كاتب الموضوع :
ليندا
المنتدى :
القصص المكتملة (بدون ردود)
فأغلقت عينيها مستسلمه بالمصيرها الأليم هذا الذي ستعيشه كل يوم حتى تصبح حاملا بطفله,فتأوهت قائله: آه ... لا...آآآه......لا ابتعد عني..اتركني, دعني.
- ماذا حدث؟!... ماذا بك يا أمرأة لم كل هذا الصراخ.
- لا أريد أن.... أن أحمل بطفل منك ....لا.
- بل.. ستحملين يا صغيرتي.
لم تفهم آن لم جوزف يعاملها بهذه الوحشيه و لم تزوجها هي بالذات هل هذا ذنبها لانها تواجدت في منطقته ام لان له تجربه سيئه مع زوجته او النساء الاخريات اللواتي عاشرهن فلابد ان النساء تتهافت عليه كانه حقل ممغنط يجذب النساء بوسامته الظاهره. ماذا تفعل! لماذا تفكر هكذا لا يمكن أن تكون هذه الغيره.
استيقظت آن في الصباح الساعة السادسه و وجدت نفسها في السرير دون جوزف, فنهضت و استحمت و لبست الملابس الذي اشتراها لها رغم انها قليلا فاضحه الا انها لا تملك ملابس و هو لا يريد ان تستعيد ملابسها حتى, فدخلت عليها سيمونا متفاجأه فوجدتها قد استحمت و ارتدت الملابس فقالت لها: سيدتي يبدو انك استيقظت باكرا فقد طلب مني السيد ان اوقظك و ألبسك لباس صباح العروس, : ماذا, لباس صباح العروس,فأجابتها: نعم فأن السيد يريدك ان تلبسي هذا و ليس الذي ترتدينه فقالت آن: لا يمكن فهذا فاضح جدا و لن ارتديه, ولكن, سيمونا قلت لن ارتيده و سأخبر زوجي بأني انا الذي رفضت ان البس و الان شكرا.
- حسنا, السيد و ابنه ينتظرانك في غرفة الطعام
- شكرا سيمونا .... أعرف انك تريدين الخير لي ولكن افهمني يستحيل ان ألبسه.
- فهمت, حسنا الغرفة من هنا سوف يصطحبك لوكاس الى غرفة الطعام.
يبدو ان لوكاس خادم آخر لزوجها , كم من الخدم يعملون في هذا القصر الفخم, يبدو ان هناك جيشا من هم لكبر القصر و هذا ما سوف يعيق هروبها من القصر بسرعه لانها متأكدة أنها لا تريد ان تحمل بطفل من جوزف الطاغي صاحب الوجه الوسيم و لكن كيف سيكون ابنها هل سيكون صاحب عينين بنيتين تميلان الى لون الجبال و شعر اسود مشعث اجعد كابيه, انها لا تتصور جوزف يحمل ابنها بل ابنه ايضا و يلعب معه.
- سيدة لوكارس وصلنا.
- شكرا لك لوكاس.
فنظر اليها بيتر بحتقار بينما والده كان ينظر اليها بغضب قائلا: ما الذي ترتدينه يا آن. فقالت بصوت متحشرد: ملابس الصباح .... ما المـ مشكلة. فقال: طلبت من سيمون ان تلبسك لابس آخر, حسنا انه فاضح ولا استطيع ان البس لباسا كهذا في ارجاء المنزل بين الخدم.
- ابي, ابي..... هل استطيع الانصراف.
- اكمل فطورك ثم سأوصلك للمدرسه في طريقي للعمل.
- و لكنني دوما اركب الحافله
و نظر ابوه اليه بعينين صارمتين تحمل الانذار و الوعيد و الحذر في وقت واحد: لا داعي للتهرب يابييت فهي ستصبح امك, ثم التفت التفت الى زوجته و سالها عن عمرها:18 سنه
- ماذا..... هذا يفسر سبب صغر جسمك فهو كجسم صبي اذا انت مراهقه حسنا, حسنا! و اكمل انت تصغريني اذا بي 6 سنوات.
ففكرت آن ولم تستطع منع الدهشة التي ظهرت على ملامحها و قالت : عمرك 24 شيء..... شيء لا يصدق ظننت عمرك فوق26 فمنظرك يوحي بكبرك.
- ابي ساذهب بالحافله الان.
- حسنا, اراك لاحقا.
فالتفت اليها و هو يقول بتهكم و سخريه: اذا .... لم كل هذا الاستغراب يا طفلتي, فلقد تزوجت و انا في الثامنه عشر و زوجتي كانت تكبرني بـ 10 سنوات. فصمت قليلا ثم اكمل اما بالنسبة لبيتر فلقد حملت به امه و انا في قبل بلوغي الثامنه عشر بشهر واحد قبل زواجنا المشؤوم.
فقالت كلها ذهول: ولكن كيف عرفت اني افكر بهذا الامر. فأطلق ضحكة لاذعه: الم اقل بان عينيك تكشفانك.... و لقد تأخرت عن العمل ساعود بعد الاتهاء منه لك يا صغيرتي لكي نكمل مشروع انجابنا .
- يا لك من حقير... أني اكرهك.
فأقترب منها و كله محذرا بالخطر فاطبع قبلة على وجنتيها و رحل, فابتسمت لرحيله و كلها سخريه تزوجا بالأمس و ها هو يغادر الى العمل في شهر عسلهما و ما همها اذا غادر ام لا فهذه فرصتها لكي تحاول الهرب فربما احد الخدم يساعدها على الهروب.
ذهبت أن بصحبت سيمونا لكي تتعرف على المنزل و ما فيه بالخدم ايضا و قد شعرت آن بانها ستتفق كثيرا مع سيمونا و سألتها بأمر كان يشغل بالها: هل جوزف اسباني الاصل يا سيمونا.
فقالت لها الاخيرة: نعم ... في الحقيقه ابوه اسباني من الاصل لكن جدته غجرية الأصل و أمه يونانيه و له دم من البربر. يا الهي لا عجب أن جوزف قاسي و وسيم لادرجة لا توصف و لهذا هو سيدها في فكل هذه الأصول التي سمعتها يكون الرجال فيها اسياد على زوجاتهن خصوصا في فراش الزوجيه.
- سيده لوكارس, هناك امرأة تريد السيد لوكارس و لكنه ليس هنا. دخلت آن إلى المنزل لتجيب عن المكالمه فقالت: عفوا و لكن زوجي غير موجود حالياَ... هل اترك له رسالة, و سمعت الرد من صوت أنثوي عذب: حسنا لا داعي, اعتقد انه في طريقه إلي شكرا لك.
ظلت آن لحظات واقفه أمام الهاتف تنظر إلى السماعه, ما الذي قصدته بأنه في طريقه إليها و من تكون هذه المرأه, هل... هل يمكن أن تكون زوجته, والدة بيتر... سوف تنتظر قدوم جوزف لتسأله.... لا يا الهي لن تنتظر ستسأل سيمون.
- هل طلبتني سيدتي. ظهرت سيمونا بسرعه بعد أن استدعتها آن بالجرس الذي قرب غرفة الجلوس فنظرت آن الى سيمةن قائلة:
- نعم سيمون, هل... هل جلستي من فضلك أريد أن أحدثك عن زوجي.
- هل من مشكله سيدة لوكارس
- لا ... لا توجد مشكله و لكني أريد أن اعرف ماذا حدث لوالدة بيتر.
|