كاتب الموضوع :
sandy0
المنتدى :
السياحة والسفر
الرحلة الثانية
_____________________
اتجهت جنوبا عابرة البحر الكاريبى
لكى اصل الى بلاد الشمس
الى البرازيل
حيث الطبيعة لا تزال تسيطر على المكان
و تمنحه سحرا خاصا رغم المدنية و الحضارة
و لعل سحر الطبيعة و البدائية يبدو اكثر ما يبدو
على سكانها حيث لا يزالون محتفظين بتلك الفطرية المدهشة
و التلقائية الطبيعية مع لمحات من القسوة المستمدة ايضا من الطبيعة
و لعل تلك القسوة و الشدة تنبع اساسا من تأثرهم بالغابات و البرارى الموحشه
غابات الامازون الكثيفة التى نلقى عليها الان نظرة
فتلك الغابات التى تلتقى بشلالات نهر الامازون
تكاد تكون رمزا يرمز لسكان البلاد
ففيها قسوة الطبيعة و عنفها و ايضا كرمها و سخائها
تماما كطبيعتهم
و لا يسعنى بعد ان رأيت ذلك المزيج المدهش الا ان اقول
" سبحان الله "
و اذ انحرف قليلا لاصل الى الريو دى جانيرو
تطالعنى الحضارة فى ابهى صورها
و لكن و لحظى الحسن فأنى اصل فى اكثر ايامها صخبا و روعة
اصل فى اليوم الذى تقام فيه احتفالاتهم و مهرجاناتهم
و هى ليست كأى احتفالات عادية
بل هى كرنفالات مدهشة
و طقوس تعود بنا الى عصور ماضية
الى حيث العظمة و الاصالة
و التحرر من زيف الحضارة
و الانطلاق فى مرح طبيعى مذدهى بأجمل الالوان و ابدعها
اطلت البقاء فى الريو .. و حقا يصعب على مغادرتها
و لكننى سأكتفى بزيارتها فهى تعبر تماما عن كل البرازيل
و لكنى قبل ان اغادرها سأشرب فنجانا من القهوة البرازيليه الرائعة
و سأهمس لكم بشئ :
" من لم يشرب القهوة البرازيلية فأنه لم يزر البرازيل "
و الى اللقاء فى البلد القادمة
|