لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-05-09, 09:49 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2006
العضوية: 20148
المشاركات: 452
الجنس أنثى
معدل التقييم: نور الهدى4 عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 59

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نور الهدى4 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نور الهدى4 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Emomsa مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


حمدالله على السلامة .....وحشانا احلى رواية .... لاجمل كاتبة .... في المنتدى

رجعتي بجزء جميل وبسيط ... يحمل الكثير من التساؤلات ......


من هو والد اشدي ؟.... هل هو المحارب الشجاع الذي تم قتله مع الفرعون الكبير ؟..... وما سر لامانة ؟......... واتوقع ان اشدي هو الفتى الذي تغلب على المحاربين في اخر حفلة حضرها الفرعون قبل قتله .... اليس كذلك ....

نارا .... وشقاوتها مع اشدي ......


هل سنرى قريبا شيئا ما بينهما ؟



هل المختطفون اخطاؤا في خطف الفتاة ؟... وهل سيكون مصيرها القتل ....

بصراحة شوقتينا للجزء القادم .......



حريمي ..... شريرة الرواية..... الى اين ستصل ؟


الفرعون الصغير اصبح كبيرا ... وهمه الكبير الزواج ..... ام ماذا ؟



على العموم منتظرينك ..... لا تتأخرين .....


أهلا عزيزتيEmomsa

كيف حالك

اعذرني عزيزتي على تأخري في وضع الفصول

بسبب ذلك هو عطل في المودم للانتزنت لكنه اصلح قبل قليل

أعد أن اضع الفصل القادم غدا بعد أن اتأكد من أنه لا يوجد به اي خطأ املائي

و يسعدني متابعتك لرواية كثيرا

أجمل تحية مني لك

 
 

 

عرض البوم صور نور الهدى4  
قديم 10-06-09, 06:25 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2006
العضوية: 20148
المشاركات: 452
الجنس أنثى
معدل التقييم: نور الهدى4 عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 59

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نور الهدى4 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نور الهدى4 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الفصل الخامس

حاولت (نيتا) التخلص من مختطفها كل قوة، فمرة حاولت و هي على ظهر الجواد الذي يبتعد بها بعيدا عن شقيقتها مع مختطفها، و ثانيا عندما اقتادها الشخصان إلى خيمة صغيرة، وضعت فيها كل أغراض، لقد تركوها نصف ساعة، و عادوا ليجدوها على وشك التخلص من قيود معصميها، فأسرع أحداَ إليها، و هو يشتم، و فأخذ يشد من قيودها، و هي تصرخ في وجهه:
- اتركني أيها الوغد...
كمم الآخر فمها، و هو يقول:
- كفى صراخاَ...
حاولت تصرخ بالرغم من إغلاق فمها و عينها، فخرجت كلماتها مهمهمات غير مفهومة، في حين شرع الرجلان إلى حزم الأمتعة، و وضع بعض منها على ظهر الجوادين، و أحداَ يقول:
- لن تطول فترة غيابنا.
اتجه الآخر إليها، و حملها، فوضعها على ظهر الجواد، ما أن وضعها على الجواد، اسمعها الرجل الأول، و فأسرع يساعده، لكنه تلقى هو الآخر ضربة قويه على رأسه أفقدته الوعي، اقترب الرجل من (نيتا)، و شرع في فك قيودها، في حين تسائلة هي عن هوية هذا الشخص، و أن فك رباط عينها، و...
(نوي)؟!....
ابتسم لها ابتسامته البلهاء، و هو يقول لها:
- في خدمتك يا عزيزتي..
ظلت لثانية تحدق به، قبل أن تندفع و تلكمه على وجهه، فسقط أرضاً، و أسرع هي و تحاول لكمة مرة أخرى، قائلة بغضب:
- أيها الوغد.... هل أنت سبب كل ما يحصل هنا؟.
تفادى لكمتها، و أمسك معصمها بقوة:
- انتظري... ماذا تفعلين؟.
سحبت يدها بقوة من يده، فأفلتها، قائلة:
- هل أنت من خطط لكل هذا؟.
أجابها، و هو ينهض على رجليه:
- خططت لما؟!..
صاحت به:
- لكل ما يحدث و لي شقيقتي؟.
أجابها و هي يتكأ على الجواد:
- بالطبع أنا لم أضع عشرين قطع ذهبية على رأسيكما؟.
تطلعت إليه بدهشة، و هي تسأله:
- ماذا تعني؟.
ابتسم لها ابتسامة، أظهرت بياض أسنانه، و هو يقول:
- لقد جئت أنفذك من الصيادي الجوائز!..
سألته بدهشة أكبر:
- ماذا تعني؟.
أجابها، و هي قطع ورقة:
- أنتما مطلوبتان لدى فرعون؟.
اختطفت منه الورقة المكتوبة باللغة الهيروغليفية ، نظرت إليها بينما أكمل (نوي):
- يقول المرسوم هذا، أنه بناءاً على أوامر صادرة من فرعون نفسه، فأنه يتم ألقى القبض عليك و على شقيقتي، أما أحياء أو أموات، و مواصفاتكما الشكلية كلها مكتوبة بالإضافة إلى جائزة وصغت على رأسيكما بقدر عشرون قطع من الذهب الخالص،و التي يسال لها لعاب كل صيادي الجوائز...
ظلت هي تحدق في المرسوم لثواني، و هو يراقبها، قبل أن تتجه هي إلى الجواد، و يركبه، قائلة له :
- علي أن أجد شقيقتي؟.
و ضربت مؤخرة الجواد، فأنطلق بسرعة، في حين أسرع هو يركب الجواد الأخر قائلا لها:
- انتظريني... انتظري.... أنت حتى لم تشكرني على إنقاذي لك..
و أسرع يلحق بها....

*********


كانت (نارا) لا تشعر بالراحة و هي تحيط بذارعيها وسط (أشدي) لها كانت تتحمل ذلك من أجل أختها، لم تعرف كم قطعوا من الأميال، و خاصة أن الإبل بدأ يبطئ في سرعته، إلى أن أصبح يمشي فقط، فقال لها (أشدي):
- سوف نمكث هنا الليل.
قالها، و هو يترجل من الإبل، و مد لها يدها حتى يساعدها على النزول من ظهره الإبل، لكنها قال في حدة:
- ماذا تعني؟....إذا تأخرنا أكثر سوف تضيع منا شقيقتي.
أجابها، و هو ما يزال يمد لها يده:
- لن نستطيع اللحاق بها على أي حال... ف(دايسو) قد تعب كثيرا!.
سألته باستغراب:
- دايسو؟!.... من دايسو هذا؟.
هز الإبل ظهره، و كأنه يحثها بنزول عند ظهره، فأسرعت هي تمسك يد (أشدي)، و نزلت عنه قائلة:
- ما به هذا الآن.
أجابه (أشدي)، و هو يراقبه إبله يجلس لينام:
- دايسو يحب النوم جداَ.
تطلعت إليه بدهشة:
- دايسو... أنت حتى أطلقت عليه اسما.
هز كتفته مغمغماَ:
- أنه صديقي الوحيد، كيف لا أطلق عليه اسماَ؟
قالها، و هو يجهز الخيمة الصغيرة للمبيت فيها، في حين تساءلت هي:
- ترى كم من الوقت سيستغرق نومه؟
أجابها (أشدي) هو يستلقي على ظهره:
- حتى ساعات الفجر الأولى.
جلست فباله، في الخيمة و تفكر، لم تستطع النوم، فهي لم نتم يوما دون شقيقتها...
" من أكبر ... أنتَ أم شقيقتك"
قاطع سؤاله حبل أفكارها القصيرة، فأجابته:
- لا يوجد من أكبر من الأخرى نحن في نفس السن.
التقى حاجبيه، و هو يسألها:
- كيف يمكن أن يحدث ذلك؟.
أجابته بعد تنهدها:
- نحن تؤأمتان.
اعتدل في جلسته، هو يسألها عن ذلك:
- كيف ذلك... أنتما حتى لا تتشابهان.
أجابته بضيق:
- أعلم ذلك... لهذا لا نخبر أحدا بأننا تؤأمتان، خاصة و أنه....
تردد في إكمال كلامها،لكنه حثها بقوله:
- أنه...
أجابته بضيق أكبر:
- أن الكاهن في بلدتنا قال لنا بأننا نذير شؤم للبلاد.
تطلع إليها بدهشة:
- ماذا؟.
قبل أن ينفجر من الضحك، فتابعته هي بنظرها، قائلة له:
- ما الذي يضحكك إلى هذا الحد؟
سأله، و هو يتمالك نفسه:
- هل كنت تؤمنين بذلك؟.
أجابته، و هي تعض شقتها:
- لقد قال الكاهن كل سكان البلدة بذلك، فعانت أمي كثيرا من هذا الأمر، بالرغم من ذلك، فقد أجبتنا كثيرا هي و والدي، لم يجعلونا نشعر بذلك، لهذا كنت لا أحب الكهنة كثيراَ.
قال لها و هو يعود يستلقي على ظهره:
- أنا لا أحب الكهنة.

سألته:
- حقا؟.
هز رأسه بالإيجاب، فعادت تسأله:
- لماذا؟.
أجابها و هي يعطيها ظهره:
- لدي أسبابي الخاصة.
تفاجأت من نبرة صوته، فقد كان بها الكثير من الألم و الحقد..

******


" ماذا تعني بأنها هربت منهم"
ألقت (حريمي) عبارتها، و هي تصر على أسنانها، لدرجة أخافت الكاهن أن تكسر أحداها، فأجابها بصوت خافت:
- هذا ما حدث يا سيدتي.
أشعل قول هذا نيران الغضب بداخلها، فصاحت به:
- لم أتقل أنه من أفضل من عملوا معنا.
أجابها بخفوت أثر:
- يبدوا أنهم لم يحترسوا للأمر.
قالت له بسخرية:
- ماذا تقول؟... لم يحترسوا للأمر.
أخفض عينيه إلى الأرض، فيما ظلت هي يحملق به، قبل أن تقول له بلهجة آمر:
- اقتل هذا الأحمقان... و إذا طلع صباح يوم غد و لم أرى الفتاة أمامي، ستكون أنت التالي.
اتسعت عيناه، و هي يفكر في أنه سيموت في اليوم التالي، فحياته أصبحاَ تساوي حياة الفتاة...
هو أو هي.....
******

استيقظ (أشدي) مع بداية طلوع أشعة شمس الصباح، فرك عينه، و تثاوب قليلا، قبل أن يعتدل في جلسه، كان كل شيء في مكانه مثلما تركه، لكن (نارا) لم تكن موجودة، فصرخ بصوت عالي منادي بها:
- يا فتاة... يا فتاة ، أين....
عندما لم يتلقى جواباَ، صارحا مجدداَ بها:
- يا مجنونة أين أنتي؟.
" لماذا تصرخ كهذا في الصباح؟"
استدار إلى مصدر الصوت، فوجدها تخرج من جانب (دايسو)، فقد نامت في الجهة الأخرى، حيث غطاها جسم (دايسو) تماما عن الرؤية، جلست، و هي تحاول نفض النعاس عنها، قائلة له:
- اسمي (نارا).. يمكن مناديتي بذلك ، بدلاَ من يا فتاة؟.
ارتسم على طرف شفيته ابتسامة، فقال لها:
- هيا أسرعي اعدي الإبل ، سيكون علينا أن نتحرك بسرعة حتى نصل إلى شقيقتك.
أطاعته، فوضعت الأمتعة القليلة على ظهر الإبل فركب هو بعد أن ساعدها على الركوب، و ركز الإبل حتى يتحرك، فسألته :
- كيف سوف نعرف طريقتها، لا يوجد هناك آثار على الرمال.
أجابها:
- سوف بذهب عكس اتجاه الشمس، فهذا الطريق الذي سلكه من اختطفوها.
سألته:
- و أين يؤدي هذا الطريق؟.
أجابها ببساطة:
- إلى مدينتك.
عقدت حاجبيها، و هي تقول:
- مدينتي... هذا يعني لأنه سوف التقي بوالدي أيضا.
اطلع في قسمات وجهها الفرح، هي تفكر في أنه سوف تلتقي بالاثنين أبيها و شقيقتها، لكن (أشدي) علق على جملتها بداخله:
- لنأمل ذلك...

********

 
 

 

عرض البوم صور نور الهدى4  
قديم 10-06-09, 06:36 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2006
العضوية: 20148
المشاركات: 452
الجنس أنثى
معدل التقييم: نور الهدى4 عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 59

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نور الهدى4 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نور الهدى4 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الفصل السادس

في عصر اليوم وصلت (نيتا) و (نوي) إلى مدينة (سروة)، لم تجلس الإبل (أشدي) في مكان، جاء الصبي يأخذ الجواد منها، فسألته عن أبل (أشدي)، فأجابها بأنه قد رحل هو شقيقتها بعد فترة من رحليها، وقد سلكا اتجاها مدينة (ترغى) مدينتها.
فركبت الجواد، و طلبت من (نوي) أن يلحقها، فسألها:
- إلى أين؟.
إجابته باقتضاب:
- إلى (ترغى)؟.
أسرع بجواد حتى يكون بجوارها، و هي يصيح بها:
- هل جننت؟ هناك نشر بضرورة القبض عليك وزعت لجميع المحاربين، هو يقتلونك إذا عدت.
أجابته و هي تحرث الجواد على الإسراع:
- و إذا لم اذهب سوف تموت شقيقتي، فهي لا تعمل بأمر النشرة.
سألتها:
- هل تريدي أن تموتي معها؟.
أجابتها:
- لا ... بل أنوي الوصول قبل أن تصل إلى هنا و أحذرها!.
قال لها بشك:
- المسافة إلى (ترغى) بعيدة... ربما وصلت هي إلى هناك الآن.
أجابته بحزم:
- من يدري؟.
صمت و هو يحلق بها، كان في قرار نفس تعمل أن ما تفعل ضرب من الجنون، فشقيقتها قد تكون الآن في (ترغى)، و عندما يصلون إلى هناك فأنهم لن يستطيعوا إنقاذها، بل أنه من المؤكدة أنها سوف تلقى نفس مصير شقيقتها، مع ذلك فقد تبعها...........

******

استرخى فرعون في أحد الأرائك في ضيافة حاكم (ترغى) ، فقال له الحاكم ممازحا:
- لم تعجبك أي من نساء القصر.
ابتسم فرعون بخبث، و هو يجيبه:
- جميعهن جميلات لكنني أبحث عن نوع فريد من نوعه.
تعالت ضحكات الحاكم ، و هي يقول له:
- جميع نساؤك فريدات من نوعهن.
ابتسم فرعون، فحاول أن يغير مسار الحديث بقول:
- لم لا تزوج ابن البكر إلى إحدى نساء قصري، بذل تتعمق علاقاتنا.
أشار الحاكم بيده، و هو يقول:
- لقد كنت أفكر بنفس الشيء من فترة لكنك سبقتني في طرح الموضوع.
انحنى أحد حراس فرعون يهمس في أذنه بشيء، فابتسم فرعون، و هي يقول للحاكم:
- اعذرني يا حاكم (ترغى)، فعلي أن أقوم بجولتي في المدينة.
قال له الحاكم:
- هل عليك أن تقوم لهذه الجولة و أنت بهذا الزي المتخفي.
كان فرعون يرتدي ملابس قديم بالية، أجابته:
- علي ذلك ... فأنا أحب أن أشاهد الناس و هي تعمل ، ثم لا تقلل علي ....
ضرب بكتف حراسه:
- لدي أقوى المحاربين في حراستي.
ابتسم الحاكم و توصل إلى باب القصر:
- أتمنى لك جولة ممتعة.
ابتسم فرعون و هو يمشي و قد غطى معظم وجهه بالوشاح

*******


فتحت (نارا) باب منزل الأسرة في مدينة (ترغى)، ووقفت لحظة تنظر إلى منزلها، كان كل شيء في مكانه منذ أن غادرته، لكن في ركن من المنزل كان الخراب قد لحقه، ، فأسرعت إلى ذلك الركن، كان كل شيء فيه يدل على وقوع قتال...
" لقد دار قتال هنا.."
قالها (اشدي)، فهزت رأسها بالإيجاب، انتظر لحظة تنظر إلى الخراب، قبل أن تتجه إلى أحد الغرفة ، و تغيب فيها حوالي العشر الدقائق، لتخرج و قد بدلت ثيابها بأخرى ملائمة للسفر، و معاها ما يشبه الحقيبة الكبيرة، فأشار لها (أشدي) قائلاََ:
- علينا أن نرحل الآن، قب...
لكنها قاطعته بأن جلست على الأرض، قائلة له بعناد:
- لن أذهب حتى أعرف ماذا تحصل هنا!.
عقد ساعديه أمام صدره، يسألها:
- ماذا تعنين؟.
عقدت ساعدها بدورها أمام صدرها، قائلة:
- أعني أنه منذ يومين، و أنا معك، دون أن أعرف سبب وجودي معك...
تطلع مباشرة إلى عينيها، فأكملت:
- أضف إلى ذلك أن والدي و شقيقتي مفقودين.... أين هما؟.
أجابها:
- لا أدري.
تفاجأت من أجابته، فقد كانت تظن أنه سبب كل ما يحصل لها، أو أن له يد بالأمر، فقالت له:
- أنت كاذب
اقترب منها، و هو يمد يده لها قائلاَ:
- هيا أسرعي علينا الذهاب قبل أن...
صاحت به تقاطعه:
- لن اذهب حتى أجد أبي و (نيتا)
حتى أسرع (أشدي) يحميها بجسد، بعد أن اخترقت أربع زجاجة نافدة، و يخرج منها سائل النيتروجين متكاثفا، محدثا دخان أبيض كثيف، أحاول (أشدي) أن يشاهد من خلال الدخان، لكنه بدل ذلك شعر بدخول خمس أشخاص المنزل، لذا فقد اعتمد على سمعته، و هو يستل مجموعة من السكاكين الصغيرة من جيبه، فألقى بها بعد تركيز شديد إلى أهداف متباعدة، فسمع صوت شهقات تنطلق، و ما هي إلا ثواني حتى انقشع الدخان، و ظهر الرجال ممدين على الأرض، حيث يتآوى كل واحد منهم، فصرحت (نارا) به:
- ماذا تفعل أنهم أصدقاء والدي.,
حاول الذهاب إليهم، لكنه منعها، قائلاَ:
- لا أظنهم أصحاب والدي بعد الآن.
أفلت يدها من قبضته، قائلاَ:
- لقد حاولوا قتلك.
اتسعت عيناها بدهشة، لكنه لم ذهب إلى أقل الرجال ضررا، فاضغط على جرحه قائلا"
- لماذا تريد قتلها؟.
أجابه الرجل، و يحاول أن ببعد يد (أشدي) القوية عن يده قائلاَ:
- من أجل المكافأة!.
اقتربت (نارا) لتسمع ما يقوله الرجل، و (أشدي) يسأله:
- عن أي مكافأة تتحدث؟.
أخرج الرجل بصعوبة من جيبه بمنشورة، فأختطفها (أشدي) من يده و قرأها هو و (نارا)، كانت المنشورة مكتوبة بالهيروغليفية تطالب برأس كل من (نارا) و (نيتا) و على حصول من يحضر رأسيها مكافأة كبيرة، أخذت (نارا) المنشورة من يده، و هي تطالعها مع أخرى، قبل أن تردد:
- لكن لماذا؟... لماذا؟.
سحبها (أشدي) من يدها و هو يتجه إلى خارج المنزل يقول :
- لا يهمني لماذا؟... كل ما علي فعله هو حمايتك كما طلب مني والدك.
كانت تركض وراءه لاهثة، فقالت له :
- والدي طلب منك ذلك لكن لماذا؟.
تفحص ( أشدي) الأزقة ، و السطوح، فقد كان هناك ما لا يقل عن عشرين رجلا، يتباعدان هروبها، و فأسرع بها إلى السوق، و هو يسأل:
- هل تعرفني مكان الإبل.
أجابته:
- بالطبع هذه مديني، اعرف كل جزء فيها.
أسرع إلى أحد الأزقة ، قال لها و هي تغطي وجهها بالوشاح:
- أريد منك أن تذهبي إلى مكان الإبل و تنتظرين خوالي العشر الدقائق، و إذا لم أعود أرحلي بدوني، هل تفهمين؟!.
تطلعت إليه بدهشة، و هي تسأله:
- ماذا تعني؟
أجابها و هو يستعد للذهاب:
- سوف أتخلص من هؤلاء المساكين و أعود إليك، اتفقنا؟.
قالها و أسرع يصعد أحد الأسطح، فنظرت إلى مكان صعوده قبل أن تسرع إلى السوق، فالسوق هو الطريق الوحيد المختصر حتى تصل إلى مكان الإبل، كانت تتمنى من أن لا يرى أحد من أنباء البلدة ، فجميع يعرفها و هي و شقيقتها، خرج أحد رجل من جانب الطريق فارتطمت به لتسقط أرضا معه، أحد الحراس مساعدته في النهوض، في حين كان الوشاح قد سقطت من رأسها، و التقت عنينها بعين الرجل، قبل أن تسرع في إعادته إلى مكان و هي تقول للرجل:
- أنا آسفة ... أنا آسفة.
أسرعت خطاها إلى وجهتها، في ساعد الرجل أحد حراسها على النهوض، و هو يسأل:
- هل تأذيت يا سيدي؟.
أجابه الرجل، و هو يتابع بعينه الفتاة:
- لا ...
ثم ابتسم فبل أن يسير إلى الأخر، بأن يلحق بالفتاة، و هو يقول لها:
- لقد وجدت عروسي الرابعة... اذهب و احضرها لي.
كانت هي تبتعد و لحق بها الحارس الآخر، فقد أوقعها سوء حظها بأن يختارها فرعون زوجة له....

******

تخلص (أشدي) من عشرين رجلا، بالوقت الذي حدده، و اتجه إلى مكان وقوف الإبل، كانت يدعي آلهته أن تكون (نارا) قد وصلت إلى المكان قبله، و إلا فأنه سوف يواجه مشكلة أخرى، و هي العثور عليها، و بلغ المكان، ووجدها تنتظره، فأسرع إليها، هو يقول:
- لقد ظننت أنه لن يمكن بلوغ المكان.
فقالت له :
- أتمزح معي.. هذه بلدتي.
ابتسم لها، كانت و كأنها ترى ابتسامته لأول وحده منذ لقائهما، فقال لها عندها لاحظ تحديقه بها:
- هيا علينا الرحيل بسرعة، قبل أن يلحق بنا أخد.
أومأت برأسها متفهمة، مد يده يساعدها على الصعود، و..
" جيد أنك وجدتها يا (أشدي)".
التفت (أشدي) إلى المصدر الصوت، فطالعه حارس فرعون، كان من الواضح ل (نارا) أنهما يعرفان بعضها، فسأله (أشدي):
- ماذا تعني يا (لوميتي)؟.
أجابه (لوميتي)، و هو يتقرب منه:
- اعني أن فرعون...
" (أشدي)؟!... هل هذا أنت يا (أشدي)"
تطلع (أشدي) إلى فرعون بدهشة، قبل أن يتقرب فرعون منه و يأخذه في حضنه، قائلاَ:
- لقد استقت لك يا رجل، أين كنت كل هذه المدة؟.
تطلع (نارا) إلى فرعون فأدرت أن الرجل الذي صدمته كان فرعون نفسه، فأسرعت تركع أمامه قائلة:
- أنا آسفة لأنني صدمتك قبل قليل... لم أكن أقصد ذلك.
تطلع إليها (أشدي) باستغراب، فجين مال فرعون ، و امسكها من يدها ليوقفها على رجليها، و هو يقول لها:
- أنا ممتن لأنك فعلت ذلك!.
طالعته الدهشة تملئ وجهها، فقال لها و ابتسامته تتسع:
- لقد اخترتك زوجة لي.
ملئت الدهشة وجهها، وجهه (أشدي).

********

 
 

 

عرض البوم صور نور الهدى4  
قديم 11-06-09, 01:08 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 16591
المشاركات: 154
الجنس أنثى
معدل التقييم: عيوز النار عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عيوز النار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نور الهدى4 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

ابدعتي غاليتي..

في قصه من اعماق الجذورو المصريه.. عن فرعون.. وزوجته الافعى.. وبحثه عن عرووس يقهر بها زوجته..

نجي الان ان فرعون لديه ابن ..
وفي النهايه انجب ابنه من جاريته.. وتم اخفائها حتى لاتقتلها زوجة فرعون الشريره..

تربت مع ابنة مقاتل.. من هي ناراام تينا.. ايهم الفرعونه الصغيره..

والكاهن ..اين هو ذاك الكاهن الي يعرف سر الاميره. وحاول اخفائها..

هل هو ذاك الكاهن الذي افشى بمكان وجودها.. ؟؟

او اختفى؟؟

شخصية الكاهن مازالت تحيرني>> ياريت ان ك عرفتي اسمه حتى نعرف شخصيته..

وماذا.. رأى الكاهن بمستقبل الاميره الصغيره..

ننتظرك بشوق ونتمنى ان توضحي لنا اكثر..>> مع رجاء حاد..
وياريت ايضا ان تفصلي في كتابة الاحداث.. ولاتلصقي الجمل ببعض..

ننتظرك بشوق اختك العجوز

 
 

 

عرض البوم صور عيوز النار  
قديم 12-06-09, 03:43 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2006
العضوية: 20148
المشاركات: 452
الجنس أنثى
معدل التقييم: نور الهدى4 عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 59

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نور الهدى4 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نور الهدى4 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيوز النار مشاهدة المشاركة
   ابدعتي غاليتي..

في قصه من اعماق الجذورو المصريه.. عن فرعون.. وزوجته الافعى.. وبحثه عن عرووس يقهر بها زوجته..

نجي الان ان فرعون لديه ابن ..
وفي النهايه انجب ابنه من جاريته.. وتم اخفائها حتى لاتقتلها زوجة فرعون الشريره..

تربت مع ابنة مقاتل.. من هي ناراام تينا.. ايهم الفرعونه الصغيره..

والكاهن ..اين هو ذاك الكاهن الي يعرف سر الاميره. وحاول اخفائها..

هل هو ذاك الكاهن الذي افشى بمكان وجودها.. ؟؟

او اختفى؟؟

شخصية الكاهن مازالت تحيرني>> ياريت ان ك عرفتي اسمه حتى نعرف شخصيته..

وماذا.. رأى الكاهن بمستقبل الاميره الصغيره..

ننتظرك بشوق ونتمنى ان توضحي لنا اكثر..>> مع رجاء حاد..
وياريت ايضا ان تفصلي في كتابة الاحداث.. ولاتلصقي الجمل ببعض..

ننتظرك بشوق اختك العجوز



أهلا عزيزتي عيوز النار ( لهذا الاسم ذكريات الماضي)

اشكرك على متابعة ما اكتب
لكن لا تستبقي الأحداث فهناك أحداث كثير سوف تحدث
بالنسبة إلى طلبك الأخير فسوف أحاول بقدر الأمكان العمل بها

شكرا على نقدك للفصول الرواية

 
 

 

عرض البوم صور نور الهدى4  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ق.م (قبل الميلاد)
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:21 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية