يفركش زواجها
لأن حتى قلبها مو ابيض...
انسانه انانيه وحقوديه مره ...
واخوتها عايشه واسما ماظهرو في هذا الجزء ....
رغم اني احس ان عايشه احسن منهم شويه .....


ريوف
الزوجه الصابره ...
تعبت هذي البنت مع زوجهااا
تعبها معاه,,,اتوقع تصير تطورات اكثر في حياتهااا ......



غالتي //اميره
انتي اميره في كاتبتك ,,ومتميزه مشاء الله
واتمنى ان تواصلي ابداعك هذا ,,,وننتظر الجزء الجاي بفارغ الصبر ......

 
 

 

عرض البوم صور فتاة الأحلام  
قديم 09-03-07, 06:20 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Apr 2006
العضوية: 3958
المشاركات: 2,716
الجنس أنثى
معدل التقييم: أميرة الورد عضو على طريق الابداعأميرة الورد عضو على طريق الابداعأميرة الورد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 242

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أميرة الورد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أميرة الورد المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

الفصل الرابع عشر ..
>>بيت بندر ..
بعد ما وصلتها جود دخلت البتول غرفتها وبدلت ملابسها ...وهي يالله تتحرك لانها ما تعودت على المشي زين بعد فك التجبيره عن رجلها ...جلست على سريرها تفكر صار لنا شهر وزود متزوجين وهو ما يعبرني ولا يعطيني وجه انسان قمه في البرود .. بس الغريب انها بدت تتعود عليه .. وعلى وجوده حولها ..
نفت هالافكار عن راسها .. انا شجالسه اقول ,,
حست انها مو بلحالها الحين رفعت نظرها وشافته واقف يناظرها ... عرقت كفوفها
قال ببروده المعتاد " كيف رجلك الحين "
قالت بصوت متقطع "ز..زينه "
قال وهو معطيها ظهره " تمام "
طبعا ابو طبيع ما يجوز عن طبعه قالت "تمام وشو ..؟"
التفت يمها مستغرب ردها ... وسفهها ..
عصبت عليه وقالت "انا ماحب احد يسفهني وانا اتكلم "
التفت وعلى فمه ابتسامه استهزاء "ما يهمني الي تحبينه والي ما تحبينه "
عصبت عليه وناظرت في الابجوره الصغيره الي جنبها ومسكتها ... يدها تاكلها ترميها على ظهره عشان تبرد حرتها بس هونت لانها عارفه ان ابجوره صغيره زي ذي ما راح تضره وانها هي الي بتروح فيها لانه بيعصب عليها وبيوريها شغلها ..
قالت باحتقار وتهور "اتوقع أي شي من واحد متزوج وحده ما تبيه واحد تخلى عن مرجلته "
تبي تجرحه تبي تطلعه من بروده الي يوترها في كل مره يكونون فيها سوا ..
*
الى هنا وبس ...؟
الى هنا ومايقدر يتحمل اكثرررررررر ..؟
بنت عمه ..اخت احب الناس على قلبه ..
وهو اكرمهم بصبره عليها .. لكن لكل شي حدود ..
التفت نص وجهه .. وشافت لمعه عيونه وحدتها ..شافة حاجبه الي ارتفع شافت نظرة ارعب منها مافيه ..
انتبهت على عمرها ... انا وش قلت وش هببت ...انا حفرت قبري بيدي .. بندر مثل اخوي ماجد اخوي البارد الي تحت بروده نيران ... ان ذبحني محد مناقشه ...ان دفني بالحياه محد بلايمه ..
سكوته مو ضعف ..سكوته مو رخامه ..سكوته تقدير لاهلي للي يسووني زي ما قال ..
مالي الا اضف وجهي لا يرتكب فيني جريمه ..
وقفت بسرعه وركضت لباب الغرفه لكنها كان اسرع منها ...مسكها حست به يرتجف شاف عرقه برقبته بينفجر شافت وجهه احمر حست بيده حاره على ذراعها ...قبضته بتسبب لها كسر ...بس ما اشتكت ولا تكلمت
تستاهل ..تستاهل الي يجيها ..
ناظرها وحواجبه معقوده ,, صرخ " وش قلتي "
التراجع ضعف وهي مو ضعيفه "الي سمعته "
قال بصراخ ولا اهتم اذا احد ممكن يسمعه من اهله ولا لا "اجل انا بنظرك مو رجال "
ناظرته بملامح متجمده ...بعصبيه ..بوجه خايف ...بجسم يرجف ..هزها بقوه اوجعتها وخلت الدموع تهددها ., ماله حق يفرض قوته عليها بالشكل ذا ... قالت وهي تتحاول تتحرر من يده الي وقفت مجرى الدم بذراعها "ااااااايه ايه "
ما درت الا الكف جايها باقوى ماعنده ...مسكت خدها وهي متخدره من قو الالم .... ماجد مره رفع يده عليها بس ما ضربها لان امها تدخلت ...واليوم الدين انوفى والكف جاها ... نزلت دموعها غصب عنها ..يضربها ..يضرب البتول الي عمر محد تجرا عليها ....
راح لها ومسكها مع يدها وهوبعصبيته وموده .. الي طلعته مرعب "صبر مافيني صبر ماعاد بطايق هالحياه ..لكني متحمل عشان ناس اعزهم ومابي تجيهم الاذيه مني .. وانتي ..(كررها همس) انتي ومن بكره حقوقي كلها باخذها وتجي بالطيب ازين ..انتي عارفتني وبالقوه اقدر اخذ كل شي ومحد فاتح فمه بكلمه فاهمه ولا لا ..حقوقي باخذها "
وطلع من الغرفه بعد ما دفها عن طريقه بقرف وطلع ...
وما سمعت الا صفق باب الشقه ...
انهارت على السرير ...عيونها شاخصه ما تتحرك ..جسمها يرجف...خدها شاب عليها حراره دموعها جفت بسرعه ...
نزل بندر بسرعه من بيته وطلع من الباب الخلفي وهو طالع مر اخوه الوليد وهو توه داخل البيت رمى الوليد السلام وماعطاه وجه ..وقف الوليد يناظر بصدمه اخوي شفيه تقول ميت له احد والغريب انه طالع بدون شماغ مو العاده ابد ... وماسمع الا صوت كفر السياره بقوووووووووه طلع وش غبرت اخوه ..
تروع ودخل البيت لقى عمر جالس يناظر فيلم ومحد غيره فيه ...
قال الوليد ووجهه ماله لون "عمر ابوي فيه شي "
عدل عمر جلسته وناظره "لا شفيك حالتك حاله "
بغى يغمى على الوليد جلس جنب اخوه "بندر مرني قبل شوي طالع وجهه ما ينتفسر سلمت عليه ما رد علي "
عمر "هههههههه روعتني ياخي عادي طيب "
عصب الوليد "وشو الي عادي اقول لك مرني ماعطاني وجه شكله مغموم تخيل مالبس شماغه حتى انت تعرف بندر وتعرف عوايده "
سكت عمر شوي وقال "يمكن متهاوش مع المدام "
طلعت عيون الوليد "تستهبل انت..؟"
عمر وهو يهز كتوفه "كل شي جايز "
الوليد "انت منت بصاحي ..الرجال توه متزوج تقول لي متهاوش مع زوجته "
عمر "يوووووه قلنا جايز ياخي انت ما تسمع بعدين قم اقلب وجهك بكمل الفلم "
رماه الوليد باقرب شي جنبه "الشرهه على الي يهرجك خلك بامريكانك ابرك لك "
عمر "هههههههههههههههه"
/
هام على وجهه بلا وجهه وبلا مسار يدور الهواء الي يخفف عليه ..لكنه ما ارتاح ..وينه ووين الراحه ..الراحه انحرم منها يوم زوجوه بزر ..جاهل ..
وشكلها ماكبرت وبقت على خبره ...
ما ندم لحظه على الكف الي عطاها ياه تستاهله من زمااااااااااااااان لكنه لجم نفسه وضغط على اعصابه عشان ..ما يزعل منه احد ..لكنه هنا ومايقدر ..
من اليوم بينسى كل الناس وكل الاعتبارات وبيربيها من اول جديد خساره انها اخت ماجد خساره والف خساره ...
وقف سيارته عند مسجد ونزل يصلي الفجر ...
/
/
/
/
>>> اليوم الثاني ...
رجع بندر بيته قرابة الساعه 7 ونام على طول .. البتول كان النوم مجافيها لكنها جمدت يوم سمعت صوت مفتاحه بالباب ... وسوت نفسها نايمه ...
بعدها بساعه ما قدرت تستحمل الوضع وقربه منها يا بروده هو نايم ومرتاح وهي على نار وهموم العالم كلها على راسها وش تسوي وين تلقي ... ماتقدر تعلم احد بمشكلتها لان محد بمساعدها ولا معبرها ولاحد واقف بصفها هي تزوجت والتزمت وانتهى الموضوع ...
جلست على السرير ورجعت شعرها الاسود الطويل بيدها بقوه .. وخصلاته متشابكه بشكل مبين براءتها وضعفها ...التفتت لفته بسيطه وشافته معطيها ظهرها ونايم ..نزلت عيونها شوي ووقفت ..
طلعت من الغرفه وجلست تفر بالبيت كل شي مرتب نظيف كامل وماعندها شي تتسلى فيه ..ولا عندها شي يخفف من حزنها وخوفها ..دخلت المطبخ لقت الشغاله صاحيه ...
قالت لها تسوي لها فطور خفيف ..طلعت الصاله وشغلت التلفزيون تقلب فيه ...ووقفت على برنامج وثائقي وجلست تناظر فيه ..على الاقل شي يسليها ..
مرت ساعه وهي متبلده وماعاد تقدر تركز مع البرنامج ... ضمت روبها وحطت راسها على مخدة الصوفا وعلى طول نامت ..
صحى بندر من نومه وقت صلاه الظهر لانه موقت الجوال لا تفوته الصلاه ...اخذ شاور سريع ولبس ثوبه وغترته وطلع ... مشى وسمع صوت بالصاله شكل الخبله سهرانه من امس .. دخل الصاله لها نايمه والتلفزيون شغال مشى واخ الريموت من يدها الصغيره الي متمسكه فيه بقوه ...حس بوخزه بصدره بالم ما يعرف مصدره من يوم ..
وبرقه حرر الريموت منها وحطه على الطاوله بعد ما سكر التلفزيون ...
جالت نظراته عليها ..وصد وطلع بسرعه من الصاله مر الشغاله بالمطبخ وقال لها تصحيها تصلي الظهر وانه بيتغدا برا البيت ...
*هذا ان قدر يحط لقمه بجوفـه *
رغبته في كل شي صارت زي الالوان الشاحبه ... مالها قيمه ومافيها راحه وتسبب الضيق ...
وش فيك يا بندر ... حياتك ليه انقلبت 360 درجه ...مو من حق انسان ينهي انسان بـ هالقسوه وهالانانيه ..مو من حقها تطعنه بكبريائه .. تهينه .. تذر الملح بجرح ما خمد ولا استكان هي تزوجته وهي بزر وش يقول هو الي كان رجال فاهم ولقى الواجب انه مايرد عمه المريض ويغثه ..هي انحرمت من فرصه الاختيار وهو انحرم منها بقسوه اكبر لانه كان واعي وفاهم وكبير ...
هو عاش مع هالقسوه عشر سنين ...عشر سنين عاشها متيقن فاهم واعي ان مسار مستقبله تحدد وانتهينا ..لكنها ما حست بهالشي الا قبل سنه سنتين ثلاث بالكثير ..تنهد بضيق ..
يحسبون الرجال انسان خالي من الاحاسيس والعاطفه ..انسان قلبه والحجر واحد ..انسان متبلد ما يبكي ما يشكي ما يصرح ..مايدرون ان الالم بقلبه يمكن يكون اضعاف اضعاف ..والكبت والرجوله هي الحاجز بينه وبين التصريح ...وياشين الوجع والالم اذا كان بالداخل يغلي ويغلي كانه بركان خامد تحت الارض حرارته الاااف الاااف ..
وش بيفيده التحسر على عمره وعلى الاشياء الحلوه المميزه الي ممكن يقدمها لها اخوانه يحبونه اصدقاه مايشوفون مثله من عرفه مستحيل ينساه او يقطع عنه الوصل ..ليش الناس كلها عرفت مزاياه والانسانه الوحيده الي المفروض تكون اقرب له من نبضه وانفاسه تكرهه تبغضه ..هز راسه بقسوه وجلس يهزء نفسه حتى يترك هالافكار للرجال الضعوف هو رجال شديد عاقل ثقيل والاشياء ذي مو منهيه حياته ... الزواج وتم وانتهى وعليه يخطط لمستقبله ويعرفها مقامها صح عشان تعتدل معه وتصير زوجه تحترم زوجها .. وتقدره ..
نزل الدرج وطلع وركب سيارته ...
/
/
\
\
/
/
>>> بيت ماجد...
قالت ام ماجد لاماني الي كانت مسيره عليهم "يمه دريتي ان جود انخطبت "
ناظرتها اماني وقالت "يعني كلام نجوى صحيح"
امها "ايه صح ماشكيت فيه اصلا لان لها معارف بكل مكان هالبنت ذي تحب تستفسر عن كل شي وفيها شوية فضول "
قالت اماني بهمس "الله يعين من يستاهل العون يمه "
انقبضت اصابع ام ماجد وهي عارفه ..وفاهمه مغازي كلام اماني وفعلا الله يعين من يستاهل العون ... وقناع الدين والالتزام الي تعشمت فيه خير بنجوى ..طلع كله تعود وشي مفروض مو التزام من قلب ..
للاسف انه التزام فرضته عليها دراستها وللاسف انهم اكتشفوا هالشي متاخر ...
لان هذا دليل على ان الامل الي كان بقلب ام ماجد في صلاح حال زوجه ولدها تلاشى وتبعثر من كم سنه ..
عساها تحافظ على زوجها وتكون سنعه في بيتها وهالشي يكفي ام ماجد لان راحة ولدها تسعدها وتبهج قلبها
ام ماجد "اااااه بس ياليتها كانت لفارس "
جت اماني بترد ودخل ماجد ومعه فارس ...
ابتسم فارس " من ذي يمه الي طلعت هالاآآهه من صدرك بسببها "
خزته امه بعصبيه لو خاطب جود كانت الحين اسعد وحده بالعالم
ام ماجد "جود بنت عمك صالح "
نزل ماجد نظره وبروده يحمي انفعالاته لا تطلع ...
فارس بارتباك "ماخلصنا من هالموضوع "
قالت امه وهي تخزه "خلصنا من زمان .. اه خلني ساكته بس ولا احد يضيع من يده جود "
طعنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــه
طعنـــــــــــــــــــــــه
طعنـــــــــــه اليمــــــــــه ..
يحس بها اخترقت روحه ..حطمت ظلوعه .. ونخرت العظام !!!
سكت فارس وما رد .. وحس نفسه في موقف لا يحسد عليه
قالت اماني بتهدي الاجواء "خلاص يمه الله يوفق جود ويسهل لها هالزيجه ان كانت خير لها "
رفع نظراته بصدمه ... لو نظرته زي السهم كانت اماني صريعه الحين ...
قال فارس "جود تزوجت "
اماني "انخطبت اليوم رسمي والرجاجيل عندهم الحين "
ابتسم فارس "عشان كذا تتحسفين يالله الله يوفقها "
والكل كان يتكلم الا هو ساكت ...
ماجد مات...واليوم اعلان وفاته ..
جود تتزوج .... خلاص آماله انتهت ..احلامه تلاشت ..
صح بدوي ..صح رجال ..صح تكانه ..بس يحبها ..شيسوي بقلبه يشلعه من محله يجتثه ..
يحسسسسسس بااااااااااااااااااااااهه ..
يحس بآهه .. تدمي اعماقه ..يحس بها تعذبه بلارحمه ..يحس انه ضايع وبلا سلوى ..
الكل كان متنبه لصمته والكل كان مرتبك نوعا ما... مايدرون عن الي يعتمل بصدره الحين مايدرون هل جود تعني له اكثر من بنت عم كان المفروض يتزوجها .. ولا ما تعني له شي..
عجزوا ينفذون لروحه ..عجزوا يعرفون موقفه .. وبالاخير عجزوا للاسف يفهمونه ..
اخيرا تكلم "متى بتتزوج "
ارتبكت امه "مدري البنت لسى بياخذون رايها ثم يقررون بس اتوقع ان الزواج ان وافقو قريب لان جود متخرجه من الجامعه وماعندها شي ياخر زواجها..
كانت كلمته وحده "زين "
وقف فجاه وطلع ...التفتو يناظرون في بعض ..وكنهم حسوا بنوعا ما براحه لانه تقبل الخبر بردة فعل عاديه ..
طلع من البيت البروده تشل اوصاله ...وقف عند سيارته ودخل المفتاح تشصصت يده على باب السياره ماقدر يحركها ولا يفتحها استدار وراح يمشي بالشارع للمسجد ..
هو في حاله ما تسمح له يسوووووق ..وبالتحديد هو في حاله اللاشعور ..
اذن الماذن لصلاة المغرب قالت ام ماجد لفارس الي يسولف مع اخته "فارس يالله قم صل "
فارس " طيب يمه "
وكمل سوالف عصبت امه "فارس قم لا بالعصا "
فارس "ههههههههههههههههههه كبرنا يمه على التعامل مع العصي "
امه مسكت ضحكتها "قم لا يغضب الله علينا "
فارس "ههههههههه يالله هذاني قمت "
واخذ شماغه وهو يضحك المسجد ما بعد اقام .. بس امه الله يطول بعمرها ما تخلي عوايدها ..
طلع بالشارع بيروح لسيارته ..ولفت نظره سياره ماجد واقفه عقد حواجبه الي يذكره ان ماجد طلع من البيت ..ليش سيارته هنا .؟؟؟؟؟
وقبل لا يحط مفتاحه بسيارته ..التفت بسرعه وانصدم ...
المفتاح بباب السياره ....
راح يمشي بسرعه لسيارة اخوه الكبير .. واخذ مفتاحه من السياره وحطه بجيبه ...
دخل البيت وما لقاه ...
اخذت الوساوس تميل به شمال ويمين دق على جوال اخوه الي خذ يدق ومارد عليه ..
تعوذ من ابليس .... وراح للمسجد على سيارته ...
وياكبر راحتتتتتتتتتته يوم شاف اخوه جالس يقرا قران لين يقيم للصلاه ...جا وجلس جنبه ..عرف ماجد ان اخوه هنا بس كمل قرايته للقران الكريم عند اخر جزء وقف فيه اخر مره ...
اقام للصلاه وصلوا ...وطلعوا سوا قال فارس لاخوه "تعال اوصلك للبيت عند سيارتك"
ما جادل ماجد .. وركب معه وهو ما زال ساكت ...
وصلو البيت .. ونزل ماجد وراح لسيارته فتش في جيوبه ومالقى مفتاحه ...
غريبه وين راح ...؟؟؟؟
شاف فارس حركته وقال لاخوه "مفتاحك معي"
التفت ماجد وعلى وجهه حيره "وش جابه معك"
انصدم فارس "ماجد فيك شي تحس بشي "
ماجد بهدوء وشكله طبيعي مره "انا بخير الحمد لله ليه شايف شي "
ارتبك فارس "لا بس انت ناسي مفتاحك بباب السياره وذي مو عوايدك"
قال بلهجه طبيعيه "دق جوالي وجلست اكلم ونسيته "
ماجد ينسى ..غريبه!!!
بس يالله كل شي جايز ...
فارس "يالله ماصار الا الخير"
ودخل البيت ... اما ماجد ركب سيارته ومشى ..
/
\
/
\
/
\
>>بيت ابو متعب
بمجلس الرجال ....
قال ابو فيصل لابو متعب "هاه وانا اخوك ان شاء الله تعطيني طلبنا "
ابو متعب بابتسامه "والله اذا عني حنا نشري رجال بس لازم شور "
ابو فيصل "البنت مالها راي بعد موافقه ابوها واخوانها واذا انت موافق توكلنا على بركة"
ابو متعب "حتى لو حنا وانا اخوك في زمن غير زمنا والشي الي مو بالرضى والتراضي ماراح يستمر"
كلام ابو متعب زي الخناجر البارده بقلب بندر واعصابه التعبانه ...قلتها يبه ولخصتها ااااااه بس لو تدري عن حاله ولدك وان الليل ما ينامه زين ونهاره كآبه ومزاجه اسود طول اليوم ..ولدك ابتلش في امانه ، امانه حملها ثقيل ...
ابو فيصل "الي تشوفه يبو متعب متى ناخذ منكم الرد"
ابو متعب "عطوني مهله كم يوم ..وان شاء الله ارد عليكم "
ابو فيصل "خير ان شاء الله"
ابو متعب لفيصل "بشرنا عنك عقب الحادث"
فيصل بابتسامه خفيفه "لا الحمد لله احسن "
ابو متعب "وانت الله يهديك ماشي بسرعه "
فيصل "كنت متاخر على دوامي ولازم احضر بسرعه يبوني ومادريت الا والولد المتهور طالع بوجهي"
طبعا فيصل بعد زواج بندر كان رايح لدوامه وبالطريق صار له حادث لانه مسرع مره وطلع بوجهه ولد مراهق يسوق سياره ومسرع وصار الاصطدام الولد ما صار له شي اما فيصل جاه ارتجاج بالمخ بسيط مع خلع بكتفه وجلس فتره بالمستشفى ...
بندر "والله كثرانه الحوادث هالايام الله يجيرنا "
فيصل "تعرف انت الشباب والطيش تقول الواحد ما قد شاف بحياته سياره"
جلسوا يضحكون الشياب ...بندر "هههههههههه أي والله وانت الصادق "
وقف ابو فيصل "يا الله تمسون على خير "
ابو متعب "وين يا رجال العشا "
ابو فيصل وهو يغمز لابو متعب "ان شاء الله قريب العشا "
ابتسم ابو متعب ... وودع ضيوفه ...
التفت يم ولده وقال له "شرايك بفيصل"
بندر جلس شوي يفكر وقال بتأني "والله باين عليه انه رجال بكل معنى الكلمه انت وش شايف يبه "
ابو متعب "شايف ان اختك عايفه العرس"
فار دم بندر وقال "ليه يبه قالت لك شي "
ابو متعب "لا ما قالت انت تعرف اختك تستحي وما راح تعلمني بشي"
بندر "امي قالت لك "
ابو متعب "لمحت لي "
بندر بعصبيه خفيفه "يبه اذا رجال ماعليه قصور ليش مانوافق "
ابو متعب "انت سمعتني انا مالي اعتراض بس غصب مافيه واذا اختك ماتبي مو غصب"
بندر "يبه مانبي نستعجل الامور انت قل لها وشف الموضوع "
ابومتعب "امش خلنا نروح نصلي العشاء عقب يصير خير"
بندر "مشينا "
،،،///،،،
>>بصاله الحريم
قالت جود لامها "الحين هم جايين يخطبوني"
امها باحباط "يمه كم مره سالتيني ليش منتقصه عمرك ...وكانها اول مره تنخطبين"
جود ببرود "لا مو اول مره انخطب ..بس اول مره ابوي يوافق بالعاده اذا شاف معرس مو كفو يوريه الباب بدون ماياخذ رايي "
امها بابتسامه "هذا دليل انه رجال تكانه "
جود "---------------------"
امها "شفيك يا جود كأن هموم العالم على راسك "
كانت مع امها جسد .. بلا روح
جود "لا ولاشي "
امها دمعت "يمه ان كان رجال طيب لا تضيعينه من يدك صايره عاده عندك ذي "
ناظرت امها وماردت ..وقفت قبل لا تنهار وتنزل دموعها الي حبستها بكبرياء وغرور ..
جود "بروح اشوف لي شي اكله "
ناظرتها امها بحزن .. وعرفت انها تتهرب من الجواب والظاهر وكالعاده ..الجواب هو لا ..
طلعت جود من الصاله .. وبالرسبشن قابلت ابوها وبندر الي كانو جايين من برا ...
حمر وجهها وحبت راس ابوها برجفه ..
ويوم تعدت بتروح المطبخ قال لها ابوها "جود تعالي ابيك في موضوع "
وقف شعر راسها وعرفت انه مافيه مهرب وانه مكلمها مكلمها ..
راحت للصاله معه ..ومع بندر الي اصر على بندر يجي معهم ...
جلست جود عيونها بيدينها المعقوده ببعض بقوه ... ووجهها شعله نار ..
ابوها بحنيه الابو عطفه "اليوم خطبك مني رجال والنعم فيه وانا وافقت ومابقي الا رايك "
قال بندر بهدوء يستحثها تغير رايها هالمره "مالها راي بعدك يبه"
انحرجت جود بقوه ..وتمنت لو امها تجي وتخفف من هالتوتر الي بيشلها ..واستجاب الله لامنيتها وجت امها لان ابوها صوت لها تجي ...
قال ابو متعب لولده "ابي اسمع رايها يا بندر هاه يبه شقلتي "
جود "---------"
كمل ابوها "شوفي وانا ابوك انا موب دايم لك عمري كله ..وابي اظمن مستقبلك وارتاح في حياتي ما شلت هم زي هم حياتك وسعادتك "
انفلت عقال حزنها وتوترها وحبها لابوها ...جلست جنبه وحطت راسها على صدره "الله يطول بعمرك يبه حياتي فدااااااااك "
مسح ابوها على راسها ..راس اغلى واحب بناته على قلبه ..كان يحاول يبتسم فراقها مو سهل عليه بس مصلحتها بالمرتبه الاولى ..وتعلقه فيها مو نافعها لا راح من هالدنيا ..
"يبه وش رايك "
حست بموقفها الصعب ... الصعب جدا جدا جدا ...
رفعت عيونها لابوها وشافت الرجا بعيونه ..قال يحاول يقنعها "يبه الرجال ما ينرد ما شاء الله عليه اخلاق وتكانه وطيب اعرف رئيسه بالعمل ويمدح فيه "
سكت وهو يناظرها ويضغط عليها بعيونه ونظراته ..حست بالضيق بالضياع بحبها الكبير لابوها يضغط عليها ماترده رجاه الي بعيونه .. ما تكسر قلبه ..عضت على شفاتها الورديه الي ترجف ..
طال الصمت وعيونها النجل بعيون ابوها ..نزلت راسها وخفظت نظرها ليد ابوها المجعده الي على ذراعها ...
قالت امها بضيق لانها تشوف زوجها متوتر "يمه لا تردين ابوك "
عضت على شفتها وذاقت طعم الدم بفمها .. ناظرت في امها الحزينه المكتمه وفي ابوها الي يناظرها بعطف ومحبه ..وفي اخوها البارد بس نظراته كانت الشي الوحيد الي يكشف سكوته الاجباري عن التدخل ...
قالت بعد ما تنحنحت "عطني فرصه يبه كم يوم بفكر "
كان هذا تطور ملحوظ .. جدا وبعد الرفض المباشر الحين طلبت فرصه تفكر فيها ...
قال بندر بعصبيه بس بهدوء "السالفه ما يبيلها تفكير يا ايه يا لا "
استحت جود وناظره ابوها بنظره خلته ساكت ..
استاذنت من اهلها وطلعت غرفتها ... وهي بالدرج حست بيد على ذراعها
التفتت بسرعه وطار شعرها المرفوع بشباصه على الجهه الثانيه ..همست "بندر"
بندر "ايه ابي اكلمك على جنب "
رفرفت برموشها "امر "
بندر نروح فوق احسن ..راحو سو وجلسوا بالصاله الي قدام الدرج "شف يا بندر ان كان الموضوع هو موضوع الخطيب الجديد فانا قلت ابي فرصه افكر "
بندر "يعني فيه امل "
رجفت رموشها "لا تضغط علي يا بندر "
بندر "يا جود تعلقك في ابوي الجنوني مو زين "
رجفت اصابعها "هذا ابوي كيف تقول كذا انا احبه كلنا نحبه"
بندر "انتي قلتيها كلنا نحبه بس مو مثلك "
سكتت ما ردت عليه ...وقف بندر "يا جود تمنيت تاخذين ......(سكت شوي) تمنيت تاخذين رجال مواصفاته كذا والرجال ذا جا لا تردينه ترى ما مثله "
هزت راسها وقال بندر "قولي لهم بتعشى ببيتي "
ابتسمت جود "اوكي "
وراح لشقته الي موجوده بنفس الدور بس بعيده عن الرايح والجاي ولها سلم خلفي ..
وقفت جود وراحت غرفتها وهي حيرانه بردانه ..تعبانه ..
جلست ويدينها في بعض ...
الضغوط يمين ويسار .. وانا كبيره الي اصغر مني متزوجات ويمكن عندهم بزران ...
فكت شباصتها ورمتها على الارض وخلت شعرها الاسود الطويل يتحرر ...رمت نفسها على السرير وحطت راسها على المخده وتكورت مثلها مثل طفل صغير ...غمضت عيونها وكانها تسكر ابواب الالم الي تعاني منها نفسيتها ... بهالشكل ..
وما درت ان هالراحه السطحيه خداعه .. ونزلت دموعها ويد على قلبها والثانيه متمسكه بتعلاق سلسالها ...
/
\
/
\
/
>>> بيت بندر
وقف بندر متردد بس قسى قلبه ولبس قناع البرود ...دخل البيت وسكر الباب بقوه عشان تعرف انه وصل .. نطت البتول من الترويعه .. وقست قلبها هي مو ضعيفه .. وان كان بيغصبها على شي فهو الخسران .. ان ما جننته ما تكون البتول يكفي الدموع الي من امس ما وقفت بسبته ..ناظرت في مرايه المطبخ ..عدلت شعرها الاسود المجعد وصاير منفوش ..زينت كحل عيونها الازرق وروجها الزهر ..وابتسمت وملست بيدها بلوزتها البيضاء الملونه بالاحمر والفضي المسكره من قدام تمام بس من ورا مفتوحه فتحه دائريه كبيره ..ناظرت في برمودتها الجينز ومشت للصاله ببرود .. لقته منزل شماغه يناظر في التلفزيون بس عيونه متصلبه وعقله بمكان ثاني ,, اول مره تشوف مسترخي هادي وطبيعي ...وقفت تناظر وكانه حس بوجود احد معه بالصاله التفت ..وتحضرت لنظرته البارده لكن الي شافته صدمته بشكلها ولبسها قالت بهدوء "تعشيت "
سكت شوي وقال "لا "
ورجعت للمطبخ وقلبها يرجف بقوه ويدينها تراجف .. وبدت معالم كف امس تنبض بخدها المورم شوي والمزرق ..
ضبطت العشا مع الشغاله .. ونزلته عنده ,,
قال لها وهم على السفره "انتي الي طابخه "
قالت ببرود "الشغاله مساعدتني "
قال باستهزاء "زين يعني فالحه بشي غير طوالة اللسان "
ناظرته وهي رافعه حاجب وكملت عشاها بالغصب عشان ما يعرف انها شوي ويغمى عليها ...
كمل يبي اعصابها تثور "اليوم متغيره طالعه شي"
ابتسمت شوي لازم غرور المراه يغلبها ومدحه شي يرضيها بس خربها يوم كمل ..
"بس شعرك مو حلو كذا انا مدري وش يعجبكم يا البنات بالشعر الي كنه شعر صباح "
رفعت عيونها له وقالت وهي ماسكه عمرها لا تثور "صباح مين"
ابتسم "الشحروره "
عصبت "انا تشبهني بهالعجوز المخرفه "
كمل "ماشبهتك فيها وش جاب الثرا للثريا "
وجلس يخزها بقوه حمر وجهها وقالت بعصبيه بس الجو المتوتر "شعري كذا معجبني "
بجعده كل يوم عشان اغثك بس ..
قال بعناد "طيب مو معجبني انا "
رفعت عيونها فوق ونزلتها "بس معجبني انا "
قالت وهو يمسك نفسه لا يضحك "بس مو معجبني "
قالت وهي تعض على شفايفها لا تتهور بكلامه يمكن يجيب لها كف ثاني "شعري وانا حره فيه "
ابتسم "طيب قومي اغسليه مو معجبني "
طارت نظراتها الناريه له ... وحمر وجهها "احلف بس "
بندر "والله "
بمووووووووووووووت يقهر يقهر ودي اتوطى ببطنه .. قال ايش اغسلي شعرك على كيفه هو ووجهه..
قالت بعناد "طيب اغسل شعرك انت "
رفع عيونه لها بنظرات خبيثه "اه "
ارتبكت من تنهيدته ونظراته الخبيثه وفهمت قصده ولع وجهها بشكل فاضح ...
قالت ترقع "قصدي انت عارف قصدي "
ابتسم "لا مو عارف عرفيني "
عصبت "قصدي زي ماتحب انت احد يتحكم فيك انا بعد "
ضحك شوي وقال "انا ماعندي مانع تتحكمين فيني طيب "
حمر وجهها وقالت تغير السيره "ماني غاسلته شعري وبكيفي "
قال "بتغسلينه يا حبي وبتشوفين "
قب وجهها من كلمته وشالت الصحون للمطبخ وهي تتهبد .. جلس يضحك وقال في نفسه انتي تحديتيني وتحملي نتيجه التحدي .. وقف واخذ كاس العصير معه وعلى وجهه ابتسامه خبث..
كانت في المطبخ تغسل الصحون بذمه وضمير ..وقف وراها مباشرة والكاس بيده وهمس "البتول "
من الترويعه التفتت بسرعه وحركت يده بشعرها الكثير وانكب العصير على شعرها وعلى بلوزتها ...
طلعت عيونه بصدمه بريئه"مرجوجه انتي .. خربتي هالبلوزه الحلوه بس لو انك قالبتها وحاطه الي قدام ورا كان وناسه "
حمر وجهها وعصبت عليه ... "روعتني وكبيت العصير علي الحين وش بيوخر ريحه المانجو "
قال ببساطه "خذي شاور واغسلي شعرك "
قامت مجنتها اجل تعمد هالحركه عشان يمشي رايه ... هييييييييييييييييين مردوده ..
طلعت من المطبخ معصبه وراحت تاخذ شاور شي يقهر ياليتها تقدر تعانده وتخلي شعرها زي ماهو ..
بعد نص ساعه ..جلست تنشف شعرها عن المويه بالمجفف وتمشطه ...
جلست تحط لوشن الا تشوفه واقف يناظرها من فوق لتحت حمر وجهها .. وتجاهلته ...
قال بهدوء "بالله شعرك مو احلى الحين "
قالت بغصه "انت مشيت الي براسك وانتهينا "
ابتسم "كنت امزح ومزح العيال ثقيل على البنات "
ناظرت في نظره لاول مره طبيعيه لا تعصيب ..لاتهزيء .. لا حقد ..لا احتقار
ارتجفت شفايفها لانها بتصيح "بس خربت تسريحتي "
مسك نفسه لا يضحك " امسحيها بوجهي هالمره "
سفهته ..ومادرت الا دمعه نازله .. جلس عندها ومسح دموعها ولمس الكدمه الزرقا الي على خدها قال بهمس "لا تحديني يا البتول اتعامل معك كذا القسوه مع البنات ما احبها "
نزلت دموعها "ليش ضربتني خدي يعورني "
تقطع قلبه عليها "راجعي كلامك الي قلتيه لي يا البتول بصير جد مو رجال ان ما سويت الي سويته الي قلتيه ما ينقال "
حست بتأنيب الضمير ..قالت بهمس "لساني يسبق تفكيري ماقصدت "
مسح على شعرها وما رد عليها ..
قال بخبث "والحين بالنسبه لموضوعنا امس "
رفعت عيونها له وحمر وجهها مره ورجعت لها نظرة التحدي وتجمدت ..قال لها بهدوء "انتي تعرفيني يا البتول زين .. لا تصعبين الامور "
للاسف ان مالها اراده ولا رأي ولا اعتراض له معنى وقيمه .. للاسف ان حياتها تحت قبضته ومسؤوليته وتصرفه ..
شاف نظرة الخضوع بوجهها قالت بصوت فيه دموع "انت عارف رايي بالنسبه لزواجنا ليش ... ليش"
قال بهمس وهو ماسكها توقف "سبحان الله ماتدرين يمكن هالكره ينقلب لشي ثاني شي ما تتوقعينه "
غضت النظر عنه .. ماتبي تجرح الامل الي يحاول يحطه بنفسها ..
يمكن ... يعني ممكن ما يصير ..وهذا الارجح..

/
\
/
\
بنفس الليله وبمكان ثاني...

عيوني تسالك وينك وحسراتي وجرح غزير
وحتى قطعه فؤادي تهل الدمع ولهانه

تدمرني وبغيابك تكسر خاطري تكسير
واحس العالم(ف) بعدك ظلام يكسي اكوانه

احبك حب لوتدري ويصير الـ ماحسبته يصير
واحبك حب بي ادري فؤادك ايش غير اوطانه

(احبك).بس وش تعني؟وقلبك مانوى بي خير
وانا(ع) كثر ماحبه يجدد فيني احزانه

انا لي ام لوتدري ضناها يتعبه التفكير
ياربي ويش يصبرها وهي على الارض شقيانه

يمر بخاطري صوتك واصيح مثل طفل صغير
وياخذني صدى صوتك لدنيا غير دنيانا

واغمض عيني واتخيل وانا في حالة التحذير
ياحلم كل ما جاني اقوم ابكي على شانه

لاتسألي عن الاولي وين ولاتسأليني عساه بخير
انا من صدمتي ساكت ودمعي ساق وديانه

كثير يلوموني .....على حبك وعلى التقصير
واقوالله يصبرني على حبه ونسيانه
*
بتحسين بالم عمري بعذابي ..ولا مات حبي بقلبك ولا ماحبيتيني ابد .. ولا انا اتوهم واتخيل
الي اعرفه ان لا النوم له طعم النوم ...ولا الحياه لها لذه ..واني تعيس
صحيح اني بخير ..صحيح اني بصحه صحيح ان ربي منعم علي وله الف شكر وحمد
لكني خسرتك ...
وخسرتيني ..
ليتني ماني ماجد ..ليتني مو راعي النخوه ..ليتني رخمه ومافيني خير
وليتني ماضيعت فرصتي معك بيدي..
بس الحق ينقال ..انا مو ندمان .. انا حميت شرفنا حميت سمعتنا حميت مستقبل بناتنا ..
انا الكبير وانا الحامي وانا المسؤول .. وبالنهايه انتهيت وأُنهيت
ما قدر يجيب النوم لعيونه ..مل من المكابره والادعاء ومواقف القوه ..هو بالنهايه انسان من لحم ودم
رمى الغطا على جنب وقام ووقف قدام بلكون غرفته يناظر بالسما الهاديه بالنجوم ويناجي ربه يخليه القوي الشديد الشامخ ..يناجي ربه ان ما يكسره حبه لها ولا ينهيه ولا يتعسه زود على حاله الي هو فيه ..يناجي ربه يعطيه من البرود ويزيده حتى مايرتكب جريمه بخطيبها ولا ينهي اسم عيلته الي ضحى بسعادته عشانه ..
والاهم
يعطيه القوه عشان ينسى!!!!!
/
\
/
\
>> بعد كم يوم <<
وتحديدا
>> يوم زواج ماجد
صحت من النوم عرقانه تترجف وتبكي بصمت ...جلست تتنفس بقوه وعلى الرغم من تكييف الغرفه حقتها الى ان الحراره تذبحها وتذيبها ذوبان...
ضمت وجهها بيدينها ونزلت راسها تبكي بحرقه اليوم العرس ..اليوم تنزف له العقربه اليوم خسررررت وياكبرها من خساره ..
*
_قصةالحب العظيمه إنتهت يوم إفترقنا
_كله من ذاك العناد اللي عمانا في النهايه

موتي عندي أهون من زعلنا ليه زعلنا
_كنا للأحلام صوره صرنا للواقع ضحايا

_آه يا أقسى زمن وين كناوين صرنا
_وينها ذيك الأماني وين أحلام البدايه

_وين راحت ليه راحت كيف حنا ماشعرنا
_ليه في قسوة ظروفي ماوقف قلبك معايه

_ليه ما سامحت قلبك عللي سواه ورجعنا
_من عنادي ومن عنادك إنتهت أصدق حكايه

_قصة الحب العظيمه ماتت(اليوووم)_<بسببنا>
*
سمعت صوت امها جايه لغرفتها وفزت من السرير اخر شي تتمناه ان امها تشوفها بهالحاله والله لتنهيها وتقضي على صحتها ...
ركضت تاخذ لها شاور بارد يعطيها شي من القوه والسيطره على ذاتها وحتى المويه البارده ماخففت من دموعها الي نزلت بشكل هستيري ...تمالكت نفسها وغسلت وجهها ..
بعد عشر دقايق نشفت شعرها ولبست تنوره سوداء خفيفه وتي شيرت اسود واخذت عبايتها عشان تروح للمشغل وتسوي ميك اب مهما كان حزنها وجرحها والمها ..لازم تحافظ على كرامتها على عنفوانها قدام الناس وعلى العيون الي راح تكون عليها مركزه ..طلعت وشنطتها بيد وعبايتها بيد ..
شافت امها وحبت على راسها "جود يمه الناس الحين عصر وينك فيه كل ذا نوم "
جود بصوت متغير من الصياح وتحمد ربها ان امها تحسبنه متغير من النوم "هذاني صحيت بروح المشغل حجزي الساعه اربع وماعاد يمدي "
امها "خلاص الوليد برا خليه يوديك "
جود "زين "
طلعت جود ولبست عبايتها ولقت الوليد برا ..يكلم له رجال طويل وعريض ..له عوارض خفيفه ومملوح ..اول ماشافها نزل راسه وسلم على اخوها وراح ...
قالت له جود تهمس "ورى ماعلمتني انك معك رجال برا بدل مطلع كني غبيه "
الوليد "ما امداني اكلمك الا انتي طالعه "
ركبو السياره وقال لها وهو يغمز "يالله قريب ويكون من العيله "
رفعت عيونها عليه وكمل "هذا خطيبك فيصل"
حمر وجهها تحت الطرحه وما ردت عليه ..اجل ذا خطيبها على قولة الوليد
باين ان هاليوم مو معدي على خير !
قالت له "طيب انا مو متاخره بالمشغل لا تلطعني "
الوليد "عندي اشغال بقضيها وبرجع لك "
وكمل بابتسامه خبث "طبعا ما سالتي عن خطيبك وش يسوي بحارتنا وراح اعلمك "
قالت ببرود "مايهمني الي يسويه هنا بحارتنا "
دفها بيده بشويش "بس بقول تعرفين بيتهم القديم هذا الي جنبنا هم باعوه ذيك الايام وهو جا يقنع الي شروه انهم يرجعون يبيعونه الحين وشافني واقف وجا يسلم علي على اني ناسيه من زمان بس الرجال اخلاق جا وسلم وسالني من انا وعرفني على طول يا حليله والله اخوه سعد كان صديقي يوم كنا صغار وانقطعت عني اخباره يوم سافروا والله اني متحمس اشوفه ..."
وماقدرت تنطق الا بكلمه "حلو"
وقفوا بعد كم دقيقه عند المشغل ..وماصدقت تنزل ...
دخلت المشغل الي كانت عميله فيه والموظفات يعرفونها ويحبونها ..
سألتها الاخصائيه اللبنانيه الي راح تزينها "شو لون فستانك جود "
جود "اسود "
الاخصائيه "وااااااااااو روعه "
ابتسمت جود يا حبني لها اللبنانيه تفهم بالذوق ..
جود "اممممممم هو مو اسود ساده فيه اكسسوار ، تحديدا هو مثل فستان لبسته اليسا بلقاء صحفي قبل سنه ان ماخاب ظني .."
اللبنانيه جلست تفكر وشهقت "ايييييي عرفتو ...الي في كريستال من قدام ..وقصير "
جود " ايه "
ألبنانيه "انتي بايدي امينه ان ما خليت العرسان طابور عند باب بيتكن ما بكون منال "
جود "هههههههههههههه "
/
بعد ساعه ونص خلصت جود من الميك اب وغمزت اللبنانيه لها تشوف المرايه ..انذهلت جود من التغيير الي شافته وااااااااااااو روعه شوي كحل سموكي ..مع لمعه ..وروج احمر درجه رايقه ..وشعر سايح بس مللف كيرلي خفيف ..
شي مو طبيعي ...
كلمت اخوها وجلست تنتظره يجي ..
/
\
/
\
/
\
>>بالقاعه ...
كانت ام طارق وبناتها حايسات فوق تحت مع اخصائيات التجميل والبعثره يمين ويسار واخلاق نجوى المطينه والي تتهاوش كل دقيقه مع الاخصائيه المسؤوله عنها ...
بعد المغرب انتهت ام طارق من ميك ابها وكانت جاهزه بفستانها الاحمر ... وبنااتها بعد كانن جاهزات بفساتينهن الزهر ... وميك اباتهن وشعورهن المرفوعه شنيون ...
اما نجوى خلصت اخيييييييرا بعد اخلاقها الشينه الي انعكست على نفسيه الاخصائيه ..
كانت ميك ابها قووووووي .. كحل اسود ..وظل اسود مدموج مع الموف ..فيه لمعه ..وروج موف
زينت فستانها النافش ومسكت مسكتها الموف ناظرت في المرايه برضا عن شكلها ..اليوم بتملك ماجد للابد وبتقهر جود وتنهيها ..ابتسمت بانتصار وبدت المصوره تاخذ لها صور منفرده قبل الزفه ودخلت ماجد ,,
دخلت جود مع امها القاعه ونزلت عبايتها وحطتها بالامانات ..كان فيه مرايه بالمدخل زينت شعرها بعد مانزلت الطرحه وابتسمت بثقه من جمالها الصارخ على الاقل ثقتها بنفسها هي المواساه الوحيده لها في هالليله الماساويه ..زينت فستانها الي قصره مرتفع عن نص الساق بشوي ..وناظرت في جزمتها (وانتم بكرامه) الكريستاليه والي لمعتها قويه بعين الرضا ..كل شي تمام ...
ومابقي الا تسلم على بنات عمها والعجز الي جايات بدري وتروح توقف بالاستقبال وتستقبل المعازيم ....
مشت بثقه بظهر مستقيم وبابتسامه نورها ساطع ..
سمعت اصوات العجز "ماشاء الله تبارك الله "
سلمت عليهن وحده وحده ...ثم راحت لطاوله بنات عمها الي استقبلنها بالاحضان..
البتوووول "ياااااااااااااااااااااااااي رووووووووعه شكلك وش ذا الزين ..(والتفتت يمندى ) ومسويه ماساه عشان فستانها اسود من جد رووووووووعه "
جود "ههههههههههههه تسلمين حبي انتي الي روعه بفستانك الزمردي من جد درجه اللون تشهي "
البتول تستهبل "ربنا يجبر بخاطرك"
جود "ههههههههههه وين ريووف "
البتول بحيره "مدري كل ماكلمتها تقول جايه جايه "
راحت لاماني وندى وسلمت عليهن
اماني "ماشاء الله انتي طالعه ملكه اليوم لا تشوفكـ نجيو تنهار"
حست بالانهزاميه وبـ الالم وبالحزن ..قالت بمراره "مهي بمنهاره واليوم اهم يوم بحياتها "
اماني "على قولتك "
وراحن يسلمن على امهات بعض...
/
\
/
>>بالطريق للقاعه
كانت ريووف تحبس دموعها والم الغصه يحرقها بحلقها بس ماتبي تبكي وتخرب ميك ابها ..
والاهم ماتبي تنفضح وهي مع اخو زوجها حمدان وعمتها وسلوى بالسياره ..شي يبكي اخت المعرس وجايه مع الضيوف ..على انها خلصت شغلها بدري ...
وراحت مع سلوى للمشغل وتزينن ..الا انه جلست يتلكك ..
قالت له "يالله انا جاهزه "
ناظر بساعته وكمل يقرا الجريده "تونا العصر "
قالت بهدوء "بس ذا زواج ماجد "
قال ببرود "واذا "
نزلت عبايتها "هذا زواج اخوي "
"بعد المغرب اوديك "
مسكت دموعها "لازم اكون هناك بدري "
هز كتوفه "لا مو لازم كل شي منظم وجاهز وشهو له تروحين بدري "
قالت بخنقه بانت بصوتها "ابي اكون مع اهلي مع خواتي بنات عمي ابي يكون لي من فرحهم نصيب انا مو قادره اتحمل ارحمني يا خالد انت ليش كذا ليش ..؟ انا مقصره بشي غلطانه بشي خالد حياتنا ما تنطاق ما تنطاق" وشهقت بقوه ونزلت دموعها بس كفتها قدر الامكان ...
وقفت وجلس يصارخ عليها "انتي تبينها من الله تبين الفكه مني "
ثارت اعصابها وقالت وهي ماسكته من من قدام بقوه ومجعده بلوزته بقوه "اصحى اصحى قبل لايفوت الاوان انت تعاقب مين تعاقبني ولا تعاقب نفسك "
ماقدر يتمالك نفسه مسكها مع يدينها يهزها بعنف "ااااااه قصدك بفوات الاوان موتي "
انصدمت من كلامه ومن ظنه السيء لها الدرجه المرض يعمي القلوب لها الدرجه هي ماتعني له "كـ كيف تقول هالكلام ...حرام عليك عشره سنتين وماعرفت طبعي "
كانت نظراته تحرقها "اعرفك زين يا ريووف بس الي متاكد انه انك تعيسه معي هالشي اشوفه بعيونك واحسه"
ان الاوان لكشف الحقيقه وترك الادعاءات على جنب
ناظرته بقوه وتحس بغصه ثقيله تطحن صدرها وتجرحها "تعيسه كلمه قليله ..ايه تعيسه تدري ليه ..؟عارفه بتقول ان السبب مرضك لا السبب مو مرضك السبب اقدم من كذا السبب اني تزوجتك وانصدمت بتعاملك معي ..بجفاك ..ببعدك عني ..بقسوتك..احيان لما تتحرر من افكارك تكون انسان خيالي وعشرته سهله لكن بسرعه ترجع المنغلق الي اعرفه ..الشخص الي يكرهني لانه يحبني "
جفل من كلامها بشكل واضح وخزها ومارد ريووف فقدت سيطرتها "ايه تحبني يكفي اشوف عيونك واعرف ..ليش تسوي كذا بالتفاهم نقدر نعيش احلى حياه .."
ضحك بدون نفس "مع رجال مريض وعقيم "
رفعت يدينها وقبضتها متجمعه بقوه كبيره "شفيك انت خالد (قالتها بهمس) انا مو قادره اتحمل خلاص خلاص كفايه"
كانو اهله برا يسمعون صراخهم حمدان طلع من البيت من الاحراج ..دايم يسمع صوت خالد يصارخ واليوم صوت ريووف علا وتجادله الله يعينها المسكينه ما قدرت تتحمل ..
قالت ام فهد بحزن "اليوم شفيهم بعد "
سلوى كان وجهها مغموم ومهموم "كالعاده يا خاله مو شي جديد "
ام فهد يدها على راسها وتحس بضغط الدم بيرتفع وش هالعيشه ..الي تنكد الخلق ولدها متى بيتعلم يمسك اعصابه .. من جد توها تحس بمعاناه المسكينه ريووف وتحس بتانيب الضمير يوم خطبت هالبنوته الحبوبه له وهي تعرف طبوعه بس شتسوي زيها زي أي ام تتمنى الاحسن لولدها وتتوقع يتسنع بعد العرس ..
لكن ما زاد الا سوء ...والضحيه ريووف ..
زادت اصواتهم وطلعت ريووف من الغرفه تبكي ...جت لها سلوى وحضنتها وخذتها لغرفتها وهدتها ,,
ريووف وهي منزله راسه وحاطه يدينها بوسط شعرها الاشقر "انا مو قادره اعيش معه يا سلوى "
سكتت سلوى وقالت غصب "ريووف سوي الي يريحك الوضع متازم معه بزياده"
تنهدت ريووف وتربيتها كانت الفصل "مقدر يا سلوى مقدر اتركه بشدته صعب صدقيني لو تركته ماني مرتاحه يعني لاكذا برتاح ولاكذا "
مسكتها سلوى ووقفتها "يالله مسحي دموعك الحمد لله انه مكياج صح ولا خرب كل شي "
ضحكت غصب عنها "اكثر من كذا "
سلوى "ههههههه يالله قومي بخلي حمدان يجي يودينا "
قالت بغصه "صوتنا واصلكم "
سلوى "ايه ..وعرفت انه مو موديك وقال صرفي نفسك "
حست بالذل من تصرفاته المكشوفه وحمدت ربها ان الي سمع سلوى محد غيرها ...
وقفت ريووف بتردد ماتبي ترجع للغرفه وهو فيها ماتبي تشوفه عقب المشادات الي صارت ..لكنها مضطره ..رجعت ولقته جالس وجهه جامد ما يتكلم .. بدلت ملابسها ولبست الفستان لان الوقت متاخر والضيوف اكيد بدو يجون ... كانت نظراته عليها وعلى جمالها ... والي ما زادته الدموع الا فتنه ... نزل عيونه مو قادر يناظرها اكثر لا يضعف ..والي بينهم انكسر بقوه بعد الكلام الجارح الي تبادلوه ...
قالت بهمس "عشاك جاهز بس حطه بالميكرويف لاتاكله بارد "
وطلعت بسرعه ...
قطع سرحانها يد سلوى "يالله ريووف وصلنا "
نزلت ريووف مع عمتها وسلوى ودخلوا القاعه ..لقت خواتها وبنات عمها واقفات بالاستقبال ..سلمت عليهن ودخلت تنزل عبايتها وتشيك على ميك ابها الي انقذته بقدرة قادر ...زينت شعرها الي تسريحته روعه ..ومعقده
التفتت لجود الي كانت معها "واو شكلك روعه "
جود "انتي اروع بس ليه عيونك حمراء انتي صايحه "
ارتبكت ريووف وطاحت شنطتها الي كانت اكسسوار مكمل لفستانها الملون الروعه "لا ابد "
مسكتها جود مع يدها النحيله "ريووف "
همست "بعدين جود "
جود "اوكي "
دخلن داخل ... وبعد شوي رجعن للاستقبال .. وجت ام فيصل وخواته ..
وسلمن على البنات وكانت جود اخر وحده ...جلسن يناظرنها بذهول وسلمن عليها بمحبه كبيره .. انحرجت جود وتضايقت بس ماتخلت عن لباقتها وعفويتها وماصدقت راحن يجلسن ...
حست بالضيق يطبق على انفاسها ويخنقها...
والسهره تو في بدايتها والله يعين ..
مر الوقت بسرعه .. وحانت زفه نجوى ... زفه موت جود .. ودمارها ..
انزفت على موسيقى هاديه ... جلست جود تحس بوجهها بينشق من هالابتسامه الزايفه تنهدت ياليت اريج حضرت العرس بس عندهم ضيوف وماقدرت تجي ...
بعد دقايق جلست نجوى ... وطلعن البنات يسلمن ...
واخر وحده طلعت كانت جود ... سلمت ليها وقال بابتسامه "مبروك "
نجوى وهي رافعه حاجب "يبارك فيك عقبالك قريبا "
جود "ان شاء الله "
وقفت جود بترجع ومسكت ام طارق يدها قدام كل المعازيم الي مالين القاعه ... "والله ما تنزلين جود لين ترقصين "
حست بالبرد بعظامها ارقص !!!
احد يرقص في يوم موته !
جت جود بترفض قالت ام طارق "انا حلفت محد براقص عند نجوى قبلك "
عرفت جود مقاصيد ام طارق وابتسمت احلى ابتسامه "ابشري ماطلبتي شي "
رقصت جود رقص خلا كل الي بالقاعه ما يرمشون حتى ما يفوتهم شي ...
ضحكت البتول "البنت ذي شييييييييييييي استحي من رقصي لا شفت رقصها "
ندى "هههههههههه لا تنظلينها "
البتول "ماشاء الله هههههههههه "
اما ريووف كانت ساكته ومحتقره حركه ام طارق يعني من محبتها لجود تطلب منها هالطلب مالت عليها من مره ...
نزلت جود وهي مبتسمه لنظرات الناس ومدحهم جلست على الطاوله مقطوعه الانفاس "الحقوني بشي اشربه عطشانه "
كانو البنات ماخذين لها كوب عصير وعطوه لها ..شربته بشويش تحاول تبرد هالنار الي شابه بقلبها وتنزل الغصه الي ساده حلقها ...مو معقول الي يصير كانها بحلم ... اليوم الي خافت منه من ثلاث سنين تحقق ...
اليوم زواج ماجد .. زواج اكثر شخص حبته بحياتها ..
نزلت رموشها مو وقت الدموع الحين ...
مر الوقت سريع وما انتبهت الا للمطربه تعلن ان المعرس بيدخل عشان يلبسن عبايتهن ...
لبست عبايتها زي المخدره ...
/
\
/
>>> بقسم الرجال
كان ماجد كاشخ بشكل مو طبيعي ... بشت اسود وغتره بيضاء ..كانت سبحته الفضيه بيده يحركها بعصبيه ..
وقف يسلم على المباركين وجلس مره ثانيه على يمينه عمه وعلى يساره بندر ثم ابو طارق وباقي شباب العيله ...كان في القاعه من الساعه عشر الصبح يسلم على الشيبان الي جو من برا الرياض عشان يحضرون عرسه ويشوف الاوضاع ويرتب اماكن القوايد الي جته بالهبل حتى المكان ماعاد يسعها ...بعد الغداء بالقاعه التهى وما انتبه للوقت انه صار الساعه ست المغرب ..تنهد وحرك يشوف نفسه وكان معه بندر وطارق ...
على الساعه 8 رجعو القاعه وكان موكبه كبير وملفت للانتباه وهو يسير في شوارع الرياض كان شي مذهل مو طبيعي وكان هذا تعبير محبينه من اصدقاءه ومعارفه بزواجه ...اخيرا ..
حس بيد والتفت يم عمه الي مبتسم "ماودك تقوم تدخل على عروسك "
ابتسم "الا ودي مشينا "
ابو متعب "قم يالله "
وقف ماجد وعمه وابو طارق ... وبندر وطارق وتركي والوليد وعمر اما يزيد جلس مع اخوياه يسولف وهو مايحب يدخل عند الحريم لانه يستحي
دخلو القاعه .. خيره شباب العيله وعلى راسهم ماجد .. الي خطف قلوب الحاضرات ...بهيبته بشخصيته ...كان نسخه مقاربه عن بندر ...لكنه احد ملامح منه ... كانو كلهم زي بعض سكسوكه ...وثياب بيض .. ومسابح فضيه باستثناء البشت كان ماجد الوحيد الي لابس بشت اسود اما عمه لابس بشت اشقر وابو طارق مثله ..
حست بنفسها بتموت وهي تشوفه مقبل للي سرقته منها للخاينه !!
سالت دموعها تحت غطا وجهها ..قلبها يتقطططططططططططع تحس بالموت بينهيها ...
جلس ماجد بعد ما سلم على نجوى ,,, الي كانت مبتسمه من قلب سلمت على جدها وابوها وعمانها واخوانها ... بعد ماطلعوا جن خوات ماجد له وسلمن عليه كان مبتسم ذيك الابتسامه النادره ..
زادت دموعها وكتمت شهقاتها ... وبعد التصوير الي صدت عنه لا تشوفه قلبها مو متحمل ...
انتهى كل شي ووقف ومد يده لنجوى تقوم توقف وعيونها عليه بتاكله ...
ونزلو يمشون بالهون من القاعه وعيونها عليه ..تسيل دمعها وديان
*
جاني الخبر يا صاحبي واظلم الكـون= قــدام عــينـي ثـم نـطقـت الــشهـاده

على العــموم اقــولـها الـف مـلـيـون =مـبـروك مــن قــلـب شكـالـك ابـعـاده

مــبروك لا يهمــك سواليف وضـنــون =مـن عـاشـق يـهـديـك فـرحة فــؤاده

سـو الفرح اليــوم وابليس مـلعـون= واللــي يـشـب الــنار يـجني رمـاده

انـا اول الـعـالم على الصاله يلفـون= اول مـعـازيم الـفــرح والــحـداده

ابشر انا برقص على العرس بالهــــون= كـل يـعـبـر فـرحـتـه بــاجتهـاده

لـو الـبلا رقـصي يقولون مزيـــون =المـشكلــه القـلــب يــفـضـح وداده

يـوم الـعذارى في دخــولـك يغنـون =وعـروستك باحلى ثــواني السعاده

كـنت اتـمنى بـــدالها والـله اكـون =واحـط انـا كـفي تحت راسك وســاده

واشلون ابكتم صرختي يوم تمشـون= تـكـفى ..خــذنـي للعروسه قـــلاده

حتـى مــعازيـم الفرح قامو يمشـون= واصبـحت انــا وحدي بدون استفـاده

وطــفو عــلي الــنور مــن غير يـدرون= قـصر الــفرح يـا قـــبر ومهـاده
وطلع ماجد من القاعه ... وانتهى للابد من حياتها صحيح من يوم ملك على بنت اخوها خسرته لكن تاكيد الخساره كان اليوم ...
/
لولا الحشيمه والنخوه ولا رفع عيونه كود يلمحها ..لكن الوفا مطلوب منه ...مهما كانت ظروف زواجه ..ومالقى نفسه الا يتصرف وهو يحس نفسه مو نفسه ..كان روح تقمصت جسمه..
مو مات ..!!
خلاص هو انتهى ..! ...زوجته مو جود الجود ..زوجته نجوى لازم يتقبل هالواقع المر ..التفت وشاف زوجته جالسه جنبه ..تمنى لوانه بحلم ونهايته بتكون بمجرد ما يصحى من النوم ..
لكن للاسف وللاسف وللاسف ..!
عمر الاشياء الشينه ما كانت احلام ...!
احلى شي مر عليه اليوم فرحه امه وجدته ام صالح ..كانت الفرحه بتنط من عيوونهن ..يسعد قلوب على حساب قلبه ...
لطالما كان الكريم وجوده كالعاده تعدا كل جود ...
/
\
/
\
وما زلنا في صراع مع اللحظات !!
القاكم بالبارت 15 قريبا ...

× انتهى ×










 
 

 

عرض البوم صور أميرة الورد  
قديم 17-03-07, 04:32 AM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Apr 2006
العضوية: 3958
المشاركات: 2,716
الجنس أنثى
معدل التقييم: أميرة الورد عضو على طريق الابداعأميرة الورد عضو على طريق الابداعأميرة الورد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 242

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أميرة الورد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أميرة الورد المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

(الفصــ،ل...الخامـ15ـس عشــر )
>>بالقاعه
كانت تبلع الغصات ..وكانها تبلع جمرات ناريه..
بعد ماطلع عدلت ميك ابها وجددته واخفت نظرات الياس من عيونها ..جلست بمكان بعيد..تنتظر حمار عيونها يختفي وقلبها تبرد نيرانه ..وتوقف رجفه ظلوعها وكفوف الجود..
جلست تشرب من المويه البارده الي بيدها .. والكاس بقبضتها الهشه بيتحطم ..
"اتوقع اقتنعتي اليوم "
قالت بالم "ثلاث سنين عذاب نفسي لا ما كانت قناعتي بذيك السنين ولا كانت اليوم ..القناعه ذي ان تلاشت تلاشيت معها "
جلست ندى جنبها وناظرتها برقه وصرامه "من باعك بعه "
"الكلام سهل والفعل صعب "
ندى بقسوه "لو مكانك ما ذرفت دمعه عليه "
رفعت عيونها لاخته "لو انه اشين الناس واقساهم واوطاهم اخلاق ..الحب ما يعرف يفرق ..هذا عمى معنوي ..لا تقنعين نفسك قبلي يا ندى .. وزواج بغير ماجد ماني متزوجه "
طلعت عيون ندى قدام "تستهبلين انتي بتجلسين عانس يعني طول عمرك "
جود "ليش اظلم شخص معي يكفي اني ظالمه نفسي مابي اتحمل وزر ثاني "
ندى "يعني معترفه انك ظالمه نفسك"
جود وهي تدور الكاس بيدها "ظلمت نفسي وظلمني معه الله يوفقه "
كانت نغمه جديده على مسمع ندى ..ناظرت في اختها ودلايل الاستسلام بانت على وجهها المتكدر ..
وقفت جود "يالله نجلس بالقاعه لا يفقدوننا "
وقفت ندى "طيب قومي يا الله "
وطلعن القاعه ..وهن بالطريق قابلن مها ونوف خوات فيصل ...همست جود "كملت"
التفتت ندى وشافتهن جايات صوبهن ..
نوف "شخباركم بنات والله مشتاقين لكم "
ياشين المصالح !
جود بابتسامه سطحيه "والله تمام الحمد لله ..اخباركم انتم "
مها ونوف "بخير "
نوف "اليوم طالعه تجننين يا جود ولا تهون ندى"
ندى "ههههههههه حنا يالمتزوجات راحت علينا"
جود "ماعليك زود ."
جود عطت ندى كوع في جنبها / يعني خلصينا..
قالت نوف "جود ورى ما تجين مع خالتي ام بندر الاسبوع الجاي بليز تعالي معها "
ارتبكت جود "ان شاء الله خير "
مها "ايه جد تعالي "
جود تورطت وندى حست بوهقتها ..
"والله عندي مقابله عمل الاسبوع الجاي ان غيرو الموعد جيت "
نوف "اوكي .."
مها "يالله بنات نستاذن بس حبينا ندردش معكم شوي "
ندى "ولا يهمكم خذو راحتكم حنا اهل "
غمزت نوف لجود "طبعا اهل ! "
وراحت وجود تخزها بقوه ...
/
قالت مها "وش فيها ذي تتكلم من طرف خشمها "
نوف "نسيتي من بنته "
مها "بنت الي هي بنته نافخه نفسها ليه "
نوف "اووووووووه وش دخلنا طيب فيها"
مها "وشو وش دخلنا ذي بتصير زوجه اخونا "
نوف "ما ظنيته "
مها "ليه"
نوف "مدري بس ما توقع جود بنت صالح توافق على اخوي "
مها بعصبيه "تطول تتزوج فيصل كل بنات جماعتنا يحبنه "
نوف "بس ذي جود مو بنات جماعتك يا فالحه "
مها "كريهه صراحه "
نوف "بالطقاق هذا الي ناخذه من زواجات اخواننا .. فيصل الافتتاحيه الله يستر بس "
مها "ههههههههههه الله يعين .. بس بيربيها فيصل ويعلمها ان الله حق "
نوف "ههههههههه من هالناحيه وناسه بنشوف جميع انواع الافلام ..من جد حظها متنيل هالدلوعه "
مها "أي والله ..فله ..بصراحه حقدت عليها دايم ساكته وماتعبرنا"
نوف "يمكن طبع فيها انها كتومه "
مها "لا مو طبع انا متاكده .. وخصوصا الليله مو طايقتنا "
نوف "يووووووه يتهيأ لك اشياء مالها وجود "
مها "امشي نروح لطاولتنا ..ابرك"
نوف "مشينا "
/
/
جود بعصبيه "بنصير اهل مابقي الا هي "
ندى "الحين انتي وش محرق دمك "
جود تحس بيدينها تتشنج "ماحب اسلوب الي من تحت لتحت وبعدين ما تمون علي تلمح هالتلميحات "
جت لهم اماني "علام القمر معصب "
حاسه فيكـ يا بنت عمي..وياليت بيدي اغير شي كان ما توانيت !!
جود بابتسامه "لا سلامتك بروح لريوف والبتول "
وراحت ..
اماني "شفيها جود معصبه "
ندى "بنات ابو فيصل كانن يسولفن معنا ويلمحن عن خطية اخوهن لجود "
اماني "خير ان شاء الله"
ندى "الي يعيش ياما يشوف "
اماني "الليله هذي يا فاتحه خير يا فاتحه شر "
ندى تروعت "يا دافع البلا وش هالافوال .."
اماني بتنهيده "مو افوال بس من جد تكلم كبير العيله بعد عمي وابوطارق تزوج ..وانتي تعرفين مكانه ماجد عسى الله يسعده زي ما اسعدنا طول عمرنا وماقصر علينا بشي وعوضنا عن غياب ابوي "
ندى بغصه "اللهم اميـن..
وكملت بتردد "اليوم شفت الفرحه غايبه عن عيون ماجد يا اماني حتى ابتسامته السطحيه ما اخفت هالشي"
ارتجفت اماني ماودها احد ياكد على ظنونها "بعض الناس معميهم الله عن شوفه لحزن والوجع عسا الله يعينه ويخيب ظننا في نجوى "
ندى بعدم قناعه "عسى بصراحه انا ماحب المشاكل ان شاء الله تكون زينه التصرفات معنا ولو اني احس اطلب الشي الكثير منها "
اماني "وش مستعجلين عليه بكره نشوف وش بيصير "
ندى "على قولتكـ"
/
\
/
كانت ريووف سارحه بنظراتها وجو الفرح ما شال غمامه الحزن عن قلبها المكسور ..ياشين الحب لاجا من طرف واحد وياشينه لا قابلته الانانيه وحب الذات ...
قامت من عند البنات بهدوء ...
جت بزاويه هاديه بعيده عن الناس ..وطلعت جوالها ...كان الوقت متاخر ..بس ما يمديه نام تعرفه مو نايم وهي برا البيت ...
بعد الرنه الرابعه رد ببرود "نعم "
بلعت ريقها "شخبارك خالد "
صدها ببرود "بخير نعم "
خنقت شهقه الالم ..الي استبد بروحها وبدا يدمرها خطوه خطوه ...
قالت بتردد "برجع مع اهلي بيتهم وبكره او بعده برجع بيتنا "
قال ببروده "تبين تجلسين عندهم دايم مو مشكله"
طلعت كلمتها بصدمه والم "وشو"
"الي سمعتيه "
ريووف بدت ترجف "من جدك انت "
خالد باستهزاء "شوفي مابي اخوك ماجد يجيني بكره ويعطيني محاضره عن الاخلاق واساليب التعامل بختصر عليه المشوار"
قالت بصدمه "انت مو صاحي "
ضحك بدون نفس "توك تدرين .. باي ياحلوه "
وسكر الجوال في وجهها ..ناظرت في شاشه جهازها مو مصدقه ..مو معقوله الي يصير هذا فوق طاقتها ..
كانت جود بتلحقها وتسولف معها لكن صدمتها تجلت في الي سمعته ...
مسكينه يا ريوووووووف...من منا الي ما يعاني ومن منا الي الالم ما اخذ جزء منه ..
التفتت ريوف وجلست لانها مو قادره تصلب طولها ...ما تكلمت جود ..وش تقول "اتركيه وصيري مطلقه ...ولا ارجعي لناره وصقيعه وموتي في اليوم مليون مره "
دق جوال ريووف "هلا"
سلوى "يالله يا ريووف بتمشين معنا "
ترددت .. لكنها ما تاخرت في ترددها .. هو يعاني..وهي زوجته ...تعرفه بيضيع بدونها ..بيفقد الامل..وبيستسلم وان كان تجريحها وعذابها يهونون عليه ..مسموح
"ايه"
ناظرتها جود ..وملامح الثنتين جامده ..يعين الله كلن شايلن جرحه ويتعايش مع واقعه ..
وقفت ريووف وسلمت على جود وطلعت ...
وشافت جود امها جايه وجدتها ام صالح...
وقامت تاخذ عبايتها...
ينتظرها
ليل السهد
ليل المواجع
وليله ذكراها.,,.دمار عذاب ..وجروح كبيره ما تبرا !!
/
\
/
\
/
\
/
>>>>بالفندق ...
>>جناح ماجد ونجوى ..
جلس ماجد ساكت ما يتكلم وش يقول .. وش يترك..
لا اللوم لا الصراخ لا الضرب بينفع ..حتى الاحتقار والكره الي نما بنفسه صده لا يطلع ..
ناظرته نجوى وش فيه ذا سافهني كني مزهريه ولا نظره ولا كلمه ..وين الابتسامه الي شاقه وجهه يوم كنا بالقاعه والي المظاهر طبع في هالعايله ...
جلست تناظر في الجناح ..وتتافف بصوت واطي..
لقط سمعه ذبذبات صوتها ولها عيـن بعد ...جا العشاء وماحط اللقمه بجوفه مو قادر
قالت بصوت واطي "ماجد شفيك ساكت "
رفع حاجب وهو يقلب سبحته بيده بقوه وسرعه ...حمر وجهها وسكتت ..
التفت يمها وقال "شوفي "
رفعت عيونها له وهي مبتسمه "نعم"
قال بهدوء "اظنك عارفه سبب زواجي منك ..؟"
حست بنفسها كمن طلع قمه جبل وفجاه هوى على وجهه ..!
توقعت كرامته تمنعه من الكلام في هالموضوع ..لكن الظاهر مافيه شي يوقف بوجه ماجد ...
ناظرته ببرود مو طبيعي "طيب"
احتقر برودها وجراته ...
كمل "انتي مني وفيني عرضي فهمتي ولا لا ..لكني للاسف مابيك زوجه "
شحب وجهها وحست بنفسها بيغمى عليها "وش تقول "
كمل ببرود "الي سمعتيه حرفيا"
مالها الا طريق الضعف وكسر الخاطر "وانا شذنبي ..و
قاطعها "يا بنت العم لو لك ذنب ما كنت عايشه للحين انا اتكلم بناء على الظروف الي صارت .."
عصبت "يعني وشهو مافهمت "
ماجد "يعني زواجنا بيستمر سنه ثم بطلقك وشوفي نصيبك"
وقفت من كرسيها بسرعه .."مجنون انت "
انصدم من ردة فعلها ووقف "لا ترفعين صوتك تفهمين "
خافت منه ..اول مره تشوف النار بعيونه ...
قالت بقهر "والمسايره قدام العايله ..وش كانت ؟؟؟"
ماجد "قلتيها مسايره ..يكفي الجرح الي سببتيه في قلوب اخوانك في قلبي (وضرب على صدره) ..هذا شي السماح فيه مرفوض "
عصبت "بس انت تزوجتني محد غصبك"
ضحك بدون نفس "للغصيبه وجيه كثيره.. وانا انغصبت من اسوء انواعها امك عرفت وش لون تجيب راسي "
رمت مسكتها على الارض بقوه "توقعت كل شي اوكي ماكنت اعرف خططك ومشاريعك"
مارد عليها
كملت بعصبيه "انت ما تبيني ماتحبني "
وبعد مارد ...
مسكت اطراف فستانها لا تنجلط "ماراح ارضى سامع ماراح اتنازل عنك "
كانت الدقايق الاخيره ..معصبه وتحاول تثنيه عن قراره وكان هو صنم ما يرد ولا شي
اخر شي عصبت من جد قلب "رد علي قل شي "
ارتفع ضغطه من اعتراضاتها ...وقال لها "مانشرب الاقداح من عقب تقديم "
حمر وجهها موت ... قالت تمثل دور البريئه "وش ذنبي طيب انا مالي دخل "
ناظرها من فوق تحت ..وقال بقسوه "مافيه بنت متربيه تطلع مع وحده ولو كانت صديقتها لمكان بدون ماتعلم اهلها .حنا ماحرمناكن من الصديقات ولا من زياراتهن لكن تروحين بدون ما تعلمين احد ذي خيانه احسبي وشوفي كم خيانه ارتكبتي بحقنا كم خيانه .."
نجوى "----------" حجر لها تحجيره ...
كمل بقسوه "مثل ماقلت لك زواجنا بيكون سنه بس ثم نفترق ولذاك الحين انتي لك حياتك وانا لي حياتي ..متنازل عن أي حق لي فيك ..وبما اننا عايشين مع اهلي اتوقع منك الاحترام والتكتم على وضعنا مابي الجني الازرق يعرف شي وخصوصا امك فهمتي "
حمر وجهها ...همست "زوجه موقته "
ماجد "بالضبط"
عصبت "والمهر والهدايا والجهاز وكل شي وشو"
كمل بهدوء "لا تتوقعين مني اقل من كذا ما دام الله معطيني ما ابخل بشي "
ناظرها بقسوه من فستان زواجها الابيض لاكسسوار شعرها "المفروض ما تلبسين الأبيض ما يحق لكـ"
يتعمد جرحها ولا يحطها في مكانها الصحيح لكن على مين ..انا نجوى الي ابكي العيون دم ..
ناظرته بكره وسكتت ...صدق من قال كما تدين تدان !!
ظلمتك يا جود وحرمتك منه بقسوه .. واشوف الدين والحساب بدا من اليوم ..
بس منت بتاركني يا ماجد الا اذا رحت انا لقبري ولا انت رحت لقبرك ..وانتظر وشوف وش بسوي والله لاقلب لك حياتك فوق وتحت اخليها احر من النار وابرد من الثلج ..ان ماطلعتك صغير..ان ماكسرت غرورك والله لتندم زي ما صغرتني اليوم ..
ناظرها باشمئزاز ..وصد عنها وطلع ينام برا ..
رمى نفسه على الصوفا ..
يحس بشي يخنقه..يخنقه ..يالمه ..زياده على الالامه .

نفسي أقول:

إني حزيـن

إني سجيـن

لكل ذكرى لك معي

وأبغى أقول:

إني أنــا

أشكي العنا

وأقول للذكرى ارجعي

وأرجع أقول:

ليت الهوى

يجمع سـوى

أهل القلوب اللي تعي

ونسيت أقول:

من الفراق

الصدر ضـاق

والعين هلت مدمعي
*
خططه كلها تلاشت وتدمرت اساساتها ..كان يبي زواج تبييض وجه وحفظ لمويته ..كان بيستحمل العيشه مع انسانه مستهتره مدة سنه ثم يطلقها ويرجع لحبيبة قلبه وحلم حياته ...
جود..الجود ..
بنت ابوها بحقـ ..دلوعته ..ومحبوبته ..
بنت الطيب والاصل والتربيه والاخلاق ..العفيفه ..طاهرة الروح ..والجسد
دنق يناظر في الارض وابتسم يواسي نفسه ..
هل لبعد هالفراق من لقى؟
هل بيلتقي الشرق مع الغرب ؟؟
والمستحيل من اللامعقول واللا ممكن !!
هل الي انكسر ممكن تجبيره..وممكن ترجع المياه لمجاريها !
ياليته يملك الجراه اللازمه ويمنع زواجها ..لكن وش عذره وش يقول وهو ماخذ بنت اخوها !
ماخذ لحمها ودمها ..
ان كانت تحبه .. فهو بالتاكيد ذبح حبها له بطعنه زواجه من نجوى
ااااااااه
ثم اااااااااه .. تنهيده .. لو مرت حجر خلفته رمل .. وان مرت بحر حولته بخار !
من الي ظلم وانظلم !
من الي يعاني اكثر ..
هو ولا هي !
يقولون الضربه الي ماتذبح ..تقـوي
لكنه يحس انه تجرد من قوته ..انتهت طاقته ..وتدمرت اعصابه
ياشينها لاصرت بين نارين ..
نار الواجب ونار المحبه والسعاده..
كانه وقف ..بمكان وبالمنتصف ..شاف سعادته وجنته وراحه باله سراب ...
مثله مثل من اظناه العطش والجوع بصحراء الدهنا ولا الربع الخالي وبوقت منازعته شاف له بركه ما ..وكل ما ركض شاف هالبركه تبعد وتبعد وتبعد وبالنهايه عرف ان الي يشوفه سراب .. وهم
وانه ضايع مشتت ..
اما نار الواجب..كانت تقضي على روحهـ تزيد الااامه وجروحه ..حتى نوم المسلمين حرمته عينه
الصبر يارب الصبر ..
مقدر اعيش مع خاينه يارب مقدر .. نفسي عيافه .. وانا ان ماخذت كل شي مابي شي !
تكفيـــــن
اناجيـــــــــــــــك
تكفين لا تتزوجين ..تكفين ارفضي... انتظريني ..مالي امل ونور بهالحياه الا يوم لقاك
تكفين يا جود ..سامحيني ..
تكفين..القصيد والبوح بيروح لا رحتي وتركتيني !
لاتحرميني..سعادتي..لاتحرميني بوحي..
رمى شماغه ورجع شعره الفاحم بيده ورى ...يرجي النوم والظاهر الليله ماحوله نوم !
/
\
/
\
جلست بالغرفه تاكل اظافيرها بتوتر "والله ما اخليك تشمت فيني خلق وتشمت فيني جود وانت لي لي لو تطير سابع سما "
غيرت ملابسها ..وجلست تروح وتجي بغرفتها ...والله لكسر غرورك والله ..زي ما نبذتني من حياتكـ..
هين بس !!
ابتسمت بخبث ... بكره قريب ..ونشوفـ ..
وراحت تنام ..وبراسها الف خطه وخطه !
انتظر لحظات الالـم..لحظاتـ الاستسلام ...لحظاتـ الكرامه المجروحـهـ..والغرور المكسور
بيدي ..هذي .. بنهيكـ

/
\
/
\
/
\
/
\
>>>بيت خالد ...
دخلت ريووف البيت وراحت لجناحها ..تجتاحها الرجفه..
هل الي سويته صح ولا غلط !
هل تخليت عن كرامتي ولا تسامحي وتقديري للظروف كانو احكم..
مهما كانت صحة وغلط القرار فات الاوان !
مشت بثقه ودخلت الجناح..كان نايم او يتظاهر بالنوم ...
دخلت واخذت شاور وبدلت ملابسها ...
جلست بجهتها ..قال بصوت واطي "ماتوقعتك بتجين"
قالت بصوت هادي "حنا ما حنا ببزارين وانت ماتبيني انام عندهم السالفه بسيطه "
حس انها حجرت له وطلعته صغير ..ناظرها وعطاها ظهره "تصبحين على خير "
ناظرته بالم ..وهمست "وانت من اهله"
همست الالم بصوتها ما فاتته ..لكنه قسى نفسه ..وشهو له تتعلق بظل رجال يوم من الايام بتفتح عيونها وتلقاه متلاشي ..مختفي..
وانه سراب!
كانت جنبه وبعيده عنه اميال واميال او بالاحرى هو الي بعيد عنها اميال واميال ..
ليش تجرحني وتعذبني...ليش تقسى علي وانا احبكـ وبقلبي لك عاطفهـ
كانت تبكي بصمت ..تبكي حتى حست بمخدتها تغرق ..
عبرات الالم الي كبتتها اليوم لقت لها مخرج وماصدقت تطلع ..!
كان جسمه ينتفض من شهقاتها المخنوقه بقسوه ..مد يده لكتفها مرتين وكفها ..ماقدر يبدي تعاطفه ..
ماقدر .. يحبها والله عالم وشاهد..
بس الحاجز الي بينهم اكبر من أي حاجز مادي لو وجد..
وبالاخير عطاها ظهره ..بكل ظلم واجحافـ..
/
\
/
\
>>اليوم الثاني ...
العصـر..
وقفت جود قدام مرايه غرفتها..تناظر بذهول لبنت تشبهها لكن ما تشبها ..
هي هي ..بس مو هي
غمضت عيونها..ونزلت الماستين من بين رموشها مسحت الدمعتين باطراف اصابعها وهي تشاهق..
وينك يا ندى تضميني وتواسيني ...
اه بس ..
فتحت عيونها تناظر في عيونها الحمر ومحاجرها السودا ووجهها الشاحب ..رجعت شعرها الطويل الحوسه من قومتها من النوم ..نزلت عيونها للتعليقه الي بسلسالها..ضمتها بكل حب والم وخيبه امل ...
رفعتها لشفايفها النديه ..وكانها تودعها..قطعت السلسال بقسوه ..تركت علاماتها على رقبتها
وكأنها اجتثت قلبها من صدرها مرور بضلوعها ..رفعته تناظر فيه الحرف الي ما فارقها طول عمرها ومانزل عن صدرها..ضمته بقوه تبوسه وتبكي وترجف اختلطت فوضى مشاعرها مع دموعها ورجفتها وشهقاتها..
ما آن لها الألم يودعها!
ما آن لها ترتاح ..وتعيش بسلام ..
ليش اسمى المشاعر وارقاها تعذبنا وتشقينا..ليش السعاده خيال بخيال ..وليش نحس بثقل العالم بقلوبنا..
وليش دايم نودع جزء الحياه مع رحيل من نحب..نزلته بدرجها وسكرته بقوه..
وبكذا تكون اغلقت ابواب قلبها لابد الابديـن سلاحها الاصرار وركيزتها النيه ..

بودعكم
انا اليوم
وداع بشوق نلقاكم..
ولاتجوني بعتب أو لوم
انا مااخترت فرقاكم..
انا برضى بهالمقسوم
ولكن والله منساكم..
بودعكم وانا ملزوم
فمان الله يرعاكم

نزلت جود من غرفتها عيونها مورمه ..كانت طبيعيه لكن الي يعرفها زين يعرف ان فيها شي انكسر ...
زينت بلوزتها السماويه الخفيفه ..وشعرها رايح جاي في جديله مرتبه ..
وصلت للدرجه الاخيره وشافت ابوها توه داخل البيت معه بندر وعمر ..
جود "اهلين وسهلين"
عمر وهو يضمها "اهلين جود وينك مختفيه "
جود "ههههه هنا وين بروح "
مشوا اخوانها داخل ومسكت يد ابوها وحطت راسها على ذراعه
ابوها "حبيبه ابوها وش اخبارها ورى مانزلت تتغدا معنا "
جود بغصه "امس ما نمت الا متاخره عشان كذا ماصحيت الا متاخره"
ابوها "نوم العوافي يارب "
جود "يعافيك ويخليك ويطول بعمركـ يارب"
ابتسم لها ابوها ...
"الله يسعدك يا بنيتي دنيا واخره "
ابتسمت لابوها بمحبه تفوق الوصف..ودخلو الصاله ..وجت القهوه وجلست جود تقهوي ابوها ..
كانت جود مندمجه مع ابوها بالسوالف كالعاده..جود في قلب ابوها غير صحيح يحب عياله كلهم واحفاده وعيال اخوه لكن ما تجوز له سوالف زي سوالف جود كانت تضحكه وتوسع صدره وتناقشه في الاشياء الي تثير اهتمامه ويحبها ويندمج معها ..
ناظرت في ابوها الي سكت يناظرها ابو بالاحرى ينتظرها تتكلم ..عضت على شفايفها وداست بقسوه على قلبها ..
وقالت بصوت يرتجف "يبه انا موافقه على فيصل"
ابتسم ابوها .. من قلب...لكنه شاف الفرحه غايبه عن بنته "متاكده يبه "
جود بغصه وهمسه يالله تنسمع "ايه"
سكت ابوها عشان مايحرجها ومازاد على "الله يقدم الله فيه الخير "
اما ام بندر مصدومه ..كل هالرفض والمقاومه وفجاه توافق ..والله البنت ذي غريبه ..ناظرت جود في وجه امها وابوها الي متهلل من الفرحه ..ودها تترك الجلسه بس ماتبي تثير شكوكهم ..
واذن المؤذن لصلاة المغرب وفزت من مكانها وطياره لغرفتها ...دخلت وسكرت الباب بقوه وسندت ظهرها للباب ويدها على قلبها الي ينبض بقوه ..
وش الي سويته ..وش فرقي عنه الحين ..لا لا لا فيه فرق وفرق كبير ..
انا ماخنت ...ماخذلت ..ماطعنت ..وجرحت ..
وان ماتزوجت اليوم بتزوج بكره ... خلاص مابي شي من الدنيا الحب طوينا صفحته ..
ابي اكون اسره ..ابي اكون ام ..وابي اكون مهمه بحياة انسان حتى لو كنت ماحبه ..
ان ما بذلت الحب..الوفا موجود التقدير ممكن ..والاحترام فرض ..مشت ترتجف وجلست على سريرها حضنت مخدتها ونزلت راسها تسمح لدموعها تاخذ راحتها !
/
\
/
\
/
>>>ببيت بندر..بعد المغرب
طلع بندر بيته ودخل..الا يسمع صوت التلفزيون عالي شوي..
نزل مفتاحه وجواله على الطاوله الي عند الباب وهو مستغرب مشى لصالة التلفزيون .. وانذهل من الي يشوفه ..وقف وهو ماد يده وماسك طرف الجدار..طلعت عيونه مترين قدام ...
طبعا الي ما نعرفه ان البتول فيها زيران (ههههه يعني تحب الرقص موت ولارقصت تمسك خط *_^)
حط يده على جنبه وهو مبتسم من هبالها ..كانت ترقص ومندمجه ..
*
ناويلك على نيه ..بس انت اصبر شويه
اذا ما أعلقك فيني ..وهواك يصير بيدي
والله لأشغل افكاركـ.. و أشعل بالهوى نارك
واسكن قلبي بدارك..وأعلمك الرومنسيه ...
ودي اسمع انا احبك..لصدق يقولها قلبك
واشوف الشوق يلعب بك ..في الروحه وفي الجيه
*

بندر مازال مذهول ..والبتول ما درت انه واقف يناظرها ....
تتوعدين بأكثر من الي انا فيه يا البتول
اخيرا حست باحد معها بالصاله..التفتت وبغى يغمى عليها وهي تشوف بندر واقف ومذهول.. والي يقهر ان باين عليه انه ماسك نفسه لايضحك ..
قالت ووجهها محترق "مـ..من متى وانت هنا "
بندر "من زمان "
ياربي بيغمى علي..وش بيقول ذي مهبوله ...
قال يستهبل "تاثيرات العرس ما خفت من امس "
حمر وجهها وضحكت غصب قالت بدلع "لا "
بندر "هههههههههه والله وناسه "
حمر وجهها مره ثانيه ,,
قال لها بيخفف من التوتر الي بالجو لانه يحس بعلاقته مع البتول متأرجحه وماثبتت للان قدامه مشوار طويل لين تستقر الاوضاع بينهم ..."انا اليوم عازمك على العشا "
قالت بهبال "بتطبخ انت "
ناظرها وابتسم "مابقي الا هي انا عازمك بمطعم "
حطت يدينها على فمها كنها بزره "يو سوري حسبتك بـ بـ تطبـ خ "
بندر "ههههههههه الله يصلحك احيان اشك ان عمرك 10 سنين"
وبسرعه ندم يومم شاف جمودها الحين انا لساني وراه مسحوب مني ..وراي ما سكتت وانتبهت لكلامي
رجع لها طبعها القديم وقالت بغصه "لو عمري 10 سنين ما اخترت اجلس معك"
كلامها جاه بالصميم.. وجرحه بشكل ماله مثيل ..غض الطرف عنها
قال بهمس "شكل الامل الي بنيته زي الي يبني قصوره من رمال بديت افكر بجديه ان زواجنا غلطه "
وطلع من عندها ...
ناظرته يوم طلع..وماقدرت تمسك دموعها الي نزلت ..ليش هي من النوع الي يحب ينكد على عمره ..هي خسرت الحين وفرص زواجها لو تطلقت تناقصت للنصف او ادنى منه ..ليش ما تحاول تتاقلم وترضى بالمقسوم .والاهم ليش كلما حاول يتقرب منها ويكسب ودها تبني بينهم حواجز ليه ..
هل تحاول تحمي نفسها من شي تنكره بشده ..؟؟؟
ولا ماتبيه فعلا آ ؟!
المهم ..انها خربت سهره كانت بتكون حلوه بغباءها ولسانها الي متبري منها
جلست باستسلام وهي ميته احباط ...
خذت تفاحه من صحن الفواكه الي على الطاوله وجلست تلعب فيها مالها نفس تاكلها بس تبي تشغل يدها بشي الايام الي فاتت ماقصر بندر معها بشي كانت العيشه معه سهله وممتعه ..لطالما كانت تهاب هالنوع من الرجاجيل بحكم تربيتها بين اخوانها واحترامهم الي كان مطلوب منها .. ماكانت تعرف شي عن الحياه ولا تشوف ابعد من طرف خشمها ...
توها تعرف انه فيه فرق بين الاخ والزوج ..صحيح طبايعهم وحده وتعاملاتهم متشابهه ..لان تربيتهم هي نفسها
لكن عمر الزوج ماكان مثل الاخو..
في الفتره الي مضت كان طيب متفهم والجلسه معه ما تنمل وكان باله وسيع ولا زلت بكلمه يناظرها بعيونه وكانه ينبهها ويسكت ..
تعودت عليه بشكل كبير ..لكن شكل كرهه ورفضها له تاصل في نفسها طول هالسنين ..وعجزت تتقبله وكم مره تطعنه برفضها ومع كذا كان متحمل وصابر وما قال شي لكنه اليوم صرح عن جزء بسيط من الالامه
" شكل الامل الي بنيته زي الي يبني قصوره من رمال بديت افكر بجديه ان زواجنا غلطه "
ليه يبني امل ان كان هو مغصوب يتزوجني بعد .. وايش قصده انه زواجنا غلطه !!
هل يفكر يتركني..شلون !
لا مايفكر كذا ..لا لا
مشت يمين ويسار ..روحه رجعه بالبيت ..فكرت تنزل تتسلى عند جود وتغير جو بدل حبستها هنا بهالشقه الكبيره ..راحت ولبست جلابيه ناعمه صيفيه واخذت جلال عشان تتغطى ان كانو عمر والوليد موجودين ..
نزلت ..ولقت عمتها تكلم بالتلفون ..حبت على راسها واشرت انها بتروح لجود ..
طلعت لقت جود جالسه بالحوش كالعاده ان ماكانت بغرفتها
البتول "انتي هنا وانا قالبه البيت ادورك"
جود التفتت لها بابتسامه "اهلين تعرفين الجو حلو هالحزه ..قلت اطلع بدل الجلسه تحت المكيف"
البتول تنهدت من قلب "ايه الجو يوجع القلب انا لاتضايقت وطلعت في جو حلو وفيه رشاش مطر تبرد معدتي واحس بقبضه حزن على قلبي "
كان وصفها شي مجسد لشعور جود ...
ناظرتها جود وشافت رموشها مبلله وشكلها باكيه تعرف البتول زين والي اكد لها طلوع بندر مغموم مهموم قبل شوي ..
قالت بصراحه "ما لقيتي السعاده ياالبتول "
انصدمت البتول وخصوصا انها تعودت من جود المراقبه الصامته للي يصير
قالت بهمس وهي حاطه يدها على جبهتها "مدري يا جود ..عجزت افهم عمري بندر مايستاهل "
ولاول مره تدين نفسها ..ولاول مره تدافع عنه وتعترف ان العيب منها وانه ابيض الوجه ..
ناظرتها جود وسكتت اخر من بامكانه يقدم نصايح هي لذا السكوت احسن وهي بعد ماتبي تحرج البتول وتتدخل في خصوصياتها ..
ناظرتها البتول بطفوليه رغم ان فرق السن بينهن سنه وكم شهر بس ..."ياليت يا جود علاقتي مع بندر ما تاثر علي وعليك والله اني احبك "
ناظرتها جود وابتسمت قالت بهبال "ههههههه وسعي صدرك الي بينك وبين زوجك ما يخصني لا من قريب ولا من بعيد .."
ارتاحت البتول من قلب كانت شايله هم هنا وهناك ... عمها عمتها بنات عمها ...
لكنها الحين ارتاحت ..من جد !
جت لهم ام بندر وجلست معهم ...
ام بندر "مو كن الجو بارد وانتن لابسات لبس خفيف"
جود "برد ايش يا قلبي لا الجو يجنن ..بعد القوايل اليوم الجو الحين خيال "
ام بندر معتبره البتول زي بناتها .. والاهم ان من سنين مافيه شي يخفى على بيت سلمان ابدا ..كانو عايله متماسكه والفضل بعد الله يرجع لامهات عظيمات الوحده منهن قلبها ابيض صافي متربيات على الفطره الي فطرها الله ..
"يمه ابوك كلم فيصل وبلغه بقرارك ومن بكره بنروح انا وانتي للمستشفى لزوم تحاليل الزواج "
طاحت قارورة المويه الي بيدها وانكبت على الارض..هزت راسها مو لاقيه ردت فعل ولا لاقيه صوتها الي ضاع في معمعة دمار احلامها وانهيارها..
ناظرت البتول فيهن والصدمه على وجهها واضحه ...
اذن العشا ودخلت ام بندر عشان تشيك على عشا ابو متعب وتصلي ..
التفتت البتول لبنت عمها الي متحجره "جود "
التفتت جود لها وهي ترجع شعرها الطويل ورى عن وجهها "هلا"
عجزت البتول تلقى كلام تقوله جلست تاشر "خطبه خطبة ايش "
قالت جود بصوت خالي من الملامح "خطبني واحد ووافقت "
البتول "هاه "
جود بتاكيد "هذا الي صار "
البتول وهي تتنفس بقوه "مو معقولـه "
جود ببرود "عادي وراك مأساويه "
سكتت البتول ماقدرت تتكلم الي تعرفه ان جود تموت في ماجد بس ماقدرت تقولها احيان الاقرار بالحقيقه مولم بشكل ماينوصف ..وجود مو ناقصه ...
رفعت عيونها لرقبه بنت عمها وشافت جرح صغير بس طويل على جزء من استدارة رقبتها ..شهقت "جود وش ذا الجرح "
لمسته جود بيدها "شي من لا شي "
نزلت البتول عيونها وشافت دلائل موافقتها على الخطبه..السلسال مفقود ..اجل نويتي يا جود الفرقا من جد ..
ياليت لي مثل قوتكـ ابي جزء بسيط بس ..جزء يدعمني يكون معي .. يقويني
قالت جود وهي توقف "يالله ندخل نصلي "
البتول "يالله"
وهن داخلات قابلن ام بندر وهي بتطلع غرفتها "مافيه اخبار عن ماجد ياالبتول "
مو وقته يمه مو وقته ..حرام عليكـ!
قالت البتول "امي تقول انه كلمهم واخلاقه شينه "
ام بندر بغصه "الله يريح باله طول عمره شقيان "
طلعت جود غرفتها بسرعه ...مو قادره تتحمل هالنقاش الي بين امها والبتول ومن الافضل ما تسمع سيرته لابد الابدين !
/
\
/
\
طلعت البتول بيتها ..ورجعت لها الوحده مره ثانيه متى بيفارقها هالشعور متى .!
بس متى ..
التجريح مو زين وهو ماقصر معها بشي وعلى رغم انه تضرر من هالزواج مثلها الا انه تمنى نجاحه واستمراريته ..
ما انتبهت لنفسها الا ماخذه جوالها وداقه عليهـ ..
بعد الرنه الثانيه رد عليها ببرود "هلا البتول "
حمر وجهها رغم كل شي قالته ومع كذا .. رد عليها بادب واحترام !
جلست تهزء نفسها تعلمي تعلمي !
قالت بصوت يرتجف غصب عنها "فيه ناس عازميني على العشا بس شكلهم غيرو رايهم "
خفف من سرعه سيارته وقال وهو عاقد حواجبه "مساكين هالناس يبون يرقعون شي ما ينترقع "
حمر وجهها مره ثانيه لان الخطا راكبها من ساسها لراسها قالت بنبرة طفوليه "طيب انا جوعانه وش اسوي "
ابتسم رغم انه معصب عليها من قلب "ماعاش الجوع ..تجهزي عشر دقايق وانا عندك "
قالت بفرحه مكبوته "اوكي "
وسكرت الجوال وهي مو مصدقه حظها .. لها الدرجه هو متسامح ومتقبلها بكل عيوبها ..او ان قلبه كبير من الاساس ..او انه معتبرها بزره ويحسب الايام ومتى تكبر وتعقل ..
رمت الافكار الشينه ذي عن راسها ..وراحت تلبس وتتكشخ ..
وبعد عشر دقايق دق عليها "يالله انزلي "
اخذت عبايتها ونزلت بسرعه ومن العجله داست على طرف العبايه وبغت تطيح ومن حظها ان بندر كان طالع الدرج ومسكها مع يدها لا تطيح
كان متروع "يا بنت انتي مجنونه فيك رجه زايده حبتين لو انك طايحه كان كسرتي رجلك مره ثانيه"
البتول ماقدرت تمسك نفسها من شكل ملامحها وهو متخرع وجلست تضحك من قلب ...
جلس يناظرها وهي تضحك واسترخت ملامحه ..ولمعت عيونه ..
حمر وجهها وقالت "لالالالالالالا انت واعدني تعشيني برى "
ضحك هو هالمره وقال "اجل يالله قبل لا اغير رأيي"
ونزلو مره ثانيهـ ..الحمد لله الي صار بينهم ما استمر بظلامه في نفس البتول ومانكد عليها لان الامور رجعت مستقره بينهم وتناسو كل شي صار ..
صحيح الجروح تهدا .. تبرا .. لكن اثرها باقي !َ
/\
\/
\/
\/
/\
\/
>>بالفندق ..
مر اليوم كله كئيب ومتوتر ..كان صاد عنها ولاكنها موجوده وان تكلمت رد بكلمه وسكت
ناظرت في الساعه الناس اجازه ووقت تمشيات ووناسه وهي جالسه طفشانه وحالتها حاله
قالت لماجد الي كان يتفرج على التلفزيون "انا زهقانه طول اليوم جالسه لاشغل ولامشغله "
ناظرتها من فوق وتحت وقال باحتقار "تلمحين لشي"
حمر وجهها من كلامه وقالت "وانت معطيني فرصه لشي "
ابتسم بدون نفس "آآه"
شبكت يدينها ببعض وابتسمت بخبث قالت بملامح مأساويه "ماجد "
بدون ما يناظرها "نعم "
قالت بنفس النبره "ماجد انت ظالمني وذاك اليوم بالشقه "
توترت ملامحه ...وشد بيده على الريموت قال بهمس "اااااص "
لكنها كانت مصره تعذبه وتذكره بواقعه "بقولك عطني فرصه "
همس بقوه "قلت لك اسكتي فاهمه ولا لا انتي ماعندك كرامه اسكتتتي "
ما اهتمت لرغبته لان الانتقام معميها "ماجد مالمسوا مني شعره وحده احلف لك "
ماقدر يتحمل وقف وجرها توقف معه مسكها بقوه مع كتوفها وهزها وهو يصارخ "قلت لك اسكتي اسكتي واتركي عنك الكلام الفاضي مافيه ام مهما كانت قاسيه تتبلى على بنتها "
عصبت "والله ما اكذب "
ياربي وش اسوي بالانسانه ذي ماتدري اني عيووووووووف واني عايفها !
قال وهو يدفها بقوه لين جلست على كرسيها "قالو للكذاب احلف قال جاني الفرج اذا كنتي طفشانه قومي نطلع وغير هالشي لا تتوقعين مني "
عضت على شفايفها "طيب بجيب عبايتي "
لبست عبايتها وهو يناظرها ...قال وهو رافع حاجب "الحين ذي عبايه "
ناظرت في عبايتها المخصره الي على الكتف والمنقوشه بالفضي "ايه عبايه "
"غيريها هذي عبايه تحتاج لعبايه "
انصدمت "اغيرها "
قال "ايه"
قالت بعناد "ماني بمغيرتها "
قال ببرود "ماتعودت اعيد كلمتي مرتين ...رجاجيل باشناب ما رادوني"
قالت بتستفزه "مو انت قلت مستغني عن أي حق لك فيني خلاص لا تتدخل "
جاه كلامها زي الكف على وجهه ...ناظرها بصدمه كلامها لها معاني اكبر من الي صرحت به ..مالك حق فيني لا تتدخل ...
مالقى كلام يسعفه ..بس مسكها مع شعرها من ورى وهو يصارخ "وش قلتي هااااااااااااااه"
مسكت يده عنها "اااااااااااااااااي عورتني "
صرخ فيها "لها الدرجه انحطت اخلاقك واخلاقياتك ..لو داري انك كذا ماخذتككككك وخليتك تنكوين بنار الفضيحه لانك تستاهلينها "
قالت وهي ماسكه يده بيدينها "ماجد والله ماقصدت شي كنت ابي استفزك بس والله ماقصدت "
ماقدر يتركها مسك ذقنها بيده الثانيه وقال بعصبيه "اقسم بالله العلي العظيم ان سمعتك تتكلمين كذا لتندمين والله لتندمين "
مسك عبايتها وشقها نصفين وهي تناظر فيه مذهوله بس من الخوف ما قدرت تعارضه ..او تتكلم ..
قال بعصبيه "معك عبايه غيرها "
هزت راسها ..
كمل "البسيها وان شفتك لابسه عباية كتف بتندمين انا بطلع احس جدران الغرفه تخنقني بتطلعين ولا لا "
راحت واخذت عبايتها الراس ولبستها وطلعوا ...
راحوا يتعشون بمنتزه في اسواق والعاب وموقعه مره حلو ... وقف وقال "بتتمشين ولا بتجلسين "
واتركك بلحالك ايه هين !
"لابجي معك "
ومشت معه قالت له "ابي اتسوق "
ناظرها بطرف عينه وقال "ما يخالف "
ابتسمت بانتصار ودخلو المحل ..لفت نظرها فستان عادي بس سعره يكسر الظهر قالت لماجد "ابي هالفستان "
ناظر فيه وقال ببرود "زين اطلعي برا لين احاسب"
طلعت لينه وراها على طول عطاها الكيسه ,, ونجوى ما خلصت منه للحين ..كان هو منتبه لنواياها بس ساكت بمزاجه ..
على الساعه 12 رجعوا البيت ..ونجوى محمله اكياس اشياء لها داعي واشياء مالها ..
نزلت الاغراض برضا ..وكان ماجد محتقرها لاقصى حد ...
قال لها "الحين انتي ما تقضيتي يوم عطيتك مهرك "
قالت له "ليه كلفت اليوم عليك "
قال بابتسامه على جنب "هذا شي ما يخصك انا سالت سؤال وماجاوبتي "
قالت له ووجهها احمر "الا تقضيت على اني ماشوف للسالفه ذي دخل "
قال باستهزاء "لا مالها دخل اذا الماديات تهمك عز الطلب"
قالت لها وهي رافعه حاجب "ابي اكثر من ماديات والي ابيه بحصله "
البنت ذي مو معقولهـ عليها جرأه مو طبيعيه ..ولا يتهيأ له اشياء مالها وجود ولا اساس من الصحه ولا عنده صعوبه في فهم مقاصيد كلامها ..
ناظرها بنص عين وقام ينام اصرف له ..
/
\
/
\
/
>>> بعد اسبوع ....
ملكهـ جود...
لما كلم ابو متعب فيصل وبشره بموافقه جود عليه ماصدق خبر وراح بشر اهله الي استقبلوا الخبر بفرحه مو هو اكبر عيالهم واول الفرحه ...
وبسرعه البرق حاول تخلص سالفه الفحوصات بدري بدري ..
ومامضى اسبوع الا منهي كل شي والتحاليل تطابقت ..واليوم الملكه وهو مستعجل على الزواج واهل العروس ما قالو له شي بهالخصوص ..وهذا شي زين لان مافيه معارضاتـ ..
>>بعد العشا وببيت ابو متعب ..
كانت جود بغرفتها اليوم ملكتها وتحمد ربها انه ماطلب يشوفها لانها ماتبي تشوفه قبل العرس ..كلما تاخر الوقت لمواجهة الواقع كان احسن بوجهة نظرها ...
بس كان فيه عشا الليله لان فيصل قال لابوها كذا ...
اللفته هذي حلوه منه .. رغم انها استغربت انه ماطلب يشوفها بس يمكن السبب انهم بعيلتهم ماعندهم هالعادات وهو متمسك بطبايعهم ..
احسن يمر كل شي بهدوء بدل الضغوطات والازعاج ..
طبعا ريووف اعتذرت ماتقدر تجي وبدون ما تشرح اسبابها كانت جود عارفه السبب الا هو الانسان المريض /نفسيا/ الي متزوجته .. يالله خواتها وبنات عمها موجودات كلهن وهذا شي يجبر الخاطر ..
بقسم الرجال >>
قال الشيخ لابو متعب "ابي اسمع موافقه العروس "
قال ابو متعب "نرسل لها العقد توقعه البنت موافقه"
لكن الشيخ كان مصمم يسمع الموافقه بصوتها ...
تنهد بندر لو فيصل جايب مملكهم الي ملك لهم كلهم احسن .. لكنه جاب المملك الي بحارتهم هم ...
قال فيصل للشيخ "لازم يا شيخ البنت قال ابوها موفقه "
ناظره الشيخ وقال بابوه وتفهم "يا ولدي ياما مر علي حالات تكون البنت ماهي موافقه ومغصوبه عشان كذا ابي اسمع موافقتها بصوتها هو سوال وبساله ومابي الا كلمه موافقه بس "
يمين يسار ... لكن الشيخ كان مصمم ...
قال ابو متعب لطارق الي جنبه "قم رح نادها "
قال الشيخ "احلفك بالله يا ولدي تكون العروس مو وحده من حريمها "
طارق "مايحتاج تحلفني ياشيخ حنا ما نغصب بناتنا بس بناديها لك عشان تتطمن "
طلع طارق من المجلس معصب ...
كان ماجد جالس عيونه متحجره مافيها حياه .. اجل اليوم بتكون لغيري ...
صدق اني غبي .. وش الي جابني ..كان قابلت العله الي متزوجها ..ابرك لي
لكن العقل يبي شي...والقلب يبي شي
ومالقى نفسه الا مودي نجوى اهلها وجاي لبيت عمه ...
الي رغم انواره المجهره يحس بظلمه الكون تملا صدره وتغشا نظره وشوفهـ
كانت جود جالسه مع البنات الي يسولفن ومسويات جو .. وقف بينها وبين دموعها الي توصل توصل ثم ترجعها بعنفوان ...قالت ندى الي توها جايه من المطبخ .."جود طارق يبيك برا "
قامت جود ..وراحت له ..
قال طارق "تعالي الشيخ يبي يسمع موافقتك"
طلعت عيونها قدام .."لا لا مستحيل "
طارق بضيق "عيا يا جود غصب علينا امشي خلينا نخلص "
جود حمر وجهها وارتجف صوتها بتصيح "المجلس كله رجال مقدر "
سحبها طارق "بنادي لك الشيخ يجي عند الباب يالله خلي عنك الدلع "
وقفت ورى باب المجلس الي فيه الرجال وسمعت صوته ونبرته المميزه ..صوت مخملي فيه بحه خفيفه ..حطت اصابعها على شفايفها لاتصيح ...
قال طارق للشيخ بهمس "البنت عند الباب "
ومن نعمه ربي ان الشيخ وقف بدون مايقول له طارق ..وراح عند الباب ...
كانت عيون ماجد عليهم من الجلسه لين ما وقفوا عند الباب..
قال الشيخ بصوته الجهوري "انتي جود بنت صالح "
همست "ايه"
وكان الشيخ الي مقرب مره من الباب يالله يسمع صوتها
قال مره ثانيه "تقبلين بفيصل بن ....ال...... زوج لك "
سكتت شوي ...
رجع الشيخ وقال "هاه يا بنتي ان كنتي مو موافقه قولي لا وان شاء الله ينتهي كل شي "
كان ماجد على نار ...وفيصل على نار ...
والكل مترقب ...وبندر يناظر ابوه ومستغربين...
طلع طارق وشافها تبكي ..مسكها مع ذراعها وهمس "جود ماتبينه قولي لا بسيطه السالفه "
لكنها مسكت نفسها واعصابها وقالت وهي تمسح دموعها "موافقه "
هز الشيخ راسه ودخل المجلس يتمم العقد ..
واحد طفت ناره ...
وواحد النيران تحرقه حرق !
*
تغيرنا ولا ندري من اللي غير أطباعه
ياقلبي قول لاتسكت وش اللي جابنا أغراب؟! .


سألتك ليه تتنهد بصدرك آه ملتاعه
تصب الملح من عينك تناثر دمعك المرتاب؟! .


جنوني / واللذي خلد غلاك بخافقي راعه
سكوتك يكسر ضلوعي وفيني مابقت أعصاب .


أبعرف بس من يقدر يكدر خاطرك ساعه
أبعرف بس من غيري يفتح في هواك أبواب .


تنهد وألتفت يمي وقال بروح فزاعه
حبيبي يا بعد عمري أحبك ( والهوى غلاب ) .


هواك بمهجتي أقرب من الخفاق لأضلاعه
وهذا شلون لا تسأل سألت ولا لقيت أسباب .


أحبك / كثر ما أكره فراقك وأشرب أوجاعه
أحبك / كثر ماتسهر عيونٍ تنتظر أحباب .


أحبك / كثر مايحلم فقير يعدل أوضاعه
أحبك / كثر مايندم غشيم بعشرة الأصحاب .


أحبك / كثر ماغنى (عبادي) للهوى وداعه
( على آخر تراب الأرض ) أحسك بالوصل كذاب .


لأنه صار ما كنا نخافه والهوى طاعه
فراقك حلّ ياعمري ولازم نبتعد أغراب .

-الشاعر / جابر خميس
*
بعد ماوقعت جود رجعت للبنات الي ذبحنها تبويس وضم ومباركه ....
اما بالمجلس جلس طارق جنب عمه وعلى يمينه بندر وجنب بندر ماجد ..
قال بندر بهمس لطارق "ساعه عشان ترد"
قال طارق بضيق "ياخي تبكي ماعجبتني "
يا قلب..كفايه نبضاتك عذاب !
ماعاد انا بحمل هموم !
بندر "تعرفها انت يالله وافقت ان شاء الله تتعود ولا يطمر لنا بالعرس بدري "
طارق "ياليت على الاقل تتاقلم مع الفكره شوي "
بندر "تعرفها متعلقه ببوي وابوي اكثر تدري انه يبي يشري لها بيت ابو فيصل القديم هذا الي جنبنا بس سبحان الله طلع فيصل يبيه والبيعه تمت ورجع لهم البيت "
طارق بغصه "ماني متخيل البيت بدون جود .."
غض بندر طرفه من الحين بدا يشتاق لها اجل لا راحت وش بيسوي ..
نزل ماجد راسه ..يناظر بعيون ماتشوف شاشه جوالهـ ...
ناظر في فيصل وقال له "مبروك "
قال فيصل بابتسامه "الله يبارك فيك "
/
\
/
\
>>>بيت ابو طارق
قالت نجوى لامها كل شي صار خلال الاسبوع الي مر على زواجها ...
قالت امها "وسكتي يالبقره "
اخذت نجوى عنقود عنب وقالت وهي حاطه رجل على رجل "وش اسوي يعني الرجال مو طايقني "
خزتها امها بنظره وقالت "اكلمه طيب واعلمه الحقيقه "
غصت نجوى وجلست تحك ضربتها امها على ظهرها "يمه بالله لا تتدخلين فكيني منه والله ليذبحني يبيها من الله خليه ادور له دبره بعدين ان ماصار خاتم باصبعي ماكون نجيو "
امها "والله مدري عنك ..توقعت منه كل شي الا انه يفكر بطلاق "
نجوى "اف توقعي منه كل شي .. الدنيا الي مشاها صح من يوم وفاه عمي ماجت من واحد عادي .. صدق شي ممل كانه شايب مو شاب "
قالت لها امها "زوجك وينه الحين"
نجوى "ههههههههه يحضر ملكه عمتي "
امها "ورى مارحتي معه "
كشرت نجوى "عيا ياخذني يقول توك متزوجه وعيب ومدري وشو بيعلمني الاصول يعني ذبحني بكل شي لازم يعطيني محاضره ..الزبده قال اختاري يا تجلسين بالفندق ولا اوديك امك "
امها "وش تبين هناك انا مافكرت اروح "
نجوى بقهر "فاتتني بصراحه والله قهر "
امها "انسيها بس وركزي على زوجك "
نجوى ولاول مره "مدري زواجي صح ولا لا ..بديت اشك الصراحه ..انا تزوجته عشاني احب اخذ كل شي تحبه جود ..ولما اخذته تشفيت فيها لكن الي اشوفه ان البنت مكمله حياتها وبتتزوج قريب والي خسر بالنهايه انا..حتى ماجد ماجا على سيرتها ابد ورغم اني المح باسمها عفويا عنده الا انه مايتاثر انسان ثلجي مايحس ..والله مايحس "
امها "بنت انتي تزوجتي خلاص ..وزوجك كل بنت تتمناه سمعه ومركز وشخصيه وش تبين اكثر احمدي ربك ودبري امورك وعجلي جيبي لك ولد ولا بنت منه مايربط الرجال بالحرمه الا العيال .."
سكتت نجوى ..على دخلت خواتها المرجج ...
قالت عايشه "بشري العرس زين "
نجوى "هه اجلسي عن ابوك ابرك"
اسماء "افاااااا بس وراه "
نجوى "طفش وملل "
عايشه "اسما فاتك نجوى لابسه عبايه راس "
اسماء "هههههههههههه غريبه "
نجوى "الي يسمعك يقول طول غمري البس عبايه كتف"
اسماء "لا بس انتي شريتي عبايه الكتف بما انك تزوجتي خلاص "
نجوى بتكشيره "ليتني ماشريتها خساير وبس "
عايشه "هههههههههه ليه"
نجوى "لانه شققها ورماها وش رايكم بالعرس "
اسماء "وووووووجع يوجعه صدق على كيفه "
ام طارق "وجع يوجع العدو لاتدعين على زوج اختك "
اسماء "خليه يولي وقح "
عايشه "يازين بيت ابونا اجل "
نجوى "هههههههه ايوه هذا الكلام مافيه مثل بيت الابو "
/
\
/

وما زلنا في صراع مع اللحظات !!
القاكم بالبارت 16 قريبا ...

× انتهى ×






 
 

 

عرض البوم صور أميرة الورد  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اميرة الورد, سرقتكـ بالزمن لحظه .. وعشتكـ بالفراق اوقات, قصص من وحي الاعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t111975.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ذ¯ذ½ذ´ذµذ؛رپ This thread Refback 11-09-14 09:34 AM
ط¨ط§ط¨طھط³ط§ظ…ط© ط¨ظپطھط­ ط¹ظٹظˆظ†ظٹ This thread Refback 03-09-14 08:46 PM
Untitled document This thread Refback 27-08-14 02:09 AM
ط³ط±ظ‚طھظƒ ط¨ط§ظ„ط²ظ…ظ† ظ„ط­ط¸ظ‡ ظˆط¹ط´طھظƒ This thread Refback 08-08-14 10:38 AM


الساعة الآن 11:05 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية