لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-02-07, 05:15 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو متألق


البيانات
التسجيل: Jul 2006
العضوية: 8173
المشاركات: 164
الجنس أنثى
معدل التقييم: ليندا عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 71

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ليندا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ليندا المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

آسفه ع التأخير

بس العطل لين الحين
و انا اتصلت اليوم ع الاتصالات
و ان شاء الله بكره راح يصلحو عطل النت


انا الحين بنزل لكم هذا المقطع القصير

و ارجو انكم تتحملوني


2) حقيقة بيتر


نظرت سيمون إلى سيدتها بدهشه إلا أنها قالت: حسنا سيدتي لا اعرف ماذا أقول, إن والدة بيتر قد توفيت قبل ثلاث سنوات و كانت هي و بيتر و....و .....
- و من أيضا سيمون .و نظرت المرأه ناحية الباب و كأنها تتأكد من عدم دخول شخص و أكملت:لا احد يجب ان يعرف باني قد أخبرتك ذلك, و لكني اعتقد بانك تستحقين معرفه القليل عن حياة السيد. نظرت مره أخرى في أرجاء المكان فأردفت:

- إن والدة بيتر كانت ستهرب ببيتر مع عشيقها و لكن مع الأسف أصيبوا بحادث سيارة و توفيت السيدة فورا و لكن بيتر لم يصب سوى بجروح طفيفه و كان حينها عشيق السيدة قد هرب بعد الحادث خوفا من السيد جوزف فرغم انه كان في الخامسه و الثلاثين و السيد في الحاديه و العشرين إلا انه كان له عقل و تصرفات رجل في الثلاثين, كان يستطيع أن يرمي الرجل في السجن, فوالد جوزف السيد سبستيان توفي قبل بلوغ السيد الرابعه عشر, و أوصى السيد سبيستيان بجميع أملاكه للسيد عند بلوغه سن العشرين فتولى السيد جوزف أملاك والده و أدار العامل و فتح شركة الكترونيات و كسب المليونين بمجرد بلوغه الواحد و العشرين بعرق جبينه دون ذكر انه قد ورث أموال والده و أملاكه و أنه كان غني و ذي نفوذ قويه, و عندما علم السيد كان قد توعد بقتل الرجل و والدة بيتر و لكنه عند وصوله المستشفى علم بمقتل زوجته و عندما ذهب ليطمأن على بيتر قال الأطباء بان الصبي له مشكله في كليتيه و بأنه يحتاج إلى زرع كليه.
- و ما الذي حصل عندها.
- عندما قرر السيد أن يهب ابنه إحدى كليتيه تبين بأنها لا تطابق أعضاء ابنه و عندما اجروا فحوصات اخرى تبين بان بيتر لم يكن ابن جوزف و ان السيدة خدعت السيد.. آه لو رأيت السيد اشتعل غضبا كان قد تمنى لو إن السيده حيه ليقتلها بنفسه.

حسنا هذا يفسر عدم ثقة جوزف بها و ظلت آن تفكر بالصبي الصغير و كيف كان ترحيبه بها, لقد عانى على ما يبدو كثيرا و من عشيقات والده... آه كيف تنسى أمر المرأة التي اتصلت, فسألت: سيمون هل السيد كان يحضر رفيقاته هنا.
- آه.. ليس بمعنى الكلمه لقد كانت الكثير من النساء يحضرن هنا دون دعوات و يدعين أنهن يردن مصادقة السيد الصغير و أنهن يحببنه كثيرا, لكن الحقيقه أنهن يسعين خلف السيد الكبير و ثروته.

ظلت آن تفكر بان تلك المراة لم تكن سوى إحدى أولائك النسوه الوضيعات و لكن ألا يعرفن بان جوزف قد تزوج... و ما الذي كانت تقصده المراه بان جوزف في طريقه إليها, إذا كان جوزف قد تزوجها ليمنع أقاويل الناس بأمر علاقته بالنساء فهو مخطئ فهي لن تسكت عن ذلك.
.

 
 

 

عرض البوم صور ليندا  
قديم 08-02-07, 02:55 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو متألق


البيانات
التسجيل: Jul 2006
العضوية: 8173
المشاركات: 164
الجنس أنثى
معدل التقييم: ليندا عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 71

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ليندا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ليندا المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

عاد بيتر من المدرسه و كانت آن على الشرفه تحتسي الشاي, فدخل بيتر متسللا إلى الشرفه , كانت آن ترتشف الشاي عندما سمعت بصوت طفولي ساخر يقول: مرحبا... أمي العزيزة. قفزت آن من مكانها و انسكب الشاي الساخن على رجلها فتأوهت و التفتت الى بيتر بغضب , هل كان يتعمد إخافتها لينسكب الشاي عليها, إلا انه لم يظهر الندم بل كان فرحا بما حدث فقال لها: هل لديك مانعا بمناداتك بأمي.

-لا... لا مانع لدي , فقال بسخريه :
- بالتأكيد.. بالتأكيد لا مانع لديك.فنظر في أرجاء المكان و كأنه يبحث عن شخص فقال: و لكن أين أبي فقالت لها: لقد خرج باكراَ
- نعم..هذا هو والدي, يخرج بعد زواجه, فصمت قليلا ثم اضاف: لابد من انه مع إحدى نسائه فهو لم يهتم بك و لن يهتم بك,هو لا يهتم بي و لا يكترث فكيف أنت.

هل كان في صوت الصبي نبرة حزن و الم, فاقتربت منه آن و قالت: لم تقول ذلك إن والدك يحبك كثيرا.فلمست شعره تمد له تعزيةً, و لكنه انسحب إلى الخلف و انفجر قائلا لها:
- لا هو ليس والدي الحقيقي.
شعرت آن بقلبها ينقبض كيف لصبي صغير أن يشعر و هو يعرف أن الرجل الذي يناديه بوالده ليس
أبيه الحقيقي, و مسح بيتر دمعة انحدرت على خده ثم تابع:

- الجميع يعتقد بأني لا اعرف الحقيقه و هم يشعرون بالشفقه نحوي حتى أبي. صحيح أني كنت في الرابعه إلا أني لم أكن بغبي فأمي لم تحبني يوما ولا أبي. فتحشرج صوت الصبي و تابع إني اذكر أن والدي كان يحملني بين ذراعيه و يداعبني و لكن بعد الحادثة أصبح لا يطيق التواجد معي في نفس المكان, و إذا دخلت غرفة ما أسرع هو إلى الخروج من الغرفة.

صدمت آن من هذا الخبر, هل حقا أن جوزف يتهرب من ابنه و ما ذنب الصغير بما كانت تفعله والدته الراحله, حقا لقد عاني و عليها مساعدته فقالت له بتعاطف:
- لا بد من انك مخطئ يا صغيري.
-لا هو لا يحبني, و هو يشعر بالشفقة لي لأني سأموت قريبا, و لازلت أتذكر انه لم يمضي على وفاة امي الكثير حتى كانوا نسائه يتوافدون للمنزل و يبتاعون لي الهدايا و الملابس حتى يتقربوا مني ثم إلى والدي فثروته, فكل من في المنطقه يعرف بأمر الحادث و بحالة مرضي و انه ليس والدي الحقيقي, و يقول البعض بأن الرجل الذي كان معنى في ذاك اليوم هو والدي الحقيقي.

نظرت آن بحزن و أسى إليه كيف لصبي أن يتحمل كل ما حدث له و كيف يحمل هذا السر الخطير في نفسه,يا الهي يجب أن تساعده يجب عليها أن تفعل ذلك. في تلك الأثناء وصل جوزف بسيارته المرسيدس السوداء و كان على غير عادته فدخل إليهم إلى الشرفة و رأى أن الجو كان متوترا بينهم
و اقترب بيتر من والده فقال له بكل خبث:

- أبي لقد عدت..فسكت قليلا و التمعت عيناه فتابع: أبي هل تضع عطرا نسائياَ.
تسمرت آن لدى سماعها تلك الجملة, و التفتت إلى جوزف و التقت عينيها بعينيه و كانت عينيها تدينان جوزف, فقال هذا الأخير:
بالتأكيد لا... أنا لا أضع عطرا نسائيا,أي والد تحسبني.
- هذا غريب و لكن الرائحة تعبق منك.... إذن لابد من أن إحدى النساء كانت قريبا منك و قريبا جدا.

التفت بيتر لينظر إلى آن ثم إلى والده و أكمل: بالمناسبه هل أحضرت عدة التخييم, فانا لا أحب أن اذهب إلى كاليفورنيا دون العدة المناسبه.
-نعم, يابني لقد احضرتها لا تخف . فنظر إلى آن هو الآخر ثم تابع: انصرف الآن و دعني أتحدث مع
والدتك, فنظر بيتر بحقد إلى آن ثم إلى والده بكره, فزمجر جوزف في وجه بيتر:
- لقد قلت لك أن تنصرف,ألا تسمع.

نظر بيتر إلى والده و كأنه يقول له أنا احبك فلماذا لا تفهمني, و هرع إلى الداخل و الدموع محبوسة في عينيه, لم يكترث جوزف بما حدث بل جلس بالكرسي المقابل لـ آن و طلب الخادم لوكاس ليحضر له القهوه, ضلت آن تنظر إلى جوزف و هي غاضبه فانتبه جوزف فقال لها:
- ماذا هناك.
- لماذا عاملت الصبي بكل هذه القسوة, و ما ذنبه إذا قال لك الحقيقه و هو انك أمضيت اليوم مع امرأه

نظر جوزف لحظات إلى آن ثم قال لها: أنت لا تعرفين عما تتكلمين, فقالت بكل سخريه و غضب:
- أحقا, إذا من تلك المرأه التي قالت بانها تريدك و انك في طريقك إليها.
- لابد و انك تتحدثين عن كارين سكرتيرتي, و لكن لا علاقة لي معها, و هل تستطيعين السكوت الآن.
نظرت إليه و إلى مظهره, هناك أمر غريب فيه و كأنه قد خرج من صراع كبير و قد كان الخاسر فيه, هل يمكن هذا ظنت آن إنها رأت في عينين جوزف القلق و الخوف, و هل يمكن أن يفكر فيما حدث الآن و بوالدة بيتر فقالت له:

- اسمع أنا لست كزوجتك الراحله و لكن اعلم أن مهما حدث بيتر سيظل ابنك و إن لم يكن من لحمك و دمك.
تسمر جوزف حينما سمع ما قالته آن الآن و انفجر قائلا لها: من أخبرك عن هلينا من.
إن لم تكن آن قد رأت جوزف من قبل ثائرا فقد رأته الآن و قالت له:
لا يهم و لكن ان ظننت بانك تزوجتني لتخفي علاقاتك مع نساء أخريات فأنت مخطئ فإما أن تترك تلك العادت و تبدأ بالاهتمام ببيتر و تحبه أو أن تكون فاسق و تكره ابنك و ان ننفصل فانا كما قلت لست زوجتك الراحله هلينا اتحمل معاملتك....أرجوك جوزف فكر أن بيتر يعاني بسببك و أنا لا اهتم بك و
لكن اهتم حقا بمشاعر بيتر.
- اصمتي آني....بحق الجحيم اصمتي
- و لماذا اصمت, انظر إلى نفسك ربطت عنقك مفتوحه و مظهرك يوحي بأنك كنت مع امراة فلنكن صريحين أنا لن أعيش مع رجل يخرج مع النساء و لا يكترث البته بابنه,انك....انك ظالـم سـافل.
- قلت اصمتي. لم تستطيع ان تتفادى الذي حصل لقد دوى الصوت و احمرت وجنتاها لقد قام بصفعها بقوة مما سبب بشق صغير على شفتيها و سال الدم منه, خرج جوزف بعد ذلك و ترك آن في الشرفه و حدها.

 
 

 

عرض البوم صور ليندا  
قديم 19-02-07, 05:10 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو متألق


البيانات
التسجيل: Jul 2006
العضوية: 8173
المشاركات: 164
الجنس أنثى
معدل التقييم: ليندا عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 71

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ليندا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ليندا المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

تسمرت آن في مكانها فلم يسبق لها أن تعرضت للضرب من قبل أي شخص و الآن يأتي زوجها و يقوم بضربها, صحيح أنها كانت صفعة واحده و لكنها أحست بأنها لكمة لا صفعه, و إن قام بصفعها اليوم فغدا ربما يقوم بضربها أيضا, لا يمكن أن تعيش هكذا, فانسلت آن إلى غرفتها و أغلقت الباب خلفها و رمت نفسها فوق السرير تبكي بحرقه و ألم و من شدة التعب النفسي الذي مرة به الآن غفت و نامت و حين جاء موعد العشاء أتت سيمون الخادمه ذات الواحد و العشرين سنه الى غرفة آن و طرقت الباب و حين لم تسمع الرد طرقته قليلا بشده حينها جاء صوت آن النعس قائله:

- من هناك.
- إنها أنا سيمونا, سيده لوكارس. ف سكتت قليلا ثم تابعت: السيد لوكارس يطلبك إلى العشاء.
تنهدت آن قائلة: قولي له باني لا أريد العشاء و أفضل أن ابقى هنا.

ذهبت سيمون إلى الأسفل و توجهت إلى غرفة الطعام التي بها السيد و ابنه و الضيفه فقالت سيمون بقلق للسيد:
- إن السيدة لا تريد العشاء سيدي.
- ألم تخبرينها أن لدينا ضيفه هنا, يجب عليها النزول الآن.
فقال بيتر لوالده بفرح:
- سأذهب لأناديها.

هرع بيتر إلى الاعلى و توجه الى غرفة والده و طرق الباب قائلا:
-آن.....أم..أمي انه انا بيتر, هل لي أن ادخل.
-نعم,بالتأكيد تفضل.

دخل بيتر إلى الداخل و لم يجد آن في الغرفه , قالت له آن: سوف اخرج بعد قليل انتظرني.
كانت آن في الحمام أمام المرآه تنظر الى آثار الصفعه, لقد كان خدها متورما و آثار يد جوزف عليها, لقد شوه جوزف وجهها الطفولي, لا لن تسكت عما حصل لسوف تدافع عن نفسها, فتحت آن صنبور الماء و غسلت و جهها بالماء البارد و خرجت, حين راها بيتر ارتبك ثم قال:

- ماذا حدث لك..... من سبب لك هذا.
- لا شيء لقد و قعت ليس الا
لا انت لم تقعي ابد, هكذا صرخ بيتر ثم تابع: انه ابي لقد صفعك نعم إني متأكد
- لم يقصد ذلك بيتر
- بل قصد لا تحاولي خداعي فقد سمعت صراخكم في الشرفه إن والدي حقا عديم الرحمه

لم تقل آن شيئا بل ظلت تنظر الى بيتر و الى مظهره الغاضب فقالت:
- لم انت هنا, لا تقل بأن والدك طلب منك ان تحضرني
- نعم و هناك ضيفه, انها سكرتيرته و لكني اكرهها فهي تبتسم و تلعب معى امام والدي, اما حين لا يكون والدي موجود فهي تظهر وجهها الثاني و تبغضني و تكرهني و انا سعيد لانه لم يتزوجها بل على الاقل تزوجك.
- آسفه بييت, ولكن قل لوالدك أني لا استطيع النزول و أني متعبه
نظر بيتر اليها و فهم انها لا تريد النزول بسبب الكدمه التي سببها والده لها و نزل إلى والده ثم نظر الى كارين باحتقار و غضب و جلس على مائدة الطعام و شرع في الاكل, ظل جوزف ينظر الي بيتر ثم انفجر قائلا: ألا تنتظر حتى تنزل أمك من اعلى و تبدأ الطعام.
اصيبت كارين بالذهول فهي تعرف ان والدة كارين متوفاه فقالت لجوزف باستغراب: والدته....اين والدته. فقال لها: انها امه الجديده آن. ففهمت سبب مناداة زوجته بوالدة بيتر فلقد تزوجها لتكون اما لبيتر و هذا يعني ان هناك احتمالا كبير في ان تحل هي محل زوجته ربما تزوجها ليؤمن الاستقرار لبيتر و يمضي هو حياته في السهر و مع النساء, قال بيتر يقطع صوته الاجواء:

_ إن امي لا تريد الطعام و قالت بانها تفضل ملازمة الغرفه و النوم مبكرا.
- ولكن ألم تقل لها بان معنا ضيفه هنا, لا يجوز ترك الضيفه فاذا كانت لا تريد الطعام فلتجلس اذا معنا.

انطلق جوزف الى اعلى قاصدا غرفته و بينما آن مستلقيه على السرير انفتح الباب على مصراعيه و دخل جوزف اليها و كانت الغرفه مظلمه ووقوف جوزف امام الباب و الضوء خلفه جعل من مظهره رجلا سفاحا مخيف و اخذ يقترب جوزف منها الى ان وصل امام السرير فأضاءت آن المصباح الذي بالقرب من السرير فرأت وجه جوزف مكفهرا غاضبا و سحب جوزف الغطاء من آن و امسك يدها و جرها خارج الغرفه.

لم تكن آن تعرف ماذا حدث و جوزف يجرها هكذا إلا أن تفكيرها عاد و سحبت يدها منه و قالت:
- ماذا تفعل هل جننت لماذا تجرني هكذا. فقال لها غاضبا:
- اظن بأنك تعرفين بان لدينا ضيفه و كيف تبقين هناك في الاعلى ولا تحضرين الى الاسفل, فهذا من غير لائق و انا لا احب ان يقال عن زوجتي و المحترمه و أم أولادي بأنها لا تعرف الأصول و الآداب.
- ولكن كيف انزل و وجهي هكذا.

حينها انتبه جوزف الى خد آن المتورم فقال لها: لم يكن يجدر بك أن تستفزيني او أن تستجوبيني آن و ليكن ذلك درس لك و ثانيه ا انا لا اهتم البته بوجهك فيجب عليك النزول. اكمل جرها إلى الاسفل دون أن يسمح لها أن تدافع عن نفسها و مذلا أيها الى ان وصلوا الى غرفة الطعام حيث بيتر و سكرتيرته هناك.
عند دخولهما توقف بيتر عن الأكل و وقفت كارين لتنظر اليهما و الذهول على وجهها بسبب اثار الصفعه الواضحه على وجه آن الصغير, همت آن لتجلس بعيدا عن جوزف الا انه سحبها من يدها لتجلس بجانبه و لم يفت ما حدث كارين فقد شاهدت العداء القائم بين جوزف و زوجته.

 
 

 

عرض البوم صور ليندا  
قديم 10-03-07, 04:36 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو متألق


البيانات
التسجيل: Jul 2006
العضوية: 8173
المشاركات: 164
الجنس أنثى
معدل التقييم: ليندا عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 71

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ليندا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ليندا المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

3) قلب متحجر


قام جوزف بتعريف كل منهما, و وضعت آن يدها على وجهها لتخفي آثار الكدمه و لكن زوجها نظر إليها بنظرات غاضبه تقول لها بآداب المائدة, فأنزلت آن يدها حينها شهقت كارين قائله: يا الهي ماذا حصل لوجهك... من قام بصفعك.
فنظرت آن من بيتر إلى جوزف فرأت على وجه جوزف ابتسامه سخريه و كأنه يقول لها بأنه يتحداها أن تعترف و تقول من قام بصفعها, أشاحت آن بنظرها إلى كارين فقالت بسخريه:
لقد قام زوجيا العزيز بصفعي, تخيلي ذلك
فقالت كارين بعذوبة و بتهكم أيضا:
- أوه إني أسفه لم أظن بان الأمور قد ساءت فيما بينكم منذ البداية.
هنا تدخل بيتر بعد أن رأى نظرات الخبث على وجه سكرتيرة والده كارين فصرخ قائلا:
- لقد صفع والدي أمي عن دون قصد, فكما تعرفين أني مشاغب جدا و لقد أغضبت والدي و عندما أراد ضربي تصدت أمي له و صفعها قبل أن يدرك ما فعل, فلا تظني أن والدي يكره أمي هل تفهمين.
فعاد بيتر ينظر إلى كارين باحتقار فقال لوالده:
- أبي هل استطيع الانصراف فقد انتهيت من الطعام. ظل جوزف مصدوما من تصرف ابنه فقد كان يعلم بعداوة ابنه لزوجته و لكنه الآن يدافع عنها, و متى حصل هذا التغير دون أن يعلم, حقا قد أحسن في الزواج من آن فقد كان بيتر صعب المراس لا يحب أي امرأة يحضرها إلى هنا, و أومأ جوزف سامحا لبيتر بالخروج.
ظل الجو مشحونا في غرفة الطعام و كان جوزف يعير كل الاهتمام إلى سكرتيرته و لم ين يتحدث مع آن كثيرا, بينما هو يضحك و يمرح مع كارين و هي مستمتعة بالحديث معه بعد أن جلست بجانبه بمجرد خروج بيتر.
اشمأزت آن من هذا المنظر و جعلها تشعر بالغثيان, فاستأذنت من زوجها لتذهب إلى النوم فقال لها:
-الآن؟!... لا يزال الوقت مبكرا
- اعلم لكني تعبه و أفضل أن ارتاح قليلا عن إذنكم.

خرجت مسرعه من غرفة الطعام قاصدة غرفة نومها, إلا أنها انتبهت لبيتر في الحديقة يلعب مع كلبه و اتجهت نحوه و عند خروجها لفحها نسيم المساء القادم من بحيرة النقاء التي تحيط بالمنزل و جلست على كرسي الحديقة و هي تنظر إلى بيتر و هو يلعب مع كلبه و يضحك معه, فهي منذ أن قدمت إلى هذا المنزل لم تشاهد يوما بيتر يبتسم فهو لم يكن يبتسم إلى بسخرية أو على من يحقد عليهم و لكن هذي الابتسامة و الضحكات نابعة من القلب و تنم عن الفرح و السرور و ها هو سعيد مع كلبه وليس مع والده, انتبه بيتر لـ آن ثم تقدم نحوها قائلا:
- هل رحلت سكرتيرة والدي.
- لا, ليس بعد... لماذا هل تريد شيئا.
امسك بأذن هيبي يداعبه و حول نظره عن آن و تنهد ثم قال: لا و لكني لا أحبها و والدي دائما ما كان يقضي أوقاته في العمل و في بعض الأحيان لا يعود إلى المنزل بل يبقى في المكتب لينهي أعماله و هناك كارين أيضا.
- أوه, إنني آسفة. وضعت آن يدها لتلعب بشعر بيتر و تخفف عنه إلا أن تلك الحركة جعلته يبكي بشده, فاحتضنته آن و اخذت تهدئه و اخذ بيتر يجهش و يقول: أنا اعرف إن أبي يعمل ليؤمن مستقبلي رغم انه لا يهتم بي فانا اعرف إني اذكره بأمي و هذا ما يجعله يشمئز مني, لكني أحبه كثيرا و ما ذنبي بما فعلت أمي به.

*********

توجه جوزف و كارين ممسكة ذراعه إلى الشرفه المطله على البحيرة, كانت السماء صافيه و النجوم تشع و القمر بدرا تنعكس صورته على البحيرة, و رياح تنعش النفس في المرء و تزيل بعض هموم الإنسان بهبوبها.
انتبه بيتر إلى شبحان في وسط الحديقة و عندما اقترب مع كارين اكتشف أنهما ابنه و زوجته فقال بمرح:
أنتما هنا لما لا تدعونا للجلوس معكم, فالسماء صافيه اليوم و الأجواء جميله.
- بالطبع أنت مرحب بك أبي, لكنني لا أفضل الرفقة مع سكرتيرتك.
زمجر والده قائلا:
- بيتر لا تتحدث بهذه الطريقة هل فهمت.
- نعم فهمت, و لكن لا أريد كارين هنا إني اكرها كثيرا, و كيف لك أن تحضرها هنا مع وجود أمي الجديدة, أبي ليس هكذا ليس مره أخرى, أرجوك لا تعيد الخطأ مرة أخرى, أنت كاذب أنت جبان و مخادع لقد وعدت أبي.
اشتعل جوزف غضبا و انفجر البركان بداخله و استعد ليضرب بيتر فصرخت آن له:
- جوف لا...لا تفعل.
إلا أن صراخها أتى متأخرا فقد صفع جوزف بيتر بشده حتى وقع الفتى على الأرض, فنبح الكلب على جوزف و ضرب جوف الكلب أيضا و كله غضب, تسمرت كارين أمام هذا المشهد فهي لم ترى جوزف قبلا غاضبا و لكنها شاهدته اليوم و تمنت لو لم تشاهد غضبه.
اسرعت آن جاثيه قرب بيتر فصرخت على زوجها:
كيف لك أن تفعل هذا بطفل صغير, انه طفل جوزف طفل هل تفهم ما معنى هذه الكلمه..أنت.....أنت ظالم.
بكى بيتر و صرخ بوالده:
- إني أكرهك جدا,أكرهك , ولتفرح لأني سأموت قريبا و سوف ترتاح من مشاكلي.
انتبه جوزف حينها على ما اقترفت يداه و حاول أن يعتذر من بيتر إلا أن بيتر هرع إلى المنزل و نظرت آن إليه باحتقار و لحقت بـ بيتر. نظر جوزف إلى يده و تذكر كيف قام بصفع بيتر, لقد صفع ابنه لقد آلام ابنه و لقد أبكى ابنه, كيف استطاع أن يفعل بابنه هكذا.
اعتذر جوزف من كارين و طلب من سائقه أن يوصلها إلى منزلها و توجه إلى مكتبه مغلقا الباب خلفه, و حابسا نفسه في عتمت الليل.
جلست آن على سرير بيتر و بيتر يبكي في حضنها و قد ابتدأ خده يتورم و يصبح لونه احمر, كيف استطاع جوزف أن يضرب بيتر فهو عندما ضربها تألمت بشده و لكنه ضرب بيتر أقوى قليلا فكيف لطفل أن يتحمل هذا الألم.
نام بيتر أخيرا و أحضرت آن منشفة مبلله بماء بارد و وضعته على خد بيتر و خرجت من غرفته و توجهت إلى غرفتها, فإذا كان جوزف هناك لن تنام معه بعد الذي قام بفعله لبيتر, و لكنها عندما دخلت الغرفة لم تره و انتظرته إلا انه لم يحضر,إذن لابد من انه مع كارين و هذا أمر لا تستطيع آن تستبعده من زوجها فهو متحجر القلب.

 
 

 

عرض البوم صور ليندا  
قديم 30-03-07, 12:24 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو متألق


البيانات
التسجيل: Jul 2006
العضوية: 8173
المشاركات: 164
الجنس أنثى
معدل التقييم: ليندا عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 71

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ليندا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ليندا المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

شكرا على الانتظار و لنبدأ




في الصباح يوم السبت استيقظت آن و استحمت بالماء الساخن و الحوض المليء بالفقاقيع العطره فهي دائما كانت تشعر بالسعاده في صباح كل يوم سبت, فيكون عادة لا عمل لها في هذا اليوم فتفضل أن تقضي وقتها في تنظيف منزلها أو التنزه في الحديقه العامة التي بالقرب من منزلها, كل تلك الذكريات جعلتها تحن إلى العوده لبلادها و إلى الحضاره رغم أن كل شيء متوفر هنا إلا أنها منذ أن حضرت هنا لم ترى العالم و لم يسمح لها جوزف أن تتعدى سور القصر أو أن يصطحبها إلى المدينه القريبه من نيوجيرسي و هكذا ظلت آن حبيسته, إلا أنها صممت أن تخرج اليوم فهي لن تبقى هنا فهي تعرف انه يستحيل عليها الهروب و لكنها ستخرج خارج القصر لتتمشى بالقرب من القصر قبل اكتشاف خروجها.

توجهت آن إلى غرفة بيتر فرأته نائما فتركته ينام فاليوم عطلة نهايه الأسبوع و يحق له النوم, انقلب بيتر إلى جانبه الأيسر و سقطت الكمادة التي وضعتها آن و تبين أن الانتفاخ تغير لونه حول عينيه للون الازرق فكتمت آن صرخة كانت ستخرج منها و كتمت غضبها و دقت الجرس الذي بالقرب من سرير بيتر فحضرت إليها سيمون فقالت لها آن:
- هلاّ أحضرت ماء مثلج رجاءا و بسرعه

فتوجهت سيمون لتحظر ما طلبته سيدتها منها و عندما عادت شهقت سيمون حين رأت وجه بيتر و لم تتجرأ لتسألها من فعل ذلك فهي تعرف بأنه سيدها فبقيت صامته تساعد آن على وضع كمادة بارده على وجه بيتر, ظلت بعدها آن قليلا بالقرب من بيتر ثم تركته نائما و خرجت و عندما مرت بالقرب من مكتب جوزف وجدت الباب نصف مغلق و عندما دخلت وجدت جوزف نائما على مكتبه و مظهره يوحي بأنه نام في المكتب فخرجت بهدوء وأغلقت الباب خلفها و ذهبت لتعد إفطارها الشهي و عندما نزلت إلى المطبخ استغرب الخدم من استيقاظها المبكر فحيتها الطاهية مدام لونغ قائله: صباح الخير سيدتي, انت مبكرا اليوم فلا تزال الساعه السادسه صباحا.

فابتسمت آن و قالت: اعلم و لكني احب أن استيقظ صباح كل سبت مبكرة لأعد الإفطار لنفسي, و لكن هل لك أن تسمحي لي اليوم بإعداد الإفطار.
فأجابتها مدام لونغ بالنفي قائله: و لكن سيدتي يجب ان لا تقومي بأي عمل من اختصاصنا فلن يسمح السيد بهذا و في.
- لا داعي للقلق فالسيد سيتفهم فأنا لا أحب أن أغير من عاداتي.

أعدت آن فطورها الانكليزي و صنعت التوست مع العسل و المربى و الحليب و أخذته لغرفة بيتر
و عندما دخلت كان لا يزال نائما, فوضعت الفطور أمام طاولة الطعام التي بقربه و قربتها من السرير و اقتربت من بيتر توقظه:
-هيا الآن أيها الكسول استيقظ, لقد أعددت لك فطورا شهي.

تململ بيتر على سريره و اخذ يتمتم بكلمات غير مفهومه, فابتسمت له آن ثم قالت: هيا بيتر, اعلم أن اليوم عطله و لكن يجب عليك ان تستيقظ حتى نقوم برحله إلى البحيرة, بعد أن سمع بيتر كلمة رحله قفز من السرير بسرعه إلا انه أطلق صرخه خفيفه فقد كان جزء من جانبه الأيمن مخدر. ارتاعت آن و حين لمست جسده اطلق بيتر أنين خافت و استعد للبكاء إلا انه ضبط نفسه و قال: اني اشعر بالخدر في نصف جسمي و حين اشار إلى نصف جسمه الايمن عرفت آن انه بسبب الضربه التي وجهها جوزف اليه.

امسكت آن دموعها و ساعدته على الاستلقاء و صبت اهتمامها لبيتر , ثم خرجت من غرفته و توجهت إلى الهاتف في الممر المؤدي إلى الشرفه و اتصلت بالطبيب ليعاين بيتر, ثم عادت إلى غرفته فوجدته قد نام فأيقظته بلطف حتى يتناول افطاره إلا انه رفض لكنها اجبرته لصالحه, وبعد أن انهى تناول فطوره و صل الطبيب و عاينه, ثم خرج و تبعته آن فقال لها:
- انه فقط يعنى من الخدر بسبب الكدمه, ماذا حدث له
تلعثمت آن قليلا لم تكن تعرف ماذا تقول له إلا أنها صارحته قائله: لقد حصل سوء فهم بين بيتر و والده فضربه جوزف.
- نعم, فهمت الآن و لكن يجب أن تخبري زوجك أن يضبط أعصابه مع الطفل فبيتر ليس ككل الاطفال الأصحاء خاصة و هو لديه مشكلة في احدى كليتيه و انت تعرفين أن الوقت يمر عليه اذا لم يجدوا مطابق له ولا احد يعرف أين والده الحقيقي.
امسكت آن يد الطبيب قائله: اعرف هذا.. و لكن ما الذي استطيع عمله.
- حسنا تستطيعون أن تسعدوه في هذا الفترة ولا تشعروه بمرضه و أخرجوه للتنزه و الرحلات و اعطوه بيئه عائليه سعيده.

توجهت آن و بيتر إلى البحيره و قد اعدت لهم مدام لونغ الشطائر و المربى و العصائر, فرشت آن و بيتر البساط على العشب بالقرب من شجرة البرتقال و جلسا عليها و كان صوت العصافير و هي تغرد حولهم و البحيره امامهم تشع بفعل اشعة الشمس, و نسيم الصباح يهب عليهم و السماء صافيه لا وجود إلا لقليل من السحب البيضاء.
- أمي...هل أنت سعيده معنا و هل تحبيني.
- بالتأكيد احبك صغيري, ما الذي يجعلك تظن عكس ذلك.
تنهد بيتر فقال: لا... لاشيء, فانا اعرف انك تحبني و لكن هل انت سعيده معنا, فمنذ أن حضرت عاملتك بسوء و لكني احبك الآن فأنت لا تطمعين بأموال أبي و لكن هل تحبين والدي.

- لا أظن ذلك صغيري و لكني احبك انت, و هذا هو المهم أليس كذلك.
ابتسم لها و ذهب يلعب بالكره امامها فضلت آن تتأمل به و تفكر بمرضه انه لا يزال صغير جدا و لا يزال هناك عالم لم يشاهده بعد, كم اسفت لحاله فهو شجاع يقابل مرضه بشجاعه ولا يتذمر, و لكن ماذا ستفعل لو مات و تركها هل سيطالب جوزف بوريث مره اخرى و هل سيعامل ابنه بحب ام سيصده كبيتر. ما الذي تقوله يجب ألا تفكر هكذا.نادت آن بيتر ليرتاح قليلا و يغسل يديه ليستعد لتناول طعام الغداء الذي اعدته مدام لونغ لهما.

وصل جوزف إلى المنزل غاضبا فتوجه رأسا إلى غرفة بيتر فلم يجده, فظن بأنه مع آن في غرفتهما
فلم يجده ايضا في الغرفة, بدء القلق يتسلل إلى قلبه, هل يمكن أن تكون هربت و لكن كيف الم يشاهدها احد لكن إن كانت قد هربت فأين بيتر فلا يعقل أن تكون قد أخذته معها, ثار جوزف بعد تحليله لما قد حدث و اخذ يصرخ في ارجاء المنزل:
- سيمون......سيمون.....لوكاس اين الجميع.

ظهرت سيمون بسرعه من المطبخ و توجهت الى سيدها و اخذت تلهث بعد أن وصلت اليه و هالها ما رأت فقد كان سيدها في احدى حالات غضبه الشديده و اذا لم يعجبه شيء فلا يستبعد أن يقوم بصب كل غضبه على أول شخص يصادفه فلا تريد أن تكون هي هذا الشخص, نظر جوزف إلى سيمون فقال بصوت ملئه الغضب
- أين بحق الجحيم زوجتي و ابني , أين هما.
- انهما...انـ....انهما في البحيره يتنزهان
- ماذا في البحيره و كيف سمحتما لهما بذلك دون اذن مني.

و انطلق بسرعه نحو البحيره فلم يجدهما هناك و ظل يبحث و يبحث إلا انه لم يجدهما و بدأ الشك يتسلل إلى قلبه فقرر أن يأخذ العون من خدمه في البحث عنهما, بعد أن وصل الى القصر توجه الى غرفة الجلوس لينادي الخدم الا انه انتبه الى بيتر يجلس امام التلفاز فصرخ: انت هنا, اين كنت بحق الجحيم لقد اخفتني.
- لقد كان معي جوزف, فلا داعي للقلق الم تخبرك سيمون باننا ذهبنا الى البحيره للتنزه
فالتفت الى جانبه فشاهد آن تجلس على الكرسي فقال:
- نعم لقد قالت لي و لكن كيف ترحلين دون اذن منى
-أنا آسفه اذا لم اخذ الإذن منك أولا, إلا انني قررت ان اتنشق الهواء و وجدت من المفيد ان يخرج بيتر ايضا فقد كان تعبا اليوم.
نظر جوزف بغضب إلى آن ثم امسك يدها بقبضته الحديديه و سحبها الى الخارج متوجها بها الى المكتب, ثم اوصد الباب خلفها, و اخذ يقترب منها ببطيء و هي تتراجع و كلما يقترب منها اخذت تتراجع الى أن اصطدمت بمكتبه فتوقف هربها و دنا منها جوزف و اخذ يضغط باصابعه على رقبة آن إلى أن احست آن انها سوف تموت ابعد يده عنها فقال:
- فليكن هذا إنذارا لك, ما إذا قررت الهرب فلا تظني بان هذا الامر سيتكرر و أنا سأعلمهم بالا يسمحوا لك بالخروج إلا بإذن مني او معي هل فهمتي.
نظرت اليه آن فزعه ثم قالت: و لكني اخذت بيتر معي لان الطبيب نصح بذلك ألا تفهم.الطبيب, قالها جوزف و كأنه لم يستوعب الكلمه: ماذا كان يفعل الطبيب هنا.
- لقد تألم بيتر بسبب الضربه التي وجهتها له و تخدر نصف جسمه بسببها.
تحركت عضلة في فك جوزف و تكورة يداه و كأنه يستعد إلى توجيه ضربة لها إلا انه ضرب يده على الجدار شاتما بالاسبانية, فقال لها: حقا لم اقصد أن اضربه هل تظنين أني سأضربه و هو مريض, لم اقصد أن افعل ذلك........ و لكن ماذا قال لك الطبيب.
- لقد قال بان بيتر يحتاج إلى....إلى راحه في حياته و أن يحاط بأجواء عائليه صافيه خاليه من الشجار.
-فهمت. دار حول مكتبه و جلس على الكرسي و وضع يده حول عينه و تنهد ثم ضغط على عينيه بشده قائلا: لقد وصلت الآن من المكتب فقد كنت مع والد بيتر الحقيقي.
تسمرت آن في مكانها لكي تستوعب فشهقت ذاهله
- حقا... هذا أمر جيد اذن هو يستطيع ان ينقذ بيتر.
- ليس الامر كما تظنين, فقد قرر ان يهب احدى كليتيه لبيتر و لكن يجب أن ادفع له مبلغ مليون و نصف له.
- إذن أنت تستطيع أن تدفع ضعف هذا المبلغ لما لا تعطيه.
- أنت لا تفهمين فهو اذا طلب منى فقط المبلغ كنت سأعطيه خمسة ملايين إذا أراد و لكنه طلب المبلغ و بيتر أيضا, هو يريد أن يأخذ بيتر معه.

 
 

 

عرض البوم صور ليندا  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليندا, الزواج العاصف.....لروايات هديل الرومنسيه, قصص من وحي الاعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t111739.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹط§طھ ظ„ظٹظ„ط§ط³ ط§ظ„ظ…ظƒطھظ…ظ„ظ‡ ط¨ط¯ظˆظ† ط±ط¯ظˆط¯ This thread Refback 07-09-14 10:24 PM
ط§ظ„ط²ظˆط§ط¬ ط§ظ„ط¹ط§طµظپ ظ„ط±ظˆط§ظٹط§طھ ظ‡ط¯ظٹظ„ This thread Refback 13-08-14 03:36 AM


الساعة الآن 04:13 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية