المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
لعبة كل يوم
لعبة كل يوم
اقترب كجرو يتغنج ، حف بكتفها ، و استمر فى سيره ، ثم هز جذعه ، و عوج رقبته ، ناظرا إليها ؛ ليرى ما جعله يعاود ما فعل !
حين حف بكتفها ، تمايلت ، وهللت زهرة أنوثتها ، النائمة بعين مفتوحة ، و بشت أخيرا فى وجهه !
هذه المرة احتك بها قليلا ، و مضى يتهزهز ، و حط على كومة سباخ ، وغنى :أحات سبع ، و آهات عشر .. لقحبة الليل الشاردة .. دبور أنا .. و أنت نحلة تبحث عن لفاح ".
و كطفل يشتاق لثدى أمه ، اقترف العدو صباحا و مساء ، حتى تنملت روحه ، من دعواتها ، ثم انسحابها ، دلالها يحرقه .. يذيبه كحمض ، فيتوهج ، و يصرخ بؤبؤ اللذة ، فيعتلى الكومة ، و يرفع ثيابه ، و يشهد الصمت على فحولته ، فتتوارى ، و هى تراقبه بشبق من خلف شرفتها !
بعدها .. غنت حتى تورم ، وحفر فى كومة السباخ ، و انتصب به حتى الجذع كصليب مرشوق !
و اختفت خلف السحب ، و تناست تماما رضيعها ، فقد كانت هناك ترهف زهرتها لغنج بلبل حط بشرفتها ..!!
|