المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
سيد وقتي الآن هلا غفرت لي
ترهقني نبرة حزينة في صوتك الرخيم ,وتجفلني عينيكَ الحازمتين
أنا هي الأنثى التي ذوبتها في فنجان قهوتك ذات مساء
لازالت أنفاسكّ مخبآه بين خصلات شعري
يخدرني صوتك حين يصب سخياً
بعد مغاضبه ليستعيد رضاي
فتسمعني مالم يسمعه سواي
فيتخلد الفرح أبداً في صباي
*
مطلع الليل يحبس شعاع الأضواء
ما رف قلبه قط وما رأى البدر بي عينيه
بين يديه تجمدت صفحات بالية
"يراوغني مراوغة الزئبق
تدور عقارب الساعة ببطء
مسائي بات أليم موحش
لا يكاد ينقضي
استنشقت سم الدياجير
حتى أطاحت بكلِ سمات كريمة
تريث الهجر جرداً كل قيمة
آآآآه كم هفا قلبي .. وكم تجمدت روحي أثرِ جسد مفقود
كم قلبت خدري حتى بزوغ الفجر, و تلاطيف الأشواق تعصف أركان وحدتي
تتكاثر أطيافك عمداً ليستبد بي ضعفي, لكم دفعت بي لي صمت وأودعت كلماتي
في جوفي, واردد في ذاتي " لم كلفتن هذا العذاب ؟ "
*
هذا الحزن يهدهد أساي
و استوفى الصبر نفسه
مذ صرت اقبل أنصاف الحلول بات كل شيء
يجتاح بين خلوة وخلوه
أي ابن عم .."اغفر لي"
و لب النداء
إذا ما ناديت "أي حبيبي"
أن تكون بسمتك نهاري وهمسك رفيق وحدتي
و تكون عينيك مقام لي وصدرك حضن لأساي..
وان تقيم نبرات اسمي على فاك
كـِ تُبرِأُ جرح تبرعت أناملك في أدمائها ؟
*
بضع خطوات
أمشيها كأنما على جمر اللظى
يناور عن باب الجنة
والدروب لقلبة مغلقة
لأجل الرباط المقدس
كن كـ حبيبي
كن سيدي
كن غطائي
كن أبي
كن أخي
كن أيامي
كن كل شيء
أو نصف شيء"
|