قاتلتني بشراسة

حقيقة انك سيدة القلم

فقد تهت في غابتك هذه
فتارة ارى روحي تحلق كالطيور
وتارة ً كالنحل أصنع العسل من حلاوة خاطرتك
جميل كيف يتحول الربيع بين أسطرك من جميل وفاتن
إلى يتيم كأنه ملعون بلعنة الحزن
البحر في خاطرتك هادء وهنا مكمن الخطر والخبث
وهذا العام لا تعرف ما يخبأ لنا الدهر به
الكلام المعسول ربما يخفف الألم لكن لا يخفيه

أفتخر بأن أكون من أول المشاركين

روعة تسلمي
دمتي بخير وعافيه

ودي مع ردي,,,,,,,,,,, فارس

تشرق هواجس اللغة على نواصى البراح ألما ، و تفتتا ، لا يجبره سوى دم الحقيقة
ودماؤها جفت فى بئر مثلومة ، لا تعطى سوى الكذب و الافتئات .. و ها أنت سيدة
الكلمة تبحثين عن نبع الصفا فيها ، فهل تعطيكِ مات استعصى عبر وقت الجراح ؟

فيضى سيدتى ، و لا تهجرى التطهر ، فالكتابة طهارة دائمة ، من كل ما يمس الروح
من وجع ، و كذب ، و نفاق ، و ابتذال
و هى فى النهاية آية للحب ، تكشف زيف الغوامض ، و سخرية ما يخط القدر من
من خديعة !!

حين رأيت هذه ، رقص قلبى ، أنك ماتزالين بخير
أن قلبك مازال نابضا .. لا يهم كان نابضا بالحب أم البغض

تحيتى و تقديرى لقلم أبصرته ، و حاولت بقدر ما مكننى رعايته ، لكنه كان
نافرا جذوعا
يخشى الجمال
و خلع جرد الغرور الأبيض !!

محبتى

أهلا بك فارس للغرام،،،

سعدت كثيراً بأن نالت تلك القطعة الحزينة شرف مداخلتك أخي....

أشكرك بعميق حزني...


روحانا

ربيع....

فكرت كثيراً بأن أقتلك في خواطري وماخلاتي لكنني ما استطعت... نعم تستعصي أنت حتى على الجُمل.... شكراً لأنك ما زلت تذكر أن هناك في تلك القطعة المحتلة من الأرض توجد روحانا....
وأود أن أقول أيضاً بأنك جزء من العام الحزين... جزء مهم جداً.....


أشكرك بعميق عميق حزني وألمي


روحانا