كاتب الموضوع :
دانة الدوحة
المنتدى :
القصص المكتملة (بدون ردود)
" الجزء الرابع عشر"
" غلا "
لم اود ان اخرج من دون عباءة او اشيله .. ولكنني وددت ان اعاند محمد ولولا الخوف من الله لفعلتها.. ارتديت عبائتي وشيلتي .. ونظرات الانتصار بعيني محمد وودت ان اقتله واقتلع عينيه وارمها للكلاب .. ولكني نظرت اليه بتحدي وغضب نوعا ما
بدأنا نتمشى في ساحات مصر .. كنت جائعه ولكن لم اقل شيئا .. هاتف ناصر محمد .. وكان محمد غاضب .. احسن .. وبعدها حدثني انا .. شعرت بالخجل منه .. وبالخجل من نفسي لانني من شدة اعجابي به توقعته من خطبني .. انتبهت على المطعم الكبير ورأيت محمد بكل قله ادب يطلب الي من دون ان يأخذ برأيي ..
انا: من قال لك اني اكل حمام ؟ مااحبه وماباكله
اجابني ببرود: عادي لاتاكلينه
انا غاضبه وهو يحادثني ببروده وددت قتللللله
ياالهي كيف سااحتمل هذا؟ : ابي كوشري
قال بصدمة: وحد طلب رايج؟
قلت بعصبيه: انا الي باكله مب انت؟
قال ببرود: توء توء توء .. انتي مرتي وانا اختار لج ..
قلت بغضب: مرتي ومرتي .. حسا بتذلني يعني .. مابي قلت لك ابي كوشري يعني ابي كوشري مابي هاي
اعلم بانني عروس وقحه فالبطبع العرائس خجولات ويخجلن حتى من التحدث
ولكن انا لما اخجل وزوجي هذا التافه؟
لن اخجل بالتأكيد اشار محمد الى احد مندوبي المطعم : ميتروووو
تقدم الشاب بخجل .. واخبره محمد باحراج بانه يريد الطلبيه الى الخارج .. ويضيف صحن كوشري بدلا عن الحمام .. ابتسم الشاب ببساطة وذهب واخبرهم .. رأيت محمد من طرف عيني وهو يرى بعيد .. شعرت بالفضول وانا ارى لمحه الغموض في عينيه .. ياترى مالذي تفكر به يامحمد؟؟
تقدم الشاب وبيديه اكياس الطلب .. امسك بها محمد وهو يبتسم اليه وقدم اليه المال والبعض منها بخشيش لـ الشاب .. خرجت معه لم احكي .. شعرت بانني بلهاء كيف تحدثت معه بهذه الطريقه الصباح؟ ولكنه استفزني .. يجب ان اتعامل معه ببرود كمثله .. ولكنني لا استطيع التحكم باعصابي .. هو بارررررد جدا .. ولكنه عصبي في نفس الوقت .. رأيته من طرف عيني .. يالتناقضك يامحمد .. شعرت بتأنيب الضمير على كلامي الوقح .. وعلى تصرفاتي المتهورة .. انه يتجاهلني ظنا منه انني لازالت مراهقه "ماتدرين انج بعقله ياهل للحين ماوصلتي حتى للمراهقه خخخ" وتصرفاتي طائشه .. عقدت حاجباي بتفكير .. وانا امشي بهدوء بجانبه وهو ايضا لم يحدث أي صوت يدل على انزعاجه او عصبيته .. لم انت متناقض يامحمد؟ .. اثناء مرورنا رأيت كشك ورود .. كان منظر الشاب الذي الي يبيع الورد يدل على فقرة .. ولكن الوان الورود جميلاه جدا :بروح اشتري لي وردة اوكي؟ ..
نظر الي محمد بطرف عينيه ورأى الطريق وهو يمشي مكملا سيرة وانا واقفه وانظار ذلك الكشك: يدي متروسه اغراض مااقدر اشيل بعد ..
شعرت بتأنيب الضمير لانني لم اطرح عليه المساعده .. رأيت حقيبه اوراقه بيده اليمين ويده اليسار تحمل اكياس المطعم الكبيرة .. شعرت بالانحراج من نفسي وتفكيري الاناني: وردة وحدة مابتأثر انا بمسكها!
رأني بحدة وتوقف عن السير .. تراجع عدة خطوات ليأتي الي .. اغمضت عيني بقوة بالتأكيد سيهزأني كالصباح "بيفشلني جدام العالم وبيصرخ لا بليييييز اتمنى يتمالك اعصابه" قال بنصف ابتسامه: انزين تعالي اخذي الفلوس وروحي اخذي لج ..
رأيته بصدمة؟ ... هذا محمد؟؟؟لالالا مستحيل.. محمد ليس بهذه الطيبه .. وبهذه القناعه .. امعقول؟ ..
نظر الي بعد فترة قصيرة باستغراب: شفيج تطالعيني جي؟ .. غيرتي رايج؟؟
اقتربت اليه بسرعه وقلت: لالالا .. انزين انا عندي فلوس .. واشرت على حقيبتي الصغيرة
قال لي بغموض: لا تعالي خذي الفلوس مني .. هاي خليها يمكن تحتاجينها وقت ثاني ..
رأيته ببلاهه .. مابه؟ .. لم تغير هكذا؟ .. سألت نفسي هذا السؤال الم تريديه هكذا اذن لماذا تشعرين بالغضب؟ والاستغراب؟... لربما لانني لم اعتد على اسلوبه ؟ .. الى الان ..متقلـــــــب .. : انزين .......(بعد فترة طويله قليلاً رفعت كتفي بتسائل) وين بوكك؟
توقف قليلا .. وبعدها ترك الاكياس والحقيبه واعطاني المحفظه .. ابتسمت اليه بشكر .. وتوجهت الى الكشك .. كان الشاب يرمقني ويتفحص حركاتي .. بصراحة خجلت من نفسي وتخيلت " لو ظهرت بدون عبايه شصار؟ والله لينحرني محمد جدامه ..." اخذت زهرة ورديه اللون حاسبني الشاب وهو يراني بنصف عين "غمز لي وهو يقول : لو عوزاها بالمبلغ الي انتي عوزاه حاظرين"قالها بخليجيه مكسرة" "
ابتسمت له بخجل.. لم اعلم سعر الوردة فوضعت له 10 جنيهات ..
وبعدها توجهت الى محمد ووجدته ممسك بالاكياس والحقيبه وكان غاضبا .. رأيته باستغراب مابه ..؟ .. منذ قليل يبتسم والان غاضب .. فعلا انك متقلب الاحوال ..
بعد فترة طويله من عبور الطرقات وزحمة السير قال محمد: كم عطيتيه؟؟
رايته بتفكير .. "كان يفكر بالفلوس الي عطيته للريال؟ ... صج ان تفكيره مادي وسخيف!!.".:10! ..
رأني بصدمة: من صجج عطيتيه 10؟
هذه المرة الاولى الذي يتفاعل محمد بها معي في الحديث لربما هو رجل مادي؟ .. يالله .. لا اريد ان يكون تفكير زوجي مادي .. لا لاء .. لا اريد : ايه ليش؟؟
قال محمد: الوردة بجنيهين تعطينه انتي 10؟
رأيته بصدمة:صج؟ (انزلت كتفي بعدم اهتمام) انزين خلاص خله له حرام شكله فقير
ابتسم: اذا بتسوين جي لكل سكان مصر بياكلونج .. (نظر الي وثم نظر الى الطريق) صح مساكين ويحتاجون للفلوس لكن مرة ثانيه كوني جادة عشان ماتصيرين ساذجه جدامهم ويقصون عليج!
رأيته بتمعن .. هززت رأسي موافقه .. لربما كان كلامه صحيحاً .. شعرت برجفه عندما لامست اطرافه الدافئه يداي .. شعرت بالضييييق .. لانه لامس يدي .. ابعدت يدي بخفه .. عندما استقرت ارجلنا في المصعد لنذهب الى جناحنا ..
امرني محمد عنما قال: يبي لي جلاص ماي بارد بسرررررعه .. اوففففف .. حررر ..
رأيته وانا رافعه احدى حاجباي"لا ويتأمر بعد؟ " .. احضرت كوب من الماء له ولي .. جلست على الكرسي بعدما رميت الشيله والعباءة باهمال وحقيبتي السكريه ايضا .. ارتشفت قليلا من الماء وهو يراني بحقد: شفيك؟
امسك منديل وبدأ يمسح على الكوب اماكن اطراف يدي ... شعرت بالضيق " مالت عليك وعلى ويهك " ...لم يعطني جوابا .. فاكملت بتعب: ابي اكلم امي وابوي ..
قال بضيق: اتصلي من الفندق في خط !!
رفعت حاجباي :ليش؟ ابي اتحجى من تلفونك
رأني باستغراب ورفع حاجب واحد ايضا: شمعنى؟
قلت بتبرير: ماعرف فتح الخط وين تلفونك؟
لم يقل لي بل رأني باستهزاء: دوريه بروحج يامكتشفه!
نظرت اليه بغضب .. وبدأت ابحث عنه اقلب بين الوسائد .. حتى اقتربت منه وقلت بامر: اوقف!
رأني باستغراب:نعم؟
اعدت: اوقف شوي!
قال باستهزاء: سوري ريلي تعورني !
قلت بتهديد: قوم بالطيب احسن لك
ضحك بسخريه وقال: لا؟ .. وشبتسوين؟
قلت بخبث : يعني مابتقوم؟
لم يعطني ادني اهتمام .. واكمل قراءة الجريدة.. وشرب من كاس الماء ..
اقتربت منه ببراءة وبحركة طفوليه بدأت اعبث في جيب قميصه .. وبانطلونه .. لم افكر في قربه .. ولا حتى في المسافه بيننا .. وعندما امسكت بالجوال .. شعرت وكأنني حصلت على احد الكنوز ورأيته بنصر: لقييييته
ابتعد محمد عني قليلا .. بعدها شعرت بقربي الشديد منه .. كم انا غبيه .. شعرت بحرارة كبيرة تحرق خدي .. وبعدها امتط محمد الجوال من يدي وكأنني قذارة وقال باشمئزاز: لاعاد اجوفج ماسكه شي لي؟ سامعه ؟!!
لاحظت ان بكل شي يدخل هالكلمة سامعه وسامعه .. شقالو له صمخه عشان يعيد هالكلمة مليون مرة؟
رأى يداي بقرف غير طبيعي .. لربما هو مقروف مني .. حسنا انا ايضا مقروفه من وجوده .. ولكن لما هذا التجريح؟ .. شعرت برجفه في شفتاي وانني على وشك البكاء هكذا تعامل عروس؟ ..قلت بانهزام: انزين ابي اكلم امي ماكلمتها من امس ... شعرت بغشاء يحجبني عن الرؤيه اشتقت اليهم كثيـراً .. " لو اني ماهديتهم .. لو اني ماوافقت جان افتكيت من هالعذاب ..ياريت ان كلمة لو ترجع شي!"
قال محمد بقرف: امسكي الفاين بعدين امسكي تلفوني .. (رأى ياي بقرف غير طبيعي ) وعععععع شكل الحنه يلوع الجبـــــد
رأيته بصدمة لربما لانني علمت السبب ..وعلمت سبب انقرافه من يداي بسبب الحناء ؟:مشكور ماابغي منك شي
رأني بنصف عين: ماخبرتج لهالدرجة حساسه؟ وتزعلين من أي كلمة
قلت باستخفاف: ومن قال لك اني حطيت بالي من الكلام الي قلته؟ .. توجهت الى الهاتف .. حاولت تذكر فتح خط دوله قطر حاولت وحاولت حتى تذكرت
وبسرعه البرق اتصلت على المنزل
دقائق معودة حتى اتاني صوت دلال: حويييير يوزي عورتي راسي... خليني ارد
حور وهي تمسك بالسماعه: لالالاا انا برد اليوم
دلال: انا مسكته قبلج استحي على ويهج بجوف منو ع الخط
حور: لالالال انا انا
دلال: راحت غلوي وتوهقت انا فيج
حور: تتمنين
دلال: وخري اهوه .. الو؟
قلت بصوت مخنوق: دلول شخباركم؟ وحشتووووووووني وحشتووووووووني وحشتوووووووووووووووووني موووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووت
نظر الي محم وهو يضع يديه على اذنه وكانه يقول"صمختيني " .. ضحكت بهدوء ودمعتي الوحيدة تتسلسل الى اغصان رموشي ..ولكنها ابت النزول .. اشرت الى محمد بأنني ساذهب الى الداخل .. ابتسم لي بتفهم ووقف ثم عمل بيده حركة وكانني اميره وانحنى قليلا .. ههههههه انحيت بدوري ورفعت قليلا من طرف التنورة .. وذهبت الى الداخل ..وانا اسمع المجادله بين دلال وحور ..
انهيت حديثي مع دلال .. وبعدها تحدثت مع حور التي بكت عندما تحدثت معي من اول كلمة
حور: غلوي وحشتينا(شهقت بقوة) جنه سنه مب يوم ماجفناج
ارتجفت شفتاي تعلن عن بدايه بكائي .. وقلت بختناق: حتى انتي .. حورو (شهقت بالبكاء معها ..اطلنا المعاتبه والحديث .. وحرو تتحدث عن امرو كثيرة .. وبعدها حادثت ماما وبابا ... وكم اشتقت اليهم اخبرتهم بان يبلغو جدتي السلام لانني اشتقت اليها كثيرا والى الجميع ايضا ..اغلقت الهاتف وغمست وجهي في الوسادة سمعت صوت حركة في الغرفه .. لم اتحرك وبقيت على حالي .. سمعت محمد يقول: وبعدين يعني لين متى بتم بدون غدا تراني يوعان؟!
قلت بهدوء وانا احاول ان اجعل صوتي طبيعيا لكن ابت البحه ان تختبأ فظهرت بجلاء في صوتي : لاء بايي الحين نتغدى ..
ابتسمت اليه .. واقترب هو وجلس بجانبي وقال: كنتي تصيحين؟
رأيت الارض بخجل وكأنني فعلت شيئا شنيعا .. لربما لانني لم اعتد على اظهار مشاعري .. وبالاخص امام الد اعدائي : ها ... لاء .. يمكن مزكمه؟! اقصد..دش غبار بعيني .. و ... دمعت ..
ابتسم محمد ومسح وجنتي بنعومة: ماتقدرين تجذبين (وقف وقال ببرود قاتل) عموما انا انطرج عشان نتغدى وان تأخرتي باكل عنج ..
طيل فترة الغداء لم نتحدث ولم يدر بيننا أي طرف حديث .. هو يأكل بصمت ويرى التلفاز .. وانا سارحة بخيالي الى قطر وارضها ..
^^^^^^^^^^^^^^^^
"عبدالله"
رأيت عينيها الواسعتين .. ذوي اللون العسلي القاتم نوعا ما .. لا اعلم عندما ارى لون عينيها اسرح في اللا شيء .. فقط اود ان استمتع بـ لون عينيها .. لا اعلم هل هو عسلي ممزوج باخضر قاتم؟ ام عسلي قاتم مع اخضرار قليل .. سبحان الله .. سبحان الله ..
قلت برسميه: اهلا اخت دلال .. واخت نوف .. بصراحة ببدي وياكم بما انكم كنتو عندنا من تقريبا شهر وخلصتو من عندنا من اسبوعين واحنا افتقدنا رواياتكم الادبيه(قصت دلال) واخباركم السياسيه(نوف) .. لذلك قررت ادارة مجله ال********** تعينكم كـ موظفين رسميين .. ولكم حريه التفكير .. ولكن الدوام بيبتدي بعد اسبوعين .. نتمنى كاارة وجود حضراتكم ..
وقفت كل منهما .. وابتسمتا بفرح وشكراني .. وانا اقق في ملامح دلال البيضاء .. اريد ان احفظ اكبر كميه من اشكال وجهها .. ولكنني اخفضت بصري باحراج من نفسي ..
خرجت خارج المكتب بعدما تأكت من اقفاله
رأيت مصعب واقف يحاث دلال وعلمات الضيق مرسومة ببراعه على ملامح دلال ..
شعرت بالغضب مالذي يفعله مصعب هنا ماذا؟؟
اقتربت وقلت باستغراب وتصنع للحيرة : مصعب؟ هلا شتسوي هني؟
قال مصعب بارتباك: ها اهلين هلا والله .. لا ابد .. بس كنت مار من هني قلت أي اجوف الاخبار .. (اشار بمكر على دلال ونوف) الا الاخوات هني؟
قلت بضيق: ايه .. بيردون لاشغالهم من يديد
رأيت الفرحه تتلامع في عيني مصعب وهو يرى دلال ونوف: اها .. ياهلا فيكم والله
قالت نوف بضيق: اهلين ..
قالت دلال بحسن نيه: يالله بنخليكم .. نوف يالله
رأها مصعب بتمعن .. شعرت بالغضب: الله وياكم ..
ذهبتا .. وانا اراهما ورجعت ارى مصعب الذي ذهب مسرع الى عربته .. مالامر؟
^^^^^^^^^^
" نور"
كنت جالسه بجانب مريم ونتحدث عن امور كثيرة جدا
مريم: والله انا احب فرانس اكثر من ايتالي
رأيتها: صج رحتيهم؟
مريم بتأكيد: ايه اكيد .. انتي مارحتيهم من قبل؟
شعرت بالاحراج: لا .... ماسافرنا غير الهند ... ومرة الكويت ..
قالت بتفهم: اها .. يالله نيوف بيوديج وبتشوفينهم وبتحبينهم
ابتسمت اليها: استانستي انتي هناك؟
قالت بحماس: ايه كان وناسه اذكر بثون بعد يوم رحنا هناك شرا نيوف لها عقد تدرين يعني كان خطـ....... قطعت كلمتها وقالت بسرعه : ولا شي .. الخبط الخبط ...
جرت الى فوق بسرعه
وانا لازالت مصدومة
نايف .. خطيب ..... بثينــه .... شقيقتي؟ ...
^^^^^^^^^^^^^^^^^
"محمد"
استيقظت باليوم التالي .. رأيت غلا جالسه وتشاهد التلفاز .. "غريبه قايمة من الصبح" .. توجهت اليها .. وقلت بنعاس: صباح الخير؟!
ابتسمت بكسل: صباح النور؟
قلت باستهزاء: قايمة اجوف؟
قالت ببطئ وهي ترا التلفاز ثانيه: مارقدت
قهرت بسبب اسلوبها وتجاهلها .. توجهت اليها وقلت بعصبيه واضحه: يوم اكلمج ردي علي مب جنج بترقدين .. ولاتعطيني سابعتج وانا اكلمج ..
نظرت الي بهدوء وقالت: اعوذ بالله قايم يبي يتهاوش
ابتسمت بداخلي ولكن قلت لاقهرها: والله شسوي اذا الناس الي عندي يخلون الواحد يطلع من طورة واتهاوش غصب
قالت بمزح: قول انك بو هواش وماتقدر تهد هالشي
نظرت اليها باستهزاء: لا العكس طال عمرج.. ولاتحبين اذكرج؟
احمرت وجنتاها بسرعه .. ووقفت وقالت: بروح ارقد .. تصبح على خير
رأيتها باستهزاء: وانتي من اهله
قالت بمكر استفشيته من ابتسامتها : تبغي اطلع لك ثياب؟
قلت باشمئزاز وضيق : لاشكرا بطلع لي
قالت بهبل: ليش؟ تستحي؟
وددت قتلها ولكن بكل برود: لا مااستحي بس انقرف ..
ابتسمت هي بمكر"ولعانه" : على راحتك ... هههههههههههههه
رأيتها : تخبلت؟
وبعدها تذكرت انها متحنيه ولربما تمسك باغراضي .. توجهت بسرعه .. وكما توقعت ممسكة بحقيبتي .. صرخت حتى انها فزعت ورأيتها مفزوعه: اييييييييييييه انتي وقفي وقفي شفيج قلت لج مابي(بصوت جهوري) ولا ماتسمعين؟
قالت بتقليد: لا اسمع ولا تصرخ ماني اصغر عيالك .....سـامع؟
قلت باستهزاء: بواااقه
جلست على السرير واخرجت لسانها بدلع: كيــــفي ..
قلت : غمضي عيونج ابي ابدل
التفت الي وقالت: بدل وانا شيخصني منك والله ..
غطت رأسها من جديد .. وددت ان اقهرها اكثر .. سرحت شعري .. وتعطرت .. واقتربت الى سريرها .. سحبت الغطاااااااااء مرة واحدة وبسرعه
ولكنني صدمت عندما رأيتها نائمة بهدووء .. وددت ان اقهرها .. مرة اخرى ان شاء الله .. وضعت الغطاء بلطف عليها .. كم هي صغيرة لم زوجوها بهذيه السرعه؟
خرجت من الجناح
وتوجهت الى مقر المشفى
وكانت الصدمة
وجووووووووود عليــــــــــــــــــاء ..
^^^^^^^^^^^^^
"حمــدة"
انسدل شعري بنعومه .. وانا ارى التنورة البنفسجيه مع البدي الفيروزي المدموج بالبنفسج .. بشكل خلاب وورود تختصر القميص بشكل مذهل ..
لن اخبي عليكم
هذه هي المرة الاولى التي ارتدي بها شيء بناتي" للبنات"
رأتني بدريه باعجاب: واااااااااااااو حمدوووووه روووووووووعه
قلت بخشونه اعتدت عليها: صج؟
قالت بتأكيد: والله .. بس لو تعدلين صوتج هذا حشا جنه بالعه لج شي متغلغص ببلعومج
ضحكت معها .. حرجت بصراحة
قالت وهي تتفلسف: يقولون العسل زين للصوت .. شرايج؟
قلت بانكار: لا لالالا مابي جي اوكي ..
قالت وهي يائسه: اوف منج مافي امل ابد
قلت بصراحة: ابد ابد
ضحكت معي وقالت: لا في .. بصراحة تغيرتي ماشاءالله .. شرايج نروح نراوي امي؟
قلت بغصه: وهالمشيعل المنزرع تحت شنسوي فيه؟
قالت بدريه بنعومه: عادي شنو يعني؟
قلت بعصبيه: يخسي يجوفني جي
قالت باستغراب : ليش؟
قلت بعصبيه كبيرة: ولاشي .. ولاشي .. طلعي برع
رأتني بدريه بصدمة ..
واكملت بسرعه: بدرييييييييييه
خرجت هي بسرعه وبصدمة ...
وانا قلت بقهر: اكرهك يامشعل دمرتنا دمرتنا
ومن شدة غيظي امسكت بالتنورة الحمراء المرميه على الارض باهمال وجررتها بيدي
حتى انشقت من المنتصف
وانا اشعر بالنار في قلبي من جديد
... كم امقتك ..
^^^^^^^^^^^^^^^^
مقتطفات للجزء القادم
رأيتها والغضب يتأرجح بين طيات قلبي.. رأتني بصدمة ورأت علياء الواقفه قريبه ..
قالت علياء بدلع: هاي زوجتك؟؟
قلت ببرود: ايه .. غلا هذي علياء(اشرت على علياء).. عليا هاي غلا .. مرتي ...
نظرت علياء الى غلا بتفحص .. وغلا مكتفه يديها وتراني وترى علياء بعدم استيعاب ..قالت غلا بسخريه: ومن هي علياء ياترى؟؟؟
...........
ليثبت للناس انه رجل بعدما اعتادو عليه كفتاة
بكيت بشة
أي موقف انا فيه؟
أي رجل انا زووجة له؟
..................
هذا عيد ميلادي الرابع من بعد وفاتك
ساظل احبك ياااغلى مالدي ..
...................
قال بصوت غاضب وهي يلطمني مرة اخرى وعلى مثل الخد ..:جااااااااااب .. اظاهر ماتربيتي عدل وانا الي بربيج .. امسك بشعري مرة اخرة وصرخت وانا ابكي بقهر
: يعل يدك الكسر ان شاء الله اذا انمدت علي مرة ثانيه .. الي ماتربت الخاينه الي تتمشى وياها ياخاين يارب الله يعاقبك(وصرخت بقوة من الالم) بشي يكسر راسك ياخاين يالي ماتخاف الله
................
ابتسم خليفه وقال: من صجك بخليها تحاجي رفيجي ,, اتغشمر .. جوجو تعايل بوريج الثيم الي سويته ..
جلثم: انته الي تعال انا مااقدر ..
ابتسم خليفه: اوكيه .. وتتامر بعد
ضحكت بفرح: يحق لي بصير خاله بعد
..................
اغلقت عيني بصدمة .. وبصدمة كبيرة ...
اصبحت كالقذرات اللاتي يحادثن رجال
وقعت في شباكة
..................
قالت : اخلص من الاخر شتبي؟
قلت بنصف ابتسامة: بضحي اليوم ومابروح للمحاظرة وبوديج نتمشى
...........
والكثير والكثير في القادم
اقتربنا من النهايه .. جزئين يفصلنا عن نهايه القصه
انتظر ارائكم بكامل الشوق
على فكرة نزلت هذا الجزء لاني ماراح اقدر ادش نص الاسبوع .. لذلك نزلت جزئين كتعويض ..
قراءة ممتعه
|