لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-08-09, 01:36 AM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2006
العضوية: 20148
المشاركات: 452
الجنس أنثى
معدل التقييم: نور الهدى4 عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 59

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نور الهدى4 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نور الهدى4 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الفصل السابع

وصلت (نيتا) و (نوي) صباح اليوم التالي، إلى مدينة (ترغى)، تفاجآ بمنظر المدنية المحتفلة، فسألته (نيتا):
- بماذا تحتفل المدينة؟.
أجابه (نوي) بحيرة، و هو يحك شعره:
- لا فكرة لدي، فحسب ما أعلم أن احتفال المحاربين قد انتهى منذ أيام.
تقدمها هو يكمل:
- دعينا نسأل أحد أصدقائي.
غطت (نيتا) وجهها بالوشاح، تحسبا أ، تعرفها احد و يسلمها ل(حريمي)، سارا بعض دقائق إلى أن التقى (نوي) بأحد أعضاء مجموعته، فسأله عن بسبب احتفال المدنية، فأجابه الرجل:
- و لا تعرف؟!.
تنبه الرجل إلى الفتاة الواقفة خلف (نوي) فسألها:
- هل أنت (نيتا)؟.
تحفزت كل حواس كل منهما، فو انتبه الرجل إلى ذلك، لكنه قال مبتسماَ:
- لا حاجة للخوف... فقد ألغي ذلك المنشور!.
أزاحت (نيتا) الوشاح عن وشاحها قائلة:
- لماذا ألغي؟.
اتسعت ابتسامة الرجل هو يجيبها:
- أنت بالفعل لا تعلمين السبب؟.
سأله (نوي) بحدة:
- أخبرنا بالسبب حالاَ.
أشار الرجل بيده، هو يقول نبرة تهكمية:
- لا ن شقيقتك (نارا)، سوف تصبح زوجة فرعون الرابعة.
اتسعت عيناها الجمليتان، تطلع إليها (نوي) بقلق، فشكر صديقه، و صديقه يقول لها:
- ما أن تصحبي ثرية، لا تنسي أصدقائك (نيتا)... نحن نحبك و نحبك شقيقتك.
أخدها (نوي) إلى زقاق قريب، و أجلسها، و هو يقول لها:
- هل أنت بخير؟.
أومأت له برأسها ببطء، فكرر سؤاله لها، فأجابته:
- لقد فاجأني الخبر فحسب.
انتظرها حتى تهدأ، فسألها:
- ماذا تنوين فعله الآن؟.
أجابته:
- علي أن أرى شقيقتي، حتى أفهم كل ما يحدث؟
وقفت هي تستعد للذهاب إلى قصر الحاكم، فسألته:
- هل سوف تأتي معي؟.
أجابه مبتسم:
- هل تركك يوماَ.
ابتسمت له بدورها، فذاب هو مع ابتسامتها الجميلة.

********

دخل (أشدي) غرفة بالغة الوسع، جدرانها داكنة اللون، تتوسطها طاولة، وضعت بها كل ما لذ و طاب من الأكل و الشرب، اقترب هو من الطاولة، فأحس بحركة من خلفه، فالتفت ليجد (حرامي) تبتسم له قائلة:
- ألم تشتاق إلي يا (أشدي)؟.
ابتسم هو يقول:
- أن السنين لا تغيرك أبدأَ، فأنت مازالت مثلما كنت قبل عشرين سنة.
اقتربت منه و شربت كتفه بدلال قائلة:
- لا تذكرني بتلك الفترة، و حينها أتذكر كم كنت صبي صعب المراس.
ابتعد عنها قليلا، قبل أن يسألها بحزم اعتادت هي عليه.
- لماذا طلبتي مني الحضور إلى هنا؟.
ابتعدت عنه لتقترب من الطاولة، و تصب لها كأس خمر المعمول يدوياَ:
- ما صلتك بتلك الفتاة؟.
سألها بحزم أكبر:
- من تقصدين؟... (نارا)؟.
ابتسمت بسخرية، و هي تقول:
- (نارا)... هذا هو اسمها... أنه اسم قبيح مثلها تماماَ.
ثم سألته مرة أخرى:
- ما علاقتك بها؟.
أجابها، بحزم أكبر:
- يهمني أمرها.
انطلقت تضحك بسخرية، و هي تقول وسط ضحكها:
- ماذا تعني يا رجل؟... هل تعشقها؟.
تطلع إليه بتحدي و هو يقول:
- ربما..
توقفت عن الضحك، و هي تتطلع إليه كان كلاهما يتطلع إلى الآخر بتحدي:
- هل حبك لها سوف تمنعك من قيام بما أمرك أنا به؟.
أجابه بحزم:
- طبعا لا، و أنت سيدتي؟.
ابتسمت، قبل أن تقول هي بحزم هذه المرة:
- هناك ما أريده منك أن تقوم به؟.
صمت تماما حتى يسمع طلبها، لكن ما طلبته منه فاق كل توقعات لقد طلبت من و بالحرف الواحد أن يقتل (نارا) و بأي ثمن قبل وصولهم إلى بلدهم.....

******

تحركت (نارا) بغضب في أرجاء الغرفة التي وضعت تحت تصرفها، كانت تشعر بالحيرة، و الغضب مما آلت إليه الأمور، كانت تتمنى أن ترجع إلى منزلها الصغير لتقيم فيه هي و شقيقتها و أبيها، كالسابق، لكن أين هي (نيتا) و أين هو والداهما، تنهد قائلة:
- أين أنتما؟.
" هنا من يرغب في مقابلتك سيدتي؟"
نطق حارس الغرفة بهذه العبارة، فوقفت هي متوقعة دخول فرعون، لكن من دخل كانت شقيقتها، هنا أسرعت هي تخضنها بشدة، و هي تقول:
- أين كنت طوال الوقت؟.
أجابتها (نيتا):
- كنت ابحث عني؟.
أبعدتها قليلا، و هي تسألها:
- هل أنت بخير؟.
ردت عليها (نارا) بهز رأسها:
- نعم ، و أنت؟.
مسحت (نيتا) شعر (نارا) بيدها، و هي تقول لها بحنان:
- أنا الآن بخير.
جلستا في أقرب مقعد لهما، ثم سألتها (نيتا):
- ما الذي يحدث هنا؟.
هزت (نارا) رأسها مرة أخرى، و هي تقول:
- لا اعرف.
سألتها (نيتا) بحدة:
- كيف لا تعرفين و أنت سوف تصبحين زوجة لفرعون؟.
أجابتها:
- هو فقط شاهدني مرة واحدة، و بعدها قرر الزواج بي، هذا كل ما حصل.
ضحكت (نيتا)، و هي تغمغم:
- ربما وقع في غرامك من أول نظرة.
قالت لها (نارا) بغضب:
- لا تقولي ذلك، كل ما أتمنى أن يكون هذا مجرد كابوس و ينتهي.
سألتها:
- ألا تريدين الزواج به؟.
ردت عليها:
- بالطبع لا ، فهذه ليس ما أريده.
في هذه اللحظة دخل (أشدي) غرفتها، فتطلعت كل منهما إليه في دهشة، فقال إلى (نيتا):
- أرى أنك قد عثرتي عليها.
التفت إلى (نارا) قائلة، بحزم:
- لقد أمرت بقتلك.
اتسعت عيناها و عينا شقيقتها، و تدلى فك الثانية في بلاهة من وقع مال قاله لهما

*********

ما أنطق (أشدي) بهذه الكلمات، حتى غلب (نيتا) الدهشة لثواني، قبل أن تأخذ أقرب شيء إليها و ترميه به بقوة، فتصدى هو له، فأسرعت تحمل إناء فخاري الصنع، ترميه به ، فتصدى له أيضا، و بدأ بالاقتراب منها حتى يشل حركتها، بالفعل استطاع أن يشل حركتها بأحكام، بينما وقفت (نارا) تنظر إليها بدهشة، فقالت وسط ذهولها:
- ماذا تفعلنا؟.
صرخت بها شقيقتها:
- إلا تفهمين؟... سوف يقوم بقتلنا؟.
أجابها (اشدي):
- لن أفعل ذلك.
حاولت (نيتا) مقاومته أن تضربه برجليها على رجليها، لكنها لم تستطع،قائلة:
- لقد قلت قبل قليل أنك أمرت بقتلها.
أجابها:
- هذا صحيح، لكنني لن أفعل ذلك، فهي تحت حمايتي، فكيف أقتلها؟.
هدأت (نيتا) فأفلتها هو، فقالت له متسائلة:
- حمايتك
"حمايتك"
نطقتها (نارا) معها، فالتقت إليها (أشدي) فسألته:
- ماذا تعني؟.
تنهد، أجابها ببطء:
- لقد تم تكليفي بحمايتك.
سألته:
- تحمني من ماذا؟
أجابها:
- هذا ما لم أعلم به بعد؟.
ضحكت (نيتا) بسخرية، و هي تقول:
- لقد أمرت بحمايتها، و لكن لا تعرف لماذا عليك حمايتها، أي أخرق سوف يقول بذلك؟.
أجابها بهدوء:
- لقد تعلمت منذ صغيري طاعة معلمي فيما يطلب، حتى لو لم أفهم لماذا؟.
تطلعت إليه باستخفاف، قبل أن تقول:
- أنت حقا أحمق.
سألته (نارا):
- من هو معلمك؟.
تطلع إليها دون أن يجيبها، فسألته و هي تتطلع إلى عينه:
- من أمرك والدي بحمايتي؟.
تطلع إلى عيناها، قائلا:
- نعم .
سألتها (نيتا) بدهشة:
- هل والدي كان معلمك.
لم يجيبها بينما هزت لها (نارا) رأسها بالإيجاب، فسألته مرة أخرى:
- و لما أمرك بحمايتها.
أجابها دون أن يلتفت إليها:
- لا أعلم.
صرخت بوجهه بحدة قائلة:
- لا تعلم؟... ما الذي تعلم إذنا؟.
أشارت إليها، قائلة:
- اهدي (نيتا) و إلا سمعك الحراس.
تمتم بعبارات غاضبة، قبل أن تتجه (نارا) إلى حيث يقف هو، فسألته:
- أين والدي الآن؟.
أجابها (أشدي):
- لا اعلم، لكن...
صمت قليلا يفكر فيما سوف يقول، لكن (نارا) حثته بالكلام بقولها:
- لكن ماذا؟.
تنهد قليل، ثم قال:
- أحد الحراس أخبرني أنه....
ثم قال في خفوت:
- أنه ربما قتل.
اتسعت عينا (نيتا) ففي فزع، بينما سقطت (نارا) على أقرب معقد لها، تطلع إليه (أشدي) قليلا، قبل أن يتجه إلى (نارا)، و يمسكها بين كتفيها بقوة تجبرها على النظرة إلى عينيه، فقال لها:
- اسمعني جيدا، لا اعرف ماذا يحدث هنا بعد، و لا اعرف لماذا يريدون موته، لكن كل ما اعرف في الوقت الحالي، هو أن علينا أن نرحل في أسرع وقت من هنا، لأنه لو لم أنفذ أنا قتلك، فهناك غيري مستعدون لقتلك في أجل قطعة صغيرة من الذهب.
سألته في خفوت:
- ماذا علينا أن نفعل؟.
سألها هو بدوره بحزم:
- هل أنتي مستعدة لما قد يحصل في حالة هروبها؟.
أجابته في عينها دمعة:
- إذا والدي قد قتلت من أجل أن يحميني، فأنا مستعدة ذلك؟.
قالت (نيتا):
- أنا معك.
وقف (أشدي) بعدها بقولها هذا، فقال موجة كلامها لها:
- قبل قليل سوف يحل الظلام، و بحلول سيكون علينا أن نغادر هذا المكان.
سألته (نارا):
- لكن كيف، و الحراس من حولنا.
أجابها بحزم:
- لا تقلقي بذلك فقط استعدي للرحيل.
اتجه إلى باب الغرفة، قائلا لهما:
- أراكما بعد قليل.
أرادت (نارا) أن تحلق به لتسأله شيئا ما، لكن شقيقتها أوقفتها، قائلة:
- علينا أن نستعد، فلم يبقى إلا القليل و يحل الظلام.
و بالفعل...
ما أن حل الظلام، حتى كانت هي و شقيقتها تركبا جواد واحدا أسود اللون، في حين ركب (أشدي) على ظهر جمله (دايسو)، و معها (نوي) الذي ظل ينظر إلى (أشدي) بطريقة تنم عن عدم ارتياحه له، فقامت (نيتا) بركل حصانه برجلها، فأطلق الحصان صهيله المسموع قبل أن ينطلق بأقصى قوته، و هي تضحك عليه، بينما غضب (أشدي) قائلا لها:
- أيتها الحمقاء.
ثم يأمرها بأن تنطلق، في نفس الوقت سمعت حرميه صهيل جواد (نوي) كان الصوت خافتا، فأستأذن أحد الحراس لدخول غرفتها، فدخل سألته:
- ما الجديد؟.
أجابها بتوتر:
- (أشدي) يا سيدتي.
تألقت عينيها متصورة أنه نفذ ما أرادت، سائلة :
- ما به؟.
أجابها بتوتر أكبر:
- لقد هرب مع ترك الفتاة؟.
اتسعت عيناها بدهشة،و هي تسأله:
- مع أي فتاة؟.
أجابتها و هي يحرك رأسه:
- الفتاة التي يرغب فرعون في جعلها زوجته.
صرخت هي بقهر وقذفت بالكأس كانت تشرب منه، وقف الحراس مرتبكا أكثر، و تخيل أنها ستأمر بإعدامه على هذه الأخبار، لكنها التفت إليها قائلة:
- احشد كل من معك ممن يصلح لأنك يكون مقاتل، و سأذهب إليه و أقتله و اقتلها....
صرخت به:
- اقتلهما معا... هل تفهم؟.
أسرع ينفذ أمرها ، غير مصدق أنها لم تأمر بقتله هو أيضا، في حين تملكها هي غضب هادر، أحست معه و كأن رأسها سوف ينفجر، و أقسمت بداخله أنه سوف تقتلهما، بل تقتلها شر قتلة حتى يشفي غليلها بما فعله بها....


**********


تم بحمد الله الجزء الأول
و يليه بإذن الله الجزء الثاني:)

 
 

 

عرض البوم صور نور الهدى4  
قديم 26-08-09, 04:08 AM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 58518
المشاركات: 253
الجنس أنثى
معدل التقييم: بلازا عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بلازا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نور الهدى4 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

القصة رائعة
افضل شي هو فترة زمنينة قديمة
نتظرك الفصول القادمة

 
 

 

عرض البوم صور بلازا  
قديم 28-03-11, 08:45 PM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
✿ باذِخَةُ الْعَطَاءْ ✿


البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 146680
المشاركات: 19,397
الجنس أنثى
معدل التقييم: ΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسيΑĽžαεяαђ عضو ماسي
نقاط التقييم: 4020

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ΑĽžαεяαђ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نور الهدى4 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

مهملة من 2009

تنقل للارشيف

0

0

مشرفات القسم

 
 

 

عرض البوم صور ΑĽžαεяαђ  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ق.م (قبل الميلاد)
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:00 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية