المنتدى :
القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
قصة الحب والقدر
قصة الحب والقدر
منتدى ليلاس الثقافي
آه آه منك أيتها الحياة
فعندما نظن أننا امتلكنا السعادة
نجدها تتسرب من بيننا أصابعنا
وكأنها ذرات الرمال اللامعة
آه آه منك أيتها الحياة
الفصل االأول
أني احبك فلماذا لا تثقين في يا حبيبتي؟
ولماذا اقرأ في جميع كتابتك الخوف من الغد ولماذا أري الحزن في عينيك يا حبيبة القلب.
غصب عني يا حبيبي فلم أعد أثق بالدنيا........
********
تذكرت "نشوي" هذا الكلام الذي قاله لها "أحمد" خطيبها السابق قبل إنفصالهما.
لقد كان عندها حق في كل لحظة خوف مرت بها ولقد أثبتت الأيام صدق إحساسها وكيف ظهر الخطيب
الولهان المخادع علي حقيقته عند أول موقف تتعرض له معه.
يا الله. لم أعد أعرف هل العيب في, أما أن اختياري هو الخطأ فكل شخص أرتبط به أكتشف نذالته هكذا ,
أم عيبي هو ثقتي بالناس بسهولة.
*********
كان قلبى ومات
كانت سنين هم وغمم وظلم
كانت ايام ندم وحزن وحلم
كانت ذكريات ماالها نهاية
وحب كان بدون بداية
كان نظرة وضحكة وابتسامة
كان حب فى بحور ظلامة
بس كان مليان
حزن ودمع وخيانة
كان حب ملهوش طريق
غير الغدر كان صديق
منتدى ليلاس الثقافي
كان حب ومات فى قلبى
وذكرياته هنا جنبى
كان عايش فى حضنى
كان دمعى ونسانى فرحى
كان مخلوق الحزن علشانى
يؤنسنى فى جرحى وزمانى
وكان الدمع رهانى
على الحب ودنيا الامانى
كان مخلوق من اجلى انا
كان موجود جنبى هنا
كان يبكى عينيا
ويضع الحزن بين ايديا
كان قلبى بوابة الاخلاص
كان مليان شعور واحساس
كان الحب الى فيه لكل الناس
كـــان قـلبى ومـــات خـلاص""
من كتر الاحزان
**********
آه آه من كتر الاحزان والالم
شعرت "نشوي" وكأن شاحنة صدمت كتفها الأيمن وكادت تقع علي الأرض لولا أنها شعرت بذراعين تطوقنها وتمنعا سقوطها علي الأرض بعدما فقدت توازنها فرفعت نظرها لتشكر منقذها فالتقت عينيها بأجمل عينين سوداء رأتهما في حياتها وأحست وكأنهما تغوص في أعماقها فارتبكت لحظات حتى سمعته يسألها: هل أنت بخير يا آنسة؟
فردت "نشوي" قائلة: نعم ..... أني بخير يا أستاذ وأنا آسفة فلم أراك قادم نحوي عندما أنصدمت بك. وشكراً لإنقاذي من الوقوع.
فرد الشاب: لا بأس يا آنسة .... فلقد بد عليك الشرود.
شكرته "نشوي" مرة أخري ثم ابتعدت عنه وبدأت سيرها مرة أخري عندما سمعته ينادي عليها : يا آنسة إلي أين أنت ذاهبة؟
فنظرت "نشوي" إليه وهي غاضبة ولم ترد عليه من شدة غضبها فأسرع ورائها وقال : أرجوك ...... أنا لم أقصد شيئا ولكني أريد أن اطمئن عليك .
فقالت "نشوي" ثائرة: اطمئن يا أستاذ ....... ومش حكاية بقي ...... مع السلامة.
نظر إليها الشاب وهو متوتر : طيب ممكن تسمحي لي أني أوصلك .
متشكرة جدا يا أستاذ.
فسألها الشاب متأملاً : طيب اسم حضرتك إيه ....... أرجوك؟
فنظرت "نشوي" إليه وهي مرتبكة وحائرة من تصميمه علي معرفة أسمها قائلة " نشوي محمد فتأملها الشاب لحظات قائلا: اسم جميل لأجمل فتاة رأيتها . أعرفك بنفسي الرائد "خالد إبراهيم".
فردت "نشوي" وهي تصافحه : تشرفنا يا أستاذ "خالد" وداعاً
فرد "خالد" : بل إلي اللقاء
منتدى ليلاس الثقافي********
عندما وصلت "نشوي" إلي منزلها كانت حائرة من الموقف الذي حدث معها .
وجدت والدتها بانتظارها ...... أنت وصلت بالسلامة يا حبيبتي.
فردت "نشوي" وهي تقبل وجنة والدتها : نعم يا ست الحبايب.
أبله "نشوي" شوفي "محمد" خد مسطرتي أزاي.
يا "محمد" أدي المسطرة لأخوك
حاضر يا أبله "نشوي" رغم أنه كسر لي مسطرتي.
خلاص يا حبيبي اشتري لك مسطرة جديدة أن شاء الله. وأنت يا "أحمد" معتش تكسر مسطرة أخوك
حاضر يا أبله"نشوي"
شكراً يا أحلي أخت في الدنيا .... ثم قبلها.
فنظرت إليها والدتها : أنت مدلعه أخواتك قوي يا حبيبتي .
مش مشكلة يا ماما.
*********
في اليوم التالي ذهبت "نشوي" إلي عملها في المستشفي المركزي .
صباح الخير يا دكتورة "نشوي".
فردت "نشوي" مبتسمة :- صباح الخير يا عم "إبراهيم" .... عامل إيه النهاردة.
- الحمد لله يا بنتي ...... العلاج اللي أعطيته لي أراحني كثيراً ربنا يسترها معك يا بنتي
- شكراً يا عم "إبراهيم" ..... سلام
ثم قابلت زميلها في القسم ..... أزايك يا دكتور "محمد" عامل إيه؟
- الحمد لله يا أجمل دكتورة في المستشفي
- بطل يا محمد الشوية دول
******
يا "نشوي" في شخص بيسأل عليك وراح لك الكافيتريا.
شخص مين يا "سامية" ...
لم أراه يا "نشوي" من قبل و أول مرة أراه اليوم بس علي فكرة هو وسيم جدا يا حبيبتي
طيب شكراً يا "سامية" أم أروح أشوف مين ده.
هو أنت .......
وأذا أعجبتكم القصة فسوف أنزل باقي الفصول
في انتظار أرائكم
دموع تائهة
|