كاتب الموضوع :
دانة الدوحة
المنتدى :
القصص المكتملة (بدون ردود)
oOoلك يالغلا في قلبي غلا مامن منافس غيرك في غلاك oOo
" الجزء السادس عشر"
"والاخيــــــــــــــــــر"
"غلا"
هلـــي لاتحرمونـي منه ..
هلــــــي لاتبعدوني عنــه
مثـل ماهو قطعـه مني ..
ترانـي قطعـه منـه
تحبه؟ ..
واموت انا واذوب وادوخ وميت فيه
تحبه؟
وعقلي وروحي يعلني ماابكيه
هلي الله يسامحكم
اذا ما كان عاجبكم
هلي تكفون طالبكم
أحس بشوفه الجنّه..
تحبه؟
واموت أنا واذوب وادوخ وميت فيه
تحبة؟
وعقلي وقلبي وروحي يعلني ما بكيه
هلي تكفون خلوني
معاه ولا تلوموني
هلي ما ريد أنا غيره
ولا يغني أحد عنه..
تحبه؟
واموت أنا واذوب وادوخ وميت فيه
تحبة؟
وعقلي وقلبي وروحي يعلني ما بكيه...
( للامانه منقول هالشعر .. ومااعرف كاتب الشعر)
" من اسبوعين واحنا على هاي الحاله .. كل يوم بهالوقت ..وبأي وقت انا بهذي الغرفه الكئيبه البيضه .. بيدي المصحف واقرا على راس محمد بصوت هادي خفيف "
اكملت الساعه التي اقرأها على محمد .. وبعدها تأملت وجهه .. الذي خف منه علامات الكدمة الزرقاء .. واصفرار وجهه تحسن .. مسحت على اطراف وجهه .. كم اشتقت اليييك .. واشتقت لسماع صوتك " انزاحت دمعه على وجنتاي لتسقط على وجنته الباردة الخاليه من تراكم الدم" :ياه يامحمد .. اسبوعين مروا وانته ماصحيت من غيبوبتك؟ .. مامليت من النوم .. بسك نوم .. نمت واييد ... ماوحشناك؟ ..(تقطع صوتي) ماوحشتك؟.. (امسكت اطراف يديه الباردة) ماتعودت امسك يدك وهي باردة .. كانت دايمة دافيه هههه .. تذكر يوم كنا بمصر سألتني ليش يدي حارة فالجف واصابيعي باردة ؟ .. ولا تتذكر يوم رحنا نتمشى على البحر .. هههههه تتذكر يوم يوم رشيت بالماي وشردت اخر شي تزلقت فالماي وطحت فالبحر .. ولا تتذكر يوم رحنا السينما وانا قاعده اصيح ويا الفيلم وانته تقول ل بس جنج ياهل فشلتينا وانا قاعده اقول لك القصه من يديد واصيح .. ههههههه (نظرت اليه بحزن بعدما انهيت ضحكت) رد علي .. ليش ساكت؟
سقطت دمعه من عيناي .. ومسحتها بسرعه على دخول مها
مها بابتسامة هادئه: صباح الخير؟
ابتسمت محاوله في تخبئه دموعي: اهلين صباح النور .. زين يتي .. ابغي اروح الحمام ومو متطمنه اخلي حمود بروحه
جلست مها بجانبي: هالكثر تحبينه؟
ابتسمت: بعد ربج ..
دخلت التواليت ... استندت على الباب وانا ارتب غطاء الرأس "شيلتي" حاولت تهدئه اعصابي .. اقتربت من المرأة رأيت نفسي لطخت وجهي بقطرات الماء بتعب .. وبعدها خرجت من التواليت متوجهه الى غرفه نومة " بعد ماتأكدنا ان محمد مافيه شي نقلناه على مستشفى ثاني وخذينا له غرفه ملكيه .. كانت عبارة عن غرفه نوم ..وغرفه ثانيه الي هي الصاله.. "
رأيت مها جالسه تنظر الى محمد بصمت ..وألم .. ابتسمت اليها
قالت مها وهي ترى محمد: ياترى هو سامحني قبل الحادث ولا لاء .. غلووي ملييت كل يوم ارجع البيت اجوف دموع امي اربع اربع .. تصيح ولدها الي مايدري عن الي حوله اسبوعين .. مب حرام جي يسوي فينا؟ مب حرام؟
بكت مها وهي تراه وتخبرني عن الالم الذي يوجد بداخلها .. آآه يامها .. لا تعلمين مدى الالم الذي يعتصـر قلبي .. لماذا عندما احببته.. افتقدته لماذا .. ليتني فقط اسمع همسه.. او صدى صوته لا اريد اكثر .. حتى وان كان يبغضني .. جلست بجانبها ووضعت يداي على كتفها: مهوي قولي الحمدلله .. على الاقل في الغيبوبة .. احسن من ان يكون فيه شلل(حاولت بلع غصتي عندما تذكرت كيف اخبرنا الدكتور وافجعنا )
" كنا انا وخالتي ام محمد متاخرين وذلك لصعوبه مي ام محمد الي ريولها ماكانت تشيلها اما حمد ومها فكانو مطيورين واول الناس راحو يسألون .. وصلنا .. وكان وقته الدكتور مهد للموضوع .. واول ماوصلنا حسيت بالصدمة الي تذبحني ... يمكن ينشل .. لا لا .. بلييييز كل شي ولا يصير له شلل ... قال الدكتور احتمال تنتكس حالته واذا انتكست يمكن تؤدي للشلل .. اذكر يومها كنت احس اني مينونة وقواتي العقليه رايحة فيها ههههه .. حتى اني صرخت على الدكتور وحقدت عليه وايد لانه كان نفسه " الدكتور فهد" ههههههه اذكر اني صرخت علييه وقمت اصيح بهستيريا .. كنت اعرف انه حقود ويكرهني بدون سبب .. ليش انا محد يحبني؟ .. ليش مع اني احب الكل .. بس دايما اجوف الناس تطالعني باحتقار .. انا شفيني؟ .. شسويت لهم عشان جي يطالعوني؟ ... ليش مايحبوني ؟ .. ليش الدكتور يجذب علي .. ليش مايتمنى لي الخير؟ .. ليش يفاول على حبيبي .. ليش يقول ان بيصير له شلل نصفي .. جذاااااااااب جذااااااااب .. محمد مافيه شي .. هو اتصل فيني امس وقال لي انه اليوم بيوصل .. هو كلم حمد وقال انه بخير .. ليش يجذب هالدكتور .. اكرهه اكرهه .. هو سبب كل شي ماحبه (مسكين الدكتور شدخله .. ماعليكم غلا مينونة شوي هع) اتذكر بعد يومين قال الدكتور ان حاله محمد سليمة واوكي .. ومابيصيبه شلل مجرد كسر في الريل واذا صحى وماالتأم العظم بيسون له عمليه .. ياربي انا والمصايب صرنا ربع مانتفارق .. ااه .. اذكر انهم عصبو علي ليش اني برقد وياه بالمستشفى .. يانـــاس هم ماقادرين يفهمون شلون اخليه وانا احساسي بالذنب اتجاهه كل ماله ويزيد .. شلون يبوني ارد البيت وارقد وارتاح وهو تعبانه وطابح بالمستشفى .. تذكرت حالته كان ويهه اصفر والتعب مرسوم بملامحه رسـم .. ولاعيونه الذبلانه ... ولا حواجبه الي مرتخين وكانه مستسلم للي يصير له .. جفت حواجبه وجفت الشمخة الموجودة تذكرت نفسي وهبالتي .. وتذكرت الحديدهة الي جرحت حواجبه وكل هاي بسبتي .. اسفه يامحمد كل شي حزين يصير لك بسبتي .. ليش مااعرف .. اهتزت شفايفي وكنت بصيح بس مسكت نفسي"
ابتسمت مها تغير الموضوع: تعرفين من يابني هني؟
ابتسمت على تغيرها لمحور الحديث : من؟
مها بابتسامة حالميه: ناصر .. (نظرت الي بفرحه ممزوجة بخجل) تخيلي ..
ابتسمت بألم: صح من صج بتأجلون الملجة؟
قالت مها بعتب: اكيد .. هاي محمد لازم بنأجلها عشانه ..
اكملت مها عنما رأتني ابتسم بتعب: غلوي روحي ارتاحي ...
ابتسمت: انا مرتاحه شفيج.. ؟
مها : روحي ارقدي على الاقل ساعتين حرام عليج من اسبوعين وانتي جذي روحي ارتاحي انا بتم ويا محمد ..
قلت بتعب: انا مرتاحه .. وبعدين من قالج اني ماارقد .. كل يوم ارقد هني فالليل ..
شعرنا انا وهي بحركة محمد
صرخت بتلقائيه بصوت منخفض: مهوي تجوفين الي اجوفه؟
قالت مها بصدمة: بروح انادي الدكتور
اسرعت الى سرير محمد .. وامسكت بيديه .. وانتظرته حتى يفتح عينيه .. لاملـي عيني من نظراته الغريبه .. لاملي عيني من بحر غموضه .. لاملي عيني منه
ولكن كانت صدمتي عندما رأني وقال : انتي؟ ..
(زمجر بقوة) : طلعـــــــي برع .. طلعــــــي برع ماابغي اجوفــج .,,, برع.. بــرع ..
رأيته بصدمــه .. هل يحدثني انا؟ .. انا؟ .. رأيته وهو يحاول ان يقف .. شعرت بالخوف عليه لا انكر .. اتقربت اكثر وانا احاول مساعدته: محم بلييز اقعد بتطيح .. ريلـك مكسـورة ..
رأني بصدمة وبعدها قال بعصبيه: انتي تفهمين ولا لاء؟ طلعي برع ماابيج ماابيج..
دخلت مها بفرحه :الحمدلله على السلامة محمد؟.. اقتربت منه وقبلته ..
اما انا فكنت اراه بصدمة .... لا يريدني .. لايريدني .. اغرورقت عيناي ببحر دموعي .. شعرت بغشاء يحجب الرؤيه عني بوضوح .. يحجب عني رؤيه نظرات الحقد والكرة في عيني محمد
كتمت شهقتي .. وخرجت سرعه من غرفته متوجهه الى غرفه الجلوس الملحقه بغرفته .. لم اود البكاء ولكن موقفه يبكي .. انا احترق شوقا لرؤيته وهو لايريد رؤيتي .. لم انت قاسي محمد لماذا؟ ..
رأيت الساعه .. كانت تشير الى الساعه ال9 والنصف .. الان ستأتي خالتي ام محمد .. سأخبرها بانني سأرجع الى البيت .. تذكرت احلامي التي سأحققها عندما اراه من جديد يفتح عينيه .. تذكرت كلماتي وانني ساغرقه من بحر حبي له .. لكنه لايستحق .. لايستحق ..
تذكرت كيف حلمت بلقاءة كيف ساستقبله .. ماذا ساقول له .. هل اخبره عن مدى حبي ام اظهر الفعل؟ .. كنت في حيرة من امري ان ذاك
ولكن قطع حيرتي بجبروته
وقسوته
بعثر احلامي الورديه
وقطع امالي الصغيرة
وحرمني من رؤيته
لايريد رؤيتي ..
ولكني لا اطيق فراقه .. كيف يسمح لذلك ..
من اعطاه الحق بمنعي من رؤيته
سأقف بوجهك ..
لن احرم نفسي من رؤيتك
كيف لاتريدني ان اشبع ناظري من وجهك الجميل
اكرهــــك محمد ..
جعلتني احبك في ركودك وهوئك
جعلتني اهيم بحبك في صمودك وتحديك
جعلتني اذوب عشقا في صدك وبغضك
مالذي يجعلني اغوص بحبك اكثر
لا اعلم
احببتك رغم كرهي لك
ماهذا التناقضلماذا اعيش النقيضين معك وبك؟
لماذا؟
^^^^^^^^^^
"محمد"
عفا الله عن خطا غدر الخناجر
والضلوع ابطال
بسامحك واتركك تحت الظلام لحالك لحالك
دخيلك وفر ادموعك ترى هذر الدموع اذلال
ومافي احد يصبر مثل صبري لغربالك
انا عيب علي انقض كلامي والرجال iiافعال
واذا قلت اقطع حبالك تراني بقطع حبالك
عشان اكسب هدب عيني تجرعت العذاب iiاشكال
وليتك تراف بحالي علشان اراف بحالك
مسوي في حياتي شي مايذكر ولا ينقال
حشى حتى العدو واهو العدو ما يعمل iiاعمالك
تمسيني على الهم وتصبحني على الغربال
تقلطني فناجيلك وتقصر عني دلالك
تحملت التعب لاجلك وانا حملي يهد iiجبال
رحلت من العذاب وما وقفت الا على جالك
علامك كلما اجيك متواضع جيتني iiتختال
معاك اليا متى باصبر وصبري معك يحلى لك
مثل ما اقبلت لعيونك لزوم تلدلي iiباقبال
ومثل ما قد حشمتك حس واحشم قلبي iiاشوالك
انا محد بجابرني اساير معك iiهالمنوال
ترى ماني تبيع لك ولاني اصغر عيالك
انا حبيت اعشقك نبض ومشاعر ما اعشقك تمثال
انا جيت اسكنك واحياك وابقى فيك وابقى لك
انا جيت اب ظمى عاشق تعب يطرد سراب اللال
انا جيت استفز رضاك من فرقاك والجا لك
انا ما همت بك عاقل انا كنت اعشقك iiبخبال
انا ما كنت احبك حي انا كنت اعشقك هالك
تخيل من كثر ما خفت تلقى للزعل مدخال
اخاف اخطي على طيفك وادوس برجلي iiظلالك
تبعتك والعرب تتبع رعود البارق الهمال
وانا شفت المطر يتبعك في حلك وترحالك
كأن الي خلق حسنك خلقني مع جسدك ظلال
وصرت اقرب جسد يمشي معك باقفاك واقبالك
ابي قلبك يحس انه فقد بمحبته رجال
ملكته من هدب عين وخسرت ارضاه iiباهمالك
صحيح ان الفراق اقسى ولكن الوصال iiمحال
وانا صعب على ارضي غرورك واضعف iiقبالك
بعد ما حققت عيني فبعدك للرقاد امال
اعود للسهر! ياخوي فال الله ولا iiفالك
ببدل نظرتك فيني واجي لك كل يوم بحال
باكون اقرب من ثيابك عليك ولا اتهيالك
بالمك وانثرك واجمعك وارجع انثرك باهمال
باخونك وازعلك وارضيك وازعل منك وارضى لك
ابرسم بالثرى وجهك وابدفن صورتك iiبرمال
ابشكي للعرب فرقاك واضحك عند عذالك
ابهديك الوصال فراق واهديك الفراق iiوصال
باسوي مثل ما اشوفك تسوي وافعل افعالك
عشان تعرف من فينا الزعول ومن وسيع البال
ابيك تذوق فنجالي وانا باذوق iiفنجالك
نصيحه واحتفظ فيها قصر معك الزمن او طال
ابي تسمع كلامي زين وتحطه على iiبالك
اذا حبك هبال اطفال لك عندي هبال iiاطفال
ولا وابشر بعد بهبال حب ماهو iiبهبالك
واذا قصدك تهين اسمي عشان تشمت iiالعذال
ترى لا انت ولا غيرك ولا عشره من اشكالك!!
(شعر حامد زيد)"امس فالليل صحيت من نومي بتعب .. احس اني امس راقد واليوم قمت .. التفت حولي والا انا بالمستشفى ..بمعقماتها الكريهه .. وعندي جسم ضئيل نايم على الكرسي ويدي بين يدينها .. جفها الصغير يحظن جفي العريض الي بكل سهوله يفوق يدها ويتخطاه .. جفتها نايمة بهدوء والقرأن على ريولها وكانها تقرا علي ورقدت .. كنت ابغي اتحرك .. بس جسمي ماكان يساعدني .. كنت احرك عيوني بتعب .. وعيوني مصوبه عليها .. كم اشتقت لها؟ .. كنت ابغي انزع يدي وامسك ويهها الذبلان الصغير .. واغرقها بحبي لها .. وامسح دموعها واهاتها .. واخليها هيمانه فيني مثل ماانا هيمان فيها .. واغرق يديني في شعرها الحريري واشبع ناظر عيوني بعسل عيونها .. واذوقها حبي .. وتذوقني من حبها .. اقومها بحركة وردة .. وامسيها على سهره رومانسيه .. اوديها البحر نتمشى عليه .. ويشهد القمر على حبنا .. مااخلي شي بخاطرها .. لكن بكل الم تذكرت خيانتها .. ياترى ياغلا تحبين من اكثر فيهم؟ وهل انا احتل جزء من قلبج؟ بلعت ريجي بصعوبه .. وبين دوامة افكاري غرقت بالنوم"
صحيت من النوم هذا الصباح على دمعه انسالت على وجنتي .. ومسحتها هي بكل رقه .. كنت مستمتع بسماع صوتها الذي شعرت به طيله فترة نومي .. لم اعلم ماتقول هي ولكن كنت اشعر به .. في هذا الصباح كنت استمع الى صوتها المتقطع مابها .. وددت لو اضغط على يديها اطمئنها ولكني لم اود مقاطعه حديثها .. كنت استمع اليها وقلبي يحترق شوقا لها وللمستها الناعمه ..شعرت بنيران تحرق قلبي عندما تحدثت مها وغلا عن ناصر الـ ذلك الحد تحبه؟ .. شعرت بانني لن اسيطر على اعصابي وبالفعل لم استطع لانني تحركت بهدوء واحست هي بذلك حتى مها .. سمعت صرختها .. سمعت صوت فرحتها .. تريدني ان اطلقها " حامض على بوزج .. بذلج ياغلا بذلج بخليج تعرفين من هو محمد" ولكن كانت صدمتي عندما اخبرتني بان رجلي مكسورة ..
صدمت بصراحة وددت قتلها تريد ان تخبرني بانني عاجز عن فعل شي .. وبانني لست رجل ..
وددت قتلها امرتها بان تخرج لكي لاا اتهور واقول اشياء لا اريد لاحد بان يتجرع سمها .. سأبثه عندما نكن انا وهي فقط .. ولكن هنا وفالمشفى لا يمكن؟ ..
دقائق حتى اتت امي .. وتحمدوا لي بالسلامة
مر الوقت سريعا .. ولم تعد غلا الى غرفتي
كنت اشعر بنيران في قلبي
بالتأكيد لن تأتي فهي تريد حريتها وطلاقها ..
جاء الطبيب وامرهم باخذ فحوصات من دمي .. واندفع دمي اليهم بكل سلامة لان دمي كان في فورانه بسبب غضبي .. وذكري لغلا ..
اين هي؟ .. لم لم تأتي؟
لم تأخرت الى هذا الحد؟
مالذي تفعله الان؟ ..
سمعت ضحكة هادئه تنبعث من غرفه الجلوس .. كانت ضحكه غلا التي اميزها .. لم تضحك؟ كيف اتت؟ .. لم اتت؟ .. اخبرتها بأن لا تأتي .. والا تريد ان تظهر لهم بانها الزوجة المثاليه وانني الزوج المخادع ..
خبيــــــــــــثه ..
شعرت بتهالك .. وانا افكاري تتضارب يمين وشمال .. لم يخلى اليوم من الزيارات والسلامات
وبعدها لم اشعر بشيء بسبب التعب النفسي والعقلي ..
اغمضت عيني .. وغصت في سبات مريييح ...
^^^^^^^
"جاسم"
رأيت البحر وامواجه تلطم الصخور بقوة وتعبر عن مابداخلها من اسرار وغموض .. وانا اود ان ارمي حملي على كتف البحر ..
: ااه يابحر .. تدري شكثر ودي اذبحها؟ .. تدري ليش؟ .. ترفضني عشان عجز خارجي .. ترفضني عشانها خايفه تكون حمل ثقيل علي؟ .. ترفضني وترفض كل الي يتقدمون عشانها مقعده؟ .. ليش تفكيرها جذي؟ .. عمره ماكان المقعد شخص ثقيل على الناس؟ .. يعني مقعده مالها حق تعيش؟ .. مالها حق تتزوج؟ مالها حق تحب وتنحب؟ ..
اخ يالقهـر اخخ .. لو بيدي جان خذيتها وخطفتها بس مو بامريكا انا؟ ..
ودي اذبحها .. ودي اذبحها .. عذرها مب منطقي ..
هي تدرس القانون .. وشلون ماتعرف ان القانون يمشي على العاجز والي يمشي
صرخت : غبيــــــــــــــــه غبيـــــــــــــه
لطمت يداي بموج الماء وانا اصرخ باعلى: ماتفكر بحد غيرها تفكر بنفسها
ماتفكر فيني
اختفى صوتي وبدأت اصوات الامواج تعالى .. وكأنها تجيبني .. وتحدثني ..
قلت بضعف ولاول مرة : احبها .. بس ترفضني .. انزين ليش هاي مب سبب مقنع ...
رأيت فتاة صغيرة تضع يد في فمها وتراني ببراءة وتشير الى اختها وتضحكان بخفه .. ليتني طفل مثلكما لا اعلم مالذي يحصل.. ليتني طفل اتألم الام خارجيه .. واآلام لا تعرف الالام النفسيه ..
رن هاتفي .. كان خليفه: اوفففففف مب فاضي لك انته بعد ..
استمر الرنين وانتهى ورن مرة اخرى .. كانت هذه المرة رنة اخرى .. اغمضت عيني .. مالذي تريدة هذه الحمقاء اجبت بغضب عارم: نعـــــــــــم؟؟؟
قالت بصوت هادئ ساكن: استاذ جاسم اليوم العصر عندك موعد مع وكيـ.......
قطعتها بغضب: جلثم انتي ماعندج احساس .. ولا حتى قلب ... انتي شنو شنو؟ .. شالسبب عبالج سبب مقنع ممكن يقنعني .. جلثم انا تقدمت لج وانا اعرف انج ماتقرين تمشي لكن هاي مب معناته اني مااحبج مب معناته ان انتي انسانه ماتفرح ماتتزوج ماتعيييييييييييييش .. ليش جي تعيشين نفسج؟ .. انتي عايشه بوهم ترى؟ انتي مسويه قصه حزينه لنفسج وانا جلثم العاجزة الي مااقر امشي تعالو صيحو وياي .. جلثم انتي سخيفه وتفكيرج سخيف .. يعني العاجز مايمارس حياته؟ يتم طول عمره جذي .. لايضحك لايبتسم لاشي؟ .. ولا يجوف الناس فرحانين وحرام عليه
سمعت صرخة جلثم الاليمه: انته ماتعرف شي .. انته تفكر بعد بنفسك مافكرت بشي؟ .. مافكرت بامك وابوك؟ .. مافكرت انهم بيوم يتمنون يجوفون عيالك؟ .. شلون بتيب لهم الولد ومرتك ماتقدر تمشي .. شلون مرتك بتسوي لك طلباتك وهي ماذاقت طعم المشي .. انته ليش ماتفهم؟ ليش ماتفكر؟ .. (قالت بضعف) ليش تزيدني جراح
قلت بعصبيه لانني لمست المنطقيه من كلامها .. نعم لم افكر بكل هؤلاء ولكن لايهم لاشيء يهمني سواها: انتي الي ماتفكرين .. انتي الي تتوقعين ان المقعدين مالاهم حياة انتي تسوين هالجليد بحياتج .. روحي جوفي غيرج .. اخس عن حالتج ويحمدون ربهم .. وانت ماعندج نص قدرتهم .. انتي اصلا ولاشي جدامهم .. عشان بيبي وحمال ويهال .. بالطقااااااق .. وبعدين من قال مافي مقعدات ويحملون بالعكس في .. واذا ماتدرين روحي المستفشات وسوي احصائيه على هالشي وبتلاقين وايد ناس .. اذا كا المقعدات يفكرون بتفكيرج .. ماحد بيتزوج والبنات بيتمون بجبد اهاليهم ليش تفكيرج سلبي؟ ليش ماتفكرين بالايجابيات ..
لييييييييييييييش؟ ..
^^^^^^^^^^^^
" نــــــور"
رأيته وهو عائد من العمل بتهالك وتعب .. شعرت بجنوني عندما ابتعدت عنه .. "قط العقال والغترة على السرير وتقرب مني وقعد عندي وقال بتعب" : السلام عليكم
ابتسمت: وعليكم السلام .. روحي بدل ثيابك وتسبح بجهز لك الغدا ..
نايف: لا انا قلت لج اني عازمج على الغدا
ابتسمت: بس انته تعبان .. جوف ويهك شلون .. تغدى هني .. وارقد .. وباجر نتغدى كلنا برع
ابتسم نايف وقال: ويلوووووووووموووووووني ليش احبج ..بس انا وانتي الباقي خلهم ورا ظهورنا
ابتسمت بخجل: انزين قوم بدل ننزل تحت نتغدى
نايف: والله تعبان ماابغي انزل قولي للخدامة تيب الغدى فوق
ابتسمت: روح وتسبح وتنشط وصلي وانا بيبه بنفسي ..
ابتسم: الله لايحرمني منج ..
^^^^^^^^^^^
" مها"
شعرت بالانحراج عندما علمت او بالاحرى خمنت ان محمد لايريد رؤيه غلا .. وهذا ان دل .. فيدل على ان غلا ومحمد الى الان متخاصمان .. شعرت بالالم الذي يعصر قلبي
انا ظلمت غلا
محمد لاتظلمها ارجووك ..
رأيت محمد بعتب وهمست: ليش طردتها؟
رأني باستغراب .. وبعدها قال بضجر: كيفي غرفتي واخلي فيها الي ابغيه والي ماابغيه اطردة
قلت مبررة: بس والله يامحمد انته ظالـ....
قاطعني بعصبيه خفيفه: مها .. مب وقت هالكلام هني .. طلعي سأليهم متى بيرخصوني تمللت من المستشفى ..
حاولت ان ابتسم له: اوكي ...
خرجت ورأيت غلا مغمضه عينيها بتعب شعرت بالالم باتجاهها وضميري يؤنبني لانني تسرعت في الحكم عليها .. غبيه اقسم بانني غبيه لم فعلت ذلك؟ ... ااه ..
خرجت رأيت الدكتورة المختصه : السلام عليكم دكتورة؟
الدكتورة بلا مبالاه: وعليكم السلام
انحرجت: شلونج دكتوة عساج بخير؟
نظرت الي الدكتورة وبعدها نظرت الى كمبيوترها: بخير الحمدلله .. (عقدت حاجبيها) عسى ماشر؟ ..
ابتسمت: ماشر .. بس حبيت اسأل عن المريض محمد ال........ متى بيرخصونه؟
قالت بملل: بكرة الضحى بنرخصه .. شي ثاني؟ ..
ابتسمت: لا شكراً..
خرجت .. امقت هذه الدكتورة اذكر بأنها كانت تقول لغلا : هاي زوجج؟ .. مايبين صغيرة عليه وايد .. تنفع له وحدة جي بعمر 22 سنة مب 19 سنه؟ ..
" كان ودي اذبحها عمرها هي 22 سنه شلون حطوها دكتورة ماادري مهمله وشغلها كجرررة .. هي دوامها يبتدي 6 المغرب لين 8 لانها بفترة تدريب .. بس حاطينها للمراقبه والملاحظة على المرضى الي اصابتهم خفيفه .. يعني محمد اصابته مب لين هناك خصوصا ان صحته تحسنت وايد وبس كسر بريله وكان بالغيبوبه والحين صحى منها "
القيت نظرة على غلا .. كانت مغمضه عينيها لربما نائمه لم اشأ ازعاجها .. دخلت الى غرفه محمد .. ولم يكن الا ماما وانا فقط .. الجميع خرج الى المنزل بعد قليل انا سأذهب .. وماما ستأتي الى المنزل الساعه ال9 والنصف كالعادة ..
قلت بهمس اعاتب محمد: حرام عليك شذنب هالفقيرة المسكينه جي تسوي فيها؟ ..
نظر الي بحدة وتجاهل ماقلته: متى بيرخصوني؟
قلت بهدوء: باجر الصبح
تشعشع وجهه وابتسم وبعدها قال بغرابه: وينهي هي؟
قلت باستغراب: من؟
قال بغضب: لاتستهبلين ... عن مرتي يعني من؟
ابتسمت: مسكينه راقدة ع الكنبه من زمان ماجفتها راقدة براحه جي
قال بسخريه: هه .. مااظن ..
نظرت اليه بعتب ورمقني بعصبيه وغضب ..
بعدها جاء حمد واخذني الى المنزل .. اخذت انظم اغراض محمد ..
توجهت الى جناحهم وامرت الخادمة ان تنظف الجناح
ادري غلوي بتذبحني لانها ماتحب الخدامات يتعبثون باغراها او يمسكون شي لها بس شسوي لازم يرتبون باجر محمد بيي من المستشفى ولا زم كل شي مرتب ونظيف
^^^^^^^^^^^^^^
"غلا"
بعدما عدت الى المنزل توجهت الى غرفتي واستحميت .. والقيت بجسدي المتهالك عى السرير .. اغمضت عيني بتعب .. بدأت افكر في امور كثيرة لو انني الى الان لم اتزوج اكانت هكذا حياتي؟ .. كنت سـ احب محمد بهذا الشكل الجنوني؟ .. شعرت بنبضات قلبي تتسارع .. رأيت الساعه .. كانت تشير الى الساعه الواحدة ظهرا .. خرجت وتوجهت الى المشفى مع حمد الذي اخذني واخذ امي ايضا ..
عندما دخلنا الى المشفى اخبرتهم بانني ساذهب واشتري من الكافتيريا .. وفي الحقيقه .. اردت ان اتأخر وبعدها اجلس في غرفه الجلوس ..
حمد جلس قليلا .. وبعدها خرج .. بعدما خرج .. استلقيت على المقعد"الكنبه الكبيرة" شعرت بالنعاس .. امي ومها والمياسه واخواتي في غرفه محمد .. وانا جالسه هنا بسبب طلبه ... اغمضت عيني بتعب لم اشعر الا بحركة على بطني فتحت عيني ببطأ
حمودي الصغير: ئلووووووي
ابتسمت : عيووووني
حمودي الصغير : ئلوي ليث ماتين عند ئالو ئبيبي (غلوي ليش ماتيين عن خالوو حبيبي)
شعرت بألم : مافي شي حبيبي .. تعبانه ابا ارقد عشان جي ..
ضحك حمودي ببراءة ضحكت معه .. بعدها تركني وهو يهرول الى امه ..
بعدها خفت الزيارات .. ومابقى الا ام محمد الي بيي ياخذها حمد .. عرفت من خالتي ام محمد ان محمد نام لانه تعبان .. عشان جذي دخلت الغرفه .. ابتسمت لخالتي: شخباره الحين؟
خالتي ام محمد بتعب: بخير الحمدلله .. يابنيتي .. ليش مادشيتي من مساعه وانتي هني ومادشيتي ...
ابتسمت: ولا شي خالتي .. اممممم .. رقدت فالصاله كنت تعبانه
خالتي: ليش حبيبتي ماتيين ترقدين بالبيت محمد والحمدلله ماعليه شر .. تعالي ارتاحي ..
ابتسمت: لا معليه ياخالتي مافيها شي .. وبعدين انا مرتاحه هني ..
ابتسمت خالتي وقالت: ماتبغين عشا؟
شعرت بالجوع : اممممممممم ... امبلا .. شتبغين خالتي خل نطلب؟
ابتسمت خالتي وقالت بكره: ويييه ويع قصوري اكل من اكل برع هالزباله اكل البيت ابرك
ابتسمت : ليش بنطلب من بيتزا هت
قالت خالتي: بيتزا هت ولا بيتزا نت .. انا ماابغي من اكلهم يايمة كله هاي جراثيم ووصاخة جي تاكلون منهم؟
ابتسمت: خالتي والله اكلهم حلو .. لاتقولين جي بتلوع جبدي وبعدين بكره اكل من هناك
خالتي بنقمة: احسن
ضحكت:ههههههه انزين يعني مااطلب لج؟ .. ولا لمحمد؟
ابتسمت خالتي: لا ماابغي .. وعليه على محمد ماتعشى ولا كلا شي حتى الشوربه الي انا مسويتها بيديني مابغاها .. ماادري شفيه؟
ابتسمت: لاتحاتين خالتي اكيد شبعان .. اذا يااع انا هني بطلب له
قالت خالتي بعجله: لالالالالا وين تطلبين له .. انا بحط الاكل هني ان مابغاه انتي اكلي لج شي من هني افيد لج من هالبيتزا الي ماوراها غير عوار البطن
|