لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-03-08, 01:13 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق




البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64070
المشاركات: 1,203
الجنس أنثى
معدل التقييم: دانة الدوحة عضو له عدد لاباس به من النقاطدانة الدوحة عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 108

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دانة الدوحة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دانة الدوحة المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

" تكمله الجزء الرابع عشر"
(انكشف الغطاء .. وبان النور في الظلام .. واتضحت الرؤيا .. وبدت المرآة باظهار الصورة ... صورة كسيرة يعكسها الزمن)
وانكشف المجهول!

(محمد)

كلكم ظالميني .. كلكم .. ماعليه .. مردكم بتعرفون اسبابي مردكم ..
رأيت علياء تراني بصدمة وبيدها حقيبه ورديه .. تذكرت وردة غلا .. وشعرت بالغضب وددت في ذلك الوقت قتلها عندما رأيت نظرات الشاب الوقح الذي يراقبها دون ان يعطني أي ادنى اهتمام وكأنني شقيق لهذه الطفله ولست زوجا لها .. بالتأكيد لن يعلم وانا وجهي متهكم بعصبيه .. ولكن مالذي بيدي؟ .. اشعر بالنرفزة عند اقترابها مني .. واشعر باشمئزاز وقرف اكبر عندما امسك بيديها .. لن تشعروا بشعوري الا ان جربتم مااعانيه .. انا لست فقط ممن يكره الحنــاء بل يمقتها الى الموت .. لا اتخيل بانني امسك بيد فتاة يوجد بها حناء تذكرت عندما كنا صغار وعندما تتحنى مها اذكر انني لم اقترب منها اسبوع بالكامل ولم اسمح لها بان تمسك باي شي من اغراضي الشخصيه .. والان انا احاول الضغط على نفسي باكبر قدر وامسك بيديها في الطريق لكي لايحدث لها مكروه فهي امانه عندي .. ويجب ان احافظ عليها .. نعم شعرت بالقرف عندما امسكت بجوالي لا انكر فانا اكره الحناااء اكرهها .. وهذا السبب يكفي .. تذكرت وجهها البريء عندما دخلت اليها ورأيت انفها الطويل احمر ووجنتيها مكسوة بنفس اللون .. وعينيها غريقه في بحر دموعها الا انها حاولت الصمود والقوة .. وانكرت كل ذلك .. كنت سـ أتهور واطبطب على كتفها .. ولكنني تداركت نفسي ونهضت خارج الغرفه .. طيله فترة الغداء لم تتناول هي الا عدة من المرات .. وبعدها تركتني .. لم ارها بقيه اليوم لانني شعرت بالتهالك وذهبت الى الغرفه لااستريح .. لا انكر انني اغلقت الباب بالمفتاح واسترخيت على سريرها المريح .. والمفرش الذهبي يذكرني بخصلات شعرها الناعمه .. تذكرت ليله الزفاف عندما طلبت مني مساعدتها في فك الفستان .. كان شعرها الناعم يعاندها فـ يرجع الى الخلف ويؤذي يداي .. وهي تحاول الامساك بتلك الخصلات المتمردة .. تذكرت الامس صباحا عندما خرجت من الغرفه كم شعرت بالقهر من تفكيرها تريد ان تخرج بكامل زينتها ..ام ان الله يوجد في قطر وفي بقيه البلدان لا؟ استغفر الله .. اغاضتني وبشدة .. انتبهت من سرحاني عندما رأيت علياء وهي تبتــــــسم بوسعه .. وتمد يديها براحه الي .. ترددت في مد يدي ام لاء ... ولكنني بالاخير لم اخيب املها .. ومديت يدي ببطأ شديد ..

ابتسمت هي في المقابل واوسعت لي كي ادخل معهم قالت بملامح غريبه: شخبار الدنيا وياك .. وشـ يايبك مصر؟

ابتسمت ببرود: والله الدنيا ماشيه .. والله ياي ماعطيني دورة ... و و (بتردد قليلا) وشهر عسل ..

رأتني بصدمة وقالت: شهر عسل؟ .......... (بعد فترة طويله) تزوجت؟؟

تركزت الانظار علي بعدما قالت علياء بصوت عالي قليلا .. وشعرت بالانحراج .. بدأت المحاظرة واضطرت علياء ان ترفع عينيها عني .. وشعرت بالراحه لذلك .. انتهت المحاظرة بعد ساعتين ونصف .. وكانت الساعه تشير الى الثانيه عشر والنصف .. اخبرونا بان الغد ستتقدم المحاظرة من الساعه 2 الى الساعة 5 والنصف عصرا ..

امسكت بالحقيبه وبعض المستلزمات .. رأيت علياء تراني بعتب .. اخبرتها ان تتقدم وتأتي معي الى الفندق .. وافقت علياء دون تردد .. وبدأنا نتجول في ساحات مصر .. اقترحت عليها الركوب بالتاكسي ولكنها فضلت المشي في الساحات .. اظطررت الى الذهاب معها على الرغم من تعبي ... مضت ساعتين ونصف .. وشعرت بعدها بالتهالك اخبرتها بانني اريد الذهاب الى الفندق ولكني لم اقل الاسباب .. بررت ذلك الى : لهالدرجة تحب زوجتك؟ اشتقت لها بسرعه؟

شعرت بالانحراج والارتباك ولكنني قلت: يالله وصلنا ..

وقفت قليلا .. رأتيها وقلت: ماتبين تتعرفين على مرتي؟ ..

رأيت الساعه .. ( يااااااااه مرت الساعتين ونص بسرعه وماحسيت فيهم .. وغلا حتى ساعه وحدة مامشيت وياها ... حسيت بتأنيب الضمير صراحه )..


كنا سنتوجه الى المصعد .. ولكن لفت انتباهي وجود فتاه ترتدي عباءة وشيله .. وهي جالسه وحيدة تتناول الطعام بهدوء .. رأيت الشباب الذين يرونها بفضول .. والبعض بخبث .. شعرت بضيييق ..
لااعلم لماذا

وفجأة تذكرت غلا .. وتذكرت عنادها .. هذه الطفله عنيدة جدا .. لم استطع ان اذهب الى الاعلى دون القي نظرة على هذه الفتاة ليرتح قلبي واتمنى ان يخيب املي وان لاتكون غلا .. ولكنني صدمت عندما رأيت عينيها ذات اللون العسلي الطبيعي .. وهي ايضا لربما صدمت لان الملعقه اهتزت في يديها .. ووقفت بسرعه ..

رأيتها والغضب يتأرجح بين طيات قلبي.. رأتني بصدمة ورأت علياء الواقفه قريبه ..

قالت علياء بدلع: هاي زوجتك؟؟

قلت ببرود: ايه .. غلا هذي علياء(اشرت على علياء).. عليا هاي غلا .. مرتي ...

نظرت علياء الى غلا بتفحص .. وغلا مكتفه يديها وتراني وترى علياء بعدم استيعاب ..قالت غلا بسخريه: ومن هي علياء ياترى؟؟؟

ابتسمت علياء بدلع وقالت بميوعه: علياء تصير امممممم

اكملت بسرعه: زميله لي بايام الدراسه ..

اكملت علياء بدلع: يالله محمد اجوفك بكره اوكي؟ ... باي غلا!

قالت غلا بهدوء: باي ..

امسكت يديها بقوة وبعصبيه: نتفاهم فوق .. مب قايل لج انا ماتطلعين برع الجناح؟؟؟؟؟(زفرت بغضب وبقوة)

وقفنا بانتظار المصعد ولكنه مزحوم .. امرتها بالذهاب على الدرج .. لم تقل شيئا .. ذهبنا كنت امشي بقوة كبيرة ... حتى انني تخطيتها بسهوله ... اما هي فكانت تمشي بهدوء.. امسكت بيديها بقوة وجررتها معي ورجلي تخط عتبه وتنسى اخرتين .. سقطت غلا ..وامسكت برجلها وقالت : عدال انزين كسرتني؟!

رأيت عينيها الحمراويتين .. تألمت .. دق قلبي بعنف .. وقفت هي بضعف .. واكملنا الصعود ببطأ .. توقفت عندما دخلنا الشقه وكانت اعصابي هائجة : مب قايل لج ماتطلعين من الجناح؟ (ثارت الشياطين امام عيني وانا ارى الرجال الذين كادو ان يأكلوها بنظراتهم .. زمجرت بقوة) ماتتحجيــــــــــن؟


^^^^^^^^^^^

"نور"

رأيت نايف وقلت بعتب: كنت تحبها؟

ابتسم وقال: تغارين؟

قلت :ماكنت اتوقع اني بجرحها .. كانت وايد اوكي وياي .. ماتوقعت انك كنت خطيبها .. (اكملت بتهور) شلون ابوي وافق وانته .. كنت خطيب اختي السابق ؟

نايف اكمل القصه: بعد ماخطبنا ياني ولد عمنا الثاني وقال لي انه يحبها .. وكان خاطرة فيها من زمان .. وانه هي امله بالحياة .. ماحبيت اخيب ظنه .. وفجيت الخطوبه .. بعدها (قال بتنهيده) قررت اغير من شكلي ومن تصرفاتي .. ومن كل شي .. عشان عمي مايشك بشي .. (قال بانحراج وهو ينزل عينيه في الارض) صرت اتمييع مثل البنات .. و ... اقلد حركاتهم .. بس عشان عمي يرضى بفتح الخطبه الي بينا .. لان عمي .. كان شديد وايد وخصوصا بهالامور .. وثلاث سنين وانا جذي .. عشان عمي مايحط امل اني ممكن ارجع لبثينه .. لان .. لانها كانت ترفض الخطاب يوم انصدمت فيني وبشكلي اليديد ... ليـن .. (رأني بنظرات غريبه) .. ليـن ماجافني مرة .. يوم دعمتيني بالغلط وانتي طالعه تصيحين .. واول مرة يوم طلعتي مصدومة .. كان عندي فضول اعرف من انتي .. لان شكلج كان غريب عن البيت ؟؟! .. و ... بعدها امي خطبتج لاني كنت اسأل عنج ... و ... غيرتي حياتي ... وكا جوفيني شلون ..
ادري صعب عليج ان يكون ريلج .. كان من سنين بدور البنت .. و ..و ...(وقف ولم يكمل حديثه وخرج .. بسرعه)

اما انا فكانت الصدمه مرتسمه على ملامحي .. ايعقل .. ايعقل ؟ ... نايف كان خطيب شقيقتي وهو الان زوجي ... وو سابقا كان كـ فتاة في الشكل ..

اغلقت عيني ببطئ
لا استطيع الاستيعاب
لا استطيع

اذن لهذا الســــــــبب لم يلمسني الى الان
لهذا السبب لانه يحب بثينه
نعم يحبها

بكيت بشدة
انا من سبب التعاسه لشقيقتي
ليتني لم اكن
ليتني
ليتني

بكيت بحسرة على ايامي ..
لذلك لايرفض لي طلب حتى لايتبين لي بانه مقصر

ولذلك تزوجني ليرقع قصة حبه مع بثينه
ليثبت للناس انه رجل بعدما اعتادو عليه كفتاة

بكيت بشة
أي موقف انا فيه؟
أي رجل انا زووجة له؟

انه ليس برجل؟

ليس رجــــــل


^^^^^^^^^^^^^^

"دلال"

نوف :دلول جوفي حادث ..

فز قلبي مرة واحدة: وين؟

اشارت نوف الى احدى السيارات .. وفتاة صغيرة بالعمر لاتتعدى الثلاثه عشر عامه .. تبكي بحرقه وتصرخ بالم : ردووووووووووولي ابوي ردووووووووووولي اياه .. ساعدوووووووني .. بلييييييز .. ابوي بيموووووووت

طارت بي الذكريات الى ذلك الحادث ..
كان عمري حينها لم يتعدى ال19 عاما ..
كان علي مع راشد سيذهبان الى رحله بريه .. واخبر بابا علي بان يوصلني الى المنزل لان لدي اختبار بعد الغد ويجب علي ان اذاكر .. لم يمانع علي بتاتا ..

وكان يسرع.. انا اخاف من السرعه الكبيرة .. امرته بان يتوقف.. ولكن راشد قال: بلللل مرتك خوافه حدها

ضحك علي بحب: فديت مرتي الخوافه انا

راشد رأى الخارج بالم .. ولم اعلم مابه .. شعرت بالخجل عندما سمعت جمله علي ..

حاول راشد تجاهلي وتجاهل الامر ... وبدأ يهرج هو وعلي .. وحمد يلاحقنا بسيارته الاخرى .. وهم يتسابقون وانا خائفه وارتعش من الخوف .. بدأ علي يسرع وحمد يغلبه في السرعه .. حتى اصطدمت سيارتنا بالشاحنه .. وكدت ان اموت عندما رأيت علي والماء تملأ وجهه ورأسه متمايل على المقود .. وانفاسه سريعه .. وكان يقول كلام غير مفهوم ..وراشد يحاول هزه .. كان الجانب الذي يجلس به علي مهشم جدا ويدخل في اطراف الشاحنه

بعدها انتبهت على سلك الحديد المغموس في صدر علي ..

وراشد يصرخ بشدة ويبكي .. وانا ابكي ايضا كنت ارتجف ولا استطيع ان اتحرك من الحادث اول سبب .. والسبب الاخر انني ارى روحي ستخرج من جسدي .. وانا ارى علي يتلفظ باخر انفاسه .. وراشد يبكي بشده وهو يهز جسد اخيه الكبير .. اما حمد فتوقف ورجع الينا وعندما رأى علي وسلك الحديد المنغمس في صدر علي .. صرخ بجزع واتصل على الاسعاف ..

لم اشعر بشيء بعدها لانني ببساطة وقعت مغشيا علي ..

بعد ثلاثه ايام ..

رأيت الجميع بجانبي .. وانا لا استطيع التحدث ..
اعلم بانه ذهب
شعرت بذلك من الكوابيس التي لاحقتني طيل هذه الثلاثه ايام
كنت استيقظ ليلا واصرخ بقوة من اثر الكوابيس وانا ارى وجه علي ملطخ بالدم في تلك الكوابيس
يمد يده لي
واذهب بشوق اليه
ولكنه يتركني
ويذهب
وانا اصرخ لا تتركنتي لااتتركني
كم احببته
كان الدنيا بالنسبه لي
ولكنه ذهب وتركني
ايام سعيده قضيتها معه اثناء الملكة ..
كان ياخذني اينما احب
وكأن قلبه شعر بانه لن يعش طويلا .. كان دائما يمسك بيدي ويقبلها
ومن بعده
اصبحت يداي مهجورتين ..
اصبحت ابكي واتالم ولكن لم يؤثر بي أي شيء
الا شيء واحد
راشد
راشد
راشد

عندما اراه تنتفض يداي وعروقي .. اشعر بانقباض قلبي
ملامحه اصبحت شديدة الوسامه كـ علي
اصبح اكثر الناس شبها به
حتى في همسه
اشعر بانني ارى علي عندما اراه
كنت احب ان اراه طيله السنتين بعد فقده ظنا مني بانه علي ..
ولكنني في كل مرة اصدم بانه راشد وليس علي
لانه ببساطة لا يستطيع ان يراني كما يراني علي
لا يستطيع ان يخبرني بما كان يحبه علي

علي علي علي
لازالت ذكراك في قلبي وعقلي بالرغم من تلك السنين الماضيه
مضى على رحيلك 4 اعوام ونصف
واليوم بالذات لا ااستطيع نسيانك
كيف انساك وهذا هو اخر عيد ميلاد لي وانته تحضره
كيف انسى في ذلك اليوم عندما اخذتني الى شاطئ البحر
كيف انسى انك في ذلك اليوم اخبرتني عن لهفتك بوجودنا تحت سقف واح
كيف انسى انك كنت اروع قصه للوفاء
كيف انسى بانك اروع رجل غير حياتي
واول رجل دخل اليها بكل حب


ابعدت صورته المحفوة في عقلي .. عندما شعرت باانهار الدموع في عيني
علي اتذكر هذا اليوم؟
هذا عيد ميلادي الرابع من بعد وفاتك

علي ساظل احبك بااغلى مالدي ..


^^^^^^^^

"غلا"

صرخ بكل قوته: تكلمي؟

قلت بهدوء: كيفي اطلع من الغرفه متى ماابي مالك دخل فيني .. خلك بحبيبتك احسن لك ..

امسك بيدي بقوه وجرني بقوة اكثر اليه.. صرخت فيه: بيدي حنــــه شلون ماتنقرف وتمسكها من يديد؟

اثرت غضبه.. اعلم وددت ان اخرجه عن طورة المعتاد .. لا احبه ولا اطيقه : مسوي فيها شريف مكه ومب راضي اطلع اونه مرتي تطلع بدوني مايصير .. وانته تطلع وتمرح ويا رفيجتك عادي صح؟ .. لانك ريال وانا مرة صح؟ .. خلاص انته بتكون عندك مرة ثانيه تلعب وتسرح وياها وانا بعد نفس شي نكون متعادلين ليش كل هالانانيه يعـ

قطع حديثي الكـف الحاار الذي اوقعني من شدته على سريره وبكل قوة .. وهمجيه تقرب مني وامسك بشعري وبقوة وقال: مااسمح لج تتحجين جي عني سامعه؟ ويكون اخر يوم بحياتج يوم الـ


قاطعته بقوة وانا اصرخ ودموعي تعلن جريانها وحفرها بسيل طوييييييل على وجنتاي: ياحقير ياسافل ياكل شي بالدنيا سيئ لو قلته فيك مايوفيك حقك .. ياخاااااااااااااااااين

قال بصوت غاضب وهي يلطمني مرة اخرى وعلى مثل الخد ..:جااااااااااب .. اظاهر ماتربيتي عدل وانا الي بربيج .. امسك بشعري مرة اخرة وصرخت وانا ابكي بقهر

: يعل يدك الكسر ان شاء الله اذا انمدت علي مرة ثانيه .. الي ماتربت الخاينه الي تتمشى وياها ياخاين يارب الله يعاقبك(وصرخت بقوة من الالم) بشي يكسر راسك ياخاين يالي ماتخاف الله

حاولت ابعاد جسده العريض من الاقتراب مني بدفعه بكل قوة .. وحاولت ان احرر شعري من يديه القاسيتين .. وانا اشهق بالم .. : ماراح اسمح لك تمد يدك علي مرة ثانيه والله(بنبرة تهديد) ان مديت يدك بمد يدي انا بعد .. ولاتحسب اني مابقدر اسويها

امسك بشعري مرة اخرى وجرني الى سريري ورماني بكل قوة .. وخرج من الغرفه .. وانا ابكي بالم .. لربما كبت الالم في صدري لايام طويله .. ولكن اليوم لم استطع امسكت بيدي وشعرت بحرارة اللطمه القويه .. هرولت بسرعه الى المرآة ورأيت شعري المتقطع محاوط وجهي .. وبعض قطرات الدم تخرج من مكان الصفعه
وشهقاتي لازالت مستمرة

حاولت تهدئه نفسي .. وانا ارى وجهي وخدي اليمين احمر بشكل كبير وعلى الاطراف ازرق من اثرة يداه :يعل يدك الكسر ياخاين .. يعلك ماتتهنى بحياتك .. والله مابسكت لك ((شهقت واكملت وانا ارى وجهي بتفحص) شوهتني الله يشوه ويهك يوم تتمنى فيه انك تكون حلو .. الله ياخذك .. الله يفكني من شرك يالمعقد ..

بدأت امسح سيل الدموع ولكنها ابت ان تتوقف .. توجهت خارج الغرفه بعدما غطيت جهة اليمين من وجهي ورأيته جالس ورجله ممتده بكل تمرد على طاوله الزجاج .. وراسه مستند على الجدار وجسمه بكل اهمال مرمي على الكرسي .. "يعلك بهالحال واردى يارب" حاولت ان لا ابين شهقاتي المتتاليه ولكنها خرجت رغما عني .. وانا احاول التماسك لكي لا يتشمت بي .. امسكت ببيجامه سوداء قاتمة .. تصل النهايه الساق ويديها الى منتصف الذراع لاتوجد استر من هذه البيجامه .. ذهبت الى الحمام .. استحميت بسرعه قياسيه .. وخرجت وانا انشف شعري .. حاولت نسيان الامر وبدأت اسحي شعري وانا اتجنب ان انظر الى وجهي .. لانه يذكرني بما حدث .. الى هذه الدرجة لا ترضي يامحم على حبيبتك .. حسنا انا لم اقل شيء .. ولكن انا قلت الواقع .. اكرهك .. تجمعت الدموع بعيني مرة اخرى .. انا يقل عني غير متربيه؟ ... انا هكذا؟ .. حاولت التماسك وصلت الى سريري .. ورميت بجسدي المتهالك على السرير وتغطيت جيدا وغطيت رأسي .. وسمحت العنان لدموعي بان تتدحرج على خدي من جديد .. مرت ساعات طويله وانا افكر ودموعي تتدحرج بصمت وانا ممسكه بخدي اليمين الذي بدأ يالمن جدا .. غمست وجهي اكثر بالوسادة لعلني اغطي ماعملته يد محمد .. انتبهت على سكون المكان .. وتنفس احد غيري بالغرفه .. شعرت بالكره الشديد .. الى ذلك المخلوق .. وبأت انحر تلك الونات قبل خروجها واكتم العبرات قبل مسمعها .. تذكرت ناصر .. ياترى ياناصر لو انني كنت زوجتك هل ستعاملني بمثل هذه الطريقه القاسيه؟ .. بحرت في افكاري عنما كنت مراهقه كيف حلمت بالزوج الذي يحبني ويحتويني بكل حنان .. والان ارى زوجي يحويني بكل قسوة .. وبكل قسوة يمد يديه علي في شهر عسلي .. لم ننهي اليوم الثالث من زفافنا حتى ضربني .. كيف ستنتهي اخر ثلاثه سنين هل سيقتلني؟ .. ام سيأخذني لاقرب مقبرة ليرمي بجسدي في التراب وقلبه يشع فرحاً تتالت الشهقات حتى خرجت واحدة بصوت منخفض .. وانا لازلت احاول التأقلم ..

بكيت مرة اخرى عندما تذكرت دلال بابا وماما وانا التي لم اقدر ذلك الدلال وتوقعت بانهم يفضلون حور علي ..
والان بعد معامله محمد .. علمت بمعنى الدلال الذي عشته في ظل والداي . ليتني الان معكم .. ليتني لم ارى نظرات الترجي والحنان عندما علمت بان محمد هو من خطبني بدلا عن ناصر
في ذلك اليوم توجهت بكل غضب الى ابي وانا قررت بان افصخ الخطوبه والملجة ونصبح متفرقين عن بعضنا .. ولكنني تراجعت عندما رأيت نظرات الترجي من بابا .. وماما تراني باسف على قراري .. تذكرت انني دخلت كالاعصار وقلت لبابا : مابيه مابيه .. لو هو اخر شخص بالدنيا

قال بابا بتسائل: انزين ليش؟ قولي لي السبب يايبه؟

ماذا اقول يابابا وماذا اخبأ؟ .. اقول لك بانني لا احب هذا الشخص .. وانه شخص حقير .. وانه يلعب ببنات الناس وباعراضهم .. اقول لك عن قله ادبه؟ .. اقول لك عن ضمه لي في بيتهم .. قليل الادب .. كان يعلم بانني لست مها .. وتقرب مني كثيرا .. حتى انه امسك بخصري .. مذا اقول يابابا .. اكره هذا الشخص .. وددت ان اتحدث وادافع عن موقفي .. ولكن ماما قالت: فكري ياغلا تراه ملج عليج .. مب خطوبه عاديه ..

وبدأ بابا بدرس النصائح .. حتى انني وافقت بالنهايه .. ولكن كنت مكسورة الخاطر والقلب ..
والاان اشعر بالذل مع هذا الانسان الشرس الحقود
امسكت بوجنتاي مرة اخرى ..

تؤلمني كثيرا

نزلت دمعه واحدة على خدي اليمين .. بعدها سمعت اذان المغرب ..
وتوجهت الى الحمام توضأت وصليت ورجعت على سريري مرة اخرى لا اريد التحدث مع المغرور السافل الحقير الخائن ..
" اكيد الحين طالع معاها .. الله ياخذه وياخذها"

^^^^^^^^^^

" جلثم"

قهقت بالضحك مع سعاد التي منذ زمن طويل لم اضحك معها لربما من اربعه اشهر تقريبا: احلفـــــ وشسوا؟

قالت سعاد باحراج: ولاشي بقولج بعدين كاهي خالتي تخزنا بعيونها امشي نروح صوبها

ضحكت بهدوء: ياااااااي بصير خـ

امسكت بشفتاي وقالت: يالفضيحه انتي

ضحكت بصوت عالي قليللا: ههههههههه مستانسه وكيفي

سعاد باحراج: جلثوم جب

ضحكت انا .. دخل جاسم الصاله وهو مرهق .. وعندما رأني اضحك قال: شفيكم تضحكون بصوت عالي؟

قال خليفه الذي يلعب باللاب توب: مادري شعندهم من مساعه طايحين مساسر ويا بعض

سعاد: الله واكبر من مساعه عيونك باللاب توب متى جفتنا نتساسر؟

ابتسم خليفه واكمل وهو يكتب : عندي عيون ورا راسي هههههههههههههههههههههههههههههههه

جلثم : تغازل من انته من مساعه تكتب وماتشيل عيونك من شاشه اللاب

خليفه: رفيجي عزيز تبين تحاجينه؟

قال جاسم بعصبيه غير مبررة: خليـــــــفه؟

رأيناه باستغراب: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ابتسم خليفه وقال: من صجك بخليها تحاجي رفيجي ,, اتغشمر .. جوجو تعايل بوريج الثيم الي سويته ..

جلثم: انته الي تعال انا مااقدر ..

ابتسم خليفه: اوكيه .. وتتامر بعد

ضحكت بفرح: يحق لي بصير خاله بعد

رأني الكل بصدمة وبعدها رأو سعاد التي ضربتني: يالفضيحه .. والله انج اكبر فضيحه


ضحك الجميع وبارك لها على حملها .. ابتسمت انا وارى بعض الثيمات الجميله .. فجأة اتت الي محادثه "حور العيـن: دموووووووووع وينج من زمان عنج؟"

من دموع؟ .. !!!!


رأيت خليفه يضحك وعندما رأني مستغربه .. رأى الشاشه .. وقال بصدمة: جلثم .. انا .... ابي اكملج بموضوع مهم ممكن؟

هززت رأسي بتفهم وابتسمت عندما رأيت الجديه في عينيه .. تركت الجميع وتوجهت الى الحديقه وبعدها ب10دقائق تقدم خليفه وقال: انا بقولج كل السالفه ..


^^^^^^^^^^^

"حــور"

انتظرت دموع تدخل بس مادخلت شفيها ذي اوفففففف وقت الي احتاجها مالاقيها ..

دقائق حتى " تم تسجيل دخول دموع واهات"

دموع واهات: سوري حور كنت ويا الاهل .. اممممم حور انا بعترف لج باعتراف ..

رأيت الشاشه باستغراب: اكيد تفضلي دموع

دموع واهات:انا .. شــــــــــــاب .. والله ياحور انا كنت متحدي مع نفسي اني اربحج .. واكلمج واكسر خشمج لانج كنتي محترمة .. بس حـور والله اني حبيتج .. واثرتـي علي .. وايـد .. ادري الحين بتحتقريني .. بس .. انا اسف .. سامحيني ..

رأيت الشاشه بصدمة












دموع شاب؟ ....

اغلقت عيني بصدمة .. وبصدمة كبيرة ...
اصبحت كالقذرات اللاتي يحادثن رجال
وقعت في شباكه
واخبرته عن معلومات في حياتي
وعن زواج شقيقتي
بالتأكيد الان يعلم ماهو اسمي وشكلي
والا كيف علم بانني اخت العروس ذات الون البرتقالي ولم اكن ذات اللون البحري
كيف حضر
كيف؟؟؟

^^^^^^^^^^^^^

"مـحـ م ـد "

نظرت الى غطاء سريرها الذي يهتز بعد فترة وفترة ... اعلم بأنها تبكي .. قهرتني ... وددت قتلها وقتل جميع الرجال كانو يرونها بمكر وخبث لم احتمل ذلك .. وكلامها الجارح .. الان انا خائن؟ .. انا حقير وسافل؟ .. الفاظها لم تكن قليله .. لم استطع الا ان امد يدي عليها بطريقه غريبه على نفسي ايضا ..
انا لم اعتد على مد يدي على امرأة .. وانثى .. ولاحتى شخص اخر .. وانا اليوم امد يداي على طفله في جسد فتاة مراهقه ؟...

شعرت بتأنيب الضمير .. كان بامكاني ان اددبها بطريقه ثانيه .. ولكنني عندما اغضب لا اعلم مالذي يصيبني حتى انني لا اتمالك نفسي وافعل اشياء اندم عليها لاحقا ..

توجهت الى سريرها .. وشعرت برجفه المفرش .. لابد بانها تبكي الى الان .. اوففف لم هذا البكاء منذ متى ويه تبكي ؟ طاف اكثر من يوم على الذي حصل .. لم استطع ان اهمس لها او اعتذر ..

رجعت الى سريري خائب الامل.. افكر مالذي سافعله لارضيها ؟ ..

نمت على افكاري بانني لابد سارضيها بالغد .. استيقظت بالصباح كانت الساعه العاشرة .. ذهبت الحمام .. توضأت وصليت صلاة الفجر قضاء لانني لم استيقظ لها .. توجهت الى سرير غلا .. التي لم تنبه لوجودي .. كانت مستيقظه وشفتاها تتحركان وكانها تغني في داخلها .. وهي تقوم بالرسم على شكل الحناء الموجود في يديها .. ابتسمت على براءتها ..كيف سمحت لنفسي بان اضربها .. اقتربت اليها اكثر وقلت: صباح الخير ..

فزعت هي .. وجلست بسرعه تبتعد وهي تعدل خصلات شعرها وتغطي جانب خدها .. وحواجبها معقودة بغضب متمالك وشفتيها ممدودتان بزعل وقالت باستفزاز: من وين ايي الخير وانته هني؟

استفزتني لكني حاولت الحفاظ على اعصابي: قلت صباح الخير

قالت بهدوء: وانا رديت .. ولو سمحت قوم من على فراشي اخاف تنيسه .. ولاتكلميني لاني مابي احاجيك فلا تفشل نفسك ..

ابتسمت لطريقتها فالكلام فقالت بعصبيه:ماقلت شي اضحك ..

ضحكت دفعتني عن سريرها بكل قوة حتى كدت ان اقع .. ولكنني ابتسمت اليها .. وقلت باسف: اسف ..

رفعت غطاء السرير وغطت به رأسها وكأنها لم تسمعني .. حاولت الضغط على نفسي :يالله عاد غلا قلت لج اسف .. لين متى بتمين زعلانه وراقده .. من امس وانتي على هالسرير .. مامليتي منه؟ بتطلع اسبرنغاته .. ضحكت ضحكه قصيرة ..

نظرت اليها من طرف المفرش .. ابتسمت ببساطه عندما رايت شبح الابتسامه تعلو وجهها البرئ رفعت غطاء السرير .. فجلست هي فالمقابل بملل: اوففففففففففف نعم خير شتبغي؟مااقدر اخدمك فشي فلا تطلب احسن لك ..

ابتسمت اليها: طلب صغيرون كبر صبع يدج ..

ببراءة رأت اصابع يديها وبعدها ضمت يديها في حجرها وهي ترى الجهه الاخرى ..

ابتسمت: يالله انزين عطيني ويه

قالت بغضب: اوفف نعم؟

ضحكت قليلا .. وبعدها قلت : قومي غسلي ويهج ..

قالت بعناد: مابي ابي ارقد

قلت بعتب: خستي من الرقاد من امس العصر حشا

قالت بنفس الطريقه: كيفي احب ارقد وبرقد وكيفي ومالك خص

قلت بملل: يالله عاد حشا اطر منج

قالت : اخلص من الاخر شتبي؟

قلت بنصف ابتسامة: بضحي اليوم ومابروح للمحاظرة وبوديج نتمشى

قالت وهي تقطع اخر امل لي لمراضاتها: وانا ابغي ارقد وعزيمتك مردوده روح ويا عليا تنتظرك ترى ..

رأيتها بضيق وهي ترجع لتنام ."شدعوة ماتشبع نوم ذي؟" .. حاولت رؤيه الجهه الاخرى من وجهها لارى هل تركت يداي طبعه فيهما ام لا؟ ..

اسف ياغلا .. سامحيني ..


^^^^^^^^^^^^

"حمده"

الحقيــــــر الزفــــــت الســــــــافل ..

رميت الهاتف بكل ضيق على سريري .. وامسكت بغطاء الرأس " الشيله" ووضعته على راسي سألت ماما ان كان زوجها موجود ام لاء .. اخبرتني بانه خارج المنزل وستذهب هي وبدريه الى احدى صديقاتهن .. كم اكره هذا النادي الذي يذهبن اليه ليتحدثن عن هذه وتلك .. كم نصحتهن بان يتركن هذا النادي البأس ولكنهن ابين (رفضن)

خلعت الشيله ووضعتها على كتفي وبدأت اعد لي غداء سريع

"احضرت كيسة الاندومي وفرغت كوب ونصف من الماء وجعلته يغلي قليلا وبعده افرغت كيس الاندومي"نوع من انتواع المعكرونه" وضعت الخلطات الموجودة .. وتوجهت الى الثلاجه وامسكت بغرشه الجبن (جبن مراعي) واخذت ملعقة ونصف من الجبن وافرغت الملعقه في الاندومي وبدأت بخلطة .. جهز الاندومي ووضعته في انيه تليق بالمعكرونه .. وذهبت الى الثلاجه مرة اخرة ارجعت الجبن واخذت عصير البرتقال .. وضعت لي منه بكوب .. وتركته على الطاوله مع الاندومي .. شعرت بحرارة من اقترابي من الفرن ..
اغلقته .. وجلست على الكرسي .. بدأت بالاكل بهدوء وبطريقه كلاسيكيه تعلمتها من بدريه .. شعرت بمراقبه احد .. التفت الى مدخل المطبخ .. رأيت مشعل يراني بنظراته الخبيثه ..

بسرعه البرق.. ارتديت غطاء رأسي وقلت: ماتعرف تدق الباب ولا تتنحنح قبل لا تدش؟

مشعل: لا ..... مااعـــــرف ..


قلت بغضب وبكره: عيل تعلم ..


اقترب مشغل وقال: من بيعلمني؟


قلت بعصبيه: اذا محد قدر يعلمك انا بعلمك .. سهله طق الباب ..


قال باسلوبه الماكر: امممممم .. خلاص المرة اليايه اطبقها ..

جلس امامي : شتاكلين؟


قلت بغضب: مايخصك ..

قال بغضب مصطنع: انتي ليش مب نفس بدريه؟ ليش تكرهيني؟

قلت بغضب : بدريه كيفها .. وكيفي احب الي احب واكره الي اكره

رمقته بنظرة اشمئزاز

قال باسلوب استفزازي: من مسوي لج هالمعكرونه اخبر امج ولا بدير الي تطبخ

قلت بقرف: شي راجع لي .. شلك خص انته؟

قال بتهديد: لا لا ياحلوة .. خلينا حلوين ويا بعض(غمز لي) ماله داعي هالاسلوب الي مب حلو كلش .


تذكرت طريقه كلامة واسلوبه .. وقفت بسرعه من استنتاجي: انته شتبي بالضبط .. وليش تتصل علي عبالك ماعرفت؟ .. ولا مااقدر اقول لامي؟ ..

تكتفت وانا ارى الصدمة بعينه: ها؟(اكمل بتعلثم) من قال اني انا الي اتصل عليج .. اصلا ماعندي رقمج ..

قلت بغضب: حـــــل عن سماي يامشيعل احسن لك ولا مابتحصل لك شي طيب


قال بنبره استهزاء: بتقولين لامج ياحلوة ولا شنو؟


رمقته بنظرات ناريه وتركته بسرعه



انتهى البارت ال14


انتظر رايكم
القادم مااعرف بالضبط متى بنزله



دانة

 
 

 

عرض البوم صور دانة الدوحة  
قديم 21-03-08, 12:32 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق




البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64070
المشاركات: 1,203
الجنس أنثى
معدل التقييم: دانة الدوحة عضو له عدد لاباس به من النقاطدانة الدوحة عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 108

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دانة الدوحة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دانة الدوحة المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

"الجزء الخامس عشر... جزء ماقبل الاخير"
(الفصل الاول)
"غلا"
فدييييييييييييييت الي يحبوووووني انا .. ويه ويه ماتوقعت بتحبوني هالكثر توقعت بتحقدون علي وايد من بدايه القصه يمكن لاني متمردة شوي وعنيدة هع.. بس مااقول غير فديييييتكم

استيقظت في الصباح باكراً لم اتوقع ان محمد لم يذهب الى العمل كنت ارسم خطوط وهميه فوق الحناء .. حتى سمعت صوته وهو يصبح علي .. وددت قتله .. بالامس يضربني واليوم وبكل وقاحه يأتي ويصبح علي .. وددت ان اخرج معه ولكن عزة نفسي منعتني .. بالاضافه الى انتفاخ وجنتي بالتأكيد سيلاحظها الناس .. الافضل ان ابقى ..رأيت وجهي وعلامات يديه مطبوعه في خداي الملتهب اصبح لونه احمــر قاتم .. وومزرق ايضا .. كان انتفاخ وجنتي اليمين واضح جدا

شعرت بالملل .. اذا خرجت سيقتلني محمد لا محال .. بدأ التفكير يأخذني الى بعيد .. بالتأكيد هو معها ..ياترى في ماذا يتحدثان؟.. يمنعني من الخروج وهو يخرج معها " والله لاسويلك فضيحه وبتجوف" ..
بدأت اتنقل من قناة الى اخرى بحثا عن أي شيء يسلي وحدتي .. توقفت على فيلم اميريكي .. احداثه جميله وفكاهيه قررت رؤيته وفجأة رن الهاتف كدت اقع من المقعد "الكنبه" ..اجبت بهدوء وبصوتي الناعم: الو؟

سمعت صوت اشتقت اليه كثييييرا لطالما ضحكنا وبكينا لطالما تحدثنا مع بعضنا من غير كلل او ملل : هلاااااااااا والله بالعرووووووووس مرت اخوي ياهلا

قلت بقلب طاهر محب: هلا فيج مهوي شخبارج شعلومج شمسويه؟ وحشتووووووني يالخايسه وحشتيني موووووت

ضحكت مها برقه:انتي اكثر يالخبله .. والله مكانج يبين .. مافي حد ايني من صباح الله يقومني ويقعد يصارخ .. ومافي حد بعد يومين يحن على حمود عشان يدورنا .. فقدناج يالدبه

ضحكت والدموع تتلألأ في عيني : انتو اكثر والله والله .. شتسوووووووووووين شتسون بدوني ها ؟ اعترفي ... اعترررررررررررررررررررررررررررررفي

ضحكت مها: ماتتركين لقافتج ابد؟ .. ولا شي بعد اربعة يام بنروح .. احم احم الشاليهات

صرخت منفعله: لااااااااااااااا .. مب كيفكم مايصيييييييييير بيي بيي وياكم مايخصني هئ

قالت مها بنذاله: انتي ويا ريلج بمصر قعدو قعدو من رحتو واحنا الطلعات هاله علينا

قلت بحسد: بل

ضحكت مها وقالت بصوت مرتفع قليلا: هههههههههه يازفته بتنظلينا(تحسدينا) ماشاءالله ماشاءالله ماشاءالله خمسه وخميسه

ضحكت: يحييييييييييييييييييييييييييييييكم

قالات مها بحقد: يحيكم انتو كل يوم طالعه انتي وياه قري فالبيت شوي حشا من اول يوم رايحين تدورون

شعرت بالحزن .. ليتك تعلمين يامها ماحل بي.. ليتك ترين اخيك المتعجرف ؟... ليتك تعلمين ان غلا ضربت .. غلا التي لم يتجرأ احد بضربها يضربها الان محمد .. في ثالث يوم لهما .. قلت بمرارة حاولت اخفائها: بعد شهر عسل مانروح ندور ونستانس ؟ خخخخخخخخ

قالت مها بسرعه: زين يالله الحين بصكر بروح بيتكم حورو بروحها بالبيت .. ماادري شفيها ماتحب تطلع؟

قلت بعتب: والله ماادري حتى قبل لا اخذ اخوج بشهر كانت متغيره حيل قلت يمكن شان تخاف من الامتحانات؟بلييييييييز مري عليها وجوفي شتحتاج وشنو ناقصها بعد هاي دلوعتي ماارضى عليها

قالت مها: اوكي اكا حمود يهرن لي بروح اوكي؟ .. امحححححق دلوعه وانا اقول شحقه طالعه مغرورة من كثر دلعج يالعنز

ابتسمت: اوكي .. باااي ؟ ..

اغلقت الهاتف .. وانا مبتسمه كنت اتذكر الايام السابقه .. تذكرت ايام المزرعه .. وتذكرت موقفي مع الدكتور فهد .. ياالهي كم كنت غبيه ..

كنا نلعب الدراجات(بطابط) في المزرعه وابتعدنا كثيرا عن المزرعه .. انا والمياسه"على دراجة" وحور ومها على دراجة اخرى .. توقفنا بعدما باتعدنا عن المزرعه بشكل كبير جدا ..

كنا جالسات على الصخور: هههههههههه ايه ايه تذكرين ؟

قالت مها بشبه ضحكه : مالت عليكم يعني لازم تحرجوني

قالت حور بفضول: شسالفه؟

قلت بتدخل: هههههههههه المديرة زفت مهوي اخر يوم بالامتحانات

قالت مها باحراج: جب انزين الي يقول ما هاوشتكم انتو بعد

قلت : بس ماقالت لنا يابنات ليش تشققون كتبكم ماطلعت النتايج بعد؟

ضحكت حور وقالت: ياريتني جفت ويهج مهوي ذاك الوقت

ضحكت مها وقالت: اقولج كنت مستانسه واشقق فكتاب الفلسفه اخر يوم لازم وناااااسه
ضحكت حور: شقيت اكتاب الاقتصاد هههههههههه

ضربت كف حرو بكف مها: كففففففففففففج هاي البنيه السنعه

قلت بضحكه خفيفه: وتعاونو على البر مب على الشر

قالت المياسه: انزين يالله خل نرد المزرعه

جلست المياسه مع حور .. وقالت مها بنذاله : يالله ..

تحركت الدراجات .. وانا واقفه بصدمة .. وحاولت الوقوف مع يدي المجبسة.. وصرخت : صبروووووووووو لي

.. مهووووووووووي يالخاييييييييييييييسه


ضحكت مهاي وهي تتبعد .. وانا اصرخ اامرها بان تتوقف ..

وفجأة لم ارى أي اثر لمها او للمياسه وحور ..

شعرت بالرعب .. ولكنني بدأت اطمئن نفسي بانني اعلم الطريق ولن اظله

الليل مظلم .. وانا خائفه .. تحركت بهدوء .. وبدأت اخطو خطوات قليله.. حتى اصطدمت بجسد عملاق .. صرخت مرتعبه .. ويدي على شفتاي خائفه

سمعت صوت رجولي حاد: من؟ ..

شعرت بالخوف وبدأت اتراجع .. وددت ان اصرخ وابكي وان تنشق الارض وتبتلعني ..

قال الرجل بهدوء: شكلج مضيعه صح؟

قلت بخوف: من انت؟

قال بهدوء : انتي من أي مزرعه عشان اوديج .. ؟

قلت بخوف: ماله داعي انا بروح ادل المزرعه


قال بحزم: الحين ليل مب نهار عشان اخليج .. يالله خلصيني وقولي أي مزرعه؟

قلت بهدوء: مزرعه ال......

نظر بتمعن الي وانا خائفه .. احاول ان اعرف من هو او اين انا؟ قال بصوت حاد: انتي غلا ولا وحدة ثانيه؟

قلت برجفه:هـــــــا؟ .. انته من وين تعرفني؟

قال بهدوء: انا فهد .. الدكتور؟

قلت بانفجاع: انزين ممكن توخر عشان اروح للمزرعه

قال بهدوء: شمطلعج اخر الليل من المزرعه؟

قلت بغضب: وانته شيخصك ولي امر ولا ابوي؟<"عيت على شفايفي لاني تهورت وتحجيت جي؟ .. دائما انا لساني يسبقني .. ياربي لو سوا فيني شي الحين هذا المجرم محد بيدري .. ياتني الصيحه"

شعرت بانه غضب وقال : الطريج من هاي الصوب ..

لم اعلم من أي جهه يقصد فانا لا ارى ... قلت بضغف: من أي صوب؟

شعرت به يستهزأ بي: مو تدلين؟

شعرت بانني حقيرة لانني تماديت مع هذا الحقير في الكلام .. بدأت امشي بهدوء .. وانا احاول معرفه الطريق .. تذكرت موبايلي .. اخرجت من جيب البنطلون من تحت العباءة وبدأت اتنور للطريق بنور الجوال الضئيل .. وعندما وصلت الى المزرعه .. شعرت بخطوات تتبعني .. التفت رأيت الدكتور فهد بجسده الكبير .. يمشي معي .. شعرت بالانحراج والغضب .. كيف لم الاحظ بانه يمشي معي ..

قلت وانا اتوقف: شكرا على توصيلتك ..

رأني وقال بغرور: العفو ..

مشيت عنه وعندما دخلت رأيت مها والمياسه وحور ينظران الي والى الدكتور فهد

تذكرت ذلك وابتسمت لان بعدها قامت مها وحور بالتحدث عن جمال وجاذبيه الدكتور بالرغم من الظلام الدامس الا ان ظل القمر انعكس على وجهه ليعطيه جمال فيياض ..

شعرت بفتحه الباب .. رأيت الباب .. كان محمد .. ووجهه مرهق وتعب ..
تحركت بسرعه وانا اغطي نصف وجهي بخصلات شعري المتدرجة ..متوجهه الى غرفه النوم .. ولكنه امسك بي عندما اصبحت قريبه اود الدخول ..

محمد: شخبارج الحين؟

قلت بابتزاز: مو اوكي كنت عال العال بس من دقايق لاعت جبدي ..

رأيت ملامحه الحنونة تحولت الى بروو فضيع وجمود .. ولكنه راني بحدة .. وبصراحة شعرت بالخوف ..ولكني حاولت جاهدة عدم اظهار خوفي ... كعادتي دائما : ابغي امر .. لوسمحت وخر ..

محمد ابتسم بهدوء وبعدها بسرعه تلاشت ابتسامته ورسمت الصدمة بدقه على ملامح وجهه .. شعرت بالارتباك لما ينظر الي هكذا؟ .. ودت ان اذهب ؟..ولكنه ممسك بيدي .. ويناظرني ..

وفجأة اقتربت يديه التي لا اعلم كيف اصفها هل هي قاسيتين ام حنونتين الى وجنتي .. وعيناه تكاد تأكلني .. قلت بخوف: شفيك محمد؟

نظر الي بعتب وغضب في الوقت نفسه .. شعرت فجأة بيديه .. وبألم في وجهي .. ابعدت يديه .. ولكن يده مصره على كشف مافعلته يده .. نظر الى خدي .. انزلت نظراتي .. شعرت بالضيق .. شعرت بالم الصفعه الان .. شعرت بانني سابكي من جديد لامست يداه قلبي قبل خدي .. شعرت بحنان لمسته .. لااحب هذا الحنان خاصه عند موقف يبكيني .. لانني ازداد في نوبة البكاء

سألني باهتمام: شنو هاي ..؟

لماذا مصر يامحمد على تكسيري؟ .. لماذا مصر على انزال قيمتي ... اتريد ان اقول لك هذا مافعلته يديك بفخر؟ اتريدني ان اخبرك بان يديك انتصرت على عقليتك؟.. اتريدني ان اعترف انك المتني ؟ : هذا .. من .. الكف ...(كان صوتي يرتجف ويتقطع .. كنت على وشك البكاء لذلك كان صوتي منهز)

رأيت الحاشيه متهربه من نظرات الحنان والتفاجأ في عينيه .. مرت الثواني سريعه لم اشعر الا بكفه يحتضن وجهي ويلامس خدي الملتهب بحنان: انا اسف ياغلا .. اسف استفزيتني .. و .(سكت )
بدأ يمسح على وجهي وشعري .. تساقطت دمعه من عيني .. وجرت الاخرى بسرعه هائله حتى التطمت بكف محمد الذي مسحهم بهدوء... وددت البكاء .. ولكني حاولت التماسك لم استطع .. غمست وجهي بصدر محمد وانا ابكي .. وكأنني طفل صغير احتظن امه يشكو لها قسوة المعلم ...

امسك بي محمد وادخلني الى الغرفه وهو يحاول تهدئتي وانا لا اريد ان احرك رأسي من قميصه لانني لن استطيع رؤيه وجهه لم اتوقع بانني ساضعف وابكي ..

محمد بحنان لم اعتد عليه: خلاص خلاص غلا .. ماله داعي تصيحين .. انا اسف وحقج علي ..

لم اعطه جوابا خجلاً من ضمي له .. قال محمد محاوله لارضائي: انزين شلي تبينه بسويه عشان ترضين يالله لاتصيحين ..

لم اتوقعه طيب وحنون الى هذه الدرجة .. عندما قال حين لم يسمع جوابي: انزين اسطريني سطار بدال سطاري عشان ترضين ..

لم اتوقعه هكذا .. يريدني ان اضربه لكي ارضى .. هل تسمح له رجولته لذلك رأيته وكانه جواب شافي .. وساقتص منه بهذه الطريقه .. رأى ردت فعلي وضحك .. وقرب خده مني وقال: يالله ضربيني عشان ترضين ..

لا ااعلم مالذي حدث لي كنت انتهز الفرصه لاغيضه واري أي شي لاتعارك معه .. والان بصدر رحب يخبرني بان اضربه وانا لاتطاوعني يدي لعمل ذلك .. لم يايداي ترفضين ذلك لم ؟..

قال محمد بابتسامة زينت وجهه الانيق: مااصدق غلوي ماتنتقم لنفسها؟

قلت بتهديد: يعني انته تبغي تاخذ لك طراق عادي مو مشكله عندي ..

ضحك محمد بشدة وجر يدي له وقال : مع اني مااطيق الحنه ولا ريحتها بس بقاوم .. يالله قومي نروح نتغدى ..

قلت بانحراج: لا ماابغي ..

توقف عن الضحك وبقيت شبح ابتسامة بوجهه: ليش يالله قومي ..

قلت وانا امسك بوجنتاي بخجل: لا وين اروح وويهي جي منتفخ .. ماابغي اروح

رأيته يراني بتأنيب الضمير واقترب مني وقبل وجنتي اليمين ومسح عليها بنعومة: اسف .. سامحتيني؟

رأيته لا اعلم هل سامحته ام لا؟ :..........

قال باصرار: سامحتيني؟ ..

قلت ؟: لا ..

قال بزعل: افا ؟ ...زعلت ..

قلت: ازعل مو كل مرة تيي تضربني وتشوه ويهي وبعدين تقول لي سامحتيني وتبيني بعد بالغصب اقول لك أي

ابتسم محمد وقال: خلاص ماابيج تسامحيني .. شتبغين غدا عشان نطلب من برع

قلت بتفكير: امممممم كوشري

قال لي بصدمة: ماتتمللين من اول يوم ينا مصر وانتي كل يوم غدا تطلبين كوشري

قلت بشبه ابتسامه: كيفي احب الكوشري

قال باسلوب غريب: قولي شتحبين اكثر انا ولا الكوشري ها؟

قلت بسرعه: الكوشري طبعا

وبعدها ضحكت ورأني هو بصدمة واقترب مني ودغدغ خصري صرخت بسرعه وانا اضحك واحاول ابعاد يده: هههههههههه بليييييز ههههههههههه وخـ ههههههههههههه ر يدك هههههههههه

قال محمد بانتصار: اول شي قولي لي انج تحبيني انا اكثر

قلت بعبط وانا اضحك بشده: والله احب الكوشري اكثر ههههههههههه

قرقطني اكثر صرخت بقوة وانا احاول ابعاد يديه ولكن لا استطيع لانني اضحك ولا استطيع التحكم باعصاب يدي : ههههههههههههههههه بليز وخر هههههههههههه احببببببببك انته اكثثثثثثثثثثثثثثر ههههههههههههه هدني

ابعد يديه عن خصري وانا اضحك بشدة ووجهي احمر من شدة الضحك حتى انني لم استطيع ان اقف في مكاني اشعر بانني ساسقط على الارض :هههههه ياحمار

ضحك محمد : عيل انتي الحمارة لانج مرتي ..

مسحت دموعي التي خرجت من شدة الضحك : صبببببببر لي اعرفك بتطلب لي شي مااحبه تحب تعاند

قال بتريقه: ماشاءالله على المطيييييعه

جلست في غرفه الجلسو وبدأت اتنقل من قناة الى اخرى

محمد: ايبي الالكتروني

قلت بعناد: مابي ابي اجوف انا

محمد: انا مااحب هالمسلسلات البايخة فرفري

قلت بعناد: انا احب هالمسلسل والله حلو

محمد: قلت فرفري

قلت بعناد: ماابغي هاي حلووووووو

طنش الامر وبدأ يقرأ في اوراقه .. سألته بفضول: حمود؟

محمد وهو يقرأ في الاوراق: همممممم

قلت: اول شي اوعدني ماتزعل ولا (امسكت بخدي اليمين) تضربني

ترك الاوراق جانبا ونظر الي وقال: مابضربج .. واسف على الي سويته بس خلاص ذليتي يد اخلاقي ..(ابتسم وقال وهو يرى الاوراق مرة اخرى) وبعدين لاتحطين احتمال واحد بالاميه اني بضربج من يديد .. انا صح مااتمالك اعصابي بس بحاول ماامد يدي .. وقولي الي تبين:

شعرت براحه قليلاً : فيني فضول اعرف ... علياء ..

نظر الي بمكر : وقال فضول ولا شي ثاني؟

قلت باستغراب: شي ثاني؟ .. شي ثاني مثل شنو؟

نظر الى وراقه مجدداً : ولا شي .. امممم زميله كانت ويانا فلندن درست ويانا .. احنا اول سنه ودونا لندن بعدين رحنا امريكا يعني امريكا طرشتنا سنه لندن عشان الاجهزة الي بلندن لامراض السرطان وغير الامراض الثانيه .. وغير هاي اول سنه لازم ناخذ طب عام بعدين ندش تخصص

قلت بفضول: انته دكتور شنو الحين؟

قال لي باستغراب: من صجج تتزوجين واحد ماتعرفين شنهي وظيفته؟ .. انا دكتو جراحة بس الحين حاطينه تحت اختبار مثل ماينقال وللحين ماتعينت طبيب جراحه رسمي ..

قلت بتفهم: اها .. انزين كمل؟ ..

رأني وكأنه نسي ماقاله .. وبعدها تذكر وابتسم: كانت اول شهر كله تطالعني وتطالع نصور .. ونصور يستهبل وماادري شنو .. ومرة من المرات كنا احنا الشباب نلعب لعبه انك ياتعترف ياتسوي شي يقولونه لك الشباب .. وطلع على نصور .. واختار هو فعل .. عاد الشباب تنيذلو وقالو له تروح وتقول لعلياء انك معجب بشخصيتها .. عاد تحدوه هم .. وهو وافق .. وراح وقال لها .. بس على شكل غشمرة .. وبعدين قال لها ان احنا تحديناه يقول جي .. عاد علياء اظاهر فهمت شي ثاني .. وتمت تلاحقنا طول هالسنه وطفشنا انا ونصور منها .. هههههههه وكانت دوم تتصل هلى الشقه ونصور يقطها براسي .. وهي تدري اني مااعطي مجال فكانت تصكر بسرعه

رأيته بصمت .. ظلمته توقعته يحبها وتحبه .. كانت تحب ناصر اذن .. ولكن لم جائت الى هنا اذن ان لم تكن تحب محمد؟ وتحب ناصر ... اتمنى يامحمد ان تكون صادق ..


^^^^^^^^^^^

"حمدة"

:بدووووووور .. بدريييييييييييييه بسرعه تعالي تعالي ..

شعرت بخطوات احد على الباب .. ابتسمت بوسعه وانا احاو تعديل الكحل "عمري ماحطيت عشان جذي مااعرف يالله لايكون شكلي يضحك لحظة اتاكد قبل لا افتح الباب"
رأيت شكلي بالمرآة من يراني لايعرف بانني حمود المسترجله .. كنت ارتدي تنوره حمراء مع خطوط بيضاء دقيقه لا تلاحظ الا بعد تدقيق .. مع قميص ابيض عليه بدي باللون الاحمر ايضا وكان شيفون زينت به اوراق الورود بالرسم .. وشعري القصير الذي لايتعدى حد الكتف متمايل "مع قصه الاسد" بدأت بترتيب شعري قليلا ..

فتحت الباب واستدرت وانا رافعه طرف التنورة وقلت: شرايج بدور؟

صمت رهيب :................

رأيت بدريه .. ولكن صدمتي كان مشعل يراني بنظرات متفحصه .. غضبت وحاولت اغلاق الباب ولكنه امسك به بقوة وقال: ليش ليش؟ خلينا حلوين ويا بعض

حاولت اقفال الباب من جديد : ان مارحت بشرشحك تشرشح جدام امي سامع..

قال بسخريه: توء توء توء .. ماينفع ياحلوة.. وبعدين خليني ادخل اعطيج رايي .. جذي مايصير نتفق .. انا برع الغرفه وانتي داخل ..

قلت بغضب: روح دراك ابرك لك

مشعل : حمده ...

قلت بغضب ونرفزة : انته شنو ماعندك احساس ؟ .. اقولك روح ولا قلت لاامي ..

رأني بحدة: هين ياحمدووه مصيرج بتصين لي ..

رأيته تخبل ولا ين هذا؟: الحمدلله والشكر .. اقوول اذا مالقيت لك مكان ترا المصحه تنتظرك

اغلقت الباب بقوة ..
مالذي يريده هذا الغبي رأيت نفسي في المرأة مرة اخرى
واستوعبت باانني خرجت هكذا امام مشعل حتى من غير غطاء
ياالهي سامحني
لم اعلم بانه مشعل ..

اقسسسسسسسم

^^^^^^^^^^^^^
"نـــــور"

بعد ذلك الاعتراف بدأت اقلب الموضوع في رأسي واحاول ان اسامح نايف على مافعله .. توجهت الى بيت ابي الثاني .. رأيت عبدالله جالس وهو سارح في عالم اخر ابتسمت وطرقت الباب للاستئذان لم يجبني .. فتوجهت وجلست بمقابل عبدالله: عبدالله .. عبداالله ..

انتبه اخيرا عبدالله من سرحانه: ها .. هلا هلا نور .. شخبارج؟ عساج مرتاحه ويا نايف ..

ابتسمت على مضض: الحمدلله .. الا اقول عبدالله(بتردد) وين بثينه؟

قال عبدالله بهدوء: طالعه رايحه تدور اثاث يديد لغرفتها

شعرت بالقهر والحزن والخيبه ..

قلت بالم وتردد: عبدالله .. ممكن ... تقول لي سالفه خطبه نايف من بثينه؟

رأني بصدمة ..:انتي عرفتي؟؟؟؟؟؟

قلت بهدوء: ايه .. بس مب بالتفصيل ..

قال عبدالله بتردد: اوكي نطلع الكوفي هني مايصير نتحجى ..

قلت بهدوء: اوكي ؟!


ياترى شبيصير؟









اكمل؟؟؟






اكمل ولا اخليه للبارت الياي؟؟؟








لالالا خلاص قررت اكمل



جلست مقابل عبدالله: ها بتبدي الحين ولا شلون؟

ضحك عبدالله: حشا مستعيله هالكثر صبري يابوج نطلب لنا شي ماشيات ..

ابتسمت: انزين ياله اطلب لك ... وقول لي

قال عبدالله باستغراب : انزيت ماتبين شي؟ ..

قلت بعجله: لا بس يالله قول والله وترت اعصابي

عبدالله: عجوله طالعه على ابوج مافيج صبر .. من يوم واحنا صغار والعيايز يقولون بثينه لـ نايف .. ونايف لـ بثينه .. وكبرنا ولازلنا نسمع هالحجي بثينه لنايف ونايف لبثينه .. كانت بثون من تشتري فستان ابيض تراكض فالبيت وتصيح الا تروح بيت عمي عشان توقف ويا نايف وتتصور وياه .. كانت دوم تلازم نايف ..ونايف كان يستانس على وجودها .. لين ماكبرنا .. وصار عمره 12 سنه وهي 10 سنين .. بعدها ابتدت تتحجب هي وماتطلع وايد جدام عيال عمنا .. مرت سنين ويام طوييله .. الا انهم للحين يقولون نايف لبثينه والعكس.. وبثينه شكلها تعلقت بنايف وايد .. ونايف ماانكر انه يستلطفها ... خطبها .. وبعدها انفتحت الخطبه قبل لا يملجون وتكون زوجته شرعيا .. المهم فجأة تغير نايف .. يعني صار مممم مايع مثل مايقولون .. وتمت خطبتهم بعد ماتغير لين اسبوعين تقريبا وبعدها ابوي فتح الخطبه بطلب من نايف ومنه هو نفسه يوم جاف نايف غيييييير عن قبل وتصرفاته تدل على هالشي .. وبس ... تمو الخطاب ينهلون على بثينه بس قلو اقل من قبل ليش ان بثينه كانت ترد كل من طق بابها من شيخ لين ريال عادي ماايفرق عندها .. وفواز كذا مرة خطبها وهي ترفضه .. وهو للحين ماتزوج ينتظر موافقتها ... هاي كل الي اعرفه ..

قلت بتردد: يعني بثينه تحب نايف .. (وبصوت خافت) وهو بعد؟

ابتمست الى عبدالله وقلت بتفهم: اوكي عبدالله ممكن ترجعني البيت الحين؟

قال عبدالله مستغرب من ردة فعلي: مازعلتي ان بثينه تحب نايف؟

قلت باسف: بالعكس زعلت اني اخذتها منه ... انزين ممكن ترجعني الحين؟

قال عبدالله بعدما ارتشف من القهوه قليلا: يالله مشينا ...


طوال الطريق وانا افكر كيف يمكنني ان ارجع نايف لبثينه لطالما هما يحبان بعضهما ... قلب يتعذب افضل من قلبان .. مسكينه يابثينه .. اتمنى ان تجتمعي مع نايف مجدداً انا اسفه اصبحت دخيله عليكما ..
هو يحبك وانتي ايضا .. لم افرق بينكما؟

توجهت الى المنزل قبلت رأس عمتي حصه "ام نايف" والقيت التحيه على مريم .. توجهت سرعه الى غرفتي .. وبدأت اع حقيبه لي كي ابتعد عن نايف .. وبدأت اكتب بخطي فالرساله .. ووضعتها على سرير نومنا وبـ مكان نومي تحديداً ..


تركت الرساله ودموعي تخط على وجنتاي .. فراق نايف الذي احببته لحنيته وطيبة قلبه .. لا انكر انني اغضب عندما يحاول هو ان يتحدث مثلي كفتاة ولكنه تغير واصبح كالرجال في طريقه تحدثهم منذ اكثر من ثلاثه اسابيع أي في بدايه الاجازة ...

سلمت على مريم و علـى ام زوجي .. وعمتي "حصه " وبصراحة بكيت لانني ساشتاق اليها
واخبرتهم بأنني ذاهبه الى بيت والدي القديم لكي اخذ فترة نقاهه وانني متفهمه مع نايف بذلك
اعلم بانني اكذب
ولكن بررت تصرفاتي في رسالتي له ..


^^^^^^^^^^^^^^

"جلثم "

جلست اتصفح الاوراق بعبث .. وانا اشغل وقتي كامله في قضاء العمل لكي لا اشعر بالملل والكلل الذي شعرت به في الاجازات الماضيه .. في تلك الاجزات كنا نتفسح انا وامي وابي .. كنت اشع فرحا لا انكر انني كنت اتألم لحالتي .. ولكنني قنوعه بما قدره الله لي .. ولكن .. اه ..
تذكرت خليفه .. كيف استطاع ان يتنكر بفتاه؟ .. هههههههه ... اه ياخليفه كم كنت لعوبا في قلبو الفتيات والان هي من تلعب بقلبك .. شعرت بالسعادة عندما علمت برده فعل حور ..هههههههههه لا انكر صدمة خليفه وغضبه من تصرف حور الذكي .. ههههههههههه

ابتسمت مرة اخرى شعرت بتنفس شخص اخر رفعت عيني .. رأيت العامل الاسيوي يقدم فنجان القهوه: شكرا سعيد

سعيد: ئفوا يريد شي تاني؟

ابتسمت: لا شكرا ..

خرج سعيد .. عامل قديم يعمل من القدم هنا لربما له الان في هذه الشركة 25 عام ..

انغشمت في العمل حتى شعرت برنه الهاتف تتغلغل في مسامعي اجبت بكل رسميه: شركة الـ..... للمحاماه

ضحك الطرف الاخر: طيب جلثم تعالي مكتبي ..

قلت باستغراب: استاذ جاسم؟

قال برسميه: ايوه .. واتمنى تيبين ملف قضيه ابتسام ..

قلت : اوكيه ان شا ءالله ..


اقفلت الهاتف وامسكت بملف ابتسام وتوجهت الى مكتب الاستاذ جاسم .. طرقت الباب .. ودخلت بعدما اجابني بالتفضل .. جلست قال بسرعه: جلثم دام انج درستي القضيه عدل فـ راح اوكلج بدل عني وراح تحاكمين بالمحكمة

شعرت بالخوف: لالالا مابي ..

قال باستغراب: ليش؟

قلت بخجل: اول شي انا .. ممم مقعدة .. هاي اول شي .. ثاني شي اخاف انا ولا مرة دشيت محاكم .. شلون الحين .. يعني .. اا ..انا .. مـ


قاطعني جاسم يقطع ترددي: جلثم لتتخافين بكون انا معاج ابد لاتخافين وبعدين شنو مقعده هذي؟ .. انتي ماجفتي البرنامج الي عرضوه بقطر عن بنيه شبه عميه سافرت لامريكا وهي شبه عميه وخلصت وخذت الدكتوراه في المحاماه ولا بعد بدرجة امتياز .. لاتخلين هالشي يضعف ارادتج ياجلثم انتي قويه .. وادلتج وياج ليش خايفه


قلت باضطراب: انزين .. خلاص بروح وامري لله ..


^^^^^^^^^^^^^^
بعد مرور اسبوعين

"محمد"
غداً باليل سنرجع الى قطر الحبيبه
اثر الحناء في كفها بدأ يخف تدريجيا .. ولكن الذي يوجد على كتفها وذراعها لا اعلم فانا لم ارى ذراعها ولا مرة .. الا ليله الزفاف .. لا انكر بانني بدأت اتحدث مع غلا بعدما كنت اتجنب رؤيتها .. ولكن حديثنا قليل جداً لان اوقات نومي تختلف عن اوقاتها ..

حاولت ان اغمض عيني لانام مرة اخرى ولكن لا فائده .. رأيتها نائمة بكل هدووء وبراءة .. شعرها العسلي النشيط يحاوط كتفها ويحتضن وسادتها .. ابتسمت بدأت استلطفها شعرت بانني ظلمتها كثيرا .. تذكرت سبب زواجي ..

امي : يمه اليوم خطبت لك بنت عمك الي حاط عينك عليها

فرحت بشدة .. ولكن كيف علمت بانني اريد حور: يمه شدراج اني ابغيها؟

قالت ايم بفرح: بعد لاحظت عليك انك تبغيها ..

ابتسمت .. ومرت ايام خطبتي سعيدة .. شعرت وكأنني ملك على عرشي عندما امتلكت حور .. وبعد ايام واسابيع تمت الملجة وكانت الصدمة بانها غلا وليست حور .. لم تعرفوا شعروي في ذلك الوقت (رأيت غلا النائمة .. وتذكرت مافعلته بعدها) اخبرت مها بانني لا اريد غلا وانني امقتها .. وعندما سألتني لم اذن تزوجتها لم اقل لها سبب .. وخرجت .. تذكرت حينها الخائنه عندما خرجت مع صاحبها في المزرعه كم كنت غاضب في ذلك الوقت .. وددت قتلها ولكنني فضلت الصمت .. كنت اراها باحتقار .. فضيييييع ..

سمعت شهقات مكتومة .. وتحولت الشهقات الخفيفه الى صرخات وبعدها الى بكاء مريييييير .. نظرت الى غلا الباكيه .. استيقظت بسرعه تبكي بالم وبقوة .. رأيتها بصدمة مابها؟ منذ قليل كانت نائمة بسلام .. تجمدت اطرافي لم استطع ان انهض واذهب لها .. لااعلم شلت اطرافي .. وانا اراها تبكي بالم .. وبعدها بقليل .. ارتمت غلا في حضني تطلبني الامان .. امسكت بها حاولت تهدئتها ولكنها كانت تبكي وتصرخ بكلمات غير مفهومة ..

غلا ببكاء اليم: لاتخليييهم لاتخليهم ياخذونه .. (امسكت بالتيشرت ) قولهم قولهم .. اسندت رأسها على صدري وهي تبكي بخوف .. ضممتها وانا احاول تهدئتها: اشش مابخليهم مابخليهم خلاص حبيبتي لاتصيحين بس بس اششش

قالت بارتجاف : صج .. مابتخليهم .. احلف لي ... بدأت دموعها تساقط على صدري ببعثرة ..

قلت : صج صج .. بس انتي اهدي .. اشششش خلاص خلاص نامي حبيبتي نامي لاتخافين انا وياج .. انا وياج لاتخافين .. "ترا يوم قلت حبيبتي مب بالشكل الي انتو تصورتوه اني احبها وو و اعشقها اوشي .. هاي تنقال لتهدئه االشخص او اقصد لتهدئه الاطفال "

كانت شهقاتها وانينها يحرقان قلبي بنوحهما.. بدأت امسح على شعرها واقرأ عليها المعوذات .. هي تبكي بخوف ولكن بصمت .. : خلاص مسحي دموعج ماله داعي تصيحين .. مافي شي انتي نامي ارتاحي ..

قالت بخوف : اخاف .. بلييييز(امسكت بي بقوة) لاتخليني .. بلييز

قلت اطمئنها: لالالا مابخليج مابخليج انتي هدي .. هدي ..

بدت شهقاتها المتتاليه تخف من الخروج بذلك الالم .. ولازالت متشبصه بي .. مابالها؟ ماهذا الحلم المزعج الذي جعلها هكذا ترتعش كورقه خريف؟ ..
بدأت امسح على شعرها الحريري .. وهي هادئه دموعها توقفت .. ولكن شهقاتها لازالت تتردد بين الحين والاخر .. نظرت اليها واذ بها نائمه وهي ممسكه بي بخوف .. قبلت رأسها .. "يحليلج ياغلا " سمعت شهقتها .. اقسم انها كالاطفال "مثل اليهال يوم تحرمهم من الكرتون وهم يحبونه يرقدون وشهقاتهم تتردد بصدى الغرفه .. <كسرت خاطري خخخخخخخخخ" .. بدأت اقرأ المعوذات من جديد .. قبضه يديها ارتخت .. حملتها الى سريرها .. وغطيتها بغطائها الاحمر "غيرت اللون واتذكر اني تهاوشت وياها كنت ابغي هاي اللون لي انا .. كان لونه حلو وصج انثوي ويليق لها بس انا كنت ابغي اغايضها واتذكر بعد انها تهاوشت وطولت لسانها الطويييييل وبعدها طقيتها على راسها هههههههه وهي عضتني <حشا متزوج قطوة مب غلا " ابتسمت على شقاوتها . تناولت القرأن وقرأت عليها بهدوء حتى نمت بدون شعور مني على سرير غلا


<<<<<<الله يعينك يامحمد بتسوي لك غلا فضيييييييحه لادرت انك راقد على سريرها >مسويه لها راس هالغلا هع هع


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

"حمـــــدة "

جلست اهدئ من روع بدريه الخائفه وهي ترتجف بخوف وتبكي بشدة وهي تتألم: حمـدة .. اعتال عذريتي ياحمة اغتالها .. (غطت وجهها وهي تبكي بمرارة وتشهق بالم) ما .. ماتتخيلين .. شـ ... شـ سووا .. (شهقت ببكائها) فيني ..

حاولت تهدئتها وانا ابكي على حالها .. ستجن بالتأكيد .. :حبيبتي بدريه خلاص مايسوى تسوين بروحج جذيه

صرخت بألم: اقولج اغتصبني تقولين لي مايسوى
انا مب عذرا
انا مب عذرا
من يبيني ومن بياخذني
انا مب شريفه .. انا مب عفيفه مب طاهره .. (لطمت وجهها وهي تبكي)

قلت بانفعال: انزين من سواه يابدريه قولي وطمنيني .. تكفن نروح المستشفى ونكشف

رأتني بصدمة:الحقير لازم امي تعرف انه لعوب وخايس ويقص عليها كفايه اغتصب عذريه بنتها

صدمت اذن الفاعل هو مشعل "حقيـر حاول وياي وماقدر انه حتى يجاريني بالحجي وقص على بدور اختي الصغيرة .. "

قالت بدريه تكمل: كنت قاعدة بالحديقه ماادري انه موجود .. وقاطه شيلتي على جتفي .. وفجأة يا ومسكني من ظهري وبدأ يلعب بشعري .. تخرعت .. وقمت بلبس شيلتي (شهقت واكملت ودموعها تجري على خديها بمرارة) قال لي لالالا عادي .. انتي بمثابه بنتي وانتي بنت مرتي يعني عادي .. انا (شهقت بقوة واكملت) ماادري انه مب عادي افصخ شيلتي فخليتها طايحه .. قال لي بكل حقارة ان امي تنتظرني نروح النادي ...

تجهزت ولبست سبورت .. وانتي تعرفين السبورت شلون (رأتني وعينيها غارقه ببحر الدموع) كانت اليد كات .. وبرمود البانطلون .. طلعت بشيلتي وعبايتي وشنطتي الصغيرة لقيته قاعده وهو يبتسم لي قلت له وين امي قال ان امي قالت له يوصلني لان رفيجتها مرتها .. قعدت ورا .. بس هو اصر اقعد جدام .. و (بكيت ) لان السيارة مظلله وداني مكان او طريج مااعرفه .. بعدين تعرفت انه فالبر .. (شهقت بقوة) كان يلمسني ياحمدة باماكان (غطت وجهها بالم) شقول لج عنها .. (بكيت ) وفتح عبايتي النذل .. و قام يلمسني وانا احاول احرر يده بس .. ماكو فايدة (بكيت بألم شديد)

قلت وانا دموعي تحرق عيني ولكنها تأبى ان تتدحرج لانني قويه ولكن في هذا الموقف خارت قواي بدريه صغيرة ولا تفقه هذه الامور لم تتعدى الصف الاول الثانوي لاتعلم شيء صغيره في الحياة: شصار؟

قالت وهي مغطيه وجهها بكفها: صار شي ماعمري جفته ولا عرفته ... كنت .. كنت ... لم تستطع اكمال جملتها وغرقت في نوبه بكاء مريرة

ضممتها الى صدري اهدئها .. وبعها تركتها بعجله وخرجت وانا اريد اخبار امي ..

لكني صدمت عندما علمت بعدم وجود امي في غرفتها ولكنه دفعني بقوة .. الى الغرفه .. لم انتبه على وجوده الا بعدما دفعني ..

قال بغضب: اختج وقدرت تشرد وماقدرت اخذ الي ابغيه بحريه .. لكن لا تتوقعين انج بتسلمين هالمرة من يديني لاتتوقعين ..

قلت بغضب جامح: وخر ياقليل الادب تتوقع اني بسكت عنك .. والله ان تحركت خطوه سويت لك فضيحه

اقترب لي وحاول ان يتقدم اكثر .. ولكن من تعلمي فترة في التكويندو " مكان يتم تعليم فيه كيفيه الدفاع عن النفس" لكمته بقوة اسأل الدم من فمه .. رأني بغضب وهجم كالذئب الثائر ولكني اسرعت ولكمته ببطنه وفتحت قفل الباب وهو يريد اللحاق بي ولكن وجود ماما اوقفني واوقفه ..

رأت ماما الدم يسيل من وجهه وانا مرعوبه .. وبدريه خرجت عندما سمعت صوت ماما .. ذهبت لها واخذتها ماما باحضانها وبدأت بدريه تشكو مافعله مشعل ..
ومشعل هرب بشدة عندما رأى ماما .. لا نعلم اين ذهب
ولكن ماما اشتاطت غضبا عندما علمت ذلك ..


^^^^^^^^^^^^^^

"ناصر"

وينكم ماتسألون عني ولا عن احوالي ولا عن شي عني؟ حشا .. المهم انا الحين وصلت قطر خخخخخخخخ .. يالله بخليكم الحين مب فاضي لكم انا .. بزي بزي .. بعد يعني تعرفون دكتور وماافضى للسوالف احممممم <امحق

يالله بخليكم بيباي .. نجوفكم وقت ثاني عاد مو تنسوني ؟


^^^^^^^^^^^^^^^

"حور"

كنت جالسه بملل على الانترنت .. تذكرت مافعلته بذلك الشاب الغبي "اول شي صكيته بلوك وديليت ثاني شي فضحته بالمنتدى وخبرتهم ان دموع واهات ولـــــــد مهب بنت عشان مايقص على بنيه غيري بعد الغبي كرهته اتذكر شكثر صحت يومها يوم عرفت انه ولد عشان جذي حبايبي لاتتعرفون الا على احد واثقين منه .. ومن بعدها ماقمت اعرف شي عن المنتدى لاني هديته .. صدمة حياتي .. توقعو .. انا ماتوقعت جي يصير فيني او لي .. حرام .. والله .. تذكرت ان اليوم غلا ومحمد بيون .. محمد تبغون تعرفون شعوري ناحيته؟ مابقص عليكم واقول لكم اكرهه .. لا بالعكس انا احبه .. بس قاعده احاول احبه اقل .. وانه يكون نفس حمد اخووه .. بخليكم بروح اجهز ويا امي اكيد بيسون حفله لرجعتهم .. يارب يحفظج ياغلا ويفرحج .. ويسعدج"

"غلا"

ابتسمت بسعادة وانا ارى الطيور التي تحلق بالسماء .. والوان الاشجار الخضراء .. واشجار النخيل التي تزين الطريق..والسيارات التي تحمل اسم دوله قطر بكل فخر .. و رميت راسي بتهالك على المقعد وانا ارى ارض الدوحة الحبيبه واستمع لتعليقات حمد

حمد: لالالا شكله العرس نفع وياك جوف ويهك شلون ردت فيه الحيييياة .. (محاولة لاحراجي) هلا بوغليوه شخبارج؟

ابتسمت على اسم "بوغليوه" ذكرني بايام قديمة لكل منا كان عده القاب بييننا فريق النصر وفريق السد (انا ومهوي وميوس وحمد كنا بفريق النصر ليش فريق النصر ماادري بس حمد كان يحب هالطريج وايد عشان جي سمانا فريق النصر واتذكر اني كنت اعترض شكثر لاني ماافرق بين الطريج ومااعرف أي واحد النصر واي واحد السد ولا غيرة .. ومحمد وناصر وحور وعلي ودلال فريق السد لانهم يشجعون السد دلول اختارت السد عشان علي ريلها اما حويير قص عليها نصور وقال لها بيعطيها حلويات وهي راحت وياهم .. المهم فريقنا كنا نحط القاب بينا وحمود كان هو الي يحطهم ليش انه اكبر واحد ومسوي فيها كلش .. مهوي لقبها "قرون التيس" والمياسه "بو الميس" وانا :بو غليوه" ههههه وهو "الشيخ الشباب" كلنا اعترضنا وتهاوشنا ليش ان كل وحدة فينا مب راضيه على لقبها واتذكر ان مهوي حزتها طنقرت من قلب وقالت بتطلع من فريقنا ليش انه قايل لها قرون التيس .. بس هو قال لان اسمها المها فلازم قرون التيس ) ابتسمت بفرح: زينه انته شخبارج وشخبار مهوي وحورو ودلول وامي وابوي وسوير وحمودي وميوووووس وخالتو (ام محمد انا اقول لها خالتو باللبناني خخخ عشان هي تتنرفز يوم نحاجيها باللبناني ولا بالمصري هع سبحان الله نفس محمد) و

محمد ملامحه جامده "شكله معصب ياربي من هالانسان شكثر يعصب؟ " اما حمد فضحك بكل مرح مقاطعا حديثي: بل بل بل انتي خليتي حد؟ كلهم بخير كلهم بخير .. ياريت علمج ريلج شلون تتحجين عدال عدال حشا بالعه مسجل .. الا يابو حمد شخبار دورتك؟

محمد:والله ممم يعني مش ولا بد ..وبعدين من قال بوحمد؟ بو جاسم ان شاء الله ..

حمد: لالالالا بو حمد على توأمك مب بكيفك ..

رأيت الطريق ومحمد وحمد يتجادلان على اسم طفل لمحمد .. "فاضييييين .. اصلا انا مابحمل الا يوم اخلص الجامعه ... ايه عشان اكون مفتكه من الدراسه .." ابتسمت عندما رأيت الجمع الهائل بانتظارنا انا ومحمد
الجميع كان حاظراً ..
ابتسمت .. شعرت بالدموع التي تحرق عيني من جديد .. ياالهي كم اشتقت اليييييييهم .. خرجت سرعه من السيارة وارتميت بسرعه في احضان بابا .. وانا اخبره باشتياقي له .. وبعدها توجهت للجميع والقيت التحيه عليهم .. جلسنا في المجلس .. وتبادلنا اطراف الحديث .. بصراحة كنت تعبه جداً .. ولكن عندما رأيتهم شعرت بالارتياح رغم الالم الذي يوجد في بطني الا انني احاول التحمل .. بعدها استئذن الجميع ليتناولو العشاء ..
استئذنت من الجميع .. اخبرت مها بانني لا اريد تناول العشاء .. غمزت لي مها: من الحين يعني ماتقدرين تستغنين عن حمود ؟

قلت بغضب: مهوي بلا سخافه اوكي؟ .. قولي لـ نيشا تسوي لي جمادة"كمادة"

قالت مها بخوف: من صجج انتي؟

قلت بتعب: مهوي والله تعبانه وبطني يعورني موووت بلييز رحمي حالي ..

قالت بسرعه: اوكي اوكي ..

صعدت الى الاعلى وبصراحة تهت .. لا اعلم اين سأنام؟ .. تعبه ومرهقه احس بانني لا استطيع فتح عيناي .. استلقيت على المقعد بتعب وانا لا ارى شيئا من التعب .. دقائق حتى اشعر بحركة بجانبي .. فتحت عيني ببطئ رأيت محمد يراني بعصبيه : ليش منبطحه هني ؟ ..

قلت بتعب وانا اشعر بانقباضه اقوى في معدتي: ولا .. شي .. بس ... ماادل الحجرة ...؟!

تجاهل ماقلته وقال بعصبيه: مرة ثانيه ماتنبطحين جي .. في ريايل بالبيت ...

رايته ببرود وانا اضغط على معدتي .. تؤلمني وهو يحدثني ويلقي علي الاوامر .. اه .. انقباضه جديدة ..لاأيته وانا طائرة في عالم اخر من الم بطني .. اراه ولكنني لا اسمع شيئا .. ماهذا الشعور .. بقيت بلا حاسيه اراه .. وبلا شعور ..

محمد: غلا ... غلا .. شفيج وين رحتي؟

انتبهت على محمد قلت ببطئ:ولا شي .. وين الغرفه؟

اشار الى احدى الغرف .. وقفت ببطئ .. كنت ساسقط ارضا لولا يدي محمد وقفت ببره استجمع قوتي . وقلت: مافي شي .. قلتها عندما رأيت الخوف في عينيه

قال بهدوء: روحي ارتاحي من امس فالليل شكلج مو عاجبني ..

لم اعطه جوابا .. "امس فالليل كان يحاجيني وانا ماارد عليه والا اذا رديت صرخت بعصبيه .. وهو يصرخ علي بعصبيه اكبر .. امس انا ماكنت ابغي اسوي شي .. طايحه على السرير ومابي اتحرك .. حتى يوم قمت الصبح كان محمد نايم على طرف سريري ..بس ماقلت شي من التعب الي كنت احس فيه ..طول الليل ماقدر ارقد احس بتعب " رأيت السرير واسع وكبير لم يخطر على بالي أي شي استلقيت واغمضت عيني بتعب ولم اشعر بشيء بعدها ..


شعرت بحرارة على معدتي لم افكر اكثر او مالذي يحدث فتحت عيناي بتعب وصدمت بظلمة الغرفه .. ولكن من شدة تعبي لم اهتم اكثر وانغمست اكثر في الغطاء وانا اشعر برجفه من الجو القارص ..

................

"نــــــور"

ااه .. " نايف : يالله نور مشينا؟

كنت اغلق الحقيبه : يالله .. صبر انادي مريم تأخرت

نايف: اوكي؟

ذهبت الى غرفه مريم وطرقت الباب .. اخبرتها باننا بانتظارها في السيارة

فتحت الباب الخلفي من السيارة

نايف يراني باستنكار: خير خير خير ؟ يامدام تعالي جدام سواق ابوج تقعدين ورا؟

قلت بانحراج: لا .. مو عن .. بس .. فشله مريم تقعد بروحها ورا ..

نايف: فشله عاد ولا مو فشله .. مرتي تقعد عندي جدام

قلت باحراج: ومريم؟

قال نايف باستغراب: شفيها مريم بتقعد ورا عادي ..

قلت: يعني مابتزعل؟

قال: مريوم ماتزعل اصلا مافي شي يزعل .. يالله بسرعه تعالي قعدي جدام .. بروحي ماجايفج امس طول اليوم ويا الاخت مريم .. ماادري انا زوجج ولا هي؟

ابتسمت باحراج: لا انته تطمن

ضحك نايف وقال : تدرين ..

قلت : همممم .. شنو؟

قال بضحكة خفيفه: فشنو كنتي سرحانه اعترفـي .. ؟

ابتسمت: ولا شي ..

قال بمكر: يعني ماسرحتي فيني؟

قلت ببراءة: لاء ..

نظر الي بصدمة :صج صج ؟ حشششششا تعطين بالويه

ضحكت وقلت: ههههه انزين انا قلت الصج

دخلت مريم السيارة: السلام عليكم .. يالله نيووف دورنا على الدوحة كلها

قال نايف بضحكة: ناويه على بترول سيارتي شكلج؟

ضحكت مع مريم:ههههههه

نايف: يالله وين تبون تدورون بما انكم خلصتو ومرتي العزيزة يايبه هالسنبه الحلوة

قالت مريم: ايه من حقك من حقك نوير ياييه 90.5 لازم بعد مستانس وشاق الحلج

نايف: بعد شنسوي انا مايبت حتى تسعين ولا شمية ريحه التسعين بحياتي كلهم خل افرح بمرتي على الاقل

ضحكنا وقلت : اصلا هالسنه انا نزلت نسبتي .. ذيك السنه يبت 95.4

مريم: باااااااال حمصيييييييييشن من قللللللب

ضحك الجميع وفلع نايف مريم بالكلينكس قالت مريم: ااااااي يعور

نايف بتشفي: احسن تبغين تنظلين مرتي .. كفايه انها من امس وياج

مريم: حشا حشا حشا يالحسود بتحسدنا عشان امس جفنا مسرحيه انزين جان قعدت وجفت ويانا يعني شنسوي لا صرت دياي وتحب ترقد بسرعه

نايف: مااحب ارقد بسرعه بس ابغي بعد مرتي وياي ولا حرااااااام؟

شعرت بالاحراج .. ولم اتحدث ..خرجنا من السيارة بدأنا نتمشى في ساحه الكورنيــش .. والبحر يرتطم بالصخور ليحدث صوتا جميلا .. ابتعدت مريم بحجة " بكلم رفيجتي وبييكم"

التفت على نايف الذي يراني : تدري نايف هاي اول مرة ايي الكورنيش ..

ابتسم نايف وجعلني اجلس بجانبه على الارض بهدوء: صج؟ .. ليش؟

قلت باحراج: اممم ابوي ماكان يطلعنا مكان ..

رأيت البحر بحزن: كنت اقول دايما لخواتي .. اذا بروح البحر .. انتو اول ناس بروح وياكم .. ماتوقعت اني بتزوج بهالسرعه .. وماتوقعت اكثر ان في حد يعرفني؟ ..

لم يتحدث نايف اكملت: قبل يوم كنا بالبيت كنت اسوي لهم حوض واقول لهم هيا نموذج من البحر .. كانو يقولون لي شدراج بالبحر ؟ انتي رحتيه؟ .. انا مااعرف البحر بس تخيلته .. تدري نايف .. حلو شكل البحر خصوصا هالحزة "كان الفير محد في الكورنيش الا كمن حد البعض يسوي رياضه والبعض يصيد سمج"

قلت بفكرة مجنونة: يصير احط ريلي بالبحر؟

ابتسم نايف: أي اكيد تعالي بوديج بس حاسبي اوكي؟

ابتسمت :اوكي "

تذكرت لحظات جميله اخرى .. كنت سعيده مع نايف رغم تذبذب العلاقه بيننا الا انني احببته .. كيف لا اعلم .. لماذا لا ااعلم .. متى لا اعلم .. ااه يانايف .. تذكرت ان نايف جاء الى بيت والدي كما يظن بانني هناك .. كنت في ذلك الوقت خارجة لاستري لماما بعض الحاجيات عندما عدت

سمعت مشاعل: انته ولك ويه بعد ياي بعد سواتك؟ .. تقص على الثنتين انته؟ ماتستحي؟ ريل شكبرك طول وعرض .. تقص على الاختين؟ ..

قلت بحده: مشااااااعل

نظر الي نايف وقال :جذي يانور تهدين البيت بدون ماتخبريني؟ وعشان شنو؟ عشان شي سخيف؟

تهربت من نظراته وقلت لمشاعل: مشاعل دشي داخل انا يايه بعد شوي ..

دخلت مشاعل الى الداخل رأيت نايف بحده: هلا نايف ..

قال نايف: نور .. انتي مـ

قلت مقاطعه: نايف هاي فرصه للتراجع .. تقدر .. تروح الحين .. روووووووح نايف ...

رأني بغضب .. وامسك بيدي بقوة: انتي بتيين وياي ..

قلت وانا احاول التماسك: نايف قلت لك رووح ماابغي اجوفك .. (بعثرت نظراتي في الفرراغ) في الوقت الحالي ..

من بعد ذلك اليوم ونايف لم يأتي الى هنا .. شقت دمعه واحدة عيني .. يبدو انه سعيد بابتعادي ..

نايف احببتك ..


............

"حمـــدة"

كنت سأتراجع الى شخصيتي السابقه بعد موقف مشعل منا .. شعرت باننا شعيفات خصوصا باشكالنا كفتيات .. يجب ان نصبح "مسترجلات" لكي لا يتجرأ رجل لفعل كل ذلك .. انسالت دمعه من عيناي .. اذكر باننا ذهبنا الى طبيبة للكشف على بدريه .. اخبرتنا الطبيبه بان بدريه لازالت عذراء ولكن ماصدمنا بان مشعل لم يغتصبها بحق .. وانما كان بتلمسها وهي بحكم صغر سنها وعدم معرفتها بذلك توقعت بانها فقدت عذريتها وطهارتها .. حمدت ربي كثيرا .. ارتديت عبائتي وشيلتي .. قبلت ماما .. وذهبت الى العمل .. توسطت ماما لي عند احد صاحباتها وتوظفت في البنك .. بحكم شهادتي الثانويه ..

بدر: اهلا حمدة شخبارج؟

قلت باحراج: الحمدلله .. عن اذنك بروح مكتبي ..

بدر رئيس لمتدربي الثانويه: اذنج معاج

اشعر بالراحة عندما ارى بدر .. وقلبي يخفق بشدة .. لربما من طيبته .. كان مختلفا عن جميع الرجال الذين عرفتهم في حياتي .. كان شهم .. صاحب مواقف .. اذكر مرة جاء مشعل الى هنا يهددني .. جاء بدر في الوقت المناسب واخرجة .. كنت مرتعبه وخائفه .. قال لي يومها : حمدة انا ماابغي اتدخل بخصوصياتج بس هني دوام ومكان محترم ..

قلت بخجل : اعرف .. استاذ بدر ..بس هو ريل امي .. وبيصير طليقها ان شاء الله .. بس .. (رأيته بخجل) انا مالي دخل .. ماكنت ادري انه بيجي هني ..

قال بدر بابتسامة جميله: اوكيه ماصار شي .. بس اتمنى تقولين له ان هني مكان عمل والي سواه ماينسكت عنه

قلت بخجل : اوكي؟ ..

ابتسمت .. رأيت الاستاذ بدر يطل على بالمكتب وقال: ممكن ادخل؟

قلت بابتسامة جاده: ايوه تفضل استاذ ..

جلس الاستاذ بدر وقال: حمدة .. ممكن اجوفج اليوم برع الشغل؟

قلت بصدمة : برع الشغل يعني وين؟ .. ولـــــــــــيش؟

قال بدر بحرج خفيف: انزين ... مممم مو لازم مكان .. (حك ذقنه بخفه وقال بارتباك) قبل لا تروحين البيت .. ابغي اكلمج بموضوع ممكن؟

قلت بهدوء: اوكيه؟ ..

ابتسم بدر ووقف وقال باستئذان: يالله بخليج .. ابغي ملفات العملاء اليداد اوكي؟

قلت بجديه: ان شاء الله ..

خرج الاستاذ بدر .. والتهيت انا بترتيب الملفات وادخال البيانات الى قاعدة البيانات وبعض الدقائق يخونني التفكير وافكر مالذي يريدة بدر؟؟؟ امعقول يشعر بانجذابيه لي كما انا اشعر لاول مرة باتجاه رجل ما؟؟؟؟

لربما؟

................

"جلثم"

كنت سعيدة باول قضيه ربحتها .. نسيت اخباركم بانني الان في قسم المحاماه " ادرس محاماه" كنت اطبق مانأخذه في العمل مع جاسم .. وجاسم ساعدني كثيرا .. كانت القضيه التي توليتها سهله جداً مجرد اثبات بان طفل ابتسام طفل شرعي ومن زوجها الذي طلقها منذ ثلاثه شهور ولم يعترف بالطفل المولود مؤخراً .. ولكن الاثبات كان كفيلا بذلك اضافه الى تحليل ال dna
جعل القضيه اسهل بكثير

رأيت خليفه جالس ويتصفح المنتدى وقال بقهر: حشــــــى فضحتني هالام لسانين ..

ضحكت: ايل سويته مب شوي قصيت على البنيه .. بس تعال انته شعرفك بفستانها وهاي الحركات؟ ..

قال خليفه: ههههه امممم انتي مارحتي ولا جان قلت انتي الي رحتي .. تبين الصج انا ماادري .. بس من كثر ماكنت متعلق بهالحور الي يننتني .. كنت اتعلق باس شي تقوله .. وهي اصلا قالت لي من قبل الوان فساتينهم قبل العرس عشان جذي عرفت بس المسأله كانت تحتاج شويه ذكاء خخخخخخخخ

ضحكت: ويعني انته الذكي ها؟

قال خليفه : بس تدرين جلثوم ودي اخطبها .. تعلللللللقت فيها حييييل

قلت: عاد تعلقت فيها ولا لاء .. حور مستحيل ترضى فيك لاعرفت انك نفسه الي جذبت عليها

قال خليفه بضحكة: من قال اني بقول لها اني نفسه .. خخخخ هي ماتعرفني .. اني انا نفسي الي خطبتها .. هي بس عرفت اني شاب ..
وكا جوفي مسويه لي فضيحه .. وحتى حضروا نكي "دموع واهات" من المنتدى بسبتها .. بس تدرين .. من يوم حاجيتها وهي غيرت شكثر اشيا فيني .. ولا من يتوقع ان الشييييخ خليفه "احم احم" الي هو انا .. يتغير ومايكلم بنات ولا يهتم في وجودهم .. تخيلي من يوم ضفتها وانا مسنجري فاضي مافي غير حور .. والشباب وبس .. وحتى بالستي واي مكان ماقمت اهتم لا جفت بنيه مارة جدامي .. مب نفس قبل (اغمض عينيه وضحك ببلاهه) ههههههههههه قبل مانخلي عبايه طايرة بالسوق الا واحنا وراها .. من طق طبله قلت انا قبله ههههههههههههههه

ضحكت على تعليقه: ههههه ومستانس مع هالويه

ضحك خليفه وقال بجد: لا والله متندم على ذيج الايام .. ضيعتها على الدوارة ومعصيه الله .. ماتدرين شكثر حور اثرت علي ..

قلت بابتسامة: زين عيل استفدت شي من ورا حور

قال خليفه: انا ماكنت اؤمن بحب في النت .. بس الحين (تنهد) ماادري اذا احبها ولا لاء .. خاطري اجوفها

ابتسمت وقلت: انا اعرف اختها .. اختها رفيجتي ..

فتح خليفه عينه بكل قوة: حللللللللللللفي .. جلثوم يالخايسه يالزفته تدرين وماتخبرييني .. حرام عليج . شلون شكلها حلوة ولا .. طويله ولا قصيرة ؟.. بيضه ولا سمرة؟ ..

قلت بابتسامة جميله: لاتحاول مابقول شي .. تدري انا جفتها ثلاث مرات بالمدرسة

ضرب خليفه جبهته وقال بألم: مالت علي ليتني وديتج طول السنه المدرسة عشان اجوفها .. ااااخ يالقهر

ضحكت عليه: خلوووف يالخبل

قال خليفه : انزين شنهي اخر رسمة سويتيها؟

قلت بارتباك: ها؟ .. رسمة؟ .. ماسويت شي

قال خليفه: جلثوم اعترفي أي اخر رسمة سويتيها

دخلت سعاد بابتسامة جميله: اخر رسمة سوتها لابوي الله يرحمه

انا وخليفه وسعاد: الله يرحمه

تحدثنا عن امور كثيرة وضحكنا وابتسمنا ..

.............

"محمد"

شعرت بالضيق لم استطع النوم .. مابها غلا اليوم؟ .. تتحرك كثيرا .. استيقظت رأيتها جالسه قلت بصوت نعس: غلا .. شفيج قايمة اوففف شكثر تتحركين ابغي ارقد ..

قالت باحراج: مافيني النودة .. ارقد .. خلاص ..

قلت بغضب: غلا شفيج؟ رقدي ..

قالت بصوت خفيف جداً: انته ارقد انا مافيني النودة ..

علمت بانها تبكي .. من صوتها الخفيف .. فتحت الابجورة .. ونظرت اليها .. وجهها احمر جدا .. مابها؟ .. لم تتعشى .. ونامت بعبائتها وشيلتها ومها مضطربه من اجلها؟ .. ماذا حدث؟ .. اذكر بانني خلعت عبائتها وشيلتها .. وجعلتها تنام بهدوئها .. وبعدها خرجت الى الرجال وعندما عدت كانت مها واقفه تطمئن عليها وثم خرجت ..

قلت بعصبيه : غلا بتقولين شفيج ولا شلون؟ .. من اول مايينا وويهج صاير اصفر شفيج؟

قالت بصوت خفيف: ولا شي .. ماياني نوم .. يمكن لان المكان غريب شوي ..

قلت بتركيز: ماياج نوم ومساعه رقدتي؟

قالت بتبرير : يمكن لاني رقدت مساعه عشان جذي ؟!

قلت محاوله لتهدئه اعصابي: ماقدرتي ترقدين ليش اني وياج على نفس السرير صح؟

قالت بصدمة: مو عن .... مممم ... (نتظرت اليها بنظرة ثاقبه قالت بخجل) يمكن .. ماعرف ..

شعرت بالوان وجهها تنخطف وتصفر بزيادة :غلا في شي يعورج؟

نظرت الي بصدمة: ا .. ي .. ااي .. ريلي .. ريلي تعورني ..

قلت بشك: أي ريل؟

غلا: ريلي اليسار ..

امسكت بساقها اليسار: وين مكان العوار؟

اخبرتني .. بدأت احركها بالاول تأوهت .. وبعدها سرحت قليلا ولم تتأوه لذلك علمت بان رجلها لا تؤلمها .. رن الهاتف قطع سرحانها .. وكانت مها .. وملامحها تشداد انقباض .. : حطي ع السبيكر

نظرت بقلق الي وبعدها جعلته "ع السبيكر"

الو؟

غلا: هلا مهوي..

مها: غلوي شخبارج الحين اشوى؟ بطنج مايعورج ؟

عضت على شفتيها بقوة وقالت باحراج: ها .. لا بخير .. بكلمج بعدين باي باي ..

اغلقت الهاتف .. وحاولت الخروج من الغرفه اوقفتها وقلت: ليش تجذبين علي؟ .. شفيه بطنج؟

قال باحراج: مافيه شي .. صدقني ماكو شي والله ..

رأيتها فترة وبعدها : بتقولين ولا لاء؟

قالت واحمرار وجنتيها في ازدياد :قلت مافي شي .. شفييك؟ ..

توجهت الى الحمام .. وبعدها استنتجت سبب المها وابتسمت .. خرجت هي من الحمام وعينيها حمراويتين .. جلست على السرير بهدوء
قلت لاغيضها: تدرين انج راقدة مكاني؟ انا متعود ارقد في الصوب اليمين

قالت بهدوء: حتى انا سوري انا برقد هني ..

ضحكت : حشا بس تبي تتهاوش عموما اقص عليج .. حياج تعالي رقدي ..

ابتسمت هي بهدوء وجلست في مكانها قلت : تعبانه للحين؟

قالت بابتسامة صغيرة: لا احسن ..

قلت : بدلتي ثيابج؟

قالت باحراج: لا الشنط برع .. وثقال .. مابقدر اشيلهم بروح بعدين اغير ..

قلت لها: انا بشيلهم ..

قالت لي: لاالا الخدامة بتشيلهم .. بعدين تحط حرتك فيني نفس مصر ..

ابتسمت اليها واقتربت منها ورخيت رأسي على كتفها : مابحط حرتي فيج .. والحين سكتي لاني ابي ارقد

قالت هي باحراج: ارقد حد قالك شي؟ ولا ماسكينك؟

 
 

 

عرض البوم صور دانة الدوحة  
قديم 21-03-08, 12:37 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق




البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64070
المشاركات: 1,203
الجنس أنثى
معدل التقييم: دانة الدوحة عضو له عدد لاباس به من النقاطدانة الدوحة عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 108

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دانة الدوحة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دانة الدوحة المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

ابتسمت ولم اعطها جوابا راحة عطرها الانثوي الجميل يبعث مشاعر جميله في قلبي .. قلت بصوت هادئ: غلا لعبي بشعري عشان ارقد ..

رأتني باستغراب: اذا لعبت بشعرك بترقد؟

ابتسمت: ايه امي كانت قبل كله تلعب بشعري انا وحمود ونرقد على طول هههههههه وماتوعى الا واحد منسدح على ريولها والثاني متعلبج على يدها

ضحكت هي برقه .. وقربت يديها بتردد لـ راسي امسكت يديها الناعمتين " والخاليتين تماما من الحناء" ووضعتهم في شعري لتتعبث به .. ابتسمت بهدوء وبراحه عندما شعرت بالنعاس يراودني .. ونمت بدون أي حاسيه ..


..............

"دلال"

هذا تعبير لشعوري "علـــــــي "
غفـت عيني على ذكرك
وقمت بهاجسي مفجوع
تخيلت الزمن يقسى ما
ويصبح وصلكم مقطوع



...........

مشكلتي تولعت فيك
مهما تجافيني أبيك
وكلما أحاول أنسحب
تسحبني أشواقي وأجيك
حتى وان كنت مدفون بقبرك


اخبرت بابا برفضي كالعادة على الخطبه والخطيب ايضا ولكن بابا اخبرني بانه مديري في المجله .. استغربت بصراحة ولكنني اخبرته برفضي .. لانني الى الان لا اتسطيع ان امحو ذكر علي من حياتي .. كيف يمكنني ان ابدله برجل اخر وفي لحظة واحدة .. يصعب علي ذلك ..
سمعت رنين الهاتف وكان الاستاذ عبدالله : الو؟

الاستاذ عبدالله: ليش يادلال ماوافقتي ليش؟ .. بعد كل الحب ايل كنيته لج تجازيني بالرفض؟ .. وانا الي تقدمت وانا متأكد اين مابنرد خصوصا منكم يالناس الاجاويد؟

قلت بهدوء: استاذ عبدالله هالموضوع خارج عن الشغل اسمح لي بصكر الحين

قاطعني بعصبيه: سمعي يادلال جدامج ثلاث دقايق تقولين لابوج انج موافقه سامعه

قلت بعصبيه: اخ عبدالله مافي شي بالغصب وخصوصا هذي الامور وانا استقيل من الشغل وياك بالمجله .. مع السلامة

اغلقت الهاتف بعصبيه .. وقـح .. كيف يريدني ان اتزوجه؟ واترك علي؟ .. اخون علي كما تركني؟ لا
لا
لا
لست انا من يخون

تذكرت مراسيل علي
حكاية حب أنا اللي رسمت حروفها بحدود
وبطوي مع غروب الشمس آخر صفحة في احزاني
ولا يمكن لقلبي بعد يخصك بالغلا والـــزود
ولا يمكن لقلبي بعد يذوق الحب من ثاني
أذوق المر أهون لي ولو قربك عسل و ورود
ولو قربك دوا عوقي أموت ولا اقصدك عاني
وما تنلام ع القاصر إذا كنت بالنقص مولود
لكني أنا المخطي وفي حقي أنا الجاني

هذه الرساله عندما ابتعدت عن علي فترة الخطوبه بسب الامتحانات



عقل تاهت أفكاره
وقلب فارق دياره
والجار نسي جاره
والغالي مدري وش أخباره

وهذه الرساله لارضائي ..

مرحبا دلوله قلبي شخبارج يادلال عمري؟
عساج بخير؟
سمعي اليوم تعبت وانا ادور لج اعذار
لكن من حبي صرت شاعر

"ابعتذر"
وارسل مع الشوق عذري!
ياللي مكانك بين عيني و قلبي ؟ انا مقصر و الظروف اجبرتني !
وابيك تقبل اعتذاري وظرفي؟ والله ماني مهملك في حياتي
"لكن حياتي كلها اتعبتني"


أنا لا شفتك بضيقة أحس أني أنا الغلطان..
أعاتب نفسي بنفسي ولو ما كنت أنا الجاني..

"طلبتك كان لي خاطر"

تبعد عنك الأحزان.. فديت عيونك الحلوة تبسم لو على شاني..
تصدق بسمتك والله.. تفرح خاطري الولهان..

وهاي اعتذار بعد عشانه ماحضر حفله تخرجي بالثانويه ويا الريايل

اعتذرلك مابقى مني شي من جروح ..

أعتذرلك وقلبي لك سايق روحه لك بالهوى سوق ..

واعتذرلك لو اني بحبك قسيت وان كنت مطروح ..

واعتذرلك لو قصر وصلي وانت صرت بحياتي عوق . .

حبيبتي اقري هذا كان مسج عندي وماحبيت الا اطرشه لج .. واقري هالرساله الي بتعطيج اياها نوف ..

آسف على الغيبه ماكنت فاضي
آسف على التقصير لوكنت قصرت
رجعت لك حاضر ماني بماضي
ابعتذر يمكن عليكم تاخرت
حطيت في غيبتك الحب قاضي
وحكم علي ارجع لو ما تصبرت
رجعت قانع بحبك وراضي
محد جبرني يوم ارسلت واشتقت
والله ثم والله ثم والله يادلال من خلصت من الشغل طلبت على اول حجز وكان لليوم الي بعد التخرج سامحيني عاد .. اعرف قلبج بسامحني صح؟ .. حبيبج علي

تقطع قلبي اكثر وانا اقرء تلك الرسائل ورسائل كثيييييييرة
كيف تريدوني ان اترك علي واتزوج غيره
انت لا تشعرون بس
لا
علي هو نصيبي
ولن اقبل بغيرة
لن اقبل
لن اقبــــــــــــــــــل حتى وان كان افضل من علي في نظر الناس
علي افضل الخلق في نظري

علي سامحني .. احبك ولن اتمنى الا قربك


...............


اليوم التالي ..

"غلا"

استيقظت صباحاً .. وكان الم بطني اخف بكثثثثثثير .. اوقضت محمد: محمد .. محمد قوم

استيقظ محمد بسرعه نظراً لنومة الخفيف : هلا .. شصاير؟ ..

ابتسمت: ولاشي .. بنزل تحت تنزل؟ ..

عقد حواجبه: بتنزلين جي بالبيجاما؟

رأيت بيجامتي وابتسمت: لالالا بس اناديك عشان تقوم .. (قالت بحيرة) تقدر تيب شنطي من برع؟ ولا اروح اخذ ثيابي ..

ابتسم لي : لا بروح ايبها انا ..

ابتسمت له .. وقلت بشكر: شكرا

ابتسمت لي وخرج .. دخل وقال بعصبيه : شحاطة فيها انتي؟ حصايه؟ بل بل بل ثقييييله

ضحكت عل شكله: ههههههههه.. شسوي صوغه وحركات وغير ثيابي .. زين اني خليت الفراش هناك ولا ماكان بيكون لي سعه

ضحك محمد وقال: انا خليت الفراش بجنطتي بعد مو ناقصين تذبحينا على فراشج ..

ضحكت معه وقلت بحرج: هيهيهيهي سخيف .. اصلا انا فديتني مااتهاوش عشان افراش شنو جايفني ياهل
ضربني عل رأسي بمزح: ايه مبين .. اجوف يالله جدامي طلعي ثيابج بجوف شبتلبسين؟

وضعت يدي على خصري"تخصرت" : لاوالله؟ .. مايخصني مااحب احد يتم واقف على راسي .. بعد بعيد

ضحك محمد .. ودخل الى الحمام ... اخذت المنشفه وبعض الحاجيات وضعتها داخل المنشفه ووضعتها على السرير .." فتحت الكبت وجفت ملابسي اليديدة والي بعضهم كانو ببيت ابوي .. وقفت عند الجلاليب اليديدة .. احترت أي وحدة البس؟ .. كلهم حلوين " الجلاليب" وكلهم من ذوقي .. احترت شاالبس شالبس .. دخلت داخل الكبت .. لان الكبت كبير ووسيع ويصير تدخله .. دخلت وحاولت انزل كم جلابيه .. بس قصير ماساعدني .. حاولت بعد مرة .. يه بجسمه الرياضي الحلو وطوله الشامخ الي يبين الفرق بيني وبينه .. ومسك الجلابيه بكل سهوله ونزلها .. واشرت له بعد على كم جلابيه ونزلهم .. قلت له وانا مشغوله": حمود أي واحد احلى؟ هاي ولا هاي ولا هاي؟ (رفعت عيني له لاخذ رأيه )

كانت نظراته مزيج من احاسيس لم اعلم الا البعض منها .. كان البرود.. والاستغراب .. والسخريه .. ونظرة لم اعي مرادها هل هي اعجاب؟ ام حب ؟ .. :شفيك؟

انتبه وقال: هلا؟

قلت: أي واحد احلى هاي ولا هاي ولا هاي؟

نظر الى الاثواب وقال: امممممممممم هالتايغر ماتلبسينه سامعه؟

نظرت اليه لم غضب؟ لم افعل شيء؟ فعلا انت يامحمد اكبر مثلا للتناقض : انزين مابلبسه شحقه عصبت ؟

امسك بخصله متمردة من شعري وبدأ يلعب بها: مممممم .. ماعصبت .. بس ...

قلت : بس شنو؟ .. بلييييييز لاتصير نفس مصر والله جذي احلى واحسن

نظر الي بنظرات لم اعي مرادها .. وبعدها قال: يالله وين بوسة الصبح؟

قلت باستغراب: بوسه الصبح؟ وينها؟

ضحك علي وقال :ي البلهه اقصد لازم الصبح تبوسيني وتقولين صباح الخير وفليل نفس الشي

قلت باستغراب: صج؟

ضحك مرة اخرى: ايه لازم هالشي ماتعرفين؟

قلت ببراءة: لا .. انزين مب لازم ..

ضحك محمد: وقال يالله مب كيفج يالله

قلت باحراج: لا عيييل جنه على كيفك .. انزين ماقلت لي أي واحد البس؟ وليش ماتبيني البس التايغر والله حلو .. ومافيه شي فتحه ولا شي ...

ابتسم وقال: ادري مافيه او شي .. بس هاي ماتلبسينه

قلت بعناد: لا والله يعني مسويته للكبت .. مايخصني بلبسه واليوم بعد ..

ضحك محمد وهو يمسك بجلابيه التيغر ويقوم بتعليقها في الدرج

قلت بصوت عالي قليلا: يعني تستغل اني قصيرة؟ ماعليه ماعليه باخذ كرسي التسريحة وبنزلها

ضحك محمد علي بدون توقف:ههههههههههههههههههههههههههههه

ضربته على كتفه ولكن برقه: يالزفت يالزفت .. جب لاتضحك علي

ضحك مرة اخرى عندما رأني احاول استعادة الجلابيه ابتسمت وقلت: بلبسها العصر وبتجوف

خف ضحك محمد وقال: ههههه .. انا بخليج تلبسينها بس بشرط

قلت وانا احرك شفتاي يمين وشمال " علامة بانني لست موافقه" : قول انطق؟ طرار ويتشرط بعد

ضحك محمد بخفه: امممممممم تلبسينه بس لي

قلت بزعل: لا وشمعنى يعني؟ .. هاي القطعه حلوة حرام محد يجوفها

ضربني على كتفي بدفاشه: ويعني انا محد؟ مع الوي

ابتسمت وقلت: لا بس يعني انته واحد هم مليون خل يجوفوني متكشخة بالتايغر

ضحك مرة اخرة وقال: لالالا أي شي تايغر ماينلبس جدام احد الا انا مفهووووووم؟

قلت بملل: انزين .. اوففف .. احين أي واحد البس هذا الفيروزي ولا هاي؟

قال محمد بلعانه: انزين قومي جربيهم وانا بعطيج رايي وبقول لج أي واحد احلى ..

ابتسمت وقلت بسرعه: اوكي .. صح شلون مافكرت فيها؟

امسكت بالجلابيه وتوجهت بسرعه الى غرفه التبديل غيرت ملابسي وارتدين الجلابيه الفيروزيه اللون .. خرجت وانا ارتب شعري العسلي القاتم: ها شرايك حلو؟ ..

استدرت امامه : ؟؟؟؟

قال باعجاب: واااااااو تينن امسك بخصري وقربني اليه : حلوة

قلت بزعل وانا ابعده: ايه ايه قصدك يعني انا الي شينه ها؟

ضحك محمد:الي على راسه بطحه

ضربته بخفه: مالت عليك ..

امسكت بجلابيتي الاخرى وتوجهت الى غرفه الملابس وقمت بتغير الجلابيه وارتديت الجلابيه العنابيه وكانت بالشكل المغربي " جلابيه مغربيه يعني قطعه شيفون بالطرقه المغربيه وكانت القطعه منقشه واتينن على شكل الفراشه .. تلاقون هالموديل باجيياد <خخخخ .. الي بقطر طبعا " خرجت وانا ارتب في الجلابيه وشعري يغطي كتفي ونص وجهي : ها شرايك؟ حلوة؟

ابتسم محمد وقال: ماشاءالله عليج عن احسدج ..

ابتسمت بفرح: صج؟ يعني انا حلوة؟

قال محمد بصدق: ايه والله .. لا؟ وعبالج انا باخذ جيكره؟

قلت بعصبيه مازحه: يالمغروووور

ابتسم محمد وقال: يالله خلصيني ابغي انزل اتريق يووووووووعان

ابتسمت تركته وذهبت الى التسريحه وبدأت اسرح شعري بقوة وبسرعه حتى ننزل الى الاسفل ..

اقترب محمد وقال : ايه انتي اخت غلا لو سمحتي يعني بالعدال كل شي ولا شعرج

قلت بسرعه: عشان ننزل مو حلوة اخر الناس على الريوق ..

امسك يدي وقال: ان مشطتي قوة بمشطج ترا وانا امشط عدال مااعرف بالسرعه وتحملي ..

قلت وانا منشغله باظهار الكحل والجلوس: اوكي اوكي ..

قال باستفهام: شتسوين انتي الحين تتعبثين هالكثر بالاغراض

قلت بسرعه: ابي احط كحل وجلوس ..

قال بسرعه وغضب: لالالا مافي لا كحل ولا جلوس بالدار حطي كيفج حمد تحت وتطلعين بجلوس وكحل اسف جدا مابتطلعين بكحل

رأيته : ليش؟ عادي انا قبل كنت احط كحل

قال بغضب: لا مب عادي .. مابتحطين واذا حطيتي بحبسج بالجناح وبنزل وماعلي منج ..

قلت بملل: اوففففففف انزين انزين مابحط شي .. يالله جهزت ..

امسك بكفي محمد قلت باحراج: اييه انته عييب

ابتسم وقال : مايهمج بس جدامهم بس .. معاريس احنا ترى ..

ابتسمت بخجل ولم اتحدث .. اكملنا الفطور بحب مع الجميع ..

.............

" مها "

ابتسمت بعد الغداء قررنا ان نذهب الى الشاليهات .. طلبا مني ومن غلا
ابتسمت: غليو يالله قومي جهزي ثيابج ونزلي انا بخلص ثيابي وبروح اساعد امي حرام بورحها تشتغل

ابتسمت غلا : اوكي؟

افترقنا انا وغلا ..
ذهبت الى غرفتي وبدأت ارتب اغراضي .. وملابسي ومسلزماتي الشخصيه .. فجأة شعرت على التصاق ي ما على ظهري صرخت بفزع ..

ورأيت حمودي الصغير يضحك: ئاللللللله مئا

ضحكت بعدما رعبت وامسكت بحمود واجلسته بجانبي: يالعنز خرعتني .. شخبارك حبيب خالتك؟

ابتسم حمودي بحب وضحك ببراءة: بنلوح البحل
؟

ابتسمت: ايه ايه بنروح الشاليهات يااااااااي ياربي ونااااااسه من نوع ثااااااني

ابتسمت له واكملت تجهزاتي .. نزلت تحت ومعي حقيبتي .. لاننا سنقضي يوم ونصف في الشاليهات .. رأيت غلا تساعد ماما في المطبخ توجهت اليهن: اييييييه غليو العروس روحي ارتاحي انا بساعد امي

ضحكت غلا وقالت: لالالا عادي اصلا شقاعد اسوي انا ؟ غير ادخل الاشيا بالجنطة

قلت بضحكة : اوكيه اشتغلي بدالي

توجهت الى الصاله ورميت نفسي بكل ثقلي بجانب حمد ووضعت راسي بدلع على كتفه: حمودي حبيبي انته

حمد: ايوا اشتغلت المصلحة..(بنذاله) نعم خير شتبين انسه مئئئئئئئئهههها (قلد اصوات الغنم)

قلت بغضب: حمود يوز اوكي شنو مئئئئئئها .. مها مها ولا للحين ماوصلك هالشي؟ شعرفك انته مالت

محمد: ههههههههههه تستاهلين عشان مرة ثانيه ماتهديني وتروحين له

ابتسمت باحراج: لا انته معرس يديد بعدين تغار مرتك وتفلعني من اول دريشه

ضحك محمد مع حمد : عهههههههههههه

حمد: اقول قرون التيس روحي ساعدي امي

جلست بعناد بجانبه: مابي .. غلوي قاعدة تساعدها

حمد: استحي على ويهج مخليه العروس تشتغل وانتي منزرعه بالصاله ..

وقف محمد وقال: يالله حمد نجهز السياير .. مهوي روحي ساعديهم ترا سوير وغلا قاعدين يشتغلون وانتي مب احسن منهم .. وننطر الاغراض عشان ندخلها السيارة

قلت : انزين حشا مب اخوان كلتوني .. ذلفو ذلفو ..

ضحك الاثنان .. وخرجا .. توجهت الى المطبخ وبدأنا ننقل الاغراض الى السيارات وحمد ومحمد ايضا كانو ينقلون معنا ..

قلت لحمد: اسمع حمود انا وغلا وميوس بنيي وياك

قال حمد باعتراض: سوري مااستقبل انا مصدر ازعاج الدوحة كلها
..

قال محمد باععتراض: وانا مرتي بتيي وياي .. ومااستقبل ضيوف شرف

حمد وهو يراني بشماته: ويك ويك ويك فشلوههههها ههههههههههههه

قلت لامي : يمه بنروح ويا حمد صح؟

قالت ماما مؤيدة: صح يمه ..

ابتسمت لحمد بنصر: ويك ويك ويك بتركبنا يعني بتركبنا هههههههاي

كان الطريق ممتع بالسوالف والتعليقات كنت ارى سيارة غلا ومحمد هادئه ولم يسرعو : شفيهم حمود ذيلين للحين يمشون على البيضه

ضحك حمد بخبث: خخخخخخخخخ يبغي يوصل اخر الناس يعني عشانهم عرسان هع .. وبعدين تلاقين حمود اخوج الحين طايح حب وغرام وهيام فالمدام

ضحكت على حمد: حلو حلو اخر شي قلته جنه بيت شعر حب وغران وهيام في المدام كلهم ينتهون بحرف الميم .. هههههههههههه

حمد:هههههههه تصدقين انج فاضيه

ابتسمت: حتى انته

............

"حــور"

وصلنا الى الشاليهات بسرعه لم نتوقعها غلا ومحمد لم يأتيان الى الان .. اشعر بانني اغلي في داخلي ولكن لا اود اظهار ذلك .. وبعدها بداقئق وصل غلا ومحمد .. وكان سبب تأخيرهم انهم ذهبو ليشتروا فطائر

تقدمت غلا الينا :شخباركم؟ ..

الجميع: الحمدلله بخير زينين

تقسمنا بعد العمل وترتيب المكان والاغراض ..

غلا: يالله بنات امشو نروح برع نقول لهم نلعب بالبطابط

قالت مها: ماعطينج ويه ترا ذيك المرة خلونا لان المزرعه مزرعتنا هالمرة مابيخلونا شاليهات هاذي ياماما

قلت : اممممممم شرايكم نروح نصور الريايل

قالت غلا بملل: فاضيه تصورينهم يعني مجابلينهم اربع وسبعين ساعه بعد نصورهم كفايه ويوهم طبيعيا

ضحكت المياسه: هاي وهي عروس

قالت مها: اعرفها غلوي ماتتغير لو شنو ..

ضحك الجميع وبصراحة كنت اتحاشى النظر الى غلا خصوصا بأن وجهها اصبح اجمل بكثيـر

قالت غلا: يالله بنروح عيل نتمشى

قالت المياسه: لالالا نتمشى بالليل مو عز المغرب شرايكم ناخذ سيارة نويصر اخوي وندور فيها؟

قالت غلا بحماس: وااااااااو .. اوكي اوكي فكرة ولا اروع.. بس من تسوق انا مااعرف

قلت: افا عليكم حوييييييير تيب السيارة وتسوقها بعد

قالت مها : مالت .. ومن قالج ان احنا بايعين نفسنا وبنسلمها لج ؟ لا ياماما لعبي بعيد .. انا الي بسوق

انا بعناد: لا انا

قالت مها: لاتتحديني انا الاكبر وانا اعرف .. انا يعني انا ..

المياسه: ايييييييييييييه انتو الثنتين انجبو شوي خل اروح اجوف بيعطيني السيارة ولا لاء؟

غلا : ميوس مو تتهورين وتقولين الصج ترا ننذبح

ضحكت على تعليق غلا : هههههههههه غلوي بدال ماتعقلينها هاي وانتي المتزوجة والعاقله

قالت غلا بدلع: لالالا لساتي صغيريه .. اييييييه انتي حورو لاتكبريني بعدين صج بيعرفون يفرقون بيني وبينج ..

ضحكت: هو اصلا في فرق في فرق

ضحكت غلا معي باحراج ..

اخبرتنا المياسه بفشل هذه الخطة .. ولكن قالت غلاا :/ عيل انا بخليكم تستانسون من جد

قال الجميع : شنو؟؟؟؟؟؟

غلا : يالله بقولكم ..

..............

" محمد"

صرخت على ناصر : انته مينون بتعطيهم السيارة اييه اعقل تراهم بنات ها

قال ناصر بعدم اهتمام : يعني الحين عطيتهم استعبط عليك انت بعد مول جبريت ماغيرتك غلوي؟

رأيته بحدة وضخم هو الاخر : هههههههههههههههههه خلاص توبه توبه

ابتسمت له .. وتركته ذهبت اساعد في حمل الاغراض الى المطبخ .. رن هاتفي اجبت : الو ؟ ..

...: الو .. هلا ..

استغربت: اهلين؟ ..

...: مممم حمودي ممكن دقايق من وقتك؟

شعرت بالتخدير: ايه اكيد .. شبغيتي غلا؟

غلا باحراج: مممم وين انته؟ ..

قلت وانا امسح بعض قطرات العرق: توني مودي اخر كارتون ماي للمطبخ بغيتي شي؟ ..

قالت بدلع: ايه .. مممم .. خلاص انته عند شاليهات الحريم ولا شاليهات الشباب؟

" ماخذين احنا شاليهين شاليه حريم وشاليه شباب"

اجبت: بشاليه الحريم .. تبين شي غلا خرعتيني؟

قالت غلا بسرعه: لالالا مافي شي .. احين انا طالعه لك .. اوكي لاتروح

ابتسمت : اوكي يالله انتظرج ..

خرجت غلا وهي ترتدي نظارة شمسيه متدرجة بالوان البني الداكن الى اللون العسلي .. : هاااي

ابتسمت: اهيلن؟ .. ها شفيكم؟ شصاير؟

قالت تطمئني: مافينا شي .. بس مممم .. (اقتربت مني قليلا) نبي منك خدمة صغيرة (اشارت الى اصغر اصبع في يديها) ممكن؟

قلت : يالله قولي شنو هالطلب؟

قالت : بلييييييييييييييز قول تم

قلت بنصف عين: اول اعرف شنو هالشي بعدين . واذا تبين مفتاح السيارة احلمي حبيبتي

قالت بزعل: لالالا مو المفتاح نبيك انته فشغله

قلت بذكاء: نبيك؟ .. يعني مو بس انتي (تكتفت وانا ابتسم ) قولي شوراكم؟

ضحكت غلا وقالت: اووه توني ادري ان زوجي دقيق وذكي .. زين بلييز محمد ودنا صوب البحر .. متمللين بليز بليز بليز ..

قلت باستفهام: انتي ومها بس؟

قالت بضحكة جميله: لا طبعا انا وحور ودلول ونوفو وميوس ومهوي

شعرت بالارتباك عندما سمعت اسم حور .. يااه .. لم تأتي على بالي منذ زمن طوييل .. قلت : اه انزين وانا شسوي بالله؟

قالت لي : ولا شي بس ودنا مكان بعييد عن هني ومافيه ناس واحنا بندش البحر بس لين نص ريولنا الله يخليك .. وانته روح وارجع لنا بعد ساعه اوكي؟ انا بودي مبايلي قبل لا تيي اتصل لي انزين؟

ابتسمت: مخططين لكل شي انتو؟

ضحكت غلا وقالت: بتودينا؟

قلت باستسلام: انزين بس ماتطولون ساعه وحدة بس

ضحكت غلا بفرحه وقبلتني بسرعه على وجنتي وركضت الى الداخل تعبيرا عن فرحها ..
شعرت بانني متخدر من حركتها لم اتوقعها يوما لربما لان غلا خجوله لذلك لم اتوقع هذا الشي .. ولكنني ابتسمت ..
انا لطمت غلا على خدها وهي تهديني هذه القبله على وجنتي .. لم اعرف كيف احدد شعوري ..

دقائق قليله حتى دخلت السيارة الفتيات وبما ان سيارتي " كروزر الي ياخذونها للبر " وسعت للجميع بما انها كبيرة وتسع لصفوف خلفيه .. اخذتهم الى مكان بعيد نسبيا عن الااماكن كثيرة التردد ..

م اشأ ان اتركهم ولكن ليأخذن راحتهن .. اخبرت غلا ومها بان لايتركن جوالهن وبانني قادم بعد نصف ساعه لاطمئن عليهم جميعا ..
ابتسم الجميع بفرح وبدأو بالاقتراب من البحر .. ابتسمت اكثر عندما رأيت غلا تضحك مع المياسه وحور ..

تركتهم وعدت الى الرجال ..


^^^^^^^^^^^^^^^^

" دلال"

كانت رحله البحر جميله .. الان انا ونوف وغلا والمياسه وحور ومها في البحر يصل الماء الى النصف من ارجلنا .. والفتيات يصرخن ويغنين ويصفقن بفرحة شديدة

قررت بان اتناسى ماحدث لي مع عبالله وخطبته لي .. واتناسى علي في هذه اللحظات .. ولكن ابت الذكرى الا ان تخونني قليلا .. اخذتني عندما جئنا هنا وكنت انا خطيبة علي رسميا ..

علي: ممكن ازخ يدج؟

قلت برسميه: مايصير انا الحين خطيبتك مب مرتك ..

ابتسمت نوف: انزين احم احم ترا انا موجودة يعين عطوني ويه

ضحكت على نوف بخجل

قال علي: شسوينا بالله .. قاعدة اكمل خطيبتي

نوف: لاوالله ؟ تبغي تخربني انته اونه ممكن ازخ يدج يستأذن بعد

ابتسم علي وقال: يمكن دلال تعصب هاي اول شي .. وبعدين لان هي الحين مب مرتي

قالت نوف: عيل اشحقه تبغي تمسك يدها ها؟

قال علي بضحكة قصيرة: تمللت من يدج احسها صارت خشنه

ضحكت انا وقالت نوف بانحراج: بتجوف يالدب

قال علي: دلال

قلت بهمهمه: هممم

قال علي: احبج كبر هالبحر

نوف بغيرة مقتصده: وانا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قال علي : امممممممم انتي كثر ال ممممم .. هههههههههههه كثر الدول الموجود بالبحر

صربته نوف بغيره: مالت عليك وعليها .. رجعوني ابغي ارجع

علي ليقهرها: احسن تفكينا

نوف: وايل بيقول دلول بتقعد وياك

قال علي: بتقعدين دلال؟

قالت دلال: ايه لان نوف مابتروح واذا راحت انا وياها صح نوف؟

قالت نوف بفخر: ايه صح .. يالله اجوف علوي ترجاني اقعد

قال علي بقهر: امري لله .. قعدي ياانسه نوف قعدي
تذكرت هذا الموقف وابتسمت

سمعت غلا والمياسه يغنيان باندماج والجميع يفق لهم: حبيــــــتك بالصيــــــف .. حبيـــــتك بالشتيـــه .. عشئتــك بالصيـــف وعشئتــك بالشتيه .. (قالت غلا تقاطع الاغنيه وتقول اغنيه اخرى) بنت الشلبيـــــــه .. عيـــــــونا لوزيـــــــه (تقاطع الاغنيه وهي تقول) ستووووب ستوووووب سمعو .. تبئا .. اغلـــى الحبايــــب .. مهمـــــا تبعوووود ياغاييييب .. انتـــــه كل المنــى " كان صوتها العذب يتخلخل الى المسامع وحركات البحر زادت روعة صوتها" حبيبي كتيــر بحبك ..بـ...

مها تقطعهم : انته بحــــــري وانا اليــــم .. يقولون الي يقولون .. انا بحبك متيـم خل العشاق يغاروون ..

قاطعتهم حور وهي تقول بصوتها العذب: الحب انته .. وانا انته ..شمسي انته .. ظلي انته .. ومثلك انته .. شي تننيتنتاه هههههههههه

ضحك الجميع لان حور لاتعلم تكمله الاغنيه : ههههههههه

نوف تقاطعهم: لالالا ... صفقولي اول عشان اقول اغنيتي .. صفق الجميع وخصوصا غلا والمياسه بحرارة غلا : ترى هاي نطلع حرتنا ليش ان محد صفق لنا

ضحك الجميع:ههههههههههه

نوف : هههههه .. يازيــن انا طالبنك .. طلبــتن ماتردني .. انته مني وانا منــك .. وحبك لي ذابحني ..تنتن تناتنان تن تن بس ماعرف بعد


ضحكنا جميعا ومر الوقت بسرعه .. قبل ان يأتي محمد
( هاي الاغاني اهداء للكل وخصوصا مشاعر قطريه ذكرتني باغنيه من هالاغنيات هههه .. بس ترا هالموقف صجي .. صار لي شخصيا هع هع هع بس كان وناسه اكثر من جي بس يعني شسوي انا خانني التعبير هعههههه)

خرجنا جميعنا بعد التصفيق والضحك والابتسامات الحارة بدأنا نتمشى على الساحل

غلا تفتح جوالها: بااال مر الوقت بسرعه حمود اتصل مرتين .. اكيد الحين هو ياي ..

نظرت الى الساعه: بااال صار لنا ساعتين .. مو قال انه بيي بعد ساعه؟

قالت غلا بضحكه: ايه اقنعناه انا ومهوي مساعه

مها باغتضاب: حشا ذلنا ذل .. ماخلى شي ماقاله . لاتروحون بعيد .. وماادري شنو .. جوفو جدامكم .. لاتدوسون على الحصايات وشكثر.. حشا سوانا يهال

ضحك الجميع .. ذكرني اهتمام محمد في الجميع بعلي .. يااه .. سأظل اذكرك ياعلي الى متى .. كل شيئ هنا يذكرني بك كل شي

^^^^^^^^^^^^^^^

" ناصر "

الان نحن نشوي الدجاج المعلق في الاسياخ .. وحمد يقوم بالنفخ عليهم بواسطة كرتون صغير .. ومحمد يقوم بعمل السلطة هههههههههههه
" الحريم مستغنين عن كل شي وماسوو ولا شي يعلهم بس قاعدين يدحون بهالحب ويشربون جاي نظرت اليهم بحقد جفت غلا تكح بصوت عالي .. ههههههههه حوبتي "

نظرت الى الرجال وقلت بصوت عالي تقريبا: جوف ياعمي يابو محمد انا ماعاد فيني صبر رفيجي وتزوج من شهر وانا يايك اليوم اخطب مها لي

ضحك جميع الرجال وقال حمد: اقول انجعم وكمل شغلك اجوف ناقصنا نزوج اختي للطباخ

ضحك الجميع وقلت : جوف لاتخليني الحين اقلب واخليك تشتغل بدالي

قال حمد بسرعه: لالالالالا اقعد اقعد مابغيت افتك انا

قلت بتهديد: هههههههههه ايه بعد حسبالي .. انزين شرايك ياعمي؟

ضحك عمي وقال: الحين وقت مناسب يعني؟

قلت بضحكة: واحلى وقت فهالجو الحلو المكان الظلام في احلى من جي؟

ضحك الجميع وقال عمي ابو محمد: لك الي تبي بس ناخذ بشور مها واعطيك اياها حتى لو بثيابها الي عليها

قلت: لا شدعوة عاد بثيابها الي عليها عاد لو شي عدل بنقول معليه جلابيه بحر

ضحك الجميع .. واكملنا عملنا

اخبر عمي الحريم بخطبتي لمها وسمعت التبريكات لها وابتسمت ..وفجأة سمعنا صرخه من احداهن ..

وسمعت مها تبكي: محمد تعال غلوي احترقت


ترك محمد السلطة .. واسرع اليهم ..


.................

" محمد "

سمعت اخر كلمتين: غلوي اتحترقت ..
تركت كل مابيدي .. حتى انني جرحت من السكينة .. ولكن لا يهم .. شعرت بان قلبي ينقبض بقوة .. كيف احترقت .. مالذي حدث؟ : شصاير شفيها غلا؟

رأتي غلا تبكي بقوة ..

وقالت مها بتبرير: كانت ماسكة غوري الجاي وطاح على ريلها ..

حملت غلا بين يدي وهي تبكي متألمة ودموعها تحرق قلبي التمن الحريم حوالي وامها تبكي .. قلت اطمئنهم: مافي شي حرق بسيط

قال امها: محمد ياولدي متأكد

قلت بهدوء: ايه ايه .. انا بوديها المستشفى الحين .. جريت بها الى السيارة وهي تبكي .. وتمسك ساقها اليسرى .

لم استطع التركيز قلت بعصبيه: غلا بس سكتي .. جبببببببب

كانت تبكي وتولول كالاطفال .. في نصف ساعه حتى وصلنا الى مشفى حمد الطبي .. وبعد دقائق قالت الدكتورة : حرق بسيط اخوي .. بعطيك مراهم تحطون عليه مرتين باليوم وبتوقيت محدد اوكيه؟

قلت بخوف: ان شاء الله .. بس هي الحين مافيها شي؟ ماوصل الحرق للعظم؟

قالت الدكتورة: لالالا لتخاف يااخ محمد .. كل شي ماشي اوكي .. بس مجرد حرق بسيط ..

قلت: انزين تقدر تمشي على ريولها الحين؟

قالت الدكتورة: مممم لا .. ودها بالكرسي .. شكل ريلها تعورها حيل واذا مشت عليها بيزيد الوجع

قلت بتفهم : اوكيه .. شكرا دكتورة

الدكتورة: العفو .. ولو واجبنا ..

تركت الدكتورة وذهبت الى الصيدليه واخذت المراهم وتوجهت الى غلا التي تمسح دموعها بين الحين والاخر .. اصرت هي بان تمشي على ساقها .. كانت متكأة علي وانا اساعدها بكل رحب وسعه ..

ثلث ساعه حتى كانت غلا في غرفه الملابس تغير ملابسها لتستعد الى النوم .. خرجت من غرفه التبديل وكان وجهها احمر .. وعينها العسليتين غارقتين بالدموع قالت بصوت مبحوح: شكرا محمد

قلت برحب : العفو .. تقدرين تمشين ولا اشيلج؟ ..

قالت باحراج: لا اقدر

" انا شليتها من السيارة لين ماراحت غرفه الملابس لاني لو خذت رايها مابخلص لانها عنيدة "

كانت تمشي بهدوء وتمرر يديها على الجدار .. حملتها من جديد صرخت بانفعال: قلت لك مابي ..

اجلستها على السرير .. وامرتها: رفعي بانطلونج بحط لج المرهم ..

قالت بعناد: انا بحط لي

قلت بعصبيه: غلا مو وقت عناد ..

رفعت بانطلونها قليلا الى منتصف الساد .. رأيت الشاش الذي حاوط ساقيها بكل نعومة .. نزعته بخفه نظرا لعلمي كيفيه نزعه ووضعت لها المرهم .. وامرتها بان تنام ..

قالت باسف: سوري محمد ماكنت ابغي اخرب رحلتكم بس بالغلط طاح الغوري على ريلي

قلت بتفهم : ماصار شي .. انتي ارتاحي الحين ولا تفكرين ..

خرجت خارج الغرفه لاتصل بهم واطمئنهم ..

...............

" غلا"

استيقظت الصباح وانا ارى نفسي نائمه على جانبي الايمن .. اوقظني محمد .. جلست من النوم وانا افرك عيناي

صدمني صوته: صباح الخير للحلوين ..

شعرت بالخجل ابتسمت: صباح النور ..

محمد: ممكن ملاكي الحلوة ترفع طرف بانطلونها عشان احط مرهمها

قلت باحراج: انزين .. شحقه متعب نفسك ويايب الريوق فوق ؟

محمد: عشان حبيبتي الحلوة ماتتعب نفسها وتنزل تحت ..

قلت باحراج: صج؟ .. انا حبيبتك؟وعلياء

؟؟؟

ابتسم محمد: اهي اكيد انتي حبيبتي ومرتـي .. وام عيالي ان شاء الله .. علياء قلت لج تحب ناصر وناصر مايبغيها وخطب مها؟

شعرت بالغصه :اها .. الله يوفقهم ..

قال محمد بمكر: وانتي تحبيني؟

شعرت بالاحراج .. كيف اجاوبه؟ ... ولكن فعلا انا اشعر بنقيض من المشاعر عندما اراه ... لا اعلم هل انا احبه ام لاء .. ولكن قلبي لايتوقف عن الخفقان .. اتمنى رؤيته .. واتمنى ان تعمى أي عين عندما تراه .. لا ااعلم هل هو شعور الانثى بحب التملك .. ام حبي له جعلني هكذا؟ .. : اممممم ... ساعه كم؟

ضحك محمد قال بزعل: حلوة تغيرين السالفه ها؟ .. اوكي بطوفها بس عشانج تعبانه .. بس بالليل لنا حجي ثاني .. "غمز لي "

شعرت بالحرج لم افهم مايعي ولكن نظراته كانت كفيله بأن تجعلني منحرجة بلعت ريقي بصعوبه من فرحتي: ماقلت ساعه كم؟

محمد: ياقلبي الحين ساعه 9 ونص؟ ..

قلت : شكرا على الريوق بس شمسوي انتهى شمهبب

ضحك محمد وقال: ترا مايسمم والله

ضحكت معه .. امسك بلمرهم وبدأ يمسح على ساقي بكل رقه وبعدها قبل يدي ووجنتي .. شعرت بالاحراج يحاوطني .. هل هو فعلا يحبني ام شفقه .. لا اشعر بانها شفقه لان لهفته عندما دخلنا الى السيارة لي كانت كبيةر حتى انه لم يجعلني اخرج معهم اخذني عدة جولات حوالي الشاليهات ..


محمد .. جعلتني احبك وانا لا اعلم ماهو مصيري معك؟ ...

بعد ثلاثه أيـــــــــــــــــــام

....................

"مها"

أنا الغلا !! و أكثر من النفس مغليك
أنا الوفا !! رغم الجفا جيت شاريك
أنا السهر !! لا نمت عيني تراعيك
أنا الذي !! لا ضاق صدرك يسليك
أنا غرامك !! بس في صورة إنسان
أبختصرها و أعترف جيت هاويك


ناصر من بين كل الناس حبيتك .. ليش مااعرف بس ارتحت لك .. يمكن يكون كل هذا خيال بس ... انتفض قلبي وزادت دقاته يوم جفتك ..

..........
انا آسف سامحني لو غلط قلبي عليك
وقال أحبك واعذرني لو قسى نبضي عليك وردد اسمك
واغفر لي اذا زلت عيون تمنت انها بلحظه تشوفك
وارحل عني بعيد ولا يهمك
واتركني في مهب الريح اعاني
بين جرحين جرح البعد عنك
وجرح حبك وعذبني كل ما مريت يمك
واطعني الف طعنه لو خيالي مر بك او جاك زاير


ناصر احس اني اكبر خائنه بتفكيري فيك .. سامحني .. بس مب بيدي .. بس اوعدك عشانك وعشان مها .. انا ببعد عن طريجكم

..........
الشوق ياخذني لحضرة جنابك
والدمع طاح ولا لقى له مناديل

خذني معك بو صفحه بكتابك
أو ضمني وسط العيون المضاليل

تدري وش اللي هزني في غيابك
إنك بعيد وما تجيني المراسيل

هاي اول يوم لي بمصر واحس اني اشتقت لك .. اسفـــــه هاي اخر شي اكتبه لك .. انا ماابغي اخون ثقه محمد ..

كانت صدمة بالنسبه لي .. اغلقت دفتر ذكريات غلا بكل قوة .. وانا اشعر بدموع ساخنه تتساقط على وجنتاي بقوة .. بقوة كبيرة .. لم اتوقع بان غلا خائنه .. غلا؟ (شهقت بقوة اكبر) كيف تكون خائنه؟ .. ياللهي .. لماذا .. لماذا؟ .. ارجعت الدفتر بسرعه في حقيبتها .. كنت هنا لاخرج لها حذائها وحذائي .. قالت لي انها واضعتهم في حقيبه السفر .. لم اتوقع بانها هكذا ..

خائـــــــــنه .. خائـــــــــنه

دخلت غلا غرفتي وهي تبتسم بمرح: ها مهوي لقيتيهم؟.. اكا يبت الشناط .. شريت لج ولي ولميوس نفس الشي نطقــــــم يعني ..

صفعت غلا بكل قوتي وقلت بكرة شديد: ماتوقعتج جذي .. عمري ماتوقعتج جذي ..انتي وحدة خاينه .. اكرهج .. ليش الله بلانا فيج .. انتي شنو؟ .. انتي ماتحسين .. انتي .. انتي ولا شي .. ولا شي . انتي مجرد نكرة .. نكرررره ..

كانت متجمده في مكانها ويديها تتحسس وجنتها .. اكملت ببكاء: انتي ياغلا جي تسوين؟ .. انتي تخونين؟ انتي؟ توقعت من الناس كلهم الخيانه الا منج انتي؟ .. انتي وحدة خاينه ..

اقتربت اكثر اليها وددت قتلها .. : انتي ماتستحقين تكوني مرت اخوي .. انتي قذارة وزباااااله

انفتح باب غرفتي على مصراعيه .. ودخل محمد بكل عصبيه وابعدني عن غلا وقال: مااسمح لج يامها تمدين يدج على غلا .. غلا مرتـي والي يمسها يمسني .. مرة ثانيه مابي اجوفج مادة يدج على غلا "زمجر" فاهمــه

صرخت بجنون: لا مب فاهمه .. محمد انته مخدوع فيها؟ .. صدقني هي اكثر من قذارة .. هاي خاينه خاينه .. تعرف شنو يعني خاينه .. خانتك ويا اقرب قريب لك .. خانتك ويا ناصر .. تخيل انها تحبه ؟"بكيت بالم" تخون رفيجتها .. وتحب خطيبها .. وتخون ريلها ويا اعز اصدقائه .. أي زوجه هي أي زوجة؟

كانت غلا متجمده في مكانها ودموعها تنزل على وجنتها وتتوقف وتسقط صريعه على الارض تعلن انهزامها .. صدمتي بغلا كبيرة لم اتوقعا خائنه ..تخون نفسها وربها .. وتخون زوجها .. وتخونني انا .. انا .. تحب ناصر ... لا اتخيل ذلك .. كيف تحبه مستحيل ..

رأيت محمد الذي يراني بصدمة وقال بصوت متألم: انتي شتقولين؟

قلت بغضب: والله ياخوي مااجذب عليك .. اقرى دفترها .. اسألها .. قول لها شعلاقتها ويا ناصر .. "غطيت وجهي بألم" غلطنا يوم اخترنا غلا لك .. غلا ماتوقعتج بهالقذارة.. الحين عرفت ليش انصدمت يوم خطبني ناصر .. عرفت ليش ياخوي طاح الغوري على ريلها .. لانها انصدمت انه يببني .. انتي ... انتي ...

سقطت على سريري وبكيت بمرارة والم ..

قال محمد بوت متألم : خدعتيني ياغلا؟ .. الثلاث ايام هذي الي كانت من اسعد ايام حياتي . كلها جذب فجذب؟

امسك محمد بغلا بشدة واخرجها من غرفتي ..

سمعت صرخة محمد: تحجي .. يا .. خاييييينه ..

بكييييييييت بمرارة .. لم اتوقع في يوم من الايام بأن تكون بهذا الشكل المريع .. دائما كانت بشكل الملائكة البيضاء واليوم انكشف الغطاء وبانت نوايا غلا ... تزوجت من محمد لتنقم مني ومن محمد ومن ناصر نفسه ومن نفسها
غلا مجرد شيطان اسود تستر بغطاء ابيض ليعكس نوايا القلب

لم غلا لم ؟؟؟؟؟؟؟؟


انتهــــــى الفصل الاول من الجزء الخامس عشر













الفصل الثاني " الجزء الخامس عشر.. ماقبل الاخير"



"محمد"

لــيــه مـنــا مــن يــخــون
وكــل شــيء مـمـكـن يــهــون
لــيــه أقــربــهــم يــمــون
ولــلــمــحــبــة مــايــصــون
لـيـــــه يـــادنـــيــا كـــــذا
ابــســألــك يــادنــيــا الــوجــع
كــل مــن هــاجــر رجــع
وبــاســألــك لــيــه الألــم
وكــلـهــا جـــرة قـلــم
جــاوبــيــنــي يــادنــيــا الـجــروح
لايـهــمـك مــابقى في الـقـلـب روح

كانت الصدمة قد اخرستني شعرت بالغضب الذي يتأجج وعقلي لاتفارقه صورة غلا مع ذلك الشاب بايام المزرعه .. وعقلي الان يحاول الاستنتاج بصورة غلا مع ناصر .. او غلا مع أي شخص اخر .. غلا خائئئئئنه امسكت بيديها بقوة ورأيت وجهها ووجنتها وارمه بسبب الصفعه التي اخذتها من مها وبكل شراسه امسكت بشعرها الذي اعشقه بجنون .. امسكت به بكل شراسه وكأنني انتقم منها بشيء تحبه واحبه انا .. جررته بقوة حتى ان بصيلات شعرها كانت تنحر وتسقط هاويه في يداي ووتعلق بين اصابع كفي وتتوسلني بالكف عن المزيد من هذه الامور..والكف عن العصبيه المفرطه .. اما غلا فكان وجهها مليء بالدموع حقيقة لا اميز هل هذه هي دموع التماسيح؟ ام دموع الم مما صدرته؟؟ .. ام الم من قبضه يداي ..

قالت باكيه: بليز محمد سو الي تبغيه بس لاتسوي شي بويهي حرام عليك ( غطت وجهها بكفها وهي تبكي)الكل بيعرف شالي امبينا .! .. شهقت بقوة وغطت وجهها .. واقتربت مني وقالت: اكا جسمي اضرب فيه كثر ماتبي بس خل عنك ويهي .. محد بيجوف اثار يدك على جسمي بس على ويهي الكل بيلاحظ ..

كنت اراها بعصبيه والشياطين تحاوطها وتحاوطني .. امسك بشعرها بقوة: شالي بينج وبين ناصر؟(كانت الكلمات تخرج بقهر من بين اسناني المتراصه بغضب)

بكت هي وقالت: ولاشي والله مافي بيني وبينه شي مجرد استلطفته (شهقت بقوة واكملت) ماسويت شي غلط ..

امسكت بشعرها بقوة اكبر وبقهر: شنو انتي قاعده تقصين على من ها؟ .. بتقولين يالخاينه وبتتحجين غصب(ن) عنج .. تحجـــــــي

صرخت هي بانفعال وقالت: احبـــــــه ارتحت ..

جن جنــونــي زوجتي الحبيبه .. تحب رجل اخر .. "اعاتبك يامحمد .. كان حلال عليك تحب حور وهي حرام عليها تستلطف ناصر؟ .. واعاتبج ياغلا لانج للحين ماتعرفين محمد لا عصب عدل وقلتي كلمتج وبتندمين عليها عدل"

سقطت من يدي وانا في طور الصدمة .. شعرت بغليان الدم في عروقي .. لم ارى شيئا .. نظرت الى وجهي في المرآآه ورأيتها متكأه على قدميها وتضم نفسها بخوف .. مررت يداي على تسريحتها .. نظرت الى عطرها المفضل والذي اعشقه .. رميته بكل قوة على الارض .. حتى تناثر وبقيت قطعه كبيرة نوعا ما ..فاح شذى عطرها الانثوي ... ذكرني بأمس .. بالامس اخبرتها بأن اليوم سأخذ حقوقي ..وهي لم تفهم مااعي . اخبرتها بأن هذه الليله من اليوم سأخبرها مااعني .. والان لا استطيع عمل أي شي.. لانها خائنه .. (تقوس وجهي بألم) التي احببتها بصدق غير طاهره .. مشاعرها ليست لي ... لييييييييييييست لي .. ليســـت لي .. ليســـــت لي .. من احببتها لا استطيع لمسها .. لانها ليســت لي .. اخذت قطعه الزجاج وتقربت الى غلا التي تراني وترى جنوني .. امسكت بيديها التي ترتعش بخوف .. وتراني بصدمة .. وشعرها الذي اعشقه خصلات منه تعانق يداي .. امسكت بخصل شعرها لانتقم .. مررت الزجاج عليهم (كنت ماسك خصل ناعمه من شعرها الحيوي مامسكت وايد خصل خصل بسيطة) انتحرت هذه الخصل بمرور الزجاج .. والقت نفسها على ارضيه البلاط لتخبرني عن انتقامي بشراسه .. رايتها تبكي بخوف كانت ستهمس قلت مقاطعا: جــــــاااااااااب مابي اسمع صوتج .. مابي اسمعج ياخاينه .. انتي .. انتي اصلا ولاشي .. ولاشي .. رحتي ولا يتي .. ياهله ماخذها انا .. لعبــــــه متى مامليت منها بقطها .. وانا مليت منج .. ملييييييييييييييييت (صرخت بجنون وامسكت بوجهها الجميييييل وصرخت بقوة كأنني انتقم من ملامح وجهها بعدما عشقتها علمت بان لها عشيق ومن هو؟ .. اخي اخي ورفيق دربي ... ناصر .. اهتزت شفتاي من هذه الكلمة) اكرهــــــــج .. من يوم انولدتي وانتي سبب شقاي .. والحين انا بتحرر منج .. ضحكت بقوة .. بتحرر منج وبروووووووووووح (رأيت الهواء وقلت وانا امرر يدي به) بروح عنج .. ضحكت هههههههههه .. بخليج جذي معلقه .. فجأة شعرت بألم يعصر قلبي .. امسكتها بشراسه وقلت بجنون: قومي لبسي عبايتج .. بسرعه وشيلتج وعبايتج هههههههه عبايتج وشيلتج .. (نظرت بغضب اليها) تحررررركي

رأتني بخوف وشفتيها ترتعش .. : لـيـ ـ ـش؟

قلت بغضب: قلت مابي اسمع صوتج .. هههههههههه بوديج لبيت ابوج عشان تسرحين وتمرحين على كيفج .. هههههههه بدون رقيب مثل كل مرة .. بس هالمرة بلقب وايد حلو .. مطلقه.. شرايج باللقب؟

رأيت الصدمة التي رسمت على ملامحها الجميله .. ملامحها الطفوليه .. وجلست هي في المقابل : مابي اروح

قلت بغضب: بسرعه لبسي شيلتج وعبايتج

جمدت رجلها على ارضيه الرخام: مابغي اروح ابي اتم اهني ..

امسكت يديها بكل شراسه ويدي الاخرى منغرسه بشعرها المتقطع: بتمشين بالطيب احسن لج ..

انفطر قلبي عندما رأيتها تبكي بهذه الحرارة وبهذا الالم الا انني لم اود ان اضعف : قومي تحركي ..

تحركت بخفه .. وذهبت واخذت عبائتها وشيلتها ووقفت امام الدولاب: شتسوين؟

قالت ببراءة ودموعها تسيل على خديها: مب بتوديني بيت ابوي؟ .. باخذ ثيابي ..

قلت بغضب: يعلج انتي وياهم الحــــراق (رأيت الالم في وجهها .. وعينيها تجمعت بالدموع مجدداً .. حسناً .. لن اضربكِ .. ولكن سأجرعك كأس سموم كلماتي .. ) لاتخافين بطرشهم لبيت حبيبج عشان يستقبلج هناك.. لاني مااتوقع ابوج بياخذج بنياستج ..

انهطرت دموعها بكل الم .. رأيت الانكسار بعينيها .. لم اعتد على ذلك الانكسار والالم .. اعتدت على قوتها وتماديها .. لذلك شعرت بالم يقطع احشاء قلبي .. لأن قلبي هي من تملكه .. والان اسقي نفسي السموم قبل ان اسقيها من بحر كلماتي : تحركي ..

في هذا الوقت كنت ساعلمها دروس الحب التي قررت ان اتخلى عن برودي وكبريائي واخبرها عن حبي بل عشقي لها قررت اخبرها بمدى حبي لها اليوم.. ولكنها جرعتني سموم خيانتها .. رأيت الساعه كانت تشير الى منتصف الليل .. المنزل هادئ .. والجميع بغرفته .. لم استمع لاي حركة او صوت .. باستنثاء صوت تنفسها الخفيف .. وزحمة الدموع في عينها .. اصبحت اعلم صوت تنفسها .. اصبحت اعشق صدى نفسها .. ولكن تغير كل شيء الان .. الان فقط سأعلمها من هو محمد عندما يغضب ..

دخلنا الى سيارتي .. وقفت ستفتح الباب الامامي قلت بصوتي الرجولي لكي احرجها:ليش قاعدة جدام؟ .. انا ماعندي مـرة "زوجه" عشان انتي تقعدين جدام؟ .. روحي قعدي ورا ..

رأيت الانحراج والالم في وجهها .. لم تتحدث .. مابها هل اكلت القطه لسانها الطويل؟ .. تحركت بالسيارة كان الطريق مغاير لطريق منزلهم : مب هاي طريج بيتنا ..

قلت بصوت جلجل سكون الليل: ادري ..

رأيتها ترى الطريق بألم .. وهي هادئه .. ودموعها لازالت تغطي وجهها بجمال قلت بغموض: مسحي ويهج بيتخرعون الناس عبالهم شي .. وانتي دموع التماسيح مالتج ماخلصت؟؟(تعمدت قول ذلك بقسوة حتى أألمها

لم تعطني ادنى اهتمام.. كنت استلذ بنظرة الالم في عينها .. رغم انها لم تبح بها .. الا انني اصبحت اعلم مايفرحها ومايحزنها .. اوليست هي زوجتي واعلم مابها؟ ..واشعر بانكسار قلب .. توقفت عند المشفى .. نظرت الي باستغراب .. وهي تمسح دموعها التي تنساب على وجنتيها بهدوء: ليس يايبني هني؟ (كانت نظرات الرهبه جليه في عينها )

قلت بغضب: بنستضيفج بــ الطب النفسي ..

نظرت الي بصدمة وقالت بصوت خافت: الطب النفسي؟ .. ليش انا مب مينونة

ضحكت باستهزاء: هههههه لا حبيبتي مينونة .. مينونة لاتخافين .. مابيسون فيج شي .. بيخلونج مع الي عقولهم مريضه نفسج (قلت بحقارة واستهزاء) ياعمري

امسكت بيدي بخوف .. ابعدت يديها بقوة وانا اقول: اياني واياج تمسكيني ولا تمسكين شي لي .. سامعه؟ .. تحركي ..

وقفت مكانها وعينيها مملوءة بالدموع : ماابغي .. اروح ..

قلت بامر: غلا تحركي ..

راتني بدموع عينيها .. تأففت بقوة لاخبرها بانني مللت : ترا تمللت من تمثيلج .. اوففف .. تزهقين ..

(كل هذا الكلام كان يقطع قلبي قبل ان ينطق لساني به .. )

توجهنا الى المستشفى .. اخبرت غلا ان تجلس .. لكنها رأتني بخوف " يمكن خايفه اخليها بالمستفى واروح .. شنو ينيت اخلي حبيبتي وروحي .. حتى لو أي شي سوت بظل احبها ومااتمنى ان اقطها بمستشفى واروح عنها .. قلبي مايطاوعني " دقائق وشعرت بأن ماافكر به جنون .. كيف فكرت بذلك ..
ولكن لكي يطمئن قلبي فعلت ذلك

دقائق حتى دخلت غلا غرفه الكشف .. خرجت الدكتورة وقالت لي : هي بتكون مين؟

قلت بهدوءي المعتاد لكي لا اظهر توتري: اممممم اختي .. ها بشري دكتورة؟

قالت الدكتورة بابتسامة جميله: تطمن دي اوختك زي الفل ماعليهاش حاجه .. هي حـ تتجوز؟

قلت بكذب: ايه .. ونبغي الورقه الي تنعطى لعذريه البنت للزواج ..

قالت الدكتورة بتعاطف: دي صوغيراه اوي .. مابتتحملش جواز وراجل .. ااه طبعا عزرا امال انته بتشك بكدا ؟

" يالذي النشبه .. اوفف الحمدلله تطمنت انها عذراء .. على الاقل خيانتها ماتعدت حدود كبيرة" : لا طبعا .. يالله دكتورة مشكورة .. مع السلامة ..

الدكتورة : الف الف مبروك على جواز اوختاك دي طيوبة اوي وبتستاهل كول خير

ابتسمت الى الدكتورة " بلاج ماتدرين انها زوجتي "

خرجت من غرفه الدكتورة .. رأيت غلا تراني بعتاب ..لانني طلبت الكشف على عذريتها .. ولكن غلا انتي من جبرني لفعل ذلك ..

في السيارة صوت المسجل كان القاطع الوحيد
وكانت الكلمات تتحدث بهذه الصورة

:

شكلك تبي تبدا معاي الخيانه
لا يا حبيبي هونك شوي هونك

انا اللي بنهي الحين قصة هوانا
وانا اللي ببدي بالخيانه واخونك

شالسافه قلبك تغير حنانه
وانا اللي اول كنت مالي عيونك

عشان قلبي حب قلبك وصانه
ولا انت ما يعجبك منهو يصونك

بعيش انا وقلبي ومنته معانا
خل تنفعك بعدين كثرة ظنونك

انت الذي حديتني وللأمانه
حياتي صارت حيل حلوه بدونك
كلمات : عبدالله بودلة

رفعت صوت الراديو وكأنني اوجه هذه الكلمات الى غلا ... كانت تتهرب من رؤيتي .. توقفت عند باب منزلنا وقلت بقرف: عشان ابوج مايشك فيج بانج حثاله بخليج عندي كمن يوم وبعدين بطرشج لابوج .. بس قبل لا تروحين هالكلمات اهداء لج وياريت تسمعينها عدل .. فتحت المسجل وادخلت شريط للشاعر الكبير حامد زيد

وبدأ صوته العذب يصدح في سيارتي ورأيتها وكأنني اشير عليها واقول: نعم انتي خايييينه


ضاقت وساع القوافي والوعد متن السفينه
للطريق اللي دعاني بعد امان الله وامانه
لا تناديني.. وصوني قلبك الله لا يهينه
لا يراهن في رجوعي لاجل ما يخسر رهانه
ليه ما ارحل عن غرامك بعد ما ذقت الغبينه
اذكري لي شي واحد يستحق اقعد عشانه
قلب ما حن لوصالي.. ماني بحاجة حنينه
واشهد انه ما يعزر بالرفيع.. الا هوانه
الهوي الغدار.. حد الله ما بيني وبينه
والرجل لا خير فيه ان ما حفظ قدره وصانه
واحدٍ مثلي اليا من حدته عوجا سنينه
ما شكي لاقرب بن ادم لو هو اغلي من اخوانه
يوم قلبي ما عصاك وما قدرتي تذبحينه
ليه خنتي فيه وانتي معه من نفس الديانه
كان ذبحيه بيدك ارحم لي من اللي تفعلينه
ان طلبتك تذبحيني.. ما ذبحتيني لعانه
كل جرح من جروحي تذكرينه.. تنكرينه
كان مالك في نزيفه يدّ خانت بالامانه
ينزف الخافق تواضع لين لطختي جبينه
والا انا ما كنت ابيها تاصل لحد الاهانه
قلت من باب الميانه.. صاحبك وتعذبينه
لعنبوك ارخي معاي شوي ما صارت ميانه
طعت عقلك يوم قيل ان العقل بالبنت زينه
لكن الشرهه عليّ ان كنت احسب انك تكانه
من بعد ما كنت انتي في حشاي اغلي سجينه
بوعدك باطلق سراحك واتهمني بالادانه
وين رايح؟؟ لاي درب ما يرجع للمدينه
ليه رايح؟؟ لان قلبك ما ترك قلبي و شانه
كيف ابنسي؟؟ ربي اللي ملهم القلب السكنيه
مثل ما عانه بقربك لا نوي فرقاك عانه
كان قاسي يجرح اطراف السكاكين السنينه
ما يطيح.. وبنت مثلك حبها هزت كيانه
والا انا خابر خفوقي ما يمد الا الثمينه
وان بغي يغيظ الثريا قعّد القمرا وزانه
مزعلٍ لاجلك هنوفٍ رجت قلوبٍ رزينه
وان تهادت بالطريق الجرهدي تزهر جنانه
جادل.. كن الجمال اقبالها كتّف ايدينه
والقمر لا شاورت له ينزح وتقعد مكانه
كانت اول من تحكم في فروع الياسمينه
وان تعدتهن ثنتهن خيزرانه.. خيزرانه
بعتها لاجلك وصارت لاصغر اطرافك رهينه
والا هي لفتة هدبها تغمرك ثقل و رزانه
والخفوق اللي تغذي من معزة والدينه
مشكلته انه تعلق في زمن ما هو زمانه
كل ما زادت جراحه واكتشف غلطة ضنينه
صدقيه ان قال ما به شخص يستاهل حنانه
يوم نادي: يا فلانه. ما رضيتي تسمعينه
لين صوت: يا فلانه، يا فلانه، يا فلانه
كنت اشوفك زعفرانه تقرض الورد وتدينه
يمكن اني ما قطفتك بس اشوفك زعفرانه
كنت اهاب البعد عنك واطلبك لا تذكرينه
كان خوفي من الفراق وخطوة الفرقا جبانه
ما اقتنعت ان الخيانه للرجل تلوي يمينه
لين ما ربي بعثك وذقت من طعم الخيانه
اسمحي لي ما بقي فيني مكانٍ تطعنينه
واقبلي من جوف قلبي كل عطفه وامتنانه
والله الله في عذابك بتركك عينك بعينه
دلليه.. ولا يرده عن شقاك الا لسانه
والا انا قررت اسافر وامتطي ظهر السفينه
لانه ما به شي واحد يستحق اقعد عشانه
رأيتها بطرف عيني وهي تريد ان تتكلم وتبرر قاطعتها: بعد باجر رحلتي لدبي .. يالله طلعي من السيارة مابي اجوفج ..

خرجت غلا سرعه من السيارة .. وانا وضعت رأسي على المقود .. امسكت بدفتر وقلم وبأت اكبت وبكل شده .. وقوة واندافع ..


إي بالله أخطو والخطا اللي جابهم عين الصواب,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,, مبطي وأنا أشوف الطمع يكشف زادهم وأستره

مايملي عيون الحسود بهالزمن غير التراب,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,ومن لايتوب من الخطا تحرم عليه المعذرة

اللي من أولها خراب أكيد تاليها خراب,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,والبندق اللي ماتثور بهدفها تذعره

ودك ليا من جاتك الغلطة من الناس القراب,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,الصاحب اللي ماكسبت محبته ماتخسره

مشكلتي إني ماعرفت أحسب لصدتهم حساب,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,قلطتهم صدري على ذكرى قصيد وحنجرة

صوتٍ يصول منبره وخطاب مامثله خطاب,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,والطيبة اللي زعزعت صوت الخطيب ومنبره

مافي دمعٍ صوبوه أحبابي بوجهي وخاب,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,ولا زرق حزني على غالي ولا فج أنحره

كل الزهاب اللي معي ذكرى من أصحاب الزهاب,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,واللي بقا لي من عذاب أشرس طريقي وأخطره

لأني تجنبت الغرق, عديت من فوق السحاب,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,لأن أكثر أصحابي ورق ماشفت للطيب ثمره

والله ماحطيت بين الحقد والخوة حجاب,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,حتى غدو ربعي يحدوني على الضيق أشكره

البارحة ثارت علي أرقاب و آوتني أرقاب,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,البارحة وياثقل دم البارح ويامحقره

أثر المصايب ماتجيك إلا من الناس القراب,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,وبهالزمن حتى الخوي اللي تثق فيه إحذره

هٌب ياوجه الحسد وشلون جمعهم وغاب,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,كيف السنين اللي عطتني بعثرتهم بعثره

لابارك الله في رقيقٍ تزعله كلمة عتاب,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,ولاجمع الله الرجال اللي تفرقهم مره

الصاحب اللي مايجي من صحبته غير العذاب,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,نذرٍ علي إن ماهجرني ولا أنا اللي بهجره

من يفتح لفرقاي باب أفك له عشرين باب,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,وإذا خويي مايقدر خوتي ما أقٌدره

عودت نفسي كل ماشددت لليمه ركاب,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,ماصدد وجهي عن طموح إلا لياجبت خبره

إن روٌحو فأنا بريء منهم ليوم الحساب,,,,,,,,,,
وإن جرٌحو قولو لهم ماحركو فيٌ شعره

شفهم لهم حول السنة ولا خذو مني جواب,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,أحسن دوا للي يستفزك تحقره

ماكنت أحاتيهم صغير, عاد أحاتيهم شباب,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,الصاحب اللي مأذخره لليوم الأسود ما أذخره

شفني جمٌعت أوراقهم بكتاب وأغلقت الكتاب,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,ياوقت لم اللي تلمه وأنثر اللي تنثره

اللي يخاف من الظما يترك لنا طرد السراب,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,واللي ماهو بقد الظلام و وحشته لايسهره

عقب إكتئاب البارحة ماعاد أنا حمل إكتئاب,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,الطيب جرجرني وأنا ماني بناقص جرجره

أنا تجرعت الظما لين إحترق وجهي وذاب,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,أنا كسرت بخاطري قبل الصداقة تكسره

أنا خسرت اللي غيابه غير عن كل الغياب,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,أنا غفرت لعالم ماتستحق المغفرة

أنا أكثر إنسان تعلم من كثر ما أخطا وصاب,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,أنا آخر لسان يتكلم في زمان الثرثرة

أنا القصيد اللي فزع من دفتره مليون ناب,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,وأنا الوحيد اللي جمع مليون ناب بدفتره

جفني وجرٌحه السهر وحيلي هدته الصعاب,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,دمعي هدر, ضحكي ندر, عمري وضيعت أكثره

شيٌبت بعقول العرب, هيبت روسٍ ماتهاب,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,جمخرة ناسٍ عمرهم مايعرفون الجمهرة

ماصرت ذيب إلا لأن اللي تحدوني ذياب,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,ماكنت أغيب إلا لأن العفو عند المقدرة

ترا حلاتك لاحملت لصاحبك كلمة عتاب,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,إن مانطقت بها بوجهه, ماتذمه بظهره

بهالزمن مايملي عيون الحسود إلا التراب,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,ولا الحظيظ الطلقة اللي ما تصيبه تذعره

ودك اليامن جاتك الغلطة من الناس القراب,,,,,,,,
,,,,,,,,,,الصاحب اللي ماكسبت محبته ماتخسره
(للامانه هالشعر للشاعر الكبير حامد زيد)


^^^^^^^^^^^^^

 
 

 

عرض البوم صور دانة الدوحة  
قديم 21-03-08, 12:44 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق




البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64070
المشاركات: 1,203
الجنس أنثى
معدل التقييم: دانة الدوحة عضو له عدد لاباس به من النقاطدانة الدوحة عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 108

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دانة الدوحة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دانة الدوحة المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

اليوم التالي

" نايف"


بلغ حبيبك وقوله باخذه منه
هذا هو الحل ومالي حل اي ثاني

ما اقدر اقعد واشوفك بس واستنه
كل يوم عنك بعيد يزود جناني

من يوم شفتك وانا في داخلي ونه
ولعت قلبي ترا شبيت وجداني

قله ترى اموت لو ما تبتعد عنه
لازم انا اهواك ولازم انت تهواني

ياليت قلبك عرفني من صغر سنه
والله لأحبك واضمك بين احضاني

حبيب قلبي منعت القلب لكنه
يبغيك انته ولا يبغى احد ثاني

كلمات : علي الفضلي


نور لم تقبل ان تراني طوال تلك المدة .. ولكن لن اجعلها اليوم .. لن اتركها .. رأيتها وهي تحمل بعض الاكياس .. خبطت باب بيتهم خرجت مشاعل .. اعطتها نور الاكياس التي تحملها .. وكانت تحدثها وتشير على السيارات واشارت على سيارتي .. شعرت بالارتباك هل لاحظتني؟ ..

بعدها تجهم وجه نور وهي تتمشى في ساحه حارتهم الضيقه خرجت من سيارتي الفاخرة .. واسرعت اليها .. كانت تمشي بعدم وعي .. امسكت بيدها .. رأتني بخوف .. وبعدها رمقتني بنظرة حاده .. ورأت الجهه الاخرى: نعم؟

قلت بحب : وحشتيني ..

رأتني وبعدها رأت الجدار: شتبغي ياي؟ ..

قلت : ماوحشتج؟

قالت بسخريه: بعد هالاسبوعين توك مفتكر ؟

رأيتها بتعجب: انا كل يوم ايي بيتكم وتصديني ..

شخرت بسخريه: صح واضح ..

قلت بصق: والله ان كل يوم ايي وتصديني ..

نظرت الي بغضب: تقصد اني اجذب؟ .. لوسمحت بعد عن طريجي ..

رأيت الى عينيها التي تتهرب مني : اقري بعيني لو اني جذاب .. والله انج وحشتيـني موت ..

امسكت بيديها عندما رأيتها تراني بصدمة وصمت : ممكن اخذج لكوفي شوب؟ ..

رأتني .. وبعدها تركت يدي وقالت : ليش؟

قلت بسرعه: نتفاهم .. نور .. انت ظالمتني!

قالت: ظلمتك؟

قلت : ايه نعم ظالمتني .. خلينا نروح ..

لم تمانع .. ذهبنا .. طول الطريق .. ونحن نسمتع الى شعر

إذا تحبيني ... قلبج شاريني ... لا لا تخليني ولا لحظه ...

أنت بعيوني ... مهما يلوموني ... غيرك ما هموني ... يا أغلى الناس

يا أحلى دنيا بأحلى اثنين ....
(للامانه مااعرف من كاتب هالشعر )

بعد دقائق كنا بكوفي " كوستا كوفي < شي جي ماادري شسمه المهم انه كوفي "

بدأت بالحديث بعدما طلبت قهوه تركيه لي وعصير برتقال لنور .. وبعض الحلويات" كيييك شوكلاااته اينن < خاطري راح فيه ههههههههه بيغصون لوول"

: نـور انتي تسرعتي بقرارج رحتي بيتكم ورفضتي تشوفيني .. او حتى تعرفين رايي .. نور .. انا صح كنت خاطب اختج بس مب معناته اني احبها وابغيها .. حرام عليج يانور ماخليتيني ارقد .. ذوقتيني طعم السهر .. ذوقتيني الذل .. كل يوم ايي بيتكم وتطردني مشاعل برغبه منج . حرام عليج .. ماحن قلبج علي؟ .. وانا الي هالكثر مشتاق لج . وحتى مارقدت بالغرفه بس عشان مااذكرج ويعورني قلبي .. شلون هنت عليج هالشهور ماتسألين عني؟ ولا حتى تجوفيني .. نور انا تغيرت بس على شانج .. انا ماانكر اني كنت ناوي ارجعج لبيت ابوج .. لكني حبيتج .. وتغيرت على شانج .. تغيرت لاني جفت فيج الانثى الي اتمناها .. تغيرت لانج تعامليني غير وتسوين طلباتي .. ماانكر ان بأول الايام كنت اقسي عليج .. كنت ناوي اطفشج بحركاتي ... وتكونين انتي الي طلبتي الطلاق مب انا .. لكني لقيت نفسي اتعلق فيج يوم ورا يوم .. كل يوم احس نفسي هيمان في حبج .. نور .. انتي غيرتي عندي مفاهيم كثيرة .. وعلمتيني الحب .. واخر شي علمتيني الصبر والسهر وقله النوم والارق ... (ابتسمت) انتي قاسيه ..

ابتسمت نور بخجل: بس انته تبغي بثينه .. وبثينه نفس الشي .. انا اسفه يوم اني فرقت بينكم .. والله ماكنت اعرف انكم لبعض فيوم من الايام ..

ابتسمت لها: نور.. انا مااحب بثينه الا كأخت .. وهي بعد .. نور انتي مرتي .. ولازم ماتتخلين عني مهما يكون .. يااغلى من كل الناس .. لج غلا فقلبي غلا مالج منافس غيرج فغلاج ..


^^^^^^^^

"غلا"
ما بقى إلاسود الأيام تحرمك الرقــــــــاد * * كيف الأوهام اتجرى تسريك مغبـــــون
من متى تجزع من الدمع وتخاف البعــاد ** من متى تقذي بك ظنون وتجيبك ظنون
صرت تاخذ كذبتي صدق ومزاحي وكاد ** لو باقول إني بخونك تحسب إني بخـون
ما تعرف إن كل شاعر يهيم بكـــــل واد *** وإنهم دايم يقولون ما لا يفعلـــــــــــــون
أبك أنا لو قلت أبنساك وأنكرت الــــوداد ** والله إني ما نسيتك ولاهم يحزنــــــــون
من جزع من صفعةالشمس يطمع بالبراد **** ومن فقد وجهاته الخمس يلقى بك ركون
إعتبرها هفوة إنسان أو كبوة جــــــــــواد **** لو بتسمح فأنت غالي ولو بتجرح تمـون
عد صداتك مروة وطعناتك ضمـــــــــــاد ** خلهن لا راحن طعون ولا ردن طعـــون
خنجرك يستاهل الطعن ومتوني شــــــداد *** ومنك يا زين الخناجر ويابخت المتــــون
رد لي حنية المزح باحساس الجمـــــــــاد ** خلنا واحد يجي صلب والثاني حنـــــــون
موت فيني وأندفن فيك بثياب الحــــــــداد ** وإن حيت أموت لرضاك أحيا بك بهــون
مرة أرقد بالكفن وأنت ترقد بالمهـــــــــاد ** ومرة أرقد بالمهد وأنت ترقد بالكفـــــون
أدري أن شجونك شجون وعنادك عنـــاد **والبلا إن عنادك عناد وشجونك شجـــون
ربك اللي سخرك لي تقود وما تقـــــــــاد ** والله الخالق ولله في خلقه شــــــــــــــؤون
إزرع ضلوعي من رضاك وأبشربالحصاد ** لعنبوا من جيت ترضيه وترد محـــــزون
بس تسوالك بلد قول تسوالك بــــــــــــــلاد ** أنت كل العالم بكون ولحالك بكــــــــــون
ما بعد محبتك حب ومرادك مــــــــــــراد ** غير كونك سيد حشاي تدري من تكـــون
نعمتين اختصوا الخلق من جود الجــــواد **** كافل الأرزاق من حيث ما لا تعلمــــــون
البنون ونعمة المال في العيون العبـــــــاد **** زينة الدنيا الدنيا بلا شك في كل العيـــون
مثل زينة دنيتي بس عندي شي يـــــــزاد **** من عرفتك صاروا المال وأنته والبنـون
أنتشي بك نشوة التيه لعناق الرشـــــــــاد **** وأفزع إلك بفزعة القرم لشهاق الزبـون
لوتزيد الشوق جمرة تحولي رمــــــــــاد **** لو يزيد العشق شعرة بوصل للجنــــون
خل هقواتك كبيرة ونظراتك بعـــــــــــاد **** كانك أنت بكبرك تهون من اللي مايهون
أزعلك وأرهن حياتي تحت رحمة زنــاد **** تهبى لا والله إلا أنت والموت تهبـــــون
عاد إلا إذا أرضاك هرجي ولا اللي قلت فاد **** إننا لله وإنا إليه راجعــــــــــــــــــــــون
وأنت باكر بتعرف على نا س جـــــــــــداد **** والكلام يجيك من كل شكل وكل لـــــون
لا تحسب إن كل كلمة بتسمعها وكـــــــــاد **** ولا تصدق هرج شاعر وتخدعك الظنون
دايم إعرف إن كل شاعر يهيم بكــــــل واد *** وإنهم دايم يقولون ما لا يفعــــــــــــلـون
حتى أنا اللي قلت أعشقك وما أطيق البعاد ***** يمكن أطلع لا عشقتك ولا هم يحزنــون

(الشعر للشاعر حامد زيد)

صدمت .. صدمت صدمت .. انا هذا القذر يشك بعذريتي؟ .. انا اهان بهذه الطريقه؟ .. انا؟ .. انا؟ .. مسحت دموعي التي تنزل بعنف.. غمست وجهي اكثر في الوسادة ... سمعت صوته وهو يوقضني من النوم بكل انانيه وشراسه : هيــه .. انتي قومي يالله سوي لي ريوق ..

استيقظت فزعه وقلت بصوت تعب: انزل تحت تريق انا تعبانه ابغي ارقد

امسك بي بوحشيه واوقضني : قومي سوي لي ريوق ولاترادديني ..

نظرت اليه بغضب : انزين تحت .. تحت في ريوق

قال بسخريه: وحد قال ان تحت مافي ريوق .. انا ابغي اتريق هني .. روحي سوي لي ..

استيقظت بغضب ورميت المفرش على الارض " كنت راقة على الارض بعد مامنعني امس اني ارقد ع السرير .. من زينه عاد عشان ارقد حذاه ولا على سريره مالت عليه وعلى سريره احسن شي سواه ان ياب فراشي الي وديته وياي مصر .. ولا جان رقدت فالبرد "

توجهت الى الحمام .. غسلت وجهي بقوة وفرشيت اسناني بسرعه .. وخرجت وجدته جالس على الكنبه ورجله ممودة على الطاوله "ذكرني باول يوم لنا بمصر .. الله لايردها من ايام .. كانت تعيسه .. الي يقول الحين انا السعيدة وياه .. مالت علي وعلى حظي .. ولا بعد احس اني احبه ... انا ويه حب انا؟ .. ماقول غير مالت علي وعلى حظي النحس.. سويت بيض على السريع (بيض طماط ) يبغي خل ياكله مايبي بستين داهيه "

سخنت الخبز .. وضعت حبات من الزيتون في الانيه .. ووضعت البيض والخبز بشكل مرتب .. وكوب الشاب و البقيه ..
اخذت مفرش الطعام .. وضعته امامه على الارض .. وزعت الاواني بطريقه جيدة .. وضعت فطورة .. وتوجهت الى غرفتي

سمعت صوته وهو يقول: وين رايحه؟

قلت وقلبي ينبض عندما سمعت صوته .. شعرت بان الجليد الذي جعلته حمى في قلبي ذاب بسرعه لمجرد سماعي لصوته الذي يحرك قلبي كالغيثارة : ابي ارقد في شي ثاني بعد؟

سمعت صوته الللامبالي: تعالي شيلي الي سويتيه وعطيه للخدامات .. مع اني افضل ينكت برع ولايتسممون الخدامات ولكن حرام ينكت .. الاسراف حرام ..

رأيته بغضب وقهر: ودام انك ماتبي تاكل شحقه مقومني من نومي عشان اسوي لحضرتك ريوق؟

قال ببرود: ماكنتي راقدة وبعدين لاعت جبدي هاي ريوق هاي؟ ..

نظر الي بسخريه : ايه هاي ريوق عاجبك اكله مب عاجبك محد كفخك على راسك وغصباك تاكله ..

ابتسم ببرود وبعدها وقف بسرعه واقترب الى جهتي .. شعرت بالخوف بالتأكيد سيضربني " عشاني طولت لساني "
بسرعه شديدة دخلت الغرفه واقفلت الباب .. واستندت عليه براحه ..

طرق الباب بقوة: فتحي الباب .

قلت بسرعه: مايخصك مابي افتحه اذلف تحت ابغي ارقد ..

محمد بغضب: قلت لج فتحي الباب ابغي ابدل

قلت : انزل بثيابك ..

محمد بغضب: انزل بشورت؟

قلت بعصبيه: محد قالك ترقد بشورت

قال ليغيضني: متعود ارقد جذي .. على شان اتلحف عدل

قلت في قلبي " يالاناني يالحسود ادري جي راقد عشان تاخذ الفراش ياحمار عسا الكوابيس احلامك.. حامض على بوزك افتح لك الباب" .. مابغي افتح مب غصب والله

قال بغضب: بتفتحين ولا افتحه بطريقتي؟ ..

بصراحة شعرت بالرعب " يسويها ويكسر الباب ويفضحنا هالمينون هذا " .. الخوف يعتمر قلبي اذا فتحت له سيقتلني وان لم افتح سيفعل ذات الشي ء.. فتحت الباب .. وبسرعه توجهت الى مفرشي الذي يوجد على الارض باحثه عن النوم .. ولكن يداه كانت اسرع من أي شي وامسكتني بقوة: مب قايل لج انا فتحي الباب؟

قلت بقوة "عكس الي احس به فقلبي انتفض من الخوف" : ابغي ارقد وماابغي ازعاج ..

قال بعصبيه: قلت لج نزل الاكل تحت وعطيه للخدامات تسوين نفسج صمخة يعني؟

صرخت: مايخصك فيني ايه اسوي بالعماله واسوي نفسي مااسمع ارتحت ..

شد على قبضته قلت بالم: هد يدك ترا اذا عبالك يدك خفيفه فـ قاصين عليك ايل قالو لك هالشي

قال بغضب: سمعي انتي ياحثاله بتروحين الحين تشيلين كل هالاشيا وانتي منطمة كفايه اني متزوجج ويا عارج هذا

شعرت بالدموع تتجمع في عيني مرة اخرى : انته الحثاله ... ماارضى جي تقول عني؟ سامع

قال بسخريه: اووه شريفه مكة اسفين غلطنا بحقج .. (قال بغضب) بتمشين ولا اعلمج شلون تشلين ..
قلت بغضب: ودامك تعرف تشيل ليش يعني ياي تقولي اشيل


قال ليغيضني : والله احرك ممتلكاتي بكيفي ..

قات بغضب: انا مب ممتلكاتك؟ ولا كرسي ولا طاوله تحركها اوكي؟

امسكني ليقهرني اكثر وتقرب مني .. ابتعدت عنه ولكنه شدني بقوة: انتي وحدة من ممتلكاتي الي احركهم بكيفي .. (ابعدني بقرف عنه) متى ماابغي احطهم ومتى ماابغي ارميهم ممتلكاتي محد يلومني ..

ابتعدت عنه : انا مايخصني من اغراضك .. جلست على المفروش وكنت ساستلقي ولكنه اوقفني بقوة وجرني معه لصاله الجلوس: وانتي وحدة من اغراضي .. سمعي الليله تجهزين شنطتي لاني باجر مسافر لدبي

قلت : بالي مايحفظك " ترى قلتها من ورى قلبي .. لان مايهون علي رغم انه ير شعري .. وقص من شعري بعد .. تذكرت خصلات شعري .. عندما رجعت امسك بها محمد بكل شراسه وذهب للحمام وقال بانه سيرميها .. ويتمنى لو يرميني ليتطهر من نجاستي "

شعرت بانه يحاول السيطرة على نفسه من قبضه يديه ..

جمعت الاواني وذهبت الى الغرفه استوقفتني كلمات محمد: وين رايحه بعد ماتسمعين انا شقلت ولا صمخه؟

قلت بعصبيه: انزل بالبيجاما .. ترى عادي بنزل فيها مو مشكله

قال باستحقار: اعرف انه عادي عندج ليش انه مانفعت الاغراءات ويا بتحاولين بحمد صح؟

رأيته بقهر وصرخت بقوة: انته مب انسان مب انسان

امسك بي بقوة وقال بغضب : شقصدج؟

قلت بغضب: حتى الحيوانات احسن منك ..

تركته وذهبت الى الغرفه غيرت ملابسي وارتديت جلابيه حمراء اللون .. خرجت وانا ارتب شعري بعدما سحيته بهدوء وانا احاول تهدئه اعصابي وملامحي الحمراء من البكاء

قال بغضب : روحي بدلي هالجلابيه شنو هالجلابيه؟ .. روحي بدليها ..

قلت بغضب: ماابغي مب مبدلتها ..

قال بغضب: اقصري الشر وروحي غيريها

ارتديت شيلتي وامسكت الاواني وخرجت دون ان اعطيه اهتمام ...

نزلت تحت رأيت مها تناظرني باحتقار .. كم المتني نظرتها .. لم اعطها اهتمام اكثر .. جلس محمد بجانبي بعصبيه .. "احسـن خل حجيك الي يقطر عسل ينفعك .. انا حثاله؟ هين اوريك "

لم اهتم ايضا .. حسنا فاليضنوني كما يضنون لايهمني .. لايهمني انا لم اخطأ ان اخطأت فاليلوموني فاليقتلوني ن ابوح بشي ..

حمد: هههههههههههه غلوي وين لسانج الي شطوله

ضحكت بهدوء:هههههههه حمود والله مب فاضيه .. العب عدل بدون غش ...

حمد: جب جب يالي ماتستحين تقولين لتوم ريلج غشاش؟

ضحكت: ايه ايه لاتغش ..

مها من غير نفس: لعبي دورج ..

ابتسمت لحمد الذي يرى مها باستغراب ماسبب تقلبها " لاتلومها ياحمد .. انا كنت اميل لخطيبها لازم بتكرهني .. مردهم بيدرون مردهم .. صح نسيت اقول لكم في الثلاث ايام الي ريلي كانت محترقه مها وافقت على ناصر قبل لا تعرف عن مذكراتي ..تجمعت الدموع بعين مرة اخرى" : سحبت .. حمود دورك ..

شعرت بألم في كتفي .. كانت يدا محمد الي يراني بغضب وهمس في اذني: اسمه حمد مب حمود .. ان سمعتج تقولين حمود بفشلج هاي تحذير مرة ثانيه مابحذر سمعتيني؟

رأني حمد وهو يبتسم: يالله ست مها ولعبت يا دورج ولا يوم قالج ريلج كلمة صرت ماتجوفين شي ؟ ..

رأيته بغموض .. ولعبت .. انتهت اللعبه بفوز حمد " بالغش طبعا"

اعترضت: غشاش والله غشاااااااش

ضغطة قويه على كتفي اغمضت عيني بألم ورأيتهم مرة اخرى رأيت حمد يضحك بانتصار: محد غش واكاهو ريلج شاهد .. مهوي ياله يالله ع المطبخ انتي وغلوي اليوم انا اتأمر على كيفي ..

ضحك حمد .. ابتسمت له بمجامله .. ضغطة اقوى .. كان محمد يمارس تعذيبي .. كان واضعاُ يده على كتفي وكأننا "معاريس يداد بس لو تدرون شلون يضغط على جتفي احس العظمة الي في جتفي لانت من كثر الضغط" رأني بغضب وكأنه يقول: لاتضحكين لاتبتسمين لاتتحجين لا تسوين أي شي انتي كنبه شاريها انا "

ابعدته عن مخيلتي .. وتوجهت الى المطبخ ..

مها بتنغيز : يقول محمد بيسافر لدبي ..

شعرت بالصدمة بالرغم انه اخبرني ولكنني لم اتوقعه جاد بالامر: ايه بيروح ..

قالت مها: وانتي مابتروحين وياه؟

قلت بتنغيز: ليش وايد يهمج يارفيجه عمري؟

مها: طبعا يهمني مو انتي رفيجة عمري الي خنتي ثقتي فيج؟ شلون مايهمني ..

شعرت بالظلم: انا ماخنتج .. انا يوم حسيتج تميلين لناصر قطعت كل افكاري وتخيلاتي عنه .. واذا هاي يعتبر خيانه .. فانتي بعد يعتبر خيانه .. فكرتي فيه قبل لا يخطبج ماخنتي اهلج يعني؟ .. ولا صار هالشي حلال عليج وحرام ان غيرج يفكر مجرد تفكير بانه رجل شاب وشهم ..

تركت المطبخ
وتوجهت سرعه الى غرفتي .. اريد ان انفرد مع وسادي وابكي عليها كيفما اريد

دخلت الى الجناح لم انتبه الى أي شي .. رتبت مفرش السرير ..."بعد يتهاوش وياي الخايس" جلست على مفرشي المرمي على الرخام رميت شيلتي بتهالك .. فتحت شعري .. رأيت وجهي في المرأة والخصله التي قصها محمد واضحه .. لانها لم تكن متناسقه .. رأيتها بحده .. حاولت تعديلها .. امسكت بها ورأيت الخصله التي تناظرها .. امسكت بالمقص لاقوم بتعديلها .. فجأة رأيت انطباع شكله في المرآة .. تركت المقص بسرعه ولملمت شعري باسرع مايمكن امسك بالمشبك وفتحه تناثر شعري على وجهي بسرعه وعلى كتفي .. رأيته بغضب ..

وقبل ان انطق بأي كلمة تقرب مني .. وامسك وجهي .. ويده الاخرى تنغمس بشعري وهو يتنفس بسرعه .. شعرت بالخوف قليلا .. مالذي سيفعله الان؟ .. دقائق حتى ابعدني بقوة عنه وانا اراه باستغراب من حالته ؟ ..

قال بغضب: جهزتي شنطتي؟ ..

شعرت بالانحراج: لا

قال وهو يتمدد على السرير: اوكي جهزيها الحين ..

قلت بغضب وانانيه: عندك يد وريل قوم وجهز ..

اغمض عينيه وابتسم ليغيضني: وعندي بعد خدامة تسوي لي الي ابغيه ..

شعرت بالغضب : عيل قول لها تسوي لك

قال باستغراب: توني قايل لج..

قلت بغضب اكبر: انا مب خدامة عند احد

محمد: انتي من ممتلكاتي .. واحركج مثل ماابي .. ولاتخليني اعصب .. وقومي عدلي شنطتي

صرخت بغضب: تحجى عدل وياي ..

امسك بي بغضب: تحجي عدل ولاتصارخين ..

قلت بعصبيه: يوم بتتحجى عدل وياي .. بتحجى عدل وياك ..

استلقى مرة اخرى : قومي جهزي شنطتي ..

قلت ببرود: باجر بتسافر مب اليوم ..

قال: باجر طيارتي 5 الفير

نظرت اليه بصدمة : مالقيت الا الفير؟ سوري انا برقد .. مابيي

قال باستهزاء: ومن قال اني حجزت لج وياي؟

ازدادت صدمتي: انا مابروح؟ .. بروحك بتروح؟

قال بشراسه: ايه ابغي ابعد عن هني .. مليت .. الجو يخنننننننننق ..

"تذكرت قصه لحظة وداع يوم فيصل يروح ويهد اليازي وبعدين تنفجر الطيارة .. بلعت ريجي ... بصراحة خفت .. " : بيي ويييييياك

قال بكره وقرف: انا ابغي افتك منج وانتي تبين تيين؟

شعرت بانجراح في كرامتي وكبريائي "على الاقل فيصل يوم ترك اليازي بيسافر بيروح بروح غصب عنه هو يبيها تروح وياه وهي بعد .. اما انا .. هو يبي يسافر ويخليني .. قرفان مني ويكرهني ... انا ليش حبيته ليش ليش ليش؟؟؟؟؟؟؟؟"


^^^^^^^^^^^^

" حمدة"

كانت صدمة لــــــــي .. عندما سمعت طلب بدر .. بدر يريد خطبتي .. يريد خطبتي انا؟ .. ابتسمت بوسعه .. وبخجل في نفس الوقت .. غمست نفسي بالعمل اكثر واكثر

حتى طرق الباب ..

اجبت بالتفضل ..

دخلت فتاة جميله ..وجلست وقال باستهزاء: انتي حمدة؟

ابتسمت: ايوه اختي اخدمج بشي؟ ..

رأتني بتفحص وبعدها قالت بغصب: ابتعدي عن بدر سامعه؟

رأيتها بصدمة : نعم اختي؟ .. انا شيخصني بالاستاذ بدر ..

ضحت الفتاة باستهزاء: هههههههههه بتضحكيني يعني .. قالت الاستاذ بدر قالت .. .. سمعي ياحلوة هالاساليب ماتمشي علي .. يمكن تمشي على بدر .. بس انا لا

رأيتها بحدة " شتقصد ذي؟" : نعم؟

قالت الفتاة بتحذير: انا حذرتج ياحمده .. وحتى لو كنتي زينة بنات الارض ماراح تاخذين بدر ..

تركت المكتب بغضب .. وخرجت ..


رأيتها باستغراب: مابها؟ .. ولم الاستاذ بدر بالذات ؟؟


رأيت الباب بصدمة .. واكملت عملي .. دون ان القي لها بالاً ..


^^^^^^^^^^^

" جلثــــــم "

جلست ارتب الارتب الاوراق .. واكتب بعض الملاحظات في المدونه .. واقارنها بالنظريات التي اخذتها في القانون

طرق الباب : تفضل ..

دخل عمي بهدوء .. ومعه خالتي ام جاسم ..

جلسا على السرير ..

تركت مابيدي : هلا عمي .. هلا خالتي .. شلونكم؟

عمي وخالتي: الحمدلله يابنيتي ..
شعرت بالانحراج: عسا ماشر ..


عمي: ماشر يالغاليه بس بغيت رايج بشي؟

اجبت بترحيب: اكيد عمي . تفضل امر ..

عمي باحراج: يابنيتي يا جلثم يايج .. خطيـب .. وهو من زينة الريايل ..

اكملت خالتي : ويايمة يا وطلــــــب يدج .. ويبغي رايـج .. شتقولين يايمـــه



اكمل عمي : وغير هاي نعرف الريال زين مازين ..

خالتي: يمة جاسم خطباج .. شتقولين ؟ .

رأيتهم بصدمة : شنو؟


عمي : جاسم خطباج ياجلثم شرايج؟


قلت بسرعه وبأمر: طبعا مب موافقه ياعمي ..

رأني عمي بانصدام .. وخالتي ايضا .. استئذنت خاليت وذهبت .. بقي عمي : ليش يبه؟

شعرت بالانحراج والانكسار .. وعيناي ملئت بالدموع : عمي ماابغيه ..

قال عمي باحراج طبطب على كتفي: ان شاءالله يابوج انشاءااالله .. ماحصل الا الخيـــر ..

قلت باسف : عمي اسفه مب قصدي احرجكم .. وتعذرلي من خالتي ..

ابتسم عمي بحزن: افا عليج يابنيتي بتظلين بنيتي مهما يصير ماله داعي الاسف .. يالله مع السلامة يبه ...


خرج عمي .. دفنت رأسي في المكتب وبكيت بمرارة ..


لم اندم على تسرعي
ولم اندم ايضا على رفضـــــــــي


^^^^^^^^^^^^^^
بعــــــد ثلاثه أيــام


"محمد"


فوقت من البطا وبليل تتراقص شياطينه
بعد شفت الظيا ينزع من ثياب المسا ثلثين
تحايلت المنام اللي مثل بيتج تمرنيه
وانا اللي من تفارقنا وانا ما غمضت لي عين
غريبه كل حلم يمر في رقادي تزورينه
والاغرب كيف احلم الحلم وارجع واحلمه بعدين
قبل يومين شفتج في المنام وقمت من حينه
ونمت امس ورجع نفس المنام اللي قبل يومين
انا اللي قبل اسافر شلت قلبي من شرايينه
تركته في يدج مثل الامانه واحفظيها زين
ترا حفظ الامانه دين مجبوره تردينه
اجل ما فيه احد جد قال لج رد الامانه دين
مرد المقفي بيلفي ويستوفي وتوفينه
بعد ليله ثلاثه اربعه عشره شهر شهرين
اذا انتي ما انتي قد الكلام اللي تقولينه
حرام استأمنج حاجه واذا جيت اطلبج تنسين
تخونين وتبين ارضى واحد يرضى تخونينه
انا لا جيت اخونج مع حبيبه ثانيه ترضين
من اول ما رجعت من السفر ما شفت لج بينه
وانا اللي كنت احسبج قبل لا ادوس ارض المطار تجين
تكونين انتي اول شخص تحتظن عينه
وكنت اتخيلج من زود فرحة رجعتي تبكين
واشوف في عيونج حكيج واعرفه قبل تحكينه
واجيب احلى من اللي بتحكينه واتركج تحكين
تقولين الوطن نور واقول بنور مظوينه
تقولين غديت احلى واقول عيونج الحلوين
كلام نام في شفاهج وخفتي لا تصحينه
ذخرتيه للغرام اللي ينام ويتركج تصحين
تغانمتي غيابي لين رجحتي موازينه
تعلم من يدج لمس الكفوف وعلمج تجفين
وليتج لاقيت به شي فيني ما تلاقينه
ما هو بغرور لكن خابرج مالج امل تلقين
تغافلج بغلا والا الحلا ما هو بمن زينه
وانا ماني بناقص عنه يوم انج تبدينه
نصيبي هو نصيبي لو يسددها من الصوبين
قنوع بمظهري والسم ما يذبح ثعابينه
على قول المثل ماني حلو لكن ما ني شين
اذا اهداج الزهر مره فأنا اهديتج بساتينه
واذا الهاج بفرح ليله فأنا تهت لبكاج سنين
واذا استضعفتج املاكه وشتتج ملايينه
انا حتى فتات الخبزه اقسمها معج نصين
طموحي بس اجي واظفر بشي تستحقينه
تدينته تسلفته سرقته مو مهم منين
كأني كثر ما ارضى بكل اللي تتمنينه
لو تطلبينالله يعنيني بقول آمين
انا ما العب على الحبلين وقت الطيش وسنينه
تبيني الحين يوم اني كبرت العب على الحبلين
ترا عند البدو بالذات عيب اللي تسوينه
حلاتج لاعشقتيني تعشقيني ليوم الدين
غرام نسكن ظلوعه حشيمه من مجانينه
جفى يجمع معزتنا ولا عشق يذل اثنين
كثار اللي تحدوني وقالوا تحبينه
امانه لا تخليني صغير في عينهم .. تكفين
لأني كل ما قالوا تخون اقول مسكينه
عليج الله وامانه علميهم من المسكين
انا خايف ليطاح الجمل تكثر سكاكينه
وانا ما عادت ظلوعي تتحمل طعنة السكين
مثل ما قالوا المكتوب واضح من عناوينه
لو ارحل منج للغربه بسافر من ظلامج وين
كفايه كل حلم يمر في رقادي تزورينه
كفايه وانا اللي من تفارقنا وانا ما غمضت لي عين
قبل يومين شفتج بالمنام وقمت من حينه
ونمت امس ورجع نفس المنام اللي قبل يومين
(قصيدة لحامد زيد = مجنونة بقصايد حامد زيد خخخخخ)

جلســت وانا ارى الظلام الذي احتل المكان وانوار الطرق تنورها بفرحه لتسعد بالمارة .. وانا هنا اتيت هارباً من رؤيه غلا .. ولكن فالحقيقه .. لم استطع ان اهرب منها .. فتحت جفوني رأيتها متمثله امامي بابتسامة او ضحكة او حزن .. وان اغمضتها رأيت صورتها المنحوته .. اتهرب من ذلك واذهب لااتقضى حاجات لي .. " افتح بوكي ابغي ادفع فلوس .. اناظر صورتها .. وين مااروح اتذكرها" اذهب الى البحر .. فارى تموجاته الجميله تذكرني بتموجات شعرها الناعم الحرير .. اذهب لاتفطر فارى لون عينها متمثل بطفوله في العسل ... اذهب الى السرير فأرى الوسائذ الذهبيه واتذكر مفارشها ... انظر الى الحقيبه تهرباًُ واتذكر يديها وهي تلملم ثيابي .. اتهرب واذهب الى الحمام .. ارى وجهها منطبع على البلاط ويبتسم لي ..

لم استطع ان استأنس برحلتي .. حتى في المنام اراها .. حتى في الكوابيس اسمع صدى بكائها .. حتى في ابتسامات الاطفال ارى بسمتها .. حتى في حنية الكبار اشعر بحنيتها .. غريب هذا الشعور الذي لازمني ..
ولكن دائما اقتل هذا الشعور واتذكر خيانتها ..
لا انكر بانني استلطفت حور فترة زمنيه لم يكن حبا .. بل كان اعجاب بشخصيتها
ولكن غلا لازالت تحب ناصر
هي من نطق بها
تحبه تحبه ..

اغمضت عيني بألم واتصلت بهم سمعت صدى صوتها : ههههههه صبري ميوس تيلفون .. الو ؟

دغدغ صوتها مسامعي .. ابتسمت بحب واشتياق وسرعان مااختفت ابتسامتي عندما اعلن عقلب الباطني " خاينه خاينه خاينه لاتصدقها لاتسامحها": باجر بوصل .. باي ..

اغلقت الهاتف بسرعه تهربا من صوتها الرائع .. تهربا من طفولتها
تهربا من انوثها وجمالها
تهربا من نعومة شعرها
لم احببتك غلا بهذه السرعه؟
لم ..

احببتك؟ ..
لالالالا لم احبك ..
انها مجرد تخيلات

ماهذه التخيلات يامحمد وهي لاتفارقك ليل ولا نهار؟ ..

رميت ملابسي في الحقيبه بدون اهتمام .. كنت دائما اهتم في ترتيب ملابسي كنت اعتمد على نفسي في كل شيء
والان بعدما اخذتها انقلبت حياتي رأساً على عقب
لم تزوجتها
يالحظي السيء


^^^^^^^^^^^^^^^^

" غلا"
الله يسامح زمان فيك ذكرني
من بعد ماكنت ناسي يا بعد ناسي

كلما دعيت بهواك الله يصبرني
ترجع لقلب نسى وتوقض احساسي

وش حال قلبك بعد فرقاي خبرني
مرتاح ولا شكا (من) الشوق ويقاسي

لونا تولهت شفت الوقت يجبرني
ابعد اصبر فوادي واتركك ناسي

ياهل ترى تذكر ايامي وتذكرني
ياهل ترى مثل ما انته تحلف براسي

ولا تعودت تنساني وتهجرني
والوقت عيا يرقق قلبك القاسي
(للامانه القصيدة لعلي الخوار)

اغلق في وجهي الخط .. شعرت بالدمعه تتدحرج على خدي "يومان منذ رحيله وانا اعيش العذاب يومين سافر فيهما اشتقت له .. بلعت غصتي بقوة وحاولت تكمله التمثيليه" :ههههههه اوكي حبيبي .. تيي بالسلامة .. اشتقت لك واااايد (ازدادت دموعي ) تحمل بنفسك .. مع السلامة ..

كنت صادقه بكل كلمة قلتها .. بكل حرف .. نعم اشتقت له .. نعم هو حبيبي .. نعم اريد عودته بالسلامة .. نعم اوده ان يعوووووود ..

رأيت مها والمياسه يرونني .. مسحت دموعي بسرعه: هههههههه شفيكم متصلبات جذي تشوفوني ..

كنت اشعر بالغصه " مزاجي كان اوكي .. اتصل محمد .. ورجعني لنقطه كل يوم اذكرها وانا ارقد بالليل .. ذكرني فيها .. ذكرني يوم اشم ريحته واطلع فانيلته الي يحبها واحطها عندي على السرير .. على الاقل افتقدت شوفته .. ماافتقد ثيابه بعد .."
رأيت مها التي انزلت عينيها باحراج .. خرجت المياسه لان ناصر جاء ليأخذها ..

:اسفه غلوي سببت المشاكل بينكم

قلت بانحراج: مافي مشاكل .. محمد تفهم كل شي (ابتسمت اليها وانا اشعر بالغصه في حلقي .. لا اود ان اتحدث سأبكي )

مها بندم: والله ماكنت ادري .. كنت منصدمة .. وماعرف شيصير .. قريت انج تحبين ناصر وتخونين اخوي .. وتخونين رفيجتج .. (تجمعت بحور دموع نادمة في عينها)وماقدرت اسكت يوم جفت محمد يدافع عنج توقعتج خاينه .. (ضمتني وبكت) غلوي انا اسفــــه سامحيني ..

ابتسمت لها وانا اكابر .. لم تنزل دمعه واحدة من عيني : افا عليج مهوي .. شنو هالحجي .. اقولج تراضينا مافي بينا شي ..ماتذكرين من بعدها الصبح طلعنا ويابعض رحنا نتغدى؟"فالحقيقه اخذني الى مكان بعيد وبدأ يسوق بسرعه جنونيه ينتظرني ان اتحدث ليرميني في وسط الصحراء ولكن الصدمة الجمت لساني ودموعي كانت الناطق الوحيد لحالتي ان ذاك" ..

بكت مها اكثر وخرجت من الجناح

استلقيت على الكنبه .. " تذكرت اول يوم عندما رجعو من الشاليه لان رجلي احترقت

كان يعاملني محمد وكأنني اميرة ..

محمد: حبيبتي ..

انحرجت: هلاا ..

محمد: استأجرتوا شريط ولا اروح استأجر

ابتسمت: لا مهوي استأجرت شريط ..

ابتسم محمد وجلس بجانبي: شنو كومدي ولا ايش؟

ابتسمت: لالاالا شنو كوميدي .ز كوميدي نص الاسبوع (ابتسمت بوسعه) رعببببببببب نهايه الاسبوع

ضحك محمد: ماخذين رعب؟

ابتسمت : ايه ايه .. جوف مو تقعد تقول لنا اخاف

ضحك محمد بشده: اخاف من شنو؟ فلم؟!

ضحكت : ايه لان اذكر علي " زوج دلال" يوم كان ايي بيتنا يقعد عند دلول اونه اخاف انا هههههههههههه

ضحك محمد معي وقرص خدي: ريلج شجاع ومايخاف

ابتسمت بفخر: ايه ايه طالع على مرتك .. اكيد

ضحك محمد وقال: تمدحين نفسج يالاخت؟

ضحكت: لا . امدحك شفيك ..

ضحك محمد : انزين وين مها؟

قلت بابتسامة شريرة : تسوي الاكل ههههههه قصيت عليها قلت لها بـ .. (قطعت حديثي فتحت عيني مرة وحدة) اييييييييييه وخر وخر

رأني محمد باستغراب: شفيج؟

ابتسمت : بروح ايب الفراش عشان بننبطح احنا متعودين ننبطح جدام التيلفزيون

اسرعت واحضرت المفرش ووضعت وسادات كثيرة امام التلفاز .. دقائق حتى اتت مها وبيديها الفوشار والبيبسي " جبس وخرابيط وكل شي خخخخخخ"

قال محمد: احين من صجكم ..

ابتسمت له وقلت بامر : صكر الليت

قال محمد بمرح: ليش؟

ابتسمت: عشان نجوف فالظلام

ابتسم واغلق النور: يالخوافه تخافين تصكرينه

ابتسمت: بعد الحذر واجب هع

ابتدى الفلم وكانت الاصوات مخيفه وكان المقطع بان الارواح تهاجم البطله .. دقائق حتى شعرنا بشيء على راسي وصرخت من اعماق قلبي خائفه

ضحك محمد: وتقول بعد ماتخاف .. هاي فلعت عليكم مخدة جي سويتي لو شي ثاني شنو ..

كنت سأبكي على حركته السخيفه : يالخايس يالزفت .. والله حقير .. ماحببببببببك

ضحك محمد وتابعنا الفلم .. واشتدت الاحداث .. اسرعنا انا ومها وحاوطنا محمد بخوف انا ممسكة بذراعه اليمين ومتشبصه بهما بخوف واغطي وجهي بكتفه عند الاحداث المرعبه .. ومها بجانبه الايسر وتضع كفه على وجهها في مقطع مرعب .. بعدها اوقفنا الفلم لان مها قالت بانها لن تتابع البقيه لانها تخاف .. اوصلنا مها الى غرفتها لانها خائفه وترتعد .. وبعدها قال محمد: خلاص مو لازم نكمل الفلم

قلت باصرار: لالالاا ابغي اعرف الحين بتشفي البنت من الارواح ولا لاء؟ ..

ابتسم محمد وقال : انزين روحي جدام التيلفزيون انبطحي مثل مساعه

قلت بخوف وانا اتعلق بيديه اكثر: لالالالا اخاف .. مابي مابي بعدين يطلع لي ..

ضحك محمد .. واكملنا الفيلم وعند المقاطع المرعبه محمد يؤذيني وانا اصرخ بخوف "اندمج بالاحداث وهو مرة وحدة يمد يده ليدي الثانيه ويحركها وانا اصرخ من الخوف .. عبالي شي ... وهو يضحك .. بط جبدي .. بغيت اذبحهه "

ابتسمت على تلك المواقف .. ليتها تعود .. غدا سيرجع محمد وسأحاول جاهده تغييره وساخبره عن حقيقه مشاعري نحوّه .. (امتلأت عيني بالدموع وسمحت لها بان تخرج لايوجد احد يعلم عني .. لااريد احد ان يعلم..) محمــــــد كم اعشقـك

وبعد الغد سنذهب لنستعد الى شراء مستلزمات الجامعه لان تبقى اسبوعين وستفتح الجامعه من جديد


^^^^^^^^^^^


" حمــــــد"

كنت ساخرج لاذهب الى العمل


رن هاتفي .. الرقم غريب

:الو؟

.. السلام عليكم

اجبت: وعليكم السلام .. اهلا وسهلا من معاي؟

..: معاك مستفشى حمد .. انته اتصير لمحمد جاسم الـ.........

اختبصت : ايه انا اخو محمد .. خير شصاير ..

...: لا ماشر بس ....

صرخت بقوة: بس شنو؟


...: اخوك بالعنايه المركزة .. سوى حادث


رأيت غلا ومها وامي وابي يرونني باهتمام .. سقط الهاتف .. رجلي لم تعد تحملني .. كيف اخبرهم بان اخي ..... في العنايه المركزة






؟؟؟؟؟؟؟


مها: شصاير حمد؟

امي وابي : خير شفيه محمد

رأيت غلا تراني بلهفه وعينيها تسألني ودقائق حتى استشفت من صمتي بان هنالك شيئا ما ... دمعت عيناها : شصاير حمد؟ شـ ... شفيك؟؟



همست: محمد سوى حادث ...


انصدمت مها .. وبكيت ماما .. وغلا تراني بصدمة ويديها متجمده بحركة نفي ..

شعرت بالندم " هاي وقلت لهم حادث جي سوو .. لو قلت بالعنايه المرررركزة شبيسون؟"

^^^^^^^^^^^

" دلال"

سمعت بابا يقول لامي: يام دلال شتبغيني اسوي؟ اغصب البنيه؟ .. ماتبغي تتزوج

امي بعصبيه: وتخلي بنتك جذي؟ انته الي مخربهم بدلعك .. قولها تزوجي مب كيفج ..

بابا: يامريم يامريم (تنهد) الزواج مب غصب .. وبعدين تذكرني شسوت فيني يوم قلت لها بزوجج لراشد قبل ثلاث سنين؟

امي : بس هالمرة هذا مهب راشد اخو المرحوم .. هالمرة ريال(ن) زين ترده .. صج ان بنتك مينونة وماتفكر

بابا: مريـــــم خلاص .. بتنزل دلال وبتسمعج

امي: لازم تسمع لازم تعرف الي تسويه غلط .. مهب صح نسكت عنها

دخلت الى الصاله اقطع الحديث وعم الصمت ابتسمت: صباح الخير ..

بابا: صباح النور

رأيت ماما تراه بعصبيه وتراني بقهر " ادري يمة تبيني اعيش حياتي وانسى علي .. بس يايمة انا بظلم الريال .. بظلمة .. ليش اني للحين احب علي ومانسيته"

رن الهاتف اجبت: الو؟ ..

نزلت حور من الدرج وقبلت بابا وسلمت على ماما وجلست عند بابا " تتدلع "

حمد: دلال ... وين عمي؟

استغربت مابه صوت حمد؟ : هلا حمد .. لحظة .. يبه تلفون ..

جاء ابي الى التلفون : الو ؟


شنــــــــــــــو؟ .. حادث؟ ..(تعلقت انظارنا على وجه بابا الخائف) وغلا شلونها الحين؟ .. يالله ياين ياين احنا ..

فمان الله ..


امي : ناصـر شسالفه؟ شفيها غلا؟ وش صاير؟

حور: شفيك يبه؟

جلست جانب ابي : يبه صاير شي؟

ابي بحزم: كل وحدة تلبس عبايتها دقايق واذا ماجغت حد بهدكم وبروح المستشفى


شعرت بالخوف مالذي حدث؟

لماذا نذهب الى المشفى؟؟؟

بعدما انسحب الجميع رأني بابا بتهالك قلت : يبه شفيهم شصاير؟

قال بابا بتعب : احتمال يصير لمحمد شلل نصفي؟!


صــــــــــــدمت ..
امتلأت عيني بالدموع " غلا مسكينه .. للحين ماعاشت حياتها كفايه .. شلل مرة وحدة؟ .. ليش حظوظنا جي؟ احنا الثلاث حظوظنا عوويه .. الله يعينج ياغلا "

لم اتحمل ذهبت الى الاعلى وانا ابكــي ..


























































































































انتهى الجزء
اتوقع الاجزاء الي نزلتها تكفيكم لهذا الاسبوع
انتظروني بالبارت القادم يوم اليمعه اليايه ..
وبيكون ان شاء الله الجزء الاخير من القصه


قراءة ممتعه

 
 

 

عرض البوم صور دانة الدوحة  
قديم 22-03-08, 08:29 AM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق




البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64070
المشاركات: 1,203
الجنس أنثى
معدل التقييم: دانة الدوحة عضو له عدد لاباس به من النقاطدانة الدوحة عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 108

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دانة الدوحة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دانة الدوحة المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

كنت ناويه انزل الاسبوع الي بيي البارت لكن للاسف ابوي ومخططاته الي ذابحتني .. للاسف هذا اخر اسبوع ادخل النت وبعدها مابشوف النت الا يوم بخلص امتحاناتي ..
عشان جذي مضطرة انزل الجزء الاخير
مع اني ماابغي كنت اتمنى اشوف رايكم بهالبارتات الي نزلت بارت بـ بارت واشوف ردات فعلكم .. بس احكام ابوي؟!

بخليكم مع الاخير

 
 

 

عرض البوم صور دانة الدوحة  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لك يالغلافي قلبي غلا مامن منافس غيرك في غلاك, دانه الدوحة, قصص من وحي الاعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t111722.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ذ¯ذ½ذ´ذµذ؛رپ This thread Refback 09-08-14 03:20 PM


الساعة الآن 04:32 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية