لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-10-08, 05:10 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Mar 2007
العضوية: 26216
المشاركات: 965
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوسي عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 60

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوسي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بوسي المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 





أخيرا وبعد طول عناء خرج وليد من ذلك الصف الطويل


وقد أنهي الأجرائات اللازمه .....لتسلم تلك الورقه الهامه جدا


منتديات ليلاس

قلب بها بين يديه بضيق متأملا أياها


وتمتم بسخريه مريره ......


كل هذا التعب والمجهود ....من أجل هذه الورقه ....


وهي في النهايه ......ماذا ؟؟؟؟؟؟


مجرد ورقه صفراء شاحبه ....كانت عديمه القيمه...


منتديات ليلاس

قبل أن تمتلي بالأختام والتواقيع


وتصبح ذات قيمه .....تحوي كل أماله وأحلامه


وبالرغم من ذلك ......المئات بل الألوف علي أتم الأستعداد ....


لدفع كل أموال الدنيا ...من أجلها ....


كي ينالوها فقط ....ويمسكونها بيدهم كما يمسكها هو الأن


وتنهد بأسي ...وهو يري صوره عبير ...مرسومه


في خياله ولا تكاد تفارقه للحظه واحده


هل ستسعد عبير بما سيفعل ؟؟؟


وما سيكون رد فعل أمه وخالته


سؤال لطالما ألح علي خاطره


أحسن حل أن ينتظر لأخر لحظه



وحينها علي الأقل


منتديات ليلاس


قد يكون قد تكيف علي الغد الغامض



الذي ينتظره


أنا شاب لكن عمري ألف عام



وحيد لكن بين ضلوعي زحام



خايف و لكن خوفي مني أنا



أخرس و لكن قلبي




مليان كلام







*********************


أفاق يوسف من نومه بصعوبه علي صوت هاتفه الذي يرن بأصرار غريب ....يعصف برأسه...وزاد من شعوره بالألم الذي تمكن بجسده.....
كانت الحراره قد أنخفضت منذ زمن.....وخاصا مع تلك العنايه الرائعه التي أولتها ريم له.....
فلها يومان لم تذق النوم......وتواليه بالكمادات والأدويه لعلاجه ولتخفيض حرارته.....نظر حوله بحثا عنها,,,,,وهو متوقع ظهورها أمامه....
في أي لحظه......تسأل عن صحته......
وحين تأخرت عليه قام بضعف......يتسند.....بحثا عنها.....ولكن لدهشته لم يجدها بأي مكان بالبيت.....
:- أين ذهبت......ريم .....ريم........أين أنت.....؟؟؟؟؟
قام بالنداء عليها .....وهو مندهش لأختفائها......هل ذهبت لتحضر شيئا
من الخارج......أم هي بمكان قريب ولا تسمع ندائه.....
وأخيرا وبعد طول ألحاح ورنين من هاتفه ....الذي أبي الهدوء والخضوع لمرض صاحبه....الذي تجاهله طوال الوقت .....
أجاب يوسف بصوت مبحوح.... منخفض ....من أثر الكحه الشديده التي أقضت مضجعه.....
ليأتيه صوت أمرأه .....لم يتعرف علي صوتها للوهله الأولي
من جراء نواحها الذي قطع نياط قلبه.....ملحا عليه ....كي يلحقها و هي تستنجد به... طالبة... مساعدته......ولم يكن ليكون
هو
يوسف..... الرجل الشهم القوي ....لو لم يهب لنجده أي أمرئ ....يترجي مساعدته .....
.فما باله بأمرأه ضعيفه مكسوره الجناح.....تتنخاه.... لنجدتها ....ومساعدتها .....
ولكن ليس ....قبل أن يعرف من هي ؟؟؟؟
وقال بصوت مهمتم جزع......
:- أرجوك ...أرجوك .... أهدئي وأخبريني من أنت .....؟؟؟؟؟
وما أن قالت بصوت هامس أسمها ......
حتي هب من مكانه بفزع ......
وحين وصفت له بأسهاب مدي القسوه والظلم الذي تلاقيهم.....أندهش
فمن يري الظاهر يقول انها امرأه منعمه....سعيده بحياتها
ولكن مع الأسف .....لا شيئ كامل .....
تغاضي يوسف عن تساؤلاته الحائره عن زوجها......وتجاهل شعور الريبه الذي أنتشر ودب بجسده ...كدبيب النمل .....
ولم يشعر بنفسه الا وهو يعدها بمساعدتها .....وأنه سيفعل المستحيل
كي ينقذها من مصيرها المؤلم الذي أحاط بها....
وحين أغلق سماعه الهاتف أخيرا ورفع وجهه.......
تقابلت عيناه ....مع عيني ريم ... الممتلئتان ....باللوم والتأنيب ....
والشك .....الذي طغي علي كل ثقه وحب.......

ولغي عقلها تماما ....في لحظه تهور....
بعد أن سمعت الجزء الأخيره من المحادثه ....

.


وامتلأت نفسها أسي وألم ....

بينما دار عقلها في دوامه
متسائلا ....من تلك المرأه الغامضه؟؟؟؟؟؟

منتديات ليلاس

*


****************


وقف الرجل الغامض ساهما بضيق .....في ذلك البيت النائي الحقير
الذي أواه بالأيام الماضيه......وهو يشعر بالغضب
من تلك المصيبه التي رمي نفسه بها .....
لقد كان أحمقا حين وافق علي تلك السرقه ....والتي تطورت الي أمور
لم يكن أبدا يتوقعها.....
مالذي جعله يتهور ....ويتورط بهذا الأمر......
أنه مجرد لص صغير ....يقوم بعمليات صغيره لحساب بعض الأشخاص
مثل منصور ......
ونظر الي تلك الحقيبه المرميه أرضا بأهمال .....وهي خير دليل علي سرقته لياسمين .....وتمتمم لنفسه بضيق ....
:- حتي هذه الحقيبه لم تكن تستحق أبدا العناء الذي ناله من الأمر
وقذف الحقيبه بعيدا بقدمه ......وهو لا يدري لم كانت تقاومه
تلك المرأه الغبيه ..... متمسكا بالحقيبه بكل هذه الشده......
طالما أنها فارغه.....من أي شيئ هام......!!!!!!!
ولم يتواجد بداخلها .....سوي خطاب عديم القيمه...من أب لأبنته
نظر في ساعته بقلق .....
فلابد ان يرحل من هذا المكان بأقرب وقت ....
فلقد أصيب بالرعب بعد ما فعل.... وأصبح لا يشعر بالأمان ....
ويخشي أن يلقي القبض عليه....بعد جريمته الأخيره
وأكبر مخاوفه هو أن يتحمل هو هذه الجريمه النكراء وحده
.وخاصا مع عدم وجود أي أدله علي تحريض
منصور له .......
صحيح أنه حرضه علي السرقه
ولكن القتل...... من حرضه عليه؟؟؟؟؟؟
سال العرق غزيرا منه وهو يتخيل الحكم بالأعدام ينتظره......ثم وحبل المشنقه يلتف حول رقبته
وحاول الهرب من المنظر المفزع بأغلاق عينيه .....الا أنه
مازال لا يري سوي
صوره ذلك الأنفجار الدامي ......لتلك العربه الفاخره
بعد ما رماها بصاحبها من فوق سفح الجبل
صحيح أنه تخلص من دليل الجريمه
ولكن لا يدري لم ما زال يشعر بالرعب....وخاصا مع قرب لقائه
بمنصور
كان كمن ينتظر الموت قادما اليه



منتديات ليلاس


وهو ليس بيده أي حيله

لمقاومته

&&&&&&&&&&&&&&&&&&


كان أكرم جالسا بمكتبه وهو يتظاهر بمراجعه بعض القضايا الهامه
ولكن الحقيقه هي ....أنه كان سارحا بالتغيير الذي بدأ يظهر
علي مروه ....وأختفائها طوال اليوم .....
لابد أن ورائها سر غامض......فيا تري ما هو؟؟؟؟؟؟

منتديات ليلاس

رن الهاتف بجواره بحده ...ولفتره طويله ....قبل أن يرفع السماعه بضيق لقطع تركيزه ......عن تلك القضيه الهامه التي بيده....
أو بالأصح لقطع أفكاره عن مروه.....وحالتها الغريبه مؤخرا....
قال بضيق وزهق.....قبل أن تظهر علي ملامحه اللهفه....حين عرف بشخصيه المتصل....
:- ألو .....من .....سامي.....ماذا؟؟؟؟.
.....هه.......هه.....
نعم ......نعم.....
( وبدأ بتدوين بعض الكلمات ....بمذكره صغيره....يحتفظ بها بجيبه دائما .....ولا يستغني عنها.....فلقد حوت بداخلها....كل الأسرار
الغامضه لعملائه )
هل أنت متأكد من هذه المعلومات......
وكما الثعلب .....حين يجد فريسته برقتا عينا أكرم وهو يستمع لسامي
:- حسنا ....حسنا....أنها معلومات هامه جدا.......فلنكن علي أستعداد
أذا حدث أي شيئ.....ولتبلغني بالتطورات أول بأول....
وقفل السماعه.....وقد أرتسمت علي شفتيه.....بسمه متشفيه....
وتعالت ضحكاته فجأه......وهو يردد مثل شعبي قديم
تيجي تصيده .....يصيد ك
ودق الجرس لسكرتيره كي يدخل العميل التالي والذي لم يكن
سوي
الشخص الغامض الذي أرتطمت به ياسمين


من قبل

والذي لم يكن

سوي

أخر فرد علي قيد الحياه بعائلتها

*

*

*



عمها
***************


 
 

 

عرض البوم صور بوسي  
قديم 21-11-08, 03:38 AM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Mar 2007
العضوية: 26216
المشاركات: 965
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوسي عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 60

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوسي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بوسي المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 



بسم الله الرحمن الرحيم









الفصل العشرون










قاد منصور عربته بذلك الطريق الصحراوي الخالي من البشر

بسرعه الصاروخ ......وهو يشعر بمشاعر غريبه من اللهفه

والخوف تجتاحانه وهو يوشك علي الأقتراب من غايته ....لقد

أصبح قاب قوسين أو أدني من معرفه حقيقه أختفاء تلك الأوراق

التي لم يجد لها أي أثر

حتي اليوم .....ومع أختفائها .... اصبح السهاد والأرق هما رفيقا

دربه..... و طار النوم من عينيه للأبد.....واليوم سيتغيركل شيئ

وينال الراحه والأمان أخيرا.......وتصبح مقاليد الأمور كلها
بيده....

رن هاتفه المحمول .....بقوه ...وأصرار ....أزعجاه وجعلاه في

قمه ثورته ....بعد أن قطعا عليه أحلام الراحه وهدوء البال.....

والأستقرار الي الأبد.....

رد بغيظ علي ألحاح المتصل ......الذي لم يكن سوي مدير
مكتبه....

:- الو .....نعم ....ماذا حدث ....لكل هذا الألحاح السمج ...الم

اخبرك الا تزعجني أبدا .....اليوم .. فورائي أمور أهم ...أريد

التفرغ لها......
:- ........................................

فغر منصور فاهه وهو يستمع لكلمات المدير التي رفعت الدم

برأسه بقوه .... يينما أجتاح ألما شديدا كل جسده .....وبكل قوته


ضغط علي المكابح لتتوقف العربه فجأه وتهتز كل

أركانها....ويرتطم رأسه بقوه بمقود العربه....مخلفا ورائه خطا

دافئا لزجا من الدم المنسال علي جبهته.....

ولكنه لم يشعر به....فلقد كان بعالم أخر .....تائه بمشاعر غريبه

عليه.....خوف .....قلق ....حيره.....


وربما


.....يأس أو قهر ...


ولكن غالبا


حززززززززززززززززززززززززن


أجتاحته الهموم فجأه وتكالبت عليه .....فلم يشعر بنفسه



الا وهو يصرخ بعلو صوته......


خـاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااالد



خـااااااااااااااااااااااااااالد


ولـــــــــــــــــــــــدي



مفقود ......ولدي.... مفقود



أين أنت يا خالد؟؟؟؟؟



أين أنت؟؟؟؟؟



*************************



صدم يوسف بشده من رؤيه ريم له بهذا الموقف المريب........


صدما أفقدته وعيه للحظات..... قليله....قبل أن يفيق.....


وقد تقابلت عيناه مع عيني ريم .....الممتلأتان بمشاعر جياشه

متفاوته .....لم يدري هل هي الحزن .....أم الألم....


عرف جيدا بما تفكر الأن ......فهو أمر منطقي ......أن تتسأل من هي تلك


المرأه التي كان يكلمها بالهاتف.....؟؟؟؟


وتوقع أن أول رد فعل لها .....سيكون بالمطالبه بتفسير

واضح ....لهذه المكالمه....بل والأكثر من ذلك .....ستطالب

بمعرفه هويتها....

وهذا مالا يستطيع أخبارها به...... فهي أسرار بيوت.....وليس

من الشهامه....أن يفضحها وقد أستأمنته علي سرها

....فكيف سيبرر لريم أذا ....سر هذه المكالمه الغامضه....؟؟؟؟؟؟

تجاهل نظراتها التي تجرحه .....وتلومه.. وصوتها

الخافت ......الذي أرتد أليه وهي تسأله والفضول بادي بعينيها

:- من المرأه التي كنت تتحدث اليها..... يا يوسف ؟؟؟؟

نظر لها يوسف بضيق .....وقال بصوت لائم....

:- وكيف عرفتي أنها أمرأه ؟؟؟؟.....هل كنتي تتجسسين
علي .وتستمعين لحديثي معها....؟؟؟؟


احمرت وجنتا ريم ....قبل أن تقول بلهفه...
.
:- معاذ الله ....لست انا من تتجسس علي زوجها ....فلقد رباني

أبي خير تربيه.....ولكن صوتك كان مرتفع.....وكنت أتسأل فقط


من تلك المرأه التي جعلتك تقفز من فراشك هكذا وانت

مريض ....وتعدها ....بنجدتها؟؟؟؟؟؟


نظر لها بضيق ....قبل أن يقول بصرامه شديده.....


:- ليس من شأنك أن تسألي من هي .....فهو أمر لا يهمك,,,,,


صاحت بغيظ .....أذا لم يكن من شأني أنا زوجتك .....فشأن من


هو أذا !!!


رد بهدوء مخالف لمشاعر الضيق الغريبه التي أجتاحته.....وهو


يتأملها بتمعن .....


:- شأني أنا فقط ....ولا تتدخلي فيما ليس لكي به.....هل


تفهمين؟؟؟؟


وغير من مجري الأمور بعد أن تذكر فجأه.....غيابها عن البيت...


.
وضيق عيناه بشك...وهو يقول بحده محاولا تمالك نفسه....كي لا

يخسر بلحظه تهور كل ما أكتسبه ....بالفتره القليله الماضيه.....



:- أين كنتي حتي الأن .......وماذا كنتي تفعلين


بالخارج....وشعرك مكشوف هكذا؟؟؟؟؟؟



أحمر وجه ريم من الغيظ والضيق منه......فها هو يرفض أخبارها


مع من كان يتحدث علي الهاتف .....ويحقق معها أين ذهبت وماذا


كانت تفعل .......وهذا ليس بالعدل والأنصاف أبدا..


..
وردا علي كلماته الجافه لها بعدم التدخل ,,,,أشاحت بوجهها عنه



وهمت بالخروج من الغرفه....وهي تقول


:- ليس هذا من شأنك......فلا تتدخل فيما لا يعنيك.....


أندلعت نيران الغضب في عيني يوسف ....وصاح بها


هادرا ....وهو يجذبها من ذراعها بقوه.....



:- هل تردين لي الكلمه يا ريم......ولكن شتان بين أسباب قولي


لها وأسبابك ....فأنت ما قلتيها ...الا لأثاره غيظي ومحاوله


مضايقتي ,,,, ولقد نجحتي تماما بهذا.....أما أنا .....فلا أقدر أن


أكشف لكي شيئا ليس ملكي


هل تفهمين ؟؟؟؟؟؟



وتركها فجأه كما جذبها فجأه .....لتتراجع للخلف بقوه .... وتحل


عقده شعرها الأسود الحريري وينساب علي كتفيها,, متطايرا

وراء ظهرها بفتنه ...أطارت عقله وسلبت لبه....و خطفت قلبه


من روعتها وحسنها.....


و تنهد بألم .......محاولا أخفاء مشاعر الشوق الذي

أجتاحته.....وهو يري مدي جمالها.....وقال بصوت خافت ولكنه

صارم.....


:- للمره الأخيره يا ريم سأسألك.....أين كنتي ؟؟؟؟؟؟



تمتمت ريم بصوت خفيض.....من تأثير الصدمه.....وقد لا حظت


نظراته الحاده لها ..... وقد ملأ قلبها الضيق والغضب ....


وقالت بغيظ....وهي تنتقي كلماتها ....


:- لقد كنت بالخارج أجمع لك أوراق الجوافه .....فهي علاج رائع
للكحه.....


ولاحظت بتوتر نظراته التي تضيق و تنطق بمشاعر مختلطه
غير مفهومه.....


فأكملت وهي مجروحه .....


:- ولكني .... أعتقد أنك أصبحت بخير... ولم تعد بحاجه لها .... الأن


ورمت الأوراق أرضا ....وقد شعرت بالأهانه من فعلته
التي جرحتها



وبالندم..... علي مشاعرها البريئه التي بدأت بالتفتح له



وحمدت الله أنها لم تستسلم ,,,وترفع الرايه البيضاء وتخبره بحبها


والا أصبح ذلك الحب نقطه ضعفها طوال عمرها.....


حاول الأقتراب منها ....بعد ما هدأ ...محاولا أن يلين جانبها قليلا


الا أنها أزاحت يديه عنها بغضب ....وهي تحاول الأتجاه لغرفتها


ولكنه منعها بقوه .....وهو يسد الطريق أمامها ......


مانعا أياها من الهرب....


ووقفت هي أمامه ضعيفه ....رقيقه...ترتجف من الأهانه والألم


كما الطفل الصغير يبكي بين يدي والده ......


ولكنها صامده تواجه بكل تحدي


فهل سيهدم بيديه كل ما بناه


طوال الفتره الماضيه


هل سيسير وراء عواطفه....ويصغي لقلبه


ويوضح لها كل مشاعره الدفينه .....ويعبر عن شهامته و غيرته


وكل مخاوفه وألامه


أم تتحكم به مقاليد الرجوله والشرف


ويظل صامدا كما الجبل بشموخه


ولا يبوح بأسراره


ويخسر


حب حياته


ريم علي القاع بين البان والعلم


احل سفك دمي في الاشهر الحرم


رمي القضاء بعيني جؤذر اسدا


ياساكن القاع أدرك ساكن الاجم








****************






ضوء خافت هادئ .... قد يحسبه البعض حالم وهو يشع برقه ورومانسيه....

محاولا أختراق الكأبه والهم الذان ملأ الغرفه الصغيره التي كانت مرتع للسعاده والفرح من قبل......
اما اليوم ....فلقد تحولت السعاده الي امنيه غاليه ....يبحثون عنها بعد أن سقطت منهم بالطريق وضاعت......
واصبح الفرح مجرد ذكري .....ذكري ...لأجمل وأرق مشاعر للحب والتفاهم ملأت قلبين ....ذات يوم...
والأن .....جلسا ....متنافرين ....متقابلين ولكن مفترقين ......بينهما
ألام واحزان وهموم ....تجثم علي القلوب ....فتمزقها بكل قسوه
وتدمرها .....وتجعلها كما الفتات ...متناثره بكل حدب وصوب
نظر عمر الي ياسمين الجالسه فوق الفراش بصمت ...كصمت ابي الهول وعيناها تتيهان في الفضاء .....لا تكادان تستقران عليه....
.تتهربان من . عينيه بيأس ...وهما تتلهفان الي اللقاء بأمل......
تخشي لو تلا قت الأعين ....أن تبوح بكل الألام والأحزان......
وتعلن علي الملأ جرح القلب من أقرب الناس أليه
وتورثه الشعور بالذنب.....
تشعر بالحزن لأنه...... لم يصدقها ....والألم .....لأنه....أتهمها.... وبالجرح لأنه شك بها.....
تأمل أن يضمها بلهفه ...كي يداوي القلب المكلوم....و تدنوا حيننا وهي
...وتهرب تاره أخري بمشاعرها ....لأقصي بقاع الأرض.....فلا تدري الا....بالثلج والبرد يسريان بعروقها بدلا من الدم
اما هو......فهو .... ....يتأملها
وقد كاد أن يفرغ صبره ....من قسوتها عليه ....وعدم رغبتها بالنطق
والحديث معه ......نعم ...معه هو ...دونا عن الجميع .....وهذا ما أكتشفه .....وهو يري حديثها الهامس مع عبير ....ودموعها التي لا تكف بالجريان علي خدها .....
الي متي ستعاقبه ....فلقد مر عشره ايام علي الحادث .....ولكنها لا زالت لم تغفر له شكه بها .....وكلماته التي رماها بها سابقا ......عن علاقتها
بخالد ..... ثم جاء ما حدث بتلك الليله ...ليكمل ...علي ما بقي من علاقتهم
وخاصا حين ذكرت أن خالد قد دافع عنها .....لقد أشتعلت النيران
حينها بجسده .....وأشعرته بالغيره ...والغضب ...وتمني لو مسكها ويهزها بقوه ..... فليس لأحد الحق بالدفاع عنها سواه .....
وأه ....لو تريح قلبه وذهنه .....وتتراجع عن تصميمها الغبي
بعدم أخباره اين كانت يومها ..... ربما حينها...ينال الراحه أخيرا ... ويستطيع النوم.....
نظر لها عمر ثانيا ......وهو يتأمل ...رقتها الشديده ....وجسدها الواضح الأرهاق والتعب ......ما زال يذكر وقع خبر حملها عليها .....وعلي أمه
لقد كانت منذهله مصدومه .....تكاد لا تعي بالناس .....وحين ضمتها امه بين أحضانها بكل طيبه وحنان .....انسابت الدموع بغزاره ....
كأنما تنعي شيئا رائعا توفي .......
تنعي حبهم الذي كان ......وتنعي السعاده التي سكنت قلب أمرأه
وأفقدتها الفرح ..... بأغلي أحلامها
فرحه ....الكنز الصغير والنعمه التي أهداها الله لهم
الذريه الصالحه
*******************







 
 

 

عرض البوم صور بوسي  
قديم 21-11-08, 03:49 AM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Mar 2007
العضوية: 26216
المشاركات: 965
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوسي عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 60

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوسي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بوسي المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 




استيقظت مروه علي صوت اكرم الغاضب وهو ينادي عليها بحده
محاولا أيقاظها من النوم......
النوم.....اي نوم.....فلم يغمض لها جفن ...وهي تنتظر ...أكرم...لتثير أول زوبعه بينهم منذ زمن طويل .....وأغمضت عينيها بقوه محاولا منع سيل الدموع من الأنهيار من مقلتيها.....حزنا .......علي عمرها ...الذي يتسرب من بين يديها كما الماء المنسكب ..... أو ألما علي ذلك الحلم الجميل الذي أفاقت منه سريعا ....لتجده قد تحول الي سراب .....
وطريق عوده فرش لها بالأشواك بدلا من الورد.....
تصنعت الضيق وهي تفتح عينيها .....وتنظر اليه بغضب مصطنع ....قبل أن تلململ خصلات شعرها العسلي الهائج حول وجهها.....
تذكرت كلماته الرقيقه وهو يهمس بأذنها.....
:- لون شعرك الطبيعي هذا ....هو من أجمل الألوان علي وجهك....يعطيكي رقه غير طبيعيه.....ويتلائم تماما مع لون شفتاك الكرزيتان.......المرسوم علي هيئه قلب.....
تماما مثل
قلبي أنا....
اشاحت بوجهها بعصبيه .....وهي تحاول ان تكون قويه.....وقالت....
:- ماذا تريد يا أكرم....ولم توقظني من نومي بهذه الطريقه الفجه .....هل حدث زلزال.....ام أنهارت البيوت والعمارات....!!!!!!
أندهش أكرم لأسلوبها بالحديث معه.......فضيق من حاجبيه .....وقال بغضب مكتوم.....
:- أتسمحين بأخباري أين كنتي حتي الأن....واين أختفتي طوال النهار ؟؟
رسمت علي وجهها ....ملامح الامبالاه...والبروده...وهي تقول...
:- لا أعتقد أن هذا الأمر يهمك في شيئ ....ولكن علي العموم...لقد أصابني الملل فخرجت مع أصدقائي وتمتعت جدا بوقتي...
هل تكره لي أن أتمتع بوقتي ....وخاصا مع هذا الملل الفظيع الذي يحيط بي!!!!
قال وقد بدأ الغضب يرتسم علي وجهه من ردها الذي أغاظه
لقد اتصلت عليكي كثيرا ......فلماذا لم تجيبي علي هاتفك .... ؟؟؟؟:-
هل هو سليم ام ان بطاريته خاليه وتحتاج الي شحن؟؟؟
هز كتفيها بملل ...وهي تجيبه....
:- الهاتف سليم ....ولكنني انا التي لم أرغب بالرد علي الهاتف...
نظر لها أكرم بدهشه .....وقد بدأ يستوعب أخيرا كلماتها الغريبه...
وتمتم بذهول .....
:- من هذه ؟؟؟؟؟
هل هذه هي نفس المرأه التي باتت بأحضاني بالأمس القريب....وهي تتمني أن نظل سويا للأبد.....
هل كنت مخدوع بها ....ونسيت أو تناسيت المرأه القديمه التي كانت
التي لم تستحي أو تستحرم ابدا السعي وراء الرجال.....وتوقعهم بحبها
قبل أن تتركهم للأوهام والأحلام الضائعه....
صحيح أنني كنت أعرف حقيقتها ....وأعرف أنها أطهر وأشرف أمرأه قابلتها.....وان كل ما تفعله كان مجرد أنتقام من كل الرجال...
لأنهم مجرد صوره بذهنها عن أبيها.....
ولكن .....هل كنت مخدوع وموهوم بها.....هل كل ما كان بيننا
كان طيش وأنتهي مع أنقضاء الحلم وعودتنا لأرض الواقع....مع عودتها لشله الأنس ولشعورها المتقلب باللهفه حينا ....والملل احيانا أخري..
وهل سيصبح هذا هو واقعي معها......لا ...لن أسمح بهذا ...
وبكل قوته جذبها بين ذراعيه وهو يهز بقوه...كأنما ينفض عنها البروده والملل......وقال بغيظ.....
:- كلمتان صغيرتان يا حلوتي .....
أولا ..... أنا لا أقبل أن تخرج زوجتي بدون أذني ......
وثانيا .....شلتك هذه لا أريدك أن تتقابلي معهم ثانيا .....ولا يكون لكي أي علاقه معهم......
وثالثا .....هاتفك ....تجيبي عليه عند أول رنه مني ...ولا تغلقيه أبدا
نفضت يديها منه بضيق.......ووضعت يدها بوسطها وهي تنظر له بتحدي
:- أسفه جدا .....هذا أمر لا أقبله......فأنا حره .....ولن أفعل الا ما يرضيني فقط....
وضع أصبعه تحت ذقنها برقه مفتعله......
:- لا تتحديني يا مروه......فأنا بي ما يكفيني ...من مشاكل وهموم
وأرفض أن أجر الي تحد تافه كهذا ....
أبعدت يده بحده ....وصممت أن تتلاق عيونهم .....وبكل تحد وثقه
:- أنا أتحداك يا أكرم ......فلقد بدأت أشعر بالملل بحياتي ...
وأريد بعض الأثاره.....
دفعها بيده بحده كي تسقط علي الفراش وهي تصرخ من المفاجأه...
بينما ذهب هو لأطفاء أنوار الغرفه ....قبل أن يندس بالفراش
وهو يقول .....
:- كوني متأكده ...أنني بعد أن أنتهي منك..... سأنسيكي أسمك .....وكل الأفكار السخيفه التي تجول بهذا الرأس التافه
وأغلقت عينيها بحزن وأسي ....وهي تحاول منع تلك الدمعه الحائره
التي أنسابت أخيرا علي خدها.....


وهي تراه لأول مره منذ زمن بعيد ....يعطيها ظهره


وتنام وحيده


والبروده تجتاح روحها



هذا الهوى الذي أتى..


من حيثُ

ما انتظرتهُ


مختلفٌ عن كلِّ ما عرفتهُ


مختلفٌ عن كلِّ ما قرأتهُ


وكلِّ ما سمعتهُ


لو كنتُ أدري أنهُ..


نوعٌ منَ الإدمان

ِ.. ما أدمنتهُ


لو كنتُ أدري أنهُ..


بابٌ كثيرُ الريحِ.. ما فتحتهُ


لو كنتُ أدري أنهُ..


عودٌ من الكبريتِ..

ما أشعلتهُ





*******************



بكل الضيق والثوره الفائره بداخله كما البركان.......وقف مربع ذراعييه
وهو يمنع دخولها الي غرفه النوم....الي عالمها الخاص التي تنزوي به تلعق جراحها بعيدا عنه...... وتتركه وحيدا يجتر ألامه....
حاولت ريم الدخول بتصميم .....متجاهلا الخوف والأضطراب الذي سري بجسدها ,,,,,وهي تري الغضب الواضح علي محياه....
وبادرت بصوت خافت رقيق .....وهي تعرف أنه علي وشك أن يصيح بها
:- يوسف .......... أبتعد عن طريقي من فضلك.....فأنا لا أرغب بالجدال معك الأن......
كانت في حاله غريبه من التشتت والضياع.....وهي تحاول أستيعاب
أن هناك أمرأه غامضه .....في حياه يوسف.....فلم تستطع أن تناقشه
ولا تتحمل أعتراضه.....
لم تشفع لها كلماتها البسيطه.......كي ينسي ما رأه بعينيه وأثار غيظه
وأمسكها من ذراعها .....وهو يردد.....
:- لم تجيبي عن سؤالي ......كيف تخرجين وشعرك مكشوف هكذا ؟؟؟؟؟
.... هل جننتي يا أمرأه؟؟؟......
نظرت له ريم بدهشه وقد بدأ الغضب يعتمل بداخلها هي أيضا ....فالموضوع كله لا يستحق كل هذه الجلبه......
تنهدت ...وهي تحاول رسم الشجاعه علي وجهها..... فهي تعلم جيدا تفكيره وغيرته الشديده .....ولقد أخطأت فعلا حين خرجت من البيت
بدون وضع طرحتها علي شعرها...... ولكنهم في مكان معزول جدا
ومن النادر أن يأتي أليه أي أحد .....
:- انا فعلا اخطأت لخروجي هكذا ....ولكني أردت فقط أحضار بعض أوراق الجوافه... لعلاج الكحه الشديده التي أتعبتك طوال الليل
ولكنه قاطع كلماتها بغضب وضيق .. يلهبان جسده ....
ويجلدانه بسياط من نار.....
وقال بصوت حاد .... وقد عمت الغيره عينيه .....
: - هل نسيتي نفسكي ونسيتي أين أنت؟؟؟؟ أنت بمجتمع بدوي مغلق ......و من الممكن جدا أن يمر عليكي أي من البدو الرحل ......بأي وقت.....
وأذا رأوكي بهذا الشكل فماذا سيقولون.... عنك.....؟؟؟؟؟
بل ماذا سيقولون .....عني أنا......؟؟؟؟؟
لن يقال.......سوي أنني رجل ضعيف لا تحترمه زوجته.....
وهذا ماأأباه علي نفسي وأرفضه.......
هزت ريم رأسها بالرفض لكلماته ..... فأنسدل شعرها الكثيف الأسود
كهاله من الليل الحالك.......فجعل جسده يقشعر .....ولا يستطيع التحكم بأعصابه.....
وقالت ......
:- ما عاش من قال عنك.......
ولكنه لم يعطيها أيه فرصه لأتمام حديثها ....أو لتوضيح الصوره ....متناسيا مدي لهفتها عليه بالأيام الماضيه .....خلال مرضه.....ومتجاهلا.....
كل أهتمامها الواضح به.....وقال وهو يصيح بها خائفا عليها .....وخاصا بعد أن سمع عن تلك الحادثه الشنيعه لزوجه عمر....
:- كيف واتتك الجرأه .....للخروج هكذا... والوقوف وسط الأراضي الزراعيه وحدك.... كيف؟؟؟؟؟؟
تنهدت ريم بضيق وهي تترجاه كي يعطيها فرصه للتوضيح....
:- يوسف أرجوك......تمالك أعصابك ....ولا تكن هكذا سريع الغضب والأنفعال......فالموضوع لا يستحق .....فقط لوتعطيني فرصه للتوضيح
:- ولكنك للأسف لا تسمع الا نفسك.....وتأبي أن تنصت لكلماتي .....
لذا من الأفضل أن نؤجل هذا النقاش السخيف حتي تهدأ.....ألتقطت طرحتها بحده وغيظ محاولا الخروج من الغرفه ثانيا ,,,,متمنيه لو كانت تستطيع الأبتعاد لأقصي مكان بالدنيا ...أو تعود لبيت أهلها وتنال الأمان والطمئنينه.... كي ترتاح .....من كل ظنونه السيئه...
الا أن يده الحديديه أعترضت طريقها
وهو يلوي ذراعها خلف ظهرها.....وقال ...
:- ألي أين تحسبين نفسك ذاهبه ......فأنا لم أكمل حديثي بعد...
نفضت ذراعها منه بضيق وألم .....وقالت...
:- ليس كل مره....تسلم الجره كما يقولون.....وأذا كنت قد تهورت علي وضربتني من قبل ..... فتأكد أن هذا لن يتكرر ثانيا ......وأذا كنت لم تعى درسك.....وتحفظه....فأنت أذا تلميذا فاشل
فأنا هذه المره .. لن أسمح بأي تجاوز مهما حدث.....
قال بسخريه ...وقد بدا علي وجهه الأرتباك فجأه لثباتها أمامه وعدم خوفها منه.....
:- ماذا ستفعلين أذا .....أريني قوتك؟؟؟؟
أبعدته عنها بتصميم ...وقد بدا علي عينيها الحزن ...
:- سأفعل ما كان لا بد أن أفعله منذ زمن بعيد .....
منذ شككت بي وأهنتي وظلمتني ...
سأترك البيت......ولن أعود أليه مهما حدث
وقعت كلماتها عليه كما الصاعقه....
وبكل الغيظ والألم .....جذبها بحده....بين ذراعيه ....وقد ثارت بداخله كل عواصفه.....محاولا وضع بصماته عليها .....وختمه
لأثبات ...أنها له للأبد .....
ولن يتركها مهما حدث
صاحت من شده ....الألم ...والشعور بغدره وتلاعبه بمشاعرها
وتيقنت أنه لم يتغير يوما كما أعتقدت.....
ولكنه ....كان فقط يعدها .....كي تستسلم له....وتقع كما التفاحه الناضجه بين يديه...... و كانت علي وشك أن تفعل
ذلك كالمغفله....
قالت بألم .....وخوف ....وجسدها يرتعد......
:- لقد وعدتني......لقد وعدتني ......
ولكنه تجاهل كلماتها.....والغيره تعصف بجسده ....وتأجج نيرانه
واصبح لا يعي ....سوي ....انها بين يديه....لا يذكر سوي لهفته وشوقه
القويان.... الذان أجتاحانه كما العاصفه....
لم يكن وحشي متمردا.....كما بالمره السابقه.......بل كان رقيق.... عطوف ......لا يبحث عن الشهوه وأرضاء الجسد ....بل عن العاطفه المفقوده ....والحب الضائع بينهم ......كان يريد أن يملأ خواء روحه
المتعطشه لحبها......ويترك ذكري أخيره بقلبه لها.....
وبالنهايه.....خارت قواها.....ولم تستطع المقاومه....أو الهرب
ولم تجد أمامها ....سوي أن تعيش تلك اللحظات الرهيبه
والرائعه ....في أن واحد....
قبل أن يفيق لنفسه ....ويتراجع مبتعدا ....وقدد بدا الألم والضيق علي وجهه....وقد تذكر وعده .......
وقال ......
:- نعم ....لقد وعدتك ....وأنا لن أتراجع عن وعد قطعته علي نفسي أبدا........
فأذا لم أكن سأنال .................
( كاد أن يقول حبك ولكنه تراجع لأخر لحظه )
وأكمل فجأه.......
..أهتمامك.... علي الأقل سيتبقي لي ميثاق شرفي وكلمتي التي أرتبطت بها معك....

بينما أنسالت الدموع علي خدها الندي كما الزهره...
وأكمل بصوت متألم مجروح ......
:- اذا أردت الذهاب لبيت أهلك .......فلتذهبي.....
فأنا لا أجبر أمرأه أبدا علي البقاء معي ......وهي لا تطيق حتي
لمستي لها.....
وصمت قليلا ...قبل أن يكمل بصوت حاد مشبع بمشاعر غريبه .... يدعي البروده والجفاف.....وهو في قمه الألم.....
:- جهزي أغراضك فسأقوم بأيصالك الي بيت عمي .......
وأذا أردتي العوده يوما.....فسيظل البيت مفتوح دائما لكي
وخرج....... تركها وخرج.......تركها وحيده .......بغرفه مشبعه بأحاسيس المراره
والهجر......والألم .....
واقفه بذهول ....من حده الصدمه....وقوتها...
تشهق بالبكاء بعدما سمعت كلماته التي جرحتها في صميم فؤادها....صحيح هي من أرادت ترك البيت.....ولكنها لم تتوقع أبدا أن يوافقها رأيها
تمنت أن يقاوم و يتمسك بها أكثر ......ويرفض رحيلها...
لم يجتاح قلبها الألم الان؟؟؟؟؟
....ألأنه طردها من جنته؟؟؟؟
أم لأنه حقق مرادها!!!!!
عجيب هو أمر المرأه ....تسعي وراء الأمر بكل لهفه وتصميم
وحين تناله .....تحزن ....وتملأ الدنيا ....أنينا وصراخا
لأن هذا لم يكن حقا
مرادها
لقد أنتهي كل شيئ
أنتهي قبل .....حتي أن يبدأ......
وكل السعاده التي وجدتها معه بالأمس القريب
ضاعت اليوم ...بين أطلال الشك والريبه
وغرق الفرح ......في طوفان الأحزان.....
وريم تلك الغزاله الشارده...... ستعود ثانيا ....
الي الغابه حزينه
غزاله بلا صياد
وتراجعت لغرفه النوم بكل حزن وألم ..... وأن حاولت الحفاظ .....علي قدر من كرامتها المهدوره.....


مخفيا مشاعرها الغامضه التي ثارت بداخلها


بكل قوه


مخبرا أياها


أنها


كانت.... ومازالت.... وستظل..... تحبه


للأبد


مهما فعل بها



لما رنا حدثتني نفسي قائلة


ياويح جنبك بالسهم المصيب رمي


جحدتها وكتمت السهم في كبدي


جرح الاحبة عندي غير ذي ألم



**************************








أغلق عمر باب الغرفه ورائه بحده .......لفتت أنتباه ....ياسمين التي كانت واقفه بجوار الشرفه ....تنظر للأفق كأنها تستعيد الذكريات الماضيه
كان في قمه غضبه وغيظه منها ......وهو يشير أمام عينيها ....بخطاب مسجل ....لم يهمها محتوياتها ....قدر أهتمامها بأسم البنك المكتوب عليه.....
وقال بحده وغضب ......
:- هل تسمحين بتفسير لي معني هذا الخطاب الغريب......؟؟؟؟؟
أشاحت بوجهها ثانيا وهي ترفض الحديث معه....كي لا تجرحه بأي قول
وهذا ماكانت تحاول تجنبه بشده طوال الفتره الماضيه ....
المواجهه....
ولكنه أمسك بوجهها بقوه ....كي تواجهه وتتقابل عيناهما .....بصمت متوتر كاد أن يدمر الغرفه من حدته......
عيناها برجاء ....تخشي القادم ....وترفضه ....تخشي أن تحدثت تجرحه
وتلومه علي كل ماحدث لخالد ولها.......
ولكن لا....لا ....انها مؤمنه وموقنه أن كل شيئ بقدر ......ولكل أمرئ كتاب فأذا جاء أجله فلا يتأخر ساعه ولا يتقدم.......فلم أذا يملئها الشعور بالذنب .....وتلوم عمر علي رد فعله بعد ذلك الحادث المؤلم.....
علام تلومه .....علي حبه ....وغيرته من خالد....ام علي صدمته ...ورد فعله حين عادت للمنزل ...
.أنطلقت منها أهه.....
وهي تشعر بالهموم تتكالب عليها ....والأفكار تتصارع بداخلها....
ولا تدري ما الصح من الخطأ....
أما عيناه .....فنظرتا اليهها بمشاعر متصارعه....
.بين الغضب والغيظ ......واللهفه والحب ......والألم كل الألم
غضب منها لمخالفته وخروجها عن طوعه.....
غيظ ....لأنها أخفت أمر هام كهذا عنه.........ولم تشاركه بهذا الأمر الجلل وتقدير ....شديد ....لتضحيتها بميراثها كي تنقذ
كل أماله واحلامه .....
.وحب .....يكبر يوما بعد يوم.......ولكن للأسف
لا يستطيع التعبير عنه لأن خالد ما زال يقف عائق بينهما حتي بعد موته......
وقال بضيق وقد بدأ يفرغ صبره من تعاملها الجاف معه.....
:- تكلمي ....أنطقي .....لقد مللت ...من صمتك الذي لا ينتهي ....
لا أريد منك سوي الحقيقه .......كيف تضحين بميراثك ....وتخاطرين
هذه المخاطره كلها .....كي تنقذيني من الأفلاس .....لم ؟؟؟؟؟؟
أغلقت عينيها كي تمنع دموعها من الأنسياب علي خديها ....الا أنها لم تستطع.....أن تخفيها أكثر من هذا .....لتظهر حبات اللؤلؤ...
وهي تتمتم بصوت منخفض ......سمعه عمر بجهد شديد...
:- لأنك زوجي ......ولأني لطالما أعتقدت أنك أغلي شيئ بحياتي ......
ومن الممكن أن أفديك بروحي نفسها ....افلا أفديك ببعض الأموال التافهه
والتي لا تسوي في نظري شيئ بدونك.....
مسحت دموعها بيد ترتجف ......قبل أن ترفع رأسها بكبرياء وهي تكمل
:- اليس هذا ما أردت معرفته......أعتقد أن الأمر أنتهي هكذا ولا داعي لمزيد من الكلمات......
وأشاحت بوجهها وهي تحاول الأبتعاد عنه...ألا أنه جذبها من يدها بحده
فلن يتركها لتهرب منه ثانيا .....فلقد بدأأ المواجهه ولابد أن يتما الطريق
لأخره....
:- ولم أخفيتي علي أذا .....ولم تخبريني الحقيقه.....لم تركتني تائها أضرب أخماسا بأسداسا .....ولا أعرف بدايه الطريق من نهايته....لم؟؟؟؟؟
لم تلحظ أن صوتها بدأ يرتفع ....وهي تواجهه بكلمات ....ربما قضت علي كل شيئ بينهم......
:- لأني أنتويت أن أعد الأمر مفاجأه لك .....وهديه بعيد ميلادك.....ولقد كنت في قمه سعادتي ...وانا عائده للبيت ...واحاول أن أتخيل رد فعلك
وسعادتك بهذه البشري العظيمه حين أخبرك....
ولكن بعد ما حدث ما حدث لخالد.....وموته امامي .....شعرت بمدي ضعفي وقله حيلتي .....شعرت بأني أرغب بحمايتك والأمان معك وبين يديك.......ولكنك بمنتهي البساطه ....حين رأيتني ....لم تهتم سوي
بتأخيري .....وأشعرتني بأن خالد الذي ضحي بحياته من أجلي
ما هو الا شخص أخونك معه.......تناسيت كل شيئ ....ولم تهتم سوي بغيرتك اللعينه منه......
لو كنت أبديت بعض العطف والحنان نحوي لأخبرتك علي الفور أين كنت
ولكنك لم تراعي حالتي ......وكل أهتمامك...كان بخالد فقط....
لقد نسيتني يا عمر .....أنستك غيرتك الشديده....حبك لي وعطفك علي
بالرغم من أني أخبرتك أكثر من مره....بأنني لست علي علاقه بخالد
وانني لست من كان معه بالحديقه.....فلم لم تصدقني لم ؟؟؟؟؟؟
ابتعد عنها عمر بألم ......من كلماتها التي أتغرزت بقلبه المكلوم كالسكين الصدئه.......وقال بصوت مرتجف.....وهو يهتز من فرط الغضب..
:- أذا من كان معه بالحديقه من؟؟؟؟؟؟......
وجذبها من ذراعها بحده .....جعلتها تصرخ متألمه.....
:- لا تنكري ....وتقولي أنكي صادقه .......فأذا لم تكوني أنت .....من كان معه أذا ؟؟؟؟.....
ارتبك لسانها وتجمدت أطرافها ....وهي تبتلع الكلمات التي كانت علي وشك الظهور للعلن.......
لم تستطع أن تنطق وتخبره الحقيقه.....فهكذا ستدمر علاقته تماما
بأخته.......
هل تصدمه و تخبره الحقيقه .....بأن عبير هي من كانت بالحديقه....
لا هي ......
ورفعت عينان مليئتان بالحزن والأسي.....للسماء ....ترجو رحمه الله
ولا تعرف ...ماذا تفعل .....
هل تفضح ما ستره الله.....
أم
تدمر
أواصر أسره كامله
كانت تقف خارج الغرفه ....وهي تضع يدها علي قلبها ....
ترتقب قول ياسمين لعمر......شاعره بالخوف والفزع من أجابتها المرتقبه
لا تدري ما الذي جذبها من غرفتها لتستمع لحديثهم ....الذي
جمد أطرافها ....واثار البروده بأعضائها....
ربما العصبيه الشديده التي رأت عمر عليها وهو يدخل للغرفه
هي ما جذبها ....اوتلك الأصوات الغاضبه....التي تعالت من الغرفه
لأول مره منذ زواجهم.....
شاب رأسها وهي تسمع عمر يتهم ياسمين مع خالد......هل حدث لبس بتلك الليله .....وظلم عمر ياسمين من تحت رأسها
أرتجف قلبها وهي تنتظر بلهفه وألم أجابه ياسمين علي عمر
حين ساد الصمت علي الجو المتفجر بينهم.....ورفضت الأجابه علي عمر
انغرز الشك باعماقها.....لم لم تجب عليه ياسمين....وتخبره حقيقه ما حدث يومها ....
هل تعلم ياسمين بالحقيقه~؟؟؟.؟
بالطبع.....يالي من غبيه......ولذا لزمت الصمت ولم تدافع عن نفسها
خوفا علي .....اذا انكشفت الحقيقه وعلم عمر
وهطلت الدموع كالشلال ......وهي تعيد السمع لصوت عمر
الذي قال بصوت متألم
:___ كما توقعت تماما......ترفضين الأجابه علي سؤالي.....ولكن لا يهم
فلقد وضحت الأمور تماما......وادنتي نفسك برفضك أخباري الحقيقه
.وخير دليل علي أدانتك .....هو عودته لمقابلتك ثانيا ....وبكل بجاحه علي طريق المزرعه......ثم في النهايه دفاعه عنكي ليله الحادثه....
صاحت وهي تمسك رأسها بألم......وقد تاهت أمامها ملامح الغرفه ....
:- لقد مات .....لقد مات ......دفاعا عني....
وكل ما تهتم به أنت هو غيرتك اللعينه.....
وهل قابلته بالحديقه أم لا,,,,!!!!
رد عليها بصوت جاف......وهو يستفزها لأخراج المشاعر المكبوته بداخلها
:- كفي عن هذا الهراء فخالد لم يمت......وأذا كان كلامك صحيحا .....لظهرت جثته.....
ولكنه كما المعتاد منه......علم بما سيجر عليه مقابلته لكي من المشاكل ....ففضل الأختفاء.......كي لا أحطم وجهه.....
صرخت بكل قوتها .....
:- لقدحماني من الأذي ...ورأيته بعيني يطعن بسكين
لقد ....مات.....وأنا قتلته .......قتلته
لقد مات بسببي ......
وأرتفع صراخها أكثر وأكثر...
.مات خالد ......مات .....
واناوأنت السبب
لقد قتلناه
لقد قتلناه
فليرحمني أحد ....فالشعور بالذنب يقتلني
فلترحموني
أنا السبب
أنا السبب
وأرتجت الغرفه بها.....ودخلت بدوامه سوداء...بدأت بالأطاحه بها
واهتزت فجأه صوره عمر بين رموشها... وفي عينها .....
حتي اختفت
وظلت تصرخ ....وتصرخ
ولم تشعر بنفسها وهي تنهار فاقده وعيها....
بين يدي عمر .وعبير....التي أقتحمت الغرفه فجأه ....وقد أنسابت من عينيها أنهار من الدموع.....
بعد سماعها لحديث ياسمين كاملا مع عمر .....وأدركت أخيرا ....مدي الشرخ الذي حدث بينهما بسببها...... دموع لطالما أقضت مضجعها
من الذنب ......الذي ملأ روحها وفاض .....حتي وصل أخيرا
الي لسانها ......وكاد ينطق بالحقيقه .....
الا أنها صمتت ....وقد أنتوت ....ان تتم المواجهه....وتصفي الأمور كلها
في وجود وليد .....كي يشهد علي ما حدث
ويصدقها عمر
وحينها
سيعلن برأه ياسمين
من كل التهم
أدخلني حبك سيدتي
مدن الأحزان
وأنا من قبلك لم ادخل مدن الأحزان
لم اعرف أبدا أن الدمع هو
الإنسان
أن الإنسان بلا حزن ذكرى إنسان
***************************

 
 

 

عرض البوم صور بوسي  
قديم 21-11-08, 04:12 AM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Mar 2007
العضوية: 26216
المشاركات: 965
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوسي عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 60

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوسي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بوسي المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 



ظل ينتظر وينتظر ....ولكن ...لا أمل .....لا يبدو أنه قادم لمقابلته...

أين ذهبت أذا تلك اللهفه التي بدت علي صوته أثناء مكالمته
هل تراجع عن الحضور حين عرف أن هناك مشكله قد حدثت
أم انه عرف شيئا عن جريمته .....وحب أن يتنصل منها....
لا ....لا مستحيل ......تمشي ....بعصبيه شديده بذلك البيت
وتمتم قائلا .....
:- لابد أن أمرا جلل قد حدث له......والا لحضر بموعده..
ولاكن كان من الممكن ان يتصل ويؤجل موعد لقائنا
لا أن يتجاهلني تماما هكذا وهو يعرف أنني واقع بمشكله واحتاج للمساعده.....
وتعالي بداخله الشك والريبه........علي تجاهله التام له .....وعلي فرض انه فعلا ....يريد ان يتنصل من الأمر كله فهذا بأمكانه....
لأنه لا دليل علي تحريضه لي....والدليل الوحيد
هو بهذه الحقيبه التافهه.....
أزداد التوتر بداخله .....وهو يشعر كأن الدنيا ضاقت به...
وأن حبل المشنقه كل يوم يقترب أكثر وأكثر من عنقه....
وبكل الغضب ركل الشيشه بعيدا لتصطدم بالجدار .....وتتناثر شظاياها بكل مكان.....وأنطلقت من عينيه نظره تصميم علي الغدر.....
وقد أنتوي أن ينهي الأمور مع منصور.....ويحصل علي أمواله بأقرب وقت....وأن كان يتهرب منه ومن مسئوليه ما حدث.....ولا يريد رؤيته
فلابد أن يراه هو......
ويحل الأمور العالقه كلها مره واحده وأخيره
وأن لم يأت منصور اليه
سيذهب اليه

هو
**************************
جلس وليد بمكتب عمر .....في هدوء شديد .....مستغرب ومنتقد علي شخص مثله ممتليئ بالحيويه .....شخص لطالما ....لم يكف عن الضحك
وعن المقالب والنكت......
فما الذي حدث له .....وجعله يتغير هكذا تماما .....180 درجه كامله
من قمه النشاط الي قمه الهدوء.....من قمه السعاده ....الي قمه التعاسه
كيف أنقضت أماله .....وأنهدمت كلها وهو في قمه فرحه....
وكيف تحول ذلك الحلم الذي لطالما حلم به .....الي طعنه سكين غادره في ظهره.......وتنهد بأسي.......وهو يري عبير داخلا عليه للمكتب بلهفه
كم تمني أن تكون من شده حبها له......الا أنه كان يعلم جيدا ....ان هناك
شخصا وحيدا هو من يسكن قلبها ....سواء كان حيا أم ميتا...
وقال لها بصوت مكتوم.......بلا ملامح......من برودته...
:- أجلسي يا عبير ......فأنا أريد ألحديث معك بأمر هام .....لا يتحمل أي تأجيل .......
ولكنها تناست كلماته وتشبست بيديه .....قائله.....
:- لا يوجد أهم مما أتيت لك من أجله ....فلقد أتيت طلبا لمساعدتك بأمر هام جدا.........
أشاح بيديها بحده....,قال بغيظ.....
:- ومتي لم تكن أموركي أنت فقط ....هي أهم الأمور.....ولا يهم أي شخصا أخر غيرك.....فليحترق بأموره التافهه بنار جهنم....طالما ...
امرت عبير هانم.....أن ينفر الجميع من أجلها....
فليتناسوا كل شيئ .....من أجل الملكه المتوجه.....
مغروره أنتي .....وستظلين للأبد.....تتناسين العالم كله.....والمهم مصلحتك أنتي فقط....
صدمت عبير من كلماته الحاده وصوته المرتفع .....ولم تستطع أن تفتح فمها بكلمه لتثبت له أنها تغيرت......وانها أصبحت أمرأه أخري
لا مكان بقلبها سوي له......ولأحبائها فقط...
وهذه هي أول خطوه ستخطوها .....منذ اليوم....وستبدأ بعمر
وتخبره الحقيقه كامله......حتي ولو أدي الأمر لموتها علي يديه
ولكنها أفاقت من أحلام يقظتها علي صوته وهو يقول ,,,,,
:- أنا سأسافر قريبا......لقد أرسل لي صديق عقد عمل بالسعوديه
ولقد أنهيت الأجرائات كلها .....ولم يتبقي سوي أن أودعكم فقط...
أجتاحتها الصدمه......وشعرت بقلبها يهتز من الخوف لفقده.....
وتمتم بصوت خافت متوتر....
:- لم ....لم ستسافر .....أستتركني وترحل ....ألهذا الحد لم تعد تطيقني
وتتمني فراقي ....ألن تغفر لي أبدا ما حدث بذلك اليوم المشئوم؟؟؟
أكتب علي أن أعيش بالذنب طوال العمر...
وأنسابت من عينيها دمعه......جرحت قلبه ...وأذابته....وقال بصوت ملهوف.....
:- بل علي العكس....هذا السفر من أجلك......لا هروبا منكي ...
كي أحقق لكي أحلامك كاملا .......ولتكفي عن الهروب من الواقع الي الخيال.......ولتشعري بي ......وتتأكدي أنني سأظل .....
وقطع كلماته ولم يكملها .....وتمتم.......بصوت خفيض....
:- سأظل خير صديق ورفيق للأبد......
مسحت دموعها المنسابه....وقالت....بصوت مجروح...
:- وماذا عن كونك خير حبيب ......وخير زوج .....بالدنيا كلها ...
أندهش لكلماتها التي لم يتوقع أن يسمعها منها يوما.....وزادت دهشته أكثر وهي تقول .....
:- لا تسافر يا وليد ....ولتبقي معي ....فأنا بحاجه لك........فأنا,,,,,,,
ولم تستطع نطق الكلمه.......التي لطالما أنتظرها.....
وأشاح بوجهه عنها ....وهو لا يصدق تصارع المشاعر علي وجهها ...
هل تحبه فعلا ....وكادت تعترف بذلك....هذا أمر لا يصدقه!!!!
وتنهد بأسي......وقال....
:- مع الأسف يا عبير.....فلم يعد هناك وقت للتراجع....ولقد ألتزمت فعلا بعقد......دفعت فيه كل ما أملك....فلا أستطيع التضحيه به...
ولكن .....كل ما استطيع قوله لكي ....أن كلانا .....نحتاج للأبتعاد
كي ننسي ونغفر للماضي الأليم كله......وننسي كل ما فرق بيننا
ولعل غربتي تلك تكون البدايه كي نجتمع سويا فيما بعد....
والقرار كله بيدك....أذا أردتي أنتظاري وعودتي لك بكل ما تشتهين
أو قررت الأنفصال عني ......وحينها .....سأكون تحت أمرك
وسأنفذ لكي رغباتك كامله بالطلاق مني .....
لذا فلتفكري جيدا وأنتظر ردك منذ الأن بلهفه شديده...
شعرت بأن كلماته ألقتها بدوامه شديده ......قبل أن ترفع عينيها وتواجهه
وهي تقول .....
:- سأنتظرك يا وليد.....سأنتظرك للأبد......فلقد تغيرت وأصبحت أمرأه أخري.......أمرأه كنت تتمناها طوال عمرك....لذا .....س.....
ولكنها لم تكمل و لم يطاوعها لسانها ......وهي تري نظرات الحزن بعينيه ....والجرح مازال ينبض بقلبه .....ولا يقدر علي نسيانه......وأجتاحها شعور هائل بالذنب......فلولا تكبرها وعنادها ......ما وصلوا لما هم فيه الأن....
وما أختار الفراق .....عن كل أحبابه ......
وخرجت من الغرفه مسرعا ,,,,,,وقد أنسابت دموعها ....بألم.....
وقد نست عمر وياسمين والدنيا كلها.....
وهي تتمتم بصوت منخفض لا تدري ان كان سمعه ام لا.......
سأنتظر عودتك بأمل ولهفه أشد من لهفتك......لأني:-


أحبك


ولن أتخلي عنك مهما حدث

وتركت ورائها وليد مبهوتا من كلماتها



وقد بدأ يشعر بالندم منذ الأن علي فراقه لها
ولكنه


شر لابد منه



ارجع الى فان الارض واقفة





كأنما الارض فرت من ثوانيها





ارجع فبعدك لا عقد البسه





ولا لمست عطوري في اوانيها






لمن صباي .. لمن شال الحرير





لمن ضفائري منذ اعوام اربيها






ارجع كما انت ... صحواً كنت او مطراً





فما حياتي انا ... انا لم تكن فيها










***********************


لقد كانت هذه هي اللحظه الحاسمه التي لطالما أنتظرها



أكرم...
لقد أعد الأمر بكل أتقان وحنكه ....وها هو أوشك الفخ أن يطبق علي فريسته......
لقد خطط ودبر ....وأنتظر بكل شوق كي يمسك منصور بالجرم المشهود
....يمسكه وهو متلبسا برشوه ذلك الموظف الخائن .....الذي لطالما شك بولائه.....وبأنه ينقل أسرار العملاء ....لمن يرغب ...ولمن يدفع أكثر...
صحيح أن أكتشافه لأمر هذا الموظف ....جاء بالصدفه البحته...
ولكن الأمر كان مفاجأه شديده الوطء عليه.....فهو بالنهايه توقع كل شيئ ولم يتوقع الخيانه......أبدا....
ولولا ذلك الحريق المفتعل .....و الغريب الذي حدث بمكتبه فجأه وبدون سبب...لما كا ن أنتوي أبدا تشديد الرقابه علي مكتبه.....وقيامه بتركيب كاميرات سريه .....تراقب الموظفين....
ولولا هذا الحادث ما كان أكتشف أبدا أمر هذه الخيانه.....وما عرف أبدا من الذي يحاول سرقته ولم.....
وبعد أن أمسك الموظف بالجرم المشهود.....قام بالأتفاق معه...أن يصبح شاهدا ....وان لا يبلغ البوليس عنه.....وفي المقابل ....
يدله علي شخصيه الرجل الغامض الذي أستأجره.....وها هو الأن ..
يقف بأنتظار منصور أن يظهر .....بالصوره.....
وحينها سيفاجئه....ويبتسم بوجهه....وهو يخبره
أنه هكذا
أنتهت الأمور كلها
و


كش ملك




مات الملك



وخسر اللعبه ....والدور كله....


وأنتظر بصبر شديد ....والأبتسامه تملأ وجهه.....


والتي



سرعان ما أنقلبت الي غضب وذهول عارم

جعله يكاد يرتجف


وهو يري أمامه


أخر شخص يتوقع رؤيته



مروه



زوجته




حارقة روما





كفي عن الكلام يا ثرثارة





كفي عن المشي على أعصابي المنهارة


ماذا اسمي كل ما فعلته





ساديه .. نفعيه





قرصنه








.. حقارة
ماذا اسمي كل ما فعلته ؟


يا من مزجت الحب بالتجارة
??????




ماذا اسمي كل مافعلته ؟





فإنني لا أجد العبارة





أحرقت روما كلها



لتشعلي سيجاره







***************************


 
 

 

عرض البوم صور بوسي  
قديم 02-01-09, 05:10 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Mar 2007
العضوية: 26216
المشاركات: 965
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوسي عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 60

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوسي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بوسي المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 




بسم الله الرحمن الرحيم




منتديات ليلاس





الفصل الواحد والعشرون






ماذا أقول لأدمع ٍ سفحتها أشواقي إليك ؟؟؟ !!
ماذا اقول لأضلع ٍ مزقتها خوفا عليكِ ؟؟؟ !!
أأقول هانت؟
منتديات ليلاس

أأقول خانت؟
أأقولها ؟
لوقلتها أشفي غليلي !!
يا ويلتي
لا ، لن أقولَ أنا
فقولي ..


عينان تبرقان بالخوف والجزع ....
واخري تجمدت ولم تبدي حتي الألم

منتديات ليلاس


جبين رطب ويدان ترتجف ..... وجبين بارد يتنفس الهواء بعمق كي يخفي مشاعره
وهامه مرتفعه تبدي التحدي وهي في قمه الخوف والضعف ....واخري صامده
تتماسك بقوه رافضه ضعف الحب ....وغدر الأحبه
تقابلا.....وتواجها ......
زوج وزوجه
تفرقا بعد ان كانا يد واحده
ينظر اليها بأستعلاء وغضب .....كأنه يقول .....
كان يجب أن أتوقع هذا الأمر منك
يا خائنه
*
*
*
الخيانه!!!!!!
لم تكن يوما من طبعها ولم تكن تحبها .....ولكنها أضطرت للتظاهر بها للحصول علي هدفها
نظرت اليه برهبه وخوف من رد فعله ......
:- اكرم .....أنا ......
:- لا تقولي شيئا ....فالأمور كلها واضحه ......
قاطعته برهبه وقد رأت حكمه عليها في ملامح وجهه المشمئزه منها ...
:- لا ....ليست واضحه ....لقد جأت اليوم من أجلك أنت ....من أجل أنقاذك
وأعاده المستندات المسروقه اليك ....
كانت متأكده أنه لن يصدق كلماتها المتوتره ....المهزوزه
نظر لها بسخريه وهو يقول ....
:- وكيف كنتي ستعيدينها ......بالبريد المستعجل .....أم ...تلفينها في ورق سلفان
وتعطيها هديه لي ....
صرخت به بألم ......وهي ما زالت تتألم من أهانته وجره لها امام جميع موظفيه
قبل ان يذهب بها الي بيتهم ....لتقف امامه بهذا الموقف المخجل ....
:- بل أنتويت أن أجعله يعيد الأوراق الي مكانهم ثانيا ,,,,
صرخ بها بحده ....
:- أرجوكي لا داعي لكل هذا الهراء ....والكذب ...فلقد أنكشفت لعبتك تماما
وظهرتي علي حقيقتك ......نسخه مصغره من أبيكي في الغش والخداع
لا تعرفين الرحمه ....
وتصلين لأهدافك دائما من أقصر الطرق .....
ولقد نجحتي تماما هذه المره ......وأصبتي الهدف ...ولكن عندي سؤال يحيرني
لماذا ؟؟؟؟؟
لماذا يا مروه .....ماذا فعلت لكي أنا ....كي تدمريني ...وتسرقي أوراقي
وتنهي مستقبلي ......لماذا ؟؟؟؟؟
دمعت عيناها ,,,وهي تري حيرته .....ولم تستطع الأجابه عليه
أتخبره أنها هي من خطط لكل هذا الأمر .....
وان مجرد أرسال أباها لها لاستلام الورق بدلا منه ....مع أنشغاله بالبحث عن أخاها المفقود
كان هو حجر الأساس التي بنت عليها خطتها كامله
والشراره التي جعلت اكرم يمسك بها
بالجرم المشهود
* * *
لا تخجلي
لا .....لا
لا تفزعي مني
فلستُ بثائرٍِ ..!!
انقذتني
من زيفِ احلامي وغدرِ مشاعري...!!
* * *
فرأيت أنكِ كنتِ لي قيداًحرصتُ العمرَ ألا أكسره
فكسرتهِ !
ورأيتُ أنكِ كنتِ لي ذنباًسألتُ اللهَ ألا يغفره
فغفرتهِ !
* * *
تلاقت نظراتهم ......وصمتت ....فهي لا تعرف بم تجيبه .....فمهما قالت لن يصدقها أبدا
هل سيصدق الحقيقه .....وتضحيتها الغاليه بحبها له من أجل أسعاده ....
ومن أجل نجاحه وتوفيقه بمستقبله .....
أفاقت من أحلامها علي يده تجذبها بحده ناحيته ...,هو يصرخ بها
لماذا يا مروه لماذا ؟؟؟؟؟
:- لقد أعطيتك الحب كله .....وجعلتك تشعرين لأول مره بحياتك بالأمان لماذا .....؟؟؟؟؟؟؟؟؟......لماذا ...
أنسابت دموعها علي خدها ......ولم تقل سوي كلمات قليله ....لم تشفي غليله .....
:- لقد فعلتها من أجلك ......ومن أجل مستقبلك ......
هدر بصوت مرتفع وهو لا يصدق حرف من كلماتها .....
:- فلتكفي عن دموع التماسيح هذه ....فلم أعد أصدقها.....
أمن أجلي .....تدمريني وتقضين علي مستقبلي ......من أجلي ....
لا أصدق أبدا .....
أشاحت بوجهها بألم وقد علمت من نظراته الواضحه التصميم ....
بأنه قد حسم أمره .....وصدق بالفعل أمر تسريبها لمستنداته
ولقد أصبحت في عينيه مدانه بالفعل ,,,,,
نظر لها بضيق والم شديد ....,قد بدأت الهموم تتكالب علي كتفه ...
وقال بكل الغيظ الذي يملأ جسده ...
:- من تخون زوجها وتسرب أسراره ......فلا أمان لها ....
ولا معيشه لها بعد معه......
وبصوت مجروح متألم .....رمي بقنبلته ,,,,,,قبل أن يخرج
:- انتي طالق يا مروه ......طالق ....
انا خارج الأن ....وعند عودتي لا أريد رؤيتك بالبيت
فلتجمعي أغراضك وتعودي من حيث أتيتي ,,,
وخرج مغلقا الباب ورائه بحده ......
تاركا أياها واقفا مبلمه ,,,,ساهمه ....
لا تصدق بأن خطتها التي نفذتها بمنتهي الدقه والاتقان للحصول علي الطلاق منه....... تحققت للأسف!!!!!
بعد ان اجادت دورها ...ومثلت أمامه دور المرأه التي تظهر البراءه
وبداخلها الشر .....الذي تخفيه بمهاره
فيالتها ماتت قبل ان تعلم بأنه يراقب ذلك الموظف المرتشي
ويا ليتها قضي عليها ...قبل أن تدعي بأنها هي من أتفق مع الرجل علي رشوته.....واخذ الأوراق منه
أه يا أبي كم أنا ماهره ....خططت ودبرت ورميت بنفسي للتهلكه
فقط كي أحميه من مكيده أكبر قد تدبر لها
لقد طلقني .....وأطلق سراح أحزاني وألامي
لقد تحقق لك أخيرا ما تريد
وتحقق لي معه أسواء مخاوفي .......العوده لطريق الأحزان والأشواك من جديد

منتديات ليلاس


كوني كما تبغينَ
لكن لن تكوني ..!!
لي
فأنا صنعتك من هوايَ ، ومن جنوني !!
ولقد برئتُ من الهوى ومن الجنون ِ ..!!
برئتُ من الهوى ومن الجنون ِ ..!!
ا!!!!!!!








*************************







منتديات ليلاس


أستلقت ياسمين في أحضان أم عمر ترتجف ...من الصدمه التي لم تصدقها حتي الأن ...غمرها شعور بالدفء والأمان والراحه
بعد طول تعب وعذاب .....وأنسابت من عينيها الدموع
ولكنها كانت ذا مذاق مختلف ...... عن كل دموع مرت
بها من قبل ,,,,,
دموع مذاقها ...كمذاق الفرح والسعاده ....لأنها لم تعد وحدها في هذه الدنيا
أصبح لها أخيرا عائله ....وستري عمها الذي طال غيابه ...
مسحت دموعها بيد ترتجف ...بينما أخذت أم عمر تقرأ علي جبينها الأيات الكريمه للقرأن ....فأنسابت الكلمات كالبلسم علي الجرح.....وأطفأت النيران ....التي أشتعلت بجسدها طوال الفتره الماضيه.....
وغزا كيانها الشعور بالراحه والأطمئنان ...بأن هناك سند لها
وبهمه مفاجأه قامت من فراشها وهي تتمايل وتكاد أن تقع
لولا مسانده عمر لها بأخر لحظه .....والذي أحاطها بالرعايه
الشديده بالفتره الماضيه .....ولم يجعلها تغيب عن عينيه أبدا
بالرغم من كل مشاغله....
وقف عمر يرقب رد فعلها ...بعدما علمت بعوده عمها
ولأول مره منذ زمن طويل رأي البسمه مرسومه علي شفتيها
والأثاره واللهفه تلمع في عينيها ....
عندما علم بحقيقه عم ياسمين ....منذ عده أيام ....لم يدري لم أرتجف قلبه وأنقبض ,,,,,
ألأن ياسمين أصبح لها فجأه عائله ....ولم يعد هو كل مالديها بالدنيا ؟؟؟؟؟
أم لأنه يخشي أن تضيع منه ؟؟؟؟
وأصبحت تقدر أن تفارقه بأي وقت ,,,,
شدها أليه بقوه وقد أرتجف جسده ...وأقشعر من تلامسهما العرضي ......
أه يا ربي كم يشتاق أليها .....ويشتاق أن يضمها ثانيا
بين ذراعيه ....ويشعر بحبها وحنانها عليه...
أبعدته عنها بقوه,,,,,وكأنها تقول ,,,,,
مهما فعلت ....فستظل الحواجز بيننا
وتمتم بضيق وهو يري ضعفها الواضح....
:- أليس من الأفضل أن تستلقي بالفراش وتنالي بعض الراحه قبل أن تقابليه ؟؟؟؟
نظرت أليه بغموض ....وهي متجه الي دولاب ملابسها ...
:- لم أعد أرغب بالراحه بعد الأن ,,,,فلقد سأمت منها ..
.و لابد أن أ ذهب لأقابل عمي ....فهو كل ما بقي لي الأن !!!!
تدخلت أم عمر ,,,,,,التي كانت ترقب ما يحدث بينهما بفضول
ولأول مره تعترض ,,,,
:- هكذا يا ياسمين .....أصبح هو الأن كل ماتبقي لكي
وماذا عني أنا .....
خجلت ياسمين .....أرتمت بأحضان أم عمر برقه ...و
التي ضمتها بكل حنان وطيبه .....
:- أنتي الخير والبركه ...أمي الحبيبه....وانتي كل شيئ
بدنيتي ....ولولا حنيتك وحبك لي ....ما تخطيت أزمتي أبدا ...
ولدهشته شعر عمر بالغيره تسري بدمه ...وهو يسمع كلماتها لأمه ......فلقد حاول معها المستحيل ....ولكنها بالرغم من ذلك لم تسامحه أبدا ...وتغفر له شكوكه....
فالي متي ستظل علاقتهم متوتره .....؟؟؟؟
الي متي ....
تلاقت عيناها بعيني عمر الائمه ......وبدا الضيق علي وجهه
وهو يقول .....
:- عمك ينتظرك بالأسفل يا ياسمين فلا تتأخري عليه ..
وخرج مغلقا الباب ورائه ...وقد ضاق خلقه ....
وحين نزلت أخيرا بعد فتره طويله ....وجسدها يرتجف
من الأثاره والألم .....رأت عمها أمامها
ووقفا يتأملان بعضهما البعض ....بكل لهفه وشوق .....
رأها أمامه اخيرا ....وتقابلا وجه لوجه ...رجل في الاربعينيات من عمره ذا شعر داكن يتخلله بعض الشيب وعينان داكنتان تغوص في أعماق من تنظر أليه وتسبر غوره
نظر أليها وهي تقف أمامه بملائكيه .....بكل الرقه والجمال ....والنور الذى يشع من وجهها ......صفاءا . ...وهدوءا,,,,
كيف لم يضمها بيده حين رأها أول مره ....ولم أحتاج أن يسأل عن الأسم ويتأكد أنها أبنه أخيه ....وشبهها الواضح جدا بوالدتها يصرخ ويقول أنا هنا.....أنا نسخه ثانيه منها
تغرغر الدمع من عينيه وهو يتذكر كلمات منصور له بوفاه الجميع بالحادثه ...كيف وثق به كيف ؟؟؟؟
وأخيرا أنسابت تلك الدمعه التي لطالما كبتها سنين طويله
حزنا علي أخيه وعائلته ...وتأوه بحده
أه يا منصور ...أنك أقذر من بالأرض كلهم ....لم فعلت ما فعلت لم؟؟؟
طمعا في أموالها .....أم أردت أن تخفي أمرا ...عشت عمرك كله تحاول أن تداريه....
كاد أن يفتح لها ذراعيه كي يحتويها بينهما ....ولكنه تراجع في أخر لحظه وهو يلحظ..
منتديات ليلاس
..

توترها الواضح وتشبسها بيد زوجها عمر
واخيرا احتوي كف رقيق بين كفيه الضخام ..
منتديات ليلاس
..وقد تغرغرت عينيه بالدمع الذي يوشك علي الأنهمار م..

سلم عليها وهو لا يصدق نفسه .....يفتح عينيه ويغلقهما ثانيا يريد التأكد أنه ليس بحلم في خياله ......
من الواضح جدا أن عمها ذا ثراء واسع ....وأموال وفيره....
لا حظ عمر بدهشه نظرات يحي عم ياسمين المتفحصه له
والمدققه بملامحه بشده .....وكأنما يبحث عن أمر غامض قد فاته
أو يبحث بداخله عن خفاياه ليعرف من هو !!!!!
ألتقيا ....بعد فراق ...سنوات طويله ...ولكن مشاعرهما قربت منهما
ووقف عمر بجوارهم ....يشعر بالغربه تشمله ....
فكأنما تبادلا الأدوار .....
وحيد منزوي ......مهجور
والبروده تشمله






منتديات ليلاس



**********************


 
 

 

عرض البوم صور بوسي  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بوسى, قيود من نار, قصص من وحي الاعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:53 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية