25-05-09, 01:28 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو راقي |
|
البيانات |
التسجيل: |
Dec 2008 |
العضوية: |
113418 |
المشاركات: |
4,880 |
الجنس |
أنثى |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
34 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
الحوادث , جرائم , قتل , فضائح , أخبار , مشاكل وقضايا
عجوز تقضي (25) سنة وهي تفكك منزلها
الصراع في المحاكم لا يخلو من طرائف فغالبا ما يحتاج القاضي أو الأطراف المتخاصمة لاستخدام ذكائهم في الوصول للهدف وهنا تظهر المتعة
أحيانا توجد ثغرات في القانون قد تسمح لتسديد ضربة موجعة للخصم
وفي هذا الإطار كسبت سلطة محلية بريطانية قرار يقضي بهدم منزل – من الطراز القديم - تملكه عجوز لتوسعة الطريق العام الذي يمر بجانبه
وظلت البريطانية ماى سافيدج (15) عام وهي تطعن في قرار هدم المنزل دون جدوى وبعد ان تأكدت من ان الهدم واقع لامحالة طلبت من المحكمة ان تسمح لها بان تشرف بنفسها على عملية نقل المنزل لمسافة تبعد (100) متر من مكانه حفاظا عليه دون ان سقف زمني للعملية ملتزمة بالشروع فورا في عملية النقل دون إبطاء وقد وافقت المحكمة على هذا الطلب الذي بدأ معقولا ومنطقيا ولكن الخصوم وكذلك المحكمة انتظروا (25) سنة لتنفذ العجوز الماكرة قرار المحكمة
بدأت سافيدج تعمل بصبر وجلد – طوال النهار - على تفكيك المنزل، طوبة طوبة،وخشبة خشبة واخذت تمنح لكل طوبة او خشبة رقم معين ليسهل عملية تجميعها واعادتها في المكان الجديد وكان عمرها انذاك 58 عاما
وذكرت صحيفة “ديلى ميل أون لاين” أمس ان العجوز سافيدج قضت حوالي ربع قرن من عمرها وهي تستمتع بنقل وتركيب المنزل مرة اخرى، دون ان يتمكن الخصوم من توسعة الطريق
ولكي تحبط محاولة الخصوم الذين فقدوا أعصابهم فقد وضعت العجوز (82) عام جدولاً لعملية الهدم بالإضافة لتوفير أرقاماً خاصة لكل لوح خشب تزيله من مكانه حتى تعرف المكان الذي سيعاد تركيبه فيه على غرار لعبة “الصور المقطعة” أو “بازل” الأطفال
ونجحت بمفردها في إعادة تركيب الهيكل الأساسي للمنزل،
وتثبيت السقف الذي استغرق منها 7 سنوات من العمل المتواصل، حتى احتاجت إلى مساعدة احد المتخصصين في البناء بالأسمنت الذي لم تعتد عليه في السابق .
واستمرت السيدة في الإقامة بالمكان نفسه من دون كهرباء، معتمدة على اللمبات التي تعمل بالكيروسين، حتى في ظل أكثر أوقات الشتاء برودة، قبل ان تتم مهمتها،
وقدمت الصحيفة قصة كفاح السيدة على لسان ابنة أخيها التي ألفت كتاباً عن حكاية عمتها الغريبة، التي أصرت على حماية منزلها ذي الطراز المعماري الفيكتورى المميز
وتحدث الكتاب عن السيدة ذات العزيمة التي لا تفتر والتي كانت موضع إعجاب ومساندة الكثيرين من قريتها والقرى المجاورة، للحد الذي دفع الملكة إليزابيث الثانية إلى دعوتها إلى قصر باكنجهام بعد ذياع صيتها، وانتشار قصتها .
|
|
|