لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-07-08, 10:01 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
jen
اللقب:
عضو راقي
ضحى ليلاس
الوصيفة الاولى لملكة جمال ليلاس


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46967
المشاركات: 4,719
الجنس أنثى
معدل التقييم: jen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1999

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
jen غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : jen المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 


سطعت الاضواء فجأة لتغشى عينا غادة التى اسرعت والدتها نحوها تعدل من وضعها على الفراش وتناولها كوبا من الماء الا انها ابعدته عنها وهى ترتمى فى احضانها وتصرخ من بين دموعها :

- انا السبب..انا السبب..انا قتلته .

همست منال وهى تربت على ظهرها :

- غادة يا حبيبتى ..لا تحملين نفسك اكثر من طاقتها ..قلت لكى مرارا هذا قضاء وقدر ..أمر الله وقد نفذ

التفتت انظارهما الى الرجل حاد القسمات الذى استند الى باب الغرفة قائلا بضيق وهو يلوك السيجارة فى فمه :

- أهو هذا الكابوس ثانية ! ألن نفرغ من أمره ابدا ؟

تطلعت اليه غادة بضيق وهو يضيف بحزم :

- لقد فكرت فى أمرك كثيرا وارتأيت ان تواصلين دراستك الجامعية هنا بجامعة الاسكندرية .. عليك ان تلقى وراء ظهرك رغبتك تلك بالانضمام لكلية الاعلام.

هتفت بتوسل :

- لا ارجوك ..لا تهدم حلمى .. لقد اخبرتكم منذ زمن ان هذه هى رغبتى الوحيدة واخطرت عمى سعيد وقد رحب باستقباله لى للمكوث بمنزله بالقاهرة اثناء فترة الدراسة..ارجوكم انه حلمى الوحيد

تطلعت منال بأمل الى زوجها الذى هتف فى حنق:

- ولم هذا التشتت بين البلدين !!

قالت منال بلهجة ملحة :

- لا ضير يا جلال .. انه عمها وسينتبه اليها جيدا .. دعها تدرس ما تشاء

زفر بحنق وقال موجها حديثه لغادة :

- حسنا و لكن يجب ان تفهمين اننى اسعى وراء مصلحتك واستقرارك

ابتسمت منال وهى تقول :

- بالطبع يا جلال وغادة تتفهم هذا جيدا..اليس كذلك يا غادة ؟

تجاهلت غادة الجواب وهى تهمس :

- دعيه يرتدى منامته.. لا يصح ان يقف امامى هكذا بملابسه الداخليه

ربتت منال على كتفها وهى تهمس بتأنيب :

- اخلدى الى النوم الان يا غادة

الا انها لم تفعل وهبت من فراشها وراء والدتها التى غادرت الغرفة خوفا من ان تبقى معه وحدها لكنه لم يعتقها والتصق بها اثناء مرورها امامه فابعدته عنها بعنف وهى تصيح بضيق واشمئزاز :

- ابتعد عنى.

ولم يفتها ان تلحظ نظراته البذيئة التى تطلع بها اليها فهتفت فى اعماقها :

- يارب خلصنى منه على خير يارب .


*******


خرجت شابة -تعقص شعرها وتخفى ملامحها الجميلة خلف نظارة شمسية كبيرة التهمت النصف الاعلى من وجهها الذى بدت عليه العصبية- من مبنى حديث الطراز واتجهت كالصاروخ الى السيارة السوداء اللامعة التى وقف سائقها فى استقبالها فحمل حقيبتها عنها وفتح لها بابها فدلفت اليها بعصبية أشد لم تغب عن عينى السائق الذى اخذ مكانه خلف مقود السيارة وقال وهو ينظر اليها من المرآة الامامية :

-ماذا بكى يا آنسة دنيا ؟

هتفت :

- ماذا بى ؟

-تبدين متوترة

خففت من حدتها عندما لاحظت خفوت صوته والحرج الذى انتابه بعدما صاحت فيه :

- لا تقلق يا محمود .. انه فقط هذا الوقت الذى نسلم فيه الطلبيات للعملاء وانت خير من يعلم ما اكابده وحدى فى الشركة بعد وفاة ابى يرحمه الله

قال محمود وقد رق قلبه لحالها:

- لن يخذلك الله يا آنسة دنيا وثقى انه يقف بجوارك ويعينك على الشدائد

- اشكرك يا محمود

تطلعت حولها بحيرة عندما فوجئت بالسيارة تقتحم حديقة فيلتها

وهتفت بتعجب :

- هل وصلنا بهذه السرعة ؟

- لا تنسين ان اليوم عطلة يا آنسة دنيا لذا فالطرق خاليه

ثم هزكتفيه وهو يوقف السيارة امام الباب الامامى للفيلا ويتساءل :

- لا ادرى ما الذى جاء بكى اليوم الى الشركة يا آنسةدنيا

لم تجب على سؤاله وهى تترجل من السيارة وتقترب بخطوات سريعة من الفيلا التى ما ان خطت اعتابها حتى صاحت بقوة :

-.. انتصار..انتصار

ظهرت سيدةسمراء يبدو عليها كبر السن وطيبة القلب تبعتها شابة قالت فى سرعة :

- هل تأمرين بشىء يا آنسة دنيا

- كوب من القهوة سريعا يا انتصار

ارتقت الدرج الداخلى للفيلا وهى تخلع حذائها وتطوح به وما ان وصلت غرفتها حتى ارتمت على فراشها وظلت لدقائق تحدق فى الحائط حتى وضعت انتصار القهوة على الكومود المجاور للفراش وقالت وهى تستعد لمغادرة الحجرة :

- هل تأمرين بشىء آخر يا آنسة دنيا

هزت دنيا رأسها وهى تغلق الباب خلفها متمتمة :

- شكرا

وعادت تستلقى على فراشها وترتشف رشفات قصيرة من كوب القهوة الذى حملته بين يديها وهى تعود بذاكرتها الى أول مرة

 
 

 

عرض البوم صور jen  
قديم 31-07-08, 10:35 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
jen
اللقب:
عضو راقي
ضحى ليلاس
الوصيفة الاولى لملكة جمال ليلاس


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46967
المشاركات: 4,719
الجنس أنثى
معدل التقييم: jen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1999

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
jen غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : jen المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 


الى اول مرة احتوته عيناها.... كان كل شىء تمنته فى فتى احلامها ..خطفها من اول نظرة.. خطف قلبها وعقلها وتركها مجردة من كل شىء الا تلك الاحاسيس التى لا توصف

عندما كانت عيناها تلتقى بعيناه او يحدث بينهما تلامس سريع.


كادت ان ترمى نفسها بين احضانه عندما صرح لها بحبه واسرعت بتعيينه فى وظيفة اعلى ومركز افضل رغم اعتراض ابيها الا انه اثبت انه يستحق هذا المركز خصوصا عندما وقف بجوارها عند وفاة ابيها فلولاه لكانت انهارت


غير منها الكثير .. جعلها انسانة منفتحة على الحياة محبة لها . كانت تعشق كل شىء فيه .جعلها تحب نفسها لكثرة اشعاره التى تغزلت فيها . اسكرها بكلماته المعسولة ووعوده الجميلة وفجأة...............


تحطم كل هذا على صخرة الحقيقة المرة.. جاءت الامواج وسحبت احلامها وامالها جميعها واغرقتها هى نفسها فى دوامة الندم والحسرة والخداع

لقد خدعها وتلاعب بها وكل هذا ليصل الى اموالها ..كرهت يومها ثرائها الذى جعلها مطمع للعديدين وحطم احلى حلم فى حياتها

عرفت حقيقته بالصدفة البحتة ،اذ كانت قد غادرت مقر الشركة لكنها عادت اليه عندما تذكرت اوراق هامة كان يجب ان تأخذها معها

كادت تدخل حجرة مكتب سكرتيرتها عندما سمعت صوته الحالم العاشق وهو يبث السكرتيرة غرامه ويقنعها بالانتظار حتى تنجح لعبته وتقع هى فريسة فى شباكه فيتزوجها ويستولى على اموالها ثم يتركها بلا شىء ليعود لحبيبته السكرتيرة من اغنى الاغنياء ليبدءوا حياة سعيدة معا

لم تدرى كيف عادت الى منزلها . منذ يومين كانت فى قمة سعادتها عندما طلب يدها للزواج والبارحة كانت كأنها دفنت اباها توا

طردته من شركتها دون اعطاء اسباب او حتى مقابلته.... لابد انه تلقى الخبر مترنحا..لا يدرى ماذا حدث؟!!!!!!!

قالت لنفسها ببساطة "سألقى ذكراه من قلبى" وعادت لمقر الشركة حيث كانت القصة لتبرهن لنفسها على هوان الذكريات لكنها لم تتحمل البقاء

وعادت منهزمة

لكنها ستنساه

ستنسى هذا الوغد الحقير الذى تلاعب بمشاعرها وانوثتها لاغراض دنيئة

ستنساه

وارتفع صوتها وهى تهتف فى حرقة:

-سأنساك يا وائل

فى نفس الوقت الذى وقع فيه المصباح على الارض بلمسة سريعة عصبية من يد دنيا لتنطفىء الانوار فى الغرفة وتغرق فى ظلام حالك مشابه لظلام حياتها الاكثر حلكة والذى لا تدرى كيف ستخرج منه؟؟؟؟!!!!!!!



انا من اليوم دة هعيش لحياتى

وهنسى واكّبر من حكاياتى

هى ناقصة؟! والله ما ناقصة

افضل عايش كدة فى جراح

مش فاهم ليه فضلت معاك

مش شايف فيك اى حاجات

 
 

 

عرض البوم صور jen  
قديم 31-07-08, 11:01 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
jen
اللقب:
عضو راقي
ضحى ليلاس
الوصيفة الاولى لملكة جمال ليلاس


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46967
المشاركات: 4,719
الجنس أنثى
معدل التقييم: jen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1999

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
jen غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : jen المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 




التقطت ناهد سماعة الهاتف ووضعتها على اذنها لتتفاجىء بصوت غاضب متوتر يهتف بسرعة:

-انجدينى يا امى انجدينى

امسكت السماعة بكلتا يديها وهى تقول فى قلق:

-ماذا حدث يا ادهم؟

جاءها صوته الباكى:

-لقد ضعنا ضعنا

-ماذا تعنى؟ ماذا هناك يا ادهم ؟ واين انت؟!!!!!!!!

-انا فى المستشفى ابى فى العناية المركزة تعالى حالا



ما ان اخذت ناهد العنوان من ادهم حتى اسرعت الى المستشفى التى وصلتها بعد عشر دقائق بسيارتها الصغيرة واسرعت نحو غرفة العناية المركزة فوجدت ادهم يقف امامها منهارا فاخذته فى احضانها فى لهفة وقلق وهى تقول بلوعة:

-ادهم ماذا هناك يا حبيبى.. انطق يا ادهم

-لقد ضعنا يا امى لقد ضعنا

-ماذا تعنى بالله عليك؟

صاح حانقا:

-ابى خسر كل شىء فى الميسر(القمار) كل شىء

اتسعت عينا ناهد رعبا وهى تقول ببطء:

-فسر لى ببطء ما هذا الذى تقوله؟؟؟!!!!!!!

قال ادهم بمرارة:

-انتى تعلمين كم خسر فى القمار من قبل؟ وقد وعدنى انه سيتوقف خصوصا بعد خسارته الاخيرة الكبيرة الا انه ذهب اليوم لصالة القمار وخسر فى سبيل لعبته الفيلا وسيارتنا حتى المصنع لم يسلم منه وعندما ايقن انه خسركل شىء باغتته ازمة قلبية نقل على اثرها الى المستشفى لكن.............

قطع ادهم حديثه عندما خرج الطبيب من غرفة العناية المركزة منكس الرأس متعلثما فى حديثه لادهم:

-البقاء لله لقد فعلنا ما استطعنا و........

قطعت كلماته صرخة ناهد التى جذبت انتباه جميع من بالمكان وهى تحاول مسح دموعها التى انهمرت وصرخاتها وكلماتها المتقطعة المتألمة:

-لا رياض.. لا لا يمكن

ثم قالت بعيون حمراء ممتلئة بالالم:

-لا لن اعود للفقر ثانية..... رياض ايها المغفل ايها الوغد الغبى الساعى وراء نزواتك...ايها...

امسك ادهم ناهد وهو يحاول تهدئتها :

-اهدئى اهدئى

-اهدأ كيف اهدأ !! وقد ضيع كل شىء كل شىء

ونحن فى الغربة من سينجدنا؟!

-امى ليس هذا وقته اننا حتى لم ندفنه.. اهذا هو ما تبكين عليه! الا تبكين عليه هو؟ !

لقد مات الا تفهمين؟ ماااااات

وتحشرج صوته وانهمرت دموعه الجريحة

 
 

 

عرض البوم صور jen  
قديم 31-07-08, 11:16 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
jen
اللقب:
عضو راقي
ضحى ليلاس
الوصيفة الاولى لملكة جمال ليلاس


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46967
المشاركات: 4,719
الجنس أنثى
معدل التقييم: jen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1999

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
jen غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : jen المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 


نظر سعيد الى ساعته بقلق قائلا:

-لماذا تأخرت غادة هكذا ؟!!

اجابته مى التى كانت تضع الطعام على المائدة:

-انت تعلم حركة القطارات يا ابى .. لا تقلق..بين لحظة والاخرى قد تصل

فى هذه اللحظة تناهى الى مسامعهم طرقات على الباب فقام سعيد مسرعا من مقعده الا ان محمد سبقه الى الباب وما ان فتح حتى هلل:

-غادة وصلت غادة وصلت

ضحكت غادة لهذا الاستقبال والترحيب وقالت :

-خذ منى الحقائب بدلا من تهليلك هذا

اندفعت مى لتأخذ غادة فى احضانها قائلة:

-لقد اوحشتينى كثيرا يا غادة لقد فرحت جدا عندما علمت بنجاحك وانكى ستقيمين معنا اثناء دراستك

جذب سعيد غادة الى حضنه وهو يقول:

-وان شاء الله نحن الذين سنوصلها الى بيت عريسها

ابتسمت غادة وهى تقول بخجل:

-لقد كنت قلقة ان اكون ضيفة ثقيلة عليكم

قال سعيد بحزن وعتاب:

-لا تقولى هذا يا غادة انتى ابنتى يا غادة وذكرى من المرحوم حسن

قالت غادة ومى ومحمد فى صوت واحد:

-الله يرحمه

اضاف سعيد :

-ويغفر له ويسكنه فسيح جناته...هيا لنتناول طعام الغداء

ابتسمت غادة وقد شعرت بالسعادة تغمرها والحنان الابوى يروى عطشها واحست انها ستنال اخيرا نصيب من السعادة والحب اللذان طالما تمنتهما

ورغم حزنها لفراق والدتها الا انها سعيدة بالخلاص من زوج امها

شعرت بحب بالغ تجاه عمها الذى كان يضحك فى وجهها ويطعمها فى فمها ودمعت عيناها لشعورها بانها اصبحت جزءا من جو اسرى طالما تمنته


*********

 
 

 

عرض البوم صور jen  
قديم 01-08-08, 12:00 AM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
jen
اللقب:
عضو راقي
ضحى ليلاس
الوصيفة الاولى لملكة جمال ليلاس


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46967
المشاركات: 4,719
الجنس أنثى
معدل التقييم: jen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1999

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
jen غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : jen المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 



ترجل ادهم من سيارة بيضاءصغيرة سارع بفتح بابها لناهد المتدثرة بالسواد التى ترجلت منها بدورها واسرعت بالدخول الى الفندق والصعود الى غرفتها ولحق بها ادهم الذى حاول ان يهدىء من انفعالاتها بقوله:

-اهدئى يا امى استحلفك بالله ان تهدئى

صاحت فيه:

-اهدأ! كيف؟ لم يترك اباك ذكرى واحدة حلوة نتذكره بها بل تركنا ناقمين عليه غاضبين منه لتشريدنا بهذه الصورة المهينة فى الغربة فى بلد غير بلدنا وكل هذا لماذا ومن اجل ماذا؟ من اجل نزواته الحقيرة

- ابى كان مريض بهذا الداء اللعين ..كل ما بدر منه لم يكن من شيمه لقد سيطر عليه هذا المرض البغيض

-نعم حتى افلسنا وشردنا وجعلنى اعود للفقر الذى هربت من مصر لاجله سأعود لمصر ثانية وانا فقيرة ..كما خرجت كما اعود

قطب ادهم حاجبيه وهو يتساءل:

-سنعود الى مصر!! لماذا؟

حدقت فى وجهه بدهشة قائلة:

-لماذا! هل تسأل لماذا؟ ولماذا نجلس هنا ؟ ماذا لنا هنا؟

لوح بكفيه قائلا باستغراب:

-وماذا لنا فى مصر؟

لاحت ابتسامة على شفتيها وهى تجيبه:

-لى ابنة اخ ثرية سنقيم معها

ارتفع حاجباه فى دهشة وهو يقول:

-ابنه اخ! انتى لم تحدثينى ابدا عنها!

-لان هناك مشاكل بينى وبين اخى .. انقطعت العلاقة بيننا منذ سنين طويلة

-لماذا؟!

بدا عليها التوتر وهى تقول:

-لان..لان..لانه كان معترض على زواجى من ابيك

-لماذا؟!

قالت ناهد فى عصبية:

-لا ادرى.. هل هو تحقيق؟!

قال ادهم فى حيرة:

-اذن كيف سنذهب اليه ؟

- لن نذهب اليه .. انه متوفى بل سنذهب لابنته وهى لا تعرف شيئا عن خلافاتنا وبالتأكيد سترحب بنا

-وهل تعرفك؟

اومأت برأسها واجابت:

- نعم لقد كانت تحادثنى دائما لاننى انا الوحيدة المتبقية من اقربائها وهى التى ابلغتنى نبأ موته ودعتنى ان اقيم معها لكننى كنت فى قمة وثرائى فلم اقبل لكننى الان فى اشد الحاجة اليها..لكننا لن نذهب كضيوف لديها

-اذن بأى صفة سنذهب؟

قالت ناهد فجأة بحماس:

-ادهم.. هل تريد ان تحيا فى الثراء ام فى الفقر؟

مط شفتيه قائلا:

-وهل هذا سؤال؟

-هل ستوافقنى اذن فيما سأطلبه منك والذى يضمن لنا الثراء مرة ثانية ؟

لمعت عيناه وهو يجيب بحماس :

-بالتأكيد

-حسنا استمع الى جيدا.......



**************

 
 

 

عرض البوم صور jen  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
حياة ..شعبة ظلم, jenhoud, قصص من وحي الاعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:32 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية