المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
الحقيقة التي لا تقبليها
لم اقتلك ولا نعتك بكلام يجرح مشاعرك ابدا...ان الامر كله اني انفجرت كبركان خامد منذ سنين ...انتزعت انت بيديك فتيله... وجعلته مكانا هادئا جميلا تملاه الزهور يلجا اليه العشاق...ليسرقوا من الزمن لحظاتهم الجميلة بعيدا عن عيون البشر...انفجرت وتحدثت كل صراحة ...ولكن لساني لم يعبث ابدا بكرامتك...فلم ينضح سوى ما بداخله تجاهك ..صرحت لهم بحبي الجنوني لك...لم اخجل من حبي لك ...حدثتهم دون حرج ولا خوف من احد عن حبي لك ..عن ولهي ..عن شوقي لك...لقد سالموني عنك وماذا تكونين؟؟اجبت "هي ملاك رحمة لي انزلت عني هموما لم اكن احصي عددها ..ولو رايتم تلك العيون لعذرتموني ايها السادة"لم احدثهم اكثر عن عيونك خوفا من ان يتشوقوا لرؤيتهن...وان يتهافتوا الى الوصول الى قلبك ...هذا فقط ما اخشاه في حبي لك هو ان ياخذك احدهم مني...ولكن الان اعلم جيدا ان هناك من يدور حديث شيق بينك وبينه ...وان من استبدلته ليكون ظلا تحتمي به بدلا من ظلي صورني لك وحشا ينهش لحمك...والعكس هو الصحيح انا وحشا ينهش وياكل من لحم من يحاول مضايقتك او من يحاول التحدث اليك...واعلمي اني لو تاكدت يوما ان هناك من يقصيك عني ...فلن تاخذني به رحمة وساعود ذلك الوحش الذي لم تريه ابدا...
|