كاتب الموضوع :
waterz_9
المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
(((((((((حكاية عبوري بوابة الجنون )))))))))
فأقبل علي بدعوة منهم
أقبل بمشيته التي تفوقني غرورا
وتبختر يغلبني كبرا
ونظرات تعالي يوجهها لشخصي
كل ذا جعلني أنظر اليه بعدسة تختلف عنهم
فستدرجني رويدا رويدا
فأخذ يغويني بأعذب الكلمات وأرقها
ويسترسل في اطاحة حصوني
لأفقد المتبقي منها عند همساته المشتعلة سحرا
ليسقط هرمي الشامخ من أعلاه الى أدناه
وتنهار أعمدة ثباته
فسلمته القـــــلب والقـــــــالب
له وحده دون منافس أو شريك
ليحيل قصور كبريائي وغروري الى رماد
وذاك عند دعوة العشاء التي اتفقوا هم عليها
في ذاك اليوم داخل ذاك القصر العاجي أحكمت قصتي المغرورة
عندما أمسك بيدة الشمال خاتم الزفاف ونظر الي ضاحكا ثم قال
مــــــــــــــــاهذا ؟
لأشتت النظر يمنة له ويسرى للخاتم
فأقول وبأسارير منفرجة
أهو خاتم زفافي وزفافك ؟
فيقول:نعم هذا بعض من الحقيقة
هو خاتم زفاف ولكن
خاتم لي وليس لك
ويسقطه أرضا
فأنفجع من هول التصرف
وأرتمي تحت قدميه أريد أن أجلبه
فأراه يدسه تحت قدمية ويقول
لا لن أعطي متكبرا خاتمي
فأقول له لا افهمني اني كذا على الجميع الا أنت
فيقول وأنا لا أريد تلك التي تعز شخصي وتذل غيري
أخذت دموعي تجد مواطنها المنسية على وجنتي
وأخذت نظرتي المغرورة تنجلي
وشموخ غطرستي يتهاوى
وأذني وعقلي لايردد الا
عند حصون الحب تسقط كل رماح الكرامة
عند حصون الحب تسقط كل رماح الكرامة
عند حصون الحب تسقط كل رماح الكرامة
فهويت بنفسي عند أرجله متوسلة
لا أرجوك لا تتركني اني أحبك
أخذت أقبل أنامل كفية وظواهر قدمية
لعله يستشعر حاجتي فيحن علي ويعود الي
وعندما هممت برفع عيني آمله أن يكون قد صرف نظرة عن قرار الابتعاد
هالنــــــــــــي ما أسمع وأرى
هدير من التصفيق والتصفير
وهتافات الفرح والتمجيد
تقرع في أذني
أخذت أرفع صدغي هويدا هويدا
لألمح ثياب (((بيضاء...صفراء.....زرقاء ......حمراء .......سوداء))))))))
أخذت أنظر حولي الجميع هنا الجميع شاهدني
الجميع يحمل نظرة الشماتة ذاتها
الجميع محتفل باذلالي
الجميع فرح بسقوط طائر السنون تحت قدمي صالبه
ووزعزعت برج ايفل عن مقره
أخذت أنظر اليه بتوسل لينقذ المتبقي
من بصيص كرامتي المهدور وشموخي المسلوب
ليرد على نظراتي بقولة
ليست نهاية المتغطرس على عبيد الله الى الجلوس تحت القدم
لا أستطيع أن أواجه أحد أن أرى تلك النظرات والابتسامات الملتويه
أنا من كنت أضحك على الجميع بلا استثناء يضحك علي
لا يمكن أ، تكون نهايتي كذا لا
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
لاأريد أ، أذكر ذاك أكرهك أكرهك أكرهكم جميعا تبا للجميع
أخذت أصرخ وأصرخ ولم يسكت صرخاتي الا
بصــــــــدمة كهربائية
اعتدت عليها طوال مكوثي بين اصحابي المجانين
وأنا أريد الجنون لأني لاأطيق العيش في مكان
أذل فيه بعدما كنت أذل غيري في نفس مظهر اذلالي
وأنا لاأطيق نظرة العقلاء وهم يتشمتون باذلالي
لأنهم يعلمون أن من كانت تذلهم قد ذلت
أما المجانين لايدركون حقيقة اذلالي
أنا التي كنت أضع الجميع تحت القدم
وضعت أنا كذلك وبمرأى منهم جميعا
همسة
تواضع تكن كالنجم لاح لناظر
على صفحات الجو و هو رفيع
و لا تك كالدخان يعلو بذاته
الى طبقات الجو و هو وضيع
لم يكن نزفي هنا الا لرسم صورة لنهاية تقشعر منها قلوب المؤمنين قبل عقولهم
وقد أكون بالغت وأجهشت
ولكنها كانت محاولة قد تجد صوتا لعيارها في نفسي قبل أنفسكم
لخلق بغضته في نفسي ولكني أشعر انه يتشبث بي في بعض الحضات دون رغبة مني
سائلة رب العلا أن يشفي قلوب المسلمين أجمعين منه
لأنه لن يدخل الجنة من كان في قلبه ذرة كبر
بقلم شظايا بلور
|