كاتب الموضوع :
Blue Eyes
المنتدى :
القصص المكتملة (بدون ردود)
بيوم هذا الحفل والذي كانت ماريا منهارة فيه تماما كانت شبه راقدة في غرفتها في منتصف ليل ذلك اليوم وهي تشعر بأنها قد فقدت أثمن شيء حصلت عليه وأعطته لها الحياة لكنها لم تكن منصفة معها حينما أخذته منها بتلك الطريقة.........
ومر اليومين التاليين عليها بتعاسة تامة حتى انها لم تستطع التحمل اكثر فقررت أخذ إجازة من المستشفى والذهاب في رحلة لزيارة خالها راين لعدة أيام وبالفعل كانت بحاجة شديدة لتلك الإجازة وسافرت بعد ان تمنت لها والدتها ووالدها وشقيقتها إجازة لطيفة وسعيدة.
يوم الأربعاء
بعد الظهيرة كانت كلارا في غرفتها تستعد للذهاب للحفل الذي دعاها لحضوره جيم وبالطبع بما انها وعدت في القدوم فيجب عليها أن تفي بوعدها وتذهب كما سمعت من الطلاب الاخرون بان حفلات جيم مميزة فتشجعت بناء على ذلك للذهاب. وقد طلبت إذن والديها في ذلك ونالت الموافقة شرط ألا تتأخر في المكوث بالحفل وهي وافقت على ذلك....بعد إختيارات عديدة وقع إختيارها على ثوب أسود قصير بأكمام قصيرة وناعمة ووجدت أنه أنسب ثوب للذهاب لهكذا حفل شبابي. رفعت كل شعرها بدبابيس عدة ومن ثم تزينت بالقليل من المكياج الزيتي الجذاب وبدت بسيطة لكنها جذابة وجميلة.
وبكل مرح إنطلقت بسيارتها نحو ذلك الحفل وهي تدندن بأغنية حلوة سمعتها مرة فأعجبتها وقد حفظتها بشكل سريع ....... كان منزل عائلة جيم ضخم حقا وله حديقة كبيرة كانت مضاءة وكان يبدوا بالفعل أنه يوجد إحتفال من سماعها لصوت الموسيقى العالية ورؤيتها للطلاب والطالبات الذين قد اعتادت على رؤية معظمهم في الجامعة وقد كانوا يرتدون ثيابا مختلفة بألوان مختلفة أيضا......
"عليك أن تسرعي لقد بدأ الحفل"
سمعت كلارا تلك الجملة من فتاة كانت تنظر لها وهي في سيارتها فهزت كلارا راسها بابتسامة شاكرة لها وبعد ذهاب الفتاة خرجت كلارا من سيارتها وهي تنظر بفضول نحو المكان.......ومن ثم حملت حقيبة يدها بهدوء وسارت مع الآخرين نحو المدخل للمنزل من الداخل.....كانت الإضاءة شديدة تقريبا ومع ذلك فقد ميزت الطريق ورأت الكثيرين يحملون كؤوس العصير وهم يتناولونه بمرح وضحك.
كما لاحظت العديد من النظرات المعجبة تنظر نحوها لكنها لم تأخذ الأمر على محمل الجد حتى إلتقت في جيم وجها لوجه بدا أنيقا رغم انه في ملابس عادية فابتسم وهو ينظر نحوها قائلا بشكل ودي:كلارا تبدين مدهشة؟.
إبتسمت وشكرته على مجاملته الرقيقة تلك لكنها اخذ بذراعها وناولها كوبا من العصير وهويقول:أو أتعتقدين بأن تلك كانت مجاملة كلا يا عزيزتي إنها ليست كذلك فأنتي مدهشة حقا وليس الآن فقط بل دائما.
أخذت كلارا بتناول العصير وهي تنظر حولها بمرح كان كل شيء مثير للاعجاب ترتيب جيم كان جيدا ولطيفا فاعجبه مديحها ذلك لكنها أثناء تفحصها المكان لم تشاهد نظرته الخبيثة نحوها.وقد كان يضمر لها الأذى والسوء دون ان تعي ذلك.
قال بابتسامة ماكرة:لا احب تصيد المديح فهو ليس من عادتي ولكن كل شيء منك مقبول لدي كلارا.
كلارا باستفسار:أليست والدتك هنا؟
جيم:بالطبع هنا لكنها لا تتحمل الضجيج ابدا لذلك هي مرتاحة بوجودها في غرفتها بعيدا عن كل هذه الضوضاء وسأقدمك لها بعد قليل ان كنتي ترغبين في ذلك.
كلارا:بالطبع لا مانع لدي احب رؤيتها والتعرف بها.
جيم:ستكون مسرورة برؤيتك لقد حدثتها عنك كثيرا والآن إسمحي لي قليلا سأعود بعد قليل.
بعد ذهاب جيم أخذت كلارا تتجول بين الآخرين وهي تلقي بالتحية على البعض منهم بابتسامة شاردة تقريبا وهي تتسائل اخيرا عن سبب عدم مجئ ديانا لهذا الحفل كان هذا امرا غريبا لكن لم قد يفعل جيم ذلك؟لم لم يقم بدعوة ديانا وهو يدرك بأنا أعز صديقاتها؟أمن المعقول بان يكون قد نسي ذلك؟او تعمد ذلك؟ربما..........هي ليست متأكدة تماما لكن ان كان قد تعمد ذلك فما السبب يا ترى؟
رفضت بتهذيب الرقص مع شاب يبدوا بمظهر مبتذل وإستدارت مبتعدة عنه وهي تشعر بقليل من الاشمئزاز أي نوع من الحفلات هذا هي ليست متأكدة وفكرت بانها ستغادر لانها لا تتحمل البقاء اكثر في هذا المكان كانت تشعر بالضيق وسالت أحدهم أين يمكن ان تجد جيم لكي تقوم شكره على دعوته لها لانها ستغادر؟وقبل ان تسمع الاجابة كان جيم يقف قربا منها وهو يقول:أعذريني لقد تأخرت قليلا.
كلارا:لا بأس وأنا اشكرك على دعوتي لحضول الحفل الليلة لكنني لا استطيع البقاء اكثر وعلي المغادرة في الحال؟
تظاهر جيم بالدهشة وسألها:هل لي أن اعرف السبب أضايقك أحدهم؟أخبريني كلارا؟
بالواقع كانت تشعر بقليل من الذعر ولكنها لم تشأ ان تخبره عن ذلك فقالت بابتسامة مرتبكة:لا ابدا لم يسبب لي اي احد اي شيء كل ما في الامر انني بقيت بما يكفي وقد آن الأوان لكي آغادر.
جيم:هكذا إذن؟كما تريدين لكن ألا تحبين ان اقدمك لوالدتي قبل ان تغادري ستحب رؤيتك؟
كلارا فكرت قليلا ثم قالت:حسنا سابقى قليلا كي ارى والدتك وبعدها اغادر على الفور.
إبتسم جيم بمكر وهو يقودها باتجاه احد الابواب وقد علت الموسيقى فجأة اكثر من قبل ومع ان كلارا تضايقت الا انها لم تعلق......ولكنها تسائلت أين والدته فها هو الأن يقودها في ممر الغرف العريض ولا تعرف أين سينتهي الأمر خاصة بانهما قد ابتعدا عن غرفة الاحتفال وقد بدأ صوت الموسيقى يبعد قليلا......وفجأة فتح جيم أحد الأبواب وهو يشير لها بالدخول وبالطبع هي ترددت في البدء لكن بعدها دخلت الغرفة وهي تشعر بأنها لاتفهم شيء ..... حسنا كانت غرفة واسعة جميلة وهي مخصصة للنوم كما يبدوا لكن ما لاحظته هو انها خالية تماما من اي انسان عداها وعدا جيم الواقف خلفها يحدق بها فاستدارت وهي تسأله بكل براءة:أين والدتك؟
إبتسم جيم بمكر وهو يغلق الباب بالمفتاح مما بدأ يثير الرعب أكثر من الذعر لدى كلارا التي اعادت سؤالها ثانية وهي تبتعد من امامه ولكنه اغلق الباب وهو يقول بسخرية:ربما تعود في وقت متأخر الليلة يا عزيزتي لا تقلقي انها ليست هنا لكي تضايقني فيما افعله بضيفتي الجميلة.
كلارا وقفت خلف الأريكة وهي تقول غير مصدقة:ماذا ستفعل؟أنت تمزح بالتأكيد؟
جيم أخذ بالتقدم نحوها وهو يقول:وهل ترين الأمر مجرد مزحة الآن؟أخبريني؟
كان يبدوا أنه جاد جدا فيما يقوله فقاله وهي تحاول إلتقاط أنفاسها:سأصرخ وسيحضر الجميع لسماعدتي فأنت لست ذكيا جدا كما تتصور.
ولكن لا يبدوا انه قد تأثر بما قالته وهي تنظر حولها باحثة عن اي شيء قد يبعده عنها وهو قال أخيرا بعدما سحب ذراعها بين يديه:كلا لست ذكيا فقط ولكن اكثر ذكاء مما تظنين كلارا؟
كلارا وقد شعرت ببرودة لا مثيل لها تجتاحها في هذه اللحظة التي لم تتمنى يوما ان تحصل لها قالت وهي على وشك الموت من الخوف:أخبرني لم تفعل ذلك؟
جيم ضحك هازئا من خوفها وقال:لا يجب ان تسألي هذا السؤال؟أنتي تعرفين جيدا الاجابة كلارا؟
كلارا عرفت فعلا بأنه لم يتغير ولن يتغير أبدا لكنها ما تاكدت منه بالفعل بأنها قد خسرت وستخسر أكثر لأنه ليس أمامها أي طريق للهروب كان الموقف صعب جدا وفي غاية الصعوبة أيضا لم تفكر يوما بأنها ستقع في هكذا مأزق أو هكذا مصيبة هي لا تلوم والديها أو كارلوس رغم أنها تمنت الآن لو منعها أحدهم من القدوم لكن لا يفيد الندم بشيء................لن تستطيع الصراخ لأنه مؤكد لن يأتي أحد لنجدتها إو إنقاذها عرفت ذلك جيدا وليس هناك شيء يمكن ان تفعله لمنع جيم من فعل ما سيفعله لقد كانت نظرته نحوها مخيفة جدا وهي إن كانت ستقاوم بكل ما تستطيع لكي تبعده عنها لكنها لن تقدر أكثر وكانت على وشك الإستسلام لهذا المصير الذي من أسوأ ما يكون حينما وبكل قوة فتح باب الغرفة ودخل رجال الشرطة إثنان منهم أو ثلاثة على الأقل وكان هذا مفاجأ جدا لها ولكنه من حسن حظها كما فكرت وهي تبتعد عن جيم الذي فوجئ بما حدث وعلى ما يبدوا لم يتوقع حدوث هذا إقترب أحد رجال الشرطة من كلارا التي اخذت ترتب نفسها وهي تشعر بالاشمئزاز من تلك الفكرة السيئة التي كانت ستقضي عليها وعلى مستقبلها تماما وسألها:هل أنتي بخير يا آنسة؟
كلارا هزت رأسها قائلة:أجل ولكن كيف...
لم يجبها الشرطي على سؤالها فقط قام باصطحابها لخارج الغرفة بينما تم إعتقال جيم ليس لما كان سيقوم به فقط بل لأنه قام بأمور أخرى عديدة عرفت عنها كلارا من خلال الاحاديث التي كانت منتشرة بين رجال الشرطة والطلاب الذي سارعوا بالخروج من المنزل مع إلقاء الشتاءم والمسبات تجاه جيم بينما رجال الشرطة قاموا بواجبهم وقاموا باصطحابه لمركز الشرطة وعلى الرغم من ان كلارا لم تفعل شيئا إلا انها ذهبت معهم فقط للادلاء بشهادتها ضده وما كان سيفعل بها وبالطبع اخذ حديثها على محمل الجد لكنها لم تشأ التورط في قضية واكتفت باخذ تعهد منه بالا يقترب منها ثانية و بعد أن تمت تسوية الأمر خرجت كلارا وذهبت لأخذ سيارتها ثم عادت للمنزل بعد أن كانت ستدفع ثمن خروجها من المنزل ثمنا غاليا جدا.ولما كانت الآن تشعر بتحسن نوعا ما لكانت في مأساة فعلا ولكن حمدالله ان كل شيء لم يجري لنهايته لم تكن لتعرف ماذا تفعل لو حدث بها شيء.
إستغرب والديها عودتها مبكرا قليلا لكنها تعللت بأنها تعاني من الصداع لذلك صدقاها لأنه بدا على وجهها علامات الارهاق والتعب بالفعل فطلبت منها والدتها الصعود لغرفتها والراحة بينما تحضر لها الخادمة كأسا من عصير الليمون فاطاعت كلارا والدتها وصعدت لغرفتها بالحال ووجدت راحتها في غرفتها أخيرا يا لها من ليلة سيئة كيف لم تتوقع أن يخطط جيم لهذا الفعل المشين؟كانت تشعر بقلبها ما يزال يطرق من الخوف ربما لو فتاة أخرى كانت شعرت بصدمة أكثر منها لكن كلارا من النوع الذي يتحلى بقليل من الشجاعة عادة ولم تخنها شجاعتها رغم انها كانت في غاية اليأس ولم تتصور بأن يحدث شيء ما وينقذها منه لقد بدا كوحش مفترس ولكن حمدالله انه لم يمسها بأي سوء فقد كان تدخل الشرطة في الوقت المناسب وكان هذا حظا طيبا كما فكرت كلارا شعرت بانها يجب ان تغتسل كي تبعد عن نفسها رائحة ذلك الوغد جيم والذي علقت بها أثناء إمساكه بها وقبل ان تذهب للاغتسال تناولت كأس العصير من والدتها وشكرتها وبعد أن إطمأنت السيدة ماتيلدا على إبنتها خرجت وأغلقت الباب خلفها بهدوء بينما شربت كلارا العصير الذي كانت فعلا بحاجة شديدة له ومن ثم إغتسلت وبدلت ذلك الثوب الذي لن ترتديه ثانية أبدا لأنه أصبح يمثل لها ذكرى سيئة جدا.كانت ما تزال تفكر في ما حدث حينما إتصل بها كارلوس وبالطبع كانت مضطرة للإجابة وحاولت إصطناع المرح رغم انها ما تزال مترددة ومتعبة قليلا لكن ذلك لم يخفى على كارلوس وسألها باقتضاب:هل أنتي بخير؟
كلارا بمرح متصنع:بالطبع انا كذلك ولم تقول ذلك؟
كارلوس:لا ادري لكن لهجتك في الكلام لم تعجبني بتاتا فهل انتي مريضة ام ماذا؟
كلارا:لا ابدا انني متعبة قليلا هذا كل ما في الأمر.
كارلوس قال أخيرا:حسنا لا بأس ربما كنت مخطأ في ما شعرت به .
كلارا بتسائل:كارلوس ما بك؟تبدوا متضايقا؟
كارلوس:متضايق وغير متضايق؟
كلارا رغم عنها ضحكت وسألته:وكيف ذلك؟
كارلوس:أتعلمين أين كنت اليوم؟
كلارا:لا أين؟
كارلوس:لقد هاتفتني ناتاليا وطلبت رؤيتي؟
كلارا:حسنا وماذا أيضا؟لا اظن هذا فقط لا بد ان هناك المزيد لكي تشعر أنت بكل هذه الحيرة؟
كارلوس:هذا صحيح هناك شيء ما.
كلارا:وما هو؟
كارلوس:أتعلمين لم طلبت رؤيثي؟
كلارا بضيق:كلا لا اعلم كارلوس يكفي تساؤلات ومن أين لي أن اعرف لم طلبت رؤيتك لكن على ما يبدوا أنه أمر هام كي يشغلك لهذه الدرجة ام انا مخطأة؟
كارلوس:بالتأكيد أمر هام لقد طلبت رؤيتي كي تخبرني بأنها تطلب مني ألا أتزوج منها وبأن أجد عروسا غيرها وبأن هذه أمنيتها حقا.
كلارا لم تعرف بم تشعر بالبهجة أم بالصدمة لقد أربكتها كلمات كارلوس كثيرا الذي قال:لقد شعرت بنفس ما تشعرين أنتي الآن كلارا كان الأمر مفاجأ لي.
كلارا حاولت التغلب على شعورها وسألته:لكن لم فعلت ذلك؟ هل عرفت ما بيننا يا ترى؟
كارلوس نفى ذلك قائلا:أبدا لا اظن ذلك ثم نحن لا نرى بعضنا كثيرا حاولت ان اعرف السبب منها لكنها تعللت بمرضها وبانها لا تناسب واحد مثلي وبانها تتمنى ان اتزوج من فتاة تناسبني وبالا تكون مريضة وهكذا,,,,,,,,,
كلارا:كارلوس بصراحة هل إقتنعت بما قالته لك؟
كارلوس:لقد تضايقت كثيرا وسألتها إن كنت قد آذيتها في شيء ما أو قلت لها شيء أزعجها او قد بدر مني ما قد آلمها لكنها نفت ذلك كليا وبشكل طبيعي وأتعلمين ماذا أيضا لقد قالت كل ذلك بوجود والدينا؟
كلارا باستغراب:لا بد ان ذلك تطلب منها شجاعة فائقة؟
كارلوس:أعتقد ذلك؟
صمت الأثنين معا وهما يشعران بنفس الشعور لكنهما كانا متضايقان قليلا من أجل ناتاليا لقد أثبتت أنها طيبة حتى هذه اللحظة ولم يبدر منها أي شيء يسيء لهما مع ان كلارا كانت منافسة قوية جدا لها لكن على ما يبدوا ان ناتاليا ليست من ذلك النوع المتملك وقد قدرت بأنها لن تستطيع إسعاد كارلوس وهي مريضة دائما وفضلت أن تنهي ما بينهما بطريقة لائقة بعيدة كل البعد عن المشاكل والتعقيدات.
كانت تشعر كلارا ماذا سيقول لها كارلوس لكنها لم تعلق بينما عاد هو للحديث قائلا:وهذا يعني أمرا حلوتي؟
إبتسمت كلارا وقالت:وما هو هذا الأمر؟
ضحك كارلوس:كلارا لا تكوني سخيفة إنك تعرفين جيدا ماذا أريد أن أقول؟
كلارا بقليل من الخجل:لكن ألا تظن بأن الوقت مبكرا على الزواج؟
كارلوس:بتاتا؟وإفهمي شيئا حبيبتي فترة قريبة جدا ستكونين زوجتي.
كان كارلوس يتحدث بجدية كبيرة وهي إرتاحت لذلك لكنها شعرت بواجبها بأن تخبره بما حصل معها لكنها كانت خائفة من ردة فعله قليلا وحينما لاحظ صمتها سألها:كلارا إذا كان هناك شيء ترغبين في قوله فمن الأفضل ان تخبرينني به لأنني لا أستطيع البقاء هكذا كما لو أنك ترفضين إقتراحي؟.
كلارا:أبدا لم ارفضه ولن ارفضه ابدا.
كارلوس:ما الأمر؟
ورويدا رويدا وبكل خوف وهي متمنية ألا يسبب ما حدث حساسية بهذا الموضوع أخبرته ما حدث تماما.وحينما لم يعلق على شيء شعرت بأنها ستفقده وقالت:كارلوس؟
كارلوس قال بالنهاية:كلارا هل تظنين بأنني أثق بذهابك وحدك لحفل كهذا وفي منزل خاص؟
كلارا بدهشة:ماذا تعني؟هل تعرف بم حدث؟ولكن كيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كارلوس:أنا لست غبيا كلارا ولكن أخبريني هل أنتي حقا على ما يرام لم يصبك أي آذى.؟
أكدت له كلارا بأنها على أفضل حال بينما هي ما تزال مندهشة كيف عرف بما حدث؟وهو رفض أن يضيف شيئا اخر لكنها تأكدت حقا بأنه الشخص الوحيد الذي يناسبها يحبها ويخاف عليها ويحميها وإزاء ذلك شعرت براحة لا مثيل لها............................
|