لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم العام > عالم الشباب , ازياء شباب , موضه , موضة شباب , شباب
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


الى هؤلاء الرجال تحية

إلى كل هؤلاء الأزواج تحية د. ديمة طارق طهبوب - جريدة السبيل الاردنية 21 - 03 - 2009 إلى الزوج الذي بحث في زوجته منذ البداية، عن

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-05-09, 05:14 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو قمه


البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 16183
المشاركات: 4,486
الجنس أنثى
معدل التقييم: برنسيسة ليلاس عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 44

االدولة
البلدSpain
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
برنسيسة ليلاس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : عالم الشباب , ازياء شباب , موضه , موضة شباب , شباب
Handkiss الى هؤلاء الرجال تحية

 

إلى كل هؤلاء الأزواج تحية





د. ديمة طارق طهبوب - جريدة السبيل الاردنية 21 - 03 - 2009
إلى الزوج الذي بحث في زوجته منذ البداية، عن أكثر من العيون الملونة والشعر الأشقر والقد المياس
إلى الزوج الذي دفع المهر بمحبة، وليس مكره أخاك لا بطل، لزوجة أحسن اختيارها فلم تحمله أكثر من طاقته
إلى الزوج الذي أخذ زوجته معززة مكرمة من بيت أهلها، فأراها من المحبة والعطف ألوانا لم تعرفها في بيت أبيها،
لأن الزوجة التي تترك أمها وأباها واخوتها لتتبع زوجها، تستحق أن ترى فيه عطف الأم ورأفة الأب
وعضد الأخوة ووفاء الأصدقاء
إلى الزوج الذي نصب زوجته ملكة في بيتها، ولم يقطع لها رأس القط من أول يوم، أو يعرفها من سي السيد،
فاستحق أن تعامله زوجته كشهريار بحب وعذوبة مستمرين لا يقطعهما صياح الديك ولا طلوع الصباح
إلى الزوج الذي أكل المحروق والمالح والمخبوص بابتسامة وشكر وتحمل، فقابلت زوجته إحسانه بإحسان أكبر،
واستحق أن تصبح لأجله الشيف أسامة ورمزي وأبله نظيرة ومنال العالم، وتخترع ما لم يُكتب في ألف باء الطبخ.
إلى الزوج الذي لم يقطع زوجته من شجرة عائلتها، بل وصل العائلات ببعضها، وكان معينا لها على بر أهلها.
إلى الزوج الذي حرص أن ترتقي زوجته بطموحاتها وعلمها وثقافتها، وافتخر بنجاحها وإنجازها
ولم يحصرها في البيت ومع الأولاد فقط.
إلى الزوج الذي حرص أن يقضي وقتا نوعيا مع زوجته، يشاطرها فيه اهتماما أو يعمل معها على مشروع،
يقرآن فيه سويا، يفكران سويا، يناقشان شيئا غير حال البيت والأولاد والأهل.
إلى الزوج الذي ما زال يعامل زوجته بمشاعر الخطيب العاشق، ويسمعها كلمة (أحبك!) ويقولها وهو ينظر في
عينيها ويستشعرها ولو مرة في الشهر، فقد قال الفضيل بن الربيع: «احلف لأخيك أنك تحبه،
واجتهد في تثبيت ذلك عنده؛ فإنه يستجد لك حباً، ويزداد لك وداً» فكيف بالزوجة وهي الأولى بذلك،
ويتصل بها من العمل لا ليسألها عن قائمة المشتريات والحاجيات وإنما ليخبرها أنه اشتاق لها.
إلى الزوج الذي لم تنجب زوجته فلم يطلقها أو يتزوج عليها، وان كان الحق والشرع والطبيعة في صفه،
لم يكسر قلبها وخاطرها، ولم ينس الحب والعشرة والخبز والملح، والإنسانة التي وقفت معه،
ولم تكن لتتركه لو كان عقيما.
إلى الزوج الذي ما زال يذكر المناسبات والذكريات الزوجية دون أن يذكره أحد ويحتفي بها ولو بكلمة أو نظرة.
إلى الزوج الذي لم ينس دوره كزوج وأب في العائلة، لا مجرد معيل وجيب مفتوح أو مخزوق.
إلى الزوج الذي يتخاصم مع زوجته أول النهار، فيحرص أن لا يأتي الليل إلا وقد أرضاها،
ووسدها كتفه لتنام عليه قريرة العين مجبورة الخاطر، الزوج الذي يعلم ويتبع
ما جاء في الأثر: « ما عُبد الله في الأرض بأفضل من جبر الخواطر»
إلى الزوج الذي ما زال يشكر أم العيال، على كل أكلة هنية وهدمة مكوية وأولاد خلوقين.
إلى الزوج الذي يدخل المطبخ مرة في السنة، فيقف بجانب زوجته كتفا إلى كتف أمام المجلى،
قد يكسر ويوسخ أكثر مما ينظف، ولكنها طريقته العملية ليقول لزوجته: شكرا أنا معك
وأقدر ما تفعلين يا ست الكل، وإذا دخل المطبخ مرة بالخطأ أعد لها كوب شاي، ولو كان بلا طعم ولا لون ولا رائحة،
فمن يده سيكون أحلى وأطعم ما شربت الزوجة.
إلى كل هؤلاء الأزواج، نادرون أنتم كندرة الألماس، ولكن النساء ما زلن يؤمنّ بأنكم موجودون ولو بقلة،
إيمان يجعلهن يجتهدن في الدعاء بالزوج الصالح، ويضحين بالكثير من أجله
ما زلن يؤمنّ أن الأزواج قابلون للتحسن، إذا وجدت النية والعزم،
وهذا الإيمان يجعلهن يصبرن على المرارة والمشاكل، أملا في حياة أفضل
ما زلن يؤمنّ أن الخير باق في الناس، وأن ظاهر الإيمان والخُلق ينطوي على باطن بنفس الجمال،
هذا الإيمان هو ما يجعلنا كأمهات نستأمن الأزواج على بناتنا وحبات عيوننا وقلوبنا
ما زلنا نؤمن أن حياة سيد الأزواج محمد صلى الله عليه وسلم، الأكثر حبا وعطفا وتسامحا وتربية،
قابلة للتطبيق، ما يجعل طموحاتنا كزوجات عالية تأبى أن ترضى بالقليل والمتاح.
إلى كل هؤلاء الأزواج: نعلم أنكم قلة في العدد، وندعو بأن تصبحوا كثرة في الفعل والعدد
إليكم جميعا، يا من تجعلون الزواج آية في المودة والرحمة والسكن، تحية إجلال!


 
 

 

عرض البوم صور برنسيسة ليلاس   رد مع اقتباس

قديم 22-05-09, 03:24 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
نور الامل
عضو مجموعة الطوارئ


البيانات
التسجيل: May 2006
العضوية: 4832
المشاركات: 12,244
الجنس أنثى
معدل التقييم: نونو عضو له عدد لاباس به من النقاطنونو عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 125

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نونو غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : برنسيسة ليلاس المنتدى : عالم الشباب , ازياء شباب , موضه , موضة شباب , شباب
افتراضي

 

من اروع ماقرأت

ونعم الرجال

ولكن امثالهم قليل

مووضع رائع

يسلمو ايديك


 
 

 

عرض البوم صور نونو   رد مع اقتباس
قديم 29-05-09, 10:13 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 37742
المشاركات: 203
الجنس أنثى
معدل التقييم: سأحيا بالقرآن عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 15

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سأحيا بالقرآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : برنسيسة ليلاس المنتدى : عالم الشباب , ازياء شباب , موضه , موضة شباب , شباب
افتراضي

 

موضوع جميل اوى يا سكرة تسلم ايدك

 
 

 

عرض البوم صور سأحيا بالقرآن   رد مع اقتباس
قديم 05-06-09, 12:04 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: May 2005
العضوية: 178
المشاركات: 16,784
الجنس أنثى
معدل التقييم: شهووده عضو على طريق الابداعشهووده عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 184

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شهووده غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : برنسيسة ليلاس المنتدى : عالم الشباب , ازياء شباب , موضه , موضة شباب , شباب
افتراضي

 

مشكوره ...

 
 

 

عرض البوم صور شهووده   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الرجال, بيحب, إلى هؤلاء
facebook




جديد مواضيع قسم عالم الشباب , ازياء شباب , موضه , موضة شباب , شباب
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:45 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية