كاتب الموضوع :
هاجس ليل
المنتدى :
القصص المكتملة (بدون ردود)
الــجــــزء الـــثـــالـــث
ترن ترن
......./ أووووووه من ذا المزعج اللي داق الحين ....شاف الشاشة وابتسم ...هلا والله وغلا هلا بهالصوت وراعيته توك كنتي على بالي
....../ ايه واضح والدليل انك قاعد تو انت واختك تتغزلون بالعروس الجديده ولا الأخ يضحك ومستانس وانا الخبلة مصدقه القصه اللي قالها لي
حمد / حبيبتي شوق انتي عارفه بغلاك عندي وإلا وش مجلسني لين اللحين بدون زواج غير حبي لك .....لازم اقول كذا لأخواتي عشان مايشكون بشي ونفذ الخطه بنجاح واضح حبي كلامي ولا لا[ وبنبرة زعل] انا آخر واحد تشكين بكلامه لك
شوق بدلع / وش أسوي حبيبي غيرتي عليك لخبطتني آآآآآسفه ياقلبي
حمد خق من صوتها ونسى زعله منها وكمل معها السوالف ولا كنا بكره زواجه من انسانه وهبت له قلبها له تحبه وتعشقه وتموت فيه قاعده ترسم احلامها وتعد الدقايق والثواني متى يجمعهم بيت واحد وتكون وياه تحت سقف واحد وحتى انها خططت وش راح تلبسله ووش راح تسويله وقاعده تتذكر وش الطبخات اللي يحبها من كلام اخته عشان تطبخها ووش الأشياء اللي تسعده واللي تزعله والصبح طلع على معاريسنا
المعرس قاعد يخون حرمته ونايم بالعسل مع حبيبته والعروس سهرانه قاعده تفكر بحياتها مع من احبت ووشلون بتكون والإبتسامه على وجهها وبعدها استسلموا لنوم وراهم يوووووووووم طويييييل على قولة حمد
....................
( يــــوم الـــزواج ووقــت دخـــول الـــمـــعـــرس )
......./ خلاص ...خلاص ...اهيء ....اهيء مابي اتزوج ابرجع معكم البيت هونت وتمسك يد أختها الله يعافيك مزنه خوذيني معك البيت ما أبي اتزوج خلاص
....../ هههههه ملاك وش بلاك والله انك نكته وش اللي ماتبن تتزوجين على كيفك والمعرس اللي مرتز بالغرفه الثانيه ينتظرك وش انقوله حرمتك هونت بح مافيه زواج .....يلا بلا دلع بنات بس
ملاك/ أنت بالذات ياندى لاأسمع صوتك ...كله منك انتي اللي خاطبتني لأخوك آآآآآه ....آهيء ودخلت بنوبة بكاء
ندى / هههههه ما اعتقدت انك جبانه لهاالدرجه هذا وانت عارفته وخابرته زين خلاص عاد استهدي بالله وسمي بالرحمن ترى كل هذا من التوتر وبعدين راح تضحكين على نفسك لما تتذكرين هالمناحه اللي انت مسويتها الحين
بدو خواتها وبنات أخواتها يهدونها مع ندى لحد مااسكتت وهدت شوي والكوافيره تتحلطم عليهم كل شوي تعدلها المكياج وتخربها بصياحها
..........................
...../ آلو يمه متى تدخلونا
أم حمد / أدخل يالمعرس مافيه إلا العروس أهلها طلعوا
حمد / يالله تفضلوا
دخل حمد مع اخوان ملاك وعيال أخوانهاوخواتها
سلموا عليها واحد واحد لحد ماجاء دور عبدالله اللي كان آخر واحد سلم عليها لإنه يعتقد انه بتصرفه هاذا بيأخر وداعه لها
قاعد يتذكرها وهي صغيرة وهي مراهقه ... يتذكر تصرفاتها العفويه معه ومع اللي حولها وطيبتها مع الكل وبدت عيونه تدمع وهو واقف قدامها ماكان يتخيل إن ملاك الشقية الصغيرة في يوم راح تكبر وتلبس فستان ايض مد يده لها بعد مانزل راسه لأجل ماتشوف عيونه المدمعه لكنها مامدت يدها له رفع راسه لها بتسائل مادرى إلا وهو راجع على ورى من قوة ارتمائها بحضنه ..... امسكت بشته بكل قوتها تتذكر أمها وابوها ....في ذي اللحظه تفتقدهم بقوة.... في هذي اللحظة كانت تتمناهم معها يفرحون لفرحها ويخففون عنها حزنها تتمنى تشوف السعادة بعيونهم ... لكن ماكل مانتمناه يتحقق
....../ أقول عبدالله ماكنك أكلت الجو علينا
عبدالله / هاه ...آسف والله بس خبرك آخر العنقود غلاها غير ..........
اسمعني ياحمد حافظ عليها زي عيونك ..... لاتزعلها ولا تكدرها واحسب ألف حساب قبل اتضايقها لإن وراها زي مانت شايف .....واشر على اخوانه وعيالهم وعيال خواته اللي كانوا حوالي 20 رجال
حمد / مايكون خاطرك إلا طيب .... وقرب منها ومسكها من خصرها ...وهالحركة اربكتها واحرجتها وخلت اللي بالغرفه يبتسمون على شكلها
أنا كم ملاك عندي ...ماعندي إلا وحده تسوى الدنيا وشلون اضايقها ....موكذا ملاك ؟؟
ملاك وهي ميته من ا؟لأحراج / هاه
...../ ياهوه نحن هنا ماقدرت تصبر ؟
تتغزل بها قدامنا كلها كم ساعه وتروح البيت انت وياها ....وهناك سوو كل اللي تبي فيها على كيفك ...[وغمزله بعينه] ههههههه
عبدالله / مبارك وش ذا الكلام وانا عمك احشم الناس
مبارك بإحراج / السموحه عمي
محمد/ ههههه لقط وجهك بسرعه
فيصل / شف خشمك شله بسرعه لاأحد يطاه .....
شف شف عينك يااااااحرااام انتبه لاأحد يقعد عليها ...وركبها مضبوط هههههه
محمد + فيصل / ههههههههه
ناظرهم مبارك بحقد ولف عنهم
وقعدوا يصورون معها وأكثر ناس صوروا مبارك وعبدالله
عبدالله / يالله نودعكم الله ولف على اللي وراه يالله شباب خلنا نترك المعاريس على راحتهم يتصورون
مبارك / تكفى ياعم ابقعد شوي خبرك التصوير وحركاته خلني اوسع صدري ولف على حمد ..اعتبروني كرسي ولا طاوله خذو راحتتكم سوو اللي تبون ... وتراني بالخدمه اعين واعاون
مسكه حمد من يده ومشى هو وياه لحد الباب وطلعه / لامشكورين ...ماعجبتك انا ولا واقف تمثال عندها
مبارك / هههههه اوريك ..هالمرة سماح بس عشانك معرس
حمد / لا والله أشوى ريحتني وإللا وش النيه كنت بطلعني زي ماطلعتك
مبارك / لا عاد مو لهدرجه أطلعك انت المعرس مايصير عرس من دون عريس
بس أقدر آخذ المصورة وأرجعها لبيتها لإني كفيلها ولا فيه صور و لاغيره
حمد / أيا الخبيث ... مردوده يوم عرسك يالشحط
مبارك / يالله عشان مايذبحني عمي من تو وهو يأشرلي
حمد / ههههههه اجل توكل لينقلب العرس لعزى
لف مبارك ودخل راسه بالغرفه اللي فيها عمته/ مع السلامه عمتي ولا تخلين حميدان يسوي اللي يبي وقت التصوير
مادرى مبارك إلا وهو برى الغرفة / أقول تراك زودتها كلهم طلعوا إلا أنت واقف مثل العظم هنا وأشر على رقبته
مبارك / حشى كسرت يدي هذا وانت معرس متوحش ....ماأقول إلا الله يعينك ياعمتي على هالرجال
حمد / انا متوحش عشاني سويتبك كذا.... لو تقعد دقيقة زياده بتشوف المتوحش صدق
مبارك / خلني اطلع وانا سليم لأطلع وانا متكسر يله بالتوفيق
دخل حمد على ملاك .... كان يتذكرها لما تجي عندهم بالبيت ويشوفها صدفه أو مو صدفه لإنه كان يتعمد يدخل عند صديقات خواته وكأنه مايدري كانت عكس شوق بكل شي ملاك سمراء وشوق بيضاء .. ملاك اشباهها عادية وشوق جميلة وجماله صارخ ملاك شعرها مو ناعم مره وشوق شعرها شلال من نعومته
لكن تظل ملاك فيها بعض الصفات اللي تتشارك فيها مع شوق أو تنفرد فيها جسم ملاك خيال وضحكتها تدوخ الواحد وبعد مملوووووووووووحه حيييييييل وصوتها يذبح لإنه قد سمعها كذا مره لما تدق على بيتهم تبي ندى
الفرق بيناه وبينه شاسع يتذكرها لما يجي ياخذ خواته من المدرسه كانت صغيره ولا بعد تغطت كان يحب يسمع ضحكتها وسواليفها كان صوتها حلو وهي تلعب مع اخته بالشارع وبنفسه يقول [ياااالله وشلون امي تزوجني ذا البزر لا وبعد شينه وش جاب لجاب]
......../ خلصنا ياعريس ورانا شوغل كتير أوي
ألتفت حمد لمصدر الصوت ولقى حرمه مصرية دبيه وباين على شكلها انها المصورة بس غير المصورة اللي قبل هاذي مصورة خاصه للعريس والعروس / يالله يالله حنا جاهزين ..لف على ملاك ...أنتي جاهزة ...هزت راسها بالموافقة
بدأ التصوير وبكل صورة تتوتر ملاك زيادة ويزيد احراجها من حمد ودها المصوره توقف التصوير لإنها إذا طلبت حركة من حمد يسويها بمبالغة وشوية بهارات منه والمصريه مستانسه عليه
كان حمد مرتاح بالتصوير وسعيد والأبتسامة على وجهه
مو لإنه سعيد من زواجه منها لا لإنه يتخيل لو أنه شوق بمكانها كان سوى أشد من الحركات اللي سواها مع ملاك .... كان هو أخترح حركات من عنده
لكن كل هذا قريييب قرييييييييييب حييييل
......./ بصوت مرتجف وخايف ومتوتر...... حمد خلصت المصورة فكني .... وكان حاضنها عشان التصوير
حمد / هاه ....آسف كنت سرحان شوي
راح وأخذ بشته لإنه كان فاسخه لأجل التصوير ... لف على ملاك ... ترى اتنظرك برى لاتتأخرين
دخلوا اخواتها وبناتهم لبسوها عبايتها وبدأ المشاهق والنياح والصياح وكأنها بتهاجر ولا هم عاد شايفينها
طلعت وكان ينتظرها اخوها عبدالله مسكها وركبها هو بنفسها وكأنه أبوها
وطلعواه عيال أخوانها وخواتها بموكب وراها حوالي 7 سيارات بوراي وتصوير وتكبيس حتى السيارات اللي بجمبهم تحمسوا معهم وشاركوهم استهبالهم ليييييييين وصلوها لبيتها ماكانت تبي فندق البيت اريح هاذي مشورة خواتها
.................................................. ....
( في الشقه )
فتح الباب ودخل قبلها الشقة حتى ماناظر وراه
استغربت ذا التصرف لكنها عذرته تعب العرس والهو والمسئوليه موقليله ودخللت وسكرت الباب وراها وراحت لغرفة النوم لقته فاسخ شماغه وجالس على السرير شالت عبايتها وبدت تفك تسريحتها
حمد / ابطلع اتحمم عشان تبدلين .. وتاخذين راحتك .... أخذ الفوطه ودخل الحمام
بهذي الفترة كانت ملاك تحاول تفك الفستان لكن ماقدرت يوم تلبسه كان عندها اخواتها يساعدونها أما الحين مافيه إلا هي وحمد ومستحيل تخليه يفتحه لها .. قعدت على ذا الحال 10 دقايق خلاص عيونها بدأت تدمع مصبرها نفذ
......../ تبغين مساعده ؟؟؟
لفت ملاك بسرعه من الروعه ولا كانت تدري انه خلفها مباشره فصار وجهها في حضنه العاري المبلول.... قمة الإحراج تتمنى الأرض تنشق وتبلعها ولا تكون بهالموقف معاه بعدت عن حضنه بسرعه بس من سوء حظها إن كرستال فستانها تعلق بفوطة حمد اللي لافها على خصره وكانت بتطيح من عليه ...بس بآخر لحظه مسك حمد الفوطه بسرعه وهو يضحك ....
حمد / هههههه كنتي بتطلعين فضايحيي .... وناظرها بنظرة خبيثة ......لهدرجة مستعجله
ملاك ولع جهها [من اللي داعي علي ......؟من اليوم وهويحرجني ] وبدات دموعها تنزل من شدة الإحراج
حمد / هههههه وش فيك ؟؟؟ الحين ليه تصيحين ؟؟؟
ملاك /..............
حمد / طيب ليه ماغيرتي فستانك ؟؟
ملاك تتكلم وهي تصيح / مااماااقدرت افتـ افتح الأزارير اللي ورى
ضحك عليها حمد / وبنفسه [من جد بزر]
حمد / الحين هذا سبب يبكي قوليلي افتح الأزاير وافتحها بدال هالصياح كله
ملاك / لأني مابغاك تفكلي الفستان آآآه آهي ..آهي
حمد بعصبية / ليه من تبغين يفتحلك الأزارير عيال الجيران ؟!
ملاك خافت من نبرة صوته / لا ابغى خواتي يفتحونها لي استحي منك
حمد / يكلم نفسه [والله النشبه وش ذا البزر كل ذا الصياح عشاني ابفتح فستانها]
خلاص ابفتحه لك من دون ما شوف اي شيء اوعدك ....اتفقنا
ملاك اطمأنت لكلامه ولفت لوراء عشان يفتح الأزارير وهي حاطه يدها على نهاية ظهرها لأجل مايكمل ياقي الأزارير ويتطور الوضع ويخرب المسائل معها
حمد بضحكه وهو يقرب منها عارف مقصدها من ذا الحركة / الحين ليه حاطه يدك لاتخافين ماراح أسوي فيك شيء
ملاك/ ......لارد وكانه يكلم الجيران
بدا يفتح الأزارير ......لكن ريحت عطرها دوخته وشكل رقبتها وشعرها طايح عليه واللمعه الفضية اللي فيها خلته يرتبك ويدينه تنتفض ولا قدر يفتح الأزارير الشيء اللي استغرب هو نفسه منه مع انه سافر وجرب جميع الأشياء وشاف وجرب اجمل الجميلات إلا ان شعوره مختلف تجاهها هل هو شعور الحلال أو الحب أو الألفة والراحه ؟؟ الله يعلم
قرب منها وصارت تسمع صوت انفاسه وهواء حار يضرب رقبتها كان راح يبوس رقبتها كبداية للي راح يسويه لو كان تزوج زواج عادي لكنه بعد بسرعه عنها وهويتذكر خطته مع امه اللي كان بيخربها بتصرفه هاذا
طول عمره مايتحمل إذا شاف حرمه كيف اذا كانت حلاله
بس لازم يضغط على نفسه لأجل عيون شووووق
انتبهت ملاك انه بعد واستانست لإنها كانت خايفه وتضايقت لإن ودها يجرأها عليها شوي ويكسر الخوف اللي بداخلها
حمد / خلاص فتحتهم ... ابلبس بالغرفه الثانيه
راح الغرفه الثانيه وهي دخلت اخذتلها دش وطلعت قعدت تستشور شعرها وتحط مكياج خفيف وتدهن جسمها والرورب عليها ثم لبست قميص نوم رووووعه سكري حرير فيه قصه على الصدر وفتحت الصدر واسعه شكلها حلو وكلفه على اطراف القصه وعلى اطراف الروب وهذا هي مفصلته لإنها ماقتنعت باللي يالسوق أما لونه مو حلو او عاري ولبست شبشب واطي سكري وتعطرت بعطر هادي وطلعت وهي ترتجف وتقرأ المعوذات وتسمي
لقته جالس على طاولة الطعام وقدامه العشاء
شافها وهي جايه كان شكلها ساحر الروب لازق على جسمها ويتحرك مع مشيتها بشكل مغري وخصلات من شعرها على وجهها معطيها شكل اثيري ماكان شعرها خشن ولا ناعم كان وسط ملتف بطريقة حلوه
ولا كانت ملامحها سيئه كان فيها شيء جذبه لها وهي ابتسامتها العذبه وملحها الطاغي الساحر
ابتسم من دون قصد منه لما شافها وطرت كل ذا الأفكار على باله
حمد / تعالي تعشي طلبت العشاء يوم كنت عند القاعه ... ماشاءالله علي دقيق بالحساب توه واصل عارفه ذا المطعم مايجي بسرعه عشان كذا طلبت وانا هناك
قعدت على الكرسي وبأت تاكل بهدوء ماتوقعت حمد بالحنيه والذوق هذا وبنفسها [يمكن ندى كانت تبالغ وهي توصف أخوها و اطباعه يمكن كل شي جايز ]
.............................
......./ ملاك ملااااااااااك وصمخ
ملاك / آمر بغيت شيء
....../ ماتسمعين من تو اناديك ...قومي فزي سويلي شاهي ثاني
ملاك / حاضر على أمرك
قامت مفزوعه بسرعه من صراخه وهي تتذكر يوم زواجها اللي مر عليه 6 شهوووررر لحد الآن كانت تتصور أن كل احلامها تحققت بزواجها من حمد لكن من ثاني يوم طلع حمد بوجهه الحقيقي عنيد وقاسي وشرس وعصبي وو قح في كلامه ومعاملته معها
تنهدت بضيق وهي تتذكر صباحيتها... لما قامت ولا لقته بجمبها ...راحت وتروشت وتزينت ولبست فستان بيج فيه شك خفيف بالبصلي وصندل ربط لإن الفستان كان قصير شوي من قدام
وهي ماره من عند مجلس الحريم اسمعت صوت حمد
ابتسمت بحب وفرح وجت بتفتح الباب
لكن يدها انشلت والإبتسامه ماتت على شفايفها لما سمعته يقووووول .......؟؟!!
&....أتمنى لكم قراءة ممتعة.....&
&.....مع تحياتي هاجس ليل...&
|