كاتب الموضوع :
بدر
المنتدى :
كتب الأدب واللغة والفكر
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو أحمد التايواني |
"و كان الانسان أكثر شيء جدلا" الكهف 54
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
والصلاة و السلام على سيدنا و حبيبنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
على رسلك يا أخي ، نعم ، أنا وافد جديد اليكم و جد عندكم الكثير من الخير الذي نطلبه أينما كان فبارك الله فيكم و كلل جهدكم في خدمة طلبة الحق و العلم ،و رزقكم ما يعينكم و يشد من أزركم ، إنه سميع مجيب . إلا أنا وجدنا أن هذا الخير خالطه الكثير من مثل كتابكم هذا و غيره من كتب الالحاد و الكفر و الزندقة ، فالهالك النيهوم رجل يبتغي الفتنة و يجتريء على كتاب الله الكريم و لا يخدعنك ظهوره بمظهر الناقم على من أسروا الاسلام كما يدعي كذبا و يعني فقهاءنا الأجلاء ، أهل العلم و الاجتهاد ، و الحل و العقد ، و ليسوا كلهم فقهاء سلاطين و أهواء ، و ليس كل الفقه فقه السلطان وحده ، فما ينسبه اليهم - ليكذبهم - هو في الحقيقة النص القرآني الواضح و المبين ، فأي وقاحة و أي جرأة على كتاب الله ، هو ينتقي ما يعينه و يترك ما عليه ، يستشهد بما يؤيده و يسقط غير ذلك ، " و من أظلم ممن أفترى على الله كذبا و كذب بآياته " الانعام 21، ثم ما بال المنوّر العظيم النيهوم يسوق الينا مسائل (الحكمة الخفية) و (حساب الجمل و الحروف) و كلها من ضروب الظن و الاسرائيليات و مستقاة من كتب القبالة اليهودية و يغالي في الأثر اليهودي في القرآن و الحديث و الفقه و التاريخ و التفسير و كأن الاسلام لم يبق فيه شيء الا و أصله يهودي ، و لماذا يُسود منطق " إما ...أو " العدل أو الشعائر ، الدنيا أو الآخرة ... الخ ، هل يساعد هذا في تغيير الواقع المعقد المتشابك و الذي يتداخل فيه الحق و الباطل و الصواب و الخطأ؟
و مثل ذلك كثير .و ما قصدنا إلا ايضاح الحقائق ليتضح الصبح لذي عينين و تتجلى الحقائق لأصحاب العقول السليمةالذين عز عليهم دينهم فهانت في سبيله دنياهم ، اللهم هل بلغت ؟ اللهم فاشهد
|
الاخ العزيز. الا تعتقد اننا قد مللنا من اساليب الرد على الكقار و الملحدين و طريقه ردك ياصديقي لا تقدم ولا تفيد و اسلوب الخطاب الذي تستخدمه هو احد اسباب تخلفنا عن الركب الحضاري و استخدام العقل , دعني اوافق معك ان الصادق النيهوم كافر و ملحد و شيوعي و ما شئت من الالفاظ هل تستطيع افحامه و الرد عليه بغير اسلوبك الذي عمره من عمر الدعوه الاسلاميه والذي رد به النبي الكريم على المشركيين و الجاهليين و كانا ثوره بدلت وجه التاريخ , ولكن اليوم لاتنفع . يجب علينا ان نبتكر اسلوب من وحي الرسول و الاستفاده من علمه وتطوير الفكر الذي اسسه. لااستخدام اسلوب عمره 1500 عام . و كتاب مثل الصادق النيهوم و عادي العلوي و جورج الطرابيشي و غيرهم يدعون الى نظره جديده و اعاده النفكير وايجاد طرق جديده لفهم واقعنا . الا ان الكثير من المتحجرين و المتعصبين و المستفيدين من وضعنا الحالي لايرغبون بجديد هم يفكرون عنا وماعلينا الا ترديد عباراتهم الجوفاء والغارغه . ولك حريه اختيار تهمه لي كما تشاء من التهم الجاهزه لديكم وانتم ادرى
|